حققت كلية شمال الأطلنطي في قطر المركز الأول في مسابقة الهندسة الكندية الأبحاث التطبيقية الوطنية / تقارير التكنولوجيا التي ينظمها المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا. فقد نال الطالبان عدنان فاروق وفيصل الملا، تخصص تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية من كلية شمال الأطلنطي في قطر ، المركز الأول في التصميم والاختبار وتصنيع فوهات النحاس لطابعات ثلاثية الأبعاد من أجل عمليات الإنتاج الضخمة، متفوقين بذلك على عدد من طلاب الجامعات الكندية المتميزة. كما حجزت الطالبة صبا عفرين من كلية شمال الأطلنطي في قطر مكانا لها ضمن الخمسة الأوائل، عن فكرتها لمظلات مواقف سيارات تعمل بالطاقة الشمسية. وأعرب الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، عن فخره بالطلاب وسعادته بهذا الفوز، الذي يبرهن على أن طلاب الكلية لا يحصلون على تعليم مميز فقط، ولكنهم أيضا جاهزون للمنافسة في سوق عالمي يسوده التنافس بشكل كبير. من جانبه قال كانديس سكوت، رئيس المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا إن المجلس ينظم كل عام مسابقة الأبحاث التطبيقية الوطنية / تقارير التكنولوجيا للطلاب من البرامج المعتمدة.. مشيرا إلى أن جودة التقارير المقدمة تعكس التعليم المتميز الذي يتلقاه الطلاب. وأكد أن طلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر من ضمن أبرز الطلبة للعامين المنصرمين، مقدما للفائزين التهنئة بهذه المناسبة. ومنذ نشأتها عام 2002، تطورت الكلية لتقدم أكثر من 30 برنامجا للحصول على الدبلوم والشهادات، وخرجت آلاف الطلاب من البرامج بدوام كامل. والمجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا الذي أسس في العام 1982 هو لجنة دائمة للمجلس الكندي للفنيين والتقنيين، ومكلف بتطوير برنامج الاعتماد الوطني المعني ببرامج العلوم التطبيقية وبرامج تكنولوجيا الهندسة، بالإضافة إلى تنسيقه وإدارته.

اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر الأسبوع الخيري المشترك للجامعات والذي يهدف لدعم المشروعات الخيرية لمؤسسة التعليم فوق الجميع، المتعلقة بنشر التعليم في المناطق الفقيرة. وقد خصصت الأموال المجموعة من خلال هذا النشاط لتمويل أربعة مشاريع /رعاية مرضى السرطان في غزة، والرعاية الصحية في باكستان، والتعليم في النيجر وأفغانستان والشرق الأوسط، والإسعافات الأولية في سوريا والسودان وجنوب إفريقيا وآسيا/. وتضمنت فعاليات الأسبوع الذي أقيم، تحت عنوان /الأبطال الخارقون/ بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية في الدولة، بيع الأغذية والألعاب وأكشاك التصوير والرسم على الوجوه والمسابقات التفاعلية والحنة وغيرها. والأسبوع الخيري مبادرة تنشط في عدد من الدول ومفهومها الأساسي تنظيم أحداث في مؤسسات معينة وجمع الأموال من أجل أهداف إنسانية. وبهذه المناسبة، قالت المهندسة الجازي فطيس، نائب الرئيس المساعد لشؤون الطلاب بكلية شمال الأطلنطي إن الأسبوع المشترك عمل خيري مميز جذب الكثيرين للمشاركة فيه، مشيرة إلى أنه منح الطلاب فرصة لتعزيز قيم رد الجميل للمجتمع وإيلاء الاهتمام بالفئات الأقل حظا، وإن مثل هذه المبادرات بمثابة دروس مهمة لهم لجعلهم أكثر اهتماما ومعرفة وتفاعلا مع محيطهم الإقليمي والدولي. يذكر أن الأسبوع الخيري الذي نظمته الكلية العام الماضي، جمع 182 ألفا و800 ريال قطري، استخدمت لتمويل 70 مشروعا في 26 دولة مختلفة.

استقبلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر مؤخرا وفدًا من شركة شل قطر، ضم كلا من السيد راشد السليطي نائب المدير العام للشركة، وكريستوس مايلوناس المدير العام للشؤون الخارجيّة والعلاقات الحكوميّة، وحسين الحجي نائب رئيس مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا. وقام الوفد بجولة لمنشآت الكليّة الحديثة التابعة لبرامج تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعيّة التي تضم مصنعًا رائدًا لمعالجة النفط والغاز، ومختبر المواد والتآكل، والمختبر الحراري وغيرها. كما قام السيد راشد السليطي ومسؤولو شركة قطر شل بمقابلة الطلبة المبتعثين من قبل الشركة للدراسة في الكلية. وخلال الزيارة استمع الوفد إلى عرض مفصل عن رؤية ومهمة كلية شمال الأطلنطي في قطر وعن الدور الذي تؤديه الكلية في المجال التقني والمهني بصفتها الكلية الوطنية والتقنية الرائدة في دولة قطر. بالإضافة إلى نبذة عن تخصصات الكلية المختلفة المتمثلة في تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية، إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، وتأتي هذه الزيارة في إطار تقوية العلاقات بين الكلية والمؤسسات العاملة في قطاع النفط والغاز وسبل دعمها وتطويرها والبحث عن فرص جديدة للشراكة بين الجهتين لتقديم التعليم التقني والفني في الكلية الوطنية التقنية الرائدة في قطر. وقال رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة يسرنا الترحيب بمسؤولي شركة شل قطر وعرض منشآتنا الحديثة ذات المستوى العالمي في مجال صناعة النفط والغاز. وأضاف: تعتبر الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز من أهم أصحاب المصلحة لدينا، حيث تلتزم كلية شمال الاطلنطي في قطر بتوفير أعلى مستوى من التعليم وخريجين جاهزين لسوق العمل في قطاع النفط والغاز، كما أننا نتطلع إلى مواصلة علاقتنا الانتاجية مع شركة شل قطر في السنوات القادمة. وقال السيد حسين الحجي: أنا معجب بشدّة بالمنشآت والبرامج المقدّمة للطلاب، ومقتنع أيضًا بأن هذا سوف يعدهم لمستقبل مشرق في مجال صناعة النفط والغاز. وأضاف السيد راشد السليطي: لقد استمتعت حقا بتواصلنا مع الطلاب وبصفتنا ممثلين لشركة شل قطر نتطلّع لاستمرار التعاون مع كليّة شمال الأطلنطي في قطر. ومنذ نشأتها في عام 2002، تطوّرت كلية شمال الأطلنطي في قطر لتقدّم أكثر من 30 برنامجًا للحصول على الدبلومات والشهادات. وقد خرّجت آلاف الطلاب من البرامج بدوام كامل حيث عملوا على رفد القوى العاملة في قطر أو واصلوا تعليمهم. ويصادف هذا العام، العام الثامن عشر الذي تقدّم فيه كلية شمال الأطلنطي في قطر تعليما تجريبيًّا تقنيًّا يهدف إلى دعم رؤية الدولة الاستراتيجية المُتعلّقة بتعليم الشباب القطري وتطويره، إضافة إلى تحويل الدولة لدولة قائمة على اقتصاد المعرفة.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر، بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلابها، وتضم 559 خريجاً وخريجة، وهى أكبر دفعة في تاريخها، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسئولين وكبار الشخصيات في قطر. وضمت الدفعة خريجين ينتمون لــــ 35 برنامجاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاقتصاد القطري، وبلغ عددهم في كل تخصص 150 من كليّة دراسات الأعمال و172 من كليّة تكنولوجيا الهندسة و93 من كليّة العلوم الصحيّة و60 من كليّة تكنولوجيا المعلومات و84 من برنامج شهادة الفنيين. وخلال الحفل، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، رئيس كليّة شمال الأطلنطي في قطر: إنّ احتفال الكليّة بما حققته الدفعة الأكبر في تاريخها في حفل التخريج الخامس عشر، إنّما هو نجاحٌ كبير لها. كما أعرب عن عميق سروره برؤية خريجين أقوياء ومتمكنين يخوضون غمار سوق العمل عاما تلو الآخر. وأضاف د. آل خليفة: بصفتها كليّة وطنيّة قطريّة، فإن الخريجين هم سبب وجودنا هنا اليوم لنواصل تقديم تعليم تقنيّ ومهنًّي عالي المستوى، فهم نموذج يعكس الإمكانيات والقدرات التي تتمتع بها هذه الأمة العظيمة، وبصفتهم قادة المستقبل ومع حصولهم على شهاداتهم، سيصبح هؤلاء الطلاب القادة الذين تصورتهم قطر في رؤيتها الوطنيّة 2030. ومع خريجي دفعة 2019، بلغ العدد الإجمالي لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر- أكثر من 6,000 خريج من ذوي المهارات العالية والحاصلين على التعليم التقني الراقي. د. محمد صالح السادة: نية لطرح درجة البكالوريوس في البرامج التقنية والتطبيقية تقدم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر بخالص الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لما يوليه من اهتمام خاص بالتعليم، وأضاف في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج الدفعة الــ 15: لقد تأسست كلية شمال الأطلنطي في قطر لجلب أفضل أنواع التعليم والتدريب التقني والمهني بما يتناسب مع احتياجات الدولة، ويساهم في نهضتها وازدهارها وتقدم أبنائها. وخاطب الخريجين قائلا: نجتمع اليوم لنحتفل بتخرج (559) خمسمائة وتسعة وخمسين خريجاً وخريجة لتسلم شهاداتهم والانطلاق بها نحو سوق العمل بكل همة ونشاط والمساهمة في رسم مستقبل وطننا الحبيب، وقال: لقد أصبحتم مؤهلين لبدء حياتكم العملية والمهنية، ولتحمل المسؤولية في خدمة وطنكم قطر، وأصبحتم مهيئين لمواجهة تحديات العمل المتغيرة. مضيفا: إن اتفاقية جديدة ستحل مع كلية شمال الأطلنطي محل الاتفاقية السابقة، وتنتقل بموجبها إدارة الكلية إلى الجانب القطري، بينما يبقى الجانب الأكاديمي ضمن مهام كلية شمال الأطلنطي الكندية، ويلزم هنا التأكيد على أن التعاون مع كلية شمال الأطلنطي في كندا سيستمر لسنوات عديدة إن شاء الله. وقد قامت الكلية خلال الأشهر الستة الماضية، بإعادة تشكيل هيكلها التنظيمي، وتم وضع السياسات الأكاديمية والإدارية التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي تتوافق مع القوانين والتشريعات القطرية، كما تم افتتاح مركز بوابة الأعمال وهو عبارة عن حاضنة تحضيرية للأعمال وهو الأول من نوعه في مؤسسات التعليم العالي في دولة قطر. وكذلك فإن الكلية في طور إنشاء مراكز مهنية أخرى. كما قامت الكلية بتوقيع عدة اتفاقيات لتقديم خدمات مهنية أكاديمية لقطاعات عسكرية منها القوات البحرية الأميرية القطرية وهيئة الخدمة الوطنية، كما تعاونت الكلية مع قطاعات الصناعة والطاقة والنقل في تصميم وتقديم برامج مهنية متخصصة ومنح الشهادات المهنية، وقد بدأت الكلية في إعادة تقييم برامجها الدراسية بما يلبي احتياجات البلاد في القطاعات الصحية والصناعية والأمنية والعسكرية. وتدرس الكلية إمكانية طرح البرامج ذات الطابع التقني التطبيقي والتي تمنح درجة البكالوريوس، وذلك بالتشاور مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة. أعربوا عن فخرهم بالتخرج.. خريجون لـالشرق: عازمون على المساهمة في بناء مستقبل قطر أعرب خريجو كلية شمال الأطلنطي في قطر عن عميق فخرهم لتخرجهم في أرقى الكليات التقنية في العالم، وأكدوا لـ الشرق أنهم عازمون على المساهمة في بناء مستقبل قطر وسعيهم لمواصلة دراساتهم للحصول على البكالوريوس والماجستير، مؤكدين أن الالتزام والمثابرة والاجتهاد من أهم أسباب النجاح والتفوق في الدراسة. وقال الخريج عبدالله الهيل تخصص هندسة ميكانيكية: إنه يسعى للحصول على البكالوريوس في إحدى الجامعات في بريطانيا، مشيرا إلى أن الكلية تسعى لاحتضان الطلاب وتحفيزهم لإطلاق طاقاتهم الكامنة وإطلاق قدراتهم وشكر كل من وقف بجانبه وساعده لإكمال دراسته. ومن جهته قال حمد العبدالله تخصص هندسة ميكانيكية إن سنوات الدراسة كانت موفقة جدا في الكلية، وقال انه يسعى للحصول على البكالوريوس في الهندسة وهذه تعتبر خطوة رائدة ومهمة في مسيرته العلمية، وأكد أنه بتخرجه في الكلية يعتبر أنه قد حقق إنجازاً باهراً، مؤكداً أنه سيتجه إلى بريطانيا لإكمال تعليمه العالي والمساهمة في خدمة قطر، كما تقدم بالشكر لكل من سانده خلال فترة دراسته وتمنى لزملائه الخريجين مستقبلاً باهراً. وقال الخريج جاسم الغول تخصص هندسة ميكانيكية من كلية شمال الأطلنطي إنه سيلتحق بالعمل في مجال البحرية وسيعمل على إكمال دراسته للحصول على البكالوريوس في بريطانيا. وتقدم بجزيل الشكر للمدرسين على الجهود التي بذلوها في سبيل إيصال الطلاب إلى هذه الدرجات العلمية. تطور مستمر ومن جهته أكد الخريج عبد الرحمن الدرهم تخصص علوم معلومات أنه سيساهم في خدمة بلده قطر، ونصح جميع الشباب القطريين بالالتحاق بكلية شمال الأطلنطي وقال إنها في تطور ونمو مستمر، مشيرا إلى أنه سيكمل دراسته في إحدى الجامعات في أمريكا. وأشار الخريج غانم محمد تخصص شبكة معلومات، إلى أنه يسعى لإكمال دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في إحدى الجامعات في بريطانيا، وتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من دعمه ووقف بجانبه. وأكد أن سنوات الدراسة في الكلية مليئة بالحماس. مواصلة العمل ومن جهته أكد الخريج ناصر أحمد الفضالة تخصص نظم معلومات سعيه ورغبته في مواصلة العمل والعطاء في سبيل بناء مستقبل قطر وتقدم بخالص التهنئة لزملائه الخريجين، وتمنى لهم مستقبلاً مليئاً بالإنجازات والتفوق، وشدد عزمه على مواصلة طريق العلم للوصول إلى أعلى المراتب، وقال سأتجه إلى بريطانيا لإكمال دراستي. وقال الخريج منصور آل ثاني تخصص إدارة أعمال: إن سنوات الدراسة في كلية شمال الأطلنطي كانت موفقة جدا ومليئة بالحماس، وأكد عزمه وإصراره على إكمال دراسته للحصول على البكالوريوس في جامعة قطر والمساهمة في نهضة بلده. كما أعرب الخريج جاسم الكواري تخصص إدارة أعمال عن فخره لتخرجه في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وقال: سأسعى لإكمال دراستي العليا في إحدى الجامعات في المملكة المتحدة والحصول على أعلى الشهادات للمساهمة في خدمة بلدي الغالي قطر. وأعرب الخريج سعيد يوسف تخصص إدارة أعمال عن فخره الشديد لتخرجه في كلية شمال الأطلنطي وأكد عزمه على مواصلة طريق العلم للحصول على البكالوريوس من أرقى الجامعات في العالم، وقال سأساهم في خدمة بلدي الغالي قطر وشكر كل من ساعده ووقف بجانبه. احتياجات سوق العمل ومن جانبه قال الخريج عبدالله إقبال تخصص إسعاف: إن كلية شمال الأطلنطي أتاحت للطلبة العديد من الخيارات التعليمية الراقية، التي تتواءم مع احتياجات سوق العمل القطري، وتقدم إقبال بخالص التهنئة لزملائه الخريجين وتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً. ومن جهتها أكدت الخريجة روضة السويدي تخصص موارد بشرية أنها فخورة بهذه الشهادة التي حملتها من كلية شمال الأطلنطي، وقالت أدعو كافة الفتيات القطريات للالتحاق بهذه الكلية العريقة، مشيرة إلى أنها ستواصل تعليمها للحصول على درجة البكالوريوس. كما أكدت الخريجة بشرى عبادة تخصص موارد بشرية سعيها الدائم للمساهمة في تنمية مستقبل قطر، وقالت إن طموحها إكمال دراستها للحصول على أرقى الدرجات العلمية، موضحة في السياق ذاته أن كلية شمال الأطلنطي هي الكلية التقنية الرائدة في مجال المحاسبة وعلوم المعلومات والتعليم التقني، وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لجميع من ساعدها ووقف بجانبها. إنجاز كبير قالت الخريجة سيلين حشمت تخصص موارد بشرية إنها ستواصل تعليمها للحصول على أرقى الدرجات العلمية، وأكدت أنها ستعمل لمدة عام في قطر وتواصل تعليمها الجامعي، وتقدمت بخالص الشكر لكل من ساعدها ووقف بجانبها حتى استطاعت أن تحصل على هذا التفوق والإنجاز الكبير. ومن جانبها أكدت الخريجة مروة النصور تخصص علاج تنفسي أنها فخورة بتخرجها من كلية شمال الأطلنطي وأكدت سعيها لإكمال دراستها للحصول على شهادة البكالوريوس، وقالت إنها مبتعثة من قبل مؤسسة حمد الطبية وستعمل في هذه المؤسسة الطبية العريقة في قطر لإثراء القطاع الطبي. وقالت الخريجة هدى حسين تخصص علاج تنفسي إنها فخورة بتخرجها في شمال الأطلنطي، وتقدمت بخالص الشكر لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الكلية وقالت سأساهم في خدمة قطر. رد الجميل كما أشارت الخريجة هديل الزرد تخصص علاج تنفسي إلى أن طموحها إكمال دراستها للحصول على البكالوريوس في إحدى الجامعات العالمية، وأكدت عزمها على رد الجميل لقطر والمساهمة في نهضتها. ومن جهتها أشارت الخريجة دينا خالد تخصص إدارة أعمال إلى أن التخصصات التي تقدمها الكلية تتواءم مع احتياجات سوق العمل وقالت اشكر أساتذتي وأسرتي على دعمهم الكبير. وأكدت فرح الأغا تخصص إدارة أعمال أنها فخورة بتخرجها في كلية شمال الأطلنطي، وقالت إنها ستسعى لإكمال دراستها للحصول على البكالوريوس وأشارت إلى أن سنوات الدراسة كانت موفقة في الكلية. أما بدور محمد ـ تخصص صيدلة ـ فأكدت عزمها على مواصلة طريق العلم للحصول على أعلى الشهادات وشكرت شمال الأطلنطي على كل ما قدمته للطلاب. وبدورها قالت رزان رضا تخصص صيدلة إنها فخورة بيوم تخرجها وتقدمت بالتهنئة لكافة زملائها الخريجين وأكدت عزمها على المساهمة في رد الجميل لقطر.

احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر، مساء اليوم بتخريج الدفعة الخامسة عشرة الأكبر في تاريخها، والتي وصل عددها إلى 559 خريجا وخريجة، موزعين على أكثر من 35 برنامجا مصمما خصيصا لتلبية احتياجات الاقتصاد القطري. وتوزع الخريجون إلى 150 في كلية دراسات الأعمال، و172 في كلية تكنولوجيا الهندسة، و93 في كلية العلوم الصحية، و 60 في كلية تكنولوجيا المعلومات، و 84 من برنامج شهادة الفنيين. حضر الحفل الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الأمناء، والهيئة التدريسية وأولياء الأمور. وبهذه المناسبة، قدم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر، تهانيه للخريجين ولهذه الدفعة التي تعد الأكثر عددا في تاريخ الكلية منذ إنشائها، مثمنا دور الكلية في تقديم أفضل أنواع التعليم والتدريب التقني والمهني، وبما يتناسب مع احتياجات الدولة، ويساهم في نهضتها وازدهارها وتقدم أبنائها. ووجه سعادة الدكتور السادة كلامه للخريجين قائلا لقد أصبحتم اليوم مؤهلين لبدء حياتكم العملية والمهنية، ولتحمل المسؤولية في خدمة وطنكم قطر، وأصبحتم مهيئين لمواجهة تحديات العمل المتغيرة.. ولم تدخر كلية شمال الأطلنطي في قطر جهدا في تزويدكم بالمعارف، والمهارات، والكفاءات. كما منحتكم الثقة في أنفسكم وفي قدرتكم على تحمل المسؤولية، والاستقلالية في اتخاذ القرارات لإيجاد الحلول المناسبة التي تتطلبها قطاعات العمل المختلفة. وهذه هي صفات خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر. وأشاد سعادة الدكتور السادة بجهود أعضاء هيئة التدريس، وجميع العاملين في الكلية على هذا الإنجاز.. منوها إلى انتقال إدارة الكلية إلى الجانب القطري، بينما يبقى الجانب الأكاديمي ضمن مهام كلية شمال الأطلنطي الكندية.. مؤكدا أن التعاون مع كلية شمال الأطلنطي في كندا سيستمر لسنوات عديدة مقبلة. وأوضح رئيس مجلس أمناء الكلية أن شمال الأطلنطي في قطر قامت خلال الأشهر الستة الماضية، بإعادة تشكيل هيكلها التنظيمي، وتم وضع السياسات الأكاديمية والإدارية التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي تتوافق مع القوانين والتشريعات القطرية.. مشيرا إلى أنه تم افتتاح مركز بوابة الأعمال وهو عبارة عن حاضنة تحضيرية للأعمال Entrepreneurship Center وهو الأول من نوعه في مؤسسات التعليم العالي في دولة قطر، وكذلك فإن الكلية في طور إنشاء مراكز مهنية أخرى. وتابع بالقول قامت الكلية كذلك بتوقيع عدة اتفاقيات لتقديم خدمات مهنية أكاديمية لقطاعات عسكرية منها القوات البحرية الأميرية القطرية وهيئة الخدمة الوطنية، كما تعاونت مع قطاعات الصناعة والطاقة والنقل في تصميم وتقديم برامج مهنية متخصصة ومنح الشهادات المهنية.. منوها إلى أن الكلية بدأت في إعادة تقييم برامجها الدراسية بما يلبي احتياجات البلاد في القطاعات الصحية والصناعية والأمنية والعسكرية، وكذلك تدرس الكلية إمكانية طرح البرامج ذات الطابع التقني التطبيقي والتي تمنح درجة البكالوريوس، بالتشاور مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لتلبية احتياجات قطاعات العمل المختلفة. وأوضح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر، أن كلية شمال الأطلنطي بدأت بفريق عمل لا يتجاوز 50 فردا ما بين عضو هيئة تدريس وإداري في العام 2002، حتى وصل إلى ما يقرب من 500 في الوقت الحاضر، ومن 70 خريجا وخريجة في الدفعة الأولى في عام 2005، إلى ما يقارب 560 خريجا وخريجة في دفعة 2019.. وقد تجاوز مجموع خريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر حتى الآن 6000 خريج وخريجة، ساهموا ويساهم أغلبهم في خطة التنمية الوطنية 2030 لدولة قطر. واختتم الدكتور السادة كلامه قائلا للخريجين لقد سلحتكم الكلية بالمعرفة والمهارات والكفاءات والثقة بالنفس لتتحملوا المسؤولية ولتتمتعوا بالاستقلالية في عملية صنع القرار، وذلك من أجل أن يصبح لكم دور فاعل في سوق العمل المتطور في الدولة. وأضاف أنتم اليوم على مشارف حياة جديدة، تخطون أولى خطواتكم نحو مستقبلكم المهني، فمنكم من سيتوجه للعمل ومنكم من سيتوجه ليستكمل تعليمه العالي، وأيا كان خياركم، فلا خوف عليكم، فأنتم الآن تتوجهون نحو المستقبل متسلحين بالعلم والمعرفة لتكون لكم بصمتكم الواضحة أينما تواجدتم. من جانبه، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، إن احتفال الكلية بالدفعة الأكبر في تاريخها يعكس نجاحها الكبير في استقطاب الشباب، ورفد سوق العمل بالكفاءات التطبيقية والإسهام في تطوير القطاعات الصحية والصناعية والتكنولوجية، معربا عن سعادته برؤية خريجين أقوياء ومتمكنين يخوضون غمار سوق العمل عاما تلو الآخر. وتابع بالقول بصفتها كلية وطنية قطرية، تواصل شمال الاطلنطي تقديم تعليم تقني ومهني عالي المستوى.. لافتا إلى أن الخريجين أيضا يعكسون الإمكانيات والقدرات التي تتمتع بها هذه الأمة العظيمة. وتأسست كلية شمال الأطلنطي في قطر عام 2002 لتقديم أفضل تعليم تقني يدعم قطاع الطاقة والصناعة، وتقوم الكلية بدور ريادي في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، وذلك من خلال تقديم شهادات وبرامج دبلوم لمدة سنتين أو ثلاث سنوات في أربعة تخصصات وهي: دراسات الأعمال وتكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات. وتقدم كلية شمال الأطلنطي في قطر، من خلال كلية تكنولوجيا المعلومات والمهن الصناعية، شهادة مهن صناعية متخصص برنامج شهادة الفنيين TCP ، وذلك بالشراكة مع شركة قطر للبترول والتي تعد الطلاب للعمل على المستوى الفني في قطاع الطاقة والصناعة في قطر. ومع خريجي دفعة 2019، بلغ العدد الإجمالي لخريجي كلية شمال الأطلنطي في قطر- ذوي المهارات عالية والحاصلين على التعليم التقني- أكثر من 6 آلاف خريج.

حصلت كلية شمال الأطلنطي في قطر على إعادة الاعتماد الأكاديمي لبرامجها الأربعة في تكنولوجيا المعلومات من الجمعية الكندية لمعالجة المعلومات CIPS من العام 2018 ولغاية 2020. ويؤكد هذا الاعتماد أن البرامج التعليمية للكلية تُعِد الطلاب لتلبية احتياجات المهن المحوسبة ونظم المعلومات على الصعيد الدولي، كما يساعد إتمام برامج نظم المعلومات الحاسوبية المعتمدة الخريجين على متابعة دراستهم والحصول على لقب محترف نظم معلومات I.S.P. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة بكلية شمال الأطلنطي في قطر، إن هذا الاعتماد الدولي تأكيد على جودة المناهج الدراسية التي تقدمها الكلية، وهو بمثابة معيار لتميز هيئة التدريس بكلية شمال الأطلنطي في قطر، ودليل على حجم الدعم المادي والبشري والمؤسسي المعمول به لضمان وجود برنامج ناجح ومتخصصين متميزين في تكنولوجيا المعلومات جاهزين لتلبية احتياجات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر. وأضافت أن الحصول على الاعتماد الدولي للجمعية الكنديّة لمعالجة المعلومات، يثبت بشكل موضوعي طرح الكلية لبرامج عالية المستوى تلبي احتياجات سوق العمل في قطر، ويعد الطلاب للمرحلة المقبلة في مشوارهم الدراسي نظرا لأن برامج تكنولوجيا المعلومات تشهد نمواً مذهلاً في الالتحاق بها، تجاوز الـ 30 بالمائة في السنوات الثلاث الماضية، وتعد إعادة الاعتماد هذه بمثابة شهادة أخرى على جودة وتميز برامج كلية شمال الأطلنطي في قطر ذات الطلب المرتفع والتي تفضي إلى مهنة حقيقية. ومنح السيد جيرالد كيسي رئيس مجلس اعتماد نظم المعلومات والتكنولوجيا التابع للمجلس الكندي لمعالجة المعلومات، الكلية شهادة إعادة الاعتماد وقال في هذا الصدد إن المنهاج الدراسي هو في صلب ما نقوم به من مراجعة من أجل الاعتماد الذي نقدمه. فالمنهاج الدراسي الذي تقدمه كليّة شمال الأطلنطي في قطر مجهز على نحو استثنائي وتم تنفيذه بشكل ممتاز باستخدام طرق تجريبيّة مكتسبة من خبراء متخصصين في الحاسوب، كلٌ في مجال اختصاصه. وأضاف أن مجتمع التعليم في كليّة شمال الأطلنطي في قطر يستفيد من هيئة التدريس القويّة والبنية التحتيّة للموارد التي تدعم وجود بيئة ثقافية واجتماعيّة وأكاديميّة إيجابيّة في الدولة. وتقدّم كليّة تكنولوجيا المعلومات أربعة برامج مُعدة لتلبية احتياجات أرباب العمل في قطر، حيث صمم أول برنامج دبلوم مدته عامان في نظم المعلومات الأجهزة والبرمجيات، في العام 2008. وطرح عام دراسي إضافي في العام 2012 وبذلك تقدم الكليّة شهادتي دبلوم إضافيتين جديدتين في إدارة الشبكات والأنظمة ومطور ويب مدة كل واحدة منها ثلاثة أعوام. ومُنح اعتماد الجمعيّة الكنديّة لمعالجة المعلومات لكليّة شمال الأطلنطي في قطر للمرة الأولى في العام 2015 بعد عمليات مراجعة صارمة للمناهج الدراسيّة وتقييم مؤهلات أعضاء الهيئة التدريسيّة والبنية التحتية المستخدمة، إضافة إلى مقابلات أجريت مع الطلاب والخريجين وأصحاب المصلحة في قطاع الصناعة. وتقدم كليّة شمال الأطلنطي في قطر قرابة 30 برنامجًا معتمدًا دوليًّا في تخصصات تكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال والعلوم الصحيّة وتكنولوجيا الهندسة. يذكر أن المجلس الكندي لمعالجة المعلومات CIPS هو اتحاد مهني يقوم بدور قيادي في نظم وتكنولوجيا المعلومات منذ الخمسينيات من القرن الماضي، فهو يقدّم قواعد للسلوك للأعضاء ويدعم معايير اعتماد لهم ويشجع برامج الاعتماد التعليمي.

أعلنت كلية شمال الأطلنطي في قطر حصولها على إعادة اعتماد أكاديمي لبرامجها الأربعة في تكنولوجيا المعلومات وذلك من الجمعية الكندية لمعالجة المعلومات CIPS. وكانت برامج تكنولوجيا المعلومات في كليّة شمال الأطلنطي في قطر قد حصلت على إعادة اعتماد من الجمعية الكندية لمعالجة المعلومات من عام 2018 ولغاية 2020. ويشير هذا إلى أن البرامج التعليمية للكلية تُعِد الطلاب لتلبية احتياجات المهن المحوسبة ونظم المعلومات على الصعيد الدولي. فإتمام برامج نظم المعلومات الحاسوبية المعتمدة سوف يساعد الخريجين على متابعة دراستهم والحصول على لقب محترف نظم معلومات I.S.P. وقالت الدكتورة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة بكلية شمال الأطلنطي في قطر: إن هذا الاعتماد الدولي انما هو تأكيد على جودة المناهج الدراسية التي تقدمها الكلية، وصحة تدريسها وتقديمها للطلاب وهو بمثابة معيار لتميز هيئة التدريس بكلية شمال الأطلنطي في قطر، ودليل على حجم الدعم المادي والبشري والمؤسسي المعمول به لضمان وجود برنامج ناجح ومتخصصين متميزين في تكنولوجيا المعلومات جاهزين لتلبية احتياجات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر. وأضافت: وأضافت: إن حصولنا على الاعتماد الدولي للجمعية الكنديّة لمعالجة المعلومات، يثبت بشكل موضوعي على أننا نطرح برامج عالية المستوى تلبي احتياجات سوق العمل في قطر، إضافة إلى أننا نعد الطلاب للمرحلة المقبلة في مشوارهم الدراسي، نظراً لأن برامج تكنولوجيا المعلومات لدينا تشهد نمواً مذهلاً في الالتحاق تجاوز الـ 30% في السنوات الثلاث الماضية، ويعد إعادة الاعتماد هذا بمثابة شهادة أخرى على جودة وتميز برامج كلية شمال الاطلنطي في قطر ذات الطلب المرتفع التي تفضي إلى مهنة حقيقية تُقدّم كليّة تكنولوجيا المعلومات أربعة برامج مُعدة لتلبية احتياجات أرباب العمل في قطر. حيث صمم أول برنامج دبلوم مدته عامان في نظم المعلومات – الأجهزة والبرمجيات، بعد التشاور مع أصحاب المصلحة في القطاع الصناعي في عام 2008. وطرح عام دراسي إضافي في عام 2012 وبذلك تقدم الكليّة شهادتي دبلوم إضافيتين جديدتين في إدارة الشبكات والأنظمة ومطور ويب مدة كل واحدة منها ثلاثة أعوام. وكان السيد جيرالد كيسي رئيس مجلس اعتماد نظم المعلومات والتكنولوجيا التابع للمجلس الكندي لمعالجة المعلومات، قد زار الدوحة للاحتفال بالنجاح الذي حققته الكليّة ومنحها إعادة الاعتماد. حيث قال إن المنهاج الدراسي هو في صلب ما نقوم به من مراجعة من أجل الاعتماد الذي نقدمه. فالمنهاج الدراسي الذي تقدمه كليّة شمال الأطلنطي في قطر مجهز على نحو استئنائي وتم تنفيذه بشكل ممتاز باستخدام طرق تجريبيّة مكتسبة من خبراء متخصصين في الحاسوب كلٌ في مجال اختصاصه. وأضاف: إن مجتمع التعليم في كليّة شمال الأطلنطي في قطر يستفيد من كل من هيئة التدريس القويّة والبنية التحتيّة للموارد التي تدعم وجود بيئة ثقافية واجتماعيّة وأكاديميّة إيجابيّة. المجلس الكندي لمعالجة المعلومات CIPS هو اتحاد مهني يقوم بدور قيادي في نظم وتكنولوجيا المعلومات منذ الخمسينيات. فهو يقدّم قواعد للسلوك للأعضاء ويدعم معايير اعتماد لهم ويشجع برامج الاعتماد التعليمي. ومُنح اعتماد الجمعيّة الكنديّة لمعالجة المعلومات لكليّة شمال الأطلنطي في قطر للمرة الأولى في عام 2015 بعد عمليات مراجعة صارمة للمناهج الدراسيّة وتقييم مؤهلات أعضاء الهيئة التدريسيّة والبنية التحتية المستخدمة، إضافة إلى مقابلات أجريت مع الطلاب والخريجين وأصحاب المصلحة في قطاع الصناعة. وجدير بالذكر أن كليّة شمال الأطلنطي في قطر تقدّم قرابة 30 برنامجًا معتمدًا دوليًّا في تخصصات تكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال والعلوم الصحيّة وتكنولوجيا الهندسة.

نظمت كلية شمال الأطلنطي في قطر النسخة العاشرة من منتدى هندسة المواد والتآكل بمشاركة خبراء من قطاعي الطاقة والصناعة، وأكاديميين من هيئات ومؤسسات علمية وبحثية. وتضمن المنتدى الذي أقيم برعاية شركة أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة (أوكسي قطر) عروضا تقديمية ودراسات حالة فيما يتعلق باختيار المواد والتخفيف من التآكل والحماية وتقنيات تحليل السبب الجذري للانهيارات، إضافة إلى أفضل الممارسات لمشغلي قطاع النفط والغاز لإطالة عمر المعدات والبنية التحتية. وفي هذا الصدد أوضحت الأستاذة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر أن هذا المنتدى يعد منصة ناجحة لبناء معرفة تتعلق بتحديد معايير اختيار المواد والصناعة في قطر، مشيرة إلى أن المنتدى يمهد الطريق لإقامة تعاون بين الصناعة المحلية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في قطر. وأضافت أن كلية شمال الأطلنطي تتمتع بتاريخ طويل من العمل مع القطاعات الصناعية فهي الكلية الرائدة في الدولة للتعليم التقني والأبحاث التطبيقية، كما أن الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية فخورون بكونهم في طليعة هذه المبادرة. من جانبه ، عبر مارلين راني، رئيس سلامة الأصول في شركة أوكسي قطر عن فخره بالمشاركة في هذا المنتدى الذي يساعد الخبراء على تبادل معارفهم ويساعد مشغلي المصانع على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. وقال إن هناك أعداد محدودة من مهندسي التآكل والمواد هنا في قطر، ومازالت هناك تحديات عديدة تتعلق بمواكبة احتياجات الصناعة المتعلقة باختيار المواد ومنع الفشل بسبب التآكل، لافتا إلى أنه في المستقبل ومع نمو الأصول في قطر، ستصبح هذه المهارات أساسية للغاية من أجل مستقبل الصناعات القطرية. وأشاد راني بالجهود التي تبذلها كلية شمال الأطلنطي في قطر من أجل تشكيل هذا المنتدى والحفاظ على استمراريته مما يساعد في التعامل مع تلك الاحتياجات المستقبلية.

تفتح كليّة شمال الأطلنطي في قطر أبوابها الإثنين للجمهور وذلك ليحظى الجمهور بفرصة لتجربة التعليم التطبيقي الممتع الذي يجعل من كليّة شمال الأطلنطي في قطر الكليّة التقنيّة الوطنيّة الرائدة في دولة قطر حيث سيتم توفير جولة للأنشطة والمسابقات ومرافق الكلية. وستكون هناك دعوة عامة للجمهور ليشاهد الأنشطة التي سيتم عرضها ويشارك فيها أيضًا خلال يوم مسابقة المهارات السنوية العاشرة التي تقيمها كليّة شمال الأطلنطي في قطر. وفي هذا اليوم سيشارك طلاب الكلية في أكثر من 30 مسابقة للمهارات تعمل على اختبار مهاراتهم وقدراتهم في أنشطة أُعدّت خصيصًا لتناسب حقول دراستهم في دراسات الأعمال وتكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحيّة تكنولوجيا المعلومات الدراسات الأكاديميّة برنامج شهادة الفنيين. كما أن الجمهور مدعوّ خلال اليوم المفتوح المُقام تحت اسم اكتشف حرم الكليّة للقدوم ومشاهدة المسابقات المحفّزة وتجربة مجموعة من الأنشطة بأنفسهم. وقالت الأستاذة سماح قمر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديميّة بكلية شمال الأطلنطي في قطر نحن ندعو طلبة المستقبل وأولياء الأمور وممثلي الصناعة وأي أطراف أخرى مهتمة، لحضور العرض المفتوح لمشاهدة حرمنا الرائع وطرق التعلّم التجريبي المستخدمة. وأضافت وبصفتنا المزود الأساسي للتعليم والتدريب التقني والمهني في قطر، فإن تقديم التعلّم التجريبي والتطبيقي هو أساس ما نقوم به. ومن خلال استضافتنا لمسابقة المهارات السنويّة في حرم الكليّة، نرسخ أهميّة المهن المتخصصة والتعلّم المهني وذلك من أجل تحقيق نمو اقتصادي ونجاح شخصيّ. فنجاح طلابنا هو نتيجة تعلمهم للمهارات المتعلّقة بجعلهم جاهزين للانضمام للقوى العاملة التي ستقودهم ليكونوا مساهمين فاعلين في تحقيق رؤية قطر الوطنيّة 2030، حيث تعد المهارات التقنيّة والمهنيّة مفتاح ذلك. ومن أجل تلك الغاية، تقوم كليّة شمال الأطلنطي في قطر بتعليم وتوفير العاملين لتجعل من هذه الرؤية واقعًا ملموساً.

أقامت كلية شمال الأطلنطي في قطر المعرض الوظيفي 2019 أمس الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 30 جهة عمل من مختلف القطاعات في الدولة مثل قطاع الطاقة والصناعة والرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات وقطاع الأعمال والتعليم وغيرها. كما أطلقت الكلية فعاليات التوعية المهنية المصاحبة للمعرض لنشر الوعي بين الزوار من طلابها وخريجيها حول احتياجات سوق العمل والمهن المطلوبة مستقبلاً والمهارات اللازمة لهذا السوق. ويقوم بتوفير الفرص للطلاب بالتعرف على مجموعة من الخيارات الوظيفية المتاحة لهم وكذلك اتاح المعرض الفرصة لأرباب العمل المحتملين لاستكشاف المواهب الشابة. كما تم خلال الأحداث المصاحبة إتاحة الفرصة امام الطلاب لممارسة المهارات الوظيفية الخاصة بهم وتلقي النصائح اللازمة لهم خلال المقابلات المهنية وحصلوا على المساعدة في كتابة تطوير سيرتهم الذاتية. وتعليقاً على انطلاق المعرض المهني، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، إن المعرض المهني جزء من مسؤولية الكلية تجاه طلابها، لإتاحة الفرصة لهم لعرض إمكانياتهم على مختلف الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، للحصول على رعاية من تلك الجهات خلال فترة دراستهم، وتوظيفهم عقب تخرجهم. وأضاف أن المعرض كل عام يستقطب مختلف المؤسسات والجهات من أجل تنويع الفرص أمام الطلاب كجزء من دعم الكلية لهم، متمنياً أن تقوم الجهات المشاركة في المعرض بعرض خططهم واحتياجاتهم الحالية والمستقبلية بكل شفافية على الطلاب المشاركين . كما أكد أن شمال الأطلنطي على تواصل دائم مع وزارة التنمية الإدارية والعمل، من أجل توفير فرص التدريب والرعاية والوظائف لطلاب الكلية. وخلال الحدث علقت المهندسة الجازي فطيس نائب الرئيس المشارك لشؤون الطلاب قائلة: عدد الطلاب الذين حضروا، وعدد الشركات التي شاركت في المعرض كان غير مسبوق، وهذا الحضور الكبير يؤكد على جاهزية وحماس طلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر على الانخراط بسوق العمل وبدء رحلتهم المهنية. من جانيه قال الطالب علي محمد ، إن المعرض مهم للطلاب من أجل التعرف على فرص العمل والتدريب الميداني والرعاية الطلابية، وهو يشمل شتى المجالات والقطاعات سواء كانت حكومية أو خاصة وعدد كبير من شركات قطاع المال والأعمال والبنوك بالدولة، ووجود جميع هذه المكونات تحت سقف واحد يسهل على الطالب التعرف على سوق العمل والتخصصات المطلوبة ويتيح للطلاب فرص البحث عن الوظيفية الملائمة. فيما وصف الطالب محمد أحمد معرض كلية شمال الأطلنطي 2019 بأنه معرض ممتاز في جميع المجالات، لافتاً إلى أن أغلب الوزارات والمؤسسات والشركات المعنية في قطاع النفط والغاز والمال والأعمال والاتصالات تشارك في تقديم المعرفة للطلاب بهدف استقطابهم سواء بالتدريب أو الرعاية أو التوظيف. وبذلك يكون المعرض وفر الوقت والجهد على الطلاب حيث يجتمعون تحت سقف واحد. فيما أكد علي الماجد خريج موارد بشرية من كلية شمال الأطلنطي، أنه الآن يعمل في البنك التجاري بفضل مشاركته في إحدى المعارض المهنية التي أقامتها الكلية حينما كان طالباً، قائلاً: سواء أكنت طالبًا جامعيًا يشرع في حياته المهنية، أو خريجًا جامعيًا يبحث عن فرصة عمل أفضل، يوفر المعرض المهني سهولة الوصول لأفضل أرباب العمل ضمن مجموعة متنوعة من القطاعات.

وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي وكلية شمال الأطلنطي في كندا أمس، اتفاقية خدمات بينهما، يُمدد بموجبها عقد كلية شمال الأطلنطي في قطر لمدة ثلاث سنوات أخرى، لتستمر في تقديم خدماتها في مجال التعليم التقني والمهني. وقد وقع على الاتفاقية كل من سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد برنارد ديفيس وزير التعليم العالي والمهارات والعمل بحكومة نيوفاوندلاند ولاباردور، كندا، وذلك خلال الحفل الذى اقيم في كلية شمال الأطلنطي في قطر للاعلان عن الاتفاقية بحضور عدد من كبار المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي وكلية شمال الاطلنطي في كندا وقطر. وبمقتضى الاتفاقية تستمر كلية شمال الاطلنطي في كندا في تقديم حزمة من البرامج والخدمات الأكاديمية والمهنية لمدة ثلاث سنوات (2019- 2022) لكلية شمال الأطلنطي في قطر وذلك وفقاً لأفضل الممارسات في المجال التقني والمهني، فضلاً عن تزويدها بالخدمات المساندة وخدمات الدعم فيما يتعلق بنظم المعلومات لفائدة كلية شمال الأطلنطي في قطر. وفي تصريح صحفي أعرب سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع كلية شمال الاطلنطي بكندا، مثمناً في هذا السياق الدور الرائد الذي ظلت تقوم كلية شمال الأطلنطي في قطر منذ عام 2002 لاسيما واليوم تقدم أكثر من 30 برنامجاً أكاديمياً في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني ويَدرس بها 2600طالب بدوام كامل في مختلف التخصصات التقنية والمهنية. وقال سعادته ان كلية شمال الأطلنطي في قطر قد ساهمت في بناء القدرات الوطنية لدولة قطر في المجال التقني والمهني لاسيما في مجال تكنولوجيا الهندسة ودراسات الاعمال وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الصحية. وساهمت أيضاً في سد فجوة المهارات المهنية في سوق العمل، وفتحت فرصاً وخيارات أكاديمية عديدة للطلبة لمواصلة تعليمهم الجامعي وفوق الجامعي، مشيداً في هذا السياق بخريجي الكلية الذين رفدوا سوق العمل بكوادر نوعية ويساهمون الآن في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وجعل رؤية قطر الوطنية حقيقة واقعية. وشدد سعادته على أن تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني والنهوض به يعتبر من أولويات الوزارة ويأتي على قمة مشاريعها المدرجة في استراتيجيتها للفترة 2017-2022 وقال الآن تجرى عملية حوكمة للتعليم التقني والمهني من خلال تطوير السياسات والبرامج، كما تجري دراسة آلية لتعزيز التكامل بين جميع مؤسسات التعليم التقني والمهني وبرامجه وخططه لتُسهل عملية التجسير بما يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل. وفي ختام تصريحه الصحفي شكر سعادة وزير التعليم نظيره الكندي والهيئتين التدريسية والادارية بكلية شمال الاطلنطي على تفانيهم وعلى ما بذلوه من جهد، مشيداً في هذا السياق بالعلاقات الكندية القطرية في مجال التبادل الثقافي والتعليمي. وتعليقا على تجديد الاتفاقية، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق، ورئيس مجلس أمناء كلية شمال الأطلنطي في قطر:يسعدني أن أرى هذه الشراكة الأكاديمية القوية بين دولة قطر وكلية شمال الأطلنطي في كندا التي تعززت في ظل اتفاقية الخدمة هذه، فلقد نجحت هذه الشراكة في تخريج آلاف الخريجين ذوي الكفاءة العالية لسوق العمل في قطر، الذين يقدمون مساهمات يومية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ونتطلع دائما لاستمرار هذه الشراكة الاكاديمية المتميزة مع كلية شمال الاطلنطي في كندا. من جهته قال الاستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: في عامنا الدراسي السابع عشر، نفخر كثيرا بانجازات الكلية حتى الآن، وبتوقيع هذه الاتفاقية، نبدأ الفصل التالي، ونبدأ في بناء مزيد من القدرات التعليمية المتطورة اللازمة لمواكبة الاحتياجات المتغيرة لطلابنا ولأصحاب العمل وأصحاب المصلحة في القطاعات المختلفة.