استقبلت كلية شمال الأطلنطي في قطر وفداً من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا ومقرها في مسقط، وكان على رأس الوفد الدكتور مايكل موديديل رئيس الجامعة، والسيدة فيليكسا وينغن، مديرة مكتب التعليم الدولي، وكان في استقبال الوفد الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر والأستاذة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وجرت خلال الزيارة مناقشات لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل أفضل الممارسات والوسائل بين المؤسستين التقنيتين، وتسعى المؤسستان اللتان تقدمان برامج معتمدة على المستوى الدولي ومتوافقة مع أسواق العمل المحلية للتعاون لإيجاد شراكة في المستقبل القريب. وشملت المحادثات بين المؤسستين اللتين تشتركان في العديد من الميزات والاهتمامات المشتركة، شملت مناقشة الواجبات المتشابهة حيث يكون تطوير القوى العاملة الوطنية المختصة والمبتكرة أمراً أساسياً، حيث تلتزم كل من كلية شمال الأطلنطي في قطر والجامعة الألمانية للتكنولوجيا فيها بمناهج ذات معايير دولية في المجالات التقنية التي تحتاج لها قطاعات العمل بشدة. فكندا التي تعتبر النموذج الذي يشكل الأساس لبرامج كلية شمال الأطلنطي في قطر، وألمانيا كلا البلدين يقودان التعليم القائم على التكنولوجيا. ويقول الاستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: كلية شمال الأطلنطي في قطر تتطلع نحو ايجاد الشراكات الفعالة والتي سوف تخدم مستقبلاً الكلية وطلابها، ونحن سعداء بالمباحثات التي أجريناها مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا وهي مؤسسة مرموقة تقدم مناهج استثنائية معتمدة من جامعة (RWTH Aachen) في ألمانيا ونتطلع للتعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا وتبادل الخبرات والمهارات التطبيقية القائمة على الكفاءة في المجالات التكنولوجية التي تزداد تعقيداً. ويصادف هذه العام السنة السابعة عشرة التي تقدم فيها كلية شمال الأطلنطي في قطر برامج تعليم تقني تطبيقي عالي الجودة في قطر، وذلك لدعم الرؤية الإستراتيجية للدولة لتعليم وتطوير الشباب في قطر.

فاز طلاب الهندسة بكلية شمال الأطلنطي في قطر، بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للبحوث والتكنولوجيا التطبيقية 2018 التي يقيمها مجلس الاعتماد الكندي CTAB. فقد حقق ثلاثة خريجين من برنامج تكنولوجيا هندسة المعالجة الكيميائية في الكلية وهم أحمد صالح الباكر، وأحمد إبراهيم الهيدوس، ومحمد أحمد العنزي، المركز الأول عن مشروعهم تصميم ومحاكاة وتحسين محطة استخلاص الغاز الطبيعي المسال وقد تم تقديم هذا المشروع كمشروع للتخرج عمل عليه الطلبة وتم تقديمه فيما بعد لدخول المنافسة في المسابقة الوطنية للبحوث والتكنولوجيا التطبيقية 2018. كما حصل الطالبان أحمد حسيب، وحسين محسن، على شهادة تقدير عن مشروعهما تصميم نظام مراقبة السلامة لتوريد أجهزة القياس في مصنع شركة قابكو، وهما أيضاً من خريجي برنامج تكنولوجيا هندسة التحكم الآلي في كلية شمال الأطلنطي في قطر. وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعكس الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطلاب، ويسلط الضوء أيضاً على التعليم النوعي المميز الذي يتلقونه في الكلية، كما أنه دليل على استعداد الطلاب للتنافس بشكل فعال على المستوى الدولي بعد تخرجهم في الكلية. من جانبها، أوضحت السيدة كانديس سكوت رئيس مجلس الاعتماد الكندي CTAB أن المسابقة الوطنية للبحوث والتكنولوجيا التطبيقية للطلاب، تعقد سنويا وهي من البرامج المعتمدة من قبل مجلس الاعتماد الكندي للتكنولوجيا وأن جودة المشاريع المقدمة تعكس جودة التعليم الذي يحصل عليه الطلاب. وأضافت أن مشروع طلاب كلية شمال الأطلنطي في قطر، من أهم المشاريع التي تم تقديمها هذا العام لذلك استحق الفوز بهذه المسابقة. وتأسس مجلس الاعتماد الكندي للتكنولوجيا CTAB، عام 1982 وهو لجنة دائمة من المجلس الكندي للفنيين والتقنيين مسؤولة عن تطوير وتنسيق وإدارة برنامج الاعتماد الوطني لبرامج العلوم والهندسة التطبيقية.

دراسة احتياجات سوق العمل لاستحداث برامج جديدة حصلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر على ما مجموعه أربع شهادات اعتماد من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا CTAB. وذلك لبرامج كلية تكنولوجيا الهندسة بكلية شمال الأطلنطي في قطر. وخلال مؤتمر صحفي أقامته الكلية للإعلان عن حصولها على شهادات الاعتماد، قدم السيد إيرول بيرساد المستشار التعليمي في المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا شهادات الاعتماد لرئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر السيد خليفة بن ناصر آل خليفة، وذلك أيضاً بحضور الاستاذة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية وعمداء الكليات واعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الكلية. وحصلت كلية الهندسة بكلية شمال الأطلنطي على الاعتماد رسمياً لأربعة برامج من قبل المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا (CTAB). وهذه البرامج هي: تكنولوجيا هندسة التحكم الآلي، وهو البرنامج الذي تمت إعادة اعتماده للمرة الثانية وحتى عام 2020. تكنولوجيا الهندسة الكهربائية، وهو البرنامج الذي تم إعادة اعتماده حتى عام 2020. وحصل برنامج تكنولوجيا هندسة المعالجة الكيميائية، مؤخراً على اعتمادة الأول من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا وحتى عام 2021. وأخيراً حصل برنامج تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية أيضاً على اعتمادة من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا حتى عام 2021. وقال الدكتور خليفة آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: هذه الاعتمادات مهمّة للغاية لكليّة شمال الأطلنطي في قطر وهي إضافة لسلسلة من النجاحات التي تحققها الكلية على جميع المستويات، وهي بمثابة تذكير بأن كلية شمال الأطلنطي في قطر هي كلية تقنية معترف بها دوليًّا وتمتلك برامج أكاديمية على أعلى مستوى. وأضاف: أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الانجاز وهو الأمر الذي تحقق بفضل التفاني والجهود المستمرة لجميع العاملين في الكلية. وأضاف د. آل خليفة في تصريحات صحفية: هناك توجه من خلال بعض الدراسات لإضافة برامج جديدة، بناءً على متطلبات واحتياجات المؤسسات والوزارات الحكومية والخاصة، خاصة فيما يتعلق بالمهن الفنية والتقنية والمتعلقة بتكنولوجيا الهندسة، موضحاً أن دول الكلية المتعلق بتطوير التعليم المهني والتقني في دولة قطر يرتبط بأهداف لجنة تطوير التعليم التقني التي يرأسها الدكتور ابراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وشمال الأطلنطي عضو فاعل في هذه اللجنة التي سوف تعلن قريباً عن معايير وأسس التعليم التقني والمهني في الدولة. ومن جهتها قالت الاستاذة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية: إن اعتماد المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا يعني أن برامج كلية شمال الاطلنطي في قطر تلبي وتتجاوز مستوى تعليم متميز في مجال تكنولوجيا الهندسة، وهي المعايير المعترف بها في جميع أنحاء العالم من خلال الاتفاقيات الهندسية، ويوفر للطلاب الاحترام والتقدير وإمكانية النقل والتنقل الوظيفي. وأضافت: اعتماد كلية تكنولوجيا الهندسة لدينا هو الاعتماد الوحيد من نوعه في قطر، ولتأمين هذا النوع من الاعتماد يجب أن تكون البرامج صارمة أكاديمياً ويتم تدريسها في إعدادات تطبيقية تعتمد على ورش العمل العملية والتي تعكس احتياجات الصناعة والتحديات المختلفة.

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر نائب رئيس شركة سيسكو لشؤون السياسة العامة والحكومية السيدة باستورا فاليرو في حرم الكلية، وقدمت السيدة فاليرو عرضاً تقديمياً لأعضاء هيئة التدريس في كلية تكنولوجيا المعلومات وكلية الهندسة بالإضافة إلى موظفي العمليات في قسم تكنولوجيا المعلومات في الكلية. وركز حديث السيدة فاليرو على تطوير وتقدم التكنولوجيا الرقمية، والتحضير لاحتياجات القوى العاملة في بيئة تكنولوجية سريعة التطور وخاصة في دولة قطر، وأشارت إلى أن هناك نقصا بما يعادل ثلاثة ملايين عامل في مجال الأمن التكنولوجي لتلبية الطلب الحالي في جميع أنحاء العالم. ويعتبر هذا الموضوع ذا أهمية عالية بالنسبة لكلية شمال الأطلنطي في قطر باعتبارها الكلية التقنية والمهنية الوطنية في دولة قطر، والتي تهدف إلى تلبية احتياجات الاقتصاد القطري المتنامي والمتنوع. مع شهادات الدبلوم المقدمة في أربعة برامج في كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات والشبكات فمن المتوقع أن يقود الخريجون في كلية شمال الأطلنطي قطر الجيل القادم من العاملين في مجال المعرفة الرقمية. وبما أن كلية شمال الأطلنطي في قطر تعتبر لاعباً رئيسياً في مجال تكنولوجيا المعلومات، فإن وجود السيدة فاليرو وكبار ممثلي سسكو في حرم الكلية يزيد من تواصل الكلية في هذا المجال ويعزز الروابط بين كلية شمال الأطلنطي في قطر وقطاع تكنولوجيا الأعمال في قطر. حيث تم الاتفاق على استمرارية العمل المشترك في مختلف الأنشطة لضمان ازدهار الطرفين. وعلقت الاستاذة سماح قمر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بكلية شمال الأطلنطي في قطر قائلة: إننا نستقطب وباستمرار متحدثين رفيعي المستوى من قطاعات العمل للتحدث مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين لدينا لتبادل المعلومات الحيوية التي تضمن أن يلبي تقديمنا للمنهج توقعات أصحاب العمل. وأضافت: إن البقاء على اتصال مع المعنيين في قطاعات العمل يسمح لنا بالبقاء على إطلاع بآخر المستجدات، وبناء العلاقات، وفهم احتياجات الاقتصاد بشكل أفضل. فمن خلال الشراكات مع قطاعات الأعمال، نحن نضمن أن خريجينا يتمتعون بالكفاءة التقنية اللازمة وأنهم جاهزون للعمل. وقال المدير الإداري لشركة سيسكو: الشراكة مع كلية شمال الأطلنطي في قطر تساعدنا على بناء علاقات قوية مع مؤسسات التعليم المحلية. وهو الأمر الذي سوف يساعدنا على خدمة دولة قطر ورد الجميل حيث أننا نعمل هنا منذ اكثر من 10 سنوات. وتجدر الإشارة إلى أن كلية شمال الأطلنطي في قطر هي الكلية الوطنية التقنية الرائدة في قطر، ومنذ افتتاحها في عام 2002، توسعت لتقدم 30 برنامجاً متخصصاً وشهادة، ولتخرج آلاف الطلاب من برامجها، الذين اصبحوا جزءًا من القوى العاملة في قطر، أو انطلقوا لمتابعة تعليمهم العالي. ويصادف هذا العام السنة السابعة عشرة التي تقدم فيها كلية شمال الأطلنطي في قطر برامجها للتعليم التقني التطبيقي عالي الجودة في قطر وذلك لدعم الرؤية الإستراتيجية للدولة لتعليم الشباب في قطر وتطويرهم.

تستعد كلية شمال الأطلنطي في قطر للمشاركة في احتفالات درب الساعي وذلك في الفترة من 12 وحتى 20 ديسمبر الجاري. واقامت الكلية فعاليات وطنية على مدار ثلاثة أيام في حرم الكلية الذي اكتسى بألوان العلم القطري تحت وقع الأغاني الوطنية.. وشهدت الفعاليات توزيع الأعلام والأوشحة القطرية حيث تمت دعوة الطلاب والموظفين لزيارة جناح الكلية في فعالية الدوحة بدرب الساعي، للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي سوف تقدمها الكلية والتي تهدف تسليط الضوء على قطر الحديثة واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الروح الوطنية القطرية. وسوف يحصل الزوار على فرصة للتعرف على كلية شمال الاطلنطي في قطر وتخصصاتها المختلفة، كما حرصت الكلية على تقديم فعاليات تجذب اهتمام الجمهور وتعطي نظرة للزائر عن أهمية التخصصات العلمية التقنية لتطور ونهضة الدولة، من خلال تقديم أنشطة عملية تفاعلية عن الروبوتات، واستخدام االأجهزة الطبية، وأجهزة المحاكاة الافتراضية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الممتعة والمرحة. تجدر الإشارة إلى أن كلية شمال الأطلنطي في قطر هي الكلية الوطنية التقنية الرائدة في قطر، ومنذ افتتاحها في عام 2002، توسعت لتقدم 30 برنامجاً متخصصاً وشهادة، ولتخرج آلاف الطلاب من برامجها، الذين أصبحوا جزءًا من القوى العاملة في قطر، أو انطلقوا لمتابعة تعليمهم العالي. ويصادف هذا العام السنة السابعة عشرة التي تقدم فيها كلية شمال الأطلنطي في قطر برامجها للتعليم التقني التطبيقي عالي الجودة في قطر وذلك لدعم الرؤية الإستراتيجية للدولة لتعليم الشباب في قطر وتطويرهم.

قام طلاب كلية العلوم الصحية بكلية شمال الأطلنطي في قطر بعمل جولة لقسم الإسعاف الطائر بمساعدة من طاقم “Life Flight” التابع لمؤسسة حمد الطبية، حيث قام طلاب برنامج مسعفي الرعاية الأولية المتقدمة بزيارة مهبط طائرات مؤسسة حمد في نشاط تعلم تطبيقي، وذلك للمساعدة في دعم مهاراتهم كمتخصصين في الرعاية الصحية. وخلال هذه الرحلة تعلم الطلاب كيفية توفير الرعاية عندما يتم نقل المريض عن طريق طائرة الهليكوبتر والعمل في نفس الوقت مع فريق الطب الجوي، وتم أيضاً تغطية العديد من المواضيع مثل التوجيه الآمن حول الطائرة أثناء الهبوط، بالإضافة إلى تحميل المريض لمتن الطائرة، وتحديد إجراءات إنشاء منطقة هبوط عند مكان الحادث. كما أتيحت للطلاب فرصة رؤية المعدات في الإسعاف الطائر وكيفية تشغيلها للتعامل مع الحالات المرضية المختلفة.

احتفلت كلية شمال الأطلنطي في قطر بيوم صحة الرئة وذلك في حرم الكلية، حيث تمكن طلاب وطالبات برنامج العلاج التنفسي في كلية العلوم الصحية من تقديم جلسات تفاعلية لاظهار مهاراتهم ونتائج التعليم التطبيقي الذي حصلوا عليه في كلية شمال الأطلنطي في قطر. وتأتي اقامة فعاليات يوم صحة الرئة ضمن أسبوع الدوحة للرعاية الصحية والذي يستمر من 6 – 12 نوفمبر 2018 ويهدف لتعزيز أهمية اتباع نهج ونمط حياة صحي وشامل في دولة قطر من خلال سلسلة من الأنشطة العامة وحملات التوعية وورش العمل المهنية. يوم صحة الرئة هو حدث سنوي يقام في حرم الكلية ويبرز أهمية العلاج التنفسي كمهنة صحية وللمجتمع ككل لتعريفه على جميع جوانب هذه المهنة. خلال هذا الحدث، تمكن مجتمع الكلية من فحص قدراتهم الرئوية، والتعرف على كيفية فتح مجرى التنفس من خلال ادخال انبوب لمجرى التنفس، وتلقي الاستشارات بشأن الإقلاع عن التدخين. وعن هذا الحدث قالت الدكتورة أندريا سمايلسكي عميدة كلية العلوم الصحية: «يعتبر محترفو التخصصات الصحية المصاحبة مثل اختصاصيي العلاج التنفسي، جزءاً حيوياً من سلسلة الرعاية الصحية في البلاد، ونحن سعداء لأن طلابنا يشاركون في التعليم المجتمعي وهو أحد المكونات المهمة من التعليم الذي يتلقونه هنا، كما أنه يعزز معرفة المجتمع لبناء القدرات والمجتمعات السليمة».

استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر النسخة التاسعة لمنتدى تكنولوجيا المواد الذي يناقش القضايا المتعلقة بتآكل المواد التي تتعرض لها المنشآت في المواقع الصناعية، ويستعرض الدراسات البحثية الممكنة لحل هذه المشاكل. وسلط المنتدى الذي شارك به عدد كبير من مسؤولي شركات النفط والغاز المحلية والدولية، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية والبيئية والبحثية من دولة قطر وخارجها، الضوء على توحيد معايير اختيار المواد الهندسية ومواد البنية التحتية في المنطقة، والتي تتبع أبحاثا ميدانية ودراسات الحالة عالية الجودة، كما ناقش آليات تطوير المعايير المحلية لاختيار المواد في قطر والشرق الأوسط، خاصة وأنه لا توجد معايير مادية في المنطقة مبنية على دراسات فعلية في المواقع الصناعية. وفي هذا الإطار أعرب السيد كيربي ليندسي نائب رئيس العمليات في شركة أوكسيدنتال أويل قطر أوكسي راعية المنتدى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث.. مشيرا إلى أن مثل هذه المنتديات توفر مجالات رئيسية لتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات وأكثرها تطوراً. وأضاف أن هذا المنتدى أعطى المجال أمام الشركات في قطاع الصناعة للاستمرار في التطوير وتوسيع العمر الإنتاجي للأصول مما يؤدي بدوره إلى انخفاض تكاليف التشغيل وعمليات أكثر كفاءة. من جانبها أوضحت السيدة حنان فرحات رئيسة المنتدى أن العوامل البيئية في دولة قطر لها خصوصية من حيث درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة والرمل والرياح والمياه المالحة وأشعة الشمس المباشرة التي تسهم في التأثير على المنشآت النفطية والمعدات، مؤكدة أن هذا المنتدى كان فرصة للمهندسين والشركات في القطاع الصناعي والأكاديميين، لبناء القدرات وإيجاد معايير وطنية تناسب دولة قطر، معبرة عن سعادتها بأن دولة قطر هي أول دولة في الشرق الأوسط تقوم على تطوير المعايير الوطنية القائمة على الخبرة الميدانية والدراسات البحثية. في الإطار ذاته أكدت السيدة سماح قمر، نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، على دور الكلية ،بما لديها من تاريخ طويل وخبرة كبيرة، في العمل بشكل وثيق مع الشركاء في القطاعات الصناعية لحل مشاكل التآكل وضمان أفضل تكامل للأصول، والإسهام بشكل فعال في تطوير المعايير الهندسية في دولة قطر.. مشيرة إلى أن شمال الأطلنطي هي الكلية الرائدة في الدولة للتعليم التقني والأبحاث التطبيقية.

شمال الأطلنطي تطلق برامج جديدة في إطار خطة تطوير التعليم التقني طلاب: حان الوقت لتغيير نظرة المجتمع للتعليم التقني أطلقت كلية شمال الأطلنطي خلال العام الأكاديمي الحالي مجموعة جديدة من البرامج التقنية لتلبية احتياجات قطاع الدولة المختلفة. حيث تم إطلاق برامج الإلكترونيات وأنظمة الاتصالات، والتشغيل والصيانة الميكانيكية والكهربائية، وصيانة معدات التحكم الآلي، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير قطاع التعليم التقني والمهني في قطر، لتخريج مجموعة من الكوادر القطرية من الفنيين والمتخصصين في ظل تنامي القطاع الصناعي. التقت الشرق بمجموعة من الطلاب القطريين بكلية شمال الأطلنطي، الذين أكدوا تطلعهم للإسهام في النهضة الصناعية لدولة قطر، من خلال تسلحهم بالمهارات والخبرات الفنية والتقنية، خاصة مع تزايد إنشاء المصانع وتوجه الدولة نحو تشجيع الشباب على الالتحاق بالتخصصات التقنية، مؤكدين أن بعض الشباب يعتبرون التعليم المهني أمراً ينتقص من مكانتهم المجتمعية، ولكن يجب أن تتغير هذه الثقافة لأن الدولة بحاجة إلى سواعد شبابها لبنائها ومواصلة نهضتها. ويعتبر النظام التعليمي القائم في كلية شمال الأطلنطي في قطر من الأنظمة التي تجمع بين التعليم النظري والتطبيقي الأمر الذي يضمن تخريج الكلية لطلبة جاهزين لسوق العمل وقادرين على النجاح والتطور في مجالاتهم المختلفة. وتقدم الكلية برامج معترفا بها دوليا، مع توفير مرافق ومختبرات وورش عمل، تحاكي بيئة العمل الواقعية، مع تطبيق المعايير الدولية وضمان الجودة والابتكار في التزامها تجاه الطلاب والمؤسسات الصناعية. وتقدم كلية شمال الأطلنطي حالياً أكثر من 30 برنامجاً من برامج الدبلوم في تخصصات تكنولوجيا الهندسة وبرنامج شهادة الفنيين، والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال، وقامت الكلية بتخريج آلاف الخريجين إلى سوق العمل الذين يساهمون في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وجعل رؤية قطر الوطنية حقيقة واقعية. عبدالعزيز الحميدي: تخصصت في الهندسة الكيميائية تماشياً مع توجه الدولة قال الطالب عبدالعزيز محمد الحميدي من قسم الهندسة الكيميائية: إن الشباب القطري أصبح يهتم بالتعليم المهني، خاصة مع تطور القطاع الصناعي في الدولة واكتشاف المزيد من حقول الغاز الطبيعي، فجميع المصانع الآن بحاجة إلى متخصصين في الهندسة الكهربائية والكيميائية وغيرهما من التخصصات، مما شجع القطريين للالتحاق بهذه المجالات، موضحاً أن الكلية توفر برامج تقنية ذات جودة عالية وتوفر ورش عمل وتدريبا مهنيا على أعلى مستوى. وأضاف أنه اختار مجال الهندسة الكيميائية تماشياً مع النظرة المستقبلية للبلاد. حيث الاهتمام بالصناعات التحويلية والصناعات المتعلقة بالغاز والبترول، لذلك فالدولة بحاجة ماسة إلى كوادر قطرية في جميع مجالات الهندسة تحديداً. سارة مبارك: تجب معرفة الطلاب بالتخصصات النادرة لتشجيعهم على دراستها قالت سارة مسعود مبارك طالبة في قسم العلوم الصحية بكلية شمال الأطلنطي: إنها فضلت دراسة مجال صحة البيئة، المعني بدراسة علاقة البيئة بصحة الإنسان، حيث إن هذا المجال وثيق الصلة بالعلوم البيئية والصحة العامة، كما أنه من التخصصات التي يصعب وجود قطري متخصص فيها، لذلك قررت اتخاذ خطوة الالتحاق بهذا التخصص، متمنية أن يتم الترويج لهذه التخصصات النادرة بين طلاب الإعدادية والثانوية لتعريفهم بأهمية هذه المجالات، حتى يمكن للدولة الاستفادة من شبابها في جميع القطاعات الصحية والصناعية وغيرهما. خالد السليطي: أطمح إلى الوصول لأعلى منصب في المحاسبة قال الطالب خالد السليطي: إنه عقب تخرجه من الثانوية العامة، توجه للالتحاق بكلية شمال الأطلنطي وتخصص في دراسة المحاسبة، مشيراً إلى أن الكلية توفر فرصاً تدريبية للطلاب مميزة، فضلاً عن مساعدتها في تواصل الطلاب مع جهات العمل، لرعايتهم قبل التخرج وضمان فرصة عمل مناسبة لهم وفقاً لإمكانياتهم. وأضاف أن طموحه لن يتوقف بالحصول على الدبلومة المتخصصة في المحاسبة من الكلية، حيث سيقوم بمواصلة دراسته للحصول على البكالوريوس، والتدرج حتى الوصول إلى أعلى منصب في المحاسبة CFO. كلارا عوض: نحتاج تغيير نظرة المجتمع حول التحاق الفتيات بمجال الـ IT قالت الطالبة كلارا عوض: إنها التحقت بقسم تكنولوجيا المعلومات ؛ نظراً لأهميته الحالية والمستقبلية، حيث أصبح هذا المجال هو الأكثر طلباً في سوق العمل والأكثر تأثيراً لتداخله مع جميع المجالات الأخرى، فالعالم الآن أصبح يُدار عبر الحاسوب، موضحة أنها واجهت بعض الصعوبات والضغوط لالتحاقها بقسم كان حكراً على الرجال، لكنها تريد أن تغير هذه النظرة المجتمعية، وأن تصبح مستقبلاً إحدى المتخصصات في مجال الأمن السيبراني. محمد الخيارين: حصلت على فرصة تدريب وعمل في شركة عالمية أثناء دراستي أكد محمد الخيارين طالب ببرنامج شهادة الفنيين، انه أثناء دراسته في السنة الثالثة حصل على فرصة للتدريب الميداني في شركة شل العالمية، كما أنهم سيوفرون له فرصة عمل في الشركة عقب تخرجه مباشرة، موضحاً أن ذلك دليل على أهمية التعليم التقني والمهني، وحاجة جميع الشركات لمتخصصين فنيين في المجالات الصناعية. وأوضح أن تخصصه في الكلية يتيح له معرفة الأساسيات في جميع التخصصات التقنية، لذلك عند التحاقه بإحدى الجامعات للحصول على البكالوريوس يكون لديه أفضلية على مستوى التدريب العملي عن باقي الطلاب. عبدالعزيز الحساوي: عدد القطريين في تخصصات الهندسة يتزايد كل عام قال عبدالعزيز حمد الحساوي طالب في قسم الهندسة الكهربائية: إنه بالرغم من صعوبة دراسة الهندسة الكهربائية، إلا أنه فضلها لأسباب عديدة، أهمها قلة أعداد القطريين المتخصصين في هذا المجال بالرغم من حاجة الدولة الملحة لهم، مؤكداً أن الشباب القطري أصبح لديه الآن الوعي الكافي باحتياجات سوق العمل، لذلك فإن 40% من القسم الآن في الكلية من الطلاب القطريين والأعداد في تزايد كل عام. موضحاً أنه ينوي مواصلة الدراسة خارج البلاد في نفس المجال لاكتساب المزيد من الخبرة، ورد الجميل إلى الوطن الغالي قطر.

ضمن فعاليات اليوم العالمي للمعلمين اختتمت كلية شمال الأطلنطي في قطر فعاليات اليوم العالمي للمعلمين تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وهو الحدث الذي أقيم بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في حرم الكلية، واستمر لمدة يومين تم فيهما تكريم معلمي قطر وخاصة الأساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة من أساتذة كلية شمال الأطلنطي في قطر. وضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين قامت كلية شمال الاطلنطي في قطر بتقديم عدد من جلسات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في الكلية وهي الجلسات المتوافقة مع مجال تخصصاتهم وبرامجهم التي يدرسونها والتي امتدت على مدى يومين، حيث كان التركيز خلال هذا الحدث على تطوير وتعزيز التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر، واستضافت الكية الدكتور كين كواتس الباحث المرموق في مجال البحوث الإقليمية في فترة ما بعد المرحلة الثانوية، وذلك لتقديم سلسلة من المحاضرات العامة خلال هذا الحدث، وهي المحاضرات التي تركز على التعليم العالي في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني وتنمية المهارات في القرن الحادي والعشرين. وهو الأمر الذي اعطى الفرصة لأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الاطلنطي في قطر والبالغ عددهم 500 عضو تقريباً، اعطاهم الفرصة للتطوير المهني وفقاً لموضوعات متنوعة مثل، اشراك الطلاب، والتعليم المدعم بالتكنولوجيا، والمنصات عبر الإنترنت، وتقنيات الفصول الدراسية التطبيقية والتجريبية. وتطرق الدكتور كين كواتس خلال محاضراته إلى موضوع التكامل بين قطاع التعليم والصناعة، مشيراً إلى أن القوى العاملة الناجحة هي التي تحصل على التدريب العملي والتعليم الأكاديمي الذي يعكس احتياجات أرباب العمل، وهو الأمر الذي قطعت كلية شمال الأطلنطي في قطر شوطاً كبيراً فيه حيث أن جميع البرامج المقدمة في الكلية والتي تزيد على 30 برنامجا، تم تصميمها مع الأخذ بالاعتبار احتياجات ومعايير ارباب العمل والقطاع الصناعي. وكل برنامج يقدم بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة وذلك لضمان كفاءة البرامج التي يتلقاها الطلبة.

احتفلت اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم العالمي للمعلمين وجلسات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الأطنلطي في قطر والتي نظمتها كلية شمال الأطلنطي في قطر أمس بقاعة الدكتورة لطيفة الحوطي. حضر الحفل كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر والدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، وأعضاء هيئة التدريس في كلية شمال الأطلنطي في قطر. وفي بداية الحفل، رحبت الدكتورة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر بالحضور وقالت: إنه لمن دواعي فخرنا أن نحتفل اليوم ونشاطر العالم احتفالية عظيمة مثل اليوم العالمي للمعلمين وذلك دلالة على أهمية دورهم في تعليم أبنائنا وإضاءة نور المعرفة نصب أعينهم. وأضافت: باعتبارها الكلية التقنية والوطنية الشاملة لدولة قطر، فإن كلية شمال الأطلنطي في قطر تقدم التعليم التقني والمهني المعترف به عالمياً، جنباً إلى جنب بالتعاون مع ارباب العمل من أجل اقتصاد قطر المتطور، فنحن في كلية شمال الأطلنطي في قطر نؤمن أن التعليم والتدريب التقني والمهني هو مسار تعليمي يخدم المجتمعات والشركات والصناعات والاقتصاد ككل. وفي كلمة ألقتها الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم قائلة: لقد اعتدنا كل عام أن نحتفل بيوم المعلم مع كلية شمال الأطلنطي، لأحقية كل من يعمل في هذه المهنة بالتكريم والتقدير، فهو يؤدي رسالة إنسانية مهمة تصنع أجيالاً وتؤهلهم لقيادة جميع قطاعات التنمية الشاملة في المجتمع، فالمعلم هو الإنسان المؤتمن على البناء القيمي، والأخلاقي والمعرفي للمجتمع، وعليه أن يمتلك الكفاءة والتمكن في حقل تخصصه. وقالت الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة: أود أن أعرب عن خالص شكري وامتناني على قوة التعاون المشتركة التي تجمع بين كلية شمال الأطلنطي في قطر ومكتب اليونسكو بالدوحة، إلى جانب جميع المنظمات العالمية والدولية ومن بينهم اللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وكلية شمال الأطلنطي في قطر باليوم العالمي للمعلمين. ونوهت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بدور المعلم والرسالة الإنسانية المهمة التي يضطلع بها في صنع الأجيال وتأهيلهم لقيادة جميع قطاعات التنمية الشاملة، باعتباره المؤتمن على البناء القيمي ، والأخلاقي والمعرفي للمجتمع، ما يحتم عليه امتلاك الكفاءة والتمكن في حقل تخصصه . وأشارت السليطي في كلمتها بحفل الافتتاح إلى أن التعليم في عصرنا الحالي يواجه تحدياً دائماً، حيث أصبحت المدرسة والجامعة ملزمة بتنمية كفايات الطلبة على نحو يمكنهم من الاستمرار في التعلم الذاتي طوال حياتهم، في عالم أصبحت المعرفة فيه عالمية، وأصبح الاهتمام بتقنين مجال التربية والتعليم ضرورة عالمية، والمناهج التعليمية وأهدافها الشغل الشاغل للمربين والمفكرين . وأكدت أن دولة قطر أدركت منذ زمن بعيد أهمية ومكانة ودور المعلم كعنصر أساسي في العملية التعليمية، فعملت على تكريمه في مناسبات عديدة، وخصصت بعض أيام السنة لتكريمه، كما أن من بين فئات جائزة التميز العلمي التي يتم الاحتفال بها سنوياً جائزة للمعلم المتميز، في حين تحرص وزارة التعليم والتعليم العالي على تأهيل وإعداد المعلمين من خلال برامج التدريب، لتنمية قدراتهم وتزويدهم بكل جديد في مجال الفكر والعلوم والمناهج التربوية . وقالت الدكتورة آنا بوليني، مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بالدوحة إن أساس التعليم يقوم على الخدمات المقدمة، ومن أهدافه المساواة والقضاء على الفقر، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأطفال والشباب ممن لم يحصلوا على التعليم الأساسي حول العالم، إضافة إلى وجود فئة من الأطفال والشباب لم يحصلوا على تعليم ذي جودة عالية، ما يؤكد الحاجة إلى ملايين المعلمين الأكفاء والقادرين على تلبية حاجات الأطفال والشباب من تعليم قوي يحقق لهم الضمان النفسي والتمكين الإنساني. أما الدكتورة سماح قمر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر فأكدت أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم دلالة على أهمية دورهم في تعليم الأبناء، موضحة أن الكلية باعتبارها التقنية والوطنية الشاملة لدولة قطر، تقدم التعليم التقني والمهني المعترف به عالميا، جنباً إلى جنب بالتعاون مع أرباب العمل من أجل اقتصاد قطر المتطور، ولإيمانها كذلك بأن التعليم والتدريب التقني والمهني هو مسار تعليمي يخدم المجتمعات والشركات والصناعات والاقتصاد ككل. يشتمل الاحتفال الذي يستمر يومين على محاضرات حول دور المثقفين في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والدراية، والدور الذي يجب أن يضطلع به كل من قطاع الأعمال والصناعة في وضع البرامج التعليمية التطبيقية وتقديمها، إلى جانب دور المرأة في هذا الصدد، وموضوعات أخرى حول البحوث التطبيقية في التعليم والتدريب المهني والتقني والتعليم متعدد التقنيات وفرص الابتكار . كما تتضمن الفعاليات عقد جلسات حول تحويل قطاع النفط والغاز : الاحتياجات التدريبية والتكنولوجيا الناشئة وتطوير القوى العاملة الملائمة . يذكر أن دول العالم تحتفل في الخامس من شهر أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمعلّمين منذ عام 1994، وذلك للاحتفاء بذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين والنظر في حقوقهم ومسؤولياتهم على الصعيد العالمي .

تنظم كلية شمال الأطلنطي في قطر فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين وذلك ضمن حدث يستمر لمدة يومين لتكريم معلمي قطر، وتحديداً أساتذة الكلية أصحاب الخبرة الكبيرة والعالمية. ويقام الحدث بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وتنطلق فعاليات الحدث يوم الأحد المقبل، حيث تستضيف الكلية برنامجاً شاملاً للمتحدثين في الجلسة العامة، وحلقات النقاش وورش العمل للجمهور وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. كما ستدلي الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم الكلمة الافتتاحية لهذا الحدث. تستضيف الكلية خلال هذا الحدث الدكتور كين كواتس، وهو الباحث الشهير في مرحلة مابعد الثانوية، وهو يأتي قادماً من كندا ليقدم سلسة من المحاضرات العامة خلال يومي الحدث، وهي المحاضرات التي تركز على التعليم العالي في قطاع التدريب التقني والمهني وتنمية المهارات.

أعلنت كلية شمال الأطلنطي في قطر عن فتح باب التسجيل أمام الطلاب الجدد للالتحاق بالفصل الدراسي شتاء 2019 والذي يبدأ في 6 يناير المقبل. وتستقبل الكلية طلبات الالتحاق للطلبة الجدد في أكثر من 30 برنامجاً في تخصصات دراسات الأعمال، وتكنولوجيا الهندسة، وبرنامج شهادة الفنيين، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 24 نوفمبر المقبل. وتتنوع البرامج التي تقدمها الكلية في تخصصاتها المختلفة بين التسويق والمحاسبة والموارد البشرية في كلية دراسات الاعمال، ومسعفي الرعاية المتقدمة، والصحة والسلامة المهنية، والأشعة الطبية وفني الصيدلة والسلامة البيئية في كلية العلوم الصحية. بالإضافة إلى كلية تكنولوجيا الهندسة، حيث توجد فرص للتدريب والعمل الأمر الذي يؤدي إلى مجموعة من الخيارات المهنية في مجالات تكنولوجيا نظم الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا التحكم الآلي، وفي كلية تكنولوجيا المعلومات تتضمن البرامج تطوير الأجهزة والبرمجيات وإدارة الأنظمة وتطوير الويب. وبهذه المناسبة، قالت السيدة سماح قمر، نائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية في كلية شمال الأطلنطي في قطر، إن الفصل الدراسي شتاء 2019 يشهد ازدهارا كبيرا، حيث توسعت الكلية في فصل خريف 2018 بشكل غير مسبوق في عدد الطلبة، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 2500 طالب بدوام كامل. وتأسست كلية شمال الأطلنطي في قطر عام 2002، وتقدم حالياً أكثر من 30 برنامجاً من برامج الدبلوم في تخصصات تكنولوجيا الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات ودراسات الأعمال.