احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" صباح اليوم بختام فعاليات النسخة السادسة من برنامجه التوعوي "جناح الرحمة" عبر تكريم المدارس المشاركة بالبرنامج للعام الحالي والبالغة "26" مدرسة إعدادية مستقلة للبنين والبنات" شملت مختلف مناطق الدولة. كما كرَّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لـ"إحسان" المحاضرين والمدربين المشاركين بالنسخة السادسة من البرنامج الذي درب عبره المركز "3200" طالباً وطالبة عبر ورش تدريبية حول مهارات التعامل مع كبار السن، وشمل حفل التكريم عدة فقرات متنوعة منها فقرة شعرية قدمت فيها الطالبة مريم بنت سالم البوعينين من مدرسة الوكرة الإعدادية المستقلة للبنات قصيدة شعرية في حب الوطن، كما تم عرض فيديو وثائقي للنسخة السادسة من البرنامج على الحضور. وأكد السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لـ"إحسان-" أن البرنامج لم يكن ليحقق نجاحاً يمكنه من التواصل للسنة السادسة على التوالي إلا بفضل التعاون المتميز من المدارس المستقلة المشاركة فيه بإستمرار منذ ستة أعوام، بجانب المدربين القطريين المتميزين الذين شاركوا بالبرنامج عبر تقديم الورش التدريبية للطلاب موضحاً إستهداف البرنامج لتوعية الأبناء ببر الآباء والأمهات كبار السن، وتدريبهم على مهارات التعامل الإيجابي معهم، وأضاف بأنهم بـ"إحسان" يتكامل دورهم عبر البرنامج مع المدارس في تحقيق رسالتها التربوية السامية، والتي تحافظ على النشء وتنشئتهم بالتعاون مع الأسرة على قيم الدين والأخلاق الفاضلة، والتي من فضائلها تقدير كبير السن وتوقيره. وأشاد الداعية الشيخ احمد البوعينين من ناحيته خلال كلمة ألقاها بالحفل ببرنامج جناح الرحمة مؤكداً على أنه لعب دوراً متميزاً في توعية الأبناء الطلاب والطالبات بمهارات التعامل مع كبار السن من الآباء والأجداد، وساهم في تعزيز قيم بر الوالدين وتقديرهما والإحسان إليهما تلك القيم التي حث عليها الدين الإسلامي والتي ترسخت عبر الأجيال المتعاقبة بالمجتمع القطري. وحث البوعينين الآباء والأُمهات بتربية الأبناء على البر عبر برهم بهم مؤكداً أن بر الآباء للأبناء وإكرامهم عبر التعامل الكريم معهم يورث لديهم قيم البر والإلفة تجاه الآباء لاسيما لدى كبرهم، بجانب حثه للآباء بتقديم القدوة الحسنة للأبناء في البر، وقال إن الأبناء إذا رأوا كيف يبر آباءهم يبرون أجدادهم فإنهم سيتخلقون بذلك الخلق الكريم ويقتدون به، ودعا البوعينين الأبناء بمزيد من الاهتمام بالآباء والأمهات لاسيما لدى كبرهما وتخصيص أوقات للاهتمام بهما ورعايتهما وترفيههما. وأكد السيد خالد بن صالح القحطاني مدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين خلال كلمته التي ألقاها إنابةً عن مدراء المدارس المشاركة بالبرنامج، على أن نجاح البرنامج ووصوله لسنته السادسة وإصرار المدارس على المواصلة فيه جاء لما لمسته من القيم الفاضلة والفائدة التوعوية الكبيرة التي يزرعها البرنامج ويعززها في النشء، والذي يتكامل معم دور المدارس التربوية والتعليمية ورسالتها التي تؤسس في الأبناء الأخلاق والقيم التي تفرد مساحة مقدرة من الإحترام للآباء وكبار السن والتي تستمد من الدين الإسلامي الحنيف ومن قيم المجتمع القطري التي تناقلت عبر الأجيال وترسخت بفضل الله ثم بفضل الآباء كبار السن في المجتمع. عن برنامج جناح الرحمة يذكر ان برنامج جناح التوعوي التثقيفي الذي ينظمه مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" لطلاب وطالبات المدارس الإعدادية المستقلة بالدولة في نسخته السادسة للعام السادس على التوالي، هدف لتوعية وتثقيف طلاب المراحل الدراسية المختلفة حول بر كبار السن والإحسان إليهم، ويسعى المركز عبره لتوعية الطلبة بمهارات التعامل مع كبار السن، عبر محاضراته وورشه التدريبية العملية بجانب توعيتهم بمفهوم البر والاحترام لكبار السن في جو تربوي، وتعريفهم على الطرق المُثلى للتعامل مع الوالدين، بجانب تثقيفهم بالجوانب النفسية والصحية لكبار السن وكيفية التعامل معها، إضافةً للتعريف بمركز "إحسان" ورؤيته وأهدافه الرامية لتمكينهم وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع. وقدمت النسخة السادسة من البرنامج لـ"3200" طالب وطالبة بـ"26" مدرسة إعدادية بمختلف مناطق الدولة، وحاضر بالبرنامج المدربين التربويين "الدكتور عيسي الحر، الشيخ احمد البوعينين، الأستاذ محمد العروسي، الأستاذة بدرية الياقوت، الأستاذة سامية الحمادي والأستاذة رولا النخالة"، وقدمت من خلال البرنامج ورش عمل تربوية للطلاب والطالبات تم فيها توعيتهم بقيم البر واحترام كبير السن.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بمقره الإداري ولمدة "3" أيام دورة تدريبية للموظفين القيادين والاشرافيين العاملين فيه تحت عنوان "القيادة والتأثير"، وحاضر في الدورة التي نظمت بالتعاون مع مركز "ميجا" للتدريب والإستشارات الإدارية المستشار والمدرب الدكتور درع الدوسري -رئيس مجلس إدارة "ميجا"-. وشارك في الدورة المدير التنفيذي لإحسان ومستشاري المركز ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام فيه، وتناولت الدورة الأنماط المختلفة للقيادة والاشراف، ومهارات القيادة الفاعلة، ومشكلات القيادة وحلولها، بجانب الاشراف وجوانبه الشخصية، وفنون القيادة الناجحة، وتحديد الادوار المختلفة للمشرف الفعال، والتحفيز ودوره في القيادة الناجحة. وكرَّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" في ختام الدورة مركز "ميجا" والمحاضر وقدم شهادات مشاركة للمتدربين من قيادات المركز، فيما أشاد بمركز "ميجا" وتعاونه المتميز مع مركز إحسان في مجال التدريب، واصفاً المركز بأنه من المراكز الوطنية التي أثبتت جدارتها بقوة في مجال التدريب الإداري. وأكد آل خليفة على حصول فريق العمل من قيادات المؤسسة من مستشارين ومدراء إدارات ورؤساء أقسام على فائدة كبيرة وخبرات حديثة وعلمية وتدريب عملي متميز خلال الدورة، الأمر الذي شدَّد على أنهم بـ"إحسان" سيعملون على تطبيق مخرجات الدورة على أرض الواقع، بهدف ترقية الأداء وتفعيله، مؤكداً على حرص المركز على تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في الأداء عبر التدريب المستمر للموظفين بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم الوظيفية، الأمر الذي يحقق أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتحقيق الحياة الكريمة والآمنة لهم بالدولة. وأوضح السيد عمر شاهين الكبيسي -رئيس قسم الموارد البشرية بإحسان- من ناحيته أن الدورة تأتي ضمن الخطة السنوية للتدريب التي يحرص المركز على تنظيمها للعاملين إنطلاقاً من رؤية الدولة نحو "2030م"، والتي يسعى عبرها لتجويد العمل بالمركز وتحسين وتطوير الأداء بصورة مستمرة. وأضاف أن الدورة خصصت للقيادات بالمركز من مستشارين ومدراء إدارات ورؤساء أقسام ومشرفي فرق، بهدف رفع كفاءة الموظفين الإداريين من القيادييِّن بالمركز، الأمر الذي ينعكس على أداء كافة العاملين ويحقق الإستفادة المُثلى والقصوى من الكوادر العاملة بالمؤسسة، وتطوير الجوانب الايجابية لديهم، بجانب التعرف على أهم المشكلات التي تواجه القيادات، وكيفية معالجتها بطرق علمية وعملية، وأوضح الكبيسي أن الدورة جاءت إستكمالاً لدورة سابقة عقدت لقيادات المؤسسة بالتعاون مع مركز "ميجا" والتي تناولت القيادة والتأثير وفنونه عبر التعرف على السلوك والأنماط الشخصية المختلفة. وأضاف الكبيسي أن المتدربين المشاركين بالدورة تعرفوا على الطرق العلمية المُثلى التي تمكنهم من إدارة العمل بالمركز والإشراف عليه بصورة أفضل وأكثر فاعلية بحيث تخدم أهداف المركز العليا وتصب في مصلحة كبار السن. وأوضح المحاضر الدكتور درع الدوسري أن الدورة هدفت لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للقيادة الفاعلة والإشراف الأمثل، وتنمية معرفتهم بطرق اكتساب المهارات اللازمة للقيادة والاشراف الفعال، وتقديم الحلول لأبرز مشكلات القيادة الإدارية، وقال إن الدورة سعت لتطوير مهارات القياديين المشاركين فيها في مجال القيادة الفاعلة والإشراف الإداري، كما هدفت لتنمية مهارات التفويض والتحفيز، ومهارات التخطيط والإتصال والتواصل، وتحديد الأهداف لديهم، إضافةً لتطوير فنون إصدار الأوامر ، وفنون الثواب والعقاب، وأعرب الدكتور درع الدوسري عن أمنياته بتواصل التعاون المشترك بين مركزي "إحسان" و"ميجا" لما فيه المصلحة المشتركة وسعياً نحو تطوير المهارات الإدارية وتجويد العمل والأداء، الأمر الذي يصب في خدمة وتطوير الوطن والمجتمع القطري.

يطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" يوم غد النسخة السادسة من برنامجه التوعوي التثقيفي "جناح الرحمة"، الذي يستهدف حوالي "3200" طالب وطالبة من "26" مدرسة إعدادية بمختلف مناطق الدولة.ويهدف البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر، إلى توعية وتثقيف طلاب المراحل الدراسية المختلفة بقيمة بر كبار السن والإحسان إليهم، وتوعيتهم بمهارات التعامل الإيجابي مع كبار السن واحترامهم.وأوضح السيد علي عبدالله المراغي مدير إدارة البرامج بمركز تمكين ورعاية كبار السن أن البرنامج يهدف إلى توعية طلاب المدارس بمفهوم البر والاحترام لكبار السن في جو تربوي، والتعريف على الطرق المُثلى للتعامل مع الوالدين وكبار السن، بجانب تثقيفهم بالجوانب النفسية والصحية لكبار السن وكيفية التعامل معها، إضافةً للتعريف بمركز تمكين ورعاية كبار السن ورؤيته وأهدافه الرامية لتمكين كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع.وأكد المراغي أن استهداف النسخة السادسة من البرنامج لطلبة المرحلة الإعدادية جاء بهدف ترسيخ قيم البر والتوعية بمهارات التعامل الاجتماعي الفعال والإيجابي مع كبار السن، لدى الطلبة في سن المراهقة وتكوين الشخصية وإثبات الذات، وتركيز قيمة أن النضج يترتب عليه الإحسان لكبير السن واحترامه وتقديره وإجلاله، مضيفا أن حسن التعامل مع كبار السن من الفضائل التي يجب طبعها في نفوسهم خلال تلك المرحلة المهمة من حياتهم، حيث تترسخ لديهم ويتخلقون بقيم حسن التعامل مع كبار السن وتقديرهم، الأمر الذي يساهم في بناء شخصيات قوية وأجيال ملتزمة بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة المنطلقة والمستمدة من قيم وتعاليم الإسلام وأخلاقه الحميدة المترسخة بالمجتمع القطري.