ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، جنوب شرقي كوريا الجنوبية. وقالت وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية، وفق ما بثته وكالة "يونهاب" للأنباء، إن الزلزال وقع على بعد نحو 52 كيلومترا من سواحل مدينة أولسان الصناعية. وذكر المكتب الإقليمي للأرصاد الجوية في بوسان، أن الهزة استشعرت في أنحاء مقاطعة كيونج سانج الشمالية والجنوبية، بما في ذلك المدن الكبرى مثل بوسان وديغو. وقالت المصادر، إن الزلزال كان قويا وأدى إلى اهتزاز المباني، كما زادت مكالمات الطوارئ في المناطق التي شعرت بالزلزال.

ضرب زلزال قوي، اليوم الخميس، جزيرة هوكايدو جنوب البلاد، لكنه لا يهدد بحدوث تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وقالت الوكالة، إن الهزة الأرضية التي بلغت شدتها 5.3 درجات وقعت عند الساعة 14.21. ونظرا لحدوثها على عمق عشرة كيلومترات فقط، شعر بها بشدة سكان مدينة هاكوداتي، حيث بلغت قوتها "ست درجات" على المقياس الياباني. وأكد المعهد الأمريكي للجيوفيزياء أن قوة الزلزال بلغت 5.3 درجات. وقال التلفزيون الياباني، الذي قطع برامجه أنه لم ترد معلومات عن جرحى أو أضرار. كما لم ترد أي معلومات عن خلل في مختلف المنشآت النووية "محطة نووية ومصنع للتدوير" في منطقة اوموري التي شعرت بالهزة أيضا. وتشهد اليابان التي تقع على تقاطع 4 صفائح تكتونية، أكثر من 20% من أقوى الزلازل المسجلة في العالم سنويا. وشهدت في إبريل سلسلة من الهزات الأرضية القوية في منطقة كوماموتو "جنوب غرب" التي سقط فيها حوالي 60 قتيلا.

سجل زلزال بقوة 5.2 درجات، اليوم الجمعة، جنوب كاليفورنيا، وهو الأقوى الذي تشهده هذه الولاية في غرب الولايات المتحدة منذ 2014. ووقع الزلزال قرابة الساعة في شرق سان دييجو "غرب" بحسب المركز الأمريكي للجيوفيزياء، وشعر به سكان مناطق تبعد مئات الكيلومترات وصولا إلى لوس أنجلوس وسان برناردينو وحتى في المكسيك. وهذا الزلزال هو الأقوى في كاليفورنيا منذ أغسطس 2014 حين تعرض شمال الولاية لزلزال كان الأقوى منذ 25 عاما، بلغت قوته 6 درجات وأسفر عن مقتل امرأة وإصابة شخصين. وفي مارس 2014، وقع زلزال بقوة 5.1 درجات في لا هابرا بضاحية لوس أنجلزس. ونتج زلزال الجمعة من صدع سان جاكينتو الأقل شهرة من صدع سان أندرياس الموجود أيضا في كاليفورنيا، والذي يمكنه بحسب الخبراء أن يتسبب بزلزال شديد.

هرع سكان في شرق إندونيسيا إلى الشوارع، اليوم الأربعاء، إثر زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه لم ترد أنباء عن حدوث خسائر. وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث: "إن الكثير من السكان في جزيرة هالماهيرا ومدينة مانادو تناولوا وجبة السحور في الشوارع خوفا من حدوث زلزال آخر"، وأضاف أن السكان شعروا بالزلزال بقوة لمدة 10 ثوان. ويبعد مركز الزلزال 124 كيلومتراً شمال غربي مدينة ييرانتي، وعلى عمق 58 كيلومتراً، وفقا لهيئة الأرصاد والجيوفيزياء وعلم المناخ.

هز زلزال بلغت قوته 5.9 درجة جنوب المكسيك، قبل فجر اليوم الأحد، وشعر به السكان في مكسيكو سيتي فاهتزت المباني وهرع السكان إلى الشوارع، لكن لم ترد أنباء فورية عن وقع أضرار أو خسائر. وكان مركز الزلزال على مسافة 29 كيلومترا شمال شرقي بلدة بينوتيبا دي دون لويس في ولاية واهاكا الجنوبية على عمق 24.4 كيلومتر. وقال لويس فيليبي بوينتي مسؤول خدمة الطوارئ على حسابه على "تويتر"، إنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار في أغلب أرجاء جنوب المكسيك، بما في ذلك ولايات بويبلا وتشياباس وجيريرو. وقال ميجيل انخيل مانسيرا، رئيس بلدية مكسيكو سيتي على "تويتر"، إنه لم ترد أنباء عن خسائر مادية أو بشرية في المدينة.

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة، مدينة لا روشيل في جنوب غرب فرنسا، اليوم الخميس، وهو أقوى زلزال تشهده فرنسا منذ إبريل 2014، حسبما قال مكتب رصد الزلازل بوسط فرنسا. ونقلت الصحف المحلية عن سكان قولهم، إن الزلزال وقع الساعة 0845 بالتوقيت المحلي "0645 بتوقيت جرينتش"، وهز المباني لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار. والهزات الصغيرة أمر معتاد في فرنسا، لكن الهزات الأرضية القوية نادرة.

ضرب زلزال بلغت شدته 6 درجات على مقياس ريختر الإكوادور، ليلة أمس الخميس، وتعد هذه الهزة هي الثانية من نوعها خلال أيام قليلة. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال يقع على مسافة 100 كيلومتر شمال غربي "بورتوفيجو" وعلى عمق 10 كيلومترات، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن حجم الخسائر التي خلفها. وتعرضت الإكوادور لزلزال كبير بقوة 7.8 درجة يوم السبت، هو الأعنف منذ عقود، أودى بحياة 587 شخصاً.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزالين، اللذين ضربا الإكوادور، خلال الأيام الخمسة الماضية، إلى 570 قتيلا. وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، قال مسؤولون إكوادوريون، في تصريح صحفي، أن قرابة ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين، وأن فرق الإنقاذ تواصل البحث عنهم تحت الأنقاض. وأشار صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن أكثر من 150 ألف طفل تضرروا من الزلزالين، كما أن الهزات الارتدادية المستمرة وانزلاقات التربة التي تغلق الطرق، تعيق عمليات البحث والإنقاذ. وكان زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 19 كم تحت الأرض، ضرب الإكوادور يوم السبت الماضي، فيما ضرب زلزال آخر بقوة 6.1 درجة، البلاد أمس الأربعاء، بعمق 16 كم تحت قاع البحر، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات سواحل الإكوادور، بعد أيام على الزلزال المدمر بقوة 7.8 درجات، الذي هز البلاد، كما قال خبراء أمريكيون، اليوم الأربعاء. وقال المعهد الأمريكي لرصد الزلازل، إن مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 8,33 ت غ، حدد على بعد 25 كلم غرب مويسن وعلى عمق 15.7 كلم.

لقي 30 شخصا حتفهم بعدما جرفت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة منازلهم، في ولايات طهار، وباغلان، وسمنكان، شمالي أفغانستان. وبحسب وكالة "الأناضول"، قال والي طهار، محمد سلسين ضياء، إن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ 4 أيام، تسببت في سيول غمرت الكثير من المنازل، ومقتل 13 شخصا، وإصابة 5 أشخاص، فيما لا تزال عمليات حصر الأضرار مستمرة. وقال رئيس هيئة مكافحة الكوارث الطبيعية في باغلان، محمد ناصر كوهزاده، إن السيول تسببت في مصرع 12 شخصا في الولاية، وإلحاق أضرار بالكثير من المنازل، مشيرا أنه لم يتم التمكن بعد من الوصول إلى بعض المناطق المتأثرة بالسيول. وقال بيان صادر عن ولاية سمنكان، إن 5 أشخاص، لقوا حتفهم في الولاية بسبب السيول. وكان 5 أشخاص لقوا حتفهم، قبل يومين، بسبب السيول في ولاية هراة غربي أفغانستان.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة كيوشو جنوب غربي اليابان بقوة 6.4 درجة، الخميس الماضي، إلى 45 قتيلا وأكثر من 1000 مصاب. وقال مسؤولو وكالة الأرصاد الجوية باليابان، إن الهزات الارتدادية القوية مستمرة في محافظتي كوماموتو وأويتا بمنطقة كيوشو، حيث وقعت أكثر من 600 هزة ارتدادية حتى الآن. وتحاول الشرطة العثور على 8 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، ويقوم نحو 20 ألفا من أفراد قوات الدفاع الذاتي بالبحث عن المفقودين، ويكثفون جهودهم لتوصيل إمدادات الإغاثة باستخدام مروحيات كبيرة. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK، إن نحو 125 ألف شخص في كوماموتو، وأكثر من 3500 شخص في أويتا يحتمون في مكاتب البلديات والمدارس وفي مواقف السيارات. ولا يزال نحو 11 ألف منزل في كوماموتو بلا كهرباء و89 ألف منزل بلا إمدادات مياه، كما دُمر بعض أجزاء الطرق السريعة، ولا تزال خدمات قطارات الرصاصة فائقة السرعة "شينكانسين" متوقفة.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الإكوادور، السبت الماضي، بقوة 7,8 درجة على مقياس ريختر إلى 413 قتيلا على الأقل. وقال السلطات في الإكوادور في بيان لها "لدينا 413 قتيلا"، علما بأن الحصيلة السابقة كانت 350 قتيلا وأكثر من ألفي جريح. وكان الرئيس الإكوادوري رافايل كوريا قال أمس الأول الأحد إن "عدد القتلى سيرتفع بالتأكيد وبشكل كبير على الأرجح". وبعد يومين على الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل المطل على المحيط الهادئ، تواصل فرق الإنقاذ جهودها أملا في العثور على ناجين. وقد تسبب الزلزال في حدوث دمار شديد واسع النطاق في عدة مناطق، كما تسبب في تدمير جسر في أقصى جنوب مدينة جواياكيل، وهي أكبر مدينة في البلاد وتبعد قرابة 300 كيلومتر عن مركز الهزة الأرضية.

أكدت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، أن زلزالا بلغت قوته الأولية 5.8 درجة، هز منطقة كوماموتو بجنوب اليابان اليوم الاثنين. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه لم يصدر تحذير من وقوع أمواج مد. وكان زلزالان قويان هزا نفس المنطقة الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة أكثر من 100.

لقي المئات حتفهم، فيما يبدو في "مأساة جديدة تقع للمهاجرين في البحر المتوسط"، حسبما قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الإثنين. وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة في وقت سابق من اليوم، أن هناك ما يصل إلى 400 ضحية جراء انقلاب قارب بالقرب من السواحل المصرية لدى محاولتهم الإبحار إلى أوروبا. وقال ماتاريلا متحدثا في مراسم منح جائزة في روما إن أوروبا بحاجة إلى التأمل من جديد أمام "مأساة أخرى في البحر المتوسط مات فيها على ما يبدو المئات". وقال خفر السواحل الإيطالي في وقت سابق اليوم إنه ليس لديه معلومات بشأن تلك الكارثة.

لقي 7 أشخاص مصرعهم، ونزح أكثر من 2000 شخص، منذ الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تسببت بفيضانات في غرب أوروجواي، وفقا لأرقام رسمية نشرت، أمس الأحد. وقتل 4 من سكان دولوريس، الجمعة، في عاصفة شديدة ضربت هذه المدينة التي تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة مونتيفيديو، كذلك قتل 3 آخرون في فيضان أنهار كانوا يحاولون عبورها. وأعلن رئيس الأوروجواي تاباري فاسكيز يوم حداد وطني الأحد لضحايا دولوريس، التي زارها متفقدا الأضرار، حيث وجد آلاف المنازل المدمرة والمتضررة. وتسببت الأمطار المستمرة في الأيام الأخيرة في الأوروجواي بفيضانات واسعة النطاق أجبرت أكثر من 2000 شخص على مغادرة منازلهم، وفقا لنظام الطوارئ الوطني.

أنذرت فرق الدفاع المدني، أهالي قرية الملحاء في السعودية التابعة لمحافظة صبيا، اليوم الجمعة، بسرعة إخلاء مساكنهم، نظراً لقدوم سيول بكميات ضخمة، بعد فيضان سد وادي بيش لليوم الثالث على التوالي. وذكرت صحيفة "المواطن" السعودية، أن الدفاع المدني قام بنداءات عبر مكبرات الصوت، لإخلاء سكان قرية الملحاء قبل وصول السيول للقرية، فيما من المتوقع أن يتم إخلاء القرى المجاورة، تحسباً لأي طارئ. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر جانباً من مغادرة أهالي القرية لمنازلهم بإشراف الدفاع المدني.

وقع زلزال بقوة 7.4 درجة، قرب مدينة كوماموتو في جنوب اليابان، اليوم الجمعة، على عمق 40 كيلومترا، حسبما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وكانت قد ذكرت في وقت سابق، أن زلزالا قوته 7.1 درجة وقع على عمق 7 كيلومترات قرب نفس المكان. وأصدرت الحكومة اليابانية انذارا بتسونامي.

تسبب ظهور مستنقع بالقرب من عدة مناطق مختلفة بالسيلية بكارثة بيئية حقيقية، حيث بات يشكل خطرا يهدد البيئة والصحة بهذه الكلمات عبر عدد من سكان المنطقة للشرق. وقالوا إن تأثيره على البيئة كبير، وعلى حياة كل فرد يعيش بيننا، لكن للأسف أن هذه المشكلة الحقيقية يعيشها سكان معظم المناطق الغربية مثل المعراض، وأبا الحيران، ومبيريك، وسكان بروة السيلية، لوجود مستنقع خطير ظهر بشكل مفاجئ بالقرب من مناطقهم، وينتج عنه انتشار الروائح الكريهة فى كل وقت، علاوة إلى انتشار كثيف للحشرات الضارة والمختلفة التي تهاجمهم فى كل وقت. وقال السكان إن المشكلة بالفعل حقيقية، لا بد من حلها بشكل عاجل قبل ان تصبح مشكلة مزمنة. "الشرق" اتجهت إلى محطة السيلية للمعالجة ورصدت تكدس مئات التناكر التي تمتد لأكثر من كيلو ونصف الكيلو ومحملة بمياه المجاري، حيث إنها تتوافد بشكل يومي لتفريغ حمولتها في هذه المحطة التي خصصت لمعالجة مياه الصرف الصحي الواصلة عن طريق الشبكات. والحقيقة ان هذه المحطة لا تستوعب اعداد التناكر والنقلات التي تفرغ بها الحمولة يوميا، خاصة أن بعض التناكر لديها تصاريح تفريغ 3 او 5 او 6 مرات باليوم والبعض الآخر أقل من ذلك، مما تسبب بزيادة الضغط على المحطة، وهو ما دفع الجهات المختصة لانشاء مستنقع "لاجونا" بالقرب من محطة المعالجة، وتم توصيل أنابيب بأحجام ضخمة من المحطة إلى المستنقع للتفريغ، أي أن التناكر تقوم بالتفريغ في المحطة، ويتم تصريف المياه بشكل مباشر عن طريق الانابيب إلى المستنقع الواقع بالقرب من مناطق سكنية. ويعتبر ظهور المستنقع مخالفا للقوانين البيئية، مما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل وزارة البيئة لمعرفة سبب وجود المستنقع واستمرار تصريف مياه الصرف الصحي من محطة المعالجة إليه رغم وجود مستنقع الكرعانة، خاصة أن وزارة البلدية والبيئة بذلت جهودا ملموسة للحفاظ على البيئة وذلك من خلال وضع قوانين بيئية باتت معروفة لدى الجميع، وتسعى الوزارة دائما لمخالفة كل من يتسبب بتلوث البيئة بأي شكل من الأشكال، ولكن في الوقت الذي نرى فيه اجتهادا من البيئة للمحافظة على بيئتنا، نرى جانبا من الاهمال من حيث انتشار المستنقعات وتسببها بكارثة بيئية حقيقية ان تم التغاضي عنها أكثر، لكن أين دور البيئة من هذه المستنقعات؟. والتقينا خلال ذهابنا إلى محطة السيلية للمعالجة بعدد من سائقي التناكر الذين اتضح خلال سؤالهم بانهم يفرغون نقلات مختلفة من حيث الأعداد، مما يؤكد أن هناك تفاوتا في تفريغ النقلات داخل المحطة، كما تصل حمولة كل نقلة بعد ارتفاع الوقود إلى قرابة 1000 ريال، أي في حال تفريغ خمس نقلات تحتسب 5 آلاف ريال في اليوم، وتعتبر هذه الآلية التي تستخدم في تصريف مياه المجاري عن طريق التناكر غير عادلة من ناحية عدد النقلات لكل سيارة، كما تسبب توافد الكم الهائل من عدد النقلات بحدوث مشكلة بيئية تهدد حياة السكان، منها انتشار المستنقعات التي تمتد على مساحات شاسعة تقدر بآلاف الأمتار، بل وأصبحت سببا رئيسيا لانتشار الروائح الكريهة والحشرات من قوارض وغيرها، بالإضافة إلى انتشار الامراض التي يخشى وصولها للسكان في حال استمرار هذه المشكلة الحقيقية. وهناك مطالب عاجلة بتدخل المسؤولين من البيئة والبلدية للتحقق من الامر ومعرفة أسباب زيادة عدد نقلات التفريغ ومن المسؤولين عن هذا الامر الذي تسبب في حدوث مستنقع كبير بالمكان.

توقعت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وقوع ظاهرة "النينو"، التي ربما تكون الأسوأ منذ عام 1997، والتي تسببت في موجة واسعة من الجفاف والحرائق في إندونيسيا وأستراليا ومصرع عشرات الآلاف وتأثر التنوع البحري الحيوي بشكل كبير. وذكرت ناسا، في بيان لها اليوم السبت، أنها حصلت على صورة بالأقمار الصناعية تقيس سطح المياه، توضح أن أسوأ موجات الجفاف والفيضانات لا تزال آتية، وهو ما يعتبر مؤشرا مقلقا لوكالات الإغاثة الإنسانية، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستشهد الجزء الأكبر من آثار ظاهرة النينو عام 2016. وتنبأت الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أن يواجه الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة موجة من البرودة نسبيا والأمطار لعدة أشهر، بينما سيشهد الجزء الشمالي من الولايات الأمريكية طقسا دافئا وأكثر جفافا. وأوضحت وكالة الفضاء، أن هذا سيعني أن ولاية كاليفورنيا قد تشهد أمطارا وعواصف خلال الشهرين أو الثلاثة القادمين وهو ما تحتاج إليه الولاية بعد موجة طويلة من الجفاف مؤخرا، غير أن الوكالة الأمريكية حذرت من أن تؤدي بعض العواصف والأمطار الغزيرة إلى فيضانات تسبب مشاكل لا تستطيع كاليفورنيا مواجهتها.

حالة الطقس والتغير المناخي كان شديدًا ومخيفًا إلى حد كبير في بعض أجزاء من العالم، فهناك مساحات شاسعة من البرازيل وأوروجواي وباراجواي والأرجنتين والمملكة المتحدة قد تضررت بشدة جراء الفيضانات، بالإضافة إلى السيول المدمرة والأعاصير في ولاية تكساس، وارتفاع درجات الحرارة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وأوروبا. فدرجة الحرارة زادت بنسبة 1 ° C منذ عام 1900، ما تسبب تغيرات هائلة لكوكبنا، وهو أمر ينذر بأن هناك العديد من أجزاء العالم التي ستغرق خلال سنوات من الآن، بالإضافة إلى تهديد الجماعات الإرهابية لأغلب دول العالم، ولكن هذا سيحدث في مناطق بعينها وسيكون هناك بلدان آمنة نسبيًا. ومؤخرًا رصد موقع businessinsider البريطاني، مجموعة من الأماكن التي يمكن الذهاب إليها إذا غرق العالم، أو إذا كنت تخشى الإرهاب وفقًا للعلماء. دنفر دنفر لديها احتياطيات من النفط الصخري مذهلة، وهذا يعنى أنه سيكون هناك دائمًا وقود، تقع على أكثر من ميل فوق سطح البحر ما يجعلها مكانًا ممتازًا للذهاب في حالة ارتفاع درجة حرارة الأرض. برن جبال الألب السويسرية، تحيط هذه المنطقة وتعطيها الحماية الطبيعية، والعاصمة السويسرية على الأرجح أفضل مكان للاختباء في أوروبا بفضل العقل الدبلوماسي، وهى من أفضل الأماكن للعيش إذا وصل الاحتباس الحراري. أيسلندا أيسلندا هي حتى الآن البلد الأكثر عزلة في كل من أوروبا، ما يجعلها صعبة للغزاة المحتملين للوصول إليها، والبلد يعج بالموارد المفيدة للبقاء على قيد الحياة أيضًا، كما أن درجة حرارتها يمكن العيش فيها. جزر Tristan da Cunha هي سلسلة من الجزر في جنوب المحيط على بعد أكثر من 2000km من أقرب يابسة، السكان فيها هم 300 فقط، ويمكن العمل فيها كصياد، مناخها مناسب وغير محتمل أن تغرق. غوام تقع في المحيط الهادئ، وتعد موطنا آمنا من الحروب والنزاعات، كما أن يمكن اللجوء إليها في حالة التغير المناخي القوى.