رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

450

أجيال منصة إبداعية تحتضن مواهب قطرية واعدة

02 ديسمبر 2015 , 06:53م
alsharq
بوابة الشرق - محمود سليمان

أكد عدد من المخرجين المشاركين بمسابقة صنع في قطر، على أهمية الدور الذي يلعبه مهرجان " أجيال " في خدمة الفنانين والمخرجين الشباب بعد أن أصبح المنصة الرئيسية لعرض أعمالهم التي تعبر عن مواهبهم وإبداعاتهم ، جاء ذلك خلال الجلستين الحواريتين التي شهدهما اليوم الرابع لمهرجان أجيال السينمائي بحضور جاسم الرميحي وثناء الأنصاري ومريم الريامي وكريم كامل وياسين الوهراني وجاسر الأغا وزينب محمد وإيمان ميرغني ومصطفى الششتاوي خاصة أن بعض الأعمال التي شاركت في المهرجان لم تكن فكرة المشاركة واردة في أذهان صناعها عند بدء العمل،

غير أن مبادرة الدوحة للأفلام بعرض هذه الأعمال في مسابقة خاصة بالمهرجان، منحها زخما آخر ، ومكنها من الانتشار خارجيا من خلال عرض الأعمال المستوحاة من الواقع القطري، والتي تستقي فكرتها من البيئة القطرية والممارسات الاجتماعية في المجتمع القطري، وأشاد البعض منهم بالأفكار التي قدمها المشاركون في برنامج " صنع في قطر".

فرصة للموهوبين

أكد المخرج جاسم الرميحي مخرج فيلم " شجرة النخيل " على أهمية الممارسة بالنسبة للمخرجين الشباب وكذلك شعورهم بأن باكورة أعمالهم هي أعمال تشارك في مهرجانات لها صفة العالمية، وأشاد باستمرارية المهرجان في دورته الثالثة بعد عدة تجارب سابقة مع مهرجام ترايبيكا السينمائي، ومع اختلاف الأسماء والمسميات بقي المهرجان منصة مفتوحة للمخرجين الشباب، لتقديم إبداعاتهم أمام فناني العالم، ويعد المهرجان فرصة للجميع من الموهوبين والمبدعين من المخرجين والفنانين كما يعد أيضا فرصة بالنسبة للجمهور الذي سيتمكن من مشاهدة أفلام لن يتمكن من مشاهدتها في دور العرض وهي أفلام من ثقافات وبلدان مختلفة،

وعن اختياره لفيلم " شجرة النخيل " قال إنها كانت رسالة هامة لتراجع الاهتمام بهذه الشجرة المباركة التي ذكرت في القرآن والتي ارتبطت لقرون طويلة بواقع الإنسان الخليجي والعربي، والعمل وثائقي ليس به حوار أو مؤثرات صوتية وإنما هو مجموعة من اللقطات لشجرة النخيل في أماكن مختلفة، وفي مراحل زمنية مختلفة أيضا من عمر شجرة النخيل، واستعنت فيه بمركز أنسجة النخيل في إدارة البحوث بوزارة البيئة.

الاهتمام بالشباب

ومن جانبها قالت إيمان ميرغني مساعد مخرج فيلم " نعم للمخضرات "

إن عملها رسالة للاهتمام بالصحة من خلال قصة لشاب سوداني يقرر التحول إلى شخص نباتي لكنه يتعرض لعدد من المشاكل مع أسرته وأحداث العمل تدور في قالب كوميدي وجاء نتاجا لورشة نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام مع المخرج المصري أحمد عبدالله، وتم تصويره خلال يومين واستغرقت عملية المونتاج أكثر من شهر ونصف ولم أكن أتخيل أن العمل سيعرض بالمهرجان وآمل أن يراه الناس.

واقع نسائي

من جانبها أكدت المخرجة القطرية زينب محمد أن فيلم "مريم" يعد التجربة الإخراجية الأولى لها، مشيرة إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام ساهمت بشكل كبير في صقل خبراتها الفنية سواء على المستوى الإخراجي، أو على مستوى كتابة السيناريو، مؤكدة على أن مهرجان أجيال ومبادرة قمرة يشكلان عاملا مهما في دعم صناعة السينما في قطر.

وقالت تعلمت كثيرا من تجربة "مريم" ومشاركتي في مهرجان أجيال جعلتني على تواصل مع صناع الأفلام المحليين، لافتة إلى مشاركة المرأة القطرية في صناعة السينما مازالت خجولة.

وعن فيلمها "مريم" قالت إن العمل يستعرض الضغوطات التي تواجه المرأة الخليجية، ليكن جميلات، من خلال مريم التي لم تتزوج وتذهب لإجراء عملية تجميل، مشيرة إلى أن الفيلم يوجه رسالة لكل فتاة بأن يكون لديها ثقة كبيرة في نفسها، وقناعة بشخصيتها بغض النظر عن مستوى جمالها. وألا تجري خلف هوس الجمال الذي يسيطر على كيان بعض النساء.

مساحة إعلانية