على هامش فعاليات مؤتمر التعليم كرّمت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم- صباح اليوم السيد نيك بلروف من المجلس الثقافي البريطاني وذلك لدوره في تعليم الكتابة باللغة الإنجليزية ورفع مهارات الإستماع لدى الطلبة والمعملين على حد سواء، وذلك من خلال إقامة ورش العمل التفاعلية التي تشجع على القراءة وتحث الطلبة على الذهاب إلى المكتبة والتعامل مع الكتاب بطرق جذابة ومحببة منها القصص المشوقة والدراما . وبدوره، أعرب السيد بلروف عن سعادته بهذا التكريم معرباً عن شكره وتقديره للمجلس الأعلى للتعليم .

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للتعليم، تبدأ غدا السبت فعاليات مؤتمر التعليم الاول 2015، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم، بالتعاون والتنسيق مع كلية التربية بجامعة قطر تحت شعار "شركاء في التميز"، ويستمر لمدة يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.وقد وصل الدوحة سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الشقيقة والوفد المرفق له للمشاركة في المؤتمر.وكان في استقبال سعادته لدى وصوله سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم وعدد من كبار المسؤولين بالمجلس.كما وصل سعادة الدكتور علي عبدالخالق القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج لحضور فعاليات المؤتمر، واعتبر الأستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التقييم، بمناسبة افتتاح مؤتمر التعليم الأول "مؤتمر التعليم 2015" أنه ثمرة جهود مشتركة بين المجلس الأعلى للتعليم وكلية التربية بجامعة قطر ومؤسسات تربوية محلية ودولية، ما يؤكد شعار "شركاء في التميز" الذي ينطلق منه المؤتمر، وأضاف أن هذا المؤتمر استكمال للفعاليات القيِّمة التي قدمها المجلس في ملتقيات التعليم السابقة، والتي أظهرت جهوداً كبيرة استحقت التعريف بها والتنويه بأهميتها، وتقديم الوجه الإيجابي للتطور التعليمي في الدولة، والذي يعتمد في أساسه على الشراكة المجتمعية؛ لأن التربية والتعليم هما مسؤولية الجميع سواء كانوا أفراداً أم جهات.وأوضح أن وجود شركاء رئيسيين للمجلس في إقامة هذا المؤتمر يؤكد هذه الشراكة المجتمعية التي نثق أنها إحدى السبل الأساسية لتحقيق النجاح وللتغلب على التحديات التي تواجه مسيرة التعليم.* أهداف مهمةوقال: إننا في هيئة التقييم نسعد بمثل هذا النوع من المؤتمرات؛ لما له من أهداف مهمة في إلقاء الضوء على مشاريع وبرامج الهيئة وغيرها من هيئات المجلس، وفي التعريف بالقضايا التعليمية المهمة، ولتشجيع المدارس وإبراز إنجازاتها للمجتمع؛ لتعزيز جهودها الإيجابية وتحفيزها نحو المزيد من الإنجازات، وكذلك لمناقشة القضايا والاتجاهات التعليمية الراهنة لصالح تجويد التعليم في الدولة، بما يخدم مصالح الوطن والمواطن، وسيكون لهيئة التقييم مساهمتها العملية من خلال مشاركتنا في اليوم الثاني من المؤتمر بورقة عمل عن جودة التقييم التربوي وتحسين التعليم والتعلم.وتمنى لهذا المؤتمر تقديم صورة واقعية للعملية التعليمية في الدولة، ولتحقيق الأهداف المرتجاة منه، وكذلك لتأكيد الثقة في مسيرتنا التعليمية وفي القائمين عليها.* إنجازات كبيرةمن جهتها، أكدت الأستاذة فوزية عبدالعزيز الخاطر، مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، أن دولة قطر حققت إنجازات كبيرة ومشهودة في قطاع التعليم، وأصبحت وجهة يقصدها المتخصصون في الشأن التعليمي للاطلاع على تجربتها المهمة والرائدة في هذا المجال.وأشارت مديرة هيئة التعليم إلى أن مؤتمر التعليم الأول الذي يقيمه المجلس الأعلى للتعليم، بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر، يعبر أبلغ تعبير عن هذه النهضة التي تشهدها قطر في المجال التربوي. فالحلقات النقاشية والورش التدريبية عن الممارسات التربوية المتميزة ومعرض أبحاث الطلبة والبحوث الإجرائية التي يحفل بها المؤتمر تعكس مدى الإنجاز داخل المدارس المستقلة والخاصة.ودعت التربويين القطريين إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر، والمساهمة في إثراء نقاشاته وفعالياته المختلفة. كما أشادت الخاطر بالشراكة القوية بين المجلس الأعلى للتعليم وكلية التربية، معربة عن أملها في استمرار وتعزيز هذه الشراكة التي تسهم إسهاماً واضحاً في الارتقاء بنظامنا التعليمي.* المنظومة التعليميةوقال الدكتور خالد الحر مدير هيئة التعليم العالي "نحن سعداء بانعقاد مؤتمر التعليم الأول لعام 2015، الذي يوفر فرصاً كثيرة للطلبة والمدارس وأولياء الأمور وجميع الشركاء في العملية التعليمية؛ للوقوف على مدى التطور في منظومة التعليم، لاسيما تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والاتجاهات العالمية الحديثة المعمول بها في عمليتي التعليم والتعلم على المستوى الخليجي والعربي والدولي، وهذا يحسن مخرجاتنا التعليمية برفع أداء طلابنا ويعزز تحصيلهم الأكاديمي، ما يمكنهم من المنافسة في دخول أرقى الجامعات العالمية.وقال إن المؤتمر يضم العديد من الفعاليات البحثية، سواء على مستوى المعلمين أو الطلاب، مما يصب في نهاية المطاف في مواجهة التحديات وتعزيز المهارات لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء، ومن ثم الارتقاء بالمنظومة التعليمية.وأكدت السيدة منى الكواري المشرف العام لمؤتمر التعليم الأول 2015 ومديرة مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم، أن المؤتمر يضم العديد من الحلقات النقاشية التي تمثل فرصة للالتقاء وتبادل الأفكار والمعارف بين كافة المهتمين بالتعليم، وتشمل أهم التحديات التي تواجه التعليم والحلول المقترحة. مع تعزيز النماذج القطرية الموجودة في دولة قطر وميدان التعليم والتدريب، اعتزازاً بالقطريين وتشجيعا لهم مثل: المتميزين في مهارات محددة والموهوبين. وتركز الجلسات النقاشية على التطوير المهني، والمناهج وطرق التدريس.ودعت الكواري كافة التربويين وأولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية والجمهور الكريم إلى حضور هذه الحلقات النقاشية.200 مدرسةويناقش المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 200 مدرسة مستقلة وخاصة و300 شخصية تربوية وأكاديمية ووفود خليجية وعربية ودولية رفيعة المستوى، العديد من المحاور منها محور إصلاح التعليم، والقيادة التربوية بين النظرية والتطبيق، والقيادة وسياسات التعليم والتعلم، والسياسة والقضايا التعليمية، بما في ذلك تطوير التعليم والبحث والتقييم وقضايا واتجاهات معاصرة في التعليم، بالإضافة إلى محور التعليم والتعلم، بما في ذلك المناهج الدراسية والتقييم وممارسة مراحل النمو المختلفة والممارسات التأملية. ومحور التربية الخاصة الذي يبحث كيفية تحقيق النجاح الأكاديمي للجميع ودعم السلوك الإيجابي في المدارس وتطوير مجتمعات الدمج وغيرها من المواضيع التربوية والتعليمية.يحضر افتتاح المؤتمر عدد من كبار المسؤولين التربويين والأكاديميين الخليجيين في مجال التربية والتعليم وكذلك ممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في المجالات التعليمة والبحثية والتعليم، بالإضافة إلى مديري المدارس المستقلة والمدارس العربية الخاصة والمدارس الدولية ومدارس الجاليات العاملة في دولة قطر، والمعلمون والطلبة وأولياء أمور الطلبة وممثلو أجهزة الإعلام.ويقام ضمن فعاليات المؤتمر، المعرض السابع لأبحاث الطلبة، بمشاركة 64 مدرسة مستقلة وخاصة تعرض أبحاثا في المجالين العلمي والأدبي.ويتضمن برنامج اليوم الأول العديد من الفعاليات والورش التدريبية وحلقات النقاش، حيث تبدأ مراسم الافتتاح في الساعة التاسعة صباحاً، ويلقي سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، كلمة بهذه المناسبة، تليها كلمة للدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، ثم يعرض فيلم قصير بعنوان “شركاء في التميز”. وبعدها كلمة المتحدثة الرسمية: تحول التعلم “التعليم طريق للتميز” تعقبها كلمة المتحدثة الرسمية بعنوان "ما هو الدور الذي يحققه اتخاذ المخاطرة الإيجابي في تعزيز شراكات الدمج"، بعدها سيتم افتتاح المعرض الوطني لأبحاث الطلبة.الحلقات النقاشيةيتضمن برنامج المؤتمر، غدا السبت، حلقة نقاشية حول تجارب من قطر في بناء القدرات الوطنية، يشارك فيها كل من د. حصة صادق – جامعة قطر، والأستاذة منى الكواري – مدير مكتب التطوير المهني – هيئة التعليم، والأستاذة. نوف آل ثاني - مدير التطوير المؤسسي بمؤسسة قطر، ويديرها د. عبدالله أبو تينه – جامعة قطر.أيضاً تعقد حلقة نقاشية بعنوان المعلمة المساعدة.. خطوات نحو التميز، يشارك فيها كل من د. أماني عثمان – كلية المجتمع، د. زينب رفعت – كلية المجتمع، أ. عبلة أحمد – كلية المجتمع، أ. أنيسة الشيباني – نائبة أكاديمية، وأ. شريفة اليزيدي – رئيس قسم التعليم المبكر – هيئة التعليم، بالإضافة إلى المعلمات المساعدات مريم الرويلي – دلال العفيفة.كما يتضمن البرنامج أيضاً حلقة نقاشية حول المناظرات وأثرها في شخصية الطالب يقدمها المعلمون: د. محمد سمير أ.جمال حرب أ. رجاء محمد، وطلبة من المدارس المستقلة وجامعة قطر. ومحاضرة بعنوان "بدائع علم الفلك" يقدمها الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني.* المحاضرات والندواتويتضمن برنامج المحاضرات العديد من الندوات والمحاضرات وتبدأ بمحاضرة بعنوان: خطوات عملية لتدريس الاختراع، يقدمها د. مهند جبريل أبودية من المملكة العربية السعودية، ثم محاضرة بعنوان: متطلبات وشروط النشر في المجلات العلمية المرموقة يقدمها د. فوزي رجب من قسم البحث العلمي بهيئة التعليم.كما تعقد غدا السبت ندوة بعنوان: التوعية بأضرار المخدرات، يقدمها المقدم إبراهيم آل سميح وكل من د. محمدعبدالعليم، والدكتور أحمد زكي. كما يقدم الشيخ موافي عزب محاضرة بعنوان: دور إدارة الأحداث في حماية النشء داخل المنظومة التعليمية، تقدمها النقيب بنة الخليفي بوزارة الداخلية.كما يتضمن برنامج اليوم الأول محاضرة بعنوان: مهارات معلم القراءة، تقدمها: د. ظبية السليطي بهيئة التقييم، ومحاضرة بعنوان: كيف تؤثر القصة في سلوك الطلاب؟ تقدمها أ.منيرة خليل صديقي، مسؤولة مركز مصادر التعلم. و يقدم د.سيد محمود مرسي - جامعة قطر محاضرة بعنوان استراتيجية القصة في تدريس بعض أشكال السطح في قطر.57 ورشةتقام في اليوم الأول 57 ورشة تدريبية في قاعات مختلفة تستهدف جميع التخصصات التربوية وتناقش العديد من المواضيع المتنوعة، منها الابتكار والإبداع الحركي في حصة التربية البدنية لمرحلة التعليم المبكر- لينا سعيد زوكاري- مكتب معايير المناهج -معلمات التعليم المبكر ومعلمات التربية البدنية ورؤية جديدة لتفعيل البحث العلمي الأكاديمي للصف الثاني عشر مادة الرياضيات نموذجاً-إيهاب أحمد محمد إبراهيم الحصرى + محمد محمود طه أبوالعينين-أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين-المعلمون والمعلمات وتوظيف تكنولوجيا الـمعلومات في تعليم الصم وضعاف السمع-عمرو سامي مصطفى الدمرداش-مجمع التربية السمعية للبنين-معلمو مجمع التربية السمعية ومعلمو الدعم التعليمي الإضافي.أوراق العملوهناك برنامج آخر خاص بأوراق العمل يتضمن العديد من الأبحاث والفعاليات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية، يتضمن المواضيع الآتية جلسة لمناقشة أوجه الشراكة بين كليات التربية في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي ترأسها د. حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر.اما الجلسة الثانية، فتناقش موضوعين هما: صناعة المناهج وتطويرها باستخدام التقنيات الحديثة... نحو منهج معاصر للغة العربية، والموضوع الثاني هو رؤية مستقبلية لرفع مستوى أداء طلاب المرحلة الابتدائية في الاختبارات الوطنية بدولة قطر.- يرأسها د. عادل منير أبو الروس بجامعة قطر، ويشارك فيها د. عمرو جمعة من جامعة القاهرة و د. عائشة أحمد فخرو من جامعة قطر.أما الجلسة الثالثة والأخيرة ليوم السبت، فتناقش تطوير بيئة دمج شاملة: رؤية ورسالة مبادئ وقيم مساواة وعدالة ومشاركة كاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، د أسماء عبدالله العطية رئيس قسم العلوم النفسية - كلية التربية - جامعة قطر، وتنمية التعاطف لدى الأطفال العاديين وأثره على اتجاهاتهم نحو أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول الدمج بالمملكة العربية السعودية، وتطوير مجتمعات الدمج دور المعلمين وأسر الطلبة المعاقين في الدمج الشامل في مدارس التعليم العام في دولة الكويت، من خلال البرامج الاجتماعية والنفسية والترويحية. ويترأس الجلسة الدكتور أحمد مجرية من جامعة قطر.

أكدت الأستاذة علياء البسطي كبير أخصائي التعليم بقسم البحث العلمي بهيئة التعليم وعضو اللجنة التنفيذية لمؤتمر التعليم 2015- اكتمال الاستعدادات اللوجستية لانطلاق مؤتمر التعليم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الثاني من مايو المقبل تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للتعليم. وأشارت البسطي في هذا السياق إلى تجهيز 18 قاعة وتهيئتها وتزويدها بوسائل الايضاح السمعية والبصرية؛ منها 15 قاعة خصصت لتغطية برنامج الورش والممارسات المتميزة على مستوى المدارس أو على مستوى المشاركات من المؤسسات التعليمية أو الحكومية والممارسات الدولية مثل ممارسة الوفد الكوري القادم لعرض ممارسات متميزة تكسب الطلبة بعض المهارات العلمية، وممارسات وفد المملكة المتحدة وغيرها من الممارسات الفعالة. بينما تم تخصيص 3 قاعات لتقديم أوراق العمل المشاركة من جهة كلية التربية. جاء ذلك في تصريح صحفي حول اكتمال الدعم اللوجستي كشفت فيه البسطي عن تشكيل 13 لجنة للقيام بالأمور التنظيمية والإعداد والتحضير للمؤتمر بالمشاركة مع كلية التربية، وهي: اللجنة العلمية ولجنة المتطوعين ولجنة تحكيم الأبحاث العلمية للطلبة أو الأبحاث الإجرائية للمعلمين ولجنة التسجيل واللجنة الإعلامية ولجنة تقييم الممارسات واعتمادها وفق معايير دولية وغيرها من اللجان، مشيرة لاكتمال الاستعدادات لتقديم 16 محاضرة متنوعة بين أكاديمية وتوعوية في المؤتمر، و7 حلقات نقاش، و70 ورقة عمل بحثة، و130 ورشة وممارسة متميزة. علياء البسطي: 18 قاعة لتغطية الفعاليات وورش العمل و13 لجنة تنظيمية للمؤتمر و14 جناحاً لمعرض الابحاثكما شددت البسطي على اكتمال الاجراءات الخاصة باستقبال ضيوف المؤتمر لاسيما الخبراء الدوليين باعتبارهم متحدثين رسميين سواء كانوا من دول مجلس التعاون والدول العربية أو من الشخصيات الدولية المشاركة في المؤتمر، بما في ذلك تجهيز تذاكر السفر وحجوزات الفنادق، بالإضافة لتجهيز الجوائز والهدايا المخصصة للطلبة الفائزيزين في معرض أبحاث الطلبة وغيرها من الأمور ذات الصلة بالدعم اللوجستي. وحول التدابير التي تم اتخاذها لاستيعاب جميع المشاركين في المؤتمر، لفتت البسطي لتوظيف المسرح الرئيسي ليسع 2000 شخص لتغطية برنامج حفل المؤتمر، وحفل التكريم في اليوم الثاني 3/5/2015، بالإضافة إلى تغطية الحلقات النقاشية، بينما يسع المسرح رقم 3 لأكثر من 250- 300 شخص تم توظيفة لتغطية المحاضرات وبعض النداوات، وتخصيص القاعة رقم 2 لعرض الأبحاث الفائزة والمتميزة في معرض أبحاث الطلبة وأبحاث المدارس الفائزة في مسابقة أنتل للعلوم والهندسة وعرض أنشطة متميزة للمدارس كركن الفنون البصرية وركن قاموس المصطلحات، بالإضافة لتجهيز 14 جناحاً خصصت جميعها لعرض مشاركات المدارس مع بعض المؤسسات داخل دولة قطر. وفي ختام تصريحها وجّهت البسطي الدعوة لكافة المهتمين من أصحاب التراخيص والمعلمين، وطلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمؤسسات الحكومية متمثلة بإداراتها للحضور لفعاليات المؤتمر لأنه فرصة ثمينة للتعرف على أهم الممارسات التعليمية على المستوى المحلي والأقليمي والعالمي، وتشجيع الطلبة المشاركين في عرض أبحاثهم ودعمهم بصورة تضمن لهم الاستمرارية في هذا المجال وهو ما يمثل توجه الدولة من خلال رؤيتها 2030 من ناحية الاهتمام بالبحث العلمي وبالتنمية البشرية المستدامة وهو ما يسعى المجلس لتحقيقه من خلال فعاليات وأشطة مؤتمرالتعليم للعام 2015.

تشارك جميع مدارس قطر المستقلة و27 مدرسة خاصة، في المعرض الوطني لأبحاث الطلبة الذي يقام ضمن فعاليات مؤتمر التعليم الأول الذي سيعقد بالدوحة في شهر مايو المقبل تحت شعار "شركاء في التميز".وأشارت الدكتورة أسماء المهندي رئيسة فريق قسم البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم، المشرفة على المعرض الوطني لأبحاث الطلبة، إلى مشاركة 1080 طالبا وطالبة من 172 مدرسة مستقلة في المعرض حيث ينافسون ب 390 بحثا، بينما تشارك 27 مدرسة خاصة في المعرض، تخوض المنافسة ب 73 بحثا.ونوهت بمستوى الأبحاث والمشاريع المقدمة في الدورة السابعة للمعرض الوطني لأبحاث الطلبة.. وقالت إن حجم المشاركات في المعرض يزداد عاما بعد عام، مؤكدة أن ثقافة البحث العلمي انتشرت في المدارس وأصبح التربويون والطلاب على حد سواء على وعي بأهمية البحث العلمي واكتسبوا العديد من مهاراته وآلياته.وعن آلية تحكيم الأبحاث المشاركة قالت أسماء المهندي إن كل مدرسة تشارك ببحثين فقط أحدهما في المجال العلمي والآخر في المجال الأدبي، في حين يتم تحكيم الأبحاث بالكامل من خلال تصفيات تجرى داخل المدارس لكل مرحلة على حدة، بحيث يتم تحديد الأبحاث الفائزة ليتم الإعلان عنها في ختام المعرض.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر وبالشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة مؤتمر التعليم 2015 تحت شعار "شركاء في التميز" وذلك يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم. وقالت الدكتورة أسماء المهندي رئيس قسم مهارات البحث العلمي بالمجلس إن المؤتمر يتضمن العديد من الفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على أبرز المنجزات التعليمية ومجالات التعاون مع الشركاء في العملية التعليمية وتشمل الممارسات التعليمية المتميزة "الورش التدريبية" والمعرض الوطني السابع لأبحاث الطلبة والبحث الإجرائي للتربويين وأوراق العمل بالإضافة إلى الأنشطة التعليمية المصاحبة. وأوضحت المهندي في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أن مؤتمر التعليم 2015 يسعى إلى تحقيق عدة أهداف من أهمها تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز وترسيخ بناء القدرات الوطنية والمحلية من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم وتوثيقها.. كما يهدف إلى توثيق مجموعة مميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للاستفادة منها في الميدان التعليمي ونقل مستوى التطوير المهني للمعلمين والقادة التربويين إلى مستويات تطبيقية متقدمة ومنوعة، فضلا عن الاحتفاء بالممارسات التعليمية المميزة في مدارس دولة قطر . وأشارت إلى أن عدة لجان قد انبثقت عن المؤتمر منها اللجنة العليا المنظمة واللجنة العلمية ولجنة التحكيم ولجنة الممارسات التعليمية "الورش" ولجنة التسجيل ثم البحث الإجرائي والمتطوعين والأنشطة المصاحبة والاستقبال والإرشاد ولجنة تنظيم الحفل والفعاليات، مستعرضة في سياق ذي صلة واجبات ومسئوليات كل منها . من ناحيته قال الدكتور يحيى النقيب، مساعد العميد للشئون الأكاديمية بكلية التربية أن من أهداف المؤتمر إتاحة الفرصة للأكاديميين والتربويين ومديري المدارس والعاملين في مجال التربية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية تبادل الخبرات والعمل على رفع مستوى تدريس مادة التربية في دولة قطر وبناء الخبرات والقدرات الوطنية في مجال التعليم والتعلم ، مشيرا إلى حوالي 75 بحثا أكاديميا ستعرض على لجنة التحكيم . واستعرض الدكتور النقيب فعاليات وأنشطة المؤتمر ، منوها بأن من أهداف المؤتمر تحقيق التميز من خلال الشراكة الفاعلة والهادفة تعزيزا للتطوير والتقدم في العملية التعليمية في المدارس المستقلة والخاصة بالدولة . وتحدثت في المؤتمر الصحفي أيضا السيدة علياء البسطي، أخصائي مناهج بوحدة البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم عن الاستعدادات والتجهيزات لعقد المؤتمر والتواصل مع المدارس بهذا الخصوص ، مشيرة إلى أن أبحاث الطلاب تنقسم إلى قسمين ، علمي وأدبي وأن لدى الطالب الحرية في اختيار نوعية البحث التي تناسب قدراته وإمكانياته . وأوضحت أن البحث الإجرائي في المجال التربوي مخصص للمعلمين وهدفه خدمة العملية التربوية . أما الدكتورة بتول خليفة، الأستاذ المشارك في قسم العلوم النفسية بكلية التربية فأكدت من جانبها أن المؤتمر يمثل صورة حقيقية للشراكة بين المجلس الأعلى للتعليم والكلية، لافتة إلى أن التوصيات المتوقع أن يخرج بها المؤتمر تعنى بتأسيس برامج مشتركة لتعزيز جودة التعليم في المراحل الدراسية المختلفة ومنها مجال التربية الخاصة . وقال الدكتور عبدالله ابوتينة مدير المركز الوطني بكلية التربية إن مؤتمر التعليم 2015 يمثل مساحة للتدريب من خلال نحو 120 ورشة عمل سيتم عقدها بالتعاون مع المدارس المستقلة والمركز الوطني وغيرهما من الجهات المعنية بما يفيد المعلمين من الخبرات في الممارسات التربوية المختلفة التي سيتم تطبيقها داخل الصفوف نظريا وعمليا . من ناحية أخرى قالت السيدة منى الكواري ، المشرف العام على المؤتمر ومديرة مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم في تصريح صحفي إن من المؤسسات المعنية بالتربية والتعليم والشريكة والمتعاونة مع المجلس الأعلى للتعليم وكلية التربية بجامعة قطر في تنظيم مؤتمر ، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وكلية المجتمع في قطر. وأكدت أن تنظيم المؤتمر يأتي انطلاقا من حرص المجلس على تحقيق التميز والجودة في العملية التعليمية من خلال بناء القدرات المهنية في المدارس المستقلة والخاصة والتعرف على أفضل الممارسات التعليمية والتربوية في الميدان التعليمي . وأشارت المشرف العام على المؤتمر، إلى أن الإعداد للمؤتمر يجري على أعلى مستوى لضمان خروجه بالمستوى المأمول، وذلك "بالتنسيق مع شريكنا الرئيسي جامعة قطر وشركائنا الآخرين"، مبينة أن هذا العام سيشهد دعوة التربويين من الدول الخليجية والعربية وكذلك عدد من الخبراء الدوليين المتميزين . من جهتها قالت الدكتورة حصة صادق، عميد كلية التربية في جامعة قطر في تصريح صحفي مماثل إن جامعة قطر تحرص بجميع كلياتها بما فيها كلية التربية على الاستمرار في تطوير دورها في خدمة المجتمع ، وذلك من خلال عقد شراكات عديدة مع مؤسسات المجتمع تستهدف تطوير البرامج والفعاليات التي من شأنها أن تدعم أداء التربويين والممارسين المهنيين أو الأكاديميين. وأضافت الدكتورة صادق أن "هذا المؤتمر يمثل ملتقى علميا مهنيا سنويا يسهم في تطوير الممارسات التربوية ويفتح آفاقا جديدة لمعالجة التحديات التعليمية وسيخلق فرصة للتواصل المهني بين الأكاديميين والممارسين التربويين في قطر وخارجها من خلال ما يتضمنه من أوراق عمل وجلسات نقاشية وورش عمل. وأتمنى أن ينجح المؤتمر في تحقيق أهدافه وأن تكون هناك استراتيجيات واضحة لمتابعة توصيات المؤتمر وتحويلها إلى خطط إجرائية لمعالجة التحديات التعليمية وتطوير نوعية التعليم في قطر". وقالت إنه روعي في تصميم شعار المؤتمر احتواؤه على المعنى الشامل للشراكة ليكون رمزا وبعدا للشراكة الفاعلة بين كافة المعنيين بالتعليم ، فالشراكة تعني "الشراكة مع الطالب والمعلم والمدرسة وأولياء الأمور والمجتمع والمؤسسات التعليمية ومختلف التربويين داخل الدولة وخارجها.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر، مؤتمر التعليم 2015 تحت شعار "شركاء في التميز" ، وذلك في يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم. يعقد المؤتمر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة مثل: مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وكلية المجتمع. ووجهت هيئة التعليم بالمجلس الاعلى للتعليم الدعوة لجميع التربويين بالمجلس والمدارس المستقلة للمشاركة في هذا المؤتمر، انطلاقا من أهمية تحقيق التميّز والجودة في العملية التعليمية، وسعياً لبناء القدرات المهنية في المدارس المستقلة والخاصة وإلقاء الضوء على أحدث الممارسات التعليمية والتربوية في الميدان التعليمي. وحددت هيئة التعليم مجالين لمشاركة التربويين، هما: الورش التدريبية، والبحث الإجرائي للتربويين، حيث يتم عقد ورش تدريبية في القيادة والإدارة المدرسية، والتطوير المهني ومعايير المناهج، وأساليب التقييم وتكنولوجيا المعلومات. واشترط مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم مراعاة التنويع في الممارسات التعليمية بما يتناسب مع أنماط التعلم المختلفة للطلاب، وتفعيل دور الطالب في عمليتي التعليم والتعلم والاستخدام الفاعل للتقنية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وارتباط الممارسة بمعايير المناهج والمعايير المهنية الوطنية للقادة والمعلمين، وبيان أثر الممارسة على مستوى التحصيل الأكاديمي للمدرسة. أما مسابقة البحث الاجرائي للتربويين فتهدف إلى نشر ثقافة البحث الإجرائي التربوي بين المعلمين والتربويين في مدارس دولة قطر، وتشجيع المعلمين الباحثين، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم جهودهم المختلفة وترسيخ مفهوم المعلم الباحث الذي يسعى لتطوير وتحسين مهاراته المهنية. وأوضحت الهيئة أنه يمكن للباحثين التربويين أن يشاركوا في عدة مجالات للمسابقة، هي: المشكلات التربوية التي تتصل بالمنهاج وطرائق التدريس وأساليب التعلم، أو المشكلات السلوكية النفسية التي تتصل بمشاعر الطلبة وسلوكياتهم، كالخوف والخجل والانطواء والكذب والسرقة، والمشكلات السلوكية الاجتماعية التي تتصل بالهروب من المدرسة، والعدوان وعلاقة المدرسة بالبيئة الاجتماعية وعلاقة الطلبة مع المعلم، وببعضهم البعض، وأخيراً المشكلات المادية التي تتصل بالبيئة المدرسة ومرافقها كالحديقة والمختبر والمكتبة. كما أعلنت الهيئة الشروط الخاصة بالترشيح لمسابقة البحث. يهدف مؤتمر التعليم 2015 الى تحقيق عدة أهداف تشمل تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز، وترسيخ بناء القدرات الوطنية والمحلية من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم وتوثيقها، وتوثيق مجموعة مميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للاستفادة منها في الميدان التعليمي. كما يهدف المؤتمر إلى نقل مستوى التطوير المهني للمعلمين والقادة التربويين إلى مستويات تطبيقية متقدمة ومنوعة ، كما يهدف إلى الاحتفاء بالممارسات التعليمية المميزة في مدارس دولة قطر. ويشتمل المؤتمر كذلك على عدة فعاليات وأنشطة تربوية من أبرزها: الممارسات التعليمية المتميزة (ورش تدريبية)، وأوراق العمل، والحلقات النقاشية، والمحاضرات، والبحث الإجرائي للتربويين، ومعرض أبحاث الطلبة الوطني السابع.

ينطلق يوم الثلاثاء مؤتمر التعليم من أجل المستقبل، وذلك بقاعة محاضرات الفن الاسلامي تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام التعليم اللامنهجي في المتاحف والمؤسسات، حيث يؤسس المؤتمر قاعدة لتشكيل منبر جديد في قطر، لتشجيع التعلم اللامنهي في المتاحف المختلفة والمؤسسات الثقافية المتنوعة في الدّولة. كما يناقش المؤتمر دور تعليم الفنون البصرية، حيث يهدف المؤتمر إلى تشجيع الافراد على التعلم بطرق جديدة ومبتكرة ، وذلك من أجل المساهمة في نمو اقتصاد قائم على المعرفة. ويخاطب مؤتمر التعليم من أجل المستقبل مديري المدارس والمعلمين وطلاب الجامعات والمؤسسات المعنية بالثقافة والمتاحف بالدولة.