رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
د. نزار شقرون يطوف حول نشأة وتهميش اللوحة الفنية

انطلاقاً من أهمية اللوحة ونشأتها في العالم العربي، يأتي كتاب الناقد التونسي الدكتور نزار شقرون، والمعنون نشأة اللوحة في الوطن العربي، والذي حظي بالصدور مرافقاً لأحد أعداد مجلة الدوحة، ضمن إصدارتها الدورية تحت عنوان كتاب الدوحة. الكتاب جاء لما تطرحه اللوحة المسندية في الوطن العربي من أسئلة عديدة، لا ترتبط بالسياق التاريخي وفقط، وإنما بالإشكاليات التي رافقتها، ما دفع د.شقرون إلى البحث في نشأة اللوحة، وما التبس بها من إشكاليات، منها ما يتصل بتلقي التصوير الغربي، وبنسق تأسسسه ولزومياته في تربة عربية اعتادت على غيره من صنوف الفن. من هنا يقف الكتاب عند جملة من الاصطلاحات التي تبدو للوهلة الأولى في سياق التداول، ولكنها - حسب تعبير الكتاب- ملغزة وتحتاج إلى مساءلة: فماذا نعني بـالنشأة؟، وأي دلالة للوحة المسندية؟ وما هي المقومات التي حفت بنمو هذا الفن في المجتمع العربي، وكيف تجلت قضايا اللوحة المسندية في الممارسة الفنية للفنانين العرب الأوائل. هذه الأسئلة وغيرها، حاول الكتاب الإجابة عنها ضمن المحاور التي طرحها، ومنها: النشأة في ميزان الخطاب التاريخي، الاستشراق الفني، صدمة الحداثة الفنية في مصر، الجيل المصري الأول ورهانات البحث الفني، اللوحة في السودان وظلال الإرث الشعبي، اللوحة المسندية في العراق، من حيث معالم التبني ومسارات الجماعات الفنية. كما رصد الكتاب للوحة في تونس، من حيث الأثر الاستعماري والتحرر من الأكاديمية، وكذلك اللوحة المسندية في الجزائر من الدور الاستشراقي إلى الخصائص الفنية. ولم يغفل الكتاب تناوله للوحة في المغرب وغلبة الاتجاه الفطري، وكذلك بحثه للوحة في فلسطين والتخلص من الأيقونة، واللوحة في سوريا من حيث التنوع وحضور البعد الوطني، واللوحة المسندية في لبنان من حيث سمات التأسيس والانفتاح على الغرب، واللوحة في الأردن من حيث الأفق المتشابك للتجربة الفنية. ويخلص الكتاب إلى أن الفنان العربي تبني مفهوم اللوحة المسندية دون أن يغفل عن ما تطرحه من تباينات مع الأشكال الفنية العربية، ومع البنية الذهنية للمجتمع العربي، ولذلك بقيت الممارسات التشكيلية أسيرة النخب والطبقات الموسرة، وهو ما تسبب في انغلاق عالم التشكيلي منذ البداية. وينتهي د. نزار شقرون إلى أن المؤسسات الرسمية أسهمت في الإحاطة بالفنانين من خلال إنشاء المدارس الفنية والبعثات، ولكن رغم ذلك فإن الفن التشكيلي بقى مهمشاً في الواقع العربي.

2667

| 03 يونيو 2018

محليات alsharq
كتاب الدوحة يستعيد قصصاً من سير الأبطال

ترافق مع مجلة الدوحة الثقافية لشهر أبريل الجاري، إصدار الكتاب رقم 83، والمعنون من سير الأبطال والعظماء القدماء، لمؤلفه إس.إس.بيو، ترجمة يعقوب صروف وفارس نمر. اللافت أن المؤلف اقتصر في هذه السير على سرد قصصي وخرافات من تاريخ اليونان القديم، قاطعاً النظر عن تأويلها، مكتفياً بالفوائد الأدبية التي تحملها، دون نية تمحيصها. وربما كان لهذا الأمر دلالته، كون المؤلف ترك للقارئ أن يعيش في معترك تلك القصص والخرافات، كون الكاتب اعتبرها تحمل فوائد أدبية عديدة، كمقاومة الشهوات الجسدية، وذم الانتقام والظلم واللؤم على أنواعه بالأقوال والحكم والأمثال والنوادر. اللافت أيضاً في الكتاب، ما ذكرته مقدمته بأن الطبعة الأصلية الإنجليزية لم تذكر اسم مؤلفه، كما لم تذكره الطبعة المترجمة إلى العربية، لكن مصادر متطابقة توضح أن مدون هذه السير هو المؤلف البريطاني إس.إس.بيو، وأما الترجمة ، فهى حسب مصادر أخرى ليعقوب صروف وفارس نمر، اللذين عملا بالتدريس في الكلية البروتستانتية السورية. والمؤكد ، فإن المؤلف جاء انجازه لهذا الكتاب، لما كان يسود منتصف القرن التاسع عشر من كتابات وصفت بالحماسية ، وهى نفسها الكتابات التي كانت منتشرة في مدارس الطلاب بأوروبا، وخلال هذه الفترة ظهر الكتاب في بريطانيا، وتم ترجمته إلى اللغة العربية، وطبع في بيروت، وذلك عام 1890، وتحتفظ مكتبة قطر الوطنية بالنسخة الأصلية منه. ولكون المؤلف قد توجه في كتابه إلى طلاب المدارس، فقد حرص على أن يقدم لهم وجبة مفيدة ، تحض على تعزيز القيم والشجاعة، وتنمي فيهم حب الوطن والصدق والشجاعة، كونها من الصفات الشريفة السامية. كل هذه الصفات حرص الكاتب على تقديمها لمتلقيه بأسلوب أدبي رشيق، يعكس في الوقت نفسه، حرصه على توصيل فكرته، والتي حرص على أن تكون رسالته فيها أن هناك من أسماء الأشياء التي تحولت إلى أسماء أشخاص عاقلة، على نحو ما تبرزه سنوات الزمان، حتى صارت وقائع حقيقية، وقع الإجماع على تصديقها، والتسليم بحدوثها، وخاصة لدى الذين اتصلت بهم. دعم القراءة يوصف الكتاب بأن قراءته مناسبة للأطفال ، أو هم يقرأونه بأنفسهم، لما يحمله من قصص وسير لأبطال من التاريخ اليوناني القديم، تم عرضها بطريقة مبسطة ومشوقة في آن، لجذب أمثال هذه الشريحة العمرية إلى القراءة، وحثهم عليها.

1409

| 06 أبريل 2018

محليات alsharq
في جديد مجلة الدوحة:الأخبار المفبركة إفساد للأفراد والمجتمعات

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة، العدد السادس عشر بعد المائة من مجلة الدوحة لشهر يونيو، وذلك في حلة جديدة، كما اعتادت أن تظهر بها مع مطلع كل شهر، لتصل من خلالها إلى جميع الناطقين بالضاد حول العالم. استهل العدد السيد فالح بن حسين الهاجري، رئيس التحرير، بافتتاحية عنوانها "البوصلة والمطابخ"، معرجاً خلاله على الآثار الجانبية لواقع التواصل الاجتماعي وأنماط الإعلام. لافتاً إلى أن بوصلة النجاة تضيع في محتوى الثقافة كما في مطابخ الإعلام، بشكل عام"وذلك أن ما ينشر أو يبث يعكس قيم المجتمع الذي تصدر عنه هذه الثقافة أو تلك الأخبار". ويحذر الهاجري من أنه في عالم القرية الكونية الصغيرة، "باتت المعلومة رصاصة"، وذلك كتعبير مجازيٍّ، وأن "الأخبار المفبركة يمتد ضررها إلى إفساد الأفراد والمجتمعات". منتهياً إلى التشديد على أن "أي تحريف أو تلفيق أو فبركة لأخبار غير حقيقية ، لا يعد خداعاً لطرف ما دون آخر فحسب، إنما هو إخلال بمبادئ الحوار والتعايش السلميين". وحفل العدد بالعديد من الملفات الثقافية ، محلياً و عربياً و دولياً، إذ عرج على الشأن الثقافي القطري بمتابعة الخطاب الأدبي في قطر والخليج العربي، من خلال تغطية المؤتمر الدولي السادس لقسم اللغة العربية في جامعة قطر، علاوة على حوار أجرته المجلة مع الروائي عيسى عبدالله، رصد خلاله جديد أعماله الروائية ورمزيتها، ومدى انغماسه في السياق التاريخي للأعمال الروائية، إلى غيرها من محاور. وفتح العدد ملفاً بعنوان انفلات "الميديا" جنون اللحظة، والتأثيرات التي تحدثها تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، التي لاتتوقف عند تحديث نفسها وتحديث مستخدميها أيضاً، ولكن لاتساع انتشارها ، الأمر الذي كانت له انعكاساته في صعوبة التحكم بالإيقاع النمطي للحياة بكل مآلاته الثقافية والمجتمعية، "ما دام أقل تكلفة وأوسع انتشارا". ومن بين الملفات التي طرحها العدد "المشي .. طاقة الأقدام المهملة"، بالإضافة إلى استطلاع من ميلانو الإيطالية، فضلا عن لقاء أجرته المجلة مع الكاتب المغربي أحمد شراك، تعرض خلاله إلى إفرازات "الربيع العربي" الثقافية، وكذا مع الكاتب والمترجم الجزائري حميد نزار، وحديثه عن كتابه الجديد الموسوم بـ"والفيلسوف إذا سئل! لماذا اختار ألبير كامو أمه؟".، وذلك على خلفية تفضيل كامو أمه على العدالة. "فن الحياة" وأجرت المجلة مقابلة مع الكاتب الأمريكي إسماعيل ريد، تحدث خلالها عن تقاليد كتابة السود، إلى غيرها من محاور ذات صلة. وأهدت المجلة إلى قرائها كتاب "فن الحياة " للكاتب المصري سلامة موسى، الذي جرى توزيعه مجاناً مع الإصدار الشهري للمجلة.

537

| 01 يونيو 2017

محليات alsharq
"الدوحة" تفتح ملف علاقة الفرنكفونية بالثقافة العربية

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة، العدد الخامس عشر بعد المائة، من مجلة الدوحة، لشهر مايو الجاري، وصاحبها كتاب "بول يولز.. يوميات طنجة"، ترجمها وقدم لها: إبراهيم الخطيب. استهل العدد السيد فالح بن حسين الهاجري، رئيس التحرير، بمقال عنونه بـ"ركود وجمود"، لفت خلاله إلى حالتي الركود والجمود الثقافتين اللتين يعاني منهما الوطن العربي، محذراً خلاله من خطورة "أن نجعل الآخر هو الأصل الذي يجب أن يقاس عليه، لأن لكل مجتمع ظروفه الخاصة وطريقته في التقدم والإبداع". ودعا الهاجري إلى ضرورة تعويد النشء على القراءة، واسترداد دور الجامعات التي تعد منارة ومعملاً لتكوين وجوه الثقافة في المستقبل. محذراً في السياق نفسه من خطورة من وصفهم بمخربي الثقافة، "فهو لا يسهم في التغيير المنشود الذي تقتضيه "الثقافة البناءة". وتناول العدد ملفاً بعنوان "صورتنا في مرآة الفرنكفونية"، وما يثار بشأن الفرنكفونية من قضايا، ورصد علاقة الثقافة العربية بالفرنكفونية، وذلك عبر إسهامات لعدد من الكتاب العرب. واحتوى العدد على عدة متابعات ثقافية محلية وعربية ودولية، ولقاء مع الباحث الفرنسي هنري لورانس. أعرب خلاله عن عدم تفاؤله بحل القضية الفلسطينية. كما أجرت المجلة مقابلة مع المفكر المغربي د.محمد سبيلا، تضمنت قضايا الراهن. وعرجت ترجمات واستطلاعات، فيما دارت قضية العدد حول "حرقة الاستقصائي"، بالإضافة إلى عدة مقالات كتبها عدد من الكتاب، تناولت قضايا مختلفة.

290

| 01 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
صدور عدد مايو من مجلة "الدوحة" الثقافية

صدر العدد الخامس عشر بعد المائة لشهر مايو 2017 من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة، متضمناً باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. واستهل عدد مايو بكلمة لرئيس التحرير السيد فالح حسين الهاجري، بحديثه حول وجود حالة من الركود تعاني منها الثقافة في الوطن العربي حالياً، مثل قلة نشر محتوى الإبداع العربي والاعتماد على الترجمة رغم أهميتها والاعتماد على الأعمال السابقة مما تركه السلف، داعياً إلى مجموعة من الأطروحات والأفكار لمواجهة الركود، ومنها ضرورة حماية العقل العربي، وتشجيع مبادرات الإبداع والابتكار ودعم الأنشطة الفنية والثقافية، بالإضافة إلى ترميم الدور الثقافية القديمة والعناية بها ،انطلاقاً من التاريخ الأصيل الذي تحمله وتعزيز القراءة لدى النشء وغيرها. وخصصت المجلة ملف هذا العدد لمناقشة علاقة الثقافة العربية بالفرانكوفونية من خلال طرح مجموعة من الموضوعات، مثل هل يتعلق موضوع الفرانكوفونية باللغة فقط أم بالسياسة، المشروع الفرانكوفوني في زمن التعدد اللغوي والتنوع الثقافي، الفرنكوفونية والثقافة العربية صراع حول قواعد اللعبة، بالإضافة إلى الفرنكوفونية اللبنانية صامدة رغم التحديات، وماذا تبقى من الفرانكوفونية المصرية، وفي أفريقيا السوداء المغلوب اقتدى بالغالب وكيف نجحت الفرانكوفونية داخل القارة في تكوين جيل من الأتباع على حساب لغاتهم وثقافاتهم. وفي قضية العدد تناولت المجلة موضوع الصحافة الاستقصائية والتي تعد أكثر ضرورة في ظل التطور التكنولوجي وما نتج عنه من إعلام صاعد لا يتوقف عن ضخ المعلومات على مدار الساعة، الأمر الذي يضع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة أمام تحدٍ لا يمكن تجاهله. كما اهتم عدد مايو بقالب الحوار الصحفي حيث اشتمل على عدد من الحوارات المتنوعة سواء من داخل قطر أو خارجها فحاورت راشد المهندي عن كتابته مصحف قطري جديد بيد خطاط قطري، وحاورت المفكر والكاتب المغربي الدكتور محمد سبيلا حول القضايا الراهنة فكرياً وفلسفياً، فيما حاورت أيضاً الروائي اللبناني عباس بيضون الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب مؤخراً عن روايته خريف البراءة، كما حاورت الكاتب النمساوي من أصل سوداني طارق الطيب حول ما ترجم من أدب عربي إلى لغات أوروبية. هذا وتضمنت المجلة مجموعة من المتابعات الثقافية في أنحاء الوطن العربي، إضافة إلى عرض كثير من الأفكار في مقالات كتابها فعرض الكاتب الجزائري بنسالم حميش سؤال السيرة الذاتية، وكتب اليمني عبدالعزيز المقالح عن نواكشوط قبل خمسين عاماً، وكتب عالم الفلكلور الأمريكي آلان دندس عن رؤية العالم في القص الشعبي، وكتب المصري شعبان يوسف عن الناقد والأكاديمي والمترجم الراحل الطاهر مكي، فضلاً عن ركن الإبداع والذي نشر مجموعة الإبداعات الجديدة. وأهدت مجلة الدوحة قراءها هذا الشهر كتاباً بعنوان يوميات طنجة للكاتب الأمريكي بول بولز وقام بترجمته والتقديم له المترجم والأكاديمي المغربي إبراهيم الخطيب.

1421

| 01 مايو 2017

محليات alsharq
"الدوحة" تعيد اكتشاف "أديب نوبل" قاصاً

أعادت مجلة الدوحة، في عددها للشهر الحالي، إلى قرائها "أديب نوبل" الراحل نجيب محفوظ، وكتاباته للقصص القصيرة، على الرغم من اشتهاره بكتابة الروايات، ما جعله يحصد عنها جائزة نوبل في الآداب عام 1988، وهى المناسبة، التي فجرت الحديث بالعالم العربي عن كون الرواية قد أصبحت "ديوان العرب"، وليس الشعر كما كان. من هنا، تأتي مجلة الدوحة، لتكشف الحس القصصي لدى "أديب نوبل"، عن طريق جمعها لنصوص من أرشيفها لنجيب محفوظ في كتابة القصة القصيرة، والتي كتبها عبر سنوات مختلفة، وتم نشرها بمجلة الدوحة، منها قصة بعنوان"الرجل الثاني"، أبريل – يونيو 1979، "خمس قصص"، تم نشرها في عدد أكتوبر 1985، "خطة بعيدة المدى"، وتم نشرها في عام 1986. ومن القصص القصيرة التي أعادت إحيائها مجلة الدوحة لـ"أديب نوبل"، قصص "يوم الوداع"، وتم نشرها في عدد مارس 1986، "الفجر الكاذب"، ونشرتها المجلة في عدد مايو 1986، بالإضافة إلى "النشوة في نوفمبر"، وتم نشرها في عدد يوليو 1986. وكعادة نجيب محفوظ في كتاباته الروائية، فإن الشأن المحلي، وتفاصيل واقعه، كانت هى الشغل الشاغل في أعماله الأدبية، وهكذا الحال في قصصه القصيرة، التي أزاحت عنها مجلة الدوحة الستار مجدداً، لتعيد إلى الأذهان نجيب محفوظ القاص، بعدما ظل مستقراً في الأذهان كروائي منذ أكثر من ربع قرن تقريباً، نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائي مصري، هو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. وفي هذا الإطار، فإن أعمال نجيب محفوظ، المتوفى في 30 أغسطس 2006، عادة ما تدور حول الحارة، التي جعلتها كتاباته تعادل العالم، ومن أشهرها روائياً "الثلاثية"، لذا فإن إبداعاته تُصنف بأنها أدباً واقعياً، ما جعل العديد من الفنانين يتلقفون أعماله لتحويلها إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية. معرض الطبيب" سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة، ما جعل مكتبة الإسكندرية تقيم معرضاً لـ"نجيب الطبيب" ، قبل عدة سنوات في بيت السناري الأثري بالقاهرة، للكشف عن مكنون إبداعاته، والتي كانت لها انعكاساتها أيضاً على "نجيب الأديب".

1262

| 03 أبريل 2017

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة" تستحضر هوية مدينة القدس

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة، العدد 114، من مجلة الدوحة، مصحوبة بكتابها المجاني، الذي قدمته لقرائها بعنوان" نجيب محفوظ.. قصص قصيرة"، وهو عبارة عن نصوص من أرشيف مجلة الدوحة.استهل عدد شهر أبريل 2017 من المجلة، السيد فالح بن حسين الهاجري، رئيس التحرير، بكلمة افتتاحية عنونها بـ"البحث العلمي.. قضايا وإشكاليات". شدد خلالها على أهمية الاهتمام بالبحث العلمي، بشرط ألا يكون مشروطًا، حتى يتم الاستفادة منه. متوقفًا عند تنظيم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات لمؤتمره السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية.ضم العدد العديد من الملفات، منها "عيونهم ترحل إليها كل يوم"، وكان محوره القدس الشريف، شارك فيه عدد من الكتاب العرب، بالإضافة إلى قضية العدد والتي خصصها لما يعرف بالضجة الإعلامية، نتيجة الثورة التكنولوجية واستخدامات شبكة "الإنترنت"، وانعكاساته التفاعلية على المتلقين.وأجرت المجلة حوارًا مع الكاتب والروائي الدكتور أحمد عبد الملك، وصف خلاله جائزة "كتارا" للرواية العربية بأنها حفزت الروائيين العرب على إنتاج الجديد.كما أجرت حوارًا مع المفكر الكويتي د.شفيق الغبرا. دون أن يغفل العدد الأحداث الثقافية والفنية المحلية، وذلك بتسليطه الضوء على فعالية قمرة، والملتقى العربي للفن التشكيلي، والذي شهدتهما الدوحة، خلال الشهر الماضي.حفل العدد بالعديد من المقالات لكبار الكتاب في العالم العربي، بالإضافة إلى أبواب متنوعة في حقول الفن والأدب، وأجرى استطلاعين، أحدهما من ليبيا بعنوان"مكتبات ليبيا.. حصار النار والأسعار"، والآخر من الجزائر، بعنوان "المسرح في الجزائر.. خفوت أم أزمة؟"، إلى غيرها من موضوعات.

694

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
مجلة الدوحة تحتفي بالأدب الألماني المعاصر

احتفت مجلة الدوحة الصادرة عن وزارة الثقافة والرياضة في عددها الجديد /الثالث عشر/ بعد المائة عن شهر مارس 2017م بالأدب الألماني الحديث والمعاصر بتياراته واتجاهاته المتنوعة . وتضمن ملف الأدب الألماني ثلاثة أجزاء رئيسية أولها ما كتبته الناقدة السويسرية الدكتورة ايزابيل فونلانتن بعنوان جولة صغيرة في الأدب الألماني عبر سبع محطات ، و يركز على الإصدارات المهمة في الساحة الأدبية بالمنطقة الألمانية والتي تضم ألمانيا والنمسا وسويسرا واتجاهات هذه الأعمال ، وفي الجزء الثاني يتم تقديم الأدب الألماني الذي كتبه أدباء ومفكرون لا تنتمي جذورهم إلى المنطقة الالمانية ، فيما يقدم الجزء الثالث شهادات لأبرز مترجمي الأدب الألماني المعاصر والتي تعكس بدورها صورة جيدة عن هذا الأدب وتعرف القارئ بأهم ما صدر بالعربية نقلاً عن الألمانية ، وفيها شهادات للمترجمين نبيل الحفار ، أحمد فاروق كاميران ، وحيد نادر ،محمود حسنين ،سمير جريس فيما أشارت المجلة إلى غياب شهادة واحد من أهم مترجمي الأدب الألماني في الوطن العربي ، وهو الكاتب والمترجم حسين الموزاني الذي رحل في ديسمبر 2016 . وكانت المجلة قد استهلت افتتاحيتها بعنوان "الثقافة سلوك "لرئيس التحرير فالح حسين الهاجري أكد فيه على أن المثقف الحقيقي هو من يجعل التسامح وقبول الآخر ثقافة يومية تنغرس في الذهن والوجدان . وكعادتها اهتمت مجلة الدوحة بإحدى العواصم العربية لتكشف جمالياتها حيث ركزت هذه المرة على " مسقط " عاصمة سلطنة عمان في ملف بعنوان مسقط صور وحكايات . وطرحت " الدوحة " قضية في عدد مارس بعنوان " الاقتصاد العالمي .. هاوية تطل على نفسها " وذلك بمناسبة انعقاد منتدى دافوس العالمي في يناير الماضي ، متضمنا مجموعة من الموضوعات ، كما خصصت ملفاً عن الكاتب الراحل الفرنسي البلغاري تزفيتان تودوروف والذي يعد واحداً من أشهر منظري النقد في العالم الغربي . وفي المجال الفني اهتمت المجلة بالفن التشكيلي سواء في قطر أو في العالم العربي فحاورت العراقي ضياء العزاوي عن معرضه في متاحف قطر "أنا الصرخة .. أي حنجرة تعزفني" ..كما اهتمت بالفن التشكيلي في ليبيا في ملف عن الفنان الراحل محمد الزواوي إضافة إلى موضوع عن فنانات الحداثة بالمغرب من عام 1916وحتى 1960 م، كما اهتمت بفن السينما وقدمت موضوعا عن الأفلام اللبنانية الأخيرة . واحتوت المجلة على أفكار متنوعة لكتاب المقالات والتي تنوعت ما بين الأدب والسياسة والقضايا الاجتماعية ومن أبرز ها مقال نصيبي من الأمازيغية لبنسالم حميش ، والكتابة والترجمة عبدالسلام بنعبد العالي ، التاريخ المغسول لنورة محمد فرج ، وغيرها إضافة إلى تذكير القارئ بمقالات من تاريخ المجلة منذ أعدادها الأولى . وقد أهدت المجلة لقرائها مع عدد مارس كتابا بعنوان "المقالات الصحافية " للروائي للمغربي الراحل عبدالله كنون .

385

| 03 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
قضايا العرب الثقافية في جديد مجلة الدوحة

إحتفى بالفن التشكيلي القطريحفل العدد رقم 112 من مجلة الدوحة، بالعديد من المواد الثقافية، كعادة المجلة كل شهر بتقديم وجبة ثقافية وفنية دسمة إلى قرائها في أنحاء العالم العربي.استهل العدد بافتتاحية لرئيس تحرير المجلة السيد فالح بن حسين الهاجري، عنوانها "مسح الذاكرة"، حذر خلالها من خطورة مسح ذاكرة المثقفين، والمستمدة بالأساس من ذاكرة الإنسان ذاته.وأرجع الهاجري كتابته حول هذا الموضوع إلى "حديث متبادل مع بعض الزملاء حيال ذكرياتهم الحزينة، وتحديدًا كلام دار بشأن روح المقاضاة، ورد المعاملة بالمثل، حتى وإن كانت بطريقة غير محمودة". لافتًا إلى أن حل أي نزاع لا يستقيم بالمثل، وأنه إذا كان توجيه الملامة إلى المخطئ ضرورة لتقويم سلوكه، فإن الرد عليه من باب الحكمة لا يمكن أن تمحوه الأيام.وتساءل: "هل يرينا النسيان الحق؟ وهل تخزن الذاكرة الغضب لتعطينا بعد فوات الأوان درسًا في فضائل النسيان، وفي سبيل إصلاح ضرر أو تجنبه؟" منتهيًا إلى أن "الحياة لا تستمر بالكره والانتقام، واللحظات الجميلة هي الأجدر بمجمل مساحة الذاكرة، إن لم نقل كلها، فكما الصراع الدائم بين الخير والشر يتطلب دائمًا عدالة وسن القوانين، فإن ما يخلفه الصراع بين الذكرى الجميلة وعكسها في حاجة مستمرة إلى تلحيم آلة النسيان، حتى تستمر الحياة".ولم يغفل العدد الإحتفاء بالفن التشكيلي القطري، من خلال المعرض السنوي للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، علاوة على ما حفل به العدد من لقاءات، مع عدد كبير من المثقفين، منهم جون دوك أنطوني وعبد الرزاق بوكبة، ومحمد مرابطي.وحمل العدد العديد من المقالات التي لامس أصحابها الواقع الثقافي، و"بورتريهات" للعديد من أصحاب النخب الثقافية. فيما أهدت المجلة لقرائها رواية بعنوان"مريود" لمؤلفها السوداني الراحل الطيب صالح، على نحو ما اعتادت عليه المجلة كل شهر، بتقديمه مجانًا إلى جمهورها من الناطقين بالضاد. ملفاتضم العدد العديد من الملفات، منها" "السينما في مصر" تطرق إلى مدى طغيان موجة جديدة منها، بجانب ملف آخر بعنوان "حكايات الترانزستور" تناول إطلالة على تاريخ الراديو. معرجًا على استطلاع من نواكشوط، مقارنًا بين حالها بالأمس، ووضعها اليوم، علاوة على استطلاع آخر من الجزائر بعنوان "التغريد في الجزائر".

728

| 01 فبراير 2017