أعلنت هيئة السياحة الكورية (KTO) بدء عملها في الأسواق القطرية من خلال المكتب التمثيلي لشركة كلافيجر الشرق الاوسط (Claviger Middle East) وذلك بهدف زيادة الوعي بكوريا الجنوبية كوجهة سياحية رئيسية للقطريين، مع تسليط الضوء على معالم كوريا الثقافية والطبيعية والحديثة. وفي هذا الإطار أعدت شركة كلافيجرالشرق الأوسط برنامج عمل للتواصل مع المؤسسات السياحية في الدوحة بهدف تعزيز جاذبية السياحة في كوريا كوجهة سياحية عالمية متميزة وإبراز تراثها الثقافي وجمالها الطبيعي ومعالمها الحديثة وتجاربها الفريدة. ويشمل برنامج العمل الترويج لمزايا السفر إلى كوريا الجنوبية سواء للسياحة أو للأعمال، مع التركيز على إمكانية دخول حاملي جوازات السفر القطرية بدون تأشيرة وسهولة وتوفر الرحلات الجوية. مع التركيز على أن كوريا الجنوبية اصبحت أكثر سهولة من أي وقت مضى، سواء كان ذلك من خلال استكشاف العاصمة سيول ذات التقنيات المتقدمة، أو تذوق المأكولات الكورية الحائزة على نجوم ميشلان، أو تجربة الإقامة التقليدية في المنازل الكورية هانُك. وتزداد شعبية كوريا الجنوبية بين المسافرين القطريين، لما تقدمه من خصائص تتضمن مزيجًا مثاليًا من الفخامة العصرية والتراث الثقافي والطبيعة الخلابة.مما يوفرللزوارفرصة الاستمتاع بمزيج رائع من المغامرة والاسترخاء. وتوفر كوريا الجنوبية لعشاق الطبيعة ، مناظر خلابة مثل الجمال البركاني لجزيرة جيجو، وسحر جزيرة نامي الموسمي، وجبال حديقة سوراكسان الوطنية الخلابة. أما محبو التسوق، فيمكنهم استكشاف المناطق التجارية العالمية مثل ميونغدونغ وجانجنام، بينما يمكن لعشاق العافية والاستجمام الاستمتاع بأرقى المنتجعات الصحية وتجارب الجمال الكوري. أما بالنسبة للمسافرين من قطاع الأعمال، فتعد كوريا الجنوبية وجهة مثالية لفعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، حيث توفر مراكز مؤتمرات متطورة، وفنادق أعمال فاخرة، وحوافز تجارية مخصصة. كما أن البنية التحتية المتقدمة في البلاد، ووسائل النقل العام الفعالة، والخدمات الفندقية المتميزة تضمن رحلة سلسة وممتعة للمسافرين بغرض الترفيه والأعمال على حد سواء. تعد كوريا الجنوبية بفضل معالمها المتنوعة وخدماتها الاستثنائية وتجاربها الفريدة وجهة لا تُفوَّت للمسافرين القطريين الباحثين عن رحلة لا تُنسى.

دعا الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، تشوي سانغ-موك، اليوم الجيش إلى الحفاظ على جاهزيته للرد الفوري على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع. وجاءت دعوة الرئيس تشوي، أثناء تفقده مركز القيادة والسيطرة التابع لهيئة الأركان المشتركة في وسط سول، وهي أول زيارة له إلى الموقع منذ توليه الرئاسة المؤقتة في أواخر ديسمبر الماضي. وقال الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية: مع ترسيخ نظام قيادة عسكرية لا يتزعزع، يجب الحفاظ على وضعية استعداد للرد الفوري على أي استفزاز من كوريا الشمالية. وحث تشوي الجيش على عدم التأثر بالأوضاع الداخلية، في إشارة إلى الأزمة السياسية التي نشأت عن فرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة من قبل الرئيس المعزول يون سيوك-يول في ديسمبر الماضي. وقد وجهت اتهامات في هذه القضية لعدد من المسؤولين العسكريين، بما في ذلك وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، بسبب دورهم المزعوم في فرض الأحكام العرفية. وفي الآونة الأخيرة، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باتجاه المياه قبالة سواحلها، بما في ذلك ما أسمته صواريخ كروز استراتيجية من البحر إلى السطح في 25 يناير الماضي، وهو ما اعتبرته سول تهديدا للوضع في المنطقة.

اختتمت أولى جلسات محاكمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم، بعد 4 دقائق من افتتاحها، بسبب تغيب يون عنها مع رفض المحكمة الدستورية مطالبة يون باستبعاد القاضية جونغ كيه-سون من بين القضاة الثمانية من المحاكمة. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الثانية بعد غد الخميس، فيما ستواصل المحكمة المحاكمة بغض النظر عما إذا كان يون حاضرا أو لا، وفقا لما قاله رئيس المحكمة بالإنابة مون هيونغ-بيه، مستشهدا بالقانون ذي الصلة. وبحسب /يونهاب/، جاءت جلسة اليوم بعد مرور شهر كامل على تصويت الجمعية الوطنية على عزل يون بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر من العام الماضي. وكان محامو الرئيس قد أعلنوا في وقت سابق أن الرئيس الذي تم إيقافه عن أداء مهامه لن يحضر الجلسة بسبب المخاوف المتعلقة بسلامته الشخصية، وسط محاولة المحققين توقيفه بتهمتي التمرد وإساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بمرسومه الخاص بفرض الأحكام العرفية. كما طالبوا باستبعاد القاضية جونغ، مشيرين إلى مخاوف من أن عملها السابق كزعيمة لجمعية أبحاث قانونية تقدمية من شأنه أن يقوض فرص يون في الحصول على حكم عادل. ولدى المحكمة 180 يوما لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزل يون بدءا من اليوم الذي تلقت فيه القضية في يوم 14 ديسمبر. وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزل يون من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما، وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.

تشهد كوريا الجنوبية أجواءً ساخنة على المستوى السياسي بعد محاولة قوة من الشرطة في العاصمة سول، إلقاء القبض على الرئيس المعزول يون سوك يول بعد أن أصدرت محكمة أمراً باعتقاله لاستجوابه، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في البلاد مطلع الشهر الجاري، وهو ما أدى لعزله من قبل البرلمان. وتصدى الحرس الرئاسي لمحاولة الشرطة دخول بيت الرئيس، كما تجمع مئات من مؤيدي الرئيس حول بيته لمنع إلقاء القبض عليه، بحسب موقع الجزيرة نت. من جانبه، قال كاب كيون محامي الرئيس المعزول إن مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس المعزول باطلة. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن هذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، حيث لا يزال يون سوك يول في منصبه رسمياً بانتظار بت المحكمة الدستورية بقرار عزله من قبل البرلمان في 14 ديسمبر، مضيفة: لكن الرئيس موقوف حالياً عن العمل، ومن المتوقع أن تثبت المحكمة الدستورية قرار إقالته أو تلغيه بحلول منتصف يونيو. وفاجأ يون البلاد في 3 ديسمبر بإعلانه فرض الأحكام العرفية وإرساله الجيش إلى البرلمان، لكنه اضطر إلى التراجع عن قراره بعد ساعات قليلة تحت ضغط من النواب وآلاف المتظاهرين. ورفض المدعي العام السابق البالغ 64 عاماً 3 مرات المثول أمام المحققين لاستجوابه، ما أدى إلى طلب إصدار مذكرة الاعتقال بحقه الإثنين.

لا يزال تحطم الطائرة الكورية الجنوبية من طراز بوينغ 737-800 تابعة لشركة جيجو إير يثير العديد من علامات الاستفهام ويستحوذ على اهتمامات وسال الإعلام العالمية لفداحة الحادث الذي أسفر عن مقتل 179 شخصاً من بين 181 لينجو اثنان فقط (رجل وامرأة) هما طاقم الطائرة. ووقع الحادث في الساعة 9:03 صباح أمس الأحد (29 ديسمبر)، حيث انحرفت الطائرة من طراز بوينغ ‎737-800 التابعة لشركة جيجو إير عن المدرج في مطار موان الدولي، على بعد 288 كيلومترا جنوب غرب سيئول، أثناء محاولة هبوط دون الاستعانة بعجلات الهبوط، واصطدمت بالجدار وانشطرت نصفين واندلعت بها النيران. ويعتقد أن سبب تعطل عجلات الهبوط هو الاصطدام بالطيور. في الوقت ذاته، تم الكشف عن الكلمات الأولى التي تفوه بها أحد الناجيين الوحيدين من الحادث، وهو مضيف طيران شاب يدعى لي، الذي نُقل إلى المستشفى بعد الحادث، ووفقًا للأطباء الذين عالجوه، قال لي عند استفاقته: ماذا حدث؟ لماذا أنا هنا؟، مشيراً إلى حالة الارتباك التي شعر بها بعد الحادث. ووفقًا للأطباء، أكد لي أنه كان قد ربط حزام الأمان قبل الحادث ولكنه لا يتذكر ما حدث بعد ذلك. أصيب لي بكسر في كتفه الأيسر وإصابات في رأسه، حيث تم نقله أولاً إلى مستشفى في موكبو، ثم إلى مستشفى في العاصمة سيول بعد تلقي العلاج الأولي، أما الناجية الثانية، وهي مضيفة طيران تبلغ من العمر 25 عامًا، فتتلقى العلاج في مركز أسان الطبي شرق سيول، حيث تعالج من تمزقات في فروة الرأس وكسور في الكاحل. وتعتبر فرص النجاة في مثل هذه الحوادث ضئيلة جداً، مما جعل الأنظار تتوجه إلى هذين الناجيين اللذين تم إنقاذهما. الحادث يثير العديد من التساؤلات حول سلامة الرحلات الجوية، في وقت تواجه فيه شركة بوينغ تحديات مع عدة حوادث طيران في السنوات الأخيرة، رغم أن الطائرات لا تزال تعتبر واحدة من أكثر وسائل النقل أمانًا في العالم. تجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع فجر يوم الأحد، في وقت كانت فيه الطائرة متجهة إلى كوريا الجنوبية بعد مغادرتها مطار موان. سر الجدار القاتل: يدور الجدل بأن هيكلاً خرسانياً في مطار موان الدولي بجنوب غرب كوريا الجنوبية ربما تسبب في وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، في حادث تحطم طائرة جيجو إير في مطار موان الدولي أمس الأحد، بحسب وكالة يونهاب الكورية للأنباء التي أشارت إلى تصريحات مسؤولين بمطار موان الدولي قالوا إنه تم استبدل جهاز محدد الموقع للهبوط الموجه، الذي يساعد الطائرات على الهبوط، في العام الماضين مضيفين أنه تم استبدال محدد الموقع للهبوط الموجه بعد انتهاء مدة خدمته البالغة 15 عاما. وتم تركيب الهيكل، الذي تم تركيب الجهاز فيه، في مكان على بعد 300 مترا من نهاية المدرج. ويبلغ ارتفاع الهيكل مترين، وهو مغطى بكومة من الأرض فوق هيكل خرساني، ويبلغ ارتفاعه الذي يشمل الجهاز، حوالي 4 أمتار. ونظرا لأن الأرض في مطار موان الدولي كانت مائلة بعد نهاية المدرج، فقد تم بناء ساتر ترابي لتسويتها. وتم تشكيل الساتر بارتفاع مترين، ويبدو أنه تم تركيب الجهاز فوقه. وعند وقوع حادث تحطم طائرة جيجو إير، حاولت الطائرة المنكوبة الهبوط بدون الاستعانة بمعدات الهبوط، بعد قبولها إذن الهبوط من برج المراقبة، لكنها عبرت المدرج واصطدمت بالهيكل وانفجرت. وزعم خبراء أجانب في الطيران وطيارون سابقون على موقع يوتيوب ومقابلات إعلامية أن اصطدام طائرة الركاب بالهيكل تسبب في وقوع خسائر كبيرة في الأرواح. وقال ديفيد ليرمونت، الخبير في الطيران، إن الركاب لقوا حتفهم بعد اصطدامهم بهيكل صلب يقع عند نهاية المدرج مباشرة، ولكنه في موقع لا ينبغي أن يوجد فيه مثل هذا الهيكل الصلب. كما ادعى أحد أصحاب قنوات يوتيوب الأجانب في بث مباشر أن الهيكل تم تصميمه على ارتفاع عال جدًا. وقال مسؤول في مطار موان الدولي إن جهاز محدد الموقع للهبوط الموجه تم تركيبه وفقا للوائح بعد أن وصل إلى نهاية فترة خدمته، وأضاف أنه لا توجد فيه مشكلة. وأوضحت وزارة الأراضي والنقل والبنية التحية في إفادة صحفية أنه تم تركيب محدد الموقع للهبوط الموجه على مسافة حوالي 251 مترا من نهاية المدرج خارج منطقة الأمان، مشيراً إلى أنه تم تركيبه أيضا بهيكل خرساني في مطارات أخرى في البلاد مثل مطار يوسو، ومطار تشونغجو.

أعلنت سلطات الإطفاء في كوريا الجنوبية أن حادث تحطم الطائرة الذي وقع صباح اليوم في مطار موان قد خلف 179 قتيلا وناجيين اثنين فقط، في أكبر عدد ضحايا لأي من حوادث الطائرات التي وقعت في البلاد. وأكدت السلطات أنه تم إنقاذ رجل ثلاثيني وامرأة عشرينية من أفراد الطاقم بعد وقت قصير من الحادث، وتم نقلهما إلى مستشفى في سول ويتلقيان العلاج حاليا. ووقع الحادث صباح اليوم حيث اندلعت النيران في طائرة من طراز بوينغ 737-800 التابعة لشركة جيجو إير أثناء محاولة هبوط دون الاستعانة بعجلات الهبوط، ثم انحرفت عن المدرج واصطدمت بجدار سياج في مطار موان الدولي على بعد 288 كيلومترا جنوب غرب سول. ويعتقد أن سبب تعطل عجلات الهبوط هو الاصطدام بالطيور. وكان على متن الطائرة التي كانت في طريقها من بانكوك 181 شخصا، بينهم ستة من أفراد الطاقم. وكان معظم الركاب من الكوريين، باستثناء راكبين من تايلاند. وأعلن الرئيس المؤقت للبلاد تشوي سانغ-موك، الحداد الوطني على ضحايا حادث تحطم الطائرة لمدة 7 أيام اعتبارا من اليوم حتى يوم السبت المقبل.

أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، اليوم، تطبيق الأحكام العرفية في البلاد. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الرئيس يون قوله في بيان طارئ: أعلن تطبيق الأحكام العرفية من أجل القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية وحماية النظام الدستوري. وقرر الرئيس الكوري الجنوبي منع الدخول والخروج من الجمعية الوطنية بعد إعلان الأحكام العرفية. في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن كيم يونغ-هيون وزير الدفاع أمر بعقد اجتماع للقادة الرئيسيين ودعا إلى تشديد اليقظة، وذلك بعد أن أعلن الرئيس يون سيوك-يول عن تطبيق الأحكام العرفية الطارئة. وأضاف البيان أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي أمر أيضا الجيش بالبقاء في حالة تأهب طارئ.

فاز منتخب كوريا الجنوبية الفوز على نظيره الأردني بهدفين دون رد، خلال المباراة التي جمعت بينهما اليوم على استاد عمان الدولي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وسجل هدفي المنتخب الكوري الجنوبي كل من لي جاي سونج في الدقيقة (38) وأوه هيون جيو في الدقيقة (68) من زمن اللقاء. ويرفع المنتخب الكوري الجنوبي بذلك رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الثانية بشكل مؤقت في انتظار باقي مباريات المجموعة الثانية، في حين يستمر منتخب الأردن برصيد 4 نقاط في المركز الثالث. ومن المقرر أن يلتقي منتخب كوريا الجنوبية مع المنتخب العراقي ويلعب المنتخب الأردني مع نظيره العماني في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية. وفي مباراة ثانية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، تعادل منتخبا أوزبكستان وإيران بدون أهداف في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وشهدت المباراة تلقي لاعب منتخب إيران صالح حرداني البطاقة الحمراء في الدقيقة (57). ورفع منتخب أوزبكستان رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن منتخب إيران الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط. ومن المقرر أن يلتقي منتخب أوزبكستان مع نظيره الإماراتي، ويلعب المنتخب الإيراني مع المنتخب القطري في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى.

بلغت صادرات قطر إلى كوريا الجنوبية في النصف الأول من العام الجاري نحو 7.324 مليار دولار، متراجعة 10.55%، بينما صدرت خلال النصف المقارن من العام الماضي بقيمة 8.184 مليون دولار. وبلغت قيمة واردات قطر من كوريا الجنوبية نحو 355.76 مليون دولار، مقارنة بـ380.07 مليون دولار في النصف المماثل 2023. هذا وسجلت صادرات دول الخليج إلى كوريا الجنوبية نمواً طفيفاً بنسبة 2.13% خلال النصف الأول من العام الجاري. وبلغت صادرات الدول الست خلال النصف الأول، نحو 40.687 مليار دولار، مقارنة مع 39.837 مليار دولار صادرات الفترة نفسها من العام الماضي؛ وفق أحدث البيانات الحكومية لكوريا الجنوبية. وفي الوقت نفسه، ارتفعت قيمة واردات تلك الدول من الجمهورية الكورية خلال الفترة إلى نحو 6.341 مليار دولار، مقارنة بـ5.988 مليار دولار في النصف الأول 2023. وسجل الفائض التجاري بين الجانبين بنحو 40.345 مليار دولار لصالح دول الخليج خلال النصف الأول 2024، مقابل 33.848 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام السابق.

أعلنت متاحف قطر عن تنظيمها لأول جناح لدولة قطر في بينالي غوانغجو في نسخته الخامسة عشرة، وهو أقدم بينالي للفن المعاصر في كوريا الجنوبية. وسيكون جناح دولة قطر، الذي يُقيّمه فنيًا متحف قطر الوطني، هو الجناح الوحيد والأول لدولة عربية في بينالي غوانغجو 2024. وفي أول ظهور لجناح دولة قطر، سيقدم معرض «طق يا مطر طق»، الذي يستكشف دلالة المطر في الثقافة القطرية ويعرض أعمالًا فنية جديدة لسبعة فنانين قطريين ومقيمين في قطر، وهم: عبد الرحمن المفتاح، وفرح الصديقي، وفاطمة عباس، وغيوم روسيري، وهند السعد، وندى الخراشي، وسارة النعيمي. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: «يلتزم متحف قطر الوطني بالحفاظ على تراث دولتنا وجعله جزءًا من الحياة المعاصرة. في هذه الأعمال الفنية الرائعة، نلاحظ كيف يمكن لجانب من هويتنا الثقافية والإسلامية أن يصبح مصدر إلهام لإنتاج أعمال فنية تُشجعنا على تعزيز علاقتنا بالأرض. ويشرفنا أننا تمكنا من تكليف هذه الأعمال المميزة لعرضها في بينالي غوانغجو. هذه الفرصة الفريدة من نوعها ستضع جناح قطر في حوار مع عالم الفن بأكمله». ويتألف معرض «طق يا مطر طق» من أقسام متميزة، يسلط كل منها الضوء على الأثر العميق الذي يُحدثه المطر على الحياة في قطر. يبدأ المعرض بقسم «الطبيعة»، الذي يقدم أفكارًا حول التضاريس المتنوعة للبلد. ويعرض عمل فاطمة عباس بعنوان «لمحة غيث»، لوحة ثنائية تصور عامًا مليئًا بالمطر، وعامًا يعاني الجفاف، و»مكان الهجر» لفرح الصديقي، وهو عمل تركيبي به قناتان تضمّان فيديو. ويركز قسم «حي على الصلاة» على صلاة الاستسقاء، ستقدم فيه هند السعد عملًا فنيًا بعنوان «إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ»، وهو عبارة عن عمل تركيبي لجهاز حركي يستخدم نصا دينيا عن نعمة المطر باعتبارها أساس الجهاز. أما «الاستغاثة»، العمل الفني الذي أبدعته سارة النعيمي، فهو عبارة عن لوحة من ثلاثة أجزاء بها طبعات على كتان باستخدام كتل خشبية، استخدمت فيه كلمات مقتطفة من قصيدة للشاعر الراحل محسن بن عثمان الهزاني، أحد قامات الشعر النبطي. أما قسم «نُسقى بالغيث»، فينظر للمطر على أنه نعمة ورمز للرحمة في الإسلام، مؤكدًا على القيمة الثمينة لكل قطرة مطر في قطر، بسبب قلة الأمطار التي تهطل سنويا. ويقدم هذا القسم عملًا واحدًا فقط من إبداع غيوم روسيريه بعنوان «ما بعد المطر». ويتناول قسم «يعم الخير» كيف تُثمر الأرض من بركات المطر ويتأمل مسؤولية الأمانة التي نحملها على عاتقنا تجاه الأرض. وفي هذا القسم، يأتي عمل عبد الرحمن المفتاح «المطر وأثره المادي»، والذي يتكون من ثلاث صفائح نحاسية مطلية كبيرة، مستوحاة من هياكل اللوحات الإعلانية المعدنية المنتشرة في جميع أنحاء البلد، والعمل الفني التركيبي «واحة الفقع: جمع الأمطار، إحياء الطبيعة» لندى الخراشي الذي يستخدم الفيديو هو مستوحى من كمأة الصحراء أو الفقع. موضوع المعرض سيكون جناح قطر مفتوحًا للجمهور في الفترة من 7 سبتمبر حتى 1 ديسمبر 2024 في قاعة الفنون بالمقر الرئيسي لبنك غوانغجو. وتشكل صلاة الاستسقاء، التي تؤدى لدى الحاجة للمطر أثناء فترات الجفاف، الموضوع الرئيسي للمعرض. وتتعمق الأعمال الفنية أيضًا في الهوية العربية والإسلامية، ورمزية المياه، والتجارب المجتمعية داخل الأماكن العامة.

أعلنت شركة /إس كيه هاينكس/ الكورية الجنوبية ثاني أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم ،اليوم ،أنها طورت أول شريحة دي دي آر 5 (DDR5) بسعة 16 غيغابايت باستخدام الجيل السادس من تقنية شرائح 10 نانومتر. واوضحت الشركة أن الشريحة الجديدة تأتي بتحسينات في القدرة التنافسية من حيث التكلفة عند مقارنتها بالجيل السابق وتتميز أيضًا بإنتاجية محسنة بنسبة تزيد على 30% بفضل الابتكار التكنولوجي في التصميم. مشيرة إلى أن سرعة تشغيل الشريحة، والتي من المتوقع اعتمادها لمراكز البيانات عالية الأداء،قد تحسنت بنسبة 11%، مع تحسن كفاءة الطاقة بنسبة تزيد على 9%. وقالت /إس كيه هاينكس/ إن الشريحة ستكون جاهزة للإنتاج الضخم خلال العام الحالي وسيبدأ شحنها بكميات كبيرة العام المقبل. ومن المتوقع أن تساعد ذاكرة الدرام الجديدة مراكز البيانات في تقليل تكلفة الكهرباء بنسبة تصل إلى 30% في وقت يؤدي فيه تقدم الذكاء الاصطناعي إلى زيادة استهلاك الطاقة.

تجري شركات بناء السفن الكورية الجنوبية محادثات مع شركات حكومية قطرية لإبرام صفقات بقيمة 3.3 مليار دولار لتصنيع ناقلات إضافية للغاز الطبيعي المسال، حيث من المتوقع أن يؤدي الطلب المتزايد على الناقلات إلى جانب سفن الحاويات إلى زيادة أسعار السفن الإجمالية بالقرب من مستويات قياسية. وقد أجرت شركة HD Korea لبناء السفن والهندسة البحرية، الشركة الأم لحوض بناء السفن رقم 2 في العالم HD Hyundai Heavy Industries Co.، وكذلك شركة Samsung Heavy Industries Co. وشركة Hanwha Ocean Co، محادثات مع الدوحة، بحسب موقع kedglobal. وقالت مصادر صناعية في سيول إن من المرجح أن تحصل شركات بناء السفن الكورية الجنوبية على عقود بقيمة إجمالية تبلغ 3.3 مليار دولار إذا طلبت شركة قطر للطاقة تلك الناقلات بأسعار مماثلة لتلك المتعاقدة مع إحدى الشركات الصينية. وقال مصدر في شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة: سنقرر ما إذا كنا سنوقع صفقة أم لا بعد مراجعة أسعار السفن والربحية، مضيفاً أن الشركة لديها خبرة في تصنيع ناقلات Q-Max. هذا وفازت شركات بناء السفن الكورية الجنوبية بالفعل بصفقات تبلغ قيمتها الإجمالية 13 تريليون وون بنحو 9.5 مليار دولار لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال ذات الحجم القياسي في بداية هذا العام وأواخر العام الماضي. ووقعت شركة HD KSOE صفقات لشراء 17 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، في حين وقعت شركتا Samsung Heavy وHanwha عقودًا لشراء 15 سفينة و12 وحدة، على التوالي. وقالت مصادر في الصناعة إنه من المتوقع أن تبرم أحواض بناء السفن الثلاثة الرائدة في كوريا الجنوبية المزيد من الصفقات حيث من المرجح أن يزداد الطلب على السفن.

من المقرر أن يزور النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون قطر والمملكة العربية السعودية، لإجراء محادثات ثنائية رفيعة المستوى، بعد تسعة أشهر من زيارة مماثلة قام بها الرئيس يون سوك يول لكلا البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الكورية «يونهاب» عن زيارة هونغ كيون المرتقبة، ووصفتها بأنها «متابعة» لزيارة الدولة السابقة التي قام بها الرئيس يون، والتي تمت في أكتوبر الماضي. ولم تقدم وكالة الأنباء مزيدا من التفاصيل حول جدول أعمال الاجتماعات. وخلال زيارته السابقة لدول الخليج، تم مناقشة تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجال التجاري والاقتصادي. كما شهدت زيارة الرئيس يون إلى الدوحة التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات. وتضمنت المذكرات التعاون في مجالات البناء الذكي، وتكنولوجيا البناء، وتطوير البنية التحتية والمباني، والزراعة الذكية. كما وقعت قطر وكوريا الجنوبية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. هذا بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بشأن إنشاء إطار لتعزيز التجارة والاستثمار. وجاءت زيارة الرئيس يون إلى الدوحة أيضًا بعد أن وقعت شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية عقدًا لبناء السفن بقيمة 3.9 مليار دولار مع شركة قطر للطاقة لبناء 17 ناقلة للغاز الطبيعي المسال. وتمثل هذه الصفقة بداية المرحلة الثانية من برنامج شراء سفن الغاز الطبيعي المسال التابع للشركة القطرية المملوكة للدولة، وهو الأكبر من نوعه في تاريخ الصناعة. ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر بشكل كبير. وكانت الطاقة من بين الركائز الأساسية للعلاقات الدبلوماسية بين قطر وكوريا الجنوبية.

أجرى جو تيه يول وزير الخارجية الكوري الجنوبي، محادثتين منفصلتين، مع كل من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم، وناقش معهما سبل الرد، بعد أن وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة لتوسيع التعاون العسكري والاقتصادي بينهما. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان، إن جو وبلينكن أكدا بأن الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي المتبادل بين بيونغ يانغ وموسكو من خلال المعاهدة، يشكل تهديدا كبيرا لأمن كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة، مضيفة: أدان الوزيران بشدة هذا الاتفاق. ودعا الوزير الجنوبي سول وواشنطن إلى العمل بشكل وثيق معا وأخذ زمام المبادرة لرد صارم من المجتمع الدولي، وأوضح لنظيره الأمريكي الإجراءات المضادة التي ستتخذها سول، مثل فرض العقوبات الإضافية على كوريا الشمالية وضوابط التصدير ضد روسيا. من جهته قال بلينكن إن واشنطن ستنظر في سبل مختلفة للرد على التهديدات التي تشكلها موسكو وبيونغ يانغ فيما يتعلق بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها، مضيفا بأن بلاده تدعم بنشاط الإجراءات العادلة التي تتخذها كوريا الجنوبية ضد التهديدات الأمنية. وفي محادثات هاتفية منفصلة للوزير الكوري الجنوبي مع نظيرته اليابانية، أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء تعميق العلاقات العسكرية والاقتصادية بين كوريا الشمالية وروسيا. واتفقت كاميكاوا مع جو، على مواصلة المشاورات الثنائية والثلاثية مع الولايات المتحدة، لتمكين ردود أكثر فعالية على علاقات كوريا الشمالية العميقة مع روسيا وتهديداتها النووية والصاروخية المتطورة. وتتصاعد التوترات بعد توقيع موسكو وبيونغ يانغ على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي ينظر إليها على أنها استعادة لتحالف قديم بينهما، وذلك خلال قمة جمعت زعيميهما في بيونغ يانغ خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.

تستضيف الدوحة، في قطر مول، مهرجانًا كورياً مبهراً يومي 10 و11 مايو، تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، ومنظمة السياحة الكورية، احتفاء برسوخ ومتانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تمتد إلى خمسين عاماً. يمثل المهرجان الكوري المنتظر في الدوحة علامة فارقة في الشراكة الدائمة بين كوريا الجنوبية وقطر، ويَعِد باحتفال لا يُنسى للتبادل الثقافي وروح الصداقة المتينة، ففي يومي 10 و11 مايو سيتحول قطر مول إلى مركز للاحتفالات التي تعدّ تجسيداً حياً للروابط المتينة بين كوريا الجنوبية وقطر. وتحت شعار الصداقة والتبادل الثقافي يبشّر المهرجان الكوري بتجربة تفاعلية غير مسبوقة، حيث سيكون في انتظار الحاضرين من سكان وزوار قطر مجموعة متنوعة من الأحداث والعروض الثقافية الكورية المدهشة، بالإضافة لعروض السفر المميزة، والعروض الصحية والطبية التي تسلط الضوء على أفضل ما في الثقافة الكورية. ولا ينبغي بالطبع تفويت فرصة تناول الطعام الكوري الشهي، والانغماس بتجربة حية في الموجة الكورية الهاليو التي تنتقل بالزوار إلى قلب مشهد الترفيه والثقافة الشعبية في كوريا. وإلى جانب الاحتفالات، سيكون المهرجان الكوري أيضاً بمثابة حلقة وصل داعمة للتعاون في مجال التبادل الاقتصادي والسياحي والثقافي. ومع التوقيع المرتقب على الاتفاقيات التي توصل إليها المندوبون الكوريون والجهات الحكومية المحلية في قطر، والشراكات الاستراتيجية التي سيتم بناؤها بين قادة صناعة السفر من كلا البلدين، يبرز المهرجان الكوري كمنصة ديناميكية لتعزيز المشروعات التجارية، وتمتين أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين. وكجزء من هذه المبادرة قامت منظمة السياحة الكورية باعتماد آفياربس، الشركة الرائدة عالميًا في مجال السياحة والطيران والضيافة، والتي تمتلك 70 مكتباً في 65 دولة حول العالم، ممثلاً للتسويق والعلاقات العامة في قطر، وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية مع آفياريبس الشرق الأوسط إلى تعزيز حضور كوريا الجنوبية كوجهة سياحية رائدة في قطر، بهدف الجذب السياحي، وتحقيق مزيد من التدفق للزوار، ورفع معدلات الإنفاق ومدة إقامة الزوار. وتمثل الشراكة مع آفياريبس حدثاً مفصلياً في صناعة السفر الكورية، وخطوة بالغة الأهمية في اتجاه تحقيق انتعاش أسرع، عقب التعافي الملحوظ في السياحة الأجنبية إلى كوريا في عام 2023، حيث وصلت إلى 63 ٪ قياساً بالمستويات التي كانت عليها قبل جائحة كورونا. وفي الوقت الذي تواصل فيه كوريا الجنوبية جهودها لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للمسافرين العالميين، ستعمل آفياريبس الشرق الأوسط على تسخير خبرتها الواسعة وفرقها الإقليمية وأساليبها المبتكرة للترويج للوجهة وإنجاز خطة متكاملة لتنشيط الطلب من المستهلكين في قطر، حيث تضع على رأس أولوياتها العمل على النهوض بمستوى الوعي الإعلامي حول الوجهة، وتثقيف وكلاء السفر، وزيادة عدد منظمي الرحلات السياحية الذين يقدمون عروضاً لكوريا الجنوبية ضمن قوائم منتجاتهم. يقول هاك جو، لي، نائب الرئيس التنفيذي لقسم السياحة الدولية في منظمة السياحة الكورية: تتحول كوريا على نحو متسارع إلى الوجهة المفضلة للمسافرين من الشرق الأوسط، حيث توفر سفراً متميزاً يتضمن تجارب لا تضاهى من التسوق وتذوق الطعام الكوري والاطلاع على الثقافة الكورية. علاوة على ذلك، تبرز كوريا أيضاً كوجهة رائدة للسياحة التجميلية والعلاجية، وتلتزم منظمة السياحة الكورية، جنباً إلى جنب مع الهيئات الحكومية المحلية والجهات العاملة في مجال السياحة في كوريا، بإثراء المشهد السياحي لوكلاء السفر ومنظمي الرحلات الخارجية المقيمين في قطر. نحن ملتزمون كذلك بضمان أن تكون بلادنا مهيأة بصورة كاملة للترحيب بحرارة بجميع الزوار، وخاصة الزوار القادمين من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يوفر لهم عملياً تجربة سفر متكاملة وممتعة ولا تُنسى بسهولة، ونظراً إلى المعرفة الواسعة والخبرة الطويلة التي تتمتع بها آفياريبس في صناعة السفر، فقد ارتأينا أنها الشريك المثالي الذي يمكننا التعاون معه في الشرق الأوسط. أمّا غلين جونستون، نائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط والشؤون العامة العالمية في آفياريبس، فيقول: إنه لشرف كبير لنا أن نحظى بتمثيل منظمة السياحة الكورية في قطر، ونهدف إلى وضع كوريا كوجهة السفر الفاخرة الأولى للعائلات والمسافرين الشباب في قطر والمنطقة، وسيتمحور تركيزنا حول تسليط الضوء على الخصوصية والرفاهية والتجارب الفريدة التي تتماشى مع أذواق المسافرين وتطلعاتهم المميزة، مما يجعل كوريا وجهة سياحية على رأس اهتمامات هؤلاء المسافرين الباحثين عن مغامرات استثنائية وإقامات رائعة. ومع تصاعد الإثارة حول المهرجان الكوري الذي سيقام هذا الأسبوع في الدوحة، فإن هذا الحدث سيتخطى مجرد الاحتفال بخمسة عقود من الصداقة إلى رسم مسار لمستقبل أكثر إشراقاً من التعاون والتبادل الثقافي بين كوريا وقطر.

نشر موقع hortidaily تقريرا كشف فيه عن تعاون قطري كوري جنوبي في قطاع المزارع الذكية، وذلك من خلال التأسيس للجنة ثنائية خاصة بهذا المجال، الغرض منها تعزيز الزراعة في كل من الدوحة وسيول، حيث تتولى قطر بناء على هذه الشراكة تمويل مشاريع البحث الفكري في المجال المتعلق بمختلف المؤسسات الكورية المختصة فيه، مع نيلها الأولوية في استخدام أحدث التقنيات المبتكرة، في إطار حرصها الدائم على تعزيز قطاع الزراعة، والوصول به إلى أعلى المستويات الممكنة، ضمن رؤيتها المستقبلية لعام 2030، والهادفة في الأساس إلى التقليل من الاستيراد، والاعتماد على الإنتاج المحلي في جميع القطاعات، بما فيها الزراعة من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضاف التقرير أن الدوحة ستقبل قبل نهاية العام الحالي على عقد العديد من الصفقات التطويرية الجديدة مع شركات كورية جنوبية عملاقة، الغرض منها الحصول على أحدث الآليات المستعملة في هذا المجال، وفي مقدمتها البيوت الزجاجية التي تعد سيول واحدة من بين العواصم الرائدة فيها، مشددا على الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الخطوة في تعزيز قطر لأمنها الغذائي عبر المزارع المحلية، التي من المتوقع أن تنجح في تغطية حوالي 60 % من متطلبات السوق المحلي انطلاقا من عام 2026، الذي ستشرع فيه الدوحة في الاستفادة بشكل أوضح من خططها التطويرية في مجموعة كبيرة من القطاعات، وعلى رأسها الزراعة، التي حققت قفزة نوعية في الأعوام القليلة الماضية، والتي كانت شاهدة على تمكن الدوحة من تحقيق اكتفائها الذاتي في العديد من المحاصيل الزراعية.

حقق المنتخب الكوري الجنوبي الفوز على نظيره الصيني بهدفين نظيفين، خلال المباراة التي جمعتهما /اليوم/ على استاد عبد الله بن خليفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر. ونجح المنتخب الكوري في تحقيق الفوز بفضل الثنائية التي سجلها اللاعب لي يونغ جون في الدقيقتين34، و69، ليرفع رصيده منتخب بلاده إلى 6 نقاط في الصدارة، في حين ظل المنتخب الصيني بدون نقاط في المركز الرابع من المجموعة التي تشهد في وقت لاحق، اليوم، مواجهة تجمع المنتخب الياباني صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط، مع المنتخب الإماراتي الذي يحتل المركز الثالث بدون نقاط . ورغم انتصار المنتخب الكوري ووصوله الى النقطة السادسة، الا أنه لم يضمن العبور الى الدور ربع النهائي عن المجموعة بعد، لكنه قد يتأهل في حال فوز المنتخب الياباني على الإمارات عندما يصل المنتخبان الى النقطة السادسة ويعبرا معا الى الدور الثاني بغض النظر عن المواجهة الأخيرة بينهما والتي ستحدد فقط متصدر المجموعة. وشهدت المباراة تفوق واضح للمنتخب الكوري الجنوبي على مستوى السيطرة والاستحواذ بالرغم أن المنتخب الصيني بدأ المواجهة بصورة جيدة ولاحت له العديد من الفرص التي كانت كافية لمنحه التقدم ومن أبرزها الانفراد الكامل للمهاجم بيهيلامو ابودو ايلي في الدقيقة 14 بعد خطأ من مدافع كوريا الجنوبية سيو ميونغ-غوان لكن مهاجم المنتخب الصيني أهدر الفرصة بعد أن سدد في جسد حارس المرمى الكوري. وبعدها بدقيقتين فقط أهدر قائد المنتخب الصيني تاو كيانغ لونغ فرصة انفراد كامل بمرمى المنتخب الكوري عندما تلقى تمريرة خلف الدفاع الكوري، حيث سدد في الشباك الخارجية. وتحول بعدها اللقاء لصالح المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيطر بصورة كبيرة وتمكن من فرض أفضليته على المجريات حتى نجح اللاعب لي يونغ-جون في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 34 بعد توغله لمنطقة جزاء المنتخب الصيني من الجانب الأيسر وتسديده كرة قوية سكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري بهدف نظيف. وحاول المنتخب الصيني العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني ولاحت له العديد من الفرص الخطيرة لكن حارس مرمى المنتخب الكوري قدم أداء مميز حافظ من خلاله على نظافة شباكه، في المقابل تمكن المنتخب الكوري من تعزيز تقدمه عبر اللاعب المتألق لي يونغ جون الذي سجل هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 69، ليؤكد تفوق كوريا الجنوبية وحسمها الفوز والثلاث نقاط التي حافظت لها على صدارة المجموعة الثانية. ومن المقرر أن تقام الجولة الثالثة للمجموعة الثانية يوم 22 من أبريل الجاري، حيث سيلعب المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الياباني على استاد جاسم بن حمد بالسد، في حين يلعب الصيني مع نظيره الإماراتي على استاد عبدالله بن خليفة بالدحيل.

استحوذت قطر على 18 % من إجمالي صادرات الخليج إلى كوريا الجنوبية، وبلغت قيمة صادرات الدولة بنحو 1.139 مليار دولار، وصدرت خلال فبراير من العام الماضي، بقيمة 1.469 مليار دولار. وكشفت بيانات رسمية تابعة لحكومة كوريا الجنوبية فإن قيمة الصادرات العربية وصلت إلى 6.272 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ قيمة صادرات نفس الفترة من العام السابق نحو 7.397 مليار دولار أمريكي، بزيادة بلغت قيمتها 1.12 مليار دولار.

تشارك دولة قطر في المؤتمر الدولي للطيران المدني الذي تنظمه المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) في العاصمة سول، بالتعاون مع وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية. ويترأس وفد دولة قطر سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، حيث يعقد المؤتمر بحضور سعادة السيد خوان كارلوس سالاسار أمين عام المنظمة، وعدد من الوزراء، ورؤساء وفود 86 دولة مشاركة. وسيناقش المؤتمر عمل منظمة (إيكاو) في سلامة وأمن الطيران، بالإضافة إلى المعالم القانونية في تسهيل النقل الجوي وحماية بياناته، فضلا عن بحث عدد من القضايا الخاصة في الطيران المدني الدولي. يذكر أن دولة قطر عضو في مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني، ولها إسهامات كبيرة في دعم برامج المنظمة، ومنها تزويد القوى العاملة بالتدريب والمهارات الكافية، من خلال المنح الدراسية للدول النامية وتوفير فرص تدريبية للعاملين من قارة إفريقيا ومستقبلا دول أمريكا اللاتينية وجميع هذه المساهمات تهدف إلى تحقيق مستقبل مستدام لقطاع الطيران.