رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

916

يمنيون يحذرون: الإمارات تكرر سيناريو الحوثيين في الجنوب

04 أكتوبر 2018 , 10:49م
alsharq
مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن
عواصم - وكالات:

مبعوث الأمم المتحدة يلتقي الزبيدي في أبوظبي..

أجرى مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث اليوم محادثات مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عيدروس الزبيدي المدعوم من الامارات، وذلك بعد ساعات من دعوة المجلس إلى الانقلاب على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

واجتمع غريفيث مع عيدروس الزبيدي في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحسب بيان صادر عن المجلس. وقال البيان أنهما بحثا "جهود المبعوث الخاص لإحياء المفاوضات ومشاركة الجنوب، ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في المفاوضات القادمة".

وفي سياق متصل، اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي، مبرارات الحوثي للسيطرة على صنعاء عام 2014 هي نفس مبررات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتزعمه رجل الامارات في اليمن عيدروس الزبيدي ورجل الدين المتطرف هاني بن بريك.

ولفت الرحبي إلى أن الحوثي قاد مسيرات ومظاهرات في عمران وصنعاء وقال انه حصل على تفويض شعبي لإسقاط الحكومة (الفاسدة). وأضاف: كل ماذكره الحوثي أنذاك، يكرره اليوم عيدروس وبن بريك اللذان يريدان أن يقولان إن لديهما تفويضا شعبيا لإسقاط الحكومة (الفاسدة) كلها كمبرر للوصول للسلطة بطريقة غير شرعية.

 وبدوره، أفاد الصحفي اليمني محمد الشبيري أن بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات الذي دعا لانتفاضة شعبية والانقلاب على الحكومة في الجنوب، هو ذاته بيان جماعة الحوثي المسلحة قبيل اجتياح العاصمة صنعاء أواخر أيلول 2014.

وذهب الشبيري في سلسلة تغريدات بصفحته على تويتر، إلى أن المجلس الإنتقالي يتبع نفس طرق الحوثي في استغلال الأحداث الشعبية الغاضبة جراء انهيار العملة والأوضاع المعيشية بتحقيق مآرب الإنتهازيين.

 وأكد أن الإنتقالي الجنوبي يعلن الحرب على الحكومة الشرعية ويدعو للفوضى والاستيلاء على مؤسسات الدولة الرسمية بمبررفساد الحكومة”. وأضاف هذا يذكرنا بحجج الحوثيين عندما هاجموا المدن واستغلوا احتجاج الناس على الجرعة السعرية في المشتقات.

وأشار إلى أنه في حال في حال صَمَتَ التحالف العربي على بيان “المجلس الانتقالي الجنوبي” وتهديداته بإسقاط الحكومة فإن هذا يعني أنه يرتكب خطأً فادحًا لا يقل خطورة عن السكوت إزاء الحوثي وهو يحمل بندقيته قادمًا من صعدة مرورًا بعمران وصنعاء، وصولًا إلى اشعال فتيل الحرب التي تدور رحاها منذ نحو 4 سنوات.

وأكد أن إسقاط الحكومة الشرعية يعني إسقاط مشروعية تدخّل التحالف العربي الداعم لها، وبذلك نصبح أمام جماعتين مليشياويتين، الحوثي شمالًا والمجلس الإنتقالي جنوبًا، وسيقع التحالف في ورطة، لا سمح الله.

مساحة إعلانية