رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العيادة القطرية بالزعتري تستقبل 7037 مراجعاً مايو الماضي

عقب تدشين توسعتها الجديدة، شهدت العيادة القطرية بمخيم الزعتري التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قبل عام تقريبا، زيادة في أعداد المراجعين، خاصة على عيادتيّ الأسنان والمختبر. وقد بلغ عدد المراجعين للعيادة القطرية خلال شهر مايو الماضي 7037 مراجعاً ومراجعة، بزيادة عن شهر إبريل الماضي قدرها 264 مراجعاً، تلقوا الرعاية الصحية في تخصصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب النساء والولادة، ووحدة لقاحات الأطفال والنساء الحوامل، ووحدة التمريض والإسعافات الأولية، وعيادتيّ الأسنان والمختبر. ويرجع هذا الإقبال المتزايد على العيادة القطرية لموقعها المتميز الذي ساهم في زيادة أعداد المراجعين، حيث تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من مخيم الزعتري والذي يشمل القطاعات السابع والثامن والتاسع والعاشر، التي تنعدم فيها الخدمات الصحية، اذ يضطر اللاجئ الى قطع مسافات طويلة سيراً على الاقدام تصل في غالب الأحيان لأكثر من ساعة للوصول الى أقرب مركز صحي للتداوي والعلاج، وكان هذا الأمر يثقل كاهل اللاجئين، خصوصا أن من يحتاج الى خدمة طبية يكون غير قادر على قطع هذه المسافة الطويلة وصولا الى مؤسسة تقدم الرعاية الصحية للمريض، وقد تمكنت العيادة القطرية من تغطية المساحة المطلوبة التي تفتقر الى وجود مركز صحي فيها. عمل مستمر وقد استمر العمل يوميا بانتظام خلال شهر مايو 2015 في جميع وحدات العيادة بداية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً أي بمعدل 7 ساعات دواماً فعلياً يومياً. وقد بدأت العيادة نشاطها خلال شهر مايو بافتتاح عيادة الأسنان والمختبر وتمت إقامة حفل افتتاح بهذه المناسبة وحضر الحفل ممثلو المنظمات وممثل وزارة الصحة وممثل عن وزارة الداخلية، ليضاف تطوير جديد في الأجهزة والإمكانات التي من شأنها تطوير العمل وزيادة الخدمات وجودتها. زيارات أممية واستقبلت العيادة القطرية العديد من المسؤولين الأمميين؛ بصفتها معلماً من معالم العمل الإنساني التي قدمتها مؤسسة "راف"، فزار العيادة منسق منظمة الهجرة الدولية للصحة واطلع على سير العمل داخل العيادة بشكل عام ووحدة اللقاحات بشكل خاص، وحضر الفريق التثقيفي لمنظمة إنقاذ الطفل الى ساحة انتظار العيادة، وقاموا بإعطاء بعض التوجيهات على شكل محاضرات توعوية لجموع السيدات في ساحة العيادة بخصوص صحة الطفل والمرأة وأهمية الرضاعة الطبيعية وفضلها على الرضاعة الصناعية وذلك ضمن الاتفاق بين العيادة القطرية والمنظمة المذكورة. عيادة اللقاحات واحتلت عيادة اللقاحات المركز الأول في عدد المترددين على العيادة، حيث بلغ العدد 2409 مراجعين، وقد حرصت إدارة العيادة على التنسيق مع وزارة الصحة الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتفعيل وحدة اللقاحات التي انشئت منذ بداية العمل، فبدأ العمل فعليا في وحدة اللقاحات منتصف شهر يوليو العام الماضي 2014 بعد إكمال الترتيبات اللازمة وانتداب ممرضة مختصة من قبل وزارة الصحة الأردنية ومدربة على تنفيذ البرامج الوطنية للتلقيح للعمل في وحدة لقاحات العيادة. عيادة الأطفال وجاءت عيادة الأطفال في المركز الثاني حيث استقبلت 1722 طفلا صرف لهم 326725 علبة دواء، ويرجع تزايد اعداد الأطفال المترددين على العيادة ، لانتشار عدة أمراض خاصة الأطفال المصابين بالإسهال وما لذلك من تأثيرات جانبية أهمها الجفاف الذي من الممكن عند عدم علاجه ان يؤدي الى الوفاة. واحتلت عيادة النساء المرتبة الثالثة في عدد المترددين خلال هذا الشهر، إذ بلغت المترددات على العيادة 1560 مترددة، صرف لهن 1452 علبة أدوية، وتركزت جهودها في رعاية الحوامل. الطب العام جاء في المرتبة الرابعة عيادة الطب العام أو عيادة رعاية الأسرة، التي تردد عليها 1346 مريضا وصرفوا 6674 علبة دواء ، وتهدف الرعاية المقدمة بشكل أساسي الى التقليل من ظاهرة الإجهاض المتعمد لدى السيدات في المخيم بسبب "سوء التخطيط الأسري". وبفضل الجهود المستمرة في المتابعة والدعم من مؤسسة "راف" أصبحت العيادة القطرية في وقت قياسي مثالا يحتذى به في مخيم الزعتري سواء من حيث جودة الخدمة الطبية المقدمة للاجئين السوريين، أو من حيث الالتزام بالتعليمات والأنظمة أو من حيث مشاركة المعلومات والبرامج مع المنظمات الإنسانية المساهمة، ومع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإدارة المخيم.

228

| 09 يونيو 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. "راف" تواصل تسليم "الكرفانات" للاجئين السوريين بالزعتري

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) تسليم الكرفانات التي خصصتها للاجئين السوريين بمخيم الزعتري، ضمن حملة "بدلها بكرفان" التي أطلقتها المؤسسة خلال موجة الثلوج التي ضربت منطقة شرق البحر المتوسط بداية العام الجاري (2015). وتم خلال الفترة الماضية تسليم ما يزيد على 500 كرفان من إجمالي 2300 كرفان سيتم تسليمها للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأردن التي تتولى عملية تسكين اللاجئين بمخيم الزعتري، حيث تواصل الشركة المنفذة تسليم الكرفانات لمكتب المفوضية بأعداد تتراوح بين 15 و 20 كرفان يومياً. وفد "راف" مُتفقّداً أحوال اللاجئين السوريين في الزعتري. الدكتور القحطاني: نفّذنا 327 مشروعاً بالأردن بتكلفة 100 مليون ريال معظمها لصالح اللاجئين السوريين.في زيارته الأخيرة للأردن، تفقد وفد مؤسسة "راف" الذي ترأسه الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام، أحوال اللاجئين بمخيم الزعتري، وتابع عملية تسليم الكرفانات برفقة المهندس محمد الياسوري مدير عام الشركة المصنعة للكرفانات ومحمد الطاهر ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمخيم الزعتري، وعدد من ممثلي الجهات المعنية في الأردن. وفي تصريح صحفي أكد الدكتور عايض القحطاني أن عملية استبدال الخيام التي يقطن فيها اللاجئون السوريون أضحت حتمية خاصة عقب موجة الثلوج والأمطار التي ضربت المنطقة الشتاء الماضي وما نجم عنها من مخاطر كبيرة تعرض لها اللاجئون جميعاً وكانت كارثية على قاطني الخيام. وقال إن مؤسسة "راف" التي كانت سباقة في تزويد مخيم الزعتري بكرفانات بادرت بإطلاق حملة "بدلها بكرفان" التي شهدت تجاوباً كبيراً من المحسنين القطريين والمقيمين ومن المؤسسات والشركات كان من ثماره تزويد مخيم الزعتري بـ 2300 كرفان، بدأنا تسليمها لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذي يتولى تجهيز مكان الكرفان وصب أرضيته وعمل التمديدات الصحية وما يلزم من شبكة صرف صحي وغيرها. 327 مشروعاً وقال "القحطاني" إن "راف" نفّذت خلال السنوات الثلاث الماضية وبداية العام الجاري 327 مشروعاً في الأردن بتكلفة قاربت 100 مليون ريال، كانت في معظمها مشاريع خاصة بدعم اللاجئين السوريين، مُشيراً إلى أن المشاريع تنوّعت ما بين مشاريع إغاثية وتعليمية وصحية واجتماعية مثل مشروع تعاضد، ومشاريع موسمية. وأشاد مدير عام راف بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المحسنون والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها تجاه المشاريع التي تطرحها المؤسسة لصالح اللاجئين السوريين، والتي تساهم بصورة كبيرة في التخفيف من آلامهم ومساندتهم في محنتهم التي يمرون بها، كما أشاد بالتعاون الكبير والتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية بالمملكة الأردنية الشقيقة لمؤسسة "راف" وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني العاملة لصالح إغاثة الأشقاء السوريين الذين تستضيفهم المملكة وتقدم لهم خدمات كبيرة. خلال عملية تركيب أحد الكرفانات في مخيم الزعتري للاجئين السوريين. الياسوري: سلّمنا 500 كرفان من إجمالي 2300 ونتوقع اكتمال تسليمها قبل نهاية العام الجاري 2015.من ناحيته قال المهندس محمد الياسوري مدير عام الشركة المصنعة للكرفانات إن الشركة تقوم بتسليم ما يتراوح بين 15 و20 كرفان يومياً لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالزعتري، موضحاً أن شركته قامت بتسليم ما يزيد على 500 كرفان من إجمالي العدد الذي تم التعاقد عليه والبالغ 2300 كرفان. وتوقع "الياسوري" أن يتم الانتهاء من تسليم جميع الكرفانات مع نهاية العام الجاري، منوهاً بأن أكثر من 95% من قاطني مخيم الزعتري يعيشون في كرفانات، وأنه مع اكتمال عملية التسليم سيكون جميع اللاجئين في الزعتري قد تسلموا الكرفانات الخاصة بسكناهم. 85 ألف لاجئ وقال محمد الطاهر ممثل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالزعتري إن المخيم يضم 85 ألف لاجئ، تتولى العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية توفير احتياجاتهم الضرورية. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" في توفير المأوى للاجئين السوريين عبر مشروع استبدال الكرفانات بالخيام التي لا تحمي من برد ولا حر فضلا عن آثارها الاجتماعية والنفسية على القاطنين فيها. خلال زيارة مخازن الشركة المصنعة وقال الطاهر إن مؤسسة "راف" كانت من أوائل المؤسسات التي بادرت بتوفير الوحدات السكنية "الكرفانات" للاجئين السوريين منذ بداية تدفقهم على المخيم، وما زالت تواصل توفير المزيد من الكرفانات حتى تتم تغطية جميع الحالات التي ما

3232

| 24 مايو 2015

محليات alsharq
مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم تسلم 100 كرافان للاجئين السوريين بـ"الزعتري"

سلمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية 100 كرافان للاجئين السوريين بمخيم الزعتري، وذلك بموجب العقد الذي وقعته المؤسسة مع مؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في شهر مارس الماضي.وتضمن العقد المذكور قيام مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم بتمويل تصنيع 100 كرافان للاجئين السوريين بتكلفة إجمالية بلغت مليون و200 ألف ريال .وقال السيد إسحاق أحمد هاشم رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الادارة إن تمويل المشروع يأتي ضمن أولويات المؤسسة لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين وفي إطار جهودها في بتنفيذ مشاريع تنموية في الدول الأكثر حاجة مع التركيز على مجالات الصحة والتعليم والإسكان.. مضيفا أنه سيكون لسوريا النصيب الأكبر من المشاريع التنموية وإعادة إعمار القطاعين الصحي والتعليمي مستقبلا.وذكر السيد هاشم في كلمة له خلال حفل تسليم الكرافانات للاجئين السوريين إن هذه الكرافانات صممت بناء على مواصفات جديدة حيث تضم مطابخ وحمامات فضلا عن مساحاتها الكبيرة .وأشار إلى أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم من المؤسسات الرائدة والمستقلة في عملها الخيري وتعمل على تنفيذ احتياجات المجتمعات المهمشة والمجموعات الإنسانية المعرضة لأخطار الفقر والمرض والجهل والكوارث.وقال "تتنوع خدمات المؤسسة الإنسانية لتشمل توفير فرص تساهم في تحسين حياة الآلاف من الناس ولأجل هذا تشدد إدارتها على الجودة في تقديم المساعدات لمحتاجيها وذلك بعد الإحاطة الكاملة بالمشاكل التي تعاني منها المجتمعات المحتاجة لإيجاد حلول لصنع التغيير ولا تقتصر على المساعدة الآنية".

306

| 19 مايو 2015

محليات alsharq
"راف" تفتتح توسعة العيادة القطرية بمخيم الزعتري

بحضور حشد من قيادات العمل الخيري والإنساني، افتتح وفد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الخميس الماضي التوسعة الجديدة للعيادة القطرية بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، التي شملت عيادتين للأسنان ومختبرا لإجراء كافة التحاليل الطبية التي يحتاجها المراجعون، تم تمويلهما من قبل محسنين قطريين من أعضاء قافلة المحبة والإخاء الرابعة التي نفذت خمسة مشاريع طبية بلغت تكلفتها مليون ريال قطري. وقام الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" خلال حفل نظمته المؤسسة بقص شريط الافتتاح إيذانا ببدء تقديم الخدمات العلاجية وإجراء التحاليل المخبرية للمراجعين الذين من المتوقع أن يبلغ عددهم 60 حالة يوميا لعيادتي الأسنان و100 حالة يوميا للمختبر. وحضر حفل الافتتاح السيد إسحاق أحمد هاشم رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، والمقدم خالد حسن الدبيس مدير مخيم الزعتري بالإنابة، والدكتور محمد أبو خضير ممثل وزارة الصحة الأردنية، والسيد محمد الطاهر ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأردن. وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أكد الدكتور عايض القحطاني أن افتتاح عيادتي الأسنان سوف يساهم في تلبية حاجة الآلاف من اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري، لافتا إلى أن المخيم الذي يضم 85 ألف لاجئ لا توجد به إلا 4 عيادات للأسنان فقط، الأمر الذي حتم إنشاء هاتين العيادتين، كما نوه بافتتاح المختبر الذي تم تزويده بأحدث الأجهزة لإجراء كافة التحاليل المخبرية التي يطلبها الأطباء في العيادات التخصصية من المراجعين. وقال د. القحطاني إن تكلفة التوسعة الجديدة ساهم فيها محسنون ومحسنات من أعضاء قافلة المحبة والإخاء الرابعة وذويهم، حيث تبنت القافلة تنفيذ خمسة مشاريع طبية منها عيادتا الأسنان والمختبر فضلا عن توفير أدوات وأجهزة طبية استهلاكية لآلاف المراجعين، مشيرا إلى أن المؤسسة تدرس إنشاء مزيد من العيادات التخصصية الأخرى التي يحتاجها اللاجئون بالزعتري. وأشاد مدير عام راف بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المحسنون والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها تجاه المشاريع التي تطرحها المؤسسة لصالح اللاجئين السوريين، والتي تساهم بصورة كبيرة في التخفيف من آلامهم ومساندتهم في محنتهم التي يمرون بها. مبادرة مهمة من ناحيته وصف الدكتور محمد أبو خضير ممثل وزارة الصحة الأردنية افتتاح توسعة العيادة القطرية بمخيم الزعتري بالمبادرة المهمة من مؤسسة راف التي تقوم بجهود كبيرة لصالح الأشقاء السوريين، مؤكدا أن هذه التوسعة جاءت في وقتها وأنها سوف حاجة الآلاف من اللاجئين بالزعتري الذين كانوا يضطرون للسير لمسافة لا تقل عن 10 كيلومترات لإجراء التحاليل أو تلقي علاج للأسنان. وقال إن العيادة القطرية تعتبر من أفضل المراكز الصحية بمخيم الزعتري، منوها باحتوائها على معظم التخصصات الطبية، وعدد المراجعين الذين تستقبلهم العيادة يوميا، فضلا عن التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة الأردنية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي. ريادة إغاثية من ناحيته نوه السيد محمد الطاهر ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأردن بالجهود الإغاثية الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح اللاجئين السوريين ، مؤكدا أن افتتاح توسعة العيادة القطرية يأتي ضمن تلك الجهود، والتي بدأت بتوفير آلاف الوحدات السكنية "الكرفانات" التي كانت راف صاحبة الريادة فيها، وما زالت منذ عام 2013 تواصل تسليم المفوضية المزيد منها، لإيواء اللاجئين سواء الذين كانوا يعيشون في خيام أو الجدد. شكرا لقطر وأشاد المقدم خالد الدبيس مدير مخيم الزعتري بالإنابة بالجهود التي تقوم بها "راف" والمؤسسات الخيرية القطرية لصالح الأشقاء السوريين، منوها بالخدمات التي تقدمها راف للاجئين في المجال الصحي وغيره من المجالات فضلا عن مساهمتها الكبيرة في توفير الكرفانات لآلاف الأسر بالمخيم. محبة وإخاء وقال السيد عبدالناصر فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة في "راف" والمشارك في جميع قوافل المحبة والإخاء التي نظمتها "راف" إن افتتاح توسعة العيادة القطرية يأتي ضمن خمسة مشاريع طبية وتعليمية واجتماعية تبنتها القافلة الرابعة لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، والتي بلغت تكلفتها مليون ريال قطري. وحول تفاعل المحسنين والمحسنات مع مشاريع القافلة، قال فخرو إن مشروع التوسعة وغيره من المشاريع تم تمويلها خلال 45 دقيقة فقط، منذ أن بدأ أعضاء القافلة في الترويج لها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن والدة أحد المشاركين في القافلة بادرت فور علمها بمشروع التوسعة بدفع تكاليف عيادتي الأسنان، فيما بادر أحد المحسنين بدفع تكاليف المختبر وتوالت التبرعات حتى تمت كفالة جميع المشاريع الخمسة ومنها مشروع يحمل عنوان " ومن أحياها" ساهم في توفير 100 جهاز رذاذ سعر الواحد منها 105 ريالات، و50 جهاز قياس السكر في الدم سعر الواحد منها 135 ريالا، و50 جهاز قياس حرارة الجسم سعر الواحد 30 ريالا، و50 جهاز قياس ضغط الدم، سعر الواحد 160 ريالا، كما تبنى المشاركون في القافلة تكاليف عمليات الولادة سواء القيصرية أو الطبيعية أو الخدج للعديد من الحالات التي تم عرضها من قبل إدارة العيادة الطبية، والتي بلغ عددها 155 حالة تكلفة الحالة الواحدة 2500 ريال. درع التميز وحصلت العيادة القطرية على درع التميز لإسهامها في إنجاز البرنامج من قبل منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ونظرا لخدماتها الصحية الأفضل، فقد ذاع صيت العيادة القطرية بالمخيم سواء على الصعيد الرسمي او لدى اللاجئين وهذا أدى الى تزايد اعداد المراجعين بشكل فاق العدد المتوقع سابقا وأصبح المراجعون يأتون من كافة قطاعات المخيم حتى تلك التي تتوافر فيها مؤسسات صحية بحثا عن الخدمة الطبية الأفضل.

502

| 16 مايو 2015

محليات alsharq
عيادة راف بالزعتري تستقبل 6473 مراجعا في أبريل الماضي

شهدت العيادة القطرية التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمخيم الزعتري تزايدا ملحوظا في أعداد المراجعين خلال شهر إبريل الماضي، التي بلغت 6.473 مراجعا بزيادة خمسة أضعاف أعداد المراجعين في الشهر الأول من بدء العمل فيها. وتستعد مؤسسة راف لتدشين التوسعة الخاصة بالعيادة قريبا، حيث سيتم افتتاح التوسعة التي تم تمويلها عبر المشاركين في قافلة المحبة والإخاء الرابعة، لتشتمل العيادة بعد التوسعة على مختبر وعيادتي اسنان وعيادة الاختصاصات المتناوبة كالجلدية والمسالك البولية، وذلك لتلبية الحاجة الملحة لمثل هذه الحالات المرضية. وقد تلقى المراجعون الرعاية الصحية في تخصصات الطب العام، وطب الأطفال، وطب النساء والولادة، ووحدة لقاحات الأطفال والنساء الحوامل، ووحدة التمريض والإسعافات الأولية وصرفوا أدوية بقيمة 55 الف ريال قطري تكفلت بها مؤسسة "راف" بالكامل. واستمر العمل يوميا بانتظام خلال شهر إبريل 2015 في جميع وحدات العيادة بداية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا أي بمعدل 7 ساعات دوام فعلي يوميا، وداومت العيادات جميعها والتي تشمل عيادة الطب العام وعيادة الأطفال وعيادة النسائية بالإضافة الى وحدة اللقاحات الثابتة بالعمل بنفس الجهد المخطط له من ناحية استقبال المراجعين وفحصهم ووصف الدواء اللازم لهم او تحويل حالات معينة الى المشافي الميدانية داخل المخيم حسب الاتفاق المسبق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. سبب الإقبال ويرجع هذا الإقبال المتزايد على العيادة موقع العيادة الممتاز الذي ساهم في زيادة أعداد المراجعين، حيث تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من مخيم الزعتري والذي يشمل القطاعات السابع والثامن والتاسع والعاشر، التي تنعدم فيها الخدمات الصحية اذ يضطر اللاجئ الى قطع مسافات طويلة سيراً على الاقدام تصل في غالب الأحيان لأكثر من ساعة للوصول الى أقرب مركز صحي للتداوي والعلاج، وكان هذا الامر يثقل كاهل اللاجئين خصوصا ان من يحتاج الى خدمة طبية يكون غير قادر على قطع هذه المسافة الطويلة وصولا الى مؤسسة تقدم الرعاية الصحية للمريض، وقد تمكنت العيادة القطرية من تغطية المساحة المطلوبة التي تفتقر الى وجود مركز صحي فيها. وحسب التقرير الشهري المقدم من العيادة فإن أعداد المرضى الذين ترددوا على العيادة القطرية بلغ 6473 مراجعا، وجاءت في المرتبة الأولى عيادة الطب العام أو عيادة رعاية الأسرة وتردد عليها 1238 مريضا وصرفوا 6660 علبة دواء بتكلفة بلغت 28 الفا و330 ريالا قطريا. عيادة الأطفال وجاءت عيادة الأطفال في الترتيب الثاني من ناحية عدد المترددين عليها الذين بلغ عددهم 1908 أطفال صرفت لهم 3375 علبة دواء بتكلفة بلغت 18 الفا 580 ريالا قطريا . عيادة النساء واحتلت عيادة النساء المرتبة الثالثة عدد المترددين خلال هذا الشهر إذ بلغت المترددات على العيادة 1560 مترددة صرف لهن 1405 علبة أدوية بتكلفة بلغت 3.798 ريالا قطريا، وتركزت جهودها في ن رعاية الحوامل ، مع العلم انه تم الاتفاق مع صندوق الأمم المتحدة لدعم تطبيق برنامج رعاية الحوامل من اليوم الأول للحمل وإلى ما بعد الولادة بشهر وذلك من خلال عيادة النسائية في العيادة القطرية. عيادة اللقاحات وتبعت عيادة اللقاحات العيادات الثلاث الماضية في الترتيب فبلغ عدد المترددين عليها 1767، وتعد عيادة اللقاحات من أهم العيادات الموجودة بالعيادة القطرية بمخيم الزعتري وذلك بسبب موقع العيادة المتميز والوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية في ذلك الموقع من المخيم، وقد حرصت إدارة العيادة على التنسيق مع وزارة الصحة الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. درع التميز تتويجا لهذه الجهود المستمرة والمتطورة فقد حصلت العيادة على درع التميز لإسهامها في إنجاز البرنامج من قبل منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ونظرا لخدماتها الصحية الأفضل، فقد ذاع صيت العيادة القطرية بالمخيم سواء على الصعيد الرسمي او لدى اللاجئين وهذا أدى الى تزايد اعداد المراجعين بشكل فاق العدد المتوقع سابقا وأصبح المراجعون يأتون من كافة قطاعات المخيم حتى تلك التي تتوافر فيها مؤسسات صحية بحثا عن الخدمة الطبية الأفضل، ففي أول شهر من افتتاح العيادة زارها 1250 مراجعا بينما زارها في إبريل 6.473 مراجعا أي بزيادة بلغت حولي خمسة أضعاف.

334

| 09 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
هولندا توزع دراجات هوائية علي اللاجئين بمخيم الزعتري

وزعت مدينة أمستردام الهولندية، اليوم الأحد، نحو 500 دراجة هوائية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. ووزعت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون والتنمية الهولندية ليليان بلومن، الدراجات الهوائية خلال زيارتها لمخيم الزعتري في المفرق، الذي يأوي نحو 80 ألف لاجئ. وقالت بلومن للصحافيين أثناء تفقدها الدراجات الهوائية، وتسليمها لبعض معاوني المنظمات الإنسانية في المخيم، إن "مخيم الزعتري بحجم مدينة رأينا أنه يجب مساعدة الناس هنا في التنقل، ولهذا قدمنا الدراجات الهوائية". وأضافت أن "الدراجات ضرورية ليس فقط لأنها توفر الفرصة للرجال والنساء والفتيان والفتيات لركوبها والتنقل، وإنما أيضا هي مهمة لمحلات إصلاح الدراجات، فهذا استثمار جيد". وأعربت الوزيرة، خلال تجولها في المخيم، عن استعداد حكومتها لتزويد المخيم بمزيد من الدراجات في المستقبل أن "اقتضت الحاجة"، ووزعت 487 دراجة على معاوني منظمات إنسانية عاملة في المخيم في خدمة اللاجئين، خلافا لما كان معلنا بأنها ستوزع على الأطفال. ويأوي مخيم الزعتري نحو 80 ألف لاجئ سوري، بينما يعيش معظم اللاجئين السوريين بالأردن في المدن والقرى خارج المخيمات.

482

| 29 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
تفحم عائلة سورية من 4 أفراد داخل مخيم الزعتري بالأردن

توفيت عائلة من اللاجئين السوريين، اليوم الإثنين، مكونة من أب وأم وطفلين إثر حريق شب في بيتهم المتنقل في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. وقال العميد فريد الشرع، الناطق باسم مديرية الدفاع المدني الأردني "في الساعة الـ5 والنصف من فجر اليوم الإثنين نشب حريق في 3 كرافانات (بيوت متنقلة) متلاصقة أشبه بالمنزل ما أدى إلى وفاة عائلة مكونة من 4 أفراد". وأوضح أن "عوض (45 عاما) وزوجته عفاف (40 عاما) وابنهم محمود (10 أعوام) وابنتهم روعة (6 أعوام) ماتوا متأثرين بحروق من الدرجة الثالثة (تفحم)". وأضاف أن "الحريق أدى إلى إصابة 3 أشخاص آخرين من نفس العائلة بضيق في التنفس". وبحسب الشرع فان "التحقيقات أشارت إلى أن الحريق ناتج عن تسرب غازي أدى إلى اشتعال الكرفانات". ويستضيف الأردن الذي يملك حدودا مع سوريا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منهم نحو 80 ألفا في مخيم الزعتري.

402

| 02 مارس 2015

محليات alsharq
العموش: قطر أسعدت الأسر السورية بمخيم الزعتري

أشاد عبد الرحمن العموش مدير مخيم الزعتري بجهود قطر ودعمها من أجل حل مشكلة نقص الكرفانات والتي كان آخرها مبادرة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني (راف) في توفير الكرفانات وبمواصفات متميزة، بما كان الأثر الكبير في إدخال الفرحة إلى قلوب آلاف الأسر السورية. وأكد العموش لـ"الشرق" أنه سيتم قريبا الانتهاء من استبدال جميع الخيم المتبقية بالكرفانات، وأوضح العموش أن آلاف الأسر السورية استفادت من تلك الكرفانات، بعد أن عانت من الإقامة في الخيم التي لا يمكنها مواجهة الظروف الجوية القاسية وأضاف أنه يوجد حاليا في المخيم ما يزيد على 25 ألف كرفان وبقي عدد قليل من الخيم التي سوف يتم استبدالها خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أنه لم تحدث أضرار في مخيم الزعتري نتيجة المنخفض الجوي الذي تأثرت به المملكة وأدى إلى عواصف شديدة وأمطار وثلوج، وقال: إن تم الاستعداد بالشكل التام للظروف الجوية الطارئة وتوزعت الفرق الإغاثية بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين والأجهزة الحكومية لتقديم المساعدات اللاجئين وتوفير احتياجات لمواجهة البرد الشديد فيما كانت العيادات والمراكز الطبية تعمل على مدار الساعة داخل المخيم لاستقبال المرضى من اللاجئين كما أنه تم توزيع مستلزمات الشتاء والمدافئ على العائلات السورية بما عمل على تلبية احتياجاتهم. وقال: إن الإدارة وبالتعاون مع الأجهزة الحكومية والمنظمات الدولية المختصة تبذل جهودا كبيرا لتقديم الخدمات للاجئين بما يخفف معاناتهم ولكن الأردن بحاجة إلى مزيد من الدعم لمواجهة الأعباء المتزايدة بسبب استمرار الأزمة السورية وتوافد اللاجئين، وأن زيادة المساعدات من قبل الدول المانحة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة سوف يزيد من تحسن الأوضاع داخل المخيم مشيراً إلى أن مخيم الزعتري له خصوصية عند اللاجئين السوريين باعتباره قريبا من الحدود السورية التي تجعلهم يشعرون أنهم بالقرب من بلادهم بحيث تتمسك به كثير من العائلات السورية لتظل قريبة من حدود بلدها. من جهة أخرى تبدأ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن اليوم إعادة تسجيل بيانات اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات في مدن ومحافظات المملكة، بالتعاون مع وزارة الداخلية تأتي لمنحهم وثيقة الخدمة الخاصة والتي تتيح لهم الحصول على الخدمات التعليمية والصحيّة، بالإضافة إلى فتح حسابات في البنوك.

326

| 14 فبراير 2015

محليات alsharq
36 ألف لاجئ بمخيم الزعتري يراجعون العيادة القطرية

حققت عيادة العيادة القطرية التي دشنتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمخيم الزعتري في شهر أبريل الماضي، خلال زيارة قافلة المحبة والإخاء الثالثة للأردن وتحمل اسم " عيادة الشيخ عبدالله بن غانم آل عبدالرحمن آل ثاني" إنجازات مهمة في مجال تقديم الرعاية الصحية لقاطني المخيم من اللاجئين السوريين. وبلغ عدد المراجعين للعيادة منذ بدء تشغيلها في شهر مايو 2014 حتى نهاية العام الماضي 36.387 مريضا، تلقوا الرعاية الصحية في تخصصات الطب العام، وطب الأطفال ، وطب النساء والولادة، ومن خلال وحدة لقاحات الأطفال والنساء الحوامل، ووحدة التمريض والإسعافات الأولية. وفي وقت قياسي أضحت العيادة القطرية مثالا يحتذى به في مخيم الزعتري سواء من حيث جودة الخدمة الطبية المقدمة للاجئين السوريين او من حيث الالتزام بالتعليمات والأنظمة او من حيث مشاركة المعلومات والبرامج مع المنظمات الإنسانية المساهمة، ومع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإدارة المخيم. وتشهد العيادة القطرية حاليا البدء بتنفيذ مشروع التوسعة التي تم تمويلها عبر المشاركين في قافلة المحبة والإخاء الرابعة التي زارت مخيم الزعتري أواخر نوفمبر الماضي، لتشتمل العيادة بعد التوسعة على مختبر وعيادتي اسنان وعيادة الاختصاصات المتناوبة كالجلدية والمسالك البولية، وذلك لتلبية الحاجة الملحة لمثل هذه الحالات المرضية. درع التميز وحصلت العيادة القطرية على درع التميز لإسهامها في إنجاز البرنامج من قبل منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ونظرا لخدماتها الصحية الأفضل، فقد ذاع صيت العيادة القطرية بالمخيم سواء على الصعيد الرسمي او لدى اللاجئين وهذا أدى الى تزايد اعداد المراجعين بشكل فاق العدد المتوقع سابقا وأصبح المراجعون يأتون من كافة قطاعات المخيم حتى تلك التي تتوافر فيها مؤسسات صحية بحثا عن الخدمة الطبية الأفضل، ففي أول شهر من افتتاح العيادة زارها 1250 مراجعا بينما زارها في شهر ديسمبر الماضي اكثر من 7000 سبعة آلاف مراجع. أعداد المراجعين وساهم موقع العيادة القطرية في زيادة أعداد المراجعين، حيث تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من مخيم الزعتري والذي يشمل القطاعات السابع والثامن والتاسع والعاشر، التي تنعدم فيها الخدمات الصحية اذ يضطر اللاجئ الى قطع مسافات طويلة سيراً على الاقدام تصل في غالب الأحيان لأكثر من ساعة للوصول الى أقرب مركز صحي للتداوي والعلاج، وكان هذا الامر يثقل كاهل اللاجئين خصوصا ان من يحتاج الى خدمة طبية يكون غير قادر على قطع هذه المسافة الطويلة وصولا الى مؤسسة تقدم الرعاية الصحية للمريض، وقد تمكنت العيادة القطرية من تغطية المساحة المطلوبة التي تفتقر الى وجود مركز صحي فيها. وحرصا على تقديم أفضل الخدمات الصحية للاجئين فقد عمدت إدارة العيادة منذ البداية على ان يسير العمل داخل العيادة بسلاسة وسهولة مما يخفف من عبء اللاجئ عند مراجعته العيادة، اذ نقوم يوميا بطباعة أوراق صغيرة تحمل تاريخ اليوم الذي توزع فيه مع التخصص المطلوب مراجعته ورقم تسلسلي يسهل تنظيم الدور بين المراجعين وينظم العمل داخل العيادة. كما يتم توجيه الكادر الطبي والتمريضي بشكل مستمر على حسن معاملة المريض والقيام بواجبهم بكل امانة وشفافية من ناحية فحص المريض ووصف ما يناسب الحالة المرضية من دواء حسب الحاجة لكي ينتفع أكبر عدد من المرضى بالأدوية الموجودة في العيادة. وقد حصلت العيادة على سمعة ممتازة بين المؤسسات الصحية داخل المخيم سواء على الصعيد الرسمي او لدى اللاجئين وهذا أدى الى تزايد اعداد المرضى بشكل فاق العدد المتوقع سابقا وأصبح المراجعون يأتون من كافة قطاعات المخيم حتى تلك التي تتوافر فيها مؤسسات صحية بحثا عن الخدمة الطبية الأفضل. فقد بلغ عدد المراجعين في الشهر الأول من بدء العمل 1250 مراجع في حين وصل العدد في الشهر المنصرم الى 7038 مريضاً. إذ بلغ مجموع المرضى الذين زاروا العيادة خلال الأشهر الماضية (36,387) ستة وثلاثين ألفا وثلاثمائة وسبعة وثمانين زائرا. وحدة اللقاحات بسبب موقع العيادة المتميز والوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية في ذلك الموقع من المخيم فقد حرصنا على التنسيق مع وزارة الصحة الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تفعيل وحدة اللقاحات التي انشأناها سابقا منذ بداية العمل، وقد بدء العمل فعليا في وحدة اللقاحات منتصف شهر تموز بعد اكمال الترتيبات اللازمة وانتداب ممرضة مختصة من قبل وزارة الصحة الأردنية ومدربة على تنفيذ البرامج الوطنية للتلقيح للعمل في وحدة لقاحات العيادة. وقد ساهمت العيادة القطرية في البرنامج الوطني لتلقيح الأطفال دون الخامسة من العمر وتلقيح النساء الحوامل ومن هن في عمر الحمل (من 15 سنة الى 45 سنة) ضد مرض الكزاز. كما ساهمت العيادة القطرية بتنفيذ الحملات الشاملة لتطعيم الأطفال دون الخامسة من العمر ضد مرض شلل الأطفال والتي تنفذ في كافة ارجاء المخيم. وبلغ مجموع من تلقيحهم في العيادة القطرية 5279 مراجعا، من بينهم 1355 طفلا، فيما بلغ عدد النساء اللواتي تم تطعيمهن ضد الكزاز 3924 سيدة. يتم تزويد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالإضافة الى منظمة اليونسف بتقارير أسبوعية عن اعداد الأطفال والنساء الذين تم تلقيحهم في العيادة حسب البرامج الدولية المعدة لهذا الغرض، ذلك ان الاعمال في مخيم الزعتري إنما يتم إنجازها بالتشارك بين المنظمات حيث يتم تحديد المهام وتوزيعها بهدف وصول الخدمات إلى أكبر قدر من محتاجيها وانجازها بشكل منظم ومنع مضاعفة الجهود. رعاية الحوامل وتم بالاتفاق مع صندوق الأمم المتحدة للدعم تطبيق برنامج رعاية الحوامل من اليوم الأول للحمل وإلى ما بعد الولادة بشهر وذلك من خلال عيادة النسائية في العيادة القطرية، ويتم ذلك من خلال تنظيم زيارات السيدات الحوامل للعيادة والقيام بفحوصات دورية للام والجنين وتدوين ذلك في سجلات خاصة لرعاية الحوامل بالإضافة الى تشخيص الامراض لدى النساء والحوامل وإبلاغ صندوق الأمم المتحدة للدعم في حال وجود أي مضاعفات للحمل ليتم اتخاذ اللازم لتحضير الأم قبل الولادة. رعاية الأسرة يهدف برنامج رعاية الأسرة بشكل أساسي الى التقليل من ظاهرة الإجهاض المتعمد لدى السيدات في المخيم بسبب "سوء التخطيط الاسري" وتوفير وسائل رعاية الاسرة المختلفة في العيادة النسائية بالإضافة الى توفير الارشادات النفسية للمراجعات وتثقيفهن بخصوص أهمية رعاية الاسرة وتنظيمها بما يساعد على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئ في المخيم، اذ تم الاتفاق مع صندوق الأمم المتحدة للدعم على تطبيق برنامج تنظيم الاسرة. رعاية الطفل بسبب تزايد اعداد الأطفال المصابين بالإسهال وما لذلك من تأثيرات جانبية أهمها الجفاف الذي من الممكن عند عدم علاجه ان يؤدي الى الوفاة فقد تم الاتفاق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبالتعاون مع مؤسسة الإغاثة والتنمية الدولية لإنشاء زاوية الارواء الفموي داخل العيادة القطرية والتي تهدف الى ارواء الأطفال المصابين بالجفاف مباشرة ودون تأخير داخل العيادة وارشاد الام عن الكيفية التي يتم بها تحضير محاليل الارواء الفموي والطريقة الصحيحة التي تعطى للطفل، وفي حال عدم استجابة الطفل لهذه المحاليل الفموية يتم إدخاله وحدة الطوارئ في العيادة القطرية لإعطائه المحاليل الوريدية او تحويله الى مشفى ميداني اذا احتاج الطفل الى مراقبة اكثر ولوقت أطول، اذ تم توزيع ما يقارب ألفي كيس محلول إرواء فموي، كما يتم رفع التقارير اللازمة بذلك للجهات الشريكة. سوء التغذية وبسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون ومن ضمنها نقص التغذية من ناحية الكم والنوع وتأثيرها السلبي على صحة الانسان وخصوصا الأطفال والذي يمكن ان يؤثر على مناعة الطفل بالإضافة الى تأثيره على النمو العقلاني والجسماني للأطفال فقد حرصنا على التعاون مع منظمة "إنقاذ الطفل" من اجل تطبيق برنامج الكشف عن سوء التغذية للأطفال بعد الأشهر الستة الأولى من العمر الى عمر خمس سنوات وقد تم الكشف عن 36 حالة سوء تغذية لأطفال تم تحويلهم الى عيادة جمعية العون الصحي الأردنية ومنظمة انقاذ الطفل وقد تم ادخال العديد منهم الى المشفى بسبب سوء حالتهم الصحية اذ تتم الإحالة بأوراق رسمية مختومة من قبلنا. الكشف عن السل الرئوي نظرا لخطورة مرض السل الرئوي وإمكانية انتشاره في أوقات الازمات والكوارث والأماكن ذات البيئة الصحية السيئة فقد ساهمت العيادة القطرية مع منظمة الهجرة الدولية بتطبيق برنامج الكشف والابلاغ عن الحالات التي يشتبه بإصابتها بالسل الرئوي وذلك بعد فحص المرضى المشتبه بهم ثم القيام بأخذ المعلومات الكاملة للمريض وتسجيلها ثم الاتصال بفريق السل الرئوي الذي يقوم بدوره بالذهاب الى مسكن المريض واخذ صورة شعاعية له واجراء الفحوصات الأخرى ان لزم الامر.

390

| 19 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
"راف تخصص" 3 ملايين ريال لإغاثة اللاجئين بالزعتري

مواصلة لجهودها الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين، اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" اليوم، مبلغ 3 ملايين ريال لتمويل مشاريع إغاثية عاجلة للاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حاليا، لتوفير مواد شتوية خاصة مواد التدفئة التي تعتبر أبرز احتياجات اللاجئين في الوقت الحالي. واستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة لقاطني الخيام بمخيم الزعتري، أطلقت مؤسسة "راف" دعوة للمحسنين لتمويل شراء "كرفانات" سابقة التجهيز لإيواء آلاف العائلات السورية التي تقطن الخيام في مخيم الزعتري وغيره من المخيمات بالأردن، وافتتحت "راف" التبرعات باعتماد مبلغ لتمويل شراء 55 كرفانا ، كما استقبلت في اليوم الأول من إطلاق دعوتها تبرعات من المحسنين والمحسنات لشراء أكثر من 50 كرفانا. وناشدت "راف" المحسنين والمحسنات سرعة الاستجابة لتمويل مشروع الكرفانات، مذكرة بأن هناك 4000 أسرة سورية لاجئة بمخيم الزعتري تعيش في خيام تضررت كثيرا بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حاليا، مشيرة إلى أن تكلفة الكرفان الواحد مع تجهيزاته تبلغ 10.300 ريال قطري مع تجهيزاته الأولية ، ويكفي لأسرة من 5 أفراد. وبدأت "راف" من خلال مكتبها الدائم بمخيم الزعتري وشركائها من المؤسسات والجمعيات الخيرية بالأردن توفير الفرش والبطاطين ومواد التدفئة، بالإضافة إلى الدفايات، خاصة لقاطني الخيام الذين كانوا من اشد الفئات تضررا بسبب العاصفة الثلجية.

292

| 10 يناير 2015

محليات alsharq
"راف" تسير قافلة "المحبة والإخاء4" لمخيم الزعتري

تنطلق بعد غد الخميس قافلة المحبة والإخاء الرابعة التي تسيرها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لزيارة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وغيره من مخيمات اللجوء بالأردن، وتفقد أحوال المكفولين من قبل المؤسسة ضمن مشروع " تعاضد" من الأيتام والأسر اللاجئة، وتوزيع مساعدات شتوية على الأسر السورية اللاجئة في مدينة جرش. قوافل المحبة وقال السيد علي يوسف الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بمؤسسة "راف": إن قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها المؤسسة لدعم ومساندة اللاجئين السوريين في الأردن يهدف إيصال رسالة للشعب السوري الشقيق، مفادها أن إخوانه في دولة قطر معه دائما وأبـدا، يشاركونه آلامه وآماله إلى أن تنتهي هذه المأساة ويعود اللاجئون إلى ديارهم وأعمالهم، كما يسعى لتحقيق أهداف إنسانية على المستوى الميداني ، منها الوقوف على الاحتياجات العاجلة للاجئين السوريين، وتوفير المـأوى الـلائـق لمـن هـم خـارج مخيم الزعتري مـن الأيتام وأسـرهم، مـع تمتعهم بالكفالة اللازمة، ضمن مشروع " تعاضد" وتوسيع دائرة كفالة الأيتام غير المشمولين بالرعاية من أبناء الشعب السوري الشقيق، والوقوف على بعض المنجزات التي أنجزتها راف، والـتـي تـم دعمها مـن قبل محسنين قـطـريـين ومـحـسـنـات قـطـريـات، وخـصـوصـا فــي قـطـاع الإيـواء والـصـحـة والـرعـايـة الاجتماعية. وأشاد الكواري بالجهود الكبيرة التي قام بها سفراء الخير المشاركون في القوافل الثلاث الماضية، سواء في توفير المأوى للاجئين بمخيم الزعتري وغيره، من خلال البيوت المصنعة ( البورت كابن ) ليستفيد منها عدد كبير من الأسر السورية والتي وصل عددها في المخيم وحده 1500 كرفان، أو في القطاع الصحي بمخيم الزعتري حيث تم إنشاء عيادة شاملة وتم تزويدها بمعدات طبية وأدوية لتلبية الاحتياجات العاجلة من خلال دعم الميزانية التشغيلية للمركز الصحي القطري الموجود هناك، وغير ذلك من جهود تصب جميعها في مساندة الشعب السوري الشقيق في محنته التي يمر بها. مشروع تعاضد وعن برنامج قافلة المحبة والإخاء الرابعة التي تضم حوالي 30 مشاركا من سفراء الخير في "راف" من المواطنين والمقيمين، يقول السيد أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في راف والمشرف العام على مشروع قوافل المحبة والإخاء إن الرحلة سوف تستغرق 3 أيام تبدأ الخميس 20 نوفمبر الجاري وتختتم السبت الثاني والعشرين منه، مبينا أن المشاركين في القافلة سيقومون في اليوم الأول من وصولهم إلى الأردن بزيارات إلى الأسر المستفيدة من مشروع " تعاضد" الذي بلغ عدد المستفيدين منه منذ إطلاقه أواخر شهر فبراير الماضي حتى الآن 224 أسرة في الأردن فقط، قدم لهم المتبرعون مساعدات بتكلفة 2 مليون و635 ألف ريال، حيث سيقوم المشاركون في القافلة بتقديم المزيد من الدعم والمساندة للأسر المكفولة وتفقد أحوالها وظروف معيشتها وتعليم أبنائها وغير ذلك من احتياجات. وأضاف أن القافلة ستتوجه صباح يوم الجمعة إلى مخيم الزعتري حيث ستقوم بزيارة "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني الطبي" الذي افتتحته "راف" خلال زيارة القافلة الثالثة في شهر مارس الماضي، حيث سيقوم أعضاء القافلة بالتعرف على التخصصات الطبية غير الموجود بالمركز، مثل عيادة الأسنان أو غرف الولادة القيصرية والحضانات وغيرها، لتسويقها لدى المشاركين في القافلة، فيما ستتوجه القافلة صباح السبت إلى مدينة جرش لتوزيع مواد شتوية على الأسر اللاجئة هناك. 5 مشاريع وحول المشاريع التي تسعى القافلة لتوفيرها للاجئين السوريين، يقول أحمد فخرو: إن مؤسسة "راف" أعدت 5 مشاريع طبية وتعليمية واجتماعية سيتم تنفيذها لصالح اللاجئين السوريين في الأردن خلال الفترة القادمة، ويشمل المشروع الأول من هذه المشاريع الذي يحمل عنوان " ومن أحياها" توفير أجهزة طبية للمحتاجين، منها: 100 جهاز رذاذ سعر الواحد منها 105 ريالات، و50 جهاز قياس السكر في الدم سعر الواحد منها 135 ريالا، و50 جهاز قياس حرارة الجسم سعر الواحد 30 ريالا، و50 جهاز قياس ضغط الدم، سعر الواحد 160 ريالا. وتحت عنوان " لنضيء دروبهم" أعدت "راف" مشروعا لتشجيع الطلبة على طلب العلم والانتظام في دراستهم، من خلال توفير الحقائب المدرسية بمستلزماتها بتكلفة 135 ريالا للحقيبة الواحدة، مشيرة إلى أن العدد مفتوح حيث يوجد الآلاف من الطلبة السوريين الذين يحتاجون للدعم حتى يستطيعوا مواصلة دراستهم. ومساهمة في مساعدة الأسر اللاجئة على الوقاية من موجات البرد القارس، أعدت "راف" مشروعا لتوفير الفرش والسجاد والمدافئ والبطاطين للأسر اللاجئة، مبينة أن احتياجات الأسرة الواحدة تتكلف 1000 ريال. مشاريع طبية وضمن المشاريع الطبية التي تسعى المؤسسة لتسويقها خلال القافلة مشروع لدعم اللاجئات في عمليات الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية أو الخدج، مشيرة إلى أن تكلفة العملية الواحدة تبلغ 2500 ريال، وأن هناك 155 حالة تحتاج للدعم. ومواصلة لجهودها في كفالة الأيتام من اللاجئين السوريين الذين فقدوا الأبوين أو الاب فقط، تسعى "راف" لكفالة 100 يتيم تضمهم 35 اسرة سورية لاجئة، مشيرة إلى أن كفالة اليتيم الواحد تبلغ 300 ريال شهريا، تساهم في توفير الاحتياجات الضرورية لليتيم حتى لا تضطر أسرته لدفعه للعمل وترك الدراسة.

359

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تقدم 75 طنا من المواد الغذائية للاجئي سوريا

قام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بإيصال أكثر من 75 طناً من المواد الغذائية للاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن، وذلك ضمن حملته الخاصة بإغاثة النازحين واللاجئين السوريين، وقد استفادت من هذه القافلة ألاف الأسر الفقيرة وأسر الأيتام السوريين بالأردن. كما وزع مكتب المنظمة بالتعاون مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية 716 أضحية في أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام، استفادت منها 1750 أسرة فقيرة من اللاجئين السوريين بالأردن و875 أسرة من اللاجئين الفلسطينيين بالأردن و875 أسرة من الفقراء الأردنيين. وذلك للوقوف مع هؤلاء الفقراء وإدخال السرور في نفوسهم في تلك الأيام المباركة وإظهاراً للتضامن والتكافل بين المسلمين وتطبيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيراً لبعض احتياجات هؤلاء اللاجئين ودعمهم ومساعدتهم مادياً ومعنوياً. وقد أوضح السيد محمد خير بشير مدير إدارة التسويق بمنظمة الدعوة الإسلامية أن المواد الغذائية والأضاحي تبرع بها محسنون قطريون، دعماً لإخوانهم السوريين ووقوفاً بجانبهم وتخفيفاً لمعاناتهم. مشيداً بأهل قطر الكرماء وبدعمهم المستمر للشعب السوري وللفقراء والمستضعفين في كافة أنحاء العالم. مؤكداً أن المنظمة ومن خلال تعاونها مع شركائها في دول الجوار السوري قد نفذت العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية لصالح الشعب السوري، والمتمثلة في إنشاء القرى السكنية وتوفير مستلزمات الإيواء وتشييد ودعم المراكز العلاجية ومراكز إيواء الجرحى والأيتام وغيرها من المساعدات المالية والعينية المختلفة. مثمناً هذا التعاون الذي أثمر خيراً بإيصال تبرعات أهل قطر لمستحقيها من النازحين واللاجئين السوريين والفلسطينيين. من جانبه أعرب السيد زايد حماد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية عن بالغ شكره وامتنانه لمنظمة الدعوة الإسلامية وعبرها لأهل قطر الذين مولوا هذه المشاريع التي خففت كثيراً من معاناة هؤلاء اللاجئين وأدخلت الفرح والسرور في نفوسهم، داعياً الله أن يديم عليهم نعمه ويبارك في أموالهم ويجزيهم خيراً.

312

| 21 أكتوبر 2014

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم "بازار" لمنتجات لاجئات الزعتري

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في العاصمة عمان اليوم، السبت، وبالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني للمرة الثالثة بازار "الأمل" الخيري لمنتجات سيدات الزعتري. وشارك في البازار، الذي يهدف لدعم السيدات اللاجئات المقيمات في مخيم الزعتري 70 سيدة من السيدات السوريات من المخيم ممن تم تدريبهن من قبل متطوعات على الأعمال اليدوية والحرف، وجرى إستضافة مجموعة من السيدات اللواتي شاركن في الأعمال المعروضة في البازار لمشاركة الحضور في تجربتهن في البرنامج وحياتهن في المخيم. كما عرض اكثر من 350 قطعة من أعمال السيدات اللاجئات تتضمن حرفا يدوية ومطرزات وملابس وأطعمة تقليدية، ويعود ريع البازار للسيدات المشاركات في انتاج القطع. ويأتي البازار ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري في مخيم الزعتري لمساعدة تلك السيدات نفسيا واجتماعيا وماديا حيث تم تدريب السيدات على هذه الأعمال بالإضافة إلى توفير المواد الخام لصناعتها.

223

| 20 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الأردن يسقط طائرة استطلاع قرب الحدود السورية

أفاد مصدر أمني أردني، اليوم الجمعة، أن الدفاعات الجوية الأردنية أسقطت طائرة استطلاع مجهولة الهوية فوق محافظة المفرق قرب الحدود الشمالية مع سوريا. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "الدفاعات الجوية أطلقت فجر اليوم (الجمعة) صاروخا على طائرة استطلاع مجهولة الهوية كانت تحلق في منطقة قريبة من مخيم الزعتري (85 كم شمال-شرق عمان) بمحافظة المفرق قرب الحدود السورية وأسقطتها". وأضاف، أن "الرادار رصد تحليق الطائرة، وهي بدون طيار، فوق مدينة المفرق قبل أن يطلق عليها صاروخ ارض جو فيسقطها".

297

| 25 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
كارول سماحة تزور اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري

زارت سفيرة النوايا الحسنة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية الفنانة كارول سماحة مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين هناك. ورافقها في الجولة المدير الإقليمي لمكتب الشبكة في الأردن الدكتور علي العنانزة وأعضاء مكتب الشبكة في الأردن. وقابلت كارول العديد من اللاجئين السوريين للاطلاع على الصعوبات التي تواجههم داخل المخيم، مع العلم بأن المخيم يضم ما يقارب 130 ألف شخص، كما وزعت كارول الهدايا على الأطفال تحت سن الخامسة والذين يصل عددهم إلى 25 ألف طفل. وقالت سماحة: "كانت زيارة مؤثرة ولن تكون الأخيرة، أردت أن أستطلع ظروف اللاجئين السوريين، وسأعمل قصارى جهدي مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية على تأمين الاحتياجات اللازمة والضرورية لحياتهم اليومية، خصوصاً الأطفال الذين هم بحاجة إلى رعاية أكبر، وأوجه الشكر إلى الأردن والدول التي استقبلت اللاجئين السوريين".

455

| 19 يوليو 2014

صحافة عالمية alsharq
مسؤول أردني: 647 ألف لاجئ سوري في المملكة

وصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011 الى 646673 لاجئا، منهم 99790 لاجئا في مخيمات اللجوء في الزعتري والأزرق ومريجب الفهود وحديقة الملك عبدالله والسايبر ستي ومنشية العليان. وقال مصدر أمني مفوض في مديرية شؤون اللاجئين السوريين لصحيفة "الرأي" الأردنية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إنه عبر 294 لاجئا سوريا أمس فرارا من بلادهم بسبب الأحداث المتصاعدة الدائرة هناك، ما شكل عبئا إضافيا على كافة الأجهزة الأردنية المختصة التي تتعامل مع مسألة اللجوء، مبينا أن 161 لاجئا عادوا إلى بلادهم طواعية. وأضاف المصدر، أن تدفق اللاجئين إلى الأردن لم يعد بمقدور الدولة التعامل معه ما يتطلب تضافر جهود كافة المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكاساته السلبية التي تطال المملكة في كافة الجوانب.

255

| 07 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. لاجئون سوريون بالأردن يعرضون أعمالا لشكسبير

اشتركت مجموعة من الأطفال السوريين الذين يقيمون مع عائلاتهم بمخيم الزعتري للاجئين في الأردن، في تقديم مقتطفات من مسرحيتي "الملك لير" و "هاملت" لوليام شكسبير، في عرض مسرحي بالمدرج الروماني في العاصمة عمان. بلغت مدة العرض المسرحي 45 دقيقة وحمل عنوان "شكسبير في الزعتري" ونظمته جماعة "سوريون" الإنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري. قُدم العرض لأول مرة في مارس، داخل مخيم الزعتري في شمال الأردن حيث لاقى نجاحا فقرر المسؤولون عنه تقديمه مُجددا بالمدرج الروماني، يوم الجمعة، حيث حضره مئات المشاهدين الأردنيين والسوريين. العرض أخرجه الفنان السوري نوار بلبل، الذي ذكر أن الهدف من تقديمه هو التذكير "بمدنية وحضارة السوريين". وقال "العرض ببساطة هو لإثبات مدنية وحضارة الشعب السوري اللي هو قادر أنه يعكس ثقافات العالم، للأسف العالم ما قدر أن يفهم هذه اللغة اللي طلع فيها ببداية ثورتنا في 2011/3/15، قلنا حرية.. للأسف الكرة الأرضية لسبب ما فهمتها جهادية.. فهمتها سلفية.. فهمتها ما بعرف شو.. اليوم العرض لنثبت أنه نحن منعرف شو هذه المدنية وشو هذه الحضارة". وأضاف بلبل، أن الأطفال السوريين الذين لا جريرة لهم في الصراع الدائر في بلدهم يوجهون من خلال العرض المسرحي رسالة تحمل السلام إلى العالم. وقال المخرج، "العرض بمثابة رسالة سلام من أطفال مخيم الزعتري إلى العالم، من الأطفال عم يطلع السلام للكبار".

181

| 01 يونيو 2014

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم عرضاً مسرحياً لأطفال مخيم الزعتري

عرضت مساء الجمعة على مسرح المدرج الروماني، في العاصمة الأردنية عمان، وسط حضور جماهيري كبير مسرحية "شكسبير في الزعتري" في عرضها الثاني بتنظيم من الهلال الأحمر القطري.وأدى عدد من اطفال مخيم الزعتري ادوار المسرحية التي تأتي كرسالة سلام للعالم وتهدف إلى لفت الانظار تجاه مأساة اللاجئين السوريين في مخيّمات اللجوء، وتقديم الدعم النفسي لأطفال مخيم الزعتري "شمال شرق البلاد" عن طريق الدراما الاجتماعية. وحضر العرض المسرحي نائب أمين مدينة عمان المهندس عز الدين شموط ومدير مكتب الهلال الأحمر القطري في الأردن عاطف الدلقموني، ونقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد ونائب مدير دائرة شؤون اللاجئين السوريين في مديرية الأمن العام الأردنية العقيد أحمد المناصرة. والمسرحية التي عرضت بالتعاون مع امانة عمان وادارة شؤون اللاجئين السوريين في مديرية الأمن العام، هي من اخراج نوار بلبل، وساعد في الإخراج علاء الحوراني، وتدريب الكورال عمر نويران. ويشير رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن عاطف الدلقموني إلى أن هذا هو العرض الثاني للمسرحية التي يؤدي أدوارها عدد من أطفال مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث تم العرض الأول في مخيم الزعتري وتهدف لإيصال رسالة سلام للعالم ولفت الأنظار تجاه مأساة اللاجئين السوريين في مخيّمات اللجوء، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لأطفال مخيم الزعتري عن طريق الدراما الاجتماعية.

412

| 31 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
احتراق 11 كرافان بمخيم الزعتري في الأردن

ذكرت تقارير إخبارية أردنية، أن حريقا اندلع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بمحافظة المفرق، اليوم الإثنين، أسفر عن تدمير 11 كرافانا. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مدير دفاع مدني المفرق المقدم بشير المومني، أن المؤشرات الأولية تظهر أن الحريق ناتج عن تماس كهربائي يعتقد أن سببه زيادة الأحمال الكهربائية، مشيرا إلى، عدم وقوع إصابات جراء الحريق. وأوضح أنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب الحريق.

233

| 26 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
لاجئو الزعتري لـ"الشرق": نرفض المشاركة بانتخابات الأسدس

نظم ناشطون في مخيم الزعتري، اليوم السبت، حملة ضد للانتخابات الرئاسية في سوريا وإعادة انتخاب بشار الأسد، حيث يرفعون شعارات تطالب السوريين داخل الأردن إلى عدم التوجه إلى صناديق الاقتراع سواء في مقر السفارة السورية أو في الصناديق التي خصصها نظام الأسد بالقرب من الحدود الأردنية. ووصف الناشطون تلك الانتخابات بأنها مهزلة ومسرحية ممثلوها الأسد وعصابته، مؤكدين أن خير الرد هو بمقاطعة تلك الانتخابات التي نتيجتها محسومة لصالح بشار الأسد. وأكد خالد الجازوري، من منظمي الحملة لـ"الشرق" أنه وكثير من السوريين الآن يخوضون معركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين، بعدم التوجه لصناديق الاقتراع، وإعطاء الأسد فرصة إظهار أن هناك مشاركة شعبية في انتخابات من المعروف أنها باطلة وغير جدية، وهي مزورة ولصالح بشار. وأضاف: "هناك الملايين من السوريين هربوا من أعمال القتل والعنف والتدمير التي طالت سوريا وشعبها، فكيف يمكن بعد كل ذلك أن نشارك في انتخابات على بحر من الدماء؟، ولنسمح للجزار بمعاودة ارتكاب مزيد من المذابح بحق شعبه بما لم يعهد في التاريخ من قبل. وتابع: "إن العديد من اللاجئين يرفضون المشاركة في تلك الانتخابات، رغم الدعوات التي وجهتها سفارة الأسد في عمان؛ لأنهم يعلمون أن لا جدوى من أية انتخابات تجري في ظل نظام قمعي".

256

| 17 مايو 2014