رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لافروف يحذر من "هستيريا الحرب" ضد كوريا الشمالية

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن "هستيريا الحرب" ضد كوريا الشمالية، ستنتهي إلى طريق مسدود. وأكد لافروف، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة الحوار مع بيونغ يانغ. من جانب آخر، حثّ الوزير الروسي المجتمع الدولي على "بذل المزيد من الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا والعراق"، واعتبر أن هزيمة تنظيم "داعش" في العديد من المناطق "غير كافٍ". ودافع لافروف "بشدة" عن الاتفاق النووي مع إيران، وقال إن العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران بمثابة "تقويض للاتفاق". وتابع: "استخدام العقوبات الانفرادية غير قانوني، ويقوض الطابع الجماعي للجهود الدولية، إنهم (الأمريكيون) يشكلون تهديدًا أمام تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)". وأضاف لافروف أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يسعي إلى إعادة أجواء الحرب الباردة، ويرفض تطبيق مبدأ الأمن المتساوي. وشدد الوزير على أن الغرب يضع سياسته على أساس مبدأ "إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا"، واتهم الدول الغربية بالتوسع "البغيض" باتجاه الشرق. وقال: "هذه السياسة لا تؤدي إلا للمزيد من عدم الاستقرار وتفاقم التوترات".

243

| 22 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية. وتصاعدت حدة التوتر في الأسابيع القليلة الماضية بشأن برنامج بيونجيانج للصواريخ والأسلحة النووية رغم الضغوط الشديدة من القوى الدولية. وقال ترامب ردا على سؤال خلال اجتماع مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني "سنفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية". وفيما يتعلق بأفغانستان قال ترامب، إن الجيش الأمريكي يشارك بالتوجيه في المعركة أكثر من المشاركة في القتال.

301

| 21 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تندد بالعقوبات "الغير أخلاقية".. وتتعهد بتسريع برنامجها النووي

نددت كوريا الشمالية بشدة بالعقوبات الجديدة التي تطاول اقتصادها معتبرة إياها "قاسية وغير أخلاقية وغير إنسانية" ومحذرة من أن هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى تسريع وتيرة برنامجيها النووي والصاروخي، حسبما أورد الإثنين الأعلام الرسمي. ويأتي البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية في وقت يتوقع أن تهيمن الأزمة الكورية الشمالية على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأقر مجلس الأمن الأسبوع الماضي حزمة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية في قرار يفرض حظرا على تصدير المنسوجات، وتجميدا لرخص العمل الممنوحة للعمال الكوريين الشماليين في الخارج، ويفرض قيودا على تزويدها بمنتجات النفط. ويسعى المجتمع الدولي إلى احتواء التحدّيات المتزايدة لكوريا الشمالية التي أثارت قلقا دوليا في الأسابيع الأخيرة بعد أن أجرت تجربة نووية سادسة هي الأكبر في تاريخها، واطلقت صاروخين باليستيين عبرا الأجواء اليابانية، وأعلنت أنها باتت قادرة على استهداف الأراضي الأمريكية. وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية نقلا عن بيان وزارة الخارجية أن العقوبات الاقتصادية، التي يعتبر مسؤولون أمريكيون أنها ستحرم بيونج يانج إيرادات بأكثر من ملياري دولار تشكل "عملا عدائيا يهدف إلى إبادة شعب" كوريا الشمالية. وأضافت الوكالة أن "المبادرات المتزايدة للولايات المتحدة والقوات التابعة لها من أجل فرض عقوبات وضغوط على جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لن تؤدي ألا لتسريع وتيرة تقدمنا نحو استكمال القوة النووية للدولة". وتعتمد فاعلية العقوبات بشكل كبير على التزام الصين تطبيقها بشكل تام. وتعتبر الصين الحليف والشريك الاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية. وأعلن البيت الأبيض الإثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ أكدا خلالها أنهما ملتزمان "ممارسة أكبر قدر من الضغوط على كوريا الشمالية". ولم يستبعد الرئيس الأمريكي اللجوء إلى الخيار العسكري الذي قد يعرض ملايين الأشخاص في كوريا الجنوبية و28500 جندي أمريكي منتشرين هناك لهجمات انتقامية محتملة.

403

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني.. "سترون قريبا جدا"

عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اعتقاده "بوجود فرصة حقيقية" لصنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وقال إنه سيكشف "قريبا جدا" عن قرار بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ولدى سؤاله عن الاتفاق الذي أبرمته القوى العالمية الكبرى مع طهران عام 2015 قال ترامب في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سترون قريبا جدا". وقال نتنياهو إنه يتطلع لمناقشة ما وصفه بالاتفاق "المروع" مع إيران والحد من نفوذ إيران الإقليمي.

225

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
صالحي ينتقد الإدارة الأمريكية: واشنطن تريد نسف الاتفاق النووي

اتهم رئيس البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، بالسعي إلى نسف الاتفاق الدولي حول هذا الملف، ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مقاومة "المطالب غير المقبولة" لواشنطن. وأعرب صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا عن أسفه بالقول إن "الموقف الواضح العداء للإدارة الأمريكية وسياستها التسويفية الرامية إلى نسف الاتفاق النووي.. يتناقضان مع روح ونص" الاتفاق. ووجه صالحي الذي كان يتحدث في اللقاء السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، انتقادات أيضا إلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي قدمت كما قال "مجموعة من الطلبات غير المبررة وغير المألوفة" للتحقق من تطبيق الاتفاق النووي، خلال محادثات أجرتها في أغسطس مع مدير الوكالة الأممية في العاصمة النمسوية. تفتيش المواقع العسكرية ومن هذه الطلبات، أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش تعارضها إيران للمواقع العسكرية الإيرانية. وقال صالحي إنه "على يقين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقاوم هذه الطلبات غير المقبولة". وكثفت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة انتقاداتها للاتفاق الذي كان الرئيس دونالد ترامب وعد العام الماضي بـ"تمزيقه". وحذر وزير التجارة الأمريكي ريك بيري الموجود في فيينا الإثنين، من أن واشنطن "لن توافق على اتفاق (نووي) يطبق بتراخ أو تساء مراقبته". ويُخضع الاتفاق حول البرنامج النووي الموقع في يوليو 2015 بين ايران ومجموعة الست (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) طهران لنظام مراقبة صارم لمنشآتها النووية تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا الإثنين، على غرار ما فعل الأسبوع الماضي، على أن إيران "تخضع حاليا لأقسى نظام تحقق نووي في العالم". وأكد أيضا الأسبوع الماضي أن إيران تحترم التزاماتها. وكان ترامب الذي عليه أن يؤكد في أكتوبر أمام الكونجرس الأمريكي أن إيران تتقيد بالتزاماتها، حذر أواخر يوليو في تصريح لـ"وول ستريت جورنال" من أنه "سيفاجأ" إذا كان الأمر على هذا النحو. ويهدف الاتفاق إلى ضمان الطبيعة السلمية حصرا للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. كذلك شهد الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين، تمديدا متوقعا لأمانو لولاية ثالثة من أربع سنوات في منصب الأمين العام للوكالة.

277

| 18 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تعرف على مواصفات صاروخ كوريا الشمالية الجديد.. وكيف ردت جارتها الجنوبية؟

أطلقت سيول صاروخين باليستيين باتجاه بحر اليابان صباح اليوم، إثر إجراء بيونج يانج اختبارا صاروخيا جديدا، كما دعت لمواجهة التهديد الشمالي عبر زيادة القدرات الدفاعية والجهود الدولية. وقالت السلطات العسكرية بكوريا الجنوبية اليوم إن الجيش أجرى تدريبات بالذخيرة الحية، انطوت على صاروخين من نوع "هيونمو-2"، اللذين "أطلقا من منطقة محاذية للجزء الغربي من الحدود بين الكوريتين، بعد 6 دقائق من إقلاع الصاروخ الكوري الشمالي". وكانت بيونج يانج قد أطلقت صباح اليوم صاروخا باليستيا يعتقد أنه متوسط المدى، وقطع مسافة 3,700 كيلومتر على ارتفاع 770 كيلومترا كحد أقصى، محلقا فوق شمال اليابان قبل سقوطه في مياه المحيط الهادئ. وأضافت السلطات في سيول أن الصاروخ الأول أصاب هدفا "بدقة" على بعد 250 كيلومترا في بحر اليابان (الذي يطلق عليه في كوريا الجنوبية بحر الشرق)، وهي نفس المسافة التي تفصل بين منطقة التدريبات، ونقطة إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي قرب مطار بيونج يانج الدولي. وشدد الجيش الكوري الجنوبي على أن إطلاق الصاروخ جرى في وقت كان الصاروخ الكوري الشمالي فيه لا يزال في الجو، "ما يدل على استعداد سيول للرد الفوري على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية". وأشار الجيش إلى أن الإطلاق الثاني كان فاشلا حيث سقط الصاروخ في البحر بعد قليل من إقلاعه، مضيفا أن السلطات المعنية تقوم بتحليل أسباب سقوطه. تزامنا مع ذلك، دانت حكومة كوريا الجنوبية اختبار بيونغ يانغ الصاروخي الجديد، واصفة إياه بأنه "تحد خطير للسلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع"، وأشارت إلى أنها سترد على هذا التحدي من خلال التعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، والاعتماد على التحالف مع الولايات المتحدة. من جهته، أمر رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، الجيش برفع مستوى جاهزيته لمواجهة استفزازات محتملة جديدة من قبل بيونغ يانغ. وقال الرئيس خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي اليوم الجمعة: "لا بد من اتخاذ إجراءات صارمة وفعالة لصد تهديدات كوريا الشمالية". كما دعا مون إلى التأكد من الاستعداد لمواجهة استخدام بيونج يانج المحتمل للأسلحة البيولوجية والكيميائية، بالإضافة إلى القنبلة الكهرومغناطيسية.

595

| 15 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الجنوبية ترفض مبدأ التعامل بالمثل مع جارتها الشمالية

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" رفضه لدعوات تسليح بلاده نوويا، من خلال تطوير أنظمتها النووية الخاصة، أو إعادة نشر الأسلحة التكتيكية الأمريكية بكوريا الجنوبية مرة أخرى، قائلا "خيار التعامل بالمثل مع كوريا الشمالية سيؤدي إلى تقويض الاستقرار بشمال شرق آسيا، ويقدح شرارة تسابق التسلح بالإقليم". واستبعد الرئيس الكوري، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، المخاوف بشأن إمكانية حدوث "شقاق" محتمل بين سول وواشنطن حول منهجية التعامل مع تصعيد كوريا الشمالية لتمردها، مشددا على متانة التعاون القائم على اتفاقية التحالف طويل الأمد بين الجانبين. وقال "أتوافق مع الرأي القائل إن كوريا الجنوبية يتعين عليها تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة تصعيد القدرات النووية والصاروخية لـ"بيونج يانج"، إلا أنني أرفض فكرة أن تطور كوريا الجنوبية من قدرات تسلحها النووي من خلال تطوير أنظمتها النووية الذاتية، أو تسعى لإعادة نشر الصواريخ التكتيكية الأمريكية بأراضيها". وأضاف الرئيس الكوري "سيتعذر علينا المحافظة على السلام بين الكوريتين، من خلال سعينا لاتخاذ موقف مبني على أن نستعد نوويا لمواجهة تسلح بيونغ يانغ النووي.. وفوق كل ذلك، فإن هذا الموقف يقوض جهود بناء السلم والاستقرار في إقليم شمال شرق آسيا بأسره، عبر إثارة سباق التسلح النووي بالمنطقة".

324

| 14 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
التجربة النووية الكورية الشمالية أقوى بـ16 مرة من قنبلة هيروشيما

أكد خبراء أمريكيون، اليوم الأربعاء، أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في الثالث من سبتمبر حررت طاقة قدرها 250 كيلوطن أي أكبر بـ16 مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ما يشكل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة. وكانت بيونج يانج ذكرت أن الاختبار الذي جرى قبل 10 أيام كان لقنبلة هيدروجينية صغيرة إلى درجة تسمح بوضعها على صاروخ. ودفعت هذه التجربة مجلس الأمن الدولي إلى فرض مجموعة ثامنة من العقوبات على كوريا الشمالية. وسجل المعهد الأمريكي للجيولوجيا خلال التجربة حدوث زلزال قوته 6,3 درجات. لكن منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والوكالة النروجية لرصد الزلازل "نورويجين سيزميك آراي (نورسار) أكدتا أن قوة الزلزال بلغت 6,1 درجات. نتيجة لذلك، قال الموقع الالكتروني المتخصص "38 نورث" في جامعة جون هوبكينز في واشنطن أنه أعاد النظر في تقديراته السابقة لقوة الزلزال، مشيرا إلى "250 كيلوطن". وبذلك يكون التفجير أقوى بـ16 مرة عن الطاقة التي حررتها القنبلة الأمريكية التي قصفت بها هيروشيما وبلغت 15 كيلوطن في 1945. وتراوحت التقديرات الرسمية لقوة انفجار الثالث من سبتمبر بين 50 كيلوطن حسب سيول و160 كيلوطن برأي اليابان. أما موقع "38 نورث" فقد تحدث عن 100 كيلوطن. وقال مسؤولون أمريكيون من جهتهم أنهم يواصلون محاولة التحقق من أن التجربة كانت لقنبلة هيدروجينية، مشيرين إلى أن "تأكيد كوريا الشمالية بأن القنبلة هيدروجينية ما زال غير مثبت". وقال موقع "38 نورث" إن صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية الجمعة بعد 5 أيام على التجربة النووية تكشف نشاطات جديدة على مستوى بوابات موقع التجارب في بونغي-ري. وتظهر في الصور شاحنات متوقفة وعربات ومعدات أخرى. وقال إن "الأعمال على الموقع قد تكون متركزة على إعداد هذه الأنفاق لتجربة جديدة تحت الأرض".

317

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ردا على العقوبات.. كوريا الشمالية تسرع برامجها العسكرية

وعدت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، بتسريع برامجها العسكرية المحظورة ردا على العقوبات "الشريرة" التي فرضها مجلس الأمن الدولي بعد التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونج يانج. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية إن "تبني (قرار آخر حول عقوبات) غير شرعي وشرير قادته الولايات المتحدة كان فرصة لتأكيد أن الطريق الذي اختارته جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كان صحيحا بالمطلق". وأضاف البيان "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستضاعف جهودها لزيادة قوتها للحفاظ على سيادة البلاد وحقها في الوجود". وفرض مجلس الأمن الدولي بالإجماع مجموعة ثامنة من العقوبات لدفع بيونج يانج إلى التخلي عن برنامجيها النووي والبالستي. ودانت كوريا الشمالية الثلاثاء العقوبات الأخيرة التي وصفتها ب"الخبيثة"، محذرة من أنها ستلحق بواشنطن "أشد الألم الذي لم تعرفه أبدا في تاريخها". وتفرض العقوبات الجديدة التي صاغتها الولايات المتحدة وتبناها مجلس الأمن الدولي بالإجماع حظرا على استيراد النسيج من كوريا الشمالية وتضع قيودا على تزويدها بمنتجات النفط. ويأتي القرار، الذي تم تمريره بعدما اضطرت واشنطن إلى التخفيف من اقتراحاتها الأولية لضمان حصوله على دعم الصين وروسيا، بعد شهر فقط على حظر مجلس الأمن الدولي صادرات الفحم والرصاص والمأكولات البحرية، ردا على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي عابر للقارات. وأكد خبراء أمريكيون الأربعاء أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في الثالث من سبتمبر حررت طاقة قدرها 250 كيلوطن أي اكبر ب16 مرة من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما، ما يشكل زيادة كبيرة عن التقديرات السابقة.

299

| 13 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
تجربة كوريا الشمالية النووية أحدثت زلزالاً وانهيارات أرضية

تسببت التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد بانهيارات أرضية في منطقة الانفجار ومحيطها، كما تظهر الصور التي التُقطت عبر الأقمار الصناعية ونشرت اليوم الأربعاء والتي لا تظهر حفرة ناتجة عن الانهيار. وأحدثت التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية زلزالا بقوة 6,3 درجات، بحسب ما أعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي. وتبعت الزلزال هزة بقوة 4,6 درجات، الأمر الذي أثار أسئلة حول احتمال حصول "انهيار" في موقع الانفجار وانتشار المواد المشعة في الأجواء. وأكدت بيونج يانج الأحد أنها أجرت تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على الصاروخ البالستي العابر للقارات، ما أثار تنديدا دوليا قويا وفاقم التوترات. ونشر موقع "نورث 38" التابع لجامعة جونز هوبكينز بواشنطن صورا التقطتها أقمار صناعية الإثنين تُظهر تغيرات على سطح الأرض في منطقة بونغي-ري، الموقع الرئيسي للتجارب النووية الكورية الشمالية. إذ تطايرت قطع من الأرض في الهواء، وجرت الانزلاقات الأرضية مواد غير محددة إلى الأنهر. وكتب الخبراء في موقع "نورث 38" أن "الاضطرابات التي أحدثتها التجربة النووية الأخيرة أكثر وأوسع من تلك الناتجة عن التجارب النووية الكورية الشمالية الخمس السابقة. لا يبدو أن الانهيار أحدث حفرة كما توقعت المذكرة التي صدرت بعد التجربة". وقدرت سيول قوة الانفجار ب50 كيلوطن. فيما أشار الباحثون الأميركيون الى أن قوة الانفجار بلغت 100 كيلوطن أو أكثر. وقدرت اليابان من جهتها أن قوة القنبلة بلغت 120 كيلوطن، أي أكبر بثمانية أضعاف قوة القنبلة الأمريكية التي دمرت هيروشيما عام 1945 والبالغة 15 كيلوطن. وأشارت الوكالة الكورية الجنوبية للأمن النووي الأربعاء إلى أنها لم تسجل أية آثار لمواد مشعة في عينات الهواء والأرض والماء التي أخذتها بعد التجربة.

498

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يضع تجريد كوريا الشمالية من سلاحها النووي على رأس أولوياته

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع تجريد كوريا الشمالية من السلاح النووي على رأس أولوياته، وذلك ردا على التجربة النووية التي أجرتها بيونج يانج، مؤخرا وأثارت ردود أفعال دولية متباينة. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريح اليوم، "إن واشنطن ستستمر في الضغط لضمان منطقة شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، وإن الوقت ليس ملائما للتركيز على الحوار مع كوريا الشمالية".. مشيرة إلى أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للتعامل مع الملف النووي لبيونج يانج. وكان دونالد ترامب، أعلن أمس الثلاثاء أنه أجاز لكوريا الجنوبية واليابان شراء معدات عسكرية وأسلحة أمريكية فائقة التطور وذلك بعد تصاعد حدة التوتر مع كوريا الشمالية، دون أن يوضح نوعية تلك الأسلحة.. فيما أكد الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على إزالة القيود المفروضة على سول بشأن وزن صواريخها الباليستية المنصوص عليها في الاتفاقية التوجيهية للصواريخ بين البلدين. يذكر أن واشنطن حذرت بيونج يانج من أنها لن تتوانى عن استخدام كل إمكانياتها، بما في ذلك السلاح النووي، في أعقاب إعلان كوريا الشمالية، الأحد الماضي، نجاحها في إجراء تجربة لقنبلة هيدروجينية قوية يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات، مما خلف ردود فعل دولية منددة بشدة بالتجربة النووية السادسة في تاريخها.

320

| 06 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تعد أمريكا بـ"مزيد من الهدايا" في الطريق إليها

قالت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إنها وجهت "هدية" للولايات المتحدة وإن المزيد في الطريق. وكان هان تاي سونج سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى الأمم المتحدة في جنيف يلقي كلمة أمام مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة بعد يومين من إجراء بلاده سادس وأكبر تجربة نووية لها. وقال هان للمؤتمر في جنيف "إجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها بلادي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الفترة الأخيرة هي هدية موجهة للولايات المتحدة دون غيرها". وأضاف "الولايات المتحدة ستتلقى المزيد من الهدايا من بلادي طالما تعتمد على استفزازات متهورة ومحاولات لا طائل منها للضغط على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

214

| 05 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يناقش اليوم التجربة النووية لكوريا الشمالية

قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان يوم الأحد، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم الإثنين لبحث التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية. وكانت كوريا الشمالية أجرت سادس وأقوى تجاربها النووية يوم الأحد في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة وقالت إنها قنبلة هيدروجينية متقدمة من أجل تثبيتها بصاروخ بعيد المدى. وقالت البعثة الأمريكية إن مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 دولة سيجتمع في الساعة العاشرة صباحا (1400 بتوقيت جرينتش) اليوم الإثنين. وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الأحد إن أعضاء مجلس الأمن "مازالوا مجمعين في التزامهم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية". وأضاف أن أي تهديد للولايات المتحدة أو أراضيها أو حلفائها سيُقابل "برد عسكري قوي". ووافق المجلس الشهر الماضي بالإجماع على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية لإطلاقها صاروخين باليستيين بعيدي المدى في يوليو. واستهدف القرار خفض عائدات التصدير السنوية لكوريا الشمالية والتي تبلغ ثلاثة مليارات دولار بواقع الثلث من خلال حظر صادرات الفحم والحديد والرصاص والأطعمة البحرية. وقال دبلوماسيون إن المجلس قد يدرس الآن حظر صادرات بيونجيانج من المنسوجات والخطوط الجوية الوطنية الكورية ووقف إمدادات النفط للحكومة والجيش ومنع الكوريين الشماليين من العمل في الخارج وإضافة كبار المسؤولين إلى قائمة سوداء من أجل تجميد أصولهم وحظر سفرهم. وحثت اليابان واشنطن الأسبوع الماضي على اقتراح عقوبات جديدة بعد أن أطلقت بيونجيانج صاروخا متوسط المدى فوق شمال اليابان يوم الثلاثاء. وعادة ما تعد الولايات المتحدة مسودات قرارات فرض العقوبات على كوريا الشمالية وتتفاوض في البداية مع الصين قبل مشاركة أعضاء مجلس الأمن المتبقين بشكل رسمي. وبعد التجربة النووية التي أجريت يوم الأحد حثت بريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية على فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة في حين قالت الصين وروسيا إنهما "ستتعاملان بشكل ملائم" مع كوريا الشمالية.

331

| 04 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تلوح بشن هجوم عسكري على كوريا الشمالية

حذرت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، من أنها لن تتوانى عن شن "هجوم عسكري واسع" في مواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية بعد إجرائها تجربة نووية أكدت أنها لقنبلة هيدروجينية مصغرة. وبينما أجرت سيول مناورات بالذخيرة الحية شملت إطلاق صواريخ بالستية ردا على بيونج يانج، سيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين اجتماعا للبحث في الرد على هذه التجربة. وأدلى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بتصريحات الأحد بعدما أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية لم تكن متوقعة وقال الخبراء أن قوتها كانت أكبر من القنبلة الذرية التي أطلقت على مدينة هيروشيما اليابانية في 1945. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشاريه لشؤون الأمن القومي إلى اجتماع طارئ وأجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الياباني شينزو آبي للمرة الثانية خلال أسبوع. لكنه لم يتحدث إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان واتهم سيول بالسعي إلى "التهدئة". كما هدد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تشمل "وقف كل التبادل التجاري مع أي دولة تتعامل مع كوريا الشمالية". انهيار صخرة وكان الخبراء الأمريكيون رصدوا زلزالا شدته 6,3 درجات بالقرب من الموقع الرئيسي للتجارب في كوريا الشمالية، شعر سكان عدد من المناطق في روسيا والصين به. وقد تلته هزة ارضية على ما يبدو نجمت عن انهيار صخرة. وأكدت بيونج يانج التي أجرت في يوليو تجربتي إطلاق صواريخ باليستية تضع على ما يبدو أجزاء كبيرة من الأراضي الأمريكية في مرماها، أن تجربتها النووية السادسة "شكلت نجاحا تاما". وقبل ذلك بساعات، نشرت بيونج يانج صورا للزعيم الكوري الشمالي وهو يعاين ما وصف بأنه قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد الذي يمتلكه النظام الكوري الشمالي. وقال ماتيس للصحفيين إن "أي تهديد للولايات المتحدة أو أراضيها بما في ذلك غوام، أو لحلفائنا سيواجه برد عسكري واسع، سيكون ردا فعالا وساحقا". وأضاف "لا نتطلع إلى القضاء بشكل كامل على بلد ما هو كوريا الشمالية"، محذرا في الوقت نفسه من انه "لدينا عدد من الخيارات للقيام بذلك". قال البيت الأبيض إنه بعد التجربة النووية الاستفزازية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد تباحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في ما أعلنته بيونج يانج من أن التجربة كانت اختبارا لقنبلة هيدروجينية يمكن استخدمها رأسا حربية لصاروخ بالستي عابر للقارات. وقبيل ساعات من صدور هذا البيان هددت الولايات المتحدة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون بـ"رد عسكري شامل" إذا ما هدد نظامه أراضيها أو أراضي حلفائها. "تحذير قوي" أعلنت كوريا الجنوبية أنها أطلقت الإثنين عددا من الصواريخ البالستية في إطار مناورات عسكرية بالذخيرة الحية لصد هجوم وهمي من الشمال، ردا على التجربة النووية السادسة التي أجرتها بيونج يانج. وكشفت صور صواريخ بالستية قصيرة المدى من نوع "هيونمو" تطلق في السماء من موقع على الساحل الشرقي للبلاد. كما نشرت السلطات تسجيل فيديو تظهر فيه طائرات "اف-15كي" كورية جنوبية تطلق صوارخ جو ارض. وقالت رئاسة الأركان المشتركة في بيان إن الصواريخ أصابت أهدافها في البحر الشرقي، الاسم الذي تطلقه كوريا الجنوبية على بحر اليابان. وأضافت أن التدريبات "أجريت كتحذير قوي" إلى الشمال بعد إجراءه تجربة نووية سادسة قال إنها لقنبلة هيدروجينية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن رئيس الأركان المشتركة أن مدى الأهداف التي شملتها المناورات يعادل مدى موقع بونغيي-ري للتجارب النووية في شمال شرق كوريا الشمالية. دعوة إلى امتلاك قنبلة نووية يرى خبراء أن أي عمل عسكري ضد نظام كيم جونغ أون محفوف بالمخاطر، لأنه قد يُشعل صراعا إقليميا. في المقابل، لم يأت فرض العقوبات بنتائج فعالة حتى الآن. وفي هذا الإطار، دعت صحيفة كورية جنوبية سيول الإثنين إلى حيازة قنبلة نووية. وكتبت صحيفة "دونغا ايلبو" في افتتاحية "بينما يتم التلويح بأسلحة نووية فوق رؤوسنا، لم يعد بإمكاننا الاعتماد على المظلة النووية والردع الأمريكي". وكان الجيش الأمريكي قام بتخزين أسلحة نووية في كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية (1950-1953). لكنه سحب هذه الأسلحة في 1991 بعدما أكد الشمال والجنوب معا عزمهما على العمل من اجل جعل شبه الجزيرة منطقة خالية من السلاح النووي. وقالت الصحيفة إن هذا الاتفاق أصبح قديما. وكتبت "ليس هناك أي سبب للتمسك بهذا الإعلان بما أننا في مرحلة (إخلاء كوريا الجنوبية من السلاح النووي) وليس (إخلاء شبه الجزيرة الكورية)". وتابعت أنه على الحكومة الكورية الجنوبية ألا تتردد في السماح بعودة الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية والبدء في تطوير أسلحتها الخاصة". وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في يوليو بعدما قامت كوريا الشمالية بتجربتين ناجحتين لصاروخ بالستي عابر للقارات من نوع "هواسونغ-14". وفي أغسطس هددت بإطلاق صواريخ قرب جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادئ، وأطلقت الأسبوع الماضي صاروخا متوسط المدى حلق في سماء اليابان وسقط في المحيط.

422

| 04 سبتمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
لماذا أرعبت قنبلة كوريا الشمالية الهيدروجينية العالم؟ .. تعرف على مواصفاتها

أثار إعلان بيونج يانج حصولها على "سلاح هدروجيني" قلقا كبيرا في العالم لخطورة هذا السلاح، بغض النظر عمّا إذا كان قنبلة تتطلب توفر القاذفات لإيصالها، أو رأسا يحملها صاروخ بالستي. القنبلة الهدروجينية، سلاح نووي ينتج طاقة حرارية عالية ناجمة عن انشطار نووي ابتدائي يولد اندماجا نوويا بين عناصر الهدروجين، بما يزيد من شدة الانفجار إلى أضعاف ما تولده القنابل أو الرؤوس النووية التي يقتصر انفجارها على الانشطار الابتدائي للنواة، بحسب "روسيا اليوم". ويتلخص مبدأ هذه القنابل في تحفيز الاندماج النووي بين نظائر الهدروجين المشعة وأهمها التريتيوم، والديوتيريوم حيث ينبثق عن اتحادهما الهيليوم بنيترون زائد المعروف بالهيليوم الثقيل. القنبلة الهدروجينية، التي تقاس شدتها بالميغا طن، الذي يعادل انفجار مليون طن من مادة "تي ان تي"، صنعت للمرة الأولى في الولايات المتحدة سنة 1952، وفي الاتحاد السوفييتي سنة 1953، قبل أن تحصل عليها مجموعة ضيقة من دول العالم في مراحل لاحقة هي بريطانيا والصين وفرنسا وباكستان والهند وغيرها. القنبلة الهدروجينية ليست الأعتى بين أسلحة الدمار الشامل، حيث أعدت مجلة "فوربس" الأمريكية مؤخرا قائمة بأخطر الأسلحة في العالم، وهي على الترتيب: 1- صاروخ "فويفودا" الروسي القادر على قطع 11 ألف كم وحمل 10 رؤوس نووية يؤدي انفجار الرأس الواحدة منها إلى مقتل 500 ألف شخص وإصابة 800 ألف آخرين ومحو مدينة كالعاصمة الأمريكية بأكملها. 2- صواريخ غواصات Trident II البالستية الأمريكية القادرة على حمل 14 رأسا نووية خفيفة بشدة 100 كيلو طن لكل منها، وقطع 7800 كم لتضمن للولايات المتحدة توجيه ضربة مميتة للعدو في أي نقطة في العالم. 3- قنبلة "أبو القنابل" الفراغية الروسية التي تم اختبارها في الـ11 من سبتمبر 2007 وأصدرت أثرا تدميريا بلغ ضعف شدة القنبلة الأمريكية المثيلة المسماة بـ"أم القنابل"، رغم أن حشوتها التدميرية كانت أقل بألف كغ من نظيرتها الأمريكية التي تزن 10 أطنان. 4- "أم القنابل" الأمريكية، أو قنبلة MOAB التي اختبرتها الولايات المتحدة في الـ11 من مارس 2003، وأحدثت دمارا هائلا في نطاق 1500 متر. شدة القنبلة الأمريكية لا تصل إلى حد القنابل النووية، إلا أنه يمكن استخدامها لتخويف العدو وإحباط معنوياته وإلحاق ضربة مدمرة له في الصميم.

1265

| 03 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تزعج العالم بتجربة نووية سادسة (صور)

أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت الأحد "بنجاح تام" قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى، في تحد جديد للأسرة الدولية. ورصدت وكالات مراقبة الزلازل الأجنبية هزة أرضية تبلغ شدتها 6,3 درجات بالقرب من المواقع الرئيسي للتجارب النووية الكورية الشمالية. وأكدت الحكومة اليابانية أنها تجربة نووية. وأكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت الأحد "بنجاح تام" قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى. وقالت مذيعة على قناة التلفزيون الرسمية أن "اختبار القنبلة الهيدروجينية شكل نجاحا تاما". وأضافت أنها "قنبلة قوتها غير مسبوقة" وتشكل "فرصة مهمة جدا تتمثل في بلوغ الهدف النهائي وهو استكمال القوة النووية للدولة". وقال خبراء كوريون جنوبيون لوكالة الإنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن "الزلزال الاصطناعي" الذي وقع الأحد في كوريا الشمالية اقوي بخمس أو ست مرات من الهزة التي نجمت عن التجربة النووية الخامسة. وفجرت بيونج يانج حينذاك قنبلة تزن عشرة كيلوطن. وكانت بيونج يانج أكدت قبل ذلك الأحد أنها طورت قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد الذي يمتلكه النظام الكوري الشمالي. وقال جيفري لويس الذي عمل في الموقع الالكتروني "ارمز كونتروال وونك.كوم" أنها سلاح حراري نووي، ما يشكل تطورا واضحا في البرنامجين النووي والبالستي الكوريين الشماليين اللذين تحظرهما الأسرة الدولية. وذكرت رئاسة أركان القوات الكورية الجنوبية في بيان أن الهزة رصدت ظهر الأحد بالقرب من موقع التجارب النووية في بونغي-ري. وقالت الباحثة في المعهد الجيولوجي جانا بورسلي "إنه انفجار أكثر ما هو زلزال" موضحة ان "هذا الحدث القليل العمق يشبه انفجارا". وأعلن المركز الصيني لمراقبة الزلازل بعد ذلك أن زلزالا بقوة 4,6 درجات ناجما عن "انهيار" هز كوريا الشمالية بعد اقل من عشر دقائق على الزلزال الأول. وكانت كل التجارب النووية السابقة لكوريا الشمالية أدت إلى هزات أرضية رصدتها مراكز مراقبة الزلازل الأجنبية. "غير مقبول إطلاقا" تعود آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية إلى سبتمبر 2016 وكانت أقوى التجارب الخمس التي قامت بها بيونج يانج منذ 2006. وصرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن هذه التجربة النووية ستكون في حال تأكدت "غير مقبولة إطلاقا"، وأوضحت الحكومة اليابانية أنها تقدمت بمذكرة احتجاج إلى السفارة الكورية الشمالية في بكين بهذا المعنى. ودعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع عاجل وطالب بفرض "أقوى عقاب" على بيونج يانج، بينما عبرت الصين عن إدانتها "الشديدة" للتجربة. زيارة كيم تصاعد التوتر في يوليو عندما قامت كوريا الشمالية بتجربتين ناجحتين لصاروخ بالستي عابر للقارات من نوع "هواسونغ-14". وعبر محللون أجانب مؤخرا عن شكوكهم في قدرة كوريا الشمالية على إنتاج قنبلة هيدروجينية (او حرارية نووية) وتصغيرها إلى درجة كافية لوضعها على صاروخ. لكن وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ذكرت الأحد أن بيونج يانج نجحت في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات. وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون تفقد هذا الرأس النووي خلال زيارة إلى معهد الأسلحة النووية وأكد أن "كل مكونات القنبلة الهيدروجينية صنعت 100% في بلدنا". ونقلت الوكالة الرسمية عن كيم قوله إن الرأس الحربية التي تفقدها هي "سلاح ذري حراري ذو قوة تفجيرية خارقة صنعناه بجهودنا وتكنولوجيتنا". وظهر كيم في صور يرتدي بزة سوداء ويفحص عبوة معدنية قالت الوكالة انها قنبلة هيدروجينية. "رسالة إستراتيجية" منذ يوليو الماضي، هددت بيونج يانج بعمليات إطلاق تحذيرية لصواريخ إلى مواقع قريبة من جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادئ. وأطلقت الأسبوع الماضي صاروخا متوسط المدى سقط في المحيط الهادئ بعدما حلق فوق اليابان. وتوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية "بالنار والغضب" إذا واصلت إطلاق التهديدات للولايات المتحدة وحلفائها. وبعد تجربتها الرابعة التي أجريت في يناير 2016، أكدت بيونج يانج أن العبوة التي اختبرتها كانت قنبلة هيدروجينية. والقنبلة الهيدروجينية أقوى بكثير من القنبلة الذرية. لكن علماء قالوا حينذاك إن قوة الانفجار التي تعادل شحنة زنتها ستة كيلوطن، اضعف بكثير من شدة قنبلة هيدروجينية. وعندما قامت بتجربتها النووية الخامسة في سبتمبر 2016، لم تتحدث بيونج يانج عن أي قنبلة هيدروجينية. لكن في إعلانها الأحد، قالت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية أن بيونج يانج "أدخلت مزيدا من التحسينات على قدراتها التقنية" استنادا إلى التقدم "الذي تحقق عند إجراء التجربة الأولى لقنبلة هيدروجينية". وأضافت أن كيم "حدد المهام التي يجب القيام بها في الأبحاث المتعلقة بالأسلحة النووية". وإذا كانت كوريا الشمالية قادرة فعلا على وضع رأس نووي على صاروخ، فان ذلك سيعزز القلق الدولي حيال التهديدات التي تطلقها بيونج يانج باستمرار. وقالت ميليسا مانهام الخبيرة في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية في كاليفورنيا أن الصور التي نشرتها كوريا الشمالية الأحد لا تسمح وحدها بالتأكد من أن العبوة قنبلة هيدروجينية فعلا. من جهته، رأى يانج مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول ان النبأ الذي بثته وكالة الانباء الكورية الشمالية يشكل "رسالة إستراتيجية". وقال لفرانس برس إنها تعني أن بيونج يانج "تريد الدفع باتجاه مواجهة نووية مع الولايات المتحدة كطرفين متساويين".

1185

| 03 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يحث مجلس الأمن على التحرك بشأن تجربة كوريا الشمالية النووية

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد إن المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن الدولي ينبغي أن يرد سريعا وبحسم على أحدث تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية. وقال ماكرون في بيان نشره مكتبه "يدعو رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الرد بشكل سريع على هذا الانتهاك الجديد من كوريا الشمالية للقانون الدولي". وأضاف "يجب أن يتعامل المجتمع الدولي مع هذا الاستفزاز بأقصى حد من الحسم من أجل عودة كوريا الشمالية غير المشروطة إلى مسار الحوار ومواصلة تفكيك برنامجها النووي والباليستي بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه".

241

| 03 سبتمبر 2017