تقام غدا مباريات الجولة الثالثة في المجموعتين الأولى والثانية لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم وستكون الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول المقررة غدا الإثنين حاسمة في مسألة الصعود للدور التالي والجميع يتساءل عن سيناريوهات المجموعتين وفيما يلي السيناريوهات الممكنة: - المجموعة الأولى: تتنافس منتخبات البرازيل والمكسيك وكرواتيا على بطاقتي المجموعة الأولى المؤهلتين إلى الدور الثاني. وتلعب البرازيل مع الكاميرون، والمكسيك مع كرواتيا. وهذه هي احتمالات التأهل للمنتخبات الثلاثة بعد خروج الكاميرون خالية الوفاض: - الترتيب قبل انطلاق الجولة الثالثة: 1- البرازيل 4 نقاط "+2، سجل ثلاثة أهداف" 2- المكسيك 4 نقاط "+1، سجل هدفا واحدا" 3- كرواتيا 3 نقاط "+2 صفر، سجل 5 أهداف" 4- الكاميرون صفر "-5، لم يسجل أي هدف واحد" - السيناريوهات المحتملة: البرازيل ستضمن بلوغها دور ال16 في الحالات التالية: - إذا فازت أو تعادلت مع الكاميرون بغض النظر عن نتيجة مباراة المكسيك وكرواتيا - إذا خسرت أمام الكاميرون وخسرت كرواتيا أمام المكسيك - إذا خسرت أمام الكاميرون وخسرت المكسيك أمام كرواتيا شرط ان يبقى فارق الأهداف مع المكسيك في مصلحتها. المكسيك ستضمن بلوغها دور ال16 في الحالات التالية: - إذا فازت أو تعادلت مع كرواتيا بغض النظر عن نتيجة مباراة البرازيل والكاميرون - إذا خسرت أمام كرواتيا وخسرت البرازيل أمام الكاميرون شرط ان يصب فارق الأهداف مع البرازيل في مصلحتها كرواتيا ستضمن بلوغها دور ال16 في الحالات التالية: - إذا فازت على المكسيك بغض النظر عن نتيجة البرازيل والكاميرون - إذا تعادلت مع المكسيك وخسرت البرازيل أمام الكاميرون وسيتم الاحتكام إلى القرعة بين البرازيل والمكسيك لتحديد الوصيف إذا خسرت الأولى أمام الكاميرون صفر-2 والمكسيك أمام كرواتيا 2-3، ولتحديد الصدارة إذا فازت البرازيل 1-صفر والمكسيك 3-1. - المجموعة الثانية: ضمن منتخبا هولندا وتشيلي بطاقتي المجموعة الثانية المؤهلتين إلى الدور الثاني بعد خروج استراليا واسبانيا خاليتي الوفاض. وتلعب هولندا مع تشيلي في مبارزة على الصدارة حيث يكفي الأولى التعادل لضمانها واستراليا مع اسبانيا. الترتيب قبل انطلاق الجولة الثالثة: 1- هولندا 6 نقاط "+5، سجل ثمانية أهداف" 2- تشيلي 6 نقاط "+4، سجل خمسة أهداف" 3- استراليا صفر نقطة "-2، سجل ثلاثة أهداف" 4- اسبانيا صفر نقطة "-6، سجل هدفا واحدا"

احتفل ملايين النيجيريين ومن بينهم الرئيس جودلاك جوناثان بفوز منتخبهم على البوسنة 1-صفر واقترابهم من التأهل الى الدور الثاني في مونديال البرازيل. وعمت الاحتفالات سائر المناطق النيجيرية بعد فوز طال انتظاره 16 عاما في نهائيات كأس العالم. وكان رئيس البلاد قد وعد اللاعبين بمكافآت إذا حققوا نتائج جيدة في البرازيل. وقال الدولي السابق جوناثان اكبوبوري "كانت مباراة جيدة خلافا لما كان عليه الحال أمام إيران، لقد حصلنا على المساحات لان البوسنة لعبت مهاجمة ونحن قمنا بمرتدات جيدة". وتابع "الفضل يعود للاعبين، يستحقون الفوز وآمل أن يتم البناء على ذلك". جماهير نيجيريا في المباراة لاعب الوسط رحيم لاوال الذي لم يتم استدعاؤه إلى تشكيلة المونديال قال بدوره "كانت مباراة كبيرة ومنتخب النسور استحق الفوز بها. لدي أمل بهذا المنتخب وكنت أصلي من اجله وادعمه، واطلب من جميع النيجيريين فعل ذلك". جماهير نيجيريا في المباراة ويمكن لنيجيريا أن تتأهل إلى الدور الثاني في حال تجنبت الخسارة أمام الأرجنتين الأربعاء المقبل في بورتو اليجري في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة. وسبق لنيجريا أن بلغت الدور الثاني عام 1998 بعد أن تغلبت على إسبانيا وبلغاريا، لكن مشوارها توقف أمام الدنمارك.

غير المدرب المثير للجدل ميجيل هيريرا وجه المنتخب المكسيكي لكرة القدم، وحوله من مجرد فريق خاسر إلى أحد الطامحين في مونديال البرازيل، في غضون ستة أشهر فقط. الجميع في المنتخب المكسيكي اتفقوا على أنه فقط رجل بمثل مواصفات هيريرا كان بمقدوره أن يغير اتجاه الفريق في غضون ستة أشهر فقط، بعدما نجح في تحويل فريق تبعثرت أشلائه إلى فريق صاحب طموح، يبحث عن المجد في كأس العالم. وقال لاعب الوسط اندريس جواردادو لوكالة الأنباء الألمانية "ما يجعل ميجيل استثنائي هي طريقته في التواصل معنا، في بعض الوقت بدا كلاعب كرة قدم، إنه دائما متفتح لوجهات النظر الأخرى، وهذا يجعل الأمور كلها أكثر سهولة". هيريرا قائد لا يقبل الشك للمنتخب المكسيكي، حيث نجح في تحويل الفريق من مجرد متأهل إلى كأس العالم، إلى فريق يحتاج إلى نقطة واحدة من أجل العبور إلى دور الستة عشر بعد الفوز على الكاميرون والتعادل مع البرازيل. هيريرا "46 عاما" يحظى بعلاقة قوية مع لاعبيه، ويدرك جيدا الأبعاد النفسية لكل أعضاء المنتخب المكسيكي، وذلك رغم مرور ستة أشهر فقط على توليه منصب المدير الفني. وتولى هيريرا المنصب بعد رحيل ثلاثة مدربين، هم خوسيه مانويل دي لا توريه، ولويس فرناندو تينا وخوان فوسيتيتش، ولكنه نجح في عبور كل الأزمات وتجاوز كل المحن والصعود بالمكسيك إلى البرازيل. ولكن بعد الفوز على الكاميرون بهدف نظيف والتعادل سلبيا مع البرازيل، بات واضحا الهدف الذي جاء من أجله المنتخب المكسيكي إلى المونديال.هيريرا رجل مباشر ومزاجي وصاحب معرفة واسعة، ويدرك تماما أهمية الحالة المزاجية للاعبيه. ونجح هيريرا بفضل ذكاءه الشديد في إبعاد نيران الانتقادات عن مرمى لاعبيه بعد أن تعرضوا لحرب شعواء خلال تصفيات كأس العالم. ويدخل المنتخب المكسيكي مباراته أمام كرواتيا غدا الاثنين باحثا عن الفوز من أجل التأهل إلى دور الستة عشر للمونديال للمرة الرابعة على التوالي.

أثارت لقطة فيديو تم عرضها على مواقع الإنترنت المختلفة من تدريب المنتخب البرازيلي، أمس السبت إعجاب عدد كبير من محبي كرة القدم والسليساو، حيث ظهر في الفيديو النجم البرازيلي الشاب نيمار لاعب فريق برشلونة وهو يتلاعب بزميله فيرناندو لاعب فريق مانشستر سيتي ويمر منه بطريقة بارعة. حيث راوغ نيمار زميله فيرناندو على طريقة " قوس قزح" أو ما تعارف على تسميته في البلاد العربية بـ"التشميسة"! وبالطبع تفاجأ فرناندو بهذه اللعبة من نيمار ولم يجد طريقة لإيقاف إحراجه سوى أن يعرقله في مشهد يدلل على موهبة نيمار الفطرية الكبيرة والتي تجعله أحد أمهر اللاعبين في العالم.

استقطب هدف ليونيل ميسي الحاسم الذي أهل منتخب الأرجنتين إلى الدور الثاني لمونديال 2014 أرقاما خيالية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. عانت الأرجنتين كثيرا أمام إيران أمس وكانت المباراة في طريقها إلى التعادل السلبي قبل أن يخطف ميسي هدفا رائعا بتسديدة بيسراه من خارج المنطقة في الزاوية اليمنى للمرمى في الوقت بدل الضائع. وحصل الهدف على 256246 تغريدة على تويتر في الدقيقة الواحدة، وهو أحد أعلى الأرقام منذ بداية البطولة، ويبقى الرقم القياسي بـ261026 تغريدة للبطاقة الحمراء التي نالها البرتغالي بيبي في المباراة ضد ألمانيا. وقد اختير ميسي أفضل لاعب في المباراة التي استحوذت على 5.4 مليون تغريدة على "تويتر". وأشادت التغريدات أيضا بمنتخب غانا الذي كان متقدما على نظيره الألماني قبل أن يتلقى هدف التعادل 2-2، وقد حظيت المباراة ب3.9 مليون تغريدة على "تويتر".

يعيش رواد سوق واقف الإثارة على إيقاعات مباريات مونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث خصصت إدارة السوق أربعة شاشات عملاقة بمختلف جوانب السوق لعشاق المستديرة من أجل متابعة مباريات فرقهم المفضلة كل يوم وحتى المباراة النهائية في الثالث عشر من شهر يوليو المقبل. ويأتي تنصيب هذه الشاشات العملاقة من طرف إدارة السوق وفاءً منها للتقليد الذي سنته منذ دورات سابقة للمونديال، وكذا كنوع من أنواع الترويج للحركة السياحية والتجارية بالسوق. وتستفيد المقاهي والمطاعم المتواجدة بالسوق من إقبال الجمهور الذي يعد بالآلاف على السوق لمتابعة المباريات كل يوم مما يكون له انعكاس على الرواج، علماً أنه تم أيضا نصب مجسم عملاق لكأس العالم بألوان العلم البرازيلي تفاعلاً مع هذا الحدث الذي أصبح حديث العالم خلال هذه الأيام.

شنت الصحف البريطانية حملة قاسية على المنتخب الإنجليزي لكرة القدم المقصى من مونديال البرازيل بعد خسارتين وعقب خسارة إيطاليا أمام كوستاريكا صفر-1 ضمن المجموعة الرابعة. وذهب بعض الصحف إلى حد القول عن لاعبي المنتخب إنهم كانوا كـ"الأغبياء المبتسمين لمجرد كونهم في الحفلة"، بعد تأكد خروج إنجلترا من الدور الأول لكأس العالم. وصبت الصحف جام غضبها على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لإعطاء المدرب روي هوجسون الضوء الأخضر للمضي في مهامه، قبل 35 دقيقة من تأكد إقصاء إنجلترا من البطولة. ورأت صحيفة "دايلي ميل" في تسرع الاتحاد في تأكيد بقاء هودجسون في منصبه أمرا "مهينا للغاية". وكتبت أن جريج دايك، "رئيس الاتحاد المحلي غير المنتظم ارتأى في هذا اليوم بالذات أن يعلن تأييده العلني للمدرب، وربما كان عليه القول أيضا: من يأبه للجمهور، سأفعل ما أريد وليحصل ما يحصل". وأضافت الصحيفة: "هذا أفضل ما يمكن أن نتوقعه، وهذا ما نحن عليه اليوم: أغبياء مبتسمون سعيدون لمجرد وجودهم في الحفلة". وتابعت: "دايك يتحدث من دون وعي عن الفوز بكأس العالم 2022 لكن اتحاده خال من أي طموح". وطالبت صحيفة "دايلي تيليجراف" الاتحاد الإنجليزي بالاعتذار من المشجعين الإنجليز، وكتبت: "انتهى كل شيء. هذه الكلمات باتت تقض مضاجع الإنجليز، والفشل الأخير للمنتخب الوطني يتطلب أن يعتذر الاتحاد الإنجليزي وروي هودجسون واللاعبون". وأضافت الصحيفة: "لم يتوقع المشجعون الكثير، غير أنهم توقعوا أكثر من ذلك، أقله أسى ضربات الترجيح التي لا مفر منها، غير أن ما حصل كان الإذلال في حد ذاته، إقصاؤنا من هذا الاحتفال الرائع قبل أن نتذوق حتى المقبلات البرازيلية". - نهاية كأس العالم أم نهاية العالم؟ - ورأت صحيفة "ذي جارديان" أن "البحث المعتاد عن كبش فداء وعن أجوبة" جار على قدم وساق في محاولة لتوزيع اللوم. وكتبت: "أكبر الأسماء الإنجليزية فشلت في أن تجد بريقها"، تزامنا مع "مفارقة أن الدوري الممتاز، ومع نجاحه الكبير كمنتج عالمي، بات يقلص فرص ظهور اللاعبين الناشئين الانكليز، ويزداد سوءا في حد ذاته". واعتبرت "ذي تايمز" أن هناك درسا يجب الاستفادة منه وسط هذه المعمعة، وأن من الصعب القول إن بنية كرة القدم الإنجليزية أفضل من تلك الخاصة بكوستاريكا. وأضافت الصحيفة: "بعض المشكلات، كالفشل في الاحتفاظ بالكرة، لها أسباب متجذرة. وقبل حل هذه المشكلات المعقدة والمتنامية، لا أمل للبلاد في أي فرص للنجاح". وجاء في "ذي اندبندنت" أن الاتحاد الإنجليزي استعمل التكتيك الوحيد الذي لم يجربه بعد: الوقوف إلى جانب مدرب المنتخب. إلا أن "ذي صن" رأت من جهتها أنها "ربما هي نهاية كأس العالم، لكنها ليست نهاية العالم"، داعية القراء إلى "النظر دائما إلى الجانب المشرق من الحياة".

وقعت الصحف الفرنسية من جديد تحت سحر المنتخب الفرنسي لكرة القدم واصفة أداءه بـ"الجذاب" و"المثير للإعجاب" بعد فوزه العريض أمس الجمعة على سويسرا 5-2 في المجموعة الخامسة من مونديال البرازيل. وجاءت نتيجة "الزرق" الساحقة مع سويسرا لتثبت أن الفوز الأول أمام هوندوراس 3-صفر لم يكن من طريق الصدفة. وبالنسبة إلى صحيفة "ليكيب"، فإن ما يفعله الفرنسيون في المونديال "مذهل"، وهم قدموا "عرضا سحريا" في مباراتهم مع سويسرا. وكتبت صحيفة "فول جورنال" إن "الغبطة التي أثاروها تتناسب مع الأداء الذي قدموه: رغبة، التزام، كرم، مرح وجرأة"، مقترحة الاستفادة "من اللحظة والسعادة باستعادة لاعبينا الزرق". أما صحيفة "لوباريزيان"، فعنونت على صفحتها الأولى: "هؤلاء هم الزرق الذين نحبهم"، الذين "تركوا انطباعا قويا"، وكانوا "جذابين للغاية". وأضافت الصحيفة: "منذ الآن ملؤنا الثقة!"، لأن "الزرق حققوا في بداية المونديال سجلا خاليا من الأخطاء يجعلنا نأمل في الكثير". وتابعت: "استعادت فرنسا فريقا كريما (...) قادرا على مواصلة إمتاعنا وتحقيق النجاحات". وبالنسبة إلى صحيفة "ليبيراسيون"، فإن "الديوك فتتوا سويسرا"، معترفة بأدائهم "المثير للإعجاب". ورأت "لو فيجارو" في المنتخب الفرنسيين مجموعة "لامعين منتصرين على سويسرا"، و"ديوك يلهبون أجواء البرازيل". وأضافت الصحيفة: "كان يمكن أن نتوقع مباراة عادية، مع سويسرا، إلا إنها كانت مواجهة نارية، لم تقدم فرنسا مثيلا لها منذ زمن"، واصفة اللاعبين بـ"الملهمين والمرحين والمفعمين بالطاقة".

شهدت مباريات عدة في مونديال البرازيل 2014 ظاهرة غريبة، تتمثل في تسجيل أهداف عن طريق البدلاء الذين يحددون مصير المباريات بشكل غير مسبوق في كأس العالم. فهل هي صدفة أم ذكاء خططي؟. وقال الألماني أوتمار هيتسفيلد المدير الفني لسويسرا بعد تسجيل البديلين أدمير محمدي وهاريس سيفيروفيتش هدفي الفوز على الإكوادور 2/1 "لدينا بدائل عديدة. نعرف أن لدينا الكثير من اللاعبين الذين يتمتعون بالمهارة ويمكنهم المشاركة في أي وقت". ولدى مارك فيلموتس المدير الفني للمنتخب البلجيكي خبرة أقل من نظيره الألماني، لكنه أصاب هو الآخر بإشراك مروان فيلايني ودرايس مارتينز أمام الجزائر، حيث قلب البديلان تأخر منتخب بلادهما وقاداه نحو الفوز. وقال فيلايني "المدرب قام باختياراته، وأنا أقبلها"، وأضاف "ربما لم أكن سأسجل لو لعبت من البداية. هناك 23 لاعبا يمكنهم المشاركة في التشكيل الأساسي. المدرب يقرر، وبعدها نرى ما يحدث". وأقر وحيد خليلوزيتش المدير الفني للجزائر بأن فيلايني ومارتينز كانا حاسمين في المباراة "لقد كانا هما الاختلاف الوحيد". وسجل "سهمان كانا في الجراب"، انطلقا من على مقاعد البدلاء، هدفي التعادل 1/1 بين روسيا وكوريا الجنوبية، هما ألكسندر كيرزاكوف ولي كيون هو، فيما نزل جون بروكس إلى الملعب ليسجل الهدف الثاني والحاسم في فوز الولايات المتحدة على غانا 2/1. وحتى الآن سجل البدلاء 11 هدفا في البرازيل خلال 20 مباراة وفي إجمالي الدور الأول لنسخة جنوب أفريقيا الماضية، لم يكن قد سجل سوى ثلاثة أهداف، وبعد مباريات البطولة الـ64، بلغ الإجمالي 15 هدفا. وإذا استمر المعدل الحالي على ما هو عليه، من المرجح أن يرتفع الرقم كثيرا في البرازيل. وهناك تفسيرات عديدة لهذه "الظاهرة" بعض المحللين يشيرون إلى طبيعة المناخ في البرازيل، الحار للغاية في عدة مدن، فضلا عن الخيار الهجومي الصريح للكثير من المنتخبات : فعندما تخور القوى، يكون البدلاء محتفظين بطاقتهم دون نقصان وهو ما يعطيهم مزية في مواجهة المدافعين. وأحيانا لا يسجل اللاعب الذي يشارك، لكنه يغير وجه اللقاء بحضوره، مثلما حدث مع الإيفوري ديدييه دروجبا أمام اليابان، حيث كان مجرد وجود المهاجم العجوز كفيلا لكوت ديفوار من أجل قلب تأخرها إلى فوز 2/1 في غضون خمس دقائق. وبين الظواهر الأخرى لمونديال البرازيل، فوز الفريق المتأخر في البداية في سبع مباريات، الأمر الذي لم يتوقعه الكثير من الخبراء قبل البطولة بسبب الظروف المناخية.

غالبا ما يكون سائق الفورمولا واحد منذ دخوله إلى حلبة السباق معزولا داخل حظيرة فريقه عن بقية العالم، حاصرا اهتمامه بالسباق والتجارب التي تسبقه. غير أن حمى مونديال البرازيل لكرة القدم اخترقت الأبواب المغلقة لجائزة النمسا الكبرى. فمع انطلاق التجارب الحرة للمرحلة الثامنة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد في النمسا، كان لافتا أن الاهتمام لم يكن محصورا بخوض السباق على الحلبة، في ظل تفاعل الفرق والسائقين مع مجريات كأس العالم التي تقام في البرازيل. فأعضاء فريق ريد بول النمسوي كانوا مستعدين للتضحية ببعض وقتهم على رغم الفارق في التوقيت بين النمسا والبرازيل، لمتابعة إنجازات منتخبات بلادهم أو حتى الإخفاقات. حتى أن بعض السائقين انتعلوا أحذية تحمل ألوان منتخبات بلادهم. ومن بيت هؤلاء سائق لوتوس رينو الفرنسي رومان جروجان، وهو من عشاق كرة القدم، وقد نشر على حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورة لحذائه الملون بالأزرق والأبيض والأحمر. وقد أرفق جروجان الصورة بتغريدة "سأنتعل هذا الحذاء حتى نهاية كأس العالم دعما لمنتخب فرنسا، فربما سيأتي بالحظ الجيد على الفريق حتى 13 يوليو، موعد اختتام مونديال 2014". الأمر سيان بالنسبة إلى سائق فورس اينديا الألماني نيكو هولكنبرج وزميله المكسيكي سيرجيو بيريز، على رغم أنهما لم يحددا مثل جروجان هل سينتعلان حذاءيهما حتى نهاية المونديال، أو إلى حين خروج منتخبي بلديهما من المنافسة. ولم يكن يوم سائق فيراري الإسباني فرناندو ألونسو مع الصحافة أمس الخميس بعد الخروج المذل لمنتخب بلاده من المونديال. هنا في النمسا خلال المؤتمر الصحفي، لم يتناول السؤال دخوله الخاطئ لأحد منعطفات حلبة "ريد-بول-رينج" في النمسا، بل كان المطلوب تبريرات للأداء السيئ لفريق "لا روخا"، التشكيلة الإسبانية بطلة العالم التي أقصيت من المونديال بعد خسارتها الثانية أمام تشيلي. وردا على سؤال عن توقعه لهوية المنتخب الذي سيفوز بكأس العالم أجاب ألونزو متذمرا: "لن أجرأ على الرهان، فهذا أمر صعب للغاية". وعلى عكس ألونسو، كان لدى السائقين الألمان ما يتباهون به بعد الفوز الساحق الذي حققه ""ناسيونال مانشافت" على البرتغال 4-صفر. هذا ما أفرح متصدر البطولة راهنا سائق مرسيدس الألماني نيكو روزبرج الذي لم يكن يتوقع "عرضا كهذا أمام البرتغال! وهو ما كان رائعا ويسـتحق المشاهدة".

انتقدت الصحافة البريطانية حال "التوتر" التي طبعت خط دفاع منتخب إنجلترا لكرة القدم الخاسر أمام الأوروجواي 1-2 الخميس، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل. وبحسب صحيفة "دايلي مايل"، فإن الدفاع لم يكن قادرا على تحمل ضغط المباراة، وكان "متراخيا، عصبيا، خائفا". وعلى إنجلترا اليوم أن تصبح "أول فريق في تاريخ كأس العالم يـتأهل (إلى الدور الثاني) بعد خسارته مباراتيه الأوليين"، وفق ما جاء في الصحيفة. غير آن هذا لن يحصل وفق تحليل "دايلي مايل"، إذ "لا ضمانة أساسا أن في استطاعة إنجلترا الفوز على كوستاريكا بدفاع لا ثقة لنا بها ولا حتى لخمس دقائق". صحيفة "صن" عنونت من جهتها: "ما زلنا نأكل الغبار". وكانت صحيفة "ذي جارديان" أكثر وضوحا عندما كتبت: "أربعة أعوام من التحضير والالتزام الوجداني وكل هذا الانتظار لحدث بهذا الحجم، ليصبح مصير كأس العالم بالنسبة لإنجلترا مرتبطا ببضع ساعات من الترقب الدراماتيكي". فإقصاء المنتخب الإنجليزي يتطلب "تعادلا بين ايطاليا وكوستاريكا ما سيعني دورة جديدة غير مقنعة، و(المدرب روي) هودجسون يعلم تماما أن ردود الفعل هذه المرة لن تكون متسامحة"، بحسب الصحيفة. أما "ذي تايمز" فرأت أن قائد المنتخب ستيفن جيرارد كان رجلا عاجزا ومحرجا، وقد دفعت إنجلترا ثمنا باهظا بسبب خطأين ارتكبهما. ورأت الصحيفة أن "الأسلوب الجديد المعتمد في المنتخب أثبت أنه ذات كلفة باهظة ولا يبدو أنه يحقق نتائج مذهلة في كأس العالم خصوصا بوجود انكلترا ضمن مجموعة صعبة إلى هذا الحد". وعن المباراتين الاوليين، رأت "ذي تايمز" أن "حالة من الإهمال طبعت الفريق في مختلف مواقع اللعب". وبالنسبة إلى "دايلي تيليجراف"، فإن مهاجم الأوروجواي ولاعب ليفربول لويس سواريز حكم إنجلترا بـ"الإذلال". أما صحيفة "ذي إندبندنت" فجزمت بأن انكلترا باتت تفتقد "موقعا ملائما" على الساحة العالمية، وهي "فقدت ببساطة عزيمتها وعادت إلى شياطين الماضي". والخلاصة بحسب الصحيفة أن "الوضع ميؤوس منه!".

غاب فينسنت كومباني قائد المنتخب البلجيكي عن تدريبات فريقه اليوم الخميس، بسبب الإصابة في الفخذ. ويستعد المنتخب البلجيكي لمواجهة روسيا يوم الأحد المقبل في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل. وكتب مارك فيلموتس المدير الفني للمنتخب البلجيكي عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم "فينسنت كومباني لم يشارك في التدريبات بسبب إصابة بسيطة في الفخذ، إنه يعمل بشكل منفرد مع الطاقم الطبي".ولم يكشف فيلموتس عن مدى قدرة كومباني نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في المشاركة في المواجهة أمام روسيا. وقد يشكل غياب كومباني عن مباراة روسيا ضربة قوية للمنتخب البلجيكي، الذي يعتمد بشكل أساسي على جهود اللاعب في خط الدفاع. وعاد ادين هازارد نجم تشيلسي للتدريبات بعد تعافيه من إصابة في إصبع القدم خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على الجزائر بهدفين مقابل هدف.

أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم اليوم الخميس، أن المهاجم الدولي جوزي التيدور سيغيب عن المباراة أمام البرتغال يوم الأحد المقبل ضمن المجموعة السابعة لمونديال البرازيل بسبب الإصابة. واضطر الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأمريكي لاستبدال التيدور خلال المباراة التي فاز فيها الفريق الأمريكي على نظيره الغاني بهدفين مقابل هدف الاثنين الماضي بعد تعرضه لإصابة في الفخذ. وشارك ارون جوهانسون بدلا من التيدور في مباراة غانا. ويمكن للمنتخب الأمريكي أن يصعد لدور الستة عشر لكأس العالم من خلال الفوز على البرتغال يوم الأحد في ماناوس، إذا فاز المنتخب الألماني في المباراة الأخرى في فورتاليزا على غانا.

قال بعض أنصار المنتخب الإيفواري لكرة القدم إنّ مهمّة "الأفيال" ستكون صعبة خلال المباراة التي ستجمعها، في وقت لاحق اليوم الخميس بالمنتخب الكولمبي، ضمن فعاليات مونديال البرازيل. فيما رأى آخرون، مأخوذين بنشوة الانتصار على المنتخب الياباني، أنّ تشكيلة صبري اللموشي "مدرب منتخب كوت ديفوار" قادرة على تحقيق الفوز، وفقا لشهادات قام بجمعها مراسل الأناضول من العاصمة الإيفوارية أبيدجان. مندوب مبيعات متجوّل في أبيدجان "فضل عدم ذكر هويته"، بدا غير متشكّك بالمرّة فيما يخصّ توقّعاته بشأن المباراة التي ستخوضها الأفيال اليوم، حيث قال بحماس، في تصريح للأناضول "الأمور على ما يرام.. سنفوز". الموقف ذاته يتقاسمه معه الصحفي الإيفواري "رولاند ميشيل يوبوي" (يعمل لحساب مجلة إيفوارية ساخرة)، هتف بثقة "نحن نثق بالأفيال، وسينتصرون بنتيجة 2 مقابل 1 (لكولومبيا)".. اللكنة المعتدّة ذاتها انبثقت عن كلمات زملاء له كانوا برفقته. "ميموي ديوماندي" قال "النصر مؤكّد، غير إنني لا أستطيع تحديد النتيجة بدقّة". أما "كولو كوليبالي"، فقد اكتفى بهزّ رأسه بشدّة، في إشارة إلى موافقته المطلقة على كلّ ما يقوله صديقه. التفاؤل الذي بدا طاغيا على بعض أنصار الأفيال، قابله فتور وتشكيك من لدن البعض الآخر. سائق سيارة أجرة (لم يذكر اسمه)، وهو أحد المشتركين القارين في لجنة أنصار المنتخب الإيفواري، التابعة للاتحاد الايفواري لكرة القدم، قال "الأجواء لا تشبه البتّة سابقتها"، قبل أن يضيف "في إحدى المرات، كنت بصدد البحث عن قميص للمنتخب الوطني (الإيفواري)، وحين عبّرت عن نيتي في ابتياع واحد، قيل لي ببرود: دعه، لا نمتلك الكثير منه". نفس الانطباع بدا سائدا في غرفة الانتظار بمكتب السيد "مامادو بامبا"، رئيس موظفي الشؤون القضائية في كوت ديفوار، أحد أنصار الفيلة يدعى "بامبا كريم" عقّب على الموضوع قائلا "طريقتهم التي تعوّدوا على فرضها تثير الشكّ، والفشل وارد، ونحن لا نثق بهم". وأضاف "كولومبيا لديها أسبابها للفوز، والمنتخب الإيفواري يبدو ضعيفا بالنسبة لي، رغم أنّني لا أستبعد إمكانية حدوث مفاجأة سارة". الصحفي الإيفواري"زانا كوليبالي"، كان يرسم على قطعة من اللوح القاتمة، قال بنبرة حازمة، ومن دون أن يلتفت إلى محدّثه "لا، لن يفوزوا، ليست لدي ثقة في أدائهم".

أطلقت السلطات في غانا نداء اليوم الخميس للاقتصاد في استهلاك التيار الكهربائي، للتمكن من متابعة مباريات مونديال البرازيل لكرة القدم. وتواجه غانا، التي يلعب منتخبها الوطني ضمن المجموعة السابعة في المونديال، مشكلات في تأمين التغذية الكهربائية هذا العام، بسبب تراجع توليد الطاقة في سد أكوسومبو على نهر فولتا. وشمل النداء طلبا للاقتصاد في استخدام اللوازم الكهربائية المنزلية كالمكيفات والثلاجات والأجهزة الأخرى، من خلال "فصل الأجهزة في معظم الأوقات" عن الطاقة. وكانت الحكومة الغانية قررت شراء الكهرباء من جارتها ساحل العاج لضمان "تغذية كهربائية متواصلة على الشاشة لمباريات المونديال". ويخوض منتخب غانا الذي خسر أولى مبارياته في المونديال أمام الولايات المتحدة 1-2 الخميس مواجهته الثانية مع ألمانيا السبت المقبل، على أن يواجه البرتغال في 26 يونيو الجاري.

كان للخسارة الثانية لإسبانيا في مونديال البرازيل لكرة القدم أمام تشيلي صفر-2 أمس الأربعاء، والتي تسببت بإقصاء بطلة العالم من الدور الأول، وقعا مدويا في الأوساط الكروية، وأيضا على موقع "تويتر" الذي شهد رقما قياسيا من التغريدات لهدف واحد. فقد ولد الهدف الثاني لمنتخب تشيلي 246 ألف تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي في غضون دقيقة واحدة فقط، وهو أعلى رقم من التغريدات المسجلة لأحد الأهداف منذ انطلاق المونديال في 12 يونيو الجاري. وسجلت المباراة وحدها 8 ملايين و200 ألف تغريدة خلال عرضها، بحسب بيانات "تويتر"، وهو ما يجعلها واحدة من المباريات الأكثر إثارة للتعليقات على موقع التواصل، وتحديدا الثالثة بعد مواجهة ألمانيا - البرتغال (8 ملايين و900 ألف)، والمباراة الافتتاحية بين البرازيل وكرواتيا (12 مليون و200 ألف). وكان هدف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة منتخب بلاده مع البوسنة (2-1) يحمل الرقم القياسي لعدد التغريدات التي تناولته في دقيقة (236 ألفا)، قبل أن يأتي هدف التشيلي تشارلز ارانجويز الذي وجه الضربة القاسمة لاسبانيا ليخطف صدارة التغريدات.

لم تكن الصحف وجمهور كرة القدم في إسبانيا أكثر رحمة وتساهلا مع منتخب "لا روخا" بعد الخسارة صفر-2 أمام تشيلي الأربعاء، مما كانت عليه بعد الهزيمة الساحقة مع هولندا 1-5 الجمعة الماضي ضمن المجموعة الثانية لمونديال البرازيل. فقد نعت الصحف الإسبانية كما عشاق الكرة "حقبة الأبطال"، التي وصلت إلى نهايتها بالنسبة لمنتخبهم الوطني المقصى من كأس العام التي يحمل لقبها، إضافة إلى لقب الكأس الأوروبية مرتين. وتصدرت صور نجم الوسط أندريس أنييستا ورأسه بين يديه الصفحات الأولى للصحف اليومية الإسبانية، وأحيانا على حساب صورة الملك الجديد فيليبي وهو يؤدي اليمين. "النهاية... نهاية رهيبة لأكثر الحقبات مجدا"، هو العنوان العريض لصحيفة "ماركا" الرياضية المدريدية التي أردفت: "وداعا للسنوات الذهبية". - لا تعتذروا... - "كانت أياما جميلة لكنها انتهت"، عنوان معبر آخر تصدر الصفحة الأولى للصحيفة الرياضية "اس"، التي نشرت صورا تستذكر فوز اسبانيا في كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية 2008 و2012. وجاء في عناوين الصحيفة: "لا تعتذروا، نحن مدينون لكم بالكثير". غير أن التحليل داخل الصحيفة كان صارما بعض الشيء، فالنهاية "كانت رهيبة"، بحسب ما كتب المعلق خوانما ترويبا، الذي ربط بين فشل إسبانيا وتراجع أداء برشلونة في المواسم الأخيرة. فلاعبو النادي الكاتالوني وأسلوب "تيكي تاكا" الذي طبعه أثروا بقوة على المنتخب الوطني. وكانت الأنظار في اسبانيا مشدودة الأربعاء إلى قسم اليمين للملك الاسباني الجديد فيليبي خلفا لوالده خوان كارلوس. هذا ما أعطى حجة لبعض الصحف الكبرى مثل "ال بايس" لتجنب التركيز على الخسارة الكروية على صفحتها الأولى، فكتبت بعنوان صغير في موقع متدن عن المساحة المفردة للخلافة الملكية: "كارثة إسبانيا في كأس العالم". غير أن "ال بايس" رأت في خروج إسبانيا من المونديال "كابوسا سيبقى في الذاكرة إلى الأبد، مثلما ستبقى النجاحات". أما الصحيفة الكاتالونية "موندو ديبورتيفو" فكتبت بعبارة مقتضبة ومعبرة "لقد استسلموا"، ناشرة صورة للاعبين الأسبان برؤوسهم المنحنية.

برر حارس مرمى المنتخب الإسباني لكرة القدم، إيكر كاسياس، "الخروج المبكر" من مونديال البرازيل، بإحراز هولندا لخماسية في شباكه في المباراة السابقة. وأضاف في تصريح صحفي لوسائل الإعلام الإسبانية، "بعد الهزيمة الأولى، لم نستطع تنظيم صفوفنا، لكن هذا الجيل كان مصدرا للفخر في السنوات الماضية وعلينا التركيز على الإيجابيات". وتابع كاسياس: "علينا أن ندرس جيدا ما حدث، لكن هذه المجموعة من اللاعبين استحقت نهاية أفضل في كأس العالم". وفجر منتخب تشيلي، يوم الأربعاء، مفاجأة في مونديال البرازيل، بإطاحته بالمنتخب الإسباني، بطل العالم، من البطولة. إذ تغلبت تشيلي على إسبانيا بهدفين دون رد في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من البطولة، سجلهما إدواردو فارجاس، و شارليس أرانجويز في الدقيقتين 20 و44 من عمر المباراة. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد تشيلي إلى 6 نقاط في الصدارة، بينما تذيل المنتخب الإسباني المجموعة بلا رصيد من النقاط، ويتبقى للمنتخب الإسباني جولة واحدة أمام أستراليا في لقاء بلا جدوى للمنتخبين. وبهذا الفوز أيضا، تأهل المنتخبان الهولندي والتشيلي إلى الدور ثمن النهائي من المونديال رسميا.

اكتسح المنتخب الكرواتي، اليوم الخميس، نظيره الكاميروني بأربعة أهداف دون رد في الجولة الثانية للمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. وسجل أهداف كرواتيا، إيفيكا أوليش، ودانيال برانييتش، وماريو ماندزوكيتش (هدفين) في الدقائق 11 و48 و64 و73 من عمر المباراة. وبهذا الفوز، انتزع المنتخب الكرواتي أول ثلاث نقاط له بالبطولة، ليحتل بها المركز الثالث، حيث يتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المكسيك. وبذلك، ودّع المنتخب الكاميروني منافسات البطولة رسميا، لتكون مباراته الأخيرة أمام البرازيل لا جدوى منها. وبدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب المنتخب الكرواتي الذي حاول بشتى الطرق تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، في الوقت الذي لم يظهر فيه المنتخب الكاميروني بالمستوى المطلوب. وفي الدقيقة 11 تمكن المنتخب الكرواتي من تسجيل هدف التقدم عن طريق إيفيكا أوليش الذي تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك. وشهدت الدقيقة 40 طرد ألكسندر سونج للخشونة المتعمدة بدون كرة مع أحد لاعبي المنافس. ولم تنجح المحاولات الكاميرونية في تسجيل التعادل، في الوقت الذي كثف فيه لاعبو كرواتيا من هجماتهم لمضاعفة النتيجة، لكن لم تتغير النتيجة، لينتهي الشوط الأول بتقدم كروتيا بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني، أحكم لاعبو كرواتيا سيطرتهم على وسط الملعب، قابله حالة من عدم التركيز من جانب لاعبي الكاميرون. وحاول لاعبو كرواتيا استغلال النقص العددي في صفوف المنافس، وتوالت الفرص الضائعة، إلى أن شهدت الدقيقة 48 الهدف الثاني لكرواتيا عن طريق دانيال برانييتش. ونجح ماريو ماندزوكيتش في تسجيل الهدف الثالث للمنتخب الكرواتي في الدقيقة 61، وبعدها استغل ماندزوكيتش خطأ من الدفاع الكاميروني وحارس مرماه وسدد كرة سهلة في المرمى مسجلا الهدف الرابع. وحاول لاعبو الكاميرون تسجيل هدف لحفظ ماء الوجه لكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل، في الوقت الذي شن فيه لاعبو كرواتيا من هجماتهم لتسجيل العديد من الأهداف لكن دون أن تتغير النتيجة ليطلق حكم المباراة صفارة نهاية المباراة معلنا فوز كرواتيا. هدف كرواتيا الأول في مرمى الكاميرون by al-sharqportalهدف كرواتيا الثاني في مرمى الكاميرون by al-sharqportalهدف كرواتيا الثالث في مرمى الكاميرون by al-sharqportalهدف كرواتيا الرابع في مرمى الكاميرون by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/CAM%20X%20CRT.pdf

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء، أن الحكم الهولندي بيورن كويبرز سيدير ثاني مباراة له في مونديال البرازيل عبر مباراة سويسرا مع فرنسا.وكان كويبرز حكم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، أدار مباراة إيطاليا مع إنجلترا في ماناوس. ويلتقي المنتخبان السويسري والفرنسي يوم الجمعة المقبل في سالفادور ضمن المجموعة الخامسة، بعد أن حقق كلاهما الفوز في المباراة الأولى. ويدير الحكم التشيلي انريكي اوسيس مباراة إيطاليا مع كوستاريكا يوم الجمعة ضمن المجموعة الرابعة، علما بأنه أدار أيضا مباراة كوت ديفوار مع اليابان. ويتولى الحكم الأسترالي بنيامين ويليامز إدارة مباراة هندوراس مع الإكوادور في المجموعة الخامسة.