نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كرمت منظمة الصحة العالمية مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية ومنحتهجائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 تقديرا لجهوده المبذولة للحد من انتشار التبغ ومساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط. وكان مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، وهو مركز متعاون معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية منذ عام 2017، قد اختير هذا العام ضمن المراكز التي تم تكريمها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك للمرة الثانية حيث تم تكريمه سابقا في عام 2021. وتم تسليم الجائزة لمركز مكافحة التدخين من قبل الدكتورة ريانا بوحقة ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر. وقال الدكتور أحمد محمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن تكريم المركز من قبل منظمة الصحة العالمية دليل على النتائج المثمرة للجهود التي قام بها فريق العمل في مركز مكافحة التدخين والتي انعكست إيجابا على الكثير من مستخدمي التبغ في المجتمع من الأفراد أو في المؤسسات. بدورها، نوهت الدكتورة ريانا بوحقة بأنشطة المركز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي واستحقاقه التكريم في هذا المجال، وثمنت جهود العاملين في مركز مكافحة التدخين والبرامج التي يقدمها المركز في هذا المجال. يقوم فريق مركز مكافحة التدخين بتنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية في المجتمع تشمل طلاب المدارس والجامعات والعاملين في وزارات ومؤسسات الدولة، كما يقدم أنشطة تدريبية تستهدف كوادر الرعاية الصحية ومنتسبي المؤسسات المجتمعية في قطر ودول منطقة شرق المتوسط، ويقدم الخدمات العلاجية لمساعدة مستخدمي التبغ على الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية مرتبطة بالإقلاع عن التدخين. جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم في كل عام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ بتكريم عدد من الأفراد والمؤسسات من كل منطقة تقع ضمن مناطقها الست تقديرا لجهودهم البارزة وإنجازاتهم المتميزة في مجال مكافحة التبغ.
604
| 22 يونيو 2025
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح عمليا خارج الخدمة، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة. وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة /إكس/: إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها. وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع. وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين. ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.
316
| 10 يونيو 2025
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب 42 بالمئة من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم. وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، في تصريحات صحفية في جنيف: بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 بالمئة من المعدات الطبية، و43 بالمئة من الأدوية الأساسية و42 بالمئة من اللقاحات. وأوضحت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع. وأضافت بلخي هل يمكن أن تتخيل جراحا يعالج كسرا في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة. وبحسب التقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات (IRDNA) الذي أجرته مجموعة البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة والذي نشر في فبراير الماضي، فقد بلغت تكلفة الأضرار في القطاع الصحي الفلسطيني نحو 1.3 مليار دولار أمريكي حتى يناير 2025، كما تم تدمير أكثر من 720 منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي، تشمل منشآت تابعة للقطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية و/الأونروا/. وقدر التقرير أن تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في قطاع غزة ستبلغ حوالي 7 مليارات دولار أمريكي. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أكدت في وقت سابق أنه نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، فقد توقفت أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيا وفي ظروف صعبة للغاية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة،خلفت أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
202
| 26 مايو 2025
عقدت دولة قطر حوارين استراتيجيين رفيعي المستوى مع منظمة الصحة العالمية ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مقري المنظمتين بجنيف. مثل دولة قطر خلال الحوارين سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، وسعادة السيد فهد السليطي المدير العام لـصندوق قطر للتنمية، وسعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وسعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن ناصر آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، واللواء عبدالله المهندي مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والسيد نواف الحمادي رئيس قطاع العمليات الدولية في قطر الخيرية، والسيد فيصل العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والدكتور سليم سلامة الرئيس التنفيذي لقمة الابتكار العالمي في الرعاية الصحية (WISH)، بالإضافة إلى مشاركة افتراضية من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وعقد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى الأول لدولة قطر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 مايو الجاري بمشاركة وفد رفيع المستوى من جانب المفوضية، برئاسة سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث جرى تناول سبل تعزيز الشراكة القائمة بين دولة قطر والمفوضية، واستعراض مجالات التعاون المستقبلية بما ينسجم مع أولويات الجانبين في مجال المساعدات الإنسانية وآليات تخصيصها وتوزيعها لخدمة اللاجئين حول العالم، والتوقيع على اتفاقية لدعم الموارد الأساسية للمفوضية للفترة 2025 - 2026 بتمويل من صندوق قطر للتنمية. وعقد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى لدولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، اليوم في مقر المنظمة، بمشاركة وفد رفيع المستوى من جانب المنظمة برئاسة سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام. ويأتي هذا الحوار استكمالاً لجهود دولة قطر في مجال الدبلوماسية الصحية وفتح قنوات التعاون والحوار بينها والمنظمة الدولية لتحقيق الأهداف الوطنية للدولة، علاوة على تعزيز دورها في منظمة الصحة العالمية وحوكمتها والاستفادة من خبراتها. وتم على هامش الحوار التوقيع على استراتيجية التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية تهدف إلى المساهمة في الاستراتيجية الصحية لدولة قطر 2024 - 2030، بالإضافة إلى اتفاقية المساهمة الأساسية بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة الصحة العالمية للعامين 2025 و2026، وذلك لدعم تنفيذ برنامج عملها العام الرابع عشر.
416
| 16 مايو 2025
حذر ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الارتفاع المتسارع في معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، مؤكدا أن الجوع يهدد مستقبل جيل كامل من الأطفال. وأوضح بيبركورن، في مؤتمر صحفي عقده عبر تقنية الاتصال المرئي من مدينة دير البلح، أنه شاهد أطفالا في مراكز طبية يبدون أصغر من أعمارهم بعدة سنوات، نتيجة نقص الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. وأضاف أن استمرار هذه الأوضاع سيؤدي إلى أضرار صحية دائمة تطال النمو الجسدي والإدراكي للأطفال، محذرا من تفاقم معدلات التقزم والضعف العام في البنية الجسدية والمعرفية لدى الأجيال الناشئة. ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، إذ أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أمس، أن الأزمة الإنسانية في القطاع بلغت مستويات كارثية، داعية إلى وقف إطلاق النار بصورة عاجلة لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح.
342
| 13 مايو 2025
■خلود الكبيسي: تأهيل ممثلين عن 100 شركة في قطر ليكونوا مدربين في مجال الصحة النفسية أطلق صندوق دعم وتأمين العمال مبادرة «تمكين العمال في مجال الصحة النفسية»، برعاية الصندوق، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومبادرة Gulf Good Vibes، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين. وبهذه المناسبة أكدت خلود الكبيسي، مديرة صندوق دعم وتأمين العمال في كلمتها، أن هذه المبادرة تنطلق من إيمان راسخ بأن مفهوم العمل اللائق لا يكتمل دون توفير بيئة تحترم الصحة النفسية للعامل، وتوفر له الدعم اللازم نفسيًا وجسديًا على حد سواء. وأشارت إلى أن المبادرة ستشمل تدريب وتأهيل ممثلين عن 100 شركة في دولة قطر، ليكونوا مدربين في مجال الصحة النفسية داخل مؤسساتهم، وقادرين على تقديم الدعم الأولي لزملائهم، ونشر التوعية بأهمية العناية بالصحة النفسية في بيئة العمل. وأضافت الكبيسي: «نحن لا نسعى فقط لتحسين ظروف العمل، بل نطمح إلى تمكين العامل ومنحه الأدوات والمعرفة التي تساعده في الحفاظ على توازنه النفسي، وفي الوقت ذاته دعم زملائه والمساهمة في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التعاطف والاحترام المتبادل.» وشددت على أن دمج العامل في بيئة يشعر فيها بأنه شريك في النجاح، تُحترم فيها احتياجاته وتُقدَّر جهوده، هو ركيزة أساسية لأي منظومة إنتاجية ناجحة. وقالت: “الصحة النفسية ليست رفاهية، بل حجر أساس للإنتاجية والاستدامة. والعامل الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة هو عامل قادر على الإبداع والعطاء وبناء اقتصاد أكثر عدلاً وإنسانية.” - جلسة نقاشية وشهدت المبادرة جلسة نقاشية شارك بها عدد من المختصين حول «أهمية الصحة النفسية في بيئات العمل»، لتسليط الضوء على البعد الإنساني في منظومة العمل، فقد أكد المشاركون أن الصحة النفسية لم تعد قضية ثانوية أو ترفاً مؤسسياً، بل أصبحت جزءاً أصيلاً من مقومات العمل اللائق، لكونها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإنتاجية، والاستقرار، والقدرة على التفاعل الإيجابي مع تحديات الحياة المهنية. وقد تناولت الورشة محاور متعددة، أبرزها كيفية التعرف المبكر على مؤشرات التوتر والقلق والإرهاق النفسي في مواقع العمل، وآليات التدخل والدعم النفسي الأولي، إضافة إلى بناء ثقافة مؤسسية قائمة على التعاطف، والإنصات، والاحتواء. وشدد الخبراء على أن الاستثمار في الصحة النفسية ليس فقط مسؤولية أخلاقية، بل خطوة استراتيجية نحو تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة حياة العامل، مما يعزز من استدامة الموارد البشرية ويخلق مناخاً مهنياً أكثر توازناً وإنسانية. - ريانة بوحقة: الدعم النفسي في بيئة العمل ضرورة وليس خياراً عبّرت السيدة ريانة بو حقة ممثلة عن المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العامة عن بالغ تقديرها لهذه المبادرة المهمة، مشيدة بجهود كافة الأطراف المشاركة، ومؤكدة على أن الصحة النفسية تمثّل إحدى الركائز الأساسية للصحة العامة المتكاملة. وقالت:»نحن جميعاً لمسنا خلال جائحة كوفيد-19 كيف تأثرت الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات، وتأكدنا من ضرورة تعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات، لا سيما وزارات الصحة ومقدمي الرعاية، على التعامل مع التحديات النفسية.» وأضافت: «إذا لم نُعطِ جميع المعنيين من مديرين ومسؤولين ومنظمين للعمل والمسؤولين عن العلاقات الإنسانية والمعنيين بالصحة النفسية في مواقع العمل، القدرات اللازمة لفهم متى يحتاج شخص ما للمساعدة، أو متى يكون قد دخل في دوامة تفكير سلبية أو حالة من القلق المُرهق، فإننا نفوّت فرصة جوهرية في الرعاية والتمكين.» وأشارت إلى أن بيئة العمل هي امتداد للمجتمع، وهي المكان الذي يقضي فيه الإنسان أغلب ساعات يومه، لذا فإن توفير الدعم النفسي في بيئة العمل ضرورة وليس خياراً. وقالت:»في بعض الأحيان، نجد أن زملاء العمل يصبحون بمثابة عائلة ثانية. لذا، يجب تمكين الأفراد من أدوات الرعاية الذاتية، ومن معرفة المسارات الآمنة للدعم النفسي «. وأضافت أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً يُحتذى به لدول أخرى، وأن صندوق دعم وتأمين العمال في قطر نجح في صياغة برنامج متكامل، يرتكز على التدريب والتمكين، ويهدف إلى خلق استجابة سريعة وفعّالة لتحديات الصحة النفسية، مشيرة إلى أن البرنامج يمثل نوعاً من «الرعاية الأولية» النفسية التي تنبع من داخل بيئة العمل. وختمت كلمتها بالتأكيد على أهمية هذا التوجه، قائلة: «كلنا نساعد بعضنا البعض، وهذا البرنامج هو تجربة تعليمية متبادلة، نأمل أن تعمم لتكون نموذجاً ناجحاً يحتذى به في المنطقة والعالم.» - سعد النابت: التحول الرقمي ركيزة أساسية في تعزيز بيئة العمل لفت الأستاذ سعد النابت، مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية، أن مفهوم السلامة المهنية يشهد تحولًا عميقًا، حيث لم يعد مقتصرًا على حماية الجسد من الأخطار الظاهرة، بل امتد ليشمل الصحة النفسية والعقلية، والتأثيرات البيئية والمناخية التي تواجه العامل في ظل تسارع تطورات الحياة المعاصرة. وأشار النابت، في كلمته، إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية في بيئات العمل بات ضرورة تنموية مدعومة من رؤية قطر الوطنية 2030، ومترجمة في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024–2030)، ومتقاطعة مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المرتبطة بالصحة والعمل اللائق. وأوضح أن الضغوط المتزايدة في بيئة العمل، والتقاطع بين الطموحات الشخصية والإرهاق المهني، باتت تفرض على المؤسسات مسؤولية مضاعفة تجاه موظفيها، ليس فقط من حيث الوقاية، بل أيضًا من حيث دعم الصحة العقلية والرفاه النفسي. وأكد النابت أن التحول الرقمي الذي تقوده الدولة، عبر استراتيجيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التي تتبناها وزارة المواصلات والاتصالات، يمثل ركيزة أساسية في تعزيز بيئة العمل الآمنة، وقال إن استخدام الحساسات الذكية أصبح وسيلة فاعلة لرصد مستويات الإجهاد والإنهاك، مما يتيح للمشرفين والمختصين التدخل الإيجابي في الوقت المناسب، بما يعزز من كفاءة الأداء ويحمي الإنسان. وشدد على أن العلاقة بين التكنولوجيا وسلامة العاملين لم تعد علاقة رقابة فقط، بل تحولت إلى علاقة تكامل، تسهم في بناء مواقع عمل آمنة، تصان فيها كرامة الإنسان، وتُحتضن فيها طاقاته، ويُصان فيها وجدانه، مختتماً كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهود نحو خلق بيئة عمل تراعي الإنسان، وتحفظ توازنه، وتدعم إنتاجيته في إطار من الكرامة والسلامة والوعي الشامل. - مايكل كنذركس:خطوة رائدة نحو دمج الصحة النفسية مع العمل عبّر السيد مايكل كنذركس، ممثل منظمة العمل الدولية، عن فخره بالشراكة القائمة مع دولة قطر، والتي تمثّل نموذجاً للتعاون الدولي من أجل النهوض ببيئات العمل وتعزيز الحقوق الأساسية للعمال، وعلى رأسها الحق في الصحة النفسية والدعم المؤسسي الشامل. وقال السيد مايكل: «نشعر بامتنان عميق لهذه الشراكة التي جمعتنا بصندوق دعم وتأمين العمال، ووزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، والجهات الوطنية المعنية في دولة قطر. إن هذه المبادرة تشكل خطوة رائدة نحو دمج الصحة النفسية ضمن مكونات العمل اللائق، وهو من صلب أولويات منظمة العمل الدولية.” وأشار إلى أن المبادرة تعكس التزاماً صادقاً بكرامة الإنسان في مواقع العمل، مضيفاً: إن تمكين العامل لا يقتصر على توفير بيئة عمل آمنة جسدياً فقط، بل يشمل أيضاً تمكينه نفسياً وعاطفياً، وضمان وجود آليات دعم داخل المؤسسة تساعده على الاستقرار والاندماج والعطاء، مؤكدا أن مثل هذه الجهود تنسجم تماماً مع معايير منظمة العمل الدولية. - فيليكس تشيرويوت:المبادرة نقلة نوعية في الرؤية المؤسسية أكد السيد فيليكس تشيرويوت، المدرب المختص في الصحة العقلية، على أهمية التدريب كخطوة محورية نحو بناء بيئات عمل أكثر وعياً واحتضاناً للعامل، ليس فقط من الناحية الجسدية، بل النفسية أيضاً. وقال السيد فيليكس: من خلال خبرتي في مجال الصحة النفسية، أستطيع أن أؤكد أن الكثير من التحديات التي يواجهها العامل اليوم لا ترتبط فقط بعبء العمل، بل ترتبط ارتباطاً مباشراً بغياب آليات الدعم النفسي، ونقص الوعي الداخلي لدى المؤسسات بكيفية التعامل مع الضغوط النفسية. وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في الرؤية المؤسسية، حيث تنقل الصحة النفسية من الهامش إلى المركز، وتمنح العامل حقه في الشعور بالأمان الداخلي والقدرة على التعبير والتوازن. وأضاف: إن تأهيل ممثلين من مائة شركة في قطر ليصبحوا مرشدين ومدربين في مجال الصحة النفسية، هو خطوة عميقة الأثر، لأنها تخلق شبكة دعم من داخل المؤسسة نفسها، وتجعل من كل موظف حلقة في سلسلة التوعية والمساندة. وتابع: إن بناء بيئة عمل صحية نفسياً ليس رفاهية، بل هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، وفي استقرار الأداء، وفي خلق مجتمعات عمل قائمة على التراحم والدعم المشترك.
372
| 25 أبريل 2025
تشارك مؤسسة حمد الطبية المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للسل في 24 مارس تحت شعار منظمة الصحة العالمية بهذه المناسبة؛ «نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ». يعتبر مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز متخصص في المنطقة لتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض المعدية، حيث إنه يوفر مجموعة متنوعة من الخدمات ذات الجودة العالمية، بما في ذلك عيادة خارجية خاصة بمرض السل وفحوصات للحالات المخالطة. ومن جانبها قالت الدكتورة منى المسلماني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية: «تعتبر مؤسسة حمد الطبية في طليعة الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل وتشخيصه وعلاجه مما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان دولة قطر. يضم المركز فريقاً إكلينيكاً متخصصاً يضم كوادر التمريض والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الاستشارات والعلاج والدعم للمرضى المصابين بالسل، أو للأشخاص الذين قد تعرضوا لخطر الإصابة به». وأوضحت الدكتورة المسلماني، قائلةً: «تتوفر علاجاتنا لمرض السل مجاناً للجميع، وقد قمنا بتخصيص فريق دعم لمساعدة المرضى على الالتزام ببرنامجهم العلاجي نظراً لأهمية الالتزام بالعلاج لمكافحة مرض السل». تم تسجيل أكثر من 850 مريضا مصابا بالسل في أجنحة علاج السل بمركز الأمراض الانتقالية في عام 2024، وتم إحالة أكثر من 19,500 مريض إلى العيادات المتخصصة لعلاج السل ومتابعة حالتهم الصحية. يعرف السل بأنه مرض معدٍ يصيب الرئتين أولاً، لكنه قد ينتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى في الجسم مثل الدماغ والعمود الفقري. يحدث المرض بسبب نوع بكتيريا معين يسمى المتفطرة السلية، ويصنف المرض إلى نوعين: السل الكامن، والسل النشط، وتتضمن أعراض السل النشط السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، خروج دم مع السعال، آلام في الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب والإرهاق، والتعرق الليلي، ينفذ مركز الأمراض الانتقالية إلى جانب خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية برامج توعية مجتمعية متنوعة تخص مرض السل. أضافت : «نواصل توسيع خدماتنا المتخصصة إلى جانب جهودنا المبذولة في تثقيف أفراد المجتمع حول هذا المرض وطرق انتقاله. يتمثل المفتاح الرئيسي للحد من انتشار المرض في إزالة الوصمة المرتبطة به من خلال التوعية ونشر المعلومات الدقيقة حول طريقة الإصابة بالسل. لقد قطعنا شوطاً طويلاً في رحلتنا نحو زيادة الوعي والمعرفة المتعلقة بمرض السل، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لرفع مستوى الوعي العام حول المرض سواء داخل قطر أو خارجها، وكلما زادت معرفتنا بعوامل الخطر وطرق الوقاية كلما زادت فرصتنا في القضاء عليه».
222
| 24 مارس 2025
اجتمع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، مع سعادة الدكتورة حنان حسن بلخي مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التي تزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، والعمل المشترك لدعم دول الإقليم. وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة حنان بلخي عرضا عن الخطة التنفيذية الإقليمية لتفعيل برنامج العمل العام الرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية في السياق الإقليمي، والمبادرات الرئيسية التي أطلقتها مديرة المنظمة لإقليم شرق المتوسط لتعزيز الدعم للدول الأعضاء وتسريع وتيرة التقدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. كما تم خلال الاجتماع الإعلان عن اختيار مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون للصدمات مع منظمة الصحة العالمية، وبذلك يرتفع عدد المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية من دولة قطر إلى أربعة مراكز، تضم كذلك قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون للشيخوخة الصحية وأمراض الخرف، ووايل كورنيل للطب - قطر كمركز متعاون لتحليلات وبائيات الأمراض بشأن فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي، ومركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون لمكافحة استهلاك التبغ. يذكر أن المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يعينها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ أنشطة تدعم برامج المنظمة، ويوجد حاليا أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة.
542
| 11 مارس 2025
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مرض غامض يثير القلق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث توفي 50 شخصًا في غضون ساعات من ظهور الأعراض. بدأ تفشي المرض في بلدة بولوكو بعد أن تناول 3 أطفال خفاشًا، ليتوفوا خلال 48 ساعة بعد ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل حوالي 419 حالة إصابة، بما في ذلك 53 حالة وفاة، منذ بداية التفشي في 21 يناير. وأكد الأطباء أن الفترة الزمنية بين ظهور الأعراض والوفاة كانت 48 ساعة في معظم الحالات. وصرح سيرج نجالباتو، المدير الطبي لمستشفى بيكورو، وهو مركز مراقبة إقليمي، قائلاً: هذا هو الأمر المثير للقلق حقًا. وبحسب مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، بدأ التفشي الأول في بلدة بولوكو بعد تناول الأطفال خفاشًا، مما أدى إلى وفاتهم في غضون 48 ساعة. وتدور المخاوف حول انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر في الأماكن التي يُستهلك فيها لحوم الحيوانات البرية، حيث أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن عدد مثل هذه الأوبئة في أفريقيا ارتفع بنسبة تزيد عن 60% في العقد الأخير. وفي تقرير لصحيفة إندبندنت، تم إرسال عينات من 13 حالة مشتبه بها من بلدة بوماتي، حيث بدأ التفشي الثاني في 9 فبراير، إلى المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في كينشاسا. وقد أظهرت النتائج أن العينات سلبية لفيروس الإيبولا وأمراض الحمى النزفية المعروفة مثل فيروس ماربورج، لكن بعض الاختبارات أظهرت إصابة بعض الحالات بالملاريا.
854
| 25 فبراير 2025
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة المستقبلية، مستشهداً بأزمة كورنا كوفيد 19 التي مر بها العالم وأودى بـ 20 مليون شخص وما زال يقتل، معتبراً أن السؤال بشأن الجائحة المقبلة لا يتعلّق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. وقال اليوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنّ الوقت حان للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن الأوبئة لأنه إذا لم يحصل الآن فلن يحصل أبداً، مضيفاً خلال افتتاح الجولة الثالثة عشرة من المفاوضات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، إنّه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الوباء المقبل بمفردها. وبعد ثلاثة أيام من إعلان الولايات المتحدة رسميا أنها لن تشارك بعد الآن في المفاوضات، أضاف نحن في لحظة حاسمة بينما تستعدون لإتمام اتفاق الوباء في الوقت المناسب قبل (انعقاد) جمعية الصحة العالمية في مايو، متابعاً: يجب أن يحصل ذلك الآن وإلا فلن يحصل أبداً. ولكنني واثق بأنّكم ستختارون الآن لأنّكم تعلمون مدى خطورة الأمر. وتهدف هذه المفاوضات إلى الانتهاء من الاتفاق قبل الاجتماع السنوي الرئيسي لجميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في مايو. وفي ديسمبر، قرّرت الدول الأعضاء في المنظمة صوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد لتجنّب الأخطاء الجسيمة التي ارتُكبت خلال فترة كوفيد-19. ولكن تبقى أسئلة رئيسية، من بينها تلك التي تتعلّق بتبادل البيانات بشأن مسبّبات الأمراض الناشئة والفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك، إضافة إلى تلك المرتبطة باللقاحات والاختبارات والعلاجات، ومراقبة الأوبئة. وقال تيدروس الإثنين تذكرون العبر التي تمّ استخلاصها بشق الأنفس من كوفيد-19 الذي أودى بنحو 20 مليون شخص وما زال يقتل. ولهذا السبب نحن هنا: لحماية الأجيال المقبلة من تأثير الأوبئة المستقبلية، مؤكداً أن السؤال بشأن الجائحة المقبلة لا يتعلّق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. هناك أمثلة في كلّ مكان حولنا: إيبولا وماربورغ والحصبة والملاريا والإنفلونزا.... بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، وقّع دونالد ترامب مرسوماً يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وينصّ مرسومه على أن واشنطن ستتوقف عن التفاوض خلال مرحلة الانسحاب التي من المقرّر أن تستمرّ لمدّة عام. وأوضح تيدروس الإثنين أنّ واشنطن أبلغت منظمة الصحة العالمية رسمياً الجمعة انسحابها من المفاوضات، مؤكداً أنه لا يمكن لأي بلد أن يحمي نفسه بمفرده، مضيفاً أنّ الاتفاقات الثنائية لا تفي بالغرض.
1038
| 17 فبراير 2025
أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم برنامجا جديدا لتوفير العلاج المجاني لآلاف الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بهدف تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى في هذه الدول. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: إن الدول المدرجة ضمن المرحلة التجريبية ستتلقى تدفقا مستمرا من الأدوية المضادة لسرطان الأطفال ذات الجودة المضمونة مجانا، وستكون منغوليا وأوزبكستان أول من يحصل على اللقاح، قبل الإكوادور والأردن ونيبال وزامبيا، وهي دول أخرى مشاركة في مرحلة الاختبار، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 5 آلاف طفل بحلول عام 2025، في 30 مستشفى على الأقل في هذه البلدان الستة. وأشارت المنظمة إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطانات الأطفال غالبا ما تكون أقل من 30% في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فتصل النسبة إلى حوالي 80%. من جهته، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: لفترة طويلة للغاية، ظل الأطفال الذين يعانون من السرطان يفتقرون إلى الأدوية المنقذة للحياة. وقد دعيت ستة بلدان إضافية للانضمام إلى البرنامج، فيما تأمل المنظمة باستقطاب 50 بلدا مشاركا في غضون خمس إلى سبع سنوات، مما سيفيد حوالي 120 ألف طفل. ولفتت المنظمة إلى أن عمليات التوصيل المجانية ستستمر بعد المرحلة التجريبية، وستعمل على تحقيق استدامة البرنامج الذي كشف عنه ديسمبر عام 2021، وتتم إدارة الحملة بشكل مشترك من جانب منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة، والذي قدم 200 مليون دولار لتمويل إطلاقها. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب نحو 400 ألف طفل بالسرطان سنويا، ومعظمهم لا يحصلون على الموارد الطبية إلا بشكل محدود. وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في هذا الوضع يموتون من السرطان بسبب عوامل مثل الافتقار إلى العلاج المناسب، أو انقطاع العلاج، أو الأدوية ذات الجودة الرديئة.
292
| 11 فبراير 2025
شرعت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال في أمريكا في توزيع أدوية سرطان الأطفال التي تشتد الحاجة إليها في 2 من أصل 6 بلدان رائدة عن طريق المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال. يجري تسليم هذه الأدوية حالياً إلى منغوليا وأوزبكستان، ومن المقرر أن تُرسل الشحنات التالية إلى الإكوادور والأردن ونيبال وزامبيا. ومن المتوقع أن تصل العلاجات إلى نحو 5000 طفل مصاب بالسرطان في ما لا يقل عن 30 مستشفى في هذه البلدان خلال العام الجاري، بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني. وتعد المنصة العالمية أول مبادرة من نوعها. وستتلقى البلدان، خلال المرحلة التجريبية، إمدادات من أدوية سرطان الأطفال المضمونة الجودة مجاناً دون انقطاع. وغالباً ما تكون معدلات بقاء الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أقل من 30%، وهي نسبة تقل بكثير عن تلك المسجلة في البلدان المرتفعة الدخل. وقد دُعيت ستة بلدان أخرى رسمياً إلى الانضمام إلى المنصة. ومن المتوقع أن تصبح هذه المبادرة الأكبر من نوعها، ويتمثل الهدف منها في الوصول إلى 50 بلداً خلال السنوات الخمس إلى السبع المقبلة. وتسعى المبادرة في نهاية المطاف إلى توفير أدوية لعلاج حوالي 120 ألف طفل مصاب بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بشكل كبير. وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: لطالما افتقر الأطفال المصابون بالسرطان إلى الأدوية المنقذة للأرواح. إن هذه الشراكة الفريدة من نوعها بين المنظمة ومستشفى سانت جود ترمي إلى توفير أدوية السرطان المضمونة الجودة لمستشفيات الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل..... ويُصاب بالسرطان ما يقدر بنحو 000 400 طفل كل سنة في جميع أنحاء العالم. ويتعذّر على غالبية هؤلاء الأطفال، الذين يعيشون في بيئات محدودة الموارد، الحصول على أدوية السرطان بانتظام أو تحمّل تكاليفها. وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في تلك البيئات يموتون جراء إصابتهم بالسرطان بسبب عوامل مثل نقص العلاج المناسب أو الاضطرابات في العلاج أو تردّي نوعية الأدوية. وقال الدكتور جيمس ر. داونينغ، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى سانت جود: تتوقّف فرص بقاء الطفل المصاب بالسرطان إلى حد كبير على مكان ولادته، مما يجعل هذا الأمر أحد أشدّ أوجه التفاوت الصارخة في مجال الرعاية الصحية على الصعيد العالمي. وفي عام 2021، أعلن مستشفى سانت جود والمنظمة عن إنشاء المنصة بهدف ضمان حصول الأطفال حول العالم على العلاجات المنقذة للأرواح. وتجمع المنصة بين الحكومات ودوائر صناعة المستحضرات الصيدلانية والمنظمات غير الحكومية ضمن نموذج تعاوني فريد من نوعه يركّز على إيجاد حلول للأطفال المصابين بالسرطان.
456
| 11 فبراير 2025
تتزايد حالة القلق بين المغاربة بعد ارتفاع حالات الإصابة بداء الحصبة أو ما يطلق عليه محلياً بـبوحمرون إلى 25 ألف إصابة ووفاة 120 طفلاً في البلاد منذ سبتمبر 2023، وسط مطالب بإعلان حالة الطوارئ الصحية. وشدد خبراء وأطباء مغاربة على ضرورة التلقيح باعتباره الحل الوحيد لوقف انتشار المرض، بحسب موقع هسبرس المحلي، مع مطالبات بإعلان حالة طوارئ صحية وتفعيل استراتيجية مشتركة تضم قطاعات الصحة والتعليم والداخلية. كما دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى تعزيز جهود التلقيح ومكافحة سوء التغذية لضمان حماية الأطفال من هذا الوباء القاتل. ونقل الموقع المغربي عن سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد 19″، تأكيده على أن “الوباء موجود، والحل هو اللقاح”، موضحاً أن خطورة بوحمرون تتمثل بشكل أساسي في سرعة انتشاره، إذ إن شخص واحد يمكن أن ينقل العدوى إلى أكثر من 12 شخصاً”. وشدد عفيف في تصريح وفق موقع الحرة الأمريكي، على أن “اللقاح هو ناجع وآمن خلافاً للشائعات التي تم تداولها”، لافتاً إلى أن “الوضعية اليوم وعدد الإصابات لم نشاهدها منذ الثمانينات”. وقالت رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إن “الحصبة تشكل خطراً قاتلاً على الأطفال المصابين بسوء التغذية والفقر والهشاشة”، مشيرة إلى أن “كل الدراسات تؤكد أن سوء التغذية يسرع من المضاعفات الخطيرة المؤدية إلى العجز أو فقدان البصر… أو الوفاة في حالة الإصابة بالحصبة؛ وهو ما يستدعي اتباع نظاماً غذائياً منتظماً يحتوي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين مكملات الفيتامينات، خاصة “أ” و”د” باعتبار أنهما مهمان بشكل خاص لوظيفة المناعة لتفادي تلف العين والإصابة بالعمى، ويمكن أن يساعد في تقليل شدة الأعراض والأطعمة التي لها دور فعال في تعزيز جهاز المناعة وسرعة الشفاء لأنها مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان، في ظل الفقر وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية”. وفي نوفمبر العام الماضي أفادت تقديرات منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في العالم بلغ نحو 10.3 مليون حالة في عام 2023، أي ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2022. وتُعزى هذه الزيادة في عدد الحالات إلى نقص التغطية بالتمنيع على الصعيد العالمي. واشارت إلى أنه يمكن الوقاية من الحصبة بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة؛ إلا أنها بيّنت أن هناك أكثر من 22 مليون طفل لم يتلقوا الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023. وعلى الصعيد العالمي، تلقى نحو 83% من الأطفال جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة في عام 2022، في حين لم يتلقَّ الجرعة الثانية الموصى بها سوى 74% من الأطفال. وأكدت على ضرورة تحقيق تغطية بالتمنيع بنسبة لا تقل عن 95% من جرعتي لقاح الحصبة في كل بلد ومجتمع محلي للوقاية من فاشيات المرض وحماية السكان من أحد أشد الفيروسات البشرية المعدية في العالم. وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، ساهم لقاح الحصبة أكثر من أي لقاح آخر في إنقاذ أكبر عدد من الأرواح خلال الخمسين سنة الماضية. وتابع قائلاً لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس الفتاك من إلحاق الأذى بالفئات الأكثر ضعفاً، يجب أن نستثمر في تمنيع كل شخص، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه. وقالت الدكتورة ماندي كوهين، مديرة مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يشهد عدد حالات العدوى بالحصبة زيادة مطردة في جميع أنحاء العالم، مما يعرض حياة الأفراد وصحتهم للخطر، مضيفة: يمثل لقاح الحصبة أفضل حماية لنا ضد الفيروس، ويجب أن نواصل الاستثمار في الجهود الرامية إلى زيادة إتاحته.
1006
| 24 يناير 2025
أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان انسحاب واشنطن من الوكالة الأممية. وقال طارق ياساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي، اليوم في جنيف إن المنظمة تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها تنوي الانسحاب منها. وأضاف: نأمل في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها، ونأمل حقا في حوار بناء لصالح الجميع، لصالح الأمريكيين والناس في جميع أنحاء العالم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع، عقب ساعات من تنصيبه، مجموعة من الأوامر التنفيذية، من بينها انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية. وقال ترامب إن منظمة الصحة لم تتصرف بمعزل عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها. وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها. والولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 في المئة من إجمالي تمويلها.
544
| 21 يناير 2025
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدأ أمس مهامه الرئاسية، إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أن هذه المنظمة أساءت التعامل مع كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية. وأضاف، بحسب رويترز، أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين، قائلاً عند التوقيع منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن. وتوضح رويترز أن هذه الخطوة تعني أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهراً وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار. وبيّنت أن انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئاً، فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهماً إياها بمساعدة جهود الصين لتضليل العالم بشأن منشأ كوفيد. وتنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي. وجاء بالأمر التنفيذي، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الولايات المتحدة تنسحب بسبب سوء تعامل المنظمة مع كوفيد-19 الذي نشأ في ووهان بالصين، وأزمات صحية عالمية أخرى، وفشلها في تبني إصلاحات عاجلة ضرورية، وعجزها عن إثبات استقلاليتها عن التأثير السياسي غير المناسب من قبل الدول الأعضاء. وأضاف أن منظمة الصحة تواصل المطالبة بمدفوعات مرهقة وغير عادلة من الولايات المتحدة. وأشار الأمر إلى أن عدد سكان الصين يبلغ 300% من سكان الولايات المتحدة لكنها تساهم بنسبة أقل بـ90%. وأشار الأمر التنفيذي إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بأسرع وقت ممكن بتعليق تحويل أي أموال أو دعم أو موارد حكومية مستقبلية إلى المنظمة. كما ستعيد واشنطن استدعاء وإعادة تعيين أي من موظفيها أو متعاقديها الذين يعملون مع المنظمة. ومن المتوقع أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة لدفع الصحة العالمية لإجراء إعادة هيكلة، وقد يؤدي إلى مزيد من التعطيل للمبادرات الصحية العالمية. ويأتي توقيت الانسحاب الأمريكي وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال تحول تفشي فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (H5N1) الحالي وتحوله إلى وباء، حيث أصيب العشرات وفقد شخص واحد حياته في الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، كانت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة تتفاوض منذ أواخر عام 2021 على صياغة أول معاهدة من نوعها بشأن الوقاية من الأوبئة والاستجابة لها، والآن من المقرر أن تستمر المفاوضات بدون مشاركة الولايات المتحدة.
1738
| 21 يناير 2025
دعت منظمة الصحة العالمية، الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها في فهم كيفية ظهور فيروس /كوفيد-19/. وذكرت المنظمة في بيان لها: نواصل دعوة الصين إلى تبادل البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول /كوفيد-19/. هذا واجب أخلاقي وعلمي. وأضاف البيان: بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان لا يستطيع العالم أن يمنع الأوبئة والجوائح المستقبلية ويستعد لها بشكل مناسب. ولفت إلى أنه قبل خمس سنوات في 31 ديسمبر 2019، حصل مكتب المنظمة في الصين على بيان إعلامي صادر عن لجنة الصحة لبلدية /ووهان/ بشأن حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي. وفي الأسابيع والأشهر والسنوات التي تلت ذلك، جاء /كوفيد-19/ ليشكل حياتنا وعالمنا. ونوهت منظمة الصحة العالمية بدور العاملين في مجال الصحة في مواجهة الجائحة ورعاية المصابين بالفيروس.
354
| 31 ديسمبر 2024
دعا تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عن مدير مستشفى /كمال عدوان/ شمال قطاع غزة. وقال غيبريسوس عبر منصة /إكس/، إنه يتعين الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة. وأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية أن المستشفى معطل حاليا بعد مداهمته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجلائها القسري للمرضى والطواقم الطبية واعتقالها للمدير. وتابع: عادت المستشفيات في غزة مرة أخرى لتصبح ساحات معارك والمنظومة الصحية تتعرض لتهديد شديد. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد دعا المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، والصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل والفوري للكشف عن مصير مدير مستشفى كمال عدوان والذي اعتقلته قوات الاحتلال عقب حصار المستشفى والسيطرة عليه.
192
| 30 ديسمبر 2024
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية إن القصف الذي نفذه الكيان الإسرائيلي واستهدف صنعاء، وقع على بعد أمتار منه ومن زملائه. وأفاد غيبريسوس في بيان اليوم، بأن مطار صنعاء الدولي تعرض لقصف جوي، بينما كان هو والوفد المرافق له على وشك الصعود إلى الطائرة لمغادرة البلاد. وأضاف أنه كان في زيارة لليمن تهدف إلى التفاوض من أجل إطلاق سراح المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، وكذلك تقييم الوضع الصحي هناك. وبحسب المسؤول الأممي، فقد تضرر برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة، مما اضطره ومرافقيه إلى البقاء في صنعاء لحين إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار. ووصل مدير منظمة الصحة العالمية إلى عدن أمس الأول في زيارة هي الأولى لليمن، بهدف تقييم الوضع الصحي هناك، وتشمل الزيارة كذلك صنعاء التي وصل إليها يوم أمس.
1208
| 27 ديسمبر 2024
أكد تقرير «تغيير قواعد اللعبة» الصادر عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، أن «الرياضة من أجل الصحة» هي نموذج جديد للتعاون بين البلدان ومنظمات الصحة العامة الدولية والهيئات الإدارية والرياضية، والذي صُمم لكي يستخدم في الأحداث الرياضية الدولية الضخمة. وأطلق مشروع «الرياضة من أجل الصحة» لأول مرة بالشراكة بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر في أكتوبر 2021 تحت مسمى «بطولة كأس العالم 2022 صحية - خلق إرث للرياضة والصحة»، بهدف حماية الصحة خلال البطولة، وتحسين الصحة بعديا عن الرياضة والاستفادة القصوى من كأس العالم وربطها بالبرامج التي تعزز النشاط البدني والتغذية الصحية، وأيضا لتكون بمثابة دراسة حالة تتضمن التفكير والتعلم لإثبات أن نموذج الرياضة من أجل الصحة يمكن ويجب تحسينه وتكراره في المستقبل. - تحسينات دائمة وقد استهل التقرير بـ34 صفحة باللغة العربية، بكلمة لوزارة الصحة تشير إلى أن نموذج الرياضة من أجل الصحة يعكس الالتزام باستثمار القوة المؤثرة للأحداث الرياضية الكبرى لإحداث تحسينات دائمة في الصحة والرفاه، كما تمثل «الرياضة من أجل الصحة» نقلة نوعية ومؤشرا على قدرة الرياضة على إحداث تغيير مجتمعي إيجابي هادف يتجاوز المنافسة.» وأشار التقرير في بند حماية الصحة، الى دور القطاع الصحي في هذا السياق الذي فرض نظام المراقبة الصحية الوطني بعدة طرق ومناهج مبتكرة أو جديدة في الدولة، وشمل ذلك توسيع نطاق مراقبة مياه الصرف الصحي، التي أنشئت في سياق جائحة فيروس كورونا، مراقبة جودة الهواء لإنتاج مؤشر صحة جودة الهواء، انشاء نظام ترصد لمتلازمات التهابات الجهاز الهضمي وأمراض الجهاز التنفسي للسكان والزوار والتنبؤ بها، إنشاء ترصد قائم على الأحداث باستخدام معلومات منظمة الصحة العالمية عن الأوبئة ورصد الاخبار والشائعات والأحداث لتحديد المخاوف المتعلقة بالتهديدات الوبائية. وفي بند تعزيز الصحة، أشار التقرير إلى أنه تم بناء نموذج الرياضة من أجل الصحة، كان التركيز على تغيير المفاهيم العالمية حول الأحداث الرياضية الكبرى، سيما وأن الأحداث الرياضية قد تجلب تحديات صحية كتسويق الأطعمة والمواد والممارسات غير الصحية، وتسويق المشروبات غير الصحية التي تشير إلى مخاوف الصحة العامة كالمشروبات السكرية والوجبات السريعة، لذا حاول بند تعزيز الصحة قلب الموازين بطريقة إيجابية عبر التركيز على التغذية الصحية والنشاط البدني ومكافحة التبغ، وتعزيز الصحة النفسية والحد من استهلاك الكحول. - 30 % طعام صحي ففي سياق التغذية تحدى مشروع الرياضة من أجل الصحة القاعدة القائلة بأن الأحداث الرياضية الكبرى ليست مكانا للطعام الصحي وأظهرت التعاون بين فريق التغذية القطري ومنظمة الصحة العالمية ومقدمي الأغذية في البطولة أنه من الممكن تقديم الطعام في هذه الفعاليات بما يتماشى مع احتياجات الصحة العامة وقيم العافية، حيث ان 30 % من الطعام المقدم داخل الملاعب وحوالي 21 % من مناطق المشجعين كان الطعام صحيا وفق معايير منظمة الصحة العالمية. - 5 مجالات وفي سياق النشاط البدني اتخذت الإجراءات الرامية إلى زيادة النشاط البدني في 5 مجالات منها حملات تروج للنشاط البدني في الملاعب ومناطق مشجعي فيفا، تطوير وتعزيز النقل النشط، تصميم وإطلاق Gen Move وهو تطبيق ألعاب عالمي يشجع الأطفال والمراهقين على ممارسة النشاط البدني، بناء القدرات ووضع السياسات وتبادل المعرفة، وحملة «أرني مهارتك». - الحد من الوصمة في هذا السياق قامت منظمة الصحة العالمية بالعمل على مبادرة مقاعد الصداقة لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية والحد من وصمة العار وتشجيع طلب المساعدة وتعزيز الإجراءات اليومية لتحسين الصحة النفسية، ففي قطر تم استهداف المواقف العامة تجاه الصحة النفسية، وهذا ادى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من خدمات الصحة النفسية، كما تم إنشاء خط هاتفي وطني للمساعدة في مجال الصحة النفسية. - مكافحة التبغ أما في مكافحة التبغ، كان الهدف ضمان بيئة خالية من التدخين، خلال فترة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ومنع أي إعلان أو تأييد أو رعاية للتبغ أو السجائر الإلكترونية في أي موقع فعاليات، وتم تنفيذ السياسة من خلال مجموعة من الحملات الإعلانية والاتصالات السمعية والبصرية في الملاعب، وإنشاء مناطق مخصصة للتدخين واستخدام مفتشين مدربين لفرض بيئات خالية من التدخين قبل وأثناء وبعد المباريات.
672
| 25 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
12902
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8246
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7164
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6644
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2956
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2572
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2274
| 24 ديسمبر 2025