رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
محاضرة حول التمويل الجماعى بكلية الدراسات الإسلامية

ينظم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي، التابع لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة حول ريادة الأعمال والتمويل الجماعي والاقتصاد الإسلامي وذلك غدا الأربعاء الموافق 9 سبتمبر الجارى في مبنى الكلية الكائن بالمدينة التعليمية. ويلقي المحاضرة الدكتور شهاب مرزبان، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات الإسلامية ومؤسس هيئة "شكرة" للتمويل الجماعي. ويهدف مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي إلى توطيد العلاقة ما بين الجانبين النظري والتطبيقي في مجال الاقتصاد والتمويل، وذلك في إطار دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية لدفع عجلة النمو والازدهار، والانتقال إلى اقتصاد المعرفة المنشود، لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويسلط الدكتور مرزبان الضوء على الفارق ما بين عمل البنوك التقليدية والإسلامية في مجال قدرتها على تحريك رأس المال لجذب الاستثمارات، بهدف تفعيل ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، عن طريق ابتكار خدمات ومنتجات جديدة تتعلق بالأصول والممتلكات. وسيبيّن الدكتور مرزبان أن عملية طرح واستخدام خدمات مالية ابتكارية تقلّص من حجم المخاطر المحتملة في عالم المشاريع الصغرى والمتوسطة والمبتدئة، حيث يأتي التمويل الجماعي كمنهاج عمل إلكتروني، ليركز على تبني أساليب ناجعة عند استخدام الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي، لزيادة مصادر التمويل من خلال تكوين شبكة واسعة من الممولين لدعم المبادرات والمشاريع، وخاصة المبتدئة منها. وحول ذلك، يقول الدكتور مرزبان: "هناك خيارات عديدة مثل رأس المال الجريء، والاستثمارات الرائدة، والتمويل الجماعي، وكلها تخدم المشاريع المبتدئة والمبتكرة، وهذه الخيارات لا تختلف مع مفاهيم تمويلية إسلامية مثل المشاركة والمضاربة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمبادئ الأساسية للتمويل الإسلامي، والتي تتطابق مع قواعد الشريعة." لقد أصبحت المشاريع الريادية تلعب دوراً أساسياً في النمو الاقتصادي والاجتماعي، في الدول المتقدمة أو النامية على حد سواء. وفي هذا السياق، يقول الدكتور سيد ناظم علي، مدير مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي: "علينا أن ندعم ريادة الأعمال ودمجها مع التمويل الجماعي لكي نضمن تمويلاً إسلامياً شاملاً، إذ يعتبر التمويل الجماعي قوة جذب للمستثمرين المسلمين لما له من قدرة على الدمج المالي الشمولي، وقدرة نفاذية عالية، وقدرة على تقبل الأفكار الجديدة ونشرها للجمهور." وعليه فإن نماذج التمويل الجماعي المطابقة للشريعة الإسلامية تسمح بجذب قطاع كبير من الممولين، مما يعطي فرصاً أفضل للمستثمرين والمحسنين ورواد الأعمال للمساهمة في التطور والنمو الاقتصادي الاجتماعي للدول النامية، وذلك من خلال المشاريع الصغرى والمتوسطة والمبتدئة داخل النظم البيئية.

430

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
محاضرة حول ريادة الاعمال والتمويل بكلية الدراسات الاسلامية

ينظم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي، التابع لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، محاضرة حول "ريادة الأعمال والتمويل الجماعي والاقتصاد الإسلامي" غدا بمبنى الكلية الكائن بالمدينة التعليمية.يلقي المحاضرة الدكتور شهاب مرزبان، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات الإسلامية ومؤسس هيئة "شكرة" للتمويل الجماعي .ويسلط الدكتور مرزبان الضوء على الفارق ما بين عمل البنوك التقليدية والإسلامية في مجال قدرتها على تحريك رأس المال لجذب الاستثمارات، بهدف تفعيل ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، عن طريق ابتكار خدمات ومنتجات جديدة تتعلق بالأصول والممتلكات.وسيبيّن الدكتور مرزبان أن عملية طرح واستخدام خدمات مالية ابتكارية تقلّص من حجم المخاطر المحتملة في عالم المشاريع الصغرى والمتوسطة والمبتدئة، حيث يأتي التمويل الجماعي كمنهاج عمل إلكتروني، ليركز على تبني أساليب ناجعة عند استخدام الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي، لزيادة مصادر التمويل من خلال تكوين شبكة واسعة من الممولين لدعم المبادرات والمشاريع، وخاصة المبتدئة منها.

364

| 08 سبتمبر 2015

محليات alsharq
مراكز كلية الدراسات الإسلامية تعزز مفهوم الوسطية

ينضوي تحت مظلة كلية الدراسات الإسلامية في قطر، عدد من المراكز المتخصصة التي تعنى بكافة قضايا الشؤون الإسلامية. وقد استطاعت هذه المراكز أن تقوم بدور فاعل في المجتمع عن طريق عدد من الفعاليات والأنشطة، التي تقدمها على مدار العام.. ومن هذه المراكز: مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد، الذي أسس في عام 2008، ويعمل على تعزيز مفهوم الوسطية، وإحياء الفكر الإسلامي من خلال البحث العلمي. يحمل المركز اسم فضيلة العلامة يوسف القرضاوي، حامل لواء الوسطية في العالم الإسلامي. كما يسعى مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد ـ من خلال إحياء البحث العلمي ـ للمساهمة بطور جديد من الحضارة الإسلامية. وتتمحور رؤية المركز في إقامة مجتمع مبني على الوسطية، والتعاون المنفتح والعدالة المستنيرة، مدعماً بالمعرفة التي تتفاعل مع القضايا المعاصرة، كالديمقراطية والاقتصاد وحقوق الإنسان، ودور المرأة والعائلة، والمشاكل البيئية وتحديات الحرب والسلم، والعنف والإرهاب، والتخلف والفساد. ومن أجل المساهمة في دعم الحقل المعرفي للفكر الوسطي يقوم مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد، بتدريب الباحثين في مجال الدراسات الإسلامية، ونشر مبادئ الوسطية والتجديد بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وذلك من أجل مكافحة الأيديولوجيات المتعصبة والمتطرفة. والمشاركة في بناء مجتمع إنساني فاضل، يقوم على الانفتاح والتعاون والعدالة والرحمة والسلام، من خلال التفاعل الإيجابي بين الحضارات والثقافات، وذلك عبر حوار الأديان والحضارات. وخلق بيئة بحث إنتاجية تنشر مطبوعات المركز باللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك من أجل جعل هذه المنشورات متوافرة للقراء والباحثين المهتمين. وتزويد المسلمين الذين يشاركون بحوار الأديان محلياً وعالمياً بتقنيات الحوار المثمر الفعال. إلى جانب المشاركة في تطوير المجتمع، وذلك بتقديم المشورة فيما يخص القضايا والمسائل الدينية والثقافية، التي تخص المجتمعات المسلمة، وبناء قاعدة البيانات لتزويد المعلومات للباحثين والكتاب، وتقديم المشورة الأكاديمية للدارسين المهتمين باختصاص المركز. ويسعى المركز إلى بناء قاعدة بيانات؛ من المعلومات المتعلقة بالوسطية الإسلامية، وبناء مكتبة متخصصة بالفكر الإسلامي الوسطي، وإنتاج بحثي متنوع؛ يضم: الكتب وأوراقاً بحثية في الفكر الإسلامي الوسطي، وأوراقاً بحثية عن رواد الفكرالإسلامي الوسطي، وترجمات لأعمال مختارة ومتميزة، ومحاضرات عامة وندوات، ومؤتمرات، واستضافة ورش عمل عن تطبيقات مختلفة للفكر الإسلامي الوسطي. مركز الاقتصاد والتمويل أُسس مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في عام 2010، لتلبية احتياجات الطلبة والأكاديميين والمتخصصين، بهدف تكوين مركز عالمي متميز في تطوير وازدهار الاقتصاد الإسلامي، من خلال منتجات مالية حقيقية، وسياسات مالية ونقدية، وممارسات وأعمال تجارية. هذا وقد أصبحت مبادئ ومؤسسات الاقتصاد الإسلامي في العالم المعاصر، ذات تأثير كبير على السياسة والاقتصاد والأعمال، حيث أصبح الاقتصاد الإسلامي واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم. فقد جذب إليه الاهتمام الأكاديمي والمهني من جميع أنحاء العالم، وبدأت الكثير من المنتجات الجديدة، تظهر على الساحة مما استلزم الدراية بهذه التطورات، وبأساسيات الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد العام. هذا بالإضافة إلى التطورات المعاصرة في الصناعة المالية الدولية، والتركيز العالي للمؤسسات المالية الإسلامية في الشرق الأوسط، يستوجب بذل جهود بحثية قوية تساوي هذا التطور والتقدم، الذي لحق بمؤسساته. هذه الجهود البحثية عليها أن تقدم التحليلات الملموسة والمتميزة للصناعة المالية، وللأفكار القديمة، والجديدة، كما أن عليها أن تقدم أفكاراً مستقبلية تناسب التطورات في البيئة القانونية، والتنظيمية والسوقية المتغيرة. ويهدف المركز إلى إنتاج البحوث المتميزة في كافة مواضيع الاقتصاد والتمويل الإسلامي، ودعم الاحتياجات البحثية للكلية والمجتمع، وتنظيم الفعاليات البحثية والمؤتمرات والورش، وتوفير التمويل المناسب للأبحاث، وتقديم دراسات نقدية للمنتجات الاقتصادية والمؤسسات والسوق، والتنسيق بين التعليم والبحث في الاقتصاد والتمويل الإسلامي. مركز دراسة المجتمعات الإسلامية يعكف مركز دراسة المجتمعات الإسلامية المعاصرة، على تقديم معرفة متكاملة عن المجتمعات الإسلامية المعاصرة، واقعاً وتاريخاً وتحدياتٍ تواجهها، من خلال منهجية؛ تجْمع التمكن من دراسة الإسلام، نصوصاً وروحا؛ إلى العلم بتفاصيل حياة المسلمين كأعضاء في مجتمعات، توازن جوهر العقيدة الثابت، مع متغيرات؛ الجغرافيا، والسياسة، والاقتصاد، وتباينات المدارس الفكرية. ويهدف الى تأسيس مجتمع أكاديمي ناشط، يجمع باحثين ودارسين من تخصصات ومشاربَ فكريةٍ متباينة، يضم إلى الانشغال بالهموم الآنية الملحة للمجتمعات المسلمة، الاهتمام بالتطور التاريخي لقضاياها وهويتها؛ مهتم بتغطية ما لم يدرس من جوانب حياة هذه المجتمعات، مثلما هو معني بإعادة تقييم ما بحث منها، سواء من خلال الدراسات المباشرة، أو من خلال التفاعل مع مؤسسات بحثية أخرى. كما يعمل على توفير قاعدة بيانات متكاملة، عن المجتمعات الإسلامية، وكافة جوانب حياتها، تضمن الأساس القوي لمشاريع المركز البحثية، ولكلِ مَن يريد الاستعانة به. مركز محمد بن حمد أنشئ مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة في عام 1983، من أجل تمكين غير الناطقين بالعربية من الوصول إلى المصنفات العلمية، التي تبرز إسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية. وفي عام 2010م انضم المركز إلى كلية الدراسات الإسلامية، بجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويهدف المركز إلى ترجمة مجموعة مختارة من أمهات كتب الحضارة الإسلامية، إلى اللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات الرئيسية. وقدم المركز حالياً ترجمات بالانجليزية للأعمال الرئيسية، لعلماءَ مسلمين بارزين، أسهموا في الحضارة الإنسانية خلال الفترة الممتدة من القرن الأول إلى القرن التاسع الهجري، عندما كانت الحضارة الإسلامية في ذروتها، وأسهم المسلمون إلى حد كبير في التطوير، والتأثير على الحضارات العالمية المعاصرة، وفي وضع أسس النهضة الأوروبية. وتشمل ترجمات سلسلة أمهات كتب الحضارة الإسلامية، جميعَ المجالات الرئيسية بما فيها البحوث الفكرية الإسلامية، التي تمت خلال هذه الفترة. وهي تغطي طائفة واسعة من المواضيع؛ مثل: القانون واللاهوت، والفقه، والتاريخ والسياسة، والأدب، والطب، وعلم الفلك، والبصريات، والجغرافيا. وتعتبر هذه الكتب مصادر أساسية موثوقة في حقولها، وتشكل مكتبة كاملة من الأعمال والدراسات الإسلامية المفيدة، والغنية بالمعلومات. وتتم ترجمة ومراجعة هذه السلسلة، بوساطة علماء مؤهلين، وخبراء في مجالات تخصصاتهم.

789

| 28 يوليو 2015

محليات alsharq
الشهراني: شهر رمضان تربية وترويض للنفس البشرية

تحدث الدعاة عن أجر العبادة في رمضان وتناولوا خصائص الشهر الكريم وما تميز به عن بقية شهور العام وقال فضيلة الشيخ محمد الشهراني في محاضرة حول خصائص التي فضل الله بها شهر رمضان بعد صلاة التراويح بمسجد كلية الدراسات الإسلامية بالمدينة التعليمية أن كل عبادة قد خصها الله بفضل واجر عظيم فالواجب استغلالها بشكل صحيح. وأضاف أنه من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور. وأشار الشهراني الى أن الله اختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} .شهر التوبة والمغفرة وأكد الشيخ في محاضرته الى شهر رمضان يعد شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، واستدل بحديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، واضاف ان من صام رمضان وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه،. وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله. واكد أنه شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة).أوان حبس الشهوات وأوضح ان رمضان فيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها من أجل الله وحده، لهذا كان قال تعالى في الحديث القدسي:" فانه لي وانا اجزي به" ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة.واشار فضيلة الشيخ محمد الشهراني الى أن رمضان المبارك شهر الدعاء، قال تعالى بعد ذكر آيات الصوم : {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}.وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- أجود ما يكون في شهر رمضان. واختتم الشيخ محاضرته بوجوب استغلال كل دقيقة في طاعة الله وقراءة القران والدعاء لينال العبد العتق من النيران.ومن ناحيته قال د. عدنان الحموي الغلبي الأستاذ المشارك بكلية الشريعة بجامعة قطر محاضرة بعنوان " فضل التوبة في رمضان" وذلك بمسجد الأخوين بمنطقة الوعب. إن شهر رمضان تربية وترويض للنفس البشرية.وأكد الشيخ أن من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة، وجعل لهم فيه ملاذاً آميناً، وملجأً حصيناً، يلجه المذنب، معترفاً بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب، وينير له ظلام القلب، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها، إلى نور الطاعة وبركتها.وأكد فضيلة الشيخ الدكتور عدنان الحموي الغلبي أن الله دعا عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم، وأمرهم بها ورغبهم فيها، ووعدهم بقبول توبتهم، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد. وأشار أن منزلة التوبة هي أول المنازل وأوسطها وآخرها، لا يفارقها العبد ولا ينفك عنها حتى الممات، فهي بداية العبد ونهايته، ولذا خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه، وأمرهم أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وجهادهم، وعلق الفلاح بها، فقال سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}.وأبرز أن الله قسَّم العباد إلى تائب وظالم فليس ثم قسم ثالث، ذكره الله في قوله سبحانه: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}، وأكد أنه صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها).

947

| 23 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
كلية الدراسات الإسلامية ومجمع صالات مطار حمد أفضل المشروعات الخليجية

إختارت شركة ميد العاملة في مجال ذكاء الأعمال مشروع كلية الدراسات الإسلامية في قطر التابع لمؤسسة قطر كمشروع العام على مستوى مجلس التعاون الخليجي.وتم إعلان فوز المشروع بجائزة ميد السنوية لجودة المشاريع 2015 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بالاشتراك مع بنك المشرق وذلك خلال حفل توزيع الجوائز المقام في دبي على هامش القمة السنوية للإنشاء والتعمير التي نظمتها شركة ميد.كما حصل المشروع على جائزة أفضل مشروع لشركة يو سى سى أرباكون للمقاولات والتجارة للبنية التحتية الاجتماعية لهذا العام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وينبع الاحتفاء بمشروع كلية الدراسات الإسلامية في قطر، والذي رشحته شركة ASTAD لإدارة المشاريع، من القيمة الروحية الكبيرة لهذا الصرح الذي ينشر قيم وتعاليم الإسلام السمحة في عالمنا المعاصر.أما المشروع القطري الآخر الفائز على مستوى المنطقة فكان مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد – مجمع صالات الركاب – نقطة الفحص رقم 18 الذي نفذته لجنة توجيه مطار الدوحة الدولي الجديد (من ترشيح مشروع سكاى أوريكس المشترك : تايسي – تاف) حيث فاز بجائزة مشروع النقل لهذا العام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي تحت رعاية هيدر للاستشارات الهندسية، إحدى شركات مجموعة أركاديس. ويتألف المشروع من النواحي الإنشائية والكهربائية والميكانيكية إلى جانب أنظمة المطار الخاصة. كما يضم المشروع مبنى من خمس طوابق على مساحة 490,000 متر مربع ويضم الصالة الرئيسية، والممرات أ، ب، و ج. يستوعب مبنى المطار نحو 25 مليون مسافر سنوياً، ويشمل 33 بوابة، 6 منها مخصصة للطائرات من طراز A380.وقد أشاد جون أيوسيفيدس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المجموعة بقطاع الشركات والاستثمار المصرفي ببنك المشرق، الراعي الأساسي للجوائز، بالفائزين لالتزامهم الصارم بأقصى معايير الجودة، حيث قال: "الالتزام بمعايير الجودة يعمل على التيقن من تحقيق الفوائد المُستهدفة من المشروع بالأسلوب الأمثل. ولهذا السبب، نود أن نهنئ الفائزين على التزامهم الراسخ بالتميز في المشروعات، والذي من شأنه الاستمرار في وضع المعايير ليس فقط في المنطقة ولكن في بقية العالم."جدير بالذكر أن هذه هي السنة الخامسة من عمر جوائز ميد السنوية لجودة المشاريع بالاشتراك مع بنك المشرق، وقد كان الحدث هذا العام هو الأكبر حتى الآن. وقد علق السيد/ ريتشارد طومسون مدير تحرير ميد قائلاً: " تلقينا رقما قياسياً من الشركات الراغبة في المشاركة، ليشهد هذا العام نجاحاً آخر للجوائز. فعدد المشاركين المتزايد هو انعكاس للقوة المستمرة لقطاع المشروعات في المنطقة، حيث يتم تنفيذ المزيد من المشروعات عاماً بعد عام. وفي الوقت ذاته، يستمر الاهتمام بالجوائز في دعم مكانتها كمعيار لتميز المشروعات في هذا الجزء من العالم."وستحتفل ميد، أكبر مورد في مجال ذكاء الشركات في الشرق الأوسط، بالنجاح المذهل لقطاع المشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال القمة السنوية للإنشاء والتعمير 2015 التي تنظمها شركة ميد. الآن، وفي عامها الخامس، تهدف جوائز ميد السنوية لجودة المشاريع، بالمشاركة مع بنك المشرق، إلى رفع المعايير من خلال المقارنة المعيارية للممارسات المُثلى الواردة في موجز المشروع، وكذلك تحقيق التميز في إنجاز المشروع. فالفوز بالجائزة من شأنه أن يبعث برسالة للسوق بأن الجودة ضرورة في جميع خطوات عملية إدارة المشروعات بدءً من مرحلة التخطيط وحتى الهندسة والإنشاء. يتناول معيار التحكيم التأثير الاقتصادي والبيئي وكذلك تحديات الهندسة والتصميم والبناء.

1250

| 31 مايو 2015

محليات alsharq
ندوة علمية حول العطاء الإسلامي في مجال القانون الدولي

أقام مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية فى جامعة حمد بن خليفة ندوة علمية بعنوان "العطاء الإسلامي في مجال القانون الدولي" وتحدث فيها الأستاذ الدكتور مصطفى الخياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، في الجزائر والمهتم بقضايا حقوق الإنسان. حضر الندوة عدد كبير من أساتذة جامعة حمد بن خليفة وجمع من المهتمين . وفي مستهل الندوة قدمت سعادة الأستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مديرة المركز وعميدة كلية الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور مصطفى الخياطي وألقت الضوء على دور المركز في إبراز إسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية. وفى حديثه أوضح الدكتور الخياطي أن الإسلام دين سلم وتسامح وأنه يدعو لإعمار الأرض وينهى عن الفساد في الأرض، مستشهداً بالعديد من الآيات القرأنية والأحاديث النبوية وأن الإسلام ينادي بوقف القتال اذا توقف المعتدي عن عدوانه، وأشار إلى العديد من الصفات التي تميز بها الإسلام كمنهج في العلاقات الدولية ومن منظور القانون الدولي. وأبان أن الإسلام يتعرض للتشويه عندما يأتي الحديث عن الجهاد واستطرد مبينا معنى الجهاد وانواعه. وتناول الدكتور الخياطي بشيئ من التفصيل "القانون الدولي الإنساني الإسلامي" في حالة النزاعات وإعلان الحروب، والقيود المكانية والزمانية للحرب، وإستثناءات إعلان الحرب. وأشار إلى أن الإسلام يسمح للذين اعتدي عليهم بالدفاع عن أنفسهم مبينا القواعد الأأخلاقية التي تخضع لها الحروب فى الإسلام، وقواعد مواجهة العدو، ومبررات القتال كالحفاظ على حرية العبادة و الحفاظ على النظام العام. واستمر الدكتور فى عد قواعد القانون الإنساني الإسلامي باستفاضة. كما تحدث عن أسرى الحرب في الإسلام مشيرا إلى أن القانون الإنساني الإسلامي نهى قتل الأسرى، وحث على علاج الجرحى منهم. ونهى عن كل الاعمال غير الأخلاقية، كالاذلال، والاهمال، واهانة كرامة الانسان. وفي حالة وقوع أضرار جانبية من قتل أو دمار يتم تعويض الضرر بالنسبة لغير المقاتلين سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين.كما يحرم الاسلام التطهير العرقي لانه يعتبر كل الناس من سلالة آدم. وعن مصير الجواسيس أوضح المحاضر أن القانون الانساني الاسلامي يقضي في حق الجاسوس حسب حالته: مسلماً كان أو ذمياً أو عدواً. وأبان أن جزاءه قد يصل الى الاعدام مرورا بالسجن أو الطرد. ثم تطرق المحاضر للجزية والخراج وحرمة دور العبادة وأشار أن سيدنا عمر بن الخطاب قد فرض على سكان العراق الجزية ان هم أرادوا التمسك بدينهم، وحرية التمتع بأموالهم، وحرية التنقل، وحرية الامن، و امكانية التمتع بالمرافق العامة والحماية.أما ملاك العقارات والفلاحون فكانوا يدفعون الخراج. وفى النهاية دعا الدكتور الخياطي من الباحثين والمهتمين بإسهامات السملمين الحضارية تناول هذه الجانب بالبحث والدراسة المتأنية، وأعقب المحاضرة نقاش مستفيض من معظم الحضور.

400

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
المناعي: خريجونا مؤهلون للتعامل مع التحديات الفكرية ولديهم القدرة على الإبداع

قالت الدكتورة عائشة المناعي، عميد كلية الدراسات الإسلامية ان الكلية منذ إنشائها، وضعت نصب أعينها الابتعاد عن تكرار النماذج القائمة في العالم الإسلامي، وتجنب أوجه القصور المشاهدة في بعض برامج الجامعات، والإسهام في تكوين الصورة الصحيحة للإسلام وإشاعتها بين العالمين. واضافت تحرص الكلية كذلك على أن يكون خريجوها متميزين، يتسمون بسعة الأفق، والقدرة على التواصل مع الآخر، والعمق العلمي الجامع للمنجزات الكلاسيكية المعروفة بالتراث العلمي الحضاري الإسلامي ولمنجزات العصر الحديث في ميادين العلوم الاجتماعية والإنسانية. وبهذا يكون خريج الكلية مؤهلاً للتعامل مع التحديات الفكرية الداخلية والخارجية ولديه القدرة على الإبداع في مجال تخصصه بنفس الوقت. وأيضاً تحرص الكلية على تأهيل الخريج لمتابعة حياته في مرحلة ما بعد التخرج، من خلال تقديم محتوى متميز للمقررات تجمع ما بين الأصالة والمعاصرة، كما تهدف المادة التعليمية التي تقدمها برامج الكلية إلى تنمية المهارات اللغوية والكتابية والحوارية والنقدية إضافة إلى مهارات العرض والشرح باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومن خلال تضمين المقررات مشاريع بحثية يقوم الطالب بربطها بالواقع الاجتماعي المُعاش، تقوم بذات الوقت بتفعيل ملكة العمل الجماعي وتعويد الطالب على الريادة والقيادة من خلال ربطه بالمجموعات، وهكذا يشمل التميز الجوانب المعرفية والأدائية والمهارية. مشيرة الى ان هذه التربية العلمية والتي تتم في بيئة عالمية حقيقية، حيث يوجد بالكلية طلبة من أكثر من خمس وأربعين دولة يمثلون تنوعا ثقافياً وحضارياً ومعرفياً خصيباً، من شأنها أن تُكسب الخريج مهارات اجتماعية واسعة تؤهله ليكون عضواً فاعلاً في مجتمعات العالم المعاصر، وتساعده في إطلاق طاقاته وإمكاناته المتنوعة بصورة إيجابية في عالم يشهد تواصلاً متنامياً بين الأفراد والجماعات، ويعيش تفاعلات حضارية لا تحدها الحدود".

451

| 04 مايو 2015

محليات alsharq
"مركز الدراسات" يدعو إلى إحياء مفهوم الاجتهاد

نظم مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التابع لكلية الدراسات الإسلامية في قطر في جامعة حمد بن خليفة ،عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة في الأسبوع الماضي تحت عنوان "الاجتهاد والتجديد"، دعا فيها الدكتور طارق رمضان، مدير المركز، إلى مساءلة مفهوم الاجتهاد وإحيائه وتوسيع مجالاته وربطه بالسياقات المعاصرة. وتندرج هذه الندوة ضمن أنشطة مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التي تنصب في سياق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تنمية مجتمع أخلاقي قادر على مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه العالم الإسلامي، للنهوض بالمجتمعات الإسلامية إلى آفاق مشرقة لصالح البشرية جمعاء، انطلاقاً من تعاليم القرآن الكريم والسنة الشريفة، والمقاصد الأخلاقية العليا للإسلام. وقد تم تنظيم الندوة في المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية بالمدينة التعليمية وشارك فيها إلى جانب الدكتور طارق رمضان، نائبه في المركز الشيخ شوقي الأزهر، والذي ألقى الضوء على شمولية مفهوم الاجتهاد في الإسلام، ومحوريته في المعرفة الإسلامية. كما استعرض المسار التاريخي الذي أدى إلى تعثره، وإلى اختلال فهمه وتعطل ممارسته. وختم كلمته بالدعوة إلى ممارسته لحل أزمات الفكر الإسلامي المعاصر. بدوره، تناول الدكتور طارق رمضان مفهوم الاجتهاد من حيث أبعاده الفلسفية والروحية، حيث أكد على أهمية أن ينطلق الاجتهاد من الرؤية الإسلامية للإنسان، ولعلاقته بالكون والحياة، وعلى ضرورة اعتبار المآلات والمقاصد، مع استحضار تعقد المصالح وتشابكها في السياقات المعاصرة. وأوضح أن هذه المنطلقات تهدف إلى "أن يكون الاجتهاد تحولياً لا تكيفياً، ومتحرراً من عقد الذوبان في الآخر، أو التقوقع حول الذات". وفي ختام المحاضرة، تحدث الدكتور طارق رمضان عن ضرورة التحلي بالشجاعة المعرفية، والقدرة على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات. وقد شارك الجمهور الغفير الذي ملأ قاعة المحاضرة بفعالية في إثراء النقاش، حيث توجه بأسئلته للمحاضر عن ضوابط وشروط الاجتهاد، وعن إشكالات العقل الفقهي المعاصر، وعن بعض النماذج العملية لممارسة الاجتهاد.

1218

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
الجولو: مبنى "الدراسات الإسلامية" من أجمل التصاميم الهندسية في قطر

يعتبر مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد الذي يزيد طوله على 100 متر وعرضه 150 متراً، من أحدث الطرز العالمية، حيث أنشئ وفق تصميم هندسي فريد يعكس طابعي المعرفة والدين، ليكون واحداً من أبرز معالم الدوحة. وقام بتصميم المبنى المعماريان علي منجيرا و آدا يفارز، واعتمدا في تصميمه على فكرة رئيسية ترتكز حول مفهومي الاستنارة والعلم، و عبّرا عن هذين المفهومين بشريطين يرتبطان لتكوين كتل المبنى المختلفة، إلى أن ينتهيا بالارتقاء الى السماء باتجاه القبلة كرمز لمنارتي الجامع. واختار رئيس جمعية المهندسين القطرية، المهندس أحمد الجولو، المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية والذي تم افتتاحه مؤخراً كأفضل مبنى في قطر. وبرر الجولو اختياره من خلال حديثه مع "بوابة الشرق" أن المبنى يحتوي على جميع وسائل الراحة الحديثة، ويعتبر نموذجاً متميزاً وفريداً من نوعه لإحترام ورعاية البيئة والابتكار، وأيقونة هندسية ومعمارية رائعة تبرز جمال الدين الإسلامي واعتداله. وأكد الجولو أن المبنى يعدّ صرحاً جديداً يزخر بثروة معمارية مُعاصرة ومتميزة ويشكل مثالاً مهماً يوضح أنّ العمارة الإسلامية ثابتة القيم مع إمكانية تجسيد هذه القيم في إطار ملموس قابل للتطبيق في قوالب مختلفة. وتوقع الجولو أن يحصل المبنى الجديد التابع لجامعة حمد بن خليفة على العديد من الجوائز العالمية في المستقبل. وأضاف الجولو :"المبنى يستند إلى قيم ومبادئ المعمار الإسلامي التقليدي إضافة إلى عناصر عديدة ترمز للإسلام حضارة وجمالاً، كاستخدام الأحواش، والتركيز على الإضاءة الطبيعية، ولا سيما على استخدام عنصر الماء في أرجاء المبنى داخله وخارجه، إذ يضم أربعة أنهار مستوحاة من أنهار الجنة تلتف حول المبنى وتتخلله لتلطيف أجوائه وإرساء شعور بالسكينة في مختلف أنحائه". ويتألف المبنى الجديد من ساحات تعليمية داخلية وخارجية، كما يضم مكتبة ومسجداً. ويرى الجولو أن المسجد الرئيسي التابع للمبنى يعتمد في تصميمه على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية، حيث وضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة. ويتكون المبنى من أربعة طوابق بالإضافة للقبو والطابق الأرضي، ويضم 54 قاعة دراسية تتفاوت سعتها بين 15 و 8 و30 طالبًا، فيما يتسع المسجد لـ 1850 مصليًا، بالإضافة إلى حوالي 1800 مصل في الساحة الخارجية، كما تتسع القاعة الرئيسية لـ257 شخصًا وتم فيها تخصيص 6 مقاعد لذوي الإعاقة، بينما تبلغ سعة مواقف السيارات الأرضية حوالي 137 سيارة، وتتسع المكتبة لـ100 ألف كتاب. وفي يوم الجمعة 20 مارس الماضي، تفضّلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فشملت برعايتها افتتاح المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، كما قامت صاحبة السمو بأداء صلاة الجمعة في جامع المدينة التعليمية.

5389

| 20 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
إزدان الراعي الماسي للمؤتمر العالمي للإقتصاد والتمويل الإسلامي

تشارك مجموعة إزدان القابضة، كبرى الشركات القطرية الرائدة في مجال الأعمال، في رعاية المؤتمر العالمي للإقتصاد والتمويل الإسلامي، الذي سوف يُعقد في الثالث والعشرين من مارس هذا الشهر في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر، لتكون الراعي الماسي لهذا المؤتمر الذي يُعقد بصورة دورية لمناقشة أهم التحديات التي تواجه الصيرفة وابتكار الحلول الإسلامية في مجال التمويل. ويأتي هذا المؤتمر هذا العام ليناقش على جدول أجندته أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي واقتصاد الدول المتقدمة وما تنعكس عليه من أضرار لاقتصادات الدول النامية واتجاه الخبراء الاقتصاديين للبحث عن حلول مؤسسية لتحقيق الإصلاح، والتي بإمكانها إدخال إصلاحات اقتصادية ونقدية ومالية. ويُعقد المؤتمر هذا العام في قطر تحت عنوان: "الجوانب المؤسسية للإصلاحات الاقتصادية والنقدية والمالية"، وسوف ينعقد يومي 23 – 24 مارس من هذا العام. وتأتي مشاركة إزدان في رعاية هذا المؤتمر الدولي في إطار إسهاماتها الفعالة في مجال الاقتصاد والأعمال، انطلاقًا من استراتيجية المجموعة في التعاطي مع التنويع في الاستثمارات لتجنب المخاطر وتحقيق أعلى معدلات ربح، وباعتبار قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية والتأمين من ضمن القطاعات الرئيسة الحيوية الداعمة للإقتصاد القطري.ومن جانبه، قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن رعاية المجموعة لهذا المؤتمر، إنما يعكس الإسهام الفعال والوضع المالي القوي للمجموعة ونظرتها الاستراتيجية الثاقبة ومشاركتها في ابتكار حلول للإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي وحرصها على تعزيز البعد الأخلاقي في تبني آليات التمويل الحديثة من خلال نشر ثقافة التمويل والاستثمار الإسلامي التي بدأت تشهد ازدهارًا في السنوات الأخيرة، وأن المجموعة لا تألو جهدًا في اعتماد الحلول التي تتفق مع الشريعة الإسلامية، وهو ما يقف على رأس الدوافع التي حفّزت المجموعة للاستثمار في هذا القطاع. وأضاف العبيدلي أن مجموعة إزدان القابضة تعد أحد أكبر الكيانات الاستثمارية التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية في دولة قطر، وأحد الأدوار المنوطة بها هو التعاون مع كافة المؤسسات والجهات التي تعمل وفق الشريعة، فضلاً عن حرص المجموعة على التعرف على أحدث نظم التمويل وعرض تجربة التمويل الإسلامي. ويجدر بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة قد شاركت في مارس الماضي في رعاية فعاليات مؤتمر ساوث ويسترن للتمويل والاستثمار الذي عقد في مدينة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية بالتعاون مع اتحاد تخصصات الأعمال حول أحدث نظم وآليات التمويل الحديثة.

258

| 21 مارس 2015

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية صرح تعليمي رائد ومنارة للعلم والدين

شدد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة الأعمال القطريين علي أهمية وجود كليه الدراسات الإسلامية هذا الصرح العلمي والإسلامي داخل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ،واصفا اياها بالصرح الشامخ في العلم والدين وملتقي لنشر ثقافة الإسلام الحضاري في شتي أنحاء العالم ، وأشار إلي أن كليه الدراسات الإسلامية بما فيها من مقتنيات ليست صرحاً للمدينة التعليمية وحدها وإنما صرحاً للمجتمع القطري والعربي والإسلامي ككل ، وذلك لأنها تخدم رساله الإسلام ككل والمسلمين بصورة شمولية وحضارية. وأضاف الشيخ فيصل بن قاسم أن فكرة إنشاء مثل هذه الكلية بهذه الطريقة وبهذا التصميم الهائل إلي جانب ما بها من مواد دراسية جيدة ، يعطي دليلاً دامغاً علي أن القيادة الرشيدة تهتم بجميع المجالات بشدة سواء كانت دينية أو ثقافية او تنموية ، منوهاً أن ذلك يتضح أكثر في التنوع الرائع التي تتميز به مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن غيرها ، لذلك أدعوا دائماً لقيادتنا الرشيدة بالتوفيق والنجاح وأن يسدد الله خطاهم في خدمة الشعب القطري وجموع العرب والمسلمين . كلية الدراسات الإسلامية .. تحفة معمارية عريقة

266

| 20 مارس 2015

محليات alsharq
بالصور.. الشيخة موزا تؤدي صلاة الجمعة بجامع المدينة التعليمية

تفضّلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فشملت برعايتها افتتاح المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، صباح اليوم ، بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد ال ثاني رئيس هيئة متاحف قطر و عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ومسؤولي المدينة التعليمية، كما قامت صاحبة السمو بأداء صلاة الجمعة في جامع المدينة التعليمية بإمامة الشيخ صالح المغامسي الذي قام أيضاً بإلقاء خطبة الجمعة.وقبيل بدء الصلاة، قامت صاحبة السمو بجولة في المبنى الجديد ابتداء من موقع كتلة الجامع المرتكزة على خمسة أعمدة ضخمة ممثلة أركان الإسلام الخمسة ويحمل كل منها آية قرآنية ثم تابعت الجولة في المكتبة وقاعات التدريس.وقد رافق سموها في هذه الجولة المهندس سعد ابراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، والدكتور أحمد حسنة، نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة، والدكتورة عائشة المناعي، عميد كلية الدراسات الإسلامية في قطر والمهندسان المعماريان اللذين قاما بتصميم المبنى.ومنذ تأسيسها عام 2007، أضحت الكلية منبراً بارزاً للفكر الإسلامي المعاصر والحوار، من خلال عملها الدؤوب للمواءمة بين مبادئ الدين الحنيف ومتطلبات العصر. وبذلك، تساهم الكلية بتحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تنمية المجتمع وتعزيز الحياة الثقافية في الدولة من خلال إظهار ثراء وتنوّع التراث الإسلامي. سمو الشيخة موزا تفتتح مبنى كلية الدراسات الاسلامية وقال الدكتور أحمد حسنة، نائب الرئيس التنفيذي ووكيل الجامعة، "منذ انطلاقتها، تعمل كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة على تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان. وتسعى من خلالها إلى تأمين أفضل مستوى تعليمي للطلاب في الدولة، بما يطلق قدراتهم ويساهم في نشر ثقافة الإبداع والتنوير، والموائمة ما بين الالتزام بالتراث من جهة والتجديد من جهة أخرى".من جانبها قالت الدكتورة عائشة المناعي، عميد كلية الدراسات الإسلامية في قطر "تتركز الأهمية الرئيسية لافتتاح هذا المبنى في أنه سيكون عاملاً أساسياً في مساعدتنا على تحقيق مهمتنا، إذ يوفر لنا المحيط الملائم لتوسعة أنشطتنا، وكادرنا التعليمي، ما سيساهم في استيعاب المزيد من الطلاب مستقبلاً". وأضافت المناعي: " تمثل الكلية واحدة من الحلقات التعليمية التي تقدمها الدورة التعليمية المتكاملة التي تقدمها مؤسسة قطر، والتي تسعى من خلالها إلى تأمين أفضل مستوى تعليمي للطلاب في الدولة، بما يطلق قدراتهم ويساهم بنشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع".صرح تعليمي رائدوخرّجت كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة 198 طالبا، من بينهم 64 طالباً في دفعة 2014، بينما استقبلت 114 طالباً في العام الدراسي 2014-2015، يتوزعون بين 47 جنسية، ويحتل القطريون من بينهم نسبة 36% من إجمالي عدد الطلاب. وتقدم الكلية عدة برامج للدراسات العليا، تشمل ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصّص الفقه المعاصر، وماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام، وماجستير العلوم في التمويل الإسلامي ، وماجستير الآداب في الفكر الإسلامي والمجتمعات المسلمة المعاصرة، وماجستير العلوم في التصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الإسلامية وماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصّص مقارنة الأديان ودبلوم التمويل الإسلامي ودبلوم السياسة العامة في الاسلام ودبلوم الدراسات الإسلامية العامة. كما تضمّ الكلية خمسة مراكز بحثية لتنمية العمل البحثي بجانب الدراسة الأكاديمية: مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد ومركز الشيخ محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة ومركز المجتمعات المسلمة المعاصرة ومركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، وكلها تخدم رؤية الكلية الدينية والأخلاقية والشرعية بمنهجية علمية تتعلق بكل ما يعنى بالقضايا الإسلامية والإنسانية.15 مليون متر مربع مبنى كلية الدراسات الإسلامية تحفة معماريةويعدّ المبنى الصرح المعماري الجديد في المدينة التعليمية التي تغطي مساحة 15 مليون متر مربع وتزخر بثروة معمارية مُعاصرة ومتميزة كما يحتلّ المبنى موقعاً رئيسياً على الجهة المُقابلة لمركز السدرة للطب والبحوث.وسعت مؤسسة قطر من خلال هذا المشروع إلى إحياء منظومة "المدرسة" في المعمار الذي نجده في المدن الإسلامية القديمة، حيث تجتمع العبادة والتعليم في مكان واحد، كما أنّ المبنى يشكل مثالاً مهماً يوضح أنّ العمارة الإسلامية ثابتة القيم مع إمكانية تجسيد هذه القيم في إطار ملموس قابل للتطبيق في قوالب مختلفة.قام بتصميم المبنى المعماريان علي منجيرا و آدا يفارز، واعتمدا في تصميمه على فكرة رئيسية ترتكز حول مفهومي الاستنارة والعلم، و عبّرا عن هذين المفهومين بشريطين يرتبطان لتكوين كتل المبنى المختلفة، إلى أن ينتهيا بالارتقاء الى السماء باتجاه القبلة كرمز لمنارتي الجامع.وعلى الرغم من حداثة اللغة المعمارية لهذا المبنى، الا أنه يستند على قيم ومبادئ المعمار الاسلامي التقليدي إضافة إلى عناصر عديدة ترمز للإسلام حضارة وجمالاً، كاستخدام الأحواش، والتركيز على الاضاءة الطبيعية، ولا سيما على استخدام عنصر الماء في أرجاء المبنى داخله وخارجه، إذ أنشأ المعماريان أربعة أنهار مستوحاة من أنهار الجنة تلتف حول المبنى وتتخلله لتلطيف أجوائه وإرساء شعور بالسكينة في مختلف أنحائه.ويعكس المبنى الجديد الذي يزيد طوله عن 100 متر وبعرض 150 متراً، التزام الكلية المتين تجاه فلسفتها المرتكزة على الأصالة، والتعددية، والمُعاصرة، من خلال تضمين المعاني المختلفة المذكورة في القرآن الكريم للرموز والأشكال المادية الملموسة. كما يبرز البناء الجديد لكلية الدراسات الإسلامية في قطر ليمثل تحدياً في مفهوم العمارة، بدءاً من التصميم، فالبناء، والتشغيل وعمليات الصيانة ذات المعايير العالية المستوى المُستمدّة من الأفكار الغنية المتوافرة في مبادئ العمارة الإسلامية.ويتميّز مبنى الكلية الجديد باحتوائه على جميع وسائل الراحة الحديثة ، ويعتبر نموذجاً متميزاً وفريداً من نوعه لاحترام ورعاية البيئة والابتكار، وأيقونة هندسية ومعمارية رائعة تبرز جمال الدين الإسلامي واعتداله.

2353

| 20 مارس 2015

محليات alsharq
الشيخة موزا تفتتح مبنى كلية الدراسات الإسلامية غداً

تتفضل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع غداً الجمعة فتشمل برعايتها الكريمة افتتاح مبنى كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة ومسجد المدينة التعليمية و الذي من المقرر أن تقام به فريضة صلاة الجمعة . هذا و سيؤم المصلين فضيلة الشيخ صالح المغامسي من المملكة العربية السعودية بحضور نخبة من كبار الشخصيات ومسؤولي مؤسسة قطر . و يتألف المبنى الجديد من ساحات تعليمية داخلية وخارجية، كما يضم مكتبة ومسجداً. وتم إنشاؤه وفق أحدث الطرز العالمية، بتصميم هندسي فريد يعكس طابع المعرفة والدين، ليكون واحداً من أبرز معالم الدوحة. و يتسع المسجد لــ 1500 مصلي في القاعة الداخلية و 1800 في الباحة الخارجية للمسجد وقد شيد المبنى على مساحة 30 ألف متر مكعب و استخدم في إنشائه 6 الاف طن من الحديد .. و يمثل المبنى الكائن في المدينة التعليمية إضافة معمارية مميزة لمباني المؤسسة ويضم المسجد الرئيسي للمدينة التعليمية وتصميمه يقوم على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية، حيث يضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون المسجد هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة. كما يضم مبنى الكلية قاعة للعرض المتحفي لعرض نماذج ومبتكرات إسلامية قديمة وحديثة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من الموجودة لدى مؤسسة قطر، والتي لديها مخزون كبير منها من التراث الإستشراقي فضلا عن مجالات الإبداع الأخرى وستفتح القاعة للجمهور كما أنه من المتوقع ترجمة وعرض إسهامات المسلمين في الحضارة الإسلامية وعرضها داخل قاعات كثيرة ليطلع عليها ويستفيد منها الكثيرون. و تقدم الكلية عددا من برامج الماجستير وهي ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص الفقه المعاصر ماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام ماجستير العلوم في التمويل الإسلامي ماجستير الآداب في الفكر الإسلامي والمجتمعات المسلمة المعاصرة ماجستير العلوم في التصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الإسلامية ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص مقارنة الأديان دبلوم التمويل الإسلامي دبلوم السياسة العامة في الإسلام دبلوم الدراسات الإسلامية العامة . وتعتبر كلية الدراسات الإسلامية أول كلية للدراسات العليا في قطر، وأول كلية قطرية في المدينة التعليمية، وقد بنت فلسفتها على أن تدرب طلابها على أن ينهلوا من كل علم قدمته حضارتهم، وأن يتمكنوا من أصول دينهم وحضارتهم وتراثهم، وأن ينهلوا في ذات الوقت من كل علم قدمته الحضارات الأخرى، وتهدف الكلية لأن تكون قلبا نابضا للفكر والحوار حول كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتتفاعل مع شركاء الفكر في كل مكان في العالم، وكانت مهمتها منذ البداية إرساء فكر وبرنامج عمل ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته.

512

| 19 مارس 2015

محليات alsharq
مبنى جديد لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة

تعقد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤتمراً صحفياً صباح اليوم تعلن من خلاله إفتتاح المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية في قطر، التابعة لجامعة حمد بن خليفة، ومن المقرر ان يتحدث خلال المؤتمر كل من الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة وعدد من كبار الشخصيات من مؤسسة قطر.. هذا ويتألف المبنى الجديد من ساحات تعليمية داخلية وخارجية، كما يضم مكتبة ومسجداً. وتم إنشاؤه وفق أحدث الطرز العالمية، بتصميم هندسي فريد يعكس طابعي المعرفة والدين، ليكون واحداً من أبرز معالم الدوحة. كلية الدراسات الإسلامية .. تحفة معمارية عريقةوتساهم كلية الدراسات الإسلامية في قطر بتحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تنمية المجتمع وتعزيز الحياة الثقافية في الدولة من خلال إظهار ثراء وتنوع التراث الإسلامي.وعلمت "بوابة الشرق" أنه قد تقرر إفتتاح المبنى الرئيسي لكلية الدراسات الاسلامية في قطر في العشرين من مارس الجاري ويمثل المبنى الكائن في المدينة التعليمية إضافة معمارية مميزة لمباني المؤسسة ويضم المسجد الرئيسي للمدينة التعليمية وتصميمه يقوم على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية، حيث يضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون المسجد هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة.كما سيضم مبنى الكلية قاعة للعرض المتحفي لعرض نماذج ومبتكرات إسلامية قديمة وحديثة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من الموجودة لدى مؤسسة قطر، التي لديها مخزون كبير منها من التراث الاستشراقي فضلا عن مجالات الإبداع الأخرى وستفتح القاعة للجمهور، كما أنه من المتوقع ترجمة وعرض إسهامات المسلمين في الحضارة الإسلامية وعرضها داخل قاعات كثيرة ليطلع عليها ويستفيد منها الكثيرون.هذا ويمثل مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد مستقبلا واعدا في الدارسات الإسلامية، حيث إنها واحدة من أكبر الكليات في جامعة حمد بن خليفة وهي عضو مؤسسة قطر المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية وتشتمل على العديد من الأقسام بالإضافة إلى 6 مراكز بحثية تابعة لها، حيث كان من الضرورة إنشاء مبنى مستقل بها ويليق بأهمية ومكانة الكلية كإحدى المنارات العالمية الرامية إلى تأصيل مفهومي الحوار والفكر الإسلامي، ومن هنا تم إنشاء المبني الجديد الذي يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المدينة التعليمية، وتعتبر كلية الدراسات الإسلامية أول كلية للدراسات العليا في قطر، وأول كلية قطرية في المدينة التعليمية، وقد بنت فلسفتها على أن تدرب طلابها على أن ينهلوا من كل علم قدمته حضارتهم، وأن يتمكنوا من أصول دينهم وحضارتهم وتراثهم، وأن ينهلوا في ذات الوقت من كل علم قدمته الحضارات الأخرى، وتهدف الكلية لأن تكون قلبا نابضا للفكر والحوار حول كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتتفاعل مع شركاء الفكر في كل مكان في العالم، وكانت مهمتها منذ البداية إرساء فكر وبرنامج عمل ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته.

3490

| 16 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"ملتقى الأديان".. مبادرة شبابية قطرية لنشر التسامح بين الشعوب

من منطلق الشعور بأهمية توسيع دائرة التعليم العالي لتخطى المحيط الجامعي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية وإسهامها في ربط النظريات العلمية وتحويلها إلى سلوك يعالج كثير من المشكلات التي تواجه هذه المجتمعات، ومن أهم هذه النظريات ثقافة التسامح واحترام الآخر وتعزيز القدرة على التواصل بين الشعوب والأعراق بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم.. أطلق مجموعة من الشباب الجامعي في كلية الدراسات الإسلامية تخصص مقارنة الأديان بجامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادرة رائدة في تعزيز هذه القيم من خلال إطلاق نادي ملتقى الأديان. يهدف ملتقى الأديان إلى مد جسور التواصل بين طلاب الدراسات العليا بالجامعة وكافة المهتمين بدراسة علم الأديان في الجامعات والمراكز العلمية المحلية والعالمية لتكوين الوعي والفهم الكامل الذي يؤهلهم لنشر ثقافة التسامح واحترام الآخر وتعزيز قدراتهم على التواصل والحوار. ملتقي المعرفة يقول الدكتور بدران الحسن الأستاذ المشارك في فلسفة الدين ومقارنة الأديان أن نادي ملتقى الأديان، إضافة إلى كونه منتدى يلتقي فيه الطلبة ويتحاورون ويتبادلون الأفكار، فإنه يفتح نافذة مهمة للجامعة على المجتمع، لينتقل بالطالب من مجرد متلقي للمعرفة في الجامعة إلى ممارس للخدمة المجتمعية من خلال تثقيف المجتمع والرفع بمستواه الثقافي في مجالات اختصاص الطلبة. وأضاف أيضاً أن تخصص مقارنة الأديان تخصص نادر في عالمنا العربي، ويكاد قسم مقارنة الأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة يكون الوحيد في العالم العربي، ولهذا فطلبة هذا التخصص تقع عليهم مسئولية كبيرة لتعريف المجتمع بهذا التخصص المهم، الذي أسهم فيه أجدادنا، وينبغي أن نعيد له الاعتبار من جديد. وأكد أنه في الوقت الحالي الذي انفتحت فيه الشعوب على بعضها البعض بفضل الثورة المعلوماتية، لم يعد من الممكن أن تغلق الدول والمجتمعات حدودها على نفسها لحماية أمنها وهويتها ووجودها، بل الطريق السليم هو امتلاك المعرفة وتوسيع دائرتها خارج أسوار مؤسساتها التعليمية لتشمل المجتمع كله. ورأى أن طلبة الجامعات هم المؤهلون لهذا الدور بما يمتلكون من مستوى علمي واطلاع معرفي واسع، فدورهم في خدمة المجتمع يقع بتنظيم ورشات تثقيفية لطلبة المدارس، وممثلي الجاليات، وأعضاء المراكز الثقافية والدعوية والخيرية، وجمعيات المجتمع المدني، ونشر كثير من القيم التي تحتاجها مجتمعاتنا اليوم، مثل التسامح، والتعايش، والحوار، وحماية دور العبادة، والإغاثة الإنسانية، وحماية الأسرة، والطفل، والمرأة ورعاية العجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه المبادئ يتفق عليها أصحاب الأديان والملل جميعاً. طلاب ماجستير من جهتها تقول ولاء أحمد يوسف رئيس نادي ملتقى الأديان إن الهدف من إطلاق هذا النادي هو التعريف بعلم الأديان الذي يعتبر من التخصصات الجديدة على مستوى الجامعات في الوطن العربي، ويعتبر أول تخصص في كليات الشريعة الإسلامية على مستوى الشرق الوسط. وأضافت أن النادي منفتح على المجتمع لنقل رسالة هذا العلم الذي يدعوا إلى التعايش واحترام كل الشعوب بغض النظر عن جنسهم أو دينهم، وفق المنظور الإسلامي الذي نستقيه من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال ورش العمل والدورات التي يعقدها الملتقى ومناقشة البحوث والكتب الجديدة في مقارنة الأديان لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ونشر ثقافة الحوار والتعايش واحترام الآخر لتسود المحبة والسلام والتعايش الذي تنشده كل شعوب العالم. وأشارت إلى أن الملتقى الأول لطلاب مقارنة الأديان عُقد بمبادرة طلابية حازت على إعجاب وتقدير الهيئة التدريسية التي كان لها الدور الكبير في دعم هذا الملتقى، وأضافت أن هناك إقبال كبير على هذا التخصص من قبل الطلاب القطريين مؤكدة أنها أول طالبة قطرية ستتخرج من هذا التخصص في الدفعة المتوقع تخريجها في شهر مايو من العام الجاري. من جانبه يقول محمود عبدالعزيز أحد طلاب دراسة علم الأديان أن هذا التخصص النادر والجديد على مستوى الشرق الأوسط دفعه للقدوم إلى قطر لدراسة هذا العلم الذي سيفتح له آفاق واسعة تجعله ينطلق إلى فكر علمي دقيق مبني على التعايش مع الإنسان بغض النظر عن ديانته. من جهتها تقول إيمان السليطي مسئول الأنشطة والفعاليات بنادي ملتقى الأديان أن الجامعات هي الواجهة الحضارية لأي بلد، مُشيرة إلى أن النادي من خلال رؤيته لتخطي النمط التقليدي لدور الجامعة فقد عقد عدة ورش وندوات مفتوحة لغير الطلاب وكان آخرها ورشة بعنوان كيفية كتابة المقال الأكاديمي شارك فيها عدد من الطلاب والمهتمين بكتابة المقال من صحفيين وإعلاميين وباحثين في الدراسات العليا. ونوّهت إلى أن النادي يسعى مستقبلا لتنظم ندوات ومؤتمرات دولية يحضرها أهل العلم والفكر وقيادات المجتمع وممثلو الإعلام لدعم القيم الإنسانية التي تحتاجها المجتمعات وتسليط الضوء على القيم الإنسانية المشتركة كالتسامح والتراحم والتعايش والحوار، التي هي رسالة ديننا الإسلامي الحنيف. ملتقى الأديان أما حمدي عثمان مسئول العلاقات العامة بنادي ملتقى الأديان فيقول أن الجامعات يجب أن تساهم في إشراك المجتمع والنزول إليه من خلال تسخير الخبرات والمعارف التي اكتسبها الطلاب وذلك من خلال التواصل المستمر وإشراك كل فئات المجتمع وعقد الدورات المفتوحة والندوات المتخصصة لأن ذلك سيعود بالنفع على الجميع فمن خلال هذا التواصل والالتحام بالمجتمع يتم تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى عضو هيئة التدريس وكذلك أفراد المجتمع الذين ستتغير نظرتهم إلى رسالة الجامعة وإحساسهم بقربها منهم ومن احتياجاتهم وفي ذلك أيضاً زيادة وعي للطلبة بدورهم تجاه وطنهم ودور جامعتهم في الخدمة المجتمعية. طلبة الجامعة وأكد كثير من رواد الفكر على مستوى الوطن العربي إننا بحاجة ماسة أن ننشئ جيلاً واعياً نشيطاً يشعر بمسؤوليته تجاه بلده ومجتمعه، هذا الجيل لن يتساقط علينا من السماء! بل علينا أن نؤهله ونحتضنه ونشركه في أعمال ميدانية يصقل بها مهاراته ويخدم مجتمعه، وعندما تتخطى الرسالة الجامعية أسوار الجامعة منطلقة إلى المجتمع ستتغير كثير من المفاهيم الخاطئة في المجتمع، عندما ترى طلبة الجامعة في مشهد يومي يتناثرون في كل أحياء المجتمع فهذا يقيم معرضاً توعوياً وذاك يساعد كبار السن والآخر ينظم حملة التبرع بالدم، وسنصفق طويلاً حينما نرى جامعاتنا تعانق المجتمع وتحتفي به في رحابها في تناغمٍ جميل بين الجامعة والمجتمع.

435

| 04 مارس 2015

محليات alsharq
مصادر لــ الشرق: الافتتاح الرسمي لكلية الدراسات الإسلامية 20 الجاري

علمت الشرق من مصدر مطلع أنه قد تقرر افتتاح المبنى الرئيسي لكلية الدراسات الإسلامية في قطر في العشرين من مارس الجاري ويمثل المبنى الكائن في المدينة التعليمية إضافة معمارية مميزة لمباني المؤسسة ويضم المسجد الرئيسي للمدينة التعليمية وتصميمه يقوم على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية. ويضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون المسجد هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة. كما سيضم مبنى الكلية قاعة للعرض المتحفي لعرض نماذج ومبتكرات إسلامية قديمة وحديثة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من الموجودة لدى مؤسسة قطر، والتي لديها مخزون كبير منها من التراث الاستشراقي فضلا عن مجالات الإبداع الأخرى وستفتح القاعة للجمهور كما أنه من المتوقع ترجمة وعرض إسهامات المسلمين في الحضارة الإسلامية وعرضها داخل قاعات كثيرة ليطلع عليها ويستفيد منها الكثيرون. هذا ويمثل مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد مستقبلا واعدا في الدارسات الإسلامية، حيث إنها واحدة من أكبر الكليات في جامعة حمد بن خليفة وهي عضو مؤسسة قطر وتشتمل على العديد من الأقسام بالإضافة إلى 6 مراكز بحثية تابعة لها، حيث كان من الضروري إنشاء مبنى مستقل بها ويليق بأهمية ومكانة الكلية كإحدى المنارات العالمية الرامية إلى تأصيل مفهومي الحوار والفكر الإسلامي، ومن هنا تم إنشاء المبنى الجديد الذي يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المدينة التعليمية، وتعتبر كلية الدراسات الإسلامية أول كلية للدراسات العليا في قطر، وأول كلية قطرية في المدينة التعليمية، وقد بنت فلسفتها على أن تدرب طلابها على أن ينهلوا من كل علم قدمته حضارتهم، وأن يتمكنوا من أصول دينهم وحضارتهم وتراثهم، وأن ينهلوا في ذات الوقت من كل علم قدمته الحضارات الأخرى، وتهدف الكلية لأن تكون قلبا نابضا للفكر والحوار حول كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتتفاعل مع شركاء الفكر في كل مكان في العالم، وكانت مهمتها منذ البداية إرساء فكر وبرنامج عمل ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته. وتعتبر الكلية قلبا نابضا بالفكر والحوار، يجمع الريادة في البحث والنقاش حول ما يتعلق بالإسلام والمسلمين، من اهتمامات معاصرة أو قضايا تراثية، وبما يؤدي إلى تخريج أجيال من الدارسين، متمكنين من أصول عقيدة الإسلام وحضارته، ومنفتحين على كل نتاج حضارتهم، وعلى كل حكمة وعلم قدمتهما الحضارات الأخرى. ومهمتها تعكف على إرساء فكر ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته، ويعلي قدرة المسلمين فهماً وممارسةً على مواجهة التحديات المعاصرة، مع الارتباط بالعصر لا الانفصام عنه، فكر يوضح ثراء تراثنا، ويزيده غنىً، بما يؤكد رحابة الفكر الإسلامي وتنوعه، ومن ثم قدرته على خدمة البشرية جمعاء من خلال سبل غير محدودة، للحوار والتواصل. وتقدم الكلية عددا من برامج الماجستير وهي ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص الفقه المعاصر ماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام ماجستير العلوم في التمويل الإسلامي ماجستير الآداب في الفكر الإسلامي والمجتمعات المسلمة المعاصرة ماجستير العلوم في التصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الإسلامية ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص مقارنة الأديان دبلوم التمويل الإسلامي دبلوم السياسة العامة في الإسلام دبلوم الدراسات الإسلامية العامة. تأسست مكتبة كلية الدراسات الإسلامية عام 2007م كجزء من كلية قطر للدراسات الإسلامية، وذلك لدعم البرامج الدراسية والأكاديمية ومراكز البحوث بمجموعة مختارة من الإنتاج الفكري العربي والأجنبي للدراسات الإسلامية والفقه المعاصر ومقارنة الأديان والاقتصاد والتمويل الإسلامي والسياسة العامة في الإسلام والتصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الإسلامية ودراسة المجتمعات الإسلامية المعاصرة، وتضم المكتبة العديد من الكتب المطبوعة، والكتب الإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية وقواعد البيانات الإلكترونية (مصادر إلكترونية) الوسائط المتعددة ( الأقراص المدمجة، أقراص دي في دي) إضافة إلى الدوريات والجرائد اليومية، وقد تم تصميم المكتبة ليسهل الوصول إلى أحدث البحوث المتعلقة بالدراسات الإسلامية، وإلى مجموعة كبيرة من الأعمال المرتبطة بالتراث العربي والإسلامي، والمصادر الخاصة التي تغطي الموضوعات الإسلامية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والأخلاقية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بدراسة المجالات المختلفة بكلية الدراسات الإسلامية يجب على الطلاب الراغبين في التقدم للالتحاق بأحد برامج الماجستير الحصول على درجة البكالوريوس بتقدير عام جيد أو ما يعادلها من جامعة معترف بها، وشهادة (توفل) أو (أيلتس)، وذلك لكل برامج الدراسات العليا بالكلية ما عدا ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص (فقه معاصر)، وماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية تخصص (مقارنة أديان) فيشترط التخرج، بجانب اجتياز اختبار اللغة العربية الذي يُعقد بمقر كلية الدراسات الإسلامية؛ لتحديد مستوى الطلاب المقبولين في برامج الدراسات العليا، والحصول على درجة 80% على الأقل".

595

| 03 مارس 2015

محليات alsharq
بالصور.. إفتتاح المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر قريباً

أعلن المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن الافتتاح الرسمي لمبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر سيكون خلال يناير المقبل. وأكد المهندس تلفت في تصريحات صحافية خاصة لـ "الشرق" أنه من المقرر أن يتم تدشين المبنى الرئيسي لمؤسسة قطر خلال الربع الأول من العام القادم. وقال إن المبنى يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المؤسسة ويضم المسجد الرئيسي للمدينة التعليمية وتصميمه يقوم على نفس فلسفة تصميم المدن الإسلامية، حيث يضع مصممو العمران في اعتبارهم أن يكون المسجد هو المقصد والمحور، كما توجد في المبنى عناصر جمالية متعددة من مختلف دول العالم الإسلامي منها مثلا صاريتان تشيران لاتجاه القبلة بارتفاع 80 مترا أعلى المبنى، بحيث تكون واضحة في أنحاء المدينة التعليمية المختلفة. كما سيضم مبنى الكلية قاعة للعرض المتحفي لعرض نماذج ومبتكرات إسلامية قديمة وحديثة بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي بالإضافة إلى مخطوطات نادرة من الموجودة لدى مؤسسة قطر، والتي لديها مخزون كبير منها من التراث الإستشراقي فضلا عن مجالات الإبداع الأخرى وستفتح القاعة للجمهور كما أنه من المتوقع ترجمة وعرض إسهامات المسلمين في الحضارة الإسلامية وعرضها داخل قاعات كثيرة ليطلع عليها ويستفيد منها الكثيرون. هذا و يمثل مبنى كلية الدراسات الإسلامية الجديد مستقبلا واعدا في الدارسات الإسلامية، حيث إنها واحدة من أكبر الكليات في جامعة حمد بن خليفة وهي عضو مؤسسة قطر وتشتمل على العديد من الأقسام بالإضافة إلى 6 مراكز بحثية تابعة لها، حيث كان من الضرورة إنشاء مبنى مستقل بها ويليق بأهمية ومكانة الكلية كإحدى المنارات العالمية الرامية إلى تأصيل مفهومي الحوار والفكر الإسلامي، ومن هنا تم إنشاء المبني الجديد الذي يمثل إضافة معمارية مميزة لمباني المدينة التعليمية، وتعتبر كلية الدراسات الإسلامية أول كلية للدراسات العليا في قطر، وأول كلية قطرية في المدينة التعليمية، وقد بنت فلسفتها على أن تدرب طلابها على أن ينهلوا من كل علم قدمته حضارتهم، وأن يتمكنوا من أصول دينهم وحضارتهم وتراثهم، وأن ينهلوا في ذات الوقت من كل علم قدمته الحضارات الأخرى، وتهدف الكلية لأن تكون قلبا نابضا للفكر والحوار حول كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتتفاعل مع شركاء الفكر في كل مكان في العالم، وكانت مهمتها منذ البداية إرساء فكر وبرنامج عمل ينهل من تعددية وسماحة الفقه الإسلامي وحضارته شروط االقبول في الكلية.

444

| 20 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الدراسات الاسلامية" تناقش الموارد الطبيعية بأفريقيا

شاركت كلية الدراسات الإسلامية - بجامعة حمد بن خليفة مع جامعات ماساتشوستس، وبوسطن، و أوتاوا في المؤتمر الذي عقد في الدوحة، تحت شعار "استثمارالموارد الطبيعية فى أفريقيا وحوكمتها لتنويع الاقتصاد وتنميته " . وقد عقد المؤتمر برعاية الصندوق القطري للبحث العلمي ونظم كجزء من منحة برنامج أبحاث الأولويات الوطنية بقيادة البروفيسور تيم شو من جامعة ماساتشوستس والدكتور محمد افرين توك من كلية قطر للدراسات الإسلامية - جامعة حمد بن خليفة . واستضاف المؤتمر صناع القرار والباحثين والأكاديميين العاملين في مجال التنمية والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المشاريع الخاصة وممثلي المجتمع المدني، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات المالية وشركات التعدين سواء كانت محلية أو دولية . وسلط المؤتمر الضوء على وجهات نظر اللاعبين الرئيسيين، وخاصة أولئك الذين يعملون في تنفيذ المبادرات المتعلقة بالاستثمار والحوكمة فى الصناعة الاستخراجية. وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل العميد المؤسس والمستشار الأكاديمي لكلية قطر للدراسات الإسلامية،الدكتور حاتم القرنشاوي الذي سلط الضوء على إمكانات أفريقيا ليس من جهة الموارد الطبيعية فقط ولكن من جهة الموارد البشرية أيضا. وأضاف أن "هناك حاجة لوضع صيغة لاستخدام الموارد الطبيعية والبشرية المحتملة وتقديم نموذج للأنحاء المختلفة من العالم". وأشارالدكتورإبراهيم رسول سفير جنوب أفريقيا في الولايات المتحدةإلى التحسينات الاقتصادية التي أجرتها العديد من البلدان الأفريقية، والتي أعطت لهم القدرة على المزيد من القوة التفاوضية وتعزيز علاقاتها المتعددة الأطراف مع الدول الأخرى.

428

| 14 ديسمبر 2014

محليات alsharq
عائشة المناعى: الشباب مطالبون بالتسلح بالعلم والتدريب

أكدت الدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ان الشباب هم قلب الأمة وإذا صلحوا صلحت الأمة وإن فسدوا فسدت، والمطلوب من الشباب أن يتسلحوا بالعلم والتدريب، وأن يعوا رؤية مؤسساتهم المستنبطة من الرؤية الوطنية ومن ديننا الحنيف، وأن يلتزموا بالأخلاق الإنسانية العالية التي لم يأت الرسول إلا ليتممها كما قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".وتحدثت د.عائشة المناعى فى محاضرة أمام طلاب أكاديمية قطر للقادة مساء الثلاثاء الماضي بعنوان صنع الرسول للقادة.عن منهج الرسول في إعداد القادة وكيف علمهم المسئولية الفردية والجماعية وروح القيادة ضاربةً الأمثلة من صحابة الرسول الكريم فقد أشارت في هذا الصدد إلى عائشة أم المؤمنين وفاطمة الزهراء وعبدالله بن رواحة وجعفر بن أبي طالب وأسامة بن زيد وسعد بن معاذ وسلمان الفارسي وغيرهم. وأكدت الدكتورة على فضل العلم والتدريب قائلة "عليكم بالعلم ثم العلم ثم العلم ثم التدريب"، وأبانت لهم أن مفهوم القيادة هو أكبر وأوسع من مسئولية شخص على مجموعة من الناس، فالقيادة الحقيقية هي محاولة إصلاح النفس والمثابرة على العمل على أن يسبقها الإيمان بالله تعالى ويصحبها الالتزام، ومن بعدها تستحقون تسمية القادة.وأضافت أن فترة الشباب تمثل فترة القوة والنشاط والحماس، ولا بد من استثمار الطاقات في هذه المرحلة من العمر، مذكرة إياهم بقولة تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).

361

| 06 نوفمبر 2014

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تنظم لقاء مفتوح للطلبة الجدد

نظمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر لقاء تعريفيا للطلبة الجدد الملتحقين ببرامج الكلية للدراسات العليا (دبلوم وماجستير) للعام الأكاديمي 2014 -2015 . واستمع الطلبة خلال اللقاء الذي حضره مسؤولون في الكلية إلى شرح مفصل لسياسات وقواعد القبول والدراسة في الكلية وشروط ومتطلبات الالتحاق بالبرامج والتقويم الأكاديمي للعام الدراسي 2014-2015 وكيفية اختيار وتسجيل المقررات الدراسية والإرشاد الأكاديمي ونظام الحذف والإضافة والرسوم المقررة . كما سلط اللقاء الضوء على مختلف المرافق والمراكز التابعة للكلية وطرق الاستفادة من الخدمات التي تقدمها إلى جانب استعراض مختلف الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال العام الدراسي . ورحب الدكتور محمد خليفة حسن ، منسق برنامج (مقارنة الأديان) مدير مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد التابع للكلية، بالطلبة الجدد ..وحثهم على الجهد والعطاء خلال مرحلة الدراسة في الكلية التي اعتبرها مرحلة جديدة تختلف عن كل المراحل الدراسية السابقة . وقدم الدكتور محمد خليفة في كلمته خلال اللقاء نبذة مختصرة عن الكلية وبرامجها للماجستير والدبلوم ..وقال " إن الكلية تتميز بطرح برامج للماجستير والدبلوم في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة دون تجاهل أيضا للدراسات التقليدية ". وأضاف " نحاول الجمع بين الأصالة والمعاصرة حيث نركز على القضايا والتحديات السياسية والاقتصادية والثقافية والعمرانية والاجتماعية التي تواجه الأمة وفي الوقت ذاته نهتم بالدراسات (التقليدية) المعروفة ". وأكد أن التركيز على القضايا الإسلامية المعاصرة في برامج الماجستير والدبلوم وكذلك في الأبحاث والدراسات يعكس إدراكا ووعيا من القائمين على هذا الصرح التعليمي بضرورة مساهمة الكليات والجامعات والمراكز الإسلامية في تقديم معالجات موضوعية أكاديمية للمشكلات المعاصرة في مختلف المجالات . وأشار الدكتور محمد خليفة إلى أن الكلية تضم نخبة من الأساتذة والمتخصصين ذوي الحضور الدولي في المجالات التي تستوعبها كلية الدراسات الإسلامية في برامجها للماجستير والدبلوم ومستقبلا لبرامج الدكتوراه عندما تقرها الكلية . من جانبها شرحت السيدة عزه العثامنة رئيس قسم القبول والتسجيل بالكلية ، قواعد وشروط القبول لبرامج الكلية المختلفة والتقويم الأكاديمي للعام الأكاديمي 204-2015 ..فيما استعرض السيد محمد غالي مبارك أخصائي أول معلومات بمكتبة كلية الدراسات الإسلامية ،الخدمات التي تقدمها المكتبة للطلبة والمدرسين سواء خدماتها الإلكترونية أو الورقية والجهود المبذولة لتطويرها . كما تم التعريف بمختلف المرافق الترفيهية التابعة لكلية الدراسات الإسلامية وكيفية استفادة الطلبة منها إضافة إلى التعريف بالمجلس الطلابي وأهدافه وبرامجه واستراتيجية عمله وخدماته التي يقدمها لمنتسبيه خلال فترة الدراسة . وتقدم كلية الدراسات الإسلامية برامج أكاديمية في الدراسات العليا تشمل ماجستير الآداب في الدراسات الاسلامية تخصص الفقه المعاصر، وماجستير الآداب في السياسة العامة في الإسلام، وماجستير الآداب في الفكر الاسلامي والمجتمعات المسلمة المعاصرة، وماجستير العلوم في التمويل الإسلامي ، وماجستير العلوم في التصميم الحضري والعمارة في المجتمعات الاسلامية، وماجستير " مقارنة أديان" اضافة الى برامج الدبلوم . ويصل عدد الطلبة المقبولين في مختلف البرامج الأكاديمية للكلية للعام الأكاديمي 2014-2015 ( فصل الخريف ) 117 طالبا وطالبة من عدة جنسيات . واحتفلت الكلية في يونيو الماضي بتخريج الدفعة الرابعة عشرة التي ضمت 81 خريجًا من مختلف التخصصات، بينهم 33 قطريًا وقطرية .

420

| 26 أغسطس 2014