رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6575

الأمير الوالد: صاحب السمو رفض بحسم أن تكون الجزيرة موضع مساومة أو إملاء خارجياً

01 نوفمبر 2021 , 08:57م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

قال سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رفض بحسم أن تكون الجزيرة الجزيرة موضع مساومة أو إملاء خارجياً في أيّ ظرف من الظروف.

وأضاف الأمير الوالد – في كلمته خلال ذكرى مرور 25 عاماً على تأسيس شبكة الجزيرة الإعلامية – :"لقد عبّر سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن عزيمة لا تتزعزع باستمرار شبكة الجزيرة منبراً حراً يخدم المشاهد في كل مكان، وعن التزام راسخ لدعم هذه الشبكة الإعلامية الرائدة بكل ما تحتاجه في تحقيق رسالتها النبيلة، ورفض بحسم أن تكون الجزيرة موضع مساومة أو إملاء خارجياً في أيّ ظرف من الظروف".

وأضاف سموه : "من حق الآخرين الاختلاف مع الجزيرة ونقدها ومنافستها والتزاحم معها على قلوب الشعوب ولكن ليس من حقهم إسكاتها أو حرمان الناس من متابعتها".

وقال سموه: "ليست شبكة الجزيرة مشروعاً احتكارياً يسعى إلى الاستبداد بالرأي أو الانفراد بالفضاء الإعلامي أو سلب الآخرين حقهم في التفكير والتعبير بل هي مشروع تحريري يسعى إلى الإسهام في الفضاء الإعلامي العالمي وترشيده ليصبح أكثر تعددية وإنسانية".. موضحاً أنه "لذلك ظلت منابر الجزيرة مفتوحة للجميع دائماً بمن فيهم من ينتقدون الجزيرة ومن يتحاملون على دولة قطر وهذا منطق الإعلام الحر وطبيعته"، مؤكدًا أن "ذكرى مرور 25 عاماً على تأسيس الجزيرة تعد ذكرى عزيزة على قلب كل القطريين والعرب وكل المؤمنين بأهمية الإعلام الرصين في جميع أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن "شبكة الجزيرة هدية دولة قطر للباحثين عن أخبار العالم وشؤونه باللغتين العربية والإنجليزية وغيرهما من اللغات"، منوهاً إلى أنه منذ البداية كان هناك إدراك بأن "هذا المشروع الإعلامي سيواجه عقبات كبرى وبأن خط تحرير الجزيرة سيكون تحدياً لدولة قطر وقد كان".

وقال الأمير الوالد إن الجزيرة هدفت إلى "تمكين الإنسان العربي من أن يكون طرفاً في الحوار الإعلامي العالمي لا مجرد متلق سلبي فقط "، وأضاف سموه أنه "لم يكن انطلاق هذا المشروع ممكناً دون رصد موارد وافرة وجذب خبرات متمرسة لكن التحدي الأكبر هو بناء نموذج إعلامي يجمع بين صدق الخبر وجراءة التحرير والتقيد بالمعايير الفنية في الصنعة الإعلامية الرصينة". 

وشدد سمو الشيخ حمد على أن الجزيرة "أصبحت منبر كل العرب ونافذتهم على العالم الفسيح وصوتهم الصادح في كل مكان وقدمت الجزيرة أسوة حسنة لمن صاروا على هذا الدرب في المنطقة"، مشيراً إلى أن الجزيرة واكبت جميع التحولات الأليمة التي مرّت بها منطقتنا على مدار 25 عامًا وتابعتها بعين الرائد الذي لا يكذب أهله.

وقال سموه: "نترحّم على الأرواح الطاهرة من شهداء الجزيرة الذين ضحّوا بأرواحهم وسجن بعضهم في أكثر من بلد"، مضيفاً أن "الجزيرة رفضت حملات الخضوع والتسكيت وأصرت على ألا تخذل الشعوب التي تتابعها بشغف"

مساحة إعلانية