رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

641

مطالب بتحويل دوار عبدالغني إلى إشارات ضوئية

01 يونيو 2015 , 07:53م
alsharq
حسام مبارك

طالب عدد من أهالي وسكان مدينة الوكرة الإسراع بتحويل دوار "عبدالله عبدالغني" إلى إشارات مرورية، نتيجة الاختناقات المرورية التي يعاني منها طريق الوكرة العام ذهابًا وإيابًا، بسبب تكدس السيارات على جوانب الدوار الأربعة،

فضلًا عن التحويلات المرورية التي يعاني منها طريق الوكرة المتجه نحو الدوحة، بفضل أعمال الحفريات الواقعة عليه منذ عدة سنوات، والتي تسببت في عدم سيولة مرور السيارات المتجهة والقادمة من وإلى الدوحة،

الأمر الذي يلقي بظلاله بشكل كبير على حركة المرور بمدينة الوكرة، خاصةً في أوقات الذروة من كل يوم، حتى تتكدس السيارات صباحًا على الطرق الثلاثة الرئيسية للاتجاه نحو دوار عبدالله عبدالغني، بداية من طريق الوكرة العام مرورًا بشارع عبدالرحمن بن جاسم، وأخيرًا ما يُسمى بالخط الأسود، الذي قُلصت مساحته مؤخرًا من حارتين مروريتين إلى حارة واحدة ذهابًا وإيابًا، الأمر الذي زاد من عملية الضغط على جميع الطرق بالمدينة، وخاصةً طريق الوكرة العام، وتحديدًا الجزء الممتد من دوار الصدفة، وحتى دوار عبدالله عبدالغني، حيث تلتقي جميع السيارات المتجهة نحو الدوحة في هذا الشارع، وتتكرر نفس المعاناة مساءً مع وقت خروج الموظفين والطلبة من المدارس لتتكدس الطرق بالسيارات.

الحافلات والشاحنات

وأوضح السكان أن من ضمن الأسباب التي تتسبب في الاختناقات المرورية، هو حجم الأعمال الإنشائية وأعمال البنية التحتية القائمة في المدينة وما حولها، الأمر الذي يستدعي مرور العديد من الشاحنات والمعدات والحافلات التي تُقل العمال من وإلى مواقع الأعمال القائمة، مما يجعل الشوارع أكثر ازدحامًا، بسبب كبر حجم تلك الشاحنات والمعدات الثقيلة، التي تحتل مساحات واسعة من الشوارع والطرق، كما أن كبر حجمها يجعل حركتها بطيئة وسط الازدحامات المرورية، عكس السيارات العادية، وتبدأ الحركة المرورية بالاكتظاظ منذ الساعة الخامسة صباحًا وحتى الثامنة والنصف، وتعاود الاكتظاظ من الساعة الواحدة والنصف وحتى الثالثة وما يزيد على ذلك.

نهاية الأسبوع

وتتضاعف أعداد السيارات في الشوارع والطرق المختلفة في أيام نهاية الإسبوع، خاصةً بعد العصر حيث تتجه العائلات نحو الدوحة، نتيجة قلة الأماكن الترفيهية وانعدام وجود المجمعات التجارية بمدينة الوكرة، إذ تُعد مدينة الدوحة بمختلف ما تحتويه من أماكن ترفيهية تغييرا حقيقيا لقاطني الوكرة من الأهالي والسكان، خاصةً أن الكثير من قاطني المدينة حاليًا هم جدد عليها، وقد سكنوا المدينة مؤخرًا.

المنفذ الوحيد

ونتيجة التطور العمراني الكبير الذي تشهده الوكرة في السنوات الأخيرة، تحولت إلى عامل جذب لكثير من العائلات المقيمة في البلاد، والتي اتجهت نحو المدينة وما يحيط بها من مناطق للسكن بها، خاصةً أنها أصبحت تضم مختلف الخدمات الرئيسية، من مدارس ومستشفيات وجمعيات استهلاكية ومحطات للبترول وغيرها من الخدمات،

كما تُعتبر مدينة الوكرة هي المنفذ الوحيد لأهالي وسكان مدينة مسيعيد نحو الدوحة، الأمر الذي يزيد من الضغط على المدينة وطرقها، خاصةً طريق الوكرة العام، حيث يقصده أهالي وسكان مدينة مسيعيد، حتى وصولهم لدوار عبدالله عبدالغني ومنه لطريق الوكرة المتجه نحو الدوحة.

مساحة إعلانية