أشاد الوسط الرياضي المصري بما حققه المنتخب القطري في مونديال اليد بالدوحة واختتم فعالياته الاحد الماضي بفوز منتخب فرنسا باللقب بعد تنظيم رائع ومشرف وجه رسالة قوية إلى جميع دول العالم حول القدرات الهائلة التي تمتلكها المنطقة العربية وخاصة قطر في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. وأكد الرياضيون المصريون أن نجاح المنتخب القطري في الوصول للمباراة النهائية لبطولة عالم للكبار لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية وحصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية يعد إنجازا كبيرا للرياضة العربية بجانب نجاح التنظيم الذي جاء مبهرا ومشرفا بكل المقاييس، وحرصت "الشرق" على التعرف على أراء الوسط الرياضي المصري عن بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر. وقال هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ما حدث في قطر خلال مونديال اليد يعتبر رسالة قوية ومشرفة عن العربي والقدرات التي تمتلكها المنطقة لإنجاح أي حدث رياضي عالمي. كسر حاجز الخوف من الكبارومن جانبه، قال جاسر رياض عضو مجلس إدارة إتحاد كرة السلة المصري، وعضو اللجنة الأوليمبية المصرية " مشاهدة منتخب عربي في نهائي بطولة كأس عالم للكبار لأول مرة في تاريخ الرياضة العربية الجماعية حدث عالمي ويوم سعيد للجماهير العربية". مضيفا، ما حققه المنتخب القطري في نهائيات كأس العالم لكرة اليد يعتبر دافعا معنويا كبيرا لجميع المنتخبات الأخرى من أجل أن تسير على نفس النهج، وكسر حاجز الخوف من المشاركة في البطولات العالمية، وأن العرب قادرون بمزيد من التركيز والتنظيم في تحقيق الإنجازات الرياضية. نقلة نوعية للعرب وأشار عمرو عبدالحق، وصول منتخب قطر للمباراة النهائية، وتحقيق انتصارات بهذا الشكل على أكبر الدول الأوروبية هو أمر يفرح جميع العرب، وفي النهاية اسم دولة عربية دون في سجلات أكبر البطولات في العالم. وأوضح حمادة الروبي نجم حراسة مرمى كرة اليد في الزمالك ومنتخب مصر سابقا ، منتخب مصر كان أفضل منتخب عربي حتى البطولة الحالية بعد أن وصلنا إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم لكرة اليد التي أقيمت في فرنسا، ولكن الإنجاز القطري بالحصول علي الوسام الفضي نقله كبيرة في تاريخ كرة اليد العربية. نهاية الاحتكار وقال أيمن صلاح المدير الفني للفريق الأول لكرة اليد، بنادي الزمالك، أن تأهل منتخب قطر للمباراة النهائية وحصد الفضة أمام فرنسا بطل العالم من قبل 4 مرات، إنجاز تاريخي بما تحمله الكلمة. وقال الناقد الرياضي فتحي سند أن قطر استطاعت أن تكسر قاعدة التواجد الأوروبي في نهائي كأس العالم لكرة اليد على حساب بولندا، وسطرت تاريخا جديدا يضاف إلى انجازاتها على مستوى البطولات وعلى مستوى التنظيم.

تتجه أنظار العالم اليوم الأحد، نحو صالة لوسيل لمتابعة "الحدث التاريخي الحلم" في نهائي بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد الذي يجمع لأول مرة المنتخب القطري مع منتخب فرنسا. ويعد العنابي أول منتخب غير أوروبي يتأهل إلى نهائي البطولة منذ العام 1938. فبعد الفوز على بولندا في نصف النهائي يوم أمس الجمعة 31 / 29، ستواجه الدولة المستضيفة فرنسا في النهائي ويلي النهائي مباراة الميدالية البرونزية بين بولندا وإسبانيا. وتأهل العنابي إلى نصف النهائي بعد تفوقه على ألمانيا 26 - 24 في ربع النهائي الذي تأهل له بعد فوزه على النمسا في دور الـ 16 بنتيجة 29 -27، وكان قد وصل إلى دور الـ 16 بعد ان حل ثانيا في المجموعة الأولى التي ضمت بجانبه منتخبات اسبانيا بطلة العالم وبيلاروسيا والبرازيل وتشيلي وسلوفينيا، وحقق منتخب قطر الفوز في أربع بدور المجموعات مباريات ليحتل وصافة مجموعته بثماني نقاط خلف اسبانيا المتصدرة بعشر نقاط. وفي كافة بطولات العالم الخارجية، فهي المرة الثامنة التي يتأهل فيها المنتخب المستضيف إلى النهائي؛ وتضم الدول التي فازت بالميدالية الذهبية على أرضها كلاً من ألمانيا (1938، 2007)، السويد (1954)، فرنسا (2001)، وإسبانيا (2013). وقد يصبح ريفيرا فاليو مدرب العنابي المدرب الأول الذي يقود منتخبين إلى لقب بطولة العالم بعد تدريب المنتخب الإسباني منذ عامين، المدرب الوحيد الذي حقق إنجازاً على هذا المستوى هو الكرواتي فلادو شتنزيل الذي حقق الميدالية الذهبية في الأولمبياد مع يوغسلافيا عام 1972، ولقب بطولة العالم مع ألمانيا الغربية عام 1978. وسيترقب ريفيرا أيضاً مباراة الميدالية البرونزية، فإذا فازت بها إسبانيا، ستكون المرة الأولى التي يحقق فيها الوالد وابنه (فاليرو ريفيرا الابن) ميداليتين مع منتخبين مختلفين في البطولة نفسها. ويعتبر ريفيرا من المدربين الأكثر نجاحاً في تاريخ كرة اليد حيث حقق أكثر من 70 لقباً وكأساً مع أف سي برشلونة من ضمنها خمسة ألقاب متتالية في دوري الأبطال. ويستمر عقد ريفيرا مع الاتحاد القطري لكرة اليد للعام 2016 وقد اقترب من حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية 2016، إذا فازت قطر على فرنسا، تحجز مكاناً لها في ألعاب ريو، وإذا خسرت، تكون أحد المرشحين الكبار في تصفيات القارة الآسيوية للأولمبياد في أكتوبر التي تجري في الدوحة. مشاركة المنتخب القطري لكرة اليد في البطولة الحالية هي الخامسة في تاريخ كرة اليد القطرية، حيث كانت المشاركة الأولى في مونديال البرتغال عام 2003 بعد أن حل العنابي وصيفا في البطولة الآسيوية العاشرة التي أقيمت في مدينة أصفهان الإيرانية عام 2002، ثم جاءت المشاركة الثانية في مونديال تونس عام 2005 بعد حصول المنتخب على المركز الثالث في البطولة الآسيوية الحادية عشرة التي استضافتها الدوحة عام 2004. وكانت المشاركة الثالثة في مونديال ألمانيا عام 2007 التي تأهل إليها المنتخب عقب إحرازه المركز الثالث في البطولة الآسيوية الثانية عشرة التي أقيمت في العاصمة التايلندية بانكوك عام 2006.

قال كلود اونستا مدرب منتخب فرنسا لكرة اليد إن فريقه دائما ما يواجه صعوبات كثيرة عند مواجهة المنتخب المصري نظرا لأنه يضم العديد من العناصر الجيدة، مشددا على أن الفوز كان أهم أهداف فريقه خلال المباراة الثانية له في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد. وأضاف اونستا، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة مساء اليوم، أن "فريقه قرر اللعب بطريقة سريعة حتى نتمكن من التغلب على المنتخب المصري وواجهتنا صعوبة أخرى وهي كثرة الإيقافات من قبل الحكام في المباراة .. لعبنا المباراة بعقولنا وتركيزنا قبل ان نخوضها ببدننا لذلك نجحنا في تحقيق هدفنا وهو الفوز". وقال وليام لاعب المنتخب الفرنسي إن فريقه لعب أمام فريق عنيد وجمهور هائل، "دخلنا المباراة من أجل تحقيق الفوز فقط ولابديل غيره, لذلك كان لدينا إصرار كبير على تحقيق الفوز , ونحن لعبنا المباراة أمام فريق عنيد وجمهور هائل, والمنتخب المصري بدأ المباراة بقوة سببت لنا العديد من المشاكل". ومن جانبه، قال مروان رجب مدرب المنتخب المصري أن فريقه أدى مباراة قوية أمام بطل أوروبا ومن المصنفين الأربعة الأوائل على العالم لذلك كنا نتوقع مدى صعوبة المباراة. وأضاف قائلا "حاولنا إثبات وجودنا في البطولة، ومباراة فرنسا أظهرت بعض السلبيات سنسعى جاهدين لتفاديها حتى نتمكن من الفوز في الثلاث مباريات المقبلة، لافتا إلى أن الهزيمة لن تؤثر على معنويات فريقه وسنثبت وجودنا في البطولة العالمية من خلال تقديم مستوى أفضل في المباريات المقبلة. وقال محمد البسيوني لاعب المنتخب المصري إن كثرة الإيقافات خلال اللقاء أثرت على أداء الفريق، مضيفا "نعلم أننا كنا نواجه بطل العالم وبطل أوروبا، لذلك كان لدينا عزيمة وإصرار على تحقيق الفوز، وبدأنا المباراة بشكل جيد وكنا متفوقين حتى الدقيقة 17 التي تمكن خلالها المنتخب الفرنسي من التقدم والحفاظ على الفارق مستغلا كثرة الإيقافات التي تعرض لها فريقنا".

أكد فرانك ريبيري بأنه وضع حدا نهائيا لمسيرته في صفوف منتخب فرنسا وذلك بعد تصريحات أدلى بها وكيل أعماله جان بيار بيرنيس ومدرب المنتخب ديدييه ديشامب. وجاء كلام ريبيري في حديث لمجلة كيكر الألمانية وقال "بيرنيس يرى الأمور مختلفة في ما يتعلق بي، أما أنا فقد اتخذت قراري: لقد انتهى الأمر مع منتخب فرنسا". وكان ريبيري أعلن اعتزاله اللعب الدولي في أغسطس الماضي علما بأنه غاب عن مونديال البرازيل 2014 بداعي الإصابة في ظهره. وأكد ريبيري خلال هذه المقابلة بأنه "لا يشعر بأي حنين" مع اقتراب كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها بلاده وقال في هذا الصدد "كنت في حاجة إلى هذا التوقف، أنا أعيش من جديد، استطيع الاهتمام بنفسي، بعائلتي، الأمور تسير بشكل جيد". أما ديشامب فصرح في برنامج "تيلي فوت" على شبكة "تي أف 1" الأحد الماضي "حاليا ريبيري معتزل دوليا واستطيع أن أتفهم قراره، سنرى ماذا سيحدث في الأشهر المقبلة". واعتبر ريبيري بأنه لا يزال لاعبا أساسيا في صفوف بايرن ميونخ الألماني على الرغم من إصاباته المتكررة في الأشهر الأخيرة وقال "لا زلت لاعبا مهما ويجب الاعتماد دائما علي، لا زلت املك الرغبة في إحراز الألقاب وان ابذل المزيد من الجهود".

فاز منتخب فرنسا لكرة القدم على نظيره البرتغالي 2-1 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت اليوم السبت في باريس. على استاد فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية وأمام 79 ألف متفرج، افتتح أصحاب الأرض التسجيل في وقت مبكر عبر مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة الذي سدد كرة من زاوية ضيقة في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى البرتغال. وتفوق بنزيمة في هذا النزال على زميله في الفريق الملكي الاسباني وأفضل لاعب في العالم عامي 2008 و2013، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يستطع رغم المحاولات المتكررة والانطلاقات السريعة والخطرة في أكثر الأحيان من خطف التعادل حتى نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، أضاف لاعب وسط يوفنتوس بطل ايطاليا في المواسم الثلاثة الأخيرة بول بوجبا الهدف الثاني للمنتخب المحلي مستفيدا من تمريرة متقنة أرسلها بنزيمة وتابعها بيمناه في قلب الشبكة. وحرج رونالدو قبل 11 دقيقة من النهاية بعدما تبين للمدرب الجديد فرناندو سانتوس أن الإرهاق اخذ منه ولن يكون بمقدوره تعديل النتيجة بعدما ارتفعت إلى 2-صفر، فحصل بديله جواو ماريو على ركلة جزاء تسبب بها بوجبا ونفذها بنجاح البديل ريكاردو كواريسما مقلصا الفارق. وتلعب فرنسا التي تستضيف كأس أوروبا عام 2016 ضمن التصفيات المؤهلة في المجموعة التاسعة التي تضم البرتغال، لكن نتائجها غير محسوبة، وانخراطها في التصفيات جاء بموجب قرار من الاتحاد الأوروبي الذي يرئسه الفرنسي ميشال بلاتيني، بهدف تأمين المباريات الاستعدادية اللازمة لمنتخب الدولة المضيفة.

اعترف ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم اليوم الإثنين، أنه يواجه مشكلة "معقدة" تتمثل في كيفية إيقاف نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مباراة المنتخبين الودية يوم السبت القادم. ويقدم رونالدو أفضل مستوى له طوال مسيرته مع كرة القدم بعدما أحرز ثلاثة أهداف "هاتريك" للمرة الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة مع فريقه ريال مدريد بالدوري الإسباني، والتي كان آخرها خلال فوز الفريق الملكي 5/ صفر على ضيفه أتليتك بلباو أمس الأحد، ليتربع صاروخ ماديرا على صدارة قائمة هدافي المسابقة برصيد 13 هدفا في ست مباريات خاضها مع الريال هذا الموسم. ولم يظهر رونالدو بمستواه المعهود مع المنتخب البرتغالي في المونديال الماضي بالبرازيل بسبب معاناته من الإصابة قبل وأثناء البطولة، ويأمل حاليا في العودة إلى أدائه الطبيعي مع منتخب بلاده، وهو ما يسبب صداعا كبيرا في رأس ديشامب. وصرح ديشامب "إن الأمر يبدو معقدا. إنه لاعب يتمتع بكفاءة فنية عالية للغاية، والجماهير التي سوف تأتي إلى الملعب ستكون سعيدة لرؤيته، أنا لا أعرف ما إذا كان سيلعب أو كم من الوقت سيلعبه في اللقاء خاصة وأن البرتغال لديها مباراة هامة بعد ثلاثة أيام". وتأتي هذه المباراة الودية في إطار استعدادات منتخب البرتغال لمواجهة مضيفه منتخب الدنمارك يوم الثلاثاء القادم في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقرر إقامتها بفرنسا. ولا بديل أمام المنتخب البرتغالي سوى حصد النقاط الثلاثة لاسيما بعد خسارته المفاجئة على ملعبه صفر/ 1 أمام نظيره الألباني في الجولة الأولى للتصفيات وهي الخسارة التي تسببت في إقالة مدرب الفريق باولو بينتو.

أكد النجم فرانك ريبيري من جديد إصراره على قرار اعتزال اللعب الدولي مع منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، رافضا تهديدات مواطنه ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد الكرة الأوروبي بالإيقاف في مباريات لناديه الألماني بايرن ميونيخ. وصرح ريبيري لصحيفة "دي فيلت" الألمانية اليوم الخميس، قائلا إن قراره بالاعتزال الدولي "تم الاتفاق عليه مع مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان. أريد أن أضع كل تركيزي على بايرن ميونيخ في المستقبل. وأنا مصر على موقفي". وكان ريبيري، الذي لم يشارك في بطولة كأس العالم الأخيرة بالبرازيل بسبب الإصابة، أكد مؤخرا أنه سيعتزل اللعب الدولي. وأكد بلاتيني تعقيبا على هذا القرار أن ريبيري سيتم إيقافه عن اللعب في ثلاث مباريات لبايرن إذا رفض قرار استدعائه للانضمام إلى منتخب فرنسا، وذلك وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". بينما تحدث كارل-هاينز رومينيجه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ عن أنه لا يوجد مشكلة تتعلق بريبيري قائلا : "لن يتم استدعاؤه لمنتخب فرنسا بعد الآن. كل شيء على ما يرام ووفقا للوائح الفيفا".

قال ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا الأول لكرة القدم اليوم السبت أن فريقه الذي سيستضيف النهائيات الأوروبية المقبلة في 2016 سيتعامل مع المباريات الودية المقبلة التي سيخوضها باعتبارها مباريات رسمية وكأن تأهله للنهائيات يعتمد على نتائجها. وبعد الفوز وديا على إسبانيا 1-صفر في باريس يوم الخميس ستلتقي فرنسا التي تأهلت مباشرة للنهائيات الأوروبية باعتبارها الدولة المضيفة في مباراة ودية أخرى مع صربيا في بلجراد غدا الأحد. وستكون مباراة الغد أول مباراة من ثمانية لقاءات ودية لفرنسا أمام فرق في المجموعة الأوروبية التاسعة من التصفيات وهي المجموعة الوحيدة المكونة من خمسة فرق بعكس المجموعات الأخرى التي تتكون كل منها من ستة منتخبات. وقال ديشان (45 عاما) في مؤتمر صحفي "الهدف هو الفوز على كل فريق في المجموعة والحصول على الحد الأقصى من النقاط. وهذا يعني إننا سنخوض هذه المباريات كما لو إننا لم نتأهل تلقائيا للنهائيات". وأضاف ديشان قائد منتخب فرنسا السابق قوله "هذا هو أفضل سبيل لتحقيق الاستعداد الأمثل للنهائيات الأوروبية حيث ستكون التوقعات هائلة". وقدمت فرنسا أداء متميزا في مواجهة إسبانيا بعد أن تأهلت لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل وهو ما يعتبره ديشان تجربة مفيدة للغاية للفريق الذي يتوقع ديشان أن ينافس بقوة على اللقب الأوروبي المقبل على أرضه وأمام جماهيره.

قال فرانك ريبري جناح منتخب فرنسا الذي غاب عن كأس العالم لكرة القدم 2014 بسبب الإصابة إنه سينهي مسيرته الدولية للتفرغ لأسرته والتركيز مع ناديه بايرن ميونيخ. وأبلغ اللاعب البالغ من العمر 31 عاما مجلة كيكر الرياضية الألمانية "قررت التوقف. حانت هذه اللحظة". وتابع "أرغب في التفرغ لأسرتي والتركيز بشكل كامل مع بايرن ميونيخ وإفساح الطريق للكثير من اللاعبين الشبان الواعدين". ولعب ريبري 81 مباراة دولية وسجل 16 هدفا مع فرنسا.

قال نادي أرسنال المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، إنه ضم الظهير الأيمن لمنتخب فرنسا، ماتيو ديبوشي، من منافسه المحلي نيوكاسل يونايتد دون الكشف عن قيمة الصفقة. وسيملأ ديبوشي، البالغ من العمر 28 عاما، الفراغ الذي خلفه رحيل مواطنه بكاري سانيا إلى مانشستر سيتي، في صفقة انتقال حر في نهاية الموسم الماضي. ويعتقد أن ديبوشي، الذي عاد من المشاركة مع منتخب فرنسا في كأس العالم بالبرازيل حيث وصل لدور الـ8، قد كلف أرسنال في حدود 12 مليون جنيه إسترليني "20.52 مليون دولار"، حسبما أوردت وسائل إعلام بريطانية. وقال أرسين فينجر، مدرب أرسنال، لموقع النادي على الإنترنت، "يسعدنا أن نرحب بديبوشي في أرسنال، لقد أظهر مقدرته على اللعب في أعلى مستوى مع الأندية وأيضا مع منتخب فرنسا". مضيفا: "إنه مدافع مميز يملك خبرة جيدة في الدوري الممتاز، وأنا واثق من أنه سيؤدي بشكل رائع معنا".

يواجه المنتخب الألماني، مساء اليوم الجمعة، نظيره الفرنسي ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل، على ملعب ماراكانا، ريو دي جانيرو. ويبحث لاعبو الفريقين عن تحقيق الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة العالمية ومن ثم فإن تلك المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق كما يتصورها البعض. وذكريات فرنسا مع ألمانيا بتاريخ مواجهتهما بالمونديال قاسية، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض 3 مرات، حيث فازت ألمانيا على فرنسا مرتين الأولى في عام 1982 وانتهت بركلات الجزاء 5-4 بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما. أما المرة الثانية فكانت في مونديال 1986 عندما فازت ألمانيا في نصف النهائي بهدفين دون رد. بينما جاءت المرة الوحيدة التي فازت فيها فرنسا على ألمانيا عام 1958 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وانتهت بفوز كبير لفرنسا بنتيجة 6-3. والتقى الفريقان 25 مرة في مختلف المنافسات العالمية والقارية والودية، ففازت فرنسا 11 مرة، وألمانيا 8 مرات، وتعادلا 6 كرات . وتمني فرنسا النفس بأن يقف التاريخ إلى جانبها مجددا وذلك لأن منتخب "الديوك" وصل إلى الدور نصف النهائي في المناسبات الخمس الأخيرة التي تجاوز فيها الدور الأول، وذلك عام 1958 (حل ثالثا)، و1982 (حل رابعا)، و1986 (حل ثالثا)، و1998 (توج باللقب)، و2006 (وصل الى المباراة النهائية). أما ألمانيا، فتعتبر من أنجح الدول في تاريخ المسابقة، فأحرزت اللقب في 1954 و1974 و1990، وحلت وصيفة في 1966 و1992 و1986 و2002، وثالثة في 1934 و1970 و 2006 و2010. وتدين فرنسا في تألقها مؤخرا إلى البداية الصاروخية لمهاجم ريال مدريد كريم بنزيما الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، وهو يأمل أن يواصل تألقه في مواجهة الماكينات الألمانية. ومن المتوقع أن تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى الألماني خصوصا في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الأوليين وعلى رأسهم بنزيما، وماتيو فالبوينا، وأوليفيه جيرو، ويوهان كاباي إضافة إلى بول بوجبا. على الجانب الآخر، يدرك المنتخب الألماني أن مباراة اليوم ستكون مصيرية له، للمنافسة بقوة على لقب المونديال، خاصة أنه من المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب بجانب منتخبات: البرازيل، الأرجنتين، هولندا. ورفض يواكيم لوف، المدير الفني، فكرة الاستهانة بالمنافس أو التقليل من شأنه، حيث دعا لاعبيه إلى خوض المباراة بمنتهى الجدية، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس في الدقائق الأولى من زمن المباراة. وستكون جميع العناصر جاهزة لخوض المباراة من البداية بعد شفاء لوكاس بودولسكي من الإصابة بالإضافة إلى توماس مولر، توني كروس، ماريو غوتزة، وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف الماكينات.

يرى دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، أن المنتخبين الألماني والفرنسي لا يتمتعان بالقوة التي يبدوان عليها بعد المعاناة التي تكبداها في التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال مارادونا عبر برنامجه اليومي الشهير "دي زوردا" أو "الأعسر" والذي يقوم من خلاله بتحليل مباريات المونديال: "فرنسا لا تثير الرعب ويمكن الفوز عليها بسهولة". واعتبر مارادونا أن ألمانيا أيضا ليست بالفريق القادر على إثارة قلق المنافسين بعد الصعوبة الكبيرة التي واجهها في عبور المنتخب الجزائري أمس الإثنين في دور الستة عشر من البطولة. وفاز المنتخب الفرنسي على نظيره النيجيري بهدفين نظيفين أمس في دور الستة عشر من المونديال في مباراة حسم منتخب الديوك نتيجتها قبل صافرة النهاية بإحدى عشرة دقيقة فقط. بينما تغلب المنتخب الألماني على المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) 2-1 بشق الأنفس في نفس الدور بعدما احتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي لحسم نتيجة المباراة. وأضاف مارادونا: "الفريق الجزائري أحكم قبضته على الفريق الألماني ولم يسمح له باللعب بحرية"، وتابع: "ألمانيا تتميز بالخطورة في تنفيذ الهجمات إلا أن المنتخب الجزائري تصدى لتلك الهجمات ولم يسمح لألمانيا أن تظهر بالشكل الذي كنا نتوقعه". ويواجه المنتخب الألماني (الماكينات) نظيره الفرنسي يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية في مدينة ريو دي جانيرو.

حذر ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم وسائل الإعلام والجماهير الفرنسية اليوم السبت، من رفع سقف طموحاتها في المونديال البرازيلي، عقب فوز الفريق الكبير 5/ 2 على سويسرا أمس الجمعة في المجموعة الخامسة. وقال المدرب الفرنسي "نحن لم نتأهل إلى الدور الثاني بعد، وأنا لا أفكر في دور الستة عشر حاليا، مازالت لدينا مواجهة مهمة في الدور الأول أمام الإكوادور، ونسعى للحفاظ على صدارة المجموعة". وقال المدرب، الذي تواجد في مقر إقامة الفريق بمدينة ريبيراو بريتو أن اللاعبين يشعرون بسعادة غامرة عقب فوز الفريق في أولى مباراتيه بالمونديال. واستدرك ديشامب قائلا "ولكن ينبغي علينا أن نتسم بالدقة والتواضع، نحن ندرك تماما أنه مازال أمامنا الكثير من العمل". ويخوض المنتخب الفرنسي، متصدر المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط، مباراته الأخيرة في الدور الأول أمام الإكوادور يوم الأربعاء القادم.

أحرز منتخب فرنسا هدفين في دقيقة واحدة عن طريق جيرو وماتويدي في مرمى سويسرا في المباراة المقامة حاليا في المونديال.

قال ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم اليوم الإثنين، إنه لن يغامر بإشراك فرانك ريبري لاعب بايرن ميونيخ في المباريات بينما يتعافى من إصابة في الظهر.وقال ديشان في مؤتمر صحفي قبل مباراة النرويج الودية غدا الثلاثاء، على ملعب فرنسا الدولي "مرت أسابيع قليلة. ليس معنى أنه لا يتدرب معنا انه لا يقوم بتدريبات أخرى".وأضاف "نبذل كل ما في وسعنا لكي يكون صافي الذهن عندما يعود إلى الملاعب. لا يوجد شيء خطير لكننا لا نرغب في المغامرة".وريبري هو أحد العناصر المهمة بجانب كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد في تشكيلة فرنسا التي ستشارك في كأس العالم لكرة القدم في البرازيل التي تبدأ يوم 12 يونيو القادم.وتلعب فرنسا في المجموعة الخامسة مع هندوراس والإكوادور وسويسرا.

أعلن باريس سان جيرمان المنتمي لدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت اليوم الأربعاء، تعاقده مع ‭‬ يوهان كاباي لاعب وسط منتخب فرنسا من نيوكاسل يونايتد الانجليزي لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام. ‭ ‬ وقال النادي الثري "يوهان كاباي أصبح باريسيا، وقع للتو على تعاقد لثلاثة أعوام ونصف العام". ‭ ‬ وأضاف إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا الساعة 1730 بتوقيت جرينتش اليوم. ‭ ‬ ‭ ‬‬‬

وجه كريم بنزيمة مهاجم منتخب فرنسا لكرة القدم انتقادات عنيفة إلى أولئك الذي شككوا في التزامه ببذل الكثير من الجهد في الوقت الذي هون فيه من تلميحات لكارلو انشيلوتي مدرب فريقه ريال مدريد الذي قال إن اللاعب لا يحب بذل جهد كبير.ويتعرض بنزيمة لضغوط كبيرة لإثبات أنه لاعب مفيد للفريق بعد صفارات الاستهجان التي لاحقته لدى خروجه من الملعب أثناء مباراة فاز بها ريال مدريد على اتليتيك بيلباو الشهر الماضي.واضطر بنزيمة للدفاع عن نفسه عند سؤاله عن الانتقادات التي واجهها قال اللاعب الفرنسي "لم يقل كارلو انشيلوتي أنني لا أبذل جهدا كافيا. قال إنني وانخيل دي ماريا لا نبذل نفس الجهد في الدفاع".وبعد مباراة بيلباو ألمح انشيلوتي يجب ان يتعلم من دي ماريا الذي ينال ثناء الجماهير.واليوم الأربعاء أكد بنزيمة ان الانتقادات ليس لها علاقة بأسلوبه.وقال "إنني مهاجم. بالطبع أنا أول مدافع لكني لن أقوم بعمل قلب الدفاع أو لاعب الوسط".وأضاف "المسألة لا علاقة لها بالأسلوب. تتحدثون عن الأمر كأنني لا أريد اللعب لكني أريد النزول إلى أرض الملعب وخوض المباريات".وتابع قائلا "على سبيل المثال عندما ألعب مع منتخب فرنسا ... فأنني أركض لمسافة نحو عشرة كيلومترات في كل مباراة. هذه الانتقادات ظالمة لأنني أركض بالفعل".ولم يتضح اليوم ما إذا كان بنزيمة سوف يشارك في مباراة استراليا الودية في باريس يوم الجمعة المقبل.وتستضيف فرنسا منتخب فنلندا يوم الثلاثاء المقبل في آخر مبارياتها بالتصفيات. وتتساوى فرنسا مع اسبانيا متصدرة المجموعة التاسعة ولكل 14 نقطة لكن اسبانيا لها مباراة مؤجلة.

كشف نجم المنتخب الفرنسي السابق لكرة القدم زين الدين زيدان والذي يشغل حاليا مهمة مساعد المدرب في ريال مدريد الاسباني أنه يحلم بتدريب منتخب" الديوك" في المستقبل ولو ليوم واحد.ونقلت صحيفة "سبورت 360" الإماراتية عن زيدان الذي يتواجد منذ الثلاثاء الماضي في أبوظبي للمساهمة في إطلاق مشروع لبناء مركز خاص للمعاقين قوله: "احلم بالفعل في تدريب المنتخب الفرنسي ولو ليوم واحد ، لكن هذا الشيء لا أريده الآن بل في المستقبل".وعين زيدان في يونيو الماضي مساعدا لمدرب ريال مدريد الايطالي كارلو انشيلوتي الى جانب الانجليزي بول كليمنت في أول مهمة فنية له، وهو ما يراه بطل كأس العالم عام 1998 وكأس أوروبا 2000 "أنها ليست سوى الخطوة الاولى على المدى الطويل لتدريب المنتخب الفرنسي".وأشاد زيدان بالمدرب الحالي وزميله السابق في المنتخب الفرنسي ديديه ديشان ونادي يوفنتوس الايطالي، مؤكدا أنه "يقوم بعمل جيد للغاية".وتابع زيدان "الانتقال من العمل الإداري إلى التدريب هو حلم بحد ذاته بالنسبة لي، لم أكن أريد أن أكون مدربا عندما اعتزلت كرة القدم بعد كأس العالم 2006، لكن على مدى السنوات السبع الماضية فكرت بان علي العودة إلى اللعبة، وشعرت براحة اكبر بالتواجد في ارض الملعب، هذا هو المكان الذي أجد فيه نفسي أكثر".وأكد زيدان أن العمل مع "انشيلوتي الذي سبق أن دربني في يوفنتوس فرصة رائعة للتعلم منه، ولاسيما ان هدفي في المستقبل أن أكون المدرب رقم واحد، لقد عملت مع الكثير من المدربين الكبار عندما كنت لاعبا، ولقد تعلمت من كل واحد منهم شيئا، وسأستفيد من ذلك ولكن سأزيد أيضا الشيء الخاص بي".ودعا زيدان جمهور ريال مدريد إلى الصبر على الويلزي غاريث بيل المنضم حديثا إلى "النادي الملكي"، وقال: "هو لاعب استثنائي لكنه لايزال يفتقر إلى لياقة المباريات الكاملة، كما انه لم ينسجم مع المجموعة بعد لأنه لم يتدرب بما فيه الكفاية مع بقية اللاعبين خلال الصيف".وعن قول جمهور ريال مدريد ان لاعب الوسط فرانسيسكو سواريز "ايسكو" هو زيدان الجديد قال "عندما لعبت مع يوفنتوس كان هناك مقارنة بيني وبين ميشال بلاتيني الذي لعب ايضا لنفس النادي، هذا الأمر حدث معي وسيحدث مع ايسكو او اي لاعب اخر".ورشح زيدان مواطنه فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني للفوز بلقب أفضل لاعب في العالم فهو "يستحق ذلك ولعب دورا حاسما في فوز فريقه بالثلاثية الموسم الماضي، ولو كان الأمر بيدي لأعطيت الجائزة لريبيري، وهناك أيضا كريستيانو رونالدو، وعندما يسجل لاعبا 55 هدفا في الموسم فبالتأكيد هو يستحق الجائزة أيضا".وأكد زيدان أن "الفوز بلقب كأس العالم عام 1998 هي اللحظة التي لاينساها أبدا ويتذكرها دائما، كما ان البرازيلي رونالدو كان أفضل لاعب لعبت إلى جانبه، فقد كان فريدا من نوعه وكان يصعب توقع ما سيفعله بالكرة، أما أصعب مدافع واجهته فكان باولو مالديني أسطورة ميلان الايطالي السابق".