كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن انطلاق أعمال الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، الذي يحتضنه الحي الثقافي خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري. وأكد الدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بيان صحفي له اليوم، إن المهرجان يحفل بفعاليات ثرية ومتنوعة تحتفي بالإبداع والرواية العربية، وتعزز المكانة الكبيرة لهذا الجنس الأدبي، الذي تستمر كتارا بدعمه وتسنده بمبادرات متميزة وأنشطة نوعية منذ الدورة الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية في 2015. وأوضح السليطي أنه سيتم افتتاح مكتبة كتارا للرواية العربية في اليوم الأول للمهرجان، بالإضافة إلى افتتاح معرض دقات غسان كنفاني، كما سيتم إطلاق مبادرة مشوار- ورواية، ثم حفل التوقيع على إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2017، بحضور الفائزين في الدورة السابقة بجميع فئات الجائزة، على أن يختتم اليوم الأول من المهرجان بندوة عن أعمال وحياة الروائي الراحل غسان كنفاني. وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية كونها جائزة عربية بامتياز، وباعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي، حيث بلغ عدد المشارَكات في هذه الدورة 1283 مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وبلغت المشاركة النسائية بالجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للرجال. وتجدر الإشارة الى أن مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة يبلغ 300 ألف دولار أمريكي، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة تُمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز وبالنسبة لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم 5 جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي، أما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غير المنشورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة وإضافة إلى ذلك، تتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة إضافة إلى روايات الفتيان غير المنشورة. وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخَمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز، وتسعى كتارا من خلال هذه الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي، والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة.
1847
| 01 أكتوبر 2018
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان كتارا للرواية العربية، والتي تشهد برنامجًا متنوعًا يوازي مكانة 12 أكتوبر باعتباره يومًا عالميًا للرواية العربية، حيث يتم فيه الإعلان عن مبادرة الرواية والفن التشكيلي ومبادرة الرواية والمسرح وتكريم الفنانين المشاركين في هذه المبادرة، وافتتاح معرض "الطيب صالح..عبقري الأدب العربي"، بالإضافة إلى حفل توقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017 بمشاركة النقاد والروائيين الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية. وتشهد الدورة عرض مسرحية "الحرب الصامتة"، المقتبسة من رواية "مملكة الفراشة" للكاتب الجزائري واسيني الأعرج الفائزة بجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها الأولى عن فئة الروايات المنشورة القابلة للتحويل إلى عمل درامي. ويختم المهرجان بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين بالدورة الثالثة في فئة الروايات المنشورة، وفئة الروايات غير المنشورة، وفئة الدراسات غير المنشورة، ثم فئة روايات الفتيان غير المنشورة التي تم استحداثها في الدورة الحالية. ثم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الرابعة للجائزة. وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية "جائزة كتارا للرواية العربية" كونها جائزة عربية بامتياز، وتوصف بأنها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي، وهي جائزة سنوية أطلقتها كتارا مطلع عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة. ونشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها "كتارا" للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الإستراتيجية الخَمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية.
1259
| 12 أكتوبر 2017
في إطار فعاليات الدورة الثالثة لـ "مهرجان كتارا للرواية العربية"، تعرض المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا، بعد غد، بدار الأوبرا، مسرحية "الحرب الصامتة" المقتبسة من رواية "مملكة الفراشة" للروائي الجزائري واسيني الأعرج، الفائزة بجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها الأولى عن فئة الروايات المنشورة القابلة للتحويل إلى عمل درامي. و"الحرب الصامتة" هي تلك الفترة التي تلت عشرية الحرب الأهلية في الجزائر، وتعالج الأزمة الوجودية الناجمة عن سنوات الدم في بلد "المليون شهيد". وتتبدى هذه الحرب في مظاهر متعددة، أغلبها مرتبط باستثمار السلطة حالة الخوف والفوضى من أجل مصالح شخصية واقتصادية معينة. تحكي الرواية - المسرحية عن فتاة صيدلانية مثقفة، مدمنة لقراءة الروايات، لكنها أصيبت بإدمان العالم الافتراضي، ومواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا الفيس بوك. وتحول هذا العالم الافتراضي إلى ما يشبه المَخرج أو المخبأ لجيل وشريحة اجتماعية واسعة من الشباب، المحاصَر بالظروف السياسية والاقتصادية السيئة. وتنتقل المسرحية من فضاءات فردية مرتبطة ببطلة الرواية إلى فضاء الأسرة، وما حدث لهذه الأسرة بسبب الحربين الأهلية والصامتة، من تدمير أخلاقي ونفسي ممنهج. وتتطرق إلى الفضاءات السياسية والاجتماعية أيضًا، والعديد من الظواهر الخطيرة التي انتشرت حينها. وحول فكرة المسرحية، قال الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على "جائزة كتارا للرواية العربية": "كانت هناك تجارب سابقة في عالمنا العربي لتحويل الروايات إلى أعمال مسرحية ناجحة، مثل أعمال نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغسان كنفاني. ومع مضي الوقت، حدث نوع من أنواع الركود في المسرح على مستوى الوطن العربي، وكان لا بد من تزاوج الأجناس المختلفة في الفنون والأدب، كي تدعم الرواية المسرحية مرة أخرى، ولكن بشكل مختلف". وأضاف "ليس عبثا أن يكون المسرح، وهو أبو الفنون، نمطًا يتسع لاحتواء الفنون الأخرى. وليس جديدًا أن يتداخل جنسان من الأجناس الأدبية والفنية المختلفة؛ فالرواية هي الأساس في كل حكاية. وتحويل الروايات إلى أعمال مسرحية سيساهم -بلا شك- في دفع وتنشيط الحركة المسرحية على كل المستويات. ومن هنا جاءت فكرة تحويل رواية "مملكة الفراشة" إلى مسرحية". وبدوره، قال الكاتب والفنان طالب الدوس الذي أعد رواية "مملكة الفراشة" للمسرح: "إن تحويل رواية طويلة إلى عمل درامي -لا تتجاوز مدته ساعة من الزمن- حالة تشبه ولادة الأم مولودًا جديدًا يحمل صفات جينية ووراثية". وأكد أن الجنس الأدبي الواحد له حالات يكون فيها قادرًا على التعبير فيها، وحالات يعجز فيها عن ذلك ولا يؤدي الغرض المطلوب. لكن واسيني الأعرج عمل في روايته التجريدية على تطويع الشخصيات، مما خلق نوعًا من التفاعل وحالة من التماهي، جعلا "مملكة الفراشة" قادرة على أن تحول نفسها إلى أجناس أدبية أخرى، وهو عمل يمكن أن يعتمد عليه ليؤرخ مسرحيًا لتلك الحقبة. نجوم العمل يؤدي أدوار هذا العمل المسرحي الفنانون: فالح فايز، ومحمد أنور، وأمينة الوكيلي، وناتاشا، وعبد الله البكري، وهبة لطفي. فيما تولى الإخراج والسينوغرافيا الفنان ناصر عبد الرضا. وأبدع الموسيقى طلال الصديقي. وقام بإدارة الإنتاج حمد عبد الرضا، والإشراف الفني سامر جبر، والإشراف العام خالد عبدالرحيم السيد.
1408
| 10 أكتوبر 2017
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن إطلاق مبادرة "الرواية والفن التشكيلي"، التي تهدف إلى تمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد. وسيتم يوم الخميس المقبل، وخلال حفل افتتاح فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الثالثة، تكريم 11 فنانًا تشكيليًا من قطر، ممّن عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين في ذلك روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحاتٍ فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي. وهذه الدورة هي باكورة أعمال فكرة "الرواية والفن التشكيلي"، حيث سيتم فتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر، ممن يرغبون في المشاركة بهذه المبادرة في الدورات القادمة من الجائزة. ومن جهة أخرى، سينظم في اليوم نفسه حفل لتوقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017، حيث يتم توقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثانية، في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومنها: رواية "جينات عائلة ميرو" للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية "ظل الأميرة" للكاتب المغربي مصطفى الحمداوي، ورواية "الألسنة الزرقاء" للكاتب الجزائري ناصر السالمي، ورواية "ظلال جسد.. ضفاف الرغبة" للكاتب العراقي سعد محمد رحيم. كما سيتم توقيع الروايتين المترجمتين إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية للروائيين الفائزين في فئة الروايات المنشورة، في الدورة الثانية، وهما: رواية "الأزبكية" للكاتب المصري ناصر عراق، ورواية "راكب الريح" للكاتب الأردني يحيى يخلف. وسيتم توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، وهي: دراسة "نحو الوعي بتحولات السرد الروائي العربي" للناقدة المغربية زهور كرام، ودراسة "الرواية العربية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي.. قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي" للناقد المغربي حسن المودن، ودراسة "صورة الشخصية الرئيسة في الرواية العربية" للناقد المغربي إبراهيم الحجري، ودراسة "زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة" للناقد السوري حسام سفّان. وكعادتها في كل دورة، أصدرت الجائزة مؤلفًا جماعيًا بعنوان "الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات"، ويتضمن مجموعة من الدراسات النقدية لثمانية نقاد وباحثين من مختلف الدول العربية.
296
| 09 أكتوبر 2017
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن إطلاق مبادرة "الرواية والفن التشكيلي"، وذلك ضمن فعاليات جائزة ومهرجان كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة الخميس المقبل. وتهدف المبادرة إلى تمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد. وسوف يتم تكريم 11 فناناً تشكيلياً من قطر، ممن عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين في ذلك روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحات فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي . وتعد هذه الدورة هي باكورة أعمال فكرة "الرواية والفن التشكيلي"، حيث سيتم فتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر، ممن يرغبون في المشاركة بهذه المبادرة في الدورات القادمة من الجائزة. ومن جهة أخرى، سينظم في اليوم نفسه حفل لتوقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017، حيث يتم توقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثانية، في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومنها: رواية "جينات عائلة ميرو" للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية "ظل الأميرة" للكاتب المغربي مصطفى الحمداوي، ورواية "الألسنة الزرقاء" للكاتب الجزائري ناصر السالمي، ورواية "ظلال جسد.. ضفاف الرغبة" للكاتب العراقي سعد محمد رحيم. كما سيتم توقيع الروايتين المترجمتين إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية للروائيين الفائزين في فئة الروايات المنشورة، في الدورة الثانية، وهما: رواية "الأزبكية" للكاتب المصري ناصر عراق، و"راكب الريح" للكاتب الأردني يحيى يخلف.. بالإضافة إلى توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، وهي: دراسة "نحو الوعي بتحولات السرد الروائي العربي" للناقدة المغربية زهور كرام، ودراسة "الرواية العربية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي.. قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي" للناقد المغربي حسن المودن، ودراسة "صورة الشخصية الرئيسة في الرواية العربية" للناقد المغربي إبراهيم الحجري، ودراسة "زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة" للناقد السوري حسام سفّان. وأصدرت جائزة كتارا للرواية العربية، في هذه الدورة، مؤلفًا جماعيًا بعنوان "الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات"، ويتضمن مجموعة من الدراسات النقدية لثمانية نقاد وباحثين من مختلف الدول العربية.
1350
| 08 أكتوبر 2017
في سهرة الثلاثاء على موجات البرنامج العام مع حلقة جديدة من البرنامج الثقافي " فضاءات " سيتم تقديم تغطية لفعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية ، وإلقاء الضوء على المعارض والندوات المصاحبة. والبرنامج إعداد وتقديم حازم طه الذي يطوف في فضاءات المعارف والقيم والثقافة والفنون والموسيقى والآداب . كما يتضمن البرنامج كلمة للدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي وتأكيده أن "كتارا" أحد أكبر المشاريع ذات الأبعاد الثقافية المتعددة في الوطن العربي، وقد دشنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرد فكرة لتصبح صرحا لنشر الرواية العربية المتميزة، وكذلك كلمة د.عبدالله محارب الذي أشار إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية فخر لجميع البلدان العربية، ومكسب ثقافي لها، ونافذة مفتوحة على العطاء .. ويواصل البرنامج في الجزء الثاني من الحلقة متابعة الشعراء الذين شاركوا في الدورة الأولى من مسابقة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم وصولا إلى المتسابق التاسع .
264
| 16 أكتوبر 2016
يحتضن مسرح دار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتار" مساء غدا حفل ختام الدورة الثانية لمهرجان كتارا للرواية العربية، بتتويج الفائزين الخمسة في فئة الرواية غير المنشورة وقيمتها 30 ألف دولار لكل عمل، والرواية المنشورة وقيمتها 60 ألف دولار لكل رواية، إضافة إلى الروائيين الفائزين بأفضل إنتاج قابل للتحويل إلى عمل درامي. كما توزع الجوائز على الباحثين الخمسة الذين فازوا في صنف النقد الروائي والدراسات غير المنشورة والبالغ قيمتها 75 ألف دولار. بلغ عدد مشاركات هذه الدورة 1004مشاركات، منها 234 رواية طبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة. واحتلت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد بـ375 مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ260 مشاركة، و257 مشاركة من المغرب العربي، و105 مشاركة خليجية، إضافة إلى 7 مشاركات من السويد وأريتريا ونيجيريا. متغيرات في الرواية وكان المهرجان شهد أمس أربع جلسات نقاشية، تناولت الجلسة الأولى "المتغيرات في الرواية العربية المعاصرة"، وشارك فيها كل من رزان إبراهيم، والأديب الدكتور أمير تاج السر، والناقد الدكتور مصطفى جمعة، وأدارها الناقد الدكتور سعيد يقطين. في البداية أشارت الدكتورة رزان إبراهيم في ورقة بعنوان "الرواية العربية المعاصرة اتصال أم انقطاع؟" إلى أن هناك نمطا سرديا له حضوره الآن ولم يتخلق مباشرة بعد عام 2010، وعرجت في هذا السياق على مجموعة من السمات أبرزها غياب القواعد والقواني السردية المتعارف عليها، فضلا عن نمط سردي متطرف في انقطاعه عن العالم، ثم نمط يتحصن بالخيال عبر رحلة فوق عقلانية، ودعت الناقدة إلى تفعيل التصدي النقدي لمن يجترئون على اقتحام عالم الرواية من قبل من لا يمتلكون مؤهلات لذلك. وقالت في ختام مداخلتها انه لابد من التنسيق بين الناقد والناشر لمعرفة ما يطلبه القارىء، مشيرة إلى أن هذا القارىء يبحث عن ذاته، وعن رؤى التي تحاول أن تجيب عن بعض الأسئلة الملحة اليوم،مشيرة إلى أنه لابد من أن يأخذ السؤال التالي بعين الاعتبار: ماهي الرواية التي يقبل عليها القارىء؟ ولماذا يقبل عليها؟ أما الدكتور مصطفى جمعة فتحدث عن "السرد الروائي العربي في الفضاء الرقمي"، في جزئيه النظري والتطبيقي، وناقش في الجزء النظري علاقة الأدب بالإنترنت، هذا العالم الذي بات حقًا من حقوق الإنسان المعاصر، وحصر الجانب التطبيقي في أشكال السرد الروائي على الإنترنت وأنماطه المختلفة مثل الرواية الفيسبوكية، والرواية التكنولوجية، ورواية علاقات الإنترنت وغيرها.. وقدم الدكتور أمير تاج السر، شهادة حول تجربته الروائية وكيف اقتحم عوالم الكتابة منذ المرحلة الإعدادية وتعرّفه على كتاب وروائيين كبار عندما كان في مصر، وقال في سياق أجابته عن علاقة الادب بالمادة العلمية التي تأتي في سياق النص الأدبي ان المعرفة تقدم ولكن القصة تظل هي نفسها، فمثلا قد يطرح الكاتب موضوع الفلسفة فيستمتع القارىء بالرواية وفي نفس الوقت يلم بالموضوع العلمي ألا وهو الفلسفة. وقدم أمثلة من قصصه جاءت على هذه الشاكلة ولم يتذمر أحد من تداخل العلمي مع الأدبي. تحولات الشكل في الجلسة الثانية ناقش المشاركون تحولات الشكل في الرواية العربية، حيث قدم الدكتور عبد الملك أشهبون ورقة بعنوان "التخيل السير ذاتي في السرد العربي: التركيب والدلالة"، فيما تحدث الدكتور إبراهيم عبدالمجيد عن "الشكل الفني للرواية وتاريخ الفنون"، وأدار الجلسة الدكتور شكري الماضي. وأفاد أشهبون بان من ضمن تحولات الشكل الروائي في المغرب مثلا الرواية العرفانية وهي نوع أدبي يدرس ويعطى الاهتمام على مستوى النقد الأدبي، مضيفا: من المعروف أن النوع الأدبي الذي يزاوج بين أنواع متغيرة هو من أبرز من تجليات الحداثة في الرواية والنتيجة التي يسفر عنها هذا التزاوج هو إعادة تأليف النوع الأدبي وتكييف محدداته مع ظهور كل إنتاج جديد يندرج في نطاقه. وأضاف قائلا: إن كل سيرة ذاتية تتضمن بصورة إجبارية قسما من التخييل الذاتي الذي يكون غاليا لا واعيا أو مستترا. وفي الجزء الخاص بالتخيل الذاتي في المشهد العربي أشار الناقد إلى أن رواج مصطلح التخييل الذاتي وتداوله عربيا ظل محصورا في نطاق ضيق جدا، رغم أن العديد من النقاد يذهبون إلى تصنيف روايات بعينها بأنها تدخل في باب التخييل الذاتي، وقال إن الروائي المغربي عبد القادر الشاوي فضل أن يسمي كتابه "دليل المدى" و"من قال أنا" بتخييل ذاتي معتبرا أن هذا الكتاب ليس دراسة فكرية ولا سياسية بل هو كتاب من فعل التخييل، ومن مجنحات أوهامه. وقال الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد: منذ سن مبكرة ومثل أي كاتب أدركت أن الشكل الفني هو أساس الموضوع، وهذا ما يميز المدارس عن بعضها البعض، حيث الكلاسيكية والرومانسية والعبثية والتغريبية والملحمية الخ.. مضيفا أن الشكل الأدبي يختلف وفقا للعصر ووفقا لرؤية الكتاب التي تختلف من مرحلة الى أخرى، والأدب قائم على هذه المدارس الأدبية. وعرج الكاتب على الرواية التاريخية والكلاسيكية والواقعية الاشتراكية والواقعية الوجودية.. مشيرا إلى أن شكل الرواية تغير عبر هذه المراحل التاريخية. سؤال إشكالي في الجلسة الثالثة ناقش كل من الروائي واسيني الأعرج، والدكتورة هويدا صالح، والدكتور صالح هويدي، "المحلي والإنساني في الرواية" بإدارة الناقد الدكتور محمد الشحات الذي أشار في مستهل تقديمه لموضوع الجلسة إلى أن سؤال المحلي والإنساني أو المحلي والكوني سؤال إشكالي تتناوله الكثير من الأوراق النقدية والمداخلات البحثية معرجا على بعض مشاهير الرواية في العالم مثل شكسبير وموليير وغيرهما.. في البداية أكدت د. هويدا صالح في ورقة بعنوان "جدل المحلي والعالمي في الرواية العربية " أن الرواية هي الجنس الأدبي الأكثر قدرة على تصوير طموحات الإنسان وتطلعاته، مآسيه وعذاباته، ومنذ بدايات الرواية في العالم لم يقتصر تصويرها، ولم تقتصر دلالاتها على مكان كتابتها أو على الزمن التاريخي الذي تدخله فضاءها السردي، بل أبدعت الرواية عبر تاريخ كتابتها نماذج إنسانية متخيلة عامة تضم تحديدات بشرية في أوج تصاعدها وفي قمة إمكاناتها وتناقضاتها، نماذج إنسانية تنسحب على كل مكان وزمان، لأنها اشتغلت على هموم الإنسان وقضاياه وعلى المشتركات والقواسم المختلفة بين عموم الإنسانية. حدود فاصلة وفي ورقة بعنوان: الرواية العربية الارتقاء بالمحلية وأنْسَنَة العَالَمِية: قال الدكتور واسيني الأعرج "في عنوان الجلسة ثنائية تكاد تكون غير طبيعية. وهناك مفهوم يقارب العنوان وهو العالمية، فنحن إذن أمام ثلاثة مفاهيم وهي المحلية والمقصود بها أن الكاتب مرتبط بالأرض والمناخ والعطور وبمساحة معينة ومرتبط بتاريخ وثقافة وهذه الثقافة تلعب دورا حاسما في المنتج الروائي. لكن عندما ينتج نصا ما هي الحدود الفاصلة بين هذه المحلية التي ينتجها الكاتب وبين الأفق الآخر الذي هو الانسانية؟ إن مصطلح الانسانية هو أفق يبحث عنه الكاتب، فالانسانية ليست هي العالمية، بل هي هذه القيم المشتركة بين جميع البشر، والكاتب عندما يكتب فهو يكتب داخل هذه القيم (مثلا موقفه من الحرب، الطفولة، الحب، الكراهية..) هذه القيم هي التي تبرر وجود الانسان على الأرض بشكل إيجابي وليس بشكل سلبي، أما العالمية فهي أمر آخر، وطرح الأعرج سؤالا إشكاليا هو: من يصنع العالمية؟ وقال الأعرج إن القارىء العربي يمتلك جميع الأدوات التي تجعله يقرأ ويميز بين المنتج الأدبي العالمي، وعليه أن يطرح السؤال التالي: هل العربي أقل قيمة من الناحية العربية؟ وهل النص الذي فاز بجائزة نوبل هو من السمو الانساني ما يؤهله بالفوز بهذه الجائزة؟ سيكتشف حينئد أن قيمة العربي الثقافية لا تؤخذ بعين الاعتبار لأنه لم يعد فاعلا ثقافيا، بل هو مستهلك، وأكد أن ليس كل نص فائز بجائزة نوبل هو نص جيد.. وقال إن رواية دونكيشوت هي رواية انسانية لأنها اخترقت الزمن لأنها تناولت قيما انسانية موجودة الى يومنا هذا. جدل أم تراتبية؟ وناقش الدكتور صالح هويدي موضوع "المحلي والإنساني: جدل أم تراتبية؟" من خلال بسط عدد من الأسئلة حول دلالة الصياغة الجديدة لهذه الثنائية ومتغيراتها، فضلا عن التساؤل عن دلالة صياغة الموضوعة في بنية العنوان: أيقصد بها الدلالة على الجمع بين المعطيين؟ أم وضع طرفيها إزاء بعض في صيغة تضاد، لاختيار أحدهما؟ أم المقصود بها منطق التسلسل التراتبي؟ وأشار الناقد إلى أن العنوان يضمر رغبة في وضع طرفي المعادلة في صيغة المقابلة والتضاد والتراتبية. وقدم مثال سعيد مهران في رواية "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ، وعمر الحمزاوي في رواية "الشحاذ"، هل كانا تعبيرا عن الواقع المحلي أم هما تعبير عن أزمة كل منهما. وقال إن هناك كتابا استغرقتهم المحلية ولم يخرجوا منها وعدد منهم لم يستطع أن يقنعنا بمحليته. وفي الجلسة الرابعة التي أدارها الدكتور خالد الجابر، تحدثت سعدية مفرح والدكتورة عائشة الدرمكي ورجاء الصانع عن واقع وتحولات الرواية الخليجية في السنوات الأخيرة، وعن مضامين النصوص السردية التي أصدرها أصوات نسائية في الخليج العربي، كما أجمعن على خصوصية الرواية الخليجية، وبروز أصوات نسائية جديدة في هذا المجال. ثيمات المحلي والانساني قال الدكتور صالح هويدي إن الحديث عن الرواية والإبداع عامة هو حديث عن الكيف وليس حديثا عن الأطر والأشكال: محلي وعالمي، أو محلي وإنساني، وطرح السؤال التالي: ماذا نقصد بالمحلي في الرواية؟ هل هو الأرض التي نألفها والفضاء الذي نعيش فيه؟ هل هو المجتمع وعلاقاته التي خبرناها، هل هم أناسنا الذين حفظنا ملامحهم وقسماتهم؟ هل هي مشاكلنا وهمومنا وإحباطاتنا؟ هل هي الشعارات والأيديولوجيات؟ وهل مجرد سرد هذه الثيمات المحلية يمكن أن يميز الرواية؟ ماذا نقصد بالإنساني؟ هل هو المشترك الانساني؟ أم هو التجريد الرمزي لما هو محلي؟. جائزة نوبل تطرق واسيني الأعرج في مداخلته إلى نظرية المؤامرة الثقافية وضرب في ذلك مثال جائزة نوبل، مؤكدا أن العرب لم يصلوا الى مستوى جائزة نوبل لأن القيم التي ينتجونها ثقافيا وأدبيا لم ترتق إلى المستوى الذي يؤهلها لكي تصبح عالمية. عوالم الكتابة أكد الدكتور عبد الملك أشهبون أن الكاتب العربي في سعيه الحثيث للخروج من سجن الكتابة المباشرة للسيرة الذاتية، من أجل معانقة عوالمَ كتابةٍ سيرة ذاتية أكثر تحررا وتمردا وشاعرية؛ عمد إلى الثورة على أبرز مقومات السيرة الذاتية المألوفة، من قبيل: "قول الحقيقة"، "الصدق"، و"الكتابة المطابقة للواقع"، فيما أفرزت رؤيته الجديدة تحققات سردية أغلبها يتأرجح بين الرواية والسيرة، مشيرا إلى أن الأعمال السردية التي اعتمدت "التخيل السير الذاتي" وظفت كل الوسائل الجمالية المتاحة إبداعياً لبلورة سيرة ذاتية منزاحة عن الكتابة المباشرة للسيرة الذاتية، وتمكنت، بالتالي، من ربح الرهانين معاً: رهان الإبداع أولا من خلال إنتاج نص سردي منزاح عما هو مألوف في السيرة الذاتية التقليدية، ثم رهان تمثيل الذات والتعبير عنها، بعيدا عن إكراهات الكتابة المباشرة للسيرة الذاتية.
685
| 11 أكتوبر 2016
ناقشت الندوة الثانية ضمن الندوات المقامة على هامش بمهرجان كتارا للرواية العربية والتي جاءت تحت عنوان "الرواية: آفاق السردية وتنوع الشكل" تحديات الرواية العربية في تجديد الجانب السردي وتطور تقنيات الكتابة والشكل والتي أدارتها الدكتورة حنان الفياض، الأكاديمية والإعلامية القطرية. وقالت الدكتورة حنان الفياض، إن الرواية مسكونة بالأسئلة.. أسئلة الواقع والتاريخ والقيم والمستقبل، وهي إن كانت عنوانا للاطلاع على حياة موازية لحياتنا، فإنها من باب آخر فرصة لمعاينة الحراك الإنساني برؤى استشرافية وتيمات إنسانية شديدة الرهافة والعمق معا"، مشيرة إلى أن الرواية دائمة البحث عن آفاق جديدة وأشكال سردية متجددة". وكان أول المتحدثين الناقد والأكاديمي التونسي والأستاذ بجامعة قطر، لطفي اليوسفي الذي اتخذ لمداخلته عنوان: "روايات عربية في دروب التيه: قراءة في محنة البحث عن آفاق سردية جديدة"، ملاحظا أن الروايات مأخوذة إلى حد الهوس بالمنجز الفني الذي حققته الرواية العربية منذ نجيب محفوظ، وتهفو إلى تخطيه وتجاوزه، لارتياد آفاق جديدة لا عهد للرواية العربية بمثلها. لذلك احتمت بالتاريخ حينا محاولة أن تبتني رواية تاريخية جديدة، وانشدت حينا آخر إلى الراهن العربي ووظفته متلمسة الدروب المؤدية إلى واقعية جديدة ممكنة أو محتملة، وكثيرا ما تلفتت إلى الشعر فوظفته، لتتستر عن وهون البناء السردي، وكثيرا ما احتمت بمنجزات الرواية الأمريكية اللاتينية واستلهمت منجزها الفني وتلفتت إلى أفانين السرد العربية القديمة فيما المؤلف يتوهن أنه يؤصل طريقته في الكتابة. وأضاف أن هناك "هوس البحث عن آفاق سردية جديدة، وهو هوس رافق مسيرة السرديات العربية منذ ما يقارب القرن، بما يعني أننا لا يمكن أن نحيط بما سماه "محنة البحث عن آفاق سردية جديدة" في هذه الروايات إلا إذا تم إعادة النظر ولو بإيجاز كبير في تجليات ما اعتبره د.لطفي "محنة البحث" هذه، منذ بدايات تشكل الرواية العربية في بدايات القرن العشرين. وأشار إلى أن نسق الكتابة يمثل، في حد ذاته، خروجا من مستوى المقترحات والحلول النظرية لأزمة الهوية ومحاولة جريئة للشروع في إنجاز المقترح عمليا من الواقع. وذكر المتحدث، أن هاجس البحث عن رواية تاريخية جديدة، هو الهاجس المسيطر. أما الدكتور عبدالرحمن بوعلي فقد شارك بورقة معنونة بـ"نشأة الوعي وتطور الكتابة الروائية العربية"، ملفتا أنه لن يكون "بروكسيستيا" حتى يمارس عملية قتل النص، حيث أفصح أنه يريد أن يتعامل مع النص الروائي من جانب فيه الكثير من اللطف والتعامل مع هذا النص، مشددا على أن الرواية العربية مجال مهم، معلنا اختلافه مع الكثير من النقاد عندما يمارسون نوعا من التفكيك والتفصيل على النص الروائي العربي. واستشهد بما قاله الروائي الإسباني المقيم بمراكش المغربية، عندما تسلم جائزة الدون كيخوتي: "يؤلمني أن المثقفين الإسبان لا يقرؤون الأدب العربي"، إذ اعتبر ذلك شهادة من روائي أوروبي عالمي مستعرب. وقال إن الرواية العربية مرت بعدة مراحل، وهي معروفة، لكنها غير معروفة عند الروائيين ونقاد العقود الأخيرة. أما الدكتور أحمد حاجي صفر أستاذ اللسانيات واللغة العربية بجامعة قطر فقد تحدث في ورقته المعنونة بـ" بلاغة الرواية العربية المعاصرة: دراسة سيميائية أسلوبية لمفهومي الحقيقة والمجاز" عن مفهوم المجاز في الرواية العربية من منظور سيميائي، مقسما إياه إلى مجازين: أصغري أو ميكرويّ وأكبري أو ماكروي؛ حيث تناول الثاني الذي يقع في مستوى النص، ووحدته الصُّغرى هي التصويرةُ أو الشكل التصويري. وبين الدكتور أحمد حاجي صفر العلاقة بين المجاز والصورة قائلا إن الصورة التي لا تحتكم إلى مقاييس البلاغة التقليدية فقط، بل تلك التي تطورت وتوسعت مفاهيمها وتنوعت آلياتها الفنية والجمالية وتعددت معاييرها الإنتاجية، بفضل تطور أدوات الروائي ومعارفه الفلسفية والبلاغية واللسانية. ووجّه الدكتور أحمد صفر دعوتين أكاديميّتين الأولى هي وجوب الاشتغال أكثر ببلاغة الرواية العربية؛ والثانية هي ضرورة إدراج الخصائص السيميائية ضمن الدراسات الأسلوبية. من جهته قال الدكتور محمد مصطفى سليم أستاذ النقد بجامعة قطر في مداخلته المعنونة بالتخييل المخاتل وشعرية السرد العجائبي "أن تتبع مسار المتن السردي العربي عبر مراحل التطور المختلفة في بنى المجتمعات، يخبرنا بان الرواية العربية تنقلت، بإرثها الكبير الضارب في الماضي حكيًا وسردًا، الأمر الذي بدا وكأنه انفتاحٌ محدودٌ على التجارب النوعية التي يُسهم فيها التطور التكنولوجي إسهامًا فنّيًّا يستوجبُ المتابعة بالرصد والتّحليل، ولاسيَّما ربطه بتجارب واتجاهات ومذاهب على مستوى هذا الفن".
455
| 20 مايو 2015
ضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية، افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" معرض دراما الروائيين، والذي يتناول أهم الروايات العربية التي جرى تحويلها إلى أعمال درامية من مسلسلات وأفلام على مدار القرن الماضي. ويهدف المعرض من خلال عرضه لأهم الأعمال الروائية العربية التي تحولت إلى أعمال سينمائية إلى إظهار المكانة التي كانت تتمتع بها الرواية العربية لدى المثقفين والفنانين والممثلين والمخرجين في تلك الفترة، وارتباط ازدهار الانتاج الأدبي والروائي بالانتاج الفني والسينمائي ومساهمتها في ذيوع صيت عدد غير قليل من الروايات. ويحتوي المعرض نبذة عن الرواية وكاتبها، اضافة الى ملخص عن العمل الدرامي وأهم ابطاله ، كما يضم المعرض ركنا خاصا بالراحل الكبير نجيب محفوظ يشمل نخبة من أعماله الروائية التي تحولت إلى أفلام كميرامار وثرثرة فوق النيل وثلاثية السكرية والحرافيش واللص والكلاب والكرنك وزقاق المدق.
423
| 20 مايو 2015
افتتح الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، معرض الروائيين القطريين، ضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في يومه الثالث. و يضم لوحات تحمل أسماء وصور الروائيين القطريين، كما صدر كتيب توثيقي بهذا الخصوص وزع ضمن المعرض، إلى جانب تكريمهم ، كما افتتح السليطي معرض الدراما والروائيين، والذي يتناول أهم الروايات العربية التي جرى تحويلها إلى اعمال درامية من مسلسلات وأفلام على مدار القرن الماضي، وهو ما يظهر المكانة التي كانت تتمتع بها الرواية العربية في تلك الفترة . وعقب الافتتاح قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن مهرجان كتارا للرواية العربية، يفتح الباب أمام دعم ورعاية الروائيين القطريين، وما هذا المعرض الا تعبير من كتارا عن عرفانها وتقديرها لدورهم الأدبي والثقافي والفكري الرائد، حيث لدينا اقلام روائية محلية قدمت للمكتبة العربية حصيلة مقدرة ومهمة من الانتاج الروائي الراقي. وأضاف أن معرض الروائيين القطريين يعبر عن مدى التزام المؤسسة العامة للحي الثقافي بدعم المثقفين والمبدعين القطريين، ضمن استراتيجية كتارا الهادفة للارتقاء بالثقافة والأدب وتعزيز الاهتمام بهما على مختلف المؤسسات، حيث نحرص على بقاء أبواب الحي الثقافي مشرعة أمامهم، وكذلك مرافق كتارا هي تحت تصرفهم لما فيه خدمة العمل الثقافي القطري، ولتعزيز التواصل الثقافي مع مختلف الثقافات العربية والعالمية. وعلى هامش المعرض وقعت الروائية القطرية شمه الكواري روايتها "هتون نور العيون" ضمن معرض الروائيين القطريين في مهرجان كتارا للرواية العربية، وذلك في القاعة 18 ، وكان صدر للروائية القطرية الكواري مجموعة من الروايات من بينها" شاهين" وهي اول رواية متخصصة في أدب الخيال العلمي للنشىء في قطر، ورواية روضة أزهار الياسمين النورهان، ونوافير الغروب. افتتاح معرض الروائيين القطريين افتتاح معرض الروائيين القطريين افتتاح معرض الروائيين القطريين
511
| 20 مايو 2015
افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مركز كتارا للرواية العربية، وذلك ضمن انطلاق فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية، حيث يعد المركز أحد المشروعات الحيوية للجائزة، و يعد فريدا من نوعه على مستوى المنطقة من حيث تخصصه في الرواية العربية ، اضافة إلى ما يقدمه من خدمة للروائيين الشباب والكبار. يشمل المركز الجديد مكتبة للرواية العربية تضم مجموعة من الروايات الحديثة والقديمة لنخبة من الادباء العرب، اضافة إلى عدد من الافلام العربية المقتبسة من روايات مشهورة، وهذه المكتبة هي قيد التطوير المستمر حيث أنها مجرد بداية، كما يتوفر في المركز أرشيف وقاعدة بيانات للرواية العربية، ومعرض صور لاشهر الروائيين العرب، إلى جانب مركز للتدريب وورش عمل متخصصة في مجال كتابة الرواية، سيستفيد منه مشروع طلائع كتارا في الرواية العربية الذي ستطلقه جائزة كتارا للرواية العربية خلال المرحلة المقبلة ، كما تم انشاء دليل الروائيين العرب من خلال الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية. كما قام الدكتور خالد بن براهيم السليطي بتدشين طابع كتارا للرواية العربية، حيث تعاونت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مع الشركة القطرية للخدمات البريدية، في اصدار طابع بريدي خاص تزامنا مع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى، حيث تأتي هذه الخطوة تخليد للجائزة ، الخليج .وقد تم طباعة 40 ألف طابع بريدي، حيث ستتوفر في كافة مكاتب البريد، من أجل استخدامها في المراسلات الإدارية الداخلية والخارجية لكتارا وغيرها من المؤسسات والأفراد ، وقد روعي في تصميم هذا الطابع استخدام اللون الرملي، إشارة إلى ماهية اللون الذي يطبع المجلدات والكتب والأسفار، وإلى طبيعة الصحراء التي تجمع الوطن العربي من المحيط إلى الخليج .
308
| 18 مايو 2015
ينطلق صباح يوم غد الاثنين 18 مايو الحالي مهرجان كتارا للرواية العربية الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ويستمر إلى 21 من هذا الشهر، وسط حضور حشد من المدعوين والضيوف من داخل وخارج دولة قطر، حيث يتابعون فعاليات المهرجان المتنوعة، والتي تبلغ ذروتها مساء يوم الاربعاء 20 مايو، مع حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الاولى وهي الجائزة الاكبر من نوعها في الوطن العربي. وفي اليوم الأول للمهرجان تبدأ الفعاليات بعقد اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، ثم يتم افتتاح المهرجان والاعلان عن تصميم الجائزة، يعقب ذلك جولة في الحي الثقافي، يليها افتتاح مركز كتارا للرواية العربية، وتدشين طابع جائزة كتارا للرواية العربية، وعرض افلام الروائيين، وافتتاح المركز الاعلامي، واقامة أولى ندوات الرواية العربية بعنوان: "الرواية ووعي الكتابة التجريبية"، بينما تختتم فعاليات اليوم الأول بعرض مسرحية ملحمة الغدر. أما في اليوم الثاني لمهرجان كتارا للرواية العربية فيتواصل اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، ويتم افتتاح معرض تاريخ الرواية العربية، وعرض افلام الروائيين، واقامة ثاني ندوات الرواية العربية بعنوان: "الرواية أفاق السردية وتنوع الشكل". وفي اليوم الثالث للمهرجان تقام ثالث ندوات الرواية العربية بعنوان: "بلاغة الرواية وتخييل الخطاب"، ثم يجري تدشين الدليل الالكتروني للروائيين العرب. كما يتم افتتاح معرض الدراما والروائيين، ومعرض الروائيين القطريين، وعرض أفلام الروائيين، ليختتم هذا اليوم بحفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية. أما في اليوم الرابع والختامي فيتم توقيع العقود والاتفاقيات بين المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والفائزين بالجوائز.كما يتم عقد مؤتمر صحفي ختامي بمشاركة الفائزين العشرة. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": أردنا من خلال هذا المهرجان الضخم والمتنوع الاحتفاء بالرواية العربية، لاسيما ونحن على موعد مع حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية والتي نريد لها أن تكون بحق محطة جديدة في عالم الرواية العربية. وأشار الدكتور السليطي إلى أن الروائيين والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والجمهور بشكل عام مدعو لمتابعة المهرجان الذي سيكون شاملا لجوانب الرواية العربية مثلما هي الجائزة شاملة ومتنوعة من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة. وأثنى المدير العام على التفاعل الكبير مع جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقتها في العام 2014، حيث استقبلتها الأوساط الأدبية والثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي، بالترحيب وتفاعل معها الروائيون، فبلغت الأعمال المشاركة 711 رواية منشورة وغير منشورة. وأكد الدكتور السليطي في تصريحات صحفية أن مهرجان كتارا للرواية العربية يعد نقلة نوعية مميزة لدعم ورعاية الروائيين القطريين، من خلال اقامة معرض خاص بهم، عرفانا بدورهم الأدبي والثقافي والفكري الرائد، حيث لدينا اقلام روائية فذة قدمت للمكتبة العربية حصيلة مقدرة ومهمة من الانتاج الروائي الراقي. وفي هذا الاطار شدد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة عربية بامتياز، مشيرا الى ان الجائزة تتم تحت مظلة عربية تتمثل في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية. وبين أن مهرجان كتارا للرواية العربية سيكون تجمعا عربيا كبيرا يتم من خلاله احتضان المبدعين من كافة ارجاء الوطن العربي، حيث يجري تكريم الروائيين العرب ودعمهم. وأضاف في هذا السياق: الجائزة تعزز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. وأوضح الدكتور السليطي أن المظلة العربية لجائزة كتارا للرواية العربية تمثلت في التنسيق مع عدة اتحادات عربية معنية بالثقافة والأدب والرواية، منها اتحاد الكتاب والادباء العرب، واتحاد الناشرين العرب، بهدف تبادل الآراء والخبرات وبحث آليات التعاون فيما بينها، وإعطاء الجائزة الدعم العربي اللازم. وأكد أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والهندية، وتحويل الرواية الصالحة فنيا إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة. وقال المدير العام إن الجائزة تعزز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. ويشمل حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية مجالات الجائزة المختلفة وهي، أولا: فئة الروايات المنشورة: خمس جوائز للفائزين المشاركين، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 300 ألف دولار أمريكي. ثانيا: فئة الروايات غير المنشورة: خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي. ثالثا: أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات الفائزة: وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي. إضافة إلى طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التي لم تنشر.
481
| 16 مايو 2015
ينطلق يوم الإثنين 18 مايو الحالي، مهرجان كتارا للرواية العربية الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ويستمر إلى 21 من هذا الشهر، وسط حضور حشد من المدعوين والضيوف من داخل وخارج قطر، حيث يتابعون فعاليات المهرجان المتنوعة، والتي تبلغ ذروتها مساء يوم الاربعاء 20 مايو، مع حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الاولى، وهي الجائزة الاكبر من نوعها في الوطن العربي. وفي اليوم الأول للمهرجان تبدأ الفعاليات بعقد اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، ثم يتم افتتاح المهرجان والاعلان عن تصميم الجائزة، يعقب ذلك جولة في الحي الثقافي، يليها افتتاح مركز كتارا للرواية العربية، وتدشين طابع جائزة كتارا للرواية العربية، وعرض افلام الروائيين، وافتتاح المركز الاعلامي، واقامة أولى ندوات الرواية العربية بعنوان: "الرواية ووعي الكتابة التجريبية"، بينما تختتم فعاليات اليوم الأول بعرض مسرحية ملحمة الغدر. أما في اليوم الثاني لمهرجان كتارا للرواية العربية فيتواصل اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية، ويتم افتتاح معرض تاريخ الرواية العربية، وعرض افلام الروائيين، واقامة ثاني ندوات الرواية العربية بعنوان: "الرواية أفاق السردية وتنوع الشكل". وفي اليوم الثالث للمهرجان تقام ثالث ندوات الرواية العربية بعنوان: "بلاغة الرواية وتخييل الخطاب"، ثم يجري تدشين الدليل الالكتروني للروائيين العرب. كما يتم افتتاح معرض الدراما والروائيين، ومعرض الروائيين القطريين، وعرض أفلام الروائيين، ليختتم هذا اليوم بحفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية. أما في اليوم الرابع والختامي فيتم توقيع العقود والاتفاقيات بين المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والفائزين بالجوائز.كما يتم عقد مؤتمر صحفي ختامي بمشاركة الفائزين العشرة. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": أردنا من خلال هذا المهرجان الضخم والمتنوع الاحتفاء بالرواية العربية، لاسيما ونحن على موعد مع حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية والتي نريد لها أن تكون بحق محطة جديدة في عالم الرواية العربية. وأشار الدكتور السليطي إلى أن الروائيين والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والجمهور بشكل عام مدعو لمتابعة المهرجان الذي سيكون شاملا لجوانب الرواية العربية مثلما هي الجائزة شاملة ومتنوعة من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة. وأثنى المدير العام على التفاعل الكبير مع جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقتها في العام 2014، حيث استقبلتها الأوساط الأدبية والثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي، بالترحيب وتفاعل معها الروائيون، فبلغت الأعمال المشاركة 711 رواية منشورة وغير منشورة. وفي هذا الاطار شدد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة عربية بامتياز، مشيرا الى ان الجائزة تتم تحت مظلة عربية تتمثل في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية. وبين أن مهرجان كتارا للرواية العربية سيكون تجمعا عربيا كبيرا يتم من خلاله احتضان المبدعين من كافة ارجاء الوطن العربي، حيث يجري تكريم الروائيين العرب ودعمهم. وقال المدير العام إن الجائزة تعزز رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. ويشمل حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية مجالات الجائزة المختلفة وهي، أولا: فئة الروايات المنشورة: خمس جوائز للفائزين المشاركين، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 300 ألف دولار أمريكي. ثانيا: فئة الروايات غير المنشورة: خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي. ثالثا: أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات الفائزة: وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي. إضافة إلى طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التي لم تنشر.
453
| 16 مايو 2015
تنطلق يوم الإثنين المقبل (18 مايو) فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية الذي يتضمن العديد من الأنشطة والندوات والفقرات الأدبية والفنية على مدار أربعة أيام بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). ويقام يوم 20 مايو الجاري حفل كبير لتوزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى، وسط حضور حشد من المدعوين من داخل وخارج قطر، وبلغ عدد الأعمال المتقدمة إلى المسابقة حتى الأن أكثر من 700 رواية منشورة وغير منشورة، كما سيتم تدشين الدليل الإلكتروني للروائيين العرب وكتاب واقع الفن ورهانات المستقبل في الرواية العربية وكتاب الروايات الخالدة. وبحسب القائمين على فعاليات المهرجان، سيتم الإعلان عن لجنة التحكيم لجائزة المهرجان في الحفل الختامي الذي سيحضره الفائزون العشرة، إضافة إلى نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين العرب، ضمن ترتيبات ترتقي إلى مستوى وأهمية الجائزة. وتلقت اللجنة المشرفة على الجائزة 475 رواية غير منشورة، و236 رواية منشورة، حيث بلغت بذلك نسبة الروايات غير المنشورة 67%، بينما بلغت نسبة الروايات المنشورة نحو 33%، حيث تدل هذه النسب على مدى حيوية الجائزة وتعطش الأدباء العرب لا سيما الشباب وأصحاب الأقلام الواعدة إلى هذا النوع من الجوائز الذي يعد إضافة نوعية للرواية العربية. ويضم حفل توزيع جوائز مهرجان كتارا للرواية العربية مجالات الجائزة المختلفة وهي: أولاً: فئة الروايات المنشورة: خمس جوائز للفائزين المشاركين، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي ليصبح مجموعها 300 ألف دولار. ثانياً: فئة الروايات غير المنشورة: خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار ليصبح مجموعها 150 ألف دولار. ثالثاً: أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات الفائزة وقيمتها 200 ألف دولار مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي، إضافة إلى طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التي لم تنشر.
295
| 13 مايو 2015
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
54690
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
9130
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
7698
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
7168
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2390
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2358
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1978
| 20 أكتوبر 2025