أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ينظم متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة تصميم الألعاب اللوحية وذلك خلال الفترة من 13 الى 26 يوليو الجاري. وتستهدف الورشة التفاعلية اليافعين حيث سيكتشف المشاركون على مدى عشر جلسات عالم تصميم ألعاب الطاولة المستوحاة من فنون وعمارة المتحف وسيبتكرون ألعابا تجمع بين القصة والتصميم والتفكير الإبداعي. من جانب آخر يستأنف «متحف» دروس الفن مع الفنان إسماعيل عزام، حيث تقام غدا الثلاثاء في تمام الرابعة عصرا ورشة لتعليم المشاركين تقنيات جديدة في رسم البورتريه باستخدام قلم الرصاص والفحم والألوان المائية. ويضم الموسم الجديد جلسات ودروسا مختلفة تناسب احتياجات الفنانين الطموحين الذين يمتلكون مهارات أساسية ومتوسطة المستوى بهدف خلق بيئة محفزة لتطوير المواهب الفنية، ومشاركة الخبرات وتبادل الأحاديث والنقاشات الفنية. ويحتضن متحف مجموعة لا مثيل لها من التحف والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تقدم فكرة وافية عن الفن الحديث في شمال أفريقيا وغرب آسيا والعالم العربي بصفة عامة. كما يؤدي دورًا مهمًا كمركز للتعليم والحوار والبحث العلمي ومصدرًا لتعزيز الإبداع في قطر. وقد تحول متحف في السنوات الأخيرة إلى مركز للقاء الفنانين والمفكرين من جميع أنحاء المنطقة عن طريق البرامج التعليمية والمؤتمرات والمطبوعات. ويستمر في العمل كمنصة ديناميكية للفنانين، تسهل إبداع واستكشاف الأعمال المعاصرة التي تقدم مجتمعهم وثقافتهم وتنظر إليهما بعين فاحصة، علاوة على توسيع قاعدة جمهور المتحف العالمي.
200
| 14 يوليو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية في متحف الفن الإسلامي خلال شهر يوليو الجاري، وسبق أن عرضت هذه الأعمال ضمن معرض «أطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة»، الذي أقيم لأول مرة في بينالي فينيسيا، أحد أعرق المهرجانات في عالم الفن، في العام الماضي. تضم القائمة باقة مختارة من بين أكثر من 40 عملا شملها المعرض، لصانعي الأفلام وفناني الفيديو من العالم العربي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، ويتناول قضايا المنفى والهجرة وتعقيدات التقاطعات العابرة للحدود. يضم المعرض أفلاماً منتقاة بدعم أو تمويل مشترك أو مبادرة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وأعمال فيديو من مجموعات متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف مطاحن الفن المستقبلي. ويقدم من خلال صور تتحرك رحلة تجوب ثنايا تجارب معاصرة لحياة وذاكرة المجتمع، ومعابر ما وراء الأوطان والاغتراب. تتلون الأعمال بتشكيلة متنوعة من عروض الخيال، والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة، والسيَر مزاوِجة في الغالب بين السرد المبتكر والواقع، وبين الحداثة والتقاليد، وبين الروحانية وحساسيات ما بعد الاستعمار. ومن بين المخرجين من قطر (حميدة عيسى، وأمل المفتاح، وماجد الرميحي، والجوهرة آل ثاني، وروضة آل ثاني)، والجزائر (حسن فرحاني، وطارق تقية)، ومصر (مراد مصطفى، وسامح علاء)، وإثيوبيا (جيسيكا بشير)، وإيران (شيرين نشأت، وشجاع أظهري، وعلي أصغري)، ولبنان (خليل جريج، وجوانا حاجي توما، وعلي شري)، وليسوتو (ليموهانغ ارميا موسى)، والمغرب (فوزي بن سعيدي، ورندة معروفي، وأسماء المدير)، وفلسطين ( إيليا سليمان، ورائد أنضوني، ولاريسا صنصور، وعبد الله الخطيب)، والسودان (سوزانا ميرغني)، وموريتانيا (عبد الرحمن سيساكو)، وسوريا (ياسر كساب، ومحمد ملص، وفارس فياض)، والسنغال (راماتا تولاي سي)، واليمن (شيماء التميمي)، وما يفوق عشر دول أخرى، وكذا أعمال فيديو فنانين مثل وائل شوقي، وليدا عبدول، وحسن خان، وصوفيا الماريا. جدير بالذكر أن متاحف قطر افتتحت في شهر ابريل الماضي معرض «أطيافنا.. أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ويستمر إلى 9 أغسطس المقبل، بدعم من المدينة الإعلامية قطر.
158
| 10 يوليو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المستفيدين في دورة منح ربيع 2025، والتي تضم أصواتاً سينمائية مستقلة من أكثر من 35 دولة. وستستفيد 45 مشروعاً متنوعاً من الدول العربية والعالم من المبادرة المستدامة لدعم تطوير الأفلام في الشرق الأوسط، التي قدّمت حتى اليوم التمويل لأكثر من 950 مشروعاً سينمائياً من أكثر من 75 بلداً. تُقدم منح مؤسسة الدوحة للأفلام مرتين سنوياً في دورتي الربيع والخريف، حيث تعدّ من أعرق برامج دعم السينما في المنطقة التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب من صنّاع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم السينمائية للمرة الأولى أو الثانية. تشمل هذه المنح مجموعة متنوعة من أنواع السرد القصصي هي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الأفلام الوثائقية والتجريبية، والمقالات البصرية، بالإضافة إلى المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب. تضم قائمة المستفيدين من دورة منح الربيع 2025 ستة عشر مشروعاً لمخرجات، واثني عشر مخرجاً سبق لهم الاستفادة من المنح، وخمسة مشاريع لمواهب قطرية أو مقيمة في قطر، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم السينما المستقلة في المنطقة والعالم. وتشهد هذه الدورة عودة كل من اليمن والسودان من خلال أصوات نسائية، بالإضافة إلى حضور خليجي يشمل السعودية والبحرين وقطر. وإلى جانب قطر، تمثّل المشاريع المختارة كلاً من: فرنسا، العراق، كندا، المملكة المتحدة، الأردن، تونس، إيطاليا، مصر، لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الجزائر، سويسرا، بلجيكا، ليبيا، اليابان، سنغافورة، الفلبين، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، موزمبيق، فلسطين، البرتغال، روسيا، هولندا، إيران، الهند، النرويج، الدنمارك، المغرب، سوريا، رواندا، اليمن، أوزبكستان، والبحرين.
372
| 25 يونيو 2025
اختتمت مؤسسة الدوحة للأفلام فعالية «جيك-إند»، الحدث الأبرز للثقافة الدارجة في قطر والمنطقة، حيقدمت الفعالية مجموعة من الأنشطة التفاعلية في المعرض الرئيسي، وبرنامجًا حيًا على المسرح مع التركيز على عالم «بوكيمون»، وذلك في مبنى «جيكدوم» في درب لوسيل. قُدّمت هذه النسخة من جيك-إند بالشراكة مع المجموعة الثقافية «ناكاما» احتفاءً بالعلاقة الوطيدة بين فن الأنيمي والثقافة. وقد شكّلت هذه الفعالية المجتمعية جسرًا للتواصل بين مختلف شرائح جمهور جيكدوم، مما أتاح مزيداً من التفاعل والتواصل بين محبي هذا الفنّ. في هذا السياق، صرح عبدالله المسلم، الرئيس الإداري لمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسّس جيكدوم: «منذ اثني عشر عامًا، أصبح جيكدوم ركيزة أساسية في مشهد الثقافة الدارجة في المنطقة، ونحن فخورون بقدرتنا على توفير مساحة يعبر فيها هواة الجيك والبائعون والفنانون عن شغفهم وإبداعهم واستعراض مواهبهم». وشهد الحدث إعلانًا خاصًا زاد من حماسة الجمهور، حيث تم الكشف عن مواعيد النسخة القادمة من «جيكدوم 2025» التي ستُقام من 18 إلى 22 نوفمبر المقبل، لتواصل مسيرة الاحتفاء بهذه الثقافة التي تجسدت خلال « جيك-إند».
180
| 20 يونيو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إقامة مهرجان الدوحة للأفلام خلال الفترة من العشرين إلى الثامن والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، احتفاءً بالسينما العالمية، وبما يؤكد التزام المؤسسة بدعم الأصوات المؤثرة، والسرد السينمائي الأصيل، الذي يتناول موضوعات مهمة، تسلط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم. جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي في فرنسا، وبالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام. ويضم المهرجان مجموعة من الندوات السينمائية، ويقدم عروضاً مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، بما يحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير. وتفوق قيمة إجمالي جوائز المهرجان، مليون ريال قطري، وتتوجه إلى مجموعة رسمية من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، بجانب مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، علاوة على مسابقة أفلام أجيال، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، بالإضافة إلى مسابقة صُنع في قطر، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر. ومن جانبها، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: أن مهرجان الدوحة للأفلام يمثل أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق. وأوضحت أن المهرجان يشكل فصلاً جديداً في مهمة المؤسسة المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما، كما سيشكل نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. وقالت الرميحي : إن مهرجان الدوحة للأفلام يعد امتداداً للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي، ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب. وفي هذا السياق، فإن مهرجان الدوحة للأفلام سيحتفظ بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي. وستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. كما ستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي. وتضم مسابقات المهرجان الرئيسية لجان تحكيم دولية مرموقة، إذ تتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الدولية، من لجنة تضم خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، وأفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الدولية، فتضم لجنة تحكيم مكوّنة من ثلاثة أعضاء، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، وأفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري). وتتوجه جوائز مسابقة صُنع في قطر، إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، وأفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين، واحتفاءً بالمواهب المقيمة في الدولة. أما مسابقة أفلام أجيال، التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي، فتضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعمار أعضائها بين 16 و25 عاماً، وسيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري). وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، وسيحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية. وسيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، فيما يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة. وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام، أنها ستعلن لاحقا عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات.
422
| 19 مايو 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار ثمانية أفلام متنوعة مدعومة من خلال برنامج المنح بالمؤسسة للمشاركة في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي، ما يعكس التزامها برعاية الأصوات الأصيلة في السينما العالمية. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «نفتخر بالمشاركة في مهرجان كان السينمائي مع مجموعة جديدة من الأفلام المتميزة التي تدعمها المؤسسة. ويمثل هذا الاختيار شهادة ناصعة على قوة السّرد القصصي الأصيل، ويعكس أهمية إبراز الأصوات المتنوعة. كما تجسّد هذه الأعمال مدى قوّة السينما على تعزيز علاقاتنا، إلى جانب الكشف عن الجمال والتعقيد الكامن في تجاربنا المختلفة. من خلال تمكين صناّع الأفلام الموهوبين والمميزين، فإنّنا نغذي الإبداع وندعم سرد قصص مؤثرة قادرة على التأثير في مستقبل السينما العالمية.» وتغطي هذه الأفلام طيفاً واسعاً من الأنواع والأساليب والرؤى الثقافية، ما يعكس ثراء السّرد العالمي، ويؤكد رسالة المؤسسة في تسليط الضوء على الآراء المؤثرة وغير الممثلة بالشكل الكافي من العالم العربي وخارجه. وسيُعرض عدد من هذه المشاريع أمام جمهور عالمي في أقسام مختلفة من المهرجان، منها البرنامج الرسمي، حيث تم اختيار أحد الأفلام للمنافسة في المسابقة الرسمية، وثلاثة أفلام ضمن قسم نظرة ما، كما ستُعرض أربعة أفلام أخرى ضمن الأقسام الموازية: أسبوع النقاد، أسبوع المخرجين، وبرنامج جمعية السينما المستقلة للتوزيع ACID، في دلالة واضحة على التميز الفني والبعد العالمي الذي يتمتع به صناع هذه الأعمال. وتأتي المشاركة القوية لمؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان امتداداً لإرثه في تمكين المواهب الصاعدة والمساهمة الفاعلة في تشكيل المشهد السينمائي العالمي.
214
| 06 مايو 2025
أكدت إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام على أهمية دور المؤسسة في تمكين المواهب السينمائية وتوفير منصة لهم على مدار 15 عاماً «للتحلّي بالشجاعة لمتابعة مسيرة مهنية محترفة في مجال السينما». جاء هذا التصريح في الإيجاز الصحفي الذي عقدته إدارة المؤسسة ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السنوية للمواهب السينمائية العربية والعالمية وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «نجحنا خلال هذه المسيرة في تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة، وهو ما يبدو جلياً من خلال ظهور مشاريع جديدة ومميزة بشكل منتظم. فصناعة الأفلام ليست مهنة سهلة، لكننا موجودون لنثبت أنها عمل يروي شغف الشباب وللمجتمع. إنّ التفاعل بين المشاركين والمرشدين في قمرة ملهم حقًا، ونحن سعداء برؤية المزيد من الإنتاجات، سواء كانت أفلامًا طويلة أو وثائقية أو مسلسلات». وأشارت الرميحي إلى إرث المؤسسة الغني في دعمها القوي لصناع الأفلام، موضحةً: «نحن لا نحدد نسبا معينة لمن يجب أن يشارك معنا. ورغم أن الإحصائيات تشير إلى وجود عدد أكبر من صناع الأفلام النساء الراغبات في دخول هذا المجال. نركز دائمًا على جودة القصص وتفاني صانعي الأفلام، ونفخر بجميع أولئك الذين يُقدمون أعمالًا رائعة». ولفتت الرميحي إلى وضع خطط مستقبلية شاملة ومهمة، مضيفة: «صناعة السينما هنا ما زالت تعتبر ناشئة، ونسعى للتقدم بأسرع ما يمكن. نريد لصانعي الأفلام اكتساب المزيد من الخبرة وبناء مسيرة مهنية في هذا المجال الحيوي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل. منذ اليوم الأول، كان هدفنا دعم صناعة السينما العربية، وحان الوقت لنروي قصصنا بأنفسنا». وتابعت: «لا نضع معايير غير معقولة للأفلام، فلا يوجد حدود لسرد القصص. نحن لا نملك هذه الأفلام ولا نتدخل في محتواها، دورنا هو الدعم دون قيد أو شرط». وقالت: «صمّمنا قمرة للتركيز على العمل الفني بدلاً من الانشغال بالأضواء المعتادة في مهرجانات الأفلام. قمرة له خصوصية كونه حاضنة للأفلام وصنّاعها، إذ يساهم في ربطهم بخبراء الصناعة، ونواصل الحفاظ على الصلة الوثيقة بين صناع الأفلام والخبراء والمحترفين في هذا القطاع». بدوره قال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، إنّ ملتقى قمرة السينمائي يُظهر أنّ صناعة السينما في المنطقة قد انتقلت من مجرد أملٍ بالمستقبل إلى تلقّي تضامنٍ قوي من صنّاع الأفلام العالميين. وأضاف أنه يستمع إلى خبراء قمرة الذين يمتلكون ثروةً معرفيةً واسعةً ليشاركوها مع صناع الأفلام الناشئين. من جانبها لفتت هناء عيسى، مديرة الإستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير قمرة، أنّ نجاح قمرة يكمن في «خصوصية الحدث، إذ لا ينشغل فيه صانعو الأفلام بأمور أخرى. على مدار الأيام الماضية، نُظّم أكثر من 700 لقاء مع خبراء الصناعة لمشاريع قمرة الـ49 من جميع أنحاء العالم». - تطور أساليب صناعة الأفلام شدد خبير قمرة جوني تو، أحد أبرز صُنّاع السينما وأكثرهم تأثيرًا في هونغ كونغ، على أهمية التطور المستمر والتعاون العابر للحدود في صناعة الأفلام. وخلال تقديمه للندوة السينمائية الأخيرة ضمن فعاليات ملتقى قمرة السينمائي، أعرب جوني تو الذي يقدّم الإرشاد للمواهب المشاركة في قمرة، عن إعجابه بأحد مشاريع الأفلام القطرية، وقال: «هذا مثال على كيفية تطور أساليب صناعة الأفلام. وكيف يمكن لأي صانع أفلام، في أي مكان في العالم، أن يتطور ليصبح مخرجًا عالميًا». وأضاف: «على صنّاع الأفلام ألا يقلقوا من الذكاء الاصطناعي. يجب على المخرجين الشباب أن يوسّعوا آفاقهم، أن ينظروا إلى العالم بأسره حيث تُنجز أعمال استثنائية». ووصف جونِّي تو نفسه بأنه مخرج «يعمل بالبديهة والحدس»، موضحًا أنه لا يعتمد على سيناريو مكتمل مسبقًا، بل يكتب السيناريو بالتوازي مع عملية التصوير. قدّمت الندوة لصانع الأفلام جوني تو لمحة عميقة عن أسلوبه في تنفيذ مشاهد الحركة المعقدة، حيث شرح كيفية تصوير مشهد متواصل يمتد لسبع دقائق دون أي قطع. وأضاف: «كنا نتدرّب مع الممثلين باستخدام عصيّ طويلة نُحاكي بها الكاميرات. الكاميرا الحقيقية لا تدخل إلا في اليوم الثالث، ويبدأ التصوير الفعلي في اليوم الرابع. يجب أن تكون كل حركة دقيقة، ولا مجال لوقوع خطأ ولو من ممثل واحد».
364
| 10 أبريل 2025
أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام على أهمية دور المؤسسة في تمكين المواهب السينمائية وتوفير منصة لها على مدار 15 عاما لمتابعة مسيرتها المهنية المحترفة في مجال السينما. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام أثناء مؤتمر صحفي ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، الحاضنة السنوية للمواهب السينمائية العربية والعالمية: نجحنا خلال هذه المسيرة في تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة، وهو ما يبدو جليا من خلال ظهور مشاريع جديدة ومميزة بشكل منتظم. وأضافت: إن صناعة الأفلام ليست مهنة سهلة، لكننا موجودون لنثبت بأنها عمل يروي شغف الشباب والمجتمع. إن التفاعل بين المشاركين والمرشدين في قمرة ملهم حقا، ونحن سعداء برؤية المزيد من الإنتاجات، سواء كانت أفلاما طويلة أو وثائقية أو مسلسلات. وأشارت إلى إرث المؤسسة الغني في دعمها القوي لصناع الأفلام، قائلة: نحن لا نحدد نسب معينة لمن يجب أن يشارك معنا. ورغم أن الإحصائيات تشير إلى وجود عدد أكبر من صناع الأفلام النساء الراغبات في دخول هذا المجال. نركز دائما على جودة القصص وتفاني صانعي الأفلام، ونفخر بجميع أولئك الذين يقدمون أعمالا رائعة. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن مكانة ملتقى قمرة السينمائي على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام على أهمية ملتقى قمرة، باعتباره منصة مهمة للمخرجين السينمائيين لاستكشاف أفلامهم ومساعدتهم لترى النور، سواء في مرحلة التطوير أو الإنتاج وما بعده، وعلى مدى 11 عاما تركت بصمتها على العديد من المخرجين والمختصين في مجال السينما. وقالت: لا نضع معايير غير معقولة للأفلام، فلا يوجد حدود لسرد القصص. نحن لا نملك هذه الأفلام ولا نتدخل في محتواها، دورنا هو الدعم دون قيد أو شرط. نحن مؤسسة هدفها الوحيد هو دعم السينما العربية وتسليط الضوء على القصص من هذه المنطقة. وأضافت: كانت رؤيتنا لقمرة واضحة منذ البداية. صممنا قمرة للتركيز على العمل الفني بدلا من الانشغال بالأضواء المعتادة في مهرجانات الأفلام. قمرة له خصوصية كونه حاضنة للأفلام وصناعها، إذ يساهم الملتقى في ربطهم بخبراء الصناعة، ونواصل الحفاظ على الصلة الوثيقة بين صناع الأفلام والخبراء والمحترفين في هذا القطاع. وبخصوص ردود الأفعال عن دور قمرة في المهرجانات العالمية، أوضحت، أن خبراء السينما، يبدون إعجابهم وإشادتهم بما تقدمه من دعم وإرشاد، حيث إنه لا يوجد لها شيء مشابه، على اعتبار أن /قمرة/ ليست مهرجانا ولا منتدى، بل يهتم بكل فيلم مشارك، ومناقشة الخدمة التي يمكن تقديمها له، سواء كانت هذه الأفلام روائية أو وثائقية أو مسلسلات أو رسوما متحركة، كاشفة أنه خلال الملتقى يتم عقد زهاء 700 اجتماع بين أصحاب المشاريع والمختصين في مجال السينما. وحول الرؤية المستقبلية للمؤسسة، لفتت الرميحي إلى وضع خطط مستقبلية شاملة ومهمة، لافتة إلى أن صناعة السينما هنا لا زلات تعتبر ناشئة، ونسعى للتقدم بأسرع ما يمكن. وتابعت: نريد لصانعي الأفلام اكتساب المزيد من الخبرة وبناء مسيرة مهنية في هذا المجال الحيوي، وهو ما بدأ يحدث بالفعل. منذ اليوم الأول، إذ كان هدفنا دعم صناعة السينما العربية، لأنه لطالما تم تقديمنا بشكل خاطئ، وحان الوقت لنروي قصصنا بأنفسنا. بدوره قال إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام أن ملتقى قمرة السينمائي يظهر بأن صناعة السينما في المنطقة انتقلت من مجرد أمل بالمستقبل إلى تلقي تضامن قوي من صناع الأفلام العالميين. من جانبها لفتت هناء عيسى مديرة الاستراتيجية والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير قمرة أن نجاح قمرة يكمن في خصوصية الحدث، إذ لا ينشغل فيه صانعو الأفلام بأمور أخرى. على مدار الأيام الماضية، نظم أكثر من 700 لقاء مع خبراء الصناعة لمشاريع قمرة الـ49 من جميع أنحاء العالم. مشرة إلى أن البرنامج مركز ومنتقى بعناية، ليس فقط للمشاريع، بل أيضا لصناعة السينما بشكل عام. ولا يقتصر حضور المشاركين في قمرة على الندوات السينمائية، بل يناقشون أيضا فرص عرض أفلامهم في المهرجانات الدولية والتواصل مع صانعي القرار في المبيعات والتوزيع. وتضمنت النسخة الحادية عشرة من قمرة ندوات وجلسات إرشادية ولقاءات بين خبراء الصناعة. وسيواصل المشاركون التواصل مع المرشدين عبر الإنترنت من 12 إلى 14 أبريل الجاري .
276
| 09 أبريل 2025
أشاد صنّاع أفلام عرب ودوليون يقدّمون مشاريعهم في قمرة 2025، حاضنة المواهب السينمائية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، بهذا الملتقى المميز لدعمه القصص القوية من مرحلة الكتابة وحتى عرض الأفلام على الشاشة. وعبّر عدد من صُنّاع الأفلام الصاعدين عن امتنانهم لقمرة، مؤكدين أنها توفّر مساحة للتعاون المجتمعي والتواصل، وتُسهم في منحهم التقدير والاهتمام اللازمين. قال بابلو بيريز لومبارديني، الذي يقترب من الانتهاء من فيلمه الروائي الأول «المحمية» (المكسيك، قطر): «يوفر لنا قمرة علاقات قيّمة لأفلامنا الحالية والمستقبلية.» بدورها، قالت هيلين هاردر، التي تعمل على الفيلم الوثائقي «فاطنة، امرأة اسمها رشيد» (فرنسا، المغرب، بلجيكا، قطر): «تساعد مؤسسة الدوحة للأفلام في تسليط الضوء على أفلامنا والتعريف يها.» من جانبه قال المخرج الإيراني حامد ذو الفقاري صاحب الفيلم الوثائقي «كان يا ما كان في شيراز» (إيران، فرنسا، النرويج، كوريا الجنوبية، قطر): « قمرة تساعدنا في الوصول إلى جمهورنا من خلال جمع الموزعين ووكلاء المبيعات والهيئات التلفزيونية.» وسواء تناولت أفلامهم قضايا الهجرة أو النزوح أو عدم المساواة، فقد تحدّث صنّاع الأفلام الصاعدين عن رؤى شخصية عميقة. وأكدوا على قوة السينما في إلهام التغيير. فقد أمضى غييرمو غارسيا لوبيز ثلاث سنوات بين أفراد المجتمع المحلي لكسب ثقتهم قبل تصوير فيلمه الروائي «المدينة التي لا تنام» (إسبانيا، فرنسا، قطر). أما نيكولا خوري، فيقدم فيلمه الوثائقي «ثريا حبي» (لبنان، قطر) حول قصة أرملة المخرج اللبناني مارونبغدادي. وقالت مخرجة فيلم «أم السكتة» (العراق، فرنسا، قطر) زهراء غندور: «سبق لهذا المشروع أن شارك في قمرة خلال مرحلة التطوير. التقيتُ بالخبراء أنفسهم قبل عامين أو ثلاثة أعوام، ومرة أخرى الآن، وكان ذلك رائعًا لأنهم كانوا على دراية بالمشروع». وصرح المخرج الجزائري ينيس كوسيم مخرج فيلم «رقية» (الجزائر، فرنسا، السعودية) قائلًا: «أعتقد أن هذا الفيلم سيلقى صدى لدى العديد من المجتمعات». ويقول مخرج فيلم «مملكة القصب» (العراق، قطر) حسن هادي: «من خلال فيلمي، حافظتُ على جزءٍ مهمٍّ من تاريخنا. هذا ما يُمكن للسينما أن تفعله». - طريق لتحقيق الفيلم صرّحت خبيرة قمرة آنا تيرّازاس، مصممة الأزياء المكسيكية التي فازت بالعديد من جوائز بأنّ «الأزياء بمثابة بشرة ثانية للممثلين وتساعد في خلق شخصيات حقيقية».وقالت في ندوتها «نحن نقرأ السيناريو، ومن خلاله نبتكر الشخصيات ونساعد الممثلين على التحول إلى الدور». ودعت صناع الأفلام الصاعدين إلى «البحث دائماً عن الأشياء التي تمهد الطريق لتقديم ما يسعون لتحقيقه في أفلامهم». تقول تيرازاس بأنّ تعاونها مع المخرج، ومدير التصوير، ومصمم الإنتاج، وكل فرد في طاقم العمل، أمر بالغ الأهمية من أجل «التحدث بلغة سينمائية واحدة، وتقديم ما هو متوقّع منّا بثقة واحتراف». شاركت تيرازاس في أعمال سينمائية بارزة مثل فيلم «روما» (2018) الحائز على جائزة الأوسكار للمخرج ألفونسو كوارون، وفيلم «باردو: السجل الكاذب لحفنة من الحقائق» (2022) للمخرج أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، وعملت أيضاً مع رودريغو برييتو على اقتباس رواية بيدرو بارامو للكاتب خوان رولفو في عام 2024. وقالت عن تصميم الأزياء للفيلم: «واحدة من أهم مراحل عملنا هي البحث. عليك أن تغوص بعمق لتأتي بالأفكار. إنها عملية ضخمة».
142
| 09 أبريل 2025
أكد صناع أفلام قطريون ومقيمون على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم إبداعاتهم ومشاريعهم السينمائية للانطلاق بأفكارهم نحو العالمية، ووضعهم على الطريق الصحيح للسير بخطوات واثقة من أجل تعزيز المنظومة الإبداعية. وقال صناع الأفلام، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السينمائية للمواهب العربية والعالمية، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسة الدوحة للأفلام لصناع الأفلام الناشئين من دولة قطر وفي الكثير من دول العالم من أجل تقديم سينما إبداعية، منوهين بما قدمته لهم النسخة الحادية عشرة من الملتقى من خبرات وإرشادات من أجل تطوير أعمالهم الفنية السينمائية في مختلف مراحلها الإنتاجية. وأضافوا أن جلسات التوجيه وورش العمل والندوات التي قدمها مختصون وخبراء عالميون في صناعة السينما خلال الملتقى، ساهمت في تعريفهم بالأدوات الأساسية لصقل مهاراتهم وتطوير مشاريعهم، بما يساعدهم على تحقيق رؤاهم الفنية، كما أتاحت لهم التواصل وتبادل الخبرات مع أسماء بارزة في عالم السينما وصناعة الإبداع حول العالم. فمن جانبه، قال الدكتور جمال راشد الخنجي مخرج فيلم /جداري مينو/، ضمن الأفلام الوثائقية أو المقالية الطويلة في مرحلة قيد الإنتاج، في تصريح لـ /قنا/، إن اسم الفيلم يعني أحد أنواع الأسماك باللغة السواحلية، وهو صعب الاصطياد حول العالم، مشيرا إلى أنه بدأ العمل على الفيلم قبل خمس سنوات، حيث دعمت مؤسسة الدوحة للأفلام الفيلم في جميع مراحله سواء من الناحية المادية أو التوجيه من خلال ملتقى قمرة وخبرائها حول العالم. وأضاف: أتاحت مؤسسة الدوحة للأفلام لنا إيصال أصواتنا المحلية إلى العالمية، وكسر النمطية المتصلة بالشباب القطري، بما يحملنا مسؤولية مضاعفة من أجل إبراز كل ما هو جميل في بلدنا سواء كانت أعمالا درامية أو وثائقية أو غير ذلك. ويهدف الخنجي، من خلال فيلمه، إلى طرح قضايا العلاقات العائلية من منظور رجل عربي، قائلا: الحديث مع والدتي وأطفالي هو مما يحدث خلف الأبواب المغلقة.. الفيلم يغوص في مساحات نادرا ما يتم التطرق إليها، وأردت كسر الصورة النمطية للرجل في هذه المنطقة.. هناك رسائل عديدة غير مباشرة موجهة إلى المجتمع. من جانبها، قالت المخرجة الجوهرة آل ثاني مخرجة فيلم /ساري وأميرة/، إن هذا المشروع الروائي الطويل في مرحلة الإنتاج، مضيفة أنها تعمل حاليا على مشروع فيلم طويل آخر استغرق 10 سنوات في كتابة نصه. وقالت الجوهرة إن السينما العربية تشهد الآن حالة من الاندفاع نحو التألق، ولها مكان في هذه الصناعة. وحول انكبابها على تقديم أفلام تتعلق بالصحراء، قالت الجوهرة آل ثاني، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الصحراء تكتنز تراثا وتاريخا كبيرين، ينبغي الغوص فيهما من أجل إظهاره للعالم واكتشافه. بدورها، تشارك نادية الخاطر بمشروع فيلمها /كالشهاب/، الذي يدور حول شاعر محارب يدفع إلى مواجهة ماضيه. وقالت الخاطر: أعمل مع الكثير من الشباب، وأرى أن قاعدة المواهب تتسع يوما بعد يوم.. لقد نمت ثقافة السينما في قطر بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يأتون اليوم بخبرات ومعرفة قوية.. بعد خمس سنوات، ستكون الأمور مختلفة تماما. كما تشارك مريم المحمد الطالبة في جامعة نورثويسترن في قطر بفيلم /قضاء وقدر/، ويتناول قصة شابة تسعى للانفصال عن زوجها، ما يضعها في حوار حاد مع والدتها. وقالت مريم إنها أرادت من خلال فيلمها التطرق إلى موضوع شائع وشائك في نفس الوقت وهو الطلاق، داعية إلى التفكير في أسبابه، نظرا لكونه يحمل بعدا عالميا أيضا. من جانبها قالت آمنة البنعلي، صانعة فيلم /داخل اللوحة البيضاء/، إن صناعة الأفلام الروائية لطالما كانت حاضرة في ذهنها، وأن مؤسسة الدوحة للأفلام ساعدتها على التدرب على تقنيات الكتابة والإخراج. وأضافت آمنة البنعلي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن فيلمها يتناول موضوع الصحة النفسية، لا سيما بعد أن لاحظت أن العديد من الشباب أصبحوا مجمدين بسبب انغماسهم في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يشعرهم بالعجز والاكتئاب. بدورها، تناقش الفوتوغرافية والمخرجة إيمان ميرغني في فيلمها فيلا 187 (السودان- قطر)، موضوعا شخصيا يمس الذاكرة والمكان، حيث تتناول الألم الناجم عن ترك منزل عاشت فيه عائلتها لمدة ثلاثين عاما. أما المخرج محمد فخرو، فيتناول في فيلمه ذي الطابع الكوميدي /سالفة/ قصة مدون طعام قطري يشترك في تطبيق ذكاء اصطناعي يعده بالحصول على عدد أكبر من المتابعين، قائلا: الفيلم يتناول التوقعات المجتمعية التقليدية حول من نكون اليوم، في مقابل الضغوط الرقمية التي تفرضها الاتجاهات العالمية. أما فيلم /الفتى الحزين/ لـ N&LS، فيحكي قصة فتى غارق في الحزن والذكريات المؤلمة. وأشارت صانعة الفيلم إلى أن الفيلم أول تجربة لها في إخراج فيلم رسوم متحركة، وقالت: هذا الفيلم رحلة وجدانية تربط المشاهد بالصراعات الداخلية للشخصية، وتشدد على ضرورة التعاطف والتشافي. ومن القصص القطرية التي تناقلتها الأجيال /أبو فانوس/ (قطر- المغرب) من إخراج أميرة أبو جبارة وحورية الحداد، ويتناول قصة جد مسن يسعى لحماية حفيده من وجود غامض ومخيف في الظلام. ويأتي من ضمن المشاريع الفنية الأخرى من قطر، مشروع غفلة (لبنان- قطر) لطوني الغزال، ويدور حول صانع ساعات دقيق يسابق الزمن لصنع الساعة المثالية لابنته الوحيدة، ومشروع غربلة (اليمن- قطر) لأفنان تاج، ويتناول قصة الخادمة المخضرمة سيتا، التي تبحث سرا بين الأمتعة المكدسة لاستعادة تذكار ثمين قبل أن يفقد إلى الأبد. أما مشروع أنا أنت (لبنان- قطر) لميريام سلوم، فيستكشف كيف يتسرب الإرث النفسي عبر الأجيال، ويتجلى في جوانب مختلفة من الحياة، مما يؤدي إلى آثار مدمرة. ويتناول مشروع بالفلسطيني (الأردن- قطر) للمخرج عبادة جرابي، رحلة رجل يبحث عن منزل له ولعائلته، متناولا تعقيدات الهوية والانتماء وتجربة اللجوء، بينما يتتبع مشروع أصوات الصمت (كولومبيا- الولايات المتحدة- قطر) للمخرج سباستيان ديليسكاساس، قصة ابن يكافح للتصالح مع مرض والدته، ومعنى الوطن المتغير. يشار إلى أن ملتقى قمرة السينمائي الحادي عشر يحتضن 18 مشروعا سينمائيا من قطر، ويشارك فيه نخبة من خبراء قمرة والمتخصصين في مجال السينما، ويعكس تنوع هذه المشاريع الفنية مساهمة مؤسسة الدوحة للأفلام في بناء منظومة إبداعية مزدهرة في البلاد. ويأتي اختيار هذه المشاريع الفنية كدلالة واضحة على النمو المتواصل لصناعة السينما المحلية، إذ تتضمن أعمالا مبتكرة في مجالات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، خلال مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج، وتشكل المشاريع الفنية القطرية جزءا من 49 مشروعا متميزا لصناع أفلام واعدين من 23 بلدا حول العالم يشاركون في الملتقى. وكان متحف الفن الإسلامي قد احتضن في وقت سابق ندوة سينمائية نوه خلالها المخرج الفلبيني الشهير لاف دياز بالدور الهام الذي تلعبه مؤسسة الدوحة للأفلام، ومساهماتها الكبيرة في دعم وتطوير السينما في المنطقة، مشيرا إلى أن ملتقى قمرة السينمائي يتقدم باستمرار، وقطع أشواطا واسعة في مجال صناعة السينما ودعم صانعي الأفلام الشباب.
562
| 07 أبريل 2025
تنطلق غداً فعاليات النسخة الحادية عشرة، من ملتقى قمرة السينمائي 2025، والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويوصف بأنه مبادرة فريدة من نوعها، تسعى إلى تقديم التوجيه والإرشاد والدعم للمواهب السينمائية الواعدة وتعزيز آفاق تطوير المشاريع التي يعمل عليها صناع الأفلام من قطر والمنطقة العربية والعالم. وسوف تتواصل النسخة المرتقبة حضورياً حتى 9 أبريل الجاري، فيما ستقام عبر الإنترنت، خلال الفترة من 12 إلى 14 من ذات الشهر، متضمنة برنامجا يتاح للجمهور، ويشمل ندوات سينمائية حصرية مع باقة من أبرز صنّاع الأفلام الدوليين، وعروض أفلام متميزة حصلت على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وأصدرت مؤسسة الدوحة للأفلام دليل الأفلام 2025، لملتقى قمرة السينمائي، تصدر بكلمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الدوحة للأفلام، أكدت خلالها أن قطر تدرك الدور الحيوى للتجارب الثقافية المشتركة في بناء جسور التواصل وتعزيز الحوار البناء بين الأمم، «ومن خلال مؤسسة الدوحة للأفلام، التزمنا بدعم الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وتوفير الموارد والفرص التي تمكنهم من سرد قصص أصيلة تتجاوز الصور النمطية، وتفتح آفاقاً لحوارات هادفة، وتسهم في تشكيل رؤية عالمية أكثر تعاطفاً وعمقاً». وقالت سعادتها: إن السينما تتمتع بقدرة فريدة على تجاوز الحدود، إذ تتيح لنا استكشاف عالمنا المشترك برؤى متنوعة، وتحدى التصورات المسبقة، وتعميق فهمنا المتبادل، وبينما نحتفل بخمسة عشر عاماً من الإنجازات في مؤسسة الدوحة للأفلام، نسترجع مسيرة حافلة بالطموح والتحدي والرؤية المشتركة لبناء صناعة سينمائية مستدامة. وأضافت سعادة الشيخة المياسة أن «قُمْرة» يواصل - في نسخته الحادية عشرة- تمكين صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ودعم رحلتهم من الفكرة إلى الشاشة، وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لمواكبة صناعة السينما المتطورة باستمرار، مما يساهم في تعزيز استدامة هذا القطاع وإثراء المشهد السينمائي العالمي. وأكدت سعادتها أن مئات المشاريع التي احتضنها «قمرة» نجحت في ترك بصمة مؤثرة في المشهد السينمائي العالمي، حيث حصد العديد منها جوائز مرموقة ونال إشادة واسعة في أبرز المهرجانات السينمائية، وأن «هذه النجاحات تعكس قوة المجتمع الإبداعي الذي أسسناه، وهو مجتمع مبني على الثقة والدعم، وإيمان عميق بقوة السرد القصصي على إحداث تأثير حقيقى وإلهام التغيير». خبراء قمرة وسبق أن أعلنت المؤسسة عن خبراء قمرة 2025، وهم خمسة من الأسماء البارزة في عالم السينما الذين سيشكلون إضافة للملتقى، وهم: لاف دياز، وداريوس خنجي، والتر سالس، وآنا تيرازاس، وجوني تو، وذلك بما يعزز من نجاح المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية من المنطقة وخارجها، ويربط المواهب الناشئة بخبراء سينمائيين بارزين، ويوفر فرصًا للتواصل والتعاون مع العاملين في هذه الصناعة. كما أعلنت المؤسسة عن اختيار 18 مشروعاً استثنائياً لصناع أفلام قطريين ومقيمين للمشاركة في النسخة المرتقبة، في دلالة على النمو المتواصل لصناعة السينما المحلية، وتتضمن المشاريع المختارة أعمالاً مبتكرة في مجالات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، خلال مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج. تجارب سينمائية ويشارك في النسخة المرتقبة نخبة من أبرز صناع الأفلام والرواد المبدعين على المستوى الدولي، حيث يشاركون رؤاهم وخبراتهم عبر ندوات سينمائية مصممة خصيصاً لتقديم الإرشاد والإلهام لصناع الأفلام وخبراء الصناعة والمهتمين بالسينما. وفي هذا السياق، تعكس الأفلام الطويلة من داخل وخارج العالم العربي، والتي حصلت على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، التزام المؤسسة بدعم الأصوات المتنوعة وتعزيز الحوار الثقافي، لينطلق معها الجمهور في رحلة سينمائية، تضم قصصاً مميزة وملهمة وذات تأثير. وتتيح بطاقة قمرة (بشكل شخصي)، حضور جميع الندوات السينمائية والعروض في قمرة، فيما تتيح بطاقة قمرة (عبر الإنترنت)، حضور الندوات السينمائية فقط، بما يمكن الجمهور من الاستفادة من رؤى وخبرات صناع الأفلام البارزين وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم. دعم الإبداع أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن «الملتقى أصبح واحداً من أهم المنصات لدعم الإبداع السينمائي الأصيل في منطقتنا وخارجها، وأن نسخة هذا العام تحمل أهمية خاصة، إذ تنزامن مع الاحتفال بمرور 15 عاما على انطلاقة مؤسسة الدوحة للأفلام، لتشكل محطة فارقة وبداية فصل جديد ومُلهم في مسيرتنا المستمرة لدعم الأصوات المستقلة وتعزيز حضور السّرد السينمائي المؤثر». وأكدت في كلمتها بدليل ملتقى قمرة، التزام المؤسسة بدعم صناع الأفلام المستقلين، وأنه بات اليوم أقوى من أي وقت مضى، «وأننا فخورون بالوقوف إلى جانب من يملكون الشجاعة للتحدي، وطرح التساؤلات، وإعادة رسم صورة العالم من خلال فنهم، وأنه على مرّ السنوات، شهد قمرة تطورا عضويا في مجتمعنا، معزّزا التزامه بدعم صناع الأفلام في جميع مراحل رحلتهم الإبداعية». تطوير المواهب يقدم ملتقى قمرة دعماً إبداعياً ومهنياً للمخرجين والمنتجين القائمين على الأفلام الطويلة والمسلسلات والأفلام القصيرة في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، ويشمل ذلك الأعمال الوثائقية والروائية. ويهدف الملتقى - الذي يحشد مبدعي صناعة السينما - إلى تقديم الدعم الإبداعي والمهني للمخرجين والمنتجين، وذلك سعياً إلى الإسهام في تطوير المواهب الواعدة في عالم السينما، والتركيز على صناع الأفلام الذين يعملون على مشاريعهم السينمائية الأولى والثانية.
412
| 03 أبريل 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، عن قائمة الشركاء من المؤسسات الثقافية والإعلامية والشركات للنسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي، التي ستقام حضورياً في الدوحة من 4 إلى 9 أبريل وعبر الإنترنت من 12 إلى 14 أبريل المقبل. وستقدّم هذه النسخة الإرشاد والدعم لـ49 مشروعاً سينمائياً لصنّاع أفلام من 23 بلداً حول العالم، كما ستقدم العديد من الفعاليات. ويؤكد دعم الشركاء من الهيئات والمؤسسات السينمائية والثقافية والإعلامية أهمية قمرة كمنصة رائدة لتمكين وتطوير المواهب السينمائية الناشئة، مع عودة العديد من هؤلاء الشركاء في هذا العام استمراراً لالتزامهم المتواصل بدعم الملتقى. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: قمرة منصة رئيسية لمساعدة صنّاع الأفلام الواعدين على صقل مهاراتهم وتطوير مشاريعهم تحت إشراف نخبة من صناع الأفلام المرموقين وخبراء الصناعة. فهذه الأصوات الجريئة تحمل إلى العالم قصصاً ملهمة تسهم في تعزيز الفهم الأعمق للإنسانية وقيمنا المشتركة. موجهة الشكر للشركاء على التزامهم بدعم المواهب الواعدة والمساهمة في تطوير منظومة الإبداع في الدوحة.
326
| 29 مارس 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار 18 مشروعاً استثنائياً لصنّاع أفلام قطريين ومقيمين في قطر للمشاركة في النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي 2025، في دلالة على النمو المتواصل لصناعة السينما المحلية. وتتضمن المشاريع المختارة أعمالاً مبتكرة في مجالات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، خلال مراحل مختلفة من التطوير والإنتاج. وسيقام قمرة 2025، الحاضنة السنوية السينمائية لتطوير المواهب العربية والدولية، حضورياً في الدوحة من 4 إلى 9 أبريل، وعبر الإنترنت من 12 إلى 14 أبريل. وتشكل المشاريع القطرية جزءاً من 49 مشروعاً متميزاً لصنّاع أفلام واعدين من 23 بلداً حول العالم. ويوفر قمرة فرصاً للإرشاد والتدريب وتطوير المهارات وبناء العلاقات المهنية للمشاريع المختارة التي ينفذها صنّاع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية. ومن بين المشاريع المشاركة من قطر في هذا العام، تسعة مشاريع تعود لمواطنين قطريين يتناولون من خلالها موضوعات ملهمة تندرج ضمن أنماط أفلام متنوعة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يمثل الحضور القوي للمشاريع المحلية في قمرة 2025 دليلاً واضحاً على الشغف والمرونة والقوة الإبداعية التي يتمتع بها صُنّاع الأفلام في قطر. ويشير هذا الأمر إلى نمو صناعة سينمائية حيوية، تتسم بالجرأة والأصالة، وقادرة على ترك بصمتها على الساحة العالمية. نفتخر في مؤسسة الدوحة للأفلام بأننا جزء من هذه الحركة الإبداعية، من خلال دعمنا المستمر لصُنّاع الأفلام وتمكينهم من إيصال أصواتهم الفريدة إلى الجمهور العالمي. ويمكن للجمهور الاستمتاع بتجربة قمرة الكاملة من خلال حضور ندوات قمرة الرئيسية وعروض قمرة السينمائية عبر «بطاقة قمرة». كما يمكن لعشاق السينما مشاهدة مجموعة مختارة من الأفلام الروائية الطويلة التي حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام من المنطقة والعالم، من خلال شراء تذاكر فردية لكل عرض.
360
| 24 مارس 2025
■فاطمة الرميحي: نتيح الفرصة للجمهور لمشاهدة الإبداعات الفنية أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة برنامج عروض قمرة 2025 التي تضم ستة أفلام طويلة حصلت على دعم من المؤسسة، وحظيت هذه الأعمال بإشادة نقدية واسعة، حيث تمثل أبرز الأصوات المستقلة الجريئة والمتميزة في السينما الناشئة. وستقام النسخة الحادية عشرة من الملتقى خلال الفترة من 4 إلى 9 أبريل المقبل، احتفاء بالمواهب السينمائية العربية والدولية، من خلال اختيار 49 مشروعًا استثنائيًا لصُنّاع أفلام واعدين من 23 بلداً، من ضمنها عدة مشاريع لمخرجين قطريين ومقيمين في قطر، مما يعكس النمو الواعد للصناعات الإبداعية المحلية. ستكون عروض قمرة 2025 متاحة للجمهور طوال فترة الحدث، مع توفر تذاكر لحضور العروض الفردية أو الحصول على بطاقة قمرة التي تتيح حضور البرنامج بالكامل، بما في ذلك سلسلة الجلسات مع خبراء قمرة 2025، ومن بينهم: لاف دياز، داريوس خنجي، والتر ساليس، آنا تيرازاس، وجوني تو. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «تؤكد عروض قمرة 2025 على التزامنا المستمر بسرد القصص المؤثرة التي ترتقي بالإبداع وتعزز تنوع الرؤى السينمائية. وتظهر هذه الأفلام الرؤية الفنية والمهارات التقنية لصُنّاع أفلام ناشئين من مختلف أنحاء العالم، ممن يقدمون مساهمات بارزة في عالم السينما. ونحن فخورون بدعم مسيرتهم، وإتاحة الفرصة أمام جمهور أوسع لمشاهدة إبداعاتهم السينمائية في قمرة». تتضمن قائمة عروض قمرة 2025 أفلام «النهوض ليلاً «، و»قمر حمام»، و»الذراري الحمر»، و»صرخة الصمت»، و»شرق 12»، و»ديمبا». وستقدم العروض في مسرح متحف الفنّ الإسلامي، فيما تتوفر تذاكر الأفلام ابتداءً من اليوم، على موقع https://my.dohafilminstitute.com/events/films وسيقيم الملتقى، ندوات سينمائية لصناع الأفلام الناشئين والصاعدين من المنطقة والعالم، ما يجعله فرصة للتطوير الإبداعي والإرشاد، كما سيحظى المشاركون بإرشادات ونصائح من خبراء صناعة السينما العالمية، وعقد اجتماعات عمل مع نخبة من المختصين في المجال. ورسخ قمرة مكانته كقوة مؤثرة في صناعة السينما، ضمن مهمته المستمرة لدعم الأصوات المستقلة من جميع أنحاء العالم والارتقاء بفن السرد القصصي عبر الإرشاد، والجلسات، والعروض السينمائية، وغيرها. وستكون أبواب قمرة مفتوحة للجمهور لحضور الندوات السينمائية التي تقدم رؤى ملهمة من خبراء الصناعة، بالإضافة إلى «عروض قمرة»، التي تقدم مجموعة مختارة من الأفلام الإقليمية والدولية المدعومة من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام، عبر برامج التدريب ومبادرات التمويل.
242
| 18 مارس 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة برنامج عروض ملتقى قمرة السينمائي في نسخته الحادية عشرة المقررة خلال الفترة من الرابع إلى التاسع من شهر أبريل المقبل، والتي تضم ستة أفلام حصلت على دعم من المؤسسة. وحظيت الأعمال الفنية المقرر عرضها في ملتقى قمرة السينمائي 2025 بإشادة واسعة من قبل النقاد، حيث تمثل أبرز الأصوات المستقلة الجريئة والمتميزة في السينما الناشئة. ويواصل ملتقى قمرة السينمائي، الحاضنة السنوية للمواهب السينمائية العربية والدولية، الاحتفاء بالإبداع السينمائي من خلال اختيار 49 مشروعا استثنائيا لصناع أفلام واعدين من 23 بلدا، من ضمنها عدة مشاريع لمخرجين قطريين ومقيمين في قطر، ما يعكس النمو الواعد للصناعات الإبداعية المحلية. وستكون عروض قمرة 2025 متاحة للجمهور طوال فترة انعقاد النسخة الحادية عشرة، مع توفر تذاكر لحضور العروض الفردية أو الحصول على بطاقة قمرة التي تتيح حضور البرنامج بالكامل، بما في ذلك سلسلة الجلسات مع خبراء قمرة 2025، وبينهم لاف دياز وداريوس خنجي ووالتر ساليس وآنا تيرازاس وجوني تو. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح لها، إن عروض قمرة 2025 تؤكد التزام المؤسسة المستمر بسرد القصص المؤثرة التي ترتقي بالإبداع وتعزز تنوع الرؤى السينمائية، مشيرة إلى أن هذه الأفلام تظهر الرؤية الفنية والمهارات التقنية لصناع أفلام ناشئين من مختلف أنحاء العالم ممن يقدمون مساهمات بارزة في عالم السينما. وأعربت عن فخر مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم مسيرة هؤلاء المبدعين، وإتاحة الفرصة لهم أمام جمهور أوسع لمشاهدة إبداعاتهم السينمائية في قمرة. وتتضمن قائمة عروض قمرة 2025 فيلم النهوض ليلا (جمهورية الكونغو الديمقراطية، بلجيكا، ألمانيا، بوركينا فاسو، قطر) للمخرج نيلسون ماكينجو، ويتناول مواضيع الأمل وخيبة الأمل والإيمان، في صورة دقيقة ومجزأة لمجتمع يتسامى بجمال ليالي كينشاسا برغم التحديات التي يواجهها، وفيلم قمر حمام (لبنان، هولندا، قطر) للمخرج كريم قاسم الذي يقدم سردا شعريا في قرية جبلية تعاني من جفاف شديد، حيث تتحول تقاليدها المسرحية السنوية إلى استعارة للتحولات الاجتماعية الأوسع، بالإضافة إلى فيلم الذراري الحمر (تونس، فرنسا، بلجيكا، بولندا، السعودية، قطر) للمخرج لطفي عاشور، ويروي القصة المؤثرة للراعي الشاب أشرف الذي تتغير حياته إلى الأبد بعد الفاجعة التي ألمت بابن عمه. ومن العروض كذلك فيلم صرخة الصمت (ميانمار، كوريا الجنوبية، فرنسا، سنغافورة، النرويج، قطر) للمخرج ثي ماو نينج، ويتابع قصة مي-ثيت، العاملة الشابة في مصنع للملابس، والتي يؤدي انخراطها في إضراب عمالي إلى إيقاظ وعيها السياسي وربطها بالتاريخ المعقد للمقاومة في ميانمار، وفيلم شرق 12 (هولندا، مصر، قطر) للمخرجة هالة القوصي، وينسج حكاية ساخرة عن حرية الفن والمقاومة من خلال قصة عبده الموسيقي الذي يتحدى السلطة بإبداعه الفني في عالم مليء بالقيود، ثم فيلم ديمبا (السنغال، ألمانيا، قطر) للمخرج مامادو ديا، ويرصد رحلة رجل يكافح الحزن والاكتئاب مع اقتراب الذكرى السنوية لوفاة زوجته، ليجد العزاء في إعادة التواصل مع ابنه المنفصل عنه.
384
| 17 مارس 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن 49 مشروعًا من أكثر من 20 بلداً تشارك في النسخة الحادية عشرة لملتقى قمرة السينمائي 2025. ويضم البرنامج 16 مشروعًا لصناع أفلام قطريين ومقيمين في قطر، مما يعكس القوة المتنامية للصناعة الإبداعية المحلية. وسينخرط المشاركون في الملتقى، الذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 9 أبريل، تليها جلسات عبر الإنترنت من 12 إلى 14 أبريل المقبل. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «على مدار أكثر من عقد، شكّل قمرة وجهة تحولية في مسيرة صناع الأفلام الواعدين، حيث مكّنهم من صقل مهاراتهم وتطوير مشاريعهم تحت إشراف صناع أفلام بارزين وخبراء في هذه الصناعة. وباعتباره حاضنة مواهب فريدة من نوعها، نواصل بناء إرثنا في دعم العديد من السينمائيين المميزين في العالم خلال رحلتهم السينمائية. وفي وقت يحتاج فيه صناع الأفلام إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا على المستويات الإبداعية والتقنية، يجسّد قمرة الدور الذي يمكننا أن نلعبه جماعيًا في تشكيل الجيل القادم من المبدعين. وأضافت الرميحي: يعكس تنوع الموضوعات والأساليب السينمائية التي يتناولها صناع الأفلام الشباب في هذا العام القوة المتزايدة للسينما المستقلة. فهذه الأصوات الجديدة والجريئة تقدّم للعالم قصصًا مهمة تعزز فهمًا أعمق للإنسانية ولقيمنا المشتركة. كما نفتخر بدعم العديد من المشاريع من قطر التي تعكس مدى التزامنا بتشكيل صناعة سينمائية محلية ومزدهرة.
462
| 06 مارس 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن الأسماء الخمسة الذين سيشكلون خبراء قمرة في النسخة الحادية عشرة من الملتقى السينمائي السنوي، والمقرر إقامته في الفترة من 4 إلى 9 أبريل المقبل. وأعلنت المؤسسة عن ترحيبها بكل من لاف دياز، وداريوس خنجي، والتر سالس، وآنا تيرازاس، وجوني تو، حيث سيشاركون الحضور رؤاهم التي اكتسبوها خلال مسيراتهم المتميزة، مُلهمين الجيل القادم من صناع الأفلام الذين يشكلون مستقبل السينما . وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن هؤلاء المبدعين سيشكلون خبراء قمرة في هذه النسخة، ولينضموا إلى الإرث الذي تركه كبار صنّاع السينما في دعم رسالتنا لتمكين الأصوات السينمائية المهمّة. وتابعت: إن إبداعاتهم والتزامهم برواية القصص ترك بصمة مستدامة على السينما العالمية. ومن خلال مشاركة خبراتهم مع المشاركين في قمرة، سيلهمون جيلًا جديدًا ويساهمون في صقل مهاراتهم وسرد قصصهم الجريئة والمستدامة التي ستعيد رسم مستقبل السينما . وستوفر النسخة المرتقبة، ندوات سينمائية لصنّاع الأفلام الناشئين والصاعدين من المنطقة والعالم، وسيحظى المشاركون بإرشادات ونصائح من خبراء صناعة السينما العالمية، وفرصة عقد اجتماعات عمل مع نخبة من المختصين في المجال. ويُعد الملتقى حاضنة إبداعية رائدة للمواهب في العالم العربي، ويهدف إلى تمكين وتعزيز نجاح المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية من المنطقة وخارجها، ويربط المواهب الناشئة بخبراء سينمائيين بارزين، ويوفر فرصًا للتواصل والتعاون مع العاملين في هذه الصناعة. ورسّخ قمرة على مدار العقد الماضي، مكانته كركيزة رئيسية في صناعة السينما العالمية، حيث دعم الأصوات المستقلة المهمة وقدّم فرصًا رائدة للمشاركين للارتقاء بمسيرتهم المهنية والإبداعية.
308
| 27 فبراير 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن خبراء النسخة الحادية عشرة لملتقى قمرة السينمائي، والذي تنظمه خلال الفترة من الرابع إلى التاسع من أبريل المقبل. ويحمل خبراء قمرة مفاهيم ورؤى متنوعة في مجتمع السينما العالمي، وسيقدمون للمشاركين إرشادات فردية خاصة، وتزويدهم بالأدوات الأساسية لصقل مهاراتهم وتطوير مشاريعهم، بما يساعدهم على تحقيق رؤاهم الفنية. ويضم الخبراء خمسة من الأسماء البارزة في عالم السينما الذين سيشكلون إضافة للملتقى، الذي يعد حاضنة إبداعية للمواهب في العالم العربي، مستهدفا تمكين وتعزيز نجاح المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية من المنطقة وخارجها، ويربط المواهب الناشئة بخبراء سينمائيين بارزين، ويوفر فرصا للتواصل والتعاون مع العاملين في هذه الصناعة. وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام ترحيبها بخبراء قمرة الخمسة، وهم: لاف دياز، وداريوس خنجي، والتر سالس، وآنا تيرازاس، وجوني تو، وأنهم سيشاركون الحضور رؤاهم التي اكتسبوها خلال مسيرتهم، لإلهام الجيل القادم من صناع الأفلام الذين يشكلون مستقبل السينما. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن خبراء قمرة، سينضمون إلى الإرث الذي تركه كبار صناع السينما في دعم رسالتنا لتمكين الأصوات السينمائية المهمة، فإبداعاتهم والتزامهم برواية القصص ترك بصمة مستدامة على السينما العالمية. وتابعت: إنه من خلال مشاركة خبراء قمرة، فإنهم سيلهمون جيلا جديدا، ويساهمون في صقل مهاراتهم وسرد قصصهم الجريئة والمستدامة التي ستعيد رسم مستقبل السينما. ومن جانبه، أكد إيليا سليمان المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن السينما ليست فقط في القصص التي نرويها، بل في الصمت الذي يكتنفها، وفي المساحات التي تتجلى فيها المعاني، وأنه في قمرة، يتردد صدى هذا الصمت بقوة، فتبرز الأصوات الناشئة تحت إشراف خبراء السينما، ما يجعلها مكانا للارتقاء، حيث مستقبل السينما لا يملى، بل يكتشف. وقد رسخ قمرة، على مدار العقد الماضي، مكانته كركيزة رئيسية في صناعة السينما العالمية، بدعم الأصوات المستقلة، وقدم فرصا رائدة للمشاركين للارتقاء بمسيرتهم المهنية والإبداعية. وستوفر النسخة الحادية عشرة من ملتقى قمرة السينمائي، ندوات سينمائية لصناع الأفلام الناشئين والصاعدين من المنطقة والعالم، ما يجعلها فرصة للتطوير الإبداعي والإرشاد، كما سيحظى المشاركون بإرشادات ونصائح من خبراء صناعة السينما العالمية، وعقد اجتماعات عمل مع نخبة من المختصين في المجال. ورسخ قمرة مكانته كقوة مؤثرة في صناعة السينما، ضمن مهمته المستمرة لدعم الأصوات المستقلة من جميع أنحاء العالم والارتقاء بفن السرد القصصي عبر الإرشاد، والجلسات، والعروض السينمائية، وغيرها. وستكون أبواب قمرة مفتوحة للجمهور في هذا العام لحضور الندوات السينمائية التي تقدم رؤى ملهمة من خبراء الصناعة، بالإضافة إلى عروض قمرة، التي تقدم مجموعة مختارة من الأفلام الإقليمية والدولية المدعومة من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام، عبر برامج التدريب ومبادرات التمويل.
410
| 26 فبراير 2025
تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 6 إلى 8 فبراير الجاري، «جيك-إند»، حيث يعد الحدث الرائد للثقافة الدارجة في المنطقة، وأكبر سوق إبداعي. ويجمع الحدث 37 موهبة من قطر والمنطقة، منهم مشاركون من الكويت والإمارات والبحرين، وسيقام الحدث في مبنى جيكدوم في درب لوسيل، ويجمع بين مختلف مجتمعات عشاق الثقافة الدارجة في قطر في أجواء من الألفة والتعاون. وصرح عبدالله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية بمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسس «جيكدوم»: «ما يجعل «جيك-إند» في هذا العام مميزا حقًا هي المشاركة الواسعة للمواهب الإبداعية من قطر والمنطقة، ليشكل بذلك أكبر سوق «جيك-إند» حتى الآن. ويعكس هذا الأمر التزامنا بدعم المواهب وبناء منظومة مزدهرة لصناع المحتوى في قطر». لافتاً إلى تطور «جيك-إند» منذ انطلاقته، حيث أصبح منصة رائدة لعرض الإبداع وجمع المواهب وعشاق الثقافة الدارجة، وركيزة رئيسية تساهم في تنمية الاقتصاد الإبداعي في قطر. وسيتمكن الزوار في «سوق جيك-إند»، من التفاعل مع المواهب الإبداعية، منها مصممو الشخصيات، الفنانون المتخصصون. وستعرض هذه المواهب أعمالها، ليتمكن الزوار من شراء الأعمال الفنية الأصلية، والمقتنيات مباشرة من المبدعين، مما يساهم في دعم المجتمع الإبداعي المحلي والإقليمي.ويتضمن «جيك-إند» أيضا العديد من المناطق المصممة لتلبية اهتمامات متنوعة. وسيشهد الحدث تحديات جانبية ومنطقة مخصصة لألعاب الطاولة لجميع المستويات. كما تقدم «غرفة الهروب - الغابة المظلمة» تجربة مليئة بالألغاز والتحديات. وتشمل فعاليات المسرح ليالي الكاريوكي، وورشة «كوسبلاي 101»، ومسابقات «يوروزويا للأنمي»، وغيرها من فعاليات الأنمي التي ينظمها فريق «ناكاما». كما يمكن للزوار المشاركة في تحديات الألعاب في نهاية الأسبوع وعروض أخرى مليئة بالمرح.
238
| 04 فبراير 2025
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة المستفيدين من منح الخريف لعام 2024، التي تستمر في دعم المخرجين الناشئين والمتمرسين من العالم العربي وخارجه. وتشمل القائمة مجموعة من المشاريع في مختلف مراحل الإنتاج، الأمر الذي يعكس التزام المؤسسة برعاية الأصوات المتنوعة وسرد القصص المبتكرة. ويُعد برنامج المنح في المؤسسة من أقدم المبادرات الخاصة بتطوير الأفلام في المنطقة، حيث يدعم المخرجين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية بالإضافة إلى المخرجين المعروفين من جميع أنحاء العالم. وقد تم اختيار 47 مشروعًا من 23 بلداً تغطي مجموعة متنوعة من أنماط الأفلام، بما في ذلك الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية، بالإضافة إلى المحتوى المخصص للمسلسلات، مما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الإبداع والتميز في المجال السينمائي. وبالإضافة إلى 11 مشروعًا تشمل أفلامًا روائية ووثائقية لمواهب قطرية أو مقيمة ، تأتي المشاريع الأخرى من دول مختلفة، فيما تشمل قائمة الحاصلين على منح في هذه الدورة 21 من المخرجات النساء بالإضافة إلى 21 صانع فيلم حصلوا على منح من المؤسسة من قبل. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، «يُعد برنامج المنح في المؤسسة الركيزة الرئيسية في مهمتنا لدعم المخرجين وأطلاق قدراتهم الفنية وسرد قصص تترك أثرها وصداها لدى الجماهير حول العالم، وأنه على مر السنين، ساهمت المنح التي قدمتها مؤسسة الدوحة للأفلام في تحقيق إنجاز أكثر من 850 مشروعًا سينمائيًا، ابتداءً من الفكرة وصولاً إلى عرضها على الشاشة، مما أسهم في تقدم السينما وتمكين الأصوات غير الممثلة بشكل كافٍ. وأضافت تمثل مشاريع هذه الدورة مزيجًا رائعًا من المواهب والرؤى والغنى الثقافي، وستواصل هذه المواهب دفع عجلة مسيرة تطور الصناعة إلى آفاق جديدة، ونحن فخورون بدعم هذه المشاريع ونتطلع إلى مشاهدة إنجازها.
318
| 30 يناير 2025
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
20224
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
11798
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3282
| 07 ديسمبر 2025
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز أهداف «مخطط قطر» في التخطيط...
2618
| 05 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
2440
| 07 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2212
| 05 ديسمبر 2025
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن مواجهات قوية ستشهدها المجموعات الـ12 وخاصة المنتخبات العربية التي ستصطدم بمنتخبات...
1990
| 05 ديسمبر 2025