رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ 34

أعلنت وزارة الثقافة، اليوم، عن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي سيقام خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو المقبل، تحت شعار من النقش إلى الكتابة، وتحل دولة فلسطين ضيف شرف المعرض الذي يحتضنه مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 522 دار نشر وجهة من 43 دولة، من بينها لأول مرة 11 ناشرا من دولة فلسطين، ومكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، فضلا عن مشاركة دور نشر من بريطانيا لأول مرة، حيث يضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان متاحا. كما تحظى هذه الدورة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة. ويقام على هامش المعرض مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدة. كما ستطلق وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب /للناشر والمؤلف/، بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين، حيث تتضمن عدة فئات وهي: الناشر المتميز المحلي والدولي، والناشر المتميز في كتب الأطفال المحلي والدولي، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري. ويولي المعرض الأطفال والناشئة اهتماما لافتا، حيث يخصص مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلا عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما ستقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. وبهذه المناسبة، قال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، في تصريح اليوم: إن معرض الدوحة الدولي للكتاب، بما يحظى به من مشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، يواصل مسيرته التثقيفية والتنويرية الرائدة في إعلاء قيم الثقافة والعلم والمعرفة، مترجما بذلك رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. وأكد أن حجم الإصدارات والعناوين والمشاركة الواسعة من داخل قطر وخارجها، بجانب الفعاليات التي أعدتها الوزارة والجهات المشاركة، تبشر بنسخة فريدة واستثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، إذ سيكون الجمهور هو المستفيد الأكبر من كل هذا الزخم الثقافي والفني والأدبي والمعرفي. ولفت الدكتور غانم إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب بات مناسبة سنوية تزخر بشتى ألوان الإبداع، وملتقى جامعا لمكونات صناعة التأليف والنشر، ما يجعله فرصة ثمينة لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، وعقد شراكات مثمرة تنعكس إيجابا على جهود تعزيز الحركة الثقافية في قطر والمنطقة. ويوفر المعرض هذا العام تصاميم جديدة، حيث تتوسطه المنطقة المركزية، بينما يعرض جناح وزارة الثقافة مجموعة واسعة من كتب المؤلفين إلى جانب إصدارات الوزارة. ويشهد الجناح أيضا تدشين إصدارات خاصة، بالإضافة إلى توفير طابعة رقمية حديثة تطبع كتب الوزارة مباشرة أمام الزوار. وتتضمن فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح تقام على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهذه الفئة العمرية، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فسيحتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما يتضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. جدير بالذكر أن المعرض يفتتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء، ويوم الجمعة من الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء. ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعة طيبة نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده من الدول الخليجية والعربية وغيرها من دول العالم. كما يشار إلى أن أولى دورات معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلقت في عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وظلت دوراته تقام كل عامين حتى العام 2002، ليتم بعد ذلك تنظيم المعرض كل عام. واكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر العالمية، حيث بلغ عددها في أولى دوراته 20 دار نشر، فيما شهد خلال دورته الثالثة والثلاثين مشاركة دولية قياسية، حيث استقطبت أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة من سفارات الدول الشقيقة والصديقة، وأقيم على مساحة 29 ألف متر مربع. ومنذ العام 2010، يقوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في كل دورة باختيار إحدى دول العالم لتكون ضيف شرف المعرض، حيث كانت البداية بالولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، وإيران، واليابان، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، والسعودية، وسلطنة عمان.

2032

| 27 أبريل 2025

ثقافة وفنون alsharq
تدشين «المعلم القائد» في معرض الدوحة الدولي للكتاب

يستعد التربوي والكاتب إبراهيم عبد الله المحمدي لتدشين كتابه الجديد «المُعلم القائد»، وذلك خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين. ويتناول الكتاب اختلاف النظرة عبر العصور تجاه الأدوار التي يؤديها المُعلِّم؛ موضحًا أنه في عصر ما قبل التربية الحديثة كان يُنظَر للمُعلِّم على أنه مُلقن وناقل معرفة فقط، وما على الطلاب الذين يُعلِّمهم إلا حفظ المعارف والمعلومات التي يوصلها إليهم، وتطرق إلى تطور هذا المفهوم في عصر التربية الحديثة، حيث يُنظَر إلى المُعلِّم على أنه مُعلِّم ومربٍّ وقائد نهضة في آن واحد، وتقع على عاتقه مسؤولية الطلاب في التعلّم والتعليم، والمساهمة الموجهة والفاعلة في تنشئتهم التنشئة السليمة كقادة للمستقبل من خلال الرعاية الواعية والشاملة للنمو المتكامل للفرد المُتعلم «روحيًّا وعقليًّا وجسديًّا ومهاريًّا ووجدانيًّا»، بالإضافة إلى دور المُعلِّم في مجال التفاعل مع البيئة وخدمة المجتمع والمساهمة في تقدمه ورقيّه. كما يبرز الكتاب ما يجب على المُعلِّم تجاه أدواره ومهامه، والتي من بينها أن يكون بمثابة محور للعمل في المدرسة وعمودها الفقري، وأن قيمته تتركز على وعيه وإلمامه بمسؤولياته الجسام واكتساب الخبرات الجديدة والمتطورة والشاملة التي تناسب روح العصر في تحقيق الأهداف التربوية بجوانبها المختلفة، والمشاركة الفعّالة والإيجابية من خلال عمله كعضو في المؤسسة التعليمية، في إعداد المواطن الصالح الذي يعرف ما له وما عليه. ويبين دور المُعلِّم وأهميته وصفاته وكل ما من شأنه الارتقاء بمستواه وبالتالي مستوى طلابه، حيث جاء الفصل الأول ليُعرّف بما كان عليه المُعلِّم في العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويتطرق لأول مُعلِّم في البشرية وفضل المُعلِّم في الإسلام وأهمية العلم في الإسلام، والواجب تجاه المُعلِّم، ثم يُعرّف بالمُعلِّم ومسؤولياته وأخلاقياته، والتعريف بمهنة التعليم وتحدياتها وأخلاقيات هذه المهنة، ودور المُعلِّم والنظرة إليه قديمًا وحديثًا. ويتطرق الفصل الثاني إلى تعريف القيادة وشرح أساليبها والفرق بين القائد والمدير، ودور القيادة في العمل الجماعي، وأهمية بناء الطالب القائد، كما يتحدث عن المُعلِّم والقائد الأول وصفاته ومسؤولية القيادة في الإسلام، ويضرب مثالًا بـ»قصة ذي القرنين نموذجًا»، ثم يتناول القيادة في ضوء القرآن والسنة النبوية. ويتناول الفصلان الثالث والرابع المُعلِّم القائد والتعريف به ومعرفة المُعلِّم صفات القادة، وبيان هل كل مُعلِّم قائد أم كل قائد مُعلِّم؟ وأهمية تعليم الطلاب القيادة، وصفات المُعلِّم القائد، وكل ما يجب توافره في المُعلِّم كي يكون قائدًا لصناعة قادة المستقبل. وقال الكاتب إبراهيم المحمدي في مقدمة كتابه إنه منذ القِدم النظرة للمُعلِّم نظرة تقدير وتبجيل، وأنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور، فهو مُعلِّم الأجيال ومربيها وصانع قائدي المستقبل وبُناته، وإذا أمعنا النظر في معاني هذه الرسالة المقدسة نجد أن مهنة التعليم ركيزة رئيسة في تقدُّم الأمم وازدهارها، وأن بعض الأمم تعيد فشلها أو نجاحها وتحقيق الرقي الحضاري إلى سياسة التعليم وكفاءة كوادره وخصوبة بيئته. يذكر أن إبراهيم عبد الله المحمدي كاتب قطري ومسؤول يمتلك خبرة 30 عامًا في المجالات التربوية والتعليمية، وصدرت له عدة مؤلفات متنوعة.

1036

| 27 أبريل 2025

ثقافة وفنون alsharq
الشاعر عبدالله بن عبدالرحمن ينظم قصائده على أهداب القوافي

■القصائد تعكس تنوعا في الأغراض الشعرية ■ الديوان يحمل عمقاً في مضامينه ورسائله ■ تدشين الديوان في معرض الكتاب الشهر المقبل أصدر الشاعر سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن مبارك آل عبدالرحمن آل ثاني، ديواناً شعرياً بعنوانأنغام على أهداب القوافي، عن دار الوتد، وسيتم تدشينه خلال النسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في مايو المقبل. تضمن الديوان العديد من القصائد، التي تعكس براعة الشاعر، وعمق ألفاظه، بكل ما تحمله من مضامين ورسائل، وتناوله لأغراض شعرية متنوعة، منها قصائد، تعزز الانتماء الوطني والعربي والإسلامي، فضلاً عما تحمله غيرها من معانٍ اجتماعية، من رثاء ووفاء، تعامل معها الشاعر بشعور إنساني راق، وأسلوب أدبي رفيع. واستهل سعادته الديوان، بالتأكيد أن صدور ديوانه الثاني، يأتي بعد مرور عشرين عاما على صدور ديوانه الأول « نجم وتراب»، وأنه خوفا من الضياع ولوجود حصيلة كبيرة من القصائد فقد ارتأى أن تكون في ديوان شعر جديد بعنوان «أنغام على أهداب القوافي». وقال: لقد رأيت في الشعر العربي قديمه وحديثه إبداعا كبيرا في سبكه وقوة ألفاظه ومعانيه مما استرعى انتباه شعراء أوروبا وكتابه في العصور الوسطى فراحوا يقلدون الشعر العربي بنوعيه خاصة في الأندلس ومنها انتشر في معظم أنحاء أوروبا لتكون اللغة العربية رافداً حياً للعلم والأدب في بلادهم. وأضاف سعادته أنه من هنا كان حقا للعرب أن يفخروا بشعرهم وقصائدهم بقولهم المعروف الشعر ديوان العرب، فقد حفظ تاريخهم وأمجادهم وبطولاتهم على مر العصور، ففي العهد النبوي كان الشاعر الصحابي حسان بن ثابت الأنصاري يدافع عن النبي عليه السلام وعن الإسلام بقوة وصلابة، وقصيدة كعب بن زهير معروفة في اعتذاره للنبي عليه السلام. وأشار إلى بيت شعري للشاعر أبي تمام يمجد فيه يوم عمورية في انتصار المسلمين على الروم، مما يعكس قوة الشعر ومدى تأثيره، مؤكداً أن الشعر النبطي كان رافداً من روافد اللغة العربية فالبحور نفسها والقوافي ثابتة بأنغامها وموسيقاها العذبة، وكلنا يعرف شعراء العامية في مصر والجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ونحن نسمع قصائد أحمد رامي والأبنودي وهما من أفذاذ شعراء العامية وأصحاب ثقافة عالية جدا ودراية تامة في الشعر الفصيح. ولفت إلى ما قدمه عدد من الطلاب من رسائل وبحوث في الشعر النبطي والعامي للحصول على شهادات جامعية لما في هذا الشعر من أثر طيب في نفوسهم، مؤكداً أنه في أسرة آل ثاني نقرأ لشعراء مبدعين ولعل أبرزهم الشيخ جاسم بن محمد مؤسس دولة قطر وقد صدر له أول ديوان مطبوع في الشعر النبطي، والشيخ سعود بن عبدالرحمن بن جاسم حفيد الشيخ جاسم بن محمد، ويعد من أبرز شعراء آل ثاني بعد جده، والشيخ حمد بن سعود آل عبدالرحمن آل ثاني صاحب الباع الطويل في الشعر، والذي يعد من أبرز شعراء الجزيرة العربية وكذلك الشيخ جاسم بن خالد آل عبد الرحمن آل ثاني. والمعروف، أن الشاعر عبدالله بن عبد الرحمن بن مبارك آل عبد الرحمن آل ثاني، من مواليد مدينة الوكير، حاصل على الليسانس في الحقوق في جامعة بيروت، نشر أول قصيدة في الصحف القطرية عام ١٩٨٦، وواصل بعدها النشر في الصحف والمجلات المتخصصة، وله ديوان بعنوان نجم وتراب، يعد باكورة نتاجه الأول في عام ٢٠٠٤، وتناول أغلب أغراض الشعر، وترعرع في كنف عائلة محبة للشعر والأدب إذ أن جده الرابع مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد، الذي صدر له أول ديوان طبع في الشعر النبطي، وجده لوالدته الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، من أبرز شعراء أسرة آل ثاني.

620

| 15 أبريل 2025

ثقافة وفنون alsharq
"دار الشرق" تصدر النسخة الإنجليزية لكتاب «تاريخ قطر»

أصدرت دار الشرق، النسخة الإنجليزية لكتاب د. يوسف إبراهيم العبدالله، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة قطر، بعنوان «تاريخ قطر الحديث والمعاصر.. دراسة في تطورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي»، والذي سبق تدشين النسخة العربية منه خلال النسخة المنقضية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وأعرب د. يوسف العبدالله عن أمله في أن يصبح الكتاب مرجعاً لتاريخ وتطور قطر عبر تاريخها الحديث والمعاصر، وأن تكون هناك فرصة لتطوير موضوعات الكتاب، خلال الطبعات التالية. وفي تقدمته للكتاب، أكد المؤلف أن تاريخ قطر الحديث والمعاصر يشكل سلسلة متصلة من الأحداث التي تحمل في تفاصيلها قدراً كبيراً من الكفاح، من أجل إثبات الهوية والوجود، في محيط محلي ودولي مضطرب باستمرار. وحاول د. يوسف العبدالله في هذا الكتاب رسم الخطط العريضة لملامح تاريخ قطر الحديث والمعاصر، مع التركيز على دور أسرة آل ثاني في تشكيل قطر الحديثة، ودور المجتمع القطري في رسم ملامح الدولة. وحدد المؤلف في مقدمته الهدف من الكتاب وفصوله، واستهل التمهيد بتناول جغرافيا قطر، لما للمكانة والوضع الجغرافي للدولة من تأثير على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقسم المؤلف كتابه إلى ستة فصول وخاتمة، معتمدا في كل ذلك على المصادر التاريخية الأصلية، وأهمها الوثائق البريطانية، وسجلات مكتب الهند، ومجموعة الخارجية البريطانية. واعتمد المؤلف على مجموعة من الوثائق البريطانية المنشورة، ومجموعة وثائق التاريخ القطري التي ترجمت في قسم الوثائق بالديوان الأميري، وسلاسل الطبعات الأرشيفية المصورة عن الوثائق الأصلية. كما اعتمد الكاتب على الوثائق العربية المنشورة، ومنها القوانين الرسمية والتقارير الحكومية، الخاصة بالتعليم والإدارة والصحة، وكذلك تقارير شركة النفط، والخطب الرسمية لحكام قطر، وغير ذلك من الوثائق الرسمية، بالإضافة إلى اعتماده على كتابات الرحالة والمستكشفين الأجانب الذين زاروا قطر والمنطقة، ورصد انطباعاتهم. ولم يغفل المؤلف الكتابات والرسائل العلمية، والاعتماد على الدوريات والمجلات والدراسات الحديثة العربية والأجنبية، وكذلك كتابات التراث الشعبي القطري، كما هو مثبت في قائمة المصادر. تجدر الإشارة إلى أن أ.د.يوسف العبدالله، له العديد من المؤلفات التاريخية، وكذلك العديد من البحوث المنشورة في مجالات ودوريات علمية محكمة محلية وإقليمية وعربية ودولية. وتخصصه العام هو التاريخ الحديث المعاصر، بينما تخصصه الدقيق في تاريخ قطر ودول الخليج.

1010

| 03 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
وزارة الثقافة تعلن عن مسابقة جديدة في معرض الدوحة الدولي للكتاب

أعلنت وزارة الثقافة عن مسابقة جديدة للناشرين والكُتاب، ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتستهدف المسابقة الناشر والكاتب في المعرض، وتتضمن عدة فئات وهي، الناشر المتميز المحلي والدولي والناشر المتميز في كتب الأطفال المحلي والدولي وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن المسابقة تهدف إلى دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين، بالإضافة إلى دعم الكُتاب للاستمرار على الكتابة، وكذلك دعم الشباب من الكُتاب واستقطاب غيرهم في سبيل التشجيع على القراء والكتابة والتأليف. وتابع : سيتم خلال دورة المعرض المقبلة الـ34 الإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة، حيث إنه في كل دورة من معرض الكتاب سيتم الإعلان فيها عن أسماء الفائزين في الدورة السابقة ابتداء من هذه الدورة. وأوضح أن جوائز هذه المسابقة تبلغ قيمتها 160 ألف ريال موزعة على النحو التالي: 30 ألف ريال للفائز بفئة الناشر المتميز المحلي، 30 ألف ريال للفائز بنفس الجائزة لفئة الدولي، و30 ألف ريال لفئة الناشر المتميز في كتب الأطفال المحلي و30 ألف ريال في ذات الفئة للفائز الدولي، و20 ألف ريال قيمة جائزة الإبداع للكاتب، و20 ألف ريال جائزة الكاتب الشباب القطري.

3052

| 18 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ندوة تناقش دور قطر الرائد في تعزيز الدبلوماسية الثقافية

نظمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان: «قطر والدبلوماسية الثقافية»، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.حضر الندوة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من كبار الشخصيات، وجمع من المثقفين وجمهور المعرض. وشارك في الندوة كل من سعادة د.ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، والسيد علي زينل مندوب قطر الدائم لدى «اليونسكو» السابق، وأدارها د.نوزاد عبد الرحمن الهيتي أستاذ بالمعهد الدبلوماسي واستشاري اقتصادي. واستعرض السيد علي زينل جهود دولة قطر المتواصلة لتعزيز دبلوماسيتها الثقافية، والتي شملت الكثير من المبادرات كان آخرها إقامة احتفالية نظمتها وزارة الثقافة في مقر «اليونسكو» بباريس بمناسبة مرور 20 عاما على اتفاقية التراث الثقافي غير المادي 2003. وأشار إلى عدد من المبادرات الأخرى، وأهمها مبادرة «الأعوام الثقافية»، التي بدأت عام 2012 مع اليابان، وشملت عددا كبيرا من الدول لتتواصل هذا العام مع المملكة المغربية، وكذلك إنشاء البيت الثقافي العربي «الديوان» في العاصمة الألمانية برلين، الذي افتتح خلال العام الثقافي قطر – ألمانيا 2017، وجائزة قوس النصر لسباق الخيل والتي تقام في العاصمة الفرنسية ويصاحبها العديد من الفعاليات الثقافية. كما تطرق إلى جهود المؤسسات الخاصة والأفراد في تعزيز الدبلوماسية الثقافية القطرية، مستشهدا بمبادرة «المجلس.. حوار الثقافات» وهو معرض ثقافي يضم مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي انتقل إلى عدة عواصم عالمية. ومن جهته تناول سعادة د.ناصر الحنزاب، اهتمام دولة قطر المبكر بالدبلوماسية الثقافية منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه»، الذي طبع الكتب على نفقته الخاصة في الهند وأرسلها في مختلف البلاد لنشر المعرفة، ما يدل على وجود نهج لدولة قطر في هذا الشأن مازال متواصلا حتى اليوم. وأشار إلى تأسيس جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ودورها الذي يؤكد هذا النهج وما تقوم به الجائزة من التعريف بالثقافات، كما اهتمت بتوقيع اتفاقية مع اليونسكو لترجمة إصداراتها الخاصة بطريق الحرير. وقال إن هناك إرادة سياسية في الدولة للتعريف بالثقافة القطرية، مشيدا بجهود وزارة الثقافة على المستوى المحلي والدولي في هذا الخصوص ومنها معرض الثقافة الذي أقيم في مقر اليونسكو مؤخرا حيث حضره أكثر من 300 دبلوماسي حول العالم وشكل نقطة تحول في التعريف بالثقافة القطرية في مقر يضم ممثلين لكل دول العالم. وأكد أن دولة قطر لعبت دورا جوهريا في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين على المستوى الإقليمي والدولي من خلال ترسيخ ثقافة الحوار بين الشعوب. وقال إن قطر تقود العديد من الجهود الدولية في تعزيز السلام وإيجاد الاستقرار وخاصة في نطاق اختصاصات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، التي ترسم السياسات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف إن دولة قطر عضو مجلس تنفيذي في «اليونسكو»، وتترأس هيئة الاتفاقيات والتوصيات فيها، وذلك نتيجة لجهود دولة قطر الثقافية عالميا . وأشار إلى أن أهداف «اليونسكو» تتقاطع مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهتم بالثقافة والتراث، لافتا إلى حرص وزارة الثقافة على تسجيل عدد من عناصر التراث الثقافي غير المادي على قائمة اليونسكو ومن أبرزها البشت، والعرضة القطرية. ونوه سعادته بالكثير من المبادرات للدولة لنشر التعليم في العالم ومن ذلك مبادرة علم طفلا ومؤسسة التعليم فوق الجميع التي تبنت تعليم حوالي 17 مليون طفل حول العالم وغيرها من المبادرات التي تعزز الدبلوماسية الثقافية لدولة قطر. هديل صابر توقع كتابها «مسافة عناق» ​وقعت الزميلة الصحفية هديل صابر إصدارها «مسافة عناق» في دار يلدز، على هامش فعاليات وأنشطة معرض الدوحة للكتاب، مخصصة نسبة من مبيعات الكتاب لصالح المشاريع الخيرية في فلسطين بالتنسيق مع أحد الجمعيات الخيرية المرخصة في دولة قطر، كبادرة منها لدعم القضية الفلسطينية لاسيما في ظل الأحداث التي يشهدها سكان غزة منذ قرابة السبعة أشهر جرَّاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدهم الاحتلال «الإسرائيلي». وحضر حفل التوقيع كوكبة من الكتَّاب والمهتمين وعدد من زوار المعرض، الذين حرصوا على اقتناء عدد من النسخ ممهورة بتوقيع الكاتبة. ويتضمن الكتاب والذي يعد الإصدار الثالث للكاتبة هديل صابر بعد إصدارها الأول» على ضفاف الغياب» والذي أصدر بالتعاون مع دار كلمات الكويتية، والإصدار الثاني «أتوكأ عليَّ» والذي أصدر بالتعاون مع دار مداد الإماراتية للنشر والتوزيع، مجموعة من النصوص النثرية متنوعة ترصد حالة مشاعرية معينة عاشها المؤلف أو ترجمها المؤلف وفق رؤيته النثرية، إذ كانت أغلب النصوص مختزلة إلا نصا واحدا بعنوان «رسالة إليك» كان من أطول النصوص التي تضمنها الكتاب والتي تشير الكاتبة إلى أنَّ هذا النص كان يحاكي حالة أحد المحيطين بها إلا أنها استوحت من الحادثة ما دفعها لكتابة هذا النص. أصدرته دار الشرق.. تدشين كتاب «كورونا بعين قطرية» لأحمد الجابر شهد الصالون الثقافي في معرض الدوحة للكتاب، تدشين كتاب «كورونا بعين قطرية»، الصادر عن دار الشرق، لمؤلفه الكاتب أحمد بن محمد الجابر، وقدمه سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بحضور حشد من المثقفين والمهتمين. وقال سعد الرميحي: إن الكاتب أحمد الجابر بعد كتابه عن زيارته لكوريا الشمالية، وإبداعه في انجاز هذا الكتاب، يأتي هذه المرة من خلال كتابه الجديد، ليوثق هذا الوباء الخطير الذي ضرب العالم، وغير الكثير من العادات والتقاليد، ويسجل كيف تمكنت قطر من احتواء الجائحة، والتغلب عليها. وقدم السيد سعد الرميحي للكتاب واصفاً إياه بأنه يستحق أن يمنح جائزة، كون التدوين من أهم مميزات الكاتب النبيه، والذي يعرف أهمية تدوين مثل هذه المرحلة، «لأن الباحث سيحتاج إليها يوماً ما». مثمناً جهود الجابر في توثيق الجائحة. داعياً الأجيال القادمة إلى الاطلاع على مثل هذه الكتب القيمة.أما السيد أحمد الجابر، فوصف كتابه بأنه يوثق تجربة قطر في التعامل مع تلك الجائحة العالمية، وكيف تصدت لها في مراحلها المختلفة. وقال: إنه تناول في كتابه نشأة الجائحة، وأن أهم فصوله الوقوف على تأثير كورونا على كافة مناحي الحياة العامة في مختلف المجالات، والتي معها تغيرت العديد من المفاهيم، علاوة على تغير أسلوب الحياة آنذاك.لافتاً إلى أنه حرص خلال الكتاب على تناول أهم قرارات الدولة في الحفاظ على الحياة العامة في المجتمع والتغلب على الأزمة، إلى أن انقشعت، وتم مواجهتها. ووصف الكتاب بأنه توثيقي، لكل ما تمكن من توثيقه، داعياً الجميع إلى تناول الجائحة كل في مجاله، ليكون توثيقها، من خلال مجالات مختلفة. عرض «عرائس جاسم» يبهر الصغار نجحت عرائس مجسمات شخصيات مجلة جاسم، التي تصدرها دار الشرق، في جذب الأطفال والتفاعل معهم في فعالية أقيمت في جناح دار الشرق H1-70 بـمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وأضفى عرض عرائس جاسم أجواء من البهجة والسعادة على الأطفال الحاضرين، حيث التقطوا مع الشخصيات الصور التذكارية الخاصة، وحصلوا على هدايا مقدمة من المجلة، الأمر الذي أشاع أجواء من البهجة والمتعة بينهم.

712

| 16 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
المعرض يكشف كنوز مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني

شهد المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «الإرث الثقافي عبر الأجيال.. مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني العامة الوقفية نموذجا»، شارك فيها السيد عيد خالد الكواري، رئيس قسم المكتبات الوقفية -إدارة البحوث والدراسات الاسلامية، وأدارها د.علي عفيفي علي غازي، باحث في التاريخ. واستهل السيد عيد الكواري مداخلته بالتعريف بالشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، وأنه كان محباً للعلم، واقتناء الكتب، ودعم القراءة، ونشر المعرفة، وذلك بنشر العلم النافع، انطلاقاً من كونه، رحمه الله، كان محباً للعلم، وحريصاً على نشر الكتب في داخل وخارج دولة قطر. وأعلن عن انتقال موقع المكتبة إلى موقع جديد، وأن هذا الانتقال سوف يتبعه إقامة ندوات ومحاضرات ودورات وبرامج متنوعة. مؤكداً أن المكتبة تضم قرابة 40 ألف عنوان، تتوزع على ثلاثة أقسام رئيسية عامة، وهي العلوم الإسلامية، بما تشتمل عليه من العقيدة، والفقه، وأصوله، والحديث النبوي الشريف، أي العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى العلوم الإنسانية من فلسفة وعلم اجتماع، أي العلوم النظرية، علاوة على العلوم التطبيقية، والتي يمكن تنزيلها وتنفيذها في الواقع، مثل علوم الكهرباء والميكانيكا والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، إلى غير ذلك، بتزويد المكتبة بكل ما هو جديد دائماً. وفيما يتعلق بالإعارة الخارجية. أكد السيد عيد الكواري أنه يمكن لمراجعي المكتبة استعارة ثلاثة عناوين، لمدة شهر، قابلة للتجديد.

1128

| 16 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
الشيخ عبدالرحمن بن حمد: تشريف صاحب السمو معرض الكتاب يدعم المسيرة الثقافية

أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، يعزز نشر الثقافة في المجتمع، وقال سعادته في منشور عبر منصة إكس: تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى معرض الدوحة الدولي للكتاب 33 يشكل ركنا أساسيا لدعم المسيرة الثقافية، ويحفز دعمه الدائم دور النشر القطرية على الاستمرار في الانتاج الثقافي كما يعزّز نشر الثقافة في المجتمع القطري وتنمية حاضنته الثقافية لتوطين القراءة ويشجّع دور النشر من الدول الصديقة والشقيقة على المشاركة الفاعلة لتطوير التبادل الثقافي.

914

| 16 مايو 2024

محليات alsharq
سمو الأمير يزور معرض الدوحة الدولي للكتاب الـ33

زار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 33، والمقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار بالمعرفة تبنى الحضارات. وخلال جولة سموه في أروقة المعرض، استمع إلى شرح حول أبرز دور النشر المشاركة من قطر والدول الشقيقة والصديقة وما تقدمه من إصدارات جديدة، كما زار عددا من الأجنحة المشاركة، لا سيما جناح سلطنة عمان ضيف شرف هذه النسخة. واطلع سموه على مساهمات المعرض في تنشيط الحركة الثقافية محليا وإقليميا، كما تبادل الأحاديث مع المسؤولين والمشاركين حول مستجدات النشر والفكر والثقافة، والجهود المبذولة في نشر ثقافة القراءة لمختلف الفئات العمرية وتشجيعها. واطلع سمو الأمير المفدى أيضا على فعاليات دوحة الأطفال التي تضم ورشا وفعاليات للأطفال ودور نشر متخصصة في كتبهم. رافق سموه خلال الجولة عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

1582

| 15 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
سور الأزبكية يستقطب جمهور معرض الدوحة للكتاب بكنوزه التاريخية

في ظاهرة فريدة لم تتكرر من قبل مع مكتبات سور الأزبكية بالقاهرة، حرص معرض الدوحة الدولي للكتاب على جلب 8 مكتبات من سور الأزبكية العريق، الذي يصل عمره إلى 100 عام، ليقدمها المعرض إلى جمهوره من عُشاق القراءة، واقتناء الكتب القديمة. الشرق تجولت في مقر السور بالمعرض، حيث يحاكي السور في تصميمه نفس الطابع المعماري، القائم في القاهرة، والتقت عدداً من أصحاب المكتبات المشاركة في المعرض، والذين أكدوا حرصهم على جلب كل ما هو نفيس إلى الجمهور. ويؤكد أصحاب المكتبات أن الجمهور القطري يحرص على اقتناء نوادر الكتب، وخاصة التاريخية، لاسيما التي ورد فيها ذكر قطر، أو تلك التي تتناول تاريخ وتراث قطر، ما يعكس اهتمام رواد المعرض بالقراءة، واقتناء أمهات الكتب. نوادر الكتب في مكتبة ناصر طه، يقول صاحبها، والذي تسمى المكتبة باسمه، إن هذه أول مشاركة للمكتبة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، برعاية وزارة الثقافة، وأن المكتبة حرصت على المشاركة بأندر الكتب في مختلف المجالات،وخاصة كتب التاريخ، والأخرى الخاصة بالأطفال، فضلاً عن الدوريات الموجهة لها. ويبدي سعادته الكبيرة بالمشاركة في معرض الدوحة للكتاب، لما يكتسب من أهمية كبيرة في أوساط الناشرين، والذين يحرصون على المشاركة فيه، خاصة وأنه يحظى بحضور جماهيري كبير، من عشاق القراءة.لافتاً إلى التصميم المميز لجناح سور الأزبكية في المعرض، والذي يضاهي موقعه في القاهرة. ويقول: إنه يلاحظ أن رواد المعرض يحرصون على اقتناء الكتب التاريخية، وأن لديهم شغفا بالاطلاع على ما كُتب عن قطر في كتب التاريخ القديمة، الأمر الذي يعكس وعياً كبيراً في أوساط الجمهور القطري. عناوين مختلفة أما السيد محمد علي والي، والذي تسمى مكتبته باسمه، فيقول إن جناح مكتبته يعرض مختلف عناوين الكتبر من فلسفة وعلم نفس، علاوة على الكتب الإسلامية، والتاريخية القديمة، والتي حرص على اقتنائها، بالشراء من أصحابها، أو من خلال الورثة الذين قاموا ببيع هذه الكتب لمكتبته. ويتابع: إن الكتب التراثية هى الأكثر إقبالاً ورواجاً في مكتبته، حيث يحرص جمهور المعرض على اقتنائها، واصفاً معرض الدوحة بأنه «أكثر من رائع، لاسيما في فكرته المميزة بجلب مكتبات سوق الأزبكية إلى الدوحة بنفس التصميم التي هى عليه المكتبات في القاهرة، الأمر الذي يعكس حرص المعرض على جلب كل ما هو عريق لجمهوره، خاصة وأن مكتبات الأزبكية تتسم بالعراقة، إذ يصل عمرها إلى مائة عام تقريباً، كما أنها متخصصة في بيع الكتب القديمة. أما السيد عادل حسين، صاحب المكتبة التي تسمى باسمه. فيقول إن مكتبته تقدم مختلف الإصدارات القانونية والأدبية، علاوة على الدوريات القديمة، وأن هناك من الكتب التي تقدمها المكتبة لا نظير لها في أي مكتبة أخرى، كونها كتباً أصلية، تنفرد بها المكتبة بعرضها. ويضيف أن مكتبته تحرص على تقديم كل ما هو قديم لعشاق القراءة في مختلف المجالات، وأنه يحرص دائما على تزويد مكتبته بكتب تاريخية، اقتناها من أصحابها، أو من الورثة الذين ظلوا يحتفظون بهذه الكتب في مكتباتهم. دوريات قديمة وبدوره، يقول السيد أحمد عاطف، صاحب مكتبة عاطف للتراث، إن جميع ما تعرضه مكتبه هى كتب أصلية بالدرجة الأولى، ويكاد يكون لا نظير لها في مكتبة أخرى، علاوة على حرص المكتبة على استعادة القراء إلى الدوريات القديمة، مثل مجلة «المصور»، ومجلة «اللطائف»، «كما أن لدينا وثائق زواج قديمة تعود إلى أكثر من 150 عاماً، الأمر الذي يعكس طبيعة الحياة وقتها، من مهور، وجوانب أخرى متعلقة بالزواج، وهو ما يفيد الباحثين والأكاديميين من المتخصصين في علم الاجتماع». ويتابع: إن الجمهور القطري يبحث دائماً عن نوادر الكتب، لاسيما تلك التي ورد فيها ذكر قطر، أو التي تتناول التاريخ القطري، وحياة أهل قطر قديماً، ما يعكس ولع القطريين بالقراءة، وارتباطهم بتاريخهم وتراثهم. فاطمة المهندي تدشن 3 كتب بالصالون الثقافي دشنت الكاتبة فاطمة أحمد المهندي ثلاثة كتب جديدة لها، وذلك في مقر الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب. والكتب هى»أنهار غير آسنة، الصحة العقلية في الطب الشعبي السريلانكي.. الآيورفيدا، إقتباسات فلكية من الحضارة الهندية». وأعربت فاطمة المهندي عن مدى سعادتها بتدشين هذه الكتب في معرض الدوحة للكتاب، لما يكتسب من أهمية كبيرة في أوساط الناشرين والقراء. وقالت إنها في كتاب «الصحة العقلية في الطب الشعبي السريلانكي.. الآيورفيدا»، شرحت كوامن العلاج الأرفيدي وأسراره وأسماء الأعشاب الطبيّة التي تُستخدم لعلاج الأمراض العقلية والنفسية والتي لن يشرحها أي طبيب في زيارة عابرة. وهذه المعلومات حصرية وغير موجودة في أي برنامج على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه حصيلة بحث ودراسة في أرقى المعاهد اليابانية السريلانكية للعلاج بالآيرفيدا.وعن كتابها»أنهار غير آسنة»، أضافت: انه عبارة عن رواية تسرد قصة فتاة جامعية قررت السفر لاستكمال دراستها، لأنها آمنت بأن فرص الحياة كالقوافل لا تنتظر أحدا، وأن الإنسان النبيه هو من يركب القافلة لئلا تموت روحه بين التسويف والقلق. أما كتابها «إقتباسات فلكية من الحضارة الهندية»، فقالت الكاتبة فاطمة المهندي: إنه يشرح وجهات النظر الفلكية في ذلك وكيفية تقليل الطاقة السلبية المنبعثة من الجسم أو التي تخترق الجسم بناءً على الفكر الهندي. لافتة إلى أن الكتاب يتوجه لمن عمره أكبر من 25 سنة ولديه اهتمام بالعلوم الفلكية. بحث أهمية الثقافة في توعية المجتمع بجرائم المخدرات عقد الصالون الثقافي للملتقى القطري للمؤلفين ندوة بعنوان «المسؤولية المجتمعية في ثقافة وتوعية المجتمع للتصدي لجرائم المخدرات»، بمشاركة كل من د. عبد الله الشهواني الهاجري ضابط منتدب في جهاز الشرطة الخليجية، ومصعب نصار عضو هيئة التدريس بكلية الشرطة، وأدارها الكاتب عبدالله المري. واستعرض د. عبدالله الهاجري جهود دولة قطر في التوعية بقضايا المخدرات خاصة في المناسبات الكبرى المحلية والدولية، حيث تعمل الدولة على محاربة الأسباب الجذرية لهذه الجرائم التي تنتشر عالميا، في ظل تنوع المخدرات خاصة التصنيعية، مشيرا إلى قيام القانون القطري بمواجهة مثل هذه الجرائم. ومن جهته تناول د. مصعب نصار أهمية تكامل جهود المجتمع بمختلف مؤسساته سواء الحكومية أو غير الحكومية في تعزيز الوعي الأمني وفي القيام بالتوعية بخطورة هذه الجرائم واستخدام كافة الوسائل الحديثة في التصدي لهذه الجرائم. المعرض يناقش «دور المنصات الأدبية في تعزيز الحراك» شهد الصالون الثقافي في معرض الكتاب ندوة بعنوان «دور المنصات الأدبية والثقافية في تعزيز الحراك الثقافي»، قدمها الكاتب محمد الشبراوي، الإعلامي في شبكة الجزيرة الإعلامية، وأدارت الحوار الكاتبة عبير حيدر.وتناول الشبراوي العديد من الأخطاء التي تقع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تلك الأخطاء التاريخية والمغالطات العديدة التي شهدها مسلسل «الإمام الشافعي». لافتا إلى جملة من المغالطات العديدة التي تناولها المسلسل.وفي سياق آخر، شدد الشبراوي على ضرورة تعزيز القراءة لدى الكاتب، والتخصص فيما يكتبه، لا سيما فيما يتعلق بكتابة الدراما التاريخية، مبديا أسفه تجاه المهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي، والذين لا يقرأون وينخرطون في كتابات لهم عبر هذه المواقع، دون أن يكون لهم اطلاع في المجال الذين يكتبون فيه.وانتقد ما يوصف بالشللية في الأدب. وقال إن هذه الظاهرة تكاد تكون حاضرة في العديد من المجالات التي تتداخل فيها الشللية. محذرا من ظاهرة الأخطاء الاملائية واللغوية في كتابة المحتوى وعدم الإقدام على تحسينه، وخاصة بين فئة الشباب.وشدد على أهمية الاعتناء باللغة العربية، والتحدث والكتابة بها، وخاصة من جانب أبنائها، أو في أوساط الناطقين بها، «لأن التحدث والكتابة بغيرها في أوساط الناطقين بالعربية، هو من التبعية المقيتة، خاصة وأنها لغة رشيقة، وليست صعبة كما يتوهم البعض». مؤكدا أن اللغة العربية تحتاج إخلاصا من الجميع، والذين يجب عليهم أيضا أن يكونوا صادقين في ذلك، حتى تعود المهابة إليها.وفيما يتعلق بمدى إيجابية أو سلبية مواقع التواصل الاجتماعي. أكد أن كل شيء له سلبياته وايجابياته، وأنه يمكن للأدباء الاستفادة من المنصات الرقمية بتقديم أنفسهم أو عرض إنتاجهم لروادها من خلالها، وحتى يكون ذلك بديلا عما قد تقع فيه من تجاوزات لغوية.

1138

| 15 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
عبدالله العطية: قطر رقم صعب في صناعة الطاقة لا يمكن تجاوزه

أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، أن دولة قطر أصبحت رقما صعبا في مجال الغاز يصعب تجاوزه بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية قوية وتاريخ ممتد في قطاع الطاقة. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقد مع سعادته على المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب الـ33 بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وعدد من كبار الشخصيات والمفكرين والمثقفين. وتحدث سعادته عن بدايات توليه وزارة الطاقة والصناعة عام 1992 والتحديات التي واجهته في ذاك الوقت، وأوضح أنه رغم التحديات الكبيرة بدأت دولة قطر طريقها في مجال الغاز مع تصدير أول باخرة للغاز في أواخر عام 1997 من ميناء رأس لفان. وقال سعادته، إن قطر الآن تمتلك أكبر حقل للغاز في العالم على مساحة 110 كم2، كما أن الغاز القطري يسمى «الغاز الغني» والذي يحتوي على مواد متعددة، والعديد من المشتقات التي استفادت منها الدولة في توسيع صناعاتها في البتروكيماويات وبناء أكبر مصفاة للغاز، وصولا إلى التصدير لــ 99 دولة. وأوضح أن قطر أصبحت اليوم أكبر دولة مصدرة للهليوم والغاز الطبيعي المضغوط في العالم، مشيرا إلى بناء أكبر مصفاة في العالم للمكثفات الغازية، كما تمتلك الدولة أكبر شركة ناقلات غاز على مستوى العالم وهي شركة «ناقلات»، مؤكدا على أن دولة قطر أصبحت رقما صعبا في هذه الصناعة يصعب تجاوزه. وأشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق، إلى أن مسيرة العمل الممتدة على مدار 45 عامًا لم تكن سهلة، بل كانت نتاج عمل مستمر ومتواصل، واجتهاد وعطاء فريق كامل من أبناء الوطن الذين كانوا وراء هذا النجاح. وتطرق سعادته خلال حديثه، إلى نشأته وذكريات الطفولة بمنطقة البدع وانتقاله منها إلى منطقة السد، ومراحل دراسته وتخرجه حتى التحاقه بالعمل في وزارة المالية والبترول رئيسا لقسم العلاقات العامة في بدايات السبعينيات، ثم مديرا لإدارة العلاقات الدولية إلى أن أصبح مديرا لمكتب الوزير في عام 1989، وانتقاله للعمل مديرا لمكتب وزير الداخلية. تفاعل لافت مع فعاليات الأطفال بالمعرض تقدم وزارة الثقافة باقة متنوعة من الفعاليات للأطفال ضمن معرض الدوحة للكتاب من خلال جناح «دوحة الأطفال». وتضم دوحة الأطفال خمسة أقسام تحمل أسماء علماء عرب ومسلمين، ومنها قسم «الفلك» والذي يحمل اسم عباس بن فرناس، ويتعرف الزوار في هذا القسم على علوم الفلك، ويشاركون في فعاليات تتعلق بهذا المجال أيضا، والقسم الثاني هو «العلوم الصحية وجسم الإنسان» ويحمل اسم أبو بكر الرازي، والقسم الثالث «الفنون البصرية»، والقسم الرابع «واحة القراءة»، وأخيرا قسم «المسرح» الذي يستضيف مجموعة من الفعاليات المختلفة والعروض المتنوعة للأطفال. واستضاف المسرح ورشة بعنوان «طباعة ثلاثية الأبعاد للأطفال ذوي الإعاقة» وهي ورشة تفاعلية تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة تسهم في إثراء معرفتهم حول التكنولوجيا، بالإضافة إلى فعالية «سراج» التي تحمل اسم مسلسل تلفزيوني ترفيهي ثلاثي الأبعاد أطلقته مؤسسة قطر لمساعدة الأطفال في تعلّم العربية بأسلوب ممتع، حيث يستهدف العرض إثراء لغة الأطفال العربية وتدريبهم على النطق الصحيح للأحرف والكلمات. وتحظى دوحة الأطفال بتوافد عدد كبير من الأسر والأطفال للمشاركة في الأجنحة التي تثري المعرفة وتزيد من ترابط الأطفال بالقراءة من الكتاب، إضافة إلى الورش . وزارة الأوقاف تدشّن إصدارها الجديد من كتاب الأمة دشّنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، إصدارها الجديد من كتاب الأمة: «الاجتهاد المقاصدي.. حجيته.. ضوابطه.. مجالاته» للأستاذ الدكتور نور الدين بن مختار الخادمي، أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة قطر، والذي يقع في جزأين: العدد الأول والثاني بعد المائتين (201- 202) من سلسلة «كتاب الأمة». جاء تدشين الكتاب في جناح وزارة الأوقاف بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بحضور الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، وعدد من زوار المعرض الذين حرصوا على حضور تدشين الكتاب. وأوضح مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن الوزارة قامت بإعادة طباعة هذا الكتاب نظراً لأهمية وزيادة الطلب عليه من الباحثين وطلبة الجامعات؛ كونه أحد المقررات الدراسية بعدد من الجامعات والكليات في العالم الإسلامي. وأشار د. أحمد بن محمد آل ثاني أن الطبعة الجديدة للكتاب جاءت بعد مراجعته وتصحيحه وإخراجه بشكل جديد يليق بمكانة الكتاب وأهميته ضمن إصدارات سلسلة كتاب الأمة التي مرّ عليها أكثر من أربعين سنة من العطاء في العلم والثقافة والمعرفة. من جهته ذكر د. نور الدين الخادمي أن الكتاب يتمحور حول «مقاصد الشريعة الإسلامية»، التي تعتبر فنا من فنون الشريعة المعتبرة، لها أهميتها ومكانتها. وأضاف أن الكتاب محاولة لإعادة طرح موضوع «الاجتهاد المقاصدي» واستدعائه إلى ساحة الاهتمام الفقهي والفكري. تدشين «جرائم وعلوم جنائية» السبت يشهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة للكتاب يوم السبت القادم تدشين كتاب «جرائم وعلوم جنائية»، للخبير الراحل عبدالرزاق محمد نصر العلواني، والصادر عن مكتبة الأسرة العربية. يتمحور الكتاب في أجزائه الثلاثة حول الجريمة من أبعاد مختلفة، حيث يتناول المؤلف في الجزء الأول القصص عن جرائم وقعت وملابساتها،لينتقل بعد ذلك إلى البعد العلمي الخاص بالأدلة الجرمية، وفي الجزء الثالث يجمع مقالات متنوعة تسرد من الخبرات ما فيه فائدة للباحثين. وفي تقديمه للكتاب، ذكر الخبير الراحل عبدالرزاق العلواني أن ما دفعه إلى كتابه الإفادة من بعض الحوادث الجنائية التي وقعت خلال عمله الجنائي والتطبيقي في كل من دولة قطر، وسورية، على نحو ما ضمه الجزء الأول من الكتاب.

1130

| 15 مايو 2024

محليات alsharq
«شبابية الخور» تنظم زيارة لمعرض الكتاب

تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي زيارة لعدد من الطلاب إلى معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 33. وبدوره قال عبدالله محمد المهندي رئيس اللجنة الشبابية: تأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام بالأنشطة الطلابية، وتطوير الجانب الثقافي والتنويري لدى الطلاب والحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث، حيث اطلع الطلاب على أحدث الكتب والمراجع والروايات في اجنحة المعرض المختلفة، وحرصوا في نهاية زيارتهم على اقتناء بعض الكتب التي نالت اهتمامهم.

324

| 14 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
وكيل وزارة الثقافة العُماني سعيد البوسعيدي لـ الشرق: تفعيل التعاون الثقافي بين قطر والسلطنة

أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في سلطنة عمان أن التعاون في المجال الثقافي بين البلدين الشقيقين يقوم على أسس راسخة أبرزها التوجيهات السديدة للقادة حفظهم الله، وقال في حوار خاص مع الشرق إن حضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب العماني في مراسم حفل افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب يؤكد أهمية مشاركة السلطنة كضيف شرف الدورة الثالثة والثلاثين، ناهيك عن حجم المشاركة الرسمية والأهلية، وتنوع البرنامج الثقافي الذي روعي فيه الشراكة بين المبدع العُماني والقطري، مشيرا الى أن جميع هذه المقومات تلبي الطموح المأمول، وترقى بالمشاركة إلى المكانة التي تليق بمعرض الدوحة للكتاب، وأشاد سعادته بالمستوى التنظيمي والجمالي المبهر الذي ظهر به معرض الدوحة في دورته الحالية، لافتا الى أن الدعم في مجالات متعددة مثل صناعة الكتاب والفنون وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية أبرز ما نصّت عليه مذكرة التعاون التي تم توقيعها على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، لافتا الى أن هناك أطرا واضحة لتفعيل اتفاقيات التعاون بين البلدين، وقال إن الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون هي المرجعية الرئيسية المنظمة للعمل الثقافي بين دول الخليج العربية. كما تناول الحوار عددا من المواضيع الأخرى التي لها علاقة بمقومات النهضة الثقافية في سلطنة عمان.. فإلى نص الحوار. - كيف تقيّمون معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، وما هي قراءتكم لشعار المعرض بالمعرفة تبنى الحضارات؟ نحن ننظر إلى معرض الدوحة الدولي للكتاب باعتباره حدثا ثقافيا وحضاريا بارزا، وهو أحد أعرق المعارض في المنطقة، لاسيما وهو يبلغ دورته الثالثة والثلاثين هذا العام. وإنه لمن بواعث الفخر أن نشاهد هذا التطور المستمر للمعرض عاما بعد آخر، حتى بات أحد أهم المعارض عربيا وعالميا، ويحظى بهذه المكانة المرموقة التي تحققت من خلال رصيده المتراكم الذي تشكل عبر السنين. وإننا نعرب عن إعجابنا الكبير بهذا المعرض، ونشيد بالجهود الجبارة المبذولة في تنظيمه وإخراجه بهذا المستوى المشرف، الذي هو ليس بغريب على دولة قطر. وقد أحسن المنظمون اختيار الشعار الذي يحمله المعرض هذا العام، فهو يعبر عن حقيقة حضارية وثقافية ومعرفية أثبتتها تجارب التاريخ، ومن شأنه أن يلفت المتابع إلى مسألة جوهرية في مسيرة الحياة الإنسانية وفلسفة قيام الحضارات وبناء الأوطان. تطور ملحوظ - ما الجوانب التي استوقفتكم في الدورة الجديدة من معرض الدوحة للكتاب، وماذا تعكس هذه الجوانب في نظركم؟ يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب تطوراً ملحوظاً من عام الى آخر، وهذا دون شك يعكس رؤية القائمين عليه في تطوير المعرض ليواكب التقدم المستمر في الفكر والمعرفة و صناعة النشر والتوزيع، وتستوقف الزائر للمعرض عدة جوانب، لعل أبرزها دقة التنظيم، وسعة المكان، وانسيابية الحركة، واللمسات الفنية والجمالية التي حرص المنظمون على إضافتها، إلى جانب العدد الكبير من الدول وعدد دور النشر المشاركة، بالإضافة إلى المناشط الثقافية والفنية التي تلبي ميول كل الفئات الاجتماعية وتشكل عنصر جذب للزوار، الأمر الذي يجعل من زيارة معرض الكتاب متعة خاصة للمرتادين، وكذلك ركن الطفل بتفاصيلة المهمة، وسوق الأزبكية الذي لاشك أنه يعكس مدى الاهتمام بأسواق الكتاب حول العالم وأهميتها. حقائق واضحة - تُعرف معارض الكتاب بأنها وسيلة لإنتاج المعرفة وتآلف الرؤى حولها. كيف برأيكم عكس معرض الدوحة الدولي للكتاب هذه المعادلة؟ تعد معارض الكتب حدثاً ثقافياً ومعرفيا وتنمويا، وهي تسهم في الارتقاء بالوعي وتعزيز قيم القراءة بين أفراد المجتمع. كما أنها تعد ميدانا خصبا لدعم صناعة النشر، وتوفر مظلة فسيحة للالتقاء بين الناشرين والكتاب والأدباء والقراء على حد سواء، لذلك فهي أسواق معرفية بامتياز، وأكد معرض الدوحة الدولي للكتاب نجاحه وتميزه في هذا المسعى، وليس أدل على ذلك من هذا العدد الكبير من دور النشر التي تسعى للمشاركة فيه، من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى هذه الكوكبة من الكتاب والأدباء والفنانين والمبدعين والإعلاميين الذين يتوافدون عليه مشاركين وزائرين. إن هذه حقائق واضحة للعيان لمسناها على أرض الواقع أثناء تجوالنا في هذا المعرض العريق. ضيف شرف مميّز - تحلّ سلطنة عمان ضيف شرف مميز على الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض. ما هي حقول الثقافة والمعرفة التي حرصتم على إبرازها في هذه المشاركة، وما الأدوات التي توسلتم بها لترجمة هذا الحضور المبهر للسلطنة؟ نحن نعبّر عن سعادتنا الكبيرة بالمشاركة كضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهذا يمثل لنا فرصة طيبة لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين وتقديم جوانب من منجزنا الإبداعي والفكري للإنسان القطري ومرتادي معرض الدوحة. وقد كانت رؤيتنا منذ البداية أن تكون هذه المشاركة في المستوى المأمول الذي يلبي الطموح ويرقى إلى المكانة اللائقة بمعرض الدوحة. وتأكيدا على هذه الأهمية جاءت مشاركة صاحب السمو ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، في مراسم حفل الافتتاح. كما يتجلى ذلك في حجم المشاركة الرسمية والأهلية، حيث تشارك إلى جانب وزارة الثقافة والرياضة والشباب، كل من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة وجامعة السلطان قابوس. والزائر لجناح سلطنة عمان في المعرض سيلمس الثراء والتنوع في محتويات الجناح من مخطوطات نادرة وكنوز معرفية تعكس جانبا من التاريخ الحضاري والثقافي لسلطنة عمان، والتعريف بالمقومات السياحية والحضارية التي تتميز بها سلطنة عمان، وركن خاص بالمصادر الفكرية العمانية، بالإضافة الى تجسيد بعض الشخصيات التاريخية المسجلة ضمن الشخصيات المؤثرة عالميا باليونسكو مثل الملاح العماني احمد بن ماجد، وعالم اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي، والطبيب والصيدلاني راشد بن عميرة الرستاقي وغيرها من الشخصيات.وفي المجال الفني هناك معرض تصوير ضوئي حمل عنوان (أرض اللبان) اشتمل على مجموعة من الصور التي تحكي عن الطبيعة العمانية المتفردة بالإضافة الى تقديم عروض فنية شعبية عُمانية، كما قدمت فرقة الأوركسترا السيمفونية العمانية ليلتين عمانيتين في سماء الدوحة احتفاءً بهذه المشاركة. كما أعددنا برنامجا ثقافيا منوعا راعينا فيه الشراكة بين المبدع العماني والقطري وتسليط الضوء على عمق هذه الأواصر والعلاقات الثقافية بين البلدين، و راعينا وجود العنصر الفني الذي يجسد جانبا من الإرث العماني الأصيل ويسهم في خلق جو من المتعة والبهجة لدى مرتادي المعرض. تعزيز العلاقات - برأيكم، ماذا يعكس اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب الثالث والثلاثين؟ في نظرنا نرى أن ذلك يأتي ترجمة لعمق العلاقات القائمة بين البلدين، ويمثل تجسيدا لتوجه القيادتين في البلدين نحو تعزيز هذه العلاقات وتطويرها على مختلف الأصعدة والمجالات، ومن بينها المجال الثقافي الذي توليه القيادتان اهتماما كبيرا. ونحن نرى أن معارض الكتاب تمثل المنطلق الأكبر لتحقيق ذلك وترجمته وبلورته في صورة عملية واقعية تحقق التطلعات وتقوي وشائج الإخاء والمودة، وهنا يأتي الدور المحوري للثقافة والفنون. - انبثق عن زيارتكم للدوحة توقيع اتفاقية شراكة بين وزارتي الثقافة القطرية والعمانية. فماهي تفاصيل هذه الاتفاقية، وكيف ستعملون على تحقيق بنودها على أرض الواقع؟ الشراكة بين سلطة عمان ودولة قطر قائمة وراسخة، وتمتد إلى سنوات طويلة. لكن هذه الاتفاقيات تأتي لتضع أطرا واضحة لتفعيلها، لاسيما الأمور ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بالأولوية لدى الجانبين. ومن هنا نصّت مذكرة التفاهم التي وقعناها مؤخرا على تبادل الدعم في مجالات متعددة مثل صناعة الكتاب والنشر والتأليف والترجمة والرقمية، ومعارض الكتاب، والفنون المختلفة مثل الموسيقى والمسرح، بالإضافة إلى المكتبات والأرشفة، وحماية وتثمين الموروث الثقافي غير المادي والتعاون في هذا المجال، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية، إلى جانب تبادل تنظيم الأحداث والفعاليات الثقافية، وتبادل الخبرات، وتنظيم دورات متخصصة مشتركة، ولا شك أن موضع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه واضح من خلال ما سينجز في المرحلة المقبلة بعون الله. أطر للتعاون - ما هي الأطر الأساسية التي تنبني عليها منظومة التعاون الثقافي بين قطر وسلطنة عمان، ومدى ارتكاز أركان هذه المنظومة على الإرث الحضاري للبلدين الشقيقين؟ يقوم التعاون في المجال الثقافي بين البلدين على أسس راسخة، لعل أبرزها العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين وتوجيهات القادة - حفظهم الله - في هذا الأمر واضحة لتعزيز هذه الشراكة، وهو ما ينتج عنه التعاون الخلاق في مختلف المجالات من بينها الثقافة، كما أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحد سواء والاتفاقيات الثنائية أو المرتبطة بالاتفاقيات ضمن إطار مجلس التعاون لدول الخليجية العربية، وتشكل الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون (2020 ـ 2030م)، المرجعية الرئيسية المنظمة للعمل الثقافي بين دول الخليج العربية، ومن بينها سلطنة عمان ودولة قطر. وهناك لجنة ثقافية مشتركة مكلفة بوضع الخطط السنوية للفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة، وهي تضطلع بوضع الآليات المناسبة لتنفيذ هذه الخطط وتطويرها. عمق حضاري - برأيكم هل المنظومة الثقافية العربية بشكل عام، والعُمانية تخصيصا بمقدورها أن تلبي احتياجات الحداثة وما تحمله من رهانات، وهل تؤيدون مفهوم الحداثة بمعاييرها المختلفة وتأثيرها على المثقف والمبدع العماني؟ الحداثة مصطلح واسع وتعدد تعريفاته بتعدد مضامينه ومنطلقاته. ولا أظن أن هناك رؤية عربية موحدة في التعاطي مع الحداثة، وإنما هناك اجتهادات ومقاربات لدى كل دولة على حدة، ونحن في سلطنة عمان منفتحون على العالم والأفكار، ونتعاطى معها بكل ثقة ووعي، مدركين عمقنا الحضاري وإرثنا التاريخي، وخصوصيتنا الثقافية، متمسكين بهويتنا العمانية الأصيلة، في الوقت الذي نسعى فيه للتجديد ومواكبة التحولات المعرفية والتكنولوجية وما تفرزه من تحديات كبيرة أمام الهويات التي باتت مهددة بالانقراض. على المستوى الإداري للدولة، منذ عهد النهضة المباركة بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه - وما زالت سلطنة عمان تخطو نحو التجديد والتطوير على مختلف الأصعدة، وفقا لمقتضيات الواقع وضروراته. أما على مستوى الإبداع الثقافي فلعمان أعمال وتطلعات تتوافق وآمال المثقف العماني في مجالات الفكر والشعر والفن التشكيلي والتصوير الضوئي وغيرها. إستراتيجية ثقافية - لعلّ تقييم مدى انتشار الثقافة عند الشعوب يتأتى من عدد دور النشر ورصد زيادة عدد المكتبات وتداول الكتب وتوزيعها في السوق، فكيف تجلى ذلك في سلطنة عمان، وماهي جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتحقيق انتشار الثقافة والمعرفة على أوسع نطاق؟ يأتي نشر الثقافة والتعريف بالمنجز الثقافي العماني كركيزة أساسية للاستراتيجية الثقافية في سلطنة عمان، وتولي عناية خاصة لصناعة النشر ودعمها إذ تتبنى وزارة الثقافة والرياضة والشباب برنامجا خاصا لهذا الشأن، وتخصص موازنة خاصة لاقتناء الكتب العمانية، كما تعمل على تسهيل مشاركة دور النشر والمكتبات العمانية في معرض مسقط الدولي للكتاب، بالإضافة إلى دعمها للمشاركة في المعارض الخارجية، وهناك دائرة مختصة بشؤون المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية، وتعمل على تنظيم المهرجانات والملتقيات الثقافية والفنية في هذا الشأن، كما تدعم الوزارة حضور الكاتب والمفكر والأديب العماني للمشاركة في الفعاليات والمهرجانات المختلفة على مستوى العالم، وذلك من أجل التعريف بأدبائنا وإيصال صوتهم، ودعمهم للوصول إلى هذه المحافل الدولية. برنامج ثقافي منوع تقدم سلطنة عمان في معرض الدوحة الدولي للكتاب برنامجا حافلا وثريا حيث يتعرف الزائر على ملامح من العلاقات الثقافية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، ويستأنس تحت ظلال الشعر بشقيه الفصيح والشعبي تنوع وعراقة، ويصخي السمع الى الباحثين والكتاب والمختصين وهم يدلون بدلوهم في بعض القضايا والمسائل الجوهرية مثل موضوع: العُمانيون وجوائز الإبداع القطرية والاستثمار بين سلطنة عُمان ودولة قطر: المجالات والإمكانات وسبل تعزيزها، و عُمان والبحر: ثنائية الحضارة والإبداع، الى جانب جلسة نقاشية قطرية عمانية بعنوان الهوية الخليجية المشتركة الواقع والتحديات. ويشهد البرنامج الثقافي لضيف الشرف شهادات إبداعية بعنوان تجارب في الرواية العُمانية وحلقات عملية في مجال الفنون للأطفال تُقام في دوحة الأطفال، وورشة فنية لرسم المفردات البحرية العُمانية، وفقرة بعنوان حكايا من التراث الشعبي البحري العُماني. وللموسيقى حضورها حيث تشارك الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية بمقطوعات موسيقية محلية وعالمية، وتصاحب جناح سلطنة عُمان في معرض الدوحة الدولي للكتاب معارض فنية متنوعة أهمها معرض للترويج السياحي حيث يتعرف الجمهور على المقومات السياحية والثقافية والتاريخية لسلطنة عُمان، ومعرض لستة مخطوطات عُمانية نادرة، ومعرض للتصوير الضوئي، إضافة إلى عروض مرئية متنوعة للمؤسسات الحكومية المشاركة، وعروض لمجموعة من العناصر الثقافية المسجلة في القائمة العالمية للتراث الثقافي غير المادي.

1246

| 14 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
ممثلو دور نشر خليجية لـ الشرق: الجمهور القطري يتمتع بشغف القراءة واقتناء الكتب

وصف ممثلو دور نشر خليجية خلال مشاركتهم في معرض الدوحة للكتاب، الجمهور القطري بأنه يتمتع بشغف القراءة، وأن لديه اهتماما كبيرا باقتناء كتب التاريخ والثقافة، لاسيما الشعر الشعبي. وأكدوا لـ الشرق أن معرض الدوحة للكتاب يعزز حضوره بين الناشرين دورة بعد الأخرى، وأنه أصبح يكتسب سمة خاصة بين معارض الكتب العالمية، بفضل ما يحظى به من تزايد في أعداد الناشرين، علاوة على ما يتمتع به من زيارات جماهيرية، من محبي القراءة، واقتناء الكتب. دراسات أدبية في جناح الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، التقت الشرق ممثل الجمعية في معرض الدوحة للكتاب، السيد عبدالعزيز الرحبي، والذي يبدي سعادته بمشاركة الجمعية في المعرض، وذلك عبر تقديم 350 عنوانا في مختلف المجالات. ويقول: إنه لاحظ أن رواد المعرض يطلبون دائماً اقتناء الكتب التاريخية، وكذلك الدراسات الأدبية، ما يعكس الاهتمام الكبير من القطريين باقتناء كتب التاريخ، والاهتمام به. وعن دلالة اختيار سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الحالية للمعرض. يؤكد السيد عبدالعزيز الرحبي أن هذه دلالة كبيرة، تعكس مدى الاهتمام الكبير لدولة قطر بالثقافة العمانية، تحقيقاً للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، لاسيما العلاقات الثقافية منها. ويصف معرض الدوحة للكتاب بأنه «قمة في الإبداع من حيث تصميم الأجنحة المشاركة، وكذلك من حيث التنظيم، علاوة على الأعداد الكبيرة للناشرين من مختلف الدول، ما يعكس ثراء المشهد الثقافي القطري، والاهتمام الكبير الذي تحظى به القراءة في أوساط المجتمع». عناوين معرفية وفي جناح مكتبة الحكمي بالسعودية في المعرض، التقت الشرق السيد محمد بن يحيي الحكمي، مالك المكتبة، والذي يؤكد مشاركة المكتبة بنحو 600 عنوان من بين 4 آلاف عنوان، تضمها المكتبة في مختلف حقول المعرفة، لاسيما ما يتعلق منها بدول الخليج العربية. ويقول: إن المكتبة تقدم لرواد معرض الدوحة العديد من الإصدارات التاريخية، وكذلك الدراسات الأكاديمية، علاوة على كتب الشعر الشعبي، والذي يحظى باقبال لافت من جانب رواد المعرض، علاوة على إصدارات تتناول تاريخ وثقافة دولة قطر، منها إصدارات قديمة، لم تعد متاحة حالياً، حرصت المكتبة على توفيرها لرواد المعرض. سلاسل متنوعة وتقول الأستاذة هلا العازمي، مسؤولة جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت في المعرض، إن جناح المجلس يضم العديد من الإصدارات والسلاسل المختلفة التي يصدرها مثل «عالم المعرفة، من المسرح العالمي، عالم الفكر، إبداعات عالمية، علاوة على مجلتي العربي، والعربي الصغير». وتتابع: إن هذه الإصدارات تحظى بإقبال لافت من جمهور المعرض، وخاصة مجلة العربي، لما تكتسبه من أهمية بالغة لدى الجمهور من كافة الاتجاهات الخاصة بالقراءة، علاوة على مختلف الشرائح العمرية، وخاصة الأعداد القديمة من المجلة. وتصف حرص رواد المعرض على اقتناء الأعداد التاريخية من مجلة العربي، وغيرها من إصدارات المجلس، ومعروضات الجناح بأنه يعكس شغف القراءة، لدى الجمهور. مؤكدة أن معرض الدوحة للكتاب يعد من المعارض العريقة، التي استطاعت أن تكتسب ثقة الناشرين، ما جعل أعدادهم تتزايد دورة بعد الأخرى. كتب تاريخية وفي جناح منشورات القاسمي بإمارة الشارقة في الإمارات، التقت الشرق، السيد مصطفى جاويش، مسؤول الجناح، والذي يؤكد تقديم الجناح لإصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والمتعلقة بالتاريخ والأدب. ويقول: إن رواد المعرض كثيراً ما يحرصون على اقتناء كتب حاكم الشارقة والمتعلقة بالتاريخ، وخاصة أحدث إصداراته، ضمن موسوعة تاريخ عمان المسماة «سلطان التواريخ»، والصادرة في أربعة أجزاء. واصفاً معرض الدوحة للكتاب بأنه من المعارض المهمة التي تحرص منشورات القاسمي على المشاركة فيها، لما يتسم به المعرض من عراقة وتاريخ كبيرين، وما يتمتع به من حضور جماهيري لافت، الأمر الذي يؤكد بدوره، تعطش الجمهور في قطر للقراءة، واقتناء كل ما هو مفيد، لاسيما ما يتعلق بكتب التاريخ والثقافة. وسط تفاعل لافت في أوساط الجمهور.. الشرق تواكب استحضار المعرض لمسيرة علماء الحضارة من جديد معرض الدوحة الدولي للكتاب هذه الدورة، وبما يتماشى مع شعاره «بالمعرفة تُبنى الحضارات»، استحضرت وزارة الثقافة، علماء العرب لإبراز دورهم في إثراء مسيرة الحضارة، عن طريق قيام عدد من الفنانين بتقمص شخصيات هؤلاء العلماء أمام رواد المعرض، واستعراض سيرهم في مسيرة الحضارة العربية. هذه الأدوار الفنية ترصد بصمة العلماء في تاريخ الإنسانية والأمة الإسلامية في مختلف العلوم والتخصصات حيث يقدم الفنانون هذه الشخصيات عبر عروض حية، وبطريقة تفاعلية أمام ضيوف المعرض يؤديها ممثلون من قطر، بالإضافة إلى تقديم عروض مصورة للشاشات المثبته في ردهات المعرض. ويؤدي الفنانون شخصيات كل من العلماء: ابن خلدون، البيروني، ابن البيطار، الفراهيدي، احمد بن ماجد، الرازي، ابن الهثيم، جابر بن حيان، ست الشام، المجريطي، ابن النفيس، ابن سينا، الكندي، الادريسي، الخوارزمي. ومن جانبه، يقول الفنان علي الشرشني لـ الشرق إنه يؤدي شخصية العالم «ابن البيطار»، رائد علم الصيدلة، وإبراز مسيرته في صنع الحضارة العربية، واصفاً هذه الفكرة بأنها جيدة للغاية، وأنه يقوم بتناول شخصية «ابن البيطار» لرواد المعرض بطريقة سهلة ومبسطة، تقدم لهم الفكرة، وتلخص لهم جانباً من مسيرته في صنع الحضارة العربية. ويتابع: إن تقديمه لهذه الشخصية بطريقة مشوقة، وخاصة للأطفال، تعتبر وسيلة مهمة لتعريفهم بهذا العالم الفذ في علم الصيدلة، ودورها في إحداث النهضة العربية في علم الصيدلة. أما الفنان أحمد الخياط، فيقول إنه يقدم لرواد المعرض شخصية عالم الكيمياء «جابر بن حيان»، والملقب بـ»شيخ الكيميائين». معتبراً تقديم مثل هذه الشخصيات لرواد المعرض من الأفكار والمبادرات الإبداعية المبهرة، التي تقدم رواد الحضارة العربية، عبر تاريخها الطويل، ليكونوا نموذجاً يهتدى به في صنع الحضارة، لاسيما أن الفكرة نفسها تتماهى مع شعار المعرض لهذه الدورة، وهو «بالمعرفة تُبنى الحضارات». ويتابع: إن هذه المبادرات تسهم في إحداث حالة من الوعي بين أفراد المجتمع، خاصة وأنه يتم تقديمها إلى جميع شرائح المجتمع، لاسيما الأطفال، واصفاً تفاعل رواد المعرض مع هذه المبادرة بأنه تفاعل لافت للغاية، بشكل يعكس أهميتها، وتحقيق أهدافها، في إثراء المعرفة لدى الجمهور. خلال ندوة أقامتها وزارة الثقافة بالمعرض.. دعوة إلى تكثيف إنتاج الدراما القطرية أقامت وزارة الثقافة ندوة بعنوان «الدراما التلفزيونية.. من الواقع إلى الشاشة» ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الدوحة للكتاب، شارك فيها كل من الفنان والشاعر علي ميرزا محمود، والمخرج سعد بورشيد، والمخرج والممثل فالح فايز، وأدارها الكاتب والإعلامي تيسير عبدالله. وشدد الفنان علي ميرزا على أهمية الحاجة إلى مزيد من الإنتاج بما يعزز قوة الدراما القطرية وأثرها محليا وعربيا. وتناول تاريخ الدراما التلفزيونية في قطر والتي ازدهرت مع بداية إذاعة قطر في عام 1968، ومع نشأة تلفزيون قطر عام 1970، حيث استطاعت الدراما القطرية أن تجد مكانا لها في السوق ونافست الدراما العربية، لافتا إلى أنها تنوعت في الطرح ما بين الأعمال الاجتماعية والدينية وأعمال الأطفال وغيرها، وتناولت قضايا مجتمعة لعبت دورا ثقافيا مهما. أما الفنان فالح فايز، فاستعرض تاريخ في قطر الفني والدرامي وكيف كانت منافسا قويا في السوق الخليجي، حيث ظهرت أعمال رائعة لعبت دورا ثقافيا واجتماعيا مهما. وقال: إن تلك الإنتاجات كان وراءها الكثير من الكتاب المتخصصين في الكتابة للدراما التلفزيونية من أمثال أحمد الخليفي، ووداد الكواري، وحمد الرميحي وغيرهم، فيما حققت الأعمال القطرية الكثير من الإنجازات العربية.وبدوره، تناول المخرج سعد بورشيد، الأعمال التي قدمها تلفزيون قطر قديما وما تزال تعرض إلى اليوم وتجد إقبالا كبيرا، ما يظهر مدى ارتباط الدراما القطرية بالواقع وبالتراث القطري. وقال: إن تلفزيون قطر ساهم منذ نشأته في السبعينيات بتقديم أعمال جادة وهادفة، وكان ينتج حوالي 7 مسلسلات في رمضان سنويا فضلا عن الإنتاج الإذاعي، وأن الإنتاج القطري حاز على الكثير من الجوائز. داعياً إلى العمل على مزيد من الإنتاج الدرامي مع التركيز على قضايا المجتمع، دون المساس بأخلاقيات المجتمع وثوابته.

520

| 14 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
معرض الكتاب الـ 33 يسلط الضوء على التطور المعماري في الدوحة

بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «هوية وذاكرة المكان» ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. شارك في الندوة كل من المهندس والمصمم المعماري إبراهيم الجيدة والفنان التشكيلي والكاتب محمد على عبدالله، وأدارها د. علي عبدالرؤوف خبير التخطيط العمراني. وتناول الحضور التطورات المعمارية التي طرأت على الدوحة، منذ الانتقال الحضري، وحتى الحداثة الحضرية، ما ساهم في تطور المدينة، علاوة على ما تطرق إليه المشاركون في الندوة من تطور في الطرز المعمارية أيضاً، وما اتسمت به من عمارة. ومن جانبه، سلط المهندس إبراهيم الجيدة في مداخلته الضوء على ‎التطور الحضري في قطر منذ أن تم اكتشاف النفط وخلال العقود الثلاثة الأكثر أهمية، وهي عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، حيث استعرض مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية والرسومات والمخططات المعمارية. ‎كما تناول الجيدة التغيرات المعمارية التي حدثت في الدوحة منذ الانتقال الحضري في الخمسينيات، إلى الضرورة الحضرية في الستينيات، وحتى الحداثة الحضرية في السبعينيات. وقال: إن كل عقد شهد أحداثًا ساهمت في تطور المدينة. لافتا إلى حركة العمران خلال الستينيات والتي أسماها بتسميتها “الديكو» العربي وهو طراز معماري خاص يظهر في كثير من الكنائس والقصور في الدولة. ‎ومن جهته، قدم الفنان التشكيلي محمد علي عبدالله عرضا تقديميا يحتوي على مجموعة من الصور التي تظهر أنماط العمارة المختلفة من عمارة القلاع والحصون والعمارة السكنية وكذلك عمارة المساجد والمباني الأخرى من قصور وبيوت وأهم الذكريات التاريخية الني ارتبطت بهذه الأماكن. يواصل استقطابه للكُتّاب والجمهور.. قطر الماضي في جناح دار الشرق أعادت دار الشرق إصدار ملحق «قطر الماضي»، لعرضه ضمن جناحها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهو الملحق الذي أصدرته جريدة الشرق في 17 ديسمبر عام 2007، بمناسبة اليوم الوطني للدولة آنذاك. يضم الملحق صفحات وقصاصات نشرت في الخمسينيات والستينيات عن قطر في مطبوعات عربية، واستحوذ الملحق على اهتمام زائري المعرض، وحرصهم على اقتناء نسخ منه، لما تميز به من رصد لإرث قطر العريق، وطبيعة الحياة خلال هذه الفترة. وصدرت الشرق، الملحق بكلمة افتتاحية. أكدت خلالها أن «الملف يبرز جوانب مختلفة من المجتمع القطري، ولكن في عقود وسنوات ماضية، وهو ما دفعنا للبحث عن الكيفية التي يمكننا بها إبراز تلك الجوانب لهذا الجيل، فكانت فكرة هذا الملتقى القائمة على الاسترشاد بمواد صحفية نشرها عدد من المطبوعات العربية عن دولة قطر في عقود ماضية، وتحديداً خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وأكدت الافتتاحية حرص الشرق على إعادة نشر هذه الجوانب التاريخية من المجتمع للتذكير بالحياة التي كان يعيشها الأجداد والآباء وما بذلوه من جهد في سبيل تقدم المجتمع وتطوره، وما تحقق من انجازات كبرى على مختلف الأصعدة، ما يجعل الملحق يمثل سجلاً تاريخياً. إلى ذلك، حرص عدد كبير من المؤلفين والكتاب ورواد المعرض على زيارة جناح دار الشرق في المعرض، واقتناء الملحق، بالإضافة إلى اقتناء إصدارات دار الشرق المتنوعة في مختلف حقول الثقافة والمعرفة. المركز القطري للصحافة يشارك في المعرض يُشارك المركز القطريّ للصحافة في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، المنعقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو 2024 تحت شعار: «بالمعرفة تُبنى الحضارات». يعرض المركز إصداراته في جناح دار الشرق H1-70 ، وذلك ضمن اتفاقية وقّعها مع مجموعة دار الشرق لتوزيع إصدارات المركز في المعرض. تشمل إصدارات المركز، مجالات: الصحافة الرياضية، والثقافية والاجتماعية. وقال السيد صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة: «يسرّنا المشاركة لأول مرة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بدورته الثالثة والثلاثين التي من المقرّر أن تشهد أكبر مشاركة دولية في تاريخ المعرض، وذلك من خلال شراكاتنا مع مجموعة دار الشرق، حيث ستكون إصداراتنا المختلفة متوفرة في جناح الدار، وذلك للراغبين بالحصول عليها والاستفادة من محتواها المتنوع، حيث نسلط فيها الضوء على الإرث الرياضي والثقافي من منظور صحفي». وأضاف: «يشكل معرض الدوحة الدولي للكتاب منصة دولية نتواصل عبرها مع المهتمين بشؤون الصحافة، سواء من المؤلفين أو الكتّاب الصحفيين، وأيضًا الجمهور بمختلف أطيافه واهتماماته، بما يساهم في نشر رسالة المركز، وإبراز دوره في المشهد الثقافي». وأشار المدير العام إلى أن إصدارات المركز المشاركة في المعرض هي كتاب: «ريشة المونديال»، ويتضمن الأعمال الكاريكاتيرية التي نُشرت في الصحف بمناسبة كأس العالم، ويشارك فيه الفنانون: سلمان المالك، وعبدالعزيز صادق، ومحمد عبداللطيف، وسعد المهندي، ود. عبدالله السبيعي، وكتاب «إرث المونديال.. صور من قلب الحدث «، وهو ألبوم فاخر بمشاركة مصورين محترفين من قطر والخليج والعالم قاموا بتسجيل لحظات حاسمة في مونديال قطر 2022، وكتاب: «صباح الأحد - الجزء الثالث « للكاتب والإعلامي الأستاذ مبارك بن جهام الكواري، ويضم مقالاته المنشورة في الصحف المحلية، وكتاب: «على سِيف شرق» للأستاذ سلطان الجاسم، ويتضمن ألبومًا لصور قديمة نادرة عن أحداث محلية ورياضية في فترة الخمسينيات والستينيات. وقال: «ندعو الزملاء الصحفيين وطلبة الصحافة والإعلام والباحثين في الشأن الصحفي وجميع الراغبين في الاطّلاع على إصداراتنا إلى زيارتنا في جناح دار الشرق في المعرض، آملين أن تكون مشاركتنا فاعلة ومؤثرة». الابتكار في القطاع الحكومي بمعرض الكتاب نظم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ندوة بعنوان «الابتكار في القطاع الحكومي» ضمن فعاليات الصالون الثقافي. وشارك في الندوة كل من السيدة مشاعل علي الحمادي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحكومة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد رائد إبراهيم العمادي مدير شؤون التطوير الحكومي في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وتناولت الندوة واقع الابتكار وكيفية تعريف العامة والمنتفعين بالخدمات الحكومية به. وقال العمادي، لـ»قنا»، إن الندوة هدفت إلى توصيل المفهوم الصحيح عن الابتكار إلى الجمهور، لافتا إلى أنه عملية تتطلب تضافر جميع الجهود. واشار إلى أن المحاولات في مجال الابتكار ينتج عنها نجاح يستفيد منه المستخدم لا سيما في ظل محاولات فتح المجال أمام المنتفعين من الخدمات الحكومية لطرح الأفكار التي تساعد على الابتكار. تدشين كتاب «معاني القرآن الكريم» شهد الصالون الثقافي تدشين ترجمة كتاب»معاني القرآن الكريم» إلى اللغة المليبارية، للمؤلف حسين عبده، وعلى هامش التدشين، أقيمت جلسة نقاشية مع المترجم، أدارها الكاتب صالح غريب. وقال المترجم حسين عبده إن الكتاب يقدم دروسًا بسيطة في قواعد اللغة العربية، مما يسهل فهم اللغة عبر دراسة القرآن الكريم، واللغة نفسها. لافتاً إلى أن ترجماته من اللغة العربية إلى اللغة المليبارية، حيث سبق أن ترجم أحد مؤلفات العلامة الراحل الشيخ يوسف القرضاوي، وكذلك ترجمته لكتاب «على قدر أهل العزم»، لمؤلفه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. محمد صالح.. «أموي عائد إلى مضر» بين الارتحال والعودة.. تتهادى قصائد الشاعر محمد ياسين صالح وهو الأموي الدمشقي الذي يُعدّ أكثر من تغنّى شعراً بدولة قطر.. وتفجّر إبداعاً عبر قصائد جمعها في مجموعة صدرت حديثاً عن دار روزا بعنوان «أموي عائدٌ إلى مضر»، فكأنّ قصائده انطلقت من ذلك العصر الأمويّ الخالد لتستقر في أرض تميمية مضريَة، تجسد حالة فكرية واندماجية منذ وصوله إلى الدوحة قادماً من ديار الغرب حيث نال البكالوريوس والماجستير. وقال الشاعر محمد ياسين صالح: هي كلمات أهديها إلى وطن يزين خريطة الأمجاد والمكارم، إلى وطن نكتمل به ونفخر، فيه يلتئم شتات النفس، وتجتمع بقايا الذاكرة. وقد كتب مقدمة الديوان الأديب علي المسعودي كما رسم لوحاته التي توزعت في صفحات الديوان وسلطت الضوء على زوايا قطرية مضيئة تمثل نهضة البلاد العمرانية والإنسانية. ويعد هذا الديوان ، الذي سيتم تدشينه في معرض الكتاب، هو الثاني للشاعر محمد ياسين صالح بعد ديوانه الأول «القرية التي كنا فيها»، ويُعرف أنه نال شهرة واسعة بعد حصوله على «فصيح العرب»، وتقديمه البرنامج الأدبي «تأملات».

798

| 14 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
الصالون الثقافي يناقش كتاب «على قدر أهل العزم» بمعرض الدوحة للكتاب

ناقش الصالون الثقافي للملتقى القطري للمؤلفين ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كتاب «على قدر أهل العزم» لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، بحضور جمع من المثقفين والكتاب. ومزج سعادته في الكتاب بين القصص الشخصية والسيرة المهنية والرؤى الفكرية من خلال موضوعات متنوعة، مثل طرق التفاوض، والدبلوماسية الثقافية، والفن، والأدب، بلغة محكمة جمع فيها بين براعة التوظيف للقضايا التي عاصرها وبين مفرداته، وطرح وجهة نظرة من خلال فكر عميق . ويربط الكتاب، الذي ترجم إلى عشر لغات، بين عدد من المحطات الدبلوماسية، حيث قدم فيه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري رؤيته الفريدة حول مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية التي تواجه قطر والدول العربية والعالم. تتنوع عناوينه في مختلف المجالات.. جناح دار الشرق يستقطب جمهور معرض الكتاب يستقطب جناح مجموعة دار الشرق في معرض الدوحة للكتاب زوار المعرض، الذين يحرصون على اقتناء الكتب القيمة التي يعرضها الجناح وتتنوع في مختلف المجالات، ويعرضها الجناح بتصميم مميز هذه السنة. وحرص زوار المعرض على اقتناء العديد من إصدارات دار الشرق، حيث تشارك الدار هذه الدورة بأكثر من 750 عنوانا في مختلف المجالات، لنخبة من الكتاب والمبدعين في مختلف مجالات الثقافة والمعرفة، ما يعكس ثراء المشهد الثقافي، وحرص الدار على رفده بإصدارات قيمة ومميزة، تدعم ثراء هذا المشهد. ومن بين الإصدارات التي يضمها الجناح، كتاب «من الصافرة إلى الصافرة.. مونديال قطر 2022.. انتصار الإرادة والقيم»، للزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، والذي يقدمه سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. ومن الكتب التي يضمها الجناح أيضاً، «تاريخ قطر الحديث والمعاصر.. دراسة في تطورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي»، لمؤلفه د. يوسف إبراهيم العبدالله، ومجموعة من الكتب لمؤلفها د. يوسف الصديقي، منها «الكتاب المعتبر في الحكمة الإلهية..»، و»أسس نظرية المعرفة اليقينية بين الفكر الديني والفلسفي»، و»لعلهم يتفكرون.. تأملات كونية في فضاءات مطلقة»، لمؤلفه شاكر اليوسف، و»التوثيق الإعلامي في العمل الإنساني.. ليس من رأى كمن سمع»، لمؤلفه الكاتب أحمد صالح العلي، خبير اتصال وعلاقات عامة في العمل الخيري والإنساني، و»بين عقلين.. رحلة في استكشاف العقل البشري والصناعي»، لمؤلفه د. خالد اللنقاوي، و»التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية»، للكاتبة نجاة علي، بالإضافة إلى كتب دار الشرق للأطفال، ومجلة ومجلدات جاسم، والتي أصبحت تكتسب أهمية وانتشاراً واسعاً. كما يضم جناح دار الشرق إصدارات المركز القطري للصحافة. ويقوم الجناح بتدشين أكثر من 25 إصدارا جديدا في مختلف حقول المعرفة والثقافة، وذلك في مقر الصالون الثقافي بالمعرض. دار الوثائق القطرية تنظم ندوة بمعرض الكتاب نظمت دار الوثائق القطرية ندوة بعنوان «دار الوثائق القطرية علامة فارقة في حفظ التراث الوثائقي والهوية الوطنية»، وذلك على المسرح الرئيسي في المعرض. وفي هذا السياق قال السيد أحمد عبدالله علي الجبران البوعينين الأمين العام لدار الوثائق القطرية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: جاءت مشاركتنا في معرض الدوحة الدولي للكتاب بجناح خاص وإقامة ندوة تهدف إلى التعريف بدور الدار، والوثيقة، والإجابة عن الاستفسارات لدى الجمهور حول الدار ودورها البارز في الحفاظ على التراث. وأضاف، سيتم فتح أبواب دار الوثائق القطرية أمام الجمهور خلال الفترة القادمة للاستفادة من الخدمات التي تقدمها، لافتا إلى أن الندوة تناولت مهام واختصاصات الدار وأهميتها ودورها مع الجهات المعنية في الدولة، بحكم أن دور الدار اليوم لا يختص بالأمور التاريخية، بل لدى الدار مهام في التوثيق المؤسسي، وكذلك توثيق الوثائق الخاصة الموجودة لدى الأفراد. من جهتها، قالت السيدة نورة القبيسي المكلف بمهام مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بدار الوثائق القطرية: تعتبر هذه المشاركة الأولى بالنسبة للدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث تهدف الدار إلى تعريف الأفراد وجميع فئات المجتمع بالدور المنوط بها. وأضافت «من أهم الأمور التي تحرص الدار على توصيلها من خلال مشاركتها في المعرض، هي توعية الأفراد بالوثيقة وأهمية الحفاظ عليها». ضمن الإصدارات العمانية بالمعرض.. «همس في عتمة الليل» لفيصل العلوي بدار «أهوار» يتوفر بجناح دار أهوار للنشر والتوزيع إصدار جديد للصحفي والشاعر العُماني فيصل بن سعيد العلوي يحمل عنوان «همس في عتمة الليل - رحلة وراء الأحرف المكتومة مع غالية آل سعيد». والكتاب عبارة عن حوار طويل أجراه الصحفي فيصل العلوي مع الروائية صاحبة السمو السيدة الدكتورة غالية بنت فهر آل سعيد، يتناول رحلتها في عالم الرواية، ويسلط الضوء على التحديات والإنجازات التي واكبت مسيرتها الأدبية، ويسبر أغوار تميز الكاتبة بقدرة استثنائية على جمع العالمَين التقليدي والحداثي في أعمالها الأدبية والمشاريع الثقافية المتعددة. يقول المؤلف في مقدمة كتابه: «إن التحدّث عن تجربة تمثّل اليوم بلا شك أحد أبرز فصول السرد العماني المعاصر يحمل في طياته جمالية خاصة هذه التجربة، مع كل تفرداتها وتعقيداتها، تتعانق مع التحولات الراهنة التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي ليس هذا فحسب، بل تجسّد هذه التجربة أيضًا حياة الكاتبة نفسها وأبطال رواياتها. في هذه التجربة المتميزة، تبرز الكاتبة كمرآة تعكس واقعنا، متأملة في التغيرات المستمرة، وتفهم الأوجاع والآمال المرتبطة بكل حالة انفصال وغربة». ويعرج الكتاب على العديد من المواضيع التي تحدّثت عنها غالية آل سعيد من بينها المشهد العماني الذي وصفته بأنه حافل بالأدباء والكتّاب الذين قاموا بتجارب إبداعية عديدة ومتنوعة. يذكر أن الكتاب تم تدشينه في معرض مسقط الدولي في دورته الأخيرة، ويعد رابع إصدارات الصحفي فيصل العلوي بعد «أرق» (2008م)، و»بوح الشعر الشعبي» (2014م)، و»بوجه الريح والصحراء»، (2018م). عبدالعزيز المري يشرح اختلاف طرق فنون الشريعة استضاف الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي الكتاب الباحث والداعية القطري الدكتور عبدالعزيز فرج عزران المري للتعريف بكتابه «التحرير والتقرير في أسانيد التفسير بالمأثور»، وهو أحد إصدارات سلسلة الأبحاث والرسائل العلمية للباحثين القطريين بإدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وخلال الجلسة الأدبية أوضح د. عبدالعزيز المري أنه اجتهد في جمع ما صحّ من الأسانيد عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وعن طبقة التابعين وأتباع التابعين من كتابي تفسير الطبري، وتفسير بن أبي حاتم الرازي رحمه الله رحمة واسعة. وذكر أن الكتاب يهدف إلى تسليط الضوء على موضوع اختلاف طرق فنون الشريعة من حيث قبول أو رد طريق الراوي أو روايته، وأن لكل فن من فنون الشريعة أصولاً يبني عليها العالم المختص الحكم في قبول أو رد رواية الرجال، وذلك من خلال عرض نماذج من طبقة الصحابة والتابعين وأتباع التابعين رضي الله تعالى عنهم. وقدم الدكتور عبدالعزيز فرج عزران المري الشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وعلى رأسها سعادة الوزير السيد غانم بن شاهين الغانم على دعمها للباحثين القطريين وحرصها على إحياء كتب التراث الإسلامي وطباعتها وتوزيعها، وكذلك إلى إدارة البحوث والدراسات الإسلامية التي اعتنت بطباعة هذا الكتاب ضمن سلسلة الأبحاث والرسائل العلمية للباحثين القطريين. دار سمرقند تعرض «رحلة في عالم الألماس» تستعرض دار سمرقند للنشر والطباعة والتوزيع في المعرض جملة من المؤلفات الحديثة التي تثري المشهد الثقافي، ومنها كتاب « رحلة في عالم الألماس» للمصممة إيناس محمد، حيث يعتبر الكتاب من المراجع الاكاديمية كونه الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ويسلط الضوء على تاريخ الألماس منذ أربعة آلاف سنة حتى وصوله الى البورصات العالمية ومعلومات علمية موثقة عن مراحل تكونه والتنقيب عنه وصولا الى القطع النادرة. ويعتبر الكتاب ببحوثه المتنوعة دليلا مرجعيا وإرشاديا لكل من الهواة والمختصين فضلا عن كونه منبرا علميا مفيدا وقيما. وقالت إيناس محمد: إن الكتاب رحلة في عالم الألماس من الكتب القيمة التي ساهمت وما تزال تساهم بفاعلية في اثراء صناعة الألماس والتنقيب عنها وتصنيفها، و»استغرق تأليف الكتاب أكثر من عامين من خلال الاستفادة من سلسلة من الابحاث التي تتحدث في مجملها عن تاريخ وصناعة الألماس فضلا عن استلهام بعض الأفكار من مراجع المعهد الأمريكي والمعاهد المعنية بالألماس في أوروبا إضافة الى مصانع تنقيب الألماس في روسيا». وأضافت: مع التطور الملحوظ في صناعة الالماس زادت الحاجة الى كتب ومراجع معنية بالألماس وغيرها من القطاع الثمينة نظرا لتوفيرها بيئة آمنة للمستهلك والتاجر فضلا عن توفيرها حلولا تقنية وابتكارات فنية حديثة تجعلها قادرة على توفير آليات تؤكد جودة الألماس ونقائها فضلا عن الحفاظ على حقوق المستهلك والتاجر على حد سواء وضمان تأسيس آلية رقابية راسخة وموثوقة قائمة على مبادئ علمية وأكاديمية متكاملة. ولفتت إلى تدشين الكتاب باللغة العربية في نوفمبر 2021 في متحف قطر الوطني، وانه تم نشره في جميع مكتبات دولة قطر وله رقم تصنيف ومرجع في مكتبة قطر الوطنية وفي جامعة قطر. كما تمت ترجمته للغة الإنجليزية بعد النجاح الذي حققه.

784

| 13 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
شهده الصالون الثقافي بمعرض الدوحة للكتاب.. تدشين كتاب «هذه قصتي» للراحل هلال بن جهام الكواري

شهد الصالون الثقافي في معرض الدوحة الدولي للكتاب، تدشين كتاب «هذه قصتي» للراحل هلال بن جهام الكواري، وذلك بمشاركة سعادة د.حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، والسيد جاسم هلال الكواري، نجل الراحل، وحضر التدشين عدد كبير من المثقفين والمهتمين ورواد المعرض. وقال سعادة د.حمد بن عبدالعزيز الكواري، إن «الأثر يخلّد صاحبه وما أروعه من أثر لشخص ستظل تذكره الأجيال فقد سعدت غاية السعادة بصدور كتاب قصتي، للمرحوم المهندس هلال بن جهام الكواري، الصادر عن دار روزا للنشر». واصفاً الراحل بأنه «رجل مخلص ووطني أحب بلده وتفانى في خدمته من صميم قلبه وفقدناه وهو في عز عطائه وفي أوج إنجازاته». وأضاف سعادته: إن الراحل هلال الكواري، ارتبط اسمه بإنجازات بلده، وأن الكتاب يعد سجلا وافيا لإنجازات المرحوم، ولأسلوب عمله وصبره ومرآة لتكريس حياته لخدمة بلده، ولن يكون سيرة حياة زاخرة بالعطاء فقط بقدر ما سيكون أيضا مرجعا للمهندسين من خلال تجربته وتفانيه وما اتصف به من صبر ودقة في المتابعة ومثلا يسير على هديه شباب هذا البلد من أجل رفعة بلدهم وعزته». ومن جانبه، أعرب السيد جاسم هلال الكواري، نجل الراحل، عن سعادته باحتضان المعرض لتدشين كتاب والده، رحمه الله، وأضاف «أشرف والدي بشكل كامل على انجاز هذا الكتاب في حياته، وغطى من خلاله كافة الجوانب، سواء من حيث الأسرة، أو من جانب النشأة، أو الدراسة في الخارج، إلى عودته من أمريكا، وعمله في قطر للبترول عام 1989، وتناوله للقصص التي حدثت آنذاك». وأضاف أن والده، رحمه الله، تناوله انتدابه لمشروع أسباير، حتى توليه رئاستها، وإشرافه على ملاعب كأس العالم فيما يتعلق بالجانب الرياضي، كما أن الوالد، ذكر إسهاماته في الجوانب الأخرى غير الرياضية، مثل (كتارا)، وطريق سلوى، وبعض المشروعات الأخرى التي تولاها، خلال فترة عمله. ولفت إلى أن الكتاب تناول كل هذه المراحل، وتعرض لهذه المسيرة، من حيث رصد تفاصيل المشاريع، وأن والده حرص على أن يكون كتابه توثيقاً لهذه المشاريع الكبيرة بالدولة، علاوة على ما تضمنه الكتاب من «ألبوم» صور لجميع المشاريع التي قدمها الكتاب. ووصف كتاب والده، بأنه مرجع لمدراء المشاريع والمهندسين، «حيث تناول الوالد كافة التفاصيل في هذا الكتاب، وبلغة بسيطة، يستطيع أي شخص استيعابها». لافتا إلى أن الكتاب اختتم بمجموعة من التوصيات وصلت إلى 24 توصية، يمكن لأي شخص الاستفادة منها. وأكد السيد جاسم الكواري، أنه علم بكتابة والده للكتاب، عام 2021، خلال فترة الحجر الصحي، «حيث كنت ألاحظ تكثيف الوالد للكتابة،، غير أنني بعد العودة إلى السيد حمد بوهندي، مدير مكتب الوالد آنذاك، ذكر لي أن كتابة الوالد للكتاب، كانت في بادئ الأمر عبارة عن توثيق للمشاريع بالصور فقط، بعدها قرر الوالد إضافة تعريف لكل مشروع، إلى أن قرر أيضا إضافة معلومات أكثر عن المشاريع، ودعمها بمعلومات معمقة، ليكون الكتاب توثيقاً لكل هذه المشاريع». مبدعون عمانيون يثمنون أهمية جوائز قطر الإبداعية نظم جناح سلطنة عُمان ضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «العُمانيون وجوائز الإبداع القطرية»، شارك فيها المترجم أحمد المعيني الفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي للعام 2015، والشاعرة بدرية البدرية الحاصلة على جائزة كتارا شاعر الرسول 2021، وبشرى خلفان فائزة بجائزة كتارا للرواية العربية 2022، وأدارتها الشاعرة بدرية العامرية. وخلال الندوة، عرض المشاركون تجارب الأدباء العُمانيين، وأثر الجوائز على المشهد العربي والانتاج الأدبي والثقافي العربي. مثمنين الدور البارز لدولة قطر في تعزيز المشهد الثقافي العربي. ومن جانبه، أكد المترجم أحمد المعيني أن الجوائز الإبداعية تمثِّل تشجيعا للكاتب، وأن أهم ما يميز جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنها استطاعت تقديم نموذج متكامل إلى حد ما، فهي تركز في كل نسخة على لغة معينة. وثمنت الشاعرة بدرية البدرية، دور جائزة كتارا لشاعر الرسول وأهميتها في تعزيز المشهد الشعري، في ظل سمو موضوعها، لافتة إلى أن المشاركة والفوز بجوائز عربية، يسهم في إبراز الأدب العُماني للخارج وتطلع المهتمين بإمكاناته ومدى التطور الذي وصل إليه. أما الكاتبة والروائية بشرى خلفان، فشددت على أهمية مثل هذه الجوائز ودورها الثقافي. وقالت: إن المشاركة فيها تسهم في طرح أفكار أدبية، علاوة على ما تعكسه من عمق ثقافي، ما يجعلها تشكل علامة مضيئة للكاتب. في غضون ذلك، شاركت الكاتبة العمانية د.وفاء الشامسي في فعالية بمنطقة دوحة الأطفال بالمعرض أقيمت بعنوان «قصة صديقة للبيئة»، ضمن فعاليات ضيف الشرف. واستهدفت د.وفاء الشامسي من هذه الفعالية تعزيز الوعي البيئي للطفل، بالاعتماد على قصة آخر شجرة في المدينة، والتي تعد من القصص الهادفة لتسليط الضوء على ضرورة التوازن البيئي، من أجل الحصول على التنمية المستدامة، ولكيلا يمتد العمران ويزحف على الغطاء النباتي فيؤثر سلبًا على حياة الانسان. معهد الجزيرة يشارك في المعرض يشارك معهد الجزيرة للإعلام في معرض الكتاب، ضمن جناح شبكة الجزيرة الإعلامية، وذلك كجزء من جهود المعهد في تعزيز التواصل الثقافي والتبادل الإعلامي. ومن بين الأنشطة التي يقدمها المعهد في إطار المعرض، عرضه لإصدارات إعلامية وأدلة مهنية متخصصة تمثل تنوع وعمق الموضوعات التي يغطيها المعهد، إلى جانب أنشطة مخصصة لفئة النشء تعنى باللغة العربية، والتعريف بخدمات المعهد المنوعة المتضمنة دورات إعلامية متخصصة للنشء وطلبة الإعلام والهواة والمحترفين على حد سواء، واستشارات إعلامية. وقالت حصه بودهيش مسؤول تنفيذي أول بإدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد: نؤمن بأهمية هذه الفعاليات في نشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي، ونطمح خلال هذه المشاركة إلى تعزيز دورنا في تطوير المشهد الإعلامي والثقافي في المنطقة، وتقديم مساهمة فاعلة في تطوير مهارات العاملين في مجال الإعلام والصحافة، كما أنها فرصة لتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة في المعرض وكذلك التواصل المباشر مع الجمهور والتعرف على احتياجاته. لتنمية مهارة القراءة لدى الشباب.. خبراء يدعون إلى تفعيل دور الإعلام الرقمي شهد الصالون الثقافي بالمعرض، ندوة «دور الإعلام الرقمي في تشجيع الشباب على القراءة» حاضر فيها الخبير اللغوي د.أحمد الجنابي، والكاتب والإعلامي د.عبدالله فرج المرزوقي، ود.محسن الإفرنجي أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام في جامعة قطر، وأدارها الإعلامي محمد الشيخ. وثمن د.عبدالله فرج المرزوقي الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة في العناية باللغة العربية وإبراز العمق الثقافي والتاريخي للغتنا العربية، مشيدا بدور الوزارة في إحياء مراكز التدريب في فن الإلقاء والخطابة والكتابة والتحليل الصحفي، ودعا إلى تفعيل المسابقات اللغوية التي تساهم في رعاية الموهوبين، وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع، وإعداد جيل قارئ. وقال: إن الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي يكملان بعضهما البعض، غير أن الإعلام الرقمي بمثابة الخزينة لمئات الآلاف من الكتب. وقال د.أحمد الجنابي: إن الأمة العربية أمام تحد كبير يتمثل في جيل جديد لا يهتم بالقراءة، بينما نحن أمة اقرأ، وأشاد بمبادرة «مرشد القراءة» التي يقدمها المعرض. وقال د.محسن الإفرنجي إن علاقة الإعلام بالقراءة هي علاقة الولد بأمه، فهي علاقة تكاملية بدرجة كبيرة جدا، موضحا أن القراءة هي الأسلوب والفهم والمعاني والمصطلحات، ومن دون القراءة لما وجد الإعلام، مشددا على أن القراءة هي أساس الإعلامي الناجح. تاريخ القضاء في قطر بمعرض الكتاب يشارك المجلس الأعلى للقضاء في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتأتي مشاركة المجلس هذا العام تحت عنوان «التحول الرقمي والعدالة الناجزة». وقال السيد علي النعمة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في المجلس الأعلى للقضاء، لـ»قنا»: يشارك المجلس هذا العام لتعريف جمهور المعرض بالتحول الرقمي في القضاء، وكذلك تاريخ القضاء في قطر ابتداء من المحاكم الشرعية والعدلية وصولا إلى صدور قانون عام 2003 الخاص بإنشاء المجلس الأعلى للقضاء. وأشار النعمة إلى أن المركز حرص على توعية الجمهور بتاريخ القضاء في قطر حيث عمل المجلس الأعلى للقضاء على إنشاء أرشيف للقضاء في قطر وذلك بالتعاون مع زارة العدل ومكتبة قطر الوطنية ومكتبة خور شقيق وغيرها ليتكون إرث قديم للمجلس ولذلك تم جمع أول مطرقة في المحاكم، ومفاتيح السجون في المحاكم العدلية فضلا عن المستندات القديمة مما يشكل إرثا ثقافيا للقضاء .ونوه إلى أن جناح المركز قدم مجموعة من الكتب القانونية وتم تدشين خمسة كتب قانونية للسادة القضاة خلال المعرض منها «التفريق بين الزوجين في الفقه المالكي والحنبلي دراسة مقارنة بين قانون الأسرة القطري ومدونة الأسرة المغربية، للدكتور خالد محمد الرومي المري، بالإضافة إلى مجموعة كتب لطلبة الدراسات العليا من باحثي الماجستير والدكتوراة.

892

| 13 مايو 2024

محليات alsharq
وزير الثقافة يطلع على القصص الفائزة ببرنامج «كتّاب المستقبل 6»

قام سعادة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني بزيارة لجناح قطر الخيرية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، واطلع على الأعمال القصصية للفائزين في النسخة السادسة من «كتاب المستقبل» التابع لقطر الخيرية. وحث المشاركين فيه على مواصلة مشوارهم في الكتابة الإبداعية. وتم في اليوم الثالث للمعرض تدشين المجموعة القصصية للفائزين في النسخة السادسة من «كتّاب المستقبل»، بحضور الطلاب الفائزين وأسرهم بالإضافة إلى عدد من الزوار والمهتمين والكتاب. وتشارك قطر الخيرية في المعرض من خلال جناح يبرز مجموعة من الأنشطة والمشاريع الثقافية والتنموية التي تنفذها قطر الخيرية من أهمها مشروع «كتّاب المستقبل». ويعرض الجناح إصدارات الطلبة الفائزين في جميع نسخ البرنامج بدءا من النسخة الأولى وحتى السادسة، إضافة إلى التعريف بموقعي قطر الخيرية ومنصة ازدهار الإلكترونيين. وأكد السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية أهمية مشاركة قطر الخيرية في معرض الدوحة الدولي للكتاب سنويا من منطلق ايمانها بأهميته ودوره في تشجيع المجتمع على القراءة التي تعد بوابة المعرفة، واهتمامها بالجانب الثقافي والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أن جناح قطر الخيرية يركز هذا العام على ابراز مشروع كتّاب المستقبل الذي يرفد المشهد الثقافي بكتاب واعدين. انطباعات الزائرين وشهد الجناح إقبالا من زوار المعرض من مختلف الأعمار والجنسيات وأعربوا عن اعجابهم ببرامج قطر الخيرية الثقافية والتنموية، حيث أعربت السيدة مريم الحمادي مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، عن تقديرها لجهود قطر الخيرية ومشاركتها في هذه الدورة والدورات السابقة من معرض الكتاب، مشيدة بتطور ونمو البرنامج الذي ازداد فيه عدد الكتّاب والمشاركين خاصة إشراك المكفوفين في برنامج كتاب المستقبل التي اعتبرتها سابقة مفيدة، داعية لمواصلة مثل هذه الأعمال. من جهتها أعربت الدكتورة جميلة المصلى (وزيرة سابقة للتضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في المغرب)، عن سعادتها بزيارة الجناح وقالت إن البرامج التي اطّلعت عليها في جناح قطر الخيرية برامج مهمة جدا وأثنت على برنامج كتّاب المستقبل وإصدار قصص موجهه للأطفال والناشئة المحتاجة للدعم والتشجيع مضيفة أن الأسلوب القصصي والروائي هو الأجمل والأقرب للنفس ويكون له صدى ثقافي أكبر. تدشين القصص وفي مستهل جلسة تدشين المجموعة القصصية للطلاب الفائزين بالنسخة السادسة من «كتاب المستقبل»، أشاد الكاتب والإعلامي صالح غريب بقصص الطلبة وببرنامج كتّاب المستقبل واعتبره إضافة جديدة للمشهد الثقافي معربا عن سعادته بوجود هذه الطاقات الشابة في المعرض وهم ينتقلون من مرحلة إلى أخرى ويقدمون كل جديد كل عام. وقال إن هذا المشروع يجد كل الدعم والاهتمام من وزارة الثقافة لأنه يدعم المشهد الثقافي القطري، مضيفا أن جميع القصص التي تم تدشينها في المعرض حققت نجاحا واقبالا من زوار المعرض. بدورهم أعرب الطلاب الفائزون عن سعادتهم بالتدشين وقال الطالب محمد فيصل الأنصاري الفائز بالمركز الثالث من المرحلة الإعدادية عن قصة «بطلة الظل» إن قيام قطر الخيرية بطباعة قصصنا الفائزة بالبرنامج مبادرة جيدة اسعدتنا كثيرا لأنها حولت أحلامنا إلى واقع، فيما عبرت الطالبة حمده عبد الله المناعي الفائزة بالمركز الأول من المرحلة الابتدائية عن شكرها لقطر الخيرية لأنها اتاحت لهم هذه الفرصة التي أسهمت في تنمية مهاراتها في كتابة القصة وقالت إنها سعيدة بحضور تدشين القصص. وفي نهاية حفل التدشين قام الطلبة الفائزون بالنسخة السادسة بالتوقيع على قصصهم التي تم اهداؤها لسعادة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني. وتدعو قطر الخيرية الجمهور لزيارة جناح قطر الخيرية (رقم 42 – البوابة رقم 3) في معرض الدوحة الدولي للكتاب، المقام في الفترة من9 - 18 مايو الجاري 2024 ، حيث يمكنهم اقتناء اصداراتها والتعرف على مشاريعها الثقافية والتنموية.

668

| 13 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
وزير الدولة للشؤون الداخلية يزور معرض الدوحة الدولي للكتاب

زار سعادة الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، الجناح الخاص بأكاديمية الشرطة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته الثالثة والثلاثين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. واطلع سعادته على محتويات الجناح من مؤلفات علمية وبحثية إضافة إلى الإصدارات الدورية الخاصة بمركز البحوث والدراسات الأمنية، إلى جانب أهم الجوائز المعروضة بالجناح والتي حصلت عليها الأكاديمية على مستوى الوطن العربي. وقالت وزارة الداخلية أمس: إن هذه المشاركة الأكاديمية في المعرض ممثلة بمركز البحوث والدراسات الأمنية، جاءت في إطار استراتيجية الوزارة لنشر الوعي الأمني وخدمة المجتمع، لافتة إلى أن أكاديمية الشرطة تشارك أيضا بندوات علمية ضمن البرنامج الثقافي المسائي على هامش المعرض. دشن كتابه الجديد بالصالون الثقافي.. السفير عبدالله الدوسري لـ الشرق: المشاركات الدولية بالمعرض تعكس التنوع الثقافي بالمجتمع وصف سعادة السفير عبدالله بن فلاح بن عبدالله الدوسري، سفير الدولة لدى هنغاريا، المشاركات اللافتة للناشرين بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحالية، بأنه يعكس ثقة الناشرين في هذا المعرض. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه المشاركات تثري القراء عموماً، وجمهور المعرض خصوصًا، إذ إن الإنسان بدون قراءة، لن تتشكل لديه ثقافة، حيث تمنحه الثقافة مناعة قوية بعدم الانجراف عن الرؤى الثاقبة، ولذلك فإن القراءة تعتبر حصنًا منيعاً لصاحبها. ووصف سعادة السفير القراءة بأنها غذاء الثقافة، تمنح صاحبها المعرفة، لافتاً إلى المنافسة الشديدة التي يواجهها الكتاب المطبوع من جانب الآخر الالكتروني في ظل التطورات التقنية، وصعود الكتاب الرقمي. وقال: إن المعرض يعكس مدى الحرص على دعم القراءة في المجتمع والتشجيع عليها، فضلاً عن حرصه على تعزيز التنوع الثقافي، الذي يحرص عليه المجتمع». وحول نقل تجارب الرواد إلى الشباب. قال: إن جيلنا يعتبر همزة الوصل بين الأباء والأجداد في الماضي، وبين واقع اليوم، وإن التفاوت الواضح بين هذه الأجيال، يعكس ما يتمتع به الجيل الحالي من جوانب ترفيه عده، «ولذلك حينما نتحدث له عما كان يحياه الأولون، يعتبرونه درباً من الخيال، ما يتطلب ضرورة نقل تجارب وخبرات وحياة الأولين إلى الجيل الحالي». وشدد سعادته على ضرورة توثيق وتدوين تجارب الماضي للجيل الحالي، والأجيال القادمة، خاصة وأن من يدون ويوثق هو صاحب التجربة نفسها، ما يضفي عليها مصداقية ودقة، مشدداً على ضرورة استلهام تاريخ قطر ممن عاشوا التجارب والخبرات القطرية في السابق، وليس من غيرهم. وقد شهد الصالون الثقافي بالمعرض، تدشين سعادة السفير عبدالله بن فلاح الدوسري، الطبعة الأولى من كتابه الجديد «حكاية دبلوماسي.. من بيت الشعر في قرية النصرانية إلى القصر الملكي في بلجيكا.. سيرة ومسيرة»، ويستعرض خلاله محطات حافلة بالأحداث والعبر والعطاء والمعاناة، بدءًا من طفولة تفتقد إلى أبسط أبجديات واحتياجات الإنسان العصرية، وانتقالًا إلى حياة مملوءة بالحب والأمل والتفاؤل، استطاع من خلالها أن يشكل رصيدًا كبيرًا من العلاقات الإنسانية في مختلف دول العالم، برفع اسم قطر عاليًا في مختلف المحافل الدولية. إصدارات متنوعة لـ «الجسرة الثقافي» يشارك نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك بقسم في جناح وزارة الثقافة. ويقدم قسم النادي إصداراته المختلفة للزائرين لنشر الثقافة والمعرفة في أوساط المجتمع، لاسيما بين جمهور الزائرين للدولة. ومن جانبه، أهدى الناقد والإعلامي د.حسن رشيد، سعادة د.حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، النسخة الثالثة والستين من مجلة الجسرة الثقافية التي يصدرها النادي. وثمن سعادة د.حمد بن عبدالعزيز الكواري، إصدارات النادي، منوهاً بالدور الذي يقوم به نادي الجسرة في إثراء المشهد الثقافي بالدولة. وتتضمن إصدارات النادي العدد الجديد لمجلة الجسرة الثقافية رقم 63، وما تضمنه من ملف عن فلسطين، وإلقاء الضوء على المشهد الثقافي القطري والعربي، وذلك بتسليطهما الضوء على القضية الفلسطينية، وحضور المشهد الثقافي الفلسطيني في قلب المشهد الثقافي العربي. كما تتضمن إصدارات النادي الأعداد السابقة من مجلة الجسرة الثقافية، بالإضافة إلى إصدارات أخرى قيمة. ودعا نادي الجسرة الجمهور إلى زيارة جناح الوزارة، واقتناء إصدارات النادي، لما تضمه من فائدة ومعرفة في مختلف حقول الثقافة. تدشين كتاب «الحق في الغذاء» لمؤلفه د. محمد الكواري شهد الصالون الثقافي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «الحق في الغذاء.. وتحديات المناخ» لمؤلفه سعادة د. محمد بن سيف الكواري والصادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وشارك في الندوة كل من سعادة د. محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ود. مسعود جارالله المري مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية، والسيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، ود. محمد يعقوب خبير دراسات وبحوث باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. وقال سعادة د. محمد الكواري: إن الحق في الغذاء يرتبط بالكرامة المتأصلة في الإنسان وأنه حاول تقديم تعريف الحق في الغذاء في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان وفي بعض القوانين والتشريعات العربية وعلاقته بالتغيرات المناخية. دار نشر جامعة قطر تقدم 5 عناوين جديدة تشارك دار نشر جامعة قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب بمجموعة من الإصدارات والحلقات النقاشية ناهيك عن جلسات تدشين وتوقيع أحدث الإصدارات. وعبرت أ. د. فاطمة محمد السويدي، مديرة دار نشر جامعة قطر عن سعادتها بمشاركة الدار في هذا المعرض بوصفه أحد أهم معارض الكتب الدولية وأعرقها في المنطقة. وتوجهت بالشكر لوزارة الثقافة على التنظيم الرائع. كما وجهت تقديرها وامتنانها لإدارة الجامعة، وأثنت على الدور الذي يقوم به فريق الدار من أجل تقديم الجديد في مجال النشر والمعرفة. وتقدم دار نشر جامعة قطر خمسة عناوين جديدة هي: «أطلس الهيدروجيولوجيا لدولة قطر» و»كنوز المتحف للجميع: دور أمناء المتحف في التواصل الجماهيري» وكتاب «مدخل إلى القانون والعلوم الاجتماعية»، و»المتاحف بين معايير التصنيف ومنهجية التطبيق»، وكتاب طبي بعنوان «History Taking in Medicine and Understanding Organs Talk”، (أخذ التاريخ في الطب وفهم حديث الأعضاء). محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة لـ الشرق: تطور حركة النشر بالدولة أفرز جيلاً جديداً من الشباب أكد السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة في وزارة الثقافة، أن الأعداد الكبيرة لمشاركة دور الناشرين في معرض الدوحة الدولي للكتاب، عكس قيمة وأهمية المعرض لدى الناشرين، وثقتهم فيه. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إقامة الدولة بمعرض مميز على هذا النحو، وبما يليق بالثقافة القطرية، يعكس مدى الحرص الكبير على خلق مجتمع واع ومثقف، يدرك واقعه، ويتطلع دائماً إلى المستقبل، ويتمسك بتراثه، وينفتح على الثقافات الأخرى. وتابع: إن الفعاليات المصاحبة للمعرض، عكست أن المعرض ليس فقط معرضاً للكتاب، ولكن تظاهرة ثقافية وفنية وتراثية واجتماعية كبيرة. وحول انعكاسات المشاركات اللافتة لدور النشر المحلية والعربية والأجنبية في المعرض على حركة التأليف والنشر. أكد الكواري أن هذه الانعكاسات بارزة للغاية، وفق ما تسفر عنه هذه المشاركات من صعود مؤلفين جدد إلى المشهد الثقافي، وهو ما يفزر بالتالي أجواء تدعم وتشجع القراءة بين أفراد المجتمع. وقال: إن اللافت في حركة النشر والتأليف، هو الانخراط الشبابي اللافت في حركة التأليف، «ومن جانبنا، فإن وزارة الثقافة تدعم هذه الجهود الشبابية، لصقل المواهب، وتنمية القدرات، ودعم الطاقات الشبابية». لافتاً إلى أن الاقبال الكبير من الشباب على التأليف، علاوة على تزايد اقتناء الكتب، ودعم القراءة، يؤشر إلى أن فعاليات المعرض تستقطب هذه الشريحة المهمة في المجتمع. وفيما يتعلق بأهم ما يميز تصميم جناح وزارة الثقافة هذه الدورة، وأبرز ما يضمه. أكد السيد محمد حسن الكواري أن جناح الوزارة في هذه النسخة يأتي امتداداً للمعارض السابقة، بعرض إصدارات الوزارة المتنوعة، حيث تغطي جميع جوانب المعرفة من دراسات أدبية ومسرح وروايات وقصص قصيرة وشعر نبطي وآخر فصيح، إلى غير ذلك من آداب وفنون ومعارف وعلوم. وقال: إن الوزارة أتاحت جميع إصداراتها المطبوعة للقراء، علاوة على إتاحتها بصيغة رقمية عبر منصات الوزارة، «وبالتالي فإننا نساير جميع دور النشر». لافتاً إلى أن تصميم حناح الوزارة بالمعرض مستوحى من دار الكتب القطرية الجديدة في نسختها الجديدة.

844

| 12 مايو 2024