رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السابع يستضيف 450 حكماً من 45 دولة

أقيم مساء اليوم الافتتاح الرسمي للجنة تحكيم مهرجان أجيال السينمائي السابع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وتتألف لجنة تحكيم هذا العام من أكثر من 450 حكما من 45 دولة، سيشكلون جزءًا من برنامج الحكام، لعرض ومناقشة وتقييم الأفلام التي يتم عرضها في المهرجان واكتشاف الأفلام كوسيلة للتغيير الإيجابي على نطاق عالمي. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة أمام لجنة التحكيم: إن أجيال ليس مجرد عروض أفلام، بل هو رحلة ستبقى معك طوال العمر، فالأشخاص الذين ستلتقي بهم والعروض التي ستراها لن تنتهي مع انتهاء المهرجان وإنما ستشجعك على مواصلة التقدم مع ما تتعلمه خلال الأيام الستة المقبلة وأضافت سعادتها ان صناعة الأفلام في قطر ستنمو مع شبابنا، لذا أشجعكم على الارتقاء بهذه المناسبة واغتنام هذه الفرصة للتعلم معاً ولتصبحوا جزءًا من حركة الشباب الذي يحدث تغييرا في العالم. بدورها أعربت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان عن فخر أجيال باستضافة وجوه جديدة في برنامج لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشكل الحكام جزءً أساسيا من رحلة ملهمة للتعلم وبناء المجتمع، بينما يستكشفون آفاقا جديدة من الإدراك الإبداعي والثقافي من خلال الأفلام التي تعتبر وسيطا راسخا. وتنطلق غداً، الإثنين، رسمياً فعاليات المهرجان بمراسم السجادة الحمراء وعرض فيلم الافتتاح (إن شئت كما في السماء) للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج مشترك (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. ويدور محور مهرجان أجيال السينمائي 2019 الذي يستمر إلى 23 نوفمبر الجاري، حول /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/، وذلك بتجسيد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما. وسيعرض على مدار ستة أيام قائمة مختارة تضم 96 فيلما من 39 دولة تظهر قوة السرد القصصي في تغيير نمط التفكير، وتلهم الجماهير وتحفز المناقشات حول القضايا الحقيقية وذات الصلة التي تؤثر عليهم. يشار إلى أن مسابقة لجنة تحكيم أجيال 2019 تضم 15 فيلما روائيا وسلسلة من البرامج القصيرة، التي سيتم مراجعتها من قبل لجنة الحكام الصغار القادمين من فلسطين، الكويت، سلطنة عمان، العراق، الأردن، تونس، لبنان، تركيا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، الهند، المملكة المتحدة، إيطاليا وموزمبيق ممن جاؤوا خصيصاً إلى الدوحة لحضور المهرجان. جدير بالذكر، أن كل فئة من فئات لجان التحكيم وهي محاق (من 8 إلى 12 عامًا) وهلال (من 13 إلى 17 عامًا) وبدر (من 18 إلى 21 عامًا) ستشاهد باقة من الأفلام المختارة بعناية لمناقشتها بشكل جماعي مع المختصين وخبراء الصناعة ولتقييم الإبداع الفردي والتأثير العاطفي لهذه الأفلام، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات التي تضم اللوحات والورش والجلسات النقاشية مع المخرجين. معرض السرد القصصي آرك تحتفل النسخة المرتقبة بفن السرد القصصي، من خلال آرك، وهو معرض متعدد الوسائط يعرض أعمالاً انتقائية لفنانين موهوبين صاعدين مقيمين في قطر، بجانب معرض جيكدوم، أكبر فعالية تحتفي بالثقافة الدارجة في قطر، والبرنامج الموسيقي إيقاعات أجيال. ويقدم آرك بعضاً من أشكال التعبير الفني المتنوعة بالمهرجان. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: يعد فن السرد القصصي جانباً أساسياً من جوانب الطبيعة البشرية ويبرز أجيال 2019 أعمال الفنانين المحليين في السرد القصصي من خلال تقديم تجربة متكاملة تمنح جماهيرنا خبرات جديدة. بدوره، قال خليفة بن عبد الله آل ثاني، منظم أعمال آرك: بناءً على نجاح كل من معرض لبلوكايد ومعرض ردة فعل الفنّي خلال النُسخ السابقة للمهرجان، يدمج آرك بالكامل مجموعة واسعة من التقنيات السردية لتوصيل الإمكانيات الهائلة لرواية القصص الإبداعية. فخورون بمواصلة التحرك خارج حدود المعرض التقليدي بباقة متنوعة من الوسائط التي يستخدمها أبرز الفنانين الناشئين في قطر في التعبير عن هويتهم وثقافتهم. وسوف يستضيف معرض آرك جلستين نقاشيتين حصريتين، يشارك خلالهما الفنانون رؤيتهم الفنية والقواعد لإبداعية لأعمالهم مع الجمهور. وستنعقد جلسة الهوية القطرية وسرد القصص غداً، ويديرها عبد العزيز يوسف، بمشاركة الفنانين المواطنين إبراهيم الباكر وبثينة الزمان وروضة أحمد آل ثاني. أما الجلسة النقاشية إبداع بلا حدود: نظرة على الهوية اليمنية، التي تديرها سناء عقبة، فتعقد يوم الخميس المقبل، بمشاركة الفنانين اليمنيين شيماء التميمي وعمار القماش. تضم قائمة الفنانين المشاركين كلاً من ماجد الرميحي، وخلود العلي، وعبد العزيز يوسف، وشيماء التميمي، وأنفال الكندري، ونور الناصر، وفاطمة موسى، وروضة بنت أحمد آل ثاني، وإبراهيم الباكر، وماريا أوسيانيكوفا، وأبرار جناحي، وهيثم شروف، وعلاء باطا، وعمار القماش، ومريم الحميد، وعبير الكواري، وأسماء جامادين، وحيان عمر، وبثينة الزمان.

1407

| 17 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
13 فيلماً عالمياً في مهرجان أجيال السينمائي السابع

الرميحي: الأفلام تتطرق إلى التوازن الدقيق بين الأمل وتأمل الذات أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم باقة مختارة من الأفلام الملهمة أمام جماهير مهرجان أجيال السينمائي في نسخته السابعة، والتي ستقام في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بعرض 13 فيلما طويلا من جميع أنحاء العالم ووجهات نظر مختلفة ومتنوعة عن الحياة. من خلال تقديم قصص ملهمة عن الأمل والصمود والشجاعة باستخدام سرد إبداعي قوي، سيتم تقييم الأفلام المختارة في ثلاثة أقسام مميزة في برنامج التحكيم: محاق وهلال وبدر. تقدم إلى كل لجنة تحكيم مجموعة مختارة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة التي صُممت مواضيعها هذا العام تحت عنوان اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة، وسيقوم المحلّفون في أجيال بتحليل الأفلام ومناقشتها مع زملائهم، ومنح جوائز أفضل فيلم وفقًا لذلك. سيشارك في المسابقة فيلمان حاصلان على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، مما يؤكد التزام المؤسسة باكتشاف الأصوات المبدعة ودعم الأفلام الجيدة وتعزيز التركيز الدائم على الترويج لروايات مميزة ومقنعة وذات صدى عالمي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في تصريح بالمناسبة: إن الأفلام الروائية لهذا العام والتي تتميز بالطابع التأملي والمشجع والمحفز للتفكير، تهدف إلى المساعدة في العثور على طبيعة الحياة والهوية ومكانتنا في عالم دائم التغير ومترابط بعمق. مشيرة إلى أن كل فيلم يتطرق الى التوازن الدقيق بين الأمل وتأمل الذات. يضم قسم محاق للحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما الأفلام التالية: رحلة آيلو من إنتاج (فرنسا، فنلندا/ 2018) وإخراج جيليام ميداتشيفسكي، وجيكوب وميمي والكلاب المتكلمة من إنتاج (لاتفيا، بولندا/ 2019) وإخراج إدموندز جانسونز، و1982 من إنتاج (لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، قطر/ 2019) وإخراج وليد موّنس، والجِمال القطبية/ من إنتاج (النرويج، منغوليا/2019) وإخراج كارل إميل ريكاردسين. أما الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما في قسم هلال، فسيشاهدون ويقيّمون أفلام: أرض العسل من إنتاج (مقدونيا الشمالية/2019) وإخراج لوجوبومر ستيفانوف وتمارا كوتيفسكا، وأرض الرماد من إنتاج (كوستاريكا، الأرجنتين، تشيلي، فرنسا/2019) وإخراج صوفيا كويروس أوبيدا، والوداع من إنتاج (الولايات المتحدة الأمريكية، الصين/ 2019) وإخراج لولو وانغ، وبعيدا من إنتاج (لاتفيا/2019) وإخراج غينتس زيلبالوديس. وسيختار حكام قسم بدر، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما، الفائز من باقة الأفلام التالية: إلى سما من إنتاج (سوريا، المملكة المتحدة/2019) وإخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس، وامنحني الحرية من إنتاج (الولايات المتحدة الأمريكية/2019) وإخراج كيريل ميخانوفسكي، وفيلم عفواً، ولم نجدكم من إنتاج (المملكة المتحدة، فرنسا، بلجيكيا/ 2019) من إخراج كين لوتش، وأبناء البحر (اليابان/ 2019) من إخراج آيومو واتانبي، بالإضافة إلى فيلم ستموت في العشرين (السودان، فرنسا، مصر، ألمانيا، النرويج، قطر/ 2019) من إخراج أمجد أبو العلاء.

1239

| 08 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السابع يعرض 96 فيلماً من 39 دولة

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري في كل من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتار/ ومتحف الفن الإسلامي وعدد من الدور السينمائية في قطر. وأوضحت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي خلال مؤتمر صحفي بإحدى القاعات السينمائية في اللؤلؤة ـ قطر، أن المهرجان سيعرض على مدار ستة أيام قائمة مختارة تضم 96 فيلما من 39 دولة تظهر قوة السرد القصصي في تغيير نمط التفكير، وتلهم الجماهير وتحفز المناقشات حول القضايا الحقيقية وذات الصلة التي تؤثر عليهم، مشيرة إلى أن فيلم الافتتاح، هو /إن شئت كما في السماء/ للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. يروي الفيلم الكوميدي الساخر قصة إيليا وتجربته بعد مغادرة فلسطين للبحث عن بلد بديل. ويتحول الوعد بحياة جديدة إلى مجموعة من الأخطاء ضمن إطار كوميدي. ومهما ابتعد البطل من باريس إلى نيويورك، ظل في ذهنه شيء يذكره بوطنه الأم. ويعد الفيلم قصة كوميدية تبحث في موضوع الهوية والجنسية والانتماء. وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة النقاد /فيبريسكي/ في مهرجان كان السينمائي 2019. وقالت الرميحي، إن الأفلام تمنحنا استراحة من حياتنا اليومية، وفرصة لزيارة عوالم جديدة وساحرة. وفي الوقت الذي نكتشف فيه أنفسنا من خلال الشخصيات والأحداث ونجد نقاط تشابه أكثر من نقاط الاختلاف، فإننا نكتشف أيضا مكامن الروعة في واقعنا، منوهة إلى أن محور مهرجان أجيال السينمائي 2019 /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/، يجسد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما. من جهتها، قدمت الشيخة روضة آل ثاني، مبرمجة أفلام، برنامج المهرجان، مشيرة إلى أنه سيعرف تقديم عروض عامة، وعروض لجان التحكيم، وجلسات نقاشية، وفعاليات السجادة الحمراء، وفعاليات مخصصة للمجتمع لجميع الفئات العمرية.. لافتة إلى أن أجيال 2019 سيقوم بتوسيع نطاق عروضه ليتعدى كتارا، ويشمل عروضا في عدد من القاعات السينمائية داخل قطر. وأبرزت أن المهرجان يستمر في تقديم المخرجين من جميع الخلفيات ومراحل حياتهم المهنية، حيث يتألف البرنامج المتنوع من 23 فيلما طويلا و73 فيلما قصيرا، من بينها 50 فيلما من العالم العربي و56 فيلما من إخراج صانعات أفلام. وفي هذا الصدد، يضم البرنامج المخرجين المفضلين للمهرجان وأولئك الفائزين بجوائز مثل فيلم وليد مؤنس 1982 الحائز على جائزة نابتك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2019 والفيلم الحائز على جائزة مهرجان صندانس السينمائي، /الوداع/ من إخراج لولو وانغ، والفيلم الحائز على جائزة الحكام الكبرى من مهرجان صندانس السينمائي 2019 لأفضل فيلم وثائقي، /أرض العسل/ من إخراج لوجوبومر ستيفانوف وتمارا كوتيفسكا، و/من أجل سما/ من إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس، وهو الفيلم الحائز على جائزة العين الذهبية لأفضل وثائقي في مهرجان كان السينمائي 2019. وفي جوابها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن عدد الأفلام المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام المشاركة في المهرجان، أوضحت فاطمة الرميحي، أنه سيتم عرض فيلم بدعم من برنامج المنح لمؤسسة الدوحة للأفلام، والتمويل المشترك، وصندوق الفيلم القطري، أو مشاريع مدعومة من خلال ورش العمل. وتتضمن هذه الأفلام /إن شئت كما في السماء/، /1982/، /ستموت في العشرين/، /وردة بومباي/، /إلى آخر أصقاع الأرض/ وغيرها من الأفلام. إلى ذلك، يلقي مهرجان أجيال 2019 الضوء على الأصوات الصاعدة من السودان في قسم التركيز على السودان الذي سيقدم فيلمين حائزين على جوائز من إخراج الأصوات السينمائية الصاعدة في البلاد /الحديث عن الأشجار/ (2019)، وهو فيلم وثائقي مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج صهيب قسم الباري، وفيلم /ستموت في العشرين/ للمخرج أمجد أبو العلاء (2016) الذي تلقى دعما من مؤسسة الدوحة للأفلام والحائز على جائزة أسد المستقبل (لويجي دي لورينتيس) لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته 76. كما تعود تجربة عروض أجيال الشاملة بخمسة أفلام قصيرة تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام من المواهب السينمائية الواعدة في قطر بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، حيث تم تقديم العرض المعدل للاحتفال باليوم الدولي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة. بدورهم، سينغمس عشاق الأفلام في الفن السينمائي المحفز والحيوي للأفلام القصيرة ضمن برنامج متنوع يشمل 73 فيلما من كافة أنحاء العالم منها أفلام قصيرة معاصرة لمخرجين صاعدين من الهند كجزء من العرض الخاص /صنع في الهند/ احتفاء بالعام الثقافي قطر الهند 2019. تقدم الأفلام القصيرة المختارة من أكاديمية مومباي للصور المتحركة فكرة حول الهند المعاصرة وتشكل شاهدا على تراث صناعة الأفلام الحيوية في البلاد. من جهتها، أشارت آية البلوشي، مديرة لجنة أجيال، إلى أن قائمة الأفلام المشاركة في منافسة لجنة الحكام في مهرجان أجيال 2019 تضم 15 فيلما طويلا ومجموعة من البرامج القصيرة. هذا العام، كاشفة أن هذا العام يشارك 400 حكم من 41 جنسية من بينهم 48 سيأتون إلى الدوحة للمشاركة من فلسطين، الكويت، عمان، الأردن، العراق، تونس، لبنان، تركيا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، إيطاليا، المملكة المتحدة، الموزنبيق والهند. وأشارت إلى أن كل فئة من لجان تحكيم وهي /محاق/، /هلال/ و/بدر/، ستقوم بمشاهدة مجموعة الأفلام المختارة، ومناقشتها بشكل جماعي ومع خبراء في صناعة السينما، وتقييم التأثير الإبداعي الفردي لهذه الأفلام، والمشاركة في جلسات نقاشية وورش عمل مع صناع الأفلام. في حين قدم السيد عبدالله المسلم، المدير الإداري لمؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير مهرجان أجيال، الفعاليات الموازية والتفاعلية ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2019، من برنامج صنع في قطر 2019 برعاية أوريدو، إذ يقدم 22 فيلما من ضمنها العروض الأولى في العالم للمشاريع المدعومة من صندوق الفيلم القطري، وهي فيلم /نهاية الطريق/ لأحمد الشريف، و/قابل للكسر/ لخلود العلي حيث تلقي الضوء على المواهب القطرية وتبرز قصصهم للعالم. وأضاف المسلم: تقدم وجهة أجيال للإبداع برنامجا حيويا للأنشطة الثقافية والإبداعية التي تتضمن الفعالية الفريدة من نوعها في قطر التي تركز على الثقافة الدارجة وهي /جيكدوم/، منصة ديناميكية في المجتمع القطري لاستشكاف والتفاعل مع أشكال بديلة لوسائل الإعلام وجلسات أجيال التي تضم روادا في عالم السينما، والفن والتلفزيون والتكنولوجيا للقيام بنقاشات معمقة حول مواضيع مختلفة إلى جانب /أجيال تيونز/ الذي يلقي الضوء على الساحة الموسيقية إذ يجمع بين المغنين من قطر والموسيقيين المعروفين عالميا ومعرض /آرك/القوس/ الذي يحتفي بفن الرواية.

3312

| 03 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تنظم ورشة عمل حول تاريخ السينما والأفلام

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن تنظيم ورشة عمل حول تاريخ السينما في شهر ديسمبر المقبل، بالتعاون مع كلية السينما الفرنسية الشهيرة، أكاديمية لا فيميس. وأوضحت المؤسسة أن المشاركين سيستعرضون في الورشة حقب السينما المعاصرة لدراسة الجوانب الجمالية والروائية في الأفلام، حيث سيتعرفون في الجزء الأول من الورشة الذي يمتد من 1 إلى 6 ديسمبر 2019، على تطور السينما بأوجهه المتعددة، وذلك من خلال الاطلاع على التأثيرات الثقافية الرئيسية على السينما خلال القرن العشرين، بما فيها الحركات الأوروبية الريادية في حين سيتطرق الجزء الثاني من الورشة، الذي سيُعقد من 8 إلى 13 ديسمبر، إلى التطور التاريخي لصناعة الأفلام، بالإضافة إلى المفاهيم المتصلة بالعصر الكلاسيكي في هوليوود، بما في ذلك تحليل متعمق للأنواع الفنية الناشئة حديثاً في حقبة ما بعد الحرب، والآثار الدائمة التي خلفتها حركة الموجة الفرنسية الجديدة على صناعة السينما الأمريكية. وتنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة العمل بالتعاون مع أكاديمية لا فيميس، والمعهد الفرنسي في قطر، والسفارة الفرنسية في الدوحة، وعدد من الجهات الأخرى، وسيشرف على تقديمها مارتن بارنييه، أستاذ تاريخ السينما في جامعة لوميير في ليون، إلى جانب مختصين اثنين في مجالات تاريخ الصوت، وأفلام السير الذاتية، والمشاهدة، والأفلام ثلاثية الأبعاد. وأكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح، ضرورة فهم تطور التصوير السينمائي على مر العقود من أجل التمكن من فهم السينما العالمية المعاصرة،منوهة بأن مؤسسة الدوحة للأفلام،تلقي الضوء على الجوانب المتفردة في تاريخ السينما، وتشكل فهما أوسع لتحليل الأفلام ضمن السياقات الاجتماعية والسياسية.

325

| 30 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
المخرج مهدي علي لـ الشرق: "المسرح المكشوف" يشارك في 3 مهرجانات دولية

المشاركة تعد استعدادا لفيلمي الطويل الأول الالتقاء بصانعي الأفلام والحديث معهم تجربة مفيدة تسجل السينما المحلية حضورها في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي بأمريكا، وذلك من خلال الفيلم الروائي القصير المسرح المكشوف للمخرج مهدي علي، حيث يشارك الفيلم في قسم مسابقة الأفلام القصيرة للتنافس على سباق جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير. وتشارك الى جانب المسرح المكشوف خمسة أفلام حصلت على منحة من صندوق الفيلم القطري التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، وهي: زهرة بومباي، وآدم، وإن شئت كما في السماء، والميتم، والعيش من أجل الغناء. وفيلم المسرح المكشوف بطولة الفنان عبدالله غيفان، ونور عبدالعزيز، وعهد حسان، وخلود الانصاري، وسناء الحبيب، وزوي. كما يشارك الفيلم في مهرجان كارديف السينمائي الدولي، في المملكة البريطانية المتحدة، والذي سيقام خلال الفترة من 24 الى 27 نوفمبر المقبل، بالإضافة الى مشاركة ثالثة في المهرجان الأفلام البولندي العالمي. في لقاء خاص مع (الشرق) أعرب مخرج الفيلم مهدي علي عن سعادته بمشاركة الأفلام التي حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان شيكاغو الدولي، كما أعرب عن سعادته بأن ترى هذه الأفلام تتلألأ في عيون جمهور مدينة شيكاغو، ضمن مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع القارات، وسعيد جدًا بأن فيلمي من بين هذه الأفلام. وأضاف شعور غريب ومفرح ان تكون مميزا في هذا المهرجان، فاللقاءات مثمرة في الحديث عن السينما، والحديث لا يخلو من تجارب سينمائية جديدة. مؤكدا أن الفيلم والحديث عن التجربة شيء رائع، كما أن تبادل الخبرات عن الإنتاج ومفاهيم السينما غير التجارية شيق وممتع. وأضاف: اكتشفت جيلا من الشباب الأمريكي عاشق للسينما بعيدا عن افلام هوليوود، والمهرجان يساعدني كثيرا على الاستعداد الذهني والروحي لفيلمي الطويل الأول. ولفت مهدي علي الى أن لقاءات مفيدة جمعته بصانعي افلام من أوروبا، وطرح الأفكار المستقبلية لمشوارهم الفني في السينما، وكيفية تطوير التعاون بينهم في مجال الإنتاج السينمائي.

1018

| 24 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تفتح باب الطلبات لبرنامج لجان تحكيم مهرجان أجيال السينمائي السابع

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في لجان التحكيم الخاصة بمهرجان أجيال السينمائي السابع، للشباب من قطر والخارج ممن يرغبون في استكشاف عالم السينما المثير والتصويت لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز مسابقة المهرجان. ويقام مهرجان أجيال السينمائي في دورته السابعة، خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر المقبل في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وتعد الفعالية السنوية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام حدثاً بارزا يحتفي بالمجتمع وبقدرة الأفلام على الوصول إلى الجماهير من جميع الأعمار. وتقوم لجنة حكام أجيال التي تنقسم إلى ثلاث لجان بحسب الفئات العمرية من 8 إلى 21 عامًا، بتقييم الأفلام المعروضة في المهرجان واكتشاف أهمية السينما باعتبارها وسيلة للترفيه ولتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع. وأشارت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان اليوم، إلى أن آخر موعد للتسجيل هو 30 أكتوبر المقبل. وأبرزت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها، أن برنامج لجان تحكيم مهرجان أجيال، هو مبادرة تضع المسؤولية على الشباب لفهم القوة الكامنة لدى كل إنسان لإحداث تغيير إيجابي، منوهة إلى أن المهرجان، يهدف إلى تمكين الشباب من التعبير عن أفكارهم وآرائهم القيمة وتعزيز وعيهم بالعالم من حولهم، إلى جانب تشجيعهم على تولي أدوار فعّالة في مجتمعاتهم، معتبرة إياهم جزءًا لا يتجزأ من هذه الرحلة الملهمة. وأضافت الرميحي: أدركنا أن النجاح المتكرر الذي شهده مهرجان أجيال يحتم علينا في عام 2019، أن نخطط لزيادة إمكانات برنامج لجان التحكيم، مما يسمح للمزيد من الحكام بالمشاركة في هذه التجربة الفريدة، حيث قدم مهرجان أجيال على مر السنين الفرصة للشباب لاستكشاف آفاق جديدة من الفهم الإبداعي والثقافي. يشار إلى أن لجان التحكيم في أجيال تقسّم إلى ثلاثة أقسام: محاق ويضم الحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاماً، وهلال ويضم حكاما من عمر 13 إلى 17 عاماً، و بدر الذي تتراوح أعمار حكامه من 18 إلى 21 عاماً. ويقوم الأعضاء بمشاهدة برنامج متنوع من الأفلام الطويلة والقصيرة من جميع أنحاء العالم والتي تساهم في رفع نسبة الوعي بالقضايا والثقافات والقيم العالمية. وكان قد شهد العام الماضي مشاركة أزيد من 550 حكما من 54 بلدا تمكنوا من الوصول إلى ورش العمل المتخصصة والعروض السينمائية اليومية ومناقشات هيئات المحلفين وفرص التفاعل مع المخرجين العالميين، ومجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي.

1292

| 25 سبتمبر 2019

محليات alsharq
مجلة أبولو: الشيخة المياسة ضمن أبرز 40 شخصية مُلهمة بالشرق الأوسط

اختارت مجلة أبولو سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن أبرز 40 شخصية مُلهمة تحت سن الأربعين. ووجهت مؤسسة الدوحة للأفلام عبر حسابيها على تويتر والانستقرام التهنئة لسعادة الشيخة المياسة، وذكرت المؤسسة تهانينا لرئيس مجلس الأمناء سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني على اختيارها من قبل مجلة أبولو ضمن أبرز 40 شخصية مُلهمة تحت سن الأربعين في الشرق الأوسط، تقديراً لإسهاماتها في دعم المشهد الفني والإبداعي.

2371

| 13 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
فيلم إن شئت كما في السماء يمثل فلسطين في الأوسكار 2020

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اختيار فيلم إن شئت كما في السماء للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، لتمثيل بلاده رسمياً عن فئة الفيلم الأجنبي لجوائز الأوسكار، في دورتها الثانية والتسعين للعام 2020. ووقع الاختيار على فيلم إن شئت كما في السماء آخر أعمال هذا المخرج، الذي حظي بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامج التمويل المشترك، وعرض ونافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي خلال مايو 2019، وحاز على تنويه خاص من لجنة التحكيم، كما حاز على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في المهرجان. وتتمحور قصة هذا الفيلم الرومانسية حول رجل فلسطيني من القدس الشرقية التي ضمتها سلطة الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وامرأة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، المدينتين اللتين حال بينهما حاجز عسكري إسرائيلي، ما يجبرهما على الالتقاء في موقف للسيارات . يذكر أن المخرج إيليا سليمان، قد بدأ في إنتاج الأفلام في نيويورك حيث عاش هناك بين العامين 1981 و1993، وكان أول فيلمين قصيرين له مقدمة لنهاية جدال الذي ينتقد طريقة تقديم العرب في أفلام هوليوود وفي وسائل الإعلام، وفيلم تكريم بالقتل الذي يستحضر إحدى ليالي نيويورك خلال حرب الخليج ، وحصل فيلمه الروائي سجل اختفاء 1996عام على الجائزة الأولى بمهرجان فينيسيا للأفلام، وحاز فيلم يد إلهية 2002 على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وأفضل فيلم أجنبي في جوائز الأفلام الأوروبية في روما.

3128

| 23 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان البندقية السينمائي يعرض 7 أعمال تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام

يعرض مهرجان البندقية السينمائي في دورته السادسة والسبعين التي ستقام في الفترة من 28 أغسطس الجاري إلى 7 سبتمبر المقبل، مجموعة من سبعة أفلام مميزة حصلت على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام. وتضم هذه المجموعة المتنوعة من الأفلام التي اختارتها المؤسسة لعرضها في المهرجان أعمالاً مهمة لصانعي أفلام صاعدين وناشئين تشمل خمسة أفلام من العالم العربي وواحدا من الهند وواحدا من المكسيك علمًا أن جميع الأفلام أفلام روائية طويلة، ومن بينها فيلم رسوم متحركة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي اليوم: يسعدنا في مؤسسة الدوحة للأفلام أن تحصل الأفلام التي قدمنا لها الدعم على تقدير في بعض الفعاليات السينمائية الرائدة في العالم، مشيرة إلى أن الأفلام السبعة المختارة تسلط الضوء على قصص قوية من العالم العربي وخارجه. وأضافت أن برنامج المنح بالمؤسسة يدعم المواهب السينمائية الجديدة ولا شك أن هذه الأفلام هي من بين أكثر المشاريع خلال العام الجاري ويمثل عرضها الأول في مهرجان البندقية المرموق بداية مهمة لجميع هذه الأفلام . وأوضح البيان أنه تم اختيار فيلم ابن انتاج (تونس وفرنسا ولبنان وقطر) للمخرج مهدي برصاوي للعرض في قسم آفاق الرسمي للمهرجان، وهو المسابقة الدولية المخصصة للأفلام التي تمثل آخر التوجهات والنزعات التعبيرية في السينما العالمية. ويتابع الفيلم قصة عائلة تونسية ثرية عقب تعرض سيارتها لكمين مسلح حيث تعود ذكريات الماضي لتطفو على السطح من جديد. وسيفتتح فيلم وردة بومباي للمخرجة غيتانجالي راو، إنتاج (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر) قسم أسبوع النقاد الدولي الموازي للمهرجان فيما يختتمه فيلم رحلة لا تُنسى للمخرج جوشوا غيل، إنتاج (المكسيك وجمهورية الدومنيكان وقطر). ويروي فيلم الرسوم المتحركة وردة بومباي، الذي رُسم لوحة بلوحة، قصة حب وقعت في شوارع بومباي. أما فيلم رحلة لا تُنسى فيعرض مهمة سحرية وروحية يعيشها طفلٌ صغير على أمل استعادة أمه المفقودة في بلدةٍ صغيرةٍ تعيش معركة صعبة بين قوات الجيش ومهرّبي المخدرات. ومن بين الأفلام الأخرى التي ستُعرض في قسم أسبوع النقاد، فيلم حراشف لشهد أمين والذي يسرد قصة حياة، فتاة شابة تعيش واقعًا مريرًا حيث تواجه تقاليد قريتها التي تقضي التضحية بفتاة من الجزيرة لمخلوقات غامضة تعيش بجوار البحر. أما فيلم في حدا هون؟ إنتاج (لبنان وفرنسا وقطر) من إخراج أحمد غصين فيدور حول خمسة أشخاص يحاولون الهرب من القصف في قرية صغيرة في جنوب لبنان، خلال الأيام الأخيرة من حرب يوليو. وسيتم تقديم العرض الأول لفيلم ستموت في العشرين لأمجد أبو العلاء إنتاج (السودان وفرنسا وألمانيا والنرويج ومصر وقطر) في قسم أيام البندقية الموازي للمهرجان. يلقي الفيلم نظرة مؤثرة على حياة مزمل، وهو صبي سوداني يعيش تحت وطأة نبوءة صوفية مشؤومة تفيد بأنه سيموت عندما يبلغ سن العشرين، وكيف يرى مزمل العالم بشكل مغاير تمامًا من خلال جهاز عرض أفلام سينمائية قديم. كما سيشهد قسم جسر الإنتاج، العرض الأول لفيلم العلم للمخرج فراس خوري إنتاج (فلسطين وفرنسا وقطر) الذي يحكي عن إيقاظ الوعي السياسي للطالب الفلسطيني تامر الذي تستحوذ زميلته ميساء على اهتمامه أثناء كفاحهما لإحياء ذكرى النكبة. يشار إلى أن مهرجان البندقية السينمائي الدولي، والمعترف به رسمياً من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، هو من تنظيم لا بينالي دي فينسيا ويهدف المهرجان في دورته السادسة والسبعين إلى رفع التوعية والترويج للسينما الدولية في كافة أشكالها سواء الفنية أو الترفيهية أو التجارية في أجواء من الحرية والحوار. وينظم المهرجان كذلك عروضاً لأفلام قديمة وتكريماً لشخصيات رئيسية كمساهمة منه لتوفير فهم أفضل لتاريخ السينما.

1422

| 21 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
عرض 11فيلماً حاصلاً على منح مؤسسة الدوحة للأفلام

وقع اختيار مؤسسة الدوحة للأفلام على 11 فيلما حاصلا على منحة من المؤسسة للمشاركة والعرض في مهرجان سراييفو السينمائي الخامس والعشرين والذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 23 أغسطس الجاري. وستسلط المؤسسة الضوء على المواهب المحلية في قطر والأصوات العربية الناشئة خلال هذا المهرجان، حيث يقدم برنامج المنح للمؤسسة، فيلمي أبو ليلى للمخرج الجزائري الفرنسي أمين سيدي بومدين والقديس المجهول للمخرج علاء الدين الجم في أقسام رئيسية من المهرجان المرموق، كما تم اختيار ثلاثة مستفيدين آخرين من منح المؤسسة ومشاريع سابقة في قمرة للمشاركة في برنامج تطوير مشاريع المهرجان،سينيلينك الذي يهدف إلى ربط المخرجين بالخبراء الدوليين لمناقشة مختلف جوانب إنتاج الأفلام. وهذه الأفلام هي دويحه للمخرج مهدي علي علي، وحمى المتوسط للمخرجة مها حاج ونص نص للمخرجة ليلى البياتي. كما سيتم عرض ستة أفلام قصيرة للمواهب القطرية والمقيمة في قطر بحضور صانعي الأفلام في البرنامج، ماجد الرميحي ومحمد المحميد وإيمان ميرغني، حيث سيعرضون الأفلام ويشاركون في الإجابة عن الأسئلة التي ستطرح بعد العرض. وتضم الأفلام الستة القصيرة من قطر موسيقى من الداخل (2018) للمخرج ماجد الرميحي، وأين أنت يا مياو؟ (2018) لـ ميسم العاني، ورحال (2018) لـ خليفة المري، وأنا مب أبوي (2018) لـ نايف المالكي، وفضاء ناصر (2018) لـ محمد المحميد، والتبييض (2018) لـ إيمان ميرغني. وستجري العروض في 20 أغسطس. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: أنه تم اختيار المشاريع التي قدمنا لها الدعم للمشاركة في أفضل المهرجانات السينمائية في العالم. حيث يعد مهرجان سراييفو من أكبر المهرجانات السينمائية في أوروبا، وعلى غرار مؤسسة الدوحة للأفلام، يلعب دوراً بارزًا متناميًا في تطوير المفاهيم بين الشرق والغرب من خلال تقدير الأفلام. يوفر المهرجان فرصًا تعليمية وتعارفية لصانعي الافلام الصاعدين. كما أصبح وجهة بارزة لاكتشاف أصوات جديدة من العالم العربي. وباعتباره الشريك الثقافي، سنواصل العمل معه على مبادرات تركز على دعم الأصوات الجريئة في السينما في قطر والمنطقة وتقديم رؤى جديدة وأساليب سردية للجماهير العالمية. و من الأفلام التي سيتم عرضها هو أبو ليلى، أول فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري الفرنسي أمين سيدي بومدين، في الجزائر عام 1994 ويروي قصة صديقا الطفولة اللذان يعبران الصحراء بحثًا عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير. و فيلم القديس المجهول، أول فيلم للمخرج المغربي علاء الدين الجم، فيروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبيء فيه المال الذي سرقه. عند إطلاق سراحه بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول على المكان الذي دفنه فيه. ويتناول فيلم موسيقى من الداخل التداخل بين الفضاءات الأسرية والإبداعية حيث تُنقل لوحاتٌ بريشة الفنانة القطرية فاطمة الرميحي من المخزن، وبين نقل اللوحات ثم عرضها، والحديث عن الفنانة بصورة غير مباشرة من خلال أحاديث مع أفراد أسرتها، فيما يتناول أنا مب أبوي أهمية العلاقات الأسرية المتينة ويتناول العلاقة بين الآباء والأبناء وتأثير الأبوة والأمومة الصارمة على الأجيال القادمة. وتعكس أفلام الرسوم المتحركة العائلية أين أنت يا مياو؟ وفضاء ناصر أهمية الأسرة. فالأول عبارة عن قصة رائعة تتحدث عن الفرق بين مفهومي “المنزل” و“الوطن“، حيث تضيع قطة فنانة شابة تسمى “أياكو“، فيما يركز الأخير على صبي صغير مبدع للغاية يستخدم عالمه الخيالي كآلية للتكيف مع انفصال والديه الوشيك. و رحّال يشكّل قصة إنسانية آسرة عن المشاعر وعلم النفس والتحدي الشخصي لأنه يتناول رحلة مسافر عالمي يسافر عبر أوروبا على دراجته النارية. كما يتناول التبييض موضوع استكشاف الهوية، وهو فيلم وثائقي من إنتاج مخرجة تعيش في دولة قطر وتنظر فيه بعمق إلى ظاهرة تبيض النساء السودانيات لبشرتهن لتجد تفسيراً لشعورٍ لطالما عانت منه، شعور النقص وعدم الجدارة.

1115

| 14 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعقد شراكة مع كلية VIA الجامعية الدنماركية

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عقد شراكة جديدة مع مدرسة الرسوم المتحركة الرائدة في كلية VIA الجامعية في الدنمارك، The Animation Workshop (TAW) لتوفير التعليم والتدريب عالمي المستوى لتعزيز معرفة الجيل التالي من منتجي أفلام الرسوم المتحركة في قطر. وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال هذه الشراكة للترويج لأفلام الرسوم المتحركة وتعزيزها وتوسيعها كشكل من أشكال الفن السينمائي في قطر والمنطقة ككل، إلى جانب المساعدة في دعم تطوير مجتمع ديناميكي للرسوم المتحركة. وتنص شراكة مؤسسة الدوحة للأفلام و TAW على تقديم برنامج يتألف من خمسة أجزاء ويتضمن إقامة فنان من مخرجي أفلام رسوم متحركة قطريين في حرم TAW في الدنمارك، وسلسلة من المختبرات العملية وورش العمل لمنتجي الرسوم المتحركة الصاعدين في الدوحة مع برامج على أجهزة VR و VFX، بالإضافة إلى إنشاء مركز أبحاث للبحث والتطوير والقواعد الإرشادية حول برامج التلفزيون المتحركة للأطفال في قطر. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي اليوم تعليقا على هذا الاتفاق : يفتح فن الرسوم المتحركة أبواباً جديدة في عالم السينما، ويوفر إمكانيات غير محدودة لسرد القصص وتقنيات صناعة الأفلام، مشيرة إلى اهتمام صانعي الأفلام القطريين بصناعة الرسوم المتحركة التي لاتزال في مراحلها التكوينية، مما يؤكد على النمو القوي الذي ستشهده هذه الصناعة خلال السنوات القادمة ويمهد الطريق لحضورهم البارز في الأسواق العالمية.. منوهة بأن هذه الشراكة تؤكد التزام الدوحة للأفلام بتوفير أفضل المعارف والموارد للمجتمع القطري، وتعزيز مهاراته في صناعة تمر بمرحلة تحول رائعة. من جهته، قال مورتن ثورنينج، الرئيس التنفيذي لمدرسة TAW في كلية VIA الجامعية: إن الخيال والإبداع والابتكار هي أدوات مطلوبة بشدة في المستقبل لأنها تعد من أساسيات وجود الإنسانية على كوكب الأرض. تسعى الرسوم المتحركة دائمًا لإنشاء شيء جديد و فريد، وتحاول تفسير المشاعر، أو العمليات، أو القصص المعقدة.. معربا عن أمله في أن ينتج عن الشراكة بين المؤسستين برامج وأنشطة تعزز الرسوم المتحركة والإبداع والخيال بين المحترفين والطلاب والأجيال الشابة في قطر وخارجها. واحتفالا بإطلاق البرنامج أعلنت الدوحة للأفلام عن اختيار المخرج القطري الصاعد حسن الجهني كأول فنان قطري يقيم في حرم TAW في الدنمارك، ويعمل الجهني حاليًا على فيلم رسوم متحركة قصير بعنوان مسحّر يروي قصة فتاة صغيرة تواجه خوفها من الظلام لإنقاذ روح جدتها التي تحتضر، وقد حصل الفيلم على منحة صندوق الفيلم القطري في خريف 2018. وسيعمل الجهني على تطوير الفيلم خلال إقامته في TAW في عام 2020، حيث سيتمكن من الوصول إلى المستشارين المتخصصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم. يشار إلى ان مدرسة The Animation Workshop، التي تعد جزءًا من كلية VIA الجامعية في الدنمارك، تأسست في عام 1988، وهي واحدة من مدارس الرسوم المتحركة الرائدة في العالم. قدمت التعليم والتدريب على الرسوم المتحركة للدنماركيين فضلاً عن الرسوم المتحركة الدولية وألعاب الكمبيوتر وصناعة المؤثرات البصرية ولديها شبكة دولية راسخة من الفنانين والخبراء والشركات ومؤسسات التمويل والمدارس الشريكة. وفي عام 2016، كما تم تصنيفها ضمن أفضل 100 مدرسة للرسوم المتحركة والألعاب والتصميم وفي المرتبة الرابعة عشرة ضمن مدارس الرسوم المتحركة الدولية من قبل Animation Career Review في عام 2014.

1686

| 11 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تقدم ورشة للرسوم المتحركة

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة تحريك الظلال بتقنية الستوب موشن، وهي ورشة جديدة تهدف إلى تثقيف المواهب السينمائية الشابة والمهتمين بصناعة الأفلام القصيرة وإكسابهم خبرات إضافية تفيدهم في هذا الاتجاه. وفتحت المؤسسة باب الاشتراك في هذه الورشة التي ستنطلق في الفنرة من 30 يونيو الجاري وحتى السادس من الشهر المقبل، وسيغلق باب الاشتراك في الورشة يوم 28 من الشهر الجاري. ومن المقرر أن توفر هذه الورشة ما يلزم من الخبرات للمشاركين لصناعة فيلم رسوم متحركة مدته دقيقة واحدة من خلال عددٍ من الأنشطة منها عرض لعدد من أفلام الرسوم المتحركة القصيرة المصنوعة بتقنية الستوب موشن، ونقاشات نظرية تُحفز عقول وتفكير المشاركين، وعدد من التمارين العملية. تقدم هذه الورشة تأسيساً مكثفاً للشباب في مختلف التقنيات اللازمة لصناعة وإنتاج أفلام الرسوم المتحركة بتقنية الستوب موشن، سيتعلّم المشاركون الخدع والتقنيات التي ستُعينهم على اكتساب تقديرٍ أعمق لهذا الشكل الفني من أشكال السرد القصصي. سيتعرف المشاركون خلال هذه الورشة على تقنيات الستوب موشن المختلفة، وصيغة الفصول الثلاثة في سرد القصص، بما يساعدهم على إنتاج الأفكار وتطوير الشخصيات وصناعة حبكات جذّابة. وبنهاية الورشة، سيكون باستطاعة جميع المشاركين المساهمة في نسج فيلم رسوم متحركة قصير باستخدام تقنية الستوب موشن من خلال الارتكاز على أمثلة واضحة والعمل معاً في مجموعات. وسيدرب في هذه الورشة المدرب فادي سيرياني، ويملك سرياني الذي ولد في بيروت شهادة الماجستير في الهندسة المعمارية، وقد عُرضت أعماله في عددٍ من المهرجات السينمائية في لبنان وأوروبا وكندا. ويعمل حالياً على فيلم رسوم متحرّكة قصير. فاز سرياني مؤخّراً بمنحة سينمائية من الصندوق العربي للفنون والثقافة. ورُشّح الفيلم لجائزة مؤسسة روبرت بوش ستيفتونغ للتعاون الدولي عام 2015. أسّس سرياني منصة التحريك الشبابية خلال عام 2016. على الجانب الآخر فتحت المؤسسة باب التسجيل أمام الراغبين في المشاركة في النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي، والمقرر إقامته في الفترة من 18 – 23 نوفمبر القادم، ويتضمن المهرجان قسمين هما مسابقة أجيال وصُنع في قطر. وتعتمد طريقة تقديم طلب المشاركة على عدة بنود منها أن التقديم مجاناً، على أن يتم تقديم طلبات المشاركة في قسم “مسابقة أجيال” في تاريخ أقصاه 10 أغسطس القادم، وفي قسم “صُنع في قطر” في تاريخ أقصاه 7 سبتمبرالقادم، من خلال تعبئة استمارة طلب المشاركة وإضافة رابط (معكلمة سر) لنسخة الفيلم على الإنترنت، كما يشترط إرسال نسخ الفيلم قبل أو في الموعد النهائي الموضح في النقطة السابقة “ب“، وإرسال نسخ الأفلام عبر رابط خاص إما للبث أو التنزيل. وينحصر استقبال النسخة الأولية عن فيلم أو عمل قيد الإعداد في قسم “صُنع في قطر” فقط. كما يشترط التعريف بالفيلم كتابع للنوعين المذكورين في استمارة طلب المشاركة، وفي حال اختيار الفيلم يتوجب إرسال الموافقة في تاريخ أقصاه 7 سبتمبر، كما يتعين إنجاز ترجمة للفيلم في تاريخ أقصاه 10 أكتوبر، وأن تتضمن جميع الطلبات المقدمة رابطا خاصا للفيلم وأن يتم تزويد الأفلام غير الإنجليزية بترجمة إنجليزية تظهر على الشاشة.

1502

| 18 يونيو 2019

محليات alsharq
37 مشروعا لمواهب عربية ودولية تحصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام في 2019

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن أسماء الحائزين على دعم برنامج المنح بالمؤسسة في ربيع عام 2019، إذ وقع الاختيار على 37 مشروعا متميزا من إنتاج صنّاع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الإنتاج من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أسماء بارزة في العالم العربي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح لها أثناء الإعلان عن الأسماء الحائزة على الدعم على هامش مهرجان كان السينمائي لعام 2019، إن برنامج المنح بالمؤسسة يعد مصدرا فريدا للجيل القادم من مخرجي العالم العربي وغيرهم، ويشكل جزءا مهما من الطريقة التي نحقق بها مهمتنا الكامنة في دعم صناع الأفلام الصاعدين وإلقاء الضوء على الأصوات الجديدة في السينما. ولفتت الرميحي إلى أن التنوع في مشاريع هذه الدورة مذهل، إذ يروي كل مشروع قصة مهمة تتميز بسياقها المحلي، مع حفاظها على صبغة عالمية بالإضافة إلى تقديم منظورات جديدة حول الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على المشاريع العربية المختارة التي تمثل بعض الأصوات الجديدة والمميزة، والتي تجسّد آمالنا وأحلامنا وقيمنا. وأعربت عن أملها في أن تسهم قصصهم في زيادة إدراك العالم للعالم العربي والمشاركة في ثقافة رواية القصص العالمية، وبروز صانعات أفلام من جميع أنحاء المنطقة يرتقين كقائدات مبدعات لجيل جديد في مجال صناعة الأفلام وصياغة قصص مقنعة ذات صدى عالمي. وتهدف دورة ربيع 2019 من برنامج المنح إلى رعاية جيل جديد من المواهب المبدعة ودعم تطوير محتوى أصلي ومقنع وتأكيدًا على الدور المهم للمرأة العربية في صناعة الأفلام، وضمت قائمة الحاصلين على دعم برنامج المنح لربيع 2019، 18 مشروعا لمخرجات موهوبات من المنطقة، ومنهنّ مخرجة قطرية. وتضم قائمة المشاريع التي تم اختيارها لدورة برنامج منح المؤسسة في ربيع 2019، المستفيدين القادمين من منح المشاريع التلفزيونية ومسلسلات الويب التي تم تقديمها العام الماضي. ومن خلال إلقائها الضوء على دورها كمركز للسينما العربية. تجدر الإشارة إلى أن 31 مشروعا هي لمخرجين عرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينهم ثلاثة مواهب قطرية، ومشروعا من اليمن للمرة الأولى. كما تم اختيار ستة مشاريع من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي من الصين وأفغانستان وإيطاليا وكندا وصربيا والفلبين. وستظهر أفلام دار الأيتام (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر) لشهربانو سادات وللعيش، والغناء (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما، لأول مرة على المستوى العالمي في أسبوعي المخرجين (Quinzaine des Realisateurs) في مهرجان كان السينمائي لعام 2019. وكلاهما مستفيد من منح مرحلة ما بعد الإنتاج لهذا العام. والأفلام الحاصلة على دعم برنامج المنح بالمؤسسة لربيع 2019 في فئة الأفلام الطويلة (مرحلة التطوير) هي: /طريق إلى دمشق/ من إنتاج (لبنان، فرنسا، قطر) لمحمد طه، و/موسم/ (المغرب، قطر) لريم مجدي. والأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير هي: /هل تحبني/ (لبنان، ألمانيا، قطر) للانا ظاهر، /مشطاط/ (تونس، فرنسا، لبنان، قطر) لسونيا بن سلامة، /جسم ـ جثة/ لرينيه/ (سوريا، قطر) لداني أبو لوح، /جميع الأكاذيب/ (المغرب، فرنسا، قطر) لأسماء المدير، /يلا، بابا!/ (لبنان، بلجيكيا، قطر) لأنجي عبيد. أما المسلسلات في مرحلة التطوير فهي: /فاريّا/ (لبنان، قطر) لنديم تابت ومنية العقل، /هيم/ (سوريا، لبنان، ألمانيا، قطر) للواء ياجزي. والأفلام الطويلة في مرحلة الإنتاج هي: /متسخ، صعب، خطر/ (لبنان، فرنسا، ألمانيا، قطر)، /أمومة/ (تونس، فرنسا، كندا، قطر) لمريم جبور، /عابر سبيل/ (سوريا، فلسطين، ألمانيا، قطر) لأمير فخر الدين. وفي فئة الفيلم الوثائقي الطويل في مرحلة الإنتاج، حاز على الدعم أفلام: /غيتو اليرموك/ (سوريا، لبنان، قطر) لعبد الله الخطيب، و/فولاذ/ (تونس، قطر) لمهدي هملي وعبدالله شماخ، /البحث عن كيخيا/ (ليبيا، المملكة المتحدة، لبنان، قطر) لجيهان الكيخيا، و/الشغف بالنسبة لأندرو/ (لبنان، فرنسا، قطر) لكورين شاوي. وفي فئة الأفلام الطويلة التجريبية أو نصوص في مرحلة الإنتاج: /يراعة في زمن الظلمات/ (الجزائر، فرنسا، قطر) لجمال كركار، و/شاهد قبل الحذف/ (مصر، ألمانيا، قطر) لمحمد شوقي حسن. ومسلسلات ويب في مرحلة الإنتاج حاز فيلم /الكوكباني/ (قطر) لحسين حيدر وأمل الشمري على الدعم. وفي فئة الفيلم الطويل في مرحلة ما بعد الإنتاج حاز على الدعم أفلام: /إبن/ (تونس، فرنسا، لبنان، قطر) لمهدي برساوي .. و/إلى الجنوب/ (الجزائر، فرنسا، قطر) لرابح عامر-زيماش و/الحطّاب/ (العراق، قطر) لقتيبة الجنابي.. و/أسماء الزهور/ (كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، بوليفيا، قطر) لبهمان تفوسي.. و/دار الأيتام/ (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر) لشهربانو سادات.. و/للعيش، والغناء/ (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما. وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة مرحلة ما بعد الإنتاج حاز على الدعم أفلام: /بعد الثورة/ (إيطاليا، ليبيا، المملكة المتحدة، قطر) لجيوفاني بوكومينو.. و/يأتي خلال الليل/ (الفلبين، فرنسا، النرويج، قطر) و/ميلاد سعيد، ييوو/ (صربيا، السويد، ألمانيا، فرنسا، بلجيكيا، قطر) لملادن كوفاسيفك. /الكهف/ (سوريا، الدنمارك، الولايات المتحدة، قطر) لفراس فياض، و/مملكة مليكة/ (الجزائر، فرنسا، قطر) لحسن فرحاني. وفي فئة الأفلام الطويلة التجريبية أو نصوص في مرحلة ما بعد الإنتاج: /إلى حين/ (سوريا، ألمانيا، قطر) لرهام القصار. وفي فئة الأفلام القصيرة: أفلام: /أمل/ (قطر) لعبد الله الجناحي، /بنت وردان/ (الكويت، قطر) لميساء المؤمن، /الحاضر/ (فلسطين، قطر) لفرح النابلسي، /ستاشر/ (مصر، فرنسا، قطر) لسامح مرسي، /هذا ليس تدريبا/ (قطر) لناديا الخاطر، /في المنتصف/ (اليمن، قطر) للمخرجة اليمنية مريم الذبحاني. ويتوفر تمويل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج لصناع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في الإخراج من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاريع الطويلة. والأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤهلة للحصول على تمويل الإنتاج فقط، ويتوفر تمويل التطوير لكتاب السيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمسلسلات التلفزيونية، في حين يتوفر تمويل الإنتاج للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمسلسلات الويب. ويمكن للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتقدمين التسجيل للحصول على تمويل ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة، كما يتوفر تمويل ما بعد الإنتاج أيضًا لصنّاع الأفلام الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في الإخراج من جميع أنحاء العالم للمشاريع الطويلة، بالإضافة إلى برنامج المنح، تدعم مؤسسة الدوحة للأفلام إنتاج الأفلام من خلال صندوق الفيلم القطري ومبادرات الإنتاج المشترك.

1086

| 18 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
6 أفلام قصيرة للمواهب القطرية تشارك بمهرجان كان

تشارك مؤسسة الدوحة للأفلام في الدورة الثانية والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يقام خلال الفترة ما بين (14 -25 ) مايو الجاري، وذلك في إطار حضورها القوي على المستوى الدولي من خلال مشاركة العديد من الأفلام التي دعمتها في أقسام رئيسية. وتشهد مسابقة السعفة الذهبية مشاركة الفيلم الذي شاركت المؤسسة في تمويله من خلال قسم “التمويل المشترك“، للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان لا بد أن تكون الجنة، ومن خلال هذا الترشيح تعتبر مؤسسة الدوحة للأفلام المنظمة الثقافية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي لديها ستة أفلام مشتركة التمويل تتنافس على جائزة السعفة الذهبية حتى الآن. وكان من بين المرشحين السابقين: البائع للمخرج أصغر فرهادي، في عام 2016، وكفر ناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي وشجرة الإجاص البرية للمخرج التركي المميز نوري بيلج جيلان عام 2018، كما ستُعرض ستة أفلام قصيرة من قطر حاصلة على منحة من المؤسسة على الجماهير العالمية في أقسام رئيسية من المهرجان المرموق على نطاق عالمي. ◄ دعم الأفلام يتنافس الفيلم الجديد للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان لا بد أن تكون الجنة، على جائزة السعفة الذهبية المرموقة إلى جانب 19 فيلما عالميا، علماً بأن إيليا سليمان حاز على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان في عام 2002 عن فيلم يد إلهية، وشارك كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي في عام 2006، كما تم عرض فيلمه الزمن الباقي للمرة الأولى في مهرجان كان 2009، وستقدم الأفلام الحاصلة على المنحة من المؤسسة آدم للمخرجة المغربية مريم التوزاني وبابيشا أحد مشاريع قمرة 2019 للمخرجة الجزائرية منية مدور العرض العالمي الأول في قسم نظرة ما الرسمي. كما تشمل الاختيارات في الفعاليات المصاحبة للمهرجان العرض العالمي الأول لمشاريع قمرة 2019، أبو ليلى للمخرج أمين سيدي بومدين و القديس المجهول للمخرج علاء الدين الجم، في (أسبوع النقاد)، وسيُعرض فيلمَي العيش من أجل الغناء لجوني ما ودار الأيتام لشهربانو سادات الحاصلان على منحة من المؤسسة لأول مرة على مستوى عالمي في ربيع 2019 ضمن فعالية نصف شهر المخرجين بالإضافة إلى عرض ستة أفلام قصيرة أخرى صنعت في قطر في ركن كان للأفلام القصيرة. ◄ جودة عالية بهذه المناسبة، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن اختيار الأفلام التي تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام مرارًا وتكرارًا في مهرجان كان السينمائي المرموق هو شرف استثنائي لنا وشهادة متينة على الجودة العالية للمشاريع التي ندعمها من خلال مبادرات التمويل والتوجيه لدينا، يسعدنا أنّ أعمال صناع الأفلام الموهوبين من المنطقة والخارج نجحت من جديد في الوصول إلى العروض الأولى في مهرجان الأفلام المرموق حيث تنافس بعضا من أكثر الأفلام ترقباً في السينما العالمية، ويعتبر هذا الاختيار دلالة واضحة على تركيز مؤسسة الدوحة للأفلام وقطر على دعم الأصوات والقصص القوية التي لديها القدرة على إعادة تشكيل السينما العالمية. وأضافت: نحن فخورون بصانع الأفلام الرائد إيليا سليمان وإنجازاته كمخرج يحظى بتقدير عالمي. لقد تم تمثيل نظرة إيليا العالمية، وإحساسه الشديد بالعبثية وشغفه الكبير برواية القصص، بشكل مبدع في لا بد ان تكون الجنة، الذي يعتبر مهما ومناسبا للتجربة الفلسطينية التي ستترك صدى لدى الجميع. ◄ صناعة الأفلام يُعرف أن فيلم «لا بد أن تكون الجنة» الذي هو بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام وبمساهمات من كل من (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، وتركيا) يعد سيرة ذاتية لتجربة إيليا في مغادرة فلسطين لإيجاد وطن بديل لكن الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا من المفارقات؛ ورغم أنه يسافر بعيدًا، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء يُذكّره بالوطن، تتناول الرواية الهزلية الهوية والجنسية والانتماء. ويروي فيلم «آدم» (المغرب، فرنسا، بلجيكا، قطر) للمخرجة المغربية مريم التوزاني قصة عبلة، وهي أرملة وأم تكافح من أجل ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، تتبع عبلة حياة خالية من السعادة لاجئة إلى العمل، لكنها تحظى بفرصة مقابلة ستغير حياتها إلى الأبد. تدور أحداث بابيشا (الجزائر، فرنسا، بلجيكا، وقطر) للمخرجة الجزائرية منية مدور، في الجزائر في حقبة التسعينيات ويتابع حياة طالبة شابة تتمتع بروح حرة ترفض السماح لأحداث الحرب الأهلية الجزائرية المأساوية من أن تمنعها من تجربة حياة شابة طبيعية، في حين تجري أحداث «أبو ليلى»، أول فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين، (الجزائر، فرنسا، قطر) في الجزائر عام 1994 ويروي قصة صديقا الطفولة اللذان يعبران الصحراء بحثًا عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير، أما فيلم القديس المجهول (المغرب، فرنسا، ألمانيا، لبنان، قطر)، أول فيلم للمخرج المغربي علاء الدين الجم، فيروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبيء فيه المال الذي سرقه. عند إطلاق سراحه بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول على المكان الذي دفنه فيه، بينما يروي فيلم «العيش من أجل الغناء» (الصين، فرنسا، قطر) للمخرج جوني ما، قصة مديرة فرقة أوبرا حامية الطباع في سيتشوان، يتم هدم مسرحها، وتضطر للبحث عن مكان جديد لفرقتها، قبل أن تتفكك الأسرة.أما «الميتم» للمخرج شهربانو سادات (أفغانستان، الدنمارك، لوكسمبورغ، فرنسا، ألمانيا، قطر)، الذي تجري أحداثه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، فيروي قصة «قدرات» الذي يبلغ من العمر 15 عامًا ويقيم في شوارع كابول ويبيع تذاكر السينما في السوق السوداء. وهو معجب جداً بأفلام بوليوود ويحلم بنفسه دائما يمثل في بعض من مشاهده السينمائية المفضلة. تتغير حياته عندما يتم إحضاره إلى دار أيتام سوفيتي. وتضم الأفلام القصيرة من قطر «موسيقى من الداخل» للمخرج ماجد الرميحي، وفيلم «أين أنت يا مياو؟» من إخراج ميسم العاني، و «رحّال» بقلم خليفة المري، وفيلم «أنا مب أبوي» للمخرج نايف المالكي، وفيلم «فضاء ناصر» من إخراج محمد المحميد، و»التبييض» للمخرجة إيمان ميرغني. وستجري العروض في 22 مايو الجاري.

2913

| 05 مايو 2019