أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، التصريحات التي أطلقها السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي بخصوص شرعنة الاستيطان الإسرائيلي واعتبره قرارا صحيحا. جاء ذلك في بيان للوزارة ردا على تصريحات بومبيو التي دعا فيها إلى إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية باعتبار أنها لا تتعارض مع القانون الدولي. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها، إن بومبيو لم يكتف بذلك، بل حاول تسويق ما أسماه النظرة الواقعية للواقع للمطالبة باعتراف جميع الأطراف بالتغييرات التي أدخلتها دولة الاحتلال على الأرض والتعامل معها كحقائق ومسلمات، خاصة في القدس الشرقية المحتلة. وأكدت أن المواقف الأمريكية منحازة وتحسم من طرف واحد وبالقوة قضايا الوضع النهائي التفاوضية، وتؤدي إلى تدمير أية فرصة حقيقية لتحقيق السلام بين الجانبين، حيث لم يتبق ما يمكن أن تنشأ على أساسه أية مفاوضات. وأضافت تزامن تصريح بومبيو هذا مع البيان الذي أصدرته المدعية العامة للجنائية الدولية ليعبر عن عمق تبني الإدارة الأمريكية لمواقف اليمين المتطرف في إسرائيل والشراكة الأمريكية الإسرائيلية في معاداة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة، وعمق التنسيق والتآمر على القضية الفلسطينية والشرعية الدولية وقراراتها. وشددت على أنها ستدرس هذه التصريحات مع الخبراء القانونيين الدوليين في سياق المحاسبة القانونية، لتحديد أوجه المساءلة والمحاسبة الواجبة.

انتقد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو اليوم ، كلاً من روسيا والصين بسبب استخدامهما حق النقض الفيتو في وجه مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لفصائل المعارضة السورية في الشمال، واصفا خطوتهما بـالمعيبة. وقال بومبيو، في بيان ، قررت الدولتان بدلا من ذلك توفير الغطاء والدعم لشريكهما في دمشق، وذلك وضع حياة ملايين المدنيين الأبرياء على المحك في ذروة الشتاء، بينما تهددان حياة المدنيين عبر دعم نظام الأسد والجيش الروسي. وأوضح بومبيو، أن القرار كان من شأنه المساعدة على وصول المساعدات إلى 4 ملايين لاجئ سوري على الأقل،وكان سيسمح بإيصال المساعدات عبر الحدود مع تركيا والعراق، وتضمن تمديد فترة إيصال المساعدات إلى 12 شهرا إضافيا، على أن تنطلق المساعدات من نقطتين في تركيا وأخرى في العراق. وبالمقابل، دعمت موسكو إلى إيصال المساعدات عبر نقطتين تركيتين لمدة 6 أشهر وقدمت مقترحها الخاص. وقد جادلت روسيا والصين أن الأوضاع الإنسانية في سوريا تشهد تحسنا، وهو الأمر الذي لا تتفق معه واشنطن. وزير الخارجية الأمريكي ينتقد روسيا والصين بعد/ فيتو/ حول سوريا واشنطن في 21 ديسمبر /قنا/ انتقد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو اليوم ، كلا من روسيا والصين بسبب استخدامهما حق النقض / الفيتو/ في وجه مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لفصائل المعارضة السورية في الشمال، واصفا خطوتهما بـالمعيبة. وقال بومبيو، في بيان ، قررت الدولتان بدلا من ذلك توفير الغطاء والدعم لشريكهما في دمشق، وذلك وضع حياة ملايين المدنيين الأبرياء على المحك في ذروة الشتاء، بينما تهددان حياة المدنيين عبر دعم نظام الأسد والجيش الروسي. وأوضح بومبيو، أن القرار كان من شأنه المساعدة على وصول المساعدات إلى 4 ملايين لاجئ سوري على الأقل،وكان سيسمح بإيصال المساعدات عبر الحدود مع تركيا والعراق، وتضمن تمديد فترة إيصال المساعدات إلى 12 شهرا إضافيا، على أن تنطلق المساعدات من نقطتين في تركيا وأخرى في العراق. وبالمقابل، دعمت موسكو إلى إيصال المساعدات عبر نقطتين تركيتين لمدة 6 أشهر وقدمت مقترحها الخاص. وقد جادلت روسيا والصين أن الأوضاع الإنسانية في سوريا تشهد تحسنا، وهو الأمر الذي لا تتفق معه واشنطن.

أعلن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي اليوم، أن الولايات المتحدة والسودان، قررا بدء عملية تبادل للسفراء بعد انقطاع استمر 23 عاما. وقال بومبيو في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، يعد هذا القرار خطوة مهمة إلى الأمام لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان، خاصة وأن الحكومة الانتقالية التي يقودها السيد عبد الله حمدوك تعمل على تنفيذ إصلاحات بموجب الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الصادر في 17 أغسطس الماضي في البلاد. وأعرب عن تطلع وزارة الخارجية الأمريكية للعمل مع مجلس الشيوخ لتعيين سفير جديد للولايات المتحدة في السودان، مؤكدا أن بلاده ستظل شريكا للشعب السوداني ولتطلعاته في تحقيق السلام والأمن والازدهار والديمقراطية والمساواة. ويأتي قرار تبادل السفراء بين الولايات المتحدة والسودان تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها حاليا السيد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني إلى واشنطن وذلك لأول مرة منذ توليه منصبه في 21 أغسطس الماضي. وقد التقى حمدوك، السيد ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي حيث أكد له رغبة الخرطوم الجادة في تطبيع علاقاتها مع واشنطن وضرورة إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، تتناقض مع جميع القرارات ذات الصلة وتؤدي بالموقف إلى طريق مسدود، في إشارة إلى تصريحاته حول شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحلية. وأضاف لافروف اليوم، أن تصريحات مثل تلك التي أدلى بها السيد مايك بومبيو بأن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية، تتعارض بشكل مباشر مع جميع القرارات القائمة التي وقعت عليها جميع دول العالم، وهي تؤدي إلى حد كبير إلى طريق مسدود. وكان وزير الخارجية الروسي أعرب، أمس، عن قلق بلاده حيال الموقف الأمريكي من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقال نحن قلقون جدا بشأن التطورات الأخيرة، وأعني بذلك موقف الولايات المتحدة من رفض جميع قرارات المجتمع الدولي، والقرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تتعلق بضرورة وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وإقرار عدم قانونية الوضع عندما تكون الأراضي في الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن موسكو مقتنعة بأن المفاوضات المباشرة بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين، والتي تهدف إلى تحقيق توازن في المصالح، هي وحدها القادرة على حل هذا الصراع طويل الأمد في المنطقة.

أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن إعلان السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية متعارضة مع القانون الدولي، خطوة جديدة تهدف لهدم الأسس القانونية للتسوية في الشرق الأوسط. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أن بناء الكيان الإسرائيلي لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يزيد من توتر الوضع الفلسطيني - الإسرائيلي، موضحة أن روسيا تنظر إلى الإعلان الأمريكي كخطوة تزيد من توتر الأوضاع في المنطقة المتوترة أصلا. وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن أمس الاثنين أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية.

أعلن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي. وقال بومبيو، في تصريح له، إنه بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية وافقت الإدارة الأمريكية على أن إنشاء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ستترك للفلسطينيين والإسرائيليين حل الخلاف على المستوطنات. يشار إلى أن مسؤولا بالإدارة الأمريكية قال في وقت سابق إنه من المتوقع أن يعلن بومبيو اليوم، أن الولايات المتحدة قد خففت موقفها بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

أكد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، عقب الهجوم العنيف الذي استهدف مسجدا بولاية ننكرهار شرقي أفغانستان وخلف مقتل أكثر من 70 شخصا. وقال بومبيو، في بيان صحفي، إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة تجاه تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وستواصل حربها ضد الإرهاب. وأضاف البيان إننا نقف إلى جانب الشعب الأفغاني، الذي يرغب فقط في السلام ومستقبل خال من أعمال العنف البغيضة هذه، بحسب ما نقلته وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء. وكان تفجيران عنيفان استهدفا مسجدا في منطقة حسكا مينا بولاية ننكرهار الأفغانية أول أمس /الجمعة/، وأسفرا عن مقتل 72 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين، بحسب أحدث الإحصاءات. ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها حتى الآن عن هذه التفجيرات الدامية.

استعرض السيد سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني ،خلال اتصال هاتفي اليوم، مع السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، التطورات الأخيرة على الساحتين اللبنانية والإقليمية. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن بومبيو أكد، خلال الاتصال على ضرورة تجنب أي تصعيد، والعمل مع كافة الأطراف المعنية لمنع أي شكل من أشكال التدهور. من جانبه، شدد الحريري على التزام لبنان بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 ، منبهاً الى مخاطر استمرار الخروقات الاسرائيلية لهذا القرار وللسيادة اللبنانية ووجوب العمل على وقف هذه الخروقات. كما أكد رئيس الوزراء اللبناني على بذل كل الجهود من الجانب اللبناني لضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر. ويأتي هذا الاتصال الهاتفي، في ظل تداعيات سقوط طائرتين إسرائيليتين بدون طيار بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث انفجرت إحداهما مما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة، فيما تسببت الثانية بأضرار مادية.

أقر السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، بأن تنظيم داعش اكتسب قوة في بعض المناطق التي يتواجد بها، لكنه قلل من قدرات تنفيذه لهجمات قتالية. واعتبر بومبيو، في تصريحات نقلتها شبكة سي.بي.إس الأمريكية، أن أمر تنظيم داعش معقد، فهناك حتما أماكن يتمتع فيها التنظيم اليوم بقوة أكبر مما كانت عليه قبل ثلاث أو أربع سنوات، موضحا أن الدولة التي أعلنها التنظيم لم يعد لها وجود، كما أن قدرته على شن هجمات باتت أصعب بكثير، وتضاءلت بشكل أكبر. كما لفت إلى أن خطة هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق ومنطقة الشرق بأكملها تتم بمشاركة 80 دولة أخرى وبشكل ناجح جدا، لكنه حذر من أن خطر عودة جماعات متشددة وإرهابية للظهور يبقى قائما على الدوام، ومن بين هذه الجماعات تنظيما القاعدة وداعش. وجاءت تصريحات السيد مايك بومبيو في ذات اليوم الذي أعلن فيه التنظيم عن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم السبت الماضي حفل زفاف في أفغانستان، الذي راح ضحيته 63 قتيلا و182 جريحا. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح في ديسمبر الماضي بأن قوات بلاده نجحت في مهمة هزيمة تنظيم داعش في سوريا، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك حاجة لوجود هذه القوات في ذلك البلد.

رحب السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بالتفاهم بين أنقرة وواشنطن، بشأن تأسيس مركز عمليات مشتركة بخصوص إقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا. جاء ذلك في تغريدة لبومبيو على تويتر، اليوم، بشأن المحادثات الأخيرة بين البلدين حول المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي أن المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا أحرزت تقدما مهما تجاه إقامة آلية أمن مستدامة للتعامل مع الهواجس الأمنية المشتركة شمال شرقي سوريا. يذكر أن أنقرة وواشنطن توصلتا، الأربعاء، الماضي لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا. وأكدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه سيذهب إلى إيران إذا لزم الأمر للمحادثات، وأعرب عن تطلعه إلى التحدث مباشرة مع الشعب الإيراني. وقال بومبيو، في مقابلة مع تلفزيون وكالة بلومبرغ، نشرت مساء أمس الخميس، إنه سيرحب بأي فرصة للتحدث مع الشعب الإيراني مباشرة. وأضاف أنه يريد الذهاب إلى إيران لكي يقول الحقيقة للشعب الإيراني بشأن ما فعلته قيادته وكيف أضرت إيران، حسب تعبيره. وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، يتمتع بفرصة زيارة نيويورك ويتحدث لوسائل الإعلام ويخاطب الرأي العام الأميركي وينشر الدعاية الإيرانية. واعتبر بومبيو أن الدور الذي يقوم به ظريف فيما يتعلق بتحديد السياسة الخارجية لبلاده مرتبط بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق إنه منفتح على المباحثات مع إيران، وإنه على استعداد للتفاوض في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق جديد يعزز الحدود الخاصة ببرنامج إيران النووي، ويحل محل الاتفاق الحالي الذي دعمه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2015 وانسحب منه ترامب في العام الماضي. وفق الجزيرة نت.

أعلنت السفارة الأمريكية في سريلانكا اليوم، إلغاء زيارة مقترحة للسيد مايك بومبيو وزير الخارجية للبلاد. وقالت السفارة، في بيان، إنه تقرر إلغاء الزيارة بسبب تضارب مواعيد بصورة لم يتسن ترتيبها خلال زيارة بومبيو القادمة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تتضمن مرافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقمة مجموعة العشرين في اليابان. وذكرت السفارة أن وزير الخارجية الأمريكي يأمل في زيارة سريلانكا لاحقا لتأكيد الشراكة القوية مع سريلانكا، التي تنطلق من الالتزام بالديمقراطية والنمو الاقتصادي. وكان تحديد موعد الزيارة قد تم وسط مخاوف من اتفاق يتعلق بتعاون عسكري بين الولايات المتحدة وسريلانكا. وترفض أحزاب المعارضة بقوة الاتفاق، وتؤكد أنه سيلحق الضرر بالبلاد.

نفى السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، أن تكون بلاده تسعى إلى حرب مع إيران، لكنه أكد أن واشنطن ستواصل الضغط على طهران وسترد بشكل مناسب إذا استهدفت مصالحها. وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي السيد سيرغي لافروف في مدينة (سوتشي) الروسية، إن الولايات المتحدة تريد أن تتصرف إيران كدولة عادية. وتطرق وزير الخارجية الأمريكي إلى عدة ملفات بينها التطورات في منطقة الخليج، مبيناً أن لا معلومات لديه يدلي بها حول الهجوم الذي تعرضت له سفن قبالة إمارة الفجيرة الإماراتية. وقال إنه جاء إلى روسيا لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بتحسين العلاقة مع موسكو، مضيفاً آمل أن نتمكن من إيجاد أماكن تتداخل فيها اهتماماتنا وأن نبدأ حقاً في بناء علاقات قوية، مشيراً إلى الحرب ضد الإرهاب والصراعات الإقليمية كمجالات محتملة للتعاون. وأوضح أنه طالب موسكو بإنهاء دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلا أن موسكو رفضت ذلك الطلب رفضاً قاطعاً، وأردف بالقول إن الوقت حان ليذهب نيكولاس مادورو.. لم يجلب للشعب الفنزويلي سوى البؤس، ونأمل أن ينتهي الدعم الروسي له، على حد قوله. وأضاف أنه إذا تدخلت روسيا في انتخابات 2020 فسيؤدي ذلك إلى تدهور علاقاتنا بشكل أكبر، داعياً موسكو إلى إظهار أن مثل هذه الأعمال أصبحت شيئا من الماضي. من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستعمل جاهدة لمنع انزلاق الوضع حول إيران نحو السيناريو العسكري، مضيفا أنه شعر خلال المباحثات مع بومبيو بأن الجانب الأمريكي لديه نية أيضاً لإيجاد حل سياسي للوضع. وقال اليوم بحثنا القضايا الثنائية وتبادلنا الآراء حيال القضايا الدولية والإقليمية، وقبل كل شيء الوضع في فنزويلا وشبه الجزيرة الكورية وسوريا، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، وفي أوكرانيا وأفغانستان والوضع حول خطة العمل الشاملة لتسوية البرنامج النووي الإيراني. وأضاف تحدثنا عن الشرق الأوسط عن الوضع حول خطة العمل الشاملة لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي، وهنا لدينا الكثير من الاختلافات، لكن حقيقة أننا نتحدث عن هذا الموضوع وسنستمر في مناقشة هذا الوضع يعطينا أملا في إمكانية التوصل إلى بعض الاتفاقات بدعم من روسيا والولايات المتحدة. وتابع بالنسبة للأجندة الدولية، فقد تحدثنا بصراحة عن العديد من القضايا، بما في ذلك الوضع حول فنزويلا.. وروسيا تؤيد أن يحدد شعب هذا البلد مستقبله، وفي هذا الصدد، من المهم أن تبدأ جميع القوى السياسية الوطنية المسؤولة في هذا البلد في إجراء حوار فيما بينها. وأشار لافروف إلى أن محادثات الجانبين أولت اهتماما خاصا لقضايا الاستقرار الاستراتيجي، حيث نظرنا في الوضع الذي يدور حول معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وتحدثنا عن آفاق معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي تنتهي مدتها في فبراير 2021 ، ونحن مهتمون باستئناف حوار ملموس ومهني بشأن جميع جوانب مراقبة الأسلحة.

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو غدا الإثنين، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف بعد غد الثلاثاء في مدينة سوتشي الساحلية. وذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الإخبارية الأمريكية أن هذه الزيارة ستكون بمثابة خطوة هامة ضمن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصلاح العلاقات مع روسيا، وهو أحد أهدافه منذ أن كان مرشحا للرئاسة. وتأتي هذه الزيارة في وقت يكثر فيه الخلاف بين واشنطن وموسكو بشأن عدد من القضايا، على رأسها قضية إيران وأزمة فنزويلا والتحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. كما تأتي هذه الزيارة قبيل أسابيع من قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في مدينة أوساكا باليابان في أواخر شهر يونيو القادم، وسيحضرها كل من الرئيس ترامب والرئيس بوتين.

دعت كوريا الشمالية إلى استبدال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بصفته كبير المفاوضين الأمريكيين في محادثات نزع السلاح النووي، بشخص أكثر مرونة ونضجا في التواصل. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، قوله : عندما ينخرط بومبيو في المحادثات، فإنها تسوء دون أن تسفر عن أية نتائج حتى عندما تكون قريبة من النجاح وذلك وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقال المدير العام للشؤون الأمريكية بالوزارة، جونغ جونغ-غوك، أخشى أن بومبيو إذا انخرط في المحادثات مرة أخرى، ستكون الطاولة متسخة مرة أخرى وستصبح المحادثات متشابكة. وأضاف، لذلك، حتى في حال احتمال استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، أتمنى ألا يكون نظيرنا للحوار بومبيو وأن يكون شخصا أكثر مرونة ونضجا في التواصل معنا.

استبعد السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن تتم إقالته من منصبه في أي وقت قريب، مؤكدا استمراره العمل لصالح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حين يقرر الأخير الاستغناء عنه. وقال بومبيو خلال زيارة إلى كنساس التي كان ممثلا عنها في مجلس النواب بين عامي 2011 و2017، سأبقى (في منصبي) إلى حين يغرد الرئيس بطردي من المنصب، في إشارة واضحة إلى سلفه ريكس تيلرسون الذي أعلن ترامب إقالته عبر تغريدة على تويتر. وقال عن الإقالة عبر تويتر مازحا لا أعتقد أنها ستتم، على الأقل ليس اليوم. ونفى بومبيو في تصريحه الذي بثه راديو سوا اعتزامه الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لعام 2020 عن كنساس، موضحا في تصريحات لشبكة /إن بي سي الإخبارية الأمريكية أنه يحب الخدمة كوزير للخارجية وسيبقى في المنصب طالما يرغب ترامب في ذلك. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في مارس 2018 في تغريدة على تويتر إقالة تيلرسون من منصبه وزيرا للخارجية. وغرد ترامب حينها أن بومبيو سيقود الوزارة وشكر تيلرسون على خدمته، لكن الأخير لم يكن يعلم سبب طرده من المنصب عندما اتخذ الرئيس قراره، بحسب ما صرح به المتحدث باسم الوزارة حينها.

وصل السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي اليوم إلى الكويت في مستهل زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الكويتيين و يترأس وفد بلاده في الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي الكويتي - الأمريكي. وكان السيد خالد الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي قد أوضح في تصريح له أمس الأول أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ستشكل مناسبة وفرصة مهمة لتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين في المجال الدفاعي والأمني والتعاون الجمركي. وأشار الجارالله إلى أن المباحثات التي سيجريها بومبيو سوف تشمل كذلك مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والطاقة، إضافة إلى التعاون الأمني والعسكري لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق اليوم بأن السيد مايك بومبيو سيسلط الضوء خلال زيارته للكويت ، ضمن جولة تقوده إلى عدد من دول المنطقة، على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي في ضمان نجاح التحالف الاستراتيجي في الشرق الأوسط. وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية بدور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في البحث عن حل للأزمة الخليجية. وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت أن جولة السيد بومبيو التي ستستمر حتى 23 مارس الجاري ستشمل إلى جانب الكويت كلا من لبنان والأراضي المحتلة بهدف العمل على تعزيز قيمة شراكاتنا وكذلك التعاون الأمني والاقتصادي في تحقيق الاستقرار الإقليمي.