أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، إنها استدعت اليوم الخميس، سفير كوريا الشمالية في لندن بعد التجربة النووية الرابعة التي أجراها نظام بيونج يانج. وقال هوغو سواير مساعد وزير الخارجية المكلف آسيا "استدعيت سفير كوريا الشمالية اليوم لأبلغه بأشد العبارات تنديد المملكة المتحدة بالتجربة النووية" لبلاده، معتبرا إنها "انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، والمملكة المتحدة تؤيد عزم الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات جديدة ضد النظام" الكوري الشمالي.

تجري كوريا الجنوبية، محادثات مع الولايات المتحدة لنشر أسلحة إستراتيجية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية، بعد يوم من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية مصغرة، حسبما أعلن مسؤول كوري اليوم الخميس. وشككت الولايات المتحدة وخبراء الأسلحة في أن القنبلة بالتطور الذي تزعمه كوريا الشمالية، لكن تعالت الأصوات المطالبة بفرض مزيد من العقوبات عليها بسبب برنامجها النووي. وأغضب التفجير الذي نفذ تحت سطح الأرض الصين التي لم تخطر مسبقا بالتجربة رغم أنها الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية مما يشير إلى فتور في العلاقات. كما أثارت التجربة قلق اليابان وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على الحاجة إلى رد عالمي صارم. من ناحية أخرى، أعلنت كوريا الجنوبية الخميس أنها ستستأنف بث رسائلها الدعائية بمكبرات الصوت الموجهة إلى كوريا الشمالية، وذلك ردا على التجربة النووية الرابعة التي أجرتها بيونج يانج.

كشف مندوب أوروجواي في الأمم المتحدة البيو روسيلي، مساء اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي سيبدأ فورا العمل على اتخاذ إجراءات جديدة للرد على رابع تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية. وأضاف روسيلي رئيس المجلس لهذا الشهر "أعضاء مجلس الأمن الدولي، ذكروا بأنهم كانوا قد عبروا فيما سبق عن عزمهم على اتخاذ المزيد من الإجراءات المهمة في حالة إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى". ومضى يقول "انطلاقا من هذا الالتزام وخطورة هذا الانتهاك فإن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيبدءون العمل فورا على هذه الإجراءات في قرار جديد للمجلس"، مشيرا إلى أن التجربة "انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن". من جانبه أصدر البيت الأبيض بيان، كشف من خلاله بأن التحليلات الأولية، لا تؤكد مزاعم كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية.

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، عن إجراء تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، وفيما يلي التجارب الصاروخية والنووية الرئيسية التي أجرتها كوريا الشمالية حتى الآن: 31 أغسطس 1998: أطلقت صاروخا باليستياً متوسط المدى من طراز تايبودونج 1، إلا أنه فشل في وضع قمر صناعي في مداره. 4 يوليو 2006: اختبرت إطلاق صاروخ باليستي أكثر تقدماً من طراز تايبودونج 2، إلا أن الاختبار فشل. 9 أكتوبر 2006: كوريا الشمالية تجري أول تجربة ذرية لها. 14 أكتوبر 2006: مجلس الأمن الدولي يقرر بالإجماع فرض عقوبات تجارية على كوريا الشمالية وحظر استيراد التكنولوجيا الصاروخية رداً على تجربتها النووية. 5 أبريل 2009: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً طراز يو إن إتش إيه - 2، وتقول إنها وضعت قمراً صناعياً في المدار، إلا أن خبراء قالوا إنه إنهم لم يتمكنوا من التأكد من ذلك. 25 مايو 2009: كوريا الشمالية تجري ثاني تجاربها الذرية. 12 يونيو 2009: مجلس الأمن الدولي يتبنى بالإجماع فرض عقوبات أكثر صرامة، بما في ذلك اعتراض السفن الكورية الشمالية. 13ابريل 2012: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً طويل المدى من طراز يو إن إتش إيه - 3، انفجر بعد دقائق من إقلاعه. 12 ديسمبر 2012: كوريا الشمالية تعلن عن نجاح إطلاق صاروخ آخر من طراز يو إن إتش إيه - 3، وأنه وضع قمراً صناعياً في المدار. 22يناير 2013: مجلس الأمن يدين أحدث عمليات الإطلاق ويوسع تجميد الأصول وحظر السفر بحق العديد من المنظمات والأفراد في كوريا الشمالية. 12فبراير 2013: كوريا الشمالية تجري فيما يبدو أنها تجربتها الذرية الثالثة، وفقاً لنشاط زلزالي. وتزعم بيونغ يانغ استخدامها لقنبلة نووية صغيرة، إلا أنه لم يتم الكشف عن أي إشعاعات. 28نوفمبر 2013: زيادة النشاط في منشأة كوريا الشمالية النووية في يونجبيون، مما أثار تكهنات المراقبين الدوليين بشأن إعادة إنتاج المواد الانشطارية. 26 مارس 2014: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين حلقا على مسافة 650 كلم، قبل السقوط في البحر شرقي شبه الجزيرة. 8 أكتوبر2014: توقف النشاط في موقع بونجي للتجارب النووية، وفقاً لوكالات استخباراتية، مما أثار تكهنات حيال اقتراب إجراء البلاد لاختبار ذري رابع إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن شيء. 15سبتمبر 2015: كوريا الشمالية تعيد تشغيل المفاعل النووي في منشأة يونجبيون بعد إجراء "تجديدات" في المجمع. 6يناير 2016: كوريا الشمالية تقول إنها أجرت تجربة ناجحة لقنبلة الهيدروجينية.

في جنوب شرق ولاية جورجيا الأمريكية، يقع مخبأ تحت الأرض على عمق 13 مترا، ويبلغ سعره 17.5 مليون دولار، للحماية من خطر الهجمات النووية. ويتكون من 12 غرفة نوم و 12 حماماً، وكان قد تم بناؤه من قبل مهندسي الجيش الأمريكي في عام 1969 في أثناء الحرب الباردة بتكاليف بلغت 7 ملايين دولار. وفي عام 2012، تم تجديد المخبأ بالكامل بغية تلبية المعايير الحكومية للمساكن تحت الأرض، وهو يقع على بُعد ساعتين من مدينة سافانا بولاية جورجيا الأمريكية، ومبني ضمن مساحة 32 فدانا. هذا المخبأ يمكنه أن يصمد أمام انفجار نووي قوته 20 كيلوطن، كما يحتوي على خزان سعته 1000 جالون، يمكن ملؤه بالماء.

كشف دبلوماسيون، إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 بلدا قرر اليوم الثلاثاء، إغلاق تحقيقها فيما إذا كانت إيران قد سعت لامتلاك أسلحة ذرية، ليختار بذلك تأييد اتفاق دولي مع طهران بدلا من إطالة النظر في أنشطة إيران الماضية. وبعد نحو أسبوعين من تلميح تقرير للوكالة الدولية بقوة إلى أن إيران امتلكت في الماضي برنامجا سريا للأسلحة النووية، وافق مجلس محافظيها بالإجماع على قرار يغلق التحقيق رسميا، لكنه يقول أيضا إن الوكالة ستواصل الرقابة على أنشطة إيران. إيران ترحب من جانبه رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية إغلاق الملف المتعلق بالبعد العسكري السابق للبرنامج النووي الإيراني. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله "هذا القرار يتجاوز مجرد إغلاق قضية ما يسمى البعد العسكري المحتمل، إذ يلغي القرارات الـ12 السابقة التي أصدرها مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي حدت بشكل كبير من برنامج بلادنا النووي".

هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام رؤوس نووية خلال العملية العسكرية التي تقول موسكو إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، ولكنه في الحقيقة استهداف للمعارضة السورية المسلحة، في وقت استعملت فيه لأول مرة غواصة في عملياتها في الرقة. وذكرت وكالة "روسيا اليوم"، أمس الأربعاء، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أطلع بوتين على استهداف الأسطول الروسي معاقل تنظيم "داعش" في الرقة بصواريخ "كاليبر" المجنحة أطلقتها غواصة "روستوف على الدون" من أعماق المتوسط. وقالت الوكالة إن بوتين أشاد بهذه الصواريخ وفعاليتها، وعبر عن أمله في "ألا يتم تزويدها برؤوس نووية، لأن أداءها بالرؤوس العادية يكفي لتطيير رقاب (الإرهابيين)، ويستثني الحاجة لتزويدها برؤوس نووية".

أكد علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن الاتفاق النووي بين بلاده ومجموعة "5+1" سينفذ قبل مطلع يناير القادم. وفي كلمة له أمام مؤتمر "مسرعات الذرات واستعمالاتها" في طهران الليلة الماضية قال صالحي "يبدو أن كل شيء سيمضي إلى الأمام بصورة جيدة". وأعرب عن ثقته بقدرات علماء إيران قائلاً "حينما أخبرتنا الأطراف الأجنبية إنها لن تزودونا باليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وكان مفاعل طهران سيتوقف لو لم نبادر إلى اتخاذ إجراء ما لتشغيله، بدأنا من الصفر وتمكنا في غضون عامين من تشغيل المفاعل بالوقود الإيراني".

وقعت القاهرة وموسكو، مساء اليوم الخميس، اتفاقية لإنشاء أول محطة طاقة نووية في مصر، حسب التلفزيون المصري الرسمي، كما تم توقيع اتفاقية أخرى تحصل بموجبها مصر على قرض روسي لتمويل إنشاء هذه المحطة في مدينة الضبعة بالصحراء الغربية. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية، أن البرنامج نووي سلمي لإنتاج الكهرباء، وتابع: ملتزمون بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وهنأ السيسي، الشعب المصري بإبرام هذه الاتفاقية، قائلا "هذا حلم لمصر أن يكون لها برنامج نووي سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية، وده كان حلم من سنين والنهاردة نضع أول خطوة لتنفيذ هذا الحلم".

بثت قنوات تلفزيونية روسية لقطات لمسؤول عسكري كبير وهو ممسك بوثائق سرية عن خطط خاصة بنظام صواريخ نووي جديد، وذلك خلال اجتماع له مع الرئيس فلاديمير بوتين. وقامت قناتين تلفزيونيتين –تابعتين للحكومة الروسية- عن طريق الخطأ، ببث لقطات تظهر بوضوح تلك الوثائق، لافتا إلى أنه تم مسح تلك اللقطات لاحقا. وفي اللقطة التلفزيونية تظهر الورقة في يد المسؤول العسكري، التي تظهر رسوما وبيانات خاصة بنظام تسليح جديد يدعى "ستاتس 6"، وهو عبارة عن صواريخ نووية يتم إطلاقها من غواصات. وجاء في الوثيقة "في حال تم إطلاق هذه الصواريخ النووية من غواصات، فإنها ستتسبب بتلوث إشعاعي في مناطق واسعة، وعليه، فإنه من غير الملائم استخدام الصواريخ لأغراض عسكرية أو اقتصادية، على المدى البعيد". والتقطت الصور خلال الاجتماع الذي حذر فيه بوتين من أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز قوتها النووية.

تحاول "الإدارة الأمريكية، بطريقة أو بأخرى، إسقاط روسيا وإحداث وقيعة بينها وبين شركائها وحلفائها"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية. وأضافت الوكالة في تقرير بعنوان "اليد الميتة نظام روسي يستطيع تدمير الجيش الأمريكي بزر واحد فقط"، "لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية عززت انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، ولكن روسيا تمكنت من بناء نفسها مرة أخرى". ومن جهتها قالت قناة "زفيزدا" الروسية، إنه إذا "حدثت حرب نووية بين روسيا وأمريكا ستؤدي إلى كارثة لا يمكن التنبؤ بها العالم، وإذا قررت الولايات المتحدة فجأة القيام بضربة نووية على روسيا سيكون الرد مفاجأة للجميع ولا يتصوره شخص إلا في عالم الخيال، وهو الضغط على زر لتشغيل نظام "بيريميتر" أو اليد الميتة". واعتبرت الوكالة الروسية، أنه "رغم وجود عدد كبير ومتنوع من القصص عن آلات يوم القيامة، التي تضمن الرد على أي خصم، يمكن القول بثقة تامة إن نظام بيريمتر السوفييتي - الروسي وحده فقط قادر على فعل ذلك". مشيرة إلى أن نظام "بيريميتر" يعد من أكثر الأمور العسكرية سراً، وجميع المعلومات حول مكوناته، ووظائفه، وطريقة عمله هي معلومات قليلة جدا، وسرية للغاية.

كان يمكن لسكان الأرض ألا يستيقظوا صباح يوم الـ28 من أكتوبر/تشرين الأول عام 1962، لولا تردد الجندي الأمريكي "ويليام باسيت" أمام تنفيذ أمر القيادة الأمريكية بإطلاق صواريخ تحمل رؤوس نووية على عدة أهداف سوفيتية وغير سوفيتية. بيد أن شجاعة وحيطة الجندي البطل أنقذت البشرية من كارثة وقوع حرب نووية بعد منتصف ليل ذلك اليوم، أي قبل ساعات قليلة من انتهاء أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي حينذاك. وظلت قصة "باسيت" البطولية سرا حتى موته، إذ لم تسمح الادارة الأمريكية بالكشف عن بطولته إلا العام الجاري، فأزاح زميله النقاب عن هوية الرجل الجريء الذي منع حدوث حرب نووية في القرن الماضي. وكشف الضابط في القوات الجوية الأمريكية "جون بوردن" في تصريح لموقع "Bulletin of the Atomic Scientists" إنه عندما بلغ التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ذروته خلال ما أطلق عليه بـ"أزمة الصواريخ الكوبية" عام 1962، أمرت القيادة الأمريكية قواعدها الصاروخية الواقعة في جزيرة أوكيناوا اليابانية في بحر الصين الجنوبي بإطلاق 32 صاروخا حاملا لرؤوس نووية على عدة مدن في دول كانت تحكمها أحزاب شيوعية حينذاك. ونقل الموقع عن بوردن قوله إن زميله الراحل الضابط "ويليام باسيت" قائد إحدى القواعد الصاروخية تلقى بعد منتصف ليل 28 أكتوبر/تشرين الأول عام 1962، الأمر بإطلاق صواريخ "Mace B" المزودة بقنابل نووية "Mark 28" على كل من مدينة "فلاديفوستوك" في أقصى الشرق الروسي والعواصم الصينية بكين والكورية الشمالية بيونغ يانغ والفيتنامية هانوي، بحسب موقع روسيا اليوم. ووفق رواية "بوردن"، فإن "باسيت" استغرب الأمر، لا سيما وإن الجاهزية القتالية للقوات الأمريكية كانت حينذاك على مستوى "DEFCON 2"، ما يعني "على وشك حدوث حرب نووية"، ولم يتم رفعها إلى مستوى "DEFCON 1"، أي المستوى الأقصى والثقة الكاملة في حدوث حرب نووية، عندما يتعين فورا استخدام أسلحة الدمار الشامل. ومما عزز شكوك باسيت في صحة الأمر الصادر له هو أن ثلاثة من الأهداف الواجب ضربها كانت تقع خارج حدود الاتحاد السوفيتي الذي كان عدوا محتملا للولايات المتحدة في حرب توقعها الجانبان. ولهذا لم يقدم الضابط "وليام باسيت" بتنفيذ الأمر، واتصل فورا مع قادة قواعد أمريكية أخرى متمركزة في الجزيرة اليابانية المحتلة من قبل قوات الولايات المتحدة، ونصحهم بإبقاء الصواريخ في مكانها. وقال بوردن الذي كان يتواجد إلى الجانب باسيت في تلك اللحظة الحاسمة لمصير سكان الأرض، إنه سمع باسيت يقول في اتصال هاتفي مع مركز إدارة الصواريخ إن الأمر المشفر الذي استلمه لم يكن واضحا. وأضاف: "لم تتم زيادة المستوى إلى DEFCON1، وهذه حالة غير عادية للغاية، ويجب علينا مواصلة العمل بحذر.. قد يكون هذا الأمر واقعيا بالفعل، أو هو أكبر طفرة غير متوقعة نشهدها في حياتنا". وزيادة في الحرص، أمر باسيت جنديين اثنين كانا تحت إمرته بإطلاق النيران على ضابط آخر كان يريد وضع يده على الزر المتخصص بإطلاق الصواريخ، في حال شروع هذا الضابط في وضع يده فعلا على زر الاطلاق دون تلقيه أمرا مباشرا من باسيت. وأكد بوردن أن إدارة القاعدة التي كان "باسيت" مسؤولا عنها أوصت بعدم إطلاق الصواريخ النووية، أما "باسيت" فحظر على العسكريين الذين شهدوا هذه الواقعة إفشاء ما جرى تلك الساعة وما حدثت من اتصالات. ولفت الموقع إلى أن الضابط ويليام باسيت توفي عام 2011، وقد ظل محتفظا بهذا السر حتى مماته ولم يبلغ أي أحد بقصته هذه التي حالت دون وقوع كارثة نووية.

أكد الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، أن إيران فكرت في السعي لامتلاك القدرة على الردع النووي حين بدأت برنامجها النووي في الثمانينات خلال الحرب مع العراق التي استمرت 8 أعوام. وتطبق إيران الآن اتفاقا أبرمته مع القوى العالمية يحد من برنامجها النووي لتهدئة مخاوف الغرب من أنها تسعى لامتلاك قنبلة ذرية. ولمح رفسنجاني خلال مقابلة مع مجلة "نيوكليار هوب" الإيرانية، إلى أن المسؤولين فكروا في قدرات الردع مع بدء البرنامج النووي لكنه أصر على أن هذا لم يتحقق قط. ونقلت الوكالة عن رفسنجاني قوله "حين بدأنا كنا في حرب وفكرنا في هذه الإمكانية استعدادا لليوم الذي قد يستخدم فيه عدونا السلاح النووي، هذا كان مجرد تفكير، لكنه لم يتحقق قط". وخاضت إيران حربا مدمرة ضد العراق في الثمانينات وكان صدام حسين وقتها يملك برنامجا نوويا خلال الحرب، ولم يطور صدام قط سلاحا نوويا، لكنه استخدم الأسلحة الكيماوية خلال الحرب. وقال رفسنجاني الذي كان رئيسا للبرلمان وقت الحرب ثم تولى رئاسة البلاد بعد ذلك "ميثاقنا الأساسي كان دوما تطبيقا نوويا سلميا لكن لم يغب عن ذهننا قط أنه إذا جاء اليوم، وأصبحنا مهددين وهذا كان لا سبيل لتجنبه يجب أن تكون لدينا القدرة على السير في الطريق الآخر".

أظهرت رسالة سرية لخبير نووي بريطاني مكتوبة بخط اليد، تم الكشف عنها، تخطيط روسيا لقصف لندن بقنابل نووية خلال فترة الحرب الباردة في 1954. وتعود هذه الرسالة، إلى الخبير الذي يدعى ويليام باني، هدفها تحذير سلطات بلاده من المخطط الروسي. وذكر موقع "ذي ميرور"، أن الأرشيف الوطني البريطاني كشف عن الرسالة، التي تظهر أنها كانت موجهة إلى مدير هيئة الطاقة النووية أدوين بلودن، تحذر من مخطط يزعم أن روسيا تتحضر "لإلقاء 3 قنابل قوية جداً على لندن من شأنها أن تحدث دماراً يعادل قوة 32 قنبلة". وكان بإمكان المخطط المزعوم إحداث "دمار شامل على نطاق 5 كيلومترات من موقع مل انفجار بحيث ستكون كل قنبلة أقوى من نظيرتها الأمريكية التي ألقيت على مدينة ناكازاكي اليابانية في 1945"، التي أودت بحياة 129.000 مدني على الأقل، بحسب الرسالة.

نفت وزارة الخارجية الباكستانية، أن يكون على جدول أعمال رئيس الوزراء، نواز شريف، الذي يزور واشنطن، غدًا الثلاثاء، على أي توقيع له علاقة بالبرنامج النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، في بيان مساء أمس الأحد، إن "برنامج رئيس الوزراء لا يشتمل التوقيع على أي اتفاقية من شأنها الحد من القدرات النووية لبلاده، أو أي تفاهم مع واشنطن لبناء مفاعل نووي سلمي". وكانت مؤسسة كارينجي للسلام الدولي ومركز ستيمسون للفكر "مركزهما واشنطن"، نشرتا تقريرًا قبل عدة أشهر، ذكرتا فيه أنَّ باكستان مرشحة لأن تصبح الثالثة عالميًا من حيث حجم الترسانة النووية، في غضون الـ5-10 السنوات القادمة. كما ادعى الكاتب في صحيفة واشنطن بوست، ديفيد إيجناتيوس، في مقال له مطلع الشهر الجاري، أن إسلام أباد وواشنطن عقدتا سلسلة من اللقاءات حول برنامج باكستان النووي المدني، ومحادثات حول الحد من قدرة باكستان النووية. ومن المنتظر أن يزور رئيس الوزراء الباكستاني غدًا، الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس باراك أوباما، ومن المنتظر أن يعقدا لقاءً في 22 أكتوبر الجاري.

رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أنشطة موسعة" في موقع نووي رئيسي في كوريا الشمالية، حسبما أكد المدير العام للوكالة يوكيا أمانو. وقال أمانو في تصريح له عقب مباحثات مع وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج سيه اليوم "لقد لاحظنا عبر صور الأقمار الصناعية لمجمع يونجبيون النووي، وجود تصريف للمياه، ونقلا للمعدات إلى المحطة، وبعض المؤشرات على تشغيل المفاعل النووي". وأشار إلى أن المعلومات الاستخبارية لوكالة الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية محدودة لأنها لا تملك مفتشين هناك، محذرا في الوقت نفسه من إمكانية إجراء تجربة نووية جديدة تحت الأرض في بيونج يانج، قائلا إنها مسألة تجب متابعتها من قبل منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وشدد المسؤول الدولي على أن "الاتفاق السياسي" ينبغي أن يكون مقدما من قبل أصحاب المصلحة الرئيسيين، في إشارة إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا التي تعد شركاء مع كوريا الشمالية في المحادثات السداسية المتوقفة.

أكد متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن موسكو ستضطر إلى اتخاذ تدابير مضادة لاستعادة توازن القوى في أوروبا إذا ما تبين صحة تقارير اعلامية عن عزم الولايات المتحدة رفع مستوى وجودها النووي في ألمانيا. وكان المتحدث ديمتري بيسكوف يعلق على تقرير لقناة زد.دي.اف التلفزيونية الألمانية جاء فيه أن الولايات المتحدة تنوي نشر 20 قنبلة نووية من طراز بي61-12 في قاعدة بوخل الجوية هذا العام. وقال بيسكوف للصحفيين "هذا قد يغير ميزان القوى في أوروبا.. وبدون شك سيؤدي إلى أن تتخذ روسيا اجراءات مضادة لاستعادة التوازن الاستراتيجي والتكافؤ".

استأنفت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، تشغيل مفاعلها النووي في مجمع "يونج بيون". وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن جميع المنشآت في "يونج بيون" بما في ذلك مصنع تخصيب اليورانيوم ومفاعل بطاقة 5 ميجاوات تم إعادة تنظيمها وتغييرها أو إعادة ضبطها وأنها بدأت أعمالها العادية. وحذرت من أن كوريا الشمالية جاهزة تماما لاستخدام الأسلحة النووية ضد دول وصفتها بأنها عدوانية تجاه كوريا الشمالية. وكانت بيونج يانج علقت العمل بمفاعل "يونج بيون" في 2007 في اطار اتفاق للمساعدة مقابل نزع السلاح، لكنها بدأت تجديده بعد تجربتها النووية الاخيرة في 2013.

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أن الحكومة الأمريكية هي الجهة المسؤولة عن حماية الاتفاق النووي من اجراءات الكونجرس المعارضة لهذا الاتفاق. وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا الذي يقوم بزيارة إلى إيران "نحن نحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية تنفيذ الاتفاق". وأضاف "بالنسبة إلينا، أي إجراء يتخذ من قبل الكونجرس لمعارضة الاتفاق النووي يجب أن يتم ايقافه من قبل الحكومة الأمريكية" الحالية والحكومات التي تليها. وتمكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي من تأمين أقلية كافية في مجلس الشيوخ تتيح له عرقلة المحاولة الجمهورية داخل الكونجرس لوقف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القوى الكبرى وإيران بهدف منعها من إنتاج سلاح نووي. وينص هذا الاتفاق الذي أبرم في 14 يوليو الماضي، على تقليص البرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ العام 2006.

صنعت روسيا سلاحا جديدا قادرا على حمل رؤوس نووية ويطير بسرعة تفوق سرعة الصوت، حيث نشرت مجلة "بوليت راشا" الروسية فيديو توضيحيًا عن السلاح الجديد. وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هذا السلاح العجيب الأسرع من الصوت، يستطيع حمل رؤوس نووية، وهو نظام "يو 71" U-71، تفوق سرعته سرعة الصوت تم اختباره من جانب روسيا، في شهر فبراير الماضي من العام الجاري، وهو مشروع سرى 4202، ويهدف لإبطال الصواريخ الباليستية. وتبلغ سرعة هذا النظام الروسي الجديد 11200 كيلو متر في الساعة، ويشبه هذا النظام نظيره الصيني "WU-14"، حيث تنوى روسيا وضع في الفترة من 2020-2025 وضع 24 نظامًا من هذا النوع برؤوس نووية في الخدمة.