رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
شكاوى المرضى لا تتوقف من المراكز الصحية

شكاوى المواطنين من المراكز الصحية في ازدياد مستمر، حيث يطالبون بضرورة العمل على مراقبة هذه المراكز وإدارة العمل فيها خاصة أن التعامل مع المرضى يحتاج للكثير من السرعة في التشخيص والعلاج، حيث تصر بعض المراكز الصحية على تسجيل المواعيد حتى لو كان المركز خاليا من المرضى في بعض الأحيان بحجة ان الحالة غير طارئة والطلب من المرضى الاتصال على الرقم 107 لتحديد موعد لمقابلة الطبيب، اضافة الى طول فترة الانتظار التي يقضونها في انتظار دورهم بسبب عدم التزام الاطباء بالتواجد في غرفهم لاستقبال المرضى وأداء عملهم بالصورة المطلوبة. ورغم الإجراءات التي قامت مؤسسة الرعاية الأولية باتخاذها لجعل الأمور تبدو أكثر سلاسة إلا أن الشكاوى لا تزال تتواصل ولا يزال المرضى يطالبون بضرورة مراجعة عمل المراكز الصحية والعمل على فك الاختناقات الموجودة فيها وتسهيل دخول المراجعين والعمل على ضبط عمل الأطباء، ويظهر هذا بصورة واضحة في كثرة الشكاوى التي تستقبلها صفحة المؤسسة في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والتي لا تتوقف وكلها تتعلق بعمل المراكز الصحية ومطالبات بتحسين الخدمة الموجودة فيها.

613

| 23 نوفمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
مستشفى الخور لا يلبي احتياجات السكان من التخصصات المختلفة

مرضى يتكبدون عناء المتابعة بين الدوحة والوكرة استقبل المستشفى 1،742،577 مراجعا منذ افتتاحه حتى نهاية أبريل الماضي مازال سكان مدينة الخور والمناطق المجاورة يعانون من تدني العلاج لدى مستشفى الخور وخاصة مع نقص بعض التخصصات العلاجية التي يحتاج إليها السكان في ظل حجم المستشفى، بالإضافة إلى غياب التنظيم لمتابعة مواعيد المرضى وعلاجهم . وقد أثار نقص بعض التخصصات في مستشفى الخور انزعاج سكان المنطقة، الذين طالبوا بتكملة التخصصات الناقصة حتى يتم استقبال جميع المرضى، مشيرين إلى أن خدمات الطوارئ في الخور لا تغطي احتياجات السكان، بسبب ضغوط العمالة التي ترتفع نسبتها في المدينة، وتكتظ بها العيادات كما انتقلت أزمة نقص الأسرة من مستشفيات الدوحة إلى مستشفى الخور رغم حداثة افتتاحه في عام 2005 كما يشتكي البعض من تردي بعض الخدمات الأخرى غير الطبية، مثل الكافتريا التي تعاني من ضيق المساحة ولا تستقبل سوى أعداد قليلة فقط . العديد من المرضى في الدوحة يختارون مستشفى الخور للمتابعة في عياداتها، وذلك هربا من زحام مستشفى حمد العام، وتأخر مواعيد مقابلة الأطباء المختصين نظرا لكثرة أعداد المراجعين، إلا أن نقص بعض التخصصات الدقيقة في مستشفى الخور دفع بها إلى تحويل بعض الحالات إلى الدوحة، وهو ما يمثل معاناة للمريض الذي يقطع مسافات كبيرة للعلاج . ويضطر البعض للذهاب إلى مستشفى الوكرة لإجراء العمليات نتيجة عدم وجود مختصين لإجراء مثل هذه العمليات التي من المفروض أن تكون متواجدة وخاصة مع بعد المسافات بين ومستشفى وآخر . ومن جانب آخر يضم مستشفى الخور 115 سريرا في الوقت الحالي، ويتم الإعداد لإنشاء مستشفى الخور الجديد بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير وبحسب آخر الإحصائيات في عام 2014 فإن مستشفى الخور استقبل 1،742،577 مراجع منذ افتتاحه في 2005 حتى نهاية أبريل الماضي. وسجل المستشفى 77،793 زيارة للعيادات الخارجية خلال 2014، في حين استقبلت عيادة النساء والولادة 16،005 مراجعة، بينما سجل قسم الطوارئ استقبال 152،597 مراجعا، وطوارئ النساء والولادة استقبل 11،667، وأما طوارئ الأطفال فقد استقبل 37،773 مراجعا، في حين بلغ عدد المرضى الداخليين 8081 حالة خلال العام ذاته.

1655

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
مستشفى حمد يساعد مرضى السكري على تلقي العلاج

يؤدي المركز الوطني لعلاج السكري بمؤسسة حمد الطبية دوراً هاماً في مساعدة المرضى على التعايش مع مرضهم والتحكّم به. وقد ساهم المركز الوطني لعلاج السكري في توفير الرعاية العلاجية المتميزة لمريض قطري يبلغ من العمر 35 عامًا ويُعاني من متلازمة داون حتى تحسنت حالته بشكل ملحوظ. وكان المريض (علي) قد تم تشخيص حالته في البداية على أنّه مصاب بمرض السكري من النوع الثاني بعد أن شكا من التعب وازدياد شعوره بالعطش، وأكَّد تحليل الدم إصابته بالسكري ووُصِفَت له أدوية تُؤخذ عن طريق الفم وتُستخدم لتخفيض مستوى السكر في الدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني؛ إلا أن هذا النوع من الأدوية نادرًا ما يُستخدم لمعالجة مرض السكري من النوع الأول. وفي شهر فبراير، أُدخل (علي) إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام وهو يعاني من الحمّاض الكيتوني السكري، وشُخّصت إصابته بمرض السكري من النوع الأول. والحماض الكيتوني السكري هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدّي إلى إصابة المريض بغيبوبة أو حتى الموت. وهذا يحدث عندما يعجز الجسم عن استخدام الغلوكوز كمصدرٍ للطاقة، ويلجأ بدلاً من ذلك إلى استعمال الدهون للحصول على الطاقة. ونتيجةً لذلك، تتراكم في الدم والبول المواد الكيميائيّة التي يُطلق عليها الكيتونات، وعندما يكون مستوى الكيتونات مرتفعًا، تُصبح سامّة. وقالت السيدة منال عثمان، مدير قسم التثقيف الصحي لمرضى السكري بمؤسسة حمد الطبية: "إنّ الأطباء غير المتخصصين في تشخيص داء السكري ومعالجته، يغيب عن بالهم أحيانًا احتمال إصابة شخص بالغ بالنوع الأول من مرض السكري. ويبدو للطبيب أن بعض المرضى البالغين الذين يعانون من أعراضٍ مثل كثرة التبوّل والعطش الشديد، بأنّهم مصابون بالسكري من النوع الثاني، خاصة إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن أو لديه تاريخ عائلي في الإصابة بمرض السكري". على الرغم من أنَّ كلا النوعين، الأوّل والثاني، من مرض السكري يؤدّيان إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وقد يتشابها في العديد من الأعراض والعواقب التي قد يخلّفانها على المدى الطويل، إلاّ أنّ إستراتيجيات العلاج تختلف باختلاف نمط السكري، لذا يجب أن يتوخى الطبيب الدقة أثناء التشخيص لتفادي أي عواقب خطيرة. بعد خروج (علي) من قسم الطوارئ، بدأ يعمل مع طبيب وأخصائي تغذية ومُثقّف صحي في المركز الوطني لعلاج السكري بمستشفى حمد العام حيث حصل على المزيد من المعلومات حول حمية الأنسولين التي بدأت في قسم الطوارئ، وتلقّى الإرشاد والتثقيف حول البرامج الغذائية الملائمة. وفي غضون ستة أشهرٍ، عاد الهيموغلوبين السكري إلى مستواه الطبيعي. وأوضحت السيدة عثمان قائلة: " تتمثّل أولويتنا الأولى في مساعدة مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني على فهم حالتهم، وفهم العلاج الذي سيخضعون له. فنحن مثلًا نساعد المرضى الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين على تعلّم أسلوب الحقن الصحيح وكيفيّة تخزين الأنسولين والتخلّص من الإبر. كما نعمل مع أسرة المريض ونعلّمهم كيفيّة حقن الأنسولين. وبعد ذلك، يتلقّى المريض التوجيه والدعم فيما يتعلَّق بالنظام الغذائي والبرنامج الرياضي الذي يُنصح باتباعه، كما نقوم بمتابعته لتحديد أيّ مشاكل صحيّة وتحديات قد يواجهها خلال تلقيه العلاج وإدارة حالته". ونوّهت السيدة عثمان إلى أن علاج مرض السكري هو ذو طابع فرديّ ويمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا من مريض إلى آخر. إلا أن جانبًا واحدًا يبقى على حاله ولا يتغيّر، وهو الجهد التعاوني ونهج الرعاية الصحية الذي يتبعه الأطباء في المركز الوطني لعلاج السكري. وأضافت قائلة: " نحن نعمل معًا لتثبيت أولاً مستوى السكر لدى المرضى، ومن ثمّ تقديم الدعم والرعاية لهم في حياتهم اليوميّة. ومن هذا المنطلق، يتمحور تركيزنا على الوقاية من المضاعفات التي قد تحدث على المدى الطويل. فمرضى السكري الذين لا يتحكّمون أو يعجزون عن التحكّم بمستوى السكر في الدم، هم معرّضون لخطر الإصابة بمضاعفات مزمنة، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وفقدان البصر والفشل الكلويّ وبتر الأطراف " . وأكّدت السيدة عثمان أن هدف المركز الوطني لعلاج السكري هو تقديم التوجيه والدعم اللازمين لتمكين المرضى من التحكّم بحالتهم الصحية والتعايش معها. فالمرضى هم عنصر الأساس والأكثر أهمية في إدارة الرعاية الصحية الخاصة بهم. وأوضحت السيدة عثمان قائلة: " يتمثّل دورنا في منح المرضى الدعم والإرشاد اللازمين للتعامل مع مرض السكري. فنحن نشجّعهم على الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحّي وإجراء تغييرات على نمط عيشهم ليتمكنوا من تثبيت مستوى السكر لديهم ضمن المستويات الطبيعية. إنَّ مهمّتنا هي أن نكون بمثابة المدرّب والمثقّف الصحي لهم حيث نقوم بالإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم وتقديم المشورة لهم حول الدواء والنظام الغذائي والنشاط البدني الأنسب. إلا أن اتخاذ الخيار الصحي الأفضل كل يوم يعود إلى المريض وحده."

1082

| 21 سبتمبر 2016

محليات alsharq
شكاوى من تقليص زيارات الرعاية المنزلية لكبار السن

أشتكى عدد من المواطنين، من تقليص الزيارات المنزلية للمرضى إلى زيارة واحدة شهريا، لافتين إلي أن هناك الكثير من حالات كبار السن تستدعي المتابعة أكثر من مرة شهريا. وأوضحوا أن تقليص عدد الزيارات قد يشكل خطورة على صحة هؤلاء المرضى من كبار السن والذين هم بحاجة إلي إجراء التحاليل الطبية ومعرفة القياسات الحيوية باستمرار، خاصة وأن بعضهم لا يستطيع النهوض من الفراش. وقالوا إن الأطباء المسؤولين في قسم الرعاية المنزلية، يقومون بتغيير واستبدال نوعية الطعام المقدم للمرضى كل فترة ، مما قد يؤثر على المرضي صحياً ، خاصة وأن الوجبات المخصصة لهم عبارة عن مواد معلبة يتم تحضيرها وإعدادها من قبل شركات مختصه بهذا المجال. وأعربوا عن خوفهم من تأثير تلك الأطعمة والوجبات على وظائف الجسم كلل، بالإضافة إلي أن اوعية الوجبات التي يتعم توزيعها على مرضي الرعاية المنزلية تكون غير مناسبة من حيث الجودة والشكل مع التغيرات المستمرة للشركات التي تورد هذه الأدوات لقسم الرعاية المنزلية . وقال المشتكون لـ "الشرق" عبر الخط الساخن أن المسئولة عن فرق الرعاية المنزلية تقوم بالتواصل مع اهل المرضى دون معرفة كافة التفاصيل عن حالة المريض وصحته، حيث تكون المناقشة مجرد اسئلة شكلية يتم إعادتها كل مرة، دون التطرق لصحة المريض وتحسن حالته، خاصة وأن تلك البيانات من المفترض تواجدها في ملف المريض. لافتين الى أن الخدمة المقدمة من الرعاية المنزلية الصحية كانت أكثر اهتماما وجودة في الوقت السابق ، قبل ان تتدهور فى الآونة الاخيرة، معربين عن أملهم في قيام قسم الرعاية الصحية المنزلية بزيادة عدد مرات الزيارات المنزلية للمرضى، في حال استوجب الأمر ذلك، مرتين وأكثر في الشهر، كما كان الأمر فى السابق .

729

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تدعم المرضى نفسياً

نظمت الجمعية القطرية للسرطان زيارات للمرضى بهدف دعمهم معنويا، والتأكيد على أهمية العامل النفسي في الشفاء والعلاج والوقاية، وذلك في إطار الحرص على التخفيف من وطأة المرض على المصابين به وذويهم. ونظمت الزيارات بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بدعم من الصالون الأزرق والعربية للعود وشركة الخليج المتحدة CGC‏ . وأكدت الدكتور هيا المعضادي السفيرة الفخرية للجمعية على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة، لافتة للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية. إلى جانب عرض ‏الصور المشرقة للناجين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفا والالتقاء مع ناجين كثيرين أمراً طبيعياً وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل الناجين ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابون فإن علينا أن نردد دائماً قول"اعرف عدوك تنتصر عليه".

218

| 01 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم حفل معايدة للمرضى كبار السن بمؤسسة حمد الطبية

الحفل اشتمل على فقرات ترفيهية ومسابقات واختتم بتوزيع كسوة العيد على المرضى أم زياد: تأثير كبير للفعالية على نفسية المرضى أشعرتهم بالمؤازرة والمساندة نظمت قطر الخيرية وبالتعاون مع قسم العناية بمؤسسة حمد الطبية زيارة للمرضى من كبار السن في المدينة الطبية تحت شعار "جمعة وفاء"، وذلك بهدف معايدتهم ومشاركتهم بمظاهر العيد وإدخال السرور على قلوبهم. وقدمت الإعلامية أسماء الحمادي عضو شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الفعالية التي أقيمت على هامش هذه الزيارة وتضمنت عدة فقرات ومسابقات، منها رسم خريطة قطر بالتمرير بالألوان حول أكف المرضى المقيمين، وكتابة عبارات الحب والوفاء لقطر عليها، وتقديم مسابقة ثقافية دينية عامة وإعطاء هدايا للحاصلين على أعلى نقاط فيها، بالإضافة لتوزيع بطاقات شكر على كبار السن والتي صنعتها لهم خصيصا منتسبات مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع. كما تم عقد مسابقة بين موظفي القسم بإحضارهم لشيء يتم طلبه منهم، والأسرع هو من يفوز بالجائزة وسط تشجيع من مقيمي المدينة الطبية والحضور، وفي نهاية الفعالية تم توزيع كسوة العيد على المرضى الذين حضروا الفعالية والآخرين ممن لم يتمكنوا من الحضور نظرا لوضعهم الصحي. دعم ومساندة وقد عبرت السيدة سالي عمر الاختصاصية الاجتماعية للأنشطة المقامة للمرضى في المدينة الطبية، أن الفعاليات تخرج المرضى من كبار السن من الأجواء الروتينية التي قد يعيشونها في ذات المكان، فهم يشعرون بأنهم جزء من كيان المجتمع، وبأن لهم قيمة مما يساعد على تحسن حالتهم النفسية. وثمنت في هذا الإطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر الخيرية في المحاولة دائما للتواجد وفعل الخير مع تلك الفئة التي لها الفضل على المجتمع. حلقة تواصل وأعربت الإعلامية أسماء الحمادي مقدمة الفعالية، عن سعادتها لتلبية دعوة قطر الخيرية لتقديم فعالية هدفها رسم الابتسامة على وجوه الآباء والأمهات من كبار السن، فقد شهدنا تفاعلهم ضمن الفعالية الترفيهية. وقالت الحمادي إنه لمن المهم جدا الاستمرار في تنظيم فعاليات أكثر مع هذه الفئة من المجتمع، لكي يستمر التواصل معهم مما يشعرهم بالراحة النفسية جراء مسابقات تفاعلية تنعش يومهم وهدايا لها من الأثر الكبير عليهم. ابتسامة صادقة وقالت هند حسن إحدى المقيمات في المدينة الطبية إن الفعالية كانت جميلة جدا، وترغب بتكرارها كونها أتاحت الفرصة لتعرف المرضى على أناس آخرين، وأيضا زودتهم بالمعلومات المفيدة عن قطر وعن القرآن والإسلام، فمثل تلك الفعاليات تدخل السرور على قلوبهم. كما تحدثت أم زياد ابنة أحد الآباء المرضى من كبار السن في المدينة الطبية عن الأثر الذي تتركه تلك الفعاليات في نفوس المقيمين في المدينة، فكأنها تخبرهم أن ثمة من يضع يديه في أيديكم، يحنو عليكم ويقدر مشاعركم، ويساندكم ويشعر بكم وباحتياجاتكم. وأضافت أن فعالية اليوم أدخلت السرور على قلوب المرضى من كبار السن، فهي بالإضافة لكونها نوعا من العلاج لهم بالترفيه، أيضا تخبرهم بمواعيد المناسبات المهمة من أعياد وفعاليات دولية مما تشعرهم بالأهمية، فلا يسعنا إلا أن نشكر تلك الجهود المبذولة من قطر الخيرية، الحريصة على فعل الخير دائما وطاقم العمل في المدينة الطبية. واجب علينا كما كان للمتطوعات دور في الفعالية، فقد قالت فهيمة حافظ إحدى الدارسات في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، إنه لا شيء يضاهي إدخال السرور في قلب إنسان آخر، وهذا ما أتمنى أن يتقبله الله منها بمشاركتنا في هذه الفعالية وخاصة في شهر رمضان المبارك.

1352

| 29 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
تعرف على نوعية الخبز المناسب لمريض السكري

يعتبر الخبز، على الرغم من انتشاره الواسع، من الأطعمة التي تشكل خطراً على مريض السكري، لكن على الرغم من الخطر قد يكون من الصعب تجنب أكله. هناك نوعيات من الخبز لا ترفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات متطرفة، إليك ما تحتاج معرفته عن الخبز المناسب لمريض السكري: مفتاح التحكم في نسبة السكر بالدم هو اختيار الكربوهيدرات المعقّدة، وليست المكرّرة يساعد صُنع الخبز في المنزل على التحكم في مكوناته، والحد من تأثيره على نسبة السكر بالدم. خبز الحبوب الكاملة، مثل الخبز الأسمر، أو خبز الشوفان الذي يحتوي على النخالة، أو خبز الشعير، أو الذي تدخل في مكوناته بذور الكتان من أفضل الخيارات لمريض السكري. مفتاح التحكم في نسبة السكر بالدم هو اختيار الكربوهيدرات المعقّدة، وليست المكرّرة، بمعنى تجنب جميع المخبوزات المصنوعة من دقيق أبيض، ومعكرونة القمح المكرّر، والأرز الأبيض. أطعمة قليلة الكربوهيدرات والسكر هي: الخضروات الخضراء، والمكسرات والبذور، واللحوم، والتوت. أطعمة متوسطة الكربوهيدرات والسكر: معظم الفواكه، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل. أطعمة ذات نسبة سكر عالية: الخبز الأبيض، والحبوب المكرّرة، والبطاطس البيضاء، والسكر والحلوى. المعجّنات التجارية في المخبز مصنوعة عادة من دقيق أبيض، لكن تتواجد في المخابز معجّنات مصنوعة من الحبوب الكاملة، وأحياناً من عدة حبوب، يحتوي خبز الحبوب الكاملة على الألياف الغذائية المفيدة لمريض السكري. قد توفر بعض المخابز نوعاً من الخبز لا يعتمد على الحبوب، يتم تصنيعه من دقيق جوز الهند، لا يناسب هذا النوع مريض السكري لأنه غني بالسعرات الحرارية حتى لو كلن منخفض الكربوهيدرات.

12018

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
علاونة: الغذاء المتوازن يقي مرضى الكلى من المضاعفات

يتساءل كثير من المرضى المصابين بأمراض الكلى عن مدى قدرتهم على الصيام، والذين تبلغ نسبتهم 13 % من إجمالي عدد السكان بقطر؛ وفي هذا الاطار قسم الدكتور حسن المالكي — استشاري أمراض وزراعة الكلى، الذي يصنف مرضى الكلى إلى ثلاثة أقسام يختلف موقف كل منهم من صيام شهر رمضان بحسب درجة المرض حرصًا على سلامتهم من حدوث مضاعفات. وقال الدكتورحسن المالكي" بالنسبة لمرضى القصور الكلوي الحاد تكون حالتهم الصحية حرجة، وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي. أما مرضى الكلى المزمن فتختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، وينصح المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها، وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، وكذلك فالصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها". وفيما يتعلق بمرضى غسل الكلى، اشار الدكتور المالكي الى أن مرضى الغسل الدموي يقومون باجراء جلسات الغسل ثلاث مرات في الأسبوع، وبالتالي فيمكنهم الصيام في باقي الأيام،؛ حيث إن عملية الغسل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام. أما عن مرضى الغسل البريتوني (غسل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسل. ونصح مرضى زراعة الكلى بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة. تغذية مرضى الكلى وحول تغذية مرضى الكلى في رمضان لضمان صيامٍ آمن لمرضى الكلى، أشار السيد أيمن علاونة — اختصاصي التغذية الى أساليب التغذية السليمة لمرضى الكلى والتى غالباً ما يغفلها الكثيرون، مضيفا" فعلى مريض الكلى بشكل عام الحرص على تنوع طعامه اليومى وتوازنه وعدم إهمال وجبة السحور حتى لا يضعف جسمه، فمرضى الكلى بحاجة إلى سعرات حرارية أكثر من الأشخاص العاديين، ويجب الحرص على عدم ارتفاع الأملاح لديهم مع الإقلال من الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال رمضان؛ فالصوديوم متواجد بنسبة كبيرة فى ملح الطعام، والبوتاسيوم فى بعض الخضراوات مثل: الطماطم، البطاطس، البامية، وجميع الأوراق الخضراء، وبعض الفواكه مثل: الموز، البرتقال، المانجو، التمر، المشمش والخوخ والبطيخ الأصفر "الشمام"، أما الفوسفور فيوجد فى البقوليات، والمشروبات الغازية، والمكسرات والحليب ومشتقاته، ويجب على المرضى الذين يتناولون الحبوب التى تعمل على تخفيض مستوى الفوسفور بالدم أخذها أثناء الوجبة وليس قبلها أو بعدها". وأكد علاونة أن لكل نوع من أمراض الكلى أسلوب التغذية الخاص به خلال رمضان؛ فمرضى القصور الكلوي فى مرحلة ما قبل الغسيل إذا سمح الطبيب المعالج لهم بالصيام فعليهم التقليل من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات؛ حيث يسبب الإسراف في تناولها جهداً زائداً على الكلية وتؤدى إلى فشل الكلية نهائياً، كما يؤدي إلى زيادة المواد السامة الناتجة عن هضم البروتينات (اليوريا) بالجسم، على عكس مرضى الغسيل الكلوي فهم بحاجة إلى زيادة البروتينات خاصة الحيوانية، فعند عملية الغسيل تخرج بعض البروتينات الأساسية التي يجب تعويضها بالأغذية. وبخصوص السوائل أثناء الصيام، أكد أهمية أن يقوم المريض بتناول سوائل طبيعية فى مرحلة ما قبل الغسيل من 2 إلى 3 لترات يومياً إذا كانت كمية البول لديه طبيعية، أما إذا كان البول لديه أقل من المعدل الطبيعى فعليه تقليل كمية السوائل منعاً لاحتباس المزيد من السوائل في جسم المريض، حتى لا تؤدي إلى حدوث مضاعفات على القلب والرئتين. وقال علاونة" وبالنسبة لمرضى الغسيل الدموي فى حالة صيامهم يجب عليهم الحذر من كمية الماء التى يتناولونها بعد الإفطار بحيث لا تزيد على لتر واحد يومياً حتى لا تتجمع المياه فى الجسم على القلب والرئتين، ولكن مرضى الغسيل البريتوني فمن الممكن أن يتناولوا لترين من الماء يومياً على حسب كمية السوائل التى تخرج مع المحلول المستخدم في عملية الغسيل".

709

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل علاج مرضى العيون في الهند وتنزانيا

* بتكلفة تزيد على 230 ألف ريال ويستفيد منها 12000 مريض وتنفيذاً لـ"مبادرة الإبصار" * علاج 11 ألف مريض في مخيمين بتنزانيا خلال 4 أشهر و1000 مريض بالهند * مبادرة الإبصار من المشاريع الطبية النوعية وتدعم تعزيز الصحة وتنمية المجتمع * تشمل ثلاثة مخيمات طبية عبر فريق طبي وإداري بالتعاون مع شركاء عيد المحليين * آلاف المرضى ينتظرون دعم أهل قطر لعلاجهم ليبصروا النور ويعاودوا العمل والإنتاج بتكلفة تزيد على 230 ألف ريال، تواصل مؤسسة عيد الخيرية مشروعها الطبي، مخيم جراحة وعلاج أمراض العيون ضمن "مبادرة الإبصار" لـ 12 ألف مريض في دولتي تنزانيا والهند. وتقام المبادرة في تنزانيا من خلال مخيمين طبيين لمدة شهر، بينما تتواصل في الهند على مدى 4 أشهر، حيث تعد مبادرة الإبصار أحد مشاريع الرعاية الصحية المهمة التي تستهدف تقديم الخدمات الطبية لمرضى العيون من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لإزالة المياه البيضاء وتوزيع النظارات الطبية على ضعاف البصر، إضافة إلى صرف العلاجات المجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على جميع المرضى المستهدفين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة. مبادرة الإبصار في تنزانيا يستهدف المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون في تنزانيا فحص وعلاج 11000 مريض من خلال مخيمين طبيين أحدهما في مدينة امتوار ويستفيد منه خمسة آلاف مريض، والمخيم الثاني في مدينة مورفورو ويستفيد منه ستة آلاف مريض، موزعين بين 5000 من النساء و4000 من الرجال و2000 طفل. وتبلغ تكلفة المخيمين الطبيين 207 آلاف ريال، ويقامان بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بتوفير المشفى والعيادات الطبية المجهزة والكادر الطبي والتمريضي، فضلا عن القيام باختيار المرضى الأشد فقرا وحاجة لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، من العمليات الجراحية والنظارات الطبية والعلاج اللازم. مرضى العيون بعد إجراء عمليات جراحية مبادرة الإبصار في الهند كما تستهدف مبادرة الإبصار 1000 مريض في مدينة كيرلا بالهند بتكلفة تزيد على ستة عشر ألف ريال، ويستمر المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون هناك 4 أشهر متواصلة، لإجراء الفحوصات الطبية، حيث يستفيد 110 مرضى من العمليات الجراحية للمرضى ذوي الحالات المزمنة وتقديم النظارات الطبية لضعاف البصر، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم لبقية المرضى. تعزيز الصحة من جهتهم أشاد مسؤولو المخيم الطبي في تنزانيا والهند بمبادرة الإبصار ومخيمات الرعاية الصحية التي ترعاها عيد الخيرية وجهودها المستمرة لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى ومداواة آلامهم وجراحهم والتخفيف عنهم معاناة المرض، وقالوا إن علاج المرضى بالمخيمات الطبية يدفعهم من جديد إلى العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذه المخيمات للرعاية الصحية من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم. وثمن عدد من المرضى والمستفيدين من المبادرة جهود عيد الخيرية في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للمحتاجين والمعوزين الذين لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية. عمل خيري وتمثل مبادرة الإبصار عملا خيريا نوعيا، حيث وجدت صدى واسعا على مستوى عدد من الدول المستهدفة التي استفاد مرضاها من المشروع خلال العامين الماضيين، وساهمت في علاج عشرات الآلاف من المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال ذوي الحالات المرضية المزمنة في قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء.. حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهم يدعون الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لهم الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، ومعاودة العمل والإنتاج. خلال إجراء جراحات العيون محسنو قطر تجدر الإشارة إلى أن المخيم الطبي لأمراض العيون "مبادرة الإبصار" يقام بدعم محسني قطر وبرعاية مؤسسة عيد الخيرية وبالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي يقوم بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية لمئات المرضى. أهمية المبادرات وتأتي أهمية إقامة المخيمات الطبية لجراحة وعلاج أمراض العيون في ظل حاجة مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر.. كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته مريضا عاجز عن العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكانت هذه المخيمات بعد فضل الله بمثابة شعاع نور يضيء للمرضى عيونهم ليبصروا طريقهم ويستعيدوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الإنتاج وإعالة أسرهم. دعوة لدعم المشاريع الطبية وتدعو عيد الخيرية أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء ألى دعم مشاريع الرعاية الصحية والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج عشرات الآلاف من المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية، الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعية وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.

761

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر من إساءة استخدام البطاقات الصحية

حذرت مؤسسة حمد الطبية من خطورة استخدام البطاقات الصحية الخاصة بأشخاص آخرين، حيث يعمد بعض المراجعين لاستخدام بطاقات صحية تخص غيرهم للحصول على خدمات الرعاية الصحية، مما يشكل تهديداً على صحتهم وصحة صاحب البطاقة الأصلي. وأشار الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، إلى أنه قد تبيّن أن بعض المرضى يعمدون إلى استخدام بطاقات صحية تخص غيرهم للحصول على الخدمات الصحية، وقال:" ينبغي العلم بأن استخدام الشخص لبطاقة صحية تخصّ غيره يعدّ منافياً للقواعد الأخلاقية فضلاً عن كونه مخالفة قانونية، ولكن المثير للقلق من هذه الممارسات هو أن استخدام شخص لبطاقة صحية تخصّ شخصاً آخر يشكل خطراً على صحة كل من، منتحل شخصية صاحب البطاقة، وصاحب البطاقة الأصلي". وأضاف الدكتور المسلماني أن استخدام بطاقة صحية تخصّ شخصاً آخر يعني مشاركة هذا الشخص في سجلّه الصحي والمعلومات المتعلقة بوضعه الصحي، حيث لن يكون بإمكان الطبيب تشخيص الحالة المرضية ووصف العلاج المناسب للمريض مما يترتب عليه عواقب وخيمة. وأردف قائلاً: "على سبيل المثال إذا حضر إلى المستشفى مريض يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم مستخدماً البطاقة الصحية لشخص سليم فإن الكادر الطبي لن يكون على علم بمرض السكري وارتفاع الضغط الذي يعاني منه هذا المريض لأن ما لديهم هو السجل المرضي للشخص السليم". وأوضح أن السجل الإلكتروني للمريض يشتمل الكثير من المعلومات والبيانات الطبية الهامة المتصلة بالوضع الصحي للمريض والتي تعتمد عليها الكوادر الطبية في تقييم الحالة المرضية للمريض، ومن بين هذه المعلومات فصيلة دم المريض، والأمراض المزمنة التي يعاني منها، وحساسية المريض ضد بعض الأدوية، وسجل بالعمليات الجراحية التي أجريت له في السابق بالإضافة الى معلومات صحية أخرى متعلقة بهذا المريض. ونوّه الدكتور المسلماني الى أن من يسيئون استخدام البطاقات الصحية هم قلّة من الأشخاص الذين لا يدركون مدى خطورة هذه الممارسات وما يترتب عليها من آثار سلبية يمكن أن تؤدي الى عواقب كارثية على صحتهم وعلى صحة وسلامة الأشخاص الذين تستغل بطاقاتهم الصحية، ودعا إلى وقف هذه الممارسات اللامسئولة وغير القانونية حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع. يشار الى أن البطاقة الصحية سارية المفعول تمكّن المرضى، المواطنين والمقيمين، من الحصول على خدمات الرعاية الصحية في كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالمجان أو برسوم رمزية مدعّمة، وللحصول على بطاقة صحية يمكن للمقيمين التوجه الى مراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق سكنهم وتقديم طلبات الحصول على البطاقة والتي تشتمل على استمارات مخصصة لهذه الغاية. للمزيد من المعلومات حول تقديم طلبات البطاقة الصحية يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة حمد الطبية (www.hamad.qa).

691

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
المطوع: وضع نظام للجودة والرقابة يقللان من الأخطاء الطبية

أكد المحامي عبدالله محمد المطوع ضرورة تعزيز الثقة بالمستشفيات الحكومية والخاصة، وعدم إخفاء الطبيب على مريضه حقيقة مرضه، وضرورة الكشف عند الشعور بأيّ أعراض مرضية سببها خطأ طبي، وعدم استخدام الطبيب لأجهزة طبية ليس له علم كاف ٍبها، ووضع نظام لمراقبة الجودة والتعامل الإيجابي مع الحالات التي يجب ملاحظتها عند وقوع الأخطاء الطبية، وفرض تدابير مشددة على الأطباء الذين يعملون خارج نطاق عملهم بالمستشفيات. وأوضح خلال ندوة "الشرق" أنّ المسؤولية الطبية تعتبر من أدق المسؤوليات القانونية التي تثير الكثير من التساؤلات، وأنه مع التقدم الطبي والتقني الهائل بات من غير المقبول التساهل مع الأطباء عن اخطائهم العمدية أو ما يرتكبونه من إهمال وأخطاء جسيمة عند مزاولتهم المهنة، إذ أنّ خطأ الطبيب في جراحات أو عمليات سريرية بسيطة أو روتينية غير مقبول، ولا يقبل جهله بالأصول الثابتة في تلك المهنة الإنسانية. وحدد مسؤولية الطبيب في التشريع القطري بأنه ينطلق من مسؤوليتين هما: المسؤولية الجنائية، وتعني الخطأ من جانب الطبيب، ويتمثل في صور الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز، وهنا يجد الطبيب نفسه معرضاً للعقاب الجنائي بما يتناسب مع الخطأ، وتقوم النيابة العامة بتحريك الدعوى القضائية ضده. والمسؤولية المدنية تتمثل في تعويض المريض الذي لحق به الضرر عما حل به من أضرار مادية وأدبية بسبب خطأ ما، ويرفع بذلك دعوى تعويض أمام المحكمة المدنية المختصة. التشريع القطري أما مسؤولية الطبيب في التشريع القطري، سواء المدني أو الجنائي، فقد قرر المسؤولية المدنية والجنائية للأطباء، ولا بد من تأكده من ارتكاب الطبيب لخطأ، ويتمثل في إخلاله بواجباته الخاصة، كإهمال الجراح في أصول مهنة الجراحة مثلاً، ومن هنا تكون المسؤولية القانونية الناجمة عن الخطأ الطبي ذات طبيعة متنوعة. وذكر المحامي المطوع أنّ خطأ الطبيب ليس كالشخص العادي، لما يترتب عليه من طبيعة فنية وتعقيد علمي، فإجراء عملية جراحية مثلاً يدخل فيها طاقم طبي كامل من أطباء تخدير وتشخيص ومساعدين وجراح يقود العملية، والتي تجرى بواسطة مناظير وأجهزة طبية وأدوية .. وعند حدوث الخطأ لا بد من تحديد مسؤولية كل طرف. وقال: تتعدد القضايا أمام المحاكم وأغلبها قضايا تعويضات مرفوعة من مصابين على أطباء بمختلف الاختصاصات، وكذلك على المستشفيات والعيادات. وأضاف أنّ الأخطاء الطبية التي تقع على مستوى عالمي لا تخفى على أحد، وهي كثيرة ومقلقة، فهناك ما بين 90 و 100 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب الخطأ الطبي. وأوضح أنّ الكثير من الأخطاء تقع بسبب سرعة التشخيص، وعدم التروي، ونقص الإمكانيات العلمية، وعدم قدرة الطبيب في التعامل مع المعطيات.

1631

| 09 مايو 2016

محليات alsharq
رداً على ما نشرته الشرق.. الرعاية الأولية: مراكز صحية جديدة لمواجهة زيادة المراجعين

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انه يجرى العمل على إنشاء وافتتاح العديد من المراكز الصحية الجديدة للتقليل من تزايد اعداد المراجعين المسجلين في المراكز الصحية القائمة حاليا، جاء ذلك ردا على ما نشرته الشرق حول ازدحام مركز أبو بكر الصحي. وأوضحت أن مركز أبو بكر الصحي يعد من المراكز التي تخدم مناطق عديدة ذات كثافة سكانية كبيرة حيث يستقبل المركز عددا كبيرا من المراجعين من مواطنين ومقيمين، لكن يتم الحرص على ان يحصل كافة المراجعين على الخدمات الصحية المرجوة، كما انه يجرى العمل على انشاء وافتتاح العديد من المراكز الصحية الجديدة للتقليل من تزايد اعداد المراجعين المسجلين في المراكز الصحية القائمة حاليا. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات بأعلى المعايير وفق ما تمليه المسؤولية تجاه الفرد والمجتمع

477

| 02 مايو 2016

محليات alsharq
المحمود لـ "الشرق": نظام إلكتروني موحد لربط صيدليات الرعاية الأولية العام الجاري

* الأصناف الدوائية المسجلة في قطر الأفضل عالمياً * توفير 700 صنف دوائي ودليلنا الدوائي الأكبر في المنطقة * حريصون على امتلاك مخزون دوائي استراتيجي يكفي لمدة عام * بنية تحتية متطورة للخدمات الصيدلانية في المراكز الصحية * إضافة 14 صنفاً دوائياً جديداً معظمها للأمراض المزمنة * صرف 2 مليون وصفة دوائية خلال العام الماضي *نستخدم أحدث نظم تخزين الأدوية في العالم وتوفير الرقابة الإلكترونية * تطبيق عوامل الأمن والسلامة بالصيدلية طبقاً لأعلى المعايير العالمية * ننصح بعدم تناول أي دواء سائل انتهت صلاحيته * برنامج جديد للتثقيف الدوائي بالمراكز الصحية وتدريب كوادرنا على أحدث الطرق والآليات تعمل مؤسسة الرعاية الأولية على توفير خدمات صيدلانية عالية الجودة، من خلال مراكزها الصحية المنتشرة في طول البلاد وعرضها، معتمدة في سبيل ذلك على الإمكانات المادية والبشرية الهائلة التي وفرتها الدولة لدعم هذا القطاع الحيوي. وقد اعتمدت المؤسسة معايير وضوابط تقديم تلك الخدمات لضمان التطوير والتحسين المستمرين للجودة، وبما يكفل تعزيز الصحة وتوفير الأدوية وتحسين وصف الدواء واستخدامه والتثقيف الدوائي، التي تعد مجتمعة ركائز مهمة لتطوير الخدمات، وذلك كله عبر أنشطة ممنهجة يقوم بها صيدلي عالي التدريب والتأهيل. ويعد حصول الرعاية الأولية على الاعتماد الكندي نتاجا لرؤية مؤسسية رامية إلى تقديم أفضل معايير للجودة، وقد أكد على تلك المعاني الدكتور محمود المحمود، رئيس قسم المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث استعرض في حوار خاص مع الشرق خطط وطموحات المؤسسة في مجال الخدمات الصيدلانية.. وأوضح لـ الشرق أن قسم الصيدلة من الأقسام الأساسية التي شهدت تطورات نوعية منذ إنشاء الرعاية الأولية كإدارة تابعة لوزارة الصحة، حتى تحولها إلى مؤسسة مستقلة، وذلك من خلال نوعية الأصناف الدوائية وكذلك الكوادر العاملة، مشيرا إلى اتباع الأنظمة والقوانين الدولية في المجالات الصيدلانية. وفيما يتعلق بالتطورات التي شهدتها الخدمات الصيدلانية بعد تحول الرعاية الأولية إلى مؤسسة مستقلة، لفت الدكتور المحمود إلى أن التطورات توالت متلاحقة على خدمات الرعاية الصحية بشكل عام، والرعاية الأولية بشكل خاص في قطر؛ ما يجعلها الأفضل في المنطقة، منوها بأن إدخال أنظمة الربط الإلكتروني يعد أحد أبرز التطورات النوعية التي شهدها القطاع الصحي. وأضاف قائلا "وما تبعه من إدخال نظم الصيدلة الالكترونية، ومنها نظام الوصفات الطبية الالكترونية، ومتابعة المريض وتوفير آخر المستجدات في المجالات الدوائية على مستوى العالم للصيادلة، فضلا عن الربط مع منظمة الصحة العالمية ومراكز البحوث العالمية، وهي نظم تعد الأفضل والأحدث عالميا". *تطور نوعي وأشار المحمود خلال حديثه لـ الشرق إلى أن البنية التحتية للخدمات الصيدلانية شهدت بدورها تطورات نوعية خلال المرحلة الماضية، مبينا إدخال أحدث نظم التخزين في العالم، التي توفر الرقابة الالكترونية على الأدوية، ومشيرا إلى توافر عوامل الأمن والسلامة في البيئة الداخلية للصيدلية طبقا لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، ومؤكدا في السياق ذاته أن حصول مؤسسة الرعاية الأولية على الاعتماد الكندي يؤكد نجاحها في تطوير خدماتها بشكل يوازي المعايير العالمية. وألمح إلى أن الخدمات الصيدلانية شهدت أيضا تطورات كمية متلاحقة ساهمت في زيادة الأصناف الدوائية من 180 صنفا دوائيا إلى 700 صنف دوائي من أفضل الشركات العالمية، وهو ما يجعل الرعاية الصحية الأولية تملك أكبر دليل دوائي في المنطقة، مبينا أن المؤسسة تتبع نظام الشراء الخليجي الموحد. وأردف قائلا "في مجال الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المزمنة نستوردها من الشركات الأم المصنعة لها، وكما تعلم يصرف الدواء بالمجان للمواطن، ونظير سعر رمزي جدا للمقيم لا يتعدى 20% من سعره الحقيقي". *خدمات التطعيم وبين الدكتور محمود المحمود توفير 70% من خدمات التطعيم عبر مؤسسة الرعاية الأولية، وهو من جملة الجهود الوقائية التي توفرها دولة قطر لجميع السكان، مشيرا إلى حرص المؤسسة على امتلاك مخزون دوائي استراتيجي يكفي لمدة عام. وأكد لـ الشرق أن الجهات المعنية بالسلامة الدوائية حريصة على توخي أعلى المعايير العالمية المطبقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الهدف هو توفير أصناف دوائية عالية الجودة والفعالية لجميع المرضى، وموضحا ضمان ذلك من خلال اختيار أفضل الشركات وطرق التخزين والعناصر المؤهلة لتقديم الخدمة للمراجعين. *ربط إلكتروني وألمح المحمود إلى توفير آليات رقابية عالية الفعالية منذ بداية وصول الدواء حتى خروجه من يد الصيدلي إلى المريض، مشيرا إلى متابعة المريض حتى بعد استخدام الدواء من خلال التثقيف الدوائي الذي تركز عليه المؤسسة كإحدى ركائزها للوصول إلى المجتمع. وتابع قائلا: "وفي هذا الصدد يتم تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية المهمة الموجهة لشرائح وفئات المجتمع، فضلا عن التثقيف الدوائي للمرضى والمراجعين للمراكز الصحية التابعة للمؤسسة والزيارات الميدانية للمرضى، بهدف إيصال قاعدة مهمة وترسيخها في المجتمع مفادها أن "الفهم الوافي، مفتاح التعافي"، كما أطلقنا حملة تثقيف مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام بهدف الترشيد في استخدام الأدوية". وأوضح تنظيم برامج تدريب الأطباء والصيادلة والتمريض العاملين في المؤسسة حول طرق وآليات التثقيف الدوائي، مشيرا إلى عقد زيارات ميدانية للمراكز الصحية بهدف توفير هذه الخدمة للجميع. *السلامة الدوائية وفيما يتعلق بالسلامة الدوائية نوه الدكتور محمود المحمود بأن إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة تهتم بالسلامة الدوائية من خلال أقسامها التخصصية المختلفة، مؤكدا أن أي صنف دوائي يتم تسجيله في قطر يعد الأفضل والأكثر فعالية وأمانا في العالم. وكشف عن تنفيذ مشروع الربط الالكتروني لجميع الصيدليات التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية ضمن نظام موحد، مشيرا إلى الانتهاء من هذا المشروع مع نهاية العام الجاري 2016، مؤكدا توفير بنية تحتية متطورة للخدمات الصيدلانية في المراكز الصحية. ولفت إلى أن الرعاية الأولية حريصة على توفير أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والقلب، التي يمكن صرفها من خلال المراكز الصحية تخفيفا على المرضى، مبينا تطبيق المشروع في العديد من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة وفي الوقت ذاته في طور التطبيق في عدد من المراكز قريبا. ونبه إلى أن الخدمات الصيدلانية التي يوفرها المركز الصحي تتماشى مع العيادات والخدمات الصحية المقدمة من خلال المركز، مشيرا إلى توفير عيادات تخصصية في بعض المراكز؛ وبناء عليه توفير الأدوية التي يحتاج إليها المراجعون. *14 صنفاً دوائياً وكشف الدكتور المحمود عن إضافة 14 صنفا دوائيا جديدا، معظمها للأمراض المزمنة إلى قائمة الأصناف الدوائية التي تضم 700 صنف، موضحا صرف 2 مليون وصفة دوائية خلال العام الماضي 2015، ومنوها بالتركيز على حملات التطعيم الوطنية، نظرا لأن الرعاية الأولية هي المزود الرئيسي لهذه الخدمة حيث توفر 70% من إجمالي اللقاحات للمراجعين. وأشاد بالعلاقات الجيدة التي تربط الرعاية الأولية ومجتمع الجاليات في قطر، مشيرا إلى أن المؤسسة تستهدف الجاليات بالعديد من برامج التوعية وكذلك في الفعاليات والمناسبات الوطنية. *التأهيل المهني وفيما يتعلق بجهود التعليم والتأهيل المهني المستمر، أبرز د. محمود دور مؤسسة الرعاية الأولية في هذا المجال، مشيرا إلى توفير العديد من برامج التعليم والتطوير الصيدلاني المستمر، ومضيفا "وقد تمت المشاركة في وضع المناهج الخاصة بكلية الصيدلة جامعة قطر، وقد تم التركيز على الجانب الإكلينيكي، فضلا عن استقبال طلاب الجامعة لتلقي التدريب العملي، وقد حصلنا على الاعتماد الكندي للتدريب الطبي". *الشراء الموحد وحول دور الرعاية الأولية في الشراء الخليجي الموحد، قال "إن دور المؤسسة يقتصر على إعداد قوائم الاحتياجات الدوائية الخاصة بها ورفعها للجنة الشراء لتحديد طريقة الشراء، إما الخليجي الموحد الذي يوفر أكثر من 70% من احتياجات دولة قطر، والنسبة الباقية يتم شراؤها بشكل مباشر من الشركات المصنعة". وبين أن الاحتياجات الدوائية يتم إيداعها في مخازن مؤسسة حمد الطبية والسحب منها بشكل شهري وتحويلها إلى مخازن مجهزة في كل مركز صحي تكفي حاجة المركز لمدة شهرين. *صلاحية الأدوية وحول طرق التعامل مع صلاحية الأدوية، ذكر أن الصيدلي هو المعني الأول بموضوع الصلاحية، حيث تعد مدة الصلاحية من جملة المؤشرات التي يتعامل معها الصيدلي في عمليات صرف الأدوية للمرضى، بحيث تتم تصفية الكميات قبل موعد انتهاء الصلاحية. وتابع قائلا "تجب هنا الإشارة إلى أن الدواء ليس مواد غذائية تفسد بمجرد انتهاء مدة صلاحيتها، ولكنها مواد كيميائية قد تقل فعاليتها بعد انتهاء مدة صلاحيتها؛ بشرط أن يتم الالتزام بمعايير التخزين الصحيحة". ونصح الجمهور بعدم تناول أي دواء سائل انتهت صلاحيته، داعيا إياهم إلى عدم استقاء معلوماتهم عن السلامة الدوائية من وسائل الإعلام، والحصول على المعلومة من المصادر الموثوق من صحتها، كاشفا عن تنفيذ برنامج جديد للتثقيف الدوائي في المراكز الصحية.

1005

| 01 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
التقارير الطبية معاناة يومية وروتين ممل

* مطالبات بوضع آلية جديدة تسرع المعاملات التقارير الطبية للمرضى تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لهم خاصة في حالات السفر أو الغياب عن العمل أو الدراسة وغيرها من الجوانب الاخرى المتعلقة بحياة الشخص، ويتم الحصول عليها وفق القنوات الرسمية من المستشفيات العامة بعد دفع الرسوم المقررة.. إلا ان المشكلة الرئيسية التي تشكل معاناة تفاقم المعاناة التي يعيشها المرضى هي فترة الانتظار التي تمتد لاكثر من شهر لاستخراج التقرير الطبي الذي يحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بالمريض بداية من دخوله المستشفى ومراجعة الطبيب الى ما بعد مرحلة الاستشفاء، حيث يظل المريض وأهله في انتظار رسالة تصل اليهم توضح موعد استلام التقرير وخلال فترة التقديم الى موعد استلام التقرير تستجد الكثير من الظروف. ويقول والد أحد المرضى إن ابنه كان يعالج بأحد المستشفيات من إمساك مزمن ويسبب له الكثير من الألم خلال فترات اليوم الامر الذي أدى الى غيابه فترات متباعدة عن المدرسة وصلت إلى اكثر من 20 يوما، حيث طالبت ادارة المدرسة باحضار تقرير طبي حتى يسمح للطالب بالجلوس لامتحانات الدور الأول.. مشيرا إلى أنه تقدم بطلب رسمي للمستشفى وقام بدفع الرسوم واستلام ايصال بذلك وتم تسليم صورة منه للمدرسة التي رفضت الاعتراف بالايصال وطالبت فقط بالتقرير الطبي مؤكدا انه صدر بعد شهر من تقديم الطلب وعند تقديمه كانت امتحانات الدور الاول قد انتهت. ومثل هذه الشكوى وغيرها من الشكاوى الاخرى ترتبت عنها سلبيات كثيرة والسبب في ذلك يعود الى فترة استخراج التقرير الطبي، علما بان جميع المعلومات المتعلقة بالمرضى يتم رصدها في نظام واحد، كما يمكن استخراجها في فترة وجيزة في حال وضعت آلية محددة لذلك من قبل الادارة المختصة لرفع المعاناة عن المرضى وذويهم.

3645

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
زحام يومي بمركز صحي أبو بكر الصديق

* مراجعون طالبوا بالتوسعة إلى حين اكتمال مركز معيذر الصحي مركز أبو بكر الصديق بمنطقة المرة من المراكز العريقة والقديمة ويمتاز العاملون فيه بالخبرة والحكمة وقد شهد خلال الفترة الماضية والحالية كثيرا من التطورات التي انعكست إيجابا على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى إلا أن المشكلة الوحيدة التي يعاني منها هي الزحام المتواصل خلال الفترات الصباحية والمسائية.. الأمر الذي دعا عددا من المراجعين إلى مطالبة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإنشاء مراكز جديدة والإسراع في افتتاح مركز صحي معيذر الذي سيسهم هو الآخر في تخفيف الضغط عن المركز كما طالب البعض بعمل توسعة بالمركز خاصة في ظل وجود مساحات تساعد على ذلك كما هو الحال في بعض المراكز الأخرى مثل المطار الصحي وأم غويلينا الصحي.. وتوقع البعض أن تقوم المؤسسة وفق ما لديها من خطط وبرامج على تنفيذ مشاريع التوسعة على عدد من المراكز إلى حين اكتمال الخطط المتعلقة بافتتاح المراكز الجديدة في المناطق الأخرى وهناك إشادة واضحة من الجميع بمستوى الخدمات المقدمة بداية من الاستقبال مرورا بكافة المراحل الأخرى وصولا إلى الطبيب المعالج.

625

| 19 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
ما هو نوع الأحذية المناسب لمرضى السكري؟

أكد أطباء ومتخصصون، أن الأحذية المكشوفة مثل "الشبشب" قد لا تتناسب مع المصابون بمرض السكري، كما هو الحال بالنسبة للسير بقدم عارية. وقالت الجمعية الألمانية لعلاج السكري، إن السبب في ذلك يرجع إلى أن مرضى السكري لا يشعرون بالألم في القدم أو يشعرون به على نحو ضئيل، بسبب تلفيات الأعصاب أو سوء سريان الدم، وبالتالي غالباً ما يتم اكتشاف الجروح الصغيرة في وقت متأخر جداً. ونصح الخبراء مرضى السكري بحماية أقدامهم من الجروح من خلال ارتداء أحذية مغلقة وذات مقاس مناسب، كما ينبغي فحص الأقدام يومياً للكشف عن أي جرح صغير.

467

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
مواطنون: أزمة الغرف والأسرة بالمستشفيات تحتاج إلى حلول عاجلة

"نأسف لا يوجد سرير خالي".. هذا هو الحال بمستشفى حمد العام، حسبما اشتكى عدد من المرضى، فالبعض ينتظر من أجل الحصول على سرير لمواصلة علاجهم بالمستشفى. هذا الأمر يسبب معاناة تتكرر يومياً للكثيرين من المرضى، فرغم التوسعات الكبيرة التي يشهدها المستشفى في كافة المجالات، فإن عملية زيادة الغرف والأسرة أصبحت من الأمور العسيرة، حيث إن طوارئ حمد يستقبل في اليوم الواحد أكثر من 2000 مريض منهم من تستدعي حالاتهم المرضية البقاء في المستشفى لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه، وآخرون يتم علاجهم ومغادرتهم الطوارئ، الأمر الذي يجعل الجميع يتساءلون عن الخطط والبرامج التطويرية التي ظلت تتحدث عنها إدارة المستشفى منذ سنوات من أجل زيادة عدد الغرف والأسرة.. أين ذهبت كل هذه الخطط؟. سبب الأزمة ويتردد من حين لآخر أن سبب هذه الأزمة يعود إلى إشغال عدد كبير من الأسرة من قبل مرضى يرفضون الخروج إلا بعد شفائهم التام، وقالوا: ان حالاتهم لا تستدعي البقاء كل هذه الفترة.. كما يرى البعض أن هذا لا يمكن أن يكون عذرا يتحجج به المستشفى في ظل هذه الأزمة المتواصلة، ويجب أن نعترف بأن الكثافة السكانية والأعداد الكبيرة من البشر الذين تستقبلهم الدوحة يوميا لا يمكن ان يستوعبهم مستشفى واحد او ثلاثة، وستظل هذه المشكلة قائمة إلى أن يتم طرح حلول بديلة سريعة التأقلم مع هذا الواقع. والسؤال الذي يطرح نفسه.. لماذا لا يتم فتح الباب أمام القطاع الخاص القطري والخليجي لإنشاء مستشفيات لا تقل شأنا عن مستشفى حمد من حيث القدرة والكفاءة والخبرة؟، علما أن المستشفيات التي تم تشييدها في المناطق الخارجية تعاني نفس المشاكل التي تعاني منها مستشفى حمد الطبي. مواقف السيارات كما يستغرب البعض من قيام إدارة المستشفى بانشاء مواقف أفقية في حجم مستشفى حمد كان بالامكان تحويلها إلى غرف لعلاج المرضى وعمل مواقف ارضية تحت المبنى. عدد من المواطنين واعضاء البلدي يلومون المسؤولين عن الإجراءات التخطيطية وعدم قدرتهم على استيعاب الحاضر والمستقبل وطرح بدائل قادرة على تلاشي مثل هذه الامور التي تتعقد يوميا لا سيما ان الدوحة مقبلة على استقبال حشود ضخمة من البشر وهؤلاء بحاجة الى العلاج والغرف العلاجية. مستشفى النساء يقول السيد خالد الغالي المري عضو المجلس البلدي مشكلة نقص الأسرة بمستشفى حمد ليست وليدة اللحظة بل من 20 عاما، حيث تم إنشاء المستشفى في عام 1983 واليوم تضاعف عدد السكان عما كان عليه في تلك الفترة عشرات المرات، ومن المقترحات التي أطرحها على طاولة وزيرة الصحة مديرة المؤسسة استغلال مبنى مستشفى النساء والولادة وكذلك مبنى العيادات الخارجية وتحويلهما الى غرف للمرضى والعمليات والمختبرات وعمل مستشفى خاص للنساء والولادة بحجم اكبر من الحالي، ومستشفى آخر متخصص للاطفال لا يقل عن 600 غرفة، ومن ثم نقل العيادات الخارجية الى مدينة حمد الطبية لتخفيف الضغط من الناس والسيارات على مبنى مستشفى حمد. مشكلة أزلية ويقول السيد محمد بن شاهين العتيق: هذه مشكلة أزلية ونقطة سوداء وفشل، حيث يتم تعديل ممر المستشفى وزيادة عدد المواقف وصرف زي جديد للعاملين وغرف المرضى في نقصان مستمر كما قامت الإدارة بأخذ الربع تقريبا من كل طابق وجعله غرفه للمحاضرات ومكاتب السكرتارية والأطباء، والطامة الكبرى أن موعد عملية المريض يتم تحديده بعد عدة شهور، وعندما يأتي الموعد يقال لك: "نأسف لا توجد غرفة فاضية"، ويتم تأجيل العملية للمريض الذي ربما يعاني من مشكلة بسيطة ومع هذا التأخير والتأجيل نسبة لعدم وجود غرفة تتفاقم حالته المرضية. تخفيف الضغط من جانبه طالب المواطن سعد محمد الفهيدي بعمل توسعة للمراكز الصحية الحالية وانشاء مركز للطوارئ يعمل على مدار الساعة لتخفيف الضغط على طوارئ حمد وإضافة أسرة بنسبة كبيرة وتحويل الحالات الحرجة فقط، كما اقترح انشاء مستشفيات في الريان والشحانية كما هو الحال في الوكرة والخور والاستفادة من مستشفى الوكرة وتحويل الحالات التي ترد الى مستشفى حمد خاصة قاطني المنطقة الجنوبية وما حولها ودعا سعادة وزيرة الصحة التفكير في بناء مركز خاص للأطفال يحتوي على قسم للطوارئ، وايجاد حلول جذرية لزيادة عدد الأسرة بجميع المستشفيات لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين هم بحاجة مكثفة للعلاج. حالات حرجة وقدم السيد متعب المنصوري شرحا لأهم الأسباب التي تؤدي الى عدم توافر الأسرة بمستشفى حمد، وقال: إن السبب في ذلك يعود إلى تكدس المواعيد في المستشفى باعتبار انه لا يوجد تأهيل ورعاية كافية في بقية المستشفيات الاخرى، كما في مستشفى حمد الطبي، مثال إذا حدثت حالة حرجة بمستشفى الوكرة يتم تحويلها على الفور الى مستشفى حمد وبذات الطريقة من مستشفى الخور الى حمد والمشكلة ليست أسرة فقط وإنما اطباء مؤهلون واستشاريون وطاقم طبي كفء لفك عملية الضغط على مستشفى حمد وليس من المعقول تأسيس مستشفى يحتوي على 700 سرير وانت في بلد وصل تعداد سكانه إلى مليونين ومائتي الف نسمة، وفي اعتقادي ان اسرع عملية لعلاج هذه الازمة يتمثل في انشاء مستشفيات للطوارئ على الخطوط الخارجية على مستوى عال ومؤهلة لاستقبال اكبر عدد من المرضى. مستشفيات خارجية وطالبت الاستاذة فاطمة الغزال بأن يكون هناك تنظيم وتخطيط فعلي من أجل معالجة هذه المشكلة التي تزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم، ويجب ان نعترف بأن هناك نقصاً حقيقياً في أعداد الغرف والأسرة كما ان قسم الطوارئ ليس لديه القدرة الاستيعابية لهذه الاعداد من المرضى لا سيما وقطر في زيادة مستمرة لعدد سكانها، واقترح في هذا الجانب بناء مستشفيات على مستوى مستشفى حمد في المناطق الخارجية مثل الكرعانة لخدمة المناطق المجاورة لها والشحانية لخدمة الريان وما حولها وبقية المناطق الغربية وبذلك نستطيع حل هذه المشكلة، إضافة إلى عمل بعض المراكز التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية على مدار الساعة وتحتوي على أقسام خاصة بالطوارئ.

2057

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
القطاع الصحي يحتفل بيوم الصحة العالمي ببرنامج فعاليات حافل

د. العنود آل ثاني: - استراتيجية مكافحة السكري خطة عمل شاملة لتقديم أفضل رعاية للمرضى - 2700 حالة يستقبلهم المركز الوطني للسكري شهريا منال عثمان: 17 % نسبة المصابين بالسكري في قطر و 11% مؤهلين للاصابة نظمت وزارة الصحة العامة العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي، تحت شعار "مرض السكري"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، والمستشفى العمادي والمستشفى الأمريكي. وقامت الجهات والمؤسسات الصحية المشاركة فى الإحتفال بتقديم خدمات فحص السكري مجانا لنحو 4919 من المرضى والمراجعين من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى تقديم أنشطة توعوية وتثقيفية للمرضى والمراجعين فى العديد من الأماكن العامة. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثانى مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الإنتقالية بوزارة الصحة العامة: إن تخصيص الإحتفال بيوم الصحة العالمي هذا العام لمواجهة مرض السكري يأتى فى وقت تتضافر فيه الجهود العالمية والمحلية لمواجهة المرض، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية مؤخرا لإطلاق سياسات للحد من استهلاك السكر ومكافحة السمنة ومرض السكري في إقليم شرق المتوسط.. مشيرة إلى أن ما يزيد على 65% من السكان البالغين و20% من المراهقين في الإقليم يعانون من فرط الوزن والسمنة. وأضافت مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الإنتقالية بوزارة الصحة العامة إن وزارة الصحة العامة أطلقت خلال عام 2015 الإسترتيجية الوطنية لمكافحة السكري تحت شعار "معاً للوقاية من السكري"، مؤكدة أن الإستراتيجية تحدد خطة عمل شاملة ليس فقط لتقديم أفضل رعاية لمرضى السكري بل أيضا لتطوير أفضل القوى العاملة والبني التحتية والبحوث. على الخاطر خلال مشاركته فى فحص السكري بسوق واقف الوكرة وفى إطار الإحتفال بيوم الصحة العالمي نظمت مؤسسة حمد الطبية، العديد من الأنشطة والفعاليات التى تهدف إلى زيادة الوعي العام حول ارتفاع معدل انتشار مرض السكري بأنواعه، حيث أعدت المؤسسة منصّات فحص السكري في البهو الرئيسي بجميع المستشفيات التابعة لها يوم السابع من أبريل الجارى، وتم فحص أكثر من 1100 مريض من الزوار والموظفين. وأقامت مؤسسة حمد الطبية خيمة للتوعية بمرض السكري في سوق واقف الوكرة، ومنتزه الخور فى الثامن من أبريل الجارى، حيث قام اختصاصيو التغذية ومثقفي السكري بالمؤسسة بتقديم خدمة الفحص المجاني للسكري لنحو 750 شخصا، كما تم تنظيم أنشطة ترفيهية للأسر والأطفال الذين تجاوز عددهم 1000 طفل وتوزيع هدايا عليهم.. كما شارك في الفعاليات ناديا الخور والوكرة الرياضيين، حيث قام مدربون من الناديين بإستعراض مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية التي تناسب جميع الأعمار لتعزيز الصلة الحيوية بين الرياضة والحياة الصحية. وقال السيد على الخاطر، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية خلال حضوره للفعاليات التوعوية المقامة بسوق واقف الوكرة: "إن مؤسسة حمد الطبية تركز على تعريف الجمهور بالأسباب، والأعراض والمضاعفات المرتبطة بداء السكري من النوع الثاني والأمراض الأخرى ذات الصلة بنمط الحياة"، بالإضافة إلى تزويد المرضى بالعلاج المتخصص للغاية وتقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتعلقة بمرض السكري. وأضاف السيد على الخاطر: "إن مؤسسة حمد الطبية تنظر لأبعد من الرعاية التي يتم توفيرها في المستشفيات وتعمل على الترويج لفوائد اتباع أسلوب حياة صحي كاستراتيجية للوقاية من الأمراض". وأوضح الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية أن المراكز الوطنية للسكري تقدم طرقاً متعددة التخصصات للعناية بالمرضى، حيث توفر لهم فرص أفضل للحصول على العلاج المتخصص. وتعتبر المراكز المتوفرة في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة، بمثابة مكان واحد يتيح للمرضى التحدث مع الأطباء الأختصاصيين وخبراء التغذية، وتجديد الوصفات والتعرف على كيفية العناية بحالتهم المرضية. وقال: "تشكل أنشطتنا في "يوم الصحة العالمي" جزءاً من العمل المستمر الذي نقوم به في المجتمع لزيادة الوعي بمسائل الصحة العامة، وأهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، كما أن رفع مستوى الوعي حول مرض السكري، بما في ذلك الأعراض، وعوامل الخطر، من ضمن استراتيجيتنا للعناية بمرضى السكري." 17 % نسبة الاصابة وقالت السيدة منال مسلم عثمان، مدير التثقيف الصحي للسكري بالمركز الوطني للسكري في مؤسسة حمد الطبية: "إن الحياة الصحية جزء حاسم من العناية بمرض السكري، نظرا لأن مرض السكري حالة معقدة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأجل وإلى مرض حاد، فقد بلغت نسبة الإصابة بهذا المرض في قطر حوالي 17% بين السكان البالغين، بالإضافة إلى أن حوالي11% من السكان في مرحلة ما قبل السكري؛ كما أن حوالي ثلث مرضى السكري لا يدركون بأنهم مُصابون بهذا المرض. ويعتبر تعليم العناية الذاتية بمرض السكري عنصرا حاسما في خطة رعاية مرضى السكري في مؤسسة حمد الطبية، حيث يُمكن التعليم المنظم المرضى وأسرهم من اعتماد التغييرات السلوكية اللازمة للسيطرة على مستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر المضاعفات ومن ثم التعايُش مع مرض السكري ". وقد تم افتتاح المركز الوطني للسكري في مستشفى حمد العام في عام 2013، ويستقبل المركز حوالي 2000 من المرضى الكبار و700 من الأطفال شهرياً، بينما يستقبل المركز الوطني للسكري في مستشفى الوكرة، الذي افتتح في ديسمبر 2014م حوالي 400 مريض شهرياً. وفي العام الماضي، أطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعية تهدف إلى زيادة معرفة الجمهور بمرض السكري وتمكينهم من مراقبة حالتهم الصحية. وقد أبرزت الحملة عوامل الإصابة بالمرض والتوعية بالعلامات والأعراض المرتبطة بها، ووفرت استراتيجيات لمراقبة ومنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والتوعية بأهمية اتباع نمط الحياة الصحي. وفى نفس الإطار شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فى الإحتفال بيوم الصحة العالمي من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية. وقدم فريق الثقيف الصحي بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية محاضرات توعوية وتثقيفية شاملة للمرضى والمراجعين بالمراكز الصحية تحت شعار " اهزم داء السكري وحافظ على صحتك "، بالإضافة إلى حثهم على ممارسة الرياضة وتقديم التوعية الصحية بأنماط الغذاء الصحي، كما تم تقديم خدمات الفحص والعلاج للمراجعين والمرضى. واستفاد من الخدمات الخاصة بفحص السكري التى قدمها 17 مركزا صحيا ما يقرب من 1800 مراجع بدون مواعيد في يوم الصحة العالمي الذى وافق الخميس 7 ابريل. كما شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الفعاليات التي نظمها مركز الطفولة المبكرة "بدايات" عبر تقديم التوعية والتثقيف لأطفال المركز حول الغذاء الصحي ودوره في الوقاية من الإصابة بمرض السكري، وذلك من خلال أطباء برنامج طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأكدت السيدة هدى محسن الواحدي المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بالوكالة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الاحتفال بيوم الصحة العالمي هذا العام يهدف إلى تسليط الضوء على مرض السكري الذي تعمل المؤسسة وبالشراكة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة على نشر التوعية ورفع درجة الوعي عند المواطنين والمقيمين لمكافحته والحد من انتشاره، وذلك من خلال العديد من الأنشطة والبرامج التثقيفية التي تنظمها المؤسسة بصورة دائمة على مدار العام انطلاقاً من دورها في تعزيز صحة المجتمع. وشارك فى الإحتفال بيوم الصحة العالمي عدد من المستشفيات الخاصة ومنها المستشفى العمادي حيث قام أخصائيو المستشفى بفحص 219 من المراجعين ، كما قام أخاصائيو المستشفى الأمريكي بإجراء فحوصات السكري لنحو 50 مراجعا.

414

| 13 أبريل 2016

صحة وأسرة alsharq
مفاجأة.. إقرار استخدام أدوية سيولة الدم لمرضى القلب لمدة أطول

أيد خبراء أوروبيون في أمراض القلب إمكانية استخدام مرضى الأزمات القلبية لعدة أدوية تساعد على سيولة الدم لأكثر من عام، في خطوة قد تزيد الطلب على عقار بريلينتا الذي تنتجه شركة أسترا زينيكا. وتنص المبادئ التوجيهية الجديدة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب للمرة الأولى على أن استخدام ما يسمى مثبطات "بي.2.واي12" إلى جانب الأسبرين لأكثر من عام "ربما يوضع في الاعتبار بعد التقييم الدقيق لمخاطر تعرض المريض لنزيف في الدماغ". ويأتي التحرك بعد تقييم لتجربتين سريريتين معروفتين باسم بيجاسوس ودابت أظهر أن العلاج المطول بنوعين من الدواء قد يقلص خطر تكرار الأزمات القلبية أو الجلطات لدى المرضى الذين عانوا من مشاكل سابقة في القلب. وعقار بلافيكس الذي طورته شركتا سانوفي وبريستول-مايرز سكويب والمتوفر الآن بسعر منخفض هو أكثر المثبطات شيوعا، لكن بريلينتا أثبت أن له منافع أكثر وتعمل شركة أسترا زينيكا على تعزيز استخدامه. وفي أعقاب نجاح تجربة بيجاسوس تأمل شركة أسترا زينيكا البريطانية في الحصول على موافقة من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لتمديد استخدام بريلينتا بحلول الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.

7376

| 30 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
مرضى السكري البدناء يعيشون عمرا أطول من النحفاء

قال علماء إن مرضى السكري من النوع الثاني الذي يصيب الكبار ممن يعانون من زيادة الوزن –وليس السمنة- يعيشون عمرا أطول من مرضى السكري من ذوي الوزن الطبيعي في مفارقة جديدة تتعلق بهذا الداء. وفي حين يصدر مسؤولو الصحة تحذيرات حازمة بشأن مخاطر زيادة الوزن فيما يضغط أصحاب الأعمال على العاملين لإنقاص أوزانهم من خلال برامج العناية بالصحة إلا أن العلاقة بين الوزن وطول العمر تنطوي على تناقضات إذ تشير الدراسات إلى أنه على الرغم من أن البدانة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلا إن المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن علاوة على هذه الأمراض يعيشون عمرا أطول عن المرضى من ذوي الوزن الطبيعي. وأشارت 16 دراسة سابقة إلى نتائج متضاربة، إذ توصلت بعض هذه الدراسات إلى انخفاض معدلات الوفاة لدى مرضى السكري من ذوي الوزن الزائد في حين وجدت دراسات أخرى العكس. إلا أن الكثير من الدراسات صادفتها عراقيل منهجية تتعلق بقلة عدد المرضى وقصر فترات المتابعة أو الاستعانة باستمارات الاستبيان بدلا من السجلات الإكلينيكية. إلا أن هذه الدراسة الحديثة حاولت تحسين الموقف إذ تابع الباحثون تحت إشراف ستيفن اتكين وبيرلويجي كوستانتسو بجامعة هال البريطانية 10568 مريضا يعانون من النوع الثاني من السكري لفترة بلغت نحو 11 عاما في المتوسط. وقال الباحثون في دورية طب الأمراض الباطنة إنه على الرغم من أن مرضى السكري من زائدي الوزن والبدناء يواجهون مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية إلا أنهم قد يعيشون عمرا أطول من مرضى السكري من ذوي الوزن الطبيعي. ويشير تعريف ذوي الوزن الزائد إلى أولئك الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 25 و29.9 أي أن وزنهم يتراوح بين 66.2 إلى 79 كيلوجراما، ويبلغ طول قامتهم 162 سنتيمترا أما ذوو الوزن الطبيعي فيتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 18.5 إلى 24.9 أو من 49 الـ65.7 كيلوجرام بنفس الطول. ومؤشر كتلة الجسم هو خارج قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع طول القامة بالمتر. وأفادت الدراسة بأن أعلى معدلات للوفاة ترتبط بمرضى السكري من ذوي الوزن المنخفض ويصل المعدل إلى 3 أمثال المرضى من ذوي الوزن الطبيعي أما المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن، فكانت معدلات البقاء على قيد الحياة أطول أي أن نسبة الوفاة لديهم تقل بنسبة 13% عن دون الوزن الطبيعي أو البدناء. وتتناقض هذه النتيجة تماما مع دراسة صدرت عام 2014 في دورية الطب الخاصة بنيوانجلاند، والتي وجدت أن زيادة الوزن لا ترتبط بطول العمر.

315

| 06 مايو 2015