نشر موقع MENAFN خبراً أكد فيه أن مترو الدوحة سيلعب دوراً كبيراً في تنشيط القطاع السياحي في قطر التي تضع على رأس أولوياتها تقوية اقتصادها من خلال تنويع مصادر الدخل التي تعد السياحة واحدة من أهم واجهاتها في المستقبل، مستنداً في ذلك على تصريحات رئيس قسم التسويق بمجلس قطر الوطني للسياحة راشد القريصي الذي قال إن تشغيل خطوط مترو الدوحة كاملة ستلعب دوراً كبيراً في تنمية قطاع السياحة في قطر، حيث بإمكانها أن تضمن للركاب التنقل بين منطقة وأخرى من البلاد بالراحة والأمن المطلوبين، ناهيك عن أسعار التذاكر المميزة التي تتيح للجميع استغلال هذه الوسيلة التي تعتمد في عملها على أحدث التقنيات الموجودة على المستوى العالمي. وأضاف القريصي حسب ما كشف عنه MENAFN أن السياحة في قطر بعد تسليم الخط الأحمر لمترو الدوحة مؤخرا لبدأ عملية تشغيله التجريبي بين الوكرة والقصار ومن بعدها لوسيل في المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في قطاع النقل البري مع إطلاق الخطين الأخضر والذهبي مستقبلا، الأمر الذي سيدفع بالسياحة إلى الازدهار أكثر وتحقيق ما تصبوا إليه الدولة من خلال رؤية قطر 2030، خاصة وأن مشروع المترو يربط بين العديد من المناطق السياحية في البلاد في صورة الكورنيش ولوسيل وكاتارا، ما يساهم في تقوية جميع القطاعات الفعالة في الدولة سواء كانت صناعية أو سياحية أو غيرها من المجالات التي ستكمل بعضها في المرحلة القادمة.

افتتحت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، علامتها التجارية الفرعية مار وذلك في اثنتين من محطات مترو الدوحة، ضمن إطار استراتيجيتها التوسعية الطموحة وبهدف تقديم خدماتها لركاب المترو وتوفير احتياجاتهم من المنتجات المختلفة. وبفضل افتتاح متجريها الجديدين مار - أول متجر بيع بالتجزئة في محطات المترو- في محطتي مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومشيرب، سيتوفر للركاب أفضل تشكيلة من منتجات الميرة بأسعار تنافسية. وأوضح المهندس صلاح الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في شركة الميرة، أن افتتاح المتجرين في محطتي مركز الدوحة للمعارض، ومشيرب يمثل انعطافة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين الميرة وشركة سكك الحديد القطرية الريل، مبينا أن مار يهدف إلى توفير تجربة تسوق سريعة لمرتادي المترو، بأسلوب يوفر وقتهم ويلبي احتياجاتهم أثناء التنقل. ولفت إلى أنه مع ازدياد الطلب على الأساليب المريحة للبيع بالتجزئة، واستمرار النمو السكاني والمجتمعي في دولة قطر، فإن الميرة تسعى دائما لإيجاد طرق جديدة لتكييف ومواءمة عروضها، وفي هذا السياق، فإن شراكتها مع شركة الريل تتيح لها إمكانية الوصول إلى فئة جديدة من المتسوقين من خلال مفهوم متجرها الأكثر قربا وتقديم عروضها الفريدة ضمن أجواء التسوق الرائعة إلى شريحة أوسع من العملاء. وتوقع المهندس محمد عبدالله البدر المدير التنفيذي لإدارة تكنولوجيا المعلومات بشركة الميرة ،في تصريح على هامش الافتتاح، أن يصل عدد الفروع المقرر افتتاحها ضمن محطات مترو الدوحة لأكثر من 14 فرعا بكافة الخطوط، لافتا إلى أن فروع مار ستكون ذات جدوى اقتصادية كبيرة، لأنها ستخدم فئات معينة من المجتمع، خاصة جميع مستخدمي مترو الدوحة عند تنقلهم في كافة انحاء الدولة، وكذلك زوار الدولة خلال مونديال 2022. وأشار إلى أنه من المقرر أن تقوم الميرة بافتتاح 4 فروع جديدة بنهاية العام الجاري، وذلك لمواكبة التطور العمراني في الدولة، فضلا عن وجود خطط توسعية أخرى لدى الشركة، حيث سيكون ذلك في سلطنة عمان الشقيقة، خاصة وأن الميرة تسعى للتوسع هناك بشكل أكبر من خلال افتتاح فروع كبيرة الحجم تخدم بعض المناطق الحيوية في السلطنة. وفيما يتعلق بخطط تطوير الفروع القديمة، وتحديثها، أكد أنه لدى الميرة خطة تطويرية تعمل عليها، حيث يوجد 20 فرعا ضمن خطة التحديث والتطوير، لافتا إلى أنه تم مؤخرا الانتهاء من تطوير بعض الفروع وسيتم الانتهاء من تطوير فروع أخرى الشهر القادم. من جانبه، أعرب السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الريل، عن الامتنان لافتتاح أول متجرين لشركة الميرة في محطات مترو الدوحة، والذي سيتبعه عدد من الأفرع في المحطات بالمستقبل القريب، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية الشمولية التي وضعتها شركة الريل في سعيها لجعل محطات مترو الدوحة نقاط جذب حيوية تقدم لروادها طيفا واسعا من الخدمات وتلبي متطلباتهم بالشكل الأمثل أثناء تواجدهم في الشبكة. وأفاد بأنه من خلال الشراكة مع الميرة وإطلاق سلسلة متاجر مار سيتمكن رواد المحطات من تغطية احتياجاتهم التسوقية الأساسية مما يعزز من مفهوم تجربة النقل المتكاملة المستهدف تحقيقها. ولفت إلى سعي شركة الريل لتوفير جميع الخدمات المكملة لكافة مستخدمي مترو الدوحة، مشيرا إلى أن هناك خطوات سريعة لافتتاح أنشطة أخرى بالمحطات لتوفير كافة احتياجات مستخدمي المترو. وأشارت إلى أن الخط الأحمر سيشمل افتتاح 86 محلا تم توزيعها وترسيتها بالفعل تعود نسبة كبيرة منها لرواد الأعمال القطريين وكبريات الشركات القطرية أيضا، مبينا أن كافة المحال مشغولة حاليا في الخط الأحمر وسيتم افتتاحها بصورة متتابعة، وأنه من المقرر أن يصل عدد المحلات التجارية ضمن خطوط الريل الثلاثة إلى 200 محل.

اليافعي: المترو يزيد من نسبة الأنشطة التجارية في بروة الجمال: الريل يشجع على إطلاق مشاريع تجارية وصناعية متنوعة الصيعري: مشروع المترو يرفع قيمة العقارات التجارية والسكنية أكد عدد من المستهلكين في استطلاع أجرته الشرق أن إطلاق مشروع الخط الأحمر لمترو الدوحة الرابط بين الوكرة والقصار ومن بعدها لوسيل على خط تصل مسافته إلى 40 كيلومترا، سيعمل على تنشيط الحركة التجارية في المدن القريبة من المنطقة الجنوبية، وبالذات في مدينة بروة العقارية، التي من المتوقع أن يزيد الإقبال على محلاتها وشركاتها من طرف الزبائن في الفترة التي تلي شهر رمضان، الذي يشهد بدوره نقصا كبيرا في الحركة في جميع القطاعات، مبينين أن مكانها الإستراتيجي بجانب محطة مترو الوكرة الرئيسية، سيجعل الوصول إليها أمرا سهلا مقارنة بما كان عليه في المرحلة الماضية، الأمر الذي سيعود بفوائد كبيرة على المستثمرين في المنطقة في المستقبل القريب. في حين رأى البعض الآخر منهم أن قرب مدينة بروة العقارية لن يزيد فقط من عدد زوار المدينة يوميا بل سيتعداه إلى تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار في هذه المنطقة التي باتت متكاملة أكثر من أي وقت مضى مع تسليم الخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة، بالإضافة إلى لعب الريل دورا كبيرا في رفع أسعار بيع وإيجار العقارات في مدينة بروة، كون وسائل المواصلات وغيرها من المرافق كالمدارس والمستشفيات هي من تعكس قيمة العقار الحقيقية، مشددين على أن المترو لن يغير فقط من واقع بروة العقارية بل غيرها العديد من المناطق التجارية والصناعية التي ستشهد قفزة كبرى مع انتهاء مشروع مترو الدوحة بخطيه المتبقيين الأخضر والذهبي. زيادة الحركة التجارية وفي حديثه للشرق أكد حسين عبدالله اليافعي أن إطلاق الخط الأحمر لمترو الدوحة الرابط بين الوكرة والقصار ومن بعدها لوسيل خلال الأشهر المقبلة، سيلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة التجارية في المنطقة الجنوبية للدوحة، وبالذات في مدينة بروة العقارية التي ستشهد قفزة واضحة في طبيعة عملها مع انتهاء موسم الصيام وعودة الحياة إلى مجاريها الطبيعية، خاصة وأن رمضان يتميز بنوع من الخمول في مختلف القطاعات، متوقعا أن تختلف الأمور تماما في الفترة القادمة التي ستتسم بارتفاع عدد زوار المدينة بشكل يومي، وذلك بفضل خدمة النقل المتطورة جدا والمقدمة من طرف مترو الدوحة بخطه الأحمر، والذي لا يبعد كثيرا عن مدينة بروة العقارية. وأضاف اليافعي أن وسائل المواصلات باتت اليوم من أهم المرافق القادرة على تطوير الواقع التجاري لأي منطقة كانت، لأن المستهلك وقبل التفكير في المدينة التجارية التي سيقصدها يفكر أولا في كيفية الوصول إليها والنظر في سهولة ذلك أو صعوبته، ما ينطبق اليوم على مدينة بروة العقارية التي باتت من خلال الريل قريبة من الراغبين في زيارتها أكثر من أي وقت مضى. وفي ذات السياق قال عيسى البدر إن الحالة التجارية لمدينة بروة العقارية التي تحتوي على العديد من المحلات والشركات المختلفة الاختصاصات، ستشهد نموا واضحا خلال الفترة المقبلة وذلك بفضل إطلاق أول خطوط مشروع مترو الدوحة الرابطة بين الوكرة ولوسيل على خط سفر طوله 40 كيلومترا، مشيرا إلى أن المترو سيمكن الناس من الوصول إلى المدينة بسهولة تامة عكس ما كان عليه الوضع في السابق، وذلك بحكم قرب مدينة بروة العقارية بالمحطة الرئيسية لمترو الدوحة بالوكرة. وتابع البدر حديثه بالإشارة إلى أن توفير مترو بهذه الحداثة والراحة قادر على نقل مدينة بروة العقارية نقلة نوعية من حيث كم الزوار الذي يقصدونها بهدف البحث عما يحتاجونه من بضائع، لكن أهم شيء هو استغلال هذا المرفق من طرف التجار في هذه المنطقة والعمل على كسب ثقة المستهلكين، من خلال طرح أفضل البضائع وبالأسعار القادرة على إغراء الزبون، ما سيشكل مع الخط الأحمر لمترو الدوحة مشروعا متكاملا قادرا على النهوض بالتجارة في مدينة بروة العقارية والعودة على المستثمرين فيها بفوائد كبيرة. إغراء المستثمرين من جانبه أشاد محمد عبد الله الجمال بالخط الأحمر لمترو الدوحة والذي وبعد أقل من شهر من إطلاقه تمكن من كسب قلوب عدد كبير من الركاب الذين باتوا يستخدمونه بشكل يومي في عملية تنقلهم من الوكرة إلى باقي المناطق الموجودة على خريطة سيره، مؤكدا على أن هذا المشروع سيزيد فعلا من الحركة التجارية داخل مدينة بروة العقارية المتواجدة بالقرب من المحطة الرئيسية لمترو الوكرة، إلا أنه ومع ذلك رأى أن الريل سيساهم أيضا حتى في زيادة التنافس على الاستثمار في مدينة بروة العقارية، التي ستشهد في المرحلة القادمة إقبالا كثيفا من طرف رجال الأعمال الراغبين في إطلاق مشاريع بداخلها. وأوضح الجمال أن وسائل المواصلات تعد من أهم المرافق التي ينظر إليها أصحاب المال قبل تقرير الاستثمار في أي منطقة كانت، لأنهم وبكل بساطة يركزون على جميع التسهيلات والعراقيل التي تواجه زبائنهم في طريق وصولهم إليهم، لذا فإن تشعيل أداة نقل حديثة جدا في صورة مترو الدوحة، وتواجد محطاته بالقرب من مدينة بروة العقارية يجعل من مهمة المتنقلين إليها يسيرة لحد بعيد، ما يعد أولوية لدى أصحاب المال الراغبين في إطلاق مشاريع لهم في هذه المنطقة. بدوره كشف حسين الصيعري أن مترو الدوحة سيغير الكثير في مدينة بروة العقارية، على مستوى الحركة التجارية وزيادة الإقبال عليها، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي تعد الرفع من قيمة العقار في الإيجار أو الشراء أبرزها، منتظرا أن يرتفع الإيجار في مدينة بروة العقارية في الأشهر القليلة المقبلة بـ 30 بالمائة على الأقل، بسبب قربها من مترو الوكرة الذي سيلعب دورا كبيرا في الرفع من عدد زوار المدينة بشكل واضح في المستقبل القريب. وقال الصيعري إن الانتهاء من مترو الدوحة سيساهم في تطوير الواقع التجاري في الدولة بشكل كبير، وفي جميع المناطق التي سيمسها وليس مدينة بروة العقارية وفقط، وذلك بالنظر للأهمية الكبيرة التي باتت تكتسي وسائل المواصلات في عصرنا الحالي، كونها من أهم العوامل المحددة لأماكن الاستثمار والمناطق الحرة في أي بلد كان.

جددت وزارة المواصلات والاتصالات دعوتها للمشاركة في برنامج المسوحات الميدانية (2017 - 2019) الذي تجريه في جميع أنحاء الدولة من أجل تحديث وتطوير أنظمة النقل البري في الدولة. وأوضحت الوزارة في تغريدة على صفحتها بتويتر أن هذه الدعوة تأتي إيماناً بأهمية الدور الفاعل لأفراد المجتمع ومواكبة تطلعاتهم في تطوير وتحديث خطط النقل البري في دولة قطر، وذلك لجمع البيانات المرتبطة بالحركة المرورية، والمشاة، وراكبي الدراجات الهوائية، والمواقف، وذلك لمعرفة كيفية تنقل السكان، مع الحفاظ على جودة وسرية البيانات. وأوضح أن أساليب جمع البيانات يتم خلال إجراء المسوحات الميدانية من خلال المقابلات مع السائقين، التي تهدف إلى فهم نمط النقل وتوزيع الرحلات بين مختلف المناطق في دولة قطر وبالتالي تقديم التحليل العلمي لمشروع تحديث خطة النقل الشاملة لدولة قطر من حيث تطوير نظام النقل بما يخدم حاجة السكان للتنقل بين مختلف المناطق. كما يتم المسح من خلال وسيلة النقل المفضلة للوقوف على تفضيلات السكان ومعرفة خياراتهم المفضلة لوسائل النقل المستقبلية بما يتضمن المترو، التاكسي، السيارة الخاصة، الخ.، وبالتالي تطوير شبكة النقل بما يخدم خيارات السكان وتفضيلاتهم. كما يتضمن المسح زمن الرحلة، وهي أداة صغيرة يصطحبها افراد المنزل الذين تمت معهم المقابلات المنزلية وذلك بهدف معرفة نسبة الرحلات المحتمل نسيانها، من قبل الافراد، اثناء المقابلة المنزلية نظرا لصعوبة تذكر كل الرحلات التي قام بها الفرد اثناء النهار الذي تم التحدث عنه في المقابلة، وبالتالي أخذ نسبة الرحلات المحتمل نسيانها بعين الاعتبار اثناء دراسة تحديث خطة النقل. كما يشمل المسح مقابلات المواقف التي تشكل أهمية كبيرة لفهم نمط الطلب على المواقف والصعوبات الكامنة في هذا الاطار.

صحف ومواقع عالمية تشيد بالتقنيات الحديثة في مترو الدوحة كشفت شركة سكك الحديد القطرية الريل على صفحتها الرسمية في تويتر أن عدد ركاب الخط الأحمر لمترو الدوحة الرابط بين الوكرة ولوسيل، بلغ 68.752 ألف راكب، خلال يوم الخميس بمناسبة نهائي كأس سمو الأمير الذي احتضنه ملعب الجنوب بالوكرة، وسجل هذا العدد ابتداء من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة فجراً. وكانت الريل قد أطلقت الخط الأحمر رسميا بداية من الثامن في الشهر الحالي، وشهد إقبالا كبيرا من طرف الركاب خلال الأسبوع الأول وإشادة من مختلف وسائل الإعلام والمواقع الخاصة بوسائل النقل الحديثة، حيث تناول موقع fer press الناطق باللغة الإيطالية، في موضوع نشره أمس عن تسليم أول خطوط مترو الدوحة، الرابط بين الوكرة القصار في مرحلتها الأولى، على أن يتم توصيله في المرحلة المقبلة إلى مدينة لوسيل بمجموع 18 محطة. وأضاف fer press أن مشروع مترو الدوحة الذي سيدعم قريبا بخطيه الأخضر والذهبي، سيشكل نقل نوعية لقطاع النقل البري في قطر المعنية بتنظيم كأس العالم كرة القدم 2022، خاصة وأن معظم هذه الخطوط تضع في محطاتها الملاعب المستقبلة لمباريات المونديال، في صورة ملعب الجنوب الواقع في الوكرة والذي افتتح رسميا أول أمس. من جهتها أشادت مجلة construction cayola بمترو الدوحة في تجاربه الأولى الرابطة بين الوكرة والقصار، بواسطة ريل حديث يعتمد على آخر التقنيات في هذا القطاع، بداية من التحرك من محطة إلى أخرى دون الحاجة إلى قائد للرحلة أو سائق للمترو الذي يتنقل ويتحكم فيه أوتوماتيكيا، مبينة الأهمية الكبيرة التي يحظى بها المترو على خريطة قطر المستقبلية والتي ستكون بعد سنوات قليلة من الآن أول بلد عربي يكون له شرف تنظيم بطولة كأس العام لكرة القدم منذ انطلاقها. وأضافت construction cayola أن المترو سيقدم تجربة نقل جد عصرية بالنسبة للدوحة، التي تضم 90 بالمائة من إجمالي عدد سكان قطر التي يفوق عدد سكانها 2.5 مليون شخص، مشيرا إلى مشروع الخطين الأخضر والذهبي، حيث سيربط الأول بين الرفاع والمنصورة مرورا بإحدى عشرة محطة من بينها المدينة التعليمية، في حين يعنى الثاني بنقل الركاب من راس أبو عبود إلى العزيزية، بنفس عدد محطات الخط الأخضر. وتابعت construction cayola أنه وفي ظل التطور الكبير الذي تشهده عملية إنشاء مشروع المترو، ينتظر أن يتم إطلاق الخطين الذهبي والأخضر السنة المقبلة، متوقعة أن يفوق عدد ركاب مترو الدوحة في الفترة التي تلي الانتهاء من جميع خطوطه ما يفوق 400 ألف راكب يوميا، مستندة في ذلك على تصريحات تيري كويدرك الرئيس التنفيذي لشركة آر كيه إتش كياتارات المساهمة في مشروع مترو الدوحة، والذي أكد خلالها الإضافات الكبيرة التي سيقدمها المشروع لقطاع النقل البري في الدولة، مبينا افتخاره الكبير بالشراكة في هذا المشروع الضخم، الذي ينتظر منه تسهيل تنقل السكان والزوار بين الدوحة والمدن الأخرى، خاصة وأن الدول ستكون بحاجة إلى مثل هذه البنية التحتية العالية الجودة، أثناء فترة إحتضانها لكأس العالم 2022 والتي ستشهد زيارة قطر من طرف الملايين، الذين سيمنحهم مترو الدوحة بكامل خطوطه تجربة نقل استثنائية وفريدة من نوعها. من ناحيته نوه موقع deplacements pros بالجودة التي ظهر عليها مترو الدوحة في أول تجاربه الرابطة بين الوكرة والقصار تحت تسمية الخط الأحمر الذي يتم إيصاله لاحقا إلى غاية لوسيل على مدار خط سفر يبلغ 40 كيلومترا، مشيرا إلى التكنولوجيات المعتمدة في هذا المشروع والتي تعتبر من بين أفضل ما يوجد في سوق هذا القطاع في الوقت الحالي على المستوى العالمي، حيث يسير أوتوماتيكيا دون الحاجة إلى قائد لرحلته، بالإضافة إلى قوة التكييف الموجودة بداخله، والكراسي العالية الجودة التي يتمتع بها، ما يعد كفيلا بمنح الركاب تجربة التنقل من منطقة لأخرى دون الإحساس بأي إرهاق أو تعب، مبينا بأن مترو الدوحة المكون من ثلاثة خطوط ستشغل جميعا في أقرب الآجال، ما سيساهم في تخليص الدوحة من الازدحام الذي بات يميزها بسبب التزايد الكبير في عدد قاطنيها. مشاريع النقل القطرية هذا وتسعى قطر إلى تحقيق التنمية الشاملة وهو ما يتطلب في جزء رئيسي منه توفير وضمان وسيلة نقل جديدة ومستدامة وفعالة للأفراد والبضائع في جميع أنحاء البلاد. وفي ضوء ذلك، تأسست شركة سكك الحديد القطرية (الريل) في عام 2011 بموجب قرار أميري نصّ على أن تتولى الشركة مسؤولية تصميم وتطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد ثم إدارتها وتشغيلها وصيانتها فور إنجازها. وتضع شركة الريل حلولاً ناجحة لتحديات النقل في قطر من خلال مشاريعها العملاقة الثلاثة، وهي: مترو الدوحة: شبكة سكك حديدية متطورة يمتد معظمها تحت الأرض لربط المجتمعات داخل العاصمة الدوحة وضواحيها، ترام لوسيل: شبكة ترام توفر وسيلة نقل مريحة وملائمة داخل مدينة لوسيل الجديدة، وسكك حديد المسافات الطويلة: يربط مدن الشمال والغرب بالدوحة، وسيكون جزءاً من شبكة السكك الحديدية المخطط لها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبمجرد الانتهاء من جميع المشاريع بحلول عام 2030، ستشكل هذه الشبكات الثلاث منظومة نقل واحدة ومتكاملة تتيح للركاب التنقل بسهولة في ما بينها. مهام ومسؤوليات شركة سكك الحديد القطرية (الريل): تطوير الإطار التنظيمي لقطاع السكك الحديدية، ووضع معايير السكك الحديدية، والتي تشمل السلامة والبيئة وخدمة العملاء، وإدارة التكاليف وإجراء دراسات الجدوى، تعيين والإشراف على الاستشاريين المسؤولين عن إدارة المشاريع لضمان التسليم في الوقت المحدد وطبقاً لأرقى المعايير، ودمج شبكة السكك الحديدية مع وسائل النقل الأخرى الموجودة سابقا، ووضع سياسات قطاع السكك الحديدية (بما في ذلك سياسات الأجرة) والاستراتيجيات، الى جانب تطبيق الأنظمة والمعايير على جميع مشغلي خدمة السكك الحديدية. ويتطلع مترو الدوحة الذي يأتي في طليعة مشاريع الريل إلى توفير شبكة نقل مريحة وسهل الوصول اليها داخل العاصمة وضواحيها وجميع المواقع الرئيسية فيها، وفيما يتم بناء معظم خطوط مترو الدوحة تحت الارض، يشكل حفر الأنفاق مرحلة رئيسية في أعمال البناء، وذلك من خلال الاستعانة بآلات حفر الأنفاق العملاقة التي لا تحمل تأثيراً يذكر على الحياة اليومية وحركة الأفراد في المدينة. وسيتم بناء شبكة المترو على مرحلتين، تتضمن الأولى بناء ثلاثة خطوط من أصل أربعة وهي (الأحمر والذهبي والأخضر) و37 محطة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل هذه الخطوط الثلاثة في عام 2020، وتشمل المراحل المستقبلية التمهيد لإنشاء خط إضافي (الأزرق) وتوسيع الخطوط القائمة مع أكثر من 60 محطة إضافية حيث سيتم الانتهاء من المرحلة التوسعية الأولى بحلول عام 2026. ومع ما تؤديه محطات المترو من دور عملي وثقافي في أي نظام للسكك الحديدية، فسوف تعكس محطات مترو الدوحة الإرث الثقافي للدولة من خلال تصميم الفضاء المقوس المستوحى من خيام البدو التقليدية، كما ستكون المحطة الأكبر في مشيرب في قلب شبكة المترو وستشكل نقطة الالتقاء بين الخطوط الثلاثة الأحمر والأخضر والذهبي بحسب موقع شركة سكك الحديد القطرية الريل.

أكملت شركة سكك الحديد القطرية «الريل» استعداداتها لمواكبة نهائي كأس سمو الأمير، اليوم الخميس، وأعلنت عن مواعيد عملها بهذه المناسبة، مشيرة في سلسلة تغريدات على صفحتها بتويتر إلى أن عملها سيبدأ اعتبارا من الساعة الثامنة من صباح اليوم ولغاية الثالثة من فجر غد الجمعة. وأعلنت الشركة عن تطلعها لنقل مشجعي نهائي أغلى الكؤوس إلى استاد الوكرة المونديالي على متن مترو الدوحة. وأوضحت الشركة أنه نظرا للاستعدادات لنهائي كأس سمو الأمير سيتم إغلاق جميع مواقف السيارات الغربية اليوم بكاملها، وذلك نظرا لنقل الجماهير من المحطة إلى استاد الوكرة، منوهة إلى أنه تم توفير مواقف بديلة في الجانب الشرقي من المحطة. وستستغرق رحلة الحافلة من محطة الوكرة الى الاستاد 20 دقيقة. وأوضحت الريل أن الإغلاق الجزئي للمواقف بجانب محطة الوكرة يأتي ضمن التحضيرات الجارية لنقل الجماهير اليوم من المحطة لاستاد الوكرة. وعن مستجدات خدمة مترولينك اليوم وغدا، أوضحت الريل أنه سيتم تمديد ساعات عمل خدمة مترولينك في جميع المحطات حتى الساعة الثالثة والنصف فجرا ماعدا محطة الوكرة، حيث ستتوقف الخدمة الساعة السادسة مساء وذلك نظرا لنقل الجماهير من المحطة إلى استاد الوكرة وبالعكس. وشهد مترو الدوحة إقبالا كبيرا خلال الايام الأولى من افتتاحه حيث سجلت معدلات عالية للمستخدمين مما يؤكد على النقلة النوعية التي سيحدثها في منظومة النقل العام. ويمتد جنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور، الذي بدأ تشغيله التجريبي يوم الأربعاء 8 الجاري، من محطة القصار إلى محطة الوكرة، وتضمن التشغيل المبدئي 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع (محطة التبادل)، مشيرب (محطة التبادل)، الدوحة الجديد، أم غويلينة، المطار القديم، عقبة بن نافع، منطقة حرة، راس بو فنطاس، الوكرة. وتتوافر بطاقات رحلات مترو الدوحة لحضور نهائي كأس سمو الأمير في محلات جامبو وكارفور واللولو والميرة. ومع بدء التشغيل التجريبي انطلقت خدمة الحافلات التي يطلق عليها اسم «مترولينك» وهي خدمة مجانية لنقل الركاب من وإلى محطات المترو ضمن المناطق المحيطة بالمحطات، ويمكن الاطلاع على تفاصيل الخدمة وأماكن مواقف الحافلات في تطبيق شركة الريل. كما توفر خدمة سيارات الأجرة «كروة» تعرفة ثابتة لركاب مترو الدوحة فيما سيتم إضافة المزيد من حلول النقل الأخرى وطرح باقي الأسعار المخفضة لركاب المترو مع مزودي خدمات النقل عما قريب. كما خصصت مواقف أمام جميع المحطات لتحميل وتنزيل الركاب. وتتضمن المحطات العديد من المرافق العامة، وهي مغلقة ومكيفة، حيث تحتوي كل محطة على آلات بيع التذاكر ومركز لخدمة العملاء ومكاتب النادي الذهبي وتحتوي أيضا على أماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الاحتياجات الخاصة. وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية لعرض معلومات الرحلات وخدمات القطارات، وغرفة للإسعافات الأولية، كما تضم مساحات تجارية سيتم فتحها بشكل تدريجي لخدمة الركاب، إلى جانب توفر كوادر مؤهلة ومدربة من ذوي الكفاءة في المحطات لتقديم مستويات متميزة من الخدمة للعملاء وهي ميزة قلما تتوافر في أنظمة نقل المترو حول العالم.

** الرئيسي: يعمل على تسهيل عملية تنقل الأفراد بين المناطق المختلفة ** الهنداوي: مترو الدوحة إنجاز نوعي له أثر اقتصادي ** الحرمي: يسهم في تخفيف الازدحام ويقلل حوادث الطرق ** أبويحيى: المشروع واحد من أفضل وسائل النقل في البلاد ** الأجهزة التي توفرها المحطات متطورة وفق أحدث التقنيات العالمية ** مطالبات بضرورة التوسع في مواقف السيارات بالمحطات أكد مواطنون أهمية سكك الحديد القطرية الريل كواحدة من منظومة النقل في قطر، وقال إن التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور خلال اليومين الماضيين أكد أهمية السكة الحديد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وحتى الثقافي، وتسهم بشكل رئيسي في تعزيز منظومة النقل العام في قطر، خاصة أن القطارات قد عرفت بدورها وأثرها في حياة الشعوب، وقال مصدر لـ الشرق إن عدد التذاكر التي تم بيعها خلال يومين من الانطلاق التجريبي للخط الأحمر وصلت لـ 90 تذكرة، لافتاً إلى أن الإقبال كان كبيراً وفاق كل التوقعات خاصة من قبل المواطنين الذين لديهم رغبة كبيرة في تجربة المترو مع أول انطلاقة له، مع توافر خدمات النقل مترولينك التي تعمل عمليات التنقل من وإلى محطات المترو، متوقعاً أن يتجاوز العدد 200 ألف راكب بنهاية الأسبوع الجاري. وأشاروا إلى أن الإقبال الذي شهده اليوم الأول والثاني، والذي فاق كما قالوا 70 ألفا من المستخدمين، وقالوا إن افتتاح الخط الثاني يكمل منظومة الريل، ويمكن المستخدمين من الحركة في كافة مناطق قطر، كما سيكون لسكك الحديد القطرية الريل دور كبير في ربط المنطقة ككل وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين، الأمر الذي سيكون له أثر كبير في الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقالوا إن ضيوف البلاد سيستمتعون بعرس رياضي عالمي في قطر، وسيكون للمترو دور في ذلك من خلال ربطه المتكامل لملاعب كأس العالم. ولفتوا للفترة الزمنية القياسية التي تم فيها إنجاز مترو الدوحة، وقالوا إن العمل اكتمل قبل الوقت المحدد، مما يعني العمل الدؤوب الذي ظلت تقوم به القيادات القطرية المعنية بالمشروع في كل خطواته دون كلل أو ملل ودون أي خسائر. وقالوا إن إنجاز مترو الدوحة في هذا الوقت القياسي كان مصحوبا بمستوى عال من الخدمات والأداء، حيث يعد المترو من أحدث القطارات وبأحدث التكنولوجيا والتقنية، ويمثل نموذجا للقطارات المتطورة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، وأشادوا بمستوى الأمان في مترو الدوحة، وأكدوا انه الأعلى وبشهادة المنظمات الدولية، ويتألف القطار من 3 عربات، وان تقسيم القطار إلى درجات مسألة مهمة جداً لأنه يراعي ثقافة وطبيعة المنطقة، حيث خصصت الدرجة الذهبية للعوائل والأخرى للدرجة الاقتصادية، ودعوا جمهور المستخدمين إلى استخدام مترو الدوحة لما له من مميزات عديدة على رأسها اختصار الزمن إلى جانب رخص ثمن التذكرة، فضلا عن المتعة الكبيرة والراحة التي يجدها المستخدم في التنقل بالمترو. وأكد إبراهيم الهنداوي أهمية سكك الحديد القطرية كواحدة من منظومة النقل في قطر، وقال إن التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور خلال اليومين الماضيين أكد أهمية السكة الحديد على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وحتى الثقافي، خاصة أن القطارات قد عرفت بدورها وأثرها في حياة الشعوب. وقال إن سكك الحديد القطرية الريل إنجاز نوعي تم في وقت قياسي بفضل الاهتمام والمتابعة من قبل المسؤولين وعلى أعلى المستويات، حيث تم الانتهاء من العمل في الخط قبل الموعد المقرر، وهو إنجاز غير مسبوق تشكر عليه القيادة التي ظلت حريصة وعلى الدوام لإكمال مشاريع التنمية وتحقيق رؤية قطر 2030، وتقديم احتفالية عالمية مبهرة من خلال استضافة مشرفة لكأس العالم في 2022. وقال إن الإقبال الكبير لاستخدام القطار خلال التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور خلال اليومين الماضيين دليل على نجاح المشروع. وقال ان الإقبال فاق 80 الف مستخدم، حسب الاحصائيات، ومن المتوقع ان يفوق العدد مستوى 150 ألف مستخدم خلال الأيام المقبلة. وقال ان الإدارة تشكر، حيث دعت جمهور المستخدمين إلى تقديم اي ملاحظات أو مقترحات من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات بما يلبي تطلعات الجمهور. وقال ان التجربة ستظهر للمسؤولين ما يمكن أن تتم إضافته لهذا العمل العملاق الذي يشرف كل مواطن قطري ومقيم على ارض قطر، كما يشرف كل العرب والمسلمين، حيث تقود الحكومة القطرية تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نهضة تنموية شاملة في قطر يعتز بها كل قطري. ودعا الهنداوي إلى مراجعة مواقف السيارات، خاصة في منطقة الوكرة. وقال إن الإقبال المتنامي لاستخدام الريل سيكون كبيرا، ويحتاج لمواقف أكبر. وتمنى أن تشهد الفترة المقبلة افتتاح بقية المسارات، مؤكدا أن الريل نقلة نوعية بالفعل تضاف إلى منظومة النقل في قطر، خاصة أن قطارات مترو الدوحة توظف آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل بالسكك الحديدية والتي تعد الأحدث على مستوى العالم. وقال انها تمتاز بالأمان العالي. وقال إن الإنجازات العملاقة ما زالت تتوالى وقطر استطاعت بفضل الله وفضل القيادة الرشيدة تجاوز التحديات وتحقيق العديد من الإنجازات في شتى المجالات والتي تقود قطر لتكون في مصاف الدول الكبرى. ووصف حسن الحرمي التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور بأنه مهم ويسهم بشكل رئيسي في تعزيز منظومة النقل العام في قطر. وقال إن الافتتاح التجريبي شهد إقبالا منقطع النظير، مما يؤكد الأثر الكبير الذي يمكن ان يلعبه الريل في خدمة الجمهور، خاصة خلال فترة استضافة البلاد لكأس العالم 2022، حيث يلعب الريل دورا كبيرا في تخفيف حدة الازدحام في الطرقات، وبالتالي تقليل حوادث الطرقات، كما سيلعب دورا رئيسيا في ربط الملاعب بعضها ببعض، ويمكن الزوار وضيوف البلاد من الانتقال من مكان لآخر بكل سهولة ويسر، دون تكلفة مالية كبيرة ودون إهدار للوقت. ولفت إلى الفترة الزمنية القياسية التي تم فيها إنجاز مترو الدوحة. وقال إن العمل اكتمل قبل الوقت المحدد، مما يعني العمل الدؤوب الذي ظلت تقوم به القيادات القطرية المعنية بالمشروع في كل خطواته دون كلل أو ملل ودون أي خسائر. وقال إن انجاز مترو الدوحة في هذا الوقت القياسي كان مصحوبا بمستوى عال من الخدمات والأداء، حيث تعد سكك الحديد القطرية من أحدث القطارات وبأحدث التكنولوجيا والتقنية، وتمثل نموذجا للقطارات على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، بل والعالم، حيث يشكل الانتقال بالريل متعة للكثيرين، فضلا عن رخص التذكرة والاختصار الكبير للزمن، وأشار الحرمي إلى أن الزيادة المتوقعة في عدد المستخدمين تتطلب توسعة مواقع ركن السيارات، وقال إنها قد لا تستوعب العدد الكبير الذي ينوي استخدام القطار في حركته اليومية، خاصة وان أيام العمل بالنسبة للريل ووفقا للجدول المعلن ستكون يوم الأحد وحتى الخميس من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلا، اي عمل شبه دائم. وأوضح ان التجربة الحالية ستعود بفوائد كبيرة على الشركة، تمكنها من الارتقاء بالخدمات. وثمن الجهود الضخمة التي تقوم بها الحكومة في تحقيق التنمية المستدامة بالبلاد وفي التحضيرات الجيدة لاستضافة مونديال مبهر للعالم في 2022. ودعا جمهور المستخدمين إلى استخدام الريل لما له من مميزات عديدة على رأسها اختصار الزمن إلى جانب رخص ثمن التذكرة، فضلا عن المتعة الكبيرة والراحة التي يجدها المستخدم في التنقل بالريل. وقال محمد الرئيسي إن التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة أمام الجمهور قبل يومين كان ناجحا وحقق إقبالا كبيرا فاق التوقعات، حيث فاق عدد المستخدمين 90 ألفا تقريبا، وهو رقم قياسي. وقال إن الأيام المقبلة سيزيد عدد المستخدمين للقطار، حيث يتوقع ان يتضاعف العدد ليصل إلى اكثر من 250 ألفا خلال الاسبوع الجاري. وقال إن الريل تعد إضافة حقيقية لمنظومة النقل في قطر، وسيكون للمترو دور كبير في تقليل الازدحام على الطرقات بنسبة تصل إلى اكثر من 40%، وبالتالي تقليل حوادث الطرق والتي تحدث مع حالات الازدحام الشديد أو في الشتاء أوقات الضباب الكثيف. وقال إن المترو تم إنجازه في وقت قياسي، حيث بدء التشغيل التجريبي قبل الموعد المقرر، الأمر الذي يدل على الجهود الجبارة التي تم بذلها من قبل فريق العمل والإدارة العليا في شركة الريل. وقال إن مترو الدوحة جاء في وقته ليكون احد أهم ركائز منظومة النقل المتكاملة في دولة قطر، حيث تمتلك قطر حتى الآن منظومة نقل غاية في التطور، خاصة تلك التي تربط قطر بالعالم الخارجي مثل الخطوط الجوية القطرية والخطوط البحرية ميناء حمد، والتي تأكدت أهميته الاستراتيجية بالنسبة لقطر وللدول الشقيقة والصديقة التي استفادت منه في المواد الصادرة إليها من قطر او الواردة منها إلى قطر. وأثنى على الجهود الجبارة التي أبرزت انجازا مثل الريل يمثل إعجاز ومفخرة للمنطقة بأثرها وليس لقطر وحدها. وقال ان القطارات المستخدمة متطورة وتستخدم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل بالسكك الحديدية، ويكفي أنها الأحدث على مستوى العالم، وقال ان قطارات الدوحة تتميز بنسبة أمان عالية جدا ويعكس تصميمها إرث وثقافة المجتمع القطري ويمازجه بالتكنولوجيا الحديثة. وقال: مترو الدوحة سيكون همزة وصل ما بين مدن ومناطق قطر المختلفة، كما سيكون رابطا ومعززا للتواصل ما بين قطر والعالم الخارجي. وأشاد أبويحيى بالنجاح الكبير الذي حققه التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور، وهو دليل على أهمية المترو كوسيلة من وسائل النقل الأفضل للمستخدمين من ناحية التكلفة وفي اختصار الوقت، واصفا المترو بأنه يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل العام. وقال إن الإقبال الكبير الذي شهده مترو الدوحة خلال أول يومين من افتتاحه، يتوقع أن يتضاعف ويصل الى 3 أضعاف الرقم الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا يستبعد ان يبلغ عدد المستخدمين 200 ألف مستخدم خلال الأيام القادمة ويزيد. مشيرا إلى أن التشغيل المبدئي يتضمن عددا كبيرا من المحطات وهي مناطق استراتيجية، وسينضم لها عدد اكبر مع افتتاح الخط الآخر. واكد أهمية أن تستمع إدارة شركة سكك الحديد القطرية الريل في الوقت الحاضر إلى أي ملاحظات أو مقترحات يقدمها جمهور المستخدمين لأنهم خاضوا تجربة التنقل، وبالتالي يمكن ان يعرفوا الاحتياجات أو الإضافات التي يمكن اقتراحها للارتقاء بمستوى الخدمات، وأثنى على المسؤولين في الشركة وقال انهم يبذلون جهودا جبارة لتقديم أفضل تجربة لمستخدمي المترو. لافتا لبدء التشغيل التجريبي للمترو قبل الموعد المقرر، كدليل على حجم الجهود الجبارة التي قامت بها، ليكون المترو بالفعل من ركائز منظومة النقل في دولة قطر. وقال ان تصميم مترو الدوحة يعكس إرث وثقافة المجتمع القطري ويمازجه بالتكنولوجيا الحديثة، ويقوم على احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل بالسكك الحديدية، وأشاد بمستوى الأمان في مترو الدوحة. وقال انه الأعلى وبشهادة المنظمات الدولية، موضحا انه الأسرع في المنطقة وأحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم، ويتألف القطار من 3 عربات، وقال ان تقسيم القطار إلى درجات مسألة مهمة جدا لأنه يراعي ثقافة وطبيعة المنطقة، حيث خصصت الدرجة الذهبية والعائلية والأخرى للدرجة الاقتصادية. وقال إن افتتاح الخط الثاني يكمل منظومة الريل، ويمكن المستخدمين من الحركة في كافة مناطق قطر، كما سيكون للريل دور كبير في ربط المنطقة ككل وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين، الأمر الذي سيكون له أثر كبير في الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال ان السياح والزوار سيستمتعون بعرس رياضي عالمي في قطر، وسيكون للمترو دور في ذلك من خلال ربطه المتكامل لملاعب كأس العالم.

النظام يتيح الفرصة لتقييم ومراجعة الأداء استعداداً للتشغيل الكامل للشبكة ** قطار كل ست دقائق بـ 13 محطة من أصل 18 ** بيع بطاقات الرحلات في منافذ البيع المعتمدة وطرح فئات مختلفة ** السليطي: فرصة مهمة لقياس مدى كفاءة الشبكة والخدمات التي سنقدمها لعملائنا ** العنزي: ندعو الجميع لتجربة المترو خلال هذه المرحلة ومشاركتنا انطباعاتهم ** تطبيق خاص بخدمات المترو يوفر تحديثات آنية حول حالة الخدمة ** توقف الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع لتهيئة المزيد من المحطات ** ريالان للدرجة الاقتصادية و6 ريالات لليوم الواحد ** 10 ريالات للدرجة الذهبية و30 ريالاً لليوم الواحد ** اتفاقيات لنقل الركاب للمحطات بأسعار مخفضة ** مترولينك خدمة مجانية لنقل الركاب من وإلى محطات المترو ** تصميم وبناء مترو الدوحة وفقاً لأعلى معايير الحداثة والاستدامة في خطوة إستراتيجية مهمة، قامت شركة سكك الحديد القطرية (الريّل) بمباشرة التشغيل التجريبي للقسم الأول من الخط الأحمر التابع لمترو الدوحة من محطة القصار شمالاً حتى محطة الوكرة جنوباً، ويتضمن التشغيل التجريبي 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع، مشيرب الدوحة الجديدة، أم غويلينة، المطار القديم، عقبة بن نافع، المنطقة الحرة، رأس بو فنطاس، الوكرة. وتأتي هذه الخطوة قبل الموعد المحدد للافتتاح الرسمي المعلن عنه في 2020، وتعد هذه المرحلة المهمة للقيام بتجربة النظام مع وجود المستخدمين، حيث تتيح الفرصة لتقييم ومراجعة الأداء استعداداً للتشغيل الكامل للشبكة، وتهدف الشركة خلال هذه المرحلة لتلقي الملاحظات والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات لتقديم أفضل تجربة لمستخدمي الشبكة وستكرس الشركة جهودها للقيام بالمراجعات اللازمة لتلبية تطلعات الجمهور. وقد أعلنت الشركة عن أوقات التشغيل خلال شهر رمضان المبارك من يوم الأحد حتى الخميس من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، وأما بالنسبة للخدمة فسيكون هناك قطار كل ست دقائق وتتراوح المدة الزمنية بين محطة وأخرى ما يقارب 3 دقائق. وستتوقف الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع في ضوء القيام بالإعدادات اللازمة لفتح المزيد من المحطات والخطوط وربط أنظمتها بالشبكة الحالية، الأمر الذي يستدعي إيقاف الخدمة بشكل مؤقت لتلبية هذه المتطلبات التقنية والقيام بها على أكمل وجه. جهود جبارة وقد صرح المهندس عبدالله سيف السليطي رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة الريل بالقول: إن بدء التشغيل التجريبي قبل الموعد المقرر هو خير دليل على الجهود الجبارة التي تم بذلها من قبل فريق العمل والإدارة العليا في شركة الريل والدعم المتواصل من قبل معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. فبفضل متابعته الحثيثة وتوجيهاته تم تحقيق عدد من الإنجازات قبل موعدها المحدد واليوم نحن نقف أمام مرحلة فاصلة، حيث ينتقل المشروع من مرحلة التطوير إلى مرحلة التشغيل وتقديم الخدمات، وتمثل مرحلة التشغيل التجريبي فرصة مهمة لقياس مدى كفاءة الشبكة والخدمات التي سنقدمها لعملائنا ومخرجات مرحلة التشغيل التجريبي هي أساسية بالنسبة لنا وهي ما سنبني عليه خطواتنا القادمة بينما نعمل على الإعداد للافتتاح الكامل للشبكة بحلول 2020. منظومة متكاملة هذا وقد قال السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال: مترو الدوحة يعد أحد أهم ركائز منظومة النقل المتكاملة في دولة قطر، ونحن ندعو الجميع لتجربة المترو خلال هذه المرحلة ومشاركتنا انطباعاتهم عن الخدمة لنقوم بمراجعات وافية حول أهم العوامل التي قد تمثل عائقاً أمام استخدام خدماتنا في المستقبل وسنعمل على تطوير حلول لمعالجتها لتعزيز تجربة المستخدمين، ومن ناحية أخرى هي فرصة للجمهور للتعرف عن قرب على نظام النقل الجديد ليصبح مألوفاً لديهم ويعتادوا على استخدامه ويسهم ذلك أيضاً في بناء قاعدة عملائنا قبل الافتتاح الكامل للشبكة. تعرفة الخدمة وعلى صعيد تعرفة الخدمة والتذاكر، فقد أجرت شركة الريل دراسات وافية ومتكاملة لهيكلة أسعار التذاكر وقامت بطرح فئات مختلفة منها لجعلها في متناول الجميع والحرص على توفيرها من خلال قنوات بيع متعددة، وسيتمتع حاملو بطاقات الرحلات بالتنقل بوسيلة عصرية ذات تكلفة مخفضة تجعل مترو الدوحة وسيلة نقل في متناول الجميع، وبالنسبة للخيارات المتاحة لبطاقات الرحلات فهي متنوعة ومنها ذات الاستخدام المحدود وبطاقة الدرجة الذهبية والبطاقة الاقتصادية. إذ تبلغ تكلفة الرحلة الواحدة ريالين لحاملي البطاقات الاقتصادية (تشمل العائلية) و6 ريالات قطرية لليوم الواحد، أما تعرفة الدرجة الذهبية فهي 10 ريالات قطرية للرحلة الواحدة، و30 ريالا قطريا لليوم الواحد. ويمكن للعملاء تعبئة بطاقاتهم القابلة لإعادة الاستخدام من خلال أجهزة شراء التذاكر المتواجدة في جميع محطات مترو الدوحة. ويمكن الحصول على بطاقة الدرجة الذهبية من مكاتب النادي الذهبي المتواجدة في كل محطات مترو الدوحة أما بطاقة الاستخدام المحدود فهي بطاقة مؤقتة الاستخدام ويمكن شراؤها من أجهزة بيع التذاكر في المحطات ويحتسب ثمنها حسب الرحلات والفئة التي يختارها المستخدم لرحلة واحدة أو ليوم واحد، كما يمكن الحصول على بطاقات الرحلات الاقتصادية من خلال البائعين المعتمدين وتضم قائمة منافذ البيع المعتمدة جميع أفرع الميرة، واللولو هايبرماركت، وكارفور هايبرماركت، وجامبو وقد بدأت الشركة بعملية بيع البطاقات من خلال أفرع الميرة وسيتبعها البائعون المعتمدون الآخرون. وفي خطوة استباقية قامت شركة الريل بطرح تطبيق خاص بخدمات المترو قبل بدء التشغيل التجريبي لتشجيع الأفراد على تسجيل بياناتهم وإنشاء حساب لهم وربط بطاقة الرحلات فيه فيما بعد. كما يمكنهم استخدام مخطِّط الرحلات للتخطيط لرحلتهم والاطلاع على خريطة الشبكة والمحطات المفتوحة حالياً. ويمكن للركاب أيضاً الحصول على تحديثات آنية حول حالة الخدمة، عبر الموقع الإلكتروني وعبر الشاشات الرقمية المتوافرة في المحطات وعلى متن القطارات. وانسجاماً مع مساعيها الرامية لتقديم تجربة تنقل متكاملة أعدت شركة الريل بالتعاون مع وزارة المواصلات الخطط اللازمة لتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة، وذلك من خلال توفير نظام تغذية شامل يشمل الحافلات ووسائل النقل الأخرى لنقل الركاب من وإلى المحطات، وقد قامت الشركة بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع مزودي وسائل النقل الأخرى لنقل الركاب المتوجهين للمحطات بأسعار مخفضة. مترولينك ومع بدء التشغيل التجريبي ستنطلق خدمة الحافلات التي يطلق عليها اسم مترولينك وهي خدمة مجانية لنقل الركاب من وإلى محطات المترو ضمن المناطق المحيطة بالمحطات ويمكن الاطلاع على تفاصيل الخدمة وأماكن مواقف الحافلات في تطبيق شركة الريل، إضافة إلى هذا توفر خدمة سيارات الأجرة كروة تعرفة ثابتة لركاب مترو الدوحة، وستتم إضافة المزيد من حلول النقل الأخرى وطرح باقي الأسعار المخفضة لركاب المترو مع مزودي خدمات النقل الأخرى عما قريب. وبالنسبة لمواقف السيارات الخاصة فهي محدودة جداً ويأتي ذلك في إطار تشجيع تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة في التنقل وقد خُصصت مواقف أمام جميع المحطات لتحميل وتنزيل الركاب. وهنالك بعض المحطات التي تتوافر بها مواقف للسيارات بشكل محدود مثل محطة الوكرة والقصار. وقد أعلنت الشركة عن جاهزية المحطات لاستقبال الركاب وتم وضع أعلام تحمل شعار مترو الدوحة أمام مداخل المحطات المفتوحة، أما محطات الخط الأحمر فهي تحمل هوية معمارية مميزة، حيث يبرز فيها مفهوم الفضاء المقوس العصري، وهو المفهوم الذي يعكس البعد التراثي الإقليمي عن طريق إدخال الفضاءات المفتوحة التي تحاكي الخيام البدوية التقليدية، كما يعتمد تصميم المحطة أيضاً على استخدام العناصر التقليدية للفن المعماري الإسلامي والمحلي مما يجعل المحطة تجسيداً فريداً للتراث القطري بديكورات خارجية مستمدة من المراكب الشراعية وديكورات داخلية مستوحاة من شكل المحارة، وتعكس الألوان المستخدمة في الديكورات الداخلية للمحطات هوية الخط الأحمر والذي يعرف أيضا بالساحلي كونه يمر بمحاذاة الجانب الساحلي من مدينة الدوحة. وتتوزع محطاته في المناطق ذات الكثافة السكانية والنقاط الحيوية وأماكن الجذب السياحي المنتشرة على طول هذا الخط. المرافق العامة وتتضمن المحطات العديد من المرافق العامة، وهي مغلقة ومكيفة، وتحتوي كل محطة على آلات بيع التذاكر ومركز لخدمة العملاء ومكاتب النادي الذهبي، كما تحتوي أيضاً على أماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الإعاقة، وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية لعرض معلومات الرحلات وخدمات القطارات، كما تحوي المحطات مساحات تجارية وسيتم فتحها بشكل تدريجي لخدمة زوار المحطة والركاب. كما أن المحطات مجهزة بكاميرات المراقبة في الأماكن العامة وغرفة للإسعافات الأولية حفاظاً على سلامة وأمن الركاب، بالإضافة لهذا قامت شركة الريل بتعيين كوادر مؤهلة ومدربة من ذوي الكفاءة في المحطات نفسها لتقديم مستويات متميزة من الخدمة للعملاء وهي ميزة قلما تتوافر في أنظمة نقل المترو حول العالم. وحالياً في كل محطة عدد من المداخل المتاحة وسيتم فتح المزيد من المداخل بشكل تدريجي. تكنولوجيا عالمية وبالنسبة لقطارات مترو الدوحة فهي توظف آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل بالسكك الحديدية وتعد الأحدث على مستوى العالم وتمتاز بأمانها العالي ويعكس تصميمها إرث وثقافة المجتمع القطري ومزجه بالتكنولوجيا الحديثة. ويعتبر مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم كما أنه يعد الأسرع في المنطقة، إذ تصل سرعته إلى 100 كم/الساعة، ويتألف القطار من ثلاث عربات، إحداها للدرجة الذهبية والعائلية وأخريان للدرجة الاقتصادية. وتتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعداً والعائلية من 26 مقعداً، في حين تتكون الدرجتان الاقتصاديتان من 88 مقعداً. وقد تم تصميم وبناء مترو الدوحة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الحداثة والابتكار والاستدامة، وتعكس في الوقت نفسه تاريخ دولة قطر وحضارتها. وقد تمّ تطوير هذا التصميم خصيصاً لمشروع مترو الدوحة، حيث تم استيحاء التصميم الداخلي من نمط التصميم المعماري الذي تتميّز به مدينة الدوحة، جامعاً بين العناصر التقليدية والحديثة.

قال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إنه وبفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد تم اليوم تشيغل بعض خطوط مترو الدوحة. وأكد معاليه في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر إن تشغيل بعض خطوط المترو اليوم يؤكد إستمرار إنجازات الدولة في تنفيذ مشروعاتها الوطنية وفي موعدها المحدد وبقدرة فائقة . ولفت معاليه الى أن مترو الدوحة سيشكل إضافة قوية وهامة لتعزيز ودعم منظومة النقل العام وتلبية الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة. وجاء في تغريدة معاليه: بفضل الله وتوجيهات سيدي سمو الأمير، تم اليوم تشغيل بعض خطوط #متروالدوحة، ما يؤكد استمرار إنجازات الدولة في تنفيذ مشروعاتها الوطنية في موعدها وبقدرة فائقة وسيشكل المترو إضافة قوية وهامة لتعزيز ودعم منظومة النقل العام وتلبية الفعاليات الكبرى التي تستضيفها #قطر #التنقل_بمفهوم_جديد . الجدير بالذكر أن شركة سكك الحديد القطرية الريل قد بدأت اليوم التشغيل التجريبي للقسم الأول من الخط الأحمر التابع لمترو الدوحة من محطة القصار شمالاً حتى محطة الوكرة جنوباً. ويتضمن التشغيل التجريبي 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع، مشيرب الدوحة الجديدة، أم غويلينه، المطار القديم، عقبة بن نافع، المنطقة الحرة، راس بو فنطاس، الوكرة. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية قبل الموعد المحدد للافتتاح الرسمي المعلن عنه في 2020، كما تعد هذه المرحلة المهمة للقيام بتجربة النظام مع وجود المستخدمين بهدف تقييم ومراجعة الأداء استعدادا للتشغيل الكامل للشبكة. وأعلنت الشركة، عن أوقات التشغيل خلال شهر رمضان المبارك من يوم الأحد حتى الخميس من الساعة الثامنة صباحا، وحتى الحادية عشرة ليلا، بحيث يكون هناك قطار كل ست دقائق لتتراوح المدة الزمنية بين محطة وأخرى ما يقارب 3 دقائق. ومن المتوقع أن تتوقف الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع في ضوء القيام بالإعدادات اللازمة لفتح المزيد من المحطات والخطوط وربط أنظمتها بالشبكة الحالية الأمر الذي يستدعي إيقاف الخدمة بشكل مؤقت لتلبية هذه المتطلبات التقنية والقيام بها على أكمل وجه.

بدأت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) اليوم التشغيل التجريبي للقسم الأول من الخط الأحمر التابع لمترو الدوحة من محطة القصار شمالا حتى محطة الوكرة جنوبا. ويتضمن التشغيل التجريبي 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع، مشيرب الدوحة الجديدة، أم غويلينه، المطار القديم، عقبة بن نافع، المنطقة الحرة، راس بو فنطاس، الوكرة. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية قبل الموعد المحدد للافتتاح الرسمي المعلن عنه في 2020، كما تعد هذه المرحلة المهمة للقيام بتجربة النظام مع وجود المستخدمين بهدف تقييم ومراجعة الأداء استعدادا للتشغيل الكامل للشبكة. وأعلنت الشركة، عن أوقات التشغيل خلال شهر رمضان المبارك من يوم الأحد حتى الخميس من الساعة الثامنة صباحا، وحتى الحادية عشرة ليلا، بحيث يكون هناك قطار كل ست دقائق لتتراوح المدة الزمنية بين محطة وأخرى ما يقارب 3 دقائق. ومن المتوقع أن تتوقف الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع في ضوء القيام بالإعدادات اللازمة لفتح المزيد من المحطات والخطوط وربط أنظمتها بالشبكة الحالية الأمر الذي يستدعي إيقاف الخدمة بشكل مؤقت لتلبية هذه المتطلبات التقنية والقيام بها على أكمل وجه. وقال المهندس عبدالله سيف السليطي رئيس قطاع شؤون العمليات في شركة الريل إن بدء التشغيل التجريبي قبل الموعد المقرر هو خير دليل على الجهود الجبارة التي تم بذلها من قبل فريق العمل والإدارة العليا في شركة الريل، بفضل الدعم والتوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة في البلاد. وأضاف نحن نقف أمام مرحلة فاصلة حيث ينتقل المشروع من مرحلة التطوير إلى مرحلة التشغيل وتقديم الخدمات، وتمثل مرحلة التشغيل التجريبي فرصة هامة لقياس مدى كفاءة الشبكة والخدمات التي سنقدمها لعملائنا، ومخرجات مرحلة التشغيل التجريبي هي أساسية بالنسبة لنا وعليها نبني خطواتنا المقبلة بينما نعمل على الإعداد للافتتاح الكامل للشبكة بحلول 2020. وبدوره قال السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال بشركة الريل مترو الدوحة يعد أحد أهم ركائز منظومة النقل المتكاملة في دولة قطر، ونحن ندعو الجميع لتجربة المترو خلال هذه المرحلة ومشاركتنا انطباعاتهم عن الخدمة لنقوم بمراجعات وافية حول أهم العوامل التي قد تمثل عائقا أمام استخدام خدماتنا في المستقبل.. مؤكدا أن الشركة ستعمل على تطوير حلول لمعالجة أي عوائق لتعزيز تجربة المستخدمين. كما أشار إلى أن التشغيل التجريبي فرصة للجمهور للتعرف عن قرب على نظام النقل الجديد ليصبح مألوفا لديهم ويعتادون على استخدامه ويسهم ذلك أيضا في بناء قاعدة عملائنا قبل الافتتاح الكامل للشبكة. ونوه السيد العنزي بأن شركة الريل أجرت دراسات وافية ومتكاملة لهيكلة أسعار التذاكر وقامت بطرح فئات مختلفة منها لجعلها في متناول الجميع والحرص على توفيرها من خلال قنوات بيع متعددة ليتمتع حاملو بطاقات الرحلات بالتنقل بوسيلة عصرية ذات تكلفة مخفضة تجعل مترو الدوحة وسيلة نقل في متناول الجميع. ومع بدء التشغيل التجريبي ستنطلق خدمة الحافلات التي يطلق عليها اسم /مترولينك/ وهي خدمة مجانية لنقل الركاب من وإلى محطات المترو ضمن المناطق المحيطة بالمحطات ويمكن الاطلاع على تفاصيل الخدمة وأماكن مواقف الحافلات في تطبيق شركة الريل. كما توفر خدمة سيارات الأجرة /كروة/ تعرفة ثابتة لركاب مترو الدوحة فيما سيتم إضافة المزيد من حلول النقل الأخرى وطرح باقي الأسعار المخفضة لركاب المترو مع مزودي خدمات النقل عما قريب. أما بالنسبة لمواقف السيارات الخاصة فهي محدودة جدا ويأتي ذلك في إطار تشجيع تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة في التنقل وقد خصصت مواقف أمام جميع المحطات لتحميل وتنزيل الركاب. كما يعتمد تصميم المحطة أيضا على استخدام العناصر التقليدية للفن المعماري الإسلامي والمحلي مما يجعل المحطة تجسيدا فريدا للتراث القطري بديكورات خارجية مستمدة من المراكب الشراعية وديكورات داخلية مستوحاة من شكل المحارة. وتعكس الألوان المستخدمة في الديكورات الداخلية للمحطات هوية الخط الأحمر والذي يعرف أيضا بالساحلي كونه يمر بمحاذاة الجانب الساحلي من مدينة الدوحة. وتتوزع محطاته في المناطق ذات الكثافة السكانية والنقاط الحيوية وأماكن الجذب السياحي المنتشرة على طول هذا الخط. وتتضمن المحطات العديد من المرافق العامة، وهي مغلقة ومكيفة، حيث تحتوي كل محطة على آلات بيع التذاكر ومركز لخدمة العملاء ومكاتب النادي الذهبي وتحتوي أيضا على أماكن مخصصة للصلاة للرجال والنساء، بالإضافة إلى دورات مياه منفصلة للذكور والإناث وذوي الاحتياجات الخاصة . وتتضمن المحطة العديد من الشاشات الإلكترونية واللوحات الإرشادية لعرض معلومات الرحلات وخدمات القطارات، وغرفة للإسعافات الأولية، كما تضم مساحات تجارية سيتم فتحها بشكل تدريجي لخدمة الركاب، إلى جانب توفر كوادر مؤهلة ومدربة من ذوي الكفاءة في المحطات لتقديم مستويات متميزة من الخدمة للعملاء وهي ميزة قلما تتوافر في أنظمة نقل المترو حول العالم. وتوظف قطارات مترو الدوحة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال النقل بالسكك الحديدية تعد الأحدث على مستوى العالم وتمتاز بأمانها العالي ويعكس تصميمها إرث وثقافة المجتمع القطري ممتزجا بالتكنولوجيا الحديثة. ويعتبر مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم، إذ تصل سرعته إلى 100 كم/الساعة، ويتألف من ثلاث عربات، إحداها للدرجة الذهبية (16 مقعدا) والعائلية (26 مقعدا) وأخريين للدرجة الاقتصادية (88 مقعدا). وقد تم تصميم وبناء مترو الدوحة وفقا لأعلى المعايير العالمية في الحداثة والابتكار والاستدامة، وليعكس في الوقت نفسه تاريخ دولة قطر وحضارتها، حيث تم استيحاء التصميم الداخلي من نمط التصميم المعماري الذي تتميز به مدينة الدوحة، جامعا بين العناصر التقليدية والحديثة. وتتنوع الخيارات المتاحة لبطاقات الرحلات، بين البطاقة ذات الاستخدام المحدود وبطاقة الدرجة الذهبية والبطاقة الاقتصادية. وتبلغ تكلفة الرحلة الواحدة ريالين لحاملي البطاقات الاقتصادية (تشمل العائلية) و6 ريالات قطرية لليوم الواحد، أما تعرفة الدرجة الذهبية فهي 10 ريالات قطرية للرحلة الواحدة، و30 ريالا قطري لليوم الواحد. ويمكن للعملاء تعبئة بطاقاتهم القابلة لإعادة الاستخدام من خلال أجهزة شراء التذاكر الموجودة في جميع محطات مترو الدوحة. ويمكن الحصول على بطاقة الدرجة الذهبية من مكاتب النادي الذهبي الموجودة في كل محطات مترو الدوحة.. في حين يمكن شراء بطاقة الاستخدام المحدود البطاقة المؤقتة من أجهزة بيع التذاكر في المحطات ويحتسب ثمنها حسب الرحلات والفئة التي يختارها المستخدم لرحلة واحدة أو ليوم واحد. كما يمكن الحصول على بطاقات الرحلات الاقتصادية من خلال البائعين المعتمدين، إلى جانب منافذ بيع في عدد من المجمعات التجارية. وفي خطوة استباقية قامت شركة الريل بطرح تطبيق خاص بخدمات المترو قبل بدء التشغيل التجريبي لتشجيع الأفراد على تسجيل بيانتهم وإنشاء حساب لهم وربط بطاقة الرحلات فيه فيما بعد. كما يمكنهم استخدام مخطط الرحلات للتخطيط لرحلتهم والاطلاع على خارطة الشبكة والمحطات المفتوحة حاليا. ويمكن للركاب أيضا الحصول على تحديثات آنية حول حالة الخدمة، عبر الموقع الإلكتروني وعبر الشاشات الرقمية المتوفرة في المحطات وعلى متن القطارات. وانسجاما مع مساعيها الرامية لتقديم تجربة تنقل متكاملة أعدت شركة الريل بالتعاون مع وزارة المواصلات الخطط اللازمة لتحقيق التكامل بين وسائل النقل المختلفة وذلك من خلال توفير نظام تغذية شامل يشمل الحافلات ووسائل النقل الأخرى لنقل الركاب من وإلى المحطات بأسعار مخفضة.

وسط فرحة كبيرة ، احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإنطلاق أولى رحلات مترو الدوحة صباح اليوم الأربعاء معبرين عن اعتزازهم بإنجاز هذا المشروع الحيوي وإنطلاقته الأولى على أرض قطر. وتفاعل المغردون مع هذا الحدث عبر هاشتاج #مترو_الدوحة الذي تصدر الترند عبر تويتر منذ ساعات الصباح الأولى ، ونشر بعضهم صورا ومقاطع فيديو لإنطلاق المترو في رحلته الأولى كما نقل آخرون تجربتهم الحية لركوب المترو خلال عملية التشغيل المبدئي صباح اليوم معبرين عن سعادتهم بالمشروع الحيوي الذي يأتي في إطار الاستعدادات لكأس العالم وينطوي تحت رؤية قطر 2030. من جهته أشاد المغرد جاسم فخرو بتجربته الأولى مع مترو الدوحة مغردا: اليوم كانت لي اول تجربه للمترو من محطه عقبة بن نافع ( المطار) الي محطة ارض المعارض تحربه ممتازه واختصار كبير للوقت #مترو_الدوحة كما أعلنت شركة الريل عن استعداد محطاتها لاستقبال الجمهور وغردت عبر حسابها في تويتر: محطاتنا تستعد لاستقبالكم! جميع المحطات المفتوحة ستحمل أعلام #مترو_الدوحة!. بدوره نشر المغرد فهد العمادي مقطع فيديو يظهر اللحظات الأولى لانطلاق قطار المترو وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين وكتب: مترو الدوحة .. على بركة الله. وكتب علي الكعبي:إنجاز جديد.. #مترو_الدوحة وأضاف في تغيردة أخرى : عمار يالدوحة عمار.. #مترو_الدوحة فيما غرد حساب سما قطر : عمار يا #قطر اسسها جاسم وبناها حمد وحكمها تميم #مترو_الدوحه وانطلقت في الثامنة من صباح اليوم الأربعاء أولى رحلات مترو الدوحة خلال عملية التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور، والذي يمتد من محطة القصار إلى محطة الوكرة. ويتضمن التشغيل المبدئي 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع (محطة التبادل)، مشيرب (محطة التبادل)، الدوحة الجديد، أم غويلينه، المطار القديم، عقبة بن نافع، منطقة حرة، راس بو فنطاس، الوكرة. وتكون أوقات التشغيل خلال أيام الأسبوع، وهي من يوم الأحد حتى يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة مساءَ. وتتوفر بطاقات رحلات مترو الدوحة في المجمعات الاستهلاكية مثل الميرة وكارفور واللولو بقيمة 2 ريال للدرجة الاقتصادية و10 ريالات للدرجة الذهبية (الأولى) للرحلة الواحدة أما سعر تذكرة الاستخدام اليومي 6 ريال للدرجة السياحية و 30 ريال للدرجة الذهبية.

أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات عن التشغيل المبدئي لجنوب الخط الأحمر من مترو الدوحة للجمهور، والذي يمتد من محطة القصار إلى محطة الوكرة، وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 8 مايو 2019. وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكرتوني، إن التشغيل المبدئي يتضمن 13 محطة في الخط الأحمر من أصل 18، وهي: القصار، مركز المعارض، الخليج الغربي QIC، الكورنيش، البدع (محطة التبادل)، مشيرب (محطة التبادل)، الدوحة الجديد، أم غويلينه، المطار القديم، عقبة بن نافع، منطقة حرة، راس بو فنطاس، الوكرة. وحددت الوزارة أوقات التشغيل خلال أيام الأسبوع، وهي من يوم الأحد حتى يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة مساءَ. وتتوافر بطاقات رحلات مترو الدوحة في جمعيات الميرة