رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

828

المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لأقل البلدان نموا يثمن الجهود والدعم الكبير اللذين قدمته دولة قطر لهذه البلدان

07 مارس 2023 , 12:54م
alsharq
الدوحة - قنا

 ثمن السيد كونر أولوغلين المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، الجهود التي بذلتها دولة قطر لإنجاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لأقل البلدان نموا، بدءا من الشعار "من الإمكانيات إلى الازدهار"، وانتهاء بالعرض الذي قدمته قطر والذي يتضمن حزمة تمويل بقيمة 60 مليون دولار لمساعدة الدول الأقل نموا وتحقيق بعض أهدافهم والوفاء ببعض التزاماتهم.

وأكد السيد أولوغلين في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن المؤتمر مثمر للغاية منذ بدايته، فقد أعلن في اليوم الأول وحده عن 60 مليون دولار من الدولة المستضيفة قطر، وأعلنت ألمانيا عن حزمة بقيمة 200 مليون يورو، وفنلندا عن مشروع جديد مع مكتب الممثل السامي للدول الأقل نموا في سلسلة جديدة من المؤتمرات بين الأكاديميين والسياسيين لجعل صانعي السياسات يتأكدون من دمج البحوث والبيانات والأفكار الجديدة في التنمية.. أما كندا فقد قدمت مشروعا مناخيا في بوركينا فاسو بقيمة 25 مليون دولار.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لأقل البلدان نموا: "نحن ممتنون للغاية لسخاء دولة قطر، وما رأيناه هذا الأسبوع أظهر مدى التزام دولة قطر بدعم أقل البلدان نموا، وتسخير ما هو موجود لمساعدة أقل الدول نموا ودعمها".

وأوضح أولوغلين أن وثيقة عمل برنامج الدوحة تعتبر أكثر حكمة، لأنها تأخذ في الاعتبار ما يحدث لأقل البلدان نموا في لحظة أزمة حقيقية.

وأضاف، "نحن مجتمعون هنا في الدوحة متأخرين عما كان يفترض بنا فعله، والميزة الوحيدة التي لدينا هي أن برنامج عمل الدوحة تم التفاوض عليه في منتصف جائحة كورونا.. وهذا يعني أن الدروس التي تعلمناها من الجائحة أو على الأقل من تجارب الجائحة قد تم دمجها في تلك الموجودة ضمن إطار هذا البرنامج، لذا في حين أن أهداف التنمية المستدامة كانت سابقة للوباء، يبدو الأمر وكأنه الآن عالم مختلف تماما".

وتابع، "هناك آلية لبناء القدرة على الصمود من شأنها أن تساعد أقل البلدان نموا في التغلب على كورونا، لأنها لا تزال تكافح خلال هذا الوباء، ولكنها تساعد أيضا في تعزيز دفاعاتها ضد الأوبئة المستقبلية والكوارث المستقبلية التي تأتي بشكل متزايد جراء تغير المناخ والصدمات الأخرى".

وأوضح أولوغلين أن الرسالة الأولى من هذا المؤتمر هي ضرورة القيام بتغيير جذري حقيقي لأوضاع الدول الأقل نموا، والاستثمار من أجلهم أكثر، حتى عندما نعود لنفس المؤتمر خلال عشر سنوات يكون هناك عدد أقل من الدول في هذه الفئة، وأن تكون الدول الأقل نموا قد نجحت في اتخاذ خطوات أكبر فيما يخص تحقيق التنمية.

وقال، "من الـ 46 دولة ضمن فئة البلدان الأقل نموا، هناك 16 دولة في سبيل الخروج من هذه الفئة، وغالبية هؤلاء من جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وجنوب المحيط الهادئ، وهذه الدول لا تعاني من صراعات أو ليس لديهم تاريخ حديث من الصراعات"، مشيرا إلى أن غالبية الدول المتبقية ستكون دولا تعاني من صراعات أو خرجت مؤخرا من صراعات وعليه هناك حاجة لحل النزاعات.

وتابع، "بقي لدينا 33 دولة في إفريقيا وهايتي إلى جانب أفغانستان، وبالتالي لدينا نسبة كبيرة من أقل البلدان نموا التي تعاني من الصراعات".

وأكد المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لأقل البلدان نموا، ضرورة تحقيق التنمية المستدامة للناس الذين يعيشون في منطقة الصراعات، كما يجب أن تحصل النساء والفتيات على التعليم الذي يحتجن إليه، ويجب توفير المياه الصالحة للشرب، وتوفير الاستثمار.

وأشار إلى أن البلدان الأقل نموا تدرك بوضوح أن تلك هي محركات التنمية، وأن الشراكات والاستثمارات الدولية التي يناقشها المؤتمر اليوم لها الأولوية، وأن هذه الدول تحتاج للتأكد من أن تكون ضمن خطة النمو والتطور والاستثمار من خلال المساعدة في كبح عجلة الفساد وزيادة المساواة.

وأردف قائلا: "إن المؤتمر الماضي الذي عقد في تركيا في 2011، تم فيه التعهد بالكثير من الالتزامات، وتم تحقيق الكثير من التقدم على سبيل المثال، خرجت أربع دول من هذه الفئة في العقد الماضي وتم دمج الكثير من أهداف برنامج عمل إسطنبول في أهداف التنمية المستدامة وكانت على المسار الصحيح، وعليه فقد تم دمج برنامج عمل إسطنبول في أجندة التنمية المستدامة، لكن لسوء الحظ لم تتحقق أهداف أخرى، وهدفنا الآن في برنامج عمل الدوحة هو دمجه أيضا في الأجندة العالمية للتنمية المستدامة، وأن يتم تحقيقه على نحو أكثر طموحا وفعالية من السابق".

مساحة إعلانية