رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3025

إدخال أحدث تقنيات التفتيش الإلكتروني قريباً.. رؤساء الوحدات البرية لــ الشرق:

نظام جديد لمراقبة الروض بالكاميرات لضبط المخالفين

07 أكتوبر 2018 , 07:30ص
alsharq
محمد صلاح 

 

نظام جديد لمراقبة الروض بالكاميرات لضبط المخالفين

إدخال المفتش البيئي الطائر لإدارة الحماية والحياة الفطرية قريباً

تطبيق نظام التفتيش الجوي في الحماية البرية

المفتش البيئي الطائر يرصد المخالفات وينفذ معاينات العزب والمزارع والروض

التنسيق مع الجهات المختصة بالدولة حالياً لتنفيذ التفتيش الجوي

حريصون على تنظيف الروض والبر وإزالة أي مخلفات وتوفير الأشجار البرية

التنسيق بين الوحدات المختلفة لحماية البيئة من أي تعديات أو اعتداءات

لا تهاون مع المخالفات البيئية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين

ضبط 55 مخالفة بيئية ومصادرة 45 جهاز جذب الطيور "الصوايات" سبتمبر الماضي

التنسيق مع إدارة أملاك الدولة بشأن التعديات في البر

طائرة بدون طيار للتفتيش البيئي قريباً.. وتركيب كاميرات مراقبة في الروض

دخول الروض بالمركبات وترك المخالفات أبرز مخالفات الشتاء

هادف المنصوري: تسجيل بيانات المخيمين وتحديد إحداثيات مواقع التخييم ومراقبتها

 

كشف رؤساء الوحدات البرية التابعة لإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة لــ الشرق عن رفع مقترح للمسئولين بالوزارة لتركيب نظام مراقبة بالكاميرات في عدد من الروض في مختلف مناطق الدولة، مؤكدين أن المشروع يهدف للحفاظ على تلك الروض من التجاوزات التي يقوم بها المخالفون.

وأعلنوا لــ الشرق عن إدخال أحدث تقنيات التفتيش الالكتروني قريبا، وذلك ضمن مساعي وزارة البلدية لتطوير آليات العمل والاستغناء عن النظام الورقي، كاشفين عن تطبيق نظام التفتيش الجوي قريبا.

وبينوا أن هذا النظام يعتمد على تقنية الطائرات بدون طيار والتي تسمى بالمفتش البيئي الطائر، وأن التقنية الجديدة توفر رصد المخالفات وتنفيذ معاينات العزب والمزارع والروض، مؤكدين التنسيق مع الجهات المختصة بالدولة حاليا لاستكمال بعض المتطلبات.

ولفتوا خلال حديثهم لــ الشرق إلى أن مفتشي الوحدات يرصدون مخالفات بيئية متعددة في الروض منها إلقاء المخلفات ودخول المركبات وسط الروض خصوصا في وقت الأمطار، وكذلك قطع الأشجار والعبث بالبساط الأخضر.

وشددوا على أن الوحدات تعمل بالتنسيق مع بعض الإدارات في الوزارة على تنظيف الروض والبر وإزالة أي مخلفات، بالإضافة إلى توفير الأشجار البرية، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك بين الوحدات المختلفة لتنفيذ الاشتراطات البيئية التي من شأنها حماية البيئة من أي تعديات أو اعتداءات، ومشددين على عدم التهاون مع المخالفات البيئية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

ولفت رؤساء الوحدات البرية خلال حديثهم لــ الشرق إلى أن الدوريات البرية التابعة للإدارة رصدت خلال شهر سبتمبر الماضي 55 مخالفة بيئية، في ضبطت 45 جهاز جذب الطيور "الصوايات"، إلى جانب رصد تعديات على أملاك الدولة في البر، مشيرين إلى ضبط أول مخالفة لقانون الصيد في شمال أم العمد تمثلت في الصيد ليلا (تنور)، حيث تمت إحالة المخالف إلى النيابة العامة بعد أن نشر وقائع مخالفته على حسابه في "سناب شات".

جاء ذلك خلال لقاء خاص لــ الشرق مع رؤساء الوحدات البرية وعدد من المفتشين العاملين بها، تحدثوا خلاله عن مشاريع الوحدات الرامية إلى تطوير الخدمات وأساليب العمل فيها، إلى جانب استعراض أهم القضايا التي تدور في أذهانهم عن حماية البيئة والتي تهم قطاعاً كبيراً من المواطنين.

وفي هذا السياق، أوضح السيد هادف سيف المنصوري، رئيس وحدة الشيحانية البرية، أن وحدة الشيحانية بحكم موقعها الجغرافي تعد أكبر الوحدات البرية ضمن قسم حماية البيئة البرية التابع لإدارة الحماية والحياة الفطرية.

ونبه المنصوري إلى أن الوحدة مهمتها العمل على حماية البيئة البرية في ضوء القوانين البيئية المعمول بها في الدولة، منبها إلى أن الدوريات تعمل على مدار الساعة.

وفيما يتعلق بدور الوحدة خلال موسم التخييم، أشار المنصوري إلى أن فريق التفتيش في وحدة الشيحانية يركز على تسجيل بيانات المخيمين في النطاق الجغرافي التابع للوحدة، إلى جانب تحديد إحداثيات مواقع التخييم، مع مراقبتها والتأكد من تطبيق شروط التخييم التي تحددها الوزارة.

وحول أبرز المخالفات، ذكر المنصوري لــ الشرق أن التعديات على أملاك الدولة تعد الأبرز بين المخالفات الأخرى، يأتي بعدها مخالفة قرار حظر رعي الإبل ورمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها. وتابع قائلا "الوزارة وفرت حاويات في جميع المناطق البرية، بالإضافة إلى مكبات للنفايات في المناطق الجنوبية للاستفادة منها في إعادة تدويرها".

وأكد أن فريق التفتيش يهتم بنشر الوعي بين أصحاب العزب والمخيمات ورواد البر بأهمية الحفاظ على البيئة، مشيرا إلى أن الاهتمام يطول التوعية بضرورة عدم دخول السيارات إلى الروض خلال موسم الأمطار حماية للتنوع البيئي في هذه المناطق، وعدم رمي المخالفات إلا في المواقع المخصصة لذلك، وعدم إطلاق الإبل للرعي، ومشددا على إحالة أي مخالف للقوانين البيئية للجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وقال المنصوري: "هناك تنسيق وتعاون بين جميع الوحدات البرية وبالأخص في هذه الفترة نظراً لبدء موسم الصيد وكذلك قرب موعد التخييم الشتوي، وأيضا لاعتدال الجو وهطول الأمطار، حيث يصبح الضغط كبيراً على المناطق البرية من قبل المواطنين ورواد البر و"الكشاتة"، ويجب على الجميع التعاون معنا في حماية البيئة تحقيقاً لرؤية قطر 2030 والتي تعتبر البيئة ركيزة مهمة فيها".

ودعا المواطنين والمقيمين إلى الاتصال على غرفه عمليات البيئة على الرقم 998 عند مشاهدة أي مخالفة بيئية لتحريك اقرب دورية لموقع البلاغ.

وحول خطط الوحدة، أوضح المنصوري العمل على زيادة جهود تشجير المناطق البرية، مشيرا إلى انه سيتم توزيع وزراعة 1000 شتلة برية على المخيمين وأصحاب العزب في مناطق الشيحانية لزيادة كثافة الغطاء النباتي.

وتابع قائلا: "التوزيع سيتم على 3 مراحل الأولى تشمل المخيمين، بينما تشمل المرحلة الثانية أصحاب العزب، أما المرحلة الثالثة فيتم تخصيصها للمتطوعين في مجال البيئة.

 

التفتيش الإلكتروني يسهل الإجراءات ويوفر متابعة العمل الميداني مباشرة

من جهته أشار السيد حمد فهد المريخي- رئيس وحدة الجميلية البرية- إلى أن من بين اختصاصات الوحدة مراقبة البيئة البرية من التعديات أو الانتهاكات، مؤكداً أن الدوريات تعمل على مدار الساعة في مراقبة العزب وفي تطبيق القوانين البيئية، والتفتيش على المخيمات الشتوية خلال موسم التخييم وحماية الروض من دخول المركبات أو العبث فيها، خاصة أن الطقس أخذ في التحسن. وتابع المريخي قائلا" ومع دخول الشتاء وسقوط الأمطار يخرج عدد كبير من الكشاتة للاستمتاع بالروض".

وطالب جميع رواد البر وبالأخص الكشاتة بضرورة الحفاظ على الروض، وبعدم دخول المركبات أو ترك المخلفات، مشيرا إلى ان ذلك يسبب أضرارا كبيرة في التوازن البيئي للروض، كما أنه يشوه المنظر العام، ومؤكدا أهمية نقل المخلفات إلى اقرب حاوية.

وكشف المريخي عن خطة الوحدة لتطوير عمل المفتشين، مشيرا إلى إدخال نظام التفتيش الالكتروني المتطور، ومبينا أن التقنيات الجديدة المرتبطة بالتفتيش الالكتروني ستمكن المفتش من توثيق المخالفة بشكل دقيق وإرسال الصور والتقارير إلى رئيسه المباشر فوراً لاستكمال الإجراءات وسرعة المتابعة، كما ستمكن الإدارة من الاطلاع على سير العمل الميداني بشكل مباشر.

ونبه المريخي إلى أن التفتيش الالكتروني سيمكن الوحدات البرية من تسريع إجراءات تجديد تراخيص العزب، وتراخيص المخيمات وأيضا إصدار تصاريح الكوخه. ودعا المواطنين إلى التعاون مع المفتشين كون دورهم يركز على حماية البيئة التي تعد مورداً مهماً للأجيال القادمة.

 

انخفاض المخالفات البرية التي يرتكبها رواد البر والكشاتة بالشمال

وأوضح السيد علي عبد الرحمن الكواري- رئيس وحدة الشمال البرية- أن هناك انخفاضا في عدد المخالفات البيئية التي يرتكبها بعض رواد البر والكشاتة، مؤكدا أن غالبية رواد البر والكشاتة متعاونون ولديهم وعي بيئي كبير.

ولفت الكواري إلى أن الدخول بالسيارات وسط الروض وإلقاء بعض الكشاتة لمخلفاتهم في البر، ناصحا قائدي المركبات باستخدام الطرق الممهدة خلال فترة سقوط الأمطار لتجنب غوص الإطارات في الوحل مما يعوق سير المركبة بالكامل.

وطالب الكواري الجميع بالمحافظة على البر وخاصة الروض وعدم دعس الأشجار والشجيرات بالمركبات، مبينا ضرورة أن يسلك رواد البر الطرق المتعارف عليها حماية للبيئة.

ودعا الكواري الجمهور إلى المحافظة علي البيئة البرية والحفاظ عليها نظيفة للأجيال القادمة، مضيفا" وهو ما يدفعنا لدعم آليات التعاون والتواصل الدائم بين مع مختلف شرائح المجتمع مما يحفظ لنا بيئتنا من التلوث ويعود علينا جميعاً بالنفع".

 

تفتيش مستمر على المشاريع بالمناطق الجنوبية للتأكد من التزامها بالمعايير البيئية

وأشار السيد محمد عبد الله المعاضيد- رئيس وحدة الوكرة البرية- إلى أن استخدام أجهزة جذب الطيور "الصوايات" وكذلك مخالفة أصحاب العزب لقرار حظر رعي الإبل، تعدان من أبرز المخالفات البيئية التي تقع في النطاق الجغرافي التابع للوحدة.

وأرجع المعاضيد تفريغ مياه الصرف الصحي أو مياه غير صالحة في غير الأماكن المخصصة من قبل سائقي الشاحنات إلى التطور العمراني وكثرة المشاريع الكبيرة في المنطقة الجنوبية، مشددا على أن الدوريات المنتشرة في البر تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين بشكل صارم وتحيل المخالف إلى الجهات الأمنية لعرضها على نيابة البيئة والبلدية.

وتابع قائلا "الوحدة تعمل على نشر الوعي بين العاملين في تلك الشركات للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة، وأن تضافر جهود الجهات المعنية مع الشركات وأفراد المجتمع من شأنه إنجاح مساعي الحفاظ على البيئة.

وذكر المعاضيد أن جميع المشاريع تخضع للتقييم البيئي وتحصل على تصاريح من الادارات المختصة في الوزارة، وهناك مراقبة مستمرة للمشاريع من قبل الدوريات البرية للتأكد من تنفيذ المعايير البيئية في المشاريع والالتزام بكافة الاشتراطات الخاصة بذلك، والتأكد من صلاحية التصريح البيئي.

 

تفتيش دوري على البر والعزب لضبط المخالفات البيئية

وقال السيد جمال العلي- مسئول وردية تفتيش بقسم الحماية البرية-: "إن طبيعة عمله ترتكز على توزيع الدوريات ومتابعة عملها، بالإضافة إلى التفتيش الدوري وضبط أي مخالفات بيئية، وتوجيه إنذارات للعزب أو المخيمات أو حتى المشاريع التي تخالف الشروط في التصريح".

وأضاف"إن من واجبات عمله تطبيق القوانين التي تصدر من قبل الوزارة لحماية البيئة".

 

المفتش يقوم بواجب وطني لحماية البيئة من أي ضرر

وقال ناصر المري- مفتش بيئي-: "إن طبيعة عملنا تستوجب تواجدنا على مدار الساعة في الميدان، وذلك كواجب وطني لحماية البيئة من أي ضرر قد يقع عليها بسبب بعض الممارسات غير الحضارية". وأضاف" هذا بالإضافة إلى التفتيش الدائم على العزب والمشاريع، وعلى المخيمات في موسمها".

 

نطالب مرتادي البر بالحفاظ على النظافة العامة لحماية التوازن البيئي

كما أكد السيد حسن الكعبي- مفتش بيئي- أهمية الحفاظ على النظافة العامة في البر وعدم ورمي المخلفات، مضيفا" إننا كمفتشين نقوم بعملنا على مدار الساعة كل على حسب مناوبته".

ولفت إلى تنفيذ جولات تفتيشية روتينية، بالإضافة إلى تلقى البلاغات من قبل عمليات الوزارة أو المسئولين بالإدارة، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية البيئة من المخالفات.

مساحة إعلانية