نوه البرتغالي أبيل فيريرا مدرب فريق بالميراس البرازيلي بالتزام الدوحة الراسخ بالبروتوكولات الصحية المطبقة خلال بطولة كأس العالم للأندية 2020 للحفاظ على سلامة كافة المشاركين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي قبل المواجهة المرتقبة لتحديد المركزين الثالث والرابع بين فريقي بالميراس والأهلي المصري على استاد المدينة التعليمية غدا الخميس. وهنأ فيريرا دولة قطر على ما قدمته خلال البطولة، وقال في هذا السياق إن الدوحة سخرت كافة المرافق والظروف لتهيئة المجال للفرق للأداء على أكمل وجه...عليك اتباع القواعد فالحركة هنا محكومة باستخدام التصاريح في كل مكان. دولة قطر منظمة للغاية، وقدمت تلك البطولة وفق أعلى معايير النظافة والسلامة. وبين المدرب أنه من أجل المشاركة في البطولة، يتعين على جميع المسؤولين واللاعبين الخضوع لفحص كورونا المستجد فور الوصول للمطار، وقبل خوض كل مباراة، فيما تخضع كافة مرافق البطولة للتعقيم المستمر، وتستوعب الاستادات الجماهير وفق سعة محددة، كما يتعين على المشجعين الخضوع للفحص قبل المباريات، وتقديم ما يثبت خلوهم من الفيروس أو تعافيهم من المرض في الأشهر القليلة الماضية. وبحديثه عن المواجهة المرتقبة غدا، أكد المدرب البرتغالي قوله نحن هنا كأبطال لأمريكا الجنوبية.. ونحن هنا لنتعلم المزيد من ثقافة كرة القدم، لدينا قوة كبيرة في كرة القدم وينبغي أن نتقبل الهزيمة في بعض مباريات كرة القدم وأن نقول إن المنافس كان أفضل منا في ذلك اليوم، لافتا إلى أن فريقه حريص على إظهار ثقافة كرة القدم البرازيلية ولديه رغبة كبيرة في حصد ميدالية المركز الثالث أمام فريق لم يخسر في عام 2020 إلا مرة واحدة، ومشددا على أن مباراة الغد ستكون مباراة قوية. وأوضح مدرب بالميراس أن فريقه مطالب في مباراة الأهلي بالتركيز لاسيما أنه يواجه منافسا قويا، مبينا أن في البرازيل لا يرغبون في التركيز على المنافس، ويريدون الفوز دائما.. وبناء على ذلك وجب علينا احترام المنافس واستغلال أخطائه والضغط على دفاعاته. وختم المدرب البرتغالي قوله إنه من المهم جدا أن تنهي مشاركتك بأفضل صورة ممكنة .. وعلينا أن نبذل جهدا من أجل المركز الثالث وأن نناضل من أجله حتى لو لم يكن ذلك ما سعينا من أجله منذ البداية. وفي السياق ذاته، أعرب الحارس ويفرتون بيريرا دا سيلفا عن شعوره بالاطمئنان أثناء تواجده في قطر، مبينا أنه سواء كان في مرافق التدريب أو بالفندق، يجري فحص الجميع طوال الوقت، فهو يشعر دائما بالأمن والارتياح، متقدما بالتهنئة للجميع على هذا المستوى الكبير من التنظيم.

أشاد سعادة الدكتور كلاوديوس فيشباخ، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، بالتنظيم المثالي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في قطر وحتى غد /الخميس/ في ظل جائحة /كوفيد-19/، متطلعا في الوقت نفسه إلى رؤية نسخة رائعة من كأس العالم /قطر 2022/، والتي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي. وقال سعادة السفير، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن استضافة بطولة في مثل هذه الظروف الراهنة التي يمر بها العالم ليس بالأمر السهل، مثنيا على الحكومة القطرية لكل ما تبذله من جهود في تأمين وسلامة الجميع على الرغم من العدد المتزايد للحالات والتهديد الذي يواجه العالم من الموجة الثانية. وأوضح أن دولة قطر، ممثلة في اللجنة المنظمة المحلية، اتخذت بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ تدابير احترازية صارمة قبل وخلال فترة البطولة من أجل ضمان عدم تعرض جميع المشاركين في الحدث من لاعبين ومسؤولين ومنظمين وإداريين ومرافقين ومتطوعين لأي خطر، معتبرا أن فريق بايرن ميونخ يعد الأقرب للتتويج بلقب بطولة العالم للأندية عندما يلتقي تيجريس المكسيكي غدا /الخميس في المباراة النهائية، ومشيرا إلى أن بايرن ميونخ يعد من أكثر الفرق نجاحا في تاريخ كرة القدم الألمانية، حيث فاز بلقب الدوري الألماني /البوندزليجا/ 30 مرة منذ عام 1965، والكأس 20 مرة. كما لفت إلى أن الفريق الألماني فاز خلال العام الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، وهو يتصدر حاليا بطولة الدوري بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، وكل هذه النتائج تعكس تفوقه في كرة القدم، متوقعا أن يقدم الفريق أعلى مستوى من الأداء في المباراة النهائية، على الرغم من عدم انضمام لاعبين إلى الفريق لعدم تعافيهم من فيروس كورونا حتى الآن. وبخصوص وجود قاعدة جماهيرية للفريق الألماني في قطر والمنطقة العربية، قال سعادة الدكتور كلاوديوس فيشباخ إنه يعلم أن بايرن ميونخ لديه قاعدة جماهيرية عريضة في قطر، كما هو الحال في العديد من الأماكن الأخرى حول العالم، لافتا إلى أنه فريق محبوب، وأن الكثيرين من المشجعين كانوا سيحضرون إلى قطر لدعمه، ولكن الاجراءات الاحترازية الصحية والأزمة الراهنة التي يمر بها العالم حالت دون ذلك. وبين سعادته أن الفريق الألماني يتمتع بعلاقات وثيقة للغاية بالعديد من المؤسسات في دولة قطر، سواء كان ذلك مع مؤسسة /أسباير زون/ خلال معسكرهم التدريبي الشتوي الذي يقيمه الفريق في قطر منذ نحو عشر سنوات، أو شراكتهم مع الخطوط الجوية القطرية، مشيرا إلى أن بايرن ميونخ يعتبر المعسكر الشتوي في قطر فرصة مثالية للفريق للتحضير للنصف الثاني من الموسم، وأن العديد من اللاعبين وأعضاء الفريق يعتبرون الدوحة وطنهم الثاني. وتابع السفير الألماني لدى الدولة قائلا إن بايرن ميونخ يشارك أيضا مع المجتمع القطري في مبادرات عدة، أبرزها تطوير برنامج المساواة مع اللجنة الرياضية للمرأة القطرية، والذي يهدف إلى المساواة في الحقوق وتمكين المرأة. وردا حول استعدادات قطر لمونديال 2022، نوه سعادة السفير الألماني لدى الدولة بالتطور الرائع الذي تشهده دولة قطر على صعيد البنى التحتية وأعمال البناء السريعة التي لا تتوقف في منشآت كأس العالم، مشيرا إلى أنه خلال الأشهر الستة التي أمضاها كسفير في دولة قطر، أعجب كثيرا بسرعة الإنشاءات التي قامت بها دولة قطر فيما يخص البنية التحتية والجاهزية قبل كأس العالم 2022، حيث إن الملاعب الثمانية المخصصة للمونديال غاية في التميز، وتمزج بين الحداثة والاصالة في معمارها بما يتماشى مع التراث القطري. وشدد سعادة السفير على أن التطور السريع في البنية بدولة قطر يرجع إلى آلاف العمال الذين ساهموا في بناء هذه الملاعب، مشيرا إلى ترحيبه بالإصلاحات الشاملة التي قامت بها السلطات القطرية بتعاون وثيق مع منظمة العمل الدولية خلال السنوات الماضية. وأكد أن أحد أهم الجوانب من وجهة نظره في مونديال 2022، هو أن قطر وعدت بتقديم أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم متعادلة من حيث الأثر الكربوني، لافتا إلى أنه على الرغم من بعض التحديات التي ستواجه قطر في هذا الأمر، إلا أنه يتوق لرؤية كيفية تحقيق هذا الهدف. وتابع سعادته قائلا إن هناك العديد من الفرص لتعاون قطر مع ألمانيا في هذا الأمر، خاصة أن الشركات الألمانية تنتمي إلى الشركات العالمية الرائدة في مجال التقنيات الخضراء وهي بالتأكيد في وضع جيد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف من خلال توفير أحدث التقنيات، مبديا تطلعه لرؤية نسخة رائعة من كأس العالم في قطر عام 2022. وشدد سعادة الدكتور كلاوديوس فيشباخ، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، في ختام حديثه لـ /قنا/، على قوة العلاقات الثنائية بين ألمانيا وقطر، مشيرا إلى أن الرياضة بشكل عام يمكن أن تلعب دورا كبيرا في التقريب بين الدول من خلال الدبلوماسية الرياضية، وكما هو الحال مع جميع الإصدارات السابقة، تمكنت بطولة كأس العالم من الجمع بين العديد من الدول، وليس على الصعيد الرياضي فقط، وإنما تمثل البطولة فرصة للتبادل الثقافي من خلال حب الرياضة، خاصة أن قطر تعد من الأماكن الممتعة للزيارة على مدار العام، وقد بذلت الدولة الكثير من الجهد في إبراز الثقافة والتقاليد التي تفخر بها.

مع كل منافسة محلية أو قارية أو عالمية دائما ما تكون الأنظار موجهة صوب المهاجمين والهدافين في البطولة وخاصة المميزين منهم، وهو ما ينطبق حاليا على بطولة كأس العالم للأندية بالدوحة وعلى الرغم من قلة المباريات بين المنافسين الستة إلى ان جلادي الحراس كانوا في الموعد وسجلوا أسماءهم في البطولة العالمية من أجل المنافسة على لقب الهداف الذي يبقى طموح كل مهاجم مهمته هز الشباك. وبرز في أول 4 مباريات هدافان سجلا أكثر من هدف وهما الفرنسي أندريه جينياك لاعب نادي تيغريس المكسيكي الذي وقع على 3 أهداف والبولندي روبت ليفاندوفسكي صاحب الثنائية في شباك الأهلي المصري. صراع أوروبي على الجائزة وستكون الأنظار مشدودة للقاء القمة غدا بين ناديي تيغريس المكسيكي وبايرن ميونيخ الألماني في نهائي مونديال الأندية ولو أن كل الترشيحات تصب في صالح العملاق البافاري، إلا أنه سيكون هناك صراع خاص على لقب الهداف بين الفرنسي جينياك صاحب الثلاثة أهداف في البطولة و281 هدفا في مسيرته الكروية لحد الساعة وروبرت ليفاندوفسكي السفاح البولندي الذي أكل الأخضر واليابس وحصد جميع الألقاب المحلية والقارية الجماعية والفردية منها وهو الذي وقع على هدفين لحد الساعة و482 هدفا في مسيرته الكروية. الرقم القياسي لرونالدو وتبقى المنافسة مفتوحة على مصراعيها على هذه الجائزة الثمينة في بطولة العالم للأندية بين جينياك صاحب الثلاثة وليفاندوفسكي بثنائية وحسين الشحات بهدف وحيد خاصة وان الثلاثي معني بلقاءات الدور النهائي والترتيبي غدا الخميس. ويبدو أن رقم كريستيانو رونالدو الذي حققه بعد المشاركة في أربع نسخ مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتسجيله 7 أهداف كاملة صحب المنال وليس من السهل تحطيمه ليبقى لاعب يوفنتوس الهداف التاريخي للبطولة ثم يأتي بعده غاريث بيل بستة أهداف ولويز سواريز ثالثا بـ 5 أهداف، ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم خاصة مع نادي بايرين ميونيخ الألماني. عائلة ليفاندوفسكي الرياضية ولد روبرت ليفاندوفسكي عام 1988 بمدينة وارسو البولندية من عائلة رياضية بامتياز فوالده هو كريستوف ليفاندوفسكي بطل الجودو، وأمه أيونا ليفاندوفسكي لاعبة كرة الطائرة، وهو ما جعل العائلة الرياضية تهتم كثيرا بموهبة الإبن صاحب الـ 33 عاما ليصبح واحدا من نجوم العالم بل والافضل على الإطلاق، خاصة بعدما تم صقل موهبته في الدوري الألماني من بوابة نادي بروسيا دورتموند وبايرن مونيخ الألماني ليسطع نجمه عاليا أوروبيا وعالميا وأصبح منافسا لأكبر النجوم العالمية. آنا ستاتشورسكا بطلة الكاراتيه كان الدور كبيرا على عائلة ليفاندوفسكي لما وصله له وخاصة التأثير الكبير من طرف زوجته آنا ستاتشورسكا، التي تقود نجاحًا من نوع آخر في مجال عملها كأخصائية تغذية محترفة، وأعمال خاصة أخرى، بالرغم من احترافها الكاراتيه وحصدها للعديد من الميداليات الدولية في تلك الرياضة القتالية، أظهرت زوجة ليفانوفسكي، حبها للرياضة عندما كانت طفلة صغيرة، ونتيجة لذلك دفعها والداها إلى دروس الكاراتيه، وسرعان ما أصبحت آنا واحدة من لاعبات بولندا المشهورات في رياضة الكاراتيه، كما ساعدت زوجها كثيرا في نظام التغذية لرفع اللياقة البدنية. البولندي يطمح للسداسية حقق مهاجم بايرن ميونيخ الألماني العديد من الأرقام والألقاب هذا الموسم لعل أفضلها جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020 بعد تفوقه على النجمين ميسي وكريستيانو رونالدو بعد احتكار دام 13 عاما، وذلك بعد قيادته بايرن ميونيخ الى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ليبقى الهدف الوحيد هو كأس العام للأندية وحصد السداسية التاريخية التي من دون شك ستكون لقبا إضافيا يزين به البايرن خزينة ألقابه، كما يسعى بروبرت ليفاندوفسكي لتكرار إنجاز ميسي ونادي برشلونة عندما فازا بالسداسية عام 2009. جينياك غادر أوروبا لأمجاد شخصية ويعتبر أندري بيير جينياك أحد عظماء الكرة الفرنسية مع نادي تولوز عام 2009 ثم مارسيليا وأصبح مطلبًا لأكبر أندية القارة العجوز، إلا إنه في خطوة غريبة قرر الانتقال للدوري المكسيكي وهو في سن الثلاثين للبحث عن مجد شخصي في قارة أخرى بعيدًا عن المنافسات الأوروبية، وتألق جينياك وصنع اسما لنفسه في قارة امريكا الشمالية مماجعله يخوض نهائي كأس أوروبا مع الديوك عام 2016، ولكنها بقيت ذكرى حزينة وسيئة للغاية بالنسبة له بعدما ارتطمت كرته بالقائم في الدقيقة (92) من المباراة النهائية بين البرتغال وفرنسا وجعلته يضيع مجدا كرويا كبيرا مع الديوك. ديبوار عاشقة العمل الخيري تصنع ديبوار زوجة اللاعب الفرنسي أندريه جينياك الحدث الأبرز بالمكسكيك بعدما قامت في وقت سابق بجمع الأغراض والأدوات الرياضية وذكريات وقمصان تبادلها زوجها خلال فترة لعبه الطويلة عندما كان مع المنتخب الفرنسي والأندية الأوروبية وقررت تنظيم مزاد خيري في المكسيك ليتم بيع البعض منها، وكان من بين الأغراض التي بيعت قميص نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وكل هذا بسبب إنقاذ حياة الطفل المكسيكي زوي البالغ من العمر ست سنوات وقتها، والذي كان يعاني ورماً في المخ.

شكلت استضافة استاد المدينة التعليمية الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجع، مباراتين حتى الآن شارك فيهما أبرز نجوم كرة القدم في العالم ضمن منافسات النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم قطر 2020، فرصة هامة لإطلاع العالم على أحد الاستادات الثمانية المبهرة لمونديال /قطر 2022/ على طريق الاستعداد لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم بعد أقل من عامين. وجمعت المباراة الأولى في استاد المدينة التعليمية، مساء الخميسالماضي بين نادي الدحيل، حامل لقب دوري نجوم قطر وممثل الدولة المستضيفة، والنادي الأهلي المصري، بطل إفريقيا، والذي تمكن من حصد بطاقة الصعود إلى نصف نهائي البطولة، أما المباراة الثانية فأقيمت مساء أول أمس /الأحد/ بين بالميراس البرازيلي وتيجريس أونال المكسيكي الذي نجح في تسجيل أولى مفاجآت البطولة، بعد فوزه بهدف نظيف، ليحجز مقعده في نهائي البطولة، ويصبح أول ممثل للكونكاكاف يصل إلى المباراة النهائية في تاريخ مونديال الأندية. وسيشهد الاستاد منافسات اليوم الختامي للبطولة بعد غد /الخميس/، حيث يستضيف مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث بين بالميراس والأهلي المصري عند السادسة مساء، تليها عند التاسعة مساءً المباراة النهائية وتتويج الفريق الفائز بلقب مونديال الأندية 2020، في مواجهة مرتقبة بين بايرن ميونخ وتيجريس أونال. واتجهت أنظار مشجعي كرة القدم من كافة أنحاء العالم إلى الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث انطلقت منافسات مونديال الأندية التي تستضيفها قطر للمرة الثانية على التوالي وبمشاركة ستة أندية، على استاد المدينة التعليمية واستاد أحمد بن علي، في فرصة فريدة أتاحت لعشاق كرة القدم التعرف عن قرب على اثنين من استادات مونديال قطر 2022. ويمثل احتضان الاستاد لعدد من منافسات بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية على التوالي وتختتم منافساتها بعد غد /الخميس/، مصدر فخر لكل من أسهم في أعمال تشييد الاستاد، ومن بينهم المهندسة منيرة الجابر، مديرة إدارة مشروع استاد المدينة التعليمية. وانضمت المهندسة القطرية منيرة الجابر إلى فريق العمل في المشروع مباشرة بعد حصولها على الشهادة الجامعية من جامعة قطر، حيث أكدت الجابر اعتزازها بكونها من أوائل الذين كان لهم شرف المشاركة في كافة أعمال البناء بدءا من مرحلة التصميم حتى التشييد ثم تشغيل الاستاد المونديالي الفريد. وقالت الجابر، في تصريح صحفي، إنها مازالت تتذكر بدايات العمل في مشروع استاد المدينة التعليمية التي انطلقت في عام 2014، ولا تكاد تصدق مدى سرعة مرور الوقت وكيف تم الانتقال سريعا من أعمال الحفر إلى تشييد صرح رياضي مميز أشبه بماسة عملاقة تتألق وسط جامعات ومدارس المدينة التعليمية. وأشارت إلى أن هناك محطات لا تنسى خلال مراحل تشييد الاستاد وستبقى محفورة في ذاكرة الجميع، أبرزها عملية رفع سقف الاستاد، واكتمال الواجهة الأمامية، وفرش الأرضية بالعشب الطبيعي. لافتة إلى أنها عندما تقف في منتصف أرضية الاستاد، وتنظر إلى البنية التحتية المتطورة، والاهتمام بأدق التفاصيل بدءا من لون المقاعد والحرص على استخدام عشب طبيعي عالي الجودة، تغمرها مشاعر الفخر والامتنان، وهي ترى أن العمل الشاق أتى ثماره في شكل تحفة معمارية شامخة تتميز بأحدث اتجاهات التصميم والتقنيات المتطورة في عالم الرياضة. وكان شهر يونيو الماضي قد شهد الإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية، ليصبح ثالث استادات مونديال قطر 2022، ليستضيف الاستاد بعدها منافسات تأجلت بسبب تداعيات جائحة /كوفيد -19/، وأبرزها دوري أبطال آسيا 2020 بإجمالي 23 مباراة، منها عشر مباريات في منافسات أندية غرب القارة، و13 مباراة في منافسات منطقة الشرق. وأوضحت الجابر أن التنظيم المتميز لمباريات دوري أبطال آسيا على أرضية الاستاد أثار إعجاب عشاق كرة القدم في العالم بعد الدور الفاعل الذي قامت به قطر في سبيل العودة الآمنة للنشاط الكروي إلى الملاعب، بعد تعليقه بسبب الجائحة، مشيرة إلى أن استضافة الاستاد للمباريات أسهمت في تعزيز خبرات فرق العمل، واختبار الجاهزية التشغيلية للمنشأة الرياضية الرائعة. وأكدت المهندسة القطرية أن استضافة استاد المدينة التعليمية مباريات في دوري أبطال آسيا شكلت فرصة ثمينة للوقوف على كفاءة الجاهزية التشغيلية للاستاد، بما فيها الجوانب المتعلقة بالأنظمة المستخدمة والمرافق التي يضمها الاستاد، وكيف يمكن مواصلة تحسينها، حيث كانت تجربة قيمة تم التعلم منها كثيرا في سبيل الوصول إلى أفضل مستوى من الإعداد خلال مونديال 2022. ورافق استضافة استاد المدينة التعليمية لمباريات كأس العالم للأندية تضاعف الجهود المبذولة لتطبيق الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للوقاية من /كوفيد- 19/، وفي هذا السياق أكدت المهندسة القطرية منيرة الجابر أن فرق العمل في الاستاد واصلت العمل ليل نهار لتعزيز التدابير الرامية إلى الحفاظ على سلامة الجميع. وأوضحت الجابر أن فرق العمل واصلت جهودها وعملها في الفترة الماضية كخلية نحل لتأمين سلامة كل شخص تطأ قدماه مرافق الاستاد خلال البطولة، حيث تم الحرص على أن تشمل عمليات التعقيم كافة أرجاء الاستاد، مع تركيز خاص على قاعة المؤتمرات الصحفية، ومنطقة مقاعد اللاعبين، وأرضية الاستاد، إضافة إلى المنطقة المخصصة للفقاعة الطبية، حيث تخضع هذه المناطق لثلاث جولات من التعقيم في يوم المباراة. من جانب آخر، تشكل صيانة أرضية استاد المدينة التعليمية تحدياً كبيراً خلال المنافسات، حيث شهد الاستاد العام الماضي 13 مباراة خلال سبعة أيام فقط، وتعرضت أجزاء من عشب المستطيل الأخضر للتلف بسبب الاستخدام المكثف خلال المنافسات. وفي هذا السياق قالت الجابر إنه تمت المراقبة عن كثب لأرضية الملعب التي تآكلت أجزاء منها خاصة أمام المرميين، وتمكن الفريق المختص من استبدال العشب المتضرر على الفور، للمحافظة على الجودة والمعايير العالمية للأرضية، وضمان توفر الشروط اللازمة لسير المنافسات على أكمل وجه. وترى الجابر أن بطولة كأس العالم للأندية محطة أخرى في غاية الأهمية على الطريق لاستضافة مونديال قطر 2022، حيث من المقرر أن يشهد استاد المدينة التعليمية ثماني مباريات من دور المجموعات حتى ربع النهائي خلال المونديال، والترحيب بالمشجعين من كافة أنحاء العالم. وأعربت المهندسة القطرية عن سعادتها الغامرة بحضور أي مباراة رسمية على أرض الاستاد، كما أن مشاهدة محطات التلفزة العالمية تبث المباريات مباشرة للجماهير في أنحاء العالم تبعث في نفسها مشاعر الفخر والثقة بكفاءتنا واستعدادنا التام لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 خلال أقل من عامين، وهو ما يشكل حافزا يدفعنا للارتقاء بمستويات أداء فريق العمل لتقديم تجارب استثنائية خلال المباريات التي ستقام في استادات البطولة خلال مونديال 2022. يشار إلى أن استاد المدينة التعليمية يقع على مسافة 13 كم من وسط مدينة الدوحة، في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المركز النابض بالمعرفة والابتكار. ويتميز الاستاد بموقع استراتيجي يسهل الوصول إليه من كافة مناطق الدوحة، وحظي باستحسان المشجعين الذين حضروا مباريات مونديال الأندية، خاصة عبر استخدام الخط الأخضر في مترو الدوحة، حيث تقع محطة المدينة التعليمية على مسافة قريبة من هذه الأيقونة الرياضية فائقة الحداثة. وأسهمت جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث الرامية لخفض البصمة الكربونية لمونديال قطر 2022، في حصول الاستاد على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة /جي ساس/ من فئة الخمس نجوم، ليصبح أول استادات المونديال الذي يحصل على هذا التصنيف المرموق. ويضم استاد المدينة التعليمية مجموعة متكاملة من المرافق المتطورة المصممة لتلبية احتياجات لاعبي ومشجعي كرة القدم، وفي هذا السياق اختتمت الجابر حديثها بالقول إنه جرى تجهيز الاستاد بمرافق فائقة المستوى وفق أعلى المعايير الدولية، ويمكنه استضافة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، كما تضم مرافقه أربع غرف لتبديل الملابس، بينما تضم الملاعب الأخرى غرفتين فقط، مشيرة إلى أنه يتميز بتقنيات تبريد متطورة، تضمن المحافظة على درجة حرارة معتدلة، لينعم اللاعبون والمشجعون بأجواء مريحة خلال المباريات على مدار العام، خاصة خلال شهور الصيف.

أشاد محمد سعدون الكواري ووائل جمعة سفيرا اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالنجاح التنظيمي المميز لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم /قطر 2020/ المقامة حاليا، وذلك في ظل أزمة جائحة كورونا الراهنة، معتبرين أنها مقدمة جيدة وخطوة مهمة على طريق الإعداد لاستضافة مونديال 2022 الذي سيقام للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط. ورأى الكواري، خلال حديثه المفتوح مع وسائل الإعلام عبر تقنية التواصل المرئي، أن استضافة أبطال القارات الست وإقامة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في ظل هذه الظروف الراهنة تحد كبير خاصة في ظل تعرض العالم لموجة ثانية من الوباء، خاصة أن غالبية الدوريات الكبرى في القارة الأوروبية تقام بدون حضور جماهيري. وأضاف أن قطر نجحت بصورة كبيرة في تنظيم البطولة حتى الآن، وقدمت رسالة مهمة إلى العالم بشأن جاهزيتها لاستضافة مونديال 2022، في ظل تشغيل وتجربة ملعبين جديدين من ملاعب المونديال، وهما أحمد بن علي و المدينة التعليمية، مشددا على أن قدرة قطر على استضافة أي أحداث رياضية في الوقت الحالي أمر مفروغ منه. ونوه الكواري سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إلى النقلة النوعية التي تعيشها قطر في البنية التحتية والمنشآت الرياضية استعدادا للمونديال، والتي ستكون بمثابة الإرث للمنطقة العربية عامة، لافتا إلى أنه بالنسبة للملاعب، فقد تم افتتاح أربعة ملاعب وتشغيلها وهي خليفة الدولي، أحمد بن علي، والجنوب، والمدينة التعليمية، مع الانتهاء من ملعب البيت، واكتمال أعمال الإنشاء بنسبة 90% في ملاعب الثمامة، ولوسيل، ورأس أبو عبود. واعتبر أن مشاركة النادي الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب سواء على المستوى العربي أو الإفريقي، في النسخة الحالية من مونديال الأندية أحد أهم أسباب نجاح البطولة من الناحية الجماهيرية في ظل تواجد جالية مصرية كبيرة في الدوحة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التغطية الإعلامية تأثرت نوعا ما بعدم تواجد أحد الفرق الأوروبية ذات الشعبية في الوطن العربي مثل ريال مدريد أو برشلونة أو ليفربول، وأيضا بسبب عدم حضور وسائل الإعلام العالمية بسبب الاجراءات الاحترازية الصحية والأزمة الراهنة التي يمر بها العالم. ورأى الكواري أن النظام الجديد لمونديال الأندية بمشاركة 24 فريقا، الذي سيقام بدلا من بطولة كأس القارات، والذي كان من المقرر أن يبدأ اعتبارا من النسخة المقبلة في الصين، سيكون أفضل بصورة كبيرة من الناحية الفنية، لافتا إلى أن هذا النظام سيزيد من القيمة الفنية والترويجية للبطولة، في ظل تواجد ستة أندية من أبرز الأندية الأوروبية، كما أنه سيعطي لجميع الفرق نفس الفرص للمنافسة. بدوره، اعتبر وائل جمعة سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن مونديال الأندية بمثابة بطولة ترفيهية وتكريمية للأندية الأبطال في قاراتها، رافضا فكرة إقامة البطولة من 24 فريقا، خاصة أن الأجندة الدولية مزدحمة ولن تسمح بإقامة بطولة بهذا الحجم. ونوه جمعة هو الآخر، خلال حديثه مع وسائل الإعلام، بالاختلاف الكبير في المستويات والفروق الفنية بين الأندية العربية ونظيرتها الأوروبية، مشددا على صعوبة تفوق ممثل العرب في مونديال الأندية أو أي فريق عربي، والفوز على الفريق الأوروبي المتواجد في البطولة، والمرشح الأول دائما لحصد اللقب. وأوضح سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن البلاد العربية تمتلك المواهب القادرة على المنافسة على مختلف الأصعدة وخاصة الأوروبي، وهناك الكثير من الأمثلة في الدوريات الأوروبية المختلفة، ولكنه شدد على أن الاحترافية منقوصة في العالم العربي، كما أنه لا يوجد تخطيط سليم ولا استغلال للقدرات والخامات الموجودة. وأشاد جمعة بالتنظيم المميز لمونديال الأندية في قطر للنسخة الثانية تواليا، وخاصة في ظل ظروف أزمة الجائحة الراهنة، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية في قطر تعاملت مع هذا الوضع الاستثنائي بصورة مميزة عبر الفقاعة الصحية التي شملت جميع المشاركين في البطولة من لاعبين ومسؤولين وإداريين ومرافقين وجماهير. وأوضح سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تواجد اللاعبين في فقاعة طبية أمر صعب، ويراه البعض تقييدا للحرية، لكنه شدد على أنه من الأمور الإيجابية في ظل جائحة كورونا من أجل الحفاظ على آمن سلامة الجميع، فضلا عن أن كرة القدم عمل احترافي ويجب على اللاعبين التكيف مع مثل هذه الأمور. وأكد جمعة أن النجاح المميز في تنظيم مونديال الأندية هو بمثابة خطوة جديدة في طريق الإعداد لتنظيم بطولة كأس عالم تاريخية في 2022، وتقديم تجربة استثنائية لجميع زوار المونديال، مشيرا إلى أن قطر لم تترك شيئا للصدفة، خاصة في ظل البنية التحتية المميزة ومنشآت البطولة والرفاهية المتواجدة فيها، فضلا عن تقارب الملاعب الذي يسمح للمشجع بحضور أكثر من مباراة في نفس اليوم، وهي ميزة لم تكن متواجدة في أي بطولة سابقة.

أشاد النادي الأهلي المصري بقدرات دولة قطر التنظيمية خلال منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم قطر 2020 والتي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية تواليا، وحتى يوم الخميس المقبل، وذلك قبيل مباراة الفريق المرتقبة أمام بايرن ميونيخ الألماني على استاد أحمد بن علي المونديالي في وقت لاحق من مساء اليوم في الدور نصف النهائي. وأبدى لاعبا الأهلي حسين الشحات ومحمد الشناوي إعجابهما الكبير بمستوى التنظيم من كافة الأوجه سواء المتعلقة بالإقامة أو بملاعب التدريب أو استادي البطولة أحمد بن علي والمدينة التعليمية، مؤكدين على أن الجماهير ستكون على موعد مع نسخة متميزة من كأس العالم 2022 بعد أقل من عامين من الآن. ووصف حسين الشحات، صاحب هدف فوز الأهلي على الدحيل القطري في الدور الثاني، مستوى التنظيم الذي شهده خلال مونديال الأندية بالعالمي، بداية بمرافق التدريب ومرورا باستادي البطولة اللذين شيدا وفق أعلى المعايير، مشددا على أن دولة قطر تقوم بعمل رائع يحق للعرب جميعا أن يفخروا به. وأعرب جناح الأهلي المصري عن أمنياته بأن تستضيف دولة قطر نسخة مذهلة من بطولة كأس العالم، متمنيا للبلاد التوفيق في مساعيها وأن يتمكن المنتخب المصري من التأهل، والمشاركة بين صفوفه في مونديال 2022. وعن توقعاته حيال تجربة الجماهير خلال مونديال قطر 2022، قال الشحات إنه متيقن أن الجماهير ستستمتع بوقتها خلال المونديال، معربا عن أمله بزوال جائحة كورونا ورؤية الاستادات ممتلئة عن آخرها، وأن تستمتع الجماهير بتلك الأجواء المبهرة. وأثنى على ما شهده من تشجيع حماسي من جماهير النادي الأهلي في مباراتهم أمام الدحيل، ووصفهم بالقوة المحفزة في الفوز بهذه المباراة التي أقيمت على استاد المدينة التعليمية في أجواء مميزة. وأوضح الشحات أن الأهلي يحظى بقاعدة جماهيرية ضخمة حول العالم، معربا عن سعادته باللعب في قطر وبحضور الجماهير، خاصة أنه يعشق تلك الأجواء الحماسية، وأن الجماهير ستواصل مؤازرة الفريق حتى نهاية البطولة. من جانبه، أكد الحارس الدولي محمد الشناوي أن لاعبي الأهلي قد تعايشوا بسلاسة مع الإجراءات الصحية وبروتوكولات السلامة الصارمة المطبقة خلال البطولة والتي تهدف إلى حماية الجميع من الإصابة بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/. وقال الشناوي إنه ورغم تواجد الفريق بالكامل داخل الفقاعة الطبية إلا أن الأجواء طيبة للغاية، وأكد على التزام كافة أعضاء البعثة والفريق بالضوابط الموضوعة، متوجهاً بالشكر لمنظمي البطولة على ما شهده من مستوى احترافي تنظيمي. وتابع حارس الأهلي قائلا إن الفريق يتفهم بالكامل الظروف التي يتواجدون فيها، وأنه على الفريق التحلي بالعزم والإصرار خلال البطولة نظرا لأهميتها، ووصف الأجواء بأنها تسير على ما يرام من حيث تميز مقار الإقامة والفنادق والاستادات عالمية المستوى، مؤكدا على سعادة أعضاء الفريق بما لمسوه حتى الآن. وعن البطولة وكونها إحدى مراحل الاستعداد لاستضافة مونديال قطر 2022، اعتبر الشناوي أن مونديال الأندية بمثابة أفضل استعداد لهذا الحدث الضخم، ووصف تحضيرات قطر لبطولة كأس العالم 2022 واستاداتها بأنها عالمية المستوى، مشيدا بمستوى التنظيم ومعربا عن ثقته الكبيرة في أن الجماهير ستكون على موعد مع المتعة الخالصة خلال المونديال. وأبدى حارس الأهلي في ختام حديثه مدى إعجابه بتقارب المسافات بين استادات البطولة، معتبرا أن التنقل بين الاستادات سهل، وأنه قد لمس أن الأمور تسير بسلاسة ويسر منذ المباراة الأولى للفريق، وأن مونديال 2022 سيكون استثنائيا وخاصة للجماهير التي ستستمتع بكل ما ستقدمه قطر خلال البطولة. وتعد كأس العالم للأندية لكرة القدم البطولة الأعرق على مستوى الأندية في العالم، وتجمع أبطال الاتحادات القارية الستة، إلى جانب ممثل البلد المضيف. وتشارك في النسخة السابعة عشرة من مونديال الأندية ستة فرق هي: نادي الدحيل القطري، ممثل الدولة المستضيفة، والأهلي المصري، بطل إفريقيا، وبايرن ميونخ الألماني، بطل أوروبا، وأولسان هيونداي الكوري، بطل آسيا، وتيجريس أونال، بطل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي كونكاكاف، وبالميراس البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية. وكان نادي أوكلاند سيتي ممثل اتحاد أوقيانوسيا قد أعلن انسحابه من البطولة بسبب إجراءات الحجر الصحي المفروضة من قبل السلطات في نيوزيلندا لمواجهة جائحة فيروس /كوفيد- 19/.

يستعد بايرن ميونخ الالماني الفائز بدوري ابطال اوروبا لأولى مبارياته اليوم في كأس العالم للاندية امام الاهلي المصري في دور نصف نهائي البطولة المونديالية، وتواجدت كتيبة نجوم الفريق البافاري في قطر امس الاول من ضمنها المهاجم ليفاندوفسكي الفائز بجائزة افضل لاعب في العالم، وبعد أن ساهم بأهدافه الـ24 في 19 مباراة في ارتقاء الكتيبة البافارية إلى صدارة الدوري الألماني، يضع الهداف البولندي اليوم نصب عينيه مواجهة الأهلي المصري من اجل الفوز بكأس العالم للاندية لان الفوز بالبطولة سيكمل سداسية تاريخية للعملاق البافاري وسيعادل إنجاز برشلونة بقيادة بيب جوارديولا في موسم 2009. وأجرى ليفا حوارا مع موقع الفيفا قبل المباراة، وأكد في بداية حديثه، قائلا البطولة مميزة للغاية ليس بالنسبة لي فحسب، وإنما لنا جميعاً وسيكون تحدياً جديداً بالنسبة لنا وبالطبع نريد التتويج باللقب. وعن التحديات للفريق خاصة ان البايرن سيواجه فرقا من قارات اخرى، قاللن يكون شيئاً جديداً بالنسبة لنا ونلعب عادة الكثير من المباريات مع منتخباتنا الوطنية ضد منتخبات أخرى من جميع أنحاء العالم؛ صحيح أن هذه المنافسة ستكون خاصة لكننا مستعدون لها سعياً للتتويج بلقب جديد ولقد فزنا بجميع الألقاب الممكنة منذ عام 2020. وعن مواجهة الاهلي اليوم، قال اللاعب هذه البطولة لا يشارك فيها سوى الفرق القوية ولذلك يجب علينا ان نلعب بقوة ونكافح في المباراة من اجل الفوز والعبور للنهائي. وعن التتويج بكأس العالم للاندية وهل سيكون مسك الختام للفريق الالماني، قال نعم،بكل تأكيد،أعتقد أننا إذا فزنا بكأس العالم للأندية، فإننا سنحقق أحد أعظم الإنجازات في تاريخ كرة القدم ونحن ندرك أننا قريبون جداً، لكن يجب أن نبقى مركزين بنسبة مائة بالمائة، ولن يكون إنجازاً مميزاً جداً ليس فقط بالنسبة للبايرن أو لألمانيا بل سيكون أحد أعظم الإنجازات التاريخية في العالم.

أكد ريمون جرانت، منسق التنظيم والإدارة باللجنة الإعلامية لرابطة الدوري الأمريكي، وعضو مجلس إدارة نادي سانت لويس الأمريكي لكرة القدم، ونائب مدير اللجنة التنسيقية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بأمريكا، على أهمية التطور الرياضي الهائل في دولة قطر، معتبراً أن مونديال الأندية فرصة مثالية للوقوف على ملامح بعض الملاعب الرئيسية التي ستستضيف بطولة كأس العالم فيفا 2022، موضحاً الحرص الأمريكي في متابعة كل ما يتعلق بالتجربة القطرية خاصة في ظل استعداد الولايات المتحدة أن تكون الدولة التالية على خط استضافة المونديال بالشراكة مع المكسيك وكندا، كما أكد أيضاً على وجود مكاسب عديدة ورسائل إيجابية تستفيد منها قطر عبر الإعلام العالمي، عبر تنظيم البطولة التي تسلط عليها الأضواء كبطولة قارية مهمة للأندية، وأيضاً فرصة للتعرف على جاهزية الملاعب القطرية لاستضافة المونديال، كما استعرض ملامح الدوري الأمريكي ورأيه الإداري في تجربة فريق باريس سان جيرمان والمزيد من التفاصيل في الحوار التالي. ◄ في تقديرك ما دلالات استضافة بطولة كأس العالم للأندية في قطر كبطولة قارية مهمة في كرة القدم؟ ◄ في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم الآن، تجد أن بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر لها سمة مميزة من الحضور الجماهيري المحدود، وأن تشهد ذلك في بطولة رسمية عالمية في هذه الأوقات هو أمر يبعث على الطمأنينة والأمل في عودة الجماهير، وأيضاً يعطي ملمحاً على الإضافة التي يضيفها الجمهور بالفعل لأجواء المباريات، فجماهير كرة القدم لا ترى في قاموسها فروقاً بعيدة في قيمة البطولة لفريقها؛ فكل البطولات مهمة، والبطولة القارية ولقب بطل العالم هو إنجاز تاريخي في رصيد الأندية التي تسعى لإضافة بصمة مميزة في البطولة، وحضور فريق بايرن ميونخ الألماني، الفريق الأفضل والأكثر تكاملاً في العالم في العام الماضي، تعطي أهمية إضافية لرؤية لاعبي الفريق الألماني في محفل دولي مهم، وأيضاً للأندية المنافسة التي لن يتاح لها فرص عديدة لمواجهة فريق من الأكبر في العالم خلال منافسة رسمية. في هذه المباريات يعد مجرد التسجيل في الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا أمراً تاريخياً للأندية المنافسة وللجماهير، وكل تلك الأجواء المميزة تعطي للبطولة روحاً مشابهة ومنتظرة لأجواء كأس العالم الذي ستشهده قطر في 2022. ◄ وما ملاحظاتك على ما شاهدته من البطولة وانعكاسه على التطور الرياضي الهائل في قطر؟ بالفعل هناك تطور كبير في قطر فالجميع يتحدث بانبهار على منظومة الملاعب القطرية عبر الوفود الأمريكية العديدة التي راقبت عن كثب مشاريع البنية التحتية الرياضية الشاملة في قطر، كما أن مشاهدة هذه الملاعب المونديالية الآن يعد اختباراً مثالياً لكأس العالم 2022، فاستاد المدينة التعليمية الذي شهد استضافة المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية برز من خلاله عبر اللقطات والتصوير مدى الاتساع الهائل والمواصفات القياسية للملعب وهو ما لفت انتباهي حول الجاهزية الحالية للملاعب القطرية، ويعطي أيضاً رسائل إيجابية عديدة تستفيد منها قطر خاصة في ظل الاهتمام الرياضي العالمي بالبطولة وهو ما سيسلط الضوء بكل تأكيد على ما يحدث في قطر من مشاريع عديدة ومهمة استعداداً لاستضافة البطولة الرياضية الأكبر عالمياً. ◄ ما طبيعة كرة القدم الأمريكية وكيف تختلف عن الرياضات الأخرى في الولايات المتحدة ؟ ◄ كرة القدم في أمريكا سوكر ربما لا تكون الرياضة المفضلة أو الأولى بالنسبة لاختيارات المواطنين هنا وما زالت بالطبع بعيدة عن منافسة كرة القدم الأمريكية ودوري كرة السلة للمحترفين، ولكن منذ ما يزيد عن عشر سنوات وبدأت الكرة الأمريكية تشهد تطورا ملحوظا، وتجتذب الاستثمارات من مختلف دول العالم، وكان الهدف الرئيسي هو إكساب اللعبة للجماهيرية التي كانت تحتاجها بالفعل كي يبدأ الاتجاه نحو وجود منظومة رياضية محترفة تجمع شتات فرق الهواة تحت منظومة واحدة، وليس في أمريكا فقط ولكن في كندا أيضا التي تشارك بثلاث فرق في منافسات الدوري الأمريكي، ولم يبدأ الدوري الأمريكي فعليا في التواجد بصفة عالمية سوى عبر صفقة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام الشهيرة إلى نادي لوس أنجلوس جالاكسي، ولم يكن التركيز فقط على الأموال، ولكن بوجود رغبة لعدد من اللاعبين العالميين للعيش في أمريكا كما صرح بيكهام الذي يمتلك نادياً مميزاً يشارك بالبطولة، ومع الوقت وخلال المنافسات الدولية اكتسب بعض اللاعبين شهرة أكبر داخل أمريكا واجتذبت المنافسات المختلفة مع فرق أمريكا اللاتينية وأيضا منافسات كأس العالم لشغف الجمهور في المتابعة، وأصبح هناك أكاديميات مختلفة للناشئين في المدارس وأصبحت اللعبة تصنع جمهورها ومستقبلها الجديد. ◄ هل يعتمد الدوري الأمريكي بشكل كامل على اللاعبين الأجانب أم على لاعبين متميزين من داخل الولايات المتحدة ؟ ◄ أحب أن أوضح دائما أننا نملك دوريا جيدا ولاعبين متميزين حققوا شهرة عالمية داخل أوروبا نفسها، فاختلاف مواعيد الدوري الأمريكي عن أغلب الدوريات بالعالم كان يسمح لبعض لاعبينا بخوض تجربة اللعب لدوريات أوروبية، فمثلا قائد المنتخب الأمريكي السابق لوندان دونافان أو القائد كما يصفه الكثيرون هنا كان من بين اللاعبين الذين قضوا فترة التوقف بالدوري بالانتقال على سبيل الإعارة إلى الدوري الإنجليزي، وأيضا كلينت ديمبسي الذي تألق لفترة طويلة مع توتنهام، وألتيدور وزاك ستيفينز وماكبرياند ووينلاندا وهناك العديد من اللاعبين الأمريكيين الذين يتألقون خلال منافسات الدوري أو المحترفين عالميا، فنحن لدينا دوري متميز ولاعبين أكفاء ولسنا نعتمد فقط على النجوم الكبار ولكن وجودهم ضروري وهام للغاية لنجاح الدوري وازدياد شعبيته وجماهيره. ◄ كيف ساهم التعاقد مع نجوم عالميين في الإضافة لمنافسات الدوري؟ ◄ وجود أسماء لأساطير سابقة مثل ديفيد بيكهام وتيري هنري وبيرلو وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ودايفيد فيا وريكاردو كاكا وأليساندرو نيستا ودروجبا من قبل في الدوري الأمريكي وعشرات اللاعبين الحاليين الذين كان لهم شهرة واسعة في الملاعب الأوروبية، وكل منهم يعد أسطورة حقيقية في تاريخ كرة القدم، ووجودهم كان بالفعل يشعل المدرجات ويلفت اهتمام الصحافة العالمية خاصة بالمهارات الاستثنائية التي يملكونها، فمثلا قدرات بيكهام على التسديد وإحرازه أحد الأهداف من ضربة ركنية كان حدثا إعلاميا هاما هنا، وأيضا أهداف هنري الخاصة والمتميزة مثل الهدف الذي أحرزه بكعب القدم والفترة التي قضاها في تدريبات فريق الأرسنال ثم عودته مجددا قبل اعتزاله، والركلات الحرة التي كان يسجلها أندريا بيرلو بموهبة تصويب فريدة، كل هذا ساعد على زيادة الجذب العالمي للاهتمام بالرياضة وأيضا زيادة جماهيرية اللعبة بشكل كبير، وكل هؤلاء الأساطير الذين أصبحوا مدربين وسفراء لفرقهم الأوروبية، ساهموا في زيادة شعبية كرة القدم بأمريكا. ◄ كيف رأيت تجربة فريق باريس سان جيرمان.. وهل يمكنك تقييمها من وجهة نظر إدارية؟ بالتأكيد، تابعت تجربة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي والذي وصل لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وفي رأيي أنها تجربة أكثر نضجا الآن ومشروع طموح للغاية، فاستطاع فريق سان جيرمان أن يكون اسما مهما في أوروبا بغض النظر عن الفوز بالبطولة، ولكن ما يلفت انتباهي مثلا هو أن سياسة الانفاق التي اتبعوها أثبتت نجاحها في أغلب الصفقات القياسية، وأيضاً سياستهم المتوازنة مؤخراً بالابتعاد عن الصفقات القياسية وتمسكوا بلاعبيهم ولم يجروا فقط سوى الصفقات الطبيعية التي يحتاجها الفريق. ◄ أخيرا.. عانيت من ظروف مرضية قاسية هل أثرت على مشوارك الرياضي؟ ◄ لفترة طويلة منذ اكتشاف إصابتي بالسرطان كنت أفكر بالاعتزال كل يوم وفي كل عقد كنت أبرمه كل ثلاث سنوات كان شيء بداخلي يقول إنه الأخير، ولكن الآن تغير كل شيء بعد التعافي التام من السرطان بعد رحلة مرضية شاقة، وسأحرص على مواصلة مهمتي في أي دور يتناسب لي في دعم كرة القدم في أمريكا، فهذا شرف مهني كبير.

قامت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية 2020 لكرة القدم بتقديم تحية للنجمين العالميين الراحلين الإيطالي باولو روسي هداف كأس العالم 1982، والأرجنتيني دييجو مارادونا، بملعب المدينة التعليمية في الدوحة. واستغلت اللجنة الفترة قبل مباراة الدحيل القطري مع الأهلي المصري، التي أقيمت مساء اليوم في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، لتكريم النجمين. وتم عرض لقطات بالفيديو بشاشة الملعب للنجمين الكبيرين الراحلين، تضمنت مجموعة من الأهداف التي سجلها كل منهما سواء مع إيطاليا أو الأرجنتين في لفتة جميلة من اللجنة المنظمة للبطولة للنجمين الراحلين اللذين أمتعا الجماهير بالعالم .

أشاد وزير الرياضة المصري الأسبق ونجم منتخب مصري والأهلي طاهر أبو زيد بتنظيم قطر لكأس العالم للأندية، قائلاً: التنظيم والنقل التلفزيوني كان رائعا، وأمرا يستحق التقدير، كما أشيد بسلوك فريقي الدحيل والأهلي وانضباطهما والتحكيم . وفي تحليله للمباراة، قال أبو زيد – في تصريح لمجلس قناة الكاس من القاهرة - مباريات الافتتاح صعبة وليست سهلة، كما أن فريق الدحيل قوي وبه أسماء كبيرة، وتأخره بهدف جعله أكثر حماساً وأكثر جرأة مما أصاب لاعبي الأهلي ببعض الخوف. وأضاف: مع تأثر الجانب البدني، أصبح هناك استحواذ للدحيل أكثر ولكن مدرب الأهلي موسيماني جعل الفريق متماسكا ولم يحدث الخلل الواضح، مع السيطرة الواضحة من الدحيل . وتابع: لو قسمنا المباراة هناك شوط أول أهلاوي وشوط ثاني للدحيل لكن في مجمل الـ 90 دقيقة كان هناك تجانس للأهلي، بينما الدحيل وفي ظل خطورته بالشوط الثاني ظهر دون تجانس باستثناء دودو الذي كان يخلق الخطورة .

بصعوبة بالغة وبشق الأنفس، حقق فريق الأهلي المصري فوزًا ثمينًا على حساب الدحيل بهدف دون رد، في مباراة الفريقين التي أقيمت مساء اليوم الخميس ضمن منافسات الدور الأول لبطولة كأس العالم للأندية. وسجّل الجناح المصري حسين الشحات هدف المارد الأحمر الوحيد في الدقيقة 30 من زمن المباراة بعد أن أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لتسكن الكرة الشباك في الزاوية اليمنى. ولعب الدحيل معظم فترات المباراة، وكاد المعز علي ورفاقه يحرزون هدف التعادل وخاصة في الشوط الثاني بعدماتمكنوا من إحراج بطل إفريقيا . وجاءت مباراة الدحيل القطري والأهلي المصري قوية ومثيرة، وشهدت انطلاقتها سيطرة وضغطا من لاعبي الدحيل على منافسهم وقادو العديد من المحاولات الهجومية لكنها اصطدمت بالصلابة الدفاعية للأهلي ويقظة حارس المرمى وكانت أبرزها رأسية مايكل أولونغا التي اصطدمت بمدافع الأهلي وتحولت إلى خارج أرضية الملعب في الدقيقة السادسة. وفي الدقيقة 38، سجّل المهاجم والتر بواليا الهدف الثاني للفريق المصري بعد انفراد تام بالحارس، ولكن قرر حكم المباراة إلغاء الهدف بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو. وسعى الدحيل في الوقت المتبقي من الفترة الأولى للعودة في المباراة وتعديل النتيجة لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي المصري بهدف دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني، قدم الدحيل مردودا قويا وكان الأفضل هجوميا وأكثر نجاعة من منافسه وكثف من هجماته على مناطق دفاع الأهلي بواسطة لاعبيه ايدميلسون جونيور وايدواردو بيريرا رودريجيز (دودو)والمعز علي ومحمد مونتاري في العديد من المناسبات.. وكاد المعز يعادل النتيجة للدحيل في الدقيقة 60 بعد تسديدة قوية أمام المرمى تمكن محمد الشناوي حارس الأهلي من إبعادها. بدوره، أهدر محمد مونتاري فرصة تعديل النتيجة للدحيل في الدقيقة 63 بعد تسديدة رأسية قوية أبعدها حارس مرمى الأهلي. وواصل الدحيل إضاعة الفرص أمام مرمى منافسه في الفترات المتبقية من الشوط الثاني.. ورغم إضافة حكم المباراة لـ6 دقائق وقتا بديلا لم يستغل الدحيل الفرص التي أتيحت له أمام مرمى منافسه لينتهي اللقاء بخسارته بهدف دون رد. بهذه النتيجة، تأهل الأهلي إلى نصف نهائي مونديال الأندية، ليصطدم بفريق بايرن ميونخ الألماني بطل أوروبا في المباراة المقرر إقامتها مساء الإثنين المقبل..بينما سيلاقي الدحيل فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي يوم الأحد المقبل في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة.

انطلقت أمس النسخة السابعة عسرة من بطولة كأس العالم للأندية 2020 بالدوحة، وذلك بمشاركة 6 أندية هي: نادي الدحيل والأهلي المصري واولسان هيونداي الكوري الجنوبي وتيجريس المكسيكي إضافة لنادي بايرن ميونيخ الألماني وبالميراس البرازيلي. وتستضيف الدوحة هذه البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة 2019 والتي توج بلقبها نادي ليفربول الإنجليزي.. وافتتحت البطولة بلقاء تيجريس المكسيكي ونادي اولسان هيونداي والدحيل والأهلي المصري.. وتتواصل منافسات المونديال إلى غاية يوم 11 فبراير الجاري. تحد عالمي جديد شهدت مباراة نادي الدحيل والأهلي بالدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية حضوراً جماهيراً مميزاً وحماساً تشجيعياً كبيراً، أعاد للجميع الأجواء الرائعة والأيام الخوالي التي كانت تعيشها المستديرة في جميع ملاعب العالم قبل أن يضرب فيروس كورونا كل المجالات والقطاعات وهو ما جعله يعطل دوران المستديرة التي عشقت جمهورها ومحبيها، ولكن العودة جاءت من عاصمة الرياضة وبلد المونديال الذي منح الجماهير المتعطشة شرف الحضور ومتابعة القمة العربية بين الدحيل والأهلي بمونديال الأندية. أجواء رائعة بالمترو وخلقت الجماهير التي حضرت اللقاء بالأمس أجواء جميلة سواء بملعب المدينة التعليمية أو عندما فضل الجميع التنقل بالمترو وسط فرحة كبيرة بين الجماهير التي اختلفت جنسياتها وأطيافها وانتماءاتها ولكن جمعتهم ووحدتهم المستديرة بالدوحة، ويعتبر التنظيم علامة فارقة ومسجلة باسم الدوحة مع كل حدث تستضيفه وحتى في أصعب الظروف الاستثنائية، وبالرغم من أن جميع ملاعب العالم مغلقة وموصودة في وجه جماهيرها، إلا أن قطر منحت للجماهير المتعطشة شرف الحضور والتشجيع وفق شروط احترازية صارمة. انبهار جماهيري ولم تخف الجماهير التي حضرت لملعب المدينة التعليمية إعجابها وانبهارها بالملعب المونديالي، الذي سيحتضن مباريات مونديال قطر 2022 والذي كان في حلة رائعة، وما زاد من جمال هذه التحفة المعمارية الحضور الجماهيري المميز والمحترم، حيث تم استقبال ما نسبته 30 % من السعة الإجمالية للاستاد، وقد عاش الجميع ليلة استثنائية خاصة أن العرس كان عربياً عربياً بلقاء القمة بين الدحيل والأهلي ولكن بطعم مونديال خالص.

أكد صامويل إيتو النجم السابق لبرشلونة الإسباني والمنتخب الكاميروني أن دولة قطر عززت استحقاقها للقب عاصمة الرياضة العالمية عاماً تلو الآخر بعدما أصبحت أيقونة يُشار إليها بالبنان في عالم كرة القدم. وقال إيتو نرى أنظار العالم وعشاق كرة القدم تتجه نحو الدوحة التي أكملت استعداداتها للاحتفاء بالساحرة المستديرة في النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية، في اثنين من استادات مونديال 2022 هما استاد أحمد بن علي، واستاد المدينة التعليمية. وحول رأيه في تنظيم قطر لبطولة العالم للأندية رغم الأوضاع الصحية بسبب جائحة كورونا، قال رغم أن التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد - 19 في أنحاء العالم جعلت الحضور الجماهيري في مباريات نسخة هذا العام من كأس العالم للأندية يقتصر على المشجعين من داخل قطر، وبنسبة محدودة من الطاقة الاستيعابية للاستادين؛ إلا أنني على يقين تام بأنّ مدرجات استادات البطولة ستضج بهتافات المشجعين من عشاق كرة القدم في قطر. وبخصوص توقعاته حول المرشح الأبرز للتتويج باللقب، قال شهدت الأعوام الماضية هيمنة بطل دوري أبطال أوروبا على لقب بطولة كأس العالم للأندية. وفي نسخة هذا العام، أتوقع أن يشق بايرن ميونيخ الألماني، بطل أوروبا، طريقه في البطولة بكل ثقة آملاً في انتزاع اللقب. وأعرب الكاميروني عن ثقته في قدرات قطر التنظيمية، وقالأنا على ثقة تامة أن قطر في كامل الاستعداد والجاهزية لاستضافة مونديال الأندية، وهي بطولة على درجة كبيرة من الأهمية لدولة قطر على طريق الاستعداد لاستضافة كأس العالم في 2022، حيث تشكل منصة مهمة تتيح صقل خبرات فرق العمل عبر استضافة هذا الحدث الكروي الهام، واكتساب المزيد من الخبرة، واختبار جاهزية الاستادات والمرافق الرياضية، وتقييم كافة العمليات التشغيلية المرتبطة بالبطولة، وإجراء التحسينات اللازمة التي تضمن تقديم تجربة مذهلة لنحو مليون ونصف المليون مشجع يتوقع قدومهم إلى الدوحة في 2022 لحضور منافسات المونديال.

فازت 10 أندية مختلفة في 16 نسخة من البطولة، وذهبت 7 ألقاب منها إلى قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، برصيد أربع مرات، أعوام (2014، 2016، 2017 و2018)، ونادي برشلونة، الفائز باللقب ثلاث مرات، ويليهما نادي كورينثيانز البرازيلي برصيد لقبين. وفيما يلي –بحسب وكالات- ترتيب الأندية الفائزة بلقب بطل كأس العالم للأندية: 1- ريال مدريد (إسبانيا) أربع مرات (2014، 2016، 2017 و2018) 2- برشلونة (إسبانيا) ثلاث مرات (2009، 2011، 2015) 3- كورينثيانز (البرازيل) مرتين (2000، 2012) 4- ساو باولو (البرازيل) مرة واحدة (2005) 5- إنترناسيونال (البرازيل) مرة واحدة (2006) 6- ميلان (إيطاليا) مرة واحدة (2007) 7- إنتر ميلان (إيطاليا) مرة واحدة (2010) 8- مانشستر يونايتد (إنجلترا) مرة واحدة (2008) 9- ليفربول (إنجلترا) مرة واحدة (2018) 10- بايرن ميونخ (ألمانيا) مرة واحدة (2013) وتتنافس على لقب النسخة الحالية للمونديال 6 أندية، بعد انسحاب فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، بسبب قيود السفر نظرا لتفشي وباء فيروس كورونا، والأندية الستة التي ستخوض غمار هذه النسخة الاستثنائية للمونديال، هي: نادي الدحيل القطري (المستضيف)، والأهلي المصري (بطل إفريقيا)، وبايرن ميونيخ الألماني (بطل أوروبا)، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي (بطل آسيا)، وتايغرز المكسيكي (بطل كونكاكاف)، إضافة إلى ممثل أمريكا الجنوبية فريق بالميراس البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس. ومنذ انطلاق النسخة الأولى لكأس العالم للأندية التي بدأت عام 2000 شارك 67 فريقا في البطولة، وصاحب أعلى نسبة مشاركة هو المنسحب من النسخة الحالية للبطولة، أوكلاند سيتي، برصيد 9 مرات. يُذكر أنّ استاد المدينة التعليمية، سيشهد اليوم مواجهة عربية تجمع بين نادي الدحيل، والأهلي المصري.

سيقود الحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار، مباراة الدحيل القطري أمام نظيره الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية اليوم الخميس. ويعتبر الحكم إسكوبار واحداً من الأفضل في قارة أميركا الشمالية، وهو الذي حصل على الشارة الدولية من قبل فيفا في عام 2013 وخاض العديد من الاختبارات المهمة في مسيرته، وفقا لمصادر لموقع العربي الجديد. وفي يوم 15 مايو- أيار 2019، اختير للتحكيم في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات الكونكاكاف 2019 التي أقيمت في كوستاريكا وجامايكا. وبعد أدائه المشرّف يومها في البطولة، أدار نهائي الكأس الذهبية بين المكسيك والولايات المتحدة، كما كان ضمن قائمة حكام كأس العالم لتحت 17 عاماً. جدير بالذكر أنّ بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020 ستشهد تجمع أفضل الفرق في العالم للتنافس على أرفع جائزة في كرة القدم العالمية على مستوى الأندية، وتنطلق المباريات في 4 فبراير ويقام نهائي البطولة يوم 11 فبراير. وإلى جانب ممثل البلد المضيف نادي الدحيل، يشارك في البطولة كل من الأهلي المصري، بطل أفريقيا، وبايرن ميونخ الألماني، بطل أوروبا، وأولسان هونداي الكوري، بطل آسيا، وتايجرز أونال، بطل أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي – كونكاكاف.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ عن الطاقمين التحكيميين اللذين سيديران مباراتي الدحيل القطري مع الأهلي المصري، وتيجريس أونال مع أولسان هيونداي غداً /الخميس/ ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2020 لكرة القدم التي تحتضنها الدوحة. وكشف الاتحاد الدولي أن الحكم الغواتيمالي ماريو إسكوبار سيدير مباراة الدحيل مع الأهلي على أن يساعده مواطنه هومبيرتو بانخوخ والجامايكي نيكولاس أندرسون، فيما سيكون حكم الفار الكندي درو فيشير ويساعده الهولندي كيفن بلوم، والحكم الرابع عبدالقادر زيتوني. أما مباراة تيجريس مع أولسان فسيديرها الطاقم الأوروغواياني المكون من إيستيبان أوستوخيتش ونيكولاس تاران وريتشارد ترينيداد، فيما سيكون حكم الفار الكولومبي نيكولاس غايو. وأدار إسكوبار نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بين تيجريس المكسيكي ولوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، كما سبق له التحكيم في دوري الدرجة الثانية بإسبانيا، ولم يسبق له أن أدار أي مباراة للأهلي أو الدحيل في مسيرته.

تعهد الفرنسي صبري لموشي مدرب الدحيل بتقديم الأفضل خلال مواجهة الأهلي المصري غداً بمونديال الأندية والبطولة، فيما أعرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني عن سعادته بالعودة مرة أخرى إلى قطر. وقال صبري لموشي خلال المؤتمر الصحفي قبل المواجهة المرتقبة غداً: فخور أن أكون هنا وأن أكون مدرباً لنادي الدحيل وأريد أن أقول أن العمل الذي قام به المدرب السابق وفوزه بالدوري القطري هو ما جعل النادي الآن يشارك في هذه البطولة الرائعة. وأشاد لموشي بملعب المدينة التعليمية المونديالي الذي يستضيف مباراة الغد، قائلاً: ملعب مدهش ورائع، وتوقعاتنا جميعاً أن نقدم أفضل ما لدينا ضد فريقاً صعب جداً وهو النادي المصري.. معجب جداً بهذا الملعب والمباراة ستكون صعبة. وعن النادي الأهلي، قال لموشي إنه فريق قوي جداً وله نتائج ونجاحات كبيرة في أفريقيا وفاز بدوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي وأحرز الدوري المصري مرات عديدة على التوالي ولديه لاعبون مميزون ومدرب ممتاز ونعرف قيمة هذا الفريق جيداً. من جانبه أكد المعز علي جدية الفريق قبل مواجهة الأهلي وأن الهدف هو الوصول إلى أبعد مدى في البطولة، مضيفاً: جاهزون لهذه البطولة وأهم شئ عندي أن أساعد فريقي ونفوز ونصل إلى الدور الثاني وهذا هو أهم شئ. وأعرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب النادي الأهلي المصري الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة في تاريخه، عن شكره على الاستضافة خلال المشاركة في مونديال الأندية بالدوحة. وقال خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الدحيل غداً: من دواعي السرور والشرف أن أكون متواجداً هنا في هذه البطولة مرة أخرى وسعيد بالعودة مرة أخرى إلى قطر. وأضاف: البطولة في أعلى المستويات وعندما تكون مدرباً للفرق وتلعب على مستوى عال فأنت تريد حتماً أن تتواجد هنا.. الأمر ليس هيناً، سعيد بأن تتاح لي الفرصة للعب في هذا الملعب الجديد في هذه الأجواء الجميلة يجب أن نقدم الأفضل.. نحن جاهزون.. سنواجه خصماً صلباً وفريقاً قوياً وهو الدحيل ونحترمهم بشكل كبير ولكن نحن جاهزون لتقديم الأفضل في هذه المباراة. وكشف موسيماني عن معلومة قد لا يعرفها الكثيرون عنه، قائلاً: هذه المرة الثانية لي في الدوحة وكنت هنا لاعباً في فريق السد ولكن هناك الكثير من التغييرات بعد 20 سنة أو أكثر والأمور تغيرت بشكل كامل والبلد تطور بشكل ملفت ومنذ وصولنا لم تتح لنا الفرصة بعد للاطلاع على أماكن أخرى فقد ذهبنا بشكل مباشر إلى الفندق وأماكن التدريب، المدينة رائعة جداً وحديثة جداً والبنى التحتية استثنائية ورائعة ونحن سعداء بالتواجد هنا. وأكد أن كل مدرب يمثل فريقه أو قارته يؤمن بإمكانية الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في مونديال الأندية، مضيفاً: ونحن هنا عن جدارة واستحقاق ونؤمن بقوتنا وقدرتنا.. نعلم أن مستوى المنافسة سيكون عالياً مقارنة مع ما هو موجود في مصر ونؤمن بفرصنا في الفوز ولدينا فريق جيد والدحيل أيضاً فريق كبير والمباراة لن تكون سهلة. وأعرب حارس الأهلي محمد الشناوي عن سعادته بالتواجد في بطولة كأس العالم للأندية واحترامه لفريق الدحيل، قائلاً: الفترة الماضية اشتغلنا على فريق الدحيل وهو فريق كبير ونحترمه ونريد أن نفرح جمهورنا غداً. وتطرق خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع موسيماني إلى الإجراءات الاحترازية خلال مونديال الأندية، قائلاً إنه فور وصولهم إلى الدوحة تم إجراء فحص البي سي أر وذهب النادي إلى الفندق ويخرجون منه للتدريبات بسبب فيروس كورونا، لافتاً إلى أن هناك التزام كبير جداً في المعسكر وتأمين شديد، متابعاً: نحن نتفهم ذلك، وهذا ليس في الدوحة فقط بل في كل العالم ونحن ملتزمون بالإجراءات. ويلتقي الدحيل والأهلي في مونديال الأندية على ملعب المدينة التعليمية المونديالي، في إطار مباريات الدور الثاني للمسابقة. وتعتبر مواجهة الغد هي أول لقاء بين الفريقين الراغبين في التأهل إلى الدور التالي ومواجهة بايرن ميونخ الألماني، بطل دوري أبطال أوروبا. واستضافت الدوحة النسخة السادسة عشرة للمسابقة عام 2019 والتي توج بلقبها فريق ليفربول الإنجليزي.

نوه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، بجهود دولة قطر لاستضافة النسخة الثانية على التوالي من كأس العالم للأندية، بعد النجاح الكبير في تنظيم دوري أبطال آسيا خلال الفترة من شهر سبتمبر وحتى ديسمبر 2020، والتي أقيمت على ملاعب من ضمنها ثلاثة تستضيف كأس العالم 2022، وهي استاد الجنوب واستاد خليفة الدولي واستاد المدينة التعليمية. وقال الشيخ سلمان، في تصريح صحفي، إن الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بذلا مجهودات كبيرة من أجل إقامة مونديال الأندية، وأثبتا قدراتهما العالية على استضافة البطولات العالمية، والنجاح الذي تحقق خلال دوري أبطال آسيا 2020 يعكس التميز من الناحية التنظيمية، والاهتمام بالتفاصيل في أصعب الظروف. وأضاف أنه في غضون أقل من عامين، سوف ترحب قطر بأسرة كرة القدم العالمية في مونديال 2022، مؤكدا ثقته في قدرة قطر على تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، وفق أعلى معايير التنظيم، وكذلك وفق أفضل مواصفات الترحيب والضيافة. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن أمله في نجاح دولة قطر في تنظيم مونديال الأندية بصورة مميزة، وكذلك نجاح ممثلي قارة آسيا، أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2020، والدحيل بطل الدوري القطري، في تقديم مستويات فنية عالية في البطولة، وذلك قبل يوم على انطلاق المنافسات. وأوضح الشيخ سلمان أن أولسان هيونداي والدحيل يستحقان مكانهما ضمن أفضل الفرق في العالم، مشيرا إلى ثقته في تقديم الفريقين لمستويات فنية عالية وتكرار نفس النجاحات التي حققتها الفرق الآسيوية من قبل في البطولة. ويأمل أولسان هيونداي والدحيل في تكرار نجاحات قارة آسيا في البطولة، حيث شهدت المباراة النهائية تأهل كاشيما انتليرز الياباني عام 2016، والعين الإماراتي عام 2018. ويستهل أولسان هيونداي مشوار المنافسة بمواجهة تيجريس المكسيكي بطل كونكاكاف، غدا /الخميس/ على استاد أحمد بن علي، في المقابل يلتقي غدا أيضا الدحيل بطل الدوري القطري مع الأهلي المصري بطل دوري أبطال أفريقيا، على استاد المدينة التعليمية. ويلتقي الفائز من مباراة أولسان وتيجريس في الدور قبل النهائي مع بالميراس البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس يوم 7 فبراير، في حين يلتقي الفائز من مباراة الدحيل والأهلي مع بايرن ميونيخ يوم 8 فبراير.

مع بدء العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020™ التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 11 فبراير أنهت لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ الاستعدادات الأمنية الخاصة بالبطولة، وقد أكد اللواء مهندس عبدالعزيز الأنصاري رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على جاهزية كافة وحدات اللجنة لأداء الدور المنوط بها لتأمين البطولة أمنيا وضمان سلامة كافة المشاركين والجماهير وتقديم كافة التسهيلات منذ وصول الفرق إلى المطار وانتقالهم إلى مقار الإقامة بمختلف الفنادق، وكذلك خلال تأمين ملاعب التدريب والملاعب التي ستقام عليها المباريات. وأكد اللواء الأنصاري أن اللجنة أجرت اتصالات عالية المستوى مع الجهات المعنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم والجهات المعنية في الدول التي تشارك فرقها في بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020™ من أجل ضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتوفير الأمن لجميع الفرق المشاركة والجماهير والبعثات الرياضية والإعلاميين. تدريبات وورش عمل وأشار إلى أن مختلف الوحدات باللجنة بكافة كوادرها البشرية أصبح لديها الخبرة الكافية التي تؤهلها لأداء دورها بالشكل المناسب بعد حصولهم على تدريبات وورش عمل متعددة ومتنوعة وكثير منهم ساهم في التغطية الأمنية للفعاليات الرياضية التي استضافتها الدولة خلال الفترة الماضية وهذه البطولة ستضفي المزيد من الخبرات للعناصر المشاركة وهناك تعاون إيجابي وكبير مع الجهات المختصة في الفيفا والجهات المعنية بالدولة خصوصا في ظل الإجراءات الطبية المتبعة من قبل وزارة الصحة والتي تهدف إلى ضمان سلامة الجميع. إنجاح البطولة وأكد اللواء الانصاري أن سلامة الجماهير والفرق المشاركة وتحقيق أقصى درجات الأمن لكافة الأطراف المعنية بالبطولة هو هدف اللجنة والمساهمة الفعالة في إنجاح البطولة بالشكل الذي يليق بدولة قطر وخبرتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية والإقليمية، مشيدا بالدور الكبير الذي بذلته كافة الوحدات الأمنية التابعة للجنة خلال الفترة الماضية، مضيفا ان النجاح الذي تحقق في البطولات والفعاليات الرياضية السابقة على أرض قطر سوف يستمر في بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020™ وفي كل البطولات القادمة وصولا إلى البطولة المنتظرة وهي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي ستكون بطولة فريدة ورائدة. جاهزية تامة من جانبه أوضح المقدم خليفة شاهين الدوسري القائد الأمني للبطولة أن جميع الوحدات بلجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ في أتم الجاهزية والاستعداد لبطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020™ التي تنطلق بملعب أحمد بن علي مساء يوم الخميس الرابع من فبراير الجاري حيث أنهت كافة الوحدات استعداداتها للبطولة والعمل يسير وفق الخطة الموضوعة من حيث الإجراءات الأمنية في ظل جائحة كورونا وتطبيق البروتوكول الطبي للبطولة من قبل الجهات المعنية حيث تعاظم دور وحدة المنشآت غير التنافسية (المسؤولة عن تأمين البعثات خلال وصولهم إلى المطار وخلال تواجدهم في مقار الإقامة). وأكد أن خطة عمل الوحدات باللجنة تهدف إلى تسهيل حركة السير وضمان تدفق الجماهير بكل يسر وسهولة وتقديم كافة الخدمات الأمنية وفق أفضل المستويات والمعايير الدولية، مبينا أن هذه البطولة يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وتستضيفها الدوحة لذلك هناك تعاون مشترك وبناء يضمن تنظيم بطولة فريدة، مؤكدا أن السماح بحضور 30 في المائة من الطاقة الاستيعابية للملاعب لن يشكل ضغطا كبيرا على وحدات اللجنة مقارنة بالبطولات السابقة التي تميزت بالحضور الجماهيري الكبير. أمن وسلامة الجميع كما أوضح أن الاستعدادات الأمنية للبطولة تسير على نفس المستوى من الاهتمام والتنسيق بين الوحدات العاملة باللجنة وبنفس مجموعات العمل التي قامت بمسؤولية تامين البطولات السابقة، وهناك شروط تمت مراعاتها، والتي تنص عليها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، باعتباره منظما ومشرفا على هذه البطولة العالمية، مثل الشروط الواجب توافرها في حاملي تذاكر المباريات، والأشخاص المسموح لهم بدخول الملاعب وغيرها من الشروط التي يحددها الاتحاد الدولي.وقال إن المعيار الأهم والهدف المنشود في مثل هذه الفعاليات هو أمن وسلامة جميع الأطراف وإن اللجنة تقوم على توفير كافة التسهيلات للجميع. وأوضح القائد الأمني للبطولة أن هناك روابط مشجعين لبعض الفرق المشاركة في البطولة، يقوم المسؤولون عنها بدور مهم تجاه هذه الروابط، بعد أن تم التواصل والتنسيق معهم. تطبيق كافة المعايير وحول تأمين ملعبي أحمد بن علي والمدينة التعليمية اللذين يستضيفان مباريات البطولة قال المقدم خليفة الدوسري إنه تم وضع الخطط الأمنية التي تتوافق مع الاشتراطات الأمنية للفيفا لتأمين الملاعب من الداخل والخارج وتسهيل دخول وخروج الجماهير واللاعبين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، حيث تم تدريب العناصر الأمنية المشاركة في تأمين الملاعب، للحفاظ على انسيابية حركة دخول وخروج الجماهير وهناك عناصر أمنية ومتطوعون لتقديم المساعدة للجماهير في الوصول إلى مقاعدهم في مدرجات الملعب. وأشار إلى أن وسائل السلامة داخل الاستاد تم التأكد من فاعليتها من خلال الدفاع المدني الذي قام باختبار وتجربة كافة أنظمة الأمن والسلامة داخل الاستاد مع توفر سيارات الدفاع المدني تحسبا لأي حدث طارئ ومكافحة الحريق في حالة وجوده، كما تم الأخذ في الاعتبار تطبيق كافة المعايير المطلوبة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، فضلا عن إعداد خطة لإخلاء الاستاد في حالة وجود طارئ يستدعي ذلك.

رحبت الخطوط الجوية القطرية بالفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية والتي تستضيفها قطر للعام الثاني على التوالي وتنطلق منافساتها خلال الفترة من 4 حتى 11 فبراير 2021 باستاد المدينة التعليمية واستاد أحمد بن علي. وقالت القطرية في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء إنه في ضوء الآثار التي ألقتها جائحة كوفيد-19 على العالم، ستنظم البطولة بما يتماشى مع توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في مجال السلامة، بهدف المحافظة على صحة وسلامة كافة الفرق المشاركة. وأشارت إلى أنه لضمان سلامة الفرق المشاركة وتقديم تجربة سفر سلسة لهم، عمل مطار حمد الدولي على توفير خطة تشغيلية خاصة لعملية وصول ومغادرة الفرق. ويُقام مونديال الأندية بمشاركة 6 فرق هي: أولسان هيونداي الكوري الفائز بلقب دوري أبطال آسيا، والأهلي المصري الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا، وتيجريس أونال المكسيكي الفائز بلقب الكونكاكاف، وبالميراس البرازيلي الفائز بلقب كأس ليبرتادوريس، وبايرن ميونيخ الألماني الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، إضافةً إلى المستضيف فريق الدحيل القطري الفائز بلقب دوري نجوم قطر. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: مع استمرار التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يسعدنا أن نشارك في بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2020 كشريك الطيران الرسمي الذي سينقل أقوى فرق كرة القدم في كل قارة من قارات العالم إلى قطر التي ستستضيف منافسات البطولة. ونتطلع قدماً إلى الترحيب بكافة المشاركين في فعاليات البطولة التي بلا شك تؤكد على رسالتنا الرامية إلى التقريب بين الشعوب. وتسيّر القطرية حالياً أكثر من 800 رحلة أسبوعياً تتجه إلى ما يزيد عن 120 وجهة عالمياً. وبنهاية شهر مارس تعتزم زيادة عدد وجهاتها إلى أكثر من 130 وجهة عالمياً، وفق جدول منتظم وقوي مع رحلات يومية أو أكثر إلى العديد من المدن في مختلف أنحاء العالم.