رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2480

شاطئ دخان بات مكباً للمخلفات والنفايات

05 أغسطس 2014 , 06:04م
alsharq
محمد العقيدي

تنتشر كميات كبيرة من المخلفات على شاطئ دخان خلال هذه الفترة التي يقبل بها العديد من رواد الشواطئ لقضاء أوقات ممتعة عليها برفقة ذويهم وبعض الأقارب والأصدقاء، وللأسف بعض مرتادي الشواطئ يهملون نظافة شاطئ بحر دخان الجميل الذي يقصده باستمرار مواطنون ومقيمون وسياح عرب وأجانب، وذلك برمي المخلفات بطريقة عشوائية تشوه منظر الشاطئ خاصة يوم الجمعة الذي يزيد به الإقبال على ذلك الشاطئ وتزيد معه المخلفات، حيث إن رواده يتركون وراءهم بعد قضاء أوقات ممتعة عليه مخلفات بكميات كبيرة تنتشر هنا وهناك.

ورغم وجود حاويات قمامة خصصت ووضعت بالقرب من الشواطئ إلا أن الكثير منهم لا يلتزمون برمي المخلفات في مكانها الصحيح بالحاويات القريبة من الشاطئ، لذا على الجهات المعنية التدخل لعمل اللازم ورقابة هذا المكان باستمرار خاصة خلال الإجازات الأسبوعية، مع صدور قرارات تخالف كل من لا يحافظ على نظافة الشواطئ وتكون المخالفات فورية وصارمة عل وعسى أن يسهم ذلك بالحفاظ على نظافة الشواطئ وبالتالي على حماية البيئة البحرية من التلوث، بالإضافة إلى القضاء على رمي المخلفات عشوائيا على الشواطئ التي تعتبر ملكا للجميع.

وأكد مواطن أن الذهاب إلى البحر يغمرنا بالسعادة والفرحة، فالأجواء الطبيعية تملأ النفوس بالراحة والفرحة وكسر الروتين الممل بصحبة الأهل، مشيراً إلى أن الشواطئ أصبحت الآن مليئة بالمخلفات والنفايات.

وأضاف أن الناس الآن لم يعودوا يحترمون هذا المكان كالسابق، فمعظم العائلات تأتي وترمي بالنفايات على الشاطئ وتقذف بعلب المياه والعصير داخل البحر، وعندما يرحلون يخلفون وراءهم العديد من أشكال القاذورات داخل البحر.

وأشار إلى أن الشواطئ فقدت رونقها الخاص بها، فبعدما كان الناس يلقون على البحر همومهم وأحزانهم ويستبدلونها بالراحة والأمل، أصبح مظهر البحر يزيد همهم كآبة وحزنا وألماً على هذه المظاهر المتعددة للتلوث البحري.

موضحا أن مظاهر تلوث الحياة البحرية لا يمكن السكوت عنها، وأصبح الجميع يشارك بشكل أو بآخر في الإفساد البيئي، فلا حرمة لشواطئ البحر بين هذه الجموع الغفيرة التي تقصده، والعديد من الأسر والشباب يأتون للبحر لساعات معدودة، ويتركون وراءهم مخلفات قد تؤدي لتلوث بيئي خطير يستمر لسنوات عدة.

وطالب بتدشين حملة توعوية بأضرار التلوث على الحياة البحرية وإعطاء الناس صورة واضحة ودقيقة عن الآثار السلبية الناتجة عن التخلص الخاطئ لمثل هذه النفايات على شواطئ البحر.

ومن جهة أخرى قال مقيم إن مشكلة تلوث الشواطئ حلها الوحيد بيد الناس أنفسهم، حينما يلتزمون بالنظافة وعدم إلقاء المهملات وسنجد شواطئنا نظيفة وجميلة وستقل نسبة التلوث البحري الذي نعاني منه.

وتمنى من كل فرد أن يحمل على عاتقه مسؤولية توعية أسرته بضرورة الحفاظ على النظافة على شواطئ البحر.

مساحة إعلانية