أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم مركز دعم الصحة السلوكية، اليوم مائدة مستديرة حول القيم وتعزيز السلوك الإيجابي في البيئة المدرسية، بمشاركة نخبة من الاختصاصين التربويين والاجتماعيين والقيادات التعليمية. وقال السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، خلال كلمته الافتتاحية، إن للعملية التعليمية والتربوية دور أساسي في توجيه السلوك الإنساني وأثر عميق في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي وبناء شخصية كل إنسان ، ويأتي ضمن هذا السياق العناية بسلوك الطلاب وانضباطهم ، مما يترتب على القائمين بالعملية التربوية والتعليمية الاهتمام بهذا الأمر عن طريق تحديد السلوكيات غير المقبولة ومحاولة العمل على تقويمها لتصبح سلوك إيجابي . وأضاف أن تنظيم هذه المائدة يأتي إيماناً من مركز دعم الصحة السلوكية بالشراكة المجتمعية بين جميع مؤسسات المجتمع المدني والتعليمي واعتباراً بأن المدرسة هي ثاني أهم المؤسسات المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية لما يقع على عاتقها من مسؤولية كبيرة في توجيه سلوك الطلاب وتعزيز مسؤوليتهم في التحلي بالقيم الايجابية التي تؤدي إلى الانضباط السلوكي مما يتوافق مع رؤية وأهداف مركز دعم الصحة السلوكية . ومن جانبها، أكدت الأستاذة جواهر أبو ألفين مدير إدارة التوعية المجتمعية، بمركز دعم الصحة السلوكية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمركز والتي من ضمنها تعزيز القيم الإيجابية وغرس القيم الأخلاقية لدى النشء والشباب. وأضافت أن المائدة المستديرة تأتي بهدف مناقشة القيم وتعزيز السلوك الايجابي في البيئة المدرسية التي تُعد المحور الأساسي في تعزيز المسؤولية وتنمية الإيجابية لدى لطلاب ، كما أن البيئة المدرسية تهيئ الفرص للطلاب للتميز الأكاديمي في بيئة التعليم والتعلم لتحقيق الشعور بالأمن في المجتمع المدرسي . ونوهت بأن إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية تهتم بتبني مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى عرض أهمية ودور الأسرة والمدرسة والمؤسسات التوعوية في عملية التوجيه لتنمية القيم والسلوك الإيجابي وبحث كيفية استثمار التحديات المصاحبة للعصر الرقمي في بناء القيم والعمل على اكتشاف سلوكيات الطلاب و تحديد الغير مقبولة منها ومحاولة العمل على تقويمها لتصبح سلوك إيجابي. وتضمنت المائدة المستديرة ثلاث جلسات رئيسية حول مصادر القيم التربوية في البيئة المدرسية ودورها، واستراتيجيات بناء القيم التربوية في البيئة المدرسية في ضوء الخصائص النمائية، وأهمية بناء القيم والتحديات المصاحبة لها في العصر الرقمي، كما تضمنت المائدة المستديرة مناقشة عامة بين المشاركين حول سبل تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات القويمة في البيئة المدرسية.
3517
| 20 نوفمبر 2019
جواهر الحنزاب: تدريب الأخصائيين على الدليل التشخيصي النفسي العالمي جواهر أبو ألفين: هدفنا رفع كفاءة مقدمي الخدمات النفسية بالمؤسسات أطلق مركز دعم الصحة السلوكية، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي برنامجاً تدريبياً يستهدف الأخصائيين النفسيين في المدارس الحكومية، تحت عنوان برنامج التشخيص النفسي وتعديل السلوك، الذي يستمر خلال الفترة من 9 إلى 18 الجاري. ويأتي هذا البرنامج في إطار عمل وزارة التعليم والتعليم العالي كمؤسسة تعليمية وتربوية، لها دور أساسي في تطوير المجتمع وإعداد كوادر مستقبلية تقود قطار التنمية بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، باعتبار أن للأخصائي النفسي في المدارس دورا أساسيا في الحفاظ على شخصية الطالب السوية، من خلال معالجة القضايا والمشكلات النفسية والاجتماعية، في المحيط الداخلي والخارجي للوصول إلى حلول من شأنها إعادة الطالب في البيئة المدرسية والتغلب على الصعوبات الاجتماعية والنفسية التي قد يتعرض لها في حياته. وبهذه المناسبة قالت جواهر أبو ألفين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم: إن هذا البرنامج يأتي في إطار ما يقوم به دعم من جهود لتحقيق التوعية المجتمعية وبناء القدرات المؤسسية والتنموية، من خلال رفع كفاءة مقدمي الخدمات النفسية بالمؤسسات المختلفة، وإدراكاً لأهمية نشر الوعي السلوكي والنفسي للمحافظة على أمن واستقرار المجتمع، حيث يسعى المركز إلى تدريب وتطوير كل من يندرج تحت منظومة التعليم في مجال الصحة النفسية والسلوكية لتحقيق رؤية قطر 2030 المستقبلية، التي ترتكز على إعداد مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة. وأضافت: إن أبناءنا يستحقون أن نتعلم من أجلهم كل المهام والمهارات والكفاءات التي تمكنهم من التفاعل الإيجابي النشط في مختلف سياقات ومواقف الحياة. * برامج وورش بدورها قالت السيدة جواهر الحنزاب، رئيس قسم البرامج الوقائية بمركز دعم، إنهم في مركز دعم قد قاموا بالمشاركة في تنفيذ برنامج التشخيص النفسي وتعديل السلوك مع وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيرة إلى أن ذلك استكمال لجهود المركز في تقديم البرامج والورش والمحاضرات في مجال الصحة النفسية وسعياً لتحقيق الأهداف المشتركة بين مركز دعم الصحة السلوكية، ومركز التدريب والتطوير التربوي بالوزارة التعليم والتعليم العالي. ولفتت إلى أن عدد المشاركين في التدريب نحو 50 أخصائيا وأخصائية نفسية في المدارس الحكومية في مجموعات منفصلة للرجال عن النساء، موضحة أن التدريب يركز بشكل أساسي على تدريب الأخصائيين على الدليل التشخيصي النفسي الكامل DSM العالمي والتعرف على كافة السلوكيات وكيفية التعامل معها وعلاجها. وأشارت إلى أن البرنامج يتمثل في إعداد وتدريب أخصائي تعديل السلوك وجعله قادرا على تعديل وإدارة سلوك الطلاب العاديين وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تدريب العاملين والراغبين في مجال التربية الخاصة علي التشخيص وتعديل سلوك الأطفال وإدارته والعمل أيضا على تدريب الراغبين والعاملين بالمجال تدريباً عملياً ونظرياً وتأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع، وذلك على أيدي مختصين في هذا المجال من مركز دعم الصحة السلوكية.
1645
| 11 سبتمبر 2019
وقّع مركز دعم الصحة السلوكية عقد شراكة وتعاون مع سدرة للطب، وتأتي هذة الشراكة في إطار إستضافة وتنظيم المؤتمر العالمي الدولي مع المنظمة العالمية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN) والذي سيكون تحت عنوان حماية الطفل: خبرة الماضي والحاضر والمستقبل والمراد إنعقاده في الدوحة خلال الفترة من 14 وحتى 16 فبراير 2020م وأوضحت الدكتورة كلثم علي الغانم رئيس لجنة الإشراف على عمل مركز دعم الصحة السلوكية؛ إن المركز سيقوم بالشراكة مع سدرة للطب في إستضافة وتنظيم المؤتمر العالمي الدولي للمنظمة العالمية لمنع إساءة معاملة الأطفال واهمالهم (ISPCAN) في قطر تحت عنوان: حماية الطفل: خبرة الماضي والحاضر والمستقبل؛ وأكدت أن المركز يبدي تفاؤلا كبيرا بنجاح هذا المؤتمر والذي يستهدف تكثيف الجهود لنشر الوعي حول سوء معاملة الأطفال والمساعدة في الوقاية دولياً ومحلياً وتعزيز الصحة السلوكية للطفل، كما يساعد المؤتمر في بناء الخبرات والمهارات في المجالات القانونية والاجتماعية والطبية مما يعزز العمل الحالي لحماية الطفل في قطر. كما أكدت في كلمه لها بمناسبة التوقيع على عقد الشراكة والتعاون مع سدرة للطب الى أن المركز سيقوم بالمساهمة من حيث الشراكة في الأعمال التحضيرية والتنظيمية لإستضافة المؤتمر وتوفير الخبرة الفنية من المتخصصين العاملين بمركز دعم الصحة السلوكية من خلال المشاركة في الاجتماع التحضيري وفي تنظيم أعمال المؤتمر والمتحدثين وتقديم أوراق العمل والمشاركة بالحضور، وتطرقت أيضا الى دور مركز دعم الصحة السلوكية في تعزيز السلوك القويم والإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد والقيم الوطنية ، والإلتزام بتقديم الخدمات التوعوية والعلاجية والتأهيلية والتدريبية الفعالة في مجال الصحة السلوكية . ومن جانبه أعرب البروفسور خالد الأنصاري - رئيس إدارة طب طوارئ الأطفال في مركز سدرة للطب ومؤسس مركز حماية الأطفال من العنف عن إمتنانه بتوقيع هذة الإتفاقية مع مركز دعم الصحة السلوكية للشراكة في إستضافة وتنظيم المؤتمر العالمي الدوري للمنظمة العالمية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم نظراً لأنه يعتبر من أكثر الجهات في الدولة إختصاصاً في مجال الصحة النفسية والسلوكية ، وأشار الى أن استضافة هذا المؤتمر الهام في الدوحة ستمثل علامة بارزة في مسار خدمات حماية الأطفال في قطر والمنطقة، وفرصة لتبادل المعرفة والممارسات بين المتخصصين في مجال خدمات الرعاية الصحية والخدمات القانونية والاجتماعية أثناء المؤتمر والذي من شأنه أن يمهد الطريق للتطور المستمر للعلاقات وسيساعد أيضا في تقدم مجال حماية الأطفال على الصعيد العالمي.
2395
| 09 سبتمبر 2019
منصور السعدي: نسعى لتوعية وتثقيف الطفل بآثار الألعاب الإلكترونية راشد النعيمي: برامج توعوية لمعالجة الإدمان الرقمي بمركز دعم نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان )، بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، اليوم ندوة بعنوان ( العنف والإدمان الرقمي ) في فندق سيتي سنتر روتانا، وقد شارك بها كوكبة من المختصين والمهتمين بقضايا الاطفال والنشء في المجتمع القطري من منتسبي المؤسسات الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والعديد من الهيئات والوزارات والمراكز والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد. وهدفت الندوة لتعزيز الوعي الاجتماعي بتوفير الحماية اللازمة للأطفال وتوعيتهم وتثقيفهم من مخاطر الشبكة العنكبوتية، ويصب هذا التعاون بين منظمات المجتمع المدني في مصلحة الاسرة والطفل وحمايتهم. وقد دعا المشاركون إلى ضرورة الرقابة الصارمة على الأبناء خلال استخدامهم للأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وضبط هذا الاستخدام، إلى جانب استخدام الحماية التقنية المتوفرة في بعض الأجهزة وفي بعض المواقع الإلكترونية التي توفرها بمقابل مادي، محذرين من مخاطر الإدمان الرقمي على النشء والشباب، لافتين إلى أهمية نشر التوعية واقتراح معالجات للتقليل من المخاطر التي تعاني منها الأسر والمجتمعات في الوقت الراهن. وناقشت الندوة عددا من المحاور الهامة منها التفكك الاسري الناتج عن الاغتراب الاجتماعي، إدمان الانترنت داخل الاسرة، الأطفال وعنف التكنولوجيا، إضافة إلى تأثير الإدمان الرقمي على السلوك الاجتماعي. *أهمية الندوة وقد أكد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، على أهمية موضوع الندوة خاصة مع انتشار مخاطر العولمة التكنولوجية التي غزت بيوتنا ومجتمعاتنا، مشددا على أهمية التعاون بين امان وبين مركز دعم الصحة السلوكية لتقديم ندوة تتطرق لموضوع هام ومؤثر في العصر الحالي وهو العنف والادمان الرقمي، وأشار إلى أن المركز يهتم بتنظيم مثل هذه الفعاليات بهدف توعية وتثقيف الطفل خاصة في ظل التحديات التي يواجهها ابناؤنا اليوم، من العاب الكترونية عنيفة تؤثر على سلوك الطفل، وتفعيلاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية المرتبطة بالطفل والتي صادقت عليها دولة قطر. *ظواهر خطيرة وأوضح راشد النعيمي مدير مركز دعم الصحة السلوكية، أن ظاهرة الإدمان الرقمي أصبحت من الظواهر الخطيرة في العالم، في السنوات الأخيرة نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي جعل من الأجهزة الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، مشيرا إلى انه قد صاحب ذلك تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع، حيث يتسبب الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في انخفاض التركيز، وانخفاض الأداء في الدراسة والعمل، وصراعات في العلاقات مع الآخرين، والْعُزْلَة الاجتماعية، إضافة إلى الإجهاد البدني والعصبي. وشدد على أهمية مواجهة هذه الظاهرة حتى لا تتفاقم تأثيراتها وذلك من خلال وضع برامج لتوعية أبناء المجتمع خاصة الشباب والنشء بطرق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وتقنين استخدامها، لافتا إلى انه في هذا الإطار يوفر مركز دعم الصحة السلوكية برامج توعوية وعلاجية للذين يعانون من الإدمان الرقمي بوصفه من القضايا السلوكية المعني بها عمل المركز. *آثار سلبية بدوره قال الدكتور بدر المشعان استاذ الاعلام الحديث من الكويت، إنه على الرغم من الآثار السلبية الكبيرة للأجهزة اللوحية، إلا انه لا يمكن منعها تماماً عن الأطفال، مشيرا إلى أهمية استخدامها في إطار واع وفي أعمار معينة خاصة أن الأطفال في النهاية لا يمكن فصلهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه بسبب الخوف عليهم. وتابع قائلا: بعض الألعاب الالكترونية توسع مدارك الأطفال إذا تمت بالشكل الصحيح، لذلك فإن استخدام الأطفال للأجهزة الرقمية يجب أن يخضع لرقابة الأهل وتحت إشرافهم وبمواعيد محددة ولفترة زمنية ليست بالطويلة خلال اليوم، حيث انه لا يوجد حلول واضحة لمعالجة الإدمان الرقمي، ولكن هناك وسائل وخطوات يمكن من خلالها أن يقوم الشخص بتقنين استخدامه مما يقلل من أضرارها وآثارها السلبية.
2615
| 05 ديسمبر 2018
حذر خبراء في مجال الصحة النفسية والسلوكية من مخاطر الإدمان الرقمي لاسيما على النشء والشباب.. داعين إلى تضافر جهود الأسرة والمؤسسات المجتمعية المعنية لنشر التوعية واقتراح المعالجات لدرء تلك المخاطر التي تعاني منها الأسر والمجتمعات في الوقت الراهن. جاء ذلك في ندوة بعنوان العنف والإدمان الرقمي نظمها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، بالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية دعم، بمشاركة كوكبة من المختصين والمهتمين بقضايا الأطفال والنشء في المجتمع القطري من منتسبي المؤسسات الاجتماعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والعديد من الهيئات والوزارات والمراكز والمؤسسات الحكومية ذات الصلة. ونبه السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان إلى الظواهر والعادات التي غزت المجتمعات المعاصرة بفعل العالم الرقمي، والإفراط الكبير في التعلق بأجهزة الاتصال الحديثة التي نقلت الأسر إلى العيش في عالم افتراضي وهمي بعيدا عن الواقع تماما. وأكد على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية ووسائل الإعلام في مواجهة هذه الظاهرة ومحاولة نشر الوعي بالمخاطر الاجتماعية والنفسية المترتبة على الاستخدام المفرط والسيئ لبعض الأجهزة الرقمية الحديثة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية الشخصية. بدوره قال السيد راشد النعيمي المدير التنفيذي لمركز الصحة السلوكية دعم إن ظاهرة الإدمان الرقمي من الظواهر الخطيرة في عالم اليوم الذي أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة البشر. ونبه إلى أن هذه الوسائل المعاصرة تترك الكثير من الآثار السلبية على حياة الأفراد والأسر والمجتمعات، وقال يتسبب الإفراط في استخدم الأجهزة الإلكترونية في انخفاض التركيز ومستوى الأداء في الدراسة والعمل، فضلا عن الصراعات في العلاقات مع الآخرين والعزلة الاجتماعية والإجهاد العصبي والبدني. ودعا إلى مواجهة هذه الظاهرة والحد من تأثيراتها السلبية من خلال برامج التوعية لدى الشباب والنشء بطرق الاستخدام المثلى للتكنولوجيا وتقنين استخدامها.. لافتا إلى أن مركز دعم يقدم برامج علاجية متخصصة للإدمان الرقمي باعتباره من القضايا السلوكية التي يعنى بها المركز. بدورها حذرت الدكتورة ليلى شحرور الكاتبة والإخصائية في علم النفس الاجتماعي (لبنان) من خطر الاغتراب الاجتماعي الذي يسببه العالم الرقمي وأجهزة الاتصال الحديثة.. وقالت إن الاغتراب الاجتماعي يشكل خطرا عميقا على الفرد والأسرة، ويزعزع الحالة الاجتماعية، ويهدد المنظومة القيمية الذاتية والوطنية. وأضافت أن الإدمان الرقمي يؤدي بالفرد إلى الانسحاب من العالم المحيط به مثل الأسرة والأصدقاء، ويتصل فقط بعالمه الافتراضي، مما يؤدي في النهاية إلى حالة من الانطواء والخجل والاضطراب النفسي والعصيان وقد يقود إلى التصدع الأسري. إلى ذلك، لفت الدكتور بدر المشعان المتخصص في الإعلام الحديث (الكويت) إلى بعض الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى المعدلات العالية في استخدام الهواتف المحمولة وقضاء الفرد ساعات طويلة في العالم الرقمي، لا سيما الشباب والأطفال. وحذر من مخاطر بعض الظواهر المصاحبة للاستخدام غير الواعي للإنترنت مثل التنمر السيبراني والعواقب النفسية والقانونية التي قد تترتب على الاستخدام غير المنضبط، إلى جانب إمكانية التعرض إلى محتوى غير لائق واستغلال المعلومات الشخصية وتهديد سلامة الأطفال. ودارت خلال الندوة نقاشات عميقة حول الإدمان الرقمي والنتائج المترتبة على الصحة الاجتماعية والنفسية لاسيما على الأطفال الذي يواجهون مخاطر حقيقية بسبب الأجهزة الرقمية. وشددت الندوة على أن الإدمان الرقمي يترك أثرا سلبيا على الطفل والمراهق مثل الشعور الدائم بالكسل والخمول والعزلة الاجتماعية واضطراب النوم والإعياء والعصبية والنسيان والميل إلى العنف والعدوان كذلك. ودعت إلى ضرورة الرقابة الصارمة على الأبناء خلال استخدامهم للأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وضبط هذا الاستخدام، إلى جانب استخدام الحماية التقنية المتوفرة في بعض الأجهزة وفي بعض المواقع الإلكترونية التي توفرها بمقابل مادي.
4976
| 05 ديسمبر 2018
وقعا مذكرة تفاهم تتضمن إعداد أبحاث وتنظيم ندوات ومؤتمرات دراسة حول مواقع التواصل الاجتماعي وتغير سلوك الشباب والمراهقين د. مريم المعاضيد: الجامعة بيت الخبرة الأول في قطر راشد النعيمي: نسعى للحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع د. كلثم الغانم: تنظيم مؤتمر دولي مشترك في الصحة السلوكية وقع مركز البحوث الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر صباح اليوم مذكرة تفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية (دعم)، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجهتين في مجال البحوث الاجتماعية وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية. حيث تتضمن الاتفاقية إعداد دراستين بعنوان مواقع التواصل الاجتماعي والتغير في السلوك لدى الشباب والمراهقين، والدراسة الثانية بعنوان البنية التنظيمية للقيم الأخلاقية بين الشباب والمراهقين في المجتمع القطري. كما تضمنت الاتفاقية تنظيم المؤتمر الدولي الأول متعدد التخصصات حول الصحة السلوكية، والطاولة المستديرة حول القدوة في الأسرة ، ندوة علمية حول (الشباب والقيم). وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والسيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية، وذلك بحضور الدكتورة كلثم الغانم مديرة مركز البحوث الإنسانية بجامعة قطر، وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر. وفي كلمتها بالمناسبة أكدت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا سعادتها بتوقيع هذه المذكرة مع مركز دعم الصحة السلوكية وقالت إن جامعة قطر تعتبر بيت الخبرة الأول في قطر حيث يوجد بها مختصون في كافة التخصصات التي تحتاجها دولة قطر كما تضم حوالي 20 ألف طالب وطالبة، وتمنح أكبر عدد من شهادات الدكتوراه في الدولة. وأشارت إلى أهمية المحاور التي تضمنتها هذه المذكرة ودورها في تحقيق خدمة المجتمع القطري في مجال الصحة السلوكية. وفي كلمته بالمناسبة أشاد السيد راشد النعيمي المدير العام لمركز دعم الصحة السلوكية بدور جامعة قطر كمؤسسة تعليمية رائدة تساهم في تعزيز دور دولة قطر في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي على المستويين المحلي والعالمي، وتبني المعرفة كمحور أساسي لعملية التعليم وإنتاج ونقل المعرفة وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع، لتكوين أجيال قادرة على العمل والتعامل في سوق العمل. وقال النعيمي إن الدور الرئيسي لمركز دعم الصحة السلوكية هو نشر الوعي السلوكي في المجتمع من خلال توعية كافة فئاته وخاصة فئة الشباب والنشء، والحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والتقاليد والقيم الأخلاقية، والعمل على إيجاد الآليات التي تكفل لهم الحماية والحيلولة دون وقوعهم فريسة للانحرافات والاضطرابات السلوكية. ومن هنا جاء هذا التعاون مع الجامعة لخدمة المجتمع القطري ودعم البحث العلمي. تعزيز الصحة السلوكية وفي كلمتها بالمناسبة أشادت الدكتور كلثم الغانم مديرة مركز البحوث الإنسانية بجامعة قطر بهذه المذكرة وبالموضوعات التي تضمنتها وقالت: تأتي هذه الاتفاقية ما بين جامعة قطر ومركز دعم الصحة السلوكية كثمرة لمذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين في ديسمبر الماضي، والتي هدفت إلى تنمية وتعزيز التعاون المشترك للاستفادة من الامكانيات المشتركة للطرفين في مجالات تعزيز الصحة السلوكية في المجتمع، ودعم قدرة الشباب على مواجهة وحل مشكلات الانحرافات السلوكية وتقديم الخدمات العلاجية والتدريبية والتوعوية الفعالة في مجال الصحة السلوكية والعلاج السلوكي والمعرفي، وإلى عقد الشراكات المناسبة من أجل جودة حياة أفضل للشباب ولكافة شرائح المجتمع. وأضافت الدكتورة كلثم الغانم أن هذه المذكرة تأتي في ضوء الدور الذي تقوم به جامعة قطر في تعزيز التميز في البحوث المتعددة التخصصات التي تعزز المعرفة والدراسات البينية، وسعيها لإجراء أبحاث عالية الجودة تتناول التحديات المعاصرة ومساهمتها في تقدم المعرفة إلى جانب تقديم الاستشارات البحثية، ودورها كبيت خبرة لتلبية احتياجات المجتمع من الدراسات والبحوث الأساسية والتطبيقية لتطوير والنهوض بإنتاجية المؤسسات المختلفة وفي تحسين جودة الحياة وتحقيق رؤية قطر واستراتيجايتها التنموية. مؤتمر دولي مشترك وقالت الدكتورة كلثم الغانم: نحن اليوم نحتفل بتوقيع اتفاقية انطلاقا من رغبة الطرفين في تفعيل مذكرة التفاهم، حيث سيتم تنظيم مؤتمر دولي مشترك في الصحة السلوكية، وتنفيذ دراستين علميتين إحداهما تتعلق بالبنية التنظيمية للقيم الأخلاقية بين الشباب والمراهقين في المجتمع القطري والثانية حول مواقع التواصل الاجتماعي والتغير في السلوك لدى الشباب والمراهقين، وتنظيم مائدة مستديرة حول الأسرة كقدوة التي ستنفذ هذا الشهر بمشاركة خبراء تربويين واجتماعيين وسلوكيين. كما ستنظم ندوة فكرية حول القيم والشباب تحت الاعداد. كما سيتم تقديم برنامج تدريبي للعاملين في مركز دعم يلبي احتياجاتهم من التطوير في مجالات مختلفة. واختتمت حديثها بتأكيد أن هذا التعاون سوف يستمر من خلال مذكرة التفاهم بين الطرفين والمستقبل عامر بالأنشطة المشتركة التي ستصب في مصلحة المجتمع وشريحة الشباب بالذات.
918
| 19 أبريل 2018
وقّعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع مركز دعم الصحة السلوكية بشأن تعزيز الروابط الأسرية والحد من المشكلات السلوكية التي تواجه المجتمع من خلال دراستها والعمل على إيجاد أفضل الحلول المناسبة لها. وتأتي مذكرة التفاهم حرصاً من المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي على دعم وتعزيز منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت مظلتها، وتطوير دورها في المجتمع من خلال وضع السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تمكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. وانطلاقاً من الدور الرئيسي لمركز دعم الصحة السلوكية لدى الفئات المستهدفة من الشباب والنشء، والحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع، حيث يوفر المركز الخدمات العلاجية والتأهيلية لمواجهة بعض الانحرافات السلوكية. وأوضحت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق دور المؤسسة الساعي لتمكين منظمات المجتمع المدني الرامية لاستدامة التماسك الأسري والمجتمعي في إطار التنمية البشرية، من خلال توسيع الشراكة الفاعلة والتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة ومنها بالطبع الجمعيات الأهلية. من جهتها قالت الدكتورة كلثم علي الغانم رئيس لجنة الإشراف على عمل مركز دعم الصحة السلوكية، إن المركز يبدي تفاؤلا كبيراً بهذه المذكرة ، والتي توطد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني وتسعى لتضافر الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمع. بدوره قال السيد راشد محمد الحمدة النعيمي مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، إن المركز يتطلع لفتح مجالات العمل والشراكة مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز التابعة لها في التأهيل وعلاج الفئات المستهدفة وتوفير الخدمات العلاجية والتأهيلية لمواجهة بعض الانحرافات السلوكية، وتقليل آثارها على الفرد والمجتمع. وتهدف مذكرة التعاون هذه إلى تشجيع المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة على الاستفادة من الخدمات العلاجية والتأهيلية التي يقدمها مركز الصحة السلوكية للفئات المستهدفة ذات الصلة، بالإضافة إلى توظيف الإمكانات المتوفرة للتعاون والتدريب وتبادل الخبرات بين الطرفين في مجالات تنفيذ البحوث والدراسات وتبادل البيانات وعقد ورش العمل والندوات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
1873
| 10 أبريل 2016
في سياق الحرص على الإسهام في حماية أجيال المستقبل وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وإيماناً بضرورة إنشاء مجتمع خال من الانحرافات السلوكية يتمتع أفراده بالثقة بالنفس والقيم والسلوك الإيجابي، وسعياً إلى تعزيز الروابط الأسرية ودراسة المشكلات السلوكية التي تواجه المجتمع والعمل على حلها، أصدرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قراراً بتشكيل لجنة إشرافية على عمل "مركز دعم الصحة السلوكية" برئاسة الدكتورة كلثم الغانم.وضمت اللجنة في عضويتها كلا من: المقدم/ أحمد زايد المهندي ممثلاً عن وزارة الداخلية، السيدة/ نجاة دهام العبدالله عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، السيد/ محمد هاجس الكعبي عن وزارة الشباب والرياضة، الدكتور/ صالح بن علي المري عن وزارة الصحة العامة، السيد/ يوسف عبدالله المهندي عن وزارة التعليم والتعليم العالي، السيد/ محمد يعقوب العلي عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد/ خالد عبدالله الزراع عن وزارة العدل، السيد/ فالح محمد النعيمي عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتورة/ شريفة العمادي عن المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي، والسيد/ راشد محمد النعيمي، مدير مركز دعم الصحة السلوكية.ويهدف المركز بصفة خاصة إلى دعم الصحة السلوكية لدى الفئات المستهدفة من الشباب والعمل على الحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع.
3634
| 12 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
443274
| 16 نوفمبر 2025
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
20268
| 18 نوفمبر 2025
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
13062
| 16 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8116
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7748
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق...
4476
| 16 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
4376
| 18 نوفمبر 2025