أكدت نوكيا إطلاق خمسة هواتف جديدة بأسعار في متناول الجميع التي تشمل Nokia X – وهي عائلة الهواتف الذكية التي تشغل تطبيقات أندرويد وخدمات Microsoft مع تجربة نوكيا الفريدة. وقالت الشركة في بيان صادر عنها أنها تسعى من خلال أجهزة Nokia X و Nokia X+ وNokia XL لترسيخ أسواق الهواتف الذكية ذات النمو السريع بأسعار في متناول الجميع، وتسمح بالحصول على خدماتLumia و Microsoft ومنها Skype وOneDrive و outlook.com، يعتبر هاتف Asha 230 المقدمة المثالية إلى هواتف اللمس بسعر في متناول الجميع، و جهاز Nokia 220 مجهز للاتصال بالإنترنت وبتطبيقات التواصل الاجتماعي. وذكر بيان الشركة أن مجموعة هواتف Nokia X تتميز بجودة ومتانة وتصاميم هواتف نوكيا، مع واجهة مستخدم مستوحاة من عائلة Lumia. وتقدم جميع الأجهزة Fastlane، وهي الشاشة التي تسمح للمستخدمين التبديل بين تطبيقاتهم المفضلة بسلاسة أكبر. كما يمكن للمستخدمين الوصول إلى تطبيقات نوعية مميزة عبر Nokia Store وأكثر من 12 متاجر تطبيقات أخرى وعبر التحميل الخارجي. كما تحمل جميع الأجهزة مجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب المحملة مسبقاً. وتوفر مجموعة Nokia X كذلك مدخلاً إلى خدمات Microsoft ذات الشعبية الكبيرة، ومنها التخزين المجاني عبر البنية السحابية باستخدام OneDrive . وعند شراء أي هاتف ذكي من مجموعة Nokia X في أسواق محددة، يحصل المستخدمون لمدة شهرٍ واحد على اشتراك عالمي وغير محدود لخدمة Skype لمدة محدودة وهي خدمة مثالية لإجراء المكالمات الهاتفية الدولية إلى الهواتف الأرضية في أكثر من 60 دولة حول العالم، وإلى الهواتف المتحركة في 8 دول. يتميز الجهاز الأول، Nokia X، بشاشة لمس حساسة IPSقياس 4 بوصة وكاميرا بدقة 3 ميجابيكسل. أما Nokia X+ فهو مناسب لمحبي الموسيقى والألعاب والصور والفيديو بفضل سعة أكبر للذاكرة والتخزين. ويتوفر كلا الجهازين باللون الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر والأبيض والأسود. ويتمتع الهاتف الثالث Nokia XL بشاشة لمس حساسة قياس 5 بوصة وكاميرا أمامية بدقة 2 ميجابيكسل، مما يجعله مثالياً لمكالمات الفيديو عبر Skype، وكاميرا خلفية بدقة 5 ميجابيكسل وخاصية التركيز التلقائي والفلاش. يتوفر هاتف Nokia XL باللون الأخضر والبرتقالي والأزرق والأصفر والأبيض والأسود.

كشفت شركة "نوكيا" عن جهاز طرفي ذكي جديد، يدعى Treasure Tags، يتيح لمستخدمي هواتف "لوميا" الذكية تتبع المتعلقات الضائعة وإيجادها. وأوضحت "نوكيا" أن الجهاز الطرفي Treasure Tags يمكن وضعه مع سلسلة المفاتيح أو الحقائب أو حافظات النقود أو أي شيء مادي، لضمان سهولة إيجادها في حالة فقدانها. وأشارت الشركة إلى أن الجهاز يتميز بحجم صغير ليسهل حمله ووضعه مع المتعلقات المختلفة، حيث لا يتجاوز سُمكه 10 ملم، ولا يتجاوز عرضه 30 ملم فقط. ويستطيع الجهاز Treasure Tags الاتصال بهواتف "لوميا" الذكية عبر تقنية اتصالات المدى القريب NFC أو تقنية "بلوتوث"، ويتم التحكم في الاتصال عبر تطبيق خاص يحمل نفس اسم الجهاز الطرفي. ويستطيع المستخدم باستخدام التطبيق تتبع مكان الجهاز الطرفي الموجود مع متعلقاته الضائعة باستخدام الخرائط، كما يقوم التطبيق بإطلاق تنبيه للمستخدم في حال فقد الاتصال بالجهاز الطرفي. ويعمل التطبيق على تحديد علامة على خرائط Nokia Here، المثبتة على هواتف "لوميا" الذكية، وهي العلامة التي تشير إلى آخر مكان للجهاز الطرفي، مما يساعد المستخدم على إيجاد مكان متعلقاته الضائعة. وتعتزم "نوكيا" طرح الجهاز الطرفي الذكي الجديد في الأسواق خلال شهر أبريل المقبل، بأربعة ألوان هم الأسود والأبيض والأصفر والأزرق السماوي، وسوف يبلغ سعر الجهاز الطرفي الواحد 30 دولارا أمريكيا. ويمكن لتطبيق Treasure Tags الاتصال بأكثر من جهاز طرفي في وقت واحد، حيث يتيح للمستخدم تحديد اسم لكل جهاز طرفي متصل به، ويتميز الجهاز الطرفي بأنه يحمل بطارية قادرة على الصمود لمدة ستة شهور متواصلة من الاستخدام، وهي بطارية من نوع Coin Cell سهلة الاستبدال. يذكر أن "نوكيا" تعتزم توفير تطبيقات خاصة لجهازها الطرفي الذكي الجديد Treasure Tags تعمل مع الأجهزة الذكية العاملة بنظامي iOS و"أندرويد"، إلا أنها لم تكشف عن أي معلومات حول موعد طرح تلك التطبيقات.

تستعد شركة "نوكيا" الفنلندية، لإطلاق هاتف ذكي يعتمد على نظام تشغيل "جوجل النقال سيرى النور" بحلول شهر مارس المقبل، حسبما أشارت تسريبات صحافية أخيرة. وتهدف نوكيا بهذه الخطوة، رغم استحواذ مايكروسوفت على قسم الهواتف خاصتها، إلى فتح أسواق جديدة بجانب خط إنتاج "لوميا" العامل بنظام تشغيل "مايكروسوفت ويندوز فون". وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فمن المتوقع أن تكشف نوكيا عن الهاتف في المؤتمر العالمي للجوال، بواجهة استخدام تشبه نظام تشغيل "ويندوز فون" مع إضافة بعض التعديلات والتطبيقات الخاصة بجوجل افتراضياً.

كشفت شركة "نوكيا" عن هاتفها الذكي مُتقدم المواصفات "لوميا آيكون"، والذي يتكون من هيكل معدني، وغطاء خلفي من مادة البيكربونيت. ويزن حجم الجهاز 166 جراما، ويبلغ سمكه 9.9 ميللمترات، أما شاشته فمن نوع "أوليد" ذات خمس بوصات، تعرض الصورة بدقة "الوضوح الكامل"، أي تتميز بكثافة تُعادل 441 بيكسل في البوصة، وبحساسية عالية تسمح باستخدامها حتى في حال ارتداء المستخدم للقفازات، كما أنها مغطاة بالزُجاج المقاوم للخدوش "جوريلا 3". وتم دعم الجهاز بمعالج "سنابدراجون 800" رُباعي النواة، والذي يعمل بتردد 2.2 جيجا هرتز، وبذاكرة وصول عشوائي قدرها 2 جيجا بايت، وبسعة تخزين داخلية قدرها 32 جيجابايت. وزودت الشركة هاتفها، الذي لم تعلن عن أي معلومات حول موعد أو إمكانية طرحه عالمياً، بكاميرا "بيور فيو" بدقة 20 ميجا بيكسل، مدعومة بنظام استقرار بصري، وبعدسة من شركة "زايس". ويضم الجهاز أربعة ميكروفونات مدمجة، مما يسمح بتسجيل الصوت بدقة عالية عند التقاط الفيديو، كما يدعم الجهاز تقنية "الاتصال قريب المدى"، وتأتي بطاريته بسعة 2420 ميلي أمبير في الساعة. ويعمل الجهاز بنظام تشغيل "ويندوز فون 8"، وسيتم طرحه في الولايات المُتحدة الأميركية من قبل شركة Verizon بعقد لمدة سنتين وبقيمة 200 دولار أميركي.‎

قالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية إن شركة "اتش.تي.سي"، كبرى شركات صناعة الهواتف الذكية في البلاد، ستدفع أموالا إلى شركة "نوكيا" الفنلندية لتسوية نزاع بشأن براءات اختراع وتجنب خروجها من السوق الأمريكية. وتوصلت "اتش.تي.سي" و"نوكيا" إلى اتفاق على تسوية جميع الدعاوى القضائية العالقة. وجاء الاتفاق قبل الإعلان المتوقع، يوم الإثنين المقبل، من لجنة التجارة الدولية الأمريكية بخصوص ما إذا كانت ستقرر فرض حظر على استيراد أجهزة "اتش.تي.سي". وكانت "نوكيا" بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "اتش.تي.سي" في عام 2012 لوقف استخدامها لبراءات اختراع الشركة الفنلندية دون ترخيص.

انتشرت العديد من التسريبات السابقة حول مواصفات هاتف نوكيا ، مزدوج البطاقة الذي يعمل بنظام أندرويد، والذي يحمل اسم "X"، الذي يتميز بشاشة 4 بوصة ومعالج ثنائي النواة Snapdragon 200، بسرعة 1 جيجا هيرتز، بالإضافة إلى كاميرا 5 ميجا بيكسل. تم اليوم تداول العديد من التسريبات الأخرى حول مواصفات الهاتف مثل دعمه بمعالج ثنائى النواة، ورام سعة 512 ميجا وذاكرة داخلية 4 جيجا، بالإضافة إلي بطارية 1,500 mAh. وسيتم طرح الهاتف بـ 6 ألوان مختلفة، كما ذكر موقع Gsmarena.

أعلنت شركة نوكيا عن إطلاق تحديث جديد لبرنامج "لوميا بلاك"، المخصص لسلسلة هواتف لوميا المزودة بنظام تشغيل "ويندوز فون 8"، في الشرق الأوسط. ويشتمل التحديث الجديد على العديد من الوظائف المتطورة بالإضافة إلى العديد من التطبيقات الجديدة التي تزيد من سلاسة استعمال الهاتف الذكي، ويتضمن برنامج "لوميا بلاك"، الكثير من المزايا الجديدة مثل وظيفة مجلد التطبيقات التي تتيح للمستخدم إمكانية تعديل شاشة "البدء" وتنظيمها أكبر، بالإضافة إلى ترتيب التطبيقات والإعدادات المماثلة في مجلد واحد على الشاشة الرئيسية. وتساعد شاشة "Nokia Glance screen 2.0" المستخدم على الاطلاع على المعلومات في الزمن الحقيقي باستمرار، فتكون كل الإشعارات المهمة ظاهرة دائماً على الشاشة، وتشمل المكالمات والرسائل النصية القصيرة (SMS) والرسائل الإلكترونية، وبرنامج "أوت لوك" والرزنامة، أو أي تطبيقات تستخدم الإشعارات، مثل شبكات التواصل الاجتماعي. وأعلنت شركة نوكيا عن توافر وظيفة بلوتوث "إل إي" على جميع هواتف لوميا المزودة بنظام "ويندوز فون 8"، كي تتلاءم مع الإكسسوارات الذكية القابلة للارتداء مثل ساعة "Adidas MiCoach" الذكية للركض. ويعمل تطبيق "Beamer" على إرسال الصور والمستندات والصور والعروض التقديمية إلى شاشة تعمل بتقنية "HTML5" وذلك من خلال مسح رمز "QR" على الشاشة، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء "الألمانية". ويقوم تطبيق "Storyteller "بترتيب الصور حسب التاريخ والمكان، فيسهل على المستخدم رواية القصة وراء كل صورة، ويضيف المزيد من المعلومات لأنه مترابط مع الخرائط التفاعلية. و يضيف تحديث برنامج "لوميا بلاك" سلسلة من التحسينات من ابتكار مايكروسوفت إلى هواتف نوكيا "لوميا"، وتشمل نمط القيادة الآمن الذي يريح المستخدم من مصادر الترفيه غير الضرورية أثناء التنقّل، ويمكن أيضاً إغلاق التطبيقات عندما تكون الشاشة في وضعية المهام المتعددة وتثبيت دوران الشاشة.

قالت مجموعة نوكيا الفنلندية للهواتف اليوم الخميس، إنها ظلت تتكبد خسائر في الربع الأخير من العام الماضي، بعدما أثر قطاعها المتعثر على نتائجها المالية. وبلغ صافي الخسارة 25 مليون يورو (34 مليون دولار) مقارنة مع صافي ربح قدره 193 مليون يورو في الفترة المقابلة من عام 2012، وانخفضت العائدات بنسبة 21 % على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 3.47 مليار يورو. وتراجعت مبيعات الهواتف الذكية في تلك الفترة بسبب المنافسة القوية، لكن نوكيا لم تقدم أرقاما تفصيلية عن عدد الأجهزة المباعة. وقال رئيس مجلس إدارة نوكيا ومديرها التنفيذي المؤقت، إن الربع السنوي الأخير كان "لحظة تحول في تاريخ نوكيا" مشيرا إلى القرار الصادر في نوفمبر من جانب المساهمين بالموافقة على بيع قطاع الهواتف إلى شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات. وتنتظر الصفقة موافقة الجهات الرقابية في بعض الدول، غير أن الاتحاد الأوروبي أعطى موافقته للصفقة.

استطاع نظام "ويندوز فون"، أن يحقق انتشارا ملحوظا في عام 2013، وتمكن من تحقيق مبيعات فاقت "آيفون" في 27 دولة حول العالم. ويكشف أحدث التقارير التحليلية لمؤسسة "آي.دي.سي"، أن مبيعات الهواتف التي تعمل بنظام "ويندوز فون"، قفزت بنسبة 156% بالمقارنة مع المبيعات المسجلة عام 2012، ما يعادل 3 أضعاف معدل نمو نظام "أندرويد" و6 أضعاف نمو نظام "ios". ومن بين الدول التي شهدت تفوق "ويندوز فون"، 4 دول عربية هي، الكويت، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دول مثل الصين وإيطاليا والهند وباكستان وفنلندا. ومن بين تلك الدول، شهدت 14 دولة تمكن نظام "ويندوز فون" من احتلال المركز الثاني بها ليزيح أجهزة مثل "بلاكبيري" و"سمبيان". وتعتبر شركة نوكيا، المستفيد الأكبر من نمو نظام "ويندوز فون"، إذ تشكل أجهزتها نسبة 93.2% من بين جميع أجهزة "ويندوز فون" التي بيعت في 2013.

تعتزم شركة "نوكيا" الكشف عن نسخة أصغر حجماً من هاتفها اللوحي "لوميا 1520"، وذلك خلال النصف الثاني من العام الجاري. وتنوي "نوكيا" إطلاق اسم "لوميا 1520 في" (Lumia 1520 V) على هاتفها الجديد، وهو الهاتف الذي سيحصل على شاشة قياس 4.3 بوصة بدقة Full HD، إضافة إلى بطارية سعة 3000 ميلي أمبير/ساعة. ويتوقع أن تدعم الشركة هاتفها الذكي الجديد بذاكرة تخزين عشوائي سعة 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية سعة 32 جيجابايت، وكاميرا خلفية بدقة 14 ميجابكسل مدعومة بتقنية "بيور فيو". وتنتظر الشركة الفنلندية إطلاق “مايكروسوفت” رسمياً لنظام "ويندوز فون 8.1"، المنتظر إطلاقه في إبريل المقبل، لكي تطلق بعدها الهاتف "لوميا 1520 في" الجديد. ويشار إلى أن "نوكيا" كانت قد أطلقت الهاتف اللوحي "لوميا 1520" أواخر العام الماضي إلى جانب الهاتف "لوميا 1320"، كأول هواتف لوحية تنتجها الشركة بنظام "ويندوز فون"، وضم الهاتف اللوحي "لوميا 1520" شاشة بقياس 6 بوصات، وكاميرا خلفية بدقة 20 ميجابكسل.

تسربت اليوم الإثنين، صور جديدة لأول هاتف "نوكيا" يعمل بنظام التشغيل مفتوح المصدر "أندرويد"، وذلك ضمن سلسلة من التسريبات والتقارير التي تعطي فكرة أوسع عن الهاتف المرتقب. وأظهرت الصور الخاصة بالهاتف الذي عُرف أنه سيحمل الاسم الرمزي "نورماندي" (Normandy)، على موقع "سينا ويب"، وهو خدمة صينية مستنسخة عن موقع التدوين المصغر “تويتر”، نموذجًا هندسيًا للهاتف الذي يظهر عليه شعار الشركة الفنلندية. ووفقًا لإحدى الصور التي نشرت لاحقًا على موقع تويتر، سيدعم الهاتف المرتقب شريحتي اتصال، وهو ما يؤكد تسريبات سابقة، كما أظهرت هذه الصورة شاشة للتطبيقات، مثل، جهات الاتصال، والهاتف، والكاميرا، ومتصفح الإنترنت ومتجر التطبيقات. ووفقًا لموقع "ذا فيرجط، الذي نقل عن مصادر مطلعة، سيعمل هاتف "نورماندي"، بنسخة معدلة من نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل، وهو ما يظهر جليًا في إحدى الصور المسربة التي يبدو فيها النظام مختلفًا من حيث واجهة المستخدم، عما هو عليه في غيره من الهواتف الذكية العاملة به. يُشار إلى أن مصادر داخل شركة نوكيا، كانت قد كشفت خلال شهر ديسمبر الماضي، أن الهاتف سوف يكون قادرًا على تشغيل أبرز التطبيقات المخصصة لنظام أندرويد، وأنه محاولة من نوكيا، لزيادة حصتها من سوق الأجهزة منخفضة التكلفة. ولم توضح المصادر حينئذ أي معلومات حول موعد محدد لإطلاق الهاتف، إلا أنها أشارت إلى أن الهاتف قد يرى النور خلال عام 2014، حيث وصفت العمل على تطويره بأنه يتم بأقصى سرعة، مضيفة أن نوكيا حاليًا تدرس إمكانية إطلاق الهاتف قبل إتمام مايكروسوفت، لصفقة الاستحواذ على قطاع الهواتف لديها.

أرسلت نوكيا اليوم الخميس، تحديث لهاتفي لوميا 1020 و لوميا 925 وقدمت فيه ميزة إنشاء مجلدات التطبيقات في الواجهة الرئيسية إضافة للمربعات الحية المعروفة في نظام ويندوز فون. وسترسل نوكيا مستقبلاً نفس التحديث لأجهزة جديدة مختلفة من سلسلة لوميا. والتحديث يتضمن أيضاً التحديث الثالث على ويندوز فون 8 مع ميزة قفل التدوير وإضافة نغمات مخصصة للرسائل والبريد الإلكتروني ورسائل التذكير كما يأتي مع وضعية قيادة جديدة مصممة لتقييد التنبيهات والإشعارات أثناء القيادة بالتالي لا تشوش انتباه السائق عن الطريق. وأضاف التحديث تحسينات على تعدد المهام إضافة إلى إمكانية إغلاق التطبيقات مباشرة بسهولة. ومن بين المزايا الجديدة التي أرسلتها نوكيا كذلك مقياس لعدد الخطوات التي تسيرها وأنت تحمل جهازك وتعرضها على الشاشة، إضافة إلى دعم بلوتوث 4 وتحسينات في الكاميرا بما فيها دعم صيغة الملفات RAW لجهازي لوميا 1020 و 1520.

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، موافقتها على صفقة استحواذ مايكروسوفت على قطاع صناعةالهواتف المحمولة في شركة نوكيا الفنلندية مقابل 5.44 مليار يورو (7.37 مليار دولار) وهو ما يزيل عقبة مهمة أمام الصفقة. جاء ذلك بعد يومين فقط من إعلان هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية قرار وزارة العدل الأمريكية موافقتها على الصفقة التي أعلنت في سبتمبر الماضي. ومازالت الصفقة تنتظر موافقة 11 دولة أخرى منها الصين. وأعربت نوكيا عن أملها في إتمام الصفقة خلال الربع الأول من 2014 حيث ستستحوذ مايكروسوفت على نوكيا وبراءات الاختراع المملوكة لها إلى جانب منتجاتها من الهواتف الذكية والتي تستخدم نظام التشغيل ويندوز فون الذي تنتجه مايكروسوفت. ومن المتوقع انضمام حوالي 32 ألف عامل في نوكيا إلى مايكروسوفت. وأضافت المفوضية أن الصلات بين خدمات الشركتين المندمجتين "لن تؤدي إلى إخراج المنافسين من السوق". وقالت إنه من غير المتوقع أن تدفع الصفقة مايكروسوفت إلى تقليص عمليات تزويد الشركات الأخرى بنظام تشغيل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الذكية الذي تنتجه وغيره من التطبيقات.

كشفت تقارير صحفية، عن عزم شركة نوكيا، إطلاق ثاني تابليت لها يعمل بنظام تشغيل "ويندوز آر تي"، وبشاشة قياس 8 بوصة. وتحدث موقع The Verge الأمريكي، عن تسريبات من داخل نوكيا، تفيد بأن الشركة تعمل على نسخة جديدة من كمبيوتر لوحي من سلسلة "لوميا"، تحت اسم Illusionist ، قالت إنه سيكون الأول الذي يعتمد على شاشة قياس 8 بوصة. وتشير التسريبات، إلى أن التابليت الجديد سيعمل بمعالج "كوالكم" منخفض التردد، وذلك بهدف تقليل التكلفة النهائية للجهاز، وذكر أن الكشف عنه ربما يكون في بداية العام المقبل. وكانت نوكيا، كشفت قبل أسابيع عن أول كمبيوتر لوحي لها، تحت اسم لوميا 2520، والذي أتى بشاشة كبيرة الحجم بقياس 10.1 بوصة، مع معالج قوي بتردد 2.2 جيجاهيرتز.

سجلت شركة نوكيا الفنلندية براءة اختراع لبطارية جديدة قابلة للطي، تتميز بحجمها وسُمكها المنخفضين، مما يفتح الطريق أمام صنع هواتف ذات درجة عالية من المرونة وخفة الوزن والنحافة. وأوضحت الشركة في ملف براءة الاختراع أن تلك البطارية -التي تستخدم مجموعة من الخلايا المرنة- تساعد على استغلال المساحات الكبيرة المهدرة بين المكونات الداخلية للأجهزة الإلكترونية المحمولة مما يقلص من حجم تلك الأجهزة. ولن تكون نوكيا، المستفيد الوحيد من براءة اختراع البطارية القابلة للطي تلك، إذ قد تستفيد منها أيضا شركة سامسونج الكورية الجنوبية في صنع أجهزتها الذكية بموجب اتفاقية مبرمة بين الشركتين. ولدى سامسونج، اتفاقية للاستفادة من براءات اختراع نوكيا التي وافقت بدورها الأسبوع الماضي على مد تلك الاتفاقية بين الشركتين لمدة 5 سنوات إضافية بداية من العام المقبل. كما أن بطارية نوكيا ليست الأولى القابلة للطي التي يتم الكشف عنها علناً، حيث ابتكر البروفيسور كيون جاي لي من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا خلال العام الماضي أول بطارية مرنة قابلة للطي دون ضياع في مستوى الطاقة. وكشفت سامسونج، ذاتها أيضا نموذجا لبطارية تتميز بدرجة مرونة عالية تستخدم الإلكتروليت السائل، بدلاً من الصلب المستخدم في البطاريات التقليدية، إلا أنها لا تزال تقوم ببعض عمليات التطوير لزيادة كفاءة تلك النوعية من البطاريات التي تتميز بعدم قابليتها للانفجار.

وافق مساهمو شركة نوكيا على بيع أنشطة أجهزة الهاتف المحمول إلى مايكروسوفت وقرروا أن الفوائد المالية للصفقة تطغى على اعتراضات مجموعة قليلة من المستثمرين الغاضبين من بيع أصل وطني فنلندي. ووافق المساهمون على الصفقة بأغلبية ساحقة في اجتماع في هلسنكي، اليوم الثلاثاء، بحسب الإحصاء النهائي للأصوات. ومن المتوقع استكمال صفقة البيع في الربع الأول من العام القادم بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية. ووافقت نوكيا في سبتمبر على بيع أنشطتها للأجهزة والخدمات وبراءات الاختراع لمايكروسوفت مقابل 5.44 مليار يورو (7.4 مليار دولار) بعدما أخفقت في التعافي من بداية متأخرة في سوق الهواتف الذكية.