أشاد كولين سميث كبير مسؤولي البطولات والفعاليات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنجاح فعاليات بطولة كأس العالم للأندية التي اختتمت مساء أمس الأول السبت في قطر، مشيراً إلى أن التنظيم والاستعدادات التي وفرها المنظمون كانت متميزة. وأوضح سميث في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلها موقع الكاس: كان نهائي مونديال الأندية رائعا على استاد خليفة الدولي أحد الاستادات المضيفة لبطولة كأس العالم 2022. وكان النهائي تتويجا لبطولة سارت على نحو رائع حيث قدم الفريقان أداء قويا ولم تحسم المباراة إلا في الوقت الإضافي. وأشار سميث إلى أن مونديال الأندية فرصة رائعة بصفته بطولة كبيرة وقوية إضافة إلى أنه يمثل اختبارا جيدا للاستعدادات في أماكن مختلفة ومن الممكن أن تشهد هذه الاستعدادات مزيدا من التحسن عندما تستضيف قطر النسخة التالية العام المقبل طبقا لما هو مقرر. وعما إذا كان يعتبرها بروفة جادة لمونديال 2022، قال سميث: بالتأكيد، هناك فارق في الحجم بين البطولتين ولكن مثل هذه البطولات تمثل نافذة يمكنك من خلالها مشاهدة جميع العناصر وأقسام التنظيم تعمل معا. ومن ثم تكون أي تجربة مثل هذه البطولة في غاية النفع.

أحرز نادي ليفربول الإنجليزي بطولة كأس العالم للأندية، المقامة في قطر، لأول مرة في تاريخه، بعد التغلب على فلامينغو البرازيلي بهدف مقابل لا شئ سجله فرمينيو في الشوط الإضافي الأول (الدقيقة 99) من زمن المباراة التي أقيمت على استاد خليفة الدولي وسط حضور جماهيري كبير وصل إلى أكثر من 45 ألف. وتعتبر هذه البطولة الثالثة لليفربول في 2019 بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا، ولقب السوبر الأوروبي، والـ47 في تاريخ النادي، بعد أن حصد بطولة الدوري 18 مرة، وكأس الرابطة 8 مرات، وكأس الاتحاد 7 مرات، ودوري أبطال أوروبا 6 مرات، والدوري الأوروبي 3 مرات، والسوبر الأوروبي 4 مرات. وفاز اللاعب المصري ونجم ليفربول محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية 2019، فيما فاز برونو هنريكي لاعب فلامينغو بالكرة الفضية.

في افتتاح مونديال الأندية الليلة ينطلق في الثامنة والنصف من مساء الليلة بملعب البطولات استاد جاسم بن حمد في نادي السد قطار بطولة كأس العالم للاندية التي تنظمها قطر خلال الفترة من 11 الى 21 ديسمبر الحالي، وستكون الانطلاقة من خلال السد بطل الدوري القطري وممثل البلد المنظم في مواجهة فريق هينجين بطل كالدونيا الجديدة وقارة الاقيانوسيا. وتصب الترشيحات بالكامل في مصلحة الزعيم السداوي صاحب الخبرة والانجازات والبطولات مقارنة بمنافسه الذي يعتبر حديث العهد بالمشاركة الكبرى لاسيما انه تأسس منذ عشرين عاما فقط، ولكن بالرغم من حداثته وعمره القصير الا انه استطاع ان يثبت وجوده ويمثل قارته في هذا المونديال في مفاجأة من العيار الثقيل. ويسعى الزعيم الى ان يستغل مساندة جماهيره المتوقع ان تملا جنبات مدرجات جاسم بن حمد لتقود فريقها للتأهل للدور التالي، ولاعبو السد يعلمون جيدا انه لا مجال للتعويض فالمواجهة تقام بنظام خروج المغلوب مباشرة، وبالتالي فلا مجال امام صاحب الارض وممثل منظم البطولة من بذل قصارى جهده لمواصلة المشوار في المنافسات، ولا يكون الحضور من اجل التمثيل المشرف فقط، ولكن يطمع السد وجماهيره في تحقيق انجاز افضل من الذي حققه في عام 2011 عندما تمكن من التتويج بالميدالية البرونزية واحرز المركز الثالث عندما شارك بصفته بطلا لآسيا، ولا شك ان الزعيم يأمل في ان يحقق ما هو افضل بالوصول الى المباراة النهائية على الاقل. استغلال الفرص ومن المؤكد يجب على لاعبي السد ان يحاولوا حسم المباراة مبكرا وعدم اعطاء اي امل لمنافسهم للطمع في الفوز، وذلك من خلال الجدية والحرص على استغلال كل الفرص التي يمكن ان تتاح لهم في هذه المواجهة، ولا شك ان القوة الهجومية السداوية المتمثلة في العقل المفكر نام تيهي وماكينة الاهداف بغداد بونجاح والماكر اكرم عفيف والمخضرم حسن الهيدوس عليهم عبء او دور اساسي في العبور اليوم من خلال الجدية والتعاون لقيادة الزعيم للفوز. تاريخ تشافي لا شك ان المدرب الاسباني تشافي المدير الفني للسد يسعى الى ان يكتب تاريخا جديدا لنفسه كمدرب، خاصة وانه ربما يكون هو اول مدرب في تاريخ البطولة يقود فريقا في مونديال الاندية في اول عام لاعتزاله لعب كرة القدم مباشرة، ولهذا اجتمع مع اللاعبين وطالبهم بضرورة ان يكون لديهم القدرة على التركيز وعدم ارتكاب اخطاء في مثل هذه المواجهات لأن لقاءات الكؤوس تكون فيها الاخطاء باهظة الثمن ولابد ايضا من استغلال الفرص التي تتاح امامهم. الصفوف مكتملة يخوض الزعيم مباراته الليلة امام هينجين بصفوف مكتملة فلا توجد غيابات في التشكيل الاساسي للفريق ولا توجد قائمة اصابات، وهو ما يعطي تشافي اريحية كبيرة في اختيار العناصر التي يدفع بها في هذه المواجهة، وتطبيق التخطيط او الفكر الذي يسعى اليه، من اجل عبور عقبة هينجين واستكمال الطريق للدور الثاني. مونتييري يترقب يترقب فريق مونتييري المكسيكي بطل امريكا الشمالية مواجهة اليوم بين السد وهينجين خاصة انه سيواجه الفائز منهما في المرحلة الثانية من البطولة والتي تقام يوم السبت المقبل 14 ديسمبر الحالي، وكان مونتييري وصل مبكرا للدوحة حتى يتأقلم لاعبوه على الاجواء وفارق التوقيت بين المكسيك والدوحة. الدوليون والمحترفون انضم اللاعبون الدوليون لتدريبات السد وهم سعد الشيب وبيدرو ميجويل وطارق سلمان وحسن الهيدوس واكرم عفيف وبوعلام خوخي وعبد الكريم حسن لتدريبات الزعيم في اليوم التالي لانتهاء مشاركتهم في صفوف المنتخب الوطني ببطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، وركز الجهاز الفني بقيادة تشافي على التدريبات الاستشفائية لازالة الارهاق والاجهاد حتى يكونوا جاهزين ويستردوا لياقتهم البدنية والذهنية، ويشكل اللاعبون الدوليون مع المحترفين امثال بغداد بونجاح ونام تي هي وجابي مصدر قوة الزعيم في هذه المواجهة. كأس أورويدو حرص تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق السد على الاستفادة من الجولة الاخيرة لدوري المجموعات في بطولة كأس اوريدو حيث دفع بجميع العناصر الاساسية الموجودة لديه في غياب الدوليين فدفع بالمحترفين وكذلك بعض الدعائم الاساسية الاخرى مثل على اسد وحامد اسماعيل لاكسابهم حساسية المباريات والحفاظ على لياقتهم البدنية والذهنية ولياقة المباريات في نفس الوقت. الشيب مصدر ثقة يذود سعد الشيب حارس مرمى منتخبنا الوطني عن عرين الزعيم السداوي في لقاء اليوم وهو احسن حارس في اسيا والكل يعلن ثقته في سعد الشيب، خاصة وان الفارق بينه وبين اي حارس مرمى اخر في قطر حاليا كبير وفي صالحه، ولا يوجد من هو افضل منه وحراسته للمرمى يعطي زملاءه سواء في المنتخب او النادي ثقة كبيرة وشعورا بالامان خاصة وانه دائما يكون على الموعد، والكل يعلم ان اي لاعب يمكن ان يرتكب اخطاء ولكن الاهم هو الاستفادة من هذه الاخطاء وعدم تكرارها مرة اخرى. 16.5 مليون دولار يرصد الفيفا جوائز مالية لمونديال الاندية قدرها 16.5 مليون دولار وينال المتوج باللقب 5 ملايين دولار والوصيف 4 ملايين دولار، والذي ينهي في المركز الثالث 2.5 مليون دولار، بينما الذي ينهي المسابقة في المركز الرابع يحصل على 2 مليون دولار والخامس 1.5 مليون دولار. والذي ينهي المسابقة في المركز السادس يأخذ مليون دولار فقط، والذي ينهي البطولة في المركز السادس ينال نصف مليون دولار. وقت إضافي تنص لوائح البطولة على انه في حالة انتهاء المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل يحتكم الفريقان الى وقت اضافي على شوطين مدة كل شوط ربع ساعة، ولكن اذا استمر التعادل يحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لحسم الفريق الفائز.

يسعى اللاعب المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي في معادلة رقم النجم المغربي أشرف حكيمي في التتويج ببطولة كأس العالم للأندية بعد ما نجح اللاعب المغربي في التتويج في نسخة 2017 مع ريال مدريد الإسباني التي أقيمت في الإمارات بعد فوز المرينجي على غريميو البرازيلي في النهائي، حيث دخل اللاعب التاريخ كأول لاعب عربي يتوج بالمونديال العالمي في حدث مثل سعادة كبيرة لنجم بروسيا دورتموند الألماني الحالي ولذلك يأمل صلاح الحائز على لقب هدافي الدوري الانجليزي في اخر نسختين بالتتويج مع الريدز تحت قيادة يورجن كلوب بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا الصيف الماضي،خاصة أن ليفربول يعد المرشح الأول والأقوى للظفر باللقب العالمي بالدوحة، ولكن يخشى محبو وجماهير الريدز في تكرار سيناريو موسم 2005 والذي شارك في بطولة اليابان بعد التتويج بدوري الأبطال عقب الملحمة التاريخية أمام اي سي ميلان الإيطالي في المباراة النهائية، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة لليفر والذي خسر في نهائي البطولة أمام ساوباولو البرازيلي بهدف دون رد.

سيكون الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد، على موعد مع تحد جديد عندما يقود فريقه في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية التى تنطلق غدا، وسيخوض تشافي مونديال الأندية، وهو في أضعف فتراته مع السد بعدما تلقى الفريق أكثر من خسارة مؤثرة خلال المرحلة الماضية، سواءً على المستوى الآسيوي أو على مستوى الدوري المحلي أمام الريان والدحيل وقطر، والتي أبعدت الفريق عن القمة وتراجع للمركز الرابع بجدول الترتيب. تشافي في موسمه الأول بعالم التدريب، سيكون على موعد مع صراع من نار أمام أقوى الفرق وأبطال القارات، ولذلك سيتعين عليه الاستعانة بأهم أسلحته في المونديال المقبل والتي تتمثل في تجاربه الغنية كلاعب عندما كان أحد نجوم برشلونة الإسباني وخاض معه أكثر من بطولة قبل أقل من 10 سنوات. تشافي فاز ببطولة كأس العالم للأندية مع برشلونة كلاعب مرتين في 2009 و2011، كما حصد الكرة البرونزية والكرة الفضية على التوالي في بطولات العالم، بجانب الخبرات الهائلة التي يتمتع بها كلاعب والتي ستفيده بلاشك في المرحلة المقبلة وبالتحديد في مونديال الأندية. خبرات تشافي وتجاربه لم تتوقف فقط عند الفوز بمونديال الأندية مرتين، وإنما امتدت للحصول على دوري الأبطال الأوروبي 4 مرات في مواسم 2005/2006 و2008/2009، و2010/2011 و2014/2015، وكأس الأمم الاوروبية مرتين 2008 و2012. بجانب فوزه بالدوري الإسباني 8 مرات، وكأس ملك إسبانيا 3 مرات، وكأس السوبر الإسباني 6 مرات، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، بالإضافة إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا 1999، وذهبية أولمبياد سيدني 2000، بجانب البطولات التي حققها مع السد كلاعب، وآخرها دوري الموسم الماضي وكأس قطر وكأس الأمير في 2017.

79 ثانية لأسرع هدف.. ورونالدو على عرش الهدافين 8 أندية برازيلية تشارك في البطولة...وبيريز الأكبر سنا حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم على تسليط الضوء على بعض الارقام والاحصائيات المثيرة في تاريخ كأس العالم للاندية حيث ذكر العديد من الارقام المهمة والاحصائية التاريخية التي تعتبر ارقاما استثنائية لم تتكرر من قبل في مونديال الاندية وهذه الارقام هي: 79 ثانية كانت كافية ليسجل لاعب العين، محمد أحمد، أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية FIFA ضد الترجي التونسي في نسخة الإمارات 2018. بفارق 32 ثانية حطم الرقم القياسي لدييجو تارديلي، الذي كان قد سجل لأتليتيكو مينيرو في مرمى جوانجزهو إيفرجراندي عام 2013. 44 عاماً وعشرة أشهر كان عمر أوسكار بيريز عندما دافع عن عرين باتشوكا ضد جريميو في الدور نصف النهائي من نسخة الإمارات2017، مما جعله أكبر لاعب سناً يشارك في البطولة بفارق أكثر من خمس سنوات. ويليه، بعمر 39 عاماً، اللاعبون ميتسو أوجاساوارا، ميجيل كاليرو، أنتي كوفيتش وباولو مالديني. 17 عاماً وثلاثة أشهر هو العمر الذي حطم فيه ألكساندر باتو رقم بيليه القياسي، الذي حققه مع البرازيل ضد وايلز في نسخة السويد 1958، ليصبح أصغر هداف في إحدى مسابقات FIFA للكبار. ولم يكن باتو قد سجل ظهوره في عالم الاحتراف عندما تم استدعاؤه إلى صفوف إنترناسيونال للمشاركة في نسخة اليابان 2006، بيد أنه سجل بعد دقيقة واحدة من ظهوره الأول بعد ثلاثة أيام. أما خافيير زانيتي، البالغ من العمر 37 عاماً، فهو أكبر لاعب هزّ الشباك في المسابقة. 8 أهداف هي مجموع الأهداف التي شهدتها مباراة جامبا أوساكا ومانشستر يونايتد (3-5) في نسخة اليابان 2008، لتصبح المواجهة الأكثر غزارة من حيث الأهداف في تاريخ كأس العالم للأندية FIFA. فيما شهدت مباراتان نهائيتان ستة أهداف: ميلان 4-2 بوكا جونيورز عام 2007 وريال مدريد 4-2 كاشيما أنتلرز عام 2016. ولم تشهد المنافسة أبداً فوزاً بأكثر من أربعة أهداف. 8 أندية برازيلية ستكون شاركت في كأس العالم للأندية FIFA عندما سينضم فلامينجو إلى فرق كورينثيانز، فاسكو دا جاما، ساو باولو، إنترناسيونال، سانتوس، أتليتيكو مينيرو وجريميو، وهو رقم قياسي جديد. حالياً، تتقاسم البرازيل الرقم القياسي بسبعة أندية مع المكسيك. 7 أهداف تجعل من كريستيانو رونالدو أفضل هداف في تاريخ المسابقة، بعد أن سجل هدفاً لمانشستر يونايتد عام 2008، أربعة أهداف لريال مدريد عام 2016 وهدفين لنفس الفريق في العام التالي. جاريث بايل هو التالي برصيد ستة أهداف، بينما سجل كل من سيزار ديلجادو وليونيل ميسي ولويس سواريز خمسة أهداف. وأحرز سواريز جميع أهدافه في نسخة اليابان 2015، ليكون اللاعب الأكثر تهديفاً في نسخة واحدة. 5 نهائيات فقط لم تشهد مواجهة أوروبية أمريكية جنوبية. حيث واجه فريق كورينثيانز مواطنه البرازيلي فاسكو دا جاما في الأولى، بينما واجه تي بي مازيمبي الكونجولي، الرجاء البيضاوي المغربي، كاشيما أنتلرز الياباني والعين الإماراتي أندية من القارة العجوز في المباريات الحاسمة أعوام 2010 و2013 و2017 و2019 توالياً. 4.1 هدف في المباراة الواحدة هو المتوسط ​​المذهل المسجل في الإمارات العربية المتحدة 2018، محطماً بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 3,50 الذي تتقاسمه نسختا المغرب 2013 واليابان 2016. وجاء أعلى معدل العام الماضي بعد أدنى نسبة على الإطلاق في العام السابق وهو 2,25 هدف في كل مباراة.