كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، خلية "متطرفة وعنيفة" مؤلفة من مستوطنين نفذت هجمات ضد الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء. وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان لها اليوم، أن الخلية مؤلفة من 6 أعضاء، منهم جندي وقاصرين اثنين ويشتبه في قيامهم بمهاجمة منازل فلسطينيين باستخدام زجاجات حارقة وغاز مسيل للدموع، وإحراق سيارات فلسطينية. ولفت الشرطة في بيانها إلى أن غالبية أعضاء الخلية من مستوطنة نحليئيل شمال غرب رام الله، حيث نفذوا هجماتهم. وأضاف البيان أن المشتبه بهم الذين سيتم توجيه تهم إليهم في الأيام المقبلة، اعترفوا بأفعالهم وأقدموا على إعادة تمثيل بعضها. وتم نشر تفاصيل القضية بعد رفع أمر حظر نشر فرض على تفاصيل القضية منذ أوائل الشهر الجاري.

أحرق مجهولون، فجر اليوم الأحد، منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في دوما، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن منزل المواطن إبراهيم محمد دوابشة الشاهد الوحيد في قضية إحراق عائلة سعد دوابشة احرق نتيجة اشتعال النيران ما أدى إلى إصابة صاحب المنزل وزوجته بالاختناق. ورجح دغلس أن من قام بالعملية هم من المستوطنين حيث أنها ذات الطريقة التي أحرق بها منزل سعد بداية أغسطس الماضي. وأوضح أن المواطن دوابشة تلقى تهديدات تحذيرات في السابق، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة.

لقيت مستوطنة إسرائيلية مصرعها، اليوم الخميس، وأصيب 50 آخرين، بينهم 7 وصفته إصاباتهم بالخطيرة، في انقلاب حافلة في الضفة الغربية. وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن إسرائيلية قتلت وأصيب 50 آخرين، بينهم 7 إصاباتهم خطيرة في انقلاب حافلة قرب مستوطنة "ريمونيم"، شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وأضافت الشرطة الإسرائيلية، إن أعدادا كبيرة من طواقم الإسعاف والإطفاء، وصلت إلى المكان، لتخليص المستوطنين من بين صفيح الحافلة التي حوصر بعضهم في داخلها.

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فلسطينيا قرب نابلس شمال الضفة الغربية، بعدما دهس ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وأصابهم بجروح. ووقع الحادث في محطة للحافلات ملاصقة لحاجز "زعترا" العسكري جنوب نابلس. ويفصل هذا الحاجز شمال الضفة الغربية عن وسطها. وفي القدس، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فتى فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه، قالت إنه تسلق جدار مستوطنة شرق القدس. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن المعتقل يبلغ 17 عاما من العمر، وهو من سكان الرام في القدس، مشيرة إلى أنه لم يصب بأذى جراء إطلاق النار عليه. وكانت القوات الإسرايلية اعتقلت 17 فلسطينيا بينهم طفل في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية فجر الأحد، وجاءت الاعتقالات في أعقاب حملة مداهمات واسعة النطاق، طبقا لوكالة "وفا" الفلسطينية. وأصيب عشرات الفلسطينيين في المدينة ذاتها بحالات اختناق من جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف صوب المتظاهرين الفلسطينيين.

أصيب 10 فلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، بالاختناق في المواجهات المستمرة بين قوات الاحتلال والمستوطنين وأهالي قريتي الفندق وحجة بمحافظة قلقيلية. وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات، في قرية الفندق بمحافظة قلقيلية مما أسفر عن إصابة عشرة فلسطينيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات. يذكر أن المستوطنين اقتحموا قرية الفندق، مساء أمس الإثنين، بحماية من قوات الاحتلال، ما دفع الأهالي للتصدي لهم بمساندة أهالي قرية حجة المجاورة. في سياق آخر هاجم مستوطنو مستوطنة "مابودوتان" المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، فجر اليوم مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة. وذكر أحد السائقين أنه نجا من محاولة اعتداء مجموعة من المستوطنين هاجموا مركبته والمركبات المارة قرب الحاجز العسكري المقام على مدخل المستوطنة على شارع جنين طولكرم. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، ثلاثة أشقاء من بلدة بيت عوا غرب الخليل، أثناء مرورهم بالقرب من بلدة دورا.

قتل شاب فلسطيني، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أحد شوارع البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بإدعاء تنفيذه عملية طعن مستوطنين. وقال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، بأن أصحاب المحلات التجارية في شارع الواد بالبلدة القديمة أكدوا استشهاد الشاب، الذي لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبه بشكل كثيف، بادعاء تنفيذه عملية طعن مستوطنين. وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة، وحاصرت شارع الواد، حيث ما زالت جثة الشهيد ملقاة على الأرض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية شبان فلسطينيين من بلدات عدّة في مدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت 3 مواطنين آخرين عقب حملة دهم لقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، الشبّان عبادة نجيب، ومحمد نجيب، وليث غيث، ورامي الفاخوري، وذلك بعد اقتحام منازلهم في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. وذكر موقع "القناة السابعة" في التلفزيون العبري، أن "قوات الجيش الإسرائيلي" اعتقلت ثلاثة فلسطينيين ممن تصفهم بأنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "شاباك"، مشيرا إلى أن بعضهم متهمين بممارسة أنشطة وعمليات مقاومة ضد الجنود والمستوطنين. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من مدينة القدس، ما قبل عيد "العُرش" اليهودي.

منع الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، الرجال الذين هم دون سن الخمسين عاما من دخول المسجد الأقصى المبارك، وذلك خلال قيودا جديدة على دخول الفلسطينيين تفرضها شرطة الاحتلال. وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند بوابات المسجد الأقصى 5 بوابات للمسجد وأبقت على ثلاثة فقط مفتوحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. وتأتي قيود الاحتلال في وقت وجهت فيه جماعات الهيكل المزعوم دعوات لاقتحام المسجد الأقصى بمناسبة عيد العرش أو المظلة العبري، مع إعادة فتح باب المغاربة الذي يقتحم من خلاله المستوطنون باحات المسجد الأقصى الذي كان مغلقا خلال أيام عيد الأضحى المبارك بوجه المستوطنين. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة اقتحمت، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب المصلين بزعم إلقاء حجارة ومفرقعات تجاه قوات الاحتلال المتمركزة عند باب المغاربة.

تعتزم الشرطة الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين الإسرائيليين يوم غد الأحد، الذي يصادف اليوم الأخير من عيد الأضحى، حسبما قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، اليوم السبت. وأضافت السمري أنه "تقرر عدم فتح باحات المسجد الأقصى، يوم غد الأحد أمام الزوار، من الأجانب وغير المسلمين، وعدم فرض أي قيود على دخول المصلين المسلمين ذوي الهوية الزرقاء (سكان القدس الشرقية والمواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل)". وكانت الشرطة الإسرائيلية، أغلقت المسجد الأقصى أمام المستوطنين، يوم الخميس الماضي، الذي صادف اليوم الأول من عيد الأضحى، وعادة ما تغلق السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى أمام "الزوار" من المستوطنين والأجانب، يومي الجمعة بسبب صلاة الجمعة والسبت كونه يوم العطلة الأسبوعية لدى اليهود. وقالت السمري "تواصل قوات الشرطة المختلفة انتشارها الواسع في شتى أنحاء مدينة القدس، مع التركيز على أماكن الاحتكاك في القدس الشرقية وتخوم الحرم القدسي الشريف". وكانت الشرطة الإسرائيلية فرضت الأسبوع الماضي قيودا على دخول الفلسطينيين دون سن الـ40 عامًا إلى المسجد الأقصى.

اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، ساحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، التي قيّدت في ذات الوقت دخول المسلمين للمسجد. وقال أحد حراس المسجد، إن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد، منذ صباح اليوم عبر باب المغاربة "يقع في الجدار الغربي للمسجد" تحت حراسة عناصر الشرطة. وأضاف الحارس الذي رفض ذكر اسمه "الشرطة سمحت بدخول المستوطنين، لكنها في المقابل تمنع الشبان الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخوله منذ مساء يوم أمس". ولفت إلى أن العشرات من المصلين اضطروا لأداء صلاة الفجر على مقربة من بوابات المسجد بعد منعهم من الدخول إليه. وكانت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، قد قالت في تصريح مكتوب إن الشرطة فرضت قيودا على دخول المصلين المسلمين للمسجد، شملت منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما. وبررت السمري الإجراء الإسرائيلي بـ"وجود نوايا لشبان عرب، بتنفيذ أعمال إخلال بالنظام".

كشفت معطيات نشرها معهد أبحاث فلسطيني متخصص في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، النقاب عن أن شهر أغسطس الماضي شهد ارتفاعا حادا في عدد المنازل والمنشآت التي هدمتها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص، ما جعل عشرات العائلات بلا مأوى في الحر الشديد الذي شهده فلسطين خلال الشهر المرصود. وقال "معهد الأبحاث التطبيقية - أريج"، السبت، إن الاحتلال هدم 128 منزلا ومنشأة وسلم أوامر هدم لنحو 60 منزلا ومنشأة أخرى، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين 70 اعتداء، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين أحرقوا 130 شجرة زيتون معمرة في نابلس وبيت لحم وحدها. وأشار التقرير إلى استمرار انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار الموقع مع الفصائل الفلسطينية في غزة، حيث تتعرض المناطق المحاذية للشريط الحدودي لعمليات إطلاق نار مستمرة تستهدف المواطنين ومنازلهم وأراضيهم، بالإضافة إلى التوغلات شبه اليومية التي تقوم بها آليات الاحتلال. وبحسب التقرير الحقوقي، فقد واصل الاحتلال استغلال سيطرته على معابر قطاع غزة في منع وصول مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار إلى القطاع.

ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة استيلاء المستوطنون الإسرائيليون على منازل المقدسيين، حيث استولوا على منزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وادعى مستوطنون يهود ملكيتهم لمنزل المقدسي جهاد سرحان في حي "بطن الهوى" بالبلدة، المكون من 5 طوابق، ويضم 12 شقة سكنية، وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية. ويتبع المستوطنون وسلطات الاحتلال أساليب شتى تتسم بسياسة النفس الطويل للسيطرة على عقارات الفلسطينيين في القدس منذ احتلال المدينة عام 1967. ويقول الخبير في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، إن المستوطنين سيطروا على نحو 70 شقة سكنية خلال عامي 2014-2015 في منطقة سلوان. مغريات مالية وأضاف التفكجي أن المستوطنين سيطروا على 3 بنايات منذ بداية العام الحالي في البلدة، وتضم الواحدة منها 10 شقق سكنية. وتركز السلطات الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية في سياسة الاستيلاء على العقارات على المناطق المحيطة بالبلدة القديمة في القدس مثل سلوان والشيخ جراح ووادي الجوز ورأس العامود. ومن الوسائل، التي يعتمد عليها المستوطنون في الاستحواذ على العقارات المقدسية التسريب، إذ يلجأ بعض الفلسطينيين في القدس إلى بيع عقاراتهم تحت ضغط المغريات المالية، فالجمعيات الاستيطانية المدعومة من الحكومة الاستيطانية مستعدة لدفع 10 ملايين دولار لشراء منزل لا تتجاوز قيمته الحقيقية نحو 100 ألف دولار، بحسب التفكجي. كما يعتمد المستوطنون أسلوب الخداع مع أصحاب العقارات المقدسيين، الذين يرفضون في البداية بيع عقاراتهم لهم، فيرسلون إليهم عربا يشترون هذه العقارات ويحولونها بدورهم إلى ملكية الجمعيات الاستيطانية. وتستغل هذه الجمعيات قانون "أملاك الغائبين"، الذي يتيح لـ"حارس أملاك الغائبين" بالتصرف في أملاك الفلسطينيين المقيمين في البلاد العربية، وعن طريق هذا القانون جرى تحويل عقارات الفلسطينيين في القدس لصالح جمعيات استيطانية. كما يستغل المستوطنون قانون "الجيل الثالث"، الذي يرغم الفلسطينيين على الخروج من منازلهم بحجة أن 3 أجيال قد عاشت في منازل التي استأجرتها من الحكومة الأردنية قبل الاحتلال، وفقا لما ذكره التفكجي. استخدام القوة ويلجأ المستوطنون إلى استخدام القوة للاستيلاء على منازل المقدسيين، وطردهم من منازلهم في حال عجزت الوسائل السابقة عن تحقيق هدفهم، تحت حماية القوات الإسرائيلية. وبحسب الخبير الفلسطيني، فإن تركيز الاستيلاء على المنازل في المناطق المحيطة بالمسجد الأقصى مثل سلوان ورأس العامود والشيخ جراح، يعود إلى استراتيجية إسرائيلية تعتبر هذه المناطق" الحوض المقدس". وتابع "وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان قال صراحة، لسنا بحاجة إلى الاستيطان في بيت حنينا وشعاف (مناطق تقع شمال القدس) بل في المنطقة المحيطة بالحوض المقدس (المسجد الأقصى)".

اقتحم مستوطنون يهود، فجر اليوم الخميس، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحماية مشدّدة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، التي فرضت طوقاً أمنياً محكماً على الأحياء الشرقية من المدينة، لتسهيل وصول المستوطنين. ووصلت حافلات تقل المئات من المستوطنين اليهود بلدة بلاطة شرق نابلس ترافقها أعداد كبيرة من عناصر جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، حيث اقتحم المستوطنون منطقة "قبر يوسف" وأدّوا طقوساً تلمودية فيه باستخدام مكبرات الصوت، مشيراً إلى أن عملية الاقتحامات استمرت منذ ساعات الفجر الأولى وحتى الصباح. وذكر شهود عيان، أن مواجهات دارت في المنطقة، خاصة في محيط مخيم بلاطة وشارع عمان، رشق خلالها شبان فلسطينيون جيش الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود الإسرائيليون بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع، ممّا أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جرّاء استنشاقهم الغاز المنبعث من قنابل الاحتلال الغازية. تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين يقومون باقتحامات متكررة للمقام الذي كان في السابق مسجداً إسلامياً، به ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.

اشتبك عشرات المستوطنين الإسرائيليين، والفلسطينيين بالحجارة، اليوم الثلاثاء، شمال الضفة الغربية، إثر محاولة المستوطنين اقتحام أراض تابعة لبلدة "قصرى". وقالت صحيفة يدعوت أحرنوت، إن "قوة من الجيش الإسرائيلي، حضرت لمكان الاشتباك، وأعلنت المنطقة بأنها منطقة عسكرية مغلقة". وكان أهالي بلدة قصرى شمال الضفة الغربية، الشهر الماضي، قد أعلنوا عن تشكيل لجان شعبية، لحراسة القرية من المستوطنيين. وتشهد قرى "المغير، دوما، قصرى" هجمات متواصلة من قبل المستوطنيين، كان منها حرق منزل أسرة الدوابشة، مما أدى إلى مقتل الطفل علي، ووالده سعد الدوابشة. تجدر الإشارة إلى أن مستوطنين يهود، أقدموا نهاية الشهر الماضي، على إحراق منزل عائلة الدوابشة الفلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم اعتقال عدد من "المشتبهين" خلال غارات شنتها قوات من الشرطة في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة في إطار التحقيق في الحريق الذي قتل فيه طفل فلسطيني ووالده. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن "وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الجرائم القومية قامت بعمليات تفتيش واعتقال لعدد من المشتبهين في بؤر استيطانية عشوائية حول الأحداث التي وقعت في دوما". وهذه المرة الأولى التي تشن فيها الشرطة الإسرائيلية عملية في المستوطنات وهذه أول مرة تعلن فيها عن اعتقالات مرتبطة مباشرة بجريمة دوما. والبؤر الاستيطانية "العشوائية" هي التي لم تحصل على تصريح رسمي من السلطات العسكرية والمدنية الإسرائيلية لبنائها. وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة "18 شهرا" قتل حرقا في 31 يوليو عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل، وتوفي أمس السبت، سعد دوابشة والد علي متأثرا بجراحه.

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عن حراك دولي لفضح الممارسات الإسرائيلية في شأن الاستيطان وما يجرى من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني بصفة عامه. وقال المالكي في تصريحات له اليوم الأربعاء، بالقاهرة قبيل بدء اجتماع لجنة مبادرة السلام بمقر الجامعة العربية برئاسة مصر أنه "سيتم إعداد تقارير متكاملة ومتخصصة بالانتهاكات التي تمارسها إسرائيل والعصابات الاستيطانية بحق الشعب الفلسطيني ليتم تعميمها على المجتمع الدولي، حتى لَا نأتي في لحظة من اللحظات ونكتشف أن هناك تبريرات من تلك الجهة بخصوص الملف الفلسطيني وفي قراءة قد تكون خاطئة". وأشار إلى أن الزيارة التي تمت إلى لاهاي وسويسرا بتكليف من الرئيس محمود عباس بعد الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق عائلة الدوابشة، كانت في إطار العمل على متابعة القرارات الخاصة بحماية الشعب الفلسطيني. وقال أنه تم أيضا تقديم تقرير استكمالي إلى المحكمة الجنائية الدولية في شأن ملف الاستيطان، وكذلك بشان ملف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".

تجددت المواجهات بين مئات المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة "بيت أيل"، بوسط الضفة الغربية بعد ظهر اليوم الثلاثاء، على خلفية اعتزام السلطات هدم عمارتين معروفتين بمشروع "دراينوف" أقيمتا دون استصدار التراخيص اللازمة لذلك. واندلعت المواجهات بعد أن حاول عدد من الشبان اقتحام العمارتين بعد قيام الوزير نفتالي بينيت بإلقاء خطاب في المستوطنة، وتم اعتقال عدد من الشبان على ذمة التحقيق. فقد زار وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف المؤيد للاستيطان المستوطنة، وقال إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكي يعده بأن أوراق التراخيص اللازمة للمبنيين سيتم إتمامهما بأثر رجعي. وتابع بينيت إنه يتعين على نتنياهو إبلاغ المحكمة العليا، التي أمرت بهدم المبنيين بحلول نهاية يوليو الجاري، أن الحكومة تعارض هدمهما. وقال بينيت للمستوطنين من سطح أحد المباني في "بيت أيل" إن الرد على هجمات الطعن وإطلاق النار من جانب الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية "هو مستوطنة، وليس الجبن".

وقعت صدامات صباح اليوم الثلاثاء، بين مستوطنين والشرطة الإسرائيلية في مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية المحتلة، عندما سيطر عناصر من الشرطة على مبنيين من المفترض أن يتم هدمهما في الأيام المقبلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أمرت الشهر الماضي بهدم مبنيين قيد الإنشاء في مستوطنة بيت إيل في شمال رام الله في 30 يوليو لأنهما أقيما على أرض فلسطينية خاصة. وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن "وحدة من حرس الحدود سيطرت الثلاثاء على المبنيين المعروفين بـ"دراينوف" "نسبة إلى متعهد البناء" لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادي أي أعمال عنف خلال عملية الهدم". وأشارت سلطات المستوطنة إلى أن قوات الأمن أجلت بالقوة قرابة 50 شابا اختبأوا داخل المبنيين اللذين يضمان عدة وحدات استيطانية.

استأنف مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الإثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، بعد توقف استمر أسبوعين. وقال أحد حراس المسجد، وشهود عيان، إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد صباح اليوم، بحراسة الشرطة الإسرائيلية. وكانت الشرطة قد أعلنت في العشرين من شهر رمضان، عن إغلاق المسجد أمام غير المسلمين، بمناسبة حلول "العشر الأواخر من شهر رمضان"، واستمر الإغلاق حتى صباح اليوم مع انتهاء عطلة عيد الفطر. وتسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، وهو أحد البوابات في الجدار الغربي للمسجد. ويحاول المصلون المسلمون التصدي لهذه الاقتحامات، من خلال التواجد في المسجد، وترديد صيحات دينية في وجه المقتحمين.

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة وقاموا بجولات استفزازية للمصلين والمرابطين المسلمين. وأشارت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلى أن "نحو 36 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية مرافقين بحراسة مشددة من الوحدات الخاصة". وأضافت أن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى المبارك في ظل تواجد كبير للمصلين المسلمين في اليوم الخامس من شهر رمضان.