رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

775

تدشين مركز أوريدو للتوعية بالسرطان قريباً

05 مارس 2016 , 04:24م
alsharq

• نشكر " أوريدو " على إسهاماتها الواضحة في خدمة المجتمع .

• المركز يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط ، وحلم يتحقق على أرض قطر.

• يوفر الوقت والجهد وسيصبح قبلة الدول الأخرى في الحصول على شهادات معتمدة.

• المركز بتكلفة 20 مليون ريال قطري ، ويهدف لتغيير نظرة المجتمع الخاطئة حول المرض.

• برامج موجهة لجميع الفئات وقاعات دراسية على أعلى مستوى .

• المركز راعى ذوي الإعاقة ووفر إحتياجاتهم .

• أساليب حديثة للتعلم وقاعة للأطفال مزودة بأحدث الوسائل الإلكترونية .

كشف سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن الجمعية بصدد الإنتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لمركز أوريدو للتوعية بالسرطان والذي من المفترض الإنتهاء منه وتدشينه خلال الفترة القليلة القادمة بتكلفة 20 مليون ريال قطري ، ويقع في الطابقين ال18 و19 من أبراج بروة السد – برج رقم 2 ، متقدماً بالشكر الجزيل لشركة إتصالات قطر – أوريدو على دعمها هذا المركز ومساهمتها الفاعلة في خدمة المجتمع وذلك إيماناً من القائمين عليها بأهمية الشراكات المجتمعية وخدمة الوطن .

جاء ذلك خلال جولة لسعادته مع وسائل الإعلام المحلية أوضح خلالها أن الهدف من إنشاء المركز هو تنفيذ استراتيجية توعوية من شأنها تغيير نظرة المجتمع الخاطئة حول المرض ، حيث تصبو رؤية المركز إلى رفع مستوى الحياة في قطر من خلال زيادة الوعي نحو تبني نمط حياة آمن وصحي للوقاية من السرطان ، وتتركز رسالته في تمكين وتثقيف المجتمع بما هو موجود من معلومات موثوقة وشاملة عن السرطان ، لافتاً إلى أن هذا المركز سيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأنه فخر لكل مواطن وواقعاً يتحقق على أرض قطر بعد ما كان حلماً .

وأشار إلى أن الهدف من تأسيس المركز هو تثقيف جميع أفراد المجتمع حول القضايا المرتبطة بالسرطان بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالوقاية والمخاطر والفحص والعلاج والرعاية التلطيفية ، إلى جانب قصص النجاة من المرض ، كما يقدم المركز البرامج التعليمية والمحاضرات ‏التوعوية والدعم لجميع الفئات العمرية في المجتمع بما فيها المرضى والقائمين على رعايتهم في قطر، لافتاً لطرح برامج موجهة لكل الفئات سواء الأطباء والفنيين والعاملين في القطاع الصحي وسواء الجمهور بشكل عام .

وقال أن مركز أوريدو للتوعية بالسرطان سيوفر الوقت والجهد على العاملين في دولة قطر والذين لن يكونوا بحاجة إلى السفر للخارج للحصول على هذه الدورات التدريبية بل سيصبح المركز قبلة الراغبين في الحصول على هذه الدورات من الدول الآخرى ، وسيمنح المتدربين شهادات معتمدة من خلال برامج تدريبية تطرح على مدار العام في كافة الموضوعات ذات الصلة بمرض السرطان ، منوهاً بأن الفترة الأولى من إفتتاح المركز ستخصص للكوارد العاملة بالجمعية .

وحول أبرز الأهداف التي أنشأ المركز من أجلها أوضح قائلا " هناك مجموعة من الأهداف أهمها بناء قاعدة أساسية لفهم كل ما يتعلق بالمرض من الوقاية والكشف والتشخيص والعلاج مع التأكيد ‏بشكل خاص على الوقاية ، الاستعانة بأحدث الدراسات والنتائج في مجال السرطان لضمان تقديم المادة العلمية المتعلقة بالتوعية بالسرطان بدقة وكفاءة وبأعلى جودة ، تعزيز التثقيف الصحي من خلال تنظيم مخيمات صحية ومناقشات وندوات ونشر مطبوعات حول مشاكل المجتمع الصحية ‏وخاصة السرطان ، تعزيز التفاعل مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية في قضايا التوعية بالسرطان ، إنشاء مركز معروف محلياً ودولياً في التدريب المتميز والتعليم في قضايا التوعية بالسرطان ، تطوير قدرات الكوادر العاملة في هذا المجال لتحمل مسؤولية التوعية بالسرطان.‏

قاعات دراسية

وقال سعادته أن المركز سيضم عدد من القاعات الدراسية على أعلى مستوى أبرزها قاعة المحاضرات الرئيسية التي تتسع لأكثر من 100 شخص ومجهزة بكافة بالوسائل التعليمية السمعية والبصرية فضلاً عن الوسائط المتعددة وأجهزة الإتصالات السلكية واللاسلكية ومزودة بمنصة محاضر ومقاعد مرقمة ثابتة ولها ذراع مثبت قابل للطي ،إضافة إلى قاعة دراسية صغيرة تتسع لأكثر من 50 شخص مجهزة بطاولات وكراسي متحركة وكذلك الوسائل التعليمية السمعية والبصرية ، وقاعة ثالثة للندوات على شكل حرف u تتسع ل 30 شخص مجهزة بطاولة مركزية كبيرة تناسب المحاضرات الصغيرة ومجموعات النقاش ومجهزة بالوسائل السمعية والبصرية ، وقاعة رابعة تستخدم بشكل رئيسي لعقد الورش التدريبية التي تتطلب معدات خاصة لغرض المشاركة الطلابية والتطبيق العملي مجهزة بمجموعة من الطاولات المستديرة مع الكراسي المتحركة التي تتسع ل 20-30 شخص مجهزة بالوسائل السمعية والبصرية ومزودة بمخزن للمعدات .

قاعة للأطفال

وأَضاف " وفي إطار تركيز الجمعية على النشء وإستهدافهم فقد تم تخصيص قاعة دراسية للأطفال لتثقيفهم وتوعيتهم بمرض السرطان بطريقة سهلة ومبسطة من خلال حضور هذه الدورات في مقر المركز بدلاً من الذهاب إليهم في المدارس ، حيث تتسع هذه القاعة لما بين من 20-30 شخص ، وتتميز بألوانها الجذابة وتناسب من هم بين 6-12 سنة ، فضلاً عن وجود 5 طاولات ومنصة مدرس في المقدمة مزودة بالوسائل السمعية والبصرية

قاعة إجتماعات

وتابع " كما يتضمن المركز قاعة اجتماعات كبار الزوار تتسع لاستيعاب ٢٢ ضيف ، تقع بالقرب من المدخل الرئيسي ومجهزةً بالكامل لاستضافة الاجتماعات الرسمية والمؤتمرات المرئية والمؤتمرات الصحفية ، مضيفا ً " من المرافق الآخرى التي يتضمنها المركز إلى جانب الإستقبال ، مكتب للكادر التثقيفي ، مكتب للإدارة ، إستراحة ، مصلى .

أساليب جديدة للتعلم

وأكد سعادته على إعتماد مجموعة من أساليب التعلم سواء السمعية والمرئية والتعليم الإلكتروني وسواء مجموعات النقاش وورش العمل ، إلى جانب وجود مكتبة إلكترونية لربط الطلاب في الكليات والمدارس بالموارد والخدمات التي تدعم التعلم وتحسين صحة المجتمع وتشتمل على المجلات الإلكترونية والكتب وقواعد البيانات ، وسيقوم أمين المكتبة بمساعدة الطلبة في تعلم كيفية استخراج أفضل الأدلة العلمية من المصادر العلمية وكيفية التمييز بين الموارد المناسبة للإجابة على الأسئلة السريرية والبحثية ، وكذلك تنظيم الموارد العلمية لاستخدامها في المستقبل ، وتصل الطاقة الإستيعابية ل 6 أشخاص تقريباً إضافة إلى مكتب أمين المكتبة .

معايير الأمن والسلامة

وأوضح سعادته أنه تم مراعاة العديد من الأمور الهامة في تجهيز المركز أهمها أن جميع المقاعد في القاعات ضمن زاوية عرض 90 درجة من مركز شاشة العرض وجميعها بمساحة تسمح لجميع المقاعد أن تكون ضمن زاوية 90 درجة عرض من الجدار الأمامي، كذلك المسافة بين الجدار الأمامي إلى الصف الأول من المقاعد من 1-2 ضعف ارتفاع شاشة العرض، وأيضاً عرض مقاعد القاعة هو "23 - 24" ، وارتفاع طاولات الطلاب لا يقل عن 18 "، كما تم تخصيص 10٪ من جميع المقاعد لتناسب الاستخدام الأعسر، فضلاً عن توفير إضاءة مناسبة للقاعات تسمح بوضوح الرؤية ، كما تم مراعاة ذوي الإحتياجات الخاصة وتوفير متطلباتهم ، وضمان توفير معايير الأمن والسلامة في المركز ككل .

وعن أوجه التعاون التي تقوم بها الجمعية في مجالات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسرطان، أكد الدكتور خالد بن جبر أن " القطرية للسرطان " تعد من أبرز المساهمين في تنفيذ الاستراتيجية من خلال لعبها دوراً هاماً في مجال التوعية والتثقيف الصحي التي تعد مجتمعة الركيزة الأساسية في الوقاية من الاصابة بالسرطان. وأرجع تبني مجالات التوعية والتثقيف الصحي من جانب الجمعية إلى حجم المجتمع ونسب الإصابة ، مشيراً إلى إجراء دراسات في مجال أمراض السرطان ولكنها محدودة مثل إجراء أبحاث لمعرفة طبيعة الاصابات لتستطيع الجمعية بناء برامجها بناء على احتياجات المجتمع الفعلية .

وأكد سعادته أن الجمعية تجمعها علاقات تعاون وثيقة بجميع مكونات القطاع الصحي في دولة قطر وتتعاون مع كافة المراكز المعنية في العديد من المجالات من بينها التنسيق لحصول السيدات على مواعيد للكشف المبكر،موضحاً أن هذه المراكز تخدم إحدى توجهات الجمعية في التوعية بأهمية الكشف المبكر ودوره في الوقاية وكذلك العلاج .

مساحة إعلانية