أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن بدء تلقيه طلبات الترشح للمشاركة في برنامج صوت المتعلمين 2019، الذي يدعو الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 21 عامًا، من شتى المجالات والتخصصات إلى الانضمام لمجتمع صوت المتعلمين الدولي، والانخراط في الحوار العالمي الدائر حول القضايا الملحة في مجال التعليم. ويسعى برنامج صوت المتعلمين في حلّته الجديدة لإيصال صوت الشباب إلى دوائر النقاش حول تحدي إعادة تصور التعليم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاضطلاع بأدوار نشطة في هذا المضمار، والعمل في الوقت نفسه على تأسيس مجتمع من الشباب المهتمين بصوغ ملامح مستقبل التعليم. وتعليقًا على مسعى البرنامج، صرّحت الدكتورة أمينة حسين، مديرة البرامج وتنمية المجتمع في وايز، قائلًة: نؤمن بأن لدى الشباب القدرة على رسم ملامح مستقبل أفضل للتعليم، وفي هذا السياق، يتيح برنامج صوت المتعلمين فرصة فريدة للشباب كي يلتقوا عبر هذه المنصة بأشخاص مؤثرين، ويعالجوا عن قرب بعض التحديات الملّحة التي تواجه التعليم في وقتنا الحالي. ويتيح برنامج صوت المتعلمين 2019 فرصة فريدة للشباب المتحمس والشغوف للانضمام إلى أقرانهم من شتى أنحاء العالم حتى يعبروا معًا عن تطلعاتهم المشتركة بشأن التعليم. وفي إطار من ورش العمل التفاعلية والجلسات التجريبية والتمارين الإبداعية، وسوف يتسنى لمتعلمي وايز اكتساب المهارات وأساليب التفكير اللازمة للإسهام بفعالية في صوغ مستقبل التعليم. أفكار وطاقات وتأسس برنامج صوت المتعلمين في العام 2010 من أجل الاستفادة من أفكار الشباب وطاقاتهم الخلاقة في صوغ ملامح مستقبل التعليم. ويضم مجتمع صوت المتعلمين حاليًا أكثر من 180 متعلمًا من أكثر من 60 بلدًا، وينحدر هؤلاء المتعلمون من خلفيات وتخصصات مختلفة، غير أنهم يتشاطرون الشغف نفسه بالتعليم ويمثلون معًا منظورًا فريدًا في مجتمع وايز. وقد أعلن وايز عن فتح باب الترشح للمشاركة في البرنامج حتى 7 سبتمبر 2019 الساعة 1 ظهرًا بتوقيت جرينتش. وفي هذا الإطار، يدعو وايز جميع المدارس والجامعات والمجتمع بأسره لتشجيع المتعلمين على التقدم للالتحاق بالبرنامج.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع العالمية الرائدة عن المشروعات الـ 15 المتأهلة للفوز بجوائز وايز للعام 2019، والتي تم اختيارها من بين 482 مشروعا متنافسا. والمشاريع المتأهلة لجوائز وايز لعام 2019 هي /برنامج ميكرو بت التعليمي، مدارس العالم المتحدة، معهد أكيلا، المنظمة العائلة للتعليم، ماي مشين، برنامج السلامة الشخصية، معهد ستويشا لتطوير القيادة، أوبن كلاسروم، ريبوت كامب، برنامج دوست التعليمي، برنامج تدريب الأقران للمعلمين، مدرسة مورينجا، معهد المشاركة المدنية، برنامج الطفل السعيد، برنامج الوعي الوظيفي/. وتتناول هذه المشاريع عدداً من القضايا التعليمية الملحة مثل /تعليم الفتيات، تعليم الطفولة المبكرة، تعليم اللاجئين، تعزيز المهارات الرقمية، نماذج التعليم العالي المبتكرة، توفير التعليم للفئات المهمشة، الإرشاد المهني، تحفيز المعلم، وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي/. ومن بين المشاريع المتأهلة سيتم اختيار الستة الفائزة بجوائز وايز في يوليو المقبل، وسيجري الاحتفاء بها خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز /WISE/ الذي يقام من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل بالدوحة، وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، حيث ستحظى هذه المشروعات بتوفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل، وجائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي. ويتم تقييم المشاريع المتأهلة وفقاً لمعايير صارمة منها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرٍا ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، كما يجب أن تتمتع هذه المشاريع بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وقابلية للتطور والتعميم. وبهذه المناسبة أوضح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، أن كل المتأهلين للفوز بجوائز وايز لعام 2019 قاموا بتصميم حل فعال ومختبر لمعالجة التحديات التعليمية العالمية،سواء كان ذلك لضمان توافر التعليم في مرحلة الطفولة للجميع أو خلق الجيل القادم من القادة الواعين المستعدين لتحديات سوق العمل.. مشيرا إلى أهمية كل مشروع في تغيير المنظومة التعليمية وتوفير نموذج ملهم للآخرين وهذا ما يؤكد رسالة وايز التي تتمحور حول الاهتمام بالابتكار في التعليم وتمكينه.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في حلقة نقاشية أقيمت داخل البرلمان الأوروبي في بروكسل، تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات المطلوبة ليصبحوا قادة مبدعين، وقادرين على مواجهة تحديات القضايا المعاصرة في التعليم، من خلال العمل معا من أجل عالم أفضل. وبدعم من أكاديمية القيادة الإفريقية، جمع هذا المؤتمر الذي استمر ليوم واحد مبتكري التعليم العالميين والذين سعوا إلى إعادة تصور التعليم القيادي، الذي يركز على النماذج التقليدية ويناقش أهم النماذج التعليمية الناجحة في جميع أنحاء العالم. قدمت الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في وايز حلقة نقاشية حول أهمية توفير البيئة المناسبة لتحسين مستقبل التعليم تحت عنوان إعادة تصميم التعليم القيادي، والتي شارك فيها كل من السيد أروشا رحمن، الوزير السابق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في باكستان، والسيدة آنا موليرو، رئيس المكتب الحكومي التعليم للجميع في إسبانيا. وحول أهمية تسليط الضوء على دور صناع السياسات في تطوير نظام شامل قادر على مساعدة المعلمين في صياغة تصور جديد للتعليم، قالت الدكتورة الفضالة: يجب على صناع السياسات خلق بيئة تمكينية وغرس ثقافة تحفز على المخاطرة، حيث يستطيع المعلمون والمتعلمون اكتشاف حلول مبتكرة. وأشارت أيضا إلى أن الحكومات تحتاج إلى تحديد الأولويات والاستثمار في أنشطة التطوير المهني في البيئات المدرسية والتركيز على فعالية الممارسة . كما أكدت خلال المناقشة على أن الابتكار في التعليم يعد الطريقة الأمثل لبناء قدرات المعلمين، وبالتالي تحسين العملية التعليمية للطلاب .

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، موعد انعقاد نسخته المقبلة، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2019، في الدوحة. وتنعقد قمة وايز كل عامين، وتجمع تحت مظلتها ما يزيد عن ألفي مشارك من قادة الفكر، وصناع القرار، والممارسين من قطاعات شتى حول العالم، منها قطاع الأعمال، والسياسة، والمجتمع المدني، والإعلام، للإسهام معًا في صوغ ملامح مستقبل التعليم العالمي. وقد استضاف المؤتمر في السنوات الماضية ميشيل أوباما، السيدة الأولى سابقًا في الولايات المتحدة، وسعادة السيد جوردون براون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وعناية السيدة جوليا غيلارد، رئيسة وزراء أستراليا السابقة، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، كمتحدثين رئيسيين. جدير بالذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز تأسس عام 2009 ليكون منصة دولية متعددة القطاعات هدفها تحفيز التفكير الخلاق، والنقاش، والعمل الهادف. وتتيح هذه المبادرة لمجتمع التعليم العالمي، عبر دفاعها عن حقوقه، وبرامجها وأنشطتها البحثية، فرصة فريدة للالتقاء والتفاعل بهدف تبادل الأفكار والرؤى، بما يفضي إلى استحداث ممارسات مبتكرة تساعد في مواجهة التحديات الملحة في مجال التعليم.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن موعد انعقاد نسخته المقبلة، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2019، بالعاصمة القطرية الدوحة. تنعقد قمة وايز كل عامين، وتجمع تحت مظلتها ما يزيد على ألفي مشارك من قادة الفكر، وصناع القرار، والممارسين من قطاعات شتى حول العالم، منها قطاع الأعمال، والسياسة، والمجتمع المدني، والإعلام، للإسهام معًا في صوغ ملامح مستقبل التعليم العالمي. وقد استضاف المؤتمر في السنوات الماضية ميشيل أوباما، السيدة الأولى سابقًا في الولايات المتحدة، وسعادة السيد جوردون براون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وعناية السيدة جوليا غيلارد، رئيسة وزراء استراليا السابقة، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، كمتحدثين رئيسيين. جدير بالذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز تأسس عام 2009 ليكون منصة دولية متعددة القطاعات هدفها تحفيز التفكير الخلاق، والنقاش، والعمل الهادف. وتتيح هذه المبادرة لمجتمع التعليم العالمي، عبر دفاعها عن حقوقه، وبرامجها وأنشطتها البحثية، فرصة فريدة للالتقاء والتفاعل بهدف تبادل الأفكار والرؤى، بما يفضي إلى استحداث ممارسات مبتكرة تساعد في مواجهة التحديات الملحة في مجال التعليم.

تنظم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، الذي تبدأ فعالياته بباريس يوم 20 فبراير المقبل بعنوان مستقبل التعليم: دعم مجتمعات التعليم، وتحت رعاية فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ومن المنتظر أن يجمع المؤتمر الإقليمي /وايز باريس/ قرابة 800 مشارك من قادة الفكر والمختصين في التعليم والمبتكرين، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية لمناقشة وتعزيز مجتمعات التعلم الحالية والمستقبلية. وستتاح الفرصة للمشاركين في اليوم الأول لبدء رحلة التعلم الخاصة بهم من خلال المشاركة في المناقشات والجلسات التفاعلية حول مستقبل التعلم التي ينظمها مؤتمر /وايز/ بالتعاون مع شركائه في مواقع مختلفة بالعاصمة الفرنسية باريس، ويشمل ذلك مركز الأبحاث والتخصصات المتعددة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، ومعهد العلوم السياسية، و/بيكسيس وأشوكا/ من أكبر حاضنة أعمال في العالم /إستاشيون إف/، وستشمل الأنشطة ورش العمل والحلقات النقاشية وجلسات المائدة المستديرة. ويجدد المشاركون الالتقاء في منتدى من يوم واحد بتاريخ 21 فبراير للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية واستكشاف المزيد من الموضوعات الرئيسة مثل إعادة النظر في التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وتمكين المُعلمين وقادة التعليم، واستقراء العمل المستقبلي وإرساء المواطنة العالمية. وتضم قائمة المتحدثين سعادة الدكتور ماثيو أوبوكو بريمبيه وزير التعليم الغاني، والدكتور فرانسوا تادي رئيس فريق البيولوجيا التطورية للأنظمة بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، والسيدة ألينا بيرسيفال الرئيس التنفيذي لمنظمة النساء التي تبرمج /Women Who Code/، والدكتورة ماجي أديرين بوكوك حاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE)، وهي عالمة فضاء وتشارك في تقديم برنامج السماء ليلاً (The Sky At Night) الذي تقدمه هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) والسيد أندرياس شلايشر رئيس إدارة التعليم والمهارات بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والسيد نيكولاس ساديراك مؤسس كلية علوم الحاسوب الفرنسية 42. وقد انعقدت فعاليات منتديات /وايز/ الإقليمية السابقة في كل من أكرا، وبكين، ومدريد، وتونس، وأخيرًا في ولاية نيويورك الأمريكية خلال أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من العام الماضي. ويجري انعقاد هذه الفعاليات الإقليمية بالشراكة مع الأطراف المعنية لدفع عجلة التحول في التعليم بمساعدة القادة من صنّاع التغيير والشخصيات المؤثرة وذلك بهدف إحداث تأثير ملموس في النظام التعليمي العالمي.

مؤتمر القمة العالمي للابتكار بالتعليم يشارك في حوار الصين شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرا في النسخة الثانية من حوار التعليم في إطار مبادرة الحزام والطريق في العاصمة الصينية بيجين. وشارك الدكتور أحمد بغدادي، مدير البحوث وتطوير المحتوى بـوايز، في جلسة نقاشية حول البحوث وسبل الابتكار والاستدامة، سلط خلالها الضوء على رؤى التعليم المحلية ذات الصلة. وصرح قائلاً: لقد بذلت قطر جهودًا كبيرة لتحديث منظومتها التعليمية على مدى العقدين الماضيين، وعلى الرغم من أن جهود العولمة في العالم تواجه دعوات مجتمعية للتوطين والحفاظ على اللغة العربية والتراث، إلا أن قطر نجحت في جمع المنظومة التعليمية بين ميزات العولمة وجوانب التوطين التي تفي باحتياجات المجتمع في سياقاته المحلية. وفي سياق مناقشة فرص التعاون، أضاف الدكتور بغدادي: يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة لتبادل الخبرات والمعرفة والآراء حول سُبل إصلاح منظومات التعليم وتحسينها بين الدول الواقعة على طريق الحرير التاريخي. وقد أدركتُ أن ثمة مشتركات كثيرة تجمعنا بغض النظر عن الاختلافات الفردية بين الدول، فنحن نسعى جميعًا إلى توفير فرص تعليم أفضل لأبنائنا من أجل بناء مستقبل زاهر لمجتمعاتنا. أدار الجلسة النقاشية جين شين، رئيس مركز تيانجين لبحوث التعليم، وشارك فيها كل من تشو هونغ تشي، رئيس جامعة بيجين المفتوحة، وشي غيندونغ، المدير التنفيذي للجنة الوطنية المعنية بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، وأورخون غانتوغتوك، المدير التنفيذي للأكاديمية المنغولية لتطوير التعليم. يُذكر أنه في النسخة الأولى من الحوار التي عقدت عام 2017، قدم وايز عرضًا توضيحيًا تناول موضوع حركة الطلاب بين الدول والتعليم العالي، وهو مجال يحظى بأهمية كبيرة في الصين. ولم تتوقف الجهود في هذا المضمار البحثي بعد إسدال الستار على فعاليات الملتقى الأول؛ إذ تم إصدار تقرير مشترك حول تطوير المعلمين وتدريبهم أسهم فيه وايز بنتائج البحوث الجارية في قطر حول هذا الموضوع. وقد شارك وايز أيضًا في فعاليات أخرى شهدها الحوار المنعقد هذا العام، إذ وُجهت دعوة للسيد إلياس فلفول، مدير إدارة تطوير السياسات والشراكات في وايز، لعضوية لجنة التحكيم في مسابقة الحزام والطريق العالمية للشركات الناشئة (YES! Startup Chengdu 2018). وأعقب ذلك جلسة نقاشية تناولت موضوع العولمة وريادة الأعمال والشركات الناشئة والتغيرات الاجتماعية، أدارها ديفيد كوفاكس، المدير بشركة CDSI للابتكار وخدمات الشركات الرائدة، وشارك فيها كل من نغواكو راموهلال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Nunnovation Africa، وأندريا غلفي، رئيس منظمة رواد الأعمال الشباب في دول الاتحاد الأوروبي JEUNE، وبرناردو مينديا، نائب رئيس اتحاد الصين والدول الناطقة بالبرتغالية والإسبانية Federação Sino PLPE.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن فتح باب تقديم طلبات الترشيح لجوائز وايز 2019 وحتى 15 يناير المقبل. ويجري تقييم الطلبات وفقًا لمعايير صارمة، إذ يتعين أن تتسم المشاريع المقدمة بالابتكار واعتماد خطة إنمائية واضحة، إضافة إلى الاستقرار المالي وقابلية التطوير والتكرار، كما يتعين أن يكون لها تأثير ملموس في تحويل نظم التعليم على مستوى الأفراد والمجتمعات المحلية والمجتمع ككل. وستقوم لجنة تحكيمية مستقلة تضم مستشارين مستقلين في مجال التعليم باختيار 12 مشروعاً للتنافس في الجولة النهائية من جوائز وايز، ثم يجري اختيار المشاريع الستة الفائزة من هذه القائمة المتأهلة للتصفيات النهائية. وستحظى المشاريع المتأهلة للتصفيات النهائية والمشاريع الفائزة بالجوائز بتغطية إعلامية عالمية، واستفادة من فرص التعاون المتاحة عبر منابر /وايز/ المتنوعة، ومنها قمة وايز العالمية، وفعاليات مؤتمر وايز، في جميع أنحاء العالم، وشبكة اتصالات وايز والمنشورات التي يصدرها. كما تنال هذه المشاريع جائزة مالية تبلغ 20,000 دولار أمريكي. وتحتفي قمة وايز في كل عامٍ بالمبادرات المبتكرة والمؤثرة التي نجحت في تذليل تحديات التعليم الأكثر إلحاحًا في العصر الراهن، حيث تناولت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز وايز موضوعاتٍ متنوعة من بينها الإتاحة والإدماج، والتصميم والنظم الإيكولوجية، والوسائط الرقمية والوسائط المتعددة، والمجتمع والقوى العاملة، وموضوعات أخرى كثيرة.

لتعزيز الابتكار في التعليم أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، وهو إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر، عن أسماء خمس مبادرات واعدة في مجال تكنولوجيا التعليم وقع الاختيار عليها للانضمام إلى برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2018 — 2019. ويقدم هذا البرنامج الدعم لتطوير المبادرات المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم. وسيبدأ البرنامج مع انطلاق فعاليات المبادرات الخمس خلال منتدى وايز بمدينة نيويورك، المقرر انعقاده في 22 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية. وستشهد فعاليات هذا المنتدى مشاركة ممثلي المبادرات الخمس في ورش عمل وحضور المحاضرات المتخصصة والمشاركة في جلسات الترويج القصيرة. كما سيعقد فريق برنامج وايز لتسريع التطوير اجتماعات رفيعة المستوى بين ممثلي المبادرات الخمس والقادة ورواد الأعمال من مختلف المنظمات المعنية بتطوير الحلول والبرامج في مجالي التعليم وتكنولوجيا التعليم. وفي هذا الصدد، قالت مرسل هدايات، الشريك المؤسس ومدير شاتر بوكس، وهو عضو في المجموعة المختارة حديثًا: يُسعدنا أن نكون جزءًا من برنامج وايز لتسريع التطوير القادم. ونحن نتطلع إلى العمل مع شبكة رائعة من الموجهين والشركاء لدعم شاتر بوكس التي تعتبر فكرة مؤثرة تحظى بإقبال كبير. وستحظى المبادرات المختارة أيضًا بدعم المشرفين وشركاء وايز لتوسيع نطاق الشركات الناشئة القائمة على هذه المبادرات، وجذب الاهتمام الدولي إليها، وتحديد الشركاء والمانحين والمستثمرين المحتملين من خلال فرص التواصل وبناء العلاقات التي يوفرها مؤتمر وايز. من جهته، صرح تشيبزا آجلي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة كام بيو ساينس التعليمية، أحد أعضاء دفعة برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2017 — 2018، قائلاً: كان لبرنامج وايز لتسريع التطوير عظيم الأثر في تطوير وتوسيع نطاق مبادرة كام بيو ساينس، حيث إن مشرفي البرنامج هم مجموعة من الخبراء الرواد في مجال تكنولوجيا التعليم والأعمال، وهم ملتزمون التزامًا كاملًا بمساعدتنا في تحقيق التطوير والنجاح. وأضاف: نجحنا، بفضل برنامج وايز لتسريع التطوير، في توفير التمويل الأولي اللازم للمشروع، واستطعنا أيضًا الاستعانة بمستشار أعمال رائد. كما أتيحت لنا الفرصة لاستكشاف الأسواق التنافسية وتلقي المشورة حول كيفية تحسين إستراتيجية التوسع الدولي. ومن جانبها، قالت نايلة فهد زريق، الشريك المؤسس للجمعية اللبنانية للتعليم البديل، وهي منظمة غير حكومية في لبنان كما أنها أحد أعضاء دفعة برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2017 — 2018: لا يهدف برنامج وايز لتسريع التطوير إلى تحفيز أعمالك فحسب؛ بل إنه يجعلك تفكر بإيقاع أكثر سرعة. لن تظل تفكر بالطريقة نفسها بعد عدد قليل من الجلسات مع المشرف، كما أن نظام الإشراف المتبع لدى وايز هو حل صُمم ليناسب احتياجاتك على وجه الخصوص. وسيطرح عليك المشرف حلولاً ممكنة ومصممة لتناسب طبيعة عملك. نبذة عن المبادرات المنضمة لبرنامج وايز ** سكولاراكس (ScholarX) هي مؤسسة اجتماعية ناشئة في نيجيريا تهدف إلى تمكين الشباب الأفريقي للحصول على التعليم من خلال حلول تمويلية متعددة، بغض النظر عن البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي ينتمون إليها. وتقدم سكولاراكس تطبيقًا هاتفيًا وعلى شبكة الويب لعرض المنح المتاحة، التي يتجاوز عددها 10،000 منحة دراسية محلية وأجنبية مستهدفة، كما توفر أيضًا منصة للتمويل الجماعي للمنح الصغيرة تُسمى القرية وتعمل على مد جسور التواصل بين الطلاب المحليين والممولين الدوليين في مختلف أنحاء العالم. ** تشاتربوكس (Chatterbox) هي منصة لتعليم اللغات أنشأها ويديرها اللاجئون في المملكة المتحدة. وتعمل هذه المنصة على الاستعانة بالأفراد المؤهلين من اللاجئين وتدريبهم، ثم التعاقد معهم لتقديم دورات تدريبية في اللغات إلى العملاء. وتهدف تشاتربوكس إلى معالجة مشكلة البطالة بين اللاجئين، حيث تعمل على تحويل ما يبدو عائقًا أمام تشغيل اللاجئين (وهو حاجز اللغة الأم) إلى عامل إيجابي. ** إمبليز (Imblaze) تعتبر إمبليز إحدى مبادرات شركة بيج بيكتشر، وهي منظمة غير حكومية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية. وإمبليز هي منصة إدارة إلكترونية تعمل على تمكين المُعلمين والطلاب على إدارة التدريب خارج نطاق المؤسسة التعليمية بسهولة وكفاءة عالية، وذلك لدعم مهارات التعليم الذاتي والواقعي في المجتمع الدراسي. كما أنها توفر الدعم للطلاب في البحث عن فرص التدريب. فبمجرد أن يبدأ التدريب، يعمل المعلمون في المدرسة والمُشرف في مقر العمل على إشراك الطلاب في عملية التعليم. ** سمارت ساينس (SmartScience) تأسست شركة سمارت ساينس الناشئة في الولايات المتحدة، وتهدف إلى توفير منصة للطلاب على الإنترنت كي تُيسر لهم تعلم العلوم المختلفة. وقد طورت الشركة تقنية تساعد الطلاب على اختبار الفرضية عن طريق حساب نتائج فيديوهات تجارب العالم الحقيقي. كما تقدم سمارت ساينس ما يزيد على 300 درس في مختلف العلوم، ويجري كل درس على حدة بهدف تحسين تعلم المنهج التجريبي بين الطلاب. أبتايل (Uptale) تأسست شركة أبتايل الناشئة في فرنسا لتقديم خدمات البرمجيات لتمكين المُبدعين من التصور والابتكار ونشر ورصد خبرات التعلم الشاملة باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المدمج. كما تتيح منصة أبتال لأي شخص لا يمتلك خلفية تقنية، إنشاء محتوى واقع افتراضي وواقع مدمج تفاعلي ونشره باستخدام منصة أبتال.

الكواري: تحسين فعالية المساعدات الخارجية وتحقيق الأثر الإنمائي المستدام وقعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وصندوق قطر للتنمية، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتنمية الدولية. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: يسرنا التعاون مع صندوق قطر للتنمية، ونتطلع للعمل معاً لتوفير الفرص التعليمية للشباب وتأهيلهم بالعلم والمعرفة اللازمين ليصبحوا قادرين على تطوير مجتمعاتهم المحلية بإحداث التغيير الإيجابي، والتأثير في المجتمعات الدولية. وأضافت إننا في مؤسسة قطر نؤمن بأن شباب اليوم هم لبنة المستقبل وقادة الغد، لذا فهم أهم استثمار نقوم به من أجل بناء المستقبل. من جهته، قال السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية يأتي هذا التعاون في إطار حرص صندوق قطر للتنمية على بناء علاقات وطيدة مع مختلف المؤسسات القطرية الحكومية وغير الحكومية، في سبيل الاستفادة من كافة الإمكانيات والطاقات الوطنية التي تتميز بها هذه المؤسسات في مجال التنمية الدولية، وذلك من أجل تعزيز وتحسين فعالية المساعدات الخارجية لدولة قطر وتحقيق الأثر الإنمائي المستدام. وفي إطار هذا التعاون، ستحرص المؤسستان على المشاركة في فعاليات عالمية تركز على المساعدات الإنسانية، لا سيما المساعدات في مجال التعليم. كما تم الاتفاق على مشاركة صندوق قطر للتنمية في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، ومؤتمرات أخرى، تنظمها مؤسسة قطر.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، مؤخرًا، في النسخة الافتتاحية لمؤتمر Curiosity Conference حول الذكاء الاصطناعي والتعليم، الذي عُقد في متحف تاريخ الحاسوب بمدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا. وفي معرض كلمته الرئيسية، التي تناول فيها التطورات التي تشهدها ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وما تفرضه من تحديات، وتتيحه من فرص في مجال التعليم، قال ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز: ينبغي أن يكون التعليم محط اهتمام الجميع. وهو بات بالفعل كذلك. ويهتم مؤتمر وايز بالتواصل والتفاعل بانتظام مع المعنيين في مجالات الاقتصاد والأعمال والتكنولوجيا، لكي يضمن بقاء التعليم في صدارة أولوياتهم وأهدافهم، ويتمكن أيضًا من الاطلاع باستمرار على التطورات الحديثة، ودراسة تأثيراتها على التعليم. وكان وايز أحد شركاء هذا المؤتمر في نسخته الافتتاحية التي نظمتها شركة روبوتيرا (Roboterra)، وهو يُعد من أوائل المنتديات المنعقدة في وادي السيليكون لاستكشاف أبعاد العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والتعليم. وإلى جانب ذلك، شارك وايز، مؤخرًا، في تنظيم وإدارة الجلسة العامة الختامية للمنتدى الاستراتيجي العالمي، الذي نظمه المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين في ميامي، يومي 16 و17 أبريل. وتناولت الجلسة دراسة تأثير التكنولوجيات الثورية مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة على الاقتصاد العالمي. كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في التصدي لبعض التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. تجدر الإشارة إلى أن وايز هو الشريك التعليمي المفضل للمنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين طوال السنوات الأربع الماضية، كما أنه أثرى بخبراته ورؤاه العالمية محافل أخرى بارزة نظمها المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين، مثل مؤتمر مونتريال، ومؤتمر باريس.

تحتضن العاصمة القطرية الدوحة غداً، الثلاثاء، كوكبة من أبرز قادة العالم المبدعين في مجالات التعليم والتكنولوجيا والريادة الاجتماعية والتنمية العالمية والإعلام والعمل الخيري، وذلك للمشاركة في النسخة الثامنة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، المزمع انعقادها خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر وتحمل عنوان "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معاً". ويستقطب المؤتمر في نسخته الثامنة قرابة 2000 شخص من 100 دولة لحضور هذه القمة العالمية، والتي أصبحت محفلاً دولياً رئيسياً يناقش مستقبل التعليم منذ تدشينها في عام 2009، وتسلط نسخة العام الجاري من قمة "وايز"، الضوء على تحديات التعليم في عالم يخيم عليه الاضطرابات والغموض الاقتصادي، وسيكون دور التعليم في العالم محوراً أساسياً في النقاشات، حيث ستعقد جلسات تركز على الثقافة الإعلامية، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والريادة الاجتماعية، والتفكير عبر التصميم، والتشجيع على تبني خيارات تعليمية صحيحة، وغيرها من القضايا. كما ستشهد فعاليات المؤتمر إعلان الفائز بجائزة وايز للتعليم لعام 2017، وهي جائزة التميز الأولى من نوعها التي تحتفي بالمساهمات البارزة والرائدة عالميا في مجال التعليم، سواء أكانت فردية أم جماعية لفريق يتألف من 6 أفراد على الأكثر، وستسلم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، خلال الجلسة الافتتاحية المزمع عقدها يوم 15 نوفمبر، ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي للفائز. ويتألف مجتمع "وايز" من أكثر من تسعة آلاف عضو ناشط في 152 بلداً، وهم يبحثون معاً عن حلول جديدة للتحديات التي تواجه النظام التعليمي من خلال التشجيع على مواجهة التحديات التي تعترض العالم، لذلك فإن مؤتمر "وايز" أكثر من مجرد قمة سنوية، لأن هدفه الأساسي رفع المستوى التعليمي من خلال عدد كبير ومتزايد من البرامج الدورية السنوية التي أطلقت منذ العام 2009. كما تسعى "قمة وايز" إلى إبراز دور مؤسسة قطر في تشجيع الشباب على الابتكار في التعليم، وخلال تلك السنوات القليلة الماضية، نجح مؤتمر وايز في تعزيز مكانته كمرجع عالمي في ابتكار أساليب جديدة للتعليم، من خلال تنفيذ باقة من البرامج الرائدة. ومن هذه البرامج "صوت المتعلمين" الذي تم إطلاقه في دورة المؤتمر لعام 2010، وهدف بشكل رئيسي، إلى تمكين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة، من تطوير مشروع يعالج قضية ملحة في مجال التعليم، كما عمل على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم المعارف اللازمة لفهم كافة جوانب التعليم، ومنحهم فرصة تبادل الآراء والأفكار سعياً لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها القطاع في مختلف أنحاء العالم. وقد بلغ عدد المشاركين في مجتمع برنامج صوت المتعلمين منذ أول دورة 185 شاباً وفتاة من بينهم 100 شاركوا خلال الدورات من الأولى إلى الخامسة، فيما شارك في الدورة السادسة 34 شابا وشابة، والدورة السابعة تم اختيار 26 مشاركاً من 25 دولة، أما الدورة الحالية فقد تم اختيار 25 متعلماً يمثلون 19 بلداً، وسوف تبدأ هذه المجموعة الجديدة رحلتها في برنامج صوت المتعلمين خلال انعقاد قمة "وايز" 2017 بالدوحة غداً. وهناك أيضاً جائزة "وايز" للتعليم التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالدور المحوري الذي يضطلع به التعليم في كافة المجتمعات، وإنشاء منصة للحلول المبتكرة والعملية التي من شأنها أن تساعد في التغلب على بعض التحديات التي تواجه التعليم في جميع أنحاء العالم. وقد تم إطلاق جائزة "وايز للتعليم" في عام 2011 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وتعد أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي لفريق يتكون من ستة أشخاص كحد أقصى ممن قدموا إسهامات عالمية متميزة في مجال التعليم. وتهدف جائزة "وايز للتعليم"، إلى رفع مكانة التعليم من خلال منحه منزلة مرموقة كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد، ويتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة "وايز للتعليم" خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز التي تنظم مرة كل سنتين، كما ينال الفائز ميدالية ذهبية ومبلغ 500,000 دولار أمريكي. وهذا العام نجحت 6 مشروعات من بين 15 مشروعاً في التأهل للتصفيات النهائية، والفضل في ذلك يعود لمقاربتها المبتكرة في التعامل مع التحديات الكبرى التي يواجهها التعليم، وكذلك لما لها من أثر إيجابي على المجتمع، وتمثل هذه المشروعات دول، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتنزانيا وفرنسا وإسبانيا. وهناك أيضاً "برنامج وايز لتسريع التطوير"، والذي يختص بدعم وتنمية المبادرات التعليمية المبتكرة التي تتمتع بقابلية عالية لتوسيع نطاق نشاطها وللتأثير الإيجابي، ويقوم البرنامج بإشراك مشرفين وشركاء مؤهلين من أصحاب الخبرة المتخصصة في دعم المشروعات وضمان تطويرها عبر استراتيجيات فعالة وملموسة. ويفتح البرنامج الباب أمام خمسة مشاريع للانضمام إليه سنوياً، وتستفيد هذه المشاريع على امتداد العام من إشراف متخصص للتعامل مع احتياجات محددة، كما يوفر برنامج "وايز لتسريع التطوير" للمشاريع فرصة الظهور على الساحة الدولية، إذ يمثل حلقة وصل تربط المشاريع مع شبكة دولية من شأنها إتاحة الفرص لتبادل المعارف وتحديد الدعم المطلوب من الجهات المانحة والمستثمرين. وهناك أيضاً "عالم التعلم" وهو برنامج تلفزيوني أسبوعي يتناول مجال التعليم، وقد تم تطويره بالتعاون مع قناة "يورونيوز" التي تبثه 16 مرة في الأسبوع بـ11 لغة أمام مستمعين يبلغ عددهم 330 مليون شخص في 155 بلداً، وبدأ بث هذا البرنامج في العام 2010 وهو يتناول موضوعين أو ثلاثة لها علاقة بالتعليم مأخوذة من كافة العالم هدفها المفاجأة والمعرفة والتسلية. كما تم إنشاء فريق عمل هايتي التابع لوايز في قمة وايز 2010 للمساعدة في إعادة بناء النظام التعليمي في هايتي الذي دمر كليا جراء الزلزال الذي وقع في يناير 2010، ومن خلال عمله الوثيق مع شريكه المحلي، فوكال (مؤسسة المعرفة والحرية)، بقيادة رئيس الوزراء الهايتي السابق ميشيل بيير لويس، يشارك فريق عمل هايتي التابع لوايز في عدة نشاطات تكميلية، بالتعاون مع السلطات العامة. ويقوم هذا الفريق بدعم أفضل الممارسات المحلية، من خلال طلب تقديم مقترحات ومنح مباشرة لأنشطة المراقبة (الحلقات الدراسية والتدريب الداخلي)، وإنشاء موقع إلكتروني لربط المبادرات المبتكرة المحلية, والمناصرة والوساطة لغرض جمع التبرعات الدولية. ويهدف هذا التعاون إلى دعم المشاريع التعليمية الناجحة في هايتي وتعزيز تطويرها وتكرارها وتوسيع نطاقها، مع مراعاة السياسات العامة، وقد اختار فريق عمل هايتي التابع لوايز مبادرات من بين 20 مشروعا سيحصل على التمويل لتمكينها من التوسع.

ينظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مهرجان التعليم، الأول من نوعه في قطر، خلال الفترة من 10 إلى 16 نوفمبر المقبل بجميع أنحاء الدوحة. يعقد المهرجان تحت عنوان "أسبوع الدوحة للتعليم"، قبل أيام من انطلاق مؤتمر "وايز 2017" ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة والمناسبات، إضافة إلى سلسلة من ورش العمل والمحاضرات والمعارض الفنية وعروض الأفلام التي تحتفي بالمناخ التعليمي المتنوع في دولة قطر، وللتوعية بالمبادرات والثروات التعليمية المختلفة فيها. ويهدف أسبوع الدوحة للتعليم (الذي يقام بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والعديد من الشركاء المحليين) إلى توعية أعضاء المجتمع المحلي بالموارد التعليمية العديدة المتاحة للشباب وللراغبين بالتعلم من جميع الأعمار. يذكر أن القمة العالمية للابتكار في التعليم "وايز" تعقد هذا العام تحت عنوان "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معاً"، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.

استضاف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مؤخراً، جلسة طاولة مستديرة لمناقشة دور القطاع الخاص في التعليم، وذلك بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكتين، على هامش مؤتمر مونتريال. وعُقدت الجلسة بعنوان "عصر التغيير: إعادة النظر في دور القطاع الخاص في التعليم"، وأدارها السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر "وايز". وقد شهدت الجلسة النقاشية مشاركة كل من السيد أسامة بدير، الرئيس التنفيذي لشركة "بوينت" والمؤسس المشارك لتطبيق "جوجل واليت" والرئيس المشارك لنسخة هذا العام من مؤتمر مونتريال؛ والسيد دايفيد دوفريسن، الشريك في مؤسسة "500 ستارت أبس"؛ والسيدة دانيل هينكل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دانيل هينكل؛ والسيد ستيفان بالاج، عميد كلية علوم الحمل في جامعة كيبك بمونتريال. وتناولت الجلسة أثر التكنولوجيا على مهارات القوى العاملة في المستقبل، مع ما يتمتع به شباب وأطفال اليوم من استيعاب مبكر للتكنولوجيا واستخدام مكثف لها. ولما كانت التكنولوجيا تحدث تغييرًا جوهريًا في التعلم، فقد وُجهت لأعضاء الجلسة النقاشية أسئلة عن الدور الذي يمكن للقطاع الخاص أداؤه لضمان مواكبة منظومة التعليم للاحتياجات المتغيرة. واتسم النقاش باتساع نطاقه واستكشاف التغيرات في طرق تعلم وتعليم الأطفال في بيئات تعليمية تحفل بشتى وسائل التكنولوجيا، إضافة إلى تسليط الضوء على دور التكنولوجيا في تغيير الوضع الراهن في العالم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. من جهته، قال السيد ستافروس يانوكا: "تطرقت هذه المناقشة الحيوية للغاية إلى العديد من القضايا بالغة الأهمية التي تمثل تحديات لنا جميعًا على صعيد دور التكنولوجيا والتعليم. وقد ناقش أعضاء الجلسة التحديات التي تواجه جهودنا الرامية لإحداث التحولات المستهدفة في التعليم، بحيث يصبح أكثر ملاءمةً وفعّالية. وعكفوا على استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها التغيرات التكنولوجية المتسارعة أمام قادة التعلم وصناع القرار. ونحن نسعى بدورنا لتشجيع شبابنا، من منطلق استيعابهم العميق للتكنولوجيا الحديثة، على تبني الفكر الناقد وتطوير حلول فريدة تُحسن من حياتهم وتجعلهم يتحلون بالمرونة والحيوية في مساراتهم المهنية." وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر "وايز"، إحدى المبادرات التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سيقام في الدوحة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل تحت شعار: "لنتعلم، ونتعايش، ونعمل سوياً".

استعرضت الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، الجهود البحثية لمبادرة "وايز" في مجال التعليم، وذلك في إطار مشاركة "وايز" في أحد المنتديات الخاصة التي عُقدت مؤخرًا بجامعة أكسفورد. وركز خطاب د. أسماء على ورشات العمل التي ينظمها مؤتمر "وايز"، ويستهدف من خلالها تقديم الدعم لمديري المدارس القطرية من أجل تحسين النتائج التعليمية للطلاب. واستضاف هذا المنتدى قسم التربية بجامعة أكسفورد، في إطار سلسلة الندوات العامة التي ينظمها القسم، وحضره جمع من الأكاديميين والباحثين وغيرهم من المعنيين بالمنتدى في مدينة أكسفورد، والمنطقة، والعاصمة البريطانية لندن. وقد شهد المنتدى أيضًا حضور ممثل عن سفارة دولة قطر في المملكة المتحدة. وتناولت رئيس قسم البحوث بمؤتمر "وايز" الجهود التي يبذلها المؤتمر، باعتباره إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقتها مؤسسة قطر، بهدف التوعية بقضايا التعليم على الصعيد الدولي، وأداء دور فاعل في تطوير التعليم ليلبي احتياجات العصر. وتمحور الخطاب حول نتائج البحث الذي أجرته "وايز" حول تطوير مديري المدارس الفاعلين، من خلال تزويدهم بالمهارات القيادية التي أثبتت فعاليتها في تحسين النتائج التعليمية للطلاب. وبيّنت في حديثها أن "برنامج القيادة يأتي في إطار التزام مؤتمر "وايز" بمساعدة مديري المدارس والمُعلمين العاملين معهم في تحديد المشكلات، ووضع خطط عمل مناسبة لتحسين العملية التعليمية لدى الطلاب". وقالت: "إننا نرغب في تشجيع مديري المدارس على اتباع مقاربات جديدة، وتجربة حلول مبتكرة، للحصول على نتائج أفضل. ونحن على ثقة في أن تمكين مديري المدارس، بما يؤهلهم لتطبيق هذه الأدوات والاستراتيجيات، والاستفادة من خبراتهم في الواقع العملي، هو الطريق الأمثل لبناء قدرات المُعلمين، وبالتالي تحسين العملية التعليمية للطلاب".

أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، "وايز"، المبادرة العالمية الرائدة للابتكار والتعاون في مجال التعليم، منتدى "وايز @ مدريد: تصور مستقبل التعليم"، بالتعاون مع بنك سانتاندير، وبمشاركة كوكبة من القادة في مجالات التعليم، والأعمال، وصنع السياسات، من أجل مناقشة مستقبل التعليم. وقد سلط المنتدى الضوء على دور التكنولوجيا ومهارات القرن الحادي والعشرين، ودور التعليم العالي في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتطبيق مهارات التفكير التصميمي في إصلاح نظم المدارس. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني مع السيدة آنا بوتن، الرئيس التنفيذي لبنك سانتاندير الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر والرئيس التنفيذي لبنك سانتاندير تفتتحان منتدى وايز @ مدريداستهل المنتدى فعالياته بكلمتي سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، والسيدة آنا بوتن، الرئيس التنفيذي لبنك سانتاندير، حيث أكدتا على التزام المؤسستين بدعم التعليم النوعي في جميع أنحاء العالم، وتعزيز جهودهما في سبيل حشد الجهات المعنية الرئيسية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا لضمان أولوية التعليم. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تتحدث خلال منتدى وايز @ مدريد الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تتحدث خلال منتدى وايز @ مدريد نسعى لتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة لتحقيق التميز على الساحة العالميةوفي هذا الصدد ألقت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى وايز @ مدريد قالت فيها: "يشهد عالمنا تطوراً متسارعاً يحتم على نظم التعليم العمل على مواكبته والتواؤم معه. ولأجل ذلك، فإننا في مؤسسة قطر نبذل قصارى جهدنا من خلال العمل مع شركائنا للتوصل إلى حلول مبتكرة لبناء تصور جديد للمشهد التعليمي. كما نسعى معاً لتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق التميز على الساحة العالمية". الشيخة هند خلال مشاركتها في منتدى وايز @ مدريد وايز وبنك سانتاندير يعملان يداً بيد لتحقيق الأهداف المشتركةوأضافت سعادة الشيخة: "تعكس الشراكة التي تجمع بين "وايز" وبنك سانتاندير التزامنا بإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه التعليم في مختلف أنحاء العالم. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نحظى بهذه الشراكة القوية مع بنك سانتاندير، حتى نعمل يداً بيد لتحقيق أهدافنا المشتركة". تعاون مشترك ومنذ عام 2013، فقد تعاون "وايز" و"سانتاندير" من أجل تعزيز الفرص التعليمية عالمياً من خلال مجموعة متنامية من الأنشطة. وسبق للأخير أن دعم برنامج "وايز لتسريع التطوير"، الذي يوفر الإرشاد للشركات الناشئة في مجال التعليم. كما ساهم "سانتاندير" في دعم برنامج "صوت المتعلمين"، الذي يشرك الشباب في مكافحة التحديات العالمية التي تواجه التعليم. ويوفر "سانتاندير" للمتعلمين مرشدين وأساتذة مرموقين، كما أنه يستضيف في مقره بمدريد واحدة من الجلستين الداخليتين اللتين تعقدان سنوياً. الشيخة هند بنت حمد مع ممثلي مؤتمر وايز أثناء منتدى وايز @ مدريد ولطالما قدم "وايز" إسهامات جليلة لتحقيق هذه الأهداف من خلال توفير مجموعة كبيرة من فرص التعاون للجهات الرئيسية المعنية في مجال التعليم وعبر دعم الحلول المبتكرة. فقد جمع "وايز" في مايو 2016 أبرز الهيئات التعليمية الإسبانية من أجل مناقشة ما ينطوي عليه مفهوم القيادة في التعليم من إمكانات لتهيئة الظروف المواتية للنجاح في تحقيق الابتكار في هذا المجال. الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تتحدث خلال منتدى وايز @ مدريد الدوحة تستضيف مؤتمر وايز 14 نوفمبر يُذكر أن القمة القادمة لمؤتمر "وايز"، التي تنعقد كل عامين بالدوحة، ستقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر من العام الجاري. كذلك ينظم "وايز" منتديات إقليمية على نطاق أصغر، تجمع نخبة من المتحدثين، الذين يمتلكون خبرات واسعة في العديد من المجالات ويعملون عبر العديد من القطاعات لمعالجة القضايا الرئيسية في مجال التعليم. وقد شهد العام المنصرم انعقاد أول هذه المنتديات في تونس وبيجين بالتعاون مع شركاء محليين. أما منتدى وايز @ مدريد، فهو المبادرة الأولى من نوعها في أوروبا ضمن هذه السلسلة. منتدى وايز @ مدريد في إسبانيا