محليات

1618

دالاس مورنينج نيوز: تكساس تقتفي خطى قطر للحد من تلوث السيارات

قال براين أوكونيل في مقاله بصحيفة دالاس مورنينج نيوز: إن قطر بصدد استخدام الغاز الطبيعي الرخيص للحد من تلوث السيارات، معبرا عن رغبته في أن تقتفي تكساس اثرها، مضيفا:" تكساس يمكن أن تفعل ذلك أيضا ".

وأشار إلى أن ضغط الصحة العامة أيضًا سيلعب دورًا متزايدًا في قرارات الاستثمار في الطاقة في الفترة القادمة. وأوضح الأهمية المتزايدة لسوق الغاز الطبيعي المسال بسبب بعض قرارات السياسة الرديئة التي اتخذت في أوروبا في التسعينيات، عندما قررت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بان أسهل طريقة لخفض انبعاثاتها من غازات الدفيئة كان تشجيعها من خلال حوافز ضريبية للسيارات التي تعمل بالديزل بدلاً من سيارات البنزين. وينتج وقود الديزل أقل من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 15٪ مقارنةً بالبنزين لكل ميل، كما أنه يولد أربعة أضعاف ثاني أكسيد النتروجين و 22 مرة أكثر من الجزيئات، مع التحليق الأخير في مستوى الشارع حيث يتنفس الناس.

واعتبر الكاتب أن الآثار الصحية لهذا الخطأ كانت مذهلة، حيث قدرت كلية كينجز كوليج أن التلوث الجزيئي مسؤول عن 9500 حالة وفاة كل عام في لندن عاصمة المملكة المتحدة. وفقا لمكتب عمدة لندن، فإن الربو هو السبب الأكثر شيوعًا للقبول العاجل في المستشفى عند الأطفال.

واعتبر أوكونيل أن الغاز الطبيعي المسال هو الحل على اعتبار أن النسبة المنبعثة من ثاني أكسيد النتروجين NO2 تقل بنحو 70 % وهو خال من الكبريت تقريبا وله مادة جسيمية ضئيلة. ويتم طلب الغاز الطبيعي المسال بدرجة كبيرة في المملكة المتحدة، ويُنظر إليه كوقود انتقالي حتى اليوم الذي يعمل فيه غالب أسطول المركبات على محركات كهربائية.

ولفت إلى أن مركز تكساس للغاز والوقود يحتوي على مرافق البحث الأكثر تطوراً في مجال تحويل الغاز إلى سوائل في العالم واقلمتها مع البيئة وصحة الانسان. كما تمتلك شركة رويال دوتش شل مختبرات أبحاث في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، التي كان لها دور أساسي في التكنولوجيا التي طورتها شركة ساسول للطاقة في جنوب إفريقيا. وتمتلك كل من شل وساسول ومصانع كبيرة لتحويل الغاز إلى سوائل في قطر. الأبحاث التي أجريت في بناء المصانع التي تحول الغاز الطبيعي إلى وقود الديزل النظيف، أجرتها جامعة تكساس إيه آند إم في قطر.

وقال انه إذا كانت التكلفة هي العامل المحدد للاستثمار في تحويل الغاز إلى سوائل، فيجب أن نتبع نهجًا أكثر شمولية للتكلفة، مع مراعاة التكلفة على صحة الإنسان لاستنشاق ثاني أكسيد النتروجين والجسيمات والانبعاثات الضارة الأخرى، مضيفا:"في عالم يُنظر فيه الآن إلى الغاز الطبيعي المحترق على نطاق واسع على أنه غير مسؤول بيئيًا، وتزايد أعداد الشباب الذين يعانون من أمراض رئوية بسبب انبعاثات وقود الديزل، أصبحت قرارات الطاقة تنفصل بشكل متزايد عن العوامل الاقتصادية التقليدية.

وسيصبح تحويل الإنتاج الزائد من الغاز في الولايات المتحدة إلى أنواع الوقود النظيف جذابًا بشكل متزايد إذا ارتفعت أسعار النفط الخام وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي".

اقرأ أيضاً

 انطلاق فعاليات السيرك العالمي "ما وراء الخيال" بسوق الوكرة القديم

 سجل 300 ألف زائر .. ختام ناجح لفعاليات درب الساعي احتفاء باليوم الوطني

رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في مجلس سعد الرميحي

أخبار ذات صلة

 وزير الداخلية يستقبل نظيره الألماني

 دار التقويم القطري: الشمس تتعامد على مدار الجدي مساء يوم غد