تستعين "نوكيا" بخبراء برمجيات وتختبر منتجات جديدة وتبحث عن شركاء في إطار سعيها للعودة إلى تصنيع الهواتف المحمولة وساحة التكنولوجيا الاستهلاكية التي تخلت عنها بعد بيع وحدتها للهواتف. وكانت الشركة الفنلندية ذات يوم أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم، لكنها تراجعت مع ظهور الهواتف الذكية وبزوغ نجم منافسين، مثل أبل وسامسونج. وباعت نوكيا وحدتها للهواتف لمايكروسوفت في نهاية 2013 وركزت منذ ذلك الحين على تصنيع معدات شبكات الاتصالات. ويخطط رئيس نوكيا، راجيف سوري، حاليا للعودة من جديد، لكن عليه الانتظار حتى نهاية 2016 قبل أن يفكر في العودة ثانية لسوق الهواتف المحمولة إلى أن ينقضي اتفاق بعدم المنافسة مع مايكروسوفت، لكن الاستعدادات جارية. وبدأت الشركة بالفعل في دخول السوق الاستهلاكية بإطلاق جهاز كمبيوتر لوحي يعمل بنظام أندرويد "إن1"، الذي بدأ بيعه في يناير الماضي، في الصين وكشفت قبل أيام عن "كاميرا تحاكي الواقع" مبشرة "بميلاد جديد لنوكيا".

وافقت شركة "نوكيا الفنلندية" للاتصالات اليوم الإثنين، على بيع وحدة الخرائط الرقمية وخدمات المواقع لكونسورتيوم المكون من شركات ألمانية لصناعة السيارات مقابل 2.8 مليار يورو، أي ما يعادل 3 مليارات دولار. ويشمل الكونسورتيوم شركات "أودي ايه جي" و"بي إم دبليو" و"دايلمر ايه جي"، ومن المتوقع الانتهاء من الصفقة في الربع الأول من العام المقبل، بعد الحصول على موافقة الجهات المنظمة. وقال المدير التنفيذي للشركة راجيف سوري، بهذه الخطوة نكون أكملنا الخطوة الأخيرة من تحول نوكيا في إشارة إلى قرار المجموعة للتركيز على تقديم خدمات وبرامج بنية تحتية ذات موجة عريضة. وفي إطار هذه الخطوات كانت نوكيا قد أعلنت في أبريل الماضي عن خططها للاندماج مع شركة الكاتيل لوسنت الفرنسية للاتصالات.

تعتزم شركة نوكيا العودة إلى سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، ولكن هذه المرة من بوابة تقنية الواقع الافتراضي - Virtual Reality، بدلا من الهواتف الخلوية التي كانت والشركة الفلندية يوما ما صنوين لا يفترقان. وكشفت نوكيا، التي غادرت سوق الهواتف المحمولة العام الماضي بعد استحواذ شركة مايكروسوفت على قطاع الأجهزة والخدمات التابع لها، أمس الثلاثاء عن أوزو - OZO، وهي كاميرا رقمية لتسجيل الصوت والفيديو بزاوية 360 درجة. وأوضحت الشركة أن الكاميرا كروية الشكل أوزو، التي تم الكشف عنها خلال حدث لصناعة الترفيه بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، صُممت خصيصا لصناع المحتوى الاحترافي وليس للمستهلكين العاديين. وقال رامزي هيداموس، رئيس نوكيا للتكنولوجيا، في بيان "تهدف أوزو للمضي قدما في الموجة التالية من الابتكار في الواقع الافتراضي بوضع أدوات قوية في أيدي المحترفين الذين سيبدعون تجارب مذهلة للناس في جميع أنحاء العالم". وأضاف هيداموس "نحن نتوقع أن تعزز تجارب الواقع الافتراضي قريبا طريقة التواصل بين الناس، والوصول إلى الأخبار، والترفيه، والأحداث العالمية، وحتى مع بعضهم بعضا جذريا، ومع أوزو، نخطط لنكون في قلب هذا العالم الجديد". ومع هذا الإعلان تكون نوكيا الأخيرة بين الشركات التقنية الكبرى التي تدخل سوق تقنية الواقع الافتراضي، التي تتيح للمستخدمين من خلال ارتداء نظارة خاصة، العيش في عالم ثلاثي الأبعاد.

كشفت شركة مايكروسوفت اليوم الأربعاء، عن نسخة مُحسّنة من هاتفها التقليدية "نوكيا 105"، وذلك بعد النجاح الذي حققه الجيل الأول، تمتاز بسعرها الاقتصادي الذي لا يتعدى 20 دولارا. وقالت مايكروسوفت على مدونتها الخاصة بهواتفها الذكية إن نوكيا 105 والنسخة التي تدعم شريحتي اتصال منه مثاليان للراغبين في اقتناء هاتف محمول أو لأولئك الذين يحتاجون هاتفا احتياطيا يمكن الاعتماد عليه للسفر والمرح. وأضافت الشركة أن نوكيا 105 الجديد، يبني على النجاح الذي حققه سلفه، الذي حاز على جائزة أفضل هاتف تقليدي في مسابقة جمعية GSM خلال مؤتمر الجوال العالمي - MWC 2014، ويجلب العديد من التحسينات لتمكين المستخدمين من تحقيق المزيد، على حد تعبيرها. ويمتاز هاتف مايكروسوفت الجديد بقدرته على تخزين حتى 2,000 جهة اتصال، إضافة إلى جودة الصوت المحسنة، وبفضل بطاريته الجديدة القابلة للتبديل، يمكن التحدث بالهاتف لمدة 15 ساعة، والتي تصل لـ 35 يوما من وضع الاستعداد. وفيما يتعلق بباقي مواصفات الهاتف، فإنه يقدم شاشة LCD بقياس 1.4 بوصة، ويعمل بمنصة سيرس 30+ - Series 30+. وتعتزم مايكروسوفت طرح نوكيا 105 الجديد، ابتداءً من هذا الشهر في الأسواق العالمية، وذلك بثلاثة ألوان، هي الأبيض والأسود والأزرق.

أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم الأحد، عن طرح هاتفها "لوميا 540 ثنائي الشريحة"، في سوق الإمارات بسعر 585 درهم إماراتي، حيث سيتوافر الهاتف مع شاشة حماية مجانية وعصا السيلفي وغطاء خلفي وعروض تطبيقات حصرية. وقالت مايكروسوفت أن الهاتف سيأتي باشتراك مجاني لشهر واحد في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية على تطبيق icflix، فضلا عن حسم 100 درهم إماراتي على الرحلة الأولى عند الحجز على تطبيق UBER. ويملك الهاتف الذكي الجديد شاشة بقياس 5 بوصات تعمل بدقة عرض HD، ودرجة وضوح 720×1280 بكسل، مدعومة بتقنية IPS للعرض بزوايا واسعة. وينبض بداخل لوميا 540 معالج "كوالكوم سنابدراجون"، رباعي النواة يعمل بسرعة 1.2 جيجاهرتز، مدعوم بذاكرة وصول عشوائي سعة 1 جيجابايت، وذاكرة مدمجة سعة 8 جيجابايت. وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية في الهاتف الجديد 8 ميجابيكسل لالتقاط الصور بتفاصيل غنية بمساعدة وامض LED، فيما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميجابيكسل والمزودة بعدسة قابلة للتصوير بزوايا واسعة. وزودت الشركة هاتفها لوميا 540 ثنائي الشريحة ببطارية سعة 2200 ميلي أمبير/ساعة، وهيكل يزن 152 جراما، سُمكه 9.35 ملم، وستطرحه بعدة ألوان منها الأزرق والبرتقالي والأبيض والأسود. وقالت مايكروسوفت أن الهاتف الجديد مزود بأشهر التطبيقات مثل سكايب وفيسبوك وتويتر وواتسآب وإنستاجرام، مع إمكانية تحميل التطبيقات الأخرى من المتجر، كما أكدت أن الهاتف سيتوافر معه سعة تخزين سحابية مجانية تصل إلى 30 جيجابايت عبر برنامج OneDrive. الجدير بالذكر أن لوميا 540 يعمل بنظام ويندوز 8.1 على تحديث لوميا دينيم المؤهل للتحديث إلى ويندوز 10، عند توافر الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري.

أكد الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا راجيف سوري، أن الشركة ليست في عجلة لبيع وحدة رسم الخرائط الإلكترونية "هير" التابعة لها، على الرغم من تلقي عروض ذات جودة عالية. وكانت الشركة الفنلندية لإنتاج معدات شبكات الاتصالات بدأت الشهر الماضي مراجعة إستراتيجية لقطاع الخرائط التابع لها، لتعلن عملية مزاد دفعت شركات الإنترنت الكبرى، مثل أوبر، وبايدو، في مواجهة شركات صناعة السيارات الألمانية في صفقة تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار. وفي حين امتنع عن التعليق على مقدمي العروض، اعترف الرئيس التنفيذي، راجيف سوري، لمجلة "الاتصالات الأوروبية" بأن وحدة الخرائط جذبت "اهتماماً كبيراً"، وأضاف أن نوعية العروض جاءت أفضل مما كان متوقعاً. وأردف سوري "دعونا نعطيها المزيد من الوقت، وقد لا ينتهي بنا الأمر ببيعها ما لم نحصل على القيمة الصحيحة، ويجب أن يكون هناك اتفاق تنافسي جيد لنوكيا ومساهميها". وتضم قائمة الشركات التي أبدت رغبتها أيضاً في شراء خرائط "هير" أسماء مثل فيسبوك التي تعتمد على هذه الخرائط في بعض خدماتها، مثل تطبيقها على الأجهزة المحمولة، إضافة إلى شركتي آبل وياهو الأمريكيتين، وسامسونج الكورية الجنوبية.

قررت شركة أوبر دخول المنافسة من أجل شراء قطاع الخرائط الإلكترونية لدى شركة نوكيا، والمعروف باسم نوكيا هير Nokia Here، لتدخل بذلك بشكل رسمي في منافسة مع العديد من الشركات الكبرى التي أبدت رغبتها في الاستحواذ على هذا القطاع. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات عن 3 أشخاص مطلعين على ملف العرض أن أوبر عرضت مبلغ 3 مليارات دولار أمريكي كثمن للصفقة، لتزيد بمليار دولار عن السعر التقديري لخرائط نوكيا هير والذي يبلغ ملياري دولار أمريكي. وتتنافس مع أوبر عدة شركات، حيث كانت قد تقدمت مجموعة من الشركات الألمانية المصنعة للسيارات تشمل BMW وAudi وMercedes-Benz خلال الأيام الماضية بعرض مشترك لنوكيا من أجل شراء خدمتها للخرائط قصد استعمالها بشكل مدمج في السيارات، خاصة تلك التي ستملك ميزة القيادة الذاتية. وتضم قائمة الشركات المحتملة لإتمام صفقة الاستحواذ على Nokia Here أيضا أسماء مثل فيسبوك التي تعتمد على هذه الخرائط في بعض خدماتها مثل تطبيقها على الأجهزة المحمولة، بجانب كل من علي بابا وآبل وسامسونج وياهو، كما أبدى محرك البحث الصيني بايدو رغبة كذلك في الشراء. وتعتبر خرائط نوكيا هير منافسا مباشرا لخرائط جوجل، وتحتل الصدارة في سوق الخرائط الإلكترونية المدمجة في السيارات بنسبة 80 بالمائة من الحصص السوقية وهذا ما يفسر المنافسة الكبيرة لشرائها من قبل شركات السيارات والشركات التي تقدم خدمات قائمة على السيارات كذلك. وستحصل أوبر في حال إتمامها لصفقة الاستحواذ على كامل بيانات خرائط هير الإلكترونية، والتي عملت نوكيا باستمرار على جمعها بدقة، إضافة إلى تطويرها وتحديثها بواسطة أكثر من 6000 موظف، وهي الخرائط التي قد تساعد في دعم أنشطتها التي ترتكز بشكل أساسي على خدمات النقل والتوصيل.

استقرت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية، أو انخفضت في بداية التعاملات، اليوم الخميس، بفعل موجة بيع في أسهم شركات التكنولوجيا بعد بيانات مخيبة للآمال من نوكيا. ونزلت أسهم الشركة الفنلندية 7.6% بعد أن أعلنت عن نتائج فصلية دون توقعات السوق بفارق كبير في أنشطتها الرئيسية في معدات شبكات الاتصال وعزت الشركة ذلك إلى انخفاض مبيعات البرمجيات وارتفاع التكاليف والتحديات التي تواجهها في أوروبا وأمريكا اللاتينية. كما نزل سهم الكاتل لوسنت 6.0% بينما تراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم التكنولوجيا 1.3%. وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1% إلى 1581.07 نقطة بحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش وهو ما يرجع جزئيا إلى قوة نتائج شركو نوفو نورديسك المنتجة للانسولين وشركة بي.أيه.اس.اف للكيماويات. وكان المؤشر نزل 3.8% في الجلستين السابقتين متأثرا ببيانات مخيبة للآمال عن ثقة المستهلكين والإنتاج في الولايات المتحدة مما كبح توقعات النمو في الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لأوروبا ودفع اليورو للصعود أمام الدولار. وفي أنحاء أوروبا استقر مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني عند الفتح بينما انخفض كل من داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.2%.

حظيت لعبة الأفعى، بشعبية كبيرة، كونها كانت متوفرة على جميع أجهزة هواتف نوكيا، التي كانت تسيطر على السوق آنذاك، لكن مع صدور أنظمة تشغيل وأجهزة جديدة لم تعد هذه اللعبة موجودة. ويمكن لمستخدمي أجهزة آيفون، أندرويد أو ويندوز فون، تثبيت هذه اللعبة من جديد من خلال التوجه إلى الرابط http://www.snake97.com الذي يحتوي على روابط تثبيتها من داخل متجر التطبيقات الخاص بكل نظام. وبعد تثبيت اللعبة يمكن اختيار المرحلة والصعوبة مع إمكانية اختيار الجهاز لمحاكاته على الشاشة، واستخدامه للتحكم بحركة الأفعى لتوفير تجربة استخدام مماثلة.

أعلنت شركتا نوكيا الفنلندية والكاتيل-لوسنت الفرنسية لمعدات الاتصالات اليوم الأربعاء، اتفاقهما على الاندماج في صفقة تقدر بعدة مليارات من اليورو. ووفقا للاتفاق فإن نوكيا ستقدم عرضا لشراء أسهم الكاتيل-لوسنت من بورصتي باريس ونيويورك مقابل 0.55 سهم من أسهم الكيان الجديد لكل سهم من أسهم الشركة الفرنسية. ووفقا لهذه الصفقة تقدر قيمة الكاتيل-لوسنت بحوالي 15.6 مليار يورو "16.5 مليار دولار". وبحسب البيان المشترك فإن سعر العرض الذي تم وضع تفاصيله في مذكرة تفاهم، يزيد بنسبة 28% عن متوسط سعر سهم الكاتيل-لوسنت خلال الشهور الثلاثة الماضية. وقد وافق مجلسا إدارة الشركتين على الصفقة المنتظر إتمامها خلال النصف الأول من العام المقبل بعد موافقة الأجهزة الرقابية ومساهمي نوكيا. وفي حالة إتمام الصفقة سيمتلك مساهمو الكاتيل-لوسنت 33.5% من أسهم الكيان الجديد في حين يمتلك مساهمو نوكيا 66.5% منها.

أطلقت شركة نوكيا إصداراً جديداً من تطبيق الخرائط Here لنظام التشغيل أبل "آي أو إس"، والذي يوفر لمقتني هواتف الآيفون إمكانية الملاحة بدون اتصال إنترنت في 150 دولة حول العالم. كما يتيح الإصدار الجديد إرشادات طريق صوتية لقائدي السيارات والمشاة في 118 دولة، منها معلومات حول وسائل المواصلات العامة في 950 مدينة في 50 دولة مختلفة. ويتطلب تطبيق الملاحة Here جهاز آيفون 4S ونظام آي أو إس 7 على الأقل. ولتنزيل الخرائط بدون اتصال إنترنت يستلزم الأمر امتلاك حساب Here مجاني، والذي يمكن إنشاؤه عبر التطبيق مباشرةً.

أعلنت شركة نوكيا اليوم الأربعاء، عن جلب التطبيق الخاص بخدمتها للخرائط "هير" إلى نظام التشغيل "آي أو إس"، وذلك بعد مدة من إطلاقه للأجهزة الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، التابع لشركة جوجل. وقالت نوكيا على مدونة الخدمة، إن مستخدمي نظام "آي أو إس" المُشغِّل لأجهزة شركة أبل الذكية، أصبحوا قادرين على تنزيل "هير"، وهو تطبيق مجاني للخرائط، يمتاز عن غيره بأنه يسمح بالوصول إلى الأماكن والملاحة دون الحاجة لوجود اتصال بالإنترنت. وأضافت الشركة "بعد الملاحظات الإيجابية من مستخدمي أندرويد، طالب محبو شركة أبل بنسخة لنظام آي أو إس من التطبيق الخاص بنا الذي يجمع بين الخرائط المحفوظة مع المعلومات على الإنترنت، مثل حركة المرور الحية، ومعلومات حركة النقل العامة المجدولة أو اللحظية، وكذلك الصور، واستعراض الأماكن التي تظهر على الخريطة". ويمكن لمستخدمي تطبيق الخرائط "هير" على نظام التشغيل "آي أو إس"، تخزين الخرائط على الهاتف، بحيث تكون متاحة على الدوام، حتى عندما لا يتوفر اتصال بالإنترنت، وذلك عن طريق وضع Offline Mode.

أطلقت شركة نوكيا، اليوم الأربعاء، تحديثاً جديداً لتطبيق خدمة الخرائط التابعة لها على نظامي "أندرويد" و"ويندوز فون"، يجلب معه عددا من المزايا والتحسينات. ويجلب التحديث الجديد دعماً لميزة الملاحة مع التوجيه إلى دول جديدة، هي قبرص وجزيرة مايوت وزيمبابوي، في حين شهدت مناطق أخرى، مثل جزر القمر، وجيبوتي، وإريتريا، وفيجي، وجامبيا، وليبيريا، ومدغشقر، وسيراليون، والصومال "تحسينات مهمة"، وفقا للشركة. وتشمل التغييرات الأخرى على تطبيق خرائط "هير" لنظامي "أندرويد" و"ويندوز فون" تمثيلاً أحسن للأسطح المائية داخل اليابسة، مثل البحيرات والبرك، كما تضمن تحسين تتبع وسائل النقل العام التي تُظهر الطريق الفعلي الذي تتخذه، بدلاً من الطريق وفقاً لخريطة مترو الأنفاق. وقالت الشركة إن التحديث سيبدأ طرحه اليوم، لكن قد يستغرق بضعة أيام لتصل إلى جميع المستخدمين. كما أوضحت أن مستخدمي نظام التشغيل "أندرويد" التابع لشركة "جوجل" سيحصلون على إشعار عند يصبح التحديث جاهزاً، بينما يتعين على مستخدمي نظام و"يندوز فون" التابع لشركة "مايكروسوفت" الذهاب من خلال إعدادات> تطبيقات> خرائط> التحقق من وجود تحديثات الطريق.

أعلنت شركة مايكروسوفت عن بدء إطلاق تحديث لهواتف "نوكيا" التقليدية حيث يمكن التحديث الجديد مستخدمي "نوكيا" من تصفح الإنترنت ويوسع من عدد التطبيقات المتاحة لهم، وذلك بجعل متصفح الإنترنت ومتجر التطبيقات التابعين لشركة "أوبرا" تطبيقات أساسية بتلك الأجهزة. وقالت مايكروسوفت :بداية من هذا الشهر سيتم إطلاق تحديث يعطي حياة جديدة لهواتف نوكيا الكلاسيكية، حيث سيتم التحول من متجر نوكيا إلى متجر أوبرا موبايل، ومن متصفح نوكيا إكسبرس إلى متصفح أوبرا ميني. على الأرجح بأن هذا الخبر سيكون موضع ترحيب من قبل عشاق هواتف نوكيا، لاسيما هؤلاء الذين يمتلكون أجهزتها التقليدية الكلاسيكية. سيتم إطلاق تحديث يعطي حياة جديدة لهواتف نوكيا الكلاسيكية، حيث سيتم التحول من متجر نوكيا إلى متجر أوبرا موبايل، ومن متصفح نوكيا إكسبرس إلى متصفح أوبرا ميني. وستحصل جميع هواتف نوكيا التقليدية القديمة التي سبق إطلاقها بأنظمة Series 40 وSeries 60 وسمبيان Symbian وآشا Asha على هذا التحديث، حيث ستظهر لهم خلال الأيام القليلة المقبلة، عند استخدامهم للتطبيقات القديمة، رسالة توضح لهم كيفية التحديث. وجاء قرار التحويل لمتصفح "أوبرا ميني" لقرب إنهاء دعم مايكروسوفت لمتصفح "نوكيا إكسبرس"، والذي سينتهي أواخر العام الجاري، فيما سيتم التحويل إلى متجر "أوبرا موبايل" للتطبيقات لإنهاء دعم متجر "نوكيا ستور" مع نهاية مارس القادم. وأوضحت مايكروسوفت أن متصفح "أوبرا ميني" الجديد سيوفر تجربة تصفح للإنترنت لتلك الهواتف التقليدية تتميز بأنها أكثر سرعة وأقل استهلاكا للبيانات، فيما سيوفر متجر "أوبرا موبايل" للمستخدمين آلاف التطبيقات المخصصة للعمل مع تلك الفئة من الأجهزة. يذكر أن مايكروسوفت أعلنت عن إنهاء دعم عدد كبير من الخدمات التي كانت مخصصة لهواتف نوكيا الكلاسيكية، وذلك بعد أن أكملت استحواذها على قطاع صناعة الهواتف من الشركة العام الماضي، حيث ستُركز الشركة على توفير هواتف ذكية منخفضة التكلفة تناسب أصحاب تلك الهواتف وتشجعهم للإنتقال للعمل على الأجهزة بنظام و"يندوز" . متصفح "أوبرا ميني" الجديد سيوفر تجربة تصفح للإنترنت لتلك الهواتف التقليدية تتميز بأنها أكثر سرعة وأقل استهلاكا للبيانات، فيما سيوفر متجر "أوبرا موبايل" للمستخدمين آلاف التطبيقات المخصصة للعمل مع تلك الفئة من الأجهزة وتواجه "نوكيا" منافسة صعبة في سوق الهواتف في ظل سطوع نجم العديد من الشركات المصنعة وما يشهده سوق الهواتف من تطور متسارع

أعلنت شركة نوكيا، اليوم الأربعاء، بأن كمبيوترها اللوحي الجديد العامل بنظام أندرويد Nokia N1 قد أصبح متوفراً للطلب المُسبق في السوق الصينية، على أن يتوفّر في أسواقٍ أخرى خلال شهر فبراير القادم. وكانت نوكيا قد كشفت عن الكمبيوتر اللوحي في نوفمبر الماضي، كي يكون أول كمبيوتر لوحي من إنتاجها يعمل بنظام أندرويد من جوجل، ويتميّز الجهاز بمواصفات عتادية عالية بسعر مُنخفض نسبةً للمواصفات يبلغ 250 دولار أمريكي. يتميز الكمبيوتر بجسم مصنوع من المعدن بشكل كامل، مع شاشة بقياس 7.9 بوصة بدقة 1536×2048 بيكسل، ومُعالج Intel Atom Z3580 رباعي النواة بتردد 2.3 جيجاهرتز مع المعالج الرسومي PowerVR G6430، و2 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية. الكاميرا الخلفية للجهاز بدقة 8 ميجابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 5 ميجابيكسل، ويحمل مُكبري صوت، وبطارية بسعة 5300 ميلي أمبير، وتبلغ سماكته 6.9 ميليمتر، ويعمل بنسخة أندرويد 5.0 الأخيرة.

تفوقت علامة "سامسونج" التجارية على أبرز منافسيها "أبل" و"نوكيا" بحسب مؤشر ثقة المستخدمين في الولايات المتحدة لعام 2014 بفئة الهواتف المحمولة. واحتلت "سامسونج" المرتبة الأولى بعد حصولها على علامة قدرها 81 في مؤشر الثقة الذي تصدره جامعة ميتشيجان الأمريكية، فيما احتلت هواتف "أبل" المرتبة الثانية بعلامة قدرها 79. ويبدو أنَّ ثقة المستهلكين بهواتف "أبل" تراجعت هذا العام بنسبة 2.5%، مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت آنذاك المرتبة الأولى. وفي المركز الـ3 حصلت الهواتف التي توفرها شركات الاتصالات على علامة قدرها 78، فيما حصدت هواتف "نوكيا" المركز الـ4 بعلامة قدرها 77، وهي نفس العلامة التي حصلت عليها هواتف شركة "موتورولا". أما في المركز الـ6 حلت هواتف شركة "إتش تي سي" بعلامة قدرها 75، فيما جاءت هواتف "بلاك بيري" في المركز الـ7 بعلامة قدرها 74، وهواتف LG في المركز الـ8 بعلامة قدرها 73. يُشار إلى أن سوق الاتصالات بالولايات المتحدة يشهد ما يزيد على 345.2 مليون مشترك، وقدر عدد مستخدمي الهواتف الذكية فيه خلال 2014 بما يزيد على 163.9 مليون مشترك.

أعلنت نوكيا الفنلندية، طرح كمبيوتر لوحي يعمل بنظام التشغيل جوجل أندرويد، وذلك بعد 6 أشهر فقط من قيام الشركة ببيع نشاط الهاتف المحمول والأجهزة إلى مايكروسوفت مقابل أكثر من سبعة مليارات دولار. وقالت نوكيا، إن فوكسكون التايوانية ستتولى تصنيع وتوزيع وبيع الكمبيوتر اللوحي الذي سيحمل اسم ان1. وقال سبستيان نيستروم، مدير المنتجات في وحدة التقنيات بنوكيا، إن الشركة تتطلع إلى طرح مزيد من الأجهزة في المستقبل. ومن المقرر طرح الجهاز اللوحي الذي سيستخدم واجهة تشغيل من تصميم نوكيا نفسها في المتاجر بالصين خلال الربع الأول من العام المقبل، بسعر سيبلغ حوالي 249 دولارا قبل الضرائب ثم في الأسواق الأخرى بعد ذلك. وبعد صفقة مايكروسوفت البالغة قيمتها 5.6 مليار يورو احتفظت نوكيا بمعدات الشبكات وأنشطة الخدمات ووحدتها الصغيرة هير التي تعمل في مجال الخرائط، ووحدة التقنيات التي تدير مدفوعات التراخيص المتعلقة ببراءات الاختراع وتشرف على الأبحاث والتطوير.

أعلنت، شركة مايكروسوفت، عن الاسم الجديد الذي ستستخدمه مع أجهزة لوميا القادمة، حيث قامت باستبدال العلامة التجارية السابقة Nokia، وقامت بتغييرها إلى Microsoft مع شعار الشركة. وتحدّثت مايكروسوفت عن ذلك بشكلٍ رسمي عبر موقع نوكيا الذي أصبح جزءا من شركة مايكروسوفت، وذلك بعد صفقة الاستحواذ الخاصة بقطاع الأجهزة المحمولة التابع لشركة نوكيا. وكانت معلومات غير رسمية بشكلٍ كامل قد تحدّثت عن هذا التغيير قبل أيام، والتي ظهرت ضمن منشور داخل صفحة نوكيا الخاصة بفرنسا على فيسبوك، والذي أعلم المستخدمين بأن الصفحة بانتظار رسالة من فيسبوك بخصوص تغيير اسم الصفحة إلى Microsoft Lumia. وخلال الأيام القادمة سيتم تغيير المواقع الخاصة بأجهزة نوكيا وحسابات الشبكات الاجتماعية إلى العلامة التجارية الجديدة Microsoft Lumia، فيما أظهرت الصور التي تم نشرها ضمن الخبر وجود اسم Microsoft أعلى وخلف تصميم الأجهزة القادمة. وأوضحت الشركة بأنها ستواصل استخدام العلامة التجارية نوكيا مع الأجهزة الرخيصة التي كانت ولا تزال تُصنّع باسم نوكيا، مثل جهاز نوكيا 130، فالشركة تملك ترخيص لاستخدام اسم نوكيا مع مثل هذه الأجهزة. يُذكر أن مايكروسوفت أعلنت أمس عن تقرير أرباحها للربع الأول من السنة المالية 2015، والذي كشف عن عائدات بقيمة 23.2 مليار دولار بلغ الدخل الصافي منها 4.5 مليار دولار.

دفعت شركة "سامسونج" لنظيرتها "مايكروسوفت" ما يقارب المليار دولار العام الماضي، وذلك لقاء استخدام تقنيات الأخيرة في أجهزتها المحمولة العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" التابع لشركة "جوجل". وجرى الكشف عن هذا الرقم في وثائق محكمة قدمتها "مايكروسوفت" لمساعدتها في الإجراءات القانونية المتخذة ضد "سامسونج"، وتركز القضية على اتفاقية الترخيص التي دفعت "سامسونج" إلى دفع مبلغ المليار دولار. وقامت "سامسونج" بتسليم دفعة واحدة في وقت متأخر وتوقفت الآن عن الدفع تماماً، مدعية أن صفقة استحواذ "مايكروسوفت" على "نوكيا" العام الماضي أبطلت الاتفاقية. ومن جهتها رفضت "مايكروسوفت" هذا الادعاء، وقالت إن اتفاقية الترخيص تحتوي على "أحكام صريحة" تسمح لها بشراء شركات أخرى والحصول على النقد من "سامسونج". وتم تعيين الاتفاق، الذي جرى توقيعه في العام 2011، ليدوم 7 سنوات. وكشفت وثائق المحكمة أنه وفي السنة الثانية من الاتفاق، والتي استمرت من شهر يوليو 2012 حتى يونيو 2013، دفعت "سامسونج" لـ"مايكروسوفت" أكثر من مليار دولار. وينص الاتفاق على أن يرتفع المبلغ الذي تدفعه "سامسونج" اعتماداً على عدد الأجهزة المحمولة العاملة بنظام التشغيل "أندرويد"، والتي تقوم الأخيرة ببيعها.

قررت شركة نوكيا الفنلندية لصناعة الهواتف المحمولة، اليوم الثلاثاء، تعليق الإنتاج في مصنعها بالهند، اعتبارا من أول نوفمبر المقبل. وقالت نوكيا، التي اشترتها مجموعة مايكروسوفت الأمريكية، في بيان، "نظرا للحجز على مصنع إنتاج أجهزة الهاتف في مدينة شيناي الهندية، فإنه لم يكن ضمن صفقة بيع نوكيا ديفايسز أند سيرفسيز إلى مايكروسوفت، التي اكتملت في 25 أبريل الماضي، ولذلك فإن نوكيا دخلت في اتفاقية خدمات انتقالية مع مايكروسوفت لتلبية احتياجاتها العاجلة من الإنتاج واستمرار تشغيل المصنع". وأضاف البيان أن "مايكروسوفت أبلغت نوكيا بأنها ستوقف الخدمات الصناعية المحددة في الاتفاقية، على أن يبدأ ذلك اعتبارا من أول نوفمبر". موضحا أنه في ظل غياب أي طلبيات جديدة من جانب مايكروسوفت، فإن نوكيا ستعلق إنتاج المعدات في مصنع سريبرومبودور بالهند، اعتبارا من أول نوفمبر المقبل، ولسوء الحظ فإن قرار إدارة الضرائب الهندية تجميد أصول المصنع منع نوكيا من البحث عن فرص محتملة لنقل ملكية المصنع إلى شركة جديدة تضمن استمرار تشغيله.