تسببت أمطار غزيرة بفيضانات أغرقت آلاف المنازل الثلاثاء في جاكرتا وتسببت بفوضى في حركة السير بينما يتنقل السكان وسط المياه التي تصل الى ركبهم في الشوارع، بحسب ما أعلنت السلطات. وارتفع مستوى المياه الى متر ونصف في بعض أحياء العاصمة، ما اضطر بعض السكان الى الهرب من بيوتهم بعد سيل استمر حتى الصباح، فيما أفادت السلطات بعدم سقوط ضحايا. وظهرت في لقطات بثتها محطات التلفزيون المحلية شوارع تغمرها المياه في العاصمة التي تضم عشرة ملايين نسمة، وظهرت سيارات وقد تخطت المياه نصفها. وقال ناطق باسم الوكالة الوطنية للكوارث الطبيعية إن الفيضانات نجمت عن عجز نظام الصرف الصحي عن امتصاص كميات المياه بعد الأمطار الغزيرة وفيضانات أنهار. وتضرب فيضانات متفاوتة الخطورة جاكرتا خلال موسم الأمطار كل سنة. وحدث أحد اسوأ هذه الفيضانات في يناير 2013، وقد أسفر عن سقوط عشرين قتيلا وأجبر أكثر من ثلاثين ألف شخص على مغادرة بيوتهم.

تضيف شركة فيسبوك خاصية جديدة اليوم الأربعاء، تسهل على المتضررين من الكوارث العثور على بعضهم البعض داخل مكان محدد وتقديم المساعدة وتلقيها. وقالت أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، إن خاصية "المساعدة المجتمعية" ستُفعل بعد الكوارث الطبيعية والحوادث الضخمة في إطار خدمة "التحقق من السلامة" التي تُمكن مستخدمي فيسبوك من طمأنة الآخرين على سلامتهم. ووضع مصممو البرمجيات في الشركة تصورا لقطاع افتراضي يستطيع من خلاله الأشخاص في المناطق المجاورة تقديم المأوى بعد حرائق الغابات أو الطعام في أعقاب الزلازل أو تلبية أي احتياجات ملحة أخرى بشكل منظم. وقالت بريتي شيتان المصممة لدى فيسبوك للصحفيين "ستساعد بسهولة على تعريف توصيل طالبي المساعدة بالذين يقدمون المساعدة داخل مجتمع معين". وطرحت فيسبوك التي يستخدمها 1.9 مليار شخص شهريا حتى ديسمبر خاصية التحقق من السلامة عام 2014. لكن الخاصة كانت تتعثر في بعض الأحيان. فبعد تفجير انتحاري في باكستان العام الماضي تلقى أشخاص في أماكن بعيدة جدا منهم من يقيمون في الولايات المتحدة إخطارات تسألهم إن كانوا سالمين. وقال آخرون إنهم أقلقتهم رسائل غامضة أرسلت على الهواتف تسأل "هل تضررت من التفجير؟"، واستخدمت خاصية التحقق من السلامة لأول مرة في الولايات المتحدة في يونيو بعد أن قتل مسلح 49 شخصا في ملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم مصرع 16 شخصا جراء موجة جديدة من الانهيارات الثلجية وقعت في إقليم "باروان" شمالي أفغانستان. وقال مسؤولون محليون، في تصريحات نشرتها وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، إن الانهيارات الثلجية وقعت في مقاطعتي "سيا جيرد" و "سورخ بارسا"، وقد أسفرت أيضا عن إصابة خمسة أشخاص آخرين وتدمير عدة منازل في المقاطعتين. ويخشى المسؤولون من وقوع مزيد من الانهيارات الثلجية نتيجة التساقط الكثيف للثلوج والعواصف الباردة التي تشهدها أنحاء عديدة في شمال أفغانستان منذ ثلاثة أيام. وتسببت الثلوج الكثيفة في عرقلة حركة النقل وتعطيل الطرق الرئيسية الكبرى، في حين أنقذت قوات من الشرطة والجيش نحو 250 سيارة تقطعت بها السبل وسط الثلوج. وكان 10 أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون، قبل يومين، في انهيار ثلجي ضرب إحدى القرى في ولاية "باداخشان" الواقعة شمالي أفغانستان أيضا. وقال المدير الإقليمي لإدارة الكوارث والشؤون الإنسانية في أفغانستان سيد عبد الله هومايون، إن 25 منزلا على الأقل تضرروا جزئيا جراء الانهيار الثلجي في قرية "برغود"، فيما دمر منزلان بالكامل. ومن ناحية أخرى، أعلنت السلطات الباكستانية عن مصرع 13 شخصا جراء انهيار ثلجي وقع في شمال البلاد. وقالت السلطات إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في بلدة "شيترال" الشمالية وحدها، فيما دمرت عدة منازل جراء الانهيار بالبلدة أيضا.

ارتفع عدد ضحايا العاصفة العنيفة التي ضربت ولاية جورجيا وولايات أخرى في جنوب شرقي الولايات المتحدة اليوم، ونتج عنها أعاصير مدمرة، إلى 19 قتيلا. وذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، إن أكثر من 50 إعصارا ضربوا الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة منذ يوم الخميس الماضي، حيث تسببت الظروف المناخية القاسية في إحداث دمار واسع النطاق في عدة ولايات. وأضاف المسؤولون أن 15 شخصا لقوا مصرعهم في ولاية جورجيا وحدها، إضافة إلى 4 قتلى آخرين سجلوا في ولاية مسيسيبي الجنوبية أيضا. ويرجح المسؤولون احتمال زيادة أعداد الضحايا، حيث مازالت العواصف والأعاصير الناتجة عنها تضرب المنطقة بعنف. وتعمل فرق بحث وإنقاذ على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.

أجلت السلطات الهندية، اليوم الإثنين، آلاف السكان من المناطق المنخفضة على طول الساحل الجنوبي الشرقي، وسط تحذيرات باقتراب إعصار "فارداه". وكشفت هيئة الأرصاد الجوية الهندية عن رصد الإعصار فارداه الذي يقترب من المقاطعات الساحلية "تاميل نادو" و"اندرا براديش". ومن المتوقع أن يصل إعصار فارداه، المصنف كـ"إعصار خطير للغاية"، إلى اليابسة بالقرب من مدينة تشيناي، خلال الساعات القادمة، حيث يقترب بسرعة 12 كم/الساعة. من جانبها، أعلنت الحكومة حالة تأهب في تلك المناطق، إضافة إلى إغلاقها للمدارس والمكاتب. كما أجلت الشرطة وفرق إدارة الكوارث أكثر من 15 ألف شخص من المناطق المنخفضة، وتم نقلهم إلى أماكن أكثر أمنًا، رغم تواصل هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية. وأعلن مسؤولون أن سفن البحرية الهندية والمروحيات الجوية مستعدة للتعامل مع حالات طوارئ محتملة.

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية مع الجامعة الإسلامية في قطاع غزة يقوم بموجبها بتنفيذ مشروع "دعم مركز إدارة الطوارئ الصحية والكوارث والأزمات" التابع لكلية الطب بالجامعة. يهدف المشروع الذي يموله الهلال الأحمر القطري بأكثر من 540 ألف ريال قطري، إلى تحقيق درجة استجابة سريعة لظروف الكوارث في غزة للحد من أخطارها ومحاولة احتوائها. وقال الدكتور أكرم نصار مدير مكتب الهلال الأحمر في غزة إن من أهداف المشروع الذي سيتم تنفيذه على مدار 24 شهرا كذلك، تنمية القدرات العلمية والعملية للكوادر العاملة في المجالات ذات العلاقة بالطوارئ والأزمات وفقا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى المساهمة في صياغة بروتوكولات وطنية للتعامل مع الكوارث وحالات الطوارئ لتطوير المنظومة الصحية الفلسطينية. من جهته، قال الدكتور عادل عوض الله ، رئيس الجامعة الإسلامية إن قيمة المشروع تكمن في استفادة المنظومة الصحية من تراكم خبراتها السابقة في هذه المجالات، وبالتالي الاستعداد المسبق لأي طارئ، موضحا أن الكوادر الصحية العاملة في المؤسسات الصحية والمؤسسات الأخرى كالشرطة والدفاع المدني والأطباء الملتحقين ببرامج المجلس الطبي الفلسطيني وطلبة الامتياز من خريجي كليات الطب سيتلقون تدريبات مكثفة لتعزيز قدراتهم في كيفية إدارة وتقييم الكوارث بشكل احترافي ومهني. جدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر تنفيذ وتمويل عدد من المشاريع الصحية خلال الفترة الأخيرة بميزانية تتجاوز 8.3 مليون ريال قطري للمساهمة في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني، ومنها تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي، وتطوير خدمات مناظير المسالك البولية ودعم مرضى الفينيل كيتون يوريا بقطاع غزة، وغيرها من المشاريع الصحية الهامة.

قال شهود عيان لوكال رويترز، مساء اليوم الجمعة، إن زلزالا ضرب سانتياجو عاصمة تشيلي، وهز المباني. ووصف مكتب الطوارئ "أونيمي"، الزلزال بأنه حادث "كبير" تركز على العاصمة ووسط البلاد.

هز زلزال بلغت قوته المبدئية 5.7 درجة جزيرة أوكيناوا الواقعة بجنوب اليابان وسلسلة من الجزر المجاورة اليوم الإثنين، ولكن لم يتم نشر تحذير من حدوث موجات مد عملاقة ولا توجد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات. والزلازل شائعة الحدوث في اليابان وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويبلغ نصيب اليابان نحو 20 % من الزلازل التي تحدث في العالم وتبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر. وفي 11 مارس 2011 هز زلزال بلغت قوته 9 درجات الساحل الشمالي الشرقي لليابان، فيما كان أقوي زلزال في اليابان حتى الآن وموجة مد عملاقة. وأدى ذلك إلى أسوأ أزمة نووية في العالم منذ تشرنوبيل قبل ربع قرن.

لقي 11 شخصاً حتفهم وفقد آخران جراء انهيارات أرضية وفيضانات بإقليم جاوة الغربية في أندونيسيا، حسبما أفاد مسؤولون، اليوم الأربعاء. ولقي تسعة أشخاص حتفهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعدما جرفتهم مياه الفيضان من نهر زاد منسوب المياه به في منطقة جاروت. وفي منطقة سوميدانج، تسببت الانهيارات الأرضية والأمطار الغزيرة أمس الثلاثاء في مقتل شخصين، بحسب ستوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. وفقد شخصان آخران ويعتقد أنهما دفنا تحت الطين، وفقاً لما ذكره نوجروهو. يذكر أن الفيضانات والانهيارات الأرضية أمر شائع في إندونيسيا أثناء موسم الأمطار الذي يبدأ عادة في أكتوبر.

أودى إعصار "ميرانتي" الإستوائي، الذي ضرب تايوان وشرقي الصين، بحياة 14 شخصًا، بحسب وسائل إعلام محلية. وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، اليوم السبت، أن "العاصفة الهوجاء قتلت 7 أشخاص في مقاطعة "فوجيان"، و6 آخرين في مقاطعة "شيجيانغ" بالصين، فيما فقد 14 شخصًا في تلك المناطق". وأضافت الوكالة أنه "تم تسجيل حالة وفاة واحدة في تايوان، فيما أصيب 44 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة". ويعتبر ميرانتي، من أقوى الأعاصير التي ضربت تلك المناطق من ساحل الصين منذ عام 1949، حيث شرد أكثر من 331 ألف شخص، وتسبب بخسائر فادحة ودمار للمنازل والأراضي الزراعية. وعند وصول الإعصار، أعلنت السلطات الصينية ثاني أقصى حالة تأهب، بينما أمرت السفن بالعودة إلى موانئها لارتفاع الموج الهائل بسبب الرياح العاتية والأمطار الغزيرة. ورفع مركز تنبؤات البيئة البحرية الصيني، مؤخرًا، درجة التأهب إلى الدرجة الحمراء، وهي أعلى درجة من الدرجات الأربع المعتمدة في الأعاصير.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم الجمعة، أن الإعصار ميرانتي، أوقع 16 قتيلا ومفقودا بالإضافة إلى تدمير جسر أثري عند مروره في الساحل الشرقي للبلاد وتابعت وزارة الشؤون المدنية في بيان، أن العاصفة التي قالت وكالة شينخوا الرسمية بأنها أقوى إعصار في العالم لهذه السنة والسوا في إقليم فوجيان منذ بدء تدوين هذه الأحداث في العام 1949، أدت إلى مقتل 7 أشخاص بحلول صباح الجمعة. وتابعت الوزارة أن 9 أشخاص آخرين في عداد المفقودين وأنه تم نقل أكثر من 330 ألف شخص إلى مساكن آمنة. ضرب الإعصار الذي مر قبلا في الطرف الجنوبي لتايوان منطقة شيامين في وقت مبكر الخميس ترافقه رياح بسرعة 170 كلم في الساعة وأمطار غزيرة، بحسب البيان. وأوردت "شينخوا" الجمعة أن الفيضانات دمرت جسرا أثريا يعود إلى 871 عاما في مقاطعة يونغتشون.

أفادت الوكالة المركزية للأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن الفيضانات التي أسفرت عن مقتل أو فقدان المئات هي "الكارثة الأسوا" التي تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. لكن الوكالة لم تحدد عدد القتلى والمفقودين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى مقتل 138 شخصا وفقدان 400 على طول نهر تومين. ويشكل مجرى النهر شطرا من الحدود الكورية الشمالية مع الصين وروسيا. واكتسحت المياه القرى وهدمت المنازل وبات الآلاف بحاجة إلى المساكن والمساعدات الغذائية بشكل عاجل. وقالت الوكالة أن "الفيضانات التي سببها الإعصار الذي طال منطقة هامجيونج شمال بين 29 أغسطس و2 سبتمبر هي الكارثة الأسوا منذ التحرير في 1945" أي بعد الاستعمار الياباني. لكن الوكالة وفرت للمرة الأولى تقديرات بالأرقام لعدد النازحين الذي بلغ 68900 شخص، فيما تتحدث الأمم المتحدة عن 107 آلاف شخص.

أعلنت كلية الدراسات المستمرة في جامعة جورجتاون عن البدء في برنامج جديد لنيل درجة الماجستير التنفيذي، والذي صمم لتلبية احتياجات المهنيين في إدارة الطوارئ والكوارث في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أقرت إدارة مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، ولا سيما أنه يستجيب للتحديات المحتملة مثل الكوارث البيئية وتلك التي يتسبب بها الإنسان، ويلبي الاحتياجات الخاصة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الدكتور عدنان التميمي، رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ: "نحن سعداء جدا أن جامعة جورجتاون تمكنت من تصميم هذا البرنامج الذي يركز على مجلس التعاون لدول الخليج العربية. إن هذا البرنامج يتلائم تماماً مع الأهداف الرئيسية لمركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ القائمة على تعزيز القدرات الإقليمية لإدارة المخاطر من خلال تحسين إدارة المعلومات وتبادلها، ودعم الاستجابة الإقليمية المنسقة، وتعزيز التكامل والعمل الإقليمي المشترك". ويقوم الماجستير التنفيذي في الدراسات المهنية الخاص بإدارة الطوارئ والكوارث بإعداد المهنيين للقيام بإجراءات التخفيف من حدة التهديدات المحتملة وإدارة جهود الاستجابة بشكل فعال في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. من خلال مزيج من الأساليب التعليمية، بما في ذلك سلسلة من الدورات المكثفة في الدوحة ومسقط وواشنطن العاصمة، سوف يطور المشاركون فهماً استراتيجياً في مجال إدارة الطوارئ عبر هذا البرنامج، إذ يجمع المنهج بين التفكير النقدي وممارسة التدريب العملي بالإضافة إلى الإستفادة من تجارب أفضل الخبراء والمنظمات في هذا المجال حول العالم. * تطوير المهارات وقال الدكتور تيم فرايزر، مدير كلية الدراسات المستمرة في جامعة جورجتاون: "يمثل هذا البرنامج فرصة للمهنيين العاملين في مجال الطوارئ وإدارة الكوارث لكي يطوروا مهاراتهم من خلال شهادة هي الأولى من نوعها". وأضاف قائلاً: إن تصميم الدورات والتركيز على التعاون الإقليمي يسهمان في إعداد الطلاب لمواجهة تحديات فريدة من نوعها، والتي ترافق الاستجابة للمخاطر وحالات الطوارئ في دول مجلس التعاون الخليجي." وخلال هذا البرنامج الذي يدوم عاماً كاملاً، سوف يتعلم المشاركون كيفية الاستعداد والاستجابة للكوارث الطبيعية والتكنولوجية والكوارث التي يتسبب فيها الإنسان وحالات طوارئ الصحة العامة والأزمات الإنسانية. كما سيتم إعداد الطلاب للتعاطي مع مجموعة من القضايا المتنوعة، بدءاً من الهجمات الإلكترونية وانتهاءً بتفشي الأمراض المعدية، كل ذلك من خلال تطبيق مهارات إدارة الطوارئ تحت الضغط، ومن خلال التعاون مع العديد من الشركاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. بالإضافة إلى ذلك، سوف يناقش الطلاب الجوانب الفنية والقانونية والأخلاقية لإدارة الطوارئ والكوارث، وستتم دراسة النظم الحالية واقتراح بدائل مبتكرة من أجل مواجهة أفضل للتهديدات المستقبلية. والدعوة موجهة إلى المهنيين المهتمين لحضور دورة تعريفية حول هذا البرنامج في الدوحة بتمام الساعة السابعة مساءً يوم الأحد في فندق فور سيزونز الدوحة، حيث يمكن معرفة المزيد حول متطلبات الشهادة والتسجيل. من أجل المزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للماجستير التنفيذي في إدارة الطوارئ والكوارث: https://cee.georgetown.edu/edm3

قالت وزارة الحماية المدنية الإيطالية، إن عدد قتلى الزلزال القوي الذي هز وسط إيطاليا يوم الأربعاء، ارتفع إلى 267 قتيلا، وإن هناك ما يقرب من 400 مصاب يعالجون في المستشفيات. وأضافت أن التوابع ما زالت تهز المنطقة. وقد تم تسجيل أكثر من 900 هزة تابعة منذ وقوع الزلزال منها 57 هزة منذ منتصف الليلة الماضية.

اجتاحت عدة أعاصير وسط ولاية إنديانا الأمريكية، فهدمت عددا كبيرا من المنازل ومقهى لستارباكس في بلدة كوكومو وقطعت الكهرباء عن آلاف السكان في منطقة انديانابوليس، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بالغة. وقطع مايك بنس حاكم انديانا والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جولة انتخابية مع المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب وعاد إلى انديانا أمس الأربعاء. ويعتزم بنس زيارة مناطق اجتاحتها العواصف مع نائبه إيريك هولكومب اليوم الخميس. وقال جون إريكسون، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في الولاية، إن أنباء وردت عن إصابة ما بين 10 و12 شخصا بجروح طفيفة في مقاطعة هاوارد التي شهدت فيما يبدو هبوب معظم العواصف. وذكرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، أن إعصارا واحدا على الأقل "كبيرا وخطيرا للغاية" تشكل قرب انديانابوليس عاصمة الولاية، وأكبر مدنها إذ اجتاحت عواصف رعدية قوية المنطقة مساء أمس. لكن يبدو أن بلدة كوكومو التي يسكنها 45 ألف شخص، وتقع على بعد 100 كيلومتر تقريبا شمالي انديانابوليس شهدت أكبر أضرار خلفتها العواصف ومن بينها تدمير مقهى لستارباكس وعدد كبير من المنازل.

قام عشرات من رجال الإنقاذ بالبحث في أطنان من الأنقاض ليل الأربعاء الخميس، على أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 24 ساعة على الزلزال القوي الذي ضرب إيطاليا وأسفر عن سقوط 247 قتيلا على الأقل. ولم تكف حصيلة الضحايا عن الارتفاع منذ الزلزال الذي دمر جزئيا أو كليا عددا من قرى الجبل عند الساعة الأربعاء، لكن لا شئ يدل على أن هذه الحصيلة نهائية أو حتى على وشك أن تستقر. ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس بلدية اماتريتشي إحدى القرى الثلاث التي دمرت كليا بفعل الزلزال، صباح الخميس أن "هناك أكثر من 200 قتيل" في هذه القرية وحدها، لكن لم يؤكد هذا الرقم رسميا. ولم يذكر الدفاع المدني أي رقم عن عدد المفقودين. لكن رئيسه فابريتزيو كورسيو تحدث في مقابلة مساء الأربعاء مع تلفزيون رأي العام عن فندق كان ينزل فيه 30 شخصا، مشيرا إلى أنه لم يعثر سوى على 2 من النزلاء على قيد الحياة فيما انتشلت جثتا اثنين آخرين.

ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات بورما، اليوم الأربعاء، كما أفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس ـن الزلزال الذي وقع على عمق 84 كلم في البلاد، بحسب المعهد، شعر به السكان في العاصمة التايلاندية بانكوك وفي رانجون.

أوقع الزلزال القوي الذي ضرب وسط إيطاليا فجر اليوم الأربعاء، 37 قتيلا، فيما لا يزال هناك العديد من المفقودين، وذلك في أول حصيلة رسمية، حسبما أعلنت مسؤولة في الدفاع المدني الإيطالي خلال مؤتمر صحفي. وأوضحت ايماكولاتا بوستيليوني، رئيسة دائرة الطوارئ في الدفاع المدني الإيطالي، أن حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات ودمر جزئيا 3 قرى على الأقل في منطقة جبلية شمال شرق روما بلغت 37 قتيلا. وأضافت "لا يزال هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض والكثير من المفقودين وللأسف فان الحصيلة قد ترتفع".

أوقعت الإمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة على شمال الصين، قرابة 300 قتيل ومفقود، بحسب حصيلة نشترها وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، اليوم الإثنين. كما أدت إلى نقل أكثر من نصف مليون شخص في مقاطعتي هينان وهيباي الأكثر تضررا، ضمنهم 125 ألفا بحاجة إلى مساعدة عاجلة، حسبما أفادت وزارة الشؤون المدنية. وتمت إقالة 5 مسؤولين صينيين من مهامهم بعد الفيضانات التي انتقد السكان تعامل السلطات معها، بحسب الصحافة. وباتت مدينة شينجتاي في مقاطعة هيباي رمزا للغضب، حيث اتهم سكان السلطات بعدم إنذارهم بفيضانات وشيكة، وخلفت هذه الفيضانات 25 قتيلا في المدينة. كما يشتبه سكان في أن الفيضانات المفاجئة التي سجلت صباح الأربعاء الباكر، على صلة بفتح خزان وليس بتشقق سد مجاور كما قالت السلطات. وتعتبر مناطق شمال الصين جافة جدا عموما لكن الفيضانات ليست امرأ استثنائيا فيها أثناء الصيف وهو موسم الأمطار.

سببت الكوارث الطبيعية في النصف الأول من العام الحالي، أضرارا مادية أكبر من العام الماضي، لكن خسائرها البشرية كانت أقل، بحسب حصيلة نشرتها اليوم الثلاثاء شركة "ميونيخ ري" لإعادة التأمين. وبلغت الخسائر البشرية 3 آلاف و800 قتيل بين يناير و يونيو، وهو رقم أقل بكثير من حصيلة العام الماضي البالغة 21 ألفا، بحسب الشركة التي تتمتع أرقامها بمصداقية عالية. وسجل أكبر عدد من الضحايا في الزلزال الذي هز الإكوادور والجفاف الذي ضرب الهند. لكن في المقابل، سجلت الخسائر المادية للكوارث الطبيعية على مستوى العالم ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت سبعين مليار دولار، كانت 27 مليارا منها مغطاة بالتأمين. وكانت الخسائر الأكبر في الأشهر الستة الماضية ناجمة عن الزلازل القوية في اليابان والإكوادور، والأعاصير في أوروبا والولايات المتحدة وحرائق الغابات في كندا.