أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إغلاق على تقاطع استاد الثمامة أمام القادمين من طريق مسيعيد باتجاه طريق الوكرة، حيث سيتم تقليل عدد المسارات من خمسة مسارات إلى ثلاثة مسارات لمدة يومين، وذلك ابتداء من اليوم الجمعة من الساعة 02:00 صباحا، بهدف تنفيذ بعض أعمال الصيانة الضرورية. وخلال فترة الإغلاق، الذي يأتي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، يتعين على رواد الطريق القادمين من طريق مسيعيد باتجاه طريق الوكرة استخدام المسارات المتبقية للوصول إلى وجهتهم كما هو مبين في بالخريطة المرفقة.

سجلت أسواق المشاريع في قطر نموا بنسبة 3.8%، أي ما يعادل 8.5 مليار دولار. جاء ذلك مدعوما بإعادة إحياء خطة تنفيذ مشروع معبر شرق Sharq Crossing، والذي تقدر تكلفته بنحو 2 مليار دولار وتشرف عليه هيئة الأشغال العامة القطرية أشغال. هذا المشروع يربط بين مطار حمد الدولي، ومنطقة الخليج الغربي، والحي الثقافي، ومدينة لوسيل عبر ثلاثة جسور متصلة بأنفاق مائية مغمورة بطول إجمالي يبلغ 12 كيلومترًا، بهدف تخفيف الازدحام المروري وتسهيل الوصول إلى المناطق الحيوية. كما دعمت السوق الحزمة الخامسة ضمن المرحلة الثانية من مشروع استدامة إنتاج الغاز الطبيعي المسال التابع لشركة قطر للطاقة بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار. وقالت مجلة ميد إن مؤشر مشاريع دول الخليج شهد ارتفاعا للشهر الخامس على التوالي خلال الفترة الممتدة من 11 يوليو إلى 14 أغسطس 2025، مسجلا نموا بنسبة 0.9% أي ما يعادل 39 مليار دولار، مع تسجيل الأسواق القطرية والكويتية والعمانية مكاسب واضحة في القيمة السوقية للمشاريع. وبلغت قيمة المشاريع في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي نحو 3.864 تريليون دولار حتى منتصف أغسطس 2025، مسجلة نموا إجماليا قدره 0.9%. وسجلت أسواق المشاريع في السعودية والعراق وإيران مكاسب طفيفة خلال الفترة نفسها، بينما شهدت الإمارات والبحرين انخفاضات محدودة في قيمة المشاريع، بشكل عام، سجل سوق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي نموا بنسبة 0.9%، وهو نفس معدل النمو الذي حققته الأسواق الخليجية مجتمعة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن تنفيذ إغلاق مروري جزئي ومؤقت لنفق الريان على محور صباح الأحمد (شارع رقم 950)، وذلك ابتداءً من الساعة 12:00 منتصف الليل وحتى الساعة 05:00 صباحًا، خلال الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 26 أغسطس وحتى يوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025، بهدف استكمال أعمال الصيانة الدورية. وناشدت «أشغال» جميع مستخدمي الطريق بضرورة الالتزام بالسرعات المحددة واتباع الإرشادات المرورية، مع استخدام المسارات المتاحة أو الطرق البديلة المجاورة لضمان الوصول إلى وجهاتهم بأمان.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن سلسلة إغلاقات مرورية مؤقتة بعدد من الطرق والأنفاق بهدف استكمال أعمال الصيانة الدورية، ودعت مستخدمي الطرق إلى اعتماد المسارات المتاحة أو استخدام الشوارع البديلة للوصول إلى وجهاتهم. وأوضحت الهيئة أنه سيتم إغلاق مؤقت لمسارين في كلا الاتجاهين بين تقاطع الشيراتون وتقاطع التعاون، اعتبارًا من الساعة 2:00 صباح يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وحتى الساعة 5:00 صباح يوم الأحد 17 أغسطس 2025. كما يشمل برنامج الصيانة إغلاقًا مروريًا مؤقتًا لنفق تقاطع غرافة الريان للقادمين من غرافة الريان باتجاه تقاطع المدينة التعليمية، وذلك من الساعة 2:00 وحتى 10:00 صباحًا من يوم الجمعة 15 أغسطس 2025. وسيتم أيضًا تنفيذ إغلاق جزئي مؤقت للممر السفلي لشارع الحوار للقادمين من الريان العتيق باتجاه تقاطع المدينة التعليمية من الساعة 2:00 وحتى 8:00 صباحًا يوميًا، خلال الفترة من السبت 16 وحتى الجمعة 22 أغسطس 2025. وتتضمن الإغلاقات كذلك إغلاقًا مروريًا جزئيًا مؤقتًا للممر السفلي لشارع الريان الجديد للقادمين من الريان الجديد باتجاه الوجبة، من الساعة 12:00 وحتى 5:00 صباحًا من يوم الأحد 17 أغسطس 2025.

في إطار استكمال أعمال صيانة الطريق، أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إغلاق مروري مؤقت لمسارين على الشارع الممتد من تقاطع الشيراتون باتجاه تقاطع التعاون، وذلك اعتبارًا من الساعة 12:00 منتصف ليل يوم الجمعة المقبل وحتى الساعة 5:00 من صباح يوم السبت. ودعت «أشغال» جميع مستخدمي الطريق إلى اعتماد الشوارع المجاورة والطرق البديلة للوصول إلى وجهاتهم خلال فترة الإغلاق، بما يضمن انسيابية الحركة المرورية ويجنبهم التأخير. تأتي هذه الإجراءات تأتي ضمن خطتها الدورية لصيانة وتطوير البنية التحتية للطرق، بما يسهم في رفع مستوى الجودة وتحسين كفاءة شبكة الطرق، ودعت أشغال السائقين إلى الالتزام بإرشادات السلامة المرورية واتباع اللوحات الإرشادية الموضوعة في محيط منطقة الإغلاق.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق مروري مؤقت كامل لشارع البدع للقادمين من تقاطع لوضيحي باتجاه تقاطع وادي السيل، وذلك اعتبارًا من الساعة 2:00 من صباح يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، وحتى الساعة 5:00 من صباح يوم الأحد 10 أغسطس 2025، بهدف إجراء أعمال صيانة. كما أعلنت أشغال عن إغلاق مروري مؤقت لمسارين من جهة اليمين على شارع عمر المختار، في الاتجاهين الشمالي والجنوبي، ابتداءً من الساعة الثانية من صباح يوم الجمعة 8 أغسطس 2025 وحتى الساعة الخامسة من صباح يوم الأحد 10 أغسطس 2025، وذلك لإجراء أعمال صيانة للطريق. وناشدت أشغال عبر حسابها في منصة إكس، جميع مستخدمي الشارع خلال هذه الفترة، استخدام المسار المتاح عند التقاطعات، وإعادة توجيه مساراتهم إلى الشوارع المجاورة والطرق البديلة للوصول إلى وجهاتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق مروري مؤقت لعدد من المسارات على شارع الكورنيش، وذلك ضمن خطة استكمال أعمال صيانة الطريق. وبحسب ما نشرته الهيئة عبر حسابها في منصة إكس، سيشمل الإغلاق مسارين على شارع الكورنيش في الاتجاه القادم من تقاطع الشيراتون إلى تقاطع الدفنة، وذلك ابتداءً من الساعة 2:00 صباح يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، وحتى الساعة 5:00 صباح يوم الأحد 10 أغسطس 2025. ودعت أشغال جميع مستخدمي الطريق إلى استخدام الطرق البديلة والشوارع المجاورة لتفادي الازدحام.

شاركت هيئة الأشغال العامة «أشغال» في فعاليات معسكر «سيشور» الصيفي الذي تنظمه مجموعة شاطئ البحر، وذلك من خلال تقديم ورشة تفاعلية بعنوان «الهندسة والاستدامة»، قدمتها المهندسة نور غيث الكواري في مقر الجسر الأكاديمي – الدوحة. وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين الصغار بالمفاهيم الأساسية للاستدامة من منظور هندسي، وتسليط الضوء على أهمية دمج الممارسات المستدامة في مشاريع البنية التحتية، بالإضافة إلى استعراض الجهود الوطنية التي تبذلها «أشغال» في هذا المجال الحيوي. أكدت المهندسة نور غيث الكواري، خلال الورشة، على أهمية ترسيخ مفاهيم الاستدامة في عقول الجيل الناشئ، مشيرة إلى أهمية ورش التوعية الخاصة بالاستدامة، قائلة: وقد حاولنا من خلال الورشة تبسيط مفهوم الهندسة المستدامة بطريقة تفاعلية وسهلة، مع تقديم أمثلة من مشاريع «أشغال» التي تهتم بحماية البيئة وتوفير بنية تحتية تراعي احتياجات الأجيال القادمة».

- توسعة مركز أبحاث الأحياء المائية في رأس مطبخ - إعادة تسوية وتجديد الطرق الإستراتيجية - تحسينات وتوسعة على الطرق السريعة - صيانة وتطوير شبكة المياه المعالجة في مختلف المناطق - تجديد شبكة المياه السطحية والجوفية شمال وجنوب قطر - إنشاء مباني جمرك النقل البري ومتحف جديد للطفل تستمر هيئة الأشغال العامة «أشغال» في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تساهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة في دولة قطر. ففي الربعين الثالث والرابع من العام الجاري 2025، ستقوم أشغال بتنفيذ ما مجموعه 109 مشاريع في مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك مشاريع الطرق، شبكات الصرف الصحي، المباني، وغيرها من المشاريع المتعلقة بإدارة وتشغيل وصيانة البنية التحتية. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للمدن وتوفير بنية تحتية متطورة تدعم النمو الحضري المستدام. - تطوير الطرق تعد مشاريع الطرق واحدة من أبرز المشاريع التي تعمل على تنفيذها «أشغال» في الفترة الحالية. تشمل هذه المشاريع أعمال الإصلاح وإعادة تسوية وتجديد المواقع الاستراتيجية في قطر، حيث تستهدف المرحلة التاسعة في شمال قطر تحسين الطرق الاستراتيجية في المناطق الحيوية، وهو ما سيسهم في تسهيل حركة المرور وتعزيز الأمان. كما يتضمن برنامج العمل أيضًا تحسينات وتوسعة على الطرق السريعة في عدة مناطق لضمان تدفق حركة المرور بسلاسة وتقليل الازدحام المروري. بالإضافة إلى ذلك، تشهد العديد من المناطق مشاريع لتطوير البنية التحتية للطرق، مثل مشاريع تحسين الطرق في منطقة روضة اقديم وشمال الناصرية، وكذلك الأعمال الجارية على الطريق المؤدي إلى معسكر زكريت، الذي يعد من المواقع العسكرية المهمة في قطر. لم تقتصر مشاريع الطرق على المناطق الحضرية فقط، بل شملت أيضًا أعمالًا لتحسين الطرق في المزارع والقرى، ما يسهم في تسهيل التنقل بين المناطق الريفية ويعزز من الربط بين مختلف المناطق. - تطوير شبكات الصرف قطاع شبكات الصرف الصحي يشهد أيضًا تطويرًا شاملًا عبر عدد من المشاريع المهمة. تعمل الهيئة حاليًا على صيانة وتطوير شبكة المياه المعالجة في مختلف أنحاء الدولة. يهدف هذا المشروع إلى ضمان إمدادات مياه آمنة وصحية لكافة المناطق. كما أن برنامج تجديد شبكة المياه السطحية والجوفية في شمال وجنوب قطر يعد من المشاريع الاستراتيجية التي تستهدف تحديث وتحسين شبكة المياه في هذه المناطق. إضافة إلى ذلك، يشهد مشروع التخفيف من آثار فيضانات مياه الأمطار بالمدينة تنفيذ حلول هندسية مبتكرة للحد من تأثير مياه الأمطار في المناطق الحضرية، مع التركيز على تحسين إدارة المياه في المدن الكبرى. كما أن مشروع تبطين بحيرة المياه المعالجة في محطة غرب الدوحة يعتبر من المشاريع الرائدة التي تهدف إلى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي. ومن ضمن المشاريع المهمة التي تعمل الهيئة على تنفيذها، إنشاء النفق الشرقي والغربي لمشروع مياه سطحية في منطقة الدوحة الحديثة، ما يسهم في تعزيز شبكة الصرف الصحي في المنطقة. - مشروعات المباني وتواصل هيئة «أشغال» تنفيذ مشاريع بارزة في قطاع المباني، التي تركز على تطوير المنشآت الحكومية والخدمية. من أبرز هذه المشاريع إنشاء مباني جمرك النقل البري، الذي سيحسن من كفاءة عمل الجمارك على المعابر البرية ويسهم في تسهيل العمليات اللوجستية في الدولة. علاوة على ذلك، تم بدء تنفيذ مشروع متحف الطفل، الذي سيوفر بيئة تعليمية وترفيهية مميزة للأطفال في قطر، ويعزز من فرص تعلمهم وتطوير مهاراتهم الإبداعية. وفي سياق تطوير قطاع الأبحاث، تعمل الهيئة على توسعة مركز أبحاث الأحياء المائية والاستزراع السمكي في رأس مطبخ، وهو المشروع الذي يسهم في دعم قطاع الأبحاث البحرية والمساهمة في الاستدامة البيئية. كما تشمل المشاريع في هذا القطاع أعمال تطوير وصيانة المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة والشباب، التي تتضمن تجديد المنشآت الرياضية في القطاع الجنوبي لدولة قطر. لا تقتصر مشاريع «أشغال» على الطرق والشبكات والمباني فحسب، بل تشمل أيضًا العديد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية الأخرى. من بين هذه المشاريع، يتم تنفيذ مشاريع لتصميم وإنشاء خزانات تجميع المياه للممرات السفلية في مواقع مختلفة في قطر، وهو - مشروع يهدف إلى تحسين إدارة المياه. وتواصل هيئة الأشغال العامة «أشغال» مسيرتها في تنفيذ مشروعات استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية لدولة قطر. من خلال مشاريع الطرق، شبكات الصرف الصحي، المباني، وغيرها من القطاعات الحيوية، تعمل الهيئة على تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، ودعم النمو الحضري المستدام في قطر. كما تساهم هذه المشاريع في تحقيق رؤية قطر 2030، بما يعزز من مكانة الدولة كأحد أبرز الوجهات العالمية في مجال التنمية المستدامة. - خطة «أشغال» الخمسية وكانت هيئة الأشغال العامة «أشغال» قد أعلنت عن إطلاق خطة خمسية طموحة بقيمة تجاوزت 81 مليار ريال قطري، تشمل تنفيذ مشاريع حيوية، في مختلف قطاعات البنية التحتية، من تطوير أراضي المواطنين، إلى مشاريع المباني الحكومية وشبكات الصرف الصحي والمصبات الاستراتيجية، وذلك في خطوة استراتيجية ترسم ملامح البنية التحتية لقطر خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وستقوم الهيئة بإطلاق وتنفيذ حزمة واسعة من المشاريع التنموية خلال الفترة المقبلة، ضمن الخطة الخمسية 2025 – 2029، والتي تعد الأكبر في تاريخ الهيئة من حيث حجم الاستثمارات وعدد المشروعات. ومن أبرز المشاريع المستقبلية، إطلاق مشروع المصبات الاستراتيجية خلال العام الجاري، والذي يمثل أحد أكبر المشاريع المستدامة في تصريف مياه الأمطار في شمال وجنوب الدوحة، مع خطط لإعادة استخدام المياه في أغراض الري والتبريد، والذي يتكون من مرحلتين: الأولى لطرح أعمال الأنفاق الرئيسية في 2025، والثانية لأعمال الأنفاق الفرعية بداية 2026، بالتنسيق مع وزارتي البلدية والبيئة والتغير المناخي. -تعزيز دور القطاع الخاص وضمن توجه الدولة نحو تعزيز دور القطاع الخاص، سيتم تنفيذ مشاريع جديدة بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أبرزها تطوير البنية التحتية لأكثر من 5500 قسيمة سكنية في مناطق مختلفة، تتضمن تنفيذ شبكات الطرق الداخلية وربطها بالطرق المحيطة، إلى جانب البنية التحتية الكاملة من صرف صحي ومياه معالجة، وتشجير وإنارة. وضمن حرص الحكومة على تعزيز استمرارية نمو قطاع المقاولات، أعلنت «أشغال» عن تقديم دعم مالي وتنظيمي للقطاع بقيمة 21 مليار ريال، شمل دفعات مباشرة وإجراءات لتخفيف الأعباء، خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا، شملت استبدال محجوز الصيانة بضمان بنكي في المشاريع المتقدمة، وتمديد العقود الزمنية للمشاريع المتأخرة، وتفعيل تقييم أداء المقاولين بشكل دوري. كما سجلت الهيئة تطورا ملحوظا في تطبيق برنامج القيمة المحلية، والذي يهدف إلى دعم الشركات المحلية وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، حيث سجلت نتائج إيجابية أبرز ارتفاع عدد الشركات المسجلة في «أشغال» من 201 شركة في الثلث الأول من 2022 إلى 733 شركة في الثلث الثالث من 2024، وزيادة نسبة العقود الممنوحة للموردين المحليين إلى 77 بالمائة مقابل 10 بالمائة فقط في 2022.

حرصًا من هيئة الأشغال العامة على ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، وتطبيق معايير الحوكمة، قامت الهيئة باتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة أحد موظفيها إلى النيابة العامة. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الهيئة على الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها، وتعزيز مبدأ المساءلة، بما يضمن حماية النزاهة الوظيفية والحفاظ على المصلحة العامة. وأوضحت الهيئة أنها تواصل جهودها لتعزيز بيئة عمل ترتكز على مبادئ النزاهة والشفافية، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المصلحة العامة وتعزيز ثقة المجتمع في مؤسسات الدولة.

أشاد السيد جاسم نجم الخليفي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة الأولى، بالجهود التي تبذلها هيئة الأشغال العامة “أشغال” في تطوير البنية التحتية بمناطق حيوية ضمن الدائرة، شملت مناطق جبيلات، حزم المرخية، والمرخية، والتي شهدت تحسينات ملحوظة في شبكات الطرق والخدمات، بما يعكس الاهتمام المتزايد برفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وأكد الخليفي أن هذه الأعمال تعكس التخطيط الجيد والاستجابة الفاعلة لمتطلبات السكان، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة ساهمت في تسهيل حركة المرور، وتحسين بيئة السكن، وتعزيز السلامة العامة في الأحياء.

اختتمت هيئة الأشغال العامة بالتعاون مع النادي العلمي القطري، اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من برنامج مهندس المستقبل، الذي امتد على مدار أسبوعين بمشاركة 36 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية. ويأتي البرنامج في إطار حرص أشغال على دعم الطاقات الشابة وتنمية الكفاءات الوطنية في مراحل مبكرة، من خلال مبادرات مجتمعية تهدف إلى بناء جيل واع ومؤهل من المهندسين، وتعريف الطلبة بالدور الحيوي للهندسة في مسيرة التنمية الوطنية. وتضمن البرنامج في أسبوعه الأول زيارات ميدانية لعدد من إدارات الهيئة، من بينها إدارة الخدمات الهندسية، وإدارة الجودة والسلامة، وإدارة صيانة وتشغيل شبكات الصرف الصحي، وإدارة مشاريع المباني، بالإضافة إلى إدارة نظم المعلومات، حيث تعرف الطلبة على طبيعة العمل الهندسي في هذه القطاعات من خلال جولات تفاعلية وورش تطبيقية. وفي الأسبوع الثاني، انتقل المشاركون إلى مقر النادي العلمي القطري، حيث شاركوا في ورش تقنية وتدريبات عملية ضمن فرق عمل، طوّروا خلالها نماذج لمشاريع هندسية تطبيقية تحاكي احتياجات واقعية، مما أسهم في دمج الجانب النظري بالمهارات العملية وتعزيز روح الفريق. وشهد اليوم الختامي عرض المشاريع أمام لجنة تحكيم متخصصة، ضمت مهندسين وخبراء، حيث جرى تقييم النماذج من حيث الإبداع والجدوى وقابلية التنفيذ. وأعربت اللجنة عن إعجابها بمستوى الابتكار والالتزام الذي أبداه المشاركون. وأشادت هيئة الأشغال العامة بنجاح البرنامج، مثمّنة تفاعل الطلاب والتعاون المثمر مع النادي العلمي القطري، ومؤكدة استمرارها في دعم المبادرات التعليمية التي تعزز بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والمشاركة.

انتهت «أشغال» مؤخرًا من مشروع صيانة الطرق في أجزاء من مدينة الوكرة، والذي يهدف إلى تطوير شبكات الطرق. واشتمل المشروع على صيانة وإعادة رصف أكثر من 60 كم من الطرق. كما تم تركيب حوالي 840 عامود إنارة تم توزيعها بشكل استراتيجي على طول الطرق الرئيسية والمناطق السكنية لإضاءة الشوارع وتحسين الرؤية في ساعات الليل.

أطلقت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، بالتعاون مع النادي العلمي التابع لوزارة الرياضة والشباب، النسخة الرابعة من برنامج «مهندس المستقبل»، الموجه لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، بهدف تعزيز وعيهم بالتخصصات الهندسية وتحفيزهم على استكشاف هذا المجال الحيوي الذي يعد من ركائز التنمية الوطنية. وسيتلقى المشاركون في البرنامج، الذي يستمر حتى 23 يوليو الجاري، محتوى هندسيا ثريا عبر ورش عمل متخصصة وزيارات ميدانية تقام في مختلف إدارات «أشغال»، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع في مختبرات وأقسام النادي العلمي القطري. كما سيحصل المشاركون في الأسبوع الأول، على تدريب عملي ونظري عبر زيارات وتجارب تشمل التعرف على المهام اليومية لإدارات عدة مثل إدارة الخدمات الهندسية، وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الجودة والسلامة، وإدارة مشروعات المباني، إلى جانب زيارة لمبنى قطاع الأصول للاطلاع على آليات مراقبة شبكات الصرف الصحي والطرق، واستخدام التكنولوجيا في تشغيل وصيانة الأصول. أما الأسبوع الثاني، فيقام في مختبرات وورش النادي العلمي القطري، ويتضمن سلسلة من الورش والأنشطة التطبيقية وتنفيذ المشاريع الابتكارية التي تساهم في حل تحديات هندسية واقعية في دولة قطر، حيث يتلقى المشاركون تدريبات في المفاهيم الأساسية للهندسة، ومهارات العمل الجماعي، والتفكير الإبداعي، والتخطيط وإدارة المشاريع، إلى جانب مهارات العرض والتواصل واستخدام أدوات التصنيع الرقمي الثلاثية الأبعاد، التي تمكنهم من تطوير نماذج أولية لمشاريعهم. وتتضمن الأنشطة، بناء وتوزيع الفرق، وتخطيط المشاريع الهندسية، وبدء تصميم النماذج الأولية، وورشا تقنية حول أحدث أساليب البناء، واستكمال تنفيذ النماذج ووضع الأسس الهندسية للمشاريع. - صقل المهارات الهندسية يهدف البرنامج إلى صقل المهارات الهندسية لدى الطلاب، وتزويدهم بمعرفة عملية تساعدهم في رسم مساراتهم المهنية المستقبلية ضمن بيئة تعليمية تفاعلية محفزة. وفي هذا السياق، أوضحت السيدة فاطمة الكبيسي رئيس قسم العلاقات الخارجية في «أشغال»، أن البرنامج يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز مبادرات الشراكة المجتمعية، مؤكدة استمرار دعم «أشغال» لبرنامج «مهندس المستقبل»، إيمانا بدورها في تمكين الطلاب وإعدادهم للمستقبل من خلال الاطلاع المباشر على بيئات العمل الهندسية ومهام المهندسين، مما يسهم في تعزيز قدراتهم العملية وفتح آفاق مهنية مبكرة. من جانبها، أكدت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية في النادي العلمي، أن البرنامج يهدف إلى تدريب وتمكين مهندسي المستقبل وتعريفهم بمختلف التخصصات الهندسية وفق متطلبات سوق العمل، لتخريج مهندسين طموحين وقادرين على الإبداع. كما نوهت المهندي، بدعم هيئة الأشغال العامة للبرنامج، معتبرة أن هذا التعاون يعكس التزاما مجتمعيا مسؤولا تجاه أبناء الوطن. بدوره، أشار السيد غانم الكعبي رئيس قسم التدريب والتطوير في «أشغال»، إلى حرص الهيئة على دعم وتشجيع طلاب المرحلة الثانوية لمساعدتهم في اختيار التخصصات الهندسية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة في الدولة، مؤكدا أن البرنامج يقدم محتوى تدريبيا شاملا يمكن الطلاب من التعرف عمليا وتفاعليا على مختلف جوانب الهندسة. من ناحيتها، عبرت السيدة خولة المعاضيد رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال في النادي العلمي القطري، عن سعادتها بالبرنامج ودور النادي في تأهيل الطلاب لفهم المسؤوليات والتخطيط والالتزام التي تفرضها مهنة الهندسة، مشيرة إلى أن الأثر الهندسي يمتد لعقود ويشكل قواعد تقدم ورقي الأمم، فالمهندسون هم من يبنون الأبراج والقصور وشبكات الطرق والمعالم المعمارية التي تخلد عبر الزمن. ويختتم البرنامج بحفل ختامي في 23 يوليو الجاري، يتضمن عرض النماذج النهائية التي عمل عليها الطلاب، وتقديمها أمام لجنة تحكيم متخصصة، إلى جانب تكريم المشاركين وتوزيع الشهادات والدروع على الفرق الفائزة في تحدي الهندسة.

أوضحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» في ردها على الموضوع الصحفي الذي نشر في جريدة الشرق يوم الأربعاء الموافق 9 يوليو الجاري، بعنوان «هبوط مفاجئ بطبقة الأسفلت أغلق جسر الخريطيات بالكامل» أنه تم الإعلان مسبقا عن إغلاق جزئي على تقاطع الخريطيات وقبل تنفيذه عبر القنوات الرسمية الخاصة بـ «أشغال» على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك حرصًا على إبلاغ كافة مستخدمي الطريق بموقع الإغلاق وموعده والطرق البديلة التي يمكن استخدامها. ولفتت إلى تصحيح بعض المعلومات الواردة في المقال المنشور، حيث لم يحدث أي هبوط في التقاطع المذكور، حيث تأتي هذه الأعمال ضمن المراقبة الدورية التي تقوم بها «أشغال» لكافة الطرق والتي أظهرت الحاجة لصيانة جزء من التقاطع إذ تم رصد تسريب في خط المياه المحاذي للجسر، ما استوجب تنفيذ الإغلاق مع اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة لضمان السلامة المرورية. ويجدر الذكر أن الصور المرفقة بالمقال الذي تم نشره عن الوضع الحالي في الموقع وهي صور الأعمال الجارية وليس وضع الشارع قبل البدء في أعمال الصيانة. وأكدت الهيئة أنها تنفذ الإغلاقات ضمن مشاريع الهيئة بناءً على متطلبات العمل وبعد اتخاذها من الجهات المعنية في الدولة، وبالتالي لا يتم إغلاق أي من الشوارع الداخلية أو الرئيسية إلا بعد دراسة لتأثير هذا الإغلاق على المنطقة والبديل الممكن لتسهيل الحركة، وبعد موافقة الجهات المعنية على خطة تحويل المرور المعتمدة والتأكد من حسن تنفيذها. كما يؤخذ بعين الاعتبار أن يكون أفضل توازن ممكن بين توفير البدائل والعمل في المشروع المتوافق مع الحرص على أن تكون التحويلات المرورية مستوفية للمعايير الفنية والشروط الأمنية والسلامة. وقالت: «إننا في أشغال ملتزمون على مدار الساعة بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفع ونهضة دولة قطر الحبيبة، كما أننا نرحب بأي أفكار أو مقترحات أو استفسارات من الإخوة المواطنين، الذين يمكنهم الاتصال بنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع على رقم مركز اتصال «الأشغال»: 188

في ظل توجهات دولة قطر نحو تحقيق تنمية مستدامة شاملة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، برزت هيئة الأشغال العامة أشغال كأحد أبرز المؤسسات الوطنية التي جسّدت مفهوم الاستدامة عمليًا على أرض الواقع. فبعيدًا عن الطابع الإنشائي التقليدي، تبنّت الهيئة استراتيجية مؤسسية متكاملة استندت إلى تحقيق التوازن بين حماية البيئة، ودعم الاقتصاد المحلي، والارتقاء بالمعايير الاجتماعية، مستندة إلى نهج علمي وعمليات تشغيلية مدروسة. -ركيزة بيئية متينة.. وممارسات بناء خضراء من أبرز الجوانب التي تميزت بها أشغال هي الاستدامة البيئية، حيث حرصت على دمج مبادئ البناء الأخضر في مشاريعها من خلال اعتماد تقنيات تقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعيد استخدام الموارد بطريقة فعّالة. وسجلت الهيئة إنجازًا بارزًا في عام 2021 بإعادة تدوير أكثر من 12.7 مليون طن من نفايات البناء، متجاوزة مؤشر الأداء الرئيسي المستهدف (20%) بنسبة بلغت 40.71%. ولعل إنشاء ساحات إعادة التدوير في مناطق مختلفة من الدوحة (الشمال، الغرب، الجنوب) منذ 2020، يمثل أحد النماذج المتميزة في إدارة النفايات. فقد أتاحت هذه الساحات إعادة استخدام الأسفلت المستصلح، والخرسانة، ونفايات الهدم، مما ساهم في تقليل الاعتماد على مدافن النفايات وتقليص مسافات النقل، وبالتالي الحد من البصمة الكربونية للنقل والبناء. كما اعتمدت الهيئة استخدام خلطات الإسفلت المعدّلة بالمطاط المفتت (CRMB) في الطبقات السطحية للطرق، وهي تقنية خضعت لأبحاث دقيقة أثمرت عن ورقة علمية نالت جائزة دولية في مؤتمر CIC 2020، ما يعكس ريادة أشغال في تبنّي حلول هندسية تراعي طبيعة البيئة القطرية. - تقارير بيئية دقيقة.. وخفض كبير للانبعاثات سعيًا منها لقياس الأثر البيئي بدقة، طورت أشغال منذ 2019 أداة تقرير البيئة والاستدامة الشهري (ESMR)، التي مكنتها من تتبع المواد المستخدمة في المشاريع، وتأثيراتها الكربونية. وقد كشفت تقارير عام 2021 عن خفض 127,158 طنًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في مشاريع الطرق، مع تقليل 2,500 طن في منطقة الوكرة ضمن مشروع منع الفيضانات، وهو ما يعادل الأثر البيئي الإيجابي لزراعة أكثر من 78,000 شجرة خلال عام. هذه الأرقام تعكس التزامًا ممنهجًا مبنيًا على مؤشرات دقيقة، يجعل من أشغال مرجعًا إقليميًا في الأداء البيئي المحكوم بالبيانات وليس بالتصريحات. -استغلال المياه الجوفية لم تتوقف جهود أشغال عند النفايات والانبعاثات، بل امتدت إلى إدارة الموارد المائية، حيث أعادت استخدام 4.8 مليون طن من المياه الجوفية المستخرجة من عمليات نزح المياه في مشاريع البناء، عوضًا عن استهلاك مياه الشرب. وفي مشروع منع الفيضانات – المرحلة الثالثة، تمت إعادة تدوير 470,000 طن من مواد الردم و29,000 متر مكعب من الإسفلت المقشوط لاستخدامها في الطرق المؤقتة. - جوائز وشهادات دولية.. اعتراف بجهود حقيقية حصدت الهيئة عدة جوائز مرموقة، منها جائزة أفضل مبادرة حكومية من المجلس القطري للأبنية الخضراء، وجائزة القيادة في الاستدامة من مجموعة Business Intelligence Group، وشهادة 3 نجوم من نظام التقييم العالمي للاستدامة (GSAS) لحوالي 100 مشروع. كما أطلقت مبادرة الجائزة الخضراء لتحفيز المقاولين على تبني أفضل الممارسات البيئية، مما عزز من ثقافة التميز في المشاريع قيد التنفيذ. لا تقف جهود أشغال عند حدود تنفيذ المشاريع أو تحقيق الأهداف المرحلية، بل تتجاوزها إلى بناء نموذج مؤسسي متكامل قائم على التخطيط الذكي، والقياس الدقيق، والشراكات الفعالة، والاستجابة المجتمعية. ومن خلال دمج الاستدامة في جوهر عملياتها، أصبحت أشغال واحدة من أبرز المُمكّنين لتحقيق التنمية الشاملة في قطر، ومرجعية يُحتذى بها في المنطقة في إدارة البنية التحتية الذكية والخضراء. وتُظهر هيئة الأشغال العامة أشغال التزاماً راسخاً بالاستدامة، متجاوزةً دورها الأساسي كمطور للبنية التحتية لتصبح ركيزة محورية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجيات الوطنية للتنمية. يتجلى هذا الالتزام في نهجها المنهجي والموجه بالبيانات في إدارة الاستدامة عبر أبعادها البيئية والاجتماعية والاقتصادية. - إنجازات ملموسة فعلى الصعيد البيئي، حققت أشغال إنجازات ملموسة من خلال ممارسات البناء الأخضر وإدارة النفايات. أدت مبادرات مثل إنشاء ساحات إعادة التدوير وتطبيق مؤشرات الأداء الرئيسية الصارمة إلى تجاوز الأهداف المحددة لإعادة تدوير المواد. ويُعد الاستغلال الفعال لمياه نزح المياه في أعمال البناء، وإعادة تدوير ملايين الأطنان منها، دليلاً على إدارة الموارد المائية المستدامة. هذه الجهود قد حظيت بتقدير واسع. أما على الصعيد الاجتماعي، فإن أشغال تضع صحة وسلامة ورفاهية العمال في مقدمة أولوياتها. يتضح ذلك من خلال المواصفات الشاملة لرفاهية العمال، وبرامج الفحص الصحي واسعة النطاق لأكثر من 67 ألف عامل، والمبادرات الصارمة لمكافحة الإجهاد الحراري، بما في ذلك حظر العمل في أوقات الذروة وتوفير وسائل النقل المكيفة. كما تساهم الهيئة في تنمية القدرات البشرية. ويعكس تركيزها على أنسنة المدن في مشاريعها المستقبلية، إلى جانب التواصل المباشر مع السكان، التزاماً بتحسين جودة الحياة وإنشاء بيئات حضرية أكثر ملاءمة للمعيشة. كما تُظهر أشغال قدرة ملحوظة على التغلب على تحديات التنفيذ المعقدة، مثل العمل في المناطق الحضرية الكثيفة وإدارة المياه الجوفية، من خلال حلول مبتكرة وإدارة تكيفية. وتؤكد خطتها الخمسية الطموحة 2025-2029، باستثمار يتجاوز 81 مليار ريال قطري، على التزامها بمشاريع البنية التحتية المستدامة، مع تركيز خاص على إدارة المياه (مثل مشروع المصبات الاستراتيجية) والتصميم الحضري الموجه نحو الإنسان. بشكل عام، تُظهر جهود أشغال التزاماً قوياً وناضجاً بالاستدامة، مما يضعها في موقع الريادة بين الهيئات العامة في تطوير البنية التحتية المستدامة في المنطقة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة عن تنفيذ إغلاق مؤقت للمخرج رقم (32) على تقاطع استاد الثمامة، وذلك أمام القادمين من طريق مسيعيد باتجاه محور صباح الأحمد (أبو هامور)، اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 27 يونيو 2025، بدءًا من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، بهدف تنفيذ أعمال صيانة ضرورية في الموقع. وأوضحت الهيئة أن هذا الإغلاق، الذي يتم بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، يأتي في إطار خطط الصيانة الدورية الرامية إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية وضمان سلامة مستخدمي الطريق. ودعت هيئة الأشغال العامة جميع القادمين من طريق مسيعيد باتجاه محور صباح الأحمد إلى استخدام الطرق البديلة المبيّنة في الخريطة الإرشادية المصاحبة للإعلان، وذلك للوصول إلى وجهاتهم خلال فترة الإغلاق المؤقت. وأكدت الهيئة حرصها على تقليل التأثيرات المرورية قدر الإمكان، مشيدة بتعاون الجمهور والتزامهم بالإرشادات المرورية المعلنة لضمان انسيابية الحركة وسلامة الجميع.

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن تنفيذ إغلاق مروري مؤقت على جزء من شارع الإشيقر في الاتجاهين، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 26 يونيو 2025، ولمدة أربعة أشهر. ويشمل الإغلاق المنطقة الواقعة بين تقاطع الشارع مع شارع وادي الجلتة وحتى تقاطعه مع شارع الشدادية.ويأتي هذا الإغلاق في إطار تنفيذ أعمال البنية التحتية ضمن مشاريع تطوير شبكة الطرق والخدمات، حيث دعت «أشغال» جميع مستخدمي الطريق إلى استخدام الطرق البديلة خلال فترة الإغلاق. وأشارت الهيئة إلى إمكانية استخدام شارع الحيضان أو شارع أبو عبيدة بن الجراح، ومن ثم الانتقال عبر الشوارع الداخلية للوصول إلى الوجهات المطلوبة. وأكدت الهيئة حرصها على إنجاز الأعمال في الوقت المحدد، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة مستخدمي الطريق.

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن تنفيذ إغلاق مروري جزئي ومؤقت لنفق «تقاطع شرق» للقادمين من طريق الكورنيش (شارع رقم 210)، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 23 يونيو الجاري، ابتداءً من الساعة الثانية صباحًا وحتى الساعة العاشرة صباحًا يوميًا، وذلك بهدف استكمال أعمال الصيانة الدورية التي تُجرى ليلًا خلال هذه الأيام. ودعت «أشغال» جميع مستخدمي الطريق إلى ضرورة التعاون والالتزام بإرشادات المرور، مؤكدة أهمية استخدام الطرق البديلة لضمان الوصول الآمن والسلس إلى وجهاتهم دون تأخير. كما أوضحت أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة الهيئة الدورية لصيانة وتحسين كفاءة شبكة الطرق في البلاد، بما يضمن السلامة العامة ويُسهم في رفع جودة البنية التحتية. وأكدت الهيئة حرصها على تقليل تأثير الإغلاق على حركة المرور من خلال التنسيق المسبق مع الإدارة العامة للمرور، وتوفير اللوحات الإرشادية اللازمة.

■ تطوير الطرق المحلية بطول إجمالي 24 كيلومتراً ■ شبكة لتصريف المياه السطحية والجوفية بطول 26.3 كيلومتر ■ الاستغناء عن الخزانات المنزلية وتحسين البيئة السكنية ■ تنفيذ أعمال البنية التحتية الخاصة بالشارع التجاري علمت من مصادر مطلعة في هيئة الأشغال العامة «أشغال» أن نسبة الإنجاز في الحزمة الأولى من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة أم صلال محمد تجاوزت 90 %، وذلك ضمن الخطة الوطنية لتطوير أراضي المواطنين في مختلف المناطق، وتوفير بنية تحتية متكاملة وشبكة طرق حديثة. يهدف المشروع إلى الارتقاء بالبنية التحتية والمرافق العامة في منطقة أم صلال محمد، من خلال تطوير شبكة الشوارع الداخلية، وتحسين الربط مع المرافق الحيوية والطرق الرئيسية، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى السلامة العامة، بما يستجيب لتطلعات السكان ووتيرة النمو العمراني المتسارع في المنطقة. - عدد القسائم المستفيدة تشمل الحزمة الأولى من المشروع إعادة تأهيل وتطوير الطرق المحلية بطول إجمالي يبلغ 24 كيلومترًا، كما يوفر المشروع أكثر من 4000 موقف مخصص للسيارات، لخدمة نحو 561 قسيمة سكنية، بما يعزز جودة الحياة للسكان ويُلبي احتياجاتهم الخدمية. وتتضمن أعمال المشروع إنشاء وتطوير عدة شبكات خدمية رئيسية، من أبرزها: شبكة تصريف المياه السطحية والجوفية: بطول 26.3 كيلومتر، وربطها بالشبكة الرئيسية لتصريف المياه بهدف حماية المنطقة من تجمعات المياه خلال موسم الأمطار. وشبكة المياه المعالجة بطول 15.8 كيلومتر، لخدمة المناطق الخضراء المستقبلية. وشبكة مياه الشرب بطول 8.6 كيلومتر، لتلبية احتياجات السكان. بالإضافة إلى شبكة الصرف الصحي بطول 24 كيلومترًا، مع ربطها بالشبكة الرئيسية، بهدف الاستغناء عن الخزانات المنزلية وتحسين البيئة السكنية. - خطة التنفيذ وتقسيم المراحل قُسّم المشروع جغرافيًا إلى أربع مناطق تنفيذية لتقليل التأثير على حياة السكان اليومية. وقد تم الانتهاء من الأعمال في المناطق الأولى والثانية والثالثة بالكامل، بينما يجري استكمال أعمال المنطقة الرابعة بنسبة إنجاز وصلت إلى 90 %. وفي إطار المرحلة الرابعة، تم الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية التحتية الخاصة بالشارع التجاري وفتح الطريق أمام حركة المرور، فيما تتواصل أعمال التطوير في المناطق الجانبية خارج حرم الطريق. ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة كاملة بحلول نهاية الربع الثالث من العام الجاري. - تحديات واجهت فريق التنفيذ أما بخصوص التحديات التي واجهت فريق التنفيذ، أوضّحت مهندسة المشروع أن تنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية في مناطق أراضي المواطنين وخاصة المناطق القائمة يستوجب آلية دقيقة، نظراً لوقوع الأعمال على مقربة من منازل المواطنين وأحياناً بمناطق ذات كثافة مرورية عالية. وأضافت أن من أبرز التحديات هو ضيق حرم الطريق مما يتطلب تنفيذ الأعمال على مراحل وعمل تحويلات مرورية متعددة، مع الحفاظ على توفير مداخل للسكان وممرات آمنة للمشاة. إلى جانب مد خطوط البنية التحتية والذي يتطلب عمل حفريات يتراوح عمقها ما بين 5 أمتار و30 متراً تحت سطح الأرض في الطرق الرئيسية. حيث يمكن القيام بأعمال الحفر في ساعات محدودة من اليوم تفادياً لإزعاج السكان، خاصة بسبب الطبيعة الصخرية لأغلب المناطق والتي تسبب ضوضاء واهتزازات كبيرة. ومن التحديات أيضاً ارتفاع منسوب المياه الجوفية بسبب تسرب مياه الصرف من المنازل، وهو ما يستوجب حلّه قبل بدء الأعمال، مع استمرارية ضخ وتصريف المياه أثناء التنفيذ. كما يتم الأخذ بعين الاعتبار طلبات الجهات الخدمية لتزويد المناطق السكنية بخدمات شبكات الاتصالات والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأخرى، ومن المهم أيضاً حماية الخدمات القائمة تحت الأرض خلال أعمال الحفر. - الاعتماد على المنتج المحلي والجدير بالذكر أنه يتم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في تنفيذ أعمال المشروع، حيث سيتم توريد مواد وعناصر مثل الجابرو وأعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات المرورية وأسماء الطرق وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح من المصانع المحلية القطرية. ومن المستهدف أن تصل نسبة المكون المحلي 85 % من أعمال المشروع، وذلك في سياق دعم هيئة الأشغال العامة للمصنعين المحليين ومبادرة تأهيل التي أطلقتها الهيئة عام 2017.