نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بطولة إحسان الرمضانية لكرة القدم لكبار السن، وذلك بالتعاون مع نادي الريان الرياضي والجهاز الشبابي لنادي الريان، بحضور عدد من مسؤولي وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومركز إحسان ونادي الريان الرياضي، بالإضافة إلى المنتسبين من كبار السن، بهدف تشجيعهم على ممارسة الرياضة واستثمار شهر رمضان بما يعود عليهم بالفائدة، وفي ختام المنافسات توج السيد خالد الكواري مساعد الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيد فيصل الحمادي رئيس الجهاز الشبابي لنادي الريان الفائزين بكأس احسان لكرة القدم لكبار السن، وتم تتوجيهم بالكؤوس والميداليات. وشهدت البطولة التي أقيمت في نادي الريان الرياضي، حضوراً مميزاً من نجوم الكرة القطرية القدامى والجماهير، وقد أضفى حضورهم أجواء رائعة. وأكدت السيدة منال أحمد المناعي المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أن المركز يتبنى عددا من المبادرات الاجتماعية والرياضية والتثقيفية، بهدف الاعتراف بدور فئة كبار السن وإسهاماتهم في التنمية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، من جهته أعرب السيد فيصل الحمادي رئيس الجهاز الشبابي بنادي الريان الرياضي عن شكره للقائمين على مركز تمكين لتنظيمهم البطولة وعلى مساهمتهم في تشجيع رياضة المسنيين وإبراز دورهم في المجتمع، وذلك من خلال إقامة البطولة الرمضانية بمشاركة قدامى اللاعبين نجوم الكرة القطرية.

المسنون خبرات متراكمة يطمحون لدور في المجتمع برامج نادي إحسان تضفي نوعاً من التغيير والتجديد أكد عدد من الآباء والأمهات على حاجة كبار السن للاندماج بشكل أكبر في المجتمع، وتعزيز الوعي بحقوق هذه الفئة في المجتمع، مشيدين بالبرامج والفعاليات التي ينظمها مركز إحسان وخاصة المقدمة في الأندية النهارية، حيث إنها ترعى وتمكّن آباءنا وأمهاتنا من ذوي الخبرة، وتساهم في تحسين نمط حياتهم الصحي والنفسي والاجتماعي، من خلال مجموعة من الورش التوعوية والإرشادية والمحاضرات وبرامج تمكن الحرف وتعزز مهاراتهم اليدوية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الزيارات والرحلات الخارجية... وقالوا لـ «الشرق» إنهم يحققون استفادة كبيرة من استفادتهن من البرامج المقدمة والمطروحة في نوادي «احسان»، إذ ان مشاركتهم في هذه البرامج والأنشطة تضفي نوعا من التغيير والتجديد، وتعلم بعض الاشياء النافعة، كما انه يحقق الفائدة، من خلال كسر الروتين اليومي، والتعرف على اصدقاء جدد، وتعلم حرف جديدة مثل السدو والخزف، مشيرين إلى أهمية تجمعهم وجلوسهم مع بعضهن البعض مما يؤدي إلى تبادل الخبرات فيما بينهن، وينعكس على حالتهم النفسية، خاصة وإنهم قد تعودوا على العطاء طوال سنوات عمرهم، ويطمحون أن يستمر هذا العطاء وأن يكون لهم دور فعال في المجتمع. علي المحمود: تواجد كبار السن في الفعاليات مهم يرى الكاتب علي المحمود، ان مركز احسان متفوق دائما في انشطته وفعالياته التي يقدمها لفئة كبار السن، هذه الفئة الهامة بعدما تركوا اعمالهم واشغالهم، وانتقلوا إلى مجال اخر في الحياة، مشيرا إلى تعودهم على العطاء خلال فترة من الفترات في حياتهم ولذلك يجب أن يستمر هذا العطاء، وأن يكون من خلال النظرة للمستقبل... واكد على أهمية تواجد كبار السن في الفعاليات والانشطة التي تنظم في المراكز المختلفة، وخاصة مركز احسان الذي يحرص على تقديم افضل الخدمات لكبار السن... وتابع قائلا: والبدء من حيث انتهى الآخرون، ولذلك فإننا لمسنا ان مركز احسان له تطلعات فيما يتعلق بتقديم الخدمات لكبار السن، من خلال تقديم الانشطة المتعددة وكذلك عقد الشراكات الهامة مع مختلف الجهات بالدولة، مما يجعلنا اسرة واحدة في المجتمع، وسعداء أن نكون ضمن هذه المنظومة التي يمكننا ان نقدم فيها كل ما لدينا، ونلقى الدعم من مركز احسان... واعرب عن شكره لمركز احسان على مواصلة جهودهم واستجابتهم لما يطرحه كبار السن من افكار وتطلعات، يهدفون من خلالها للمصلحة العامة، وأن يكون لمركز إحسان دور انساني اجتماعي في بناء مستقبل افضل للانسان على ارض قطر. مريم المالكي: نادي إحسان كسر للعزلة أكدت الوالدة مريم سلطان المالكي (ام طلال) حرصها على المشاركة مع مركز احسان، منذ افتتاح نادي ازغوى عام 2017، حيث إنها تذهب يوميا من يوم الأحد وحتى يوم الأربعاء من كل اسبوع، مشيرة إلى أن انضمامهن لنادي إحسان النهاري ساهم في تعرفهن على صديقات ومعارف جدد، بدلا من الجلوس في المنزل والعزلة... وقالت انها تحقق استفادة كبيرة مجرد خروجها من المنزل وكسر الروتين اليومي، ينعكس بشكل إيجابي على صحتها وحالاتها المزاجية، حتى ان اسرتها تشجعها على الذهاب والمشاركة، لافتة إلى أن القائمين على النوادي يقدمون لهن العديد من البرامج المفيدة والنافعة، مثل البرامج الثقافية والصحية والمحاضرات الدينية والرحلات، إضافة إلى ورش العمل التي تمكن الكثير من كبيرات السن من تعلم الأشغال اليدوية مثل الخياطة والخزف والسدو وغيرها من الاعمال الناجحة. وأعربت عن أملها في زيادة الرحلات التي ينظمها المركز داخل الدولة، خاصة وانها فرصة طيبة لزيارة الحدائق والمعالم السياحية المختلفة، والخروج إلى المجتمع، منوهة إلى رغبتهن في الاندماج في المجتمع بشكل اكبر... وأضافت: غالبا ما يأتينا وفود من البحرين وعمان للاطلاع على تجربتنا، والاستفادة التي حققناها. لولوة البوعينين: نكتسب مهارات جديدة ونتعلم أشياء نافعة قالت الوالدة لولوة راشد البوعينين، إنها انضمت لنادي احسان النهاري بمنطقة المطار القديم منذ 5 سنوات تقريبا، مؤكدة حرصها على الذهاب كلما سمحت لها ظروفها حتى تستفيد من البرامج المقدمة، وتقضي وقتا جميلا برفقة صديقاتها... وأوضحت أن مجرد تجمعهم وجلوسهم مع بعضنا البعض يستفيدون منه، حيث يحقق الراحة النفسية التي يصبون إليها، داعية الامهات بضرورة المشاركة والاستفادة من برامج احسان، خاصة وان تجمعاتهن تتماشى مع عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ ونلتزم بها... وأردفت قائلة: ابرز ما يميز هذه البرامج التي يقدمها مركز احسان برامج ومسابقات تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك البرامج الرياضية التي يتم وضعها من قبلهم، وكذلك الثقافية والصحية، ولذلك نستفيد من جميع البرامج المقدمة، كما ينظم المركز العديد من الرحلات المفيدة، حتى إننا نخرج للحدائق ونزرع النباتات، الامر الذي ينعكس بشكل إيجابي على حالتنا النفسية وصحتنا... ونوهت إلى إنهم يكتسبون مهارات جديدة يتعلمونها، كما إنهم يمارسون هواياتهم المختلفة ويتعلمون اشياء جديدة، وخاصة وان البعض منهن يتقن شغل السدو والخزف وغيرها من الحرف الجميلة.

وقّع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ومكتب مشاعل السليطي للمحاماة مذكرة تعاون مشترك لخدمة كبار السن، ويأتي توقيع هذه المذكرة انطلاقاً من الدور الرئيسي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» نحو تعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة في جميع المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم والحد من الإيواء. ويسعى مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، ومكتب مشاعل السليطي للمحاماة من خلال مذكرة التعاون، لدعم أواصر التعاون بينهما، وتحقيق الأهداف المشتركة لدعم الفئات المستفيدة وتمكينهم بأفضل الطرق الممكنة، وتعزيز روابط التعاون بين الطرفين، وتقديم الخدمات المناسبة لكبار السن بأفضل الطرق الممكنة، ومواصلة الجهود المشتركة بين الجهتين. وقد حرص مركز إحسان على تحقيق التعاون والحشد والتأييد والمناصرة لسلسلة الشراكات المجتمعية بالدولة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات مع مؤسسات وهيئات الدولة الحكومية والخاصة وذات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني من خلال تواصله مع العديد من الجهات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة المشتركة، ويأتي توقيع هذه المذكرة تماشيًا مع توجهات إستراتيجية ورؤية دولة قطر 2030، وركيزتها الأولى وهي التنمية البشرية والتي تعنى بتطوير وتنمية سكان قطر لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر، وركيزتها الثانية وهي التنمية الاجتماعية لتحقيق مجتمع عادل وآمن يستند الى الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية. وقد تضمنت بنود المذكرة تقديم استشارات قانونية مجانية لجميع الإشكاليات التي تواجه كبار السن في المجتمع ممن هم فوق الستين عاماً، والتنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم الندوات وإلقاء المحاضرات وتنظيم الورش التي تستهدف فئة كبار السن والمجتمع المعني بهم، وذلك بالتنسيق بين الطرفين وبتحديد يوم من كل شهر لهذا الغرض، وتنفيذ البرامج المشتركة في مجال التوعية الخاصة بخدمة المجتمع، وكذلك المساهمة في نشر الثقافة القانونية ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ البرامج المقترحة بين الطرفين. وحول هذه المذكرة صرحت السيدة منال أحمد المناعي المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، بأن المركز يولي اهتماماً كبيراً في خلق الشراكات وتوطيد أواصر التعاون مع كافة الجهات في الدولة لإيمانه اليقين بأن هذه الشراكات والتعاون يعود بنفعه على الفئات المستهدفة ويوسّع بدوره نطاق خدماته وأهدافه لأكبر شريحة من أفراد المجتمع، وأضافت السيدة منال المناعي أن هذه المذكرة التي تم توقيعها مع مكتب مشاعل السليطي للمحاماة تأتي لخدمة كبار السن ولاسيما المتعلقة بالشأن القانوني الذي يُسهم في زرع الوعي وتثقيف كبار السن في كافة الأمور المتعلقة بحقوقهم من خلال الاستفادة من البرامج والورش التي يقدمها المركز لفئته المستهدفة بالتعاون مع مكتب مشاعل السليطي للمحاماة. وقدّم المدير التنفيذي لمركز إحسان خالص شكره لمكتب مشاعل السليطي للمحاماة لحرصهم على تحقيق هذه الشراكة بما يعود بالنفع على الفئاتها المستهدفة. من جانبها أكدت الأستاذة مشاعل السليطي المؤسس لمكتب مشاعل السليطي للمحاماة أن المبادرات الخيرية ليست مجرد خيار بالنسبة لنا، بل هي جزء لا يتجزأ من مسؤولية شركتنا والتزامنا بإحداث تغيير إيجابي في المجتمع. نحن نؤمن بأهمية توسيع خبرتنا لمن هم في أمسِّ الحاجة إليها، وأن اليوم يمثل لنا علامة فارقة في رحلتنا للمسؤولية الاجتماعية. ويسعدنا أن نعلن عن توقيع عقد تعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان». يشارك مركز إحسان رؤيتنا المتمثلة في تمكين كبار السن من التمتع بحياة كريمة وآمنة ومنتجة، وأن التزامهم برفاهية المسنين يتردد صداه بعمق مع قيمنا المتمثلة في الالتزام الاجتماعي والتأثير المجتمعي. حيث إن هذا التعاون يعني أكثر من مجرد شراكة، إنه وعد بالعمل جنبا إلى جنب مع المركز لرفع مستوى ودعم كبار السن في مجتمعنا.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» عن إطلاق النسخة السابعة من مسابقة البحث العلمي حول توعية المجتمع بقضايا واحتياجات كبار السن؛ حيث يجري تنفيذ هذه المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية ، حيث سيتم استقبال البحوث منذ شهر فبراير ولغاية شهر مارس، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر مايو 2024. وقد حددت المسابقة شروطا للمشاركة أهمها، أن تقدم البحوث وفق مواصفات معينة: أن تتمحور البحوث حول ظاهرة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال كبار السن، واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم، وتعزيز النظرة الإيجابية نحوهم، وكيفية الاستفادة من خبراتهم . وقالت السيدة منال أحمد المناعي المدير التنفيذي للمركز أن الهدف من استمرارية المركز في طرح مسابقة البحث العلمي، جاء من منطلق أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي ومساهماته في تحقيق التقدم والتطور الحضاري وتغذية الابتكار ودفع عجلة التطور والتنمية، ولإيماننا في المركز بأهمية البحث العلمي في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية المتعلقة بكبار السن، والاطلاع أيضا على المقترحات والمشاركات التي يقدمها الطلبة والطالبات من أجيال مختلفة في أبحاثهم، ومواكبة الأفكار الحديثة وإدراجها ضمن خطط التطوير في مركز «احسان». وأكدت السيدة منال، أحرص المركز على تقديم البرامج والمسابقات بشكل مستمر وبتنوع، لسعينا الدائم الى خلق حلقة تواصل بين الأجيال المختلفة. من جهتها، أشارت الأستاذة «مها زايد الرويلي» الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لغرس القيم في نفوس الطلبة وتعزيزها، إلى جانب إكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة هذا العصر، والتي تعد مهارة البحث والتقصي والاستكشاف من أولوياتها.

يشارك مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» بالدورة الرابعة من معرض منظمات المجتمع المدني 2024، الذي تنظمه إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في المنطقة الثقافية من معرض إكسبو 2023 الدوحة، واستمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام. يحرص المركز على المشاركة في هذا المعرض للتعريف وإبراز الخدمات التي يقدمها لكبار السن، وتبادل الخبرات مع الجهات المشاركة والاستفادة من تجاربهم في إطار العمل الاجتماعي وتعزيز التواصل والتفاعل مع الكفاءات، بما يضمن مواصلة تحسين جودة حياة جميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر ويدعم وجود مجتمع متماسك قائم على روابط أسرية قوية، وفقاً لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. ويشارك «إحسان» بمجموعة من الفعاليات والمسابقات التفاعلية وتقديم ألعاب حركية وثقافية وتربوية في المسرح، بهدف غرس القيم المجتمعية لدى الجمهور وحثهم على دعم البر والإحسان لكبار السن وتمكينهم في المجتمع. كما يهدف مركز «إحسان»، من خلال مشاركته في المعرض، إلى تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، والحفاظ على الصحة النفسية والبدنية.

حققت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في عام 2023 نجاحات عدة وإنجازات ملموسة على الصعيدين المحلي والعالمي، في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وترسيخاً لدعائم حركة النهضة الشاملة في البلاد. وتعتبر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من الوزارات الرائدة في دعم الأسرة وتعزيز التنمية الاجتماعية، حيث نفذت العديد من البرامج والمشاريع لتحسين الرعاية الاجتماعية وتعزيز الدعم الأسري، كما أطلقت الوزارة مبادرات المشاركة المجتمعية، خاصة المشاريع الحيوية والمبادرات التي تتماشى مع مشاريع حكومة قطر الرقمية، وخطط استراتيجية التنمية الوطنية. تسلمت دولة قطر، ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، رئاسة الاجتماع الثاني والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وترأست سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة وفد دولة قطر في الاجتماع التنسيقي لوزراء الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما استضافت الوزارة الأشقاء العرب لبحث سبل تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومجابهة الفقر متعدد الأبعاد. كما ترأست سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة وفد دولة قطر في الحدث الجانبي في الدورة الـ 16 لمؤتمر المراجعة للدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة، وهي آلية دولية تستهدف مراجعة هذه الاتفاقية، وعرض مواقف الدول ذات الصلة بالسياسات الوطنية الخاصة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وجرى ذلك في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وافتتحت سعادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة معرض «بموهبتي أصنع قوتي» لذوي الإعاقة، بالتعاون مع مركز الشفلح وإدارة مشيرب، بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وضم المعرض لوحات وأعمالا فنية ويدوية من إبداع ذوي الإعاقة بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية، وذلك بهدف دمجهم وتمكينهم في المجتمع، ونشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تقديم الدعم للأشخاص الموهوبين من هذه الفئة. وقامت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، بزيارة تفقدية لمركز التكنولوجيا المساعدة «مدى» التابع للوزارة، حيث اطلعت سعادتها على إستراتيجية المركز، وناقشت مع فريق عمل المركز المشاريع المستقبلية، لاسيما ما يتعلق بتمكين ذوي الإعاقة. وتقديرا لكبار السن وذوي الإعاقة والمستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، أطلقت الوزارة بالتعاون مع مجموعة «شاطئ البحر»، مبادرة «تقدير» لخدمة كبار السن والأرامل والمطلقات وذوي الإعاقة في منازلهم. ووقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا لتفعيل التعاون على صعيد التدريب والدراسات والبحوث الاجتماعية، ومذكرة تفاهم بين الوزارة واللجنة الوطنية لحقوق الانسان، وذلك بهدف تطوير وتعميق التعاون المشترك بينهما والاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين. من الوطن إلى الوطن نظمت الوزارة، بالتعاون مع مركز «إحسان»، معرض المشاريع الإنتاجية الوطنية «من الوطن» لكبار السن من منتسبات مركز «إحسان»، في سكة وادي مشيرب. كما شاركت الوزارة بمعرض المشاريع الإنتاجية الوطنية «من الوطن» في كل من فعالية جامعة قطر الشتوية «فضا 33» ومسابقة قطر بطابط شو 2023 في كتارا. ودشنت إدارة التمكين الأُسري في الوزارة، بحضور سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، شراكة إستراتيجية مع شركة خدمات التوصيل «سنونو»، بهدف ربط المشاريع المنزلية من الوطن بالعملاء بطريقة مُريحة وفعّالة، وتعزيزاً لتنمية الاقتصاد وازدهار روح ريادة الأعمال ودعماً للمشاريع الإنتاجية الوطنية «من الوطن». إلى جانب مساهمة الوزارة من خلال دعمها لأصحاب المشاريع بتوفير المخازن للمنتجات وإدارتها وتسويقها وتوصيلها للعملاء عبر «سنونو». وشاركت الوزارة في معرض «صنع في قطر» بنسخته التاسعة، الذي نظمته غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، بهدف عرض مبادرة الوزارة في دعم أصحاب المشاريع المنزلية ونقلهم إلى مصاف رُوّاد الأعمال. وبلغ عدد المشاريع الإنتاجية الوطنية في العام الماضي 730 مشروعاً، فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة من التدريب والتطوير 135 أسرة، ووصل عدد الخدمات المساعدة والداعمة لأصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن) إلى 342 خدمة. 20 ألف مستفيد حقق قطاع الشؤون الاجتماعية بالوزارة، أرقاماً قياسية في جميع الخدمات خلال 2023، إذ بلغ عدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي 19,918 شخصاً، واستمرت الوزارة في تنفيذ خططها بمساعدة 132 فرداً للحصول على العمل، وبلغ عدد المنتفعين من طلبات مساعدة ضمان اجتماعي بدل خادم 7407 أشخاص، وتمت المساهمة بتوفير احتياجات 222 شخصاً من ذوي الإعاقة حسب نوع الإعاقة. واستفاد من برامج كبار السن وذوي الإعاقة إلى 73 مستفيداً، وعدد الخدمات المقدمة لكبار السن وذوي الإعاقة 65 خدمة. وحققت الوزارة نمواً مطرداً في طلبات إسكان الموظفين، حيث بلغ عدد الطلبات 486 طلباً، تمت الموافقة على 283 منها، ووصل عدد المعاملات المُحالة إلى البلديات لإصدار رخص البناء إلى 102 معاملة، وعدد المساكن التي تم الكشف عليها للصيانة والهدم وإعادة البناء إلى 16 مسكناً، و379 طلباً إسكان ذوي الحاجة ، و225 معاملة محولة إلى بنك التنمية ، و311 شخصاً مستفيد من منحة الأثاث، وبلغ عدد الجمعيات المشهورة 20 جمعية. حقوق الطفل كما ترأست سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، خلال أعمال المؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، والذي استضافته قطر بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع. وتحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، افتتحت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، أعمال «مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية»، الذي تم تنظيمه في جامعة قطر بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات في الدولة. وترأس وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، وفد دولة قطر في أعمال المؤتمر العربي السادس رفيع المستوى لحقوق الطفل، حيث أكد خلال كلمته على أن دولة قطر تولي مسألة تعزيز وحماية حقوق الطفل أهمية كبيرة وتعتبرها أولوية في خطتها التنموية. كما ترأس أيضا وفد دولة قطر المشارك في فعاليات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي استضافته جمهورية مصر العربية. واستمرت الوزارة في تنفيذ خططها وبرامجها الطموحة، سواء كان ذلك من خلال الورش التعريفية التي تستهدف موظفي الوزارة أو الجمهور، بما يسهم في خلق بيئة عمل آمنة ومريحة تبعث على تعزيز الجد والاجتهاد والإنجاز. وحول حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، ترأست سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وفد دولة قطر المشارك في مؤتمر أوسلو الدولي، والذي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو. القيّم الأُسرية ونظمت الوزارة ملتقى «دور التعليم في بناء المجتمع»، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية وبهدف تسليط الضوء على أهمية محو الأمية للأفراد والمجتمعات. وعلى الصعيد ذاته، وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع وزارة الدفاع بهدف تطوير التعاون المشترك والاستفادة من إمكانيات الطرفين. كما اختتمت الوزارة مشاركتها في أعمال منتدى الأسرة الخليجية 2023، تحت عنوان: «الأسرة الخليجية المعاصرة بين التحديات والتطلعات»، الذي عقد في سلطنة عمان لبحث التحديات والتطلعات والقِيَم الأُسرية الخليجية وأثرها في تنشئة جيل أكثر إنتاجية لاستثمار فرص المستقبل. وعلى نحوٍ آخر، شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في فعالية «اليوم القطري للسكان 2023»، التي نظمتها اللجنة الدائمة للسكان، ألقى خلالها الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، كلمة أكد فيها سعي الوزارة لمعالجة ظاهرة تفشّي الطلاق عبر بناء نظام فعّال للحماية الاجتماعية. ونفذّت الوزارة، مُمثلةً بإدارة الحماية الاجتماعية، برامج اجتماعية للأحداث شملت البرامج الدينية، مثل تحفيظ القرآن والمحاضرات، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرامج الدينية 141 شخصاً، ومن البرامج الرياضية 124 شخصاً، ومن البرامج الفنية مثل الرسم والحفر والأعمال اليدوية 141 شخصاً، ومن الحصص المكتبية والبرامج الثقافية 141 شخصاً. تمكين الأسرة شهدت خطط الوزارة لـ 2023 تطوراً ملحوظاً وإطلاق العديد من الأنشطة والفعاليات، التي ركزت في معظمها على أهمية الأسرة وكيفية تطويرها وتمكينها، وفي هذا الشأن ترأست سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة وفد دولة قطر المشارك في المعرض العربي الأول للأسر المنتجة في القاهرة، وقامت سعادتها بجولة تفقدية في أرجاء المعرض، الذي شهد تمثيلاً شعبياً قطرياً لافتاً تجسد في مشاركة 28 أسرة قطرية. ونظمت الوزارة بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا وقطر الخيرية ومركز أمان فعالية بمناسبة يوم المرأة العربية. وترأست وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، وفد دولة قطر المشارك في منتدى تنفيذ «العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032» المنعقد في الجمهورية التونسية الشقيقة، ومن أبرز ما تم إنجازه في هذا الصدد توقيع وثيقة تعاون مع وزارة العمل بحضور سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة وسعادة وزير العمل، ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية لحلول القوى البشرية «جسور» لتوظيف ذوي الإعاقة، وتركزت جهود الوزارة على توفير فرص العمل لذوي الإعاقة، حيث تم توقيع اتفاقية مع «جسور» لتنفيذ برامج تدريبية متقدمة ورفع كفاءات الشباب وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال المشاريع الإنتاجية الوطنية «من الوطن». وفي المجال الاجتماعي، رعت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بقاعة مركز وفاق ووسط حضور ما يقارب 320 من منتسبي إحسان، وذلك خلال حفل أقيم بالتعاون مع شركة «أريد قطر». وتعتبر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أول وزارة تشارك في حديقة إكسبو 2023 الدوحة من خلال الاحتفال بيوم الأسرة في قطر، دشّنت خلالها قيم التسامح ضمن حملة «اغرس قيمة» خلال حفل إفطار جماعي مع الأسر وكبار السن في مقر حديقة إكسبو. توعية المجتمع بقيم التسامح وكان شعار الحملة «شجرة العوسج»، حيث تستقي قيمة التسامح أصالتها، وتدعو للعفو عن الآخرين وعدم مقابلة الإساءة بإساءة مثلها، والحرص على التمسك بالأخلاق الراقية التي حث عليها ديننا الحنيف، وفي السياق ذاته، نظمت الوزارة نشاطاً توعوياً للأطفال حول قيمة التسامح وأهمية الترابط الأسري من خلال مشاركتهم في غرس مجموعة من الشتلات في سوق التربة بمؤسسة قطر. وترأست وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة، وفد دولة قطر في أعمال الاجتماع الأول للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في سلطنة عمان الشقيقة. وأكدت أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تسعى إلى إدماج ذوي الإعاقة في جميع نواحي التنمية الشاملة، وذلك خلال الكلمة التي ألقتها في افتتاح المنتدى الوطني الثاني لحقوق الإنسان: «حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.. حماية.. تمكين». وقامت بزيارة المركز الوطني للتوحد بسلطنة عمان الشقيقة، وذلك تعزيزاً لتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة. وشهدت الوزارة انطلاق الورشة التعريفية حول هيئة الاعتماد الدولي لمؤسسات إعادة التأهيل، حيث يُعد أعلى اعتماد دولي لمرافق الخدمات الاجتماعية التأهيلية. كما نظمت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة الورشة الختامية لسلسلة من الورش الفنية الهادفة لرفع كفاءة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع وزارتي الصحة العامة والتربية والتعليم والتعليم العالي، بحضور وفد من جامعة الدول العربية. ومثّلت الوزارة دولة قطر في أعمال الدورة الـ 43 لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حيث ناقش الاجتماع القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار خطة التنمية المستدامة والموضوعات ذات الصلة بكبار السن. برنامج سنة أولى زواج أطلقت الوزارة البرنامج الوطني للمقبلين على الزواج «سنة أولى زواج» والذي يهدف إلى دعم الأسر الناشئة للوصول إلى حياة أسرية مستقرة وناجحة، وخفض نسب الطلاق في الدولة ، وذلك بالشراكة مع مركز الاستشارات العائلية «وفاق» وصندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية «دعم». يعد البرنامج بمثابة حراك اجتماعي شامل يسير على ضوء الشعار الذي ترفعه الوزارة «قطر قوية بتماسك أسرها»، ويهدف البرنامج إلى دعم الأسر الناشئة وتعزيز استقرارها وتقديم الخدمات الأسرية اللازمة لإنجاح الحياة الزوجية. ضمن فعاليات برنامج «سنة أولى زواج»، نظمت الوزارة بالتعاون مع مركز «وفاق» وصندوق «دعم» محاضرة تحت عنوان «سنة أولى زواج: ماراثون ولا رحلة؟» للدكتور جاسم المطوع وذلك بحضور سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة. خدمة وتد أطلقت الوزارة خدمة وتد للاستشارات العائلية ويقدّمها عدد من المختصين في المجال التربوي والأسري والنفسي.

استضافت شركة أريدُ، بالتعاون مع احسان ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام بهدف تثقيف كبار السن حول التدابير التي يمكنهم اتخاذها لتجنب الوقوع ضحايا للاحتيال. وقدمت الورشة لأكثر من 45 مشاركاً ومشاركةً إرشادات يمكن اتباعها في حال تلقيهم مكالمات أو رسائل واتساب احتيالية. ومن بين المحاور الرئيسية الأخرى التي تضمنتها هذه المبادرة، شرح خطوة بخطوة لكيفية استخدام تطبيق أريدُ بشكل آمن على منصات وأجهزة مختلفة. ومن جانبه تحدث السيد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في أريدُ قطر، عن اتباع نهج عملي لدعم المجتمع فيما يتعلق بالسلامة الرقمية، قائلاً: كان من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نقيم ورشة عمل حول كيفية استخدام تطبيق أريدُ ومعالجة مشكلة الاحتيال عبر الإنترنت والجوال وتثقيف قاعدة عملائنا الأوفياء من كبار السن، الذين تم استهدافهم باستمرار في الماضي. وتحدث الكواري أيضاً عن أهمية التزام أريدُ بدعم عملائها من جميع الفئات العمرية، مضيفاً: نحن نأخذ المسؤولية الاجتماعية لشركتنا على محمل الجد ونهتم بجميع عملائنا، صغاراً وكباراً على حدٍّ سواء.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) فعاليات رياضية وترفيهية للسيدات المسنات، الأحد الماضي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لكبار السن، الذي تحتفل به دول العالم في الأول من شهر أكتوبر من كل عام. ويحرص اتحاد الرياضة للجميع على تنظيم مثل هذه الفعاليات المتخصصة، التي تهدف الى توعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية واستغلال الاحتفالات العالمية الخاصة بهم، لتقديم الأنشطة والتمارين الرياضية التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات كبار السن، وشهدت الفعالية التي أقيمت بهذه المناسبة تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية لكبيرات السن، وقد تضمنت تمارين تقوية العضلات والأعصاب بواسطة الخيط المطاطي، إضافة إلى استخدام الأوزان الخفيفة. وتضمنت الفعاليات كذلك إقامة مسابقات خفيفة بين منتسبات المركز تتناسب مع قدراتهن، وتعمل على تحسين حالتهن الصحية والنفسية، وقد اختتمت الفعاليات بقيام الاتحاد القطري للرياضة للجميع بتوزيع هدايا مميزة على المشاركات، بهدف تشجيعهن على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، لما للرياضة من آثار وفوائد عديدة.

تحت شعار «شبابنا امتداد لكبارنا «اختتم برنامج حكمة مجموع دوراته والتي انطلقت أبريل الماضي، ونظم البرنامج بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، حيث شارك الشباب وكبار السن في جميع دورات المرحلة الثانية، والتي تم خلالها استعراض المفاهيم لتأمين الوعاء الاجتماعي الحاضن لقدرات وخبرات كبار السن في المجتمع ، وخلق قناة للتواصل بين الأجيال المختلفة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التواصل الفعال بينهما، وفي ختام البرنامج جرى استعراض مجموعة من التجارب الدولية التي تستهدف استثمار طاقات وخبرات كبار السن. وفي كلمته قال السيد فهد بن محمد الخيارين، المدير التنفيذي لمركز «إحسان»، لقد سعينا إلى استثمار كافة الفرص والموارد المتاحة من أجل تحقيق التبادل الخبراتي والمعرفي والعلمي بين الشباب وكبار السن، وغرس المفاهيم التي تُعنى بأهمية دور كبار السن في المجتمع الشبابي، إلى جانب إبراز دورهم في المجتمع المؤسسي. مشيداً ببرنامج «حكمة» الذي يأتي نتيجة التعاون المشترك بين «إحسان» ومركز الامتياز للتدريب حيث سيفتح آفاق التعاون في المستقبل وسينتج عنه برامج واعدة تخدم فئاتنا المستهدفة، وتحقيق أعلى استفادة في دمج الشباب مع كبار السن والاستفادة من خبراتهم الطويلة وتجاربهم الحياتية والعملية، وكذلك إكساب وتبادل المهارات، وتعزيز الاعتراف بدور كبار السن وإسهاماتهم في التنمية. وأضاف الخيارين، لعلّ مشاركة ما يقارب 400 متدرب من داخل وخارج الدولة ، لتحقيق أقصى استفادة في الدمج بين الخبرات الشبابية وكبار السن واستثمار الجانب المهني والمعرفي، وتحقيق أعلى تبادل بين الأطراف المشاركة، يعكس مدى نجاح البرنامج ويشكل رافداً مهماً يتماشى مع رؤية 2030، في إتاحة فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تتناسب مع طموحات وقدرات كل فرد، وتوفير برامج تعليم مستمر مدى الحياة متاحة للجميع. من جهته، ذكر الدكتور أحمد الماوري، مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة: كنا وما زلنا في مركز الامتياز، نحمل راية الشراكة المجتمعية التي تهتم بمجالات التطوير والتنمية واستثمار الطاقات البشرية، إيماناً بدوركم جميعًا في مجال تطوير المجتمع والمحافظة على تماسكه وقوته. وأكدت الأستاذة منى بابتي مسؤولة التدريب بأن حكمة سوف يشارك في دورات إكسبو 23، وسوف تتاح الفرصة لكبار السن في استعراض خبراتهم من خلال اللقاءات التي ستعتمد في المعرض.

يحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) في أول أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لكبار السن، وجاء احتفال المركز هذا العام من خلال إطلاق حملة توعوية في مواقع التواصل الاجتماعي، سيتم التركيز خلالها على أهمية تعزيز وإبراز دور كبار السن وانجازاتهم، واستثمار خبراتهم، وإبراز المساهمات المهمة التي يقدمها كبار السن للمجتمع، والاستفادة منها، وزيادة الوعي بفرص وتحديات الشيخوخة في عالم اليوم. كما سيحتفل (إحسان) وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لأول مرة هذا العام باليوم العربي لكبار السن، بعد قرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دورتها الـ 42 لمجلس الشؤون الاجتماعية العرب الاحتفال باليوم العربي لكبار السن، وذلك بناءً على اقتراح دولة قطر بتخصيص يوم 10 أكتوبر من كل عام يوماً عربياً لكبار السن بدءًا من عام 2023، احتفاءً بكبار السن في الوطن العربي، وتمكينهم في المجتمعات العربية، ونشر الوعي بقضاياهم وحقوقهم، ومن المتوقع أن يتم تنظيم ضمن الاحتفال باليوم العربي لكبار السن الندوة النقاشية الخاصة «بدور المناهج الدراسية في تعزيز التواصل بين الأجيال». وستركز البرامج خلال أكتوبر على التوعية بحقوق كبار السن وانجازاتهم المختلفة، والسعي من خلال تكثيف البرامج نحو تغيير النظرة المجتمعية تجاه كبار السن، وتمكينهم من خلال تلك الندوات والورش وإبراز جوانب العطاء والخبرات لديهم وانجازاتهم المختلفة عالميا وعربيا ومحليا، وتحقيق التواصل بين الأجيال المختلفة، والسعي لإيجاد الحلول الممكنة لسد الفجوة بين الأجيال، واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل إيجابي وتحسين نمط التواصل فيما بينهم.

يحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في الأول من أكتوبر القادم باليوم العالمي لكبار السن. وسيشمل احتفال المركز هذا العام إطلاق حملة توعوية في مواقع التواصل الاجتماعي، يتم التركيز من خلالها على أهمية تعزيز وإبراز دور كبار السن وإنجازاتهم، واستثمار خبراتهم، وإبراز المساهمات المهمة التي يقدمها كبار السن للمجتمع، والاستفادة منها، وزيادة الوعي بفرص وتحديات الشيخوخة في عالم اليوم. كما سيحتفل المركز بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، لأول مرة هذا العام باليوم العربي لكبار السن، بعد قرار الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دورتها الـ42 لمجلس الشؤون الاجتماعية العرب الاحتفال باليوم العربي لكبار السن، وذلك بناء على اقتراح دولة قطر بتخصيص يوم 10 أكتوبر من كل عام يوما عربيا لكبار السن بدءا من عام 2023، احتفاء بكبار السن في الوطن العربي، وتمكينهم في المجتمعات العربية، ونشر الوعي بقضاياهم وحقوقهم. ومن المتوقع أن يتم، ضمن الاحتفال باليوم العربي لكبار السن، تنظيم ندوة نقاشية خاصة بدور المناهج الدراسية في تعزيز التواصل بين الأجيال. وستركز البرامج خلال شهر أكتوبر على التوعية بحقوق كبار السن وإنجازاتهم المختلفة، والسعي من خلال تكثيف البرامج نحو تغيير النظرة المجتمعية تجاه كبار السن، وتمكينهم وإبراز جوانب العطاء والخبرات لديهم وإنجازاتهم المختلفة، إلى جانب تحقيق التواصل بين الأجيال والسعي لإيجاد الحلول الممكنة لسد الفجوة بينها، واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل إيجابي وتحسين نمط التواصل بين الأجيال.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» الخميس الماضي، مسيراً توعوياً للتوعية بمرض الزهايمر تحت شعار «ليس سابقاً لأوانه، ليس متأخّراً»، والذي انطلق من كتارا إلى درب لوسيل، بمشاركة 100 دراجة من شركة رفيق، حيث شارك عدد كبير من الجمهور والمهتمين وعدد من مؤسسات الدولة ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في استقبالهم في درب لوسيل، كما تمت إضاءة العديد من المباني باللون البنفسجي في الدولة تضامناً ودعماً للتوعية بمرض الزهايمر. وكان مركز إحسان قد أطلق منذ الأول من سبتمبر الجاري حملة تعريفية وتوعوية بمرض الزهايمر، نشر من خلالها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات والفيديوهات للتعريف والتوعية بالزهايمر، وطرق الوقاية والحماية منه، ووجوب اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحماية والتقليل من الإصابة به، ووجوب الدعم الاجتماعي للمصابين به وأسرهم. وركزت حملة التوعية بمرض الزهايمر على توضيح معنى المرض، وهو اضطراب مكتسب يصيب الدماغ ويتطور تدريجيا، ويؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي، وللحماية منه يجب اتباع هذه العوامل للتقليل من احتمالية الإصابة به، منها: ممارسة التمارين الذهنية والرياضية، وتعلم مهارات جديدة، والتحكم في السكر والضغط، وبناء علاقات اجتماعية، وتناول الأطعمة الصحية.

استأنفت أندية مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» برامجها وفعالياتها المتنوعة التي تغطي اهتمامات منتسبي النوادي النهارية من كبار السن، ومنها تنظيم وإعداد المحاضرات الدينية، والاجتماعية، والنفسية والصحية والثقافية، بالإضافة إلى الورش اليدوية المتنوعة، الهادفة إلى تمكين المنتسبين في تلك المجالات. وأوضحت السيدة شيخة الحريب، رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز «إحسان»، أن النوادي النهارية الخاصة بفئة كبار السن تشهد إقبالا كبيرا، وأنها تستقطب بشكل مستمر المزيد من المنتسبين الجدد

أصدر مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) دراسة خاصة عن قياس وتقييم مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن من وجهة نظر الفئة المستفيدة ومقدمي الخدمة خلال العام 2022 «دراسة تطبيقية «، وقام على إعداد هذه الدراسة فريق متخصص من مركز إحسان تناول كافة الجوانب التي تخدم هذه الدراسة. وقد تناولت الدراسة العديد من المحاور الرئيسية أولها مشكلة الدراسة وتساؤلاتها والتي لخصتها الدراسة بالحاجة للتعرّف على واقع خدمات مركز إحسان المقدمة لكبار السن خلال العام 2022، وكيفية الحصول عليها؛ بهدف التعرف على مواطن القوة والضعف في أداء المركز من أجل تطوير خدمات الرعاية؛ لتوفير شيخوخة مأمونة لكبار السن، ولأن مركز (إحسان) يعتبر الرائد في مجال خدماته والفئة التي يخدمها في دولة قطر، تعتبر من أولوياته، وذلك لمعرفة مستوى الرضا عن خدماته بين الجمهور المستفيد من المجتمع. كما تناولت الدراسة الأهداف التي من أجلها تم إعداد هذه الدراسة وأهمها التعرف على مواطن القوة والضعف في أداء المركز في تقديم الخدمات والبرامج، ومعرفة مدى فاعلية مقدمي الخدمات والبرامج مع الفئة المستفيدة، وأيضاً التعرف على العقبات التي يواجهها مقدمي الخدمات (الموظفين) وطرق تطوير العمل الإداري. وأبرزت الدراسة أهمية ما تناولته عبر جوانب متعددة أهمها ما يتمثل في الأهمية النظرية في دراسة الخدمات والبرامج التي يقدمها المركز لكبار السن وعلاقتها بمستوى الرضا لديهم، والأهمية التطبيقية فيما تسفر عنه الدراسة من نتائج يمكن في ضوئها استخلاص توصيات لتقديم خدمات أفضل لكبار السن، وارتباط محتوى الدراسة وتساؤلاتها البحثية برسالة وثقافة العمل بمركز تمكين ورعاية كبار السن الذي يعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.

يحتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) سنوياً بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن والذي يصادف الخامس عشر من شهر يونيو من كل عام. ويأتي هذا الاحتفال اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ووفقاً لاستراتيجية مركز «إحسان» التي تهدف إلى تمكين كبار السن في دولة قطر وتوفير الخدمات اللازمة لرعايتهم ورفع الوعي المجتمعي بأهم القضايا وحقوق كبار السن. وينظم اليوم مركز إحسان بهذه المناسبة حلقة نقاشية بعنوان (حماية كبار السن من ذوي الإعاقة) بمشاركة كل من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث ستبدأ الحلقة النقاشية بورقة عمل بعنوان «المفاهيم الأساسية في التعامل مع كبار السن « تقدمها السيدة زينب الكواري رئيس قسم الإعداد والتصميم بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان )، يليها ورقة بعنوان «حماية كبار السن من ذوي الإعاقة – التحديات والحلول «مقدمة من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ثم ورقة عمل الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بعنوان « آلية حماية كبار السن من التصيد الاحتيالي «، يلي ذلك ورقة بعنوان «القوانين الدولية الخاصة بحماية كبار السن ذوي الإعاقة» تقدمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وختاماً ورقة عمل بعنوان «دور الأسرة والمجتمع في تمكين كبار السن ذوي الإعاقة» والتي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وبهذه المناسبة أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) أن احتفال العالم سنوياً بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن. يعتبر فرصة طيبة؛ ليعبر فيه العالم بأسره عن معارضته للانتهاكات والمعاناة التي يمكن أن تلحق بكبار السن، كما أنها مناسبة لتوحيد جهودنا؛ لنتحاور ونتناقش حول أهم القضايا والحقوق المتعلقة بكبار السن؛ لرفع الوعي المجتمعي بأهمية إيجاد الحلول، لوقف ما يتعرض له كبار السن من سوء معاملة على مستوى العالم، خاصة وأنها تعتبر قضية اجتماعية عالمية تؤثر على صحة وحقوق عدد كبير من كبار السن حول العالم، وهذا ما يجعلها قضية تستحق اهتمام المجتمع الدولي بأسره.

بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون الذي يصادف الحادي عشر من أبريل من كل عام، أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) في مقره بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة محاضرة توعوية لموظفي المركز ومنتسبيه من كبار السن حول هذا المرض الذي يحتاج من أفراد المجتمع أن يتعرف عليه جيداً ويكون واعياً بأعراضه ومخاطره للوقاية منه. وقد تناولت المحاضرة التي قدمتها د. سيمونا غانم والأستاذة إلهام عبدي من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة التعريف بمرض الباركنسون وأعراضه وأسبابه ومراحله، حيث عرّف المختصون مرض باركنسون بأنه اضطراب تنكس عصبي في الغالب على الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في منطقة معينة من الدماغ تسمى المادة السوداء، وركزت المحاضرة على ضرورة أن يتعرف الشخص على بداية أعراضه التي قد تتطور بشكل عام وببطء على مدى سنوات، وغالباً ما يختلف تطور الأعراض قليلاً من شخص لآخر بسبب تنوع المرض، بالإضافة إلى الأعراض المرتبطة بالحركة، وغالباً ما يتعرض مرضى باركنسون بأعراضهم غير الحركية أكثر من الأعراض الحركية والتي تتمثل في: الاكتئاب، والقلق، واللامبالاة، والهلوسة، والإمساك، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي، واضطرابات النوم، وفقدان حاسة الشم، ومجموعة متنوعة من الإعاقات الإدراكية. أما أسباب مرض باركنسون فلا يزال السبب غير معروف، ويعتقد الأطباء أن السبب وراء ذلك هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية وبهذه المناسبة أوضحت السيدة زينب الكواري – رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز إحسان أن العالم سنوياً يحتفل في الحادي عشر من أبريل بمناسبة اليوم العالمي لمرض الباركنسون وجاء احتفال هذا العام تحت شعار (التعايش مع مرض الباركنسون)ما زلت أنت كما أكدت أن تعاون مركز إحسان مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة جاء لدعم جهود المعهد في التوعية بهذا المرض وطرق التعامل مع كبار السن المصابين به،

برعاية كريمة من سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أقيم مساء أمس حفل لقاء سعادتها مع كبار السن من منتسبي مركز إحسان، وذلك بالتعاون مع شركة أريد. والذي حضره أكثر من مائتين من كبار السن بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الدولة، وأقيم الحفل في قاعة مركز وفاق. وقد أعرب كبار السن عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من سعادة الوزيرة التي حرصت على الالتقاء بهم، وتكريمهم على ما قدموه من عطاء وخبرات وتجارب ساهمت في دفع عجلة التنمية وازدهار بلادهم ومجتمعهم، وتبادلت سعادتها الأحاديث معهم وتلقي مقترحاتهم المتعلقة بالخدمات التي يقدمها مركز إحسان لهم، والدور الكبير الذي يلعبونه في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وحثهم على تكثيف الجهود من أجل تقديم الغالي والنفيس لهذا الوطن المعطاء. من جانبها أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة عن سعادتها بهذا اللقاء الذي جمعها بكبار السن الذين نستلهم منهم جميعاً العطاء والتضحية من أجل رفع اسم وطننا عالياً، وأشارت سعادتها أنها «حرصت من خلال هذا اللقاء أن أعبر لهم عن شكرنا وتقديرنا على ما قدموه من خدمات جليلة وعطاءات لا حدود لها ترجموها على أرض الواقع وسطّروا من خلالها أروع الصور». من جهته قال سعادة الشيخ علي جبر آل ثاني الرئيس التنفيذي لأريد قطر «أتقدم بالشكر الى سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة والى مركز احسان لاهتمامهم الدائم والمستمر بآبائنا وامهاتنا وتقديم افضل رعاية لهم وذلك لما لهم من حقوق علينا ومن جانبنا في اريد نعتز بهذه الشراكة مع مركز احسان ايمانا منا بدورنا في المسؤولية الاجتماعية وأيضا تقديرا لآبائنا وامهاتنا ومنذ سنوات وهذه الشراكة محل اهتمامنا ونسعى الى تطويرها دائما حيث نولي في اريد اهتماما كبيرا بمن هم أساس المجتمع واركانه وهذا يعتبر بحد ذاته ترسيخا للقيم واحتواءهم بالعطف والرعاية».

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم، ندوة لمناقشة /دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية/، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة. وأكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز /إحسان/ في كلمته الافتتاحية، أن البحث العلمي حول دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية، أظهر أن استخدام كبار السن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات زاد من شعورهم بقيمتهم وقلل من مشاعر العزلة والاكتئاب، فضلا عن تحسين جودة حياتهم من خلال تمكينهم من التواصل مع الآخرين والوصول إلى مواقع إلكترونية محفزة معرفيا، وتوفير مبادرات التعلم الإيجابية مما يعزز من مشاعر الترابط والرضا والمنفعة. ونوه بما يقوم به مركز /إحسان/ من إسهام في دعم جهود الجهات البحثية في الدولة فيما يتعلق بقضايا كبار السن وتحقيق رسالة ورؤية المركز من خلال النظرة الإيجابية لكبار السن في المجتمع وتعزيز روح فريق العمل من خلال المشاركة في الأبحاث. كما أكد الخيارين حرص /إحسان/ على الاهتمام بالنتائج والتوصيات التي خلص إليها البحث، وكذلك التخطيط والمبادرة لمواجهة التحديات والعمل على وضع برامج تمكينية وتدريبية لكبار السن والقائمين على رعايتهم لتحقيق الرفاه الاجتماعي لهم. من جهتها، قالت السيدة أسماء الحجاجي رئيس قسم الأبحاث وقياس الأثر في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بالإنابة، إن هذا البحث هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، منوهة بأن الشراكة البحثية تأتي من أجل ترسيخ الدور الريادي الذي تقوم به المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها المنضوية تحتها في تعزيز وتطوير البحوث حول المجموعات المستفيدة في منظمات المجتمع المدني بقطر والتي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. بدورها، نبهت السيدة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز /إحسان/، أثناء الجلسة النقاشية، إلى ندرة بعض الدراسات الخاصة بكبار السن، حيث لجأ المركز إلى توسيع شبكة تعاونه سواء مع جامعة قطر أو مع المراكز الصحية، معددة مراحل البحث، والفئات المستهدفة منه، والمتابعة بشكل شهري، وصولا إلى تدشين نتائجه والخروج بالتوصيات. كما قدمت سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بين يدي الحضور، شرحا ضافيا عن البحث العلمي: /دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية/، مشددة على أهميته خصوصا وأن عدد كبار السن مرشح للارتفاع في السنوات المقبلة.. ولفتت في الوقت نفسه، إلى أنه مع مرور السنوات، وتطور الرعاية الصحية والتكنولوجيات في العالم يبقى المزيد من كبار السن في منازلهم، إذ أظهرت الأبحاث فوائد التكنولوجيا لكبار السن في تحسين تقدير الذات وجودة الحياة، وتعزيز الشعور بالترابط والرضا والتمكين من السلامة في المنزل والعيش المستقل. وأشارت سعادتها إلى أن أسئلة البحث ركزت على الفرص المتاحة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم المشاركة اليومية في النشاط والاندماج الاجتماعي لكبار السن والقائمين على رعايتهم في قطر، والتحديات والإمكانات المطلوبة لدعم الوصول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها، معربة عن أملها في إنجاز استبيان وطني في الموضوع. إلى ذلك، كشفت سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني، إلى أنه تم تقسيم نتائج البحث إلى ثلاثة محاور، وهي: التكنولوجيا واستخداماتها، والعوامل المؤثرة على استخدام التكنولوجيا، ثم مقترحات كبار السن. فيما كانت مداخلة الدكتور أشرف عثمان رئيس قسم البحث والابتكار بمركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، عن نتائج البحث، بالإضافة إلى سرد بعض العوامل المؤثرة في الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها، وأجملها في محو الأمية ومحو الأمية الرقمية، ومخاوف الخصوصية، سواء خصوصية كبار السن الشخصية أو خصوصية أسرهم، ثم رفض التكنولوجيا بسبب المعتقدات. وأكد الدكتور عثمان على أهمية الثقافة في المجتمع القطري المسن، منوها في الوقت نفسه بأن المجتمع المحافظ له دور في تقبّل بعض التطبيقات الإلكترونية. ونبّه إلى أن طرق البحث الغربية ليست مناسبة عالميا، كما أنها غير مناسبة لمجتمعاتنا، مشددا على ضرورة التعاون مع علماء الاجتماع والباحثين المحليين. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول أهمية هذه البحوث للارتقاء بالخدمات المقدمة لفئات متعددة من المجتمع، وخصوصا كبار السن الذين لهم مكانة خاصة في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، قالت سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: إن جزءا أساسيا مما نقوم به في جامعة حمد بن خليفة هو إجراء بحوث لها أثر محلي وعالمي. ودراسة موضوع مثل دعم الدمج الرقمي لكبار السن ومقدمي الرعاية في الأسر القطرية والعربية، له أهمية كبيرة لدراسة مفهوم مشكلة بحثية لم يتم التطرق لها من قبل في العالم العربي ككل. بدورها، أشادت السيدة نوف إبراهيم العبدالله الرئيس التنفيذي لمركز الإنماء الاجتماعي /نماء/ في تصريح مماثل لـ/قنا/، على أهمية البحث الذي تم تقديمه من أجل تقديم الرعاية الكافية لكبار السن الذين غالبا ما يكونون منعزلين عن المجتمع، مشيرة إلى أنه من شأن ذلك إدماجهم وتطوير قدراتهم. وأضافت السيدة نوف إبراهيم: من جهتنا في /نماء/ لدينا مقترح يخص ريادة الأعمال وتم مناقشته مع /إحسان/ لتطويره، من أجل إدماج كبار السن في ريادة الأعمال والاستفادة من خبراتهم في المجتمع. تجدر الإشارة إلى أن التوصيات التي خلص إليها البحث، تم تقسيمها إلى أربع مجموعات.. ففي المجموعة الأولى المتعلقة بواضعي السياسات، تمت الدعوة إلى حق النفاذ إلى المحتوى الرقمي من خلال اعتماد مبادئ النفاذ إلى محتوى الويب (WCAG)، وجمع البيانات عن كبار السن والقضايا التي تؤثر عليهم لإعلام صانعي القرار، ثم تعميم قضاياهم. وفي المجموعة الثانية والمتعلقة بمقدمي الخدمات، دعت التوصيات إلى بناء القدرات وتعزيز نظام الرعاية الصحية وتحسين التعليم بين الشباب وزيادة الوعي بأهمية التكنولوجيا المساعِدة وحلول النفاذ الرقمي، ثم تقديم الدعم اللازم للمتقدمين في السن من الجانب التكنولوجي من خلال مجموعات الدعم والبرامج التثقيفية. وبخصوص المجموعة الثالثة (المنظمات غير الحكومية)، فناشدت التوصيات بالتنصيص على أهمية الابتكار لتمكين المتقدمين في السن للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة عدد البرامج المخصصة للمتقدمين في السن. أما التوصيات في المجموعة الرابعة والخاصة بـالأكاديميين، فدعت التوصيات إلى زيادة عدد الأبحاث والمنشورات العلمية في مجال المتقدمين في السن والتكنولوجيا وتخصيص موازنات لتمويل المشاريع البحثية، بالإضافة إلى توحيد المصطلحات المتعلقة بالتكنولوجيا والمتقدمين في السن وتعريفها وترجمتها إلى اللغة العربية، ثم ربط مفهوم القيود الوظيفية مع الأشخاص المتقدمين في السن لتحديد احتياجاتهم بدقة وتمكينهم في المجتمع. جدير بالذكر أن فريق البحث الذي ترأسته سعادة الشيخة الدكتورة دينا آل ثاني الأستاذ المشارك ومدير برامج متعددة التخصصات بكلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة يتألف من: الدكتورة هاجر شلغومي، مدير أول التعلم والتصميم التعليمي وتصميم المناهج، المركز الكندي للتنوع والشمول، والأستاذة مريم الأنصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير، مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/، والدكتور أشرف عثمان، رئيس قسم البحوث والابتكار، /مدى/ ـ مركز التكنولوجيا المساعدة والدكتورة سوزان حمّاد محاضر، جامعة نورثويسترن في قطر ثم الأستاذة أسماء حسن، باحث مساعد، كلية العلوم والهندسة جامعة قطر.

تأهل مشروع « التعليم الإلكتروني لكبار السن « ليكون ضمن المشاريع القطرية المرشحة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023 والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ( ITU )، ووصل إلى مرحلة التصويت من خلال التصويت عبر رابط التصويت الخاص بالمسابقة وذلك قبل الموعد النهائي لمرحلة التصويت المحدد بتاريخ 25 يناير 2023. وبهذه المناسبة يدعو مركز تمكين ورعاية كبار السن ( إحسان ) المواطنين والمقيمين وأصحاب العلاقة في دولة قطر إلى التصويت ودعم مشروع التعليم الإلكتروني لكبار السن المشارك في جائزة ( WSIS 2023 ) ضمن فئة بناء القدرات C4، من خلال الرابط: https://www.itu.int/net4/wsis/stocktaking/prizes/2023/#start. وكان لمركز تمكين ورعاية كبار السن (احسان) مشاركة خلال العام الماضي في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2022 بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف بسويسرا والذي جاء تحت عنوان: “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الرفاهية والشمول والمرونة”. ويُعد هذا المنتدى أكبر تجمع سنوي حول العالم لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، وتعد قطر الشريك الاستراتيجي الذهبي للمنتدى.وقد عكست تلك المشاركة في المنتدى سعي دولة قطر لتوسيع وتعزيز مشاركتها في المحافل والفعاليات الدولية، وإيمانًا منها بأهمية العمل الدولي وتبادل الخبرات بين الدول الفاعلة في مختلف المجالات الحيوية، وجاءت مشاركة المركز بدعوة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث شارك المركز في جائزة الابتكار للشيخوخة الصحية في المسار الخاص بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكبار السن والتي تركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تلبي احتياجات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا للحفاظ على حياة نشطة وصحية. وقد شارك مركز احسان بمشروع التعليم الالكتروني لكبار السن حيث تأهل المشروع ضمن 11 مشروعاً للمرحلة النهائية من أصل 115 مشروعا مشاركا على المستوى العالمي، وقد تم تكريم مركز إحسان على هذه المشاركة بإهدائه جائزه الاتحاد الدولي للاتصالات والتحالف العالمي للشيخوخة. تقدم مشروعات «إحسان» وحول هذا التأهل ووصول مشروع التعليم الإلكتروني لكبار السن لمرحلة التصويت ضمن فئة بناء القدرات C4 أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز إحسان أن تأهل المشروع ووصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة والترشح لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023 تعكس سعي المركز لتحقيق الشيخوخة الصحية وتعزيز المساواة الرقمية من جانب، ومن جانب آخر تعزيز ابراز التطور والنضوج الرقمي بدولة قطر ودورها الريادي الاقليمي والدولي خصوصا فيما يتعلق بالصحة والشيخوخة الصحية، وأضاف الخيارين أن برنامج التعليم الالكتروني ساهم في تعزيز استقلالية كبار السن واعتمادهم على أنفسهم، كما انه ساهم في تمكين كبار السن والتأكيد على قدرتهم التامة في الإبداع والتميز ومواصلة مسيرة العطاء، وأشار الى ان المركز مستمر في تطوير البرنامج باستهداف فئات ومناطق جديدة وتغطية الكثير من المجالات. كما بيّن المدير التنفيذي لمركز إحسان أن جميع ما يقدمه مركز إحسان من برامج لتمكين كبار السن من استخدام التكنولوجيا يأتي من ايماننا بأهمية مشاركتهم الفعالة وحقهم في المساهمة في عملية التنمية الوطنية في مختلف المجالات كباقي أفراد المجتمع. والجدير بالذكر ان مشروع التعليم الالكتروني قد بدأ منذ عام 2014 حتى عام 2018 بالتنسيق مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة وكان البرنامج عبارة عن تنظيم عدد من الدورات لتدريب لكبار السن على استخدام الهواتف الذكية وتطبيقاتها بهدف تسهيل استخدام كبار السن للتكنولوجيا بما فيها الأجهزة الذكية وتعزيز الثقة كبار السن بأنفسهم، وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز أواصر التواصل بين الأجيال، وتحسين الوضع التعليمي والتأهيلي لكبار السن لاستمرارهم في العمل المنتج، خاصة وأن التكنولوجيا صارت وسيلة تساعد على التواصل مع المجتمع بطريقة حديثة وبلغ اجمالي عدد المستفيدين خلال تلك الفترة (240) كبير سن من الذكور والاناث للقطريين والمقيمين من جميع الجنسيات. ويقدم مركز احسان برنامج التعليم الالكتروني بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة حيث تم تفعيل محطات الأجهزة المساعدة التي تتيح الفرصة لكبار السن على التعرف على استخدام الأجهزة التي تعينهم على أداء مهامهم اليومية بكل سهولة، كما يتم التعاون مع هيئة التقاعد في ترشيح المنتسبين للبرنامج.

أعلن مصرف الريان، أحد أكبر البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط، عن تعاونه مع مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان في قطر، في إطار البرنامج الموسّع للمسؤولية الاجتماعية للشركات الذي ينفذه البنك. وقدّم مصرف الريان تبرعاً للمساهمة في برامج الدعم الشاملة التي يقدّمها المركز لكبار السن، والتي تشمل الرعاية النهارية والنفسية والدعم الاجتماعي والاستشارات، فضلاً عن خدمات التعلم الإلكتروني. وأكد السيد حمد الكبيسي، رئيس قطاع الموارد البشرية لمجموعة مصرف الريان على أهمية هذا التبرع في تأكيد التزام المصرف بتعليمات الشريعة الإسلامية لتعزيز مزايا المجتمع الشامل ودعم جميع المجتمعات التي يخدمها، حيث قال: يفخر مصرف الريان بأن يدعم مركز إحسان في مهمته لإحداث فرق في حياة المسنين وضمان حصولهم على التقدير الذي يستحقّونه لما قدموه من جهود في بناء الأمة المزدهرة التي نتمتع بها اليوم. ويمكننا من خلال تعاوننا مع إحسان أن نساهم في تشجيع كبار السن ودعمهم وتقديرهم ورعايتهم، والالتزام في خدمة جميع فئات مجتمعنا وتنمية قاعدتنا الشاملة من العملاء. ومن خلال دعمنا لمركز إحسان، فإننا نعمل أيضًا على تمكين ركائز التنمية البشرية والاجتماعية لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتطلع إلى ضمان تطوير مواطنينا إلى أقصى إمكاناتهم وتمكينهم ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمع شامل. نشجع جميع أفراد مجتمعنا على دعم إحسان وكبار السن وإبداء التقدير العميق لجهودهم في بناء المجتمع الذي نتمتع به اليوم . من جهته قدّم السيد جابر المري مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان) شكره وتقديره للدعم الذي قدّمه مصرف الريان لدعم برامج وأنشطة المركز والتي ستعود بالنفع لفئة كبار السن وتدعم مشاركتهم النشطة في المجتمع وتُسهم في تمكينهم ومواصلتكم لمسيرة العطاء، وأوضح المري أن مساهمة مصرف الريان في تقديم هذا الدعم يؤكد مدى أهمية الشراكة بين المؤسسات المعنية بفئات المجتمع والشركات وما من شأنه أن يدعم المسؤولية الاجتماعية في الدولة. يستفيد العديد من المنظمات غير الربحية وذات التوجه الاجتماعي في قطر من مبادرات المسؤولية الاجتماعية الشاملة والمبادرات الخيرية لمصرف الريان. في الآونة الأخيرة، شارك موظفو البنك في حملة للتبرع بالدم أجريت بالتعاون مع مركز التبرع بالدم التابع لمؤسسة حمد الطبية. كما خضع موظفو البنك مؤخرًا لتدريب على لغة الإشارة في المصطلحات المصرفية والمالية من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من التواصل بشكل أفضل مع العملاء ضعاف السمع.