أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعداد كبيرة من النازحين في مدينة الفلوجة العراقية، أثناء عبورهم نهر الفرات، ليموتوا غرقا، بينما قتل نازحون آخرون على يد قناصة التنظيم. وبحسب "العربية"، غرق 13 مدنياً من أهالي منطقة الحصي جنوب الفلوجة، غالبيتهم من النساء والأطفال، حاولوا الوصول إلى الضفة الثانية باتجاه ناحية عامرية الفلوجة التي تقع تحت سيطرة القوات الأمنية. وأعلن رئيس المجلس المحلي لناحية العامرية، شاكر العيساوي، أن قسم الطوارئ في مستشفى العامرية تلقى جثامين 13 شخصاً غالبيتهم أطفال ونساء قضوا غرقاً في نهر الفرات بعد استهداف زوارقهم بنيران تنظيم "داعش" الذي يستهدف جميع العوائل المتجهة عبر نهر الفرات باتجاه القوات الأمنية على الجهة الثانية. من جهته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن "الانتصار الكبير الذي تحقق في منطقة الصقلاوية" يفسح المجال لتطويق الفلوجة بالكامل، وأن كل ضواحي المدينة أصبحت محررة. في غضون ذلك، حذّر مسؤولون في محافظة الأنبار من كارثة إنسانية ستحل بمئات العائلات التي نزحت مؤخراً من الفلوجة إلى مناطق في عامرية الفلوجة عبر نهر الفرات.
241
| 05 يونيو 2016
فر 69 ألف جنوب سوداني على الأقل إلى السودان المجاور منذ يناير الماضي، هربا من نقص الغذاء والمعارك، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إن أكثر من 69 ألف جنوب سوداني وصلوا إلى عدة مناطق سودانية منذ يناير فرار من النزاع، ولغياب الأمن الغذائي". ولجأ معظم الواصلين إلى ولايات شرق دارفور وجنوب دارفور وغرب كردفان، بحسب المصدر ذاته. وبحسب الأمم المتحدة فان 226 ألفا و950 جنوب سوداني لجئوا إلى السودان منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في نهاية 2013. وحتى وقت قصير كان الجنوب سودانيون يعاملون معاملة السودانيين في السودان رغم أنهم لا يملكون وضع لاجئ. لكن في نهاية مارس أنهت الخرطوم هذا الوضع، وقالت إنها ستعبر هؤلاء اللاجئين "أجانب" وذلك ردا على دعم سلطات جنوب السودان لمتمردين يحاربون الجيش السوداني في الولايات الحدودية.
347
| 20 مايو 2016
يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامجه الإغاثي لمساعدة المدنيين المتضررين من النزاع المسلح في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث قطع شوطا كبيرا في الانتهاء من مشروع الإيواء والمياه والإصحاح الذي يقيمه لفائدة النازحين في قرية "معين سيدو" شمالي البلاد، وذلك بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى. ويستغرق تنفيذ المشروع 18 شهرا، وتستفيد منه 350 أسرة تضم 1،400 نازح من مختلف مدن إفريقيا الوسطى إلى قرية "معين سيدو" بمقاطعة "أوهام" على الحدود التشادية شمال البلاد، حيث سيحصلون بعد انتهاء المشروع على الإيواء وخدمات المياه والإصحاح وحزمة النظافة الشخصية، بالإضافة إلى حصول 450 أسرة من السكان المحليين الأكثر فقرا على حزم النظافة الشخصية. ويتولى الهلال الأحمر القطري تمويل المشروع وتنفيذه من خلال مكتبه الدائم في العاصمة "بانغي"، بالتعاون مع نظيره في افريقيا الوسطى وبالتنسيق مع كل من السلطات المحلية والمنظمة الدولية للهجرة، التي تدير مخيما للنازحين في قرية "معين سيدو" يؤوي 600 أسرة (2،400 شخص)، فيما يقدر عدد النازحين الذين ينزلون في ضيافة سكان القرية الأصليين بحوالي ألف أسرة (4 آلاف شخص)، من إجمالي عدد النازحين في البلاد الذي يبلغ 43،600 نازح يعيشون في 34 مخيما للنازحين وفقا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن خلال هذا المشروع، تقوم فرق الهلال الأحمر القطري حاليا ببناء 350 وحدة إيواء مزودة بنظام متكامل للصرف الصحي من أجل المحافظة على السلامة البيئية داخل القرية، إلى جانب حفر 3 آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وتوزيع 800 حزمة نظافة شخصية على 350 أسرة نازحة و450 أسرة من المجتمع المحلي لوقايتهم من الأوبئة والأمراض الانتقالية مثل الملاريا والحصبة والكوليرا. وتم منذ البداية إشراك النازحين في المشروع، حيث تم الاجتماع بممثليهم وشرح فكرة المشروع لهم، وهو ما استقبله النازحون بالشكر والتعاون مع فريق الهلال الأحمر القطري أثناء الزيارات التي تمت إلى الموقع، كما أبدوا استعدادهم للتعاون في كافة مراحل المشروع، معربين عن رضاهم عن حرص الهلال القطري على دمج أبنائهم ضمن الفرق العاملة في الورش والتشاور معهم حول مختلف مراحل تنفيذ المشروع. وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع اتفاقية المشروع مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى لمدة عامين، حيث اشترك متطوعون من فرعي الجمعية بكل من "كابو ومعين سيدو" في عمليات التخطيط المبدئي والتنفيذ، كما تعاونت السلطات المحلية مع فريق عمل المشروع في التخطيط المبدئي وتحديد موقع الإنشاءات ومنح قطعة الأرض لإسكان النازحين والأنشطة الإدارية، في حين ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في إحصاء عدد النازحين ورصد أوضاعهم الإنسانية وتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق اللوجستي. يأتي هذا المشروع في إطار استجابة الهلال الأحمر القطري للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة منكوبي أحداث العنف الطائفي التي اجتاحت جمهورية إفريقيا الوسطى قبل عامين، حيث بادر الهلال القطري حينها إلى إصدار نداء إغاثي وإطلاق حملة جمع تبرعات تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في إفريقيا الوسطى"، كما كان أول منظمة عربية تتواجد هناك رسميا من خلال فتح مكتب تمثيلي له في العاصمة بانغي، ليشرع بعدها في دراسة برنامج التدخل الإغاثي وتحديد الفئات المستهدفة بالشراكة مع الجمعية الوطنية لإفريقيا الوسطى، وكانت أولى ثمار هذا التعاون مشروع الإيواء وخدمات المياه والإصحاح لفائدة النازحين بمنطقة "معين سيدو".
205
| 12 أبريل 2016
* التبرع عبر SMS لتوفير وجبات وسلال غذائية وحليب للأطفال وبطانيات * أكثر من 50 ألف سوري نزحوا عن مدينة حلب ويتعرضون للمخاطر والموت * أكثر من 500 شخص قتلوا بسبب القصف وأطفال وعجزة يبيتون في العراء مع استمرار القتال والقصف واشتداد المعاناة وتفاقم المأساة والوضع الإنساني المتردي في مدينة حلب شمال سوريا، نزح أكثر من 50 ألف سوري عن ديارهم، وحذرت بعض المنظمات الدولية من تدهور الوضع الإنساني. وتزداد الأوضاع سوءً في ظل انقطاع إمدادات المياه عنها وقطع مسارات إمدادات المساعدات، وهو ما يخلق "ضغطا هائلا" على حياة المدنيين. ومع ازدياد المأساة الإنسانية لأهلنا في سوريا، دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل الخير من محسني قطر إلى المسارعة في تقديم الدعم العاجل والتبرع لإغاثة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ في ريف حلب الشمالي قبل أن يتخطفهم رصاص الغارات الجوية ولهيب البراميل المتفجرة وقصف منازلهم وانهيار ركامها على رؤوسهم. وأوضحت عيد الخيرية أنها تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة وعشرين ألفا من النازحين المتضررين العالقين على الحدود التركية السورية عند معبر باب السلامة، وأكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ المرضى والمصابين، الذين يعيشون في ظروف صعبة بعد تعرض حياتهم للخطر والموت، في ظل تعرضهم لمأساة كبيرة ومعاناة تتفاقم يوما بعد آخر. وتشتمل مساعدات المؤسسة للنازحين السوريين على عشرة آلاف سلة غذائية تحتوي على وجبات معلبة، وعشرة آلاف وجبة غذائية ساخنة، بالإضافة إلى عشرة آلاف علبة حليب للأطفال، وتوزيع عشرة آلاف بطانية ومواد للتدفئة. وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سوريا إن "درجات الحرارة منخفضة بشدة، وبدون الإمداد الملائم من الغذاء والماء والمأوى، فإن النازحين يحاولون النجاة في ظروف خطيرة". حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم عشرات المدنيين، منذ بدء العملية مطلع الشهر، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن القتال أدى إلى "قرب انهيار" النظام الصحي. وأكد شهود عيان أن النازحين يعيشون مأساة حقيقية ويفرون من جحيم الموت وأن أطفالا وعجزة قد يبيتون في العراء عدة أيام بلا مأوى ولا مياه مع انقطاع الكهرباء وجميع وسائل الحياة.. وتنخفض درجات الحرارة ليلا إلى 4 درجات تحت الصفر، مما يؤدي إلى ارتفاع الإصابة بالالتهاب الرئوي وعدم إمكانية علاجهم مع إغلاق أغلب مراكز الاستشفاء، وأصبح نازحو حلب يفتقدون إلى كل شيء وإلى أدنى مقومات الحياة. وبينت عيد الخيرية أنها تحتاج عاجلا 15 مليون ريال لتقديم المساعدات من الطعام والتدفئة وحليب الأطفال لأهلنا في ريف حلب الشمالي قبل تعرضهم للموت، حيث يمكن لأهل قطر أفرادا ومؤسسات التبرع والمساهمة عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. لتوفير وجبات غذائية ساخنة للفقراء من النساء والشيوخ الجائعين أرسل 1 إلى الرقم 92332 للتبرع بـ 50 ريالا قطريا. لتوفير حليب للأطفال والرضع الذين فقدوا أمهاتهم أرسل 1 إلى الرقم 92024 للتبرع بـ 100 ريال. لتوفير سلال غذائية ووجبات معلبة لإغاثة من مرت عليهم أيام بلا طعام أرسل 1 إلى الرقم 92860 للتبرع بـ 500 ريال. لتوفير بطانيات وأدوات تدفئة للنازحين الذين جمد البرد القارس أطرافهم أرسل 1 إلى الرقم 92861 للتبرع بـ 1000 ريال قطري. كما يمكن التبرع بالمساهمات المفتوحة بأي مبلغ من خلال الاتصال على الخط الساخن 70773030 أو التبرع الإلكتروني عبر موقع عيد الخيرية www.eidcharity.net.
1208
| 13 فبراير 2016
في إطار حملة "الشتاء الدافئ" لعام 2015 — 2016 التي يجري العمل فيها على قدم وساق في عدد من البلدان المحتاجة بميزانية إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري، انتهت الفرق الإغاثية التابعة لمكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في إقليم كردستان العراق من تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في محافظة الأنبار العراقية بميزانية إجمالية قدرها 494،000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري)، في محاولة للتخفيف من معاناة النازحين العراقيين الذين فروا بحياتهم هربا من أحداث العنف الجارية بالمحافظة. فعلى مدار شهر كامل، قامت كوادر الهلال الأحمر القطري بتوزيع مواد الإغاثة الشتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة على 6،500 أسرة نازحة تضم في المتوسط 39،000 عراقي في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. وقد تم اختيار المستفيدين بالتنسيق مع الشركاء المحليين بناء على عدة معايير، مع التركيز على النازحين الأكثر ضعفا ممن يعيشون خارج المخيمات في ظروف حياتية صعبة للغاية، وخصوصا في ظل طقس شديد البرودة وعدم توافر ما يحميهم من الصقيع. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، حيث نفذ مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1،312 أسرة عراقية تضم 7،878 شخصا من سكان المخيم. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2014 — 2015 في كردستان العراق، التي استهدفت العائلات العراقية النازحة من بيوتها ومدنها إلى مدينة شقلاوة بمحافظة أربيل بحثا عن مكان أكثر أمنا، قامت فرق الهلال الأحمر القطري بتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 219،178 دولارا أمريكيا على 5،088 أسرة تضم 30،528 شخصا من الفئات الأكثر تضررا وضعفا مثل الأرامل والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حصلت كل أسرة على 3 بطانيات شتوية. هذا إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى التي تمت لصالح هذه الفئات. كان أكثر من 150،000 مواطن عراقي قد نزحوا من محافظة الأنبار في أبريل الماضي بعد تصاعد حدة النزاع المسلح في الرمادي عاصمة المحافظة، وأصدرت الأمم المتحدة بيانا حذرت فيه من كارثة إنسانية مرتقبة في العراق، وناشدت الدول المانحة توفير مبلغ 500 مليون دولار لدعم ملايين النازحين في مختلف أنحاء البلاد. وذكر بيان آخر لبعثة الأمم المتحدة أن هناك "8 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدة عاجلة لإنقاذ حياتهم، في وقت أجبرت فيه أعمال العنف أكثر من 3 ملايين عراقي على ترك منازلهم والتشرد داخل أكثر من 3،000 موقع في عموم العراق". وتشير أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن نصف مجموع الأسر النازحة يفتقر إلى المأوى المناسب والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتضطر هذه الاسر في الأخير إلى العيش داخل بنايات مهجورة وهياكل مؤقتة وفقا لتقرير المفوضية، أما عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات في العراق فقد تزايد إلى أربعة أضعاف خلال 12 شهرا فقط، حيث يقدر عددهم في الوقت الحاضر بنحو 8 ملايين عراقي، كما تشير التقديرات إلى وجود 10،000 أسرة معرضة لخطر المجاعة في ظل الحصار المفروض على مدينتي الفلوجة والرمادي، اللتين تعانيان من أوضاع إنسانية في غاية السوء بسبب نقص الدواء والغذاء مما يهدد حياة الأهالي.
425
| 24 يناير 2016
شهدت ألمانيا التي تواجه تدفقا كبيرا للاجئين في السنوات الـ70 الأخيرة موجات هجرة كان معظمها مؤلما. - 1944-1950: 12 مليون نازح ألماني فاعتبارا من خريف 1944-1945، فر الألمان المقيمون في شرق أراضي الرايخ النازي وخصوصا في أراض انتزعت من بولندا، أمام تقدم الجيش السوفيتي، نزحت عائلات بأكملها في أجواء من البرد الجليدي سيرا على الأقدام. وبعد هزيمة ألمانيا في مايو 1945، قرر مؤتمر بوتسدام إعادة الالمان المقيمين على الأراضي التي أعيدت لبولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر والاتحاد السوفيتي ورومانيا، شرد بين 10 ملايين و12 مليون شخص وصلوا إلى ألمانيا منهكين، قدر عدد الذين توفوا بين 400 ألف ومليوني شخص. تم ايواء اللاجئين في مخيمات ومراكز اقيمت على عجل وفي منازل سكان، وفي بعض المناطق كان هؤلاء "المعيدون" يمثلون ثلث السكان. وقد طغت الفظائع التي ارتكبها النازيون على صدمة اللجوء هذه ومنعت النظر إلى الألمان على أنهم ضحايا. -1950-1970: "العمال المدعوون" في "عقود المجد الثلاثة" كانت المعجزة الاقتصادية الألمانية "غرب البلاد" تحتاج إلى يد عاملة بسرعة، وقد أبرمت جمهورية ألمانيا الاتحادية في خمسينات القرن الماضي اتفاقات مع دول عدة -إيطاليا واليونان والبرتغال وتركيا- لتوظيف عمال. ووصل الرجال ومعظمهم من الشبان الذين لا يتمتعون بكفاءات كبيرة، للعمل في مصانع السيارات والمنتجات الكيميائية ومناجم منطقة الرور "غرب"، في 1973 عندما حدثت الأزمة الاقتصادية وأنهت هذا الوضع كان عدد هؤلاء "العمال المدعوين" كما يسمونهم في ألمانيا بلغ 2,6 مليون شخص. لكن أبناء وأحفاد هؤلاء المهاجرين أصبحوا جزءا من المجتمع مع أن نقص الاحترام لآبائهم وأجدادهم ترك ذكرى مريرة. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هذا الأسبوع "علينا أن نستخلص العبر من دروس الستينات وإعطاء الأولوية المطلقة من البداية للاستيعاب". - 1989-1990 رسمت خطوط ألمانيا وأوروبا من جديد، فبعد سقوط برلين انتقل 750 ألف ألماني من الشرق ليستقروا في الغرب، في المجموع اختار 1,1 مليون شخص مغادرة ألمانيا الشرقية السابقة بين 1991 و2012. وفي ثمانينات القرن الماضي، بدأت المانيا الاتحادية استقبال المتحدرين من ألمانيا القادمين من الاتحاد السوفيتي "روسيا وكازاخستان" وكذلك من رومانيا، وأدى انهيار الاتحاد السوفيتي إلى تسريع حركة الهجرة هذه، ومنذ 1989 وصل حوالي 3 ملايين من هؤلاء "العائدين" إلى ألمانيا. - 1992-1995: النزوح من يوجوسلافيا، كانت ألمانيا الوجهة الاولى للاجئين الهاربين من حروب يوغوسلافيا، في 1992 وحدها وصل أكثر من 400 ألف طالب لجوء، وحتى تلك السنة كان هذا الرقم قياسيا. ولم يتوقف النزوح من البلقان يوما وأن كانت فرص حصول مواطني هذه البلدان على وضع اللاجئ شبه معدومة.
241
| 13 سبتمبر 2015
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، أن حركة التمرد التي تشنها جماعة بوكو حرام أدت إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص خلال 6 سنوات، في ارتفاع كبير عن العدد الذي تم إحصاؤه حتى الآن وقدره 1.5 مليون نازح. وقالت المنظمة في بيان أن "الزيادة نجمت عن تصعيد هجمات المتمردين" في أشارة إلى تزايد العمليات المسلحة التي يقوم بها المسلحون والتي أدت إلى سقوط أكثر من ألف قتيل منذ وصول الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري إلى السلطة في نهاية مايو. وأضافت المنظمة أن 92% من النازحين جرى استقبالهم بين الجماعات المحلية في حين يقيم ما تبقى منهم في مخيمات أو منشآت مماثلة. وقالت رئيسة بعثة منظمة الهجرة في نيجيريا اينيرا كزاليتش أن "العديد من النازحين وعلى الأخص في الجماعات التي تستقبلهم ما زالوا بحاجة إلى مساعدة أساسية بدءا بالمواد الغذائية والمأوى". وتابعت المسؤولة بحسب ما نقل عنها البيان "من المهم أن تسرع السلطات والشركاء من منظمات إنسانية تسليم" المساعدات.
251
| 04 سبتمبر 2015
أفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة، بتسجيل أكثر من 3.1 مليون نازح داخلي عراقي بين يناير 2014 ويوليو 2015. وذكرت المنظمة، أن 87% من النازحين هم من محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين. وأشارت، إلى إنه خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يوليو شهدت محافظتا الأنبار وكركوك أعلى زيادة للنازحين، أما المحافظات التي تستضيف أكبر عدد من النازحين فهي الأنبار وبغداد ودهوك وكركوك وصلاح الدين وإربيل ونينوى. وقد وزع مكتب المنظمة الدولية للهجرة في العراق أكثر من 6000 حزمة مواد غير غذائية في وسط وجنوب العراق، خلال الشهر الماضي.
317
| 14 أغسطس 2015
أعدم تنظيم "داعش" أعدم 3 نازحين في قضاء الشرقاط "290 كيلومترا شمال بغداد"، حسبما أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة. وقال المصدر إن "تنظيم داعش نفذ حكم الإعدام بحق 3 من النازحين من تكريت في قضاء الشرقاط بتهمة الردة والتعاون مع الحكومة الصفوية رميا بالرصاص".
369
| 10 يوليو 2015
قتل مدنيان، وأصيب 8 آخرون بجروح، اليوم الأحد، بتفجبر عبوة ناسفة محلية الصنع، في حي يضم نازحين عرب، بمدينة "طوزخورماتو"، في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، وفق ضابط بالشرطة. وقال الملازم أول في شرطة طوزخورماتو، "كاروان خالد"، إن "عبوة ناسفة محلية الصنع، زرعت قرب منازل في حي الطين بطوزخورماتو، والذي يسكنه أغلبية من العرب السنة النازحين، انفجرت مساء اليوم الأحد، عندما كان السكان يعودون إلى منازلهم قبل موعد الافطار". وأضاف أن التفجير أسفر عن سقوط "قتيلين على الأقل، وثمانية جرحى وجميعهم من النازحين العرب". وهذه ليست المرة الأولى، التي يستهدف فيها نازحون بمدينة طوزخورماتو، ذات التركيبة السكانية المختلطة، قومياً وطائفياً، وتبعد عن العاصمة بغداد نحو 280 كلم. وقتل وجرح، على مدى الشهور الماضية، عشرات من النازحين في عمليات اغتيال مباشرة، أو بالعبوات الناسفة في طوزخورماتو.
239
| 05 يوليو 2015
قتل 3 نازحين اليوم الجمعة، بينهم طفل في انفجار عبوة ناسفة مساء اليوم في حي العسكري وسط قضاء طوزخورماتو شرقي تكريت. وأضاف مصدر أمني عراقي أن الإنفجار أسفر أيضا عن إصابة 5 آخرين بجروح، وجميع الضحايا من النازحين إلى قضاء طوزخورماتو".
175
| 26 يونيو 2015
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم، ارتفع بشكل قياسي العام الماضي، وبلغ حوالي 60 مليوناً. وخلال استعراضه لتقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لعام 2014، قال المفوض الأممي، أنتونيو جوتيريس، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، إن المفوضية ليس لديها موارد لمساعدة ضحايا النزاعات المسلحة في العالم، خاصة بعد أن ارتفع عدد النازحين إلى نحو 60 مليوناً العام الماضي.
288
| 18 يونيو 2015
منفذ جسر بزيبز الواقع في محافظة الأنبار العراقية والذي يفصلها عن العاصمة بغداد، والذي لم يكن معروفا حتى عند ساكني المحافظة ذاع صيته في الآونة الأخيرة وأصبحت كلمة "بزيبز" متداولة في الشارع العراقي بفعل ما تناولته وسائل الأعلام المحلية والعربية وحتى العالمية أثر قيام الحكومة المركزية بإغلاقه أمام أبناء الأنبار ومنعتهم من دخول بغداد طلبا للأمان. وأصبح المنفذ شاهدا على مأساة طفل عطشان وأم ثكلى فقدت أحد أبناءها وحسرة والد لا يستطيع جلب الطعام إلى أبنائه الجائعين. منفذ بزيبز لم يصبح الرابط الوحيد لمحافظة الأنبار بالعاصمة بغداد بل أصبح رابطا ينقلهم من الموت في لحظة ما، جراء وحشية تنظيم يتخذ من القتل والذبح ضد المدنيين نساء وأطفالا سياسة، إلى حياة شبه آمنة تعطي لهم فسحة من الأمل للعيش بطمأنينة. ستبقى كلمة "بزيبز" مخلدة ومطبوعة في أذهان ساكني الأنبار وسيتوارثها الأجبال القادمة لقساوة ومرارة الجريمة التي اقترفتها الحكومة ضد أبناء شعبها بغير حق. جريمة العصر فإغلاق منفذ بزيبز ستبقى "جريمة العصر" ووصمة وعار تلاحق جميع مسؤولي الحكومة برئاسة حيدر العبادي لرفضهم دخول أبناء جلدتهم من ساكني الأنبار إلى عاصمتهم هربا من بطش تنظيم داعش والذي سينفذ مجازر مروعة بحقهم إذا ما بقوا في مساكنهم ليجدوا أمامهم السلطات الحكومية برفضها السماح لهم بالدخول إلى "عاصمتهم الرشيدة" بغداد ليكن حال النازحين تحت منطلق "البحر من أمامكم والعدو من خلفكم". آلاف النازحين يحملون آلاف القصص عن معاناة وقسوة ومرارة يقفون عند منفذ جسر بزيبز وهم ينظرون بحسرة إلى الوراء حيث تركوا مجبرين حالهم ومالهم وذكرياتهم منذ خروجهم من منازلهم في رحلة رافقتها مشاهد الموت والمخاطر وصولا إلى المعاناة الكبرى والتي تختزل معاناة سنين طويلة ألا وهي لحظة انتظارهم في معبر "بزيبز" في ظل حرارة الجو القاتلة وشحة المواد الغذائية وعدم وجود المأوى. وخلال جولة حزينة ومتعبة عند المنفذ جلب الانتباه صراخ امرأة مرتوي بالحزن والحسرة الموجعة وهي تقول بـاللهجة الأنبارية الدارجة "راحت بنتي موتوها الميخافون من لله" وعند تتبع هذا العويل المؤلم "وجدنا امرأة في الأربعين من عمرها يحيط بها جمع من النساء يحاولن مواساتها والتخفيف عنها وهي تلطم على وجهها باكية بكاء ينفطر له الحجر". وعند الاستفسار عن قصة تلك المرأة وما أسباب هذا الصراخ قالت أحدى قريباتها وتكنى بأم عباس إن "تلك المرأة متزوجة منذ عقدين من الزمن ولم يرزقها لله تعالى بزينة الحياة ألا وهي الأطفال وأصبحت في صراع مستمر مع نفسها تتمنى وتذرف الدموع في مناجاة الليل تدعو ربها بأن يرزقها طفلا وشاء القدر أن يرزق الله تلك المرأة بطفلة منذ 3 سنين". وأضافت "وخلال هروب المرأة من منزلها الواقع وسط الرمادي وهي تحمل أبنتها الوحيدة اندلع تبادل لإطلاق النار بين مسلحي داعش والقوات العسكرية وخلال تلك المناوشات المسلحة استقرت رصاصة لعينة في رأس أبنتها حتى أودتها قتيلة وهي في يد أمها لتنتشر الدماء الزكية للطفلة في جسد والدتها لتنتقل روحها الزكية من تلك الدنيا اللعينة إلى لله تعالى لتكون طيرا من طيور الجنة". منع المندسين وأغلقت السلطات الحكومية العراقية منفذ "بزيبز" أمام مئات الآلاف من العوائل النازحة من أهالي الأنبار التي ترهن العبور من خلاله إلى العاصمة بغداد بكفالة ضامن كونه الطريق الوحيد الذي يربط الأنبار بالعاصمة بغداد، الأمر الذي جعل من تلك العوائل تعيش في ظروف سيئة تعيسة وغير مسبوقة لعدم وجود مياه الشرب والمواد الغذائية والمأوى علاوة على انتشار الأمراض المعدية ما بين الأطفال. فيما أكدت الحكومة المركزية أن سبب إغلاق المنفذ لمنع المندسين الإرهابيين الذين يحاولون التنكر بصفة النازحين والدخول إلى بغداد لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وخلال الجولة في منفذ "بزيبز" لنقل معاناة العوائل التي تنتظر شفقة السلطات الحكومية بفتح معبر بزيبز بغية دخولها إلى العاصمة بغداد، صادفنا منظر هو ـكثر ألما وحسرة من منظر المرأة المسكينة، فوالد يبكي وعينه تذرف الدموع الغزيرة أمام أحد أطفاله وهو عاجز على تقديم شيء يخفف من ألم طفله المسكين أثر إصابته بلدغة قاتلة من ثعبان صغير كون منطقة "بزيبز" هي منطقة صحراوية تنتشر فيها الأفاعي والثعابين فضلا عن الحشرات المتنوعة السامة. وخلال اللقاء مع الأب والذي يدعى بأبو محمد يقول بلهجة مقسومة ما بين الحزينة والغاضبة "أبني بين الموت والحياة بعد أصابته بلدغة ثعبان في ساقه، وترجيت عناصر القوات الأمنية السماح لي بدخول بغداد بشكل استثنائي بغية إدخاله إلى المستشفى قبل أن يموت، ولكن تلك القوات تخلت عن الروح الإنسانية والغيرة العراقية المعروفة لدى العراقيين فرفضت ذلك بحجة أن أوامر عليا ترفض بدخول أي شخص مهما كانت ظروفه". حكم القدر وتبقى القصيدة الشهيرة للشاعر أبن الأنبار أحمد الهندي ترجمة دقيقة لمعاناة معظم النازحين من أبناء المحافظة الذين تغير حالهم بحكم القدر اللعين من حياة الشيوخ والأبهة الذين يمتلكون الكبرياء والعزة والشموخ في بيوت شاهقة وفلل كبيرة مزخرفة بالكريستال ومزارع مفعمة بالخضار الجميل إلى خيمة صغيرة أسوأ من الحظيرة المخصصة للحيوانات، حيث انتشروا في مناطق كردستان العراق وبغداد وبعض المحافظات. ويقول النازح جمال إبراهيم "45 عاما" دخل العاصمة بغداد عبر معبر "بزيبز"، "كنت أعيش مع أفراد عائلتي في منزل كبير ومزرعة واسعة في حي الأندلس وسط الرمادي لكن شاء القدر أن أترك منزلي الذي أمتلك في كل زاوية من زواياه ذكرى جميلة تجمعني بأبنائي وزوجتي". وأضاف "لقد تركت منزلي الجميل وحاليا أسكن في غرفة صغيرة استأجرتها بمبلغ يتجاوز "1000 دولار أمريكي" مع عائلتي التي تضم 9 أشخاص والحياة تضييق يوما بعد آخر والشوق يزداد لديارنا وأحبابنا الذين شتتهم القدر نتيجة الحرب اللعينة".
1861
| 11 يونيو 2015
أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في مدينة كركوك العراقية اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد العوائل النازحة إلى كركوك إلى 102 ألف عائلة. وقال عمار صباح مدير فرع الدائرة بكركوك لوكالة الأنباء الألمانية: "قمنا اليوم بتسجيل 21 ألف عائلة نازحة من محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى، ليرتفع عدد العوائل النازحة إلى كركوك إلى 102 ألف عائلة نازحة". ودعا صباح جميع النازحين في كركوك الذين لم يسجلوا في "دائرة الهجرة والمهجرين" منذ ثمانية أشهر، إلى "مراجعة دائرته لفتح باب التسجيل للعوائل النازحة إلى المدينة ولمدة أربعة أيام".
202
| 01 يونيو 2015
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي أن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مناطقهم منذ نحو عام بسبب اعمال العنف في البلاد الغارقة في الفوضى. وأكدت الجمعية في تقرير إن "تصاعد العنف المسلح في ليبيا أدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص بين 14 مايو 2014 ومطلع أبريل الجاري". وأوضح التقرير أن طرابلس استقبلت العدد الأكبر من النازحين مع أكثر من 126 ألف شخص فيما سجلت بنغازي، ثاني مدن ليبيا، نحو 110 ألاف. والإحصائية هي الأولى شبه الرسمية محليا، لكنها لم توثق حالات نازحين لجئوا إلى أقاربهم في المناطق الآمنة نسبيا، وآثروا عدم البقاء في المدارس والمخيمات.
175
| 23 أبريل 2015
أنشأت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، 7 مخيمات لإيواء نازحي محافظة الأنبار "غرب" في مناطق غربي وجنوبي العاصمة بغداد لاستيعاب أكثر من 90 ألف شخص فروا من المعارك الجارية في الرمادي مركز المحافظة، وفقا لإحصائية أعلنها مكتب الأمم المتحدة في العراق اليوم الأحد. وقال سلام الخفاجي، وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن "وزارة الهجرة إضافة إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت بإجراءات نصب 7 مخيمات لإيواء نازحي محافظة الأنبار إلى العاصمة بغداد"، مشيرا إلى أن "مخيما لاستقبال العوائل النازحة من الأنبار افتتح اليوم في منطقة بزيبز جنوب غرب بغداد، وآخر في منطقة حي الجامعة غرب العاصمة، وثالث في قضاء أبو غريب غرب بغداد، ورابع في الراشدية شمالي بغداد، و3 مخيمات أخرى يجري العمل الآن على إنشائها في الحصوة جنوب بغداد، والرحالة على حدود كربلاء جنوب بغداد، وفي اليوسفية جنوب بغداد"، حسبما نقلت الأناضول. وأضاف المسؤول العراقي، أن "وزارة الهجرة والمهجرين مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر كثفت عملها منذ يوم أمس بشأن تقديم المساعدات العاجلة للعوائل النازحة والتي تتواجد حاليا في منطقة بزيبز جنوب غربي بغداد". وتشترط قيادة عمليات بغداد "تابعة لوزارة الدفاع" دخول النازحين إلى بغداد توفر الكفيل من سكان العاصمة، خشية أن يكون من بين النازحين عناصر تابعة لتنظيم "داعش".
496
| 19 أبريل 2015
حذر رياض العضاض، رئيس مجلس محافظة بغداد، السبت، من وفاة نحو 100 طفل حديثي الولادة ضمن نازحي محافظة الأنبار المتواجدين حاليا عند مدخل العاصمة العراقية خلال الـ48 ساعة المقبلة، حال لم يسمح لهم بدخول العاصمة. وتشترط قيادة عمليات بغداد دخول النازحين إلى بغداد توفر الكفيل من سكان العاصمة، خشية أن يكون من بين النازحين عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش". وقال العضاض "زرت المنطقة التي يتجمع فيها نازحو الأنبار، وهم بالآلاف عند منطقة بزيبز، وشاهدت نحو 100 طفل حديثي الولادة بوضع إنساني صعب وحياتهم مهددة، لو لم يسمح لهم بدخول بغداد خلال الساعات الـ48 القادمة". وأضاف أن "هناك شيوخا طاعنين بالسن وآخرين محمولون على مقاعد متحركة ووضعهم الإنساني صعب جدا"، مشيرا إلى أن "الإجراءات التي تعتمدها قوات الأمن في دخول النازحين إلى بغداد معقدة وتسبب تأخيرا كبيرا". وشكّل وزير النقل العراقي، باقر الزبيدي، لجنة من الوزارة تتولى إجلاء النازحين من محافظة الأنبار إلى بغداد، بعد اتساع المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش" بمدينة الرمادي، مركز المحافظة. وسيطر مسلحو تنظيم "داعش" على منطقتي البو فراج، والبو عيثة شمالي مدينة الرمادي، بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة من الخطوط الدفاعية المتقدمة، ويحاول "داعش" بسط سيطرته على الرمادي التي تعّد هدفا لهم.
212
| 18 أبريل 2015
قال مسؤول محلي في العاصمة العراقية، اليوم الأربعاء، إن أعداد العوائل النازحة إلى بغداد ارتفعت إلى 60 ألف عائلة مقارنة مع إحصائية يناير الماضي، التي سجلت نزوح 40 ألف عائلة إلى العاصمة. وشهدت بغداد على مدى الأشهر الماضية استقبال آلاف العوائل النازحة من محافظات نينوى وصلاح الدين "شمال" وديالى "شرق" والأنبار "غرب" وبابل "وسط". وقال رياض العضاض، رئيس مجلس محافظة بغداد اليوم، إن "عدد العوائل النازحة المسجلة رسميا في العاصمة بغداد بلغ 60 ألف عائلة منتشرة في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة، وهذا العدد يفوق طاقة الحكومة المحلية في بغداد". وأشار إلى أن إحصائية شهر يناير الماضي، سجلت نزوح 40 ألف عائلة إلى العاصمة. وشهدت الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمالي وغربي العراق، تدهورا سريعا منذ العاشر من شهر يونيو الماضي، حيث سيطر تنظيم "داعش" على مناطق شاسعة، وترافق ذلك مع موجات من النزوح الجماعي خاصة للأقليات القاطنة في محافظة نينوى ذات التنوع القومي والديني شمالي البلاد، توجه أغلبهم إلى محافظات إقليم شمال العراق.
399
| 08 أبريل 2015
بدأت إذاعة جديدة موجهة إلى العراقيين النازحين الفارين من المعارك إلى شمال العراق، البث اليوم الأحد من بلدة قريبة من أربيل في كردستان العراق. وقال المونسنيور باسكال جولنيش المدير العام لجمعية إنسانية تدعم الأقليات المسيحية وتشارك في مشروع إذاعة السلام "هذه الإذاعة هي لجميع من طردوا من بيوتهم ولجميع اللاجئين". وأضاف "هذه الإذاعة كما يدل اسمها هي إذاعة السلام وهي أيضا إذاعة لمساعدة كافة النازحين في حياتهم اليومية"، وتدعم الإذاعة التي تبث أيضا على الإنترنت جمعيات فرنسية أخرى منها. وبين الفارين إلى كردستان هناك أعضاء في أقليات مسيحية وايزيدية وشبك وتركمان. وستبث الإذاعة من عينكاوة وهي بلدة مسيحية قرب أربيل يعيش فيها الكثير من المسيحيين الذين فروا من وجه هجوم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الصيف الماضي.
186
| 05 أبريل 2015
أعلنت اللجنة الحكومية العراقية العليا لإيواء النازحين، ارتفاع أعداد النازحين المسجلين رسميا في قاعدة البيانات إلى 2.7 مليون نازح من محافظات ديالى، والانبار، وصلاح الدين، ونينوى، بزيادة نحو 100 ألف نازح عن إحصائية سابقة أعلنت في فبراير الماضي. وكان العراق قد أعلن في 20 من فبراير الماضي، أن أعداد النازحين بلغ نحو 2.6 مليون نازح من المحافظات الأربع. وقال أصغر الموسوي عضو اللجنة، إن "أعداد العوائل المسجلة رسميا في قاعدة بيانات وصلت إلى 540 ألف عائلة، بواقع 5 أفراد للعائلة الواحدة، ما يعادل 2.7 مليون نازح"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية في بعض المناطق ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يرافقها عمليات نزوح للمدنيين". وتخوض القوات الأمنية العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي، ومقاتلين من العشائر السُنية معارك متواصلة في جنوب كركوك وصلاح الدين، ومناطق متعددة في محافظة الانبار، في مسعى لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
424
| 05 أبريل 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30994
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
10302
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6092
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
5922
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
3524
| 31 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2558
| 30 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2304
| 30 أكتوبر 2025