تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية عائلات جميع الموظفين الأمريكيين في السفارة الأمريكية في أوكرانيا بمغادرة البلاد، وسط مخاوف متزايدة من غزو روسي للأراضي الأوكرانية. ونقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم، عن بيان صادر من وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أبلغت عائلات موظفي السفارة الأمريكية في كييف بمغادرة البلاد، كما أبلغت موظفي السفارة غير الأساسيين للمغادرة طوعا على نفقة الحكومة. وأضاف بيان الوزارة، أن على مواطني الولايات المتحدة في أوكرانيا التفكير في المغادرة الآن باستخدام خيارات النقل التجارية أو غيرها من خيارات النقل المتاحة للقطاع الخاص.. كما دعت المواطنين الأمريكيين إلى عدم السفر إلى أوكرانيا بسبب التهديدات العسكرية الروسية. وفي السياق، أكد مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية أن سفارة كييف ستظل مفتوحة وأن الإعلان لا يمثل إخلاء السفارة، كما أن هذه الخطوة كانت قيد الدراسة منذ بعض الوقت ولا تعكس تخفيف الدعم الأمريكي لأوكرانيا. يذكر أن التوتر بين /الناتو/ والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، فيما تنفي روسيا بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم حدوث ذلك.
2245
| 24 يناير 2022
أكد بروفيسون مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، على أهمية اللقاءات العديدة التي يقوم بها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في واشنطن ولقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعدد من النواب البارزين بالكونغرس، في سلسلة من الاجتماعات المكثفة المستمرة التي أرست عددا من المحطات المهمة التي أضافت لمكانة قطر الإستراتيجية المميزة كحليف موثوق به من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، والتي عبرت عن امتنانها لدور الدبلوماسية القطرية النشطة وما حققته من إنجازات في ملفات الوساطة وتسوية النزاعات، والتقدير الكبير الذي توليه أمريكا للجهد القطري طويل المدى في محادثات السلام الأفغانية والجهود العديدة التي تقوم بها قطر لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وقد شملت المناقشات أيضاً ملفات عديدة تم التباحث حولها، وعلى رأسها توطيد التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الاقتصادية والدفاع والأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، والأوضاع في أفغانستان والعديد من الملفات الإقليمية المهمة. تعزيز العلاقات وأوضح بروفيسور مايكل ديفنسون: إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبدى ترحيباً إيجابياً كبيراً بزيارة وزير الخارجية في لقاء جاء للتأكيد على قوة الشراكة الإستراتيجية بين قطر وأمريكا، وأهمية التنسيق الدبلوماسي وتقدير جهود قطر في السلام الأفغاني فضلاً عن التعاون الأمني والدفاعي في مجالات مكافحة الإرهاب، وبحث سبل احتواء التصعيد وإرساء الاستقرار وتسوية النزاعات، وأيضاً فرص التعاون الاستثماري المشترك بين قطر وأمريكا، والتنسيق في قطاعات الطاقة والتجارة والاستثمار، وقد جاءت اللقاءات الأخيرة لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع عدد من المسؤولين الأمريكيين ضمن العديد من المسارات الدبلوماسية القوية التي تجمع بين الدوحة وواشنطن، وتحظى قطر بأهمية حيوية للغاية بالنسبة لأمريكا، باستضافتها قاعدة العديد العسكرية التي لها دور رئيسي في مكافحة إرهاب داعش والعمليات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة لاستهداف عناصر التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، كما تشمل الروابط التجارية والاقتصادية الكثير من الاستثمارات المشتركة، فحسب ما أعلنت قطر انها تسعى لاستثمار ما يزيد عن 45 مليار دولار في الولايات المتحدة، وضمت المناقشات الثنائية بين وزير الخارجية القطري ونظيره الأمريكي العديد من الملفات التي من المتوقع أنها تبحث حلولاً لإنهاء المأزق الأفغاني وسبل دعم وتعزيز التهدئة الإقليمية وتتناول القضايا الأمنية المشتركة وتطورات الأوضاع في المنطقة، كما أكد أن اللقاء المشترك تضمن التأكيد على أهمية الاستقرار الإقليمي، والشراكة القوية مع أمريكا والتعاون المشترك بين الجانبين القطري والأمريكي في العديد من القضايا الثنائية. شراكة قوية كما أكد البروفيسور مايكل ديفنسون، نائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، ان العلاقات القطرية الأمريكية تشهد مرحلة من قوة العلاقات وترابطها أكثر من أي وقت مضى وهو ما تعكسه تلك اللقاءات المهمة، واعتبر أن العلاقات القطرية الأمريكية تستمد قوتها من طبيعتها المؤسسية وعمق الشراكة بين قطر ووزارة الدفاع والخارجية والمؤسسات الأمنية والدبلوماسية الأمريكية والبيت الأبيض ومجتمع الاستثمارات والتجارة والأعمال وهو أمر انعكس بصورة كبيرة في انخراط تلك المؤسسات الأمريكية الكبرى على العمل المشترك مع قطر لتعزيز التعاون في شتى المجالات، كما تأتي الزيارات الرفيعة من الوزراء والمسؤولين القطريين في أمريكا، وأيضاً الوفود الثنائية الرسمية بين الدوحة وواشنطن والجولات الرسمية التي يجريها المسؤولون الأمريكيون إلى الدوحة في فترات متقاربة، والزيارات التي لا تنقطع في الوفود الدبلوماسية الرفيعة ما بين دولة قطر والولايات المتحدة، تعكس أهمية المكانة التي تعطيها أمريكا لقطر، فإذا ما نظرت إلى واقع الزيارات الرسمية الأمريكية إلى قطر، عبر جولات دبلوماسية متعددة ورفيعة من أعلى المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية والأمر نفسه أيضاً يتعلق بوزارة الدفاع التي لم تقتصر الزيارات فيها على مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية لأكثر من مرة إلى دولة قطر، ولكن بالوفود العسكرية المتبادلة التي لا يمر شهر أو ربما أقل على تلك الزيارات العسكرية والأمنية بين ممثلي الجهات الدبلوماسية القطرية والأمريكية، وتتم تلك اللقاءات الهامة لتؤكد على عمق الشراكة الإستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، وفي ضوء كل تلك الشواهد تأتي اللقاءات الرسمية المتواصلة بين المسؤولين في الدوحة وواشنطن لتؤكد أن مستويات الانخراط الحكومي والرسمي بين كلتا الدولتين تأتي على أعلى مستوى من كافة الأصعدة، ذلك مع النظر بصفة عامة إلى طبيعة التغيرات الكبيرة التي طرأت على الساحة السياسية والعالمية، والتي بالتأكيد تم التعرض لها بصورة المباحثات الثنائية بين المسؤولين القطريين والأمريكيين التي تتضمن مباحثات اقتصادية، وتعاونا أمنيا ودفاعيا وعسكريا، وملف مكافحة الإرهاب والعديد من التهديدات الأمنية منها التهديدات التي تتعلق بالأمن الإقليمي، وبالتأكيد التركيز بصفة موسعة حول آفاق التجارة والاستثمار والتي شهدت تزايداً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بتعميق الشراكة الاقتصادية والتجارية بين قطر وأمريكا، ودور قطر في تحقيق سلام أفغانستان.
1378
| 25 يوليو 2021
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن عن أن شهر أبريل الحالي مخصص لتكريم شهر العرب الأميركيين، وقال: أمتنا أقوى بفضلكم. وقال بلينكن في تغريدة عبر تويتر: إننا فخورون هذا الشهر بتكريم التراث العربي الأمريكي وملايين الأمريكيين العرب الذين ساهموا في كل المجالات والمهن، بما في ذلك أولئك الذين يخدمون في وزارة الخارجية.. أمتنا أقوى بفضلكم، وفقًا لموقع روسيا اليوم. وكان المتحدث باسم الوزارة الخارجية، نيد برايس، قال في وقت سابق إن وزارة الخارجية تفتخر بالاعتراف بشهر أبريل شهرا مخصصا للتراث العربي الأميركي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة موطن لأكثر من 3.5 مليون أميركي عربي يمثلون مجموعة متنوعة من الثقافات والتقاليد. وأضاف: الأميركيون من أصول عربية، هم جزء لا يتجزأ من نسيج هذه الأمة، وقد ساهموا في جميع المجالات والمهن، وكثير منهم، في الواقع، يخدمون هنا في وزارة الخارجية.
1623
| 06 أبريل 2021
كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة اقترحت عقد مؤتمر دولي حول أفغانستان، وقد التقى مبعوث السلام الأمريكي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام في كابول، مع شخصيات سياسية مؤثرة وقادة في الحكومة الأفغانية وناقشوا تأسيس فترة انتقالية للتحرك نحو هيكل سياسي مستقبلي، وتحديد مبادئ النظام المستقبلي، وعقد مؤتمر عالمي تستضيفه الأمم المتحدة حول أفغانستان، بحسب المسؤول الأمريكي. وقال المسؤول إنه لتسليط الضوء على الدور الرئيسي للأمم المتحدة، هناك حاجة إلى مبعوث خاص للأمم المتحدة للسلام في أفغانستان. وقال المسؤول إن خليل زاد سيغادر كابول اليوم الخميس متوجها إلى الدوحة لبحث القضية مع طالبان. اجتماعات كابول ونقلت شبكة تولو نيوز عن مستشار الأمن القومي للرئيس أشرف غني، حمد الله محب قوله، إن الحكومة الأفغانية تعمل مع مختلف الفصائل وتدرس مجموعة واسعة من البدائل لتحقيق السلام في البلاد. وقال إن أي خيار للنظام السياسي المستقبلي في أفغانستان يحتاج إلى ضمان من طالبان ويجب دعمه بضمان من المجتمع الدولي لتحقيق السلام. وأفادت مصادر مطلعة على عملية السلام الأفغانية أن خليل زاد ناقش تشكيل حكومة شراكة في أفغانستان خلال اجتماعاته الأخيرة مع القادة السياسيين الأفغان في كابول، بمن فيهم الرئيس الافغاني أشرف غني. وقالت مصادر مقربة من الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله، إن المبعوث الأمريكي سلمهما مسودة خطة حكومة الشراكة وطلب منهما إبداء آرائهما في أقرب وقت ممكن. وبحسب المصادر، أبلغ المبعوث الأمريكي السياسيين الأفغان أنه سيعقد مؤتمر دولي كبير على غرار مؤتمر بون، يشارك فيه الجانبان من الحكومة الافغانية وحركة طالبان على مستوى القيادة. حكومة شراكة حسب ما ورد في تقرير شبكة تولو نيوز حكومة الشراكة ستكون مماثلة للحكومة خلال فترة كرزاي وستكون أفضل من الوضع الحالي. وقال سيد إسحاق جيلاني، عضو المفوضية العليا للاجئين، إن إحدى فوائدها هي أن الحرب ستتوقف، لكن دعونا نصلي من أجل أن تكون خيارًا مؤقتًا حتى نفكر في خطة جديدة لأفغانستان. وقال سيد أكبر أغا، القائد السابق في طالبان: يجب أن يتركوا الأفغان ليقرروا بشأن حكومة الشراكة، ويجب تحديد هذه الحكومة وفقًا لإرادة الشعب الأفغاني. ولم يعلق القصر الرئاسي حتى الآن، لكن الرئيس أشرف غني رفض في الماضي احتمال تشكيل مؤقت في البلاد. وقال مستشار الأمن القومي للرئيس أشرف غني، حمد الله محب، إن الحكومة الأفغانية تعمل مع مختلف الفصائل وتدرس مجموعة واسعة من البدائل لتحقيق السلام في البلاد. وأضاف إن أي خطة أو بديل يجب أن يضمن استعادة السلام الحقيقي في أفغانستان. وأوضح: يجب على المجتمع الدولي وطالبان تقديم ضماناتهما للشعب الأفغاني قبل أي شيء آخر. شروط السلام في نفس السياق أشار موقع فير أوبزيرفر الأمريكي الى الوضع في أفغانستان، في تقرير إلى أنه من المحتمل أن يتم التوصل إلى ترتيب سلام دائم فقط عندما ينظر الطرفان في عدة عوامل رئيسية. وتشمل هذه ما سيبدو عليه اتفاق السلام المحتمل، وتنفيذه، وما الذي سيشمله النظام السياسي المستقبلي وكيف يتم ضمان حقوق المواطنين. ويجب أن تكون أفغانستان محايدة عندما يتعلق الأمر بالسياسة الإقليمية، ويجب ألا يعتمد مستقبلها على التنافس الجيو سياسي. ثانيًا، يجب أن تستند عملية تقاسم السلطة مع طالبان إلى الشفافية. يجب أن يتم الاتفاق على اتفاق سلام بشكل متبادل وأن يشمل مراحل متعددة من التنفيذ والمراقبة الدولية. ومع ذلك، يجب أن يكون ترتيب تقاسم السلطة جزءًا من اتفاقية السلام، وليس العكس. إن تنفيذ تقاسم السلطة قبل اتفاق السلام ينطوي على مخاطر كبيرة ويمكن أن يؤدي إلى انهيار النظام السياسي. ثالثًا، يجب أن تكون الشرعية الديمقراطية وحقوق المواطنين والمرأة أساس النظام السياسي المستقبلي. رابعاً، من الضروري وجود نظام سياسي يركز على الفصل بين السلطات. موقف طالبان وقالت اذاعة صوت أمريكا انه في بيان صدر للصحفيين وعلى موقعها على الإنترنت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاق فبراير 2020 المبرم في الدوحة قالت طالبان انها التزمت بالكامل، وما زالت ملتزمة، بالتفاهم الذي يهدف إلى إنهاء عقدين من الحرب الأفغانية. ودعت واشنطن إلى احترام جانبها مما وصفته الجماعة بالصفقة التاريخية.
1420
| 04 مارس 2021
قال البروفيسور جيرولد دي. غرين، الأكاديمي الأمريكي المخضرم والاستشاري الأكاديمي السابق بوزارة الخارجية الأمريكية وعضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي والمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ورئيس مجلس أبحاث السياسة الدولية بلوس انجلوس، ومدير الأبحاث والبرامج الدولية بمؤسسة راند سانتا مونيكا، ورئيس مجلس المحيط الهادئ للسياسة الخارجية، إن الرئيس بايدن أمامه الكثير من أجل استعادة الدور الأمريكي؛ خاصة في ظل تغير المناخ العالمي وأيضاً تحديات البيئة السياسية الأمريكية، فهناك أهمية كبرى لإعادة البناء المؤسسي وترسيخ القيم والمبادئ لنسج السياسات الدبلوماسية التقليدية في المؤسسات المنخرطة في العمل الدولي. وأشار البروفيسور جيرولد دي. غرين في تصريحاته لـ الشرق إلى أن العديد من مؤسسات الدبلوماسية الأمريكية ومؤسسات الأمن القومي تم التعامل معها بصورة غير احترافية خلال الأربعة أعوام الماضية، موضحاً أن الرئيس بايدن وفريقه عليهم دور كبير في إعادة البناء. وأكد أهمية القضية الفلسطينية كمحور رئيسي في تحديد العلاقات بالمنطقة وضرورة اعادة الفلسطينيين لمائدة التفاوض واستعادة الحوار الأمريكي الفلسطيني بما يشتمل ذلك من خطوات تقوم بها إدارة بايدن لاعادة المؤسسات الدبلوماسية الفلسطينية الى واشنطن، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لن تحل برؤية أحادية وسياسات عسكرية وأن المسارات الدبلوماسية التفاهمية المشتركة التي ينخرط بها الفلسطينيون بصورة فاعلة هي السبيل لاستعادة الثقة الفلسطينية في الإدارة الأمريكية التي تأثرت كثيراً في ظل عهد ترامب، وهي مهمة يجب أن يبدأ بها الرئيس بايدن وفريقه لأن أمامه طريقاً طويلاً من العمل لتحقيق نتائج إيجابية ترسم مسار العلاقات الدولية لإدارته الجديدة. تغيير سحري ◄ رئيس جديد بالبيت الأبيض وملفات عديدة للسياسة الخارجية بين إرث ترامب ونهج أوباما، كيف ترى أبرز محاور السياسة الخارجية للرئيس بايدن من وحي خبرته السياسية وتاريخه السياسي والدبلوماسي؟ ► إن أهم ما يجب ذكره وتوضيحه في ملامح السياسة الخارجية في عهد الرئيس جو بايدن، هو ضرورة التخلي عن الايهام بأن أمريكا وسياستها الخارجية سوف تعود إلى ما كانت عليه قبل أربعة أعوام، أو أن إدارة بايدن بإمكانها على نحو سحري استعادة ما كانت عليه الأوضاع من قبل بمجرد التنصيب وتولي رئيس جديد لسدة الحكم، والسبب في ذلك يرجع لأن العالم نفسه قد تغير كثيراً عما كانت عليه الأمور قبل عهد ترامب، ولكن في السمات الشخصية للرئيس بايدن ما يؤكد أن خبرته وشخصيته وطبيعته بصفة عامة ستجعل منه رئيساً منغمساً بضراوة في الشؤون الدولية والسياسة الخارجية بكل تأكيد، فالرئيس بايدن بصفة عامة يؤمن بالاستثمار الإنساني في العلاقات الشخصية، فهو رجل الناس سواء كان هؤلاء الناس مواطنين عاديين يصادفهم في القطار في ولايته الأم ديلاوير أو كانوا رؤساء للدول أو أصحاب مناصب دبلوماسية رفيعة، فالرئيس بايدن يهتم بالفعل بما يرتبط بدور العلاقات الشخصية والدبلوماسية في خلق تواصل إيجابي. فريق يتمتع بالخبرة ◄ كيف ترى خطوة ضم فريق الرئيس بايدن للسياسة الخارجية لمسؤولين سابقين بإدارة أوباما وما هي أبعاد ذلك في تقديرك؟ ► رأيي فيما يتعلق بالفريق الذي اختاره الرئيس بايدن لإدارة ملف السياسات الخارجية، سواء في أنتوني بلينكن مرشح الرئيس بايدن لوزارة الخارجية الأمريكية الذي بصدد تأكيد ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ، وليندا غرينفيلد المرشحة لتقلد منصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، وأيضاً مستشاره للأمن القومي ذو الخبرة بالسياسة الخارجية وتحديداً بالاتفاق النووي الإيراني جيك سوليفان، وبرغم أنه صحيح الثلاثة أعضاء سابقون بإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنهم بالفعل سياسيون على درجة رفيعة من الخبرة والممارسة والدبلوماسية والانخراط في الشؤون الدولية ورصيدهم السياسي يتحدث عنهم، لكن أهم ما يجب توضيحه أن لديهم مهمة صعبة في استعادة دور المؤسسات الدبلوماسية الأمريكية ونسج ثقافة جديدة تتوافق مع القيم الأمريكية. إعادة البناء والثقة ◄ كيف ترى رؤية الرئيس بايدن المؤسسة في ملفات الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية؟ ► إن الأمن القومي أيضاً من الملفات الرئيسية التي يوليها بايدن اهتماماً قوياً، خاصة أن وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA تم التعامل معها بصورة غير احترافية تماماً في عهد ترامب وبصورة متكررة خلال الأربعة أعوام الماضية، وأيضاً المؤسسات القضائية وسلطات المدعي العام ووزارة العدل بصورة عامة، والأمر نفسه ينطبق على أن مؤسسة وزارة الخارجية الأمريكية كانت حافلة بمديرين ومرؤوسين ممن هم لا يحترمون الأعراف التقليدية لتلك المؤسسة الأمريكية العريقة ولا يؤمنون بالدور الحقيقي للدبلوماسية وتسببوا في أزمات عديدة خاصة في الشرق الأوسط وفي العلاقة مع الناتو والدول الحليفة لأمريكا، والأمر نفسه ينطبق ولو بصورة حساسة مع وزارة الدفاع، فالبنتاغون يحتاج إلى إعادة بناء، وهكذا أيضاً في إدارة الأمن الوطني التي تحتاج لإعادة البناء أيضاً، وكل تلك الملفات التي ورثها بايدن تحد من إمكانياته في مباشرة السياسات الأمريكية التقليدية التي كانت قبل أربع سنوات، فالرئيس بايدن لديه ملفات عديدة من إعادة البناء والهيكلة واستعادة الثقة وترسيخ الثقافة والقيم بداخل تلك المؤسسات من جديد حتى يستطيع أن يعود بأمريكا مجدداً مرة أخرى للقيام بدور فاعل على الصعيد الدولي. ◄ رغم احتفالات التنصيب ما زالت أحداث الكونغرس وتبعاتها تشغل الأوساط العالمية فكيف سيؤثر ذلك على إدارة بايدن في أيامه الأولى؟ ► إنه وللأسف أحداث الكابيتول واقتحام الكونغرس خلقت حالة عالمية من الشك حيال الولايات المتحدة، فحقيقة أن الكونغرس تم اقتحامه من بضعة مؤيدين لترامب من الأقليات البيضاء المتطرفة لا تعطي الكثير من الثقة لبقية العالم حول مدى استقرار المؤسسة الديمقراطية الأمريكية، وهناك مخاوف من أن تعود تلك المشاهد إلى الواجهة بالسياسية الأمريكية مجدداً، فمن المهم التأكيد على فقدان الثقة بصورة كبيرة ووجود العديد من المخاوف العالمية والشكوك حول الولايات المتحدة الأمريكية لدى العديد من الدول وسيكون هناك حاجة للوقت من أجل استعادة الثقة في الإدارة الأمريكية مجدداً. القضية الفلسطينية ◄ من واقع خبرتك الكبيرة بالشرق الأوسط كيف ترى النهج الذي ينبغي أن تسير عليه إدارة بايدن للتعامل مع واحدٍ من أكثر التحديات تعقيداً للسياسة الخارجية الأمريكية؟ ► هناك محور رئيسي يحدد جزءا كبيرا من مسار السياسات والعلاقات الأمريكية فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فصحيح أن أمريكا لديها تحالف تاريخي مع إسرائيل ولكن إدارة بايدن ومن قبل إدارة أوباما كانت لديهما العديد من الاختلافات الضمنية، وستدور العلاقات الخارجية لأمريكا بصورة أو بأخرى حول الموقف من القضية الفلسطينية، وبكل تأكيد هناك تأييد أمريكي للأمن الإقليمي وحماية المصالح الأمنية للدول الحلفاء في المنطقة ومنهم بالتأكيد إسرائيل، ولكي أي إسرائيل؟ هناك اختلافات حول ما ترغب إسرائيل في ضمه من أراض ورؤيتها للتعامل مع الأزمة، لكن كثيرا من أعضاء إدارة بايدن وفريقه يرون أن القضية الفلسطينية لا ينبغي تجاهلها مع ضرورة وجود حلول باتفاقات ثنائية وسلمية وتسويات تفاهمية وليس بفرض رؤية أحادية كما حاولت إدارة ترامب، فحماية أمن إسرائيل لا يتحقق سوى بالتعامل الجدي والمنطقي مع القضية الفلسطينية، وهناك حاجة ملحة لبداية الحوار الأمريكي مع الجبهات الفلسطينية واستعادة نشاط المؤسسات الفلسطينية الدبلوماسية في أمريكا والتي تأثرت العلاقات كثيراً مع الإدارة السابقة، نعم هناك طريق طويل للسير فيه ولكن من المهم البدء وعلى الفور بإشراك الفلسطينيين في الحوار وأن يعودوا جزءاً رئيسياً من أي مفاوضات أو اتفاقات سلام، فأي تجاهل للفلسطينيين كما حدث لا يحمي إسرائيل ولا أمنها بأي صورة من الصور بل على العكس تماماً. ◄ أخيراً يبقى الملف الإيراني الشائك والتطورات الإقليمية في صميم الأولويات المنتظرة من الرئيس بايدن في ملف السياسة الخارجية فما هي أوجه ذلك في تقديرك؟ ► دائماً ما أقول ذلك إن إيران لا ينبغي التعامل معها بمنطق الأعداء والحلفاء التقليديين فلا سياسة دولية تدار بوجهين، كما أن سياسة شيطنة إيران التي اتبعها ترامب لا تفيد أحداً في الواقع، فلقد عشت في إيران وأعلم عن قرب أن طهران بها أوساط أكاديمية وسياسية ولديهم سياسة داخلية واهتمامات انتخابية تسيطر على الاهتمامات الرئيسية بالداخل الإيراني، فهي ليست كما حاول ترامب أن ينقل الصورة الشيطانية وحسب للوجه الإيراني، وسياسة التصعيد ستضر الجميع على رأسهم الجنود الأمريكيون الذين ستجعلهم أول المعرضين لطريق الأذى وذلك بالقواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية بالمنطقة، والرئيس بايدن وفريقه لديهم انخراط كبير مع الدبلوماسيين الإيرانيين منذ الاتفاق النووي الإيراني ولكن الانسحاب من الاتفاق أضر كثيراً بالثقة وجعل القادة الإيرانيين يتحفظون للغاية من سياسة أمريكية متغيرة رئاسياً وغير ثابتة، فهناك الكثير للعمل به من قبل إدارة بايدن لاستعادة المسار الدبلوماسي الإيجابي، وأيضاً تأييد دعوات احتواء التصعيد الإقليمية، كان هناك سياسة عشوائية في منطقة الخليج تسببت في تصدعات في تحالفات تاريخية يجري الآن تصحيحها، وعلى إدارة الرئيس بايدن دعم ذلك، ومقاربة العلاقات الإيرانية السعودية وضرورة التفاهم مع إسرائيل فيما يتعلق بالملف الإيراني، فلا مجال أن تنخرط أمريكا مجدداً في لعبة الكراسي الرئاسية وتغيير نظم الحكم الإقليمية، فهذه مشاريع أضرت بالسياسة الأمريكية الخارجية وأفقدت الثقة في دورها العالمي، ويجب تصحيح ذلك بسياسات صحيحة وكلي ثقة في الرئيس بايدن وفريقه في العمل الجدي لتصحيح الأمور.
1539
| 22 يناير 2021
نددوا بالخطة الأمريكية لتغيير الهوية وإلغاء الوجود بالقدس.. ** الشعب الفلسطيني قادر على إفشال مخططات الاحتلال اعتبر فلسطينيون أن تعمد وزارة الخارجية الأمريكية تغيير صفة المواطنة الفلسطينية عن المقدسيين المقيمين داخل المدينة المقدسة، سابقة خطيرة تستهدف وجودهم وحقوقهم المشروعة، مشيرين إلى أن هذا المخطط يأتي ضمن إجراءات وسياسات الإدارة الأمريكية التي لا تتوقف تجاه مدينة القدس المحتلة، وتتوافق مع السياسات الإسرائيلية. ففي تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، أسقطت الخارجية الأمريكية صفة الفلسطيني عن سكان القدس، واستبدلتها بـ السكان العرب أو المواطنين غير الإسرائيليين، وذلك في تنكر واضح للقرارات الأممية التي تعترف بـالقدس الشرقية كجزء من حدود 1967، وتؤكد حقهم في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة. وينطبق هذا التعريف على الغالبية العظمى من سكان القدس الذين يتجاوز عددهم 340 ألفًا، ويأتي وسط تزايد المشاحنات حول المدينة، عقب نشر خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام المعروفة إعلاميا بـصفقة القرن، التي تضمنت أن القدس ستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل غير قابلة للتجزئة. وتزعم إدارة ترامب أنها ترسي مبدأ الالتزام بالحقيقة والوقائع على الأرض، وأن التعريف الجديد يعكس الواقع في القدس كما هو لأنه لا توجد دولة فلسطينية، وأن السكان العرب في القدس ليسوا مواطنيها أيضا. ويشكل هذا الإجراء سابقة خطيرة، وتحديا للشرعية الدولية والقانون الدولي والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وإمعاناً في السياسات الأمريكية الموجهة ضد مدينة القدس، في ظل انحياز واضح لإدارة ترامب للاحتلال الإسرائيلي. * تجاوز خطير وأكد رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري رفضه القاطع لنزع الخارجية الأمريكية صفة المواطنة عن المقدسيين، قائلًا: نحن لسنا بحاجة لأن تمنحنا أمريكا أو إسرائيل صفة المواطنة في المدينة المقدسة. وأضاف ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية من إجراء خطير، يؤكد أن سياساتها مستمدة من التعاليم الإسرائيلية، وهذا أمر نرفضه بشدة، كونه يستهدف حقوقنا المشروعة، ويعد تجاوزاً لكافة القوانين والأعراف الدولية. وتابع قائلا: بهذه الخطوة، تهدف الإدارة الأمريكية إلى عدم مطالبتنا بحقوقنا الشرعية، حتى تتمكن من تنفيذ ما يسمى صفقة القرن اللعينة والباطلة، والرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية. لكن نقول لهم: نحن ثابتون ومرابطون على أرضنا المقدسة، متمسكون بحقوقنا، ولن نتنازل عنها مهما طال الزمن أو قصر ومهما غطرس المحتلون، لأن صاحب الحق والأرض يبقى قويا. وأشار صبري إلى أن مواطنتنا متجذرة عبر التاريخ قبل مجيء الإسرائيليين إلى فلسطين، وإسقاط المواطنة عن المقدسيين ليست بالجديدة في نظرتهم للفلسطينيين كما الاحتلال الذي يعتبر المقدسيين أنهم مقيمون في القدس وليسوا مواطنيها. * إلغاء الوجود ورأى الباحث في شؤون القدس ناصر الهدمي أن إسقاط المواطنة عن المقدسيين يأتي امتدادا لوعد بلفور الذي أعطى لليهود وطنا قوميا في فلسطين، وانسجاما مع صفقة القرن لإنهاء الصراع والقضية الفلسطينية. وأوضح الهدمي لوكالة صفا أن الخارجية الأمريكية بهذه الخطوة الخطيرة، تسعى لنزع صفة أنه شعب فلسطيني مكتمل الصفات، وليس له حق في تقرير مصيره، وحتى يصبح الفلسطينيون أقلية موجودة في المدينة المقدسة. وتعطي هذه الخطوة الاحتلال قوة دافعة نحو تطبيق قوانينه العنصرية تجاه المدينة المقدسة، وتغيير هويتها المقدسية، وتزييف تاريخها العريق، وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة. ولهذا الإجراء الأمريكي، خطورة كبيرة على المقدسيين، وعلى بقائهم بالمدينة، نظرا لأن الاحتلال يعمل بكافة الطرق من أجل جعلهم أقلية في المدينة لا يملكون حق التصرف فيها كما يشاءون. وحول الخيارات لمواجهة مثل هذه الإجراءات، يشدد الهدمي على ضرورة حفاظ المقدسيين على حق الإقامة في المدينة رغم الصعوبات والتحديات التي تواجههم، وعدم إعطاء الاحتلال أي ذريعة لتهجيرهم أو فقدانهم حق إقامتهم. وطالب بإستراتيجية وطنية مدعومة من أي قيادة فلسطينية معنية بشؤون القدس للتمرد على الأرض ورفض كل المخططات الأمريكية الإسرائيلية عن طريق العصيان، وتشكيل لجان شعبية مقدسية لرعاية شؤون المقدسيين والحفاظ على تمسكهم بمدينتهم. ورغم ذلك، أكد أن كل هذه المخططات لن تمر وسيفشلها الشعب الفلسطيني، طالما أنه متمسك بحقه في تقرير مصيره وحقه بالعودة وسيادته على الأرض، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة. وقبل عامين، أسقط تقرير للخارجية الأمريكية، مصطلح الأراضي المحتلة عن قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية، وفي العام الماضي، أسقط مصطلح الأراضي المحتلة عن هضبة الجولان السوري. واعتبر التقرير الأمريكي أن هضبة الجولان السوري، والضفة الغربية المحتلتين، وقطاع غزة المحاصر، مناطق تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، علمًا أن التقارير السابقة التي صدرت بهذا الشأن، وصفت هذه المناطق بـالمحتلة.
685
| 14 مارس 2020
وقف أعمال العنف يعقبه سحب القوات.. ** قطر قامت بدور مهم للغاية في إحياء المباحثات ** استقرار الأوضاع مطلب حيوي للشعب الأفغاني قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن هناك تفاؤلا كبيرا للغاية بما تحقق من مباحثات إيجابية في قطر وانفراجه كبرى بشأن محادثات السلام بين ممثلي الإدارة الأمريكية وحركة طالبان، لافتاً للتغير التاريخي الكبير في الأهداف الإستراتيجية الأمريكية والتقدم الملموس الذي تحقق في المباحثات ليعزز رغبة مشتركة من أجل الوصول إلى اتفاق دائم، وأن مسودة الدوحة التي أثنى عليها بومبيو بشأن الاتفاق المشترك على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع كامل ويتبعه اتفاق كامل بين أمريكا وطالبان يعقبه فترة من خفض أعمال العنف بصورة شاملة وبدء الحوار الافغاني الداخلي حول مستقبل ما بعد انسحاب القوات الأمريكية وحكومة ما بعد الحرب، وأنه رغم مرور المباحثات ببعض من مراحل الصعوبات إلى أن هناك أجواء إيجابية يشملها التوافق على التفاصيل الخاصة باتفاق يحظى بالقبول يسهم بدوره في تحقيق السلام في أفغانستان وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود. يقول البروفيسور مايكل ديفنسون: إن مؤشرات ما أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، بشأن الاتفاق الخاص والتقدم الملموس في اتفاقية الدوحة من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وإنهاء الحرب الأمريكية الأفغانية المستمرة منذ عقود، تؤكد أن تحقيق السلام الدائم بات أقرب من أي وقت مضى في تاريخ المفاوضات وما تحقق من تقدم ملموس للغاية في المباحثات التي استضافتها الدوحة بين قيادات حركة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، وأن مسودة الدوحة القائمة يفهم منها كونها اتفاق مبدأي يمهد لاتفاق كامل، وتتضمن بنوده أن يكون أولها تخفيض العنف في أفغانستان والمرحلة الثانية اتفاق شامل بين الإدارة الامريكية وممثلي حركة طالبان يتم من خلاله عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، والمرحلة الثالثة ستشمل الحوار الداخلي الأفغاني والذي يتم من خلاله التباحث حول حكومة ما بعد الانسحاب الأمريكي أو نظام ما بعد الحرب في أفغانستان، وكل هذا يؤكد على أهمية التقدم الملموس الذي حدث في مباحثات الدوحة بالفترة الماضية». ولفت ديفنسون موضحاً إلى أن: «انفراجه كبرى حدثت في المفاوضات على إثر تلك المسودة المبدئية تمهد لاقتراح أمريكي أفغاني يتضمن شروطاً مقبولة من الجانبين، وهذا ما يؤكد المباحثات الحالية التي يتواجد بها الممثلين الأمريكيين بالدوحة لأسبوع كامل من أجل تحقيق تلك الغاية والتي يُلمس منها أجواء إيجابية حول استعداد الطرفين أولاً للإعلان عن اتفاق نهائي من جهة وقبول مضامينه من جهة أخرى، وإن الدوحة لها دور مهم للغاية في إعادة إحياء المباحثات بعد تعقيدها على خلفية احداث عنف وقعت في أفغانستان راح ضحيتها عناصر عسكرية أمريكية، وما حدث في الدوحة حالياً هو التقدم بخطوة إيجابية إلى الأمام في المباحثات. وأكد الخبير الدبلوماسي الأمريكي: إن أحداث العنف التي شهدتها أفغانستان يجب أن تتوقف فهي لا تستهدف فقط عناصراً عسكرية أو حكومية بل يروح ضحيتها العديد من المدنيين، وأن استقرار الأوضاع في أفغانستان مطلب حيوي للشعب الأفغاني الذي يأمل بشتى الطرق أن تهدأ الأوضاع ويتم احتواء التصعيد والعنف من أجل بحث المستقبل وتمثيل إرادته الحقيقية في الاستقرار والسلام، وأن الحرب المستمرة تم ارتكاب فيها الكثير من الأخطاء الأمريكية من جهة كانت دافعاً لتدشين محادثات السلام تلك بمبادرة أمريكية لاحتواء الأخطاء السابقة ورغبة من أمريكا في إنهاء انغماسها في الحروب طويلة الأمد والتي كبدت الإدارات الأمريكية الكثير من الخسائر المادية والبشرية، وأن الوجود الإستراتيجي للقوات الأمريكية في أفغانستان انسحب دوره إلى أن يكون تأمين استراتيجي من أي مخاطر إرهابية محتملة تستهدف أمريكا، وهو ما يضعنا في معطيات تاريخية متغيرة خاصة في الفترة الحالية والتطورات الملموسة التي تحققت في الدوحة من أجل احتمالية كبرى لتحقيق سلام دائم وشامل، وأن الأمر بات ممكنا الآن أكثر من أي وقت مضى. وأوضح الخبير الأمريكي: إن على حركة طالبان أن تعلن التزامها أيضاً في وقف أي عمليات تستهدف القوات الأمريكية وبدون تحديد أصابع اتهام ولكن بتعهد حقيقي بوقف العنف بشكل كامل لمدة أسبوع، لأن هذا لو تحقق سيكون نقطة في غاية الأهمية وخطوة إيجابية للغاية للأمام من أجل تحقيق اتفاق سلام شامل بين أمريكا وطالبان وتفعيل الحوار الداخلي الأفغاني نحو المستقبل، وهو أمر مهم للغاية فنحن بحاجة حقيقية وملموسة من أجل تخفيض أو إنهاء كامل للعنف في أفغانستان، لأن استمرار عمليات العنف والهجمات الانتحارية الأخيرة التي وقعت في كابول واستهدفت منشئات عسكرية وراح ضحيتها مدنيين يضر الأطراف كافة وفي مقدمتهم الشعب الأفغاني، وهذا الاتفاق مهم للغاية عموماً بالنسبة لحركة طالبان أن يتم توقيعه في الشتاء، فديموغرافيا أفغانستان عموماً تشهد صعوبة كبرى في تنفيذ العمليات العسكرية في أعقاب الشتاء من جهة، وأيضاً ما يكسب الشهور الحالية أهمية كبرى وحيوية بالنسبة للجانبين لرغبة أمريكا في حسم الملف القائم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. واختتم مايكل ديفنسون تصريحاته مؤكداً: إن ما يتحقق بالدوحة يستحق الإشادة ويجب المضي قدماً من ترجمته في صورة شاملة وإيجابية لتلاقيه مع مصالح وتطلعات الشعب الأفغاني وأيضاً الحكومة الائتلافية في التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار وأعمال العنف من أجل دعم عملية المفاوضات لتحقيق السلام مع حركة طالبان، وأن مراحل تحقيق ذلك ستتم كما أوضحت عبر اتفاق إيجابي لوقف إطلاق النار يعقبه تخفيض شامل لكافة أعمال العنف ثم البدء في مباحثات داخلية أفغانية نحو المستقبل، وإنه بالفعل وبالرغم من تلك المباحثات المستمرة منذ 18 شهراً والفترات الصعبة التي مرت بها وأيضاً مراحلها الإيجابية، ولكن المؤشرات من الدوحة في الفترة الأخيرة تعزز بصورة إيجابية للغاية أن الاتفاق أصبح أقرب للتحقيق وسط تضمنه لبنود وتفاصيل أشمل تكون مقبولة من الطرفين، وأن الأجواء الحالية تدفع للتطلع لاتفاق شامل للسلام ينهي الحرب الأفغانية الأمريكية بعد عقود طويلة من العنف.
1427
| 16 فبراير 2020
مؤتمر برلين مطالب بتمكين حكومة الوفاق من إدارة نفط ليبيا.. ** آمال معلقة على مؤتمر برلين لتحقيق الاستقرار ** الوجود التركي في ليبيا قوض نفوذ قوات حفتر قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن اتفاق الدول الأعضاء بمجلس الأمن على إدانة إخلال حفتر لوقف إطلاق النار وهجماته المتكررة على العاصمة طرابلس والتي تحصد أرواح الأطفال وتهدد حياة المواطنين الليبيين من شأنه أن يساهم في إعادة بعض من الاستقرار في ليبيا، والتي تحتاج لوجود للحكومة الشرعية في إدارة المقدرات الليبية في الطاقة، بمعزل عن حسابات النفوذ الغربية والمطامع الدولية، لافتاً في تصريحات لـ الشرق على أهمية الدور التركي في واجهة المفاوضات، خاصة لما تتمتع به من قوات عسكرية نظامية لها صفة رسمية على عكس فرق الميليشيات والمرتزقة التي يقودها حفتر، داعياً إلى اتفاق سلام ثنائي يكون من شأنه تحقيق الاستقرار في المشهد الليبي. وقال مايكل ديفنسون: إن حفتر لا يمتلك إلا قوة محدودة فعلية تراجع دورها بصورة مهولة عقب هزائم متكررة لقواته في هجماته على طرابلس، كما أن التدخل التركي في المشهد الليبي يؤثر بقوة على نفوذ ميليشيات حفتر، خاصة إن تركيا لديها قدرة عسكرية نظامية قادرة على بسط سيطرتها الفعلية. وقال: إن الأزمة الكبرى في كون هجمات حفتر غير الناجحة على طرابلس، ومواصلة اختراق اتفاقات السلام بتكرار الهجمات العسكرية في ليبيا، تهدد استقرار الدولة الليبية بالكامل وتدمر تدريجياً الكثير من البنية التحتية الرئيسية للمنازل ومحطات المياه، والجمعيات الحقوقية الدولية انتقدت ما يتعرض له الليبيون وبخاصة الأطفال، فتجنيد الأطفال كمرتزقة وإجبارهم على حمل السلاح أو الهجمات والقصف العشوائي الذي يودي بحياة عشرات بل مئات الأطفال الليبيين، لا يمكن أن يصمت عنه المجتمع الدولي، والأوضاع لن تستمر في ذلك إلى الأبد. ◄ حل سياسي وشدد على أنه يجب أن يدفع اتفاق برلين إلى تغليب الحل السياسي بوقف إطلاق النار بتعهد كامل من الأطراف كافة، وتحديد ملامح للدولة الليبية بمعزل عن منطق بسط القوة وسيادة الميليشيات، وهو الأمر الذي لا يحتاج إلى أن يترجم في قوات من الناتو أو قوات أوروبية جديدة تنتشر في ليبيا، فسعي بعض الأطراف إلى تحويل نفوذها السياسي إلى سيطرة عسكرية هو أمر لا يفيد المستقبل الليبي. واختتم مايكل ديفنسون تصريحاته موضحاً: لا ينبغي ان تصبح حقول الطاقة المكتشفة في ليبيا، وبخاصة في الغاز الطبيعي، السبب الاقتصادي والسياسي الأكبر لتعميق معاناة الشعب الليبي، والذي يستحق وضعاً مستقراً وحكومة شرعية قادرة على التحكم في مقدرات ليبيا في الطاقة بتفويض شعبي لا بحروب الميليشيات وحكم القوة، أو بالنفوذ الخارجي والذي ينبغي أن يتركز على دعم الحكومة الشرعية لفائز السراج.
1789
| 19 يناير 2020
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
1137
| 17 ديسمبر 2019
قال سعادة السفير زلماي خليل زادة المبعوث الخاص للمصالحة الأفغانية بوزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة وحركة طالبان، أجرتا في الدوحة العديد المفاوضات بهدف خفض أعمال العنف ومنع تجنيد وتدريب الإرهابيين، مقابل سحب القوات الخارجية وغيرها من البنود. وأضاف سعادته في جلسة خاصة عقدت ضمن أعمال منتدى الدوحة 2019، أنه تم التركيز كذلك خلال تلك المفاوضات على اتفاق يمكن على أساسه وقف إطلاق النار والاستمرار في مكافحة تنظيم /داعش/ الإرهابي والقضاء على القاعدة. ووصف المبعوث الخاص للمصالحة الأفغانية بوزارة الخارجية الأمريكية، مفاوضي /طالبان/ بأنهم جادون ومتشددون جدا في المفاوضات، قائلا إنهم يفكرون كثيرا قبل اتخاذ أي قرار ويعملون على التوافق من خلال النقاشات وإذا لم يتوافقوا على قرار يتم اتخاذه بالأغلبية. وقال إن المجتمع الدولي يعمل على اختيار حكومة مستقبلية تكون طالبان جزءا منها تسهم في أي قرار تتخذه وإن بقاء القوات الدولية في أفغانستان أو انسحابها مرتبط بقرار هذه الحكومة التي سيتوجب الاتفاق معها على آلياته وطريقة تنفيذه. واعتبر أن الحرب ليست الحل للخلافات في البلد الذي يضم أكثر من 35 مليون نسمة، أوضاعهم صعبة ومعقدة وهم مختلفون شأن كل دول العالم، داعيا للجوء إلى بدائل غير عنيفة للتسوية، وتحمل المجتمع الدولي المسؤولية لمساعدتهم على التوصل لاتفاق يسمح لهم بالعيش في سلام ووضع خطة طريق تسمح لهم بالاستقرار والترابط ويعزز تعاونهم مع البلدان المجاورة. وشدد في هذا الصدد على أن الأفغان يرغبون في توقف الحرب المستمرة منذ سنوات طويلة والمجتمع كله بجميع فئاته يرفض الحرب، مستدركا بقوله إذا لم تتوصل أمريكا إلى حل مع /طالبان/ سنعمل على إجراء مفاوضات أفغانية داخلية وسيكون المجتمع الدولي داعما لأي اتفاق يحمي ما تم إنجازه خلال الأعوام الأخيرة. وأضاف أن طالبان والحركات المسلحة إذا لم تف بالتزاماتها وتنفذ ما تم الاتفاق عليه فسيتم اتخاذ خطوات تتناسب مع حجم الإخلال بالالتزامات مثل توقف انسحاب القوات الأجنبية والتفكير في ردود أفعال تتناسب مع حجم الانتهاكات، منبها إلى أن المفاوضات رغم صعوبتها أفضل من أي شيء آخر. واعتبر سعادة السفير زلماي خليل زادة، أن أفغانستان تمثل دراسة حالة ترتبط بطريقة التعامل مع الإرهاب، متسائلا عما اذا كان هناك حل سياسي ينهي هذا الإرهاب ويمكن لدول المنطقة أن تسهم فيه، خاصة وأن البلد الذي عانى من مآسي الحرب لفترة طويلة له حدود مشتركة مع عدد من الدول ويمكن أن تكون عامل ربط بينها.
1348
| 15 ديسمبر 2019
كشفت وثائق أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية عن حملة تشهير بعلم البيت الأبيض ضد السفيرة الأمريكية المقالة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش. وتكشف الوثائق عن اتصالات بين رودي جولياني المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو قبل أشهر من استدعاء يوفانوفيتش، بشكل مفاجئ من كييف إلى واشنطن. وجاء كشف الوثائق بناء على طلب منظمة أميركان أوفرسايت بموجب قانون حرية المعلومات. وقال المدير التنفيذي للمنظمة أوستن إيفرز: تكشف الوثائق عن تحركات واضحة من جولياني وبومبيو والمكتب البيضاوي لتسهيل حملة التشهير ضد السفيرة. وأضافت يوفانوفيتش:استدعيت فجأة في مايو الماضي، وقيل لي إن الرئيس فقد ثقته بي، كما أبلغني مسؤول بأنه كانت هناك حملة منسقة ضدي، وأن ترامب ضغط على مسئولين من أجل إقصائي من منصبي لمدة عام تقريبا. وأشارت إلى أنها لا تصدق أن الحكومة الأمريكية اختارت إقصاءها من منصبها، بناء على مزاعم وصفتها بأنها مزيفة ولا أساس لها من الصحة، وصادرة من أشخاص لديهم دوافع مشكوك فيها. وأصبحت يوفانوفيتش طرفا في تحقيقات مساءلة ترامب، وتعهدت بعدم الانحياز سياسيا في شهادتها بمجلس النواب. ويُجري مجلس النواب حاليا جلسات استماع علنية، إذ يقول الديمقراطيون إن ترامب أساء استخدام سلطته الرئاسية بالضغط على أوكرانيا، ليفتح تحقيقا ضد خصمه السياسي جو بايدن. ويعود أساس القضية إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو الماضي طلب ترامب خلالها من نظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي أن يهتم بأمر بايدن. بحسبالجزيرة نت.
474
| 24 نوفمبر 2019
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة عرضت اليوم الخميس مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن قياديين كبيرين بتنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب. وقال مايكل إيفانوف مساعد وزير الخارجية للأمن الدبلوماسي للصحفيين في إفادة إن الوزارة تعرض ما يصل إلى ستة ملايين دولار مقابل معلومات عن سعد بن عاطف العولقي وما يصل إلى أربعة ملايين نظير معلومات عن إبراهيم احمد محمود القوصي اللذين قال إنهما شجعا على شن هجمات على الولايات المتحدة. وفي تقرير لقناة الحرة الأمريكية عن فرع التنظيم الإرهابي بالجزيرة العربية، نقلت أراء محللون قالوا إن هذا الفرع قد يكون أخطر فروع تنظيم القاعدة حول العالم، ويتمحور هدفه حول قيام الخلافة في شبه الجزيرة العربية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى الهجوم على أهداف أمركية وغربية في شبه الجزيرة أو خارجها. وقد شن التنظيم هجمات متعددة على سفارات وسياح، باستخدام السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة. وتقول وزارة الخارجية إن لدى التنظيم نحو أربعة آلاف مجند، ويعتمد في مصادر تمويله على النهب والخطب وتبرعات أنصاره. وكان مسؤول بالخارجية الأمريكية قد أكد لقناة الحرة، أن التركيز الأمريكي، بعد القضاء على نواة داعش الإرهابي في سوريا والعراق، سينصب على فروع وشبكات وأتباع القاعدة حول العالم.
1563
| 07 نوفمبر 2019
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن التعليقات المبكرة لوفد كوريا الشمالية إلى المحادثات النووية في ستوكهولم لا تعكس مضمون أو روح المحادثات التي استمرت لثماني ساعات ونصف الساعة. جاء ذلك في أعقاب إعلان السيد كيم ميونج جيل كبير مفاوضي كوريا الشمالية عن انهيار المحادثات حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، التي كانت استؤنفت في وقت سابق اليوم، في العاصمة السويدية ستوكهولم، على مستوى فرق العمل بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، وتحميله الولايات المتحدة مسؤولية إفشالها. وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن الوفد الأمريكي استعرض عددا من المبادرات الجديدة التي من شأنها أن تسمح لنا بإحراز تقدم في كل من الركائز الأربع لبيان سنغافورة المشترك، في إشارة إلى ما تم التوصل إليها في القمة الأولى التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة في يونيو عام 2018. وأشار البيان إلى أن الوفد الأمريكي ناقش أيضا أهمية المشاركة المكثفة لحل العديد من القضايا التي تهم كلا الجانبين. وأضاف أن الولايات المتحدة اقترحت قبول دعوة مضيفينا السويديين للعودة إلى ستوكهولم للقاء مرة أخرى في غضون أسبوعين، بغرض مواصلة المناقشات حول جميع المواضيع وذكر أن وفد الولايات المتحدة قبل هذه الدعوة. ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنّ واشنطن وبيونغ يانغ لن تتمكّنا من تخطّي إرثٍ من سبعين عامًا من الحرب والأعمال العدائيّة في شبه الجزيرة الكوريّة، في يوم واحد.. هذه مسائل مهمّة وتتطلّب التزاماً قويّاً من البلدين. وكان كبير مفاوضي كوريا الشمالية قد حمل الولايات المتحدة مسؤولية إفشال مفاوضات ستوكهولم حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، قائلا إن فشل المفاوضات التي لم تحرز أي تقدم سببه فقط الولايات المتحدة التي لم تتراجع عن موقفها المعتاد. ووصل مسؤولون أمريكيون وآخرون كوريون شماليون إلى ستوكهولم، خلال اليومين الماضيين ، لبدء محادثات بشأن نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية في محاولة لإنهاء جمود استمر شهورا. واجتماع ستوكهولم، هو أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في يونيو الماضي، واتفاقهما على استئناف المفاوضات التي توقفت بعد قمتهما الفاشلة في فيتنام في فبراير الماضي.
501
| 06 أكتوبر 2019
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على فاعلين روس هم أربعة كيانات وسبعة أشخاص، بتهمة تورطهم في الجهود الرامية إلى التأثير في الانتخابات الأمريكية. ونشرت الوزارة اليوم، بيانا صادرا عن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، جاء فيه أن الولايات المتحدة تواصل اليوم، اتخاذ إجراءات ردا على المحاولات الروسية للتأثير على العمليات الديمقراطية الأمريكية، من خلال فرض عقوبات على أربعة كيانات وسبعة أفراد مرتبطين بوكالة أبحاث الإنترنت وممولها يفغيني بريغوزين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف البيان أن الخطوة تزيد من الضغط على بريغوزين من خلال استهداف أصوله الفاخرة، بما في ذلك ثلاث طائرات وسفينة. وتابع البيان ليكن هذا بمثابة تحذير: أي فاعلين يواصلون التعامل مع هؤلاء الأفراد أو الشركات أو الطائرات أو السفينة، قد يخضعون لعقوبات في المستقبل. وأكد بومبيو أن الحكومة الأمريكية ستواصل العمل لضمان ألا يجد بريغوزين وآخرون مثله أي ملجأ أو راحة طالما يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها. وقال لقد كنا واضحين: لن نتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستستمر في التصدي للجهات الفاعلة التي تسعى إلى تخريب عملياتنا الديمقراطية ولن نتردد في فرض تكاليف إضافية على روسيا بسبب أنشطتها المزعزعة للاستقرار وغير المقبولة. تجدر الإشارة إلى أن الخزانة الأمريكية فرضت في السابق عقوبات على وكالة أبحاث الإنترنت الروسية وممولها بريغوزين، على خلفية قيادتهم حملة تدخل في انتخابات عام 2016، والتي قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت تهدف إلى المساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
481
| 30 سبتمبر 2019
اعتبر السيد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إقدام وزارة الخارجية الأمريكية على شطب فلسطين من قائمة دول المنطقة يأتي في تساوق مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف، وانحدار غير مسبوق في السياسة الخارجية لواشنطن. وأشار أبو ردينة، في بيان صحفي اليوم، إلى أن الخطوة الأمريكية تأتي في سياق مسلسل المحاولات اليائسة لشطب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بدءا بوقف استخدام الأراضي الفلسطينية ومرورا بوقف استخدام مصطلح الأراضي المحتلة، وصولا إلى هذه الخطوة المستهجنة والمدانة والمرفوضة. وأوضح أن إقدام الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة، يؤكد من جديد على أن هذه الإدارة ليست فقط منحازة للاحتلال الإسرائيلي، وإنما تتساوق بالكامل مع مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف.. مضيفا أن هذه الخطوة تعكس مضمون ما تسمى بصفقة القرن الأمريكية. كما أكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه، وصامد على أرضه، ولن يرحل عنها مهما تعاظمت المؤامرات ضده.. مشددا على أن إدارة البيت الأبيض بخطوتها هذه، إنما تؤكد عزلتها في ظل الاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية. وبين السيد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيانه، أنه على الإدارة الأمريكية أن تعلم جيدا أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تناقلت في وقت سابق من اليوم أن الخارجية الأمريكية أقدمت على حذف أي إشارة للأراضي الفلسطينية أو للسلطة الفلسطينية من الموقع الإلكتروني الخاص بها، بعد أن حذفت في السابق كلمة الأراضي المحتلة من على موقعها، في خطوة أدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة، متهمة إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانحياز المفضوح لدولة الاحتلال.
1190
| 25 أغسطس 2019
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية عزم واشنطن على محاسبة نظام الأسد على الجرائم البشعة التي ارتكبها ضد مواطنيه، ومنع المزيد من استخدام هذه الأسلحة الفتاكة، وشدد البيان على أنه لا يمكن ولن يتم التسامح بشأن تاريخ النظام السوري الوحشي في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه أو نسيان ذلك. ويأتي بيان وزارة الخارجية الأمريكية متزامنا مع الذكرى السنوية السادسة على هجوم نظام الأسد الكيميائي على الغوطة الشرقية الذي أدى إلى سقوط ألف وأربعمئة قتيل من بينهم العديد من الأطفال، وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الأسد وأخرين في نظامه ممن يعتقدون أنه يمكنهم مواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية بحصانة، مخطئون. وذلك بحسب قناة الحرة الأمريكية. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تبقى مصممة على محاسبة نظام الأسد على أعماله الشنيعة وستواصل بذل كل الجهود إلى جانب شركائها لضمان أن المشاركين في الهجمات الكيميائية سيواجهون عواقب وخيمة. وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستستمر في استخدام جميع الأدوات المتوفرة لها لمنع أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل. وختم البيان أن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف.
799
| 21 أغسطس 2019
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحزمة الثانية من العقوبات التي فرضتها على روسيا ستدخل حيز التنفيذ في 19 أغسطس الجاري، وستبقى سارية المفعول لمدة 12 شهرا على الأقل. وقالت الوزارة، في بيان ،إن الحزمة الثانية من العقوبات تأتي بموجب قانون عام 1991 الخاص بالرقابة على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ومنع استخدامها، لمعاقبة روسيا على استخدامها مادة نوفيتشوك المشلة للأعصاب في محاولة لاغتيال سيرغي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا في 4 مارس 2018. وأشار البيان إلى أن الحزمة الثانية تشمل معارضة الولايات المتحدة لتمديد أي قرض أو مساعدة مالية أو تقنية لروسيا من قبل المؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، ومنع البنوك الأمريكية من المشاركة في السوق الأولية للدين السيادي الروسي غير المقوم بالروبل وإقراض الأموال غير المقومة بالروبل للحكومة الروسية، وإضافة قيود على ترخيص تصدير السلع والتكنولوجيا التي تسيطر عليها وزارة التجارة. وذكر أن هذه التدابير ستدخل حيز التنفيذ بعد فترة إخطار الكونغرس التي مدتها 15 يوما، ما يعني أن ذلك سيحدث في 19 أغسطس أو موعد قريب من ذلك، حسب توضيح لاحق من الخارجية. وكان الإعلام الأمريكي قد كشف أمس أن الرئيس دونالد ترامب قد أقر الحزمة الثانية من العقوبات ضد روسيا على خلفية قضية تسميم رجل الاستخبارات والعميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته، وذلك تحت ضغط الكونغرس بمكونيه الديمقراطي والجمهوري. وفي تعليقها على هذه الخطوة، أشارت الخارجية الروسية إلى أن هذه العقوبات توازي الإجراءات المعادية لروسيا التي اتخذت في السنوات السابقة... وليس في ذلك أي شيء جديد، مضيفة أن الولايات المتحدة تواصل استغلال مسرحية تسميم سكريبال لتوتير العلاقات مع روسيا. وترفض موسكو بشكل قاطع كل الاتهامات بضلوعها في قضية سكريبال، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات تحمل طابعا استفزازيا ولا تستند إلى أي دليل.
523
| 03 أغسطس 2019
استبعدت وزارة الخارجية الأمريكية عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء ثالثا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال الفترة القادمة. وقال السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات على هامش اللقاء الحواري في النادي الاقتصادي بواشنطن اليوم، إن جدول أعمال الرئيس ترامب لا يشمل لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي في الفترة المقبلة، مستبعدا تنظيم لقاء ثالث بينهما على الأقل في المدة القريبة. ونفى الوزير وجود ترتيبات لعقد جديد بين الجانبين.. مشددا على أن هذه المسألة ليست مدرجة ضمن جدول أعمال ترامب. يشار إلى أن العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن فترت منذ فشل قمة هانوي في شهر فبراير الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي يطالب برفع العقوبات المفروضة على بلاده، مقابل البدء بنزع السلاح النووي لبلاده.
633
| 29 يوليو 2019
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26980
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
5190
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4788
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4024
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3392
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3266
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2718
| 25 نوفمبر 2025