نظمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية متمثلة بإدارة الضمان الاجتماعي برنامجاً تدريبياً بعنوان "التعامل مع الفئات الخاصة" وذلك في دورة تدريبية يلقيها الدكتور عدنان الشطي خلال الفترة من 2 إلى 6 فبراير 2014 بمقر الوزارة، إذ يهدف البرنامج التدريبي إلى تدريب المشاركين في التعامل مع بعض الفئات الخاصة في المجتمع من معاقين وأحداث ومجهولي الهوية، وكيف يمكن إعادة تأهليهم ورعايتهم وتقديم الخدمات المساندة وفقاً لحالاتهم. وتناول الدكتور عدنان الشطي خلال اليوم الأول من البرنامج التدريبي موضوع الأطفال من ذوي الإعاقة كأطفال مرض التوحد، إذ تسبب تلك الإعاقات في قصور في أداء تلك الفئة، وغالباً ما تظهر لدى الأفراد من هم أقل من الثامنة عشر، ومن أبرز أعراضها تدني في القدرات العقلية، وضعف الاتصال اللغوي والاجتماعي، إذ يعاني مرضى التوحد ضعفاً في التواصل الاجتماعي وعدم التجاوب والميل إلى الانسحاب والعزلة، وغالباً ما تمر ردود أفعال أولياء أمور أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مراحل مختلفة تبدأ من الصدمة والنكران وإسقاط اللوم وتنتهي بالتكيف والقبول وحاجتهم إلى تقديم الرعاية وتوفير التربية الخاصة لأبنائهم. وشدد الدكتور عدنان الشطي على أهمية الأخذ بالاعتبار للسنوات الأربع الأولى في حياة الطفل، إذ لها دورمؤثر في تشكيل وبناء شخصيته، وحرص أيضاً على ضرورة التواصل والحوار مع الأطفال لأهميته في تنمية وتنشيط قدراتهم العقلية. وتأتي هذه الدورة ضمن خطط برامج إدارة الضمان الاجتماعي في تحقيق رؤية قطر الوطنية وفي سبيل تطوير المتدربين وتعزيز مهاراتهم، ويعتبر البرنامج التدريبي "التعامل مع الفئات الخاصة" أولى البرامج التي تطرحها إدارة الضمان الاجتماعي لهذا العام.

وقّعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية بروتوكولاً إضافياً بشأن اتفاقية استخدام العمال اليمنيين بدولة قطر. وقّع البروتوكول عن دولة قطر سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، فيما وقعها عن الجانب اليمني سعادة الدكتورة أمة الرزاق علي حمد الحوري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية. تم التوقيع خلال اجتماع سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية مع سعادة الدكتورة أمة الرزاق علي حمد الحوري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية، وذلك على هامش زيارتها للبلاد.

تستكمل حملة "درب السواعد لغد واعد" برامجها التوعوية من خلال "برنامج حدد موقعك" الذي ينظمه مكتب المشاريع الوطنية لاستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية حتى نهاية شهر يناير الجاري. ويستهدف البرنامج، الذي يقدمه نخبة من المدربين في المجال الاجتماعي والنفسي والديني، فئة السجناء بالمؤسسات العقابية والإصلاحية المتوقع الإفراج عنهم قريباً، وذلك بهدف تهيئتهم وتأهليهم لسوق العمل. ويتناول المدربون خلال الدورات والورش المطروحة للسجناء كيفية التعامل مع الافكار والمشاعر الى جانب مهارات الحياة في مواجهة التحديات بإيجابية. وتهدف حملة "درب السواعد لغد واعد" إلى المساهمة في بناء قاعدة معرفية حول العمل والمهن لدى مختلف افراد المجتمع، مع تكوين ثقافة عامة لدى المجتمع حول أهمية المهن والوظائف، وتأكيد الحاجة لإدماج الأشخاص المعرضين للمخاطر في سوق العمل، وايضاح خطورة البطالة الاختيارية على المجتمع وبحث سبل العلاج. وتستكمل الحملة جهودها خلال شهر فبراير المقبل من خلال طرح برامج مختلفة للباحثين عن العمل، وذلك من منطلق تكثيف الجهود التوعوية المنظمة لتحسين التفكير الاجتماعي الإيجابي حول أهمية مختلف أنواع العمل. يذكر أن الحملة نفذت برامجها خلال عام 2012 - 2013، وتمثلت في خطة عمل في المدارس الإعدادية والثانوية (بنين / بنات)، حيث لم تقتصر الحملة على توعية الطلاب والباحثين عن العمل من الشباب بشكل محدد، بل وصلت إلى فئات مختلفة منها ذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات والمفرج عنهم من السجناء.

اختتمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس، ورشة عمل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الاجتماعية بالتعاون مع مركز الوعد للتدريب والاستشارات والخدمة الاجتماعية وذلك في ضوء تنفيذ استراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية 2011-2016 الذي طرحها الدكتور جاسم محمد الموالي من دولة البحرين. تناول "الموالي" في اليوم الأخير إعداد القوائم المالية منها قائمة راس المال، القروض، استرداد القروض، سداد التكاليف، مصادر واستخدام التمويل، مُتطرّقاً إلى دراسة ربحية المشروع أي نقطة التعادل، فترة استرداد المال ونسبة العائد وغيرها. وركّز "الموالي" في الجزء الأخير من الورشة على تناول الجانب العملي إذ قام بإعداد عدة مشاريع اقتصادية يختارها المشاركون من المشروعات الصغيرة أو المتوسطة تغطي متطلبات إعداد المشروع الجديد التي تم دراستها خلال الورشة. وقام المشاركون بعرض خبراتهم وما تم التوصل إليه بشكل جدي وتعاوني باستخدام شرائح العرض ومن ثم تقييم المشروعات المقدمة من قبل المحاضر وإشراك بعض المشاركين.

قام البنك التجاري بالمشاركة في اليوم المهني لوزارة العمل يوم الثلاثاء الماضي بفندق الشيراتون، حيث اجتمع الموظفون وقاموا بمقابلة القطريين الذين من المحتمل أن يلتحقوا بالعمل في البنك مستقبلاً، وقال البنك في بيان صجفي إن المشاركة في هذا الحدث تؤكد التزام البنك التجاري المتواصل بالاستثمار في رأس المال البشري وتطوير مهارات الشباب القطري وتوفير فرص عمل لهم تتوافق ورؤية قطر الوطنية 2030. هذا وقد أفصح البنك التجاري عن العديد من الوظائف المتاحة في البنك، إلى جانب فرص المشاركة في العديد من المبادرات الخاصة بالشباب مثل برنامج تطوير الخريجين، وبرنامج الانتساب المصرفي، وبرنامج البكالوريوس.والجدير بالذكر أن البنك التجاري قد بدأ تطبيق خطة تهدف إلى استقطاب عدد من الموظفين القطريين في مختلف أقسام البنك، كما أنه يعرض العديد من برامج التطوير المهني التي تعزز المسيرة المهنية للشباب القطري. إن مشاركة البنك التجاري في اليوم المهني لوزارة العمل تؤكد مسؤولية البنك تجاه الشباب القطريين وإرشادهم وتوفير عدد من الفرص الوظيفية والتدريبية،وتحفيز مهاراتهم المهنية ليصبحوا الجيل القادم من القادة المصرفيين ممن تتوفر فيهم الكفاءة العالية.قال السيد عبد الله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "إن البنك التجاري يعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن بدعمنا لليوم المهني لوزارة العمل نساهم في تطوير الموارد البشرية وذلك من خلال توفير فرص التطوير المهني للشباب القطري ومنحهم فرص اكتساب مهارات جديدة في مجال الصناعة المصرفية."

سجلت الولايات المتحدة في ديسمبر أضعف وتيرة توظيف في ثلاث سنوات لكن من المتوقع أن تكون هذه الانتكاسة مؤقتة في ظل مؤشرات على تأثر الاقتصاد بالطقس البارد. وقالت وزارة العمل، اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت 74 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي وهي أقل زيادة منذ يناير 2011 وإن معدل البطالة تراجع 0.3 نقطة مئوية إلى 6.7%. وهذا هو أدنى معدل منذ أكتوبر 2008 ويعكس في جانب منه خروج بعض الأمريكيين من القوى العاملة. ويتعارض تباطؤ وتيرة التوظيف مع مؤشرات أخرى رسمت صورة إيجابية لسوق العمل. وعدلت الوزارة بيانات نوفمبر بإضافة 38 ألف وظيفة إلى الزيادة المذكورة سابقا.

اختتمت إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية اليوم أعمال برنامجها التدريبي "المهارات الأساسية للمنتفع من المنظور الاجتماعي و القانوني " الذي يستهدف فئة المنتفعات والباحثين الاجتماعيين . وهدف البرنامج إلى تعريف المنتفع و الباحث الاجتماعي بالمشاكل الاجتماعية و القانونية ، وتدريبهم أيضاً على أهم المهارات من المنظور الاجتماعي و القانوني . وقدم البرنامج الذي استمر اربعة ايام كل من الدكتور سعود الرشيدي و الدكتور ملفي الرشيدي. و تناول الدكتور سعود الرشيدي البرنامج من المنظور الاجتماعي الذي تخلله محاور متعددة حول موضوع المشكلة الاجتماعية من خلال تعريفها و تحديدها ، و شرح أنواعها و خصائصها ، وكيف بإمكان المنتفع مواجهتها، و أخيراً عرض الحلول المناسبة لحلها من قبل الباحث الاجتماعي. وفي هذا السياق فقد شاركت إحدى الباحثات الاجتماعيات في عرض تجربتها في التغلب على المشكلات الاجتماعية و ضغوطات الحياة، و عدم الاستسلام أمام تلك الصعوبات، ودعت إلى أهمية تنظيم الوقت والتخطيط والتعلم من الأخطاء وعدم تكرارها، وأن يكون الفرد جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة. وشارك الدكتور ملفي الرشيدي الحديث عن الجانب القانوني لمهارات التعامل مع المنتفعين خاصة وأن هناك ارتباطا وثيقا بين البحث الاجتماعي و القانون، وقد تضمن هذا الجانب مهارات و صفات الباحث الاجتماعي، إذ يتوجب عليه أن يكون منصفاً وموضوعياً وأن يكون على علم و اطلاع بالتشريعات القانونية خلال عمله و تعامله مع المنتفعين، كما تمت مناقشة أهم القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة التي تكفل حقوق المنتفعين من الضمان الاجتماعي. ويأتي البرنامج ضمن الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 وذلك من خلال سعي إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة العمل و الشؤون الاجتماعية إلى رعاية و دمج الأشخاص المنتفعين من الضمان الاجتماعي عن طريق تمكينهم و تدريبهم لتطوير مهاراتهم ليصبحوا قوة عاملة ومنتجة، كما تحرص الإدارة على طرح الدورات و البرامج التدريبية في سبيل تطوير كفاءة الموظفين والمنتفعين .