رياضة

180

العنابي يواصل تدريباته تحت أشعة شمس كانبيرا

أجواء المعسكر مثالية .. وارتفاع الروح المعنوية

اهتمام خاص بالجوانب البدنية .. للتأقلم على الأجواء المناخية

يؤدي العنابي الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا لمباراته يوم الإثنين أمام نظيره النيوزيلندي، والتي ستكون آخر التجارب الودية استعدادا للمشاركة في كأس آسيا التي تحتضنها أستراليا خلال الفترة من 9: 31 يناير الحالي، وسيستغل مدرب العنابي مران الغد في الوصول إلى التشكيلة التي ستخوض اللقاء كما أنه سيقوم بإعطاء تعليماته الأخيرة للاعبين بالإضافة إلى شرح طريقة اللعب، حيث يتوقع أن يطبق العنابي الخطة التي سيخوض بها مواجهة الأبيض الإماراتي يوم 11 الحالي في أولى مبارياته القارية.

ويواصل العنابي تدريباته في كانبيرا حاليا وسط أجواء مثالية، خاصة بعد التعادل في الودية التي أقيمت أمام المنتخب العماني حيث تمكن العنابي من العودة القوية في الشوط الثاني وتحويل تأخره بثنائية إلى تعادل مستحق في الشوط الثاني.

وخاض العنابي حصته التدريبية مساء الأمس تحت درجة حرارة تصل إلى 33 درجة وأشعة شمس قوية إلا أنها لم تثن عزيمة اللاعبين من اللعب بشكل قوي خلال الحصة التدريبية التي قادها جمال بلماضي مع جهازه المعاون، وتبدو الروح المعنوية للاعبين مرتفعة للغاية في ظل رغبتهم القوية في تحقيق نتائج جيدة في البطولة القارية والتي يتطلع العنابي إلى الذهاب إلى أبعد نقطة بها.

اهتمام بدني

تركزت الحصة التدريبية المسائية على الجوانب البدنية للاعبين، حيث تمت زيادة الحمل التدريبي المتعلق بالجوانب البدنية، حيث يسعى الجهاز الفني لإيصال اللاعبين لأفضل مستوى لياقي ممكن بالتوازي مع التأقلم على الأجواء المناخية التي قد تكون حارة نسبيا في اللقاء الأول الذي سيخوضه المنتخب الوطني أمام المنتخب الإماراتي، حيث سيكون اللقاء في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت أستراليا.

وسيتم التركيز في تدريبات اليومين القادمين على رفع معدل اللياقة للاعبين، حتى يصبح جميع اللاعبين في أفضل حالة بدنية، كما سيتم التركيز على الجوانب الفنية والتكتيكية في ظل اقتراب موعد المباراة الافتتاحية أمام الأبيض الإماراتي، وسيتم التعامل مع بروفة يوم الإثنين المقبل أمام المنتخب النيوزيلندي على أنها تجربة رسمية حتى يتعامل معها اللاعبون بكل قوة وجدية لتحقيق المكاسب الفنية المرجوة قبل مواجهة 11 يناير.

عودة بوعلام للتدريبات الجماعية

شهدت تدريبات اليوم عودة خوخي بوعلام للتدريبات الجماعية، بعد أن خاض الحصص التدريبية السابقة في التدريبات الانفرادية، وكان الجهاز الفني للمنتخب الوطني يسعى لعدم إقحام بوعلام بسرعة في التدريبات الجماعية إلا بعد التأكد من تعافيه من الإصابة التي ألمت به مع ناديه العربي في مباريات الفريق خلال دوري نجوم قطر. ولم يشارك بوعلام في الوديتين السابقتين أمام أستونيا بالدوحة وأمام عمان في كانبيرا، ويتم تجهيز بوعلام في الوقت الحالي بعد انضمامه للتدريبات الجماعية حتى يكون جاهزا مع بقية اللاعبين للقاء الإمارات.

عشرة انتصارات دون خسارة

لعل الفترة التي يعيشها المنتخب الوطني في الوقت الراهن هي واحدة من أفضل الفترات لاسيَّما وأن المدير الفني جمال بلماضي لم يتلق سوى خسارة واحدة كانت أمام منتخب البيرو وانتهت لمصلحة هذا الأخير بهدفين دون رد. لكن المميز بأن جمال بلماضي من بعد تلك المباراة لم يتعرض لأي خسارة وهو ما لم يحدث في الفترات السابقة، حيث استطاع بلماضي أن يكسر حاجز المباريات العشر دون تقبل أي خسارة.

عزيز بوراس وتدريبات مكثفة للحراس

يلعب حراس المرمى دورا مهما في تحقيق المكاسب المتواصلة التي وصل إليها الفريق حيث لا يمكن إغفال دور قاسم برهان في بطولة كأس الخليج التي توج بها منتخبنا بطلا للبطولة وقاسم برهان كأفضل حارس، ويرى مدرب الحراس عزيز بوراس بأن التدريبات المتواصلة للحراس الثلاثة تؤكد على جاهزيتهم لحماية عرين العنابي في منافسات كأس الأمم الآسيوية والتي تعتبر محكا قويا لهم يختلف عن جميع المباريات والبطولات السابقة.

وأضاف بوراس أن هناك بعض السلبيات التي لمسها خلال المباريات الودية التي خاضها الحراس الثلاثة حيث شارك الشيب وأحمد سفيان في لقاء أستونيا وقاسم برهان في مباراة المنتخب العماني، وأضاف: لابد من وجود بعض الأخطاء ولكن هنا يأتي دورنا على تصحيحها والعمل على تفاديها.

وعن جاهزية الحراس أشار بوراس إلى أن التدريبات مستمرة على قدم وساق فلا وقت للتراخي مع اقتراب صافرة البداية والحراس الثلاثة وصلوا إلى جاهزية كبيرة تجعلنا في موقف جيد قبل مباراة الإمارات.

الترشيحات لمصلحة العنابي والإيراني للتأهل

أشارت العديد من التقارير الرياضية والمتابعة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية والتي ستنطلق في أستراليا يوم التاسع من يناير الحالي وتستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر نفسه، إلى أن المنتخب الوطني والمنتخب الإيراني هما الأوفر حظا لبلوغ المرحلة الثانية من عمر البطولة.

وأشارت التقارير إلى أن المنتخب الإيراني والعائد بقوة بعد العطاءات الكبيرة التي قدمها خلال نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل تضعه على رأس المجموعة، بالمقابل فإن المنتخب القطري والذي يمر بمرحلة متطورة سيكون له كلمة في المجموعة لاسيَّما بعد تتويجه ببطولة كأس الخليج التي أقيمت مؤخرا في المملكة العربية السعودية.

وختمت التقارير رؤيتها الفنية إلى أن عمر عبدالرحمن "عموري" سيكون اللاعب المميز في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الإمارات، البحرين، قطر وأخيرا المنتخب الإيراني.