احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بليلة القرنقعوه تحت شعار "كل قرنقعوه وأنت بخير .. كل قرنقعوه وفرش أسنانك". يأتي ذلك ضمن حملة "رمضانكم صحة وأجر وهدية "، التي تنفذها المؤسسة من خلال العديد من البرامج في إطار حرص المؤسسة على مشاركة المجتمع في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والثقافية. وأقامت المؤسسة خلال احتفالاتها بالقرنقعوه العديد من الأنشطة والفعاليات وشاركت الأطفال فرحتهم من خلال توزيع هدايا القرنقعوه على كافة المراكز الصحية التابعة للمؤسسة وعلى جميع أطفال الموظفين ابتهاجا بهذا اليوم، فيما احتوت أكياس هدايا القرنقعوه على فرشاة ومعجون الأسنان، بالإضافة إلى الحلويات والمكسرات للتأكيد على ضرورة العناية بنظافة الأسنان، حيث تستثمر المؤسسة هذه الفعالية لتذكير الأطفال وأولياء أمورهم بأهمية العناية بالأسنان والمحافظة عليها مع الاعتدال في أكل الحلويات والسكاكر. وتسعى الرعاية الأولية من وراء هذه المشاركة إلى تحقيق عدد من الأهداف، من بينها المحافظة على التراث القطري والعادات والتقاليد الأصيلة، ومشاركة الموظفين في المؤسسة والمجتمع وبعض الجهات الخارجية ضمن إطار صحي وتوعوي، يدعم صحة الأسنان وخاصة عند للأطفال. من جهتها قالت هدى محسن، مدير العلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حول مشاركة المؤسسة في هذا الاحتفال، إن الأطفال يتطلعون خلال هذا الشهر الكريم الى ليلة القرنقعوه ويسعدنا مشاركتهم بهذه الليلة التراثية تقديراً منا للعادات والتقاليد الموروثة في مجتمعنا وإحيائها في كل سنة، كما ينسجم هذا الاحتفال مع الاستراتيجية الوطنية للصحة، التي تنص بنودها على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى أن المؤسسة تستغل هذه الاحتفالات للتأكيد على التثقيف الصحي وإدخالها بالاحتفالات الاجتماعية وترسيخ مفهوم الصحة الوقائية. وبدورها قالت الدكتورة هبة أبو حلاوة، رئيس التوعية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تعمل دائماً للتوعية الصحية وتعزيز الصحة في المجتمع بأكمله بكافة المناسبات والاحتفالات الوطنية، بأن تكون قريبة وصديقة للأفراد والمجتمع، وتأتي هذه الجهود في سبيل تعزيز الصحة وتأكيد الخطوة الأولى لصحة العائلة، التي تقوم على الوقاية قبل العلاج، مشيرة إلى أهمية عناية الوالدين بالأطفال وخاصة منذ بداية ظهور الأسنان، وتعويدهم على تنظيف الأسنان، حيث يكون لذلك أثر في عاداتهم الصحية، بالإضافة لوقايتهم. وأضافت "إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أطلقت مؤخراً برنامج "صحة وأجر" خلال شهر رمضان المبارك، الذي يستهدف كافة شرائح المجتمع القطري والمقيمين فيه، ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في التوعية الصحية وتعزيز الصحة في المجتمع من خلال بناء الشراكات الناجحة، مع كافة شرائح المجتمع".

إستضافت الهيئة العامة للجمارك فريقاً طبياً من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك في إطار تنفيذهم لبرنامج "رمضانكم صحة وأجر وهدية" والذي تنظمه المؤسسة للعام الثاني على التوالي.وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة العامة للجمارك اليوم أن البرنامج يستهدف رفع التوعية الصحية والغذائية وتعريف موظفي الوزارات والجهات الحكومية والخاصة بمعلومات تتعلق بحالتهم الجسدية من حيث نسبة الدهون ونسبة السوائل والأملاح وغيرها من المعلومات المفيدة.ويتلخص البرنامج في عمل زيارتين لكل جهة، الزيارة الأولى في أول شهر رمضان يتم فيها قياس الوزن وأخذ القياسات الحيوية للموظفين الراغبين في القياس ، وإعطاؤهم البرامج المثالية من أجل الوصول إلى أوزان مثالية ، مع تقديم النصائح الصحية اللازمة بخصوص العادات الغذائية السليمة المناسبة لحالتهم الصحية ، أما في الزيارة الثانية والتي تكون في نهاية الشهر الفضيل ، فيقوم الفريق بإعادة قياس الوزن لنفس الموظفين وتقديم هدية رمزية وشهادة شكر وتقدير لكل من تمكن من الوصول لوزن أفضل من خلال اتباعه للنصائح الغذائية خلال رمضان. وفي هذا الإطار أوضح السيد أحمد القبيسي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للجمارك، أن الهيئة رأت أنه من المفيد التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية واستغلال هذا البرنامج القيم في تعريف موظفي الهيئة بحالتهم الصحية ومساعدتهم في ترسيخ السلوك الصحي عبر تواصلهم المباشر مع نخبة من الأطباء المتخصصين في الصحة الغذائية ، مما يوفر المعلومة الموثوق بها ويدعم الموظفين للانتباه إلى صحتهم والاهتمام بتحسينها من خلال اتباع البرنامج الغذائي السليم الذي يقدم إليهم ، مشيرا إلى أن البرنامج الصحي وجد إقبالا كبيرا من الموظفين.من جهتها قالت الدكتورة هبة أبو حلاوة، رئيس التوعية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن برنامج "رمضان صحة وأجر وهدية" يعتمد على توفير برنامج غذائي يخصص لكل مشترك بما يتناسب مع الحالة الصحية الخاصة به والتي تم قياسها له ، ومعتمدا على تحفيز الموظفين لاستغلال شهر رمضان الكريم في عمل الحمية الغذائية المطلوبة واتباع البرنامج الغذائي المناسب لهم لإنقاص أوزانهم .وذكرت أن الإقبال كان كبيرا من قبل موظفي الهيئة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 75 موظفا وموظفة من الهيئة قاموا بعمل فحص كامل وتسلموا تقارير صحية ، مؤكدة أن الجمارك تأتي من ضمن أكبر الجهات التي شاركت في البرنامج ، وقد تم تخصيص الفترة الأولى للرجال والفترة الثانية للنساء وتمت فيه عمليات الفحص بشكل منظم و سلس وسريع.

نظمت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والتخطيط العمراني البرنامج التوعوي الصحي "صحة وأجر" بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والذي يهدف إلى تعزيز العادات الصحية الغذائية خلال الشهر الفضيل، وتقديم النصائح الصحية للراغبين في الحصول على الأوزان الصحية الطبيعية ومحاربة السمنة والتمتع باللياقة الصحية.وقد شهد البرنامج إقبالاً ملحوظاً من موظفي الوزارة الذين حرصوا على المشاركة وتسجيل بياناتهم وأخذ قياس أوزانهم ، ثم حصولهم على الإرشادات والنصائح الصحية من أخصائيي الأغذية بإدارة الرعاية الصحية الأولية لمساعدة المشاركين على إنقاص الوزن ، عن طريق التعريف بالعادات الغذائية السليمة طوال رمضان ، ومن ثم إعادة قياس الوزن لنفس الموظفين في نهاية الشهر الفضيل وتقديم هدية مع كتاب شكر لكل من تمكن من الوصول لوزن أفضل.ويهدف برنامج "صحة وأجر" إلى ترسيخ مفاهيم وأنماط الحياة الصحية لجميع شرائح المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين حيث تعد هذه الخطوة هامة في مجال التوعية والتثقيف الصحي ، وتعتبر ركيزة من ركائز الرعاية الصحية الأولية ، كما أن البرنامج معني بالاهتمام بصحة الموظف بما ينعكس إيجابياً على رفع كفاءته. وقال السيد عمر اليافعي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية إن المشاركة ببرنامج صحة وأجر بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، يأتي في إطار الشراكة التي تعقدها وزارة البلدية مع وزارات ومؤسسات الدولة لتنفيذ برامج وأنشطة تساهم في خدمة موظفيها والمجتمع بشكل عام ، مشيراً إلى العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تنفذها الوزارة في إطار اهتمامها بالجوانب التثقيفية والصحية والرياضية والترفيهية للموظفين.من جانبها قالت السيدة مريم الحمادي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن مثل هذه البرامج التي تنفذها المؤسسة تعد فرصة حقيقية لاستثمار شهر رمضان الفضيل صحياً ، مشيرة إلى أن هذه الأيام فرصة لتعزيز الاستفادة من الحملات التوعوية والفعاليات الصحية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن الاعداد لافتتاح المبنى الجديد لمركز لغويرية الصحي في 5 يوليو القادم، موضحة أن المركز الجديد يشتمل على خدمات العيادات العامة، وعيادات التطعيم وعيادة الأمراض الغيرانتقالية، والمختبرات، والصيدلة، وعيادة القومسيون الطبي وغيرها من الخدمات التي سوف تقدم فور تشغيله. ولفتت الرعاية الأولية الى السعي الى ادخال خدمة التصوير بالأشعة وعيادات طب الأسنان والعيون خلال الأيام القادمة، منوهة بأن ساعات الدوام في مركز لغويرية الصحي الحالي خلال شهر رمضان ستكون على فترتين من 8 صباحاً إلى 11 صباحاً وفي الفترة المسائية من الساعة 8 مساء لغاية الساعة 10 مساء حتى تاريخ 2 يوليو. وأضافت المؤسسة قائلة" وعند الانتقال إلى المبنى الجديد لمركز لغويرية الصحي بتاريخ 5 يوليو ستكون ساعات العمل بفترة واحدة من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 1 بعد الظهر".

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مراكزها الصحية المنتشرة بكافة أنحاء الدولة سجلت أكثر من 5 ملايين مراجع خلال الفترة من إبريل 2014 وحتى مارس 2015. كما أظهر استطلاع أجرته المؤسسة على ما يقرب من 6 آلاف مراجع أن نسبة 85% منهم راضون عن مستوى الخدمات المقدمة في المراكز الصحية الأولية مقابل 15% غير راضين عن مستوى هذه الخدمات. وأكدت مؤسسة الرعاية الأولية أنها تدرك أهمية التجربة الكلية للمريض من خلال توفير الخدمات الطبية عالية الجودة حيث تم تشكيل فريق "حيّاك" للتجاوب مباشرة عبر الخط الهاتفي 107 مع الأمور التي تخص المريض بالإضافة إلى توفير المعلومات في الوقت المناسب وتوفير الدعم والنصح للمريض وعائلته وحل أي مشاكل وتذليل التحديات التي من الممكن أن تواجههم خلال زيارتهم للمركز. ودعت المؤسسة كافة مراجعي المراكز الصحية إلى تسجيل آرائهم حول تجربتهم في تلقي الخدمات الصحية وذلك بهدف الوقوف على النقاط التي تحتاج إلى تحسين والعمل على معالجتها في المشاريع التطويرية الخاصة بالمراكز الصحية.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بطاقات توعية تحت شعار "بالعافية" ضمن حملة "رمضانكم صحة وأجر وهدية". وتتضمن البطاقات التوعوية أهم النصائح الخاصة بأنماط الغذاء الصحي خلال الشهر الفضيل، كما توضح بعض الحقائق العلمية حول كمية السعرات الحرارية التي تحتوي عليها الأطعمة والمشروبات الأكثر استهلاكاً داخل المجتمع القطري، بالإضافة إلى ربطها بالنشاط البدني والحركة. وقالت السيدة مريم ياسين الحمادي المديرة التنفيذية للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الأولية "إن برنامج رمضانكم صحة وأجر وهدية هو مشروع استراتيجي يهدف إلى تحسين الصحة ومكافحة السمنة من خلال ترسيخ مفاهيم أنماط الحياة الصحية خلال شهر رمضان عن طريق لغة سهلة ومبسطة يمكن من خلالها إيصال الرسائل التوعوية اللازمة دون الحاجة إلى شرحها". وأضافت أن المشروع يرتبط بعدة مفاهيم والمتمثلة بالانتظام على ممارسة النشاط البدني والتغذية الصحية السليمة والابتعاد عن العادات والسلوكيات الخاطئة، داعية جميع الجهات الى الاستفادة منها في برامجها الاتصالية في مؤسساتها لدعم صحة الموظفين وخاصة خلال شهر رمضان. وتعتمد استراتيجية التوعية على توفير المعلومات وتعزيز المسؤولية الشخصية بالتركيز على ارتباط الرياضة والنشاط البدني بالصحة، الأمر الذي يعزز من صحة الأفراد. يذكر أن استراتيجية الرعاية الصحية الأولية نبهت من ارتفاع السمنة المفرطة في صفوف المواطنين، حيث تعتبر السمنة سبباً أساسياً لمجموعة من الأمراض، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إتاحة خط هاتف المساعدة "حياك" على الرقم 107 ليشمل كافة المراكز الصحية وذلك بهدف التسهيل على المراجعين والإجابة على استفساراتهم. ويتيح خط المساعدة للأشخاص الاتصال والحصول على المعلومات حول الخدمات الصحية وكيفية الوصول إليها وحجز مواعيد في المراكز الصحية وفقا للخطة الزمنية الموضوعة لذلك. وكانت مؤسسة الرعاية الأولية قد طبّقت خط المساعدة 107 في خمسة من المراكز الصحية خلال يونيو 2014 ليتم تطبيقه حالياً في حوالي 21 مركزاً صحياً تابعاً للمؤسسة. وتعتبر هذه الخدمة مرحلة أولى في تطبيق مشروع "مركز الاتصال" الذي سيضمن وصولا أسهل للخدمات بالنسبة للمرضى حال استخدامه بكامل طاقته بحيث سيتم تقديم خدمات متنوعة وفق الخطة المعتمدة.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن أكثر من 800 شخص راجعوا عيادات الإقلاع عن التدخين التابعة للمؤسسة منذ شهر مايو 2014.وذكرت المؤسسة، في بيان صحفي، أنها قامت بتوسيع خدمة الإقلاع عن التدخين بعد أن كانت تقدم في مركز الغرافة الصحي فقط لتشمل حاليا مراكز الظعاين وعمر بن الخطاب ومسيمير وأبوبكر الصديق.وتقدم عيادات الإقلاع عن التدخين خدماتها بقيادة أطباء وممرضين مدربين يوفرون نهجا صمم خصيصا لتغيير السلوك بما في ذلك المشورة والوصفات الطبية المساعدة للإقلاع عن التدخين والمتاحة لجميع المرضى.وتقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعبر مراكزها بالعديد من الأنشطة والفعاليات والحملات التي تهدف إلى تقديم نموذج فريد لنشر الثقافة الصحية لكافة شرائح المجتمع بطريقة سهلة وجذابة والتي تركز على إظهار حقيقة مخاطر استهلاك التبغ والتدخين السلبي.وتشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف يوم 31 مايو من كل عام، حيث تهدف هذه المناسبة إلى التوعية بمخاطر التدخين، والمساهمة في حماية أجيال الحاضر والمستقبل ليس فقط من العواقب الصحية المدمرة الناجمة عن التبغ، بل أيضا من الآفات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.وتعتبر ظاهرة تفشي وباء التبغ والتدخين مشكلة عالمية أخذت في التصاعد في الآونة الأخيرة، وأصبحت ذات عواقب خطرة صحيا واجتماعيا واقتصاديا وبيئيا، كما أصبحت تشكل تهديدا للصحة العامة للمجتمعات، إلى جانب تهديدها المباشر لصحة الفرد والأسرة.وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن وباء التبغ يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنويا في العالم، منهم أكثر من 600 ألف شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب التدخين السلبي.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تنفيذها برنامجا وطنيا جديدا للفحص الوقائي عن مرض السرطان يركز في المرحلة الأولى على سرطان الثدي والقولون.وقد وقعت المؤسسة في هذا الإطار عقدا مع شركات "رادنت الأمريكية" و"سبشيلايزد ميديكال سولوشونز" و"فوجي فيلم" وذلك على هامش فعاليات مؤتمر قطر الدولي الطبي المنعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في إطار البرنامج الوطني للسرطان، بتطبيق خدمات الفحص المبكر للوقاية من السرطان في أنحاء الدولة. ويعد برنامج الفحص المبكر للسرطان جزءا من الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016 التي أقرتها دولة قطر، وتسعى من خلالها إلى توعية المجتمع وتوفير نظام شامل للرعاية الصحية يواكب أفضل المعايير العالمية.وقالت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في التوعية حول أهمية الفحص الروتيني للكشف المبكر عن الأمراض، لا سيما مرض السرطان، مما سيسهم في الحفاظ على حياة الكثيرين. وأضافت الدكتور مريم، في تصريح صحفي، أن برنامج الفحص الوقائي يعد من أسمى أهداف الرعاية الأولية، وتفتخر المؤسسة بتنفيذ هذه الخدمة في دولة قطر قريبا وجعل الفحص المبكر جزءا أساسيا في ثقافة المجتمع.ولإطلاق هذا البرنامج، ستتعاون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وعلى مدى خمس سنوات، مع شركات عالمية رائدة هي "فوجي فيلم" اليابانية، و"رادنت" الأمريكية، و"سبشيلايزد ميديكال سولوشونز" القطرية والتي ستشارك بخبراتها ومعرفتها في هذا المجال وفي إدارة وتشغيل مراكز ستنفذ خدمات الكشف المبكر. وستعمل شركة "فوجي فيلم" على توفير الأجهزة الطبية والنظم المعلوماتية، أما شركة "رادنت" فستقوم بتوفير خدمات تشغيل المراكز.. فيما ستقوم شركة "سبشيلايزد ميديكال سولوشونز" بتقديم الدعم الإداري في الدوحة.كما أعلنت مؤسسة الرعاية الأولية عن إطلاقها حملة ترويجية عبر وسائل الإعلام مطلع شهر يوليو القادم لزيادة الوعي حول مخاطر سرطان الثدي والقولون وتقديم الاستشارات والنصح للتعرف على أعراض المرض والتدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها.ومن المقرر أن يقدم برنامج الكشف الوقائي خدماته للمواطنين من دون أي مقابل وسيتم إنشاء مراكز اتصال لحث المواطنين على القيام بالكشف المبكر

أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مديرة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن طب الأسرة أصبح مؤشراً لقياس الجودة العالمية ومستوى التطور الطبي في المجتمع، ويعتبر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للمواطنين على المستوى الدولي. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك، في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف 19 من مايو في كل عام، إن الدراسات أثبتت أن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة قد انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية بنسبة ملحوظة، بينما ارتفع المستوى العام للصحة. وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لطبيب الأسرة يأتي في وقت تشهد فيه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مراحل تطور سريعة ورُقي ملحوظ في جوانب مختلفة، حيث كان لمساهمة أطباء الأسرة بالغ الأثر في تحقيق العديد من الإنجازات في الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة. وأفادت بأن اليوم العالمي لطبيب الأسرة يُكرّس أهمية هذا التخصص، ويستقطب انتباه جميع الشركاء في القطاع الطبي نحو الآثار الإيجابية لتطبيق منظومته، حيث إن الرعاية الصحية الفعلية تبدأ بالوقاية أولاً، بالإضافة إلى البرامج العلاجية كرعاية الحوامل والأطفال والمسنين وغيرهم. وأوضحت أن أطباء الأسرة يتمتعون بمميزات تجعل علاقتهم بالمرضى فريدة، مما ينعكس إيجابياً على صحتهم وصحة أُسرهم، نظراً لما يقدمونه من رعاية صحية شاملة ترعى المريض من النواحي النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الناحية الجسدية، وبالتالي فإنهم يقدمون رعاية متميزة لكل فئات المجتمع وجميع الأعمار والأجناس. ولفتت الدكتورة مريم إلى أن اليوم العالمي لطب الأسرة يعتبر فرصة حقيقية لتقدير جهود طبيب الأسرة في توفير رعاية فائقة وتطوير مخرجات الرعاية الصحية الأولية التي يحصل عليها المريض، مما يحتم على الجميع المحافظة على هذه الأمانة بالرعاية الصحيحة، والعمل الجاد على صحة المرضى، إلى جانب الإخلاص في متابعة كل ما يلزمهم مع تقديم الرعاية الشاملة لأفراد المجتمع بكافة أجناسهم وأعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية دون تمييز. وخصّصت منظمة الصحة العالمية يوم 19 مايو من كل عام للاحتفال بطبيب الأسرة بهدف الوقوف على الدور الكبير الذي يقوم به، وتقديراً لجهود أطباء الأسرة، وأهمية هذا التخصص في خدمة المجتمع من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية والمتمثل في الوقاية من مختلف الأمراض من خلال الاكتشاف المبكر لها وعلاجها بالمشاركة مع الأطباء المتخصصين الآخرين. وأوضحت مديرة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن طب الأسرة يشكل الحلقة الأساسية في الرعاية الصحية المتكاملة ويعتبر طبيب الأسرة هو الأقرب إلى الناس سواء كانوا أصحّاء أو مرضى، وهذا ما يميز الرعاية الصحية الأولية كونها تعالج الإنسان صحيحاً قبل معالجته مصاباً عن طريق الرعاية الوقائية. وأكدت أن طبيب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هو بمثابة الشريك الفاعل في تأسيس وتكريس مفهوم الأسرة الصحية، انطلاقاً من أهمية دوره في توجيه وإرشاد أفراد الأسرة لتعزيز صحتهم وللحفاظ عليها، وذلك وفق معايير مهنية عالية الجودة يعتمدها فريق أطباء المؤسسة بما يتناسب مع استراتيجية المؤسسة من أجل مجتمع صحي ومعافى في قطر. وقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالعديد من الفعاليات والنشاطات التي استهدفت طلاب المدارس وتوعيتهم بأهمية طب الأسرة ودوره في المجتمع، بالإضافة إلى إرسال رسائل تعريفية عن طب الأسرة عن طريق مختلف أشكال التواصل الإعلامي والاجتماعي.

تطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال الأسبوع المقبل نظام المعلومات الطبية الجديد (CIS) الخاص بسجلات المرضى الطبية في مركز الوكرة الصحي. ويمكّن النظام الجديد الأطباء في جميع المرافق من الاطلاع على سجلات المرضى واستخدامها في أي وقت وفي أي مكان من مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. ويعتبر مركز الوكرة الصحي المركز السادس في تطبيق هذا النظام بعد مراكز الظعاين والغرافة وعمر بن الخطاب والخليج الغربي والشيحانية. ويسهم نظام المعلومات الطبية في حل التحديات التي تواجه المراجعين في المراكز الصحية مثل الملفات الورقية، وما يمكن أن يترتب عن ذلك من ضياع الملفات أو تأخيرها أو عدم وجود التاريخ المرضي الكامل، مما يؤثر على جودة الرعاية الصحية لنقص المعلومات، وهذا بالضرورة يؤثر على التشخيص، وبالتالي فإن توفر معلومات المراجع بطريقة الكترونية يساهم في حل هذه المشاكل. وقالت الدكتورة سامية العبدالله مديرة المنطقة الوسطى بمؤسسة الرعاية الأولية إن نظام المعلومات الطبية عبارة عن برنامج ومشروع وطني لدولة قطر وقطاع الصحة يتم تطبيقه تحت إشراف المجلس الأعلى للصحة، وهدفه تقديم خدمات ورعاية صحية أفضل في مراكز الرعاية الصحية الأولية. بدورها، قالت الدكتورة مريم العمادي مديرة مركز الوكرة الصحي إن مرحلة تطبيق نظام المعلومات الطبية الجديد تعتبر تحديا للموظفين، ولذلك تم تدريب الكوادر الإدارية والطبية وتأهيلها لتطبيق هذا النظام الذي سيسهم في تحسين الخدمات التي تقدمها مراكز الرعاية الصحية. وأشارت الدكتورة مريم إلى أن المرحلة الاولى من تطبيق نظام المعلومات الطبية سيصاحبها بعض التأخير في إنهاء إجراءات المراجعين، وذلك لكون النظام يتطلب تحديث بعض البيانات الخاصة بكل مريض أو مراجع للمركز بطريقة إلكترونية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن إدخال تطبيقات جديدة لنظام أوراكل، وذلك بهدف تطوير قدراتها في أداء الأعمال في الإدارة المالية والموارد البشرية والمشتريات وبعض جوانب العلاقات العامة والاتصال المؤسسي. وقد طوّر الفريق القائم على المشروع أنظمة وعمليات جديدة تعمل على إنجاز طرق عمل المؤسسة على نحو واسع، من خلال تحديث وتحسين أنظمة الأعمال بالمؤسسة. ويعتبر الهدف الأساسي لهذا التطبيق الذي بدأ التخطيط له قبل عامين تقريباً هو تنفيذ نظام متقدم يعتمد على شبكة الإنترنت الذي من شأنه أن يحسن من فعالية العمل بالمؤسسة ويعزز قدرتها على استغلال الوقت والاستفادة منه، إلى جانب تمكين التكامل الشامل مع أنظمة تكنولوجيا المعلومات الأخرى المعمول بها داخل المؤسسة، وتم اختيار برنامج أوراكل الإصدار 12.2.3 لهذا الغرض. ومن جانبها قالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية،" إن تطبيق هذه الأنظمة يعبر عن مسعى المؤسسة لمواكبة التطور التكنولوجي والتقني في الدولة وصولاً لرؤية قطر 2030". وأضافت: "وذلك عبر تطوير قواعدها الإلكترونية في مختلف القطاعات واقتناء أحدث التقنيات والبرمجيات والتي تسهم في تطوير العمل، حيث يعتبر أوراكل نظاماً يُسهل عملية جمع المعلومات وتحديثها من خلال برنامج إلكتروني إداري احترافي موحد، وقد عملت المؤسسة بأقصى جهدها على توفير التدريب اللازم لكافة الموظفين، كما سيتم تطبيق هذا النظام في إدارة العمليات الإدارية مثل: إجراءات الموارد البشرية والمالية، وذلك لتحسين جودة العمل وضمان حقوق الموظفين بسرعة وسهولة، وسوف ينعكس استخدام هذا النظام على زيادة الإنتاجية ورفع الإمكانيات، مما سيؤدي إلى تقديم خدمات عالية الجودة للمرضى والمجتمع". وأكد السيد مسلم النابت المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المالية والإدارية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "التطبيق الجديد يمتاز بإدارة المهام بشكل أفضل وتسجيل كافة البيانات سواء الخاصة بالموظف أو بالمؤسسة فـي النظـام، وذلـك لتـسهـيل سـير الـعـمل بـشـكل مـحتـرف، وبالتالي ضمان تقليل الإجراءات الورقية". ولفت إلى تدريب ما يقارب 4200 موظف على بعض الأمور المتعلقة بالنظام الجديد، بالإضافة إلى وضع مجموعة من الأفكار المحددة والتدابير التي تضمن التقليل إلى أدنى حد ممكن من المشكلات المتعلقة بالنظام خلال الفترة الانتقالية القادمة.

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للعمال، والذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام، وشاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية العمال فرحتهم بهذا اليوم تقديراً لجهودهم وتعزيزاً لمكانتهم وعرفانا لهم بالجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق النهضة والتقدم. وتأتي هذه الاحتفالات ضمن المبادرات والبرامج التوعوية التي تتبناها المؤسسة في توعية فئة العمال حول المخاطر الصحية التي قد يتعرضون لها أثناء العمل تحت أشعة الشمس أو الإصابات وكيفية التعامل معها بالطرق الصحيحة. كما اشتملت الاحتفالات على مجموعة من الأنشطة الأخرى، حيث قامت المؤسسة بتوزيع 2000 حقيبة تحتوي على ( كوب + عبوة مياه معدنية + فاكهة) تم توزيعها على العمال بالمنطقة الصناعية وبالشوارع ومحطات الوقود وعلى عمال المشاريع القائمة بالإضافة إلى بطاقات توعوية مكتوب عليها بعض النصائح التوعوية الخاصة بالعمال بأكثر من لغة عن أهمية الالتزام بمعايير الصحة والنظافة والأمراض المعدية الشائعة وبيان أهمية تناول الخضراوات والفواكه لما لها من تأثير إيجابي على صحتهم العامة، وحثهم على شرب المياه بكثرة والتقليل من الجهد وأخذ الراحة في ظروف الطقس الحار، وأخذ قسط كاف من النوم والراحة في الليل، وضرورة إبلاغ المشرف على العمل عند الشعور بالإرهاق أو التعب. من جانبها قالت الأستاذة هدى محسن مدير إدارة العلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية "تأتي هذه الاحتفالات في إطار حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أداء رسالتها ودورها في التنمية الاجتماعية داخل قطر والارتقاء بمستوى الصحة والسلامة والتوعية بين جميع فئات المجتمع، حتى تقل معدلات الإصابة بالأمراض بين العمال بما يساهم في رفع المستوى الصحي ووقايتهم، حيث إن هذه الفئة من الركائز الأساسية التي تساهم في الزيادة الإنتاجية وبلوغ النهضة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة التي يتطلع إليها المجتمع القطري في إطار رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جهتها قالت الدكتورة هبة أبو حلاوة رئيس التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية "إن هذه الاحتفالات تأتي بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية مع الفئات المختلفة، وتعزيز ثقافة الغذاء الصحي وشرب المياه والسوائل خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتقديرا لجهود العمال وتعزيز مكانتهم ودورهم البارز في بناء النهضة والتقدم" .

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات الصحية بأعلى المعايير، وفق ما تمليه علينا مسؤوليتنا تجاه الفرد والمجتمع.. رداً على شكوى نشرتها "الشرق" بعنوان "موظفة الاستقبال بمركز الوكرة الصحي تعامل المرضى بصورة سيئة". وأضافت المؤسسة: إنه بالرجوع إلى سجلات الحالات الواردة للمركز، تبين ان الشاكي حضر الى مركز الوكرة الصحي في يوم السبت الموافق 4 ابريل الجاري، مع الحالة المذكورة خادمة الشاكي، ولم تكن تحمل بطاقة صحية، وكانت تعاني من ألم في الظهر نتيجة للسقوط أرضاً، وقد استقبل المركز الحالة، وباشر بعمل الأشعة والعلاج اللازم.. في ذات الوقت الذي توجه فيه الشاكي الى الصندوق لدفع الرسوم، وقد استغرق علاج الحالة المذكورة، الذي تضمن قسم التصنيف والدخول على الطبيب وعمل الأشعة، وأخذ النتائج أقل من 20 دقيقة. وأكدت ادارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية في ردها: أنه تم التواصل مع الشاكي من قبل ادارة المركز، وقد أفاد بأن شكواه جاءت لعدم تجاوب موظفات قسم الاستقبال معه في استقبال الحالة. وقد تم توضيح الامر له بأن نظام تصنيف المرضى والمطبق حديثاً في المركز يوجب فحص الحالة من قبل الممرض المختص بالتصنيف اولاً، وليس كما كان في السابق بأخذ رقم من قسم الاستقبال. كما نفى الشاكي ما جاء حول عدم تواجد فني الاشعة او الطبيب المناوب، بل اكد وجود الطبيب الذي شرح للمراجع حالة الخادمة، وكتب لها العلاج المطلوب. اما فيما يتعلق بالمطالبة بتدريب موظفات قسم الاستقبال والقيام بزيارات تفتيشية عليهن، نود ان نفيدكم بأن مؤسسة الرعاية الصحية الاولية تقوم بعمل دورات تدريبية وتطويرية دورية لجميع موظفي المراكز الصحية؛ سواء في قسم الاستقبال أم غيره من الاقسام، وكذلك تقوم بمتابعة أداء جميع موظفيها، وقد تم التواصل مع المراجع من قبل قسم تجربة المراجعين، لتوضيح الامور له، وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية حرصها الدائم، على تقديم افضل الخدمات بأعلى المعايير، وفق ما تمليه علينا مسؤوليتنا، تجاه الفرد، والمجتمع.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها تعمل حاليا على تطوير مسار وظيفي لفئات التمريض سيسهم بشكل كبير في منح فرص أكبر للممرضات القطريات من ذوات الشهادات المعترف بها حسب معايير المجلس القطري للتخصصات الصحية وبالشكل الذي يحقق تطلعاتهن بالترقي في السلم الوظيفي من خلال عملهن في المؤسسة. وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أنها تطبق منذ استقلاليتها ماليا وإداريا في 2012 لائحة شؤون الموظفين الخاصة بالطاقم الطبي والفني وهي نفس اللائحة المطبقة في مؤسسة حمد الطبية والتي تختلف في آلية الترقيات عن قانون الموارد البشرية حيث لا تعتمد الترقية فيها على فترات بينية بين الدرجات وإنما على توافر شاغر في وظيفة في درجة وظيفية أعلى وعلى توفر الحد الأدنى لمتطلبات شغل الوظيفة وظروف العمل في مكان توفر الشاغر. وأكدت الرعاية الأولية أنها تولي اهتماما كبيرا لعملية منح فرص الترقيات للموظفين القطريين في أي عملية ترقية إلا أن بعض الشواغر تتطلب العمل بنظام الساعات المختلفة المعروفة بنوبات العمل (شفتات) أو أن مكان توافر الشاغر يمكن أن يكون في مراكز صحية بعيدة نسبيا قد لا يفضلها المرشح.

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من ابريل في كل عام ويقام هذه السنة تحت شعار "السلامة الغذائية" لأهميتها وأثرها على صحة جميع الأفراد في مختلف أنحاء العالم. وتأتي مشاركة المؤسسة في الاحتفال بيوم الصحة العالمي للتعريف بدورها البارز في التثقيف وتعزيز الصحة وترسيخ مفاهيم وأنماط الحياة الصحية حيث تؤكد توصيات الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية على أن أفضل طريقة لمكافحة الأمراض المزمنة غير الانتقالية هي منعها من أن تحدث أو تأخير حدوثها. وتعمل المؤسسة على توعية المجتمع بالوصايا الخمس لليوم العالمي للصحة والتي تركز عليها منظمة الصحة العالمية وهي المحافظة على النظافة عبر غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد الذهاب إلى المرحاض والعديد من الأمور الوقائية، والفصل بين الأطعمة النية والمطبوخة، وطرق الطبخ، وكيفية حفظ الأطعمة بالإضافة إلى التوعية بطرق استعمال المياه المأمونة والمواد الغضة المأمونة. ونظمت مؤسسة الرعاية الاولية العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي استهدفت طلاب المدراس للتوعية بأهمية سلامة الأغذية وطرق الوقاية والأساليب المثلى للتغذية. كما دعت المؤسسة الجمهور الى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي خاصة الأطفال والمراهقين وكبار السن وعقدت في هذا الاطار محاضرات توعوية في عدد من المؤسسات تحدث خلالها أخصائيو التغذية عن الحمية الغذائية المتبعة والأساليب الأكثر سلامة لذلك. وقالت الدكتورة هبة أبو حلاوة رئيس التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن يوم الصحة العالمي يعد فرصة حقيقية لتجسيد الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسة بهدف توعية كافة فئات المجتمع لرفع الوعي بسلامة الغذاء. بدورها اشارت السيدة موضي الهاجري أخصائية التغذية بمؤسسة الرعاية الاولية الى ان تناول الطعام الصحي يعتمد على تناول الكمية المناسبة من الغذاء لتلبية احتياجات الشخص من الطاقة .. منبهة الى ان الكثير من البالغين يعانون إما من زيادة الوزن أو البدانة وهذا يعني أن الكثير منهم يأكلون كمية اكثر مما يحتاجها الجسم وبالتالي يجب تناول سعرات حرارية اقل لانقاص الوزن.

كشفت الدكتور أسماء الخطيب مدير قسم صحة الفم والأسنان التابع لإدارة تعزيز الصحة بمؤسسة الرعاية الأولية عن الإعداد لافتتاح عيادة أسنان في مركز الكرعانة الصحي الجديد، لافتة إلى أن جميع عيادات الأسنان في المراكز الصحية توفر خدماتها على فترتين صباحية ومسائية بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بهدف لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين. وأوضحت أن 19 مركزا صحيا تابعا لمؤسسة الرعاية الأولية تقدم خدمات طب الفم والأسنان حاليا من إجمالي 21 مركزا تتبع المؤسسة حتى الآن، مبينة استقبال 250 ألف مراجع لخدمات الأسنان العام الماضي، بمعدل 20 ألف مراجع شهريا، وأشارت الخطيب إلى سعي مؤسسة الرعاية الأولية إلى التوسع في خدمات طب الفم والأسنان، موضحة توفير 53 عيادة أسنان حاليا من خلال المراكز الصحية، فضلا عن افتتاح عيادة جديد الشهر المقبل، كاشفة عن الإعداد لافتتاح 20 عيادة جديدة خلال العام الجاري 2015. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الرعاية الأولية للإعلان عن مشاركة المؤسسة في الاحتفال بالأسبوع الخليجي الموحد السادس لتعزيز صحة الفم والأسنان خلال الفترة 25 – 31 مارس الجاري من خلال تنظيم طيف واسع من الفعاليات التي تستهدف توعية المجتمع بطرق الوقاية من أمراض الفم والأسنان. حضر اللقاء الدكتورة أروى تيم – كبير منسقي برنامج تعزيز صحة الفم والأسنان بمؤسسة الرعاية الأولية، والدكتورة هبة عدنان أبو حلاوة- رئيس قسم التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الأولية، وقالت الدكتورة أسماء الخطيب "وهناك تنسيق مستمر مع المجلس الأعلى للصحة، حيث شاركت الرعاية الأولية في تنفيذ المسح الوطني لتسوس الأسنان الذي أجري خلال 2011"، ونوهت بأن نتائج المسح أظهرت أن نسبة تسوس الأسنان لدى الأطفال في سن 4 سنوات بلغت 89%، في حين وصلت النسبة في الأطفال في سن 6 – 14 سنة إلى 85%، مشيرة إلى تنفيذ برنامج لصحة الفم والأسنان في المدارس يتم تنفيذه من خلال عيادات الصحة المدرسية للأسنان في مراكز: الظعاين، مسيمير، أبو بكر الصديق، مضيفة "وهذه المراكز تجري مسحا سنويا للأطفال في الصفين الأول والرابع الابتدائي، مع تقديم العلاج المناسب للحالات المكتشفة"، ولفتت إلى أن الرعاية الأولية تضم حاليا 113 طبيب أسنان، مبينة السعي إلى استقطاب 40 طبيبا جديدا خلال العام الجاري لمواكبة الزيادة الكبيرة في عدد المراجعين، وبينت أن الرعاية الأولية تطبق توصيات المجلس الأعلى للصحة فيما يخص فحص الأطفال في سن المدرسة، مشيرة إلى استيعاب جميع الأطفال الذين تم تسجيلهم في الصف الأول الابتدائي لعام 2014، كاشفة عن مساعٍ لتخصيص عيادات أسنان للأطفال في المراكز الصحية خاصة المراكز الجديدة. فعاليات الأسبوع الخليجي وحول الفعاليات التي تستهدف طلاب المدارس الإعدادية والثانوية، أشارت الدكتورة الخطيب إلى تنظيم محاضرات حول مخاطر التدخين واستخدام مشتقات التبغ وآثاره السلبية على الأسنان وعلاقته بسرطان الفم و البلعوم. وبينت أن فعاليات هذا العام أخذت في اعتبارها فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهة بأن الرعاية الأولية وبالتعاون مع مركز الشفلح ومؤسسة بيست باديز- قطر ستنظم عدد من الفعاليات لهذه الفئة. الحالات الطارئة ومن جانبها شددت الدكتورة أروى تيم على أن عيادات الأسنان بالرعاية الأولية توفر خدمات طوارئ الأسنان بشكل مستمر، مشيرة إلى تخصيص ساعتين يوميا للحالات، الأولى مع بداية الدوام والثانية قبل نهاية الدوام. وأكدت أن المراكز الصحية تستقبل أي حالات طارئة طبقا للتوصيف المتعارف عليه للحالات الطارئة، مشيرة إلى أن تلك الحالات تعد أولوية، ومن جهتها قالت الدكتورة هبة أبو حلاوة – رئيس قسم التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الأولية " كما أننا هذا العام سنستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسائل الصحية لأكبر شريحة ممكنة في قطر باللغتين العربية و الإنجليزية"، ولفتت إلى توفير فرصة للتواصل المباشر من خلال خدمة "طبيب أسنان على الهواء " يوفرها فريق من أطباء الأسنان في المؤسسة من خلال التواصل المباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمدة ساعة يوميا من الساعة 6 - 7 مساء للإجابة على استفسارات الجمهور المتعلقة بصحة الفم و الأسنان، موضحة إرسال رسالة يومية عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي، كما أشارت إلى تنظيم مسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضا حول "أجمل ابتسامة " مفتوحة أمام الجميع للمشاركة.

اعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن عيادة الأسنان للنساء بمركز المطار الصحي ستكون مغلقة الاسبوع المقبل ابتداء من يوم الاحد 22 مارس ولغاية 26 من الشهر نفسه.وذكرت المؤسسة ان الاغلاق يأتي بسبب تركيب وحدة طب اسنان جديدة في العيادة.

أتمت كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بنجاح مشروعًا مدته سنتان لإعادة التحقق من شهادات ومؤهلات كافة الأطباء الاستشاريين العاملين في المؤسستين. وبلغ مجموع الأطباء الاستشاريين الذين خضعت شهاداتهم ومؤهلاتهم لعمليات التحقق 800 طبيب حيث تمت العمليات المذكورة من خلال مقارنة هذه الشهادات والمؤهلات بالمعايير المعتمدة لدى الهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية والتي تمثل ائتلاف لمجموعة من الجهات المختصة في التحقق من الشهادات المهنية الطبية. وأوضحت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، أن الهدف الأساسي من عملية إعادة التحقق من شهادات ومؤهلات الأطباء هو ضمان أعلى مستوى ممكن من معايير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وقالت: " إن نجاح مشروع التحقق من شهادات ومؤهلات الأطباء بالتعاون مع الهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية يعد خير دليل على المستوى الرفيع من المهنية والمؤهلات العلمية والتخصصية التي يتمتع بها أطباؤنا، ونحن على ثقة من أن عملية إعادة التحقق من شهادات وتراخيص الأطباء ستمكننا من المحافظة على المعايير والجودة العالية التي نتبناها في تقديمنا للرعاية الصحية لمرضانا، وإنه من لمن دواعي أن يتمكن فريقنا من تحقيق النجاح في إعادة التحقق من شهادات وتراخيص الأطباء، وأن نبقى ملتزمين بثوابتنا المتمثلة في تقديم رعاية صحية آمنة وحانية و فعالة لكافة المرضى". الجدير بالذكر أن كلا من مؤسسة حمد الطبية و مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كانتا قد كلفتا ائتلاف لمجموعة من الجهات المختصة في التحقق من المؤهلات و الشهادات المهنية الطبية تقوده الهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية (و هي إحدى الهيئات الشقيقة للكلية الملكية للجراحين في ايرلندا) في العام 2013 بهدف التحقق من مؤهلات وشهادات كافة الأطباء الاستشاريين العاملين في المؤسستين. واحتفاءً بما حققه مشروع إعادة التحقق من المؤهلات والشهادات من نجاح، وبالدور الداعم الذي أداه الاستشاريون والمنسقون المعنيون للمشروع نظمت كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية فعالية احتفالية بهذه المناسبة. الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أشارت إلى أن الفعالية تأتي في إطار الإعلان الرسمي عن الاختتام الناجح للمشروع فضلاً عن كونها مناسبة لتقدير ما بذلته فرق العمل من جهود لإنجاز هذه المهمة الحيوية، كما أكدت على أهمية هذا المشروع بالنسبة لقطاع الرعاية الصحية حيث قالت: " يقاس تقدم نظام الرعاية الصحية بمستوى تميّز خدمات العلاج والطبي والوقاية من الأمراض، ولا يمكن تحقيق هذا المستوى من خلال إنشاء المباني والمرافق الصحية واستيراد الأجهزة والمعدات الطبية فحسب بل إن ذلك يتطلب الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة التي يمكن الاعتماد عليها، وفي هذا السياق يسهم هذا البرنامج في تطوير المعايير المهنية وذلك من خلال حث الأطباء الاستشاريين على تبني منهج المسؤولية الذاتية وتطوير أدائهم المهني الطبي، وكذلك تنعكس أهمية توثيق شهادات ومؤهلات الأطباء الاستشاريين ضمن المشروع إيجابًا على تحسين مستوى الرعاية الصحية وسلامة المرضى ". وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك: " يعد إنجاز هذا المشروع التعاوني من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية والهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية بمثابة التأكيد على التزام المؤسسات الثلاث بالعمل جنبًا الى جنب لتعزيز الثقة لدى المرضى بأنهم في أيد أمينة وبأنهم يحصلون على أفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية". يذكر أن ما يزيد على على 30 من ممثلي الهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية كانوا قد حضروا الفعالية الاحتفالية والتي أعلن فيها عن اختتام المشروع حيث كان من بين الحضور رؤساء وعمداء الكليات العلمية التي عملت مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن كثب خلال المشروع. من جانبه قال البروفيسور كاثال كيلي، مدير الهيئة الإيرلندية للتحقق من الشهادات الطبية والمدير التنفيذي للكلية الملكية للجراحين في ايرلندا: " لقد سرّنا أننا قد عملنا عن كثب مع مؤسسة حمد الطبية و مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المشروع الحيوي حيث استجابت ولأول مرة نخبة من كليات الدراسات العليا بصورة تعاونية لطلب دولي من هذا النوع، آمل أن يشكل هذا المشروع الهام مثالاً على التعاون فيما بين المؤسسات التعليمية وإطارًا نموذجيًا لمبادرات مستقبلية مماثلة في مختلف بقاع العالم". وأضاف البروفيسور كيلي: " لقد سرني حضور كبار الممثلين عن المؤسسات التعليمية الإيرلندية لهذه الفعالية في الدوحة تعبيرًا منهم عن تقديرهم لجهود قادة واستشاريي المشروع في قطر".

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين بمركز مدينة خليفة الصحي ابتداءً من يوم 10 مارس القادم وفي مركز المطار الصحي يوم 26 من الشهر ذاته. وكانت المؤسسة قد بدأت مؤخرا بتطبيق نظام تصنيف المرضى في كل من: مركز أبو نخلة الصحي ومركز مسيمير الصحي ومركز الشيحانية الصحي ومركز الغرافة الصحي ومركز الظعاين الصحي ومركز الخليج الغربي الصحي ومركز عمر بن الخطاب الصحي ومركز الريان الصحي ومركز الوكرة الصحي ومركز الشمال الصحي، بينما سيتم تطبيق النظام في كافة المراكز الصحية تباعا وفق الخطة الزمنية المحددة لها بنهاية شهر اغسطس المقبل. ووفقا للنظام فإن المرضى الذين يظهر التقييم الصحي أنهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فورا يتم إدخالهم إلى الطبيب أولا ، أما بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم تحديد موعد لهم في نفس اليوم أو في يوم لاحق .. بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج. ويهدف نظام التصنيف إلى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة مما سينعكس على جودة الخدمات المقدمة من خلال تصنيف المرضى الذين يراجعون المراكز الصحية دون مواعيد مسبقة من خلال وحدة تصنيف المرضى والمراجعين، بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على حالته الصحية واحتياجه للتدخل السريع.