علمت "الشرق" ان إنتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر للدورة المقبلة سوف تجري في تاريخ 12 مايو المقبل وهو الموعد الذي إختارته غرفة قطر لعقد جمعيتها العمومية برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني رئيس الغرفة، والتي سوف تتضمن انتخاب مجلس ادارة جديد للغرفة لدورة جديدة تتضمن 4 سنوات ميلادية للفترة من 2014 الى 2018.وتشير معلومات "الشرق" الى انه من المنتظر ان يُصدر خلال اليومين المقبلين قرار من سعادة الشيخ احمد بن جاسم ال ثاني وزير الاقتصاد والتجارة يتضمن تشكيل لجنة انتخابات غرفة قطر وفتح باب الترشيح للانتخابات واعلان اللوائح الخاصة بالانتخابات والترشح لعضوية مجلس ادارة الغرفة.وعلمت "الشرق" أن عددا من رجال الأعمال بدأوا بالتحرك لجس النبض فيما يتعلق بانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر التي سوف تجري خلال شهر مايو المقبل، ففي حين ما زال يفصلنا نحو شهرين عن موعد الانتخابات، إلا أن الحركة لدى المرشحين المحتملين قد بدأت بالفعل ولكن بصورة بطيئة ومحدودة.

التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني - وزير الاقتصاد والتجارة، بمكتبه صباح اليوم الإثنين، سعادة السيد خيمي جارسيا ليجاز سكرتير الدولة لشؤون التجارة في إسبانيا والوفد المرافق له. وتم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين والتي جرى الحديث فيها عن عمق العلاقات التجارية وحجم التبادل التجاري بينهما الذي بلغ عام 2013م حوالي 5.34 مليار ريال قطري.وأسفر اللقاء عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة تجارية مشتركة بين حكومة دولة قطر وحكومة إسبانيا، والتي تعمل على زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والإستثمارية وتصب في مصلحة الاقتصادين القطري والإسباني على حد سواء، وقد وقع مذكرة التفاهم عن حكومة دولة قطر سعادة السيد سلطان راشد الخاطر - وكيـل الوزارة، وعن حكومة إسبانيا سعادة السيد خيمي جارسيا ليجاز - سكرتير الدولة لشؤون التجارة. وزير الإقتصاد ووزير خارجية الارجنتين يتبادلان وثائق الإتفاقية الجدير بالذكر أن قيمة الصادرات القطرية قدرت عام 2013 بـ 4.3 مليار ريال قطري تصدرتها المنتجات الكيميائية العضوية والوقود المعدني والزيوت ومنتجات التقطير والألمنيوم ومصنوعاته.. إلخ، كما بلغت قيمة الواردات القطرية من إسبانيا عام 2013 بـ 1.01 مليار ريال قطري، وترتبط الدولتان بعدد من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم، منها اتفاقية إنشاء مجلس رجال أعمال قطري، واتفاقية في مجال النقل الجوي بالإضافة إلى مذكرتي تفاهم في مجال الطاقة وفي مجال الرياضة.لجنة وزارية قطرية أرجنتينية كما التقى وزير الاقتصاد والتجارة بمكتبه بسعادة السيد هكتور ماركوس تيمرمان – وزير خارجية جمهورية الأرجنتين والوفد المرافق له وتم خلال هذا اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما أسفر الاجتماع عن توقيع اتفاقية لإنشاء لجنة تجارية وزارية مشتركة بين دولة قطر وجمهورية الأرجنتين وقع هذه الاتفاقية عن حكومة دولة قطر سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني – وزير الاقتصاد والتجارة وعن حكومة جمهورية الأرجنتين سعادة السيد هكتور ماركوس تيمرمان - وزير الخارجية. الخاطر وسكرتير الدولة لشؤون التجارة في إسبانيا يتبادلان وثائق الإتفاقية وستعمل هذه الاتفاقية على إزالة كافة المعوقات التي قد تعترض حركة التبادل التجاري لخلق حلقة اتصال بشكل مستمر ودائم للتعرف على كافة المتغيرات التجارية والاقتصادية في كلا البلدين.وتجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية الأرجنتين عام 2013 بلغ 1.13 مليون ريال قطري، حيث بلغت قيمة الصادرات القطرية عام 2013 بـ 1.2 مليار ريال قطري في حين بلغت قيمة الواردات عام 2013 بـ 64.6 مليون ريال قطري. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ارتفاعا ملحوظا في حجم التبادل التجاري بما يلبي تطلعات الطرفين.

أشاد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في السادس من ديسمبر 2011 حيث قضي بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، تشارك فيه كل الوزارات والأجهزة الحكومية وجميع المؤسسات العامة والخاصة. وأضاف سعادته خلال احتفال الوزارة اليوم باليوم الرياضي: إن دولة قطر كانت سباقة في تنظيم اليوم الرياضي على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا إلى أنه بفضل الرؤية الواضحة لقيادتنا الحكيمة أصبحت الرياضة في مقدمة أولويات الدولة، لما في ذلك من مردود إيجابي على المجتمع ككل، الأمر الذي رفع من اسم دولة قطر وعلو شأنها وجعلها محط الأنظار في مختلف المحافل الدولية.وفي تصريح لـ "الشرق" حول الخطط المستقبلية للوزارة، قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني: إن وزارة الاقتصاد والتجارة وضعت خططا استراتيجية للارتقاء بالأداء، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ هذه الخطط على مراحل، وسيتم عرضها على وسائل الإعلام في الوقت المناسب. وفي بداية إحتفال الوزارة باليوم الرياضي دشن سعادته مجسم اليوم الرياضي بمبنى الوزارة، حيث يوجد المجسم منذ عام 2012، وتكمن فكرة المجسم الذي يتكون من أجزاء، ودشن أول جزء عام 2012 وتستمر المسيرة إلى أن يستكمل آخر جزء من المجسم عام 2022.وشدد سعادة وزير الإقتصاد والتجارة على أهمية اليوم الرياضي على الصعيد الداخلي، لما له من أهمية كبيرة في نشر الوعي الثقافي ـ لدى المجتمع كله ـ بأهمية الرياضة في حياتنا، لإقامة مجتمع سليم بدنيا وصحيا وعلميا بما يحقق رؤية قطر الوطنية لعام 2030، في تنمية بشرية مستدامة، لافتا الى أن الاحتفال باليوم الرياضي يجسد الدور الريادي لقطر في مجال الرياضة، بالإضافة إلى ريادتها في كل المجالات.

أطلقت غرفة تجارة وصناعة قطر رسميا، أمس الثلاثاء، اليوم الأول من احتفالية اليوبيل الذهبي، لمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وذلك بحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة ورؤساء وأعضاء ووفود الغرف الخليجية والعربية وحشد كبير من أصحاب الأعمال. وأكد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة في كلمة له بهذه المناسبة أن الاحتفاء بغرفة تجارة وصناعة قطر وهي تحتفل بعيدها الذهبي، مناسبة تستحق كل التقدير والاهتمام لأنها "تعود بذاكرتنا إلى الماضي حيث كانت البدايات الأولى لبناء الاقتصاد القطري، كما أنها لحظة نستلهم منها الكثير من العبر والدروس". وأضاف أن رجال الأعمال القطريين استطاعوا على مدار خمسين عاماً من مسيرة الاقتصاد القطري، أن يكونوا الوقود الحقيقي للانطلاقة الأولى، كما استطاعوا في لحظات كثيرة من هذه المسيرة أن يكونوا يداً بيد مع الحكومة في إنجاز أهدافها التنموية والاستراتيجية. وقال إن المسيرة التي خاضها الاقتصاد القطري ورجال الأعمال القطريون كانت بلا شك حافلة بالكثير من اللحظات الصعبة والحرجة، وإن الاقتصاد القطري استطاع أن يجتاز تلك الصعاب وأن يصل إلى ما وصل إليه اليوم من مكانة مرموقة بين الاقتصاديات العالمية بفضل إيمان مجتمع الاعمال القطري بأن مصلحة الوطن تأتي على قائمة الأولويات. وشدد سعادة وزير الاقتصاد والتجارة على أن فكر قيادة دولة قطر الرشيدة هو النبراس الذي تحقق به ما وصلت اليه اليوم قطر في مسيرتها الاقتصادية. وأضاف "اليوم، وبعد نصف قرن، أستطيع أن أقول إن العلاقة المتميزة بين القطاع الخاص والحكومة هي أساس بناء اقتصاد قوي ومتوازن ومتنام يحقق الخطط التنموية للبلاد وفي الوقت نفسه يلبي طموحات ورؤى وأهداف قطاع عريض من المواطنين". وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة من عمر الغرفة ومن مسيرة الاقتصاد القطري آليات عمل جديدة ترتقى إلى ما وصلت إليه دولة قطر من مكانة عالمية وتكون بمثابة خارطة طريق لاقتصاد المرحلة القادمة وصولا لتحقيق رؤية قطر 2030.