رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز «دعم»: فعاليات لتعزيز الصحة السلوكية لدى الطلاب

يواصل مركز دعم الصحة السلوكية أحـــد الــمــراكــز الـتـي تعمل تـحـت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الـــتـــي تـتـبع بـدورهـا وزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة أنشطته التوعوية التي ينفذها ضمن «حملة العودة للمدارس» لهذا العام والتي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المراحل الدراسية.. فقد أطلق مركز دعم متمثلا بإدارة التوعية المجتوعية الفلم التوعوي «احترامك لي يسعدني» مع بداية العام الدراسي الجديد حيث ركز الفلم على أهمية قيمة الاحترام وتجسيدها في سلوك الجيل الحالي من خلال تعامله مع والديه ومع معلميه وأصدقائه والعاملين في المنزل او المدرسة ومع أي شخص يتعامل معه في حياته اليومية. كما ينفذ المركز مجموعة من المحاضرات التوعوية بعنوان (بقيمنا نبني مجتمعنا) بهدف تعزيز مفهوم الصحة السلوكية وتأصيل القيم الأخلاقية في القطاع التعليمي في المجتمع القطري، وذلك من خلال محاضرات توعوية تقدمها الدكتورة سمية المطوع مدرب تروبوي والأستاذ جابر المري مدرب تربوي في مجموعة من المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية بهدف ترسيخ قيم الاحترام واحترام الذات وقيمة طاعة الوالدين والمسؤولية الأسرية ونبذ التعصب والتمييز بين البشر. وقد أكدت الاستاذة أندلس ابراهيم أخصائي توعية مجتمعية على أهمية الأنشطة التوعوية المقدمة من قبل مركز دعم لفئة الطلاب كونهم اللبنة الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع. وقالت: نسعى من خلال أنشطتتنا التوعوية والوقائية للوصول الى أكبر عدد ممكن من الطلاب في المدارس الخاصة والحكومية ونقوم بتبني وإنتاج مواد توعوية إعلامية تتناسب مع توجهات الجيل الحديثة وتواكب اهتماماتهم المتنوعة وتغطي الاحتياجات السلوكية والنفسية الخاصة بكل مرحلة عمرية على حده. وأضافت: سنستكمل حملتنا التوعوية لطلاب المدارس من خلال تنفيذ فعالية توعوية بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية مطلع أكتوبر المقبل، إضافةً لبث برنامج توعوي يستهدف فئة اليافعين والشباب بعنوان (أنت شرايك؟) الذي يتكون من مجموعة من الحلقات التي تطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية الهادفة التي تهم هذه الفئة وذلك مع بداية شهر أكتوبر على منصات التواصل الاجتماعي لمركز دعم الصحة السلوكية للوصول الى أكبر عدد ممكن من الفئة المستهدفة. نطمح من خلال ما نقدمه أن نسهم في ترسيخ القيم الأخلاقية التي يرتكز عليها المجتمع القطري. من جهتها قال الأستاذة سارة السليطي باحث اجتماعي، تلقى المحاضرات التوعوية التي نقدمها في المدارس تفاعلا متميزا من قبل الطلاب ونلمس حرص معظم الطلاب على تعلم السلوكيات الايجابية ونبذ السلوكيات السلبية.. حيث نستهدف من تنفيذ هذا النشاط التوعوي 1200 طالب من مختلف المراحل الدراسية.

688

| 19 سبتمبر 2023

محليات alsharq
استخدام أدوات معاد تدويرها في صنع الألعاب

اختتم مركز دعم الصحة السلوكية، فعاليات مسابقة «رونا ابداعك 2»، والتي نفذت بالتعاون مع النادي العلمي القطري ومكتبة ألف، حيث لاقت المسابقة اقبالا جيدا من قبل الجمهور المستهدف. وهي مسابقة لصنع لعبة يدوية للأطفال من عمر 7 الى 14 سنة، بديلة عن الألعاب الالكترونية باستخدام أدوات إعادة التدوير. وتضمنت الفعاليات مشاركة المنتسبين لمجموعة من الورش التدريبية أقيمت في مكتبة ألف بالتعاون مع مدربين من النادي العلمي القطري وقد حصل الفائزون على جوائز قيمة، هذا الى جانب الاستفادة العلمية التي حصل عليها المشاركون في المسابقة. وتعتبر الأنشطة التوعوية من أهم البرامج التي يسعى مركز دعم الصحة السلوكية لتقديمها للفئات المختلفة من المجتمع وذلك من خلال التعاون مع الجهات ذات الاختصاص والاهداف المشتركة والمراكز الشبابية والنوادي في دولة قطر، ويعتبر تنمية النشاط الإبداعي للاطفال والشباب في مقدمة الاهداف التي تسعى إدارة التوعية المجتمعية لتحقيقها ضمن خططها السنوية للانشطة الصيفية.

950

| 22 أغسطس 2023

محليات alsharq
"دعم" يشارك أطفال قطر الاحتفال

كمبادرة من مركز دعم الصحة السلوكية، زار مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مستشفى الأهلي قسم الأطفال للاحتفال بليلة القرنقعوه تم توزيع المكسرات والحلويات الشعبية على الأطفال المرضى بهدف نشر البهجة والابتسامة على وجوههم، وإدخال السرور على قلوبهم، متمنين لهم الشفاء العاجل. من جهة أخرى شارك المركز في احتفالية ليلة القرنقعوه مع روضه عمر بن الخطاب النموذجية، وتم مشاهدة العروض التراثية بالأغاني الشعبية، بالإضافة الى توزيع هدايا على الطلاب.

472

| 06 أبريل 2023

محليات alsharq
ديوان الخدمة يجري مقابلات عمل في مقره ووزارة الصحة ومركز دعم ومؤسسة حمد 

أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن إجراء مقابلات عمل، للمسجلين عبر منصة كوادر في مقر ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. وقال الديوان عبر حسابه الرسمي على تويتر: أُجريت يوم أمس مقابلات عمل بمقر ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، للمسجلين عبر منصة كوادرعلى وظائف الإحلال، ضمن جهود رفع نسبة توطين الوظائف. وأضاف في تغريدة أخرى إنه عُقدت اليوم مقابلات عمل بمقر وزارة الصحة العامة مع مجموعة من مرشحي منصة كوادر والتي استمرت على مدى يومين، وذلك بحضور ممثل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي لمتابعة سير المقابلات. كما أُجريت مقابلات عمل بمقر مركز دعم الصحة السلوكية للمسجلين عبر منصة كوادر وذلك بحضور ممثل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي لمتابعة سير المقابلات. ونظم ديوان الخدمة في مقره بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية مقابلات مع المسجلين في منصة كوادر ضمن حملة التوظيف السريع التي تهدف إلى تسريع عملية توظيف القطريين في الجهات الحكومية وتم توقيع عقود العمل بعد الانتهاء من المقابلات مباشرة لمن تمت الموافقة عليهم. جدير بالذكر أن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ينفذ برامج تأهيلية للباحثين عن عمل، بالتنسيق مع عدة جهات متعاونة، وذلك بهدف تهيئة الباحثين عن عمل، وتأهيلهم قبل المقابلة الوظيفية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة التوظيف بنجاح.

1591

| 31 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية يدشن قصة توعوية جديدة للأطفال

دشن مركز دعم الصحة السلوكية، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، قصة توعوية للأطفال بعنوان /مدينة الألعاب/، وذلك بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية. وتهدف قصة /مدينة الألعاب/ إلى رفع مستوى الوعي السلوكي لدى الأطفال في الفئة العمرية ما بين 5 أعوام و12 عاما. وقالت أندلس إبراهيم كاتبة القصة واختصاصية توعية في المركز: إن القصة تهدف إلى حث النشء على اتباع السلوكيات الإيجابية، إلى جانب توجيه رسائل تربوية بقصد توعية الطفل للانتباه واليقظة الدائمة في أي موقف جديد، وتعلم مهارة الاعتماد على النفس، إضافة إلى تنمية الوازع الديني والأخلاقي لدى النشء. وأشارت إلى حرص إدارة التوعية المجتمعية على إنتاج مواد توعوية تثقيفية، تواكب من خلالها متطلبات الجيل الجديد، ومناقشة القضايا التي يواجهها يوميا، من خلال إصدارات تواكب أحدث طرق النشر بطريقة جاذبة وقريبة من الأطفال واليافعين والشباب.. مضيفة: نأمل في الوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة. وأكدت أن القصة تحث، في أحداثها، على أهمية تعليم الأطفال وضع حدود واضحة للتعامل مع الآخرين، وبشكل خاص مع البالغين والغرباء، وضرورة مرافقة ومراقبة الوالدين لأطفالهم في أماكن اللعب والأماكن العامة، ومتابعتهم بشكل مستمر، وإجراء حوار يومي معهم حول الأحداث التي يمرون بها أو الأشخاص الذين يقابلونهم. جدير بالذكر أن إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية أصدرت مجموعة متنوعة من المطبوعات التوعوية الخاصة بالأطفال واليافعين والشباب، إضافة إلى مجموعة من الأفلام التوعوية التي تناقش مواضيع متنوعة بهدف رفع المستوى السلوكي لدى الشباب.

1382

| 23 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية يدشن قصة أرض المستقبل

دشن مركز دعم الصحة السلوكية - أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي - قصة توعوية للأطفال بعنوان /أرض المستقبل/ وهي اصدار خاص احتفالا بالحدث الرياضي العالمي الذي ستستضيفه دولة قطر كأس العالم FIFA قطر 2022، شهد حفل التدشين الذي أقيم مساء أمس حضور كبير من الاسر والاطفال والمهتمين بأدب الطفل. تهدف قصة /أرض المستقبل/ إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء وتعد استكمالا لجهود المركز في رفع مستوى الصحة السلوكية لدى الفئة العمرية من 6 و15 عام . وقال أحمد صلاح كاتب القصة والمنسق اداري بالمركز لوكالة الأنباء القطرية إن القصة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ونشر القيم الاجتماعية للمجتمع القطري في ظل استضافة بطولة كأس العالم، وإبراز قيم المواطنة والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية الإسلامية والعربية. وأضاف : قمنا من خلال القصة بتوجيه رسائل تربوية من خلال أحداث القصة ، منها أن يكون الطفل القطري خير سفير لبلاده أثناء البطولة من خلال حسن استضافته للزوار وحثهم على الالتزام بتقاليد المجتمع القطري، واتباع السلوكيات الإيجابية التي تتوافق مع قيم وثقافة المجتمع، واحترام القوانين والآداب العامة، والتمتع بالروح الرياضية في التشجيع لكي تكون زيارتهم لقطر تجربة فريدة في كل شيء . وأوضح أن القصة تهدف أيضاً للترويج لزيارة الأماكن السياحية والثقافية والأثرية بدولة قطر، ودعوة الزوار إلى التعرف على تاريخ قطر ورحلتها بين الماضي والحاضر ورؤيتها للمستقبل. يذكر أن القصة صدرت باللغتين عربية وانجليزية ونسخة ثلاثية الأبعاد.

751

| 08 أكتوبر 2022

محليات alsharq
دعم: تكريم الفائزين بمسابقة بحث الانحرافات السلوكية لدى للمراهقين 

احتفل مركز دعم الصحة السلوكية مع انطلاق السلسلة الأولى للمسابقة البحثية التي ينظمها مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز المنضوية تحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وبرعاية من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أمس الخميس، بتكريم الفائزين بجائزة أفضل ورقة بحثية من سلسلة المسابقة البحثية السنوية والتي كانت بعنوان: «الانحرافات السلوكية لدى المراهقين والشباب في دولة قطر ودور المجتمع المدني للوقاية منها»، بحضور السيد أحمد محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيد راشد محمد الحمدة النعيمي، المدير التنفيذي لمركز دعم الصحة السلوكية، والسادة مديري المؤسسات والمراكز الاجتماعية والأكاديمية في الدولة. ** توفير قاعدة علمية معلوماتية وتهدف المسابقة إلى توفير قاعدة علمية معلوماتية محددة ومتميزة تسهم نحو الارتقاء بالعمل الاجتماعي في دولة قطر، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال الاجتماعي وفتح المجال للبحث والاستقصاء وتمكين الباحثين من تحسين ممارستهم وخبراتهم العلمية والعملية، وكذلك تعزيز وتنمية الوعي للوقاية من الانحرافات السلوكية على المستوى السلوكي والنفسي والصحي. وشهدت المسابقة التي خُصصت للعاملين في القطاع الاجتماعي، العديد من المشاركات القيمة التي من شأنها تعزيز تجارب العاملين من المختصين في المجال الاجتماعي وتنمية معارفهم على أساس علمي وبطرق إبداعية ومبتكرة، وتضمنت إعداد ورقات بحثية عن واقع المشكلات السلوكية وخدمات الوقاية منها، حيث فاز بالمركز الأول الباحثة أسماء الحجاجي، وحلت الباحثة جميلة العبدالله في المركز الثاني، بينما فاز الباحث أيمن الخولي بالمركز الثالث في المسابقة، وذلك استنادا لقرار لجنة الحكيم والتي تكونت من خبراء مختصين في مجال البحوث الاجتماعية. ** العمل بالمنهج العلمي وبهذه المناسبة أكدت الأستاذة جواهر أبوالفين مدير إدارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية حرص المركز على تعزيز الجانب العلمي في مجال الاختصاصات المرتبطة بعمل المركز وتطوير الممارسات وفق نتائج الدراسات والأبحاث المنهجية الحديثة، وتسخير كافة إمكانياته البشرية والتقنية لدعم المبادرات المجتمعية التي تسعى لتنمية مهارات وخبرات وتجارب المختصين ومقدمي الخدمات التوعوية والوقائية في مجال القضايا الاجتماعية بشكل عام، فضلاً عن توعيتهم بأبرز القضايا السلوكية المؤثرة في المجتمع ودورهم في الوقاية منها على الأسس العلمية المتعارف عليها دولياً وإقليمياً. وأضافت: نثمن عالياً جميع المشاركات المقدمة من قبل الباحثين، والتي تصب جميعها بلا استثناء في وعاء الثقافة وزيادة المهارات العلميَّة والمعرفية، حيث إن إجراء مثل هذه المسابقات العلمية خطوة بالغة الأهمية في مختلف المجالات، لا سيما مجال الصحة السلوكية، وما يتعلّق بها من قضايا ومشكلات، لمساهمتها إلى حدٍ كبير في وضع الحلول الوقائية المناسبة للمشكلات بأنواعها وطرق معالجتها أو القضاء عليها. كما أن لها كذلك أهداف مهمة وحيوية وعلى رأسها توسعة مدارك الباحثين وفتح آفاق المعرفة ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع. وفي نفس الوقت تعطي مساحة للعناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين في المجال العلمي، فالاهتمام بالعنصر البشري هو غايتنا التي نسعى اليها جميعا لبناء جيل مؤهل للتعامل مع تطورات العصر. ** مواجهة الآفات الاجتماعية ومن جانبه أكد الأستاذ حسين الحرمي رئيس قسم الدراسات والرصد في مركز دعم الصحة السلوكية أن جهود التوعية بالمخاطر السلوكية تعد من الأمور المهمة في نشر الوعي المجتمعي، والحد من المخالفات والسلوكيات الخاطئة، باعتبار أن تثقيف أفراد المجتمع وتوعيتهم هو السبيل الوحيد لمواجهة الآفات الاجتماعية، والرد على الأفكار المغلوطة، والعادات الدخيلة على المجتمع وتوعية الشباب بالمخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها، من الأمور التي تعزز تماسك المجتمع وهو الهدف الذي نسعى اليه في مركز دعم الصحة السلوكية. وقال الحرمي: إن تنفيذ هذه المسابقة من شأنه أن يساهم إلى حدٍ كبير في التعرف على المشكلات السلوكية والمعلومات المتعلقة بها من وجهة رأي المختصين، وفهم بعض المشكلات السلوكية التي يتعرض لها شرائح المجتمع بشكل أعمق استنادًا الى مناهج متنوعة، وعلى نتائج وتوصيات مستخلصة تعتمد على فهم وتفسير الباحثين المشاركين للنظريات العلمية من مختلف التخصصات ومجالات العمل، مما يتيح فرصة أكبر لاكتشاف أبعاد المشكلات السلوكية والإحاطة بها، وتصبح انطلاقة لفتح آفاق مستقبلية للأبحاث الاجتماعية المساهمة في خلق رؤى واضحة لمتخذي وصناع القرار في هذا الجانب.

1185

| 16 سبتمبر 2022

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية يقيم معسكرا صيفيا لطلاب المدرسة الثانوية العسكرية

أقام مركز دعم الصحة السلوكية التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، متمثلا بإدارة التوعية المجتمعية، معسكرا صيفيا لطلاب المدرسة الثانوية العسكرية، وذلك في إطار تعزيز مفهوم الصحة السلوكية وتأصيل القيم الأخلاقية في القطاع التعليمي. وتضمن المعسكر حلقات نقاشية استهدفت اهتمامات الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم للوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم، ولخلق الجو الصحي الذي يعزز تبني السلوكيات الإيجابية والسليمة لديهم، إضافة إلى نشاطات تفاعلية نفذت من خلال طرح مجموعة من التحديات القائمة على الفرق القيادية، وورشة تدريبية بعنوان (أهمية المهارات في الحياة وطرق تعلمها). كما تضمنت فعاليات المعسكر حلقات نقاشية أخرى ذات مواضيع متنوعة، شارك فيها الشباب المتدربون من خلال طرح أفكارهم ومناقشتها. وبهذا الخصوص، قالت السيدة العنود المري رئيسة قسم البرامج الوقائية والتوعوية بمركز دعم الصحة السلوكية: نهدف من خلال تنفيذ هذا المعسكر إلى صقل خبرات الشباب بالقيم الأخلاقية التي يسعى مركز دعم الصحة السلوكية لتعزيزها، إضافة إلى تمكين الشباب من مشاركتهم لرأيهم حول الموضوع المناقش به وتوجيههم للطرق الصحيحة لوقايتهم من أخطار الانحرافات السلوكية. وأضافت أن المعسكر يهدف لمساعدة المشاركين على ملء وقتهم بما يفيدهم ويطورهم ويتناسب مع مرحلتهم العمرية، لتشكيل هويتهم وتحقيق ذاتهم ولتعريفهم على أنفسهم بما يملكونه من طاقات وقدرات كامنة، للعمل على تطويرها والاستفادة منها بحياتهم لاحقا، فيجب علينا أن نعمل قدر الإمكان على توفير معسكرات لفئة الشباب لاستثمار طاقاتهم بشكل إيجابي وفعال. يذكر أن إدارة التوعية المجتمعية تهدف إلى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف فئة الشباب في المراكز الشبابية والأندية الرياضية، منها الأنشطة الصيفية السنوية، بهدف تمكين الشباب من التعرف على الذات واستكشاف جوانب الضعف والقوة واكتشاف وتنمية قدرات ومهارات الشباب الاجتماعية، إضافة إلى بث روح المنافسة الإيجابية بين الشباب وتعزيز الثقة بالنفس وتمكينهم في المجتمع.

983

| 14 سبتمبر 2022

محليات alsharq
 مركز دعم الصحة السلوكية يشارك في حملة العودة للمدارس

يشارك مركز دعم الصحة السلوكية، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ممثلا بإدارة التوعية المجتمعية، في حملة العودة للمدارس للعام الدراسي 2022 / 2023 بعنوان نحو تعزيز الصحة الشاملة للطلاب. ويتم تنفيذ الحملة في عدد من مدارس الدولة، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز صحية تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث تستمر الحملة -التي بدأت 17 أغسطس الجاري- حتى /الأربعاء/ المقبل. وأوضح المركز، في بيان له اليوم، أن الحملة تستهدف طلاب المدارس وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي والمحلي، وتأتي انطلاقا من مبدأ الشراكة مع المؤسسات والجهات الحكومية، واستكمالا للتعاون الدائم مع الرعاية الصحية الأولية. ولفت المركز إلى أن الهدف العام من حملة العودة للمدارس هو تمكين الطلاب جسديا ونفسيا وعقليا وسلوكيا، وإعدادهم للانخراط في التعلم مع التمتع بالصحة الشاملة. وأوضح أن الحملة ترتكز على ثلاثة جوانب رئيسية هي: الصحة الجسدية، الصحة النفسية والعقلية، الصحة السلوكية. وخلال الحملة يتم تقديم محاضرات توعوية حول القيم وأثرها في تعزيز الصحة السلوكية، بالإضافة إلى المشاركة بالمنتجات التوعوية الخاصة بإدارة التوعية المجتمعية، حيث يتم التطرق إلى مجموعة من السلوكيات الإيجابية وتعزيزها لدى الطلاب. كما يتم أيضا عرض أفلام توعوية تتطرق لمواضيع تهم فئة اليافعين والشباب، مثل: تعاطي الممنوعات، وتقليد المشاهير، وتوزيع مطويات خاصة بأولياء الأمور، وعرض أفلام توعوية خاصة بمركز دعم الصحة السلوكية. يذكر أن الحملة تستهدف عددا كبيرا من المدارس الحكومية، حيث تنفذ الأنشطة التوعوية بناء على الخطة التنفيذية المعتمدة لإدارة التوعية المجتمعية بهدف توعية المجتمع، خاصة الفئات المستهدفة بمخاطر الانحرافات السلوكية على الفرد والمجتمع، ورفع عدد المستفيدين من الخدمات التوعوية بنسبة 5 في المائة سنويا من المدارس في مجال السلوك السوي والقيم الإيجابية وتقدير الذات، كما سيتم تزويد باقي المدارس الأخرى بالمحاضرات التوعوية، وبروابط الأفلام ونسخ من القصص لعرضها بالتنسيق مع إدارة الصحة المدرسية، إلى جانب عرض أفلام وتوزيع مطويات خاصة بأولياء الأمور في ثلاثة مراكز صحية.

976

| 29 أغسطس 2022

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية ينظم ورشة حول دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك المنحرف

عقد مركز دعم الصحة السلوكية أمس ورشة تدريبية بعنوان (دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك المنحرف) بمشاركة مختصين في هذا المجال من العاملين في مجال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في قطاعات مختلفة من الدولة.. قدم الورشة الاستاذ عمار محمد مستشار ومدرب الاعلام الرقمي، وتناول المدرب خلال الورشة مجموعة من المواضيع أهمها: ضرورة فهم استراتيجية منصات التواصل الاجتماعي ومبادئ صناعة المحتوى التوعوي في مواقع التواصل الاجتماعي وادواته، وممارسة الاستخدام الآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، وطرق تسويق المحتوى الرقمي واساسيات الكتابة الإبداعية على الانترنيت.. وقد صرحت السيدة أسماء السليطي باحث توعوية مجتمعية في مركز دعم بأن الورشة من ضمن الأنشطة التوعوية التي تقوم بها إدارة التوعية المجتمعية بهدف توعية الفرد والمجتمع بمخاطر الانحرافات السلوكية.. وأشارت الى ان الهدف من الورشة التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك المنحرف لدى الشباب والتعرف على أثر السلوك العدواني في مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية لدى فئة الشباب. والتعرف على السلوكيات والعادات الاجتماعية المستحدثة من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تتناسب مع المجتمع القطري. إضافة الى اظهار العلاقة بين الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي والشعور بالرضى عن الحياة الاجتماعية كما أوضحت السيدة أسماء السليطي انه على الرغم من الفوائد المتعددة لمواقع التواصل الاجتماعي إلا انها لا تخلو من بعض السلبيات مثل التأثير على العلاقات الاجتماعية وهدر الوقت والغزو الفكري وترسيخ السلوك العدواني بحيث أجريت دراسة طبقت في المجتمع القطري لـ حلمي خضر ساري عام (2003) على عينة من الشباب من كلا الجنسين بعدد (471) بهدف معرفة الأبعاد النفـسيـة والاجتماعية والـثقافية للإنترنت على علاقات الشباب الاجتماعية وتفاعلاتهـم بأسرهـم ومعارفـهم وأصدقـائهم ، وتـوصلـت الدراسـة إلـى أن: - 38.6% من الشباب تحدوا آليات الضبط الاسري والاجتماعي وقامـوا بلقاءات مبـاشرة وجها لـوجه بمن تعـرفـوا عليهم عبر الإنتـرنت. - 40.3% تراجع في المقدار اليومي لتفاعل الشباب مع اسرهم وتراجع في عدد زياراتهم لأقاربهم والشعور بالعزلة والاغتراب النفسي. - 67.1% من الشباب يشعرون بالقرب النفسي بأسرهم نتيجة تقريب الانترنت للمسافات الجغرافية. يذكر ان مركز دعم الصحة السلوكية ينفذ ضمن خططه التوعوية مجموعة من البرامج التي تستهدف الفئات المختلفة في المجتمع بهدف رفع الوعي السلوكي ..

840

| 21 يونيو 2022

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية ينظم ورشة تدريبية حول أثر الإنطواء والعزلة على سلوك الأطفال

أعلن مركز دعم الصحة السلوكية عن تنظيم ورشة تدريبية تحت عنوان الإنطواء والعزلة وأثرها في الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد 10 أبريل 2022، عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز. ويقدّم الورشة التدريبية الدكتور يسري مرزوقي أستاذ مشارك في القسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر. وتتضمن الورشة محاور عدة، منها: - التعرف على مشكلة الانطواء والعزلة لدى الأطفال - التعرف على مسببات الانطواء والعزلة - التعرف على أثر الانطواء والعزلة للاضطرابات السلوكية - كيفية التعامل مع الانطواء والعزلة وطرق العلاج

903

| 10 أبريل 2022

محليات alsharq
مركز دعم : الشباب أقل اهتماماً بقيمـة المحافظة على البيئة 

أكدت دراسة حديثة اجراها مركز دعم الصحة السلوكية، على ان الأمن المجتمعي يعتبر أهم قيمة لدى الشباب القطري، ثم تأتي اهتماماتهم بالقيـم الخاصـة بالأمن والمساواة والعدالـة، حيث أوضحت الدراسة أن التأكيد على هاتين القيمتين النبيلتين دليـل عـلى رغبة الشباب القطري في الأمـن والسلام والعدالـة للجميـع بغـض النظـر عـن وضعهـم ومركزهـم الاجتماعي. جاء ذلك خلال أحدث دراسة حصلت عليها الشرق، قام بها قسم الدراسات والرصد بالمركز، والتي جاءت تحت عنوان القيم الاجتماعية لدى الشباب القطري، وقد شارك في إعدادها الباحث حسين الحرمي، رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز، حيث قدمت الدراسة صـوراً لقيـم الشباب القطـري مـن الجنسين، ومـدى اختلاف ترتيـب هـذه القيـم بـين الذكور والاناث، و لقـد تـم جمـع بيانات هذه الدراسـة مـن 414 طالباً وطالبة جامعيين تراوحت أعمارهم بين 18 و 30 سنة. وقال السيد حسين الحرمي لـ الشرق: ان الدراسة تهدف إلى تحديد أولويات القيـم لـدى الشباب القطري، والتعرف على القيم الأهم والأقل أهمية لديهم لما فيه فائدة لصانعي القرار والتربويين ومقدمي الخدمات الاجتماعيـة، مشيرا إلى اهميتها خاصة وانها سوف تساعد في صياغـة البرامج والأنشطة اللاصفية الموجهـة لـدعـم القيـم ذات الأولوية بنظر الشباب القطري والحفاظ عليها، إضافة إلى تعزيز رفاههم، خاصة وانه قد أجمع الذكور والإناث المشاركين في الدراسة على أن قيمـة الأمـن المجتمعـي مـن أهـم القيـم. وتابع قائلا: أي أن أمـن قطـر اهـم قيمـة عـلى الاطلاق يليهـا قيمـة العالميـة، الاهتمام والتـي تركـز عـلى أهمية العدالة والمساواة والإنصاف لجميع الناس، وكانت القيمة الثالثة ترتيباً هي قيمة الوجـه وهـي تتعلق بسمعة الشخص في المجتمع ومكانة الاجتماعية، قيمة ذات أهمية كبيرة عنـد العـرب، وحلـت في المرتبة الرابعـة قيمـة الإحسـان - الرعايـة والتي تعبر عن الإخلاص والالتزام برفاه الجماعة التي ينتمي إليها الفرد. وأشار إلى أن قطـر تشهد تغـيراً اجتماعياً سريعاً ملموسـاً، مـمـا قـد يدفـع الشـباب لتفضيـل قـيـم معينة على أخرى، وإعادة ترتيب القيـم مـن حيـث أهميتها مقارنة بالأجيال الماضية، مبينا انه أثناء فترة التغيير الاجتماعي السريع تعمـل قطـر جاهـدة هذه على الموازنة بين الحداثة والمحافظة على قيمها العريقة ونقلها للأجيال القادمة، وتمت صياغة هـذا المسعى بوضوح في رؤيـة قطـر الوطنية 2030 تحـت عنـوان خصائص قطر في المستقبل: الفرص والتحديات التي تنص على أن قطـر ستبقى حريصة على قيمها. *نتائج الدراسة ولفتت الحرمي إلى ان نتائج الدراسة قد أظهرت ان أدنى القيم ترتيباً فكانت القيمة الدافعة للسيطرة على الموارد المادية (قوة الموارد)، التي احتلت المرتبـة 19، وجاءت قبلهـا في المرتبة 18 القيمة الدافعة للسيطرة الاجتماعية وفرض الشخص رأيه على الآخرين (القوة - الهيمنة)، مشيرا إلى ان القيمة المرتبطة بحماية والحفاظ على البيئة (العالمية - الطبيعـة)، قد حلت قريباً من أسفل سلم القيم في المرتبة 17، مما يدل على قلـة المبالاة بالبيئة الطبيعية، بينما قيمة الامتثال للقواعد أو الالتزامات الرسمية الاجتماعية، قد حلت في المرتبة 16. وأردف قائلا: عندما تم تجميع القيـم 19 في أربع مجموعات أعلى تجريداً وهي: تعزيز الذات مقابل التسامي على الذات (تجاوز الذات)، والمحافظة مقابل الانفتاح على التغيير، تبين عدم وجـود فروقات بين الذكور والإناث على صعيد التسامي عـلى الـذات والمحافظـة،. وبمعنـى آخـر، كان الذكور والإناث مؤيدين للتسامح ومحفزين للتعـالي على احتياجاتهـم ورغباتهـم الشخصية في سبيل منفعـة ورفـاه الجميـع، وعـلى نحـو مماثل، كان الذكور والإناث ملتزمين بقيـم المحافظة التي تعبر عن 4 دوافع إيثاريـة وتعاونيـة، وأيضـاً تـدل على أهمية الاعتماد على الذات، والاستعداد للتضحية بحريتهم الشخصية في سبيل الوئام والانسجام الاجتماعي. *ركائز اساسية ونوه رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز، بأن اهم تعلمناه عن القيم لدى الشباب القطري، ان القيـم هـي الركائز الأساسية لبناء المجتمعات، ولها تأثير كبير على المجتمع وعلى أعضائه، حيث ان بعـض القيم الثقافية السائلة مدمرة للنسيج الاجتماعي والصحة العقلية، مشيرا إلى ان النتائج ايضا قد أظهرت قلـة الاهتمام الشباب القطري بالقيـم الخاصـة بالقـوة الخاصـة بالمـوارد والهيمنة تدل على عدم الاهتمام بالسيطرة على الجوانب الماديـة وفـرض آرائهم على الآخرين، بالإضافة إلى انه من النتائج المخيبة للآمال في ضوء التشديد الكبير لرؤية قطر الوطنية 2030 على حماية البيئة الطبيعيـة، هـو ضعـف اهتمام الشباب القطـري بالقيمـة المرتبطة بأهميـة المحافظة على البيئة وحمايتها. واستطرد قائلا: كما وجدت الدراسة أن الذكور والإنـاث يقدرون عاليا قيمة دعم ومساندة الآخرين، وكذلك المحافظة على القيم التقليدية والثقافيـة، غير أن الذكـور كانـوا أكـثر تحفيزا واندفاعـاً للاهتمام بتعزيـز الـذات فيـما كانت الإناث أكثر ميلاً نحو الانفتاح على التغيير، والتفكير قدماً كان تركيزنا في هذه الدراسـة عـلى أولويات القيـم بالنسبة للشباب القطـري. وشدد الحرمي على انه مـن المهـم في أي بحـث مستقبلي خـاص بالقيـم، أن يقيـس أوجـه الشـبه في تحديـد أولويات القيـم بـيـن جيـل الآباء وجيـل الأبنـاء، فالتشابه مـا بـين الأجيـال عـلى صعيـد القيـم مفيـد عـلى المستويات المجتمعيـة والشخصية وعلى مستوى العلاقـات الشخصية، مبينا ان القيـم المشتركة تسهم في تعزيـز التماسـك والانسجام الاجتماعـي، وهـي تقلـل كذلـك مـن النـزاع والخـلاف مـا بـين الآباء والأبناء وتزيـد مقـدار التفاعـلات الايجابية بينهما، وتحسـن رفـاه الطرفين، وتقـوي الترابط الأسري، وتسهل التعاون والتسوية.

1017

| 25 مارس 2022

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين الداخلية ومركز دعم الصحة السلوكية

وقعت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة شرطة الأحداث اتفاق تعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية صباح الأحد 24 / 1 / 2021 بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات تبادل الخبرات وتحقيق الأهداف المشتركة لحماية الأحداث والمعرضين للانحراف السلوكي، وفقا لموقع وزارة الداخلية الرسمي. ووقع الاتفاق عن وزارة الداخلية العميد إبراهيم عيسى البوعينين مدير إدارة شرطة الأحداث وعن مركز دعم الصحة السلوكية السيد / راشد محمد النعيمي مدير عام المركز. وقد أوضح العميد البوعينين أنّ الاتفاق يأتي في إطار تعزيز العمل المشترك بين الطرفين في مجالات الأنشطة التوعوية وتبادل الخبرات والتعاون في مجالات البحوث والدراسات وتقديم المحاضرات والندوات وورش العمل التدريبية بهدف وقاية الاحداث وحمايتهم من التعرض لأسباب ومشكلات الانحراف ودعم البرامج المخصصة لحمايتهم، مؤكدا ان الاتفاق سيسهم في تحسين العمل المشترك بين إدارة شرطة الاحداث ومركز دعم الصحة السلوكية. من جانبه أشار السيد/ راشد النعيمي ان الاتفاق بين المركز وإدارة شرطة الاحداث خطوة مهمة في مجال الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني والتي من شأنها تعزيز تبادل الخبرات والقدرات ، واكد حرص المركز على استمرار التعاون مع وزارة الداخلية في تقديم خدمات نوعية لجميع افراد المجتمع باعتبار وزارة الداخلية شريك استراتيجي يحظى بثقة المجتمع القطري وأضاف نأمل أن يعمل الطرفان على تقديم الكثير من العمل المشترك لرعاية الفئات المستهدفة ، مبينا دور مركز دعم الصحة السلوكية في نشر الوعي السلوكي في المجتمع من خلال توعية كافة فئاته وخاصة الشباب والنشء والحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع وتعزيز السلوك الإيجابي.

2282

| 24 يناير 2021

محليات alsharq
في دراسة لمركز دعم خاصة بالعمل الاجتماعي.. رعاية الذات أداة أساسية لتجاوز التحديات

أكد مركز دعم الصحة السلوكية، أن رعاية الذات في مجال العمل الاجتماعي هي مسؤولية مشتركة بين الموظف ومؤسسة العمل، حيث إنها تتطلب من الطرفين الوعي بأهميتها وكذلك إدراجها ضمن أنشطتهم واهتماماتهم اليومية، حيث أوضحت احدث دراسة حصلت عليها الشرق قام بها قسم الدراسات والرصد بالمركز، والتي جاءت تحت عنوان رعاية الذات في مجال العمل الاجتماعي، وقد قام بإعدادها كل من الباحث حسين الحرمي، رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز، والدكتور الشاذلي بية الشطي محاضر علم الاجتماع قسم العلوم الاجتماعية، أن مسألة رعاية الذات تصبح من الضمانات الرئيسية لتعزيز دور العمل الاجتماعي في تنمية المجتمع والإفراد ومساعدتهم على التجنب والتصدي لكل ما من شأنه أن يؤثر على جودة الحياة. وأشارت الدراسة إلى أن الدور الأساسي للمؤسسة يتمثل في توفير الفرص التنظيمية والاجتماعية، التي تحفز الموظف على الاهتمام بنفسه لضمان مشاركته الإيجابية والفعالة، في مختلف أنشطتها التي تبقى الضامن الرئيسي لنجاحها في تحقيق أهدافها، أما بالنسبة للموظف فهو مطالب بوضع خطة واضحة لرعاية الذات يراعي فيها في نفس الوقت احتياجاته وإمكانياته، على مختلف المستويات لمساعدته على تجديد نشاطه وتجاوز كل الضغوطات والمخاطر المرتبطة بالعمل والتي من شأنها أن تنعكس بالسلب على أدائه ومستقبله المهني وعلى حياته الخاصة. ** شعار المركز مفهوم متداول وقال حسين الحرمي: إن مفهوم رعاية الذات أصبح من المفاهيم المتداولة بكثرة في عصرنا الحالي نتيجة لتزايد الضغوطات الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الفرد في مختلف مجالات حياته، مشيرا إلى أن هذا المفهوم يستعمل للتعبير في نفس الوقت عن أداة ومهارة ضرورية يحتاجها الإنسان للعناية بنفسه بهدف تجنب أو التغلب على التعب والإرهاق النفسي، والذهني والجسدي والروحي والاجتماعي الذي من شأنه أن يؤثر على مسؤولياته المهنية والاجتماعية، من هذا المنظور يمكن تعريف رعاية الذات على أنها مجموعة من الأنشطة والممارسات يشارك فيها الإنسان بشكل منتظم للحفاظ على صحته ورفاهيته وتعزيزهما على المدى القصير والطويل. ولفت إلى أن العاملين والموظفين في مختلف المجالات والرتب المهنية، يعتبرون من الفئات الأكثر احتياجا لهذه الأداة والمهارة، على اعتبار أن العمل يحتل حيزا كبيرا من حياة الإنسان، ويمثل مصدرا من المصادر الأساسية للضغوطات النفسية والاجتماعية، في العصر الراهن الذي يتميز بتزايد المخاطر وتنوعها، منوها إلى أن درجة الحاجة لرعاية الذات تختلف من مهنة إلى أخرى، ومن مجال عمل إلى آخر على اعتبار أن طبيعة العمل ومحتواه ومناخه والمخاطر المرتبطة به هي التي تحدد درجة تأثيره على الفرد. وتابع قائلا: تؤكد الدراسات العلمية الاجتماعية والنفسية أن الأشخاص العاملين في المجالات الخدمية، التي تستوجب وجود علاقة مباشرة مع العملاء أو المستفيدين، هم الأكثر حاجة لرعاية الذات على اعتبار نوعية العلاقات التي قد تفرض عليهم جملة من التحديات والضغوطات النفسية والاجتماعية التي تؤثر فيهم بشكل مباشر، من هذا المنظور، يصبح العاملين في مجال العمل الاجتماعي بحاجة أكيدة لإدراك أهمية رعاية الذات، بالنسبة لهم ولجعلها عنصرا ثابتا في أسلوب حياتهم بناء عليه تصبح جدولة وقت رعاية الذات أمرا لا يقل أهمية عن جدولة أي نشاط مهني آخر بالنسبة لمقدم الخدمات إذا ما أراد القيام بمسؤولياته النبيلة تجاه الأفراد والجماعات والمجتمع على أكمل وجه. تحديات ومخاطر بدوره قال د. الشاذلي بية الشطي، إن مجال العمل الاجتماعي يتميز بالحضور القوي للضغوطات والتحديات والمخاطر بحكم طبيعته التي تفرض على أفراده التعامل مع الحالات الصعبة بصفة دائمة، وكذلك بحكم توقعات المجتمع من العاملين فيه، منوها إلى أن هذه الوضعية تجعل المختصين في مجال العمل الاجتماعي أمام مجموعة من التحديات، فهم مطالبون في نفس الوقت بتقديم المساعدة للآخرين ولأنفسهم، لأن رعاية الآخرين تشترط أن يكون لهم حد أدنى من القوة ومن القدرات المعنوية وغير المعنوية. ولفت إلى أن رعاية الذات تمثل أداة ومهارة أساسية لتجاوز الضغوطات والتحديات والمخاطر في مجال العمل الاجتماعي، فمن خلالها يمكن أن يجدد العاملون في هذا المجال قواهم، وقدراتهم الذاتية الشخصية منها والمهنية، مضيفا إن هذا يعني أن رعاية الذات تنطوي على مجالين كبيرين، حيث يشمل المجال الأول المستوى الشخصي الذي يعبر عن ضرورة رعاية العاملين في مجال العمل الاجتماعي لصحتهم الجسدية والذهنية والنفسية والاجتماعية، بينما يشمل المجال الثاني المستوى المهني الذي يحيلنا إلى حتمية رعاية هؤلاء المختصين لمعارفهم ولمهاراتهم التطبيقية والاجتماعية ذات الصلة بعملهم، وتعتبر رعاية الذات من شروط تحقيق العمل الاجتماعي لأهدافه حيث إن رعاية العاملين في هذا المجال لصحتهم بمختلف أبعادها ولمهارتهم المهنية بمختلف مكوناتها يخول لهم القيام بمسؤولياتهم على أحسن وجه لفائدة المجتمع والأفراد، وإهمال ذلك قد يهدد الناشطين في مجال العمل الاجتماعي، حيث أن ذلك يجعلهم غير قادرين على مواجهة كل ما يعترضهم من صعوبات وتحديات في سياق ممارستهم المهنية. ونوه إلى أنه من اهم أبعاد رعاية الذات، رعاية الذات على المستوى الشخصي، من خلال رعاية الصحة الذهنية عن طريق ممارسة أنشطة لتغيير الأفكار وتنشيط الذاكرة، وكذلك رعاية الصحة النفسية والاجتماعية عن طريق ممارسة أنشطة للتخلص من المشاعر السلبية، فضلا عن رعاية الصحة الجسدية عن طريق ممارسة أنشطة للتخلص من الإرهاق وتجديد الطاقة، مشيرا إلى أن رعاية الذات على المستوى المهني، تتمثل في رعاية المعارف المهنية عن طريق متابعة التطورات المهنية، ورعاية المهارات العلمية والتطبيقية عن طريق ممارسة أنشطة لتجويد الأداء وزيادة الفاعلية، بالإضافة إلى رعاية المهارات العلائقية عن طريق ممارسة أنشطة لتعزيز قدرات العمل مع المجموعة.

1726

| 28 سبتمبر 2020

محليات alsharq
عطني وقتك.. جائزة شبابية للتوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية

وقع المركز الإعلامي للشباب بروتوكول تعاون ثنائي مع مركز دعم الصحة السلوكية لإطلاق جائزة أفضل مؤثر شبابي عطني من وقتك التي تهدف إلى توفير منصة حية وتفاعلية للمبدعين من عمر 13 إلى 22 عاماً للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في كيفية تعزيز وتنمية الوعي للوقاية من الانحرافات السلوكية لدى الشباب، وبيان أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وخطورتها على المستوى السلوكي والنفسي والصحي، ومن المقرر أن يتم فتح باب استقبال المشاركات في المسابقة خلال الفترة من 1 إلى 31 أكتوبر 2020، ومن ثم تخضع المشاركات لمرحلة الفرز والتحكيم، فيما سيقام الحفل الختامي وتكريم الفائزين والمشاركين في 30 نوفمبر المقبل. ووقع البروتوكول كل من علي صالح السادة، نائب المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، وراشد محمد الحمدة النعيمي، مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، حيث أكد الطرفان أهمية التعاون الثنائي في توفير حاضنة للشباب المبدعين وإتاحة الفرصة للاستفادة من أفكارهم ومبادراتهم الشبابية في تعزيز القيم الأصيلة في المجتمع. وقال د. حمد الفياض مدير المركز الإعلامي للشباب: إن المركز يسعى لتوسيع شراكاته مع القطاعات المهتمة بالشباب، بهدف إعداد جيل واع مستعد لإعداد محتوى يليق بعاداتنا وتقاليدنا، والانطلاق محليا ودوليا لاكتساب وتبادل الخبرات، ونتطلع أن يصبح المركز الإعلامي للشباب المنارة والمنبر الإعلامي للشباب في قطر والمنطقة. وأضاف إن هذه الشراكة تعتبر خطة جدية في سبيل توعية الشباب، وجذبهم للانخراط بالأعمال الشبابية وكل ما يقدمه المركز الإعلامي للشباب، إذ إنهم في المركز يسلطون الضوء على الشباب ويقيمون ورش ودورات تدريبية الهدف منها تطوير المهارات الشبابية وصقل المواهب. دعم المبادرات قال علي صالح السادة، نائب المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، إن المركز لا يألو جهداً في سبيل دعم مختلف المبادرات المجتمعية التي تستهدف صالح الشباب وتعزز تجاربهم وخبراتهم، فلطالما ارتكزت رؤية المركز على إعداد وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم الإعلامية والمجتمعية، الأمر الذي يعزز جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وحول أهمية الجائزة ومردودها على الشباب، أضاف السادة: تستند الجائزة إلى محورين هامين، أولاً، تنمية الوعي الشبابي والمجتمعي من خلال بيان الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية والقيم الأخلاقية، وثانياً، جذب الشباب وإعادتهم إلى الواقع الطبيعي الذي نعيشه وليس الافتراضي الذي توفره الألعاب الإلكترونية، وهذا من شأنه أن يعزز حضورهم في المجتمع وينمي قدراتهم على المشاركة في المبادرات المثمرة التي تطلقها مختلف الجهات وتسخير طاقاتهم الشبابية والإبداعية في إفادة الوطن ودعم مسيرة التنمية. وتابع: نحن سعداء بالشراكة مع مركز دعم الصحة السلوكية لتوفير الدعم الإعلامي للمسابقة والترويج لها بين مختلف فئات المجتمع، ونؤكد أن المركز الإعلامي للشباب يفتح أبوابه على الدوام للمساهمة في مختلف المبادرات المجتمعية الداعمة للشباب والتي من شأنها تعزيز تجاربهم وخبراتهم ومهاراتهم وتؤهلهم للاندماج في المجتمع بشكل أكبر وبصورة احترافية. تعزيز السلوك الإيجابي قال راشد النعيمي مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، إن هذا البروتوكول يهدف إلى ترجمة أهداف المركز المتعلقة بتعزيز السلوك القويم والإيجابي إلى أرض الواقع، خاصة لدى الشباب والنشء، منوهاً بأنه تم الاتفاق مع المركز الإعلامي للشباب، لتنظيم جائزة دعم لأفضل مؤثر شبابي بعنوان عطني من وقتك. وقال المدير العام إن المسابقة تهدف إلى إتاحة الفرصة للفئة المستهدفة للتعبير عن الرأي عن ما يرونه من طرق فعاله في زيادة الوعي بالوقاية من الانحرافات السلوكية وتعزيز مجموعة من القيم، بالإضافة إلى نشر الوعي من خلال الشباب وللشباب عن طريق تصوير فيديو مؤثر عن أثر الألعاب الإلكترونية في العزلة الاجتماعية وفق معايير وضوابط محددة سيتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. دور توعوي أفادت جواهر أبو ألفين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية، بأن هذه المسابقة تأتي من منطلق الدور التوعوي والوقائي الذي يقوم به المركز من خلال إدارة التوعية المجتمعية، حيث ستعمل المسابقة على توضيح خطورة الألعاب الإلكترونية على المستوى السلوكي والنفسي والصحي من منظور الشباب. وأضافت إن الكثير من الشباب في أنحاء العالم أصيبوا بالانطواء والاكتئاب وارتفاع درجات القلق والتوتر بسبب هذه الألعاب، كما أنها تدعو للعنف وصولاً إلى الانتحار، مؤكدة أهمية أن يتعلم هؤلاء من خلال أقرانهم الشباب السلوك القويم والأخلاق الحميدة، وهذا يعد الأكثر تأثيراً نظراً لكونهم يثقون إلى حد كبير في ما يقوله أقرانهم من الشباب أو يفعلونه، فهم ينظرون إلى القصص الشبابية الناجحة على أنها تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار.

2509

| 22 سبتمبر 2020

محليات alsharq
الشرق تنشر أحدث دراسة حول مخاطر الالكترونيات

أكد مركز دعم الصحة السلوكية، على ان هناك 5 تحديات وعوامل تؤثّر على نحوٍ أساسيّ في تربية الآباء لأبنائهم، ويتمثل ابرزها العمل والمدرسة والالكترونيات و الاتكال على الأيدي العاملة في تربية الأبناء ورعايتهم، و الاتساق التربويُّ بين الأُمّ والأب. جاء ذلك خلال احدث دراسة قام بها قسم الدراسات والرصد بالمركز، والتي جاءت تحت عنوان مواقف الآباء تجاه المشكلات السلوكية للأبناء، وقد قام بإعدادها كلا من الباحث حسين الحرمي، رئيس قسم الدراسات والرصد بالمركز، والباحث الاجتماعي عبدالعزيز كرزابي، حيث تمت الدراسة من خلالها مشاركة عينة من الآباء القطريين والمقيمين في دولة قطر. وأثناء المقابلة عمد فريق البحث إلى توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بالتحديات الأساسية التي تواجههم في تربية أبنائهم، وقد بينت نتائج المقابلات أن أغلب الآباء رجح عوامل تؤثّر على نحوٍ أساسيّ في تربيتهم لأبنائهم؛ نظرًا إلى تأثيرها المباشر في الأبناء، ولعدم قدرتهم على التحكّم في ذلك التأثير. وقد اوضح الباحث حسين الحرمي، ان العامل الأول هو العمل ومتطلباته، مشيرا إلى إن عدم انتظام ساعات العمل وانشغالات ما بعد العمل تُعَدُّ عاملاً سلبيًّا أساسيًّا يؤثّر في الحياة الأُسريّة المستقرّة التي يصبون إليها، وأنّ تأثير العمل الجسمانيّ والذهنيّ ينعكس على نحوٍ سلبيّ في تواصلهم معَ أبنائهم ومدى حضورهم أُسريًّا، خاصة وان ساعات العمل الغير منتظمة، وهي تعتبر من السلبيات، ولنمط العمل دور كبير في نتاج علاقة الأب بابنه. أجواء المدرسة تحدٍّ تربوي واشار إلى ان العامل الثاني يتمثل في المدرسة، خاصة وإن بيئة المدرسة تؤثر على نحو ما في سلوكيات الأبناء، وبشكل خاص التأثير الناتج من الأقران، وعدم تمكن الآباء من متابعة جميع من يصاحب أبنائهم داخل الحرم المدرسي، مؤكدا على ان جوّ المدرسة يعتبر تحديًّا؛ لأنّه مهما زرعت من قيم إلّا أنّ الربع لهم تأثير كبير، فإذا كان غرس العادات والتقاليد من البيت قوي، فالتأثير يكون قليلا عند التحدّث عن التأثير الثقافي من الأقران.. وتابع قائلا: اما العامل الثالث فهو الإلكترونيات، وينقسم هذا التحدّي إلى مجالات، هي كثرة استخدام الجوّال والمؤثرات السلبيّة التي تتشكّل من استخدامه، حيث يرى الآباء أنّ استخدام الجوّال يحد من قوة التواصل الأُسريّ في حال عدم وجود ضوابط أو قوانين تحكم استخدامه في المنزل، لذلك يضع بعضُ الآباء ضوابطَ، مثل أنّ أجهزة الجوّالات ممنوعة من الاستخدام الشخصيّ إلى ما بعد استكمال المرحلة الثانويّة؛ أي أنّ جهاز الجوّال موجود في حالات التواصل الطارئة فقط أو عند الخروج معَ الأقارب دون تواجد الأُمّ أو الأب، وكذلك الإنترنت والألعاب الإلكترونيّة، والذي يرى معظم الآباء أنّ الإنترنت يُعَدُّ مؤثّرًا أساسيًّا في الأبناء في هذا الزمان؛ حيث إنه الآن مصدرٌ للمعلومات يُرجع إليه أكثر من الرّجوع إلى الأب، وأنّ الألعاب الإلكترونيّة مهدّدٌ أساسيّ من الممكن أن يؤثّر في التحصيل العلميّ والتواصل الأُسريّ. * التواصل الاجتماعي ولفت الحرمي إلى انه ايضا هناك مؤثّر التواصل الاجتماعيّ وحسابات التواصل الاجتماعيّ، حيث يرجّح الآباء أنّ خصوصيّة أبنائهم في حسابات التواصل الاجتماعيّ تُعَدُّ أساسيّة، ولكنهم يتفاوتون بين قدرتهم على ضبط ورؤية ما يتناقله أبناؤهم، وبين صعوبة متابعتهم على نحوٍ مستمرّ، إّما لكثرة حسابات التواصل الاجتماعيّ الخاصّة بالأبناء، أو لانشغال الأب والأُمّ بـِ حياتهم الافتراضيّة كحال الأبناء، وأنّ مؤثّري التواصل الاجتماعيّ أصبحا مرجعًا للمراهقين في هذا الزمان. حيث يتبنّى الكثيرُ من المراهقين سلوكياتٍ على نحوٍ مُتفاوت، منوها إلى انه حاليًّا اليوتيوب يربّي، كميّة المقاطع التي يستقون منها السلوكيات ما تُعدّ، ولمّا تشوف هذي السلوكيات، أنت تستغرب من وين يطلع بها، كما ان المراهق السابق كان يستقي معلوماته منك أو من المدرسة، كنت انت المرجعيّة، أمّا الآن فأنت تعتبر 1% من المصادر اللي يستقي منها المعلومات، فضلا عن ان الهوايات الطبيعيّة أصبحت قليلة مثلاً الكرة أو السباحة، والذي من الممكن ان يرافقه والده، ولكن العالم الافتراضي كيف ممكن ترافقهم فيه؟. *التحدي الرابع من جانبه قال الباحث عبدالعزيز كرزابي، ان التحدي الرابع يتمثل في الاتكال على الأيدي العاملة في تربية الأبناء ورعايتهم، حيث يتفق بعض الآباء، في حال انشغال الأب والأُمّ خلال ساعات اليوم، على أنّ هناك تأثيرًا مباشرًا في أبنائهم ينتج من احتكاكهم بالخدم في المنزل، وأنّ الاختلاف الثقافيّ يُعَدُّ مؤثّرًا سلبيًّا في حال قلّة توعية الأبناء بمثل هذه الاختلافات الثقافيّة، مشيرا إلى ان التحدي الخامس وهو عدم توافق أسلوب التربية ما بين الأُمّ والأب.. واستطرد قائلا: إذا لم يكن هناك اتفاقٌ واضح أو مرجعيّة واضحة ما بين الأُمّ والأب عند التعامل معَ سلوكيات الأبناء فإنّ هذا يُعَدُّ تحدّيًا أساسيًّا يؤثّر في تربية الأبناء، كما يعتبر الآباء أنّ الاختلاف الثقافيّ أو الأكاديميّ بين الأُمّ والأب يشكّل تهديدًا في حال وجوده،..وأكد أنّ التضاد والاختلاف في أنماط تربية الأبناء وأساليب معاملتهم الوالديّة سوف يؤثّر سلبًا في نمائهم التكامليّ وبناء شخصياتهم، وربّما أدّى التناقض في هذه الأساليب إلى اضطراب في المعايير والأعراف السلوكيّة عند الأبناء فيعمدون حينئذٍ إلى انتهاج سلوكيات سلبيّة أو مُتضاربة، خاصة وانه للأسف تشتغل، شغل المرأة يؤثّر بشكل كبير على الأُسرة، وكذلك عند تأسيس البيت. * تحديات تربية الأبناء ولفت إلى انه قد يعتبر بعض الآباء أن بعض التحديات تشكل عائقاً في تربية الأبناء، ولكن من الممكن جداً تجاوز تلك التحديات بسبل بسيطة، منها، محاولة تعويض الإنشغال بجودة المشاركة الأبويّة وتعدّد مجالاتها، فوجودُ الأبِ الفاعلُ النوعيُّ في حياة أبنائه حتى ولو كانت قليلة يعطي الثمار الجيّدة والتأثيرات الإيجابيّة بعيدة المدى، ويجنّبهم السّيرَ في طريق المشكلات السلوكيّة ويقيهم مِنَ الإحباطات النفسيّة، مؤكدا على اهمية التواصل مع المدرسة بشكل دوري لمتابعة سلوك الأبناء وسلوك أقرانهم داخل المدرسة. ونوه كرزابي إلى اهمية ضبط استخدام الإلكترونيات من قِبل الأبناء، لا بدّ من وجود أعرافٍ وضوابطَ سلوكيّةٍ في المنزل، خاصّة في ضبط استخدام الأجهزة الإلكترونيّة، موضحا انه من هنا، يواجه أولياء الأمور هذا التحدّي.

2078

| 09 يوليو 2020

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية: ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي والإبقاء على التواصل الاجتماعي

شدد على حماية الأفراد من كورونا.. أكد مركز دعم الصحة السلوكية على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي والابقاء على التواصل الاجتماعي، وبين المركز في دراسة بهذا الخصوص أنه يُتداول بين الناس في أيامنا هذه مسميات واصطلاحات تتماشى مع الحدث الأساسي في العالم ( كوفيد-19)، ومن تلك المصطلحات مصطلح التباعد الاجتماعي، الذي انتشر بشكل ملفت سواء عند أهل الاختصاص أو عامة الناس، وتناولته بكثافة وسائل الإعلام المختلفة نظراً لأهميته في الحد من انتشار هذه الجائحة وهذا الوباء الذي يهدد البشرية بدون تمييز. وقد أثار مصطلح التباعد الاجتماعي نوعاً من الجدل والنقاش بين الناس حول فكرة التباعد وربطها بالحياة الاجتماعية أو بمستوى العلاقات الاجتماعية. وما تحملها من دلالات سلبية يمكن تفسيرها تفسيراً خطأ وتأويلها بعيداً عن المعنى، فالفرد مدنيٌ بطبعه، ولا يستطيع أن يعيش بدون أن يخالط من حوله والمحيطين به من أسرته أو مجتمعه، فالتواصل متواجد بين الأفراد والمجتمعات بشكل أو بآخر. وعلى هذا فإن القصد من التباعد الاجتماعي Social Distancing بكل بساطة هو تلك المسافة الصحية التي تقينا وتحمينا من انتشار الوباء، وليس المقصد ما يعرف باسم الاستبعاد الاجتماعي Social Exclusion، والذي يقصد به حرمان الأفراد من حقوق المواطنة المتساوية على كل المستويات، كالمشاركة في الإنتاج والاستهلاك، والتفاعل الاجتماعي، و الفرص التي تعزز الوصول إلى الموارد واستخدامها، وهذا المصطلح بمعناه خارج حديثنا في هذا المقال. ولحل هذا الإشكال فقد اقترحت منظمة الصحة العالمية مؤخراً اعتماد مصطلح التباعد الجسدي كبديل لإنهاء هذا الجدل القائم. وعلى العموم فإن مصطلح التباعد الاجتماعي تم استخدامه قديماً، كنوع من الاجراءات المتخذة سابقاً على الأوبئة التي تفشت وعمَ خطرها آنذاك، وقد أشارت منظمة الصحة العالمية بذات الخصوص إلى ما يعرف بالتباعد الاجتماعي الصحي بشتي أنواعه، ومدى فاعلية استخدامه واتباع خطواته للحد من انتشار الأوبئة المعدية، وهذه الخطوات تتم على أرض الواقع بآليات واستراتيجيات، فعلى الصعيد العام من خلال تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات، إغلاق المساجد، فرض القيود على بعض الناس، ومنها كذلك تعطيل قسم كبير من المرافق الاقتصادية الحيوية، كغلق المجمعات التجارية، ومنها تعليق الرحلات الجوية إلى إشعار آخر، ومنها إجراءات المسافة الصحية التي يتم تطبيقها في جميع المرافق الضرورية التي يقصدها الناس، وغير هذا كثير، قد تصل إلى أغلاق بعض المدن ومنع دخولها والخروج منها، وأما على الصعيد الشخصي فهي بالإلتزام بالجلوس بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، والامتناع عن التجمعات والزيارات العائلية وغيرها، وكل هذا داخل في ماهية التباعد الاجتماعي الرامي لمنع انتشار الأوبئة. وها هي تتجدد دعوات المختصين لإجراءات التباعد الاجتماعي كأهم إجراء استباقي صحي يحمي الفرد من الإصابة بالوباء، ويقي العلم من تداعيات وخيمة على الأنفس والأموال، وينظر العلماء اليوم ومنهم الدكتور الأمريكي Carl T. Bergstrom عالم الأحياء الحسابي من جامعة واشنطن، إلى أهمية هذا الإجراء الاستباقي (التباعد الاجتماعي) وقدرته وسعة استيعابه للرعاية الصحية من خلاله للتعامل مع أي وباء محتمل، ويرى أن التعامل مع انتشار الوباء بعقلية طوارئ الصحة العامة الاستباقية والحفاظ على المسافة الاجتماعية والتباعد الاجتماعي أمر حتمي. هذه التدابير الصارمة التي تُعرف الآن بـ”التباعد الاجتماعي” أبقت تعداد وفيات مرضى الإنفلونزا في سانت لويس أقل من نصفتعداد الوفيات في فيلادلفيا، وفقاً لورقة بحثية نشرت عام (2007م) من طرف صحيفة Proceedings of the National Academy of Sciences. واليوم نشاهد جمهورية الصين التي بادرت بهذا الإجراء الاستباقي الصحي، وكيف أغلقت مدنا بكاملها، وكيف أضحى الوضع عندهم بخصوص الحد من انتشار الجائحة مقارنة بالدول الأخرى التي تهاونت في الأخذ بــ التباعد الاجتماعي. ولقد بادرت ولله الحمد، دولتنا باتخاذ جميع إجراءات ووسائل التباعد الاجتماعي السابقة الذكر، وبشكل خاص تلك الجهود المبذولة في تعطيل النقل الجوي المدني، وحصره في إرجاع الجاليات القطرية المتواجدة خارج الوطن من جميع الدول بدون استثناء، مع معية تبعات هذا العزل، حيث وفرت الدولة فنادق لائقة لهم لمدة 14يوما، مجهزة بكل ما يلزم من كادر طبي وآخر مدني، يحرصون على خدمتهم وراحتهم. وفي الختام؛ لا نختلف أن التباعد الجسدي أمر غير مألوف ولا يستساغ في مجتمعنا خاصة على ما أعتدناه في حياتنا اليومية، و لكن مع التقنيات الحديثة المتوفرة التي أنعمها الله علينا، يمكننا في الوقت الحالي الاستعاضة عن التواصل الجسدي بالتواصل الحسي عبر التواصل عن بعد مما يتيح الحفاظ على التواصل الاجتماعي مع توفير الحماية المطلوبة، بل أن التواصل عند بعد الآن يعد أمراً ضرورياً حتى لانشعر بالعزلة، فالتواصل اليوم مهم أكثر من أي وقت مضى.

1302

| 12 مايو 2020