رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1945

مترو القادة .. مشروع ضخم يعالج أسباب تأخر الأمة

05 مارس 2017 , 08:48ص
alsharq
بيان مصطفى:

يضم 60 مؤلفاً وملحقات سمعية ومرئية

الجفيري: الوطن العربي يفتقر إلى برامج التطوير العملية

المشروع ضخم ويحتاج إلى شركاء ومؤسسات داعمة

العديد من الأشخاص بدأوا تطبيق المشروع في مصر والكويت وجدة

أطلق الخبير والمدرب الادارى محمد الجفيري، مشروع مترو القادة الذي استغرق ست سنوات من العمل والذي يسعى إلى معالجة أسباب تأخر نهضة الأمة الإسلامية وسد هذه الثغرة فى محاولة لخلق مناخ مؤات قادر على خلق قادة وعلماء ينافسون العالم في شتى المجالات، فهذا البرنامج عالج العيوب التي قد تُخالط مثل هذه البرامج لأنه لم يعتمد على الخطابة بل عَمَد إلى خلط البرنامج بالعديد من الأنشطة العملية والتحديات والألعاب في بعض الأحيان مع الحفاظ على الجانب التعليمي بالإضافة إلى الجانب الربحي.

محمد الجفيري

ولهذا جاء البرنامج متكاملًا يُراعي كافة الجوانب، المتعلقة بإعداد قادة علماء وأثرياء من خلال عدة محاور يشرحها الموقع بالتفصيل تتضمن اكتشاف الذات وتحليل الشخصيات من خلال اختبار علمي يسمى MBTI، وقيادة الذات في محاور الحياة الستة وهي بناء العلاقات وفهم الاخرين والتعامل مع الاخرين، الابداع والتفكير الإبداعي، إدارة الأولويات وترتيب الأوقات، مهارات الإقناع، مهارات التعامل مع المواقف الصعبة، تحليل المشكلات واتخاذ القرارات، مهارات التحدث أمام الجمهور، مهارات شحن الطاقة الذاتية الداخلية والعطاء، مهارات التعريف عن الذات، وجميعها لبناء الشخصية الناجحة القادرة على القيادة في مجالها.

خلاصة مراكز القيادة

وفي حديث السيد محمد الجفيري إلى الشرق أشار الى أنه يستهدف في مشروعه إعداد مجموعة مكونة من ستين كتابا، ألف منها اثنين وأربعين كتابا وقال: هذا البرنامج هو خلاصة البرنامج الذي سرت عليه في حياتي لأحقق هدفي فهي خلاصة تجربتي في عدة جامعات ومراكز للقيادة، ومنها مركز القيادة التابع للجامعة الفرنسية،حيث حصلت على درجة الماجستير، وهي الجامعة الأولى لإعداد القادة، بالإضافة إلى برنامج من جامعة هارفارد البريطانية، بالإضافة إلى مراكز في الخليج والوطن العربي، ومن هناك نقل خبرته من هذه البرامج التي حصل عليها ووضعها في المنهج التعليمي التدريبي.

وقال ان آلية الاستفادة من المشروع في الوقت الحالي تركز على الفرد نفسه الذي يستطيع الدخول للموقع وتحميل مراحل المشروع للانطلاق نحو تطوير ذاته وذلك ليكون قادرا على الإبداع في مشروعه بمختلف التخصصات وفي حياته بشكل عام حتى يتمكن من الوصول للعالمية من خلال استراتيجية المشروع عبر عدة محطات تتمثل فى خط الارشاد وخط العلماء وخط القيادة وخط ريادة الأعمال، يتمكن بعدها الفرد من الوصول للقيادة في مجاله والثراء، وهو ما مكنه من الجمع بين الاثنين.

برامج التطوير العملية

واشار الى أن الموقع يتيح الدراسة سواء من خلال قراءة الكتاب أو مشاهدة الفيديوهات للبرامج التدريبية المختلفة، وأشار الجفيري الى أنه يتمنى إيجاد شركاء يتبنون فكرته ويشاركون فى عملية تطويرها، لان المشروع ضخم ويحتاج إلى شركاء لتحقيقه، ومؤسسات داعمة ليتم تطبيق المشروع على أكبر فئة،

شعار مركز صناع القرار

وأوضح أن الوطن العربي يفتقر إلى برامج التطوير العملية، رغم ان العديد من الأشخاص في الوطن العربي بدأوا تطبيق "مترو القادة" على ميادين مختلفة في مصر والكويت، وفي جدة تم إدخاله في احدى المدارس الأهلية لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، كما أنه تم تنفيذه مع طلاب ذوي الإعاقة وأظهر نتائج مبهرة.وأكد الخبير بالقيادة أن التطبيق الأمثل للمشروع من خلال تطبيقه على مستوى الفرد نفسه.

تطبيق عملي

وأوضح الجفيري أنه بالإضافة إلى التدريبات العملية والكتب في القيادة وأنماط الشخصية والتفكير الاستراتيجي وغيرها، فإنه أعد نسخة خاصة للأطفال ضمت 400 قصة تنقل نفس الفكرة لتساعد على نضج الأفكار فكريا، لافتا إلى وجود نماذج شبابية بدأت في إقامة مشاريع لتنفيذ برامج مترو القادة عمليا.

مساحة إعلانية