قال جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.ايه" إنه سيكون من "الحماقة البالغة" أن يقدم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لأن نتيجة ذلك على الأرجح هي امتلاك طهران وغيرها من الدول للأسلحة النووية. وقال برينان في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأربعاء "ربما تسفر عن برنامج أسلحة داخل إيران مما سيدفع دولا أخرى في المنطقة للبدء في برامجها الخاصة بها". وأضاف "لذا أعتقد أنها ستكون قمة الحماقة إذا أقدمت الإدارة المقبلة على إلغاء الاتفاق". وقال إنه فيما يتعلق بالأزمة السورية فإن على ترامب أن يكون بالغ الحذر في تعامله مع روسيا. وقال "أتمنى أن تتحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو". وأضاف "على الرئيس المنتخب ترامب وإدارته الجديدة الحذر من الوعود الروسية، أرى أن الوعود الروسية -بالنسبة إلينا- لم تتحقق".

عبر وزير خارجية كوريا الجنوبية، يون بيونج سي، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن دونالد ترامب سيواصل سياسة الضغط الأمريكية الحالية على كوريا الشمالية بسبب اختباراتها النووية والصاروخية إذا ما فاز في انتخابات الرئاسية. وقال يون "أشار ترامب إلى أن أكبر مشكلة تواجه العالم هي التهديد النووي وأن أعضاء فريقه للأمن القومي يلتزمون بموقف الضغط القوي على كوريا الشمالية".

حذر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم من أن أي هجوم يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها، أو أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سوف يقابل بـ"رد أمريكي ساحق"، في رسالة تحمل صيغة طمأنة ودعم لحليفة أمريكا المقربة، كوريا الجنوبية. وقال كارتر، في تصريحات نشرتها شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، إن "التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية لا يتزعزع، وهو يتضمن التزامنا بتوفير الردع الموسع الذي تتكفل به مجموعة كاملة من القدرات الدفاعية الأمريكية". وأضاف" إن أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها وأي استخدام للأسلحة النووية سيقابل برد ساحق وفعال.. فليس ثمة مجال للخطأ". وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب اجتماع دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين بارزين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لمناقشة أحدث التطورات في ملف كوريا الشمالية، عقب التجربة النووية الخامسة التي أجرتها بيونج يانج قبل أسابيع وإخفاقها في إطلاق صاروخ باليستي قبل أيام. وناقش الجانبان الأمريكي والكوري الجنوبي خلال الاجتماع سبل تعزيز ما يعرف بـ"قدرات الردع الموسعة"، التي توفرها القوات النووية الأمريكية للدفاع عن كوريا الجنوبية، وتم الاتفاق علي بدء حوار رفيع المستوى في هذا الصدد. جدير بالذكر، أن بيونج يانج أجرت أكثر من 20 تجربة إطلاق صاروخية ونووية خلال العام الجاري وحده، متجاهلة تماما قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء أي تجارب نووية أو صاروخية.

أكد رئيس وزراء كوريا الجنوبية هوانج كيو-آن، اليوم الإثنين، أن بلاده تبذل جهدا شاملا لردع الاستفزازات النووية الكورية الشمالية. ودعا هوانج، في خطاب أدلى به خلال الاحتفال بيوم تأسيس الدولة، إلى حل المشكلة النووية الكورية الشمالية لفتح عصر من السلام الحقيقي في شبه الجزيرة الكورية. وقال إن كوريا الجنوبية أجمعت مع الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، على عدم السماح ببرنامج كوريا الشمالية النووي. وأضاف "لقد اعتمدت الأمم المتحدة فرض قرارات أقوى على كوريا الشمالية ونفذت الدول الكبرى في العالم بنجاح عقوبات مستقلة ضد الشمال". وأشار إلى أنه "على الرغم من الانتقادات شديدة اللهجة على مستوى العالم، أجرت كوريا الشمالية التجربتين النوويتين الرابعة والخامسة هذا العام". وكانت الحكومة في سول تبذل كل الجهود لمواجهة التهديدات النووية المتهورة لكوريا الشمالية على أساس قدرات دفاعية صلبة". وشدد رئيس وزراء كوريا الجنوبية على أن بلاده يجب أن تتخذ جميع التدابير الممكنة لردع الاستفزازات الكورية الشمالية النووية والسعي للسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إن إيران أدخلت بطاقات الائتمان للمرة الأولى، اليوم الأحد. وتسعى إيران لزيادة إنتاجها النفطي ودعم اقتصادها بعدما رفعت قوى عالمية العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، مقابل التزام طهران باتفاق لتقليص طموحاتها النووية. وحذر محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، من أن البنوك ربما تستغرق بعض الوقت حتى تعتاد على نظام بطاقات الائتمان، ونقلت الوكالة عن سيف قوله "سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن تلك البطاقات ستستخدم سريعا في الشبكة المصرفية". وستطرح البطاقات بحدود قصوى ثلاثة آلاف وعشرة آلاف و15 ألف دولار، ويمكن استخدامها في الشراء من المتاجر أو عبر الإنترنت.

دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، كوريا الشمالية إلى "تجميد" برنامجها النووي والبدء بـ"تفاوض جدي" حول مستقبلها. وقال كيري خلال لقائه نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في نيويورك "قلنا مرارا إننا مستعدون للجلوس مع كوريا الشمالية لمناقشة قضايا عدم الاعتداء والسلام"، وكذلك التنمية الاقتصادية. لكنه اعتبر أن على النظام الشيوعي أن يتوقف "أولا حيث نحن ويقبل بتجميد برنامجه النووي وإلا يقوم بأي عمل استفزازي وخصوصا إلا يجري تجربة جديدة بهدف تحقيق تقارب بين البلدان والبدء بتفاوض جدي حول المستقبل". وأجرت كوريا الشمالية بداية سبتمبر تجربتها النووية الخامسة، وهي الأكبر، سبقها إطلاق العديد من الصواريخ البالستية. وندد المجتمع الدولي بهذه التجارب التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة، فيما يعتزم مجلس الأمن فرض عقوبات جديدة على بيونج يانج.

حض وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو، أمس السبت، الولايات المتحدة على "التعقل" و"ضبط النفس"، مهدداً باستخدام السلاح النووي ضدها. وقال ري أثناء جلسة عامة خلال قمة حركة عدم الانحياز في فنزويلا إنه "يتعين على الولايات المتحدة النظر إلى الموقف الاستراتيجي لجمهوريتنا، التي انضمت إلى صفوف القوى النووية والعسكرية مع قوة مؤثرة، وعليها التعقل وضبط النفس". وأكد الوزير، وهو أعلى مسؤول كوري شمال في جزيرة مارجاريتا حيث تعقد القمة، أن لدى بلاده "إرادة صلبة" وكانت "مستعدة لشن هجوم مضاد بعد استفزاز العدو". ويأتي هذا التحذير بعد تحليق قاذفتين أمريكيتين الثلاثاء فوق كوريا الجنوبية في استعراض للقوة أمام بيونج يانج التي أجرت قبل أيام تجربتها النووية الخامسة. وأضاف ري أن "التجارب النووية التي أجريناها مؤخراً بنجاح هي وسيلة لمواجهة تهديدات وعقوبات القوى المعادية، وبينها الولايات المتحدة"، مدافعاً عن حق بلاده في الدفاع عن نفسها. والقوات الأمريكية موجودة في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية "1950-1953" التي انتهت بهدنة وليس باتفاق سلام. وينتشر حالياً نحو 28 ألفاً و500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التفجير النووي الذي قامت به كوريا الشمالية أمس الجمعة ، وقيامها بإطلاق صواريخ باليستية يوم الإثنين الماضي، واعتبر ذلك "تحديا للمجتمع الدولي، وانتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي لكوريا الشمالية". وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن ترحيب مجلس التعاون ببيانات مجلس الأمن بهذا الشأن وما تضمنته من العزم على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التطورات. وأكد الدكتور الزياني، في بيان له اليوم السبت، "موقف مجلس التعاون الرافض للأنشطة النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية، بما في ذلك التفجيرات النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية، باعتبارها تهديداً للأمن في شبه جزيرة كوريا ومنطقة شرق آسيا والأمن والسلم الدوليين، وتتعارض مع جهود المجتمع الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل".

حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي على "البقاء موحدا والتحرك في شكل مناسب"، ردا على تجربة نووية خامسة لكوريا الشمالية. وقبل بضع ساعات من اجتماع لمجلس الأمن، ندد الأمين العام بـ"أكبر قدر من الحزم" بما اعتبره "استفزازا" من جانب بيونج يانج. وصرح للصحفيين "انه انتهاك صارخ جديد لقرارات مجلس الأمن" التي تحظر على بيونج يانج أي نشاط نووي، أو بالستي تحت طائلة التعرض لعقوبات، وأضاف "علينا أن نسارع إلى وقف هذا التصعيد"، مكررا "الدعوة التي وجهها المجتمع الدولي للمسؤولين الكوريين الشماليين ليغيروا سياستهم". وتابع بان "بدل تطوير تكنولوجيا الأسلحة النووية والصواريخ البالستية، على كوريا الشمالية أن تحسن حياة شعبها". وأعلنت كوريا الشمالية اليوم، إطلاق رأس نووي يمكن تحميله على صاروخ في خامس تجربة نووية "ناجحة" وصفتها كوريا الجنوبية بأنها "الأقوى حتى الآن"، وأثارت ردود فعل دولية غاضبة. ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مساء اليوم، بطلب من الولايات المتحدة واليابان لبحث التجربة النووية الكورية الشمالية.

عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري عن قلقهما، بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة اليوم الجمعة. وقال لافروف للصحفيين خلال اجتماع مع كيري في جنيف لمناقشة جهود السلام السورية، إنه يجب إرسال رسالة قوية جدا بشأن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بكوريا الشمالية. وقال كيري إنه يتوقع أن يتناول الرئيس باراك أوباما الأمر اليوم وقال إن مناقشات ستجرى في الأمم المتحدة.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، إن أي أفعال استفزازية تقوم بها كوريا الشمالية سيكون لها "عواقب وخيمة"، وذلك بعدما أجرت بيونج يانج تجربتها النووية الخامسة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، أطلعت أوباما على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بوقوع نشاط زلزالي قرب موقع التجارب النووية بكوريا الشمالية في وقت مبكر، اليوم الجمعة. وأكد أوباما مجدداً على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن حلفائها في آسيا وجميع أنحاء العالم.

أكدت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أن التجارب الصاروخية التي أجرتها الثلاثاء كانت محاكاة لضربات نووية ضد أهداف عسكرية أمريكية في كوريا الجنوبية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وذكرت الوكالة المركزية أن تجربة إطلاق 3 صواريخ باليستية التي جرت الثلاثاء شكلت محاكاة لضربات نووية وقائية ضد الموانئ والمطارات الكورية الجنوبية التي تحوي معدات عسكرية أمريكية. وأوضحت أن عملية الإطلاق اختبرت "الخصائص التشغيلية لأنظمة تفجير الرؤوس النووية للصواريخ الباليستية على الارتفاع المنشود فوق المنطقة المستهدفة". ولفتت إلى أن التجربة جرت بأمر وإشراف شخصي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وأجرت بيونج يانج الثلاثاء 3 تجارب لإطلاق صواريخ باليستية في تحد جديد للأسرة الدولية في رد واضح لعملية نشر الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ "ثاد" في كوريا الجنوبية، التي تعد من الأكثر تطورا في العالم. وحلق صاروخان من طراز سكود لمسافة ما بين 500 و600 كيلومتر باتجاه بحر اليابان، في حين أطلق صاروخ ثالث قد يكون متوسط المدى من طراز رودونج، بعد نحو ساعة.

بدأت القوات البحرية الكورية الشمالية في تركيب مدافع أمريكية لإطلاق النار السريع، في سفن حربية بالقرب من خط الحدود الشمالي في البحر الغربي. وقال مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي اليوم، إنه تم رصد مؤشرات تشير إلى تغيير الأسلحة القديمة للسفن الحربية في البحر الغربي وتركيب مدافع "جاتيلنج" الأمريكية بدلا منها، مضيفا أنه إذا تم تزويد 380 وحدة من السفن الحربية بهذه المدافع ، فإن ذلك يشكل تهديدا خطيرا بالنسبة للقوات البحرية الكورية الجنوبية في حال حدوث معركة. وأشار في تصريح بثته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية إلى أنه في الوقت الحالي، تحمل زوارق الدورية لكوريا الشمالية مدافع رشاشة من عيار 30 ملم. ولفتت الوكالة إلى أن مدفع "جاتيلنج"، الذي تحمله بعض زوارق الدورية لكوريا الشمالية، طورته شركة جنرال إلكتريك الأمريكية مع عيارات 12.7 ملم، حيث تتمكن هذه المدافع من إطلاق ألفي طلقة في الدقيقة الواحدة، ويتراوح مداها الأقصى بين 5 - 6 كيلومترات، وقد تحدث أضرارا كبيرة في الأرواح وأجسام السفن الحربية.. مضيفة أن السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية تبحث حاليا كيفية حصول كوريا الشمالية على هذه المدافع.

أجرت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، تجربة فاشلة على إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وأوضحت الوزارة، أن بيونج يانج أطلقت الصاروخ صباح الثلاثاء، قرابة الساعة 5,20 (20,20 ت غ الاثنين) قرب مدينة وونسان في شرق البلاد. وقال متحدث باسم الوزارة إن "محاولة إطلاق الصاروخ فشلت على ما يبدو". وأضاف "نحن نحلل الوضع ونراقبه من كثب ونحافظ على وضعية دفاعية لا لبس فيها". ورفض المتحدث التكهن بشأن نوع الصاروخ أو طرازه، ولكن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" نقلت عن مصادر عسكرية قولها إن الصاروخ من طراز موسودان المتوسط المدى، والذي يتراوح مداه بين 2500 و4000 كلم.

أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنه مستعد للحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، مما يمكن أن يشكل تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية، وتقوم الإستراتيجية الأمريكية حتى الآن على محاولة عزل بيونجيانج. وقال ترامب، قطب الأعمال الأمريكي، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء: "أنا مستعد للحديث معه، ليست لدي مشكلة في الحديث معه". وأضاف ترامب: "سأضع الكثير من الضغط على الصين، لأنه اقتصاديا لدينا نفوذ كبير على الصين، الناس لا يدركون ذلك"، في إشارة إلى بكين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية. وقال: "إنهم يأخذون مليارات الدولارات من بلادنا، المليارات، ولدينا نفوذ قوي على الصين، والصين قادرة على أن تحل هذه المشكلة بلقاء واحد ومكالمة واحدة". وردا على سؤال حول كيف يمكن أن يحدث ذلك قال: "لأنه لديهم نفوذ كبير على كوريا الشمالية"، وعند تذكيره بأن كوريا الشمالية تملك أسلحة نووية، قال ترامب: "أعلم ذلك، وبالمناسبة الصين تعلم ذلك كذلك".

أعلنت كوريا الشمالية، أمس الإثنين، تعيين دبلوماسي مخضرم في التفاوض مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وزيرا جديدا للخارجية. وسبق لري يونج هو أن شغل منصب نائب وزير الخارجية، ويرى متابعون أن تعيينه قد يكون مسعى من بوينجيانج إلى تخفيف التوتر مع الغرب. وأبلغت السفارة الكورية الشمالية في لندن الحكومة البريطانية بقرار التعيين، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. وتوترت علاقات بيونجيانج بالعالم الخارجي كثيرا خلال الآونة الأخيرة بعد إجرائها تجربة نووية تسببت في فرض عقوبات صارمة ضدها.

كشف الطباخ السابق لرئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أن الأخير كان يلجأ لإطلاق الصواريخ الحربية حين يكون "غاضبا". وقال كينجي فوجيموتو، طباخ السوشي لوالد كيم أيضا، إن "الرئيس كان يعطي أوامره لإطلاق الصواريخ عندما يغضب من السياسة العسكرية الأمريكية، أو العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية". وأكد فوجيموتو أن "قرارات كيم العسكرية عشوائية، وتعتمد على التغيرات في مزاجه العام لا أكثر". وتأتي تصريحات فوجيموتو لصحيفة يابانية، قبل أول مؤتمر لحزب العمال منذ 36 عاما، والذي سيعتمد فيه كيم رسميا سياسات الأسلحة النووية.

اندلع حريق في غواصة نووية روسية خارج الخدمة، ترسو قبالة قاعدة بحرية على شبه جزيرة كامتشاتكا اليوم الجمعة، لكن لا يوجد خطر تلوث لأنها كانت تخلو من الوقود النووي، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن النيران نشبت في مؤخرة الغواصة "كراسنويارسك" متعددة الاستخدامات التي ترجع إلى أيام الحرب الباردة ودخلت الخدمة عام 1983 وخرجت منها عام 1998، وأضافت أن النيران أخمدت بعد نحو ساعتين. ونقلت الوكالة عن أندري مالوفيك وهو مسؤول في شركة تفكيك الغواصة قوله، إنه تمت إزالة أسلحة الغواصة والوقود النووي وبالتالي لا يوجد خطر على البيئة أو حياة الإنسان.

اكتشف خبراء من المفاعل النووي الإسرائيلي "ديمونا" أكثر من 1500 عطل في قلب المفاعل المتقادم، حسبما ذكرت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء. وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه المعلومات عرضها علماء المفاعل على منتدى للشؤون النووية عقد هذا الشهر في تل أبيب. وذكرت أن العلماء استخدموا الآشعة فوق الصوتية للكشف عن حالة قلب المفاعل الذي تحدث به التفاعلات النووية، فاكتشفوا 1537 عيبا في طريقة عمل المفاعل. والمشكلة الرئيسية التي يواجهها المفاعل هي أنه لا يمكن استبدال قلبه المصنوع من فولاذ الألومونيوم والإسمنت. وكشفت دراسة علمية حديثة، أجريت على المفاعل الواقع في مدينة "ديمونا" بصحراء النقب، النقاب عن وجود مئات الأعطاب في قلب المفاعل، ما يدخله في مرحلة الخطر الإستراتيجي، وتحوله إلى مصدر محتمل لكارثة إنسانية.

ذكرت صحيفة صينية رسمية، اليوم الجمعة، أن بكين تقترب من بناء منصات بحرية لمحطات النووية، يمكن أن تدعم يوما المشروعات الصينية في بحر الصين الجنوبي. وأثارت الصين القلق بأنشطتها العسكرية ومشروعاتها الإنشائية في الجزر التي تسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه ومنها بناء مدارج لهبوط الطائرات، وإن كانت بكين تقول إن معظم ما تبنيه للأغراض المدنية مثل المنارات. وقالت جلوبال تايمز الصينية الرسمية الواسعة الانتشار، التي تصدرها صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن منصات المحطات النووية قد تنقل إلى مناطق نائية وتوفر إمدادات مستقرة من الطاقة. وقال ليو تشين غو، رئيس الإدارة العامة في شركة "تشاينا شيب بيلدينج إندستري"، لبناء السفن التي تقوم ببناء وتصميم المنصات للصحيفة إن شركته "تواصل العمل بهمة". وأضاف "تطوير منصات للمحطات النووية هو توجه آخذ في الازدهار، العدد المحدد للمحطات التي ستبنيها (الشركة) يعتمد على الطلب في السوق".