رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3660

معصية من كبائر الذنوب..

د. عايش القحطاني: الغيبة صارت "فاكهة المجالس"

04 نوفمبر 2017 , 07:13ص
alsharq
الدوحة - الشرق

قال الداعية والاستشاري د. عايش القحطاني: الغيبة مصيبة كبيرة، بل هي معصية من كبائر الذنوب كما قال اهل العلم وقد لا يخلو بيت من بيوتنا منها على الرغم من أنها محرمة في الكتاب والسنة والاجماع.

وأوضح د. القحطاني الحالات التي يجوز الحديث فيها عن الغير ولا يكون في ذلك غيبة:

— التظلم: عندما تشتكي من ظلمك كقول هند بنت عتبة حين شكت زوجها ابو سفيان للنبي — صلى الله عليه وسلم — حين قالت: ان ابا سفيان رجل شحيح ولا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما اخذت منه وهو لا يعلم فقال (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف).

— عندما تسأل عن شخص لغرض التجارة أو المصاهرة وغيرها:

فعن فاطمة بنت قيس — رضي الله عنها — قالت: أتيت النبي — صلى الله عليه وسلم — فقلت ان معاوية وابا الجهم خطباني فقال (أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما ابو الجهم فضراب النساء ولا يضع العصا عن عاتقه).

— بيان سوء الشخص وفحشه وللتحذير من شره: عن عائشة — رضي الله عنها — قالت استأذن رجل على النبي — صلى الله عليه وسلم — فقال " ائذنوا له بنت اخو العشيرة أو ابن العشيرة " فلما دخل ألان له الكلام فقلت يا رسول الله قلت ثم ألنت له الكلام قال (أي عائشة إن شر الناس من تتركه الناس اتقاء فحشه).

وتساءل الخطيب عن كيفية الخروج من خطر الغيبة..وقال إن ذلك يكون بعدم السماح بالغيبة في مجالسنا والسكوت عنها..

عن عائشة — رضي الله عنها — قالت قلت للنبي — صلى الله عليه وسلم — حسبك من صفيه كذا قال بعض الرواة تعني قصيرة فقال (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته).

قال رجل سكت عند قوم كانوا يغتابون اخا لي ولم أرد عنه فلما رجعت الى البيت ونمت رأيت وكأنني آكل لحما نتنا فانتبهت من النوم فشعرت بنتنه في فمي.

مساحة إعلانية